السلام عليكم
أريد مساعدة حول هذه الأطروحة
إننا لا نتذكر إلا ما ندركه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أصحاب الموقف حججهم و شرح
و مني جزيل الشكر
أهلييييييييييين شو هالغيييييبة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا و لاشي شوووووووووووووو بدك تجينااااااااا أم كلثوم
لا أعرف عفوااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااا تعالى إلى مع أو ضد
لم أفهم ماذا تقصديييييييييييييين
موضوع مع أو ضد أدخلى واعرفي ما أقصد
أين هو الموضووووووووووووووووووووووع
في الدردشة والنكت لا تحرجيني أمانة فتيحة
أعطني الرابط
أهلييييييييييين فتيحة أنا عند وعديييييييييييييييييي
ما الفرق بين المفاهيم التالية: (( الأنا والذات والغير))؟
مفهو الأنا
• الأنا من الناحية اللغوية هو ضمير المتكلم.
• من الناحية الاصطلاحية هي كلمة تشير الى النفس المدركة والتي يعرفها الطبيب والشيخ الرئيس بن سينا 980/1037م بقوله (( ماهية ثابتة وقارة خلف ووراء كل الاعراض والمتغيرات التي لا يتوقف بدنه عن معرفتها.))
• الأنا في التحديد الفلسفي كلمة تطلق على الذات المفكرة الواعية والعارفة لنفسها والتي يأتي في مقابلها الموضوعات الاخرى التي تتميز عنها.
مفهوم الذات
• الذات من الناحية اللغوية تعني النفس او العين فقولنا ذات الشيء معناه نفسه وعينه.
• من الناحية الاصطلاحية الذات هي النفس او الشخص.
• الذات من الناحية الفلسفية فهي الجوهر الثابت القائم بذاته والذي لا يتغير على الرغم مما يلحقه من تغير في اعراضه مثل الصحة والمرض والغنى والفقر والصبا والهرم، كما تعني الذات الماهية المعبرة عن حقيقة الموضوع او الشيء، مثل قولنا ماهية الانسان معناه حقيقته وجوهره الذي يميزه عن غيره من الموجودات الاخرى مثل خاصية التفكير او العاقلية.
مفهوم الغير
• الغير في اللغة العربية هو المخالف والمعارض وهو احيا الطرف المقابل الاسوأ، ويتأكد هذا المعنى في اللغة اللاتينية فالغير في الفرنسية autroui كلمة مشتقة من alter ومعناها الاجنبي والمخالف.
• من الناحية الفلسفية الغير هو خلاف الأنا او الهوية وهواللاأنا اوالآخر الذي يشير الى كل موجود خارج الذات المدركة مغايرا لها ومستقلا عنها.
والمشكلة المطروحة في هذا الموضوع تخص علاقة الأنا بالغير، وقد اختلف الفلاسفة في تقديرها وتوصيفها بحسب تصورات مذاهبهم لها، ويمكن صياغة المشكلة في السؤال التالي:
المقدمة (( طرح المشكلة ))
هل معرفة الشخص لذاته متوقفة على معرفته بذاته ام متوقفة على معرفته بذات غيره، او نقول هل نعرف انفسنا من خلال انفسنا ام نعرف انفسنا من خلال غيرنا؟
الطرح الاول(( معرفة الذات لذاتها متوقف على وعي الذات بذاتها))
• نظرية الوعي اساس تشكيل الذات فكرة عبر عنها الفرنسي رونيه ديكارت توفي سنة 1650م بمقولة الكوجيطو(( أنا افكر اذن انا موجود)) لأنه بالوعي تتحقق صفة الوجود الفعلي والحقيقي للانسان ((للذات)) في هذا العالم، ووجود الانسان بدونه يساوي العدم او اللاوجود.
• وقد عبر الفيلسوف الفرنسي مين دي بيران1766/1824م عن نفس الفكرة بقوله (( قبل أي شعور بالشيء، فلا بد من ان الذات وجود)) وبقوله ايضا (( ان الشعور يستند الى التمييز بين الذات الشاعرة والموضوع المشعور به.))
مناقشة
• لكن هل الوعي يمكن الذات من معرفة حقيقتها؟ او بصيغة اخرى اذا كان شعوري يسمح لي بمعرفة انني موجود كذات مستقلة عن الآخرويمكنني من توجيه سلوكاتي وتحديد موضوعاتي التي تقابلني، فهل يمكنني من معرفة من أنا معرفة حقيقية ؟
• ان وعي الذات لذاتها هدف تقول به مدرسة الاستبطان كمدرسة من مدارس علم النفس وهي مدرسة تدعو الانسان الى استبطان ذاته باعتباره ادرى الناس بها والتعبير عن هذا الاستبطان بالكلام فهي مدرسة تحول الانسان الى دارس ومدروس في نفس الوقت وهذا امر مستحيل من وجهة نظر منطقية وعلمية.
• الشعور من وجهة نظر فرويد 1856/1939م غير قادر على الوصول الى معرفة اللاشعورباعتباره مرتبة من مراتب النفس وبالتالي غير قادر على معرفة الذات معرفة حقيقية.
