programme : logiciel faire des sections longitudinales du réseau d’eau potable PRO – AEP
téléchargement ici
التحميل من هنا
تحميل ملف التفعيل من هنا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
windows-1256__Pro-AEP.rar | 277.3 كيلوبايت | المشاهدات 109 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
windows-1256__Pour Profil.rar | 929.2 كيلوبايت | المشاهدات 91 |
احتاج برامج في الري الحضري (asainissement et AEP)
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
windows-1256__Pro-AEP.rar | 277.3 كيلوبايت | المشاهدات 109 |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
windows-1256__Pour Profil.rar | 929.2 كيلوبايت | المشاهدات 91 |
[size="4"]اخترت لكم هذه القصة من كتاب الحكم العطائية لعلي أفيد و أستفيد :
يحكى أن فتاة صالحة كانت تخدم في أسرة و ذات ليلة قام رب الأسرة من جوف الليل فرأى الفتاة تصلي في زاوية من البيت و سمعها تقول و هي ساجدة : اللهم اني أسألك بحبك لي أن تسعدني …. أن تعافيني …. أن تكرمني الى آخر ما كانت تدعو به ، استعظم الرجل صاحب البيت كلامها هذا و انتظرها حتى اذا سلمت من صلاتها ، أقبل فقال لها : ما هذا الدلال على الله ؟!! …… قولي : اللهم اني أسألك بحبيي لك أن تسعدني و أن تكرمني و أن … فقالت له يا سيدي لولا حبه لي لما أيقظني في هذه الساعة و لولا حبه لي لما أنطقني بهذه النجوى .
[/size]
[size="4"]لاحظوا أيها الاخوة هذا هو التوحيد الذي ينبغي أن يصطبغ به كل منا ، كيف تتمن على الله بصلاتك وهو الذي وفقك اليها ؟!! … .[/size]
سبحان الله
اللهم ارزقنا حسن عبادتك اناء الليل واطراف النهار
يـــا رب……..
سبحان الله ولاحول ولاقوة الا بالله
جزاك الله خيرا على القصة اختي
[size="4"]اخترت لكم هذه القصة من كتاب الحكم العطائية لعلي أفيد و أستفيد :
[/size] [size="4"]لاحظوا أيها الاخوة هذا هو التوحيد الذي ينبغي أن يصطبغ به كل منا ، كيف تتمن على الله بصلاتك وهو الذي وفقك اليها ؟!! … .[/size] |
ما اروعها من قصة
بارك الله فيك غاليتي
سبحان الله ولاحول ولاقوة الا بالله
جزاك الله خيرا على القصة اختي و الله قصة راااائعة و مؤثرة فعلا …….
شكراا لك غاليتي و حبيبتي رايكي فعلا قصة جميلة و لكن انت الاجمل لك كل الشكر و الحب و التقدير
تحياتي مع فائق ودي و احترامي
مشكورة يا اختي جزاك الله خيرا
سبحان الله
اللهم ارزقنا حسن عبادتك اناء الليل واطراف النهار يـــا رب…….. |
اللهم آآآمين يا رب العالمين شكراااا لك أختي على المرور نورت بردك
سبحان الله ولاحول ولاقوة الا بالله
جزاك الله خيرا على القصة اختي |
شكرااااااا لك أختي على المرور العطر بارك الله فيك
لا شكر على واجب
وفيك بارك الله أختي الغالية * سارة *
شكرااا لك أختي الغالية على اخلاصك لمواضيعي
سئل لقمان الحكيم وهو إبن عشر سنوات عن الزوجة الصالحة فقال
لا تنكحن المنانة ولا الحنانة ولا ذات الجلاوذة
= والمنانة هي المرأة الغنية تمن عليك بمالها
= والحنانة هي متخذة الخذل
= وذات الجلاوذة هي أم لأطفال من زوج أول
بوركت اخي على الموضوع
شكراااا
السلام عليكم
شكرا لك اخيعلى الموضوع
وان شاء الله يستفيد الجميع وبارك الله
فيــــــــــــــكــــــم
كيف تختار الزوجة الصالحة
شكرا لك الاخ حميد وبارك الله فيك على المعلومات القيمة
جزاك الله بها الحسنات
انت حقيقة تبدع في هذا القسم
السلام عليكم
شكرا لك اخي ياســـــر على المرور
اتمنى لك المزيد من التألق
وبارك الله فيك
واتمنى لك زوجة صاحة
صدقت المراة حين قالت لابيها عن موسى عليه السلام(يا ابت استاجره ان خير من استاجرت القوي الامين)
و كما في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم(اذا جاءك من ترضون خلقه و دينه فزوجوه)
و لم يقل جماله .جسمه….
