تناول الفاكهة في نهاية الوجبة تدمر إنزيم بتيالين وهو إنزيم أساسي لإتمام عملية هضم النشويات
قال تعالى:{ وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ* وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ } سورة الواقعة(20-21)
بدأت الآية الكريمة بالفاكهة ثم بالطعام وهذا إعجاز قرآني فمن تناول الفاكهه بعد الوجبه كمن تناول السـم!!
من الأخطاء الشائعة .. تناول الفاكهة بعد الوجبات الغذائية
لذلك يجب مراعاة أصول التغذية السليمة في تناولها , كما يقول أحد مستشاري التغذية والصحة العامة والمناعة لأن تناول الفاكهة في نهاية الوجبة أشبه بتناول جرعة من السم!! لأنها تدمر إنزيم بتيالين
وهو إنزيم أساسي لإتمام عملية هضم النشويات كذلك ذكرت جريدة الأهرام : فكما أن الفاكهة تحتاج إلى مرور بطيء إلى المعدة حتى تهضم بطريقة طبيعية ,ولكنها عندما تلتقي باللحوم تتخمر في المعدة
وقد تتحول إلى كحول يعوق عملية الهضم, وفي الوقت نفسه تفقد الفاكهة كل ما تحتويه من فيتامينات وتضطرب عملية التمثيل الغذائي للبروتين, بالإضافة إلى أن التحلل غير العادي للبروتينات ينتج عنه إنتفاخ في المعدة.
وينصح أحد مستشاري التغذية والصحة العامة والمناعة بتناول الفاكهة بعد نحو ثلاث ساعات من تناول وجبة الغذاء أوساعة قبل تناول العشاء, أو تناول وجبة كاملة من الفاكهة .
و الله معلومة قيمة
مشكور جزيل الشكر و جازاك الله الخير كله
بارك الله فيك على المعلومة القيمة
والله معلومة لم اكن اعرفها…
شكرا هديدو على المعلومة القيمة…
ننتظر جديدك…
الشكر الجزيل
شكراااااااا جزيلا على الموضوع اخي هديدو
Mechanisms of feeding and weight regulation.
الوزن المعتدل والمقبول للجسم ناتج عن حصول توازن بين الطاقة المكتسبة (تناول الغذاء)والمهدورة (سعرات حرارية ناتجة عن حرق الغذاء)، وان هذا التوازن يحكمه وينظمه عدة عوامل معقدة ، مسؤول عنها الجهاز العصبي . وان أي اختلال في هذا التوازن يمكن أن يؤدي بالجسم إلى اعتلالات استقلابية تؤدي به إلى الضعف العام الناتج عن قلة التغذية (cachexia) ، أو إلى زيادة غير طبيعية في وزن الجسم ((obesity . عملية البدء في التغذية وأنتهاؤها واقعة تحت تأثير اشارات عصبية تتجمع في منطقة تحت المهاد (hypothalamus) ،وأن تجارب الاثارة الكهربائية أو تخريب منطقة تحت المهاد أو بعضا منها ، دلت على وجود ما يسمى بمركز الشبع ( satiety center) ومركز التغذية (feeding center) . كما لوحظ أيضا أن الإكثار من تناول الطعام (hyperphagia) يمكن عمله إما بتخريب مركز الشبع أو إثارة مركز التغذية ، وأن التقليل من تناول الطعام (hypophagia) ممكن ملاحظته على الكائن الحي وظهور علامات المجاعة – بالرغم من توفر الغذاء – عند تخريب مركز التغذية أو إثارة مركز الشبع .
العديد من التغيرات التي تحصل في سلوكيات التغذية والتي تنبثق من منطقة تحت المهاد تكون عن طريق الجهاز العصبي الذاتي (autonomic nervous system)مما ينتج عنه اختلالات في استجابة الهرمونات البنكرياسية ، وزيادة أو نقص في الاستجابة لعمليات الهدم والبناء . ولهذا فان مركز الشبع يثبط عن طريق الأعصاب الأدرينالية نوع ألفا (***945; -adrenergic nerves) ، ويثار عن طريق السيروتونين(serotonin) ، وفي المقابل فان مركز التغذية يثبط بواسطة الأعصاب الأدرينالية نوع بيتا (***946; -adrenergic nerves) ، ويثار بواسطة مادة الدوبامين (dopamine) .
ولقد لوحظ بان إثارة مستقبلات المسكنات المركزية الموجودة أصلا في جسم الإنسان والتي يطلق عليها الأندورفيينات (endorphines) ، تعمل على زيادة الشهية تجاه الطعام ، وأن مثل هذه المستقبلات لوحظ وجودها في نهاية الأعصاب التي تطلق مادة الدوبامين ، وهذا يفسر لنا تأثير المواد المخدرة مثل المورفين ومشتقاته على زيادة الشهية تجاه الطعام . يجب الإشارة إلى أن هناك عوامل أخرى تتدخل في سلوكيات التغذية ، منها العوامل النفسية ، والوراثية ، والاجتماعية ، والبيئية ، إضافة إلى تأثير الأدوية مدار البحث.
الأدوية التي تؤثر على شهية الطعام (effects of drugs on appetite)
يمكنللأدوية أن تؤثر على تناول الأغذية من خلال تأثيراتها الجانبية المرافقة لاستخداماتها الطبية ، أو أن يوصف الدواء بشكل مقصود لمعالجة بعض الاضطرابات الغذائية ، كالبدانة ، أو الضعف العام . حيث تعطى الأدوية المثبطة للشهية للمساعدة على تخفيف وزن الجسم الزائد ، وتعطى الأدوية المنبهة للشهية لزيادة تناول المواد الغذائية في حالة الضعف الجسمي .
الأدوية التي تقلل من تناول الطعام (hypophagic drugs)
الأدوية التي تقلل من تناول الطعام يمكن تقسيمها الى مجموعتين رئيسيتين :
1- الأدوية التي لها فعل مباشر في التقليل من تناول الغذاء ، وعادة توصف بشكل رئيسي لهذا الغرض من أجل المساعدة على تخفيف الوزن الزائد لجسم الإنسان (البدانة) .
2–الأدوية التي تقلل من تناول الغذاء بطريقة غير مباشرة ، من خلال تأثيراتها الجانبية المرافقة لاستخداماتها الطبية .