• احيانا يعتقد الانسان خطا ان وعيه قادر على معرفة ذاته فيقع في مغالطة مع نفسه، أي ان الصورة التي يشكلها وعيه حول ذاته تكون مخادعة او مخيبة، لان الكثير من عواطفنا ومدركاتنا معرضة لتأثيرات الآخرين مما توقعنا في الخطأ او الخداع.
• وفي ذات السياق اعترض سبنوزا1632/1677م على تفسير الذات بالشعور، فوصف الشعور بالوهم والمغالطة، واعتقاد الناس بانهم احرارا في تصرفاتهم برأيه ظن خاطيء لعدم وعيهم بسلطان رغباتهم وشهواتهم، انهم لايعلمون شيئا عن الاسباب المتحكمة والموجهة لشعورهم. ومثاله في ذلك السكير الذي يتوهم انه يتحدث عن وعي وعن ارادة حرة في موضوعات يتجنب الحديث عنها في حالة صحوه، ولكنه في الواقع هو تحت تأثير الخمرة ولا يعي ما يقول.
• وأمام كل هذه الاعتراضات فأن كل محاولة لمعرفة ذاتنا من خلال وعينا بذاتنا تبدو مهمة مستحيلة وغير مجدية، الامر الذي يستلزم ان نطلب معرفة ذواتنا من خلال وجهة نظر غيرنا الذي يقابلنا ويغايرنا ويناقضنا، لان حكم الغير علينا-رغم عدم دقته- الا انه يعتبر خطوة ضرورية في بلورة صورة مميزة عن أنفسنا.
الطرح الثاني(( معرفة الذات لذاتها تتوقف على التقابل والمغايرة والتناقض مع الغير))
معرفة الذات تتوقف على المغايرة
• اذا كانت الذات تتعرف مباشرة على نفسها بوعيها الذي يتميز بالارادة والقصدية والفعالية، كما انها تتجلى لنفسها كفردية مميزة عندما تقابل الآخرالذي يظهر مغايرا لها، هذا الطرح القائم على المقابلة والمغايرة بين الذات والغير قال به الفلاسفة العقلانيون ((ديكارت المتوفي سنة 1650م والانجليزي باركلي 1685/1753م))ويتمثل عندهم في ان الانسان يستطيع بواسطة عقله عزل الموضوعات والاشياء والاشخاص او غيرها من خلال التأمل فيها وفحصها ومن ثمة تمييزها عن بعضها من خلال كيفياتها فيحقق لها بذلك هويتها المميزة لها.
• كما ان العقل عند مقارنته بين افعالنا وافعال غيرنا يلاحظ وجود صفات مشتركة وفق قانون المماثلة، فالانسان عندما يرى غيره مبتسما يحكم بأنه مسرورا، وهذا يعني اننا اذا اردنا ان نعرف الغير فأننا نلاحظ أنفسنا ونحكم بعد ذلك على الغيربما نعرفه عن أنفسنا. الا ان هذه العلاقة القائمة على قانون المماثلة تبقي الآخر دائما خارجا عن الذات ومتميزا عنها ومغايرا لها.
• ومن هنا فأن وجود الآخر والشعور به والاتصال معه فعلان يتمان بواسطة العقل وان المقارنة التي يقوم بها العقل بين الذات والغير والاشياء والموضوعات هي التي تقف وراء تحديد كيفيات هذه الاشياء والاشخاص والموضوعات وتميزها.
• كما راى الفرنسي جون بول سارتر ان الآخر يعتبر مقوما اساسيا ومكونا للأنا والوعي به وفي ذلك يقول(( فوجود الآخر شرط لوجودي، وشرط لمعرفة نفسي، وعلى ذلك يصبح اكتشافي لدواخلي اكتشافا للآخر.))
• وقال ايضا(( اني في حاجة الى وساطة الغير لأكون ما أنا عليه.))
معرفة الذات تتأسس على التناقض
يرى الالماني هيغل1770/1831م في سياق علاقة الأنا بالغير ان وجود الآخرضروري لوجود الوعي بالذات، وهي علاقة اساسها التناقض والصراع كعلاقة السيد بعبده، فكل واحد منهما يثبت ذاته من خلال وجود الآخر، فالسيد يتناقض مع خصمه العبد لكنه لا يقتله بل يبقيه حتى يجسد من خلاله سيادته وملكه له ويعزز قوة ذاته فيه، والعبد يتناقض مع سيده الخصم لكنه يثبت ذاته من خلال القيام بالاعمال التي كلفه بها سيده مهما كانت درجة صعوبتها، هذا الصراع يؤدي في النهاية الى ان يدرك كل منهما أناه وفي الوقت نفسه يدرك خصمه الذي هو الآخر.ومعرفة الخصم الآخرليس الهدف منها المعرفة وعزل الانسان نفسه عنه، بل هي معرفة الهدف منها التغلب عليه والتحرر منه، على اعتبار ان الآخر شرلا بد منه.
مناقشة
• ان المغايرة لا تعني الأنا المنفرد بالوجود دون غيره، وهي ليست على الدوام علاقة صراع، فالمغايرة نفسها تولد التقارب والتفاهم والتجاذب، وهي علاقة اقرها الرب سبحانه وتعالى في كتابه بقوله(( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض ولكن الله ذو فضل على العالمين.))
