يقول د.عائض القرني
مقولات روعة للشيخ د.عائض القرني,الزوج,الزوجين,د.عائض القرني,جميلة,
قبل أن أنام بلحظات وأنا على الفراش
قبل كم ليله التفت إلى زوجتي
وتأملت شكلها وهي نائمة، فقلت في نفسي ..
المسكينة بعد أن عاشت بين أبويها وأهلها سنين جاءت لتنام بجانب رجل غريب عنها وتركت بيت الوالدين وتركت الدلع على الوالدين وتركت التمتع في بيت أهلها وجاءت إلى رجل يأمرها بالمعروف وينهاها عن المنكر وتخدمه في ما يرضي الله وكل ذلك بأمر الدين .. سبحان الله ..
ومن ثم تساءلت بيني وبين نفسي :
كيف هان على بعض الرجال أن يضربوا زوجاتهم بكل قسوة بعد أن تركت بيت أهلها وأتت إليه .
كيف هان على بعض الرجال أن يخرج مع الصحبة ويذهب إلى المطاعم ويأكل ولا يبالي بمن في بيته ..
كيف هان على بعض الرجال أن يجعل مدة جلوسه خارج البيت أكثر من جلوسه مع زوجته وأبناءه ..
كيف هان على بعض الرجال أن يجعل البيت سجن لزوجته لا يخرجها ولا يأتنس معها .
كيف هان على بعض الرجال أن يجعل زوجته تنام وفي قلبها قهر على شئ ما وفي عينها دمعة تخنقها ..
كيف هان على بعض الرجال أن يسافر ويترك زوجته وأولاده ولا يبالي بمصيرهم في مدة غيابه ..
كيف هان على بعض الرجال أن ينام مع إمرأة غريبة وزوجته الطاهرة في البيت تنتظره ..
كيف هان على بعض الرجال التخلي عن مسئوليته التي سيسأل عنها كما أخبرنا الحبيب محمد صلى الله عليه وآله وسلم ..
كيف هان على بعض الرجال أن يرى زوجته تعمل وتصرف عليه وهو في البيت يأكل ويشرب بدون مبالاه ..
رفـقـاََ بزوجاتكم ***9829;
ونعم القول ،مواعظ ياليت كل زوج يقراها ويطبقها
بارك الله فيك اخي وجزاك الجنة
واضم الى هذا الموضوع ،موضوع في نفس المعنى هنا
جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع…الذى يمسنى فى الصميم…كل الرجال الا من رحمى ربى يطا ليبون بحقوقهم ولا يسالون انفسهم على الحق الذى عليهم
كلمات قليلة قراتها اليوم وأعجبتني جدا،فأردت ان أضعها هنا:
– بقلم :
هاني نقشبندي . .
1- سألتني قارئة :
لي خطيب يحبني . . لكنه يحب كل إمرأة جميلة ويأكلها بنظراته حتى في وجودي . . أحبه كثيراً ، لكني بت أثور عندما يشاهد أخرى . . ثم يعتذر !
لا أدري إلى متى أتحمل ؟ ولا ماذا أفعل ؟
أجبتها : إتركيه .
2- قارئة أخرى سألتني :
زوجي رجل حنون . . لكنه يغضب سريعاً . . فيتحول إلى القسوة . . وكثيراً ما هدد بتركي وتتكرر القصة . . فماذا أفعل ؟
أجبتها : إتركيه .
3- وسألتني ثالثة :
هو يحبني . . لكن أهله لا يريدونني ، خائف هو من مواجهتهم . . وأنا أحبه فماذا أفعل ؟
أجبتها : إتركيه .
– كل واحد من هؤلاء . .
” لا يستحق “ أن تكون معه إمرأة
لسبب واحد :
– أن عنصراً ” أهم من الحب “ مفقود . .
– وأهم من الحنان مفقود . .
• هو :
. . « الإحتـــــرام » !
غياب الإحترام ؛
يأتي بألف عنوان وألف هوية . .
– فالتغزل بأخرى ” ولو هزلاً . .“
هو عدم إحترام . . !
– تهديد الأنثى بالرحيل . .
هو عدم إحترام . . !
– عدم دفاعنا عن حبنا . .
” هو عدم إحترام . . “
| وإنتفاء الإحترام ،
” ينفي الحب والعلاقة “ !
– إحترام الرجل للمرأة / يعني « الأمان »
والأمان : ” أهم لها من الحب . . “
وإن كانت هناك من ترضى حياة
لا إحترام فيها . .!
– فلا تتوقع أن تصبح ملكة ،
في زمن ما زال يؤمن بالجواري . .
إذا كان الحب خاتماً من ذهب :
فالإحترام / « صولجان وتاج . . »
– إن ذهب . .