1-الأدوية التي لها فعل مباشر في التقليل من تناول الغذاء .
أ – دواء أمفيتامين والأدوية الشبيهة . (amphetamine and related drugs)
في عام 1937 ، لوحظ أن المرضى الذين يتناولون دواء أمفيتامين تأخذ أوزانهم بالتناقص ، وأن التجارب التي أجريت على الحيوانات أظهرت اصابتها بعلامات المجاعة عند اعطائها الدواء رغم وجود الطعام . ومنذ ذلك الوقت ظهرت العديد من الأدوية الشبية بدواء أمفيتامين ، والتي تساهم في التخلص من البدانة، مثل دواء فنفلورامين (fenfluramine) ، وفنمترازين (phenmetrazine) ، و داي ايثيل بروبيون (diethylpropion) ، وبنزفيتامين (benzphetamine) ، وغيرها .
والأدوية الكابحة للشهية (anorexiant) تعمل على تقليل الطاقة الداخلة للجسم ، وتقلل من استهلاك الطعام عن طريق تدخلها بالأنظمة المركزية في الدماغ والمسؤولة عن تنظيم الشهية ، وأن الالية التي تعمل بها هذه الأدوية تأتي من خلال مناطق متعددة في منطقة تحت المهاد ، فدواء داي ايثيل بروبيون ودواء فنتيرمين (phentermine) ، يعملان بشكل أساسي على الأعصاب الأدرينالية ، كما هو حال دواء أمفيتامين . في حين أن أدوية أخرى تؤثر على الأعصاب الأدرينالية والدوبامينية (adrenergic and dopaminergic pathways) ، مثل دواء مازندول (mazindol) – والذي يختلف عن أدوية مجموعة أمفيتامين بشكله الكيميائي- ، وهناك أدوية تؤثر على نواقل عصبية أخرى كتأثير دواء فنفلورامين على مادة السيروتونين . وبغض النظر عن آلية التأثير فان المحصلة النهائية هو إثارة مركز الشبع (satiety center) .إلا أن التعود على مجموعة أدوية أمفيتامين يعتبر من أهم الآثار الجانبية التي تحد من استخدامها لفترة طويلة ، اضافة الى زيادة قدرة الجسم على تحملها التي تتولد بشكل بطيء ثم تصبح متميزة . وإذا كان استخدام مثل هذه الأدوية ضروريا ، فينصح بانتقاء الأدوية الحديثة ذات القدرة الأقل على تنشيط الجهاز العصبي . ومع ذلك فان استخدامها لا ينصح به بسبب ما تسببه من تعود واضطرابات نفسية مختلفة . من الأدوية الحديثة التي ظهرت والتي لاتباع إلا عن طريق وصفة طبية ، هو دواء سيبيوترامين (sibutramine) ، وكذلك دواء أورليستات (orlistat) الذي يمنع امتصاص ما نسبته 30% من الدهون المستهلكة عن طريق الجهاز الهضمي .
2- الأدوية التي لها فعل غير مباشر في التقليل من تناول الغذاء .
العديد من الآثار الجانبية – غير المرغوبة – التي ترافق الاستخدامات الطبية تتسبب في العزوف عن تناول الطعام ، وأن الأدوية التي لها مثل هذه الآثار الجانبية يمكن تقسيمها الى :
أ. أدوية آثارها الجانبية تؤذي الجهاز الهضمي مسببة التخريش ، والغثيان ، والقيء ، وتتدخل في حدة حواس الشم والتذوق .
فمن المعلوم أن الأدوية المقاومة للسرطان تكون مصحوبة عادة بالغثيان والتقيؤ ، مما ينتج عنه عدم الرغبة في تناول الغذاء . وهذا بالطبع يعتمد على عدة عوامل ، منها نوع الدواء المعطى ، وطرق إعطائه ، ومدى تكراره ، وعلى المريض نفسه . حتى أن بعض المرضى يتولد لديهم الإحساس برفض الأغذية (food aversion) ، أو عدم تناولها في الأوقات التي تعطى لهم الأدوية ، بسبب خوفهم من الغثيان والتقيؤ .
الإشعاعات العلاجية التي تعطى لمعالجة سرطانات اللسان واللوزتين ومنطقة الأنف والمريء ، تقلل من حدة التذوق لتأثيرها السلبي على الغدد اللعابية ومناطق التذوق . ومن الأدوية المقاومة للسرطان والتي تذهب حدة التذوق (loss of taste acuity) هو دواء diamminedichloroplatinum .(cis- platin) ) .
دواء (D-penicillamine) ، وهذا الدواء يستخدم للتخلص من بعض العناصر الثقيلة من الجسم في حالة التسمم بها ، أو زيادة تركيزها ، مثل عنصر النحاس (كما هو الحال في مرض ويلسون (wilson’s dieease) )، وعنصر الرصاص ، والزئبق . كما أن هذا الدواء مفيد في معالجة الروماتيزم – التهاب المفاصل الرثوي –(rhumatoid arthritis) ، ولقد لوحظ بان هذا الدواء يحدث فقدانا في الشهية عن طريق تقليل حدة حاسة التذوق اذا أستخدم لفترة طويلة .
ب. الأدوية التي تقلل من مستوى عنصر الزنك في جسم الانسان .
نقص تركيز عنصر الزنك في جسم الانسان يقلل من حدة تذوق الطعام ، وهناك العديد من الأدوية التي تعمل على إنقاص مستوى الزنك ، مثل (D – penicillamine) ، ودواء ( hydrochlorthiazide) الذي يستخدم كمدر للبول ، و (cortecosteroids) ، و (glucocorticoids) ، وغيرها .كذلك يقل مستوى الزنك أثناء فترة الحمل ، ويمكن حدوث النقص في تركيز الزنك ، في حالة الاعتماد على الأغذية قليلة المحتوى من هذا العنصر ، وكذلك الاعتماد على الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من مادة حمض انوسيتول الفسفوري (inositol phosphoric acid) والذي يطلق عليه (phytic acid) ، والموجود بكثرة في بذور مختلف النباتات مثل القمح، حيث يتحد هذا الحمض في الجهاز الهضمي مع الزنك مكونا مركبا معقدا غير قابل للامتصاص عن طريق الأمعاء ، وتزداد قلة الامتصاص هذه إذا كان عنصر الكالسيوم متوفرا بكثرة في الطعام المرافق لهذا الحمض . ولهذا فان الأشخاص الذين يعتمدون على خبز القمح (وخصوصا مناطق الشرق الأوسط) يصابون بأعراض نقص الزنك ، مما يستدعي إعطاء زنك إضافي لهم على شكل كبريتان الزنك .
