لقد جعلت البحث في تمهيد وثلاثة فصول.
وقفت من خلال التمهيد على أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وذلك من خلال مقاصد الشريعة الإسلامية، ومن خلال الولايات الإسلامية.
وفي الفصل الأول، تناولت تعريف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما يرتبط به من مصطلحات، ثم بينت حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفي الفصل الثاني، تناولت أركان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وما يتعلق بها من شروط، وفي الفصل الثالث، تناولت ضوابط ومراحل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فوضعت لذلك قواعد قبلية، ومن ثم تناولت مراتب تغيير المنكر وضوابطها، وختمت الفصل ببيان حكم التجاوز والتعدي في عملية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقد خرجت من خلال بحثي هذا بالعديد من الضوابط الفقهية للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأوصيت كل الدعاة والقائمين بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتزامها.
شكـــــــــــــــــــــــــرا لك ننتظر جديدك
فهذا تعداد لمذاهب أئمة الإسلام الفقهية، ذكره عبد الوهاب بن أحمد الشعراني (ت 973 هـ) في كتابه " الميزان الشعرانية المدخلة لجميع أقوال الأئمة المجتهدين ومقلّديهم في الشريعة المحمديّة " (1/52)، حيث أورد مثالاً للشريعة المحمديّة ومذاهبها الفقهية قال فيه " مثال عين الشريعة المطهّرة التي يتفرّع منها كل قول من أقوال المجتهدين ومقلّديهم إلى يوم القيامة، ومثال مذاهب جميع المجتهدين المندرسة والمستعملة مثال الخطوط الشارعة إلى العين الوسطى في سائر الجوانب "، وقال الشعراني : " فمن تأمّل في ذلك عرف ما أردناه بقولنا إنه ليس مذهب أولى بالشريعة من مذهب لرجوعها كلّها إلى عين واحدة " .
وها هي مذاهب المجتهدين التي ذكرها :
1 – مذهب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ( ت 32 هـ ) .
2 – مذهب عائشة رضي الله عنها ( ت 57 هـ ) .
3 – مذهب عبد الله بن عمر رضي الله عنه ( ت 73 هـ ) .
4 – مذهب عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم ( ت 101 هـ ) .
5 – مذهب مجاهد ( ابن جبر، توفي بعد المئة هجرية بقليل ) .
6 – مذهب الشعبي ( عامر بن شراحيل، توفي بعد المئة هجرية بقليل ) .
7 – مذهب عطاء ( ابن أبي رباح، ت 114 هـ ) .
8 – مذهب الأعمش ( سليمان بن مهران، ت 147 أو 148 هـ ) .
9 – مذهب الإمام أبي حنيفة ( النعمان بن ثابت، ت 150 هـ ) .
10 – مذهب سفيان الثوري ( ت 161 هـ ) .
11 – مذهب الإمام الليث ( ابن سعد، ت 175 هـ ) .
12 – مذهب الإمام مالك ( ابن أنس، ت 179 هـ ) .
13 – مذهب سفيان بن عيينة ( ت 198 هـ ) .
14 – مذهب الإمام الشافعي ( محمد بن إدريس، ت 204 هـ ) .
15 – مذهب إسحاق ( ابن إبراهيم بن راهويه، ت 238 هـ ) .
16 – مذهب الإمام أحمد ( ابن حنبل، ت 241 هـ ) .
17 – مذهب الإمام داود ( ابن علي الظاهري، ت 270 هـ ) .
18 – مذهب محمد بن جرير ( الطبري، ت 310 هـ ) .
ضوابط البدعة وقواعدها الأصولية والفقهية
نزيه محمود عفون محمود
بأشراف
د.جمال زيد الكيلاني –
لجنة المناقشة
الدكتور جمال الكيلاني ( مشرفاً رئيسيا) الدكتور عبد الله أبو وهدان (مناقشاًداخلياً) الدكتور محمد مطلق عساف (مناقشاًخارجياً)
116 صفحة
الملخص:
الملخص هذه الرسالة تشتمل على مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة . ففي المقدمة بينت أهمية الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع، ومشكلة البحث والفرضيات وحدود الدراسة والمشاكل التي واجهتني في كتابة هذا البحث، وأما الفصول الثلاثة ، الفصل الأول تحدثت فيه عن مفهوم البدعة وحدودها ومجالاتها . وان البدعة تكون في الدين لا في أمور الدنيا ، ومجالها في العبادات دون المعاملات التي الأصل فيها الإباحة لا الحظر . وذكر الأدلة على تحريم البدعة من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة . ووضحت الفرق بين البدعة والسنة الحسنة وذكرت فيه بعض أسباب انتشار البدع . وفي الفصل الثاني وضعت بعض الضوابط التي من خلالها يحكم على فعل المكلف بالبدعة أو عدمها وفرقت بين القاعدة والضابط ما استطعت : فكانت الضوابط خمسة مدعمه بالأدلة الشرعية من القرآن والسنة وأنزلت هذه الضوابط على الواقع بالأمثلة و التطبيقات على كل ضابط. وفي الفصل الثالث بينت بعض القواعد الأصولية والفقهية، التي من خلالها نحكم على كون الفعل بدعة ام لا وذكرت فيه عشر قواعد مدعمه بالأدلة، من القرآن الكريم والسنة النبوية ومن ثم تطبيقات على كل قاعدة من واقعنا المعاصر، وفرقت بين البدعة والمعصية حيث ان كل بدعة معصية وليست كل معصية بدعة . وختمت البحث بخاتمة فيها أهم النتائج والتوصيات