ماهو الرهاب الاجتماعي ؟؟
الكثير يتساءل عن هذا المرض ويخشى ان يكون مصاب به والبعض يحكم على نفسه ويقول انا مصاب بالرهاب الاجتماعي فدعونا نبحر لمعرفة اسرار هذا المرض
الرهاب الاجتماعي احد الاضطرابات العصبية لاتفقد المصاب ادراك الواقع ولا عقله ولا قدرته على الحكم على الامور
اضطراب تتميز اعراضه بـ
الشعوربالقلق والخوف او الخجل ومحاولة التهرب من المواقف الاجتماعية ويكون المريض طبيعي في تفكيره وفي علاقته مع الناس بيد ان هناك مواقف اجتماعية معينة تثير هذه المشاعر وهذه المواقف التي تثيره هي مواجهة الناس
فمثلا عندما يقوم احدهم بأخذ فنجان الشاي والقهوة لايستطيع او قد تسقط منه ومثلا لايستطيع البعض في ان يتحدث بوجود مجموعة من الناس ومثل الطالب الذي يتحاشى الرد على المعلم ويختبئ خلف التلاميذ حتى لايراه المعلم ولايسأل عما يفهمه ومثل الشخص عندما يدعى لوليمة يحاول ان يتعذر ويمتنع عن الذهاب
ماهي اعراض الرهاب الاجتماعي ؟؟؟
الشعوربالارتباك
ارتعاش الاطراف
التعرق
جفاف في الحلق
زيادة نبضات القلب
الشعوربالحرارة في اليد والجسم والوجه
احمرار الوجه
وقديشعربالاسهال او الامساك
وقد لاينام ولا يأكل اذا علم انه سيتعرض للموقف
وكل خوفه ان يراه احد وهو على هذه الحالة
التربية ودورها في هذا المرض :
لاشك ان للتربية دورهام في ظهور هذا المرض فالتربية التي تقوم على الحماية الزائدة والحرص على الطفل او القسوة الزائدة والتعنيف المستمر والسخرية من الطفل في الاسرة وخارجها وخاصة في التجمعات العائلية او السخرية منه امام زملائه تجعل الطفل يشعر بالنقص وبالتالي تنعدم ثقته بنفسه وينطوي ويتجنب الناس وتظهر دلائل هذا المرض في الطفولة وتتضح شدتها في المراهقة
ما السبل لعلاج هذا المرض ؟؟؟؟؟
العلاج السلوكي :
يتعلم من خلالها المريض سبل الاسترخاء والتدرج في مواجهة المواقف المثيرة للخوف حتى يتدرب عليها
العلاج المعرفي :
مناقشة المريض ببعض الافكارالسلبية التي يعتقدها و التي تؤدي به لعدم الثقة بالنفس وتجنب المواقف الاجتماعية واستبدال تلك الافكار باخرى ايجابية تدعم الذات وتؤكدها
العلاج الدوائي :
بالذهاب للطبيب النفسي الذي يصرف للمريض العلاج المناسب
ومن الأفضل الجمع بين العلاج السلوكي المعرفي وبين العلاج الدوائي
تمنياتي للجميع بصحة نفسية دائمة ،،
علم النفس الاجتماعي
احببت ان انقل لكم هذه الملخصات حول علم النفس الاجتماعي فارجوا الاستفادة منها
http://www.ouarsenis.com/up//view.php?file=8b065548d4
http://www.ouarsenis.com/up//view.php?file=0f741eb8d1
http://www.ouarsenis.com/up//view.php?file=f031802f22
شكرا لك اختي على طرح المميز
لا شكر على واجب اخيتي
كفيت ووفيت ظلال الجنة ….شكرا على الافادة القيمة
لا شكر على واجب ….. الناس للناس من بدو وحاضرة … بعض لبعض وان لم يشعروا خدموا
أعطت وزارة التربية الوطنية، تعليمات لمدراء التربية ومدراء المؤسسات التربوية تقضي بمباشرة الدراسة بداية من اليوم الأول من الموسم الدراسي المقبل 2022 – 2022، المقرر بتاريخ الثامن سبتمبر المقبل مع ضرورة التكفل بصرف منحة التمدرس خلال أول يوم من الدخول المدرسي لضمان استغلالها من طرف المعوزين في عملية شراء اللوازم المدرسية التي حددتها الوصاية. وأكدت الوزارة من خلال تعليمة الأمين العام للوزارة التي تم توجيهها إلى مديري ومفتشي التربية بالولايات وكذا مديري المؤسسات التربوية عبر الوطن، التي تحصلت "البلاد" على نسخة منها، أنه يتوجب على مديري التربية العمل مع الهيئات المختصة المحلية على ضبط قوائم التلاميذ المعوزين المستفيدين من منحة 3 آلاف دينار للموسم الدراسي المقبل، والسهر على أن تكون هذه القائمة جاهزة قبل الدخول المدرسي وتسلم منحة التمدرس إلى أصحابها عند الدخول مع موافاة المديرية المعنية بالوزارة بالوضعية بصفة دورية واطلاعها على كل الصعوبات التي قد تعيق العملية.
وأوضحت تعليمة الوصاية أنه تم تنظيم منهاج جديد في السنة الرابعة متوسط، واستلزم الأمر أيضا استحداث كتاب جديد في هذه المادة للسنة ذاتها، وهذا في إطار عملية التحضير للدخول المدرسي المقبل 2022 – 2022، ودعت مدراء المدارس إلى الحرص على توفير الظروف الملائمة والسهر على انطلاق الدراسة بداية من أول يوم للدخول المدرسي، وهذا بعد إلقاء الدرس الافتتاحي الذي يكون موحدا عبر كامل مؤسسات التربية عبر الوطن، مشددة على ضرورة السهر على التمدرس الإجباري للتلاميذ الذين وصلوا السن القانونية للتمدرس أي مواليد سنة 2022، وأمرت بإعطاء فرصة للتلاميذ الذين لم يسعفهم الحظ في النجاح في إحدى السنوات للإعادة خاصة التلاميذ الذين لم يعيدوا أي سنة.