” ذهب معه كل شيء “
– وإن أتى كان كالملك ؛
” جاء ومعه / كل شئ . . !
جميل ما انتقيتي ونقلتي ……بارك الله فيك
فعلا الاحترام اساس العلاقات مهما كانت
القاعدة التربوية التي يجب ان يقام عليها البيت المسلم تقتضي بان تكون الام بمثابة غرفة التحكم التي من خلالها يتحرك الطفل فهي التي تغرس فيه معالم المستقبل و تاخذ بيده الى طريق النجاح ، خاصة اذا كانت هذه الام تعرف ملامح الطريق و تفهم دينها و ترعى بيتها رعاية اسلامية متكاملة، فلا بد من ان تكون الام و المدرسة حلقتين متصلتين مترابطتين لا انفصال بينهما.:wink0s t::wi nk0st::wink0st :
شكرا علي هده النصائح
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني … أخواتي … تحية طيبة وبعد..
مجموعة من النصائح الهامة حصلت عليها و وددت أن أنشرها بالمنتدى للفائدة.
الموضوع :
إليك 60 نصيحة يا أيتها الزوجة المسلمة …..
01- أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت.
02- تفقدي مواطن راحته سواء بالحركة او الكلمة، واسعي اليها بروح جميلة متفاعلة.
03- كوني سلسة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والاصرار على الرأي.
04- افهمي القوامة بمفهومها الشرعي الجميل والذي تحتاجه الطبيعة الأنثوية، ولا تفهميها على أنها ظلم وإهدار لرأي المرأة.
05- لا ترفعي صوتك في وجوده خاصة.
06- احرصي ان تجتمعا سويا على صلاة قيام الليل بين الحين والآخر فإنها تضفي عليكما نورا وسعادة ومودة وسكينة، ألا بذكر الله تطمئن القلوب.
07- عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه ولا تنامي الا وهو راض عنك… زوجك جنتك ونارك.
08- الوقوف بين يديه لحظة ارتداء ملابسه وخروجه.
09- اشعريه بالرغبة في ارتداء ملابس معينة واختاري له ملابسه.
10- كوني دقيقة في فهم احتياجاته ليسهل عليك المعاشرة الطيبة دون اضاعة وقت.
11- لا تنتظري او تتوقعي منه كلمة أسف او اعتذار بل لا تضعيه في هذا الموضع الا اذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج اعتذاراً فعلا.
12- اهتمي بمظهره وملبسه حتى ولو كان هو لا يهتم به ويتباسط في الملبس الا انه يشرفه امام زملائه ان يلبس ما يثنون عليه.
13- لا تعتمدي على انه هو الذي يبادرك دائما ويبدي رغبته لك.
14- كوني كل ليلة عروسا له ولا تسبقيه الى النوم الا للضرورة.
15- لا تنتظري مقابلا لحسن معاملتك له فإن كثيرا من الأزواج ما ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد.
16- كوني متفاعلة مع أحواله ولكن ابتعدي عن التكلف.
17- البشاشة المغمورة بالحب والمشاعر الفياضة لحظة استقباله عند العودة من السفر.
18- تذكري دائما ان الزوج وسيلة نتقرب بها الى الله تعالى.
19- احرصي على التجديد الدائم في كل شيء في المظهر والكلمة واستقبالك له.
20- عدم التردد او التباطؤ عندما يطلب منك شيئا بل احرصي على تقديمه بحيوية ونشاط.
21- جددي في وضع اثاث البيت خاصة قبل عودته من السفر واشعريه بأنك تقومين بهذا من اجل اسعاده.
22- احرصي على حسن ادارة البيت وتنظيم الوقت وترتيب أولوياتك.
23- تعلمي بعض المهارات النسائية بإتقان فإنك تحتاجينها لبيتك ولدعوتك وأداؤها يذكرك بأنوثتك.
24- استقبلي كل ما يأتي به إلى البيت من مأكل واشياء أخرى بشكر وثناء عليه.
25- احرصي على اناقة البيت ونظافته وترتيبه حتى ولو لم يطلب منك ذلك مع الجمع بين الاناقة والبساطة.
26- اضبطي مناخ البيت وفق مواعيده هو ولا تشعريه بالارتباك في ادائك للأمور المنزلية.
27- كوني قانعة واحرصي على عدم الإسراف بحيث لا تتجاوز المصروفات الواردات.
28- مفاجأته بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يناسبه هو.
29- اشعاره باحتياجك دائما لأخذ رأيه في الأشياء المهمة والتي تخصك وتخص الأولاد دون اللجوء إلى عرض الأمور التافهة.
30- تذكري دائما انوثتك وحافظي عليها وعلى اظهارها له بالشكل المناسب والوقت المناسب دون تكلف.