• كما ان الاختلاف في التصورات والمواقف مهما بلغت حدتها ودرجتها بين بني البشر، فأنها لا تبرر التناحر على البقاء والصراع من اجل السيطرة، لان علاقة الصراع والسيطرة والغاء الآخر واعتباره شرا يجب القضاء عليه علاقة تتناسب مع مملكة الحيوان الذي يحكمه قانون الغاب، اما الانسان فباستطاعته ان يستبدل علاقته مع غيره من علاقة سلبية اساسها الصراع والتنافر والكراهية وحب السيطرة الى علاقة ايجابية اساسها التواصل عن طريق التعاون والتجاذب والمحبة والتعارف والتعاون.واتصالنا بالغير عن طريق التعاطف والمحبة ، فأن سارتر يرى ان المحبة ليس معناها الرغبة في امتلاك الغير كفرد حر، والذين نحبهم في الواقع لا نمتلكهم بل نتواصل معهم بطريقة وجدانية ايجابية لاننا براي سارتر لانمتلك في الحقيقة الا الاشياء.
التجاوز بين الطرحين
من الطرح المجرد الى الممارسة العملية
• من خلال ما سيق طرحه تبين ان علاقة الأنا بالغير طرحت طرحا فلسفيا نظريا مجردا يعكس توصيفات الفلاسفة لهذه العلاقة ومحاولة معرفتها.لكن من الناحية العملية ينبغي على الانسان ان لا يجهد نفسه في محاولة فهم فلسفة علاقة الانسان بغيره، بقدر ما يجب الاتجاه نحو ذلك الغير بعاطفة المحبة والتعاون ونبذ عاطفة العنف والاقتتال والصراع، أي يجب ان ننمي غريزة الحياة والبناء في مقابل التخلي عن غريزة الموت والفناء.
• ولذلك فأن الصعوبات التي تعترض شعور الذات بذاتها وفي نفس الوقت تعترض معرفة الأنا التي تغايرها هي صعوبات تفرض علينا وجوب الانطلاق من نظرة كلية موحدة وهي انه لا معرفة لهذا او ذاك من دون علاقة تنهض على جملة من القيم الاخلاقية الايجابية مثل الصداقة والايثار والتسامح والتعارف والتعاون ونبذ كل اشكال العنف والصراع بين الانسان واخيه الانسان.
الخاتمة (( حل المشكلة))
ان شعور الانسان بذاته متوقف على معرفة الآخرين باعتبارهم كائنات تستحق المعاشرة والاحترام، واذا كان الشعور بالمغايرة ضروريا لتثبيت الذات وتأكيد خصوصياتها، فانه شعور لا يكتمل ولا يزدهر الا بوجود الآخرين والعمل معهم في ظل الاحترام والتعاون والمحبة.
سلام عليكم جميع مشتركي منتدنا الجيد من فضلكم قولو لي ماهي مقالات الفلسفية المختارة للهذا العام بالنبة للعلوم وادعول لي معاكم ان انجح في شهادة البكالوريا بتقدير جيد من فضلكم
يرى جماعة من الفلاسفة والمفكرين ان مصدر الالزام الخلقي يكمن في طبيعة الانسان التي تدفعه الى طلب اللذة والتمسك بها والنفور من الالم وقد مثل هذا الموقف انصار النزعة النفعية وعلى راسهم ابيقور واروستيب القورينائي وجرمي بنتام
وقد برر انار الطرح النفعي موٌقفهم بعدة حجج من بينها ان الانسان اناني يبحث دائما عن مصلخته والقيم التي يرمن بها هي التي تتواقف مع هذه المصلحه تعود هذه الاطروحة الى أراء الفيلسوف اليوناني اورستيب القورينائي والذي قال .(اللذة هي الخير الاعضم هذا هو صوت الطبيعة فلا خجل ولا حياء) وهو يرى ان اللذة الفردية هي اساس العمل الاخلاقي غير ان ابيقور فصل اللذات المعنوية عن اللذات الحسية مثل التامل الفلسفي ومحور حياة الانسان هو اللذة فهي شرط السعادة وهي مقياس الافعال وهذا ماتؤكده العبارة الشهيرة (اللذة هي بداية الحياة السعيدة وغايتها هي ماننطلق منه لنحدد ماينبغي فعله وماينبغي تجنبه ), وفي العصر الحديث طهر ما يسمى مذهب المنفعة العامة على يد الفيلسوف الانجليزي جرمي بنتام والذي نقل موضوع الاخلاق من المجال الفلسفي والتاملي الى المجال التجريبي وهذا مايتجلى في مقياس حساب اللذات حيث وضع مجموعة من الشروط وقال ( اللذات اذا اتحدت شروطها كانت واحدة لدى جميع الناس)ومنها شرط "الشدة" اي قوة اللذة او ضعفها هو الذي يحدد خيريتها او شرها , وشرط "الصفاء" اي وجوبكون اللذة خالية من الالم لكن اهم هذه الشروط على الاطلاق هو "المدى" اي امتداد اللى اكبر عدد ممكن من الناس وهكذا الانسان عندما يطلب منفعته بطريقة عفوية هو يطلب منفعة غيره, غير ان تلميذه "جون ستيوارت ميل "نظر الى موضوع المنفعة من زاوية الكيف وليس الكم وفي نظره ان شقاء الانسان مع كرامته افضل من حياته خنزيرا متلذذ وهذا المعنى اشار اليه في احد نصوصه (ان يعيش الانسان شقيا افضل من ان يعيش خنزيرا رضيا وان يكون سقراط شقيا افضل من يكون خيفا سعيدا ) فالاخلاق تقاس على المنفعة