وعن الهياكل والمنشآت، تضمنت تعليمة الوزارة ضرورة رفع طاقات الاستقبال في كل الأطوار وذلك بمواصلة إنجاز الهياكل البيداغوجية وهياكل دعم التدريس، لا سيما في مرحلة التعليم الثانوي التي تتميز بوصول الكوكبين إلى السنة الثانية ثانوي، وفي هذا الإطار دعت الوصاية المدراء ضبط الأعداد المتوقعة للتلاميذ في كل مستوى وفي كل مرحلة تعليمية، حسب كل مؤسسة لتفادي الاكتظاظ في الدخول المدرسي المقبل، كما شددت الوزارة على ضرورة إعطاء العناية اللازمة للتكفل بالتلاميذ بعد أوقات الدراسة الرسمية من خلال تنظيم أنشطة لا صفية وترفيهية والعمل على تحسيس الأولياء والمعلمين من أجل بقاء تلاميذ السنتين الأولى والثانية ابتدائي لتوحيد أوقات الدخول والخروج بالمؤسسة وضمان أمن التلاميذ وسلامتهم، إضافة إلى ضرورة ترقية نشاطات المطالعة خارج الوعاء الزمني الرسمي واستثمار ما توفره المكتسبات المدرسية، وتحسيس الأساتذة والتلاميذ والأولياء بأهمية هذا النشاط، كما شددت الوصاية على ضرورة إيلاء العناية لتقييم نتائج الاختبارات الفصلية مع نهاية كل فصل ومقارنة نتائج التقويم المستمر بنتائج الامتحانات الوطنية.
تعليمات لفتح المطاعم المدرسية في أول يوم من الموسم الدراسي
وأمرت وزارة التربية، بضرورة فتح المطاعم المدرسية بداية من اليوم الأول من الدخول المدرسي مع العمل على تحسين الوجبات الغذائية والمراقبة والتطبيق الصارم لكل المناشير والتعليمات المرتبطة بهذا الموضوع.
الملتقى الوطني لرؤساء مصالح مديريات التّربية لتحضير الدّخول المدرسي 2022/2014
شهدت قاعة المحاضرات لمديرية التربية لولاية تلمسان اليوم 09-04-2013 و لغاية يومين متاليين فعاليات الملتقى الوطني لرؤساء مصالح كل من الموظفين,التنظيم التربوي و البرمجة و المتابعة و ذلك لتحديد الوضعيات التربوية على مستوى كل ولاية من حيث :
* تعداد التلاميذ .
* هياكل الاستقبال .
* التأطير التربوي و الاداري .
كما عرف هذا الملتقى حضور أعضاء من الوزاة الوصية.
في لقاء جمعه بالوزير الأول:
"وصايا" بوتفليقة لسلال لإنجاح الدخول الاجتماعي والمدرسي
أمر رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الوزير الأول عبد المالك سلال، بضرورة إنجاح الدخول الاجتماعي، وأعطى تعليمات صارمة بالتحضير الجيد للدخول المدرسي.
الأوامر التي أعطاها رئيس الجمهورية، كانت خلال اللقاء الذي جمعه مع الوزير الأول عبد المالك سلال، الخميس المنصرم، بالجزائر العاصمة، أين قام هذا الأخير بتقديم عرض مفصل عن الزيارات الأخيرة التي قام بها إلى العديد من ولايات الوطن .
ويعتبر اللقاء الذي جمع الرئيس بوتفليقة بالوزير الأول، الثالث منذ دخوله إلى أرض الوطن، بعد أن استقبل رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق ***1700;ايد صالح في نفس الأسبوع، والذي أعطى بدوره تفصيلا للوضع السائد من خلال تشخيص بعض النقاط المبهمة، خاصة ما تعلق بالساحل وأزمة التوار***1700; وأحداث برج باجي مختار والتوترات التي باتت تشعل فتيل الأزمة إلى جانب عديد القضايا الأمنية الراهنة التي كانت محل نقاش مطول بين الجانبين.
وأعطى الرئيس بوتفليقة أوامر صارمة بضرورة متابعة البرامج الممتدة إلى غاية 2022 والعمل على الرفع من وتيرة التأهب على حدود الساحل والشرقي منه مع التنسيق الأمني المشترك مع بلدان الجوار، في وقت أمر فيه الوزير الأول بتكثيف الزيارات ومتابعة البرامج ومعاقبة الولاة والمسؤولين المتقاعسين وإضفاء الشفافية في التسيير وطرح انشغالات الشباب من خلال تقريب الإدارة من المواطن.
المصدر الشروق أون لاين.
سبحان الله وبحمده.
قد تختلف مقاييس ومعايير كل شخص عن الآخر ولكن ما يجمع هذه الفئة هي المعايير المرتفعة للنفس والتي كلها ترتبط بمقدار الجهد المبذول للحصول على نتيجة ما، وتجدر الإشارة هنا إلى فروق تختلف بين من يسعى نحو الكمال أو نحو التفوق فمن يسعى نحو التفوق يعمل على مواجهة التحديات ومن ثم يحتفل بالإنجازات، أما الساعي نحو الكمال فيتهرب من التحديات ويحتفل بالنجاح لأنه لم يقع بدائرة الفشل المؤقتة، لذا يفقد الهدف نكهته الحقيقية،ولا بد أن ندرك حقيقة أن السعي للكمال يقود حتما إلى متاعب نفسية وربما يسيطر عليه الإحساس بالإحباط وانعدام القيمة في حال كانت المنافسة شديدة لأنه لا يقبل بالفشل أو أن يكون في المركز الثاني.
لأنه غير متصالح مع الفشل فهو فريسة القلق ولوم النفس المستمر، ولأنه يضع معايير شخصية عالية فهو متوتر ومضطرب ويكون شديد الانتقاد لنفسه ومحاسبتها،فاقدا للمشاركة الإنسانية والاجتماعية والتواصل والتفاعل مع الرفاق والتفاعل معهم واكتساب ثقتهم، يميل سريعا إلى الانسحاب من المواجهة والبدء في مكان آخر لا يواجه فيه ذكرى الفشل، ولا شك أن هناك نوعا من الشعور بالحرمان بداخل كل من يسعى للحصول على الكمال في المدرسة أو العمل، ويتمثل هذا الحرمان في عدم الاستمتاع بالوقت واللعب وممازحة الأصدقاء والخروج معهم، فهو لابد أن يكون في مركز الصورة ويحيط به إطار لا يمكن اختراقه ولا يجد نفسه إلا داخل هذا الإطار الذي ما أن يكون خارجه حتى يشعر بالضياع والتخبط وعدم الشعور بالأمان .