ج . الكحول .
يقلل من الشهية تجاه الطعام بسبب ما يحدثه من اختلالات استقلابية تؤذي الجسم ، مثل تشمع الكبد .
د . التدخين .
وذلك لاحتوائه على مادة النيكوتين التي تثبط الشهية تجاه الطعام ، لذلك تزداد شهية الطعام عند الذين يقلعون عن التدخين.
قد توصف بعض الأدوية بقصد الإقبال على تناول الطعام ، للأشخاص الذين يشكون من الوهن والضعف الجسمي ، سواء كانوا أطفالا أو كبارا . وقد تكون زيادة الإقبال هذه بشكل غير مقصود ، وذلك من خلال الآثار الجانبية للأدوية عندما تستخدم لأغراض طبية أخرى . ومن هذه الأدوية :
Ý. مضادات الهستامين (antihistamines) .
يعتبر دواء سيبروهبتادين (cyproheptadine) الأكثر استخداما في هذه المجموعة لتحسين الشهية تجاه الطعام ، ويحدث زيادة واضحة في وزن الجسم ، سواء في الصغار أو الكبار . ومبدأ عمله هو معاكسة مادة سيروتونين في منطقة تحت المهاد ، ويتميز هذا الدواء بدرجة عالية من الأمان بالنسبة للصغار والكبار ، إلا انه يسبب الدوار (drowsiness) كأثر جانبي رئيسي له . ومن أدوية هذه المجموعة المستخدمة لهذا الغرض هو دواء بيزوتيفن (pizotifen) .
ȝ. الأدوية النفسية (psychotropic drugs) .
لوحظ بأن المرضى المصابون باختلالات نفسية تتحسن شهيتهم للطعام عند أخذهم بعضا من الأدوية النفسية ، ويصبحوا أكثر بدانة ، الأمر الذي قد يشكل عائقا في التحكم بجرعات الأدوية التي تحكم سلوكياتهم وأمراضهم العقلية . حيث وجد مثلا أن هناك مستقبلات موجودة في الدماغ ترتبط بالأدوية التي تنتمي إلى مجموعة بنزوديازبين (benzodiazepines) ، مما ينتج عنه معاكسة مادة سيروتونين ، وبالتالي زيادة الشهية .كما لوحظ بأن المرضى الذين يتناولون أنواعا من الأدوية التي تنتمي الى مجموعة الأدوية المضادة للاكتئاب ثلاثية الحلقات (tricyclic antidepressants) ، يتولد لديهم إحساس برغبة قوية للاستزادة من المأكولات حلوة المذاق ، الأمر الذي يؤدي إلى استهلاك مواد غذائية إضافة إلى غذائهم الطبيعي . ومثل هذا الاحساس يظهر في الأشخاص الذين يستخدمون مدرات البول ، حيث نجدهم يكثرون من استخدام الملح في طعامهم ، لأن مثل هذه الأدوية تعمل على طرح عنصر الصوديوم من أجسامهم .
ج. المركبات الستروئيدية البنائية (anabolic steroids) ، والمركبات الكظرية السكرية (glucocorticoids) .
حيث تعمل هذه المركبات على تحفيز الشهية تجاه الطعام . زيادة الوزن المترافقة مع أخذ حبوب منع الحمل الفموية (oral contraceptives) ، يمكن أن تكون ناتجة عن تقليل مادة سيروتونين بفعل المركبات الاستروجينية التي تحد من تحويل الحمض الأميني تربتوفان (tryptophane) الى سيروتونين .
د. المسكنات المركزية.
لقد لوحظ بأن تنبيه المستقبلات التي ترتبط بالأدوية المخدرة والموجودة في الدماغ ، تبعث على زيادة تناول الطعام عن طريق اطلاق مادة الدوبامين ، ولهذا فان اعطاء المورفين ومشتقاته يزيد من شهية الطعام .
المراجع
الحنيطي ، راتب : كتاب التداخلات الدوائية . الطبعة الأولى 2022م
الصيدلاني راتب الحنيطي
*** بارك الله فيك ***
الاخ المدريدي علاء الدين المحترم
تحية المحبة والتقدير
وبارك الله فيكم متابعة مقالي راجيا ان اكون قد قدمت شيئا من النفع والفائدة
أضرار النفخ في الطعام والشراب
حركه تلقائية عند الكثير ..وهي النفخ على الطعام الساخن لتبريده هي تتكرر يومياً عند الكثير خاصة اطفالنا كل صباح أتعلم أن النبي صلى الله
عليه وسلم نهى عن هذا الفعل وهو الذي لاينطق عن الهوى..
والحقيقه العلميه تقول.. انه توجد في اجسامنا بكتيريا صديقه..بعكس تلك الضارة وهي تساعد الجسم على مقاومة بعض الامراض..وهي توجد
في الحلق..لكن حين يقوم الانسان بالنفخ..تخرج هذه البكتيريا مع الهواء الخارج من جوف الانسان ولكن بمجرد ملامستها لسطح ساخن تتحول
الى بكتيريا ضارة مؤدية الى الاصابة بالسرطان اجارنا الله واياكم ولأجل ما ذُكر ننصح بعدم النفخ على الطعام أو الشراب الساخن بقصد التبريد….
فعن عبدالله بن عباس قال((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتنفس في الإناء ، أو ينفخ فيه)) رواه أبو داواد
وصلى الله عليه وسلم
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii beaucoup pour ces conceils
الدواء والطعام – 1
يعرف الامتصاص بانه العملية التي من خلالها يدخل الدواء أو الغذاء إلى الدم من مكان اعطائه ، وكلمة الامتصاص
(Absorption)مشتقة من اللغة اليونانية ، حيث Ab تعني بعيدا من ، و كلمة Sorbere تعني شفط .