لكن على الرغم من ان الناس تدفعهم طبيعتهم النفعية الى وضع المصلحة فوق كل اعتبار _غير ان هذا ليس مبررا كافيا يجعل المنفعة مقياسا للسلوك الاخلاقي كةنها خاصية ذاتية تختلف باختلاف الميول والرغبات فاذا خضع الناس لها اصطدمت مصالحهم بعضها البعض ’وعمت الفوضى في المجتمع فما ينفع لذة خير بالضرورة ’فهذه الاطروحة نسبية لان القول بان القيمة الاخلاقية منسجمة تماما مع الطبيعة الانسانية فيه انكار وجحود لدور العقل وتقليل من شان الانسان كمخلوق مكرم
وبخلاف ما سبق ترى النظرية العقلية ان الاخلاق الحقيقة تؤسس على ما يميز الانسان عن الحيوان وقصدوا بذلك الذي هو مصدر الالزام الخلقي في نظرهم هو القاسم المشترك بين جميع الناس يستطيع تصور مضمون الفعل تم الحكم عليه فعلامة الخير عند سقراط انه فعل بتضمن فضائل وعلامة الشرا انه فعل يتضمن الرذائل , وراى افلاطون انمحور الاخلاق هو الفعل فقال (يكفي ان يحكم الانسان جيدا يتصرف جيدا ) وفي نظره الانسان لا يفعل الشر وهو يعلم انه شر وانما الجهل هو السبب في ذلك وقال ارسطو ان الاخلاق تتجلى في السلوك المعتدل وقال في كتابه الاخلاق الى نيقوماخوس( الفضيلة وسط بين رذيلتين ) ومن الامثلة التي توضح هذه الفكرة ان الشجاعة خير لانها وسط بين الجبن والتهور والعدل خير لانه الظلم والانظلام وفي العصر الحديث ارجع كانط الالزام الخلقي الى العقل وقسم فلسفته الى ثلاثة اقسام العقل نظري الذي يدرس المعرفة وطرق بنائها والعقل العملي الذي يشتمل على الدين والاخلاق والعقل الجمالي ورفض ارجاع الاخلاق الى سلطة خارجية (الدين والمجتمع) لان في ذلك سلب لحرية الانسان ورفض المنفعة لانها متغيرة والاخلاق عنده تاتي استجابة لسلطة العقل وفي ذاته فيطهر الفعل الاخلاقي عن حرية ويصبح كليا قال كانظ (اعمل بحيث يكون عملك قانونا كليا) ويتميز بالمثالية ويكون دائما مطلوبا لذاته قيل (عامل الناس كغاية لا كوسيلة ) فالاخلاق مصدرها العقل
لو ان القيمة الاخلاقية قائمة في العقل ذاته لما اختلف الناس في احكامهم الاخلاقية حول الفعل والواقع يثبت ان الناس مختلفون في آرائهم فاخلاق العقل مجردة ومثالية ومتعالية تتجاهل الطبيعةالبشريةومن الصعب الالتزام بها في الواقع لان الناس لايسلكون وفق عقولهم بل قد يتصرفون وفقا لمشاعرهم وعواطفهم لهذا قيل (يدي كانط نقيتين ولكنه لايملك يدين)
ولتجاوز التعارض القائم بين الموقفين السابقين يمكن القول ان المشكل الاخلاقي يطرح في المقام الاول اشكالية المعيار والاسس وكما قال فيخته (لاتظهر المشكله الاخلاقية الا حين تتعارض الغايات ةيهتار المرء ايها يختار ) ومن هذا المنطلق لا يمكن انكار ان سلوك الانسان في الكثير من الاحيان غايته تحقيق منافع شخصية ولاننكر كذلك انالانسان مخلوق مكرم ميزه الله عن سائر المخلوقات بالعقل ومنه فالقيمة الاخلاقية هي التي يكون فيها الانسجام قائما بين ما تطلبه طبيعته والاوامر التييصدرها العقل
وفي الخير الاخلاق مبحث فلسفي قديم تبحث في مايجب ان يكون عليه سلوك الانسان وهو قديم من فلسفة القيم طرح الكثير من الاشكالات اهمها مصدر الالزام الخلقي حيث تضاربت آراء الفلاسفة وتعددت تبعا لابعاد شخصية الانسان وكل مذهب نظر الى صدر القيم نظرة احادية وعليه فالقيمة الاخلاقية متعددة في مذاهبها وواحدة في غاياتها لكن يمكن القول ان الاخلاق الحقيقة هي التي تتوافق مع شخصية الانسان بكامل ابعادها يقةل شوبنهاور (من الصعب ان نضع اساسا واحدا للاخلاق لكنه منالاسهل ان نبشر بها )
بارك الله فيك موضوع مهم جدا ورائع
شكرا جزيلا لك
انا هذي المقاله اخذت فيها 16
انا نبغي الفلسفة ونخدم فيها بصح باقي المواد 0
ج03=(02ن):أما الصور البيانية التي جسدت حرقة الشاعر:المجاز العقلي « كاد الزمان بلادها »فقد نسب الكـيـد والمصائب لغير فاعلها الحقيقي(الانسان)بحكم العلاقة الزمانيةتاسيا وتخفيفا للهول ا/والكناية«اهلها تحت ارضها »مما يدل على إبادتهم اوذلهم…وبذلك جسدت هذه الصور- وغيرها- الحقائق المريرة من إحدى صفحات تاريخنا.