او من غير الظواهر
فيجب حسن الاختيار و الحكمة و ايضا في الزوجة فقد قال حبيبي رسول الله صلى الله عليه و سلم (:"ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ الودود الولود العؤود، التي إذا ظلمت قالت: هذه يدي في يدك، لا أذوق غمضاً حتى ترضى" [رواه الدارقطني والطبراني وحسنه الالباني].
اللهم ارزق ابناء السلمين الازواج الصالحين
شكرا اخي
إياك وهؤلاء:
قال بعض العرب: لا تنكحوا من النساء ستة: لا أنانة، ولا منانة، ولا حنانة ولا تنكحوا حداقة، ولا براقة، ولا شداقة.
*والأنانة: هي التي تكثر التشكي والأنين، وتعصب رأسها كل ساعة.
* المنانة: التي تمن على زوجها فتقول: فعلت لأجلك كذا وكذا.
*والحنانة: التي تحن إلى زوج آخر، أو ولدها من زوج آخر.
* والحداقة: التي ترمي إلى كل شيء بحدقتها فتشتهيه، وتكلف الزوج شراءه.
* والبراقة: تحتمل معنيين:
أحدهما: أن تمضي معظم وقتها في تصقيل وجهها وتزيينه ليكون لوجهها بريق محصل بالصنع.
والثاني: أن تغضب على الطعام، فلا تأكل إلا وحدها، وتستقل نصيبها من كل شيء.
*والشداقة: المتشدقة الكثيرة الكلام.
السلام عليكم
شكرا لك اختي راحيل على المرور
اتمنى لك المزيد من التألق
وبارك الله فيكوشكرا على المعلومات الاضافية
صفات الفتاة المسلمة الصالحة
*عقيدتها:عقيدة السلف الصالح أهل السنة والجماعة.
* منهجها :منهج أهل السنة والجماعة.
* خلقها : الخلق الإسلامي الفاضل.
* أدبها : الحياء والعفة والطهارة والحجاب.
* قدوتها: أمهات المؤمنين والصحابيات وأعلام النساء الصالحات.
* محبتها: لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولمن التزمت بدين الله.
*خلوتها: تذكر للدار الآخرة وعمل تقدمه لظلمة القبور وضيق اللحود.
*صديقتها: كل مسلمة ومؤمنة ملتزمة بدين الله تعالى.
*عدوها: اليهود والنصارى والمنافقين والعلمانيين ودعاة تحرير المرأة.
*بغضها:لكل أغنية وطرب وكل مجلة تنشر الصور الخليعة والأفكار السقيمة وكل مسلسلة فيلم في الحب والغرام والضلال وكل امرأة متبرجة وكل ما يغضب ربها.
*حرصها: على التوبة الصادقة بشروطها لأن الله غفور رحيم.
*زواجها: إسلامي خال من المغنيات والرقص والاختلاط.
*إجازتها: تقضيها في العلم النافع وحفظ شيء من القرآن والترويح المباح.
*نزهتها: للتأمل والتفكر والتدبر والترويح عن النفس فإن النفوس تمل.
أسأل الله عز وجل أن يجير المسلمين والمسلمات من عذاب النار وأن يدخلهم الجنة مع الأبرار اللهم آميــن
ونعم الصفات اتمنى ان تتحلى بها كل فتاة مسلمة
شكرا لك
انشاء الله نتمنى ذلك
شكرااااااااااااا لك
بارك الله فيك وحماك شكرا
مشكورة جعلها الله في ميزان حسناتك اختاه
ونعم الصفات
تسلمي
بارك الله فيك على الموضوع
أنا أريد أن انتقل من أصدقاء السوء وأرتبط مع أهل الاستقامة ولكن أريد توجيهات.. فماذا أعمل ؟
1-عليك بالدعاء بأن يشرح الله صدرك لذلك.
2-اعلم أن التوفيق لذلك إنما هو بيد الله فأكثر من الدعاء والتضرع.
3-لابد أن تكون عندك الرغبة الصادقة لذلك.
4-فكر في السلبيات التي ستكون إذا استمرت علاقتك بأصدقاء السوء.
5-هل تعلم أن أهل الاستقامة عندهم من المحبة والمودة والوفاء أكثر مما تتوقع.