ومعدل الامتصاص ومداه تحددان ما يسمى بالتوافر الحيوي (Bioavailability) لكل من الدواء والمواد الغذائية . وأن الغذاء قد يؤثر على التوافر الحيوي للدواء زيادة أو نقصانا وقد لا يؤثر . فالأدوية التي يزيد توافرها الحيوي بوجود الطعام مثل دواء بروبرانولول ، و ميتوبرولول ، و هايدرالازين ، و فينايتون ، فيتامين ب2 وغيرها . والأدوية التي يقل توافرها الحيوي بسبب الطعام مثل ايزونيازيد ، و ريفامبيسين ، و تتراسايكلين ، وغيرها . في حين ان تناول الطعام مع بعض الأدوية في وقت واحد لا يؤثر على توافرها الحيوي ، مثل الأدوية التالية : دواء ميترونيدازول ، و اوكسازيبام ، ومعظم ادوية خافضات السكر الفموية .
إن نوع وكمية ووقت تناول الطعام يمكن أن تؤثر على إذابة وامتصاص الأدوية . فمثلا الوجبات الغذائية المحتوية على المواد الدهنية ، تسرع امتصاص دواء جريزوفالفين ، بينما الحليب والوجبات الغذائية المحتوية على بعض العناصر الثقيلة مثل الكالسيوم تمنع امتصاص دواء تتراسايكلين .
1- ارتباط الدواء بشكل مباشر مع مكونات الغذاء في الجهاز الهضمي ، مثل ارتباط دواء تتراسايكلين ودواء ديكاميثونيوم ( decamethonium ) مع الكالسيوم ، وارتباط المركبات الفسفورية الموجودة في الغذاء مع الماغنيسيوم والألمنيوم الموجودة في الأدوية المقاومة لحموضة المعدة ، ويتكون نتيجة هذا الارتباط مركبات معقدة غير قابلة للامتصاص عن طريق الجهاز الهضمي .
2- تغيير درجة الحموضة للجهاز الهضمي: الغذاء الذي يغير من درجة حموضة الجهاز الهضمي يمكن أن يغير مدى ومعدل امتصاص بعض الأدوية من خلال تغيير درجة تأين وانحلال الدواء . فالأدوية ضعيفة الانحلال يتحسن امتصاصها بوجود الطعام ، ذلك أن الطعام يزيد من وقت تفريغ المعدة لمكوناتها وبالتالي إعطاء وقت إضافي للدواء حتى يتحلل . الطعام ذو المكونات الحامضية مثل عصير الفواكه ، يقلل من حركة الجهاز الهضمي ويزيد من تحطم الأدوية التي تتأثر بالوسط الحامضي مثل مجموعة بنسلين واريثرومايسين . بينما الأغذية ذات المكونات القاعدية مثل الحليب ومشتقاته ، قد تكون عائقا لعملية امتصاص الأدوية ضعيفة الحموضة بسبب التدخل في عملية التأين للدواء . إضافة إلى ذلك فان رفع درجة حموضة المعدة عن طريق الطعام قد يؤدي إلى تحرر الأدوية المغلفة معويا في المعدة ، الأمر الذي قد يتسبب في إيذاء المعدة .
3- زيادة أو تقليل حركة الجهاز الهضمي : يقلل الطعام الدهني من حركة الجهاز الهضمي ، ويؤخر امتصاص الأدوية قليلة الذائبية في الوسط الدهني ، بينما الأدوية الذوابة في الدهون ( مثل دواء جريزيوفولفين ( griseofulvin )) يزيد امتصاصها . الطعام الذي يحتوي أحماضا أمينية يشجع افراز الأملاح الصفراوية ، والتي بدورها ترتبط مع بعض الأدوية مكونة معقدات غير قابلة للامتصاص عن طريق الجهاز الهضمي . في حين أن الطعام الذي يحتوي على كمية عالية من الألياف يقلل امتصاص كثير من الأدوية بسبب زيادتها لتفريغ محتوى المعدة وكذلك زيادة حركة الأمعاء ، وبالتالي عدم إعطاء وقت كافي للدواء للوصول إلى مناطق الامتصاص في الأمعاء ، هذا إضافة إلى أن جزء من كمية الدواء قد تحجز داخل الألياف نفسها . وبشكل عام ، يمكن القول بأن الأدوية التي تتأين في المعدة ولا تتأين في الأمعاء يتأخر امتصاصها بوجود أي عامل يسبب زيادة وقت تفريغ المعدة .
4- التدخل في عمليات الامتصاص الغشائي للأمعاء : عملية امتصاص الأدوية في الغالب تتم بشكل أفضل عندما تكون المعدة فارغة من الطعام . إلا أن هذا لا يعني إعطاء جميع الأدوية أثناء خلو المعدة من الطعام ، فبعض الأدوية مخرشة ومهيجة لغشاء المعدة ويجب تناولها أثناء أو بعد وجبة الطعام مباشرة لتقليل آثارها الجانبية على المعدة . قد يقلل الطعام من معدل امتصاص بعض الأدوية دون أن يؤثر على مدى الامتصاص ، من هذه الأدوية : ديجوكسين ( digoxin ) ، أسيتامينوفين (acetaminophin ) ، بنتوباربيتال الصوديوم ( pentobarbital sodium ) ، العديد من مجموعة أدوية سلفا المضادة للميكروبات ودواء سيفالكسين ( cephalexin) . وتقليل معدل الامتصاص لمثل هذه الأدوية يعود بدرجة كبيرة إلى التأخير في تفريغ المعدة لمحتوياتها . فدواء ريلمينيدين – ( rilmenidine ) وهو دواء يستخدم لعلاج فرط التوتر الشرياني _ وجد بأن أعلى تركيز يصل اليه الدواء في الدم بوجود الطعام أو بعدم وجوده هو ( 2.8 نانوغرام / مل ) ، وأن هذا التركيز يمكن تحقيقه بعد ( 1.68 ± 31, 0 ) ساعة على أخذ الجرعة الفموية من الدواء ، بينما بوجود الطعام يكون الوقت ( 2.9 ± 32, 0) ساعة . دواء ليفو- دوبا ( L – dopa ) جيد الامتصاص عن طريق الجهاز الهضمي ، لكنه أيضا يستقلب عن طريق غشاء الجهاز الهضمي بواسطة انزيم ( Dopa – decarboxylase ) الذي يعمل على نزع مجموعة الكاربوكسيل من الدواء ، ولذلك فان الطعام الذي يؤخر تفريع المعدة سوف يساهم في استقلاب كميات كبيرة من الدواء قبل وصوله الى الدورة الدموية ، ما لم يؤخذ الدواء مع مادة مثبطة لهذا الانزيم مثل مادة -كاربيدوبا – ( carbidopa ) .