ويذكر المعالج النفسي الألماني «نيلس شيبتزر» هذا التعليق على هذه الفئة (إذا شعر هؤلاء أن أداءهم سيئ في أحد المجالات فإنهم يقللون من قيمة شخصيتهم وذواتهم إلى حد كبير ويشعرون بأنهم فشلوا فشلا ذريعا في الحياة). وتضيف الباحثة من جامعة «لا ندو» التستوير غلايشي (أن سعي هذه الفئة نحو الكمال ووضع المعايير العالية يصبح أمر شاقا للغاية على النفس إذا لم يتم الوفاء بها ولو لمرة واحدة لأنهم لا يتمكنون من التعامل معها، ويصبح الأمر شبه مستحيل أن يحققوا أهدافهم بل ويكونون عرضة لمشاعر الفشل والإحباط أكثر من غيرهم).
كمعلمين ربما يسعدنا وجود نماذج من الطلاب والطالبات ممن يسعون نحو الكمال، ولكن..! كتربويين سنجد أننا أمام مشكلة حقيقية تكمن في عنوان كبير اسمه (عدم التكيف الاجتماعي) ويندرج تحت هذه العناوين عناوين فرعية كثيرة منها : عدم تقبل الواقع، ضعف الثقة بالنفس، القلق النفسي، الرهاب الاجتماعي، الانسحاب والعزلة، فقدان الأمن النفسي وغيرها..
في البداية لا بد أن نتسلح كمعلمين بالصبر والمثابرة، ولابد أن نعرف مسبقا أننا لا نملك العصا السحرية، وأن مواجهة أي مشكلات سلوكية يتطلب جهدا ووقتا طويلا فلا نتوقع النجاح من التجربة الأولى وخاصة في مثل هذه القضية، وهاهي بعض التوجيهات التي يمكن أن تساعد المعلم أو المعلمة في التعامل مع هذه المشكلة:
– لا بد من إيجاد مناخ من الدعم والتشجيع وتبنٍ يعتمد على التعاطف والصبر مع الطلاب والطالبات حتى لا يتكون لديهم شعور بالخوف من ردود أفعال المعلمين تجاه أخطائهم، ومن المهم أن نذكر لهم أن تحسين الأداء وتدريب النفس على العمل هي أهم من الوصول للدرجة المثالية في العمل.
– يجب ألا يتعرض الطالب أو الطالبة للخذلان، من يشعر منهم أنه مثالي النزعة سيشعر بالإحباط في حال تم انتقاده، وسيقلل من رغبته في خوض المغامرة لذا من المهم أن تكون أساليب التعامل معه محايدة ولا توجه بشكل مباشر إلى أدائه.
– من المهم أن نساعد الطلاب على تحقيق النجاح من خلال تكليفهم بعمل يتخلله التحدي، ولكن الأهم أن نكون متيقنين أنهم قادرون على تحقيقه وليس صعبا عليهم بحيث يثير قلقهم ويوترهم ويفقدهم الثقة بأنفسهم، ومن المهم أن نتعلم أساليب مدح الجهد المبذول دون السقوط في فخ مدحه على الأداء المثالي الكامل فقط.
– برر لطلابك أن ارتكاب الأخطاء أثناء العمل أمر طبيعي ومتوقع وأن الخطأ جزء من التعلم ولا يدل على نقص في قدرات الفرد، وأن أكثر الباحثين فشلوا وأخطؤوا عدة مرات قبل أن ينجزوا مهماتهم. ومن الجميل أن نسرد للطلاب قصصا تشير إلى ذلك عن شخصيات عالمية مخترعة ومبتكرة تعرضت في حياتها للتهميش والفشل قبل تحقيق أهدافهم.
– من المهم أن نوضح للطلاب والطالبات سلبيات الاتجاه للبحث عن الكمال، مثل أن هذا يسبب تأخيرا في العمل واستهلاك الوقت والورق في الإعادة، وقد يفوت الأمر عليهم الاستمتاع بفرص متاحة أخرى.
– من المهم مساعدة الطلاب والطالبات على التخطيط لأهدافهم وأن تكون أهدافا واقعية، وأن نشير إلى تقدمهم من خلال مقارنة أبحاث سابقة لهم بآخر بحث قدموه مثلا لنجعل الطالب يشعر بشكل ملموس أثر التقدم الذي أحرزه.
– تحدثوا إلى طلابكم حول أن لا تقلقهم نظرة الآخرين نحوهم حين يفشلون لأن توقعاتهم تقول أن هناك من سينظر لهم على أنهم تافهون وفاشلون وعاجزون وأنهم سيصبحون مجالا للتندر والسخرية، واجعلهم ينظرون إلى أمور سامية مثل شرف العمل والمشاركة والمحاولة.
– حين تكلف هذه النوعية من الطلاب بأمر معين كن قريبا منه في البدايات فهو يحتاج كثيرا إلى دفعة للانطلاق لأنه غالبا متردد ويأخذ وقتا أطول من غيره للبدء.
– شجعوا طلابكم على المشاركة والمناقشة،وخاصة هذه الفئة التي يحيط بها الخجل دائما والتردد، ومن المهم جدا ألا تتسبب كمعلم في إحراجه أو التضييق عليه، وحاول أن تلقي عليه أسئلة سهلة يستطيع الإجابة عليها، ومن الممكن أن تشجعه بعبارة يود سماعها مثل أن تقول له لقد كان سؤالي صعبا وخفت ألا أجد من يجيب عليه لأن ذلك سيقوي من شعوره بالثقة بنفسه ويدفعه للمشاركة أكثر.
– من المهم للمعلمين والمعلمات التقليل من شأن درجات التقييم وأنها يجب ألا تكون شاغلهم الوحيد، وإنما التركيز يكون على المشاركة الفعالة وتحديد الأجزاء الإبداعية التي أتقنوها والالتزام بالوقت المحدد مع التوعية المستمرة بكيفية الارتقاء مستقبلا في متطلبات أخرى.
– من الجيد لهذه النوعية من الطلاب أن يتشاركوا في عمل جماعي مشترك يتناول فيه كل طالب محورا على حدة وأن يكون هناك وقت مخصص لاجتماعهم وترتيب محاورهم في عمل موحد حتى لا يكون التميز محصورا في طالب واحد وإنما في مجموعة، ويكون الشكر موجها للمجموعة حتى يتعلم الطالب أهمية الجماعة في حياته والمشاركة ويتعلم فن التعامل والتواصل مع الآخرين واحترام حقهم في الإنجاز.