6-اعلم أن الهداية لن تمنعك من مزاولة المباحات كالمزاح والألعاب والسفر وغير ذلك.. ولكن لابد من الضوابط الشرعية لذلك.
7-الوالدين لهم دور كبير في الضغط عليك لتترك رفقاء السوء.
8-فكر في صاحبك ( فلان ) الذي مات وهو يدخن.. والثاني الذي مات وهو يسمع الغناء فهل تريد أن تكون خاتمتك مثلهم؟؟
9- استشر من تحب في طريقة التعامل مع رفقاء السوء لو تركتهم.
10-لابد أن تختار رفقاء صالحين عندهم اعتدال في التعامل مع الأمور فلايكونون ( متشددين أو أصحاب عنف ).
11- هل قرأت عن فضل المحبة في الله والأخوة الصادقة.. جاء في الحديث القدسي: ( وجبت محبتي للمتحابين في….). فلماذا لاتكون منهم ؟
11-لابد من مجاهدة النفس على ذلك وأن تعلم أن الشيطان لن يجعلك تتركهم بسهولة.
12-اعلم أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.
13- أوصيك بأن تملأ وقت فراغك بما ينفع من أمور الدين والدنيا.
14- قل لنفسك ( ماهو دوري في الحياة ) ؟ عند ذلك توقن أنك لابد أن تغير رفقاء السوء لكي تقدم رسالتك في الحياة.
15- هل وضعت مقارنة بين أصدقاء السوء وأصدقاء الخير.
16- جميع الذكريات السابقة لابد أن تزيلها ( أفلام.. صور.. أرقام هواتف فتيات..).
17- وهنا حلول ولكن من المجتمع في: مساعدة ذلك الشاب أو تلك الفتاة على ترك مجالس السوء وإبدالها بمجالس الخير والرفقاء الصالحين.
18-لابد أن يسعى المجتمع إلى احتواء ذلك الشاب أو تلك الفتاة.
19- إيجاد شخص يفهمه ويتعامل معه ويسكن إليه.
20-متابعة الداعية والمربي لذلك الشاب بعد تركه لأولئك الشباب الفاسدين.. وعدم إهماله.
محبكم ياااااااااااسين
شكرا على الموضوع انه في منتهى القمة
وان اريد الانتقال من الصحبة السيئة الى الصحبة الحسنة وشكرا على نصائحك وتوجيهات الت قدمتها وانشاء الله ساقوم بها
أولاً:- كيف يُختار الرجل للزواج ومن يختاره ؟
الإسلام هنا يقدم وجهات نظر معينة في هذه القضية ، فالزوج أي الرجل يختاره وليّ المرأة الذي يجوز له أن يعرضها على من يرى فيهم الإستقامة والسيرة الحسنة والسلوك الحسن ، والإسلام هنا لا يقلل من حق المرأة ، أو يجعلها سلعة تافهة بل العكس ، الإسلام هنا يؤكد حرصه على اختيار من يناسبها وعلى اختيار من رأى فيه الولي مناسبة أخلاقة وصفاته ، وقد جار ذلك في أحاديث كثيرة منها منها قول الرسول الكريم : " زوجوا بمن يتق الله فإن أحبها أكرمها وأن لم يحبها لم يظلمها " وقوله : " من زوج كريمته لفاسق فقد قطع رحمها " أي فقد ظلمها
من الناحية العمرية : من المعروف أن الناس في هذه الأيام انتشرت عندهم فساد الذمم والمظهرية البراقة التي تخفى ورائها سم الأفاعي وهذا يستوجب نوعاً من عدم الإفراط فى حسن النية
ثانياً :- كيفية اختيار الزوج " المرأة " :
هناك نصوص شرعية لا حصر لها كلها تهدف إلى شئ واحد وهو الحرص على أمر الدين في اختيار الزوجة ومنه قوله : " تنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها ونسبها ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك " ، وقوله أيضا موجهاً خطابه إلى أهل المخطوبة : " إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنه في الأرض وفساد كبير " ، ووضع الإسلام شروطاً للزوجة الصالحة التي إذا نظر إليها سرته ، وإذا أمرها أطاعته ، وإذا أقسم عليها أبرته ، وإذا غاب عنها حفظته في ماله ودينه ، وأيضاً فنجد في الآثار الإسلامية توجيهات كثيرة إلى الأخذ بأمر الدين وتقديمه على غيره منها مثل " " من تزوج امرأة لمالها لم يزده الله إلا فقراً ومن تزوجها لحسبها لم يزده الله إلا دناءة ومن تزوجها ليغض بصره ويحصن بها فرجه فقد بارك الله له فيها " وعندما نجد أن الإسلام يقدم معايير للاختيار الحسن للزوجة فأنه يحذر من أزواج بعينهن مثل قوله e إياكم وخضراء الدمن . قالوا وما خضراء الدمن يا رسول الله ؟. قال : المرأة الحسناء في المنبت السيىء" تحذيراً من المبالغة في الأخذ من النواحي الجمالية التي يكون لها تأثير على النواحي الأخلاقية ، اختيار الزوجة أيضا يستحسن فيه أن تكون بكرا فقد تزوج صحابي ثيباً فلما علم رسول الله بذلك قال "هلا بكرا تلاعبها وتلاعبك " أي يحدث بينكما وفاقاً في النواحي الأخلاقية والجسمانية أما الثيب فإنه يتزوج ثيبا مثله ، والبكر يتزوج بكراً مثله .
