تحت عنوان: 10 قواعد لا تدرسها في المدرسة :
القاعدة 1 : الحياة غير عادلة، فعود نفسك عليها !
القاعدة 2 : العالم لا يهتم بحبك لذاتك فهو ينتظر فقط إنجازاتك حتى قبل أن تهنئ نفسك !
القاعدة 3 : لن تحصل على 60.000 $ سنويا فقط بمجرد أنك تخرجت من الجامعة !
القاعدة 4 : إذا ظننت أن لديك معلماً قاسياً معك، فاعلم أنه ينتظرك رب عمل !
القاعدة 5 : العمل في مطعم لا يحطّ من قيمتك، أجدادك لهم نظرة أخرى لها، فهم يسمونها : فرصة !
القاعدة 6 : إذا أخطأت، فهي ليست غلطة والديك. توقف عن اللوم وتعلم من أخطائك !
القاعدة 7 : قبل أن تولد، أبويك لم يكونا مملين كما هما الآن. فقد أصبحا هكذا لأنهما :
* دفعا ثمن احتياجاتك
* قاما بتنظيف ثيابك
* وقاما بتعليمك !
القاعدة 8 : قبل إنقاذ الغابات الاستوائية، إبدأ بترتيب غرفتك وكل ما بحولك !
القاعدة 9 : الحياة غير مقسمة إلى فصول .. والصيف ليس بفترة عطلة
والقليل من أرباب العمل هم على استعداد لمساعدتك : إنها مسؤوليتك !
القاعدة 10 : التلفاز ليس هو الحياة الحقيقية ..
ففي الحياة الحقيقية : الناس يتركون المقاهي ويقصدون العمل ..
منقول
صحيح كلامه شكراااااااااااااااااااا لك يا وردة المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
قبل إنقاذ الغابات الاستوائية، إبدأ بترتيب غرفتك وكل ما بحولك !
مشكورة والله يعطيك الف عافية
كلام جميل و راااائع
الله يعطيك الصحة يا استاذة
قواعد رائعة جدا دمت متالقة في اختياراتك
اعجبتني هذه كثيرا :
القاعدة 3 : لن تحصل على 60.000 $ سنويا فقط بمجرد أنك تخرجت من الجامعة !
يرى الكثيرون بان لحظة التخرج هي لحظة بداية الانجازات والمشاريع لكن في الحقيقة هي لحظة نهاية الحياة الجميلة المملوءة بالعطاء
مشكورة مجددا على هذا الانتقاء
شكراااااااااااااااااااا
دورة إدارة الجــودة الشاملــة
إدارة الجــودة الشاملــة
أهداف الدورة :
· طرح المفاهيم الأساسية لإدارة الجودة الشاملة وأدواتها
· تزويد المشاركين بأدوات محددة لإدارة الجودة الشاملة تمكنهم من تحسين الأداء والإنتاجية والجودة في مؤسساتهم
· إعطاء المشاركين القدرة على انتهاج مبدأ الجودة الشاملة في إدارة العمليات من خلال طرح وتطبيق مبادئ وأدوات الجودة الشاملة مثل استخدام الأساليب الإحصائية
مكان إنعقاد الدورة : اسطنبـول – تـركيـا
تـاريـخ الإنـعـقــاد :29 أكـتـوبـر 2022م لـمـدة 5 ايام
مـلحـوظـة :الدورة مؤكدة التنفيذ ونرحب بالتسجيل بها
كـمـا تعقـد الــدورة بكـل مـن دبـى ومصـر ومـاليزيا وتـركيا بتواريخ اخـرى ( فـى حـال رغبتكم بـرجـاء الإستفسار )
التسويق والمبيعات وخدمة العملاء
لشهـرى نوفمبر – ديسمبر 2022 م
· التخطيط الإستراتيجي لوظيفة التسويق والبيع 2022/11/09 دبى
· مهارات البائع المحترف (مستوى متقدم) 2022/11/09 دبى
· برنامج مهارات وبحوث التسويق الدولي (متقدم) 2022/11/09 القاهرة
· استراتيجيات التسويق في المنظمات الرائدة 2022/11/16 الغردقة
· برنامج المهارات المتقدمة للتسويق وفن إجراء المقابلات وعقد الصفقات الدولية 2022/11/16 ماليزيا
· التخطيط للتسويق واقتحام الأسواق لتعظيم العائد 2022/11/16 دبى
· مهارات إعداد بحوث التسويق 2022/11/16 اسطنبول
· تسويق وبيع المنتجات الخدمية 2022/11/16 دبى
· برنامج التخطيط المتكامل للحملات الدعائية 2022/11/16 دبى
· التسويق الإستراتيجي لمديري الإدارة العليا 2022/11/23 اسطنبول