لقد لوحظ بأن إعطاء بعض المضادات الحيوية بعد وجبة الطعام ، كثيرا ما ينتج عنه قلة في معدل ومدى الامتصاص ، كما هو الحال في دواء تتراسايكلين ( tetracycline ) ، بنسيلين ( penicillin ) ، لينكومايسين ( lincomycin ) ، و ريفامبيسين (rifampicin ) . إلا أن المشتقات الدوائية لهذه المجموعات كانت أقل تأثرا من حيث معدل ومدى الامتصاص بوجود الطعام ، فدواء دوكسي سايكلين أحد مشتقات تتراسايكلين ينخفض مستواه في الدم بنسبة 20 % بوجود الطعام مقارنة بنسبة 50 % لدواء تتراسليكلين . دواء كليندامايسين ( clindamycin ) مشتق من دواء لنكومايسين ، امتصاصه قليل التأثر بوجود الطعام مقارنة بدواء لنكومايسين .
هناك بعض المجموعات الكيميائية الموجودة في الدواء قد تكون وراء قلة امتصاص الدواء ، فدواء كابتوبريل ( captopril )_ من مجموعة الأدوية المثبطة للانزيم المحول لمادة أنجيوتنسين _ المستخدم في علاج فرط التوتر الشرياني يقل توافره الحيوي بنسبة(30% – 40 % ) إذا تم تناوله بعد وجبة الطعام مباشرة ، ويعزى سبب ذلك إلى وجود مجموعة سلفهايدريل ( – SH ) sulfhydryl group ) التي ترتبط بمجموعة الكبريت ( thio – group ) الموجودة في المواد الغذائية . في حين أن دواء انالابريل من نفس المجموعة الدوائية قليل التأثر بوجود الطعام لعدم وجود مجموعة ( – SH ) في تركيبته الكيميائية . هذه الحالة تنطبق على دواء بنسيلامين ( penicillamine ) الذي يقل امتصاصه بنسبة (50 % ) إذا أخذ بعد الطعام مباشرة بسبب وجود مجموعة (SH ) في تركيبته الكيميائية .
قد يؤدي تأخير امتصاص بعض الأدوية بوجود الطعام إلى استخدام الدواء بصورة غير ملائمة الأمر الذي قد يعرض المريض إلى الخطر ، وذلك بسبب الفارق الكبير في زمن امتصاصها بوجود الطعام وعدم وجوده في المعدة ، فبعض الأدوية التي تبعث على النوم كدواء كابيورايد ( capuride ) ، الذي يبدأ تأثيره الدوائي – التأثير المنوم – بعد 42 دقيقة في حالة وجود الطعام في المعدة ، الأمر الذي قد يشجع المريض على أخذ كميات إضافية من الدواء ، وبالتالي الوصول الى التركيز السام في الدم من هذا الدواء .
المرجع :الحنيطي، راتب : كتاب التداخلات الدوائية- الغذائية
7 اشياء تجنبها بعد الطعام
1- لا تدخن
لقد أثبت الخبراء بالتجربة أن تدخين سيجارة واحدة بعد الأكل يعادل تدخين عشر سجائر في الأوقات الأخرى.
2- لا تأكل الفواكه مباشرة
إن تناول الفواكه بعد الأكل مباشرة يؤدي إلى انتفاخ البطن بالهواء. لذا ينصح بعدم تناول الفاكهة قبل مضي ساعة أو ساعتين من الأكل أو قبل ساعة من الوجبة الغذائية.
3- لا تشرب الشاي مباشرة
وذلك لان أوراق الشاي تحتوي على كمية كبيرة من الأحماض وهذه المادة ستؤثر على البروتين المتواجد في الأطعمة التي نستهلكها وتجعلها جافة وصعبة الهضم.
4- لا ترخي حزام البطن
حيث أن فك حزام البنطلون بعد الأكل يؤدي إلى التواء الأمعاء وانسدادها.
5- لا تسبح
الاستحمام بعد الأكل مباشرة يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى الأطراف (الأرجل والأيدي) وبالتالي ستقل كمية الدم المتدفقة حول المعدة. مما سيؤدي إلى ضعف عملية الهضم.
6- لا تتمشى
من الأخطاء الشائعة اعتقاد الكثيرين في هذه المقولة " إذا مشيت مائة خطوة بعد الأكل فانك ستتمتع بصحتك حتى سن إل 99 " وهذه مقولة خاطئة. حيث أن المشي بعد الأكل مباشرة سيؤدي إلى ضعف عملية الهضم.
7- لا تنام مباشرة
إن النوم بعد الأكل مباشرة يؤدي إلى عدم إكمال عملية الهضم مما قد يؤدي إلى عدوى معوية أو التهاب معوي.
شـــــــــــكرا عـلـــــــى تصحـــــيـح المـعــلــومـــــــــــات
العفو اخي
شكرااااااااا لمرورك الجميل
موضوع قيم شكرا جزيلا لكـ أختي على المعلومات القيمة
نتمنى حسن الاستفادة والتطبيق وشهية طيبة للجميع
شكرا جزيلا على المعلومة
وخاصة رمضان مقبلا
شكرا لمروركما الطيب نورتما الموضوع
موضوع قيم شكرا جزيلا لكـ أختي على المعلومات القيمة
يسلمو على الموضوع
بسـم الله الرحمـن الرحيــم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكـر جزيل على المـــوضوع الــرائع و المميز ..
واصل تميزك و تألقك في منتدانا الرائع
بارك الله في أخي ..
ننتظـر منك الكثيـر ان شـاء الله
ونرى ابداعكـ وتميزكـ معنا في الـمـنـتـدى ..