أقدم لكم الشكر الجزيل من اجل هذهالمساعدات التي تقدمونها لنا
شكراااااااااااااااااااااا
………………..
شكراااااااااااااااااااااااااا
::::::::::::::::::::::::::::::::::
…………شكرا
مرعبة حدق بها كثيرا وستجمد اخيرا
برك الله شكرررررررررررررررررررررررررررراا
العفو هدا واجبي
مساعدة عاجلة
من فضلكم اريد حلا لهذا الإختبار :
عــالج موضوعا واحدا من الموضوعات التالية:
الموضوع الأول: إذا كان بين اعتبار السؤال الفلسفي مشكلة والقول بأن السؤال الفلسفي إشكالية تشابه فيما بينهما. فهل هذا يعني أنهما لايختلفان ؟
الموضوع الثاني: إذا افترضنا الأطروحة القائلة الإنسان حيوان يتنفس) أطروحة صحيحة في نظر أصحابها،وتقرر لديك تفنيدها وإبطالها ،فما عساك أن تفعل ؟
الموضوع الثالث: النـــص
تشكل الفلسفة بدون شك رغبة في المعرفة وفي الحكمة وحبا لهما ويمكننا أن نقبل الفكرة التي تقول :أن الشخص الذي يطرح سؤالا فلسفيا ما يريد من وراء ذلك التوصل إلى المعرفة إلاّ أن سؤالا مثل أين توجد المحطة ؟لا يبدو إجمالا أنه سؤال فلسفي .لماذا ؟لأن ممارسة الفلسفة تستوجب بالفعل قصدية حاضرة في السؤال ذاته .إن السؤال الفلسفي يفترض.مسبقا شكا في الجواب باعتباره معرفة لابمعنى أن الجواب ذاته علم يمكن احتمالا أن يخضع للشك كأنه أي المجيب يرتبك وأن الجواب ينقصه الوضوح الكافي .ويبدو أن السؤال الفلسفي يشكل خاصية أخرى فهو تساؤل وليس مجرد سؤال .إن السؤال الفلسفي يتكرر لا بمعنى تكرار نفس السؤال بل بمعنى تكرار سؤال آخر ينتمي إلى نفس التساؤلآلان جيرانفيل
المطلوب : اكتب مقالة فلسفية حول مضمون النص
بسررررررررعة احتاجه غدا
الموضوع الأول: إذا كان بين اعتبار السؤال الفلسفي والقول بأن السؤال الفلسفي تشابه فيما بينهما. فهل هذا يعني أنهما لايختلفان § elmochkil wa lichekaliya mokarana
إذا افترضنا الأطروحة القائلة الإنسان حيوان يتنفس) أطروحة صحيحة في نظر أصحابها،وتقرر لديك تفنيدها وإبطالها ،فما عساك أن تفعل ؟
kawa3d almantik
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .
اريد مقالات فلسفية للسنة الثانية اداب من فضلكم,فانا لم اقم بالتدريس من قبل وهذه اول سنة لدي في التدريس و اطلب مساعدة الاساتذة الكرام.
جمعة مباركة للجميع.
شكرا لكم جزاكم الله خيرا
والله شكرااااااااااااا لكم جزاكم الله خير ه>ا المنتدى فيه كل شيئ والله
qqqqqqqqqqqqqqqq
ششششششششششششششششششششششششششششششششششششششكرا
من فضلكم اريد البحث عن مقالة فلسفية حول: هل الدين والفلسفة متكاملان
الطريقة:
الاستقصاء بالرفع
الله يحفظكم نقدمها غدوة الصباح
من فضلكم اريد البحث عن مقالة فلسفية حول: هل الدين والفلسفة متكاملان
الطريقة:
الاستقصاء بالرفع
الله يحفظكم نقدمها غدوة الصباح
محاولة حل الاشكال:أ) عرض الاطروحة : ( اتعرف على ذاتي لا يتم الا بالانفصال واستقلالي على الاخر)
يمثل الاطروحة مارسيل قابريل و هيج لاذ ترى المدرسة الجدلية ان التناقض و التنافر مع الغير هو الذي يحقق لنا القدرة على التعرف عن ذواتنا و اثباتها.
ضبط الحجة :1- يقول قابريل مارسيل تتعرف الانا على ذاتها عندما انفصل و تعزل نفسها عن الغير "أضع نفسي داخل دائرة أشكلها بنفسي لنفسي أما الغير أعامله مثل أنت ليس مثل أنا أو هو ذلك يزيدني تفردا باناي مستقلة عن الغير ومتوحدة فيما يبنها وليس مع الغير.
2-يقول هيجل في جدليته بين السيد والعبد (هناك شخصان تصارعا تغلب احدهم على الاخر و لم يشئ ان يقتله بل ابقاه و سيد نفسه عليه فإظطر العبد الى التعامل مع الطبيعة حتى يرضي السيد و ابتعد اليس عن الطبغة وبمرور الوقت اصبح السيد هو العبد و العبد و السيد لانه اتصل بالطبيعة فتحرر منها و من السيد لاكن السبد اصبح حبيسها و لولا هذا التناقض مع الغير و صراعه معهتعرف العبد على اناه.