هناك مجموعة من المعايير التي في ضوئها تختار الزوجة "المرأة" :
1- أن تكون ذات دين لأن دينها يعصمها من الانحراف والفتنة وتأكيد الإسلام على الدين باعتباره أكثر العوامل ثبوتاً
2- أن تكون من أسرة طيبة صالحة وقد قال الرسول الكريم "تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس" أي يتأثر ببعضه بعضاً
3- أن تكون ودودة حسنة المظهر والهندام
4- أن تكون ولودة وقد جاء في الحديث :
"تزوجوا الودود الولود فإني مباهي بكم الأمم يوم القيامة "
5- أن هناك مجموعة من الشروط التي جاءت في التراث العربي يقول العرب "لا تتزوجوا أو لا تنكحوا الأنانة ولا المنانة ولا الحداقة ، ولا الحنانة ولا البراقة ولا الشداقة "
الأنانة : وهي كثيرة الآن والشكوى
المنانة : وهي التي تمن بفعلها "تشكر نفسها" "تعيره"
الحنانة : التي تحن إلى غيره
الحداقة : حدق أي رمى ، والرمي هنا البعد ، وهي التي تكلف زوجها فوق طاقته
البراقة : وهي التي تسرف في أمر زينتها
الشداقة : أي الثرثارة كثيرة الكلام
كل من فى طريقه للبحث عن الاستقرار يدعوا لك على هذا الموضوع القيم الذى ينير طريقهم لاختيار الزوجة الصالحة التى توصله لبر الامان
فلك الجنان وحب الرحمن والأمن والأمان يوم وضع الميزان و جزيت خيرا على الموضوع المميز … ونسال الله قبول الاعمال الصالحة
كل من فى طريقه للبحث عن الاستقرار يدعوا لك على هذا الموضوع القيم الذى ينير طريقهم لاختيار الزوجة الصالحة التى توصله لبر الامان
فلك الجنان وحب الرحمن والأمن والأمان يوم وضع الميزان و جزيت خيرا على الموضوع المميز … ونسال الله قبول الاعمال الصالحة
للمؤمن أحبآب لا يرى جمال الدنيآ بدونهم ولا يشعر بآلامها مع دعائهم
|
بارك الله فيك الأخت نــانــا على المرور الرائع والدعاء الأروع
ولك مثل ذلك ودمت أخت وصديقة وفية جزاك الله خير الجزاء
رزقك الله الزوجة الصالحة
شكرا لك أخي هديدو على الموضوع القيم
رزقك الله الزوجة الصالحة |
شكرا لك الأخت كريمة على هذا المرور الرائع والدعاء الأروع
لك وللجميع مثل ذلك جزاك الله خير الجزاء ونفع بك
دمت أخت وفيت وصديقة مثالية
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين،
أما بعد:
كثير من الأزواج يشتكون ويكثرون الشكوى:
لا نشعر بسعادة في حياتنا الزوجية..
زوجتي لا تبادلني الشعور بالحب..
زوجتي سريعة الغضب..
زوجتي لا تهتم بمظهرها أمامي..
زوجتي أنانية..
زوجتي كثيرة الطلبات..
زوجتي لا تهتم بالفرائض الدينية..
زوجتي ليست على قدر من العلم والثقافة..
زوجتي تفتعل المشكلات..
زوجتي كثيرة الشكوك والظنون..