لك منــ أجمل تحية ــي
الدواء والطعام – 2
قد يتأثر استقلاب الأدوية بالطعام والحالة الغذائية للشخص ، ذلك أن نشاط الانزيمات المسؤولة عن الاستقلاب الدوائي تتأثر بتناول الغذاء البروتيني ، والسكري ، والدهني . فمثلا ، المرضى الذين يوضع لهم برنامج غذائي عالي في محتواه البروتيني وقليل المحتوى السكري يقل لديهم نصف عمر كل من دواء ثيوفلين ( theophylline ) ودواء انتيبايرين ( antipyrine ) . مثل هذه الأدوية يتم استقلابها في الكبد بسرعة عند تناول الأغذية البروتينية قليلة المحتوى السكري ، وهذا التأثير يحدث حتى عندما يعطى الشخص سكريات أو بروتينات اضافية الى غذائه . كما لوحظ بأن الأطفال الذين يعانون من نوبات الربو القصبي ( asthma ) ويعالجون بدواء ثيوفيلين يكون لديهم عدد قليل من النوبات إذا كان غذائهم ذو محتوى عالي من السكاكر وقليل في محتواه البروتيني مقارنة بالأطفال الذين يكون طعامهم قليل في محتواه السكري وعالي في محتواه البروتيني . بشكل عام يمكن القول بأن زيادة البروتينات تنشط عملية الاستقلاب الدوائي ( وخصوصا طرق أكسدة الأدوية ) وأن زيادة الدهون و/أو السكريات في غياب البروتينات تقلل من عملية الاستقلاب . دلت التجارب التي أجريت على حيوانات المختبر على أن نقص بعض العناصر الحيوية في الجسم تقلل من استقلاب الجسم للأدوية ، ومن هذه العناصر : الكالسيوم ، النحاس ، الماغنسيوم ، والزنك . كما أن نقص بعض الفيتامينات مثل : فيتامين C ، وفيتامين E ، تقلل من استقلاب الأدوية .
تحفز المركبات الهيدروكربونية العطرية عديدة الحلقات ( polycyclic aromatic hydrocarbons ) كأحد الملوثات البيئية ، نشاط الانزيمات المسؤولة عن تحطيم الأدوية وخصوصا تلك المسؤولة عن عمليات الأكسدة . تناول اللحم المشوي على الفحم ( charcoal – broiled meat ) ينتج عنه مثل هذه المركبات مما يسرع في استقلاب بعض الأدوية أثناء أكل هذا النوع من اللحم . بعض الخضروات مثل القرنبيط ( cauliflower ) والملفوف ( cabbage ) تحتوي مواد لها القدرة على تحفيز نشاط الانزيمات المسؤولة عن عملية الاستقلاب . لقد وجد بأن هذه الخضروات تحتوي على مركبات تنتمي الى مجموعة الاندول ( indoles ) والتي لها تأثير بيولوجي ولها القدرة على التدخل في استقلاب الأدوية ، فدواء باراسيتامول يستقلب بدرجة أعلى بتناول مثل هذه الخضروات ، وكذلك دواء وارفارين، وأن التوافر الحيوي لدواء فيناسيتين ( phenacetin ) يقل بنسبة 50 % مقارنة بتناول طعام خالي من الخضروات التي لا تحتوي على مركبات الاندول .الخضروات والحمضيات التي تحتوي مركبات فلافونويدية ( flavonoids ) ، مثل ليمون الجنة ( الليمون الهندي ) ( grapefruit ) والذي يحتوي على مواد فلافونويدية – نارينجين – تعمل على زيادة كمية بعض الأدوية في الدم عن طريق تقليل استقلاب الأدوية المبكر ( first – pass metabolism ) . فشرب عصير ليمون الجنة مع دواء فيلوديبين ( felodipine ) يرتفع توافره الحيوي بنسبة 206 و 284 % عند مقارنته عندما يؤخذ مع الماء ، وكذا دواء نيفيديبين ( nifedipine ) الذي يرتفع توافره الحيوي الى أكثر من الضعف عند أخذه مع هذا العصير . عصير ليمون الجنة يزيد من التوافر الحيوي للأدوية التالية : ميدازولام ( midazolam ) ، ترايازولام ( triazolam ) ، تيرفينادين ( terfenadine ) ، سيمفاستاتين ( simvastatin ) ، ودواء ميثيل بريدنيزول ( methylprednisolone ) . أشارت الدراسات إلى أن الجرعات القليلة من شراب عصير ليمون الجنة في بادئ الأمر يثبط نشاط أنزيمات الأمعاء ، ولهذا تكون الزيادة في التوافر الحيوي لمثل هذه الأدوية قليلة . بينما الجرعات المتكررة تعمل على تثبيط أنزيمات الكبد المسؤولة عن استقلاب مثل هذه الأدوية ، ولهذا فان زيادة التوافر الحيوي تكون ملحوظة بشكل كبير . وأن الأنزيمات التي يثبطها عصير ليمون الجنة تتبع لنظام أنزيمي متعدد يطلق عليه سايتوكروم ب450 ( cytochrom P 450 ).
تحدث بعض مكونات الغذاء خللا في تأثير بعض الأدوية ، وقد تكون مفيدة في تجنب أو زوال الآثار السيئة للأدوية عند التحكم بنوع وكمية الغذاء ، والأمثلة على ذلك كثيرة ، نذكر منها ما يلي 450:
1- فعالية دواء ليفو- دوبا المستخدم لعلاج داء باركنسون تخف أو تتوقف بأخذ أطعمة تحتوي على كميات عالية من فيتامين ب6 لأن هذا الفيتامين يسّرع من استقلاب ليفو – دوبا .
2- فيتامين ك يقلل من فعالية دواء وارفارين المانع لتخثر الدم بسبب منافسته الدخول إلى خلايا الكبد التي تنتج مادة بروثرومبين ( prothrombin ) .
3- اثنان من الكهارل ( electrolytes ) يؤثران على عضلة القلب وعلى فعالية دواء ديجوكسين ، هما : البوتاسيوم والكالسيوم . فالبوتاسيوم يقلل من قوة انقباض عضلة القلب ويزيد من فترة انبساطه ، بينما عنصر الكالسيوم يزيد من قوة الانقباض ويزيد كذلك من فترة الانبساط . ودواء ديجوكسين الذي يستخدم في حالة قصور عمل القلب يزيد من انقباض عضلة القلب ، وعليه فان البوتاسيوم من الناحية الفسيولوجية يعتبر مخالفا لعمل دواء ديجوكسين في حين أن الكالسيوم مشابها له . تظهر سمية دواء ديجوكسين عند هبوط مستوى البوتاسيوم في الدم ، ومن الأسباب التي تؤدي إلى هبوطه الإصابة بالاسهالات الشديدة والمتكررة ، واستخدام الملينات بشكل متكرر ، استخدام الأدوية المدرة للبول الطاردة للبوتاسيوم ، وغيرها . ولتعويض نقص البوتاسيوم ينصح بتناول الأغذية ذات المحتوى العالي من البوتاسيوم أثناء تعرض الشخص لمثل هذه الحالات التي تؤدي الى نقصانه في الدم .