نقد الحجة: لو لم يستعبد السيد الشخص المغلوب لما استطاع التحرر من جهله ومعرفة اناه بمعنى ان وجود الغير و توحده مع الانا هو الذي يدفع بالانا الى البحث و المعرفة و بهذا تتعرف على ذاتها و بدون ذلك تبقى الانا جاهلة لذاتها .
ب) عرض نقيض الاطروحة: ( اتعرف على ذاتي من خلال توجدي مع الغير)
يمثل الاطروحة ماكس شيلر اللمدرسة العقلية و الوجودية حيث تعتبر ان ان وجود الغير ضروري لمعرفة انا لذاتها بشرط التوحد مع الغير معتمدت على مسلماتها * الوعي ضروري لتعرف الانا عن ذاتها كما ان الغير ايضا ضروري لمعرفتي لذاتي.
ضبط الحجة :1- يرى ديكارت ان الوعي هو الذي يمكني من التعرف عن ذاتي ويؤكد ذلك من خلال ما يسمى "بالكوجيطو الديكارتي "( أنا افكر اذن انا موجود) فالفكر هو الذي يجعلنا نتعرف على ذواتنا منفصلة و مستقلة عن الغير و متوحدة معه في نفس الوقت لانها بحاجة ماسة للغير .
2- يساند سارتر زعيم الوجودية الملحدة موقف ديكارت اذ يقول "الغير هو الجحيم" لانه ضروري لمعرفة بذاتي فالحرية هي اساس شعور الانا بو جودها لكن ضد الوجود لا يتحقق الا في اطار تواجد الغير . فرغم ان هذا الغير يقلص من حريتي الا ان هذا التقليص يشعرني بالمسؤولية فعندما اختار لنفسي فانني اختار لجميع الناس لهذا فالانا في حركة تجاذب دائمة مع الغير .
3-اعتبر ماكس شيلر ان التعاطف مع الغير هو الذي يبني العلاقات الاجتماعية و الانسانبة وبالتالي تستطيع الانا التعرف على ذاتها و يسانده بر وكسون اذ يرى ان اللغة غير صالحة للتعبير عن الشعور فهي غير دقيقة في وصف مشلعرنا لهذا كثرا ما نفول انني لا اجد العبارات التي تصف مشاعر فتتجلى في الرسم والمسرح والايماء.
ج) التركيب : ( تغليب موقف على اخر )
الغير يفرض الانا اذ يرى فيها تقيدنا لحريتةه فهي تسعى للاستقلال و اثبات الذات بينما يسعى الغير الى تنظيم العلاقات وفق القوانين و صارمة فتشعر الانا بالظلم و باستغلال حقوقها فتتوحد معه فتنشأ علاقة تنافر بينهما لهذا تصف الان الغير بانه الضد لان اللاشياء تعرف باضدادها فلولا الشر ما عرفنا الخير و لولا المضرة لما عرفنا المنفعة…
حل الاشكال : اذا كانت الانا و الغيرقد شكلت اشكاليات فلسفية صعب التعامل مها فالمجتمعات الانسانية في تركيبتها الطبقية عانة الكثير من اشكالية الانا و الغير و اهم الثورات التي عبر عن هذه المعانات هي الثورة الفرنسية شعارها (الاخوة_ المساواة_ الحرية ) و رغم تطولر الطبة البائسة كما سماها فيكتور ايجو في كتابه بؤشاء الارض فقد قاد مثل هذه الثورة جون جاك روسوا لكن الاسلام قضى على ذلك الصراع بين الانا و الغير عندما حدّد حرية الانا و الطار الذي يتحرك فيه الغير و رفض ان تكون العادات و التقاليد هي الحاكم المسيطر في علاقة الانا و الغير بل التشريع الاسلام هو الذي يجب ان يحكم هذه العلاقة و بذلك انهى هيمنة المجتمع على الفرد و منح له اطارا واسعا للحرية التي تجعل منه شخصا مبدعا ( الانا توجد بوجود الغبر . و الغير لا وجود له الا بالانا ) فئنشأ بذلك أكبر امبراطورية اسلامية .و اليوم مثل’ الو .م. أ).