· مهارات وبحوث التسويق الدولي (متقدم) 2022/11/23 شرم الشيخ
· مهارات التعامل مع الانماط الصعبة من العملاء 2022/11/23 دبى
· استراتيجيات التسويق والبيع التنافسي 2022/12/07 اسطنبول
· التسويق الإلكتروني ومهارات البيع الفعَّال 2022/12/07 دبى
· البرنامج المتكامل لإعداد مندوبي التسويق والمبيعات 2022/12/07 الغردقة
· قياس وتعظيم عائدات التسويق 2022/12/07 اسطنبول
· اساسيات وتقنيات البيع للمبتدئين 2022/12/07 دبى
· الطرق والاساليب المتقدمه للبيع 2022/12/07 دبى
· برنامج مهارات البيع الحديثة والبيع لأصعب العملاء 2022/12/07 دبى
· استراتيجيات التسويق والترويج في المنظمات الرائدة 2022/12/14 دبى
· التسويق الإلكتروني: مهارات استخدام الإنترنت في التسويق 2022/12/14 القاهرة
· الطرق والاساليب المتقدمه للبيع 2022/12/14 دبى
· الادارة الفعالة والجوانب التنظيمية للقوى البيعية 2022/12/14 اسطنبول
· برنامج مهارات إعداد بحوث التسويق باستخدام spss2013/12/14 دبى
· التسويق التفاعلي: أدوات البقاء والمنافسة للشركات الذكية 2022/12/21 دبى
· التسويق بأسلوب العلاقات العامة 2022/12/21 دبى
· الادارة الفعالة للتسويق والمبيعات 2022/12/21 شرم الشيخ
· برنامج طرق وأساليب إعداد دراسات وبحوث السوق الميدانية 2022/12/21 دبى
· استراتيجية السوق الازرق " اكتسح السوق واترك المنافسين خارج الملعب " 2022/12/28 دبى
· التسويق التكتيكي: مدخل لاتخاذ القرارات التسويقية الفعَّالة 2022/12/28 اسطنبول
· اسس اعداد خطة تسويق ناجحه 2022/12/28 ماليزيا
· تنمية مهارات مندوبى المبيعات 2022/12/28 دبى
· تحفيز وتدريب فريقك للمبيعات 2022/12/28 دبى
· برنامج أسرار الترويج وتقييم أداء النشاط التسويقي في عصر المعلومات 2022/12/28 دبى
الاتجاهات الحديثة فى إدارة المخازن والمشتريات والشراء الإلكترونى
بروتيك لحلول التدريب والإستشارات
بروتيك لحلول التدريب والإستشارات
Mobile:
إليكم في هذا الموضوع تحميل كتاب:
كيف تتحرر من نار الغضب؟
التحميل من الملفات المرفقة
منقول
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
كيف تتحرر من نار الغضب.pdf | 4.11 ميجابايت | المشاهدات 98 |
شكرا جزيلا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
كيف تتحرر من نار الغضب.pdf | 4.11 ميجابايت | المشاهدات 98 |
قوانين العقل اللاواعي
إن العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي؛ فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاؤها من مكان تخزينها.
فلو حدث أنّ رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقول دائما في كل موقف … أنا خجول أنا خجول … أنا عصبي المزاج، أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة، أنا لا استطيع ترك التدخين … وهكذا فإنّ مثل هذه الرسائل ستترسخ، وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها، ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية.
وحقيقة أخرى هي أنّ للعقل الباطن تصرفات غريبة لابد أن ننتبه لها؛ فمثلا لو قلت لك هذه الجملة : "لا تفكر في حصان أسود"، هل يمكنك أن تقوم بذلك وتمنع عقلك من التفكير؟
بالطبع لا فأنت غالبا قد قمت بالتفكير في شكل حصان أسود. لماذا؟؟
إنّ عقلك قد قام بإلغاء كلمة لا واحتفظ بباقي العبارة وهي:
فكر في حصان أسود.