زوجتي تتأخر في تلبية طلباتي..
زوجتي لا تهتم إلا بأبنائها..
زوجتي تكره عائلتي…
وهكذا دواليك.. سلسلة من الأسباب التي يجعلها الأزواج سبباً في فشلهم وفقدانهم السعادة الزوجية التي كانوا ينشدونها.
ولو نظرنا في واقع الأمر لوجدنا أن الخطأ ابتدأً هو من الأزواج أنفسهم، إذ لم يحسنوا الاختيار ولم يدققوا في صفات من ستشاركهم حياتهم، وستتحمل مسئولية تنظيم حياتهم وتربية أبنائهم.
* وقد يكون الزوج من النوع الذي يضخم الأخطاء وينسى المحاسن، فيجعل من الحبة قبة، ويبني من التصرفات العادية تلالاً من الأوهام والظنون الفاسدة والشكوك المدمرة، وعلى من هذا حاله أن يعيد النظر في نفسه أولاً، ويقوم بإصلاحها وتقويمها حتى تكون جديرة بالحكم على الآخرين، فمن لم يستطع قيادة نفسه أنىّ له أن يتمكن من قيادة غيره!
* وعلى كل الأحوال فالصبر على أخطاء الزوجة وهفواتها أمر مطلوب، وكل إنسان معرض للخطأ والزلل والنسيان.
وفي رواية لمسلم: "إن المرأة خلقت من ضلع، لن تستقيم على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرتها،. وكسرها طلاقها".
بوركت يمناك على الموضوع
واثابك الله به خير الثواب
جازاك الله الف خير
بارك الله فيكم على المرور الطيب
بارك الله فيكم على ارائكم اقبلها مهما كانت
نحن هنا لنتعلم ونعلم
لنستفيد ونفيد
لنصحح اخطاء الاخرين وتصحح اخطاءنا
– طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، وطاعة رسوله صلى الله علية وسلم ،وأن تكون صالحة .
– أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه .
– أن تسره إذا نظر إليها ، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي ، فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.
– أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.
-الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً .
– أن تكون المرأة شاكرة لزوجها ، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد ، وصارت أماً.
-أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.
– أن تكون ذات خلق حسن .
– أن لا تخرج من المنزل متبرجة.
– أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.
-أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ، شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياءً .
– أن تحث الزوج على صلة والدية وأصدقائه وأرحامه.
– أن تحب الخير وتسعى جاهدة الى نشره.
– أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.
– أن تربي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن تربيهم كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى الاستمرار في الأخطاء .
– أن تبتعد عن الغضب ولانفعال .
– أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم .
– أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء .
– أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل .
– أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ترجوا لقاء الله .
– أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن ، غير ساخطة ولا يائسة.
– أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.
– أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى ( وألفيا سيدها لدى الباب).
– أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم ،أعظم من حقها على زوجها .
– أن لا تتردد في الاعتراف بالخطاء، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب دعت إلى ذلك.
– أن تكون ذاكرة لله ، يلهج لسانها دائماً بذكر الله .
– أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل .
– أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل .
– أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.
– أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه وسلم .
– إذا أعطته شئ لا تمنه عليه.
– أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه .
– أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه .
– أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.
-أن تتصف بالحياء .
– أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه .
– أن لا تسأل زوجها الطلاق ،فإن ذلك محرم عليها .
– أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها .
– أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها .
– أن تبتعد عن التشبه بالرجال .
– أن لا تنشر أسرار الزوجية
– أن لا تؤذي زوجها .
– يرغب الرجل في زوجتع أن تلاعبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجابر رضي الله عنه (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك )
– أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه .
– إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر ، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن وأجمل ، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.
– أن تحفظ عورتها إلا من زوجها .
– أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام ،وما هي أكلته المفضلة.
– أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده وماله ، معينة له على طاعة الله ، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته.
– أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها ، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواء الغنى المالي أو الفكري ،فإن نفسه تملها.
– أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.
– أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ، لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
– أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك ، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.
– أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها،ومدى تعلقه به.
– إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.
– أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.
– أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.
– إذا أراد الكلام تسكت ، وتعطيه الفرصة للكلام ، وأن تصغي إليه ، وهذا يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به .
– أن تبتعد عن تكرار الخطأ ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.
– أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل ، لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية ، وقد يصرف نظر الزوج عن زرجته .
– أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.
– أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها ، كأن تقرأ مجلة أو تستمع الى المذياع ، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.
– أن تكون قليلة الكلام ،وأن لا تكون ثرثارة ، وقديماً قالوا إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .
– أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة ، بحيث تقضي على وقت الفراغ بما هو نافع ومندوب ، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال والثرثرة والنميمة والغيبة .
– أن لا تتباها بما ليس عندها.
– أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة ، كأن يكون لها وردٌ يوميٌ.
– أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل .
– أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى والى رسوله صلى الله عليه وسلم تدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها ، من جاراتها وصديقاتها وأقاربها .
– أن تحترم الزوجة رأي زوجها ، وهذا من باب اللياقة ولاحترام.
– أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة أصدقائه ، لأنهم ينظرون الى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته واعتبروها مصدر نظافته ولاعكس.
– أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.
– أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة .
– أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها ، كالطعام مثلاً
– أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة .
– أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة .
– أن تجيد التعامل مع زوجها أولا ومع الناس الآخرين ثانياً.
– أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها .
– أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي،وتتجنب لبس البرقع والنقاب وغير ذلك مما انتشر في الوقت الحاضر.
– أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها .
– أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في حياتها الزوجية، تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.
– إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب ، تدعوا له بالخير والسلامة ،وأن تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق باله، كأن تقول له خبراًسيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته ومداعبته وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة اللقاء.
– أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة،وأن تزرع الثقة في زوجها
– أن تراعي شعور زوجها،وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيئ.
– أن تحبب لزوجها وتظهر صدق مودتها له ،والحياة الزوجية التي بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة ، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية.
– أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت.
– أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال ، حتى لوالدها وإخوانها.
– إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها وفرحها لهذه الهدية، حتى وأن كانت ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها ، لأن ذلك الفرح يثبت محبتها لدى الزوج ، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة والحقد والبغض بين الزوجين .
– أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال معنوي وهو كمال الدين والخلق ، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً كلما أحب إلى النفس وأسلم عاقبة.
– أن تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح ، ومتى يحزن ومتى يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي، لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من المشاكل الزوجية.
– أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها ، وأن يأخذ الزوج برأيها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.
– أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه، ولا تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه.
– أن تعرف عيوبها ، وأن تحاول إصلاحها ،وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( رحم الله إمراً أهدا إلي عيوبي)، وفي ذلك صلاح للأسرة.
– أن تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه.
– أن تكون شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين ، سواء في لبسها أو قولها أو سلوكها بوجه عام.
– أن تكون واقعية في كل أمورها.
– أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية،وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أسرتها.
– الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب ، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له كلمة حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي ، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب
ـ اللهــــم ارزقنــــــا الزوجـــــة الصــالحــة ـ
أحييك أخي هاديدو على هذا الطرح
الذي يعتبر منهاجاً للمرأة الصالحة
حتى ولو انه من الصعب ان تجد
من يتقيد بما جاء فيه نسأل الله العافية
وننتظر منك صفات الزوج الصالح .