من مجلة المعرفة
التحديث الاجتماعي للفرد
التحديث الاجتماعي للفرد
إن الفرد هو الذي يشكل النواة الأساسية للمجتمع ويمثل العضو الحيوي في بناء أساس وكيان الوجود الاجتماعي العام، وهو عبر حاجاته وتواصله واتصاله مع الآخرين تتولد الدوافع الرئيسية للتجمعات البشرية العامة. وهذا يقودنا إلى نتيجة أساسية وهي إن المجتمع لا يتكامل بشكل سوي ولا يتطور إلا مع الصحة الفردية ومع نمو الفرد وتطوره، ذلك إن الفرد هو الذي يصنع التموجات السلبية والإيجابية والتأثيرات المختلفة في جماعته التي تنعكس بشكل مباشر على المجتمع. فإذا ضعف الفرد وانهارت بنيته الفكرية والنفسية تآكلت الجماعة وتفكك المجتمع.
فالفرد يشكل البنية التحتية والعضوية للمجتمع والتغيير الاجتماعي العام يبدأ عبر إيجاد عناصر التغيير الفردي في المجتمع بمعادلة تتدرج من القاعدة إلى القمة حيث المجتمع.
يبدأ التغيير أولا من الأفراد عندما يدرك بعض أفراد المجتمع حقيقة الوضع وتتأصل فيهم روح ونزعة الإصلاح والتجديد ويمتلكون وعيا نوعيا يفتح لهم بصائرهم برؤى قادرة على رؤية الأحداث والوقائع والأشياء وتحليلها بصورة منطقية تؤسس لديهم قناعات وأفكار بضرورة إيجاد حركة تحول جديدة. لتبدأ بعد ذلك حركة تموجات مترابطة ترتد اتجاه الوعي الجماعي.
إن الفرد يمثل الطاقة الفردية للحركة التاريخية باعتباره صانعا للتاريخ وهو بتأثره وتأثيره بالآخرين يبدأ عملا جماعيا لتحقيق النمو والتطور والتكامل، لذلك فان الفاعلية الفردية لا تكون بشكل ذاتي إلا في بعض الأفراد الذي يحملون وعيا راسخا وقدرة على التأثير في الآخرين، إذ أن أغلب الناس قد تعودا على التأثر بالآخرين وبالتالي على التحرك في الإطار العملي والفكري للنخبة الواعية.
وفي ذلك يرى توينبي انه لابد لكل جماعة إنسانية من صفوة قائدة لكي تتقدم وتتحسن أحوالها وان مصير هذه الجماعة كلها مرتبط دائما بهذه الصفوة وأحوالها فإذا ظلت على هذا الحال من القلق والسعي والحرص على الفتح والكشف والتجديد والإحساس بمسئوليتها عن الجماعة تكونت حولهم جماعة من الناس يسيرون في الطريق بعدهم واطردت مسيرة الجماعة وطال عمر صلاحها.
إن التغيير الاجتماعي الذي يبدأ من الفرد لابد أن يتطور بشكل تموج على باقي الأفراد (1 ).
فالإنسان يسعى آلي التحديث لما ينطوي علية من تقدم وتطور يتيحان فرصة تحقيق مستوى أعلى من الحياة ولا يقتصر التطور على الجانب المادي بل يتضمن إلي جانب ذلك الارتفاع بمستوى العلم والمعرفة الإنسانيين ،وتوسيع دائرتهما لما فيهما من تحقيق ذاتية الإنسان وتفجير طاقاته الكامنة ،وينتج عن ذلك ازدياد فرص الإبداع وينعكس هذا كله على الفرد الإنساني وعلى المجتمع ككل متيحا المزيد من الفرص لمزيد من التقدم والتطور وبالتالي لمزيد من التحول في حياة الإنسان بل وفي الإنسان نفسه ويمكن النظر ألي هذا التحول على انه غاية في ذاته،باعتبار إن تقدم الإنسان هو غاية في ذاته وهو في الوقت عينه وسيله لمزيد من التقدم والتطور (2 ) فالإنسان لكي يعيش ويضمن لنفسه وكيانه الوجود والاستمرار يقوم دائما بتغيير محيطه المادي (3 ) .
حيث يرى البعض أن المجتمعات لكي تصبح حديثه لابد من تطوير اتجاه تحديثي وبتعبير أخر وجود الأفراد المؤمنين بالتحديث في المجتمع (4 )وهذا يقتضي وجود طريقه للتفكير تؤدي بالإنسان بان يكون لديه ما يسمى ( بالفيروس العقلي ) وهو ما يطلق عليه علماء النفس ( حاجة الإنجاز) ويؤكد ماكس فيبر على إن المجتمعات التقليدية تحوي في داخلها بذور العصرية وهو يرى أن النسق ألقيمي للكالفينية يحوي على الفيروس العقلي الذي جعل الالتزام العصري ممكنا.
وعموما فان القيم الشخصية في حالة التحديث تتغير بشكل واضح ،والناس أيضا يتغيرون فهم ينضرون إلي المستقبل أكثر مما ينضرون إلي الماضي ،ولديهم اعتقاد اكبر في القدرة الإنسانية من حيث إمكانية السيطرة على البيئة وتغييرها واهم من ذلك كله أنهم يطورون أحساسا قويا بالفرد وبقيمته في حد ذاته(5 ) .
وبذلك يرى بعض الدارسين إن نقطة البدء في أي تعريف للتحديث ليست في طابع المجتمع ولكن في طابع الأفراد ،حيث أكد انكلز إن التحديث الاجتماعي هو أساس التحديث على مستوى الفرد(6) .
نظريات تحديث الفرد
فيما يلي سوف نستعرض جملة من الإسهامات العلمية في هذا المجال التي تميزت بتركيزها على بعد الشخصية :
أولا: نظرية ليرنر:
تعد نظرية" ليرنر" من أكثر نظريات التحديث الاجتماعي شيوعا حيث اهتم في كتابه (( تحول المجتمع التقليدي )) بالطبيعة الأساسية التي انبثق منها التحديث في مجتمعات الشرق الأوسط ،وتوصل إلي أن هذه الطبيعة تتمثل في التغير الاجتماعي الذي طرا على القيم والتفضيلات نحو أنماط أخرى من الحياة تختلف عن الحياة التقليدية التي كانت سأئده في تلك المجتمعات ،وتتميز هذه القيم والاتجاهات بأنها تنطبق على جميع المجتمعات بغض النظر عن خلفيتها العرقية والدينية (7 ).