إذًا، هل ممكن أن نستغل مثل هذه التصرفات الغريبة للعقل؟؟
أولا: قوانين نشاطات العقل اللاواعي:
والذي يعني أنّ أي شيء تفكر به سوف يتسع وترى منه الكثير؛ فبفرض أنك نظرت للبحر ورأيت سمكة بعدها سوف تجد نفسك ترى عدة أسماك وهكذا، وهذا يوصلك للقانون الثاني.
ثانيا: قانون التفكير المتساوي:
والذي يعني أنّ الأشياء التي تفكر بها التي سترى منها الكثير ستجعلك ترى شبهها بالضبط؛ فلو كنت تفكر بالسعادة فستجد أشياء أخرى تذكرك بالسعادة وهكذا، وهذا الذي يوصلك للقانون الثالث.
ثالثا: قانون الإنجذاب:
والذي يعني أنّ أي شيء تفكر به سوف ينجذب إليك ومن نفس النوع؛ أي أنّ العقل يعمل كالمغناطيس، فإن كنت مثلا تفكر بشيء إيجابي فسوف ينجذب إليك ومن نفس النوع، كذلك الأمر إن كنت تفكر بشيء سلبي، ويعد هذا القانون من أخطر القوانين؛ فالطاقة البشرية لا تعرف مسافات ولا تعرف أزمنة ولا أماكن، فأنت مثلا لو فكرت في شخص ما ولو كان على بعد آلاف الأميال منك فإنّ طاقتك سوف تصل إليه وترجع إليك ومن نفس النوع، كما لو كنت تذكر شخصًا ما فتفاجأ بعد قليل برؤيته ومقابلته.. وهذا كثيرا ما يحصل، وهذا يوصلنا للقانون الرابع.
رابعا: قانون المراسلات:
والذي يعني أنّ عالمك الداخلي هو الذي يؤثر على العالم الخارج، فإذا تبرمج الإنسان بطريقة ايجابية يجد أنّ عالمه الخارجي يؤكد له ما يفكر به، وكذلك الأمر إن تبرمج بطريقة سلبية، وهذا يوصلنا للقانون الخامس.
خامسا: قانون الإنعكاس:
والذي يعني أنّ العالم الخارجي عندما يرجع إليك سوف يؤثر على عالمك الداخلي؛ فعندما تُوجه لك كلمة طيبة سوف توثر في نفسك وتكون ردة فعلك بنفس الأسلوب، فترد على هذا الشخص بكلمة طيبة أيضا، وهذا يوصلنا للقانون السادس.
سادسا: قانون التركيز:/ ما تركز عليه تحصل عليه/
والذي يعني أنّ أي شيء تركز عليه سوف يؤثر في حكمك على الأشياء وبالتالي على شعورك وأحاسيسك، فأنت الآن إن ركزت مثلا على التعاسة فسوف تشعر بمشاعر أحاسيس سلبية، وسيكون حكمك على هذا الشيء سلبيًا، بالمقابل فأنت إن ركزت على السعادة فسوف تشعر بمشاعر وأحاسيس إيجابية؛ أي أنّ بإمكانك أن تركز على أي شيء سواء كان إيجابيا أو سلبا، وهذا بدوره يوصلنا للقانون السابع.
سابعا: قانون التوقع:
والذي يقول أنّ أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف يحدث في عالمك الخارجي، وهو من أقوى القوانين؛ لأنّ أي شيء تتوقعه وتضع معه شعورك أحاسيسك سوف تعمل على إرسال ذبذبات تحتوي على طاقة و التي ستعود إليك من جديد ومن نفس النوع، فأنت إن توقعت أنك ستفشل في الامتحان ستجد نفسك غير قادر على التفكير وأنك عاجز عن الإجابة عى الأسئلة وهكذا، لذا عليك الانتباه جيدا إلى ما تتوقعه؛ لأنه هناك احتمال كبير جدا أن يحصل في حياتك، فكثيرا ما يتوقع الإنسان أنه الآن إذا ركب سيارته فلن تعمل وبالفعل عندما يركبها ويحاول تشغيلها لا تعمل، وهذا يوصلنا إلى القانون الثامن.