الإشكالية
كيف يمكن للفكر (الثابت) أن ينطبق مع نفسه، وكيف يمكنه أن ينطبق مع الواقع (المتغير)؟
المشكلة الأولى
متى ينطبق الفكر مع نفسه؟ وهل حصول هذا الانطباق كاف لضمان وفاق جميع العقول؟ وهل يكفي أن نعرف قواعد المنطق الصوري، حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
المشكلة الثانية
كيف ينطبق الفكر مع الواقع؟ وكيف يصل إلى هذا الانطباق، إذا عرفنا أنه قبل الخوض في دراسة الطبيعة، يأخذ بأحكام مسبقة غير مؤكدة علميا؟ كيف يستطيع بهذا الأسلوب المنطقي، أن يضمن لنا الوصول إلى الحقيقة؟ وهل الانطباق مع الواقع في هذه الحالة، يمنع الفكر من أن ينطبق مع نفسه أيضا؟
المشكلة الأولى
[انطباق الفكر مع نفسه]
متى ينطبق الفكر مع نفسه؟ وهل حصولُ هذا الانطباق كافٍ لضمان وفاق جميع العقول؟ وهل يكفي أن نعرف قواعد المنطق الصوري، حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
المخطط :
مقدمة: طرح المشكلة
i- إلى أي حدٍّ يمكن الحذرُ من انزلاقات ما نعتقد أنه تفكير منطقي
أولا: عرض وضعية مشكلة
ثانيا: تحليلها: ملخص نتائجها وذكر مؤاخذات
ii- متى ينطبق الفكر مع نفسه
أولا: معرفة وحدات الفكر المنطقي وقواعدِه
ثانيا: توافق النتائج مع المقدمات
iii- وهل حصول هذا الانطباق كاف لضمان وفاق جميع العقول
أولا: قد يحصل الانطباق ولا تتفق العقول
ثانيا: من إمكان الإفحام إلى ضرورة الإقناع أو من الألفاظ إلى الإشارات ومن السكون إلى الحركة
iv- وهل يكفي أن نعرف قواعد الفكر المنطقي حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
أولا: تأثير الحتمية النفسية والاجتماعية على الحكم المنطقي
ثانيا: تأثير الفكر الفلسفي على الحكم المنطقي
خاتمة: حل المشكلة
المقالة :
مقدمة: طرح المشكلة
من الصفات التي يتميز بها العقلُ السليم، تماسُكُه الفكري واحترازه من الوقوع في التنازع مع ذاته، فضلا عن أنه قاسِم مشترك لدى جميع الناس. فهو مَلَكة ذهنية لا تتحرك حسب الأهواء والمصادفات، لأن لها نظاما دقيقا يحكمها. ولكن، هل معنى هذا، أن معرفة هذا النظام تقي عقولنا من الانزلاقات والأخطاء، وتضمن لها وفاقَ جميع العقول البشرية؟ هل هذا النظام الذي يحكمها، ثابت وعالمي أم أنه يتغير بتغيُّر مجالات التفكير؟
أمام هذه المعضلة، يتعيَّن علينا التعاملُ مع وضعية مشكلة، الغرضُ منها اكتشاف: إلى أي حدٍّ يمكن الحذر من انزلاقات ما نعتقد أنه تفكير منطقي، والرد على الاستفهامات التالية: متى ينطبق الفكر مع نفسه؟ وهل حصول هذا الانطباق كاف لضمان وفاق جميع العقول؟ وهل يكفي أن نعرف قواعد الفكر المنطقي حتى نكون في مأمن من الأخطاء؟
متى ينطبق الفكر مع نفسه
يتجلى ذلك في معرفة وحدات الفكر المنطقي وقواعده، والحرص عمليا، على توافق النتائج مع المقدمات.
الموقف الأول:يذهب أنصار الموقف الأول إلى القول بأن قواعد المنطق الصوري كافية لتوافق جميع العقول ونجد منهم "أرسطو، الفارابي،أبو حامد الغزالي،ابن سينا،بوانكاريه،لايبنز"
المسلمات
ينطلق أرسطو من أن المنطق الصوري هو مجموعة من القواعد تؤمن الفكر من الوقوع في الخطأ وهو يطرح مطابقة الفكر مع نفسه من حيث دراسة الأفكار وفقا لمبادئ العقل (الهوية,عدم التناقض,الثالث المرفوع,السببية)ومنه يدرك العقل أي تناقض يقع فيه. بالإضافة إلى أن القياس هو العملية المنطقية الوحيدة المحققة لليقين الذي هو الكمال المنشود من الناحية المنطقية.و هو ما نجده في العصور الوسطى خصوصا عند كبار الفلاسفة المسلمين الذين يؤكدون على أن المنطق الصوري هو أصدق معيار يمكن الاستعانة به لدراسة العلوم،وأداة يجب تحصيلها قبل البدء في أي نوع من البحوث فسموه بعلم المنطق تارة و بعلم الميزان تارة أخرى،فعرفه ابن سينا في كتاب "النجاة":" هو الآلة العاصمة للذهن عن الخطأ"،وأعتبره الفارابي "رئيس العلوم" حيث يقول:" فصناعة المنطق تعطي بالجملة القوانين التي شأنها أن تقوم العقل و تسدد الإنسان نحو طريق الصواب"،وقد ذهب بعض الأصوليين إلى أن تعلم المنطق فرض كفاية على المسلمين و هذا ما عبر عنه أبو حامد الغزالي الذي قال:" من لم يكن منطقيا لا يوثق بعلمه".ويقول :من لم يكن منطقيا لا يطرق بابناوهذا ما يذهب إليه العديد من الفلاسفة المحدثين على غرار الفيلسوف الفرنسي هنري بوانكاريه الذي يرى أنه لا يمكن إضافة أي شيء لما كتبه أرسطو في مجال المنطق لأنه كامل و مكتمل من الجوانب "مبحث التصورات،مبحث القضايا،مبحث الأحكام"، والرأي نفسه نجده عند الفيلسوف لا يبنز الذي يرى المنطق يحتوي على مباديء تعتبر قوانين تنظم و تحكم أفعال العقل الإنساني و توجه معارفه وهذا ما نجده في قواعد التعريف المنطقي، و في أنواع الاستدلال، و شروط القياس، ومباديء العقل حيث يقول:"إنها ضرورية للتفكير كضرورة العضلات و الأوتار العصبية للمشي".ومن هنا اعتبر المنطق الصوري أسمى أسلوب لضمان اتفاق العقول و انسجامها و توحيد حمكها ذلك أن العقل هو أعدل قسمة بين الناس.النقد:لقد بالغ أصحاب الموقف الأول في دفاعهم عن المنطق الأرسطي ،ذلك أنه وبالرغم من الأهمية الكبيرة للمنطق الصوري الذي كان ولا يزال الأساس الأول للكثير من العلوم إلا أنه يبقى ناقصا ذلك أنه اجتهاد بشري يعتريه النقص و لا يرقى إلى الكمال مهما كان فيه من مجال الإبداع، و غير كاف خصوصا مع التطور الكبير الذي مس شتى مجالات العلوم.