ويرى" ليرنر" إن التحول الذي حدث في مجتمعات الشرق الأوسط يتجسد في التحول من القيم والاتجاهات التي تؤكد القبول السلبي لمكانة الفرد في المجتمع ،إلي قيم واتجاهات أخرى تهدف إلي الطموح وتسعى إلي المشاركة الايجابية في العملية الاجتماعية وهذه العملية من التحول تتطلب تغير في السمات الشخصية للإفراد الذين
يتعرضون لهذا التحول.
واستعان "ليرنر"هنا بتاريخ المجتمعات الصناعية في تفسير هذا التحول وخاصة ميزة الحراك المكاني في المجتمع الصناعي ،ولكن حدوث مثل هذا
الحراك لا يكفي لتفسير التحول الذي يجري في المجتمعات النامية ،ولهذا يقرر "ليرنر" أن هناك نوع خاص من الحراك يحدث أثناء التحول من القيم التقليدية إلي القيم الحديثة ،وهذا الحراك يسميه الحراك النفسي أو السيكولوجي ،ويرى انه السمة الأساسية للتحديث في الشرق الأوسط.( 8 ) فالمجتمع الانتقالي عنده هو المجتمع الذي بدا عند أفراده الحراك النفسي ،مما ينعكس على تقديرهم لذ واتهم وللآخرين ، وهذا بدوره ينعكس ايجابيا على مقدار مشاركتهم في نشاطات الحياة العامة بالمجتمع وبذلك تزداد درجة مشاركتهم في استحداث المجتمع (9) فالحراك النفسي لدى "ليرنر"هو سرعة التوحد العاطفي مع المظاهر الجديدة في البيئة التي يعيش فيها الإنسان(10 ).
ويؤكد "ليرنر" إن هناك تكاملا بين التحديث والتحضر ،فالمدن هي التي توفر لنا مقومات التحديث مثل المهارات الفنية والموارد والتعليم (11 )
وكذلك يؤكد على آن انتشار التحضر يصحبه زيادة في نسبة التعليم ،وزيادة نسبة التعليم تؤدي ألي زيادة التعرض لوسائل الأعلام (12 )
فهو يرى أن السبب الرئيسي الذي عجل عملية التغير هو انتشار وسائل الاتصال الجماهيري التي غيرت من طموح كثير من أفراد المجتمعات التقليدية (13) وأدت إلي زيادة في النشاط الاقتصادي والنشاط السياسي(14 ) أن نموذج "ليرنر"في شكله
المبسط يرى بان القراءة والكتابة والتعرض لوسائل الأعلام والثقافة من شانه آن يحفز خيال التقمص العاطفي وبالتالي يحفز الحركة العقلية والقابلية للتغير وان الحركة السيكولوجية تمثل صفة اورمز التغيرالاساسي الذي يصاحب التعصر أو التجديد ،وان التقمص العاطفي ( أي القدرة على أن يرى المرء نفسه في وضع إنسان أخرى ) هو الوسيلة التي يحدث عن طريقها التغير(15 ) .
وقد توصل "ليرنر " ألي أن الحضريين والمتعلمين والمشاركين بفعالية في العملية الاجتماعية والذين لديهم شعور بالتعاطف مع الآخرين ،يختلفون تماما عن أولئك الذين لا تتوفر لديهم السمات الشخصية اللازمة لما يسمى بالأسلوب العصري (16) كذلك توصل ألي أن هناك ثلاث أنماط للشخصية وفق منظور التحديث الاجتماعي :
أولا : الشخصية العصرية (الحديثة ) :هي الشخصية الأكثر حركية وفعالية وانفتاحية اواقتدائية تجاه الآخرين وتعرف هذه الخاصية بأنها (( قابلية الإنسان لان يرى نفسه في وضع الآخرين ،فهذه القابلية ضرورية لجميع الذين يريدون أن يتحرروا من أحوالهم التقليدية )) (17) وتمتز أيضا باكتسابها خصائص معينة مثل التعليم ، والتفكير المتحرر ، وارتفاع المستوى الاقتصادي ،والتعامل مع وسائل الاتصال الجماهيري .
ثانيا : الشخصية الانتقالية :وهي تتميز باكتسابها شخصية حرا كية وهذه الشخصية طموحة وتسعى إلي تحسين وضعها ،ولكنها لا تمتلك الامكانات الكافية لتحقيق طموحاتها فهذه الجماعات تفقد احد مقومات التحديث مثل التعليم ،ولكنها تكون على دراية تامة بأسباب وعوامل التحديث عن طريق تعاملها مع وسائل الاتصال الجمعي المختلفة الداخلية ،وكذلك الاستماع إلي الإذاعات الخارجية (18) .
ثالثا : الشخصية التقليدية :وتضم في صفوفها أشخاص أميون يفكرون بأسلوب تقليدي وغير عابئون بالأمور الغير شخصية (19) .
فقد توصل "ليرنر " على هناك علاقة ارتباط عالية جدا بين عدة أبعاد ترتبط بشكل مباشر بالموقف ألتحديثي وهي البيئة الحضرية ،التعليم ،المشاركة في وسائل الاتصال ،المشاركة السياسية (20) .
إن هذه النظرية كانت القاعدة والركيزة التي انطلقت منها الكثير من الدراسات وخاصتا تلك التي أقيمت في الدول النامية ولعل دراسته"عبداللة الهمالي " تحت عنوان التحديث الاجتماعي معالمه ونماذج من تطبيقاته التي أجريت على المجتمع الليبي من بين الدراسات التي اعتمدت على هذه النظرية والمنطلقات الأساسية لها.
ثانيا: نظرية ماكليلاند:
يوضح" ماكليلاند" في دراسة له عن المجتمع المنجز إن الحاجة أو الدوافع للإنجاز تعد الأساس الأول للتنمية الاقتصادية فقد حاول في هذه الدراسة إثبات فرض محدد وهو أن الدافع إلى الإنجاز يعد جزئيا مسئولا عن النمو الاقتصادي داخل اى مجتمع ويوضح العمليات الدينامية الداخلية التي صاحبت النمو الاقتصادي في الغرب فقد حاول أن يفسر الارتباط بين حركة البروتستانت وبين ظهور الرأسمالية في ضوء الثورة التي حدثت في المجال الأسرى حيث صارت الأسر تنشئي الأبناء على أساس التمثيل الداخلي القوى لقيم الإنجاز والعمل والجهد الشخصي من اجل الإنتاج (21) كما واضح كيفية انتقال عدوة الحاجة إلى الإنجاز من خلال القصص الخيالية التي تستخدمها الدول في تعليم جيلها الثالث والرابع من الأطفال كيفية القراءة ومن هنا يبرز لنا" ماكيلاند" ارتباط الحاجة لأيتم الأبناء على أساليب تربوية محددة(22) وكما يؤكد على أن هناك ارتباط بين خصائص الوالدين وبين أسلوب التربية الذي يمكن أن يفسر ارتفاع درجة الحاجة إلى الإنجاز بطابع الحياة داخل الأسرة التي تقوم على أساس الدفء الأسرى وارتفاع مستويات تطلع الإباء بالنسبة للأبناء واختفاء طابع القسوة والتسلط في معاملة الأبناء(23) .