ثامنا : قانون الاعتقاد:
والذي يقول أنّ أي شيء معتقد فيه (بحصوله) وتكرره أكثر من مرة ،وتضع معه شعورك وأحاسيسك سوف تتبرمج في مكان عميق جدا في العقل اللاواعي، كمن لديه اعتقاد بأنه أتعس إنسان في العالم، فيجد أنّ هذا الاعتقاد أصبح يخرج منه ودون أن يشعر وبشكل أوتوماتيكي، ليحكم بعد ذلك سلوكك وتصرفاتك، هذا الاعتقاد لا يمكن أن يتغير إلا بتغيير التفكير الأساسي الذي أوصلك لهذا الاعتقاد، وهنا طبعا لا نتحدث عن الاعتقاد
ات الدينية لا وإنما عن اعتقادات مثل أني خجول، أو أني غير محظوظ، أو أني فاشل أو أو أو … وهذه كلها اعتقادات سلبية طبعا.تاسعا : قانون التراكم :
والذي يقول أنّ أي شيء تفكر فيه أكثر من مرة وتعيد التفكير فيها بنفس الأسلوب وبنفس الطريقة سوف يتراكم في العقل اللاواعي، كمن يظن نفسه تعبان نفسيا فيأخذ بالتفكير في هذا الأمر ثم يرجع في اليوم التالي ويقول لنفسه أنا تعبان نفسيا، وكذلك الأمر في اليوم التالي، فيتراكم هذا الشيء لديه يوما بعد يوم، كذلك كمن يفكر بطريقة سلبية فيبدأ يتراكم هذا التفكير لديه وكل مرة يصبح أكثر سلبية من المرة السابقة هكذا، وهذا يوصلنا للقانون الذي يليه.
عاشرا: قانون العادات:
إنّ ما نكرره باستمرار يتراكم يوما بعد يوم كما قلنا سابقا حتى يتحول إلى عادة دائمة، حيث من السهل أن تكتسب عادة ما، ولكن من الصعب التخلص منها، لكن العقل الذي تعلم هذه العادة بإمكانه أن يتخلص منها وبنفس الأسلوب.
الحادي عشر: قانون الفعل ورد الفعل (قانون السببية):
فأي سبب سوف يكون له نتيجة حتمية، وأنت عندما تكرر نفس السبب سوف تحصل بالتأكيد على نفس النتيجة؛ أي أنّ النتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب، ونذكر هنا مقولة {من الخطأ أن تحاول حل مشاكلك بنفس الطريقة التي أوجدت هذه المشكلة}، فأنا مثلا ما دمت أفكر بطريقة سلبية سوف أبقى تعيسا، ولن أصبح سعيدا ما دمت أفكر بهذه الطريقة، فالنتيجة لا يمكن أن تتغير إلا إذا تغير السبب.
الثاني عشر: قانون الاستبدال:
فمن أجل أن أغير أيّ قانون من القوانين السابقة لابد من استخدام هذه القانون؛ حيث بإمكانك أن تاخذ أي قانون من هذه القوانين وتستبدلها بطريقة أخرى من التفكير الإيجابي، فمثلا لو كنت تتحدث مع صديق لك عن شخص ما وتقولون عنه بأنه إنسان سلبي هل تدري مالذي فعلته؟! أنت بذلك أرسلت له ذبذبات، وأرسلت له طاقة تجعله يتصرف بطريقة أنت تريد أن تراها، وبالتالي عندما يتصرف هذا الشخص بطريقة سلبية تقول: أرأيت؟ ها هو يتصرف بطريقة سلبية، ولكنك أنت الذي جعلته يتصرف بهذه الطريقة.
لذا علينا الانتباه جيدا إلى قوانين العقل اللاواعي؛ لأنه بإمكانك جعلها تعمل ضدك أو لصالحك، فقوانين العقل اللاواعي لا يمكننا تجاوزها أو تجاهلها تماما مثلما نتحدث عن قانون الجاذبية، لذا عليك بالبدأ ومن اليوم باستخدام هذه القوانين لصالحك بدل من أن تعمل ضدك، وكلما وجدت تفكيرًا سلبيًا قم بإلغائه وفكر بشكل إيجابي.