لك تحياتي
شكرا على الموضوع القيم والذى يجعل من كل من تأخذ بكل نصيحة جاءت فيه امرأة سعيدة وناجحة فى دنياها وأخرتها
اللهم نسألك هذه الصفات لبلوغ رضاك
امين
بسم الله الرحمن الرحيم
قصة مثيره جدا
***********************
من أروع القصص
قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير
استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته : أسباب ٌٌ منسية
يقول الدكتور :
في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف
وكان ذلك اليوم هو يوم الثلاثاء ، و في يوم الأربعاء كان الطفل
في حيوية وعافية
يوم الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت للصدمة التي وقعت
إذ بأحدى الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد توقفا عن العمل
فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت 45 دقيقة
وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل
وبعدها كتب الله لهذا القلب أن يعمل فحمدنا الله تعالى
ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته
وكما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض بحالته إذا كانت سيئة
وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري
فسألت عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه
فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة
ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد مات
فماذا تتوقعون أنها قالت ؟
هل صرخت ؟ هل صاحت ؟ هل قالت أنت السبب ؟
لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت
بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى
واستبشرنا خيرا ًبأن حالة الدماغ معقولة
بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف
فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه
قلت لأمه : هذه المرة لا أمل على ما أعتقد
فقالت : الحمد لله اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب
و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك
6 مرات إلى أن تمكن أخصائي القصبة الهوائية بأمر الله
أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل
ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك
ثم ما أن بدأ بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديدغريب عظيم في رأسه
لم أر مثله
فقلنا للأم : بأن ولدك ميت لا محالة
فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر ، فلن ينجو من هذا الخراج
فقالت الحمد لله ، ثم تركتني و ذهبت
بعد ذلك قمنا بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب
وتولوا معالجة الصبي
ثم بعد ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ، لكنه لا يتحرك
وبعد أسبوعين
يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة مئوية
فقلت للأم : إن دماغ ابنك في خطر شديد ، لا أمل في نجاته
فقالت بصبر و يقين الحمد لله ، اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه
بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد على السرير رقم 5
ذهبت للمريض على السرير رقم 6 لمعاينته
وإذا بأم هذا المريض تبكي وتصيح وتقول :
يا دكتور يا دكتور الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت
فقلت لها متعجبا ً :
شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة وزيادة
وهي صابرة و تحمد الله ، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6
عن أم هذا الطفل :
(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية ) ، فتذكرت حديث المصطفى
صلى الله عليه وسلم
الجميل العظيم ( طوبى للغرباء ) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة
لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات
مثل هذه الأخت الصابرة
بعد ذلك بفترة توقفت الكلى
فقلنا لأم الطفل : لا أمل هذه المرة ، لن ينجو
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله ، وتركتني ككل مرة وذهبت
دخلنا الآن في الأسبوع الأ خير من الشهر الرابع
وقد شفي الولد بحمد الله من التسمم
ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس
إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره في حياتي
التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر
وقد شمل عظام الصدر و كل المناطق حولها
مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا
بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك
عندما وصلت حالة الطفل لهذه المرحلة ، قلت للأم :
خلاص هذا لايمكن علاجه بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه ، فقالت الحمد لله
مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش
لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك
و صدره مفتوح ويمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك
والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة
هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟
وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل
مر بكل هذه المخاطر والآلام والأمراض ؟
وماذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل وولدها أمامها عل شفير القبر
و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى
هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل
الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟
لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة
وهو الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه
وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً
لم تنته القصة بعد ، ما أبكاني ليس هذا ، ما أبكاني هو القادم :
بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف
يخبرني أحد الإخوة في قسم العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين
يريدون رؤيتك ، فقلت من هم ؟ فقال بأنه لا يعرفهم
فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات السابقة
عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء
ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر
فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه
هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟
فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي : والله يا دكتور إنك مسكين )
ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني
وأن الولد الأول الذي أجريت له العمليات السابقة
هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم
وبعد أن رزقنا به ، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها
لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده
ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك
هذه التي تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟
لا بد أن قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى
هل تعلمون ماذا قال ؟
أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات
فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن
لقد قال :
أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما
وطوال هذه المدة لم تترك قيام الليل إلا بعذر شرعي
وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب
واذا خرجتُ من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي
وتستقبلني وترحب بي وتقوم بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان
ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و الحنان
الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً
فقلت له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك
انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله
يقول الله تعالى :
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ
وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155)
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ (156)
أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)
سورة البقرة
و يقول عليه الصلاة والسلام :
ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ
حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه
منقووووووووووووووووووووووووووووووول
فاستعينوا إخواني و أخواتي بالله وأسألوه حوائجكم وادعوه وحده
والجئوا اليه في السراء والضراء إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير وجزاكم الله خيرا ً ولا تنسونا من صالح دعائكم
__________________
شكراااااااا لك منى قصة جميلة
مشكورة اختي على هده القصة المؤثرة
ششششششككككككككككككررررررراااااااااااااااا
مشكوورة على القصة الرائعة
شكرا على المرور الطيب
شكراا لك اختي العزيزة
جمعة مباركة اختي وبارك الله فيك لم يحثنا ديننا الحنيف على الصبر عبثا وكل ماقوله في هذا المقام سبحان الله ولاحول ولاقوة الا بالله اللهم ارزقنا الصبر واياكم.