أن ما يميز هذه النظرية هو كونه تولى اهتمام كبير للأسرة والدور الرئيسي الذي تلعبة في تطور المجتمعات عن طريق تحديث أفرادها بالاظافة إلى المؤسسات التربوية داخل الدولة .
ثالثا: نظرية هاجن
تنطلق هذه النظرية من فكرة رئيسية يرى من خلالها" هاجن" بأنها السبب الرئيسي في إحداث التحديث وهي (سحب احترام الوضع اوالمركز )واحترام المركز يعني شعور الفرد بأنه في مكانه الملائم والمقبول في نظام اجتماعي مستقر ،ولا يتوقف هذا على المركز على الوضع الاقتصادي فقط بل يشمل كلما يفعل أو يعتقد من العلاقات بالا فرد الآخرين وبالقوى غير المنظورة التي يؤمن بوجودها وعلى ذلك فان مركز الفرد هو طابعه المميز ،وهو يتضمن أهدافه وقيمه في الحياة ،ففي المجتمعات التقليدية لكي يحقق الفرد مركز الإشباع والرضى لا يشترط أن يكون المركز رفيعا ،بل ملائم للفرد الذي يشغله ومجلبا احترام الآخرين وعلى ذلك فان عملية (سحب وضع الاحترام ) عند هاجن تعني :سحب الاحترام من فرد أو مجموعة أفراد كانوا يحتلون من قبل مراكز اجتماعية محترمه في المجتمع فهاجن يقرر منذ البداية أن ظهور عملية سحب الاحترام أو الاهتزاز في المنزلة الاجتماعية متى ظهرت في مجتمع تقليدي تراخت فيه عرى الروابط بين الافرد أو الجماعات التي تشكل البناء الاجتماعي للمجتمع وهذه الروابط هي التي كانت تشد المجتمع بعضه ببعض ،ويظهر ذلك في أن كثير من الأفراد أو الجماعات تشعر بان الطبقات الأعلى منها لم تعد تنظر نظرة الاحترام ألي أهدافها في الحياة ،وبالتالي فان هولا الافرد أو الجماعات لأتلبث أن تفقد رضاها عن المجتمع التقليدي فتزرع في نفوس أبنائها وأحفادها بذور التغيير وهي بذور يمكن أن تشق طريقها من خلال أقوى اغلقة الضوابط الاجتماعية وتدفع المجتمع إلي اتجاهات حديثة (24 ).
وهذا التأثير على الروابط الاجتماعية في ضوء العلاقات الاجتماعية الجديدة بعد حدوث عملية سحب الاحترام، ينعكس أثره داخليا في بيئة البيت أي في الأطفال الذين تعرض آباؤهم لهذه العملية ، ففي الجيل الأول لعملية الاهتزاز في المكانة يلمس الابن من أبيه اعتقادا واضحا في عدم جودة المركز الاجتماعي التقليدي ،ويدرك الم أبيه وتوتره، أما ابن الابن (الجيل الثاني )فيرى في شخصية أبيه جنبا لجنب مع توقعه الم أبيه شيئا مالم يكن موجودا في شخصية جده ،وذلك بان يصور له أبوه أن طريق السلامة هو كبت قيمه ،ويبدو هذا مقنعا له في النمط الذي يراه في أبيه ،وتدفعه رغبته في تجنب الألم ألي السير في هذه الطريق ابعد مما سار عليه أبوه ،ثم يأتي ابنه (الجيل الثالث ) فيسير ابعد من فقدان الأمل وفي هذا الجيل تظهر الشخصية الانهزامية الذي يشتد عندها صراع القيم والغضب والتوتر الشديد ويتجسد ذلك في شخصية الناسك التي ربما تؤدي إلي ظهور الشخصيات المبتكرة والإصلاحية التي تلعب الدور الفعال في إحداث التغيير الجذري في المجتمعات التقليدية فظهور الشخصيات الانهزامية بعد عملية اهتزاز المكانة الاجتماعية ليس بنهاية الطريق فهي بتغلغلها في الأجيال المتعاقبة ،فأنها تخلق من ظروف حياة البيت وبيئة الجماعة ما يشجع تنمية الشخصيات الابتكارية ،وذلك بظهور جماعات تدخل أفكار جديدة في بنائها الاجتماعي ، ويحد التحول من الانهزامية المتزايدة إلي الابتكارية الخلاقة نتيجة تغيرت تقدمية في شخصيات الآباء والأمهات في الأجيال التالية ، ويرى هاجن انه إذا كان من شان التغيير الاجتماعي الذي حدث أن يكون جسر انتقال إلي التقدم الاقتصادي ، فانه من الضروري أن تظهر في شخصيات الناس القيم التي تدفع بهم لان يدركوا الابتكار الاقتصادي والتكنولوجي .
هذه هي القوة الخفية التي انتهى "هاجن "لتأكيد مسؤوليتها عن نقل المجتمع من تقليدي ذا طابع محافظ ،يجابه التغير ويحذر البدعة ،ألي مجتمع حديث متطور اقتصاديا ،ونتاج هذه العملية التربوية الاجتماعية ،والنفسية الاجتماعية من جهة ثانية ،هو تبلور شخصية مبدعة تتسم بكونها غير راضية أو مقتنعة بالأنشطة التقليدية في تحقيق غايتها ومطامحها وبخاصة المادية ،أي أنها ثائرة بمعنى الكلمة.
*هو مؤسسة عمومية ذات طابع اجتماعي واداري يتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي يتكفل بالتغطية الاجتماعية للمؤمنين وذوي الحقوق وحمايتهم منعدة مخاطر
-مؤسسات الضمان الاجتماعي/
*الصندوق الوطني للتامينات الاجتماعية الخاص بالعمال الاجرة.
*صندوق الوطني للضمان الاجتماعي الخاص بالعمال غير الاجرة.