قال فرنك أوتلو:
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع
راقب طباعك لأنها ستحدد مصيرك
منقول للفائدة
قرات الموضوع ولما اعجبني اردت ان انقله اليكم لتعم الفائدة منه
حتى لا تتحول القراءة إلى مضيعة للوقت، وتصل إلى التركيز المطلوب يتطلب منك الإجابة على مجموعة من الأسئلة هي :
ماذا أعرف عن الموضوع؟
دّون ما تعرفه عن الموضوع والملاحظات التي قد تبدو لك بحيث لا تتجاوز المدة التي تقضيها في التدوين خمس دقائق وهذا مما يحفز ذهنك ويوقد شمعة التفكير فيه حتى تتواصل مع أفكار الكاتب وما يطرحه فقد يكون ما لديك أجود مما طرحه أو تكون معلوماتك مغلوطة أو غير ذلك.
وكل هذا له موقع في تفكيرك وتوقد ذهنك، بينما لو كانت خلواً من التفكير في هذا الموضوع فلا أخالك تستفيد كثيراً من قراءتك تلك.
ماذا أريد أن أعرف عن الموضوع؟
دّون ما تريد أن تعرفه عن موضوع الكتاب الذي تطالعه، وما هي المعلومات التي تريد الحصول عليها، وحينئذ سوف تتوقف كثيراً عن تلك الإجابات التي تبحث عنها، ومن ثم تفحصها بمنظار الناقد البصير، ومن خلال هذا أيضاً تتعرف على ما أغفلته من تساؤلات قد يكون منها المهم وقد يكون منها ما لا يدخل تحت اهتماماتك فتتركه جانباً.
لماذا أقرأ؟
لابد أن نلاحظ هنا الأهداف والأغراض الخاصة الدقيقة لكل قارىء التي بها يتقد التركيز، وهذا من مثل الأغراض التالية:
– الحصول على حقائق.
– مراجعة مسائل معينة.
– معرفة معلومات جديدة.
– تأكيد لاعتقاد سابق.
– التسلية.
طرح تساؤلات متعددة الجوانب أثناء القراءة منها:
* ما الحقائق الجديدة في النص؟
* ما الذي يرمي إليه الكاتب في كلامه هذا؟
* هل هناك ما يؤيد قوله أو يناقضه؟
إن هذه التساؤلات تهيئ البيئة الصالحة للتركيز، والبحث في غمار الكلام المقروء عن الإجابات التي قد لا تكون واضحة المعالم.
قم بدور المتوقع: حاول أن تستخلص ماهية الخطوات والتصرفات التي خطط المؤلف لها لتكون هي الخطوة التالية في النص.
وسائل تعين على الفهم والتركيز:
– اختيار الكتاب المناسب للقارىء والتدرج في سلم القراءة على ضوء ما سبق.
– اختيار الوقت المناسب مع الكتاب المناسب له,فمطالعة الكتب الثقيلة المتينة تكون في أوقات النشاط,وتوقد الذهن…بينما تكون الكتب الأقل جهداً وكلفة في أوقات الكسل والخمول.
إن العلماء السابقين قد لاحظوا هذا الأمر في تقسيم الأوقات للمتعلمين ومع ذلك ما قاله الحافظ الخطيب البغدادي ( 329- 462 ) :" أجود الأوقات :الأسحار ثم بعدها وقت أنصاف النهار وبعدها الغدوات دون العشيات…"
وهذا في الغالب وإلا فإن الطباع تختلف ومما يؤكد أهمية هذا أن داخل كل إنسان ساعة بيولوجية – وهي تلك الساعة التي يكون فيها الشخص أكثر تركيزاً وقدرة على العمل الذهني والبدني – ومن خلال الانتباه لها والعناية بها يحصل تركيزاً أكبر خاصة في الفنون التي تكون صعبة على القارىء.
وإذا كان لا يعرف الوقت الذي ينشط فيه.فيمكن معرفته من خلال الاختبارات التجريبية وذلك بأن يقرأ في ساعات متباينة …ثم يتعرف على الوقت الذي فيه يبلغ مبلغاً كبيراً في الاستيعاب والتركيز.