الموقف الثاني: خصوم المنطق الصوري:يذهب أنصار الموقف الثاني من امثال ، ابن تيمية،ديكارت،غوبلو……الى أن المنطق الصوري لا يعصم الفكر من الوقوع في الخطأ
المسلمات
ان هذا المنطق ينطوي على سلبيات عديدة من أهمها انه عقيم ، لايحمل الجديد.ويخالف الواقع اذ ان اغلب النتائج المتوصل اليها صحيحة منطقيا بعيدة عن الواقع .كما انه يعتمد على لغة الالفاظ .التي تؤدي الى الالتباس والغموض ،يقول ثابت الفندي – ما دام المنطق يتعامل بالالفاظ لا بالرموز فانه يبقى مثار جدال حول معاني المفاهيم والتصورات المستعملة .- ويقول فاليري << ليس للمنطق إلا مزايا متواضعة حينما يستخدم اللغة العادية أي دون تعريفات مطلقة بالإضافة إلى ظهور المنطق الرمزي ( الرياضي ) الذي عوض اللغة العادية بالرموز الرياضية..اما ابن تيمية فقال عن المنطق أنه: " فيه أمور باطلة إذا وزنت بها العلوم أفسدتها "وينسب اليه قوله *من تمنطق تزندق* والواقع يؤكد لنا ان كبار الباحثين لم يتخرجوا على منطق أرسطو ورغم ذلك كانت بحوثهم صحيحة ومنطقية مما يدل دلالة واضحة على أن هذا المنطق أصبح تاريخيا وغير كاف لتوجيه العلوم الطبيعية والرياضية والاجتماعية ويبقى دوره محدودا بالنسبة للمعرفة وأصبح لا يتناسب مع طبيعة الدراسات العلمية الجديدة بعدما كان أكمل العلوم وأدقها .بالإضافة إلى انه هو منطق شكلي يدرس التفكير دون البحث عن طبيعة الموضوعات التي ينصب عليها بحسب الواقع ،- كما أن قواعده ثابتة لا تقبل التطور والتغيير مهما كانت المضامين، وهو يصلح للمناقشة والجدل اكثر مما يصلح للبحث عن الحقيقة واكتشافها .اما ديكارت فقد عارض المنطق الصوري بشدة وبين أنه لا جدوى من القياس لأن نتائجه مجرد تحصيل حاصل، لأنها لا تأتي بالجديد فهي متضمنة في المقدمات. يقول في ذلك " تبين لي فيما يتعلق بالمنطق أن أقيسته وأكثر تعاليمه الأخرى لا تنفع في تعليم الأمور بقدر ما تعيننا على أن نشرح لغيرنا من الناس ما نعرفه منها … فالمنطق صناعة تعيننا على الكلام بدون تفكير عن الأشياء التي نجهلها "
نقد : لكن التنكر للمنطق بصفة كلية يعد إجحافا في حق أرسطو، لان المنطق يبقى الضابط للأحكام والمفاهيم عن طريق المباحث التي يحتويها .
التركيب:إن العقل الإنساني يملك القدرة على الانتقال من المعلوم إلى المجهول و الناس في محادثتهم اليومية و في مناقشاتهم يسيرون على مقتضى المنطق فهو الأسلوب الذي يساعدنا على تصحيح تفكيرنا وهو أداة التفكير الصحيح لكنه ناقص و بحاجة الى الدراسات الحديثة.ومنه فإن المنطق الصوري ضروري في عملية التفكير و لا يمكن الاستغناء عنه لأننا وبمراعاتنا لقواعده نعصم أنفسنا من الوقوع في الخطأ إلا أنه غير كاف خصوصا مع التطور الكبير الذي مس مجالات العلم الحديث و هذا ما أدى إلى ضرورة اللجوء إلى أنواع أخرى من المنطق حتى تسدد النقص و العيوب التي تكتسي المنطق الصوري.
حل المشكلة:في الأخير و من خلال ما سبق نستنتج أن المنطق الصوري هو أداة ضرورية لعملية التفكير و لايمكن الاستغناء عنه ،لكن هذا لا يعني بالضرورة عدم وجود النقص فيه،لهذا فهو دائما بحاجة إلى إبداعات منطقية جديدة كي تساير العصر و تساهم في تطور العلوم. والإنسان يبقى بحاجة إليه خاصة في المسائل التي تتعذر فيها التجربة وتتطلب التأمل و الاستدلال .