*الصندوق الوطني للتقاعد
* // // للنامين على البطالة.
-الانتساب اليه/
*الانخراط فيه اجباري على كل العمال الاجرة و ارباب العمل .
-المداخيل
*الاشتراكات التي يدفعها -المستعخدمون عن عمالهم
-العمال الاجرة
-صندوق الخدمات الاجتماعية
-الخدمات/
التامين على المرضى.الولادة.العجز.الوفاة.التقاعد.حوادث العمل.الامراض المزمنة.البطالة.
-الاهمية/
*صمان استمرار دخل العامل بعد تقاعده
*التكف بصاريف العلاج للعامل
*تنمية روح التضامن بين العمال
*الحماية الاجتماعية للعامل وذوي الحقوق.
-تطبيق /عرف المصطلحات
ذوي الحقوق*المستخدمون*العمال الاجرة*المعاش
-واجب منزلي
-انجز تحقيقا مختصرا عن ولاية سكيكدة موضحا
*موقعها*مساحتها*اهم اثارها *عدد دوائرهاةوبلدياتها مع ذكر اسمائها
حاوره عزيز شليحي من باتنة صحفي شبكة اليمامة نت عزيز شليحي 07/07/2013
من هو الكاتب عماد باسي؟
عمـاد بـاسي من مواليد 3 جوان 1990 بالدبيـلة مقيم بقريـة "الـزّقـم" رسامٌ و خطاطُ و كاتبٌ و شاعرٌ و مزخرف و مترجم ، بدأتٌ مسيرتي مع جمعية "أمّ القرى" بمجال الرسم و الفنّ التشكيلي و قمتُ بالمشاركة مع العديد من المعارض الولائية في قصر الضاويّة و أيضا بالاشتراك مع حصّة "صوت الفرسان" مع إذاعـة سوف الجهـوية ،أيضا متمدرس في معْهد ترجمة القرآن الكريم و الدعوة للإسلام بمنتوري قسنطينة، متحصل على دبلوم ليسانس في اللغة الانجليزيـة سنة 2022 ،و متحصّل على شهادة الكفاءة في مجال الإعلام الآلي ، كآتبُ أدبي رفيع و محرر مقالات ذو صبغة اجتماعية مؤلف لكتاب " الشبـآب و الحيـآة" و شاعر حر
كيف بدأت حياتك ككاتب؟
إن الكتابة أشبه بقداسة المحراب لدى المصلي و خشوع القارئ و رسالة الأمانة أو عرش الخيال لدى الشاعر الذي يغترف فيه بحر القوافي و إلياذة الهيام و أناشيد الحكمة و البراءة ، فالكتابة بمثابة البساط الذي تنتشل فيه أصول الأفكار و استبيان الفكِْر و تستصاغ فيها مرجان الحكمة و الرشاد و تفرغ فيها جمّ الفيض المعارفي المقتنص و حصيلة الإدراك الثقافي و مزيج النظرة و الأسلوب و كلّ ذرة تخيل و تصوّر أو حقيقة ، فالإلهام الذي يقودنا في كلّ مرة ليكشف علينا الستار و يرشدنا لبحر الحقائق و يبثّ ما يجوب في النفس و يخالج الخاطر و في السنوات الأخيرة اهتممتُ كثيرا بممارسة الكتابة الذهبية التي تعبر عن ما يجول بخاطر الإنسان و يلبسه ثوبا أدبيا أنيقا و بدأتُ تقريبا بمزاولة نشاط التأليف و الكتابة منذ سنة 2022 خلال الفترة الجامعية أثناء دراستي بجامعة منتوري بقسنطينة لما واجهني من العديد من الظروف و الاوضاع المتغيرة و لقد تعايشت في الوسط الذي سمح لي بأن أعكس المـرآة الحقيقـية لما نراه و نأتلفه كل يوم.
ماهي المشكلات التي تعترض كتاب الجزائريين و خاصة منهم الشباب؟
المشاكل عديدة جدا ، تعترض طريقـنا و سبيلـنـا و حقيـقة أن مشكلة الكتـابة لها مشاكل من الجانبين المعنوي و المادي و تكمن في مدى استيعابنا للأفكـار و فهمها بالشكل الصحيح و هنا أقف على شيء و هو الإرادة المشبعة و قوة الاستمرارية و بذل الجهد و مواصلة الطريق رغم العوائق و قوة الثقة بالنفس ، و أيـضا من الجانب الآخر أنّ الواقع العملي الفعلي الذي نعيشه أًًصبح لا يـرحبّ أبـدًا بهاته التطلعات الثـقـافيـة كون الجانب الذي يشهد ميولا كبيرا و يركـز عليـه الجميـع يكـمن في الرغبة المـاديّة و الاحتياجات الشخصية و ذلك ما دعى الشبـاب يتجنبهـا بل يرفضـها رفضـا تـامّـا لفشل القطاعات الثقافية و المؤسسات المعنية في التواصل معهم و عدم تطوير لغة الخطاب لاستقطابهم و اتاحـة الفرص لإشراكهم و فتح المجال و عدم تـأطيـر المـواهب الحقيقيـة و انعاشها و تدعيمها و يتلخص ذلك في نقص التشجيع من الجهات المعنية و التركيـز على التـوافـه أكثر من الأولـويـات التي خلقوا لأجلـها.
هل هنا المشكلات تتشابه أو مختلفة ؟
نعم ، مشاكلنا تختلف و لكن من جهة آخرى كأننا نـُكْوى من حميم واحد و خـاصة عندما نتحدث عن المؤسسات الثقافية التي أصبحت تهمل بشكل واضح هذا الجانب فينا و تغشم كل تطلع جديد و لا تعطي الصورة الحسنة الجميلة الفاضلة لكي يتقرب إليها الشباب و يبادروا بأي شكل من الأشكـال .
هل أنت من مؤيدي فكرة نزول الكتاب أمثالك إلى المستوى الشعبي حتى يفهمك المجتمع؟
حقيقــة ، يجب على الكاتب أن يراعي جميع المستويـات أثنـاء نثـره و توجيهه لرسالتـه و ذلك على حسب الموضوع الذي تكتب من أجله و لأجله و خاصة و أنتَ تكتب في الجانب الاجتماعي الذي يشمل الصغير و الكبيـر يتوجب عليك التركيـز على أسلوبك الخاص في تلقين الفكرة و بثها في نفس القارئ و ذلك ما يجعلك أحيانا تنزل إلى بعض المستويـات .