قبل قراءة الكتاب ينبغي للقارىء تصور أجزائه وأبعاده المهمة ورسمها في ذهنه على شكل شجرة طلباً للذكرى والوعي بأجزائه وعياً لا يغيب وهذا كمن رأى مخطط بيت فتصوره قبل أن يدخله فإنه يقع في ذهنه أحسن موقع.
وكلما كان التصور مقروناً بالصور المعبرة كان هذا أجدى للفهم والتذكر؛ لأن الذهن يحتفظ أكثر بما هو صورة فإن البصريات أكثر علوقاً من السمعيات فكم من إنسان تتعرف عليه فتنسى اسمه ولازال طيفه أمامك,وحين يقع بصرك عليه حيناً من الدهر تعرف أول ما تعرف صورته وشكله قبل اسمه ولقبه.
لا تخلط بين علم وآخر وكتاب وآخر وأجعل همتك منصرفة إلى الكتاب بأجمعه حتى تنهيه ولا تخلطه بغيره.
إنك سوف ترى أن لذة الانتهاء من الكتاب مدعاة إلى محاولة القراءة مرة أخرى أما إن شتت نفسك في كتب عديدة – مع أن هذا له فائدة وهي عدم الملالة والسآمة – فإنه يقتضي منك زمناً – أخاله طويلاً – حتى تفرغ من الكتاب وهذا ذريعة أن ينسي أواخره أوائله وتتقطع أوصاله فلا يتم الربط بين أجزاء الكتاب برابط ويعسر فهمه لهذا ويقضي على لذة الانتهاء من الكتاب التي توقد الحياة في دماء القراء.
شكرا جزيلا لك على الموضوع القيم
من أكثر ما راق لي و نال اعجابي هذه الفكرة " قبل قراءة الكتاب ينبغي للقارىء تصور أجزائه وأبعاده المهمة ورسمها في ذهنه على شكل شجرة طلباً للذكرى والوعي بأجزائه وعياً لا يغيب "
أشكرك أختي الفاضلة ظلال جزيل الشكر على هذا الموضوع القيم
أسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتك و أن يثيبك و ينفع بك يا غالية
وفقك الله و سدد خطاك و يسر لك كل عسير و حقق سائر أمانيك يا رب العالمين
لاشكر على واجب …هذا من دواعي سروري ان ارى غيري يستفيد من مواضيعي …اتمنى لكما التوفيق في دراستكما وان تحققا نتائجة باهرة
علم الجرافولوجي
علم الجرافولوجي ( تحليل الشخصية من خلال الخط)
يُعْرَفُ علم تحليل الشخصية ( الفراسة ) من خلال الخط بعلم الجرافولوجي Graphology والذي يعني علم الشكل أو الرسم.
ويعتبر علماء الجرافولوجي أن الخط هو عبارة عن (قراءة المخ) أو قراءة للجهاز العصبي والحركي على الورق لدى الإنسان.
والمتمرس في هذا العلم يطلق عليه graphologist ( جرافولوجست ) أي الخبير في تحليل الرسم أو الشكل.
دعونا نُعرّف الشخصية أولاً:
هو كل جسم له ارتفاع وظهور، إنسانا كان أو غير إنسان، أما الإنسان فلفظ الشخصية يمثل الجانب المادي منه، أما الجانب الروحي فقد استخدم العرب ألفاظا أخرى للتعبير عنه، وعليه فإن معنى كلمة الشخصية بالمفهوم الذي نعرفه ونتكلم عنه هو ما يشمل باطن وظاهر الإنسان.
وقد عرف الشخصية علماء النفس بأنها:
مجموعة ما لدى الفرد من استعدادات ودوافع ونزعات وشهوات وغرائز فطرية وبيولوجية، وكذلك ما لديه من نزعات واستعدادات مكتسبة.
وقد أورد ( جوردون ألبورت ) في كتابه ( الشخصية ) ما يقرب من خمسين تعريفا أو معنى مختلفا للشخصية!!.
إن برنامج تحليل الشخصية عن طريق خط اليد وقوته اللامحدودة تعطيك القدرة على:
1. التعرف على شخصيتك الخاصة ونظامك المفضل في التعامل مع الآخرين
2. فهم ومعرفة النفسيات البشرية وبالتالي تحقيق الألفة والتوافق التام معهم
3. معرفة أنماط البشر وكيفية تفكيرهم لتحقيق الإنسجام والتواصل معهم
4. فن التأثير في الآخرين
5. ابهار الآخرين بما ستستكشفه من سلوكياتهم
6. تحليل تام للشخصية بحيث يصبح الشخص الذي أمامك وكأنه كتاب مفتوح
يمكن لمحلل الخط أن يكتشف:
* النظام التمثيلي للشخص ( بصري – سمعي – حسي ) من خلال نظرة واحدة فقط إلى الخط ( يعني عشر ثواني على الأكثر )!!
* هل الشخص مزاجي
* هل قائد
* هل يحب المؤانسة
* هل ذو طاقة عالية
* هل يحترم الذات
* هل تلقائي
* هل عدواني
* هل اجتماعي
* هل ناضج
* هل دبلوماسي
* هل عصبي
* هل واعي
* هل حماسي
* هل عاطفي (رومانسي)
* هل مُثَابر
* هل لطيف
* هل ذو تَفْكير واضح
* هل أمين
* هل ودّي
* هل متفائل
* هل متعاون
* هل إنطوائي الذات
* هل صبور
* هل قوي الإرادة
* هل كثير الكلام
* هل مقتصد أو بخيل
* هل مهمل
* هل كريم
* هل مغامر
* مدى ثقة الشخص بنفسه
* هل مثير
* هل مُتَلَهِّف
* هل عجول
* هل معادي
* هل خجول
* هل غير ودّي
* هل مندفع
* هل سلمي
* هل ذكي
* هل متهكم
* هل تحليلي
* هل منجز في العملِ
* هل يجيد الحكم على الأشياء
* هل مرن
* هل موضوعي
* هل مبدع
* هل منضبط
* هل مبادر
* هل منشد للكمال
* هل باحث
* هل منظم
* هل حاسم
* هل لديه قدرة للوصول إلى التفاصيلِ ( محقق )
* هل شخصية ناعمة
* هل عامل مجدّ
* هل مسؤول
كل هذه العوامل وغيرها يمكن للخط أن يعكسها.
وبسبب قدرة هذا العلم في كشف وتحليل دقيق جدا للشخصية، فإنه يدرس في أرقى الجامعات العالمية في أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وغيرها من الدول المتقدمة في مجال العلم والتكنولوجيا كقسم من أقسام علم النفس ، ولهذا العلم استخدامات كثيرة لا حصر لها
ظهر علم تحليل الشخصية ( الفراسة ) من خلال الخط في بداية القرن التاسع عشر، وكان للغرب دور
كبير في وَضْع قواعده وأصوله وخاصة في فرنسا، إلا أن الطبيب الإيطالي ( كاميلو بالدي ) أستاذ الطبِّ في جامعةِ ( بولوجنا ) يعتبر أول من كتب عن كيفية فهم الأشخاص من خلال خط اليد، حيث ظهر أول نشرة له في سنة 1622م بعنوان (كيف نحكم على الطبيعة وسلوك الشخص من خلال خط اليد) باللغة اليونانية.
كما وللألمان دور كبير في تطوير هذا العلم حيث أنشأ الفيلسوف ( لُودْوينج كليجس )
الجمعية الألمانية للجرافولوجي وذلك سنة 1897م وقد قام بدراسة الخط من ناحية:
الحركة – السرعة – المسافات بين الحروف – وقوة الضغط على الورق.
و قد قام العالم الإنجليزي ( روبرت سودر ) بإصدار أول نشرة له عن ( الخط والشخصية ) في إنجلترا وأمريكا.
أما في سويسرا فقد قام العالمان ( ماكس بولرير – كارل جنج ) بكتابة ( الرموز في الخط )سنة1931م. وفي أمريكا يعتبر ( لويس رايس ) مؤسس الجمعية الأمريكية للجرافولوجي،
السبب في الإعتراف بهذا العلم رسميا وقبول تدريسه كقسم من أقسام علم النفس في مجموعة من المعاهد والجمعيات العلمية في العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن الفراسة كانت معروفة لدى العرب من مئات السنين ولكنها كانت مقتصرة على فئة قليلة من الناس ولها طابع آخر لا علاقة لها بالخط، حيث كانت علامات يهتدون من خلالها للوصول لأمر ما ( كتتبع الأثر ) وهي حركة الإنسان أو الحيوان على الرمال مثلا، أو بمعنى آخر قراءة حركة الأرجل على الرمال، ولم تكن الفراسة علم يدرس، بل كان الأعرابي يتوارثه عن أبيه وأبيه عن جده وهكذا!!
وقد برع بعض العرب في الفراسة، حيث كان أحدهم يتفرس باستعمال حاسة النظر في الحكم على الأشياء، كتمييز الخيول العربية الأصيلة من غيرها.
منقوووووووووووووووووووووول
يذكرنا بدهاء وفراسة العرب قديما.
أشكرك كلثوم
حقيقة شيء رائع أن نعلم بقدرة العرب في هكذا علم
كيف تحب القراءة؟
كيف تحب القراءة ؟
هناك عشر وسائل هامة يعينك الله بها على حب القراءة :
الوسيلة الأولى : وهي أهم الوسائل على الاطلاق: استحضار النية
ما هو هدفك من القراءة ؟ و لماذا تقرأ ؟
أنا أقرأ لأن الله أمرني بالقراءة و قال لي و لكل المسلمين بصيغة الأمر المباشر ..اقرأ.. ولذلك فقراءتي طاعة لربي.. أقرأ لأنفع نفسي في الدنيا و الآخرة و أنفع من حولي أمي و أبي و أولادي و إخواني و أقاربي .. أقرأ أيضا لانفع أمتي لأن الأمة التي لا تقرأ أمة غير مرهوبة، أمة متخلفة عن الركب..
الوسيلة الثانية : أن تضع خطة للقراءة ..
لا داعي إذا للقراءة العشوائية، ينبغي وضع خطة واضحة للقراءة و لكي تضع خطة بطريقة جيدة لابد أن تكون على دراية كافية بإمكانياتك و الوقت المتاح للقراءة لديك و الكتب المتاحة و ما هي قدرتك على الاستيعاب ..
الوسيلة الثالثة : تحديد وقت ثابت للقراءة و استغلال الفراغات البينية ..
حاول أن تختار وقتا يكون ذهنك فيه نشيطا و تكون فيه مسترخيا حتى تستطيع التركيز في القراءة و الخروج بنتيجة جيدة..
الوسيلة الرابعة: هي وسيلة من الأهمية بمكان و هي التدرج ..
عليك بالتدرج مثل لاعب الماراطون الذي يجري لمسافات طويلة فيبدأ بهدوء و راحة ثم يسرع في خطواته تدريجيا وهذا يماثل القراءة فإن طريقها طويل لأنها منهج حياة ..
الوسيلة الخامسة : الجدية ..
القراءة عمل جاد جدا يحتاج إلى فكر و وقت و مال و مجهود و تضحية فلابد أن يأخذ الموضوع بجدية ..
الوسيلة السادسة : التنسيق للمعلومات و النظام فى كل شيء و ترتيب الموضوعات و الأفكار..
الوسيلة السابعة : تكوين مكتبة متنوعة في البيت تحتوي على شتى المعارف.. إسلامية و علمية و تربوية و اجتماعية و ترفيهية و ثقافية ..
الوسيلة الثامنة : انقل ما تقرأ لغيرك: فالإنسان مطالب بأن يعلم غيره ما تعلمه هو و في هذا فوائد جمة ومنافع عظيمة منها تثبيت العلم في الذهن و إفادة الغير بتعليمه ويبارك الله له في علمه..
الوسيلة التاسعة: أن تتعاون مع أصحابك و إخوانك في القراءة ..
تستطيع أن تكون أنت و مجموعة من أصحابك مجموعة للقراءة، كل منكم يقرأ فى مجال و تلتقون أسبوعيا و تتبادلون المعلومات بشكل منظم و ممتع ..
الوسيلة العاشرة: أن تنقل من العلماء..
فأنت تنقل من العلماء و المتخصصين و ذوي الخبرة .. و نسأل المتخصصين ماذا نقرأ؟ و بأي كتاب نبدأ؟ و ما هو أفضل كتاب فى الموضوع؟ و هكذا حتى لا نضيع وقتا فى قراءة كتاب غير مفيد أو كتاب صعب بينما يوجد الأسهل ..
منقول للفائدة