4- الأدوية الخافضة لفرط التوتر الشرياني ( hypertension ) تتأثر جرعاتها بالأغذية التي ترفع مستوى الصوديوم في الدم ، فالإكثار من شرب عصير عرقسوس يؤدي الى رفع مستوى الصوديوم في الجسم ، بسبب احتوائه على مادة ستروئيدية هي كاربينوكسولون ( carbenoxolone ) التي تعمل على حبس الصوديوم والماء في الجسم وطرح البوتاسيوم.
5- المرضى الذين يأخذون أدوية مانعة للانزيم المؤكسد للمركبات أحادية الأمين ( MAOI ) يتعرضون لارتفاع حاد – وقد يكون خطير – للتوتر الشرياني ا إذا أكثروا من تناول أغذية تحتوي على مادة تايرامين ( tyramine ) مثل الجبن والشوكولاتة وبعض أنواع المشروبات الروحية . ذلك أن هذه المادة تستقلب عادة عن طريق الأمعاء لوجود الانزيم المؤكسد للمركبات أحدية الأمين ، فعند تثبيط هذا الانزيم فان كميات كبيرة من مادة تايرامين الموجودة في الطعام سوف تدخل الدورة الدموية مسببة تحرر مادة نور- أدرينالين من مناطق تخزينه في النهايات العصبية والنتيجة هي ارتفاع في التوتر الشرياني .
الحنيطي، راتب : كتاب التداخلات الدوائية الغذائية
خبر عن ضرر النفخ في الطعام، وتعليق!
الخبر:
نصيحة: لاتنفخ في الطعام الساخن لتبريده
النفخ في الطعام والشراب أو إخراج النفس فيه عادة يومية يفعلها الإنسان دائما عندما يأكل أو يشرب شيئا ساخنا بغرض تبريده, ولكنها للأسف عادة خاطئة جداـ وفقا لما نشرته دراسة علمية في مجلة فام ـ اكتويل الفرنسية الأسبوعية وقد تؤدي للإصابة بداء السكري أو التهاب الأغشية المبطنة للمعدة القرحة.
ففي الإنسان تعيش بكتيريا يكون عددها أكثر من عدد خلاياه ولكنها نافعة للجسم وغير ضارة, بحيث إنها تقوم بعمليات تنشيط التفاعلات الحيوية وأيضا تنشيط التفاعلات اللازمة للهضم.
وتوجد بعض من هذه البكتيريا بالملايين في الفم, ونوع من هذه البكتيريا يسمي هيلكوباكتر بايللوريHelicobacterpylori, ولكن تلك البكتيريا عند خروجها مع الهواء من الفم تكون ضارة, حيث تقوم بالتحوصل علي الطعام الساخن, ثم يتناول الإنسان ذلك الطعام, حيث توجد البكتيريا فيه بشكل كبير جدا وتكون في أتم الاستعداد للدخول إلي الجسم.
وتبدأ الرحلة من الفم, ثم المرئ إلي أن تصل إلي المعدة, فتقوم تلك البكتيريا بالتنشيط و إفراز انزيم اليوريا الذي يسبب التهاب الأغشية المبطنة للمعدة, مسببا بذلك خرقا في الجدار, حيث تبدأ المعدة بهضم نفسها وحدوث تآكل بجدار المعدة, مما يؤدي إلي هضم المعدة لنفسها, أيضا تسبب تلك البكتيريا ضعفا في إفراز الأنسولين بالبنكرياس, مما يؤدي إلي ارتفاع نسبة السكر بالدم وحدوث مرض السكري.
المصدر:جريدة الأهرام، محيط
__________________
"أَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ، وَاعْمَلْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكِ مَجْزِيٌّ بِهِ، وَعِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَاعْلَمْ أَنَّ شَرَفَ الْمُؤْمِنِ قِيَامُهُ بِاللَّيْلِ وَعِزَّهُ اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ"
"لَمَّا عَفَوْتُ، وَلَمْ أَحْقِدْ عَلَى أَحَدٍ؛ أَرَحْتُ نَفْسِيَ مِنْ هَمِّ العَدَاوَاتِ"
وهو من المنهيات شرعا وبارك الله فيك .
بارك الله فيك .
قال حماد بن زيد :
قيل لأيوب السختياني: العلم اليوم أكثر أم أقل؟؟
فقال أيوب:
الكلام اليوم أكثر … والعلم كان قبل اليوم أكثر.
هذا وهُم ليس لهم منتديات ولا ملتقيات، ولا انترنت، فكيف لو كان عندهم ما عندنا، أو الأصح فكيف بنا نحن، ما أكثر كلامنا وقلة علمنا … والله المستعان.
شكــــــــــــــــــــــــــــرا على المعلومات القيمة.
هي في حقيقة الامر نهى الرسول الكريم عنها
و ها قد وجدتها الدراسات العلمية صحيحة
سبححان الله
بوركت اخي الغالي
شكرا على المعلومة
الدواء والطعام – 3
التداخلات الدوائية الغذائية الناتجة عن عملية طرح الدواء والغذاء تأخذ إحدى الأشكال التالية :
1 – بعض الأدوية قد تحل محل بعض العناصر الغذائية في مكان ارتباطها ببروتينات الدم ، والنتيجة هي إزاحة ذلك العنصر الغذائي من مكان ارتباطه مما يجعله عرضة للاستقلاب و / أو للطرح الكلوي . فمثلا ، دواء الأسبرين يحل محل فيتامين حمض الفوليك على مناطق ارتباطه في بروتينات الدم ، الأمر الذي يؤدي إلى سرعة طرح الفيتامين .
2 – وقد يكّون الدواء مع العنصر الغذائي مركبات معقدة أو مخلبية ( chelation )تكون سهلة الطرح عن طريق الكلى ، ومثال ذلك عندما يعطى دواء بنيسللامين ( D – penicillamine ) في حالة التسمم ببعض العناصر الثقيلة كالرصاص أو استخدامه في حالات الإصابة بالالتهابات الرثوية المفصلية ( الروماتيزم ) فانه يكّون مخالب مع عناصر مهمة في الجسم مثل عنصر الزنك مما يؤدي إلى سرعة طرحه من الجسم عن طريق الكلى .
3 – هناك بعض الأدوية التي تقلل عملية اعادة امتصاص بعض العناصر الغذائية عن طريق الكلى ، فمدرات البول كدواء فيوروزيمايد ( furosemide ) ، ودواء حمض ايثاكرينيك ( ethacrynic acid ) يعملان على زيادة طرح عنصر الكالسيوم من الجسم عن طريق تقليل عملية اعادة امتصاصه من الكلى . وقد تسرّع مدرات البول من طرح عناصر أخرى مهمة من الجسم مثل الماغنيسيوم ، الزنك ، والبوتاسيوم .
المرجع : الحنيطي، راتب : كتاب التداخلات الدوائية الغذائية
merci 255555555555555555555555 fois
شكرا جزيلا اخي الكريم
ماسي في الدنيا والاخرة ان شاء الله
راجيا قبول احترامي وتقديري لشخصكم الكريم
بمجلة " العلوم النفسية "الأميركية إنهم اكتشفوا أن مدى شعورنا بالجوع يؤثر مباشرة في كيفية نظرتنا للأمور .
وقد نظر من شملتهم الدراسة في مجموعة من الكلمات بشكل سريع , فتبين أن من كانوا يشعرون بالجوع كانوا أفضل في تحديد الكلمات المتعلقة بالطعام وقالوا أن هذه الكلمات بدت أكثر ظهوراً.
وطلب الباحث "رمي رادل " رئيس فريق البحث , من 42 طالباً الحضور عند منتصف النهار بعد 3 إلى 4 ساعات من الصوم عن الطعام وطلب بعدها من البعض العودة بعد عشر دقائق
من دون أن يكون لديهم الوقت الكافي لتناول الطعام , فيما طلب من الباقين العودة بعد ساعة من تناول الطعام
وشاهد المشاركون بعدها على شاشة الكمبيوتر 80 كلمة عُرضت بشكل سريع جداً بحيث لا يمكن للعين تمييزها بالشكل المطلوب .. وتبين أن الأشخاص الجائعين كانوا أفضل
في تحديد الكلمات المرتبطة بالطعام بشكل صحيح…
نعم للان الجائع يصبح كل تفكيره في الاكل والاكلات لهذا لا ينسى عكس الذي اكل وشبع فلا يشغل الطعام تفكيره
شكرا للموضوع الجميل
ننتظر المزيد
الدواء والطعام – 4
تحدث بعض مكونات الغذاء خللا في تأثير بعض الأدوية ، وقد تكون مفيدة في تجنب أو زوال الآثار السيئة للأدوية عند التحكم بنوع وكمية الغذاء ، والأمثلة على ذلك كثيرة ، نذكر منها ما يلي 450:
1- فعالية دواء ليفو- دوبا المستخدم لعلاج داء باركنسون تخف أو تتوقف بأخذ أطعمة تحتوي على كميات عالية من فيتامين ب6 لأن هذا الفيتامين يسّرع من استقلاب ليفو – دوبا .
2- فيتامين ك يقلل من فعالية دواء وارفارين المانع لتخثر الدم بسبب منافسته الدخول إلى خلايا الكبد التي تنتج مادة بروثرومبين ( prothrombin ) .
3- اثنان من الكهارل ( electrolytes ) يؤثران على عضلة القلب وعلى فعالية دواء ديجوكسين ، هما : البوتاسيوم والكالسيوم . فالبوتاسيوم يقلل من قوة انقباض عضلة القلب ويزيد من فترة انبساطه ، بينما عنصر الكالسيوم يزيد من قوة الانقباض ويزيد كذلك من فترة الانبساط . ودواء ديجوكسين الذي يستخدم في حالة قصور عمل القلب يزيد من انقباض عضلة القلب ، وعليه فان البوتاسيوم من الناحية الفسيولوجية يعتبر مخالفا لعمل دواء ديجوكسين في حين أن الكالسيوم مشابها له . تظهر سمية دواء ديجوكسين عند هبوط مستوى البوتاسيوم في الدم ، ومن الأسباب التي تؤدي إلى هبوطه الإصابة بالاسهالات الشديدة والمتكررة ، واستخدام الملينات بشكل متكرر ، استخدام الأدوية المدرة للبول الطاردة للبوتاسيوم ، وغيرها . ولتعويض نقص البوتاسيوم ينصح بتناول الأغذية ذات المحتوى العالي من البوتاسيوم أثناء تعرض الشخص لمثل هذه الحالات التي تؤدي الى نقصانه في الدم .
4- الأدوية الخافضة لفرط التوتر الشرياني ( hypertension ) تتأثر جرعاتها بالأغذية التي ترفع مستوى الصوديوم في الدم ، فالإكثار من شرب عصير عرقسوس يؤدي الى رفع مستوى الصوديوم في الجسم ، بسبب احتوائه على مادة ستروئيدية هي كاربينوكسولون ( carbenoxolone ) التي تعمل على حبس الصوديوم والماء في الجسم وطرح البوتاسيوم.
5- المرضى الذين يأخذون أدوية مانعة للانزيم المؤكسد للمركبات أحادية الأمين ( MAOI ) يتعرضون لارتفاع حاد – وقد يكون خطير – للتوتر الشرياني ا إذا أكثروا من تناول أغذية تحتوي على مادة تايرامين ( tyramine ) مثل الجبن والشوكولاتة وبعض أنواع المشروبات الروحية . ذلك أن هذه المادة تستقلب عادة عن طريق الأمعاء لوجود الانزيم المؤكسد للمركبات أحدية الأمين ، فعند تثبيط هذا الانزيم فان كميات كبيرة من مادة تايرامين الموجودة في الطعام سوف تدخل الدورة الدموية مسببة تحرر مادة نور- أدرينالين من مناطق تخزينه في النهايات العصبية والنتيجة هي ارتفاع في التوتر الشرياني .
الحنيطي،راتب : كتاب التداخلات الدوائية الغذائية