هل حاولت الكتابة بالفرنسية؟
لا لم أجرب أبدًا الكتـابة باللغات لا الفرنسية ولا الانجليزية و لأنني أريد أن ألامس جوهـر المواضيع أولا باللغة الأم و بعدها لا ضير من النشر باللغة الفرنسية أو الانجليزية.
هل صحيح ما يقال عن الادب الجزائري حكم عليه بالموت… ما رأيك في هذا ؟
بالفعل و يرجع ذلك للجهـات المعنية التي قتلت جنين الإبداع في مخاضه الأول و ذبحت براءة الإتقان و شنقت حنجرة المواهب لدى شبابنـا اليوم مما زرع في نفسه ميولا في جوانب آخرى و عـزوفـا تـامـا لهاته الساحـة و الذي جعله يكرس حياته من أولها لآخرها في سبيل البحث عن لقمة العيش بدل أن يهتم بتطوير مواهبه الفـذة و التطلع لمثل هاته المبادرات و الانجازات الاحترافية الشيقة.
من هذا ما رأيك في الكتاب الجزائريين ، خاصة منهم الكاتبات؟
حقيقـة أنني قرأتُ للعديد من الكاتبات الجزائريين و كذا الجزائريين مثل الطاهر وطار أو محمد ديب و المفكر الجليل مالك بن نبي و الكاتبة زهور ونيسي أو الروائية أحلام مستغانمي و حقيقة أن الجزائر تزخر بالعديد من الجماجم الفكرية و الطاقات الإبداعية الهائلة و لكن نحتاج في كلّ مـرة لأن نكتشف الوجوه الصاعدة و النـوابغ الفكريـة الرائدة و لا نقتصـر على جزء خـاص فقط.
هل أحسست بالفشل الأدبي ذات يوم؟
بالفعل ، راودني شعور الفشل الأدبي ، خـاصة عندما تكشف عن نافذة الواقع و تتعايش مع أفكار الناس و ذلك ما يجعلك دومـا في مراجعة لحساباتك و شحن إرادتك بطريقة مستمـرة و لقد عانيت كثيـرا من مختلف الجوآنب كي ابلغ مرادي وهدفي و أكيد أن لكل نجاح ضريـبـة و لكل طموح معركـة حيـاتيـة يجب علينا أن نعلن فيـها التحـدي و التصدي بكافة الألوان و الأشكـال و التي تحسم قيمـتنا في الحيـاة.
ماهو أسلوبك في الكتابة ؟
فضلّتُ في كتاباتي النظرة الاجتماعية التحليلية الواقعية الجازمة لأنها ثقافة تجريبية تفصيلة إسقاطيه بمنظور حقيقي ملموس عكس أن تكون أفكار تجريدية نظريّة مبْهمة غائبة عن التطبيق و الوعي و التنمية فربطتها بمفهوم الجمال و الأخلاق و الأصول و استدليتُ بذلك بمرجع الدين الحنيف و أحكامنا الشريفة.
أين الكاتب عماد باسي من رحلة الصحافة، و هل هناك متاعب واجهتها؟
و الله بخير حـال و الله أكيد أن المتاعب في عالم الصحافة ليست بالشيء الهين فهي تضحية و وفـاء صادق لأحلامك و طموحك و حقيقة واجهتُ الكثير من الصعوبات و المتاعب و خـاصة في تعاملاتي مع الجرائد الوطنيـة التي تركزّ بشكل كبير على المدى المـادي التجاري أكثر من أي شيء آخـر و أن أكثـر شيء حدث لي هو صعـوبـة البـدايـة التي كابدنا فيـها عديد المشـاكل و تحملـنا العبء الثقيل لكي نقتحم هذا الجـانب و أمـاّ في قضية السمعي البصري و حضوري في حصة جيل الشباب في القناة الجزائرية الثـالثة فحقيـقـة لم أواجـه أي مـتاعب أو مشاكل تذكر سوى بـعض الضغوطـات لا أكثر.
لمن يقرأ كاتبنا عماد باسي؟ و من يعجبه؟
لقد صقلتُ جملة آرائي و أفكاري استنادا بالعديد من الكتّاب و الشعراء و الحكماء و النوابغ الذين كانوا مسطع نور باسم على الأمة العربية و العالمية و إلهامًا جليلاً على الدين كمثل الكاتب الدكتور العبقريّ مصطفى محمود و أيضا عملاق التنمية البشرية الرائد إبراهيم الفقي و سليمان العودة و أيضا روائع طارق سويدان و غائض القرني و كما لا أنسى مالك ابن نبـيّ .
هل هناك موجه في حياتك؟
حقيقـة و قبل كل شيء أن والـدي هو الذي لطـالما أرادني شعلة من الابداع منذ الصغر و زرع في قلبي إرادة التحدي و الثقة بالنفس لمـا كنتُ شغـوفـا بالرسم و التـخطيط و لكن شيئـا فشيـئـا ، تطورت الأوضاع و دخلت في نسيج الكتـابة و النثـر ليـؤيدني في أفكاري و كتاباتي و يدعمني بكل الاشكال حتى بلغت الوضع الراهن و العديد من المسائل الذين أثني عليهم كثيـرا
ما الفرق بين الشاعر و الكاتب في رأيك؟
الفرق بين الشاعر و الكـاتب يكـمنُ أن الشـاعر يعتمد في قصائده و أفكـاره على المبـالغة أحيـانا و تـركيـزه الكلي على فكـرة مـا فيغالي فيـها و حتى يحيد أحيـانا عن صلب الموضوع بمغالاتـه ، ولكن الكـاتب هو من يمسك العصـا من النصف و يكون أكثـر مصداقيـة و صدقـا من الشـاعر كون الشـاعر يعتكف بمضمون فكرة واحدة و يغالي فيـها عكس أن تكون فكـرة من كـاتب يتحدث عنها بكل موضوعية و هذا هو الأصح و الأدقّ.
كلمة و أنت تحاور صحفي اليمامة نت من باتنة؟
أشكره جزيل الشكر و أزف اليه كل معاني التقدير والاحترام والتبجيل على هاته المبـادرة الشيقة و أثنـي عليـه الثنـاء الكبيـر و أسأل الله له التوفيق و النجاح في هاته المسيـرة العمليـة الشريفة.
و أخيرا ما هو السؤال الذي كنت تتوقع طرحه عليك و لم يحدث ذلك ؟
صراحـة ، لقد تطرقـنا للعديد من الأسئلة من مختلف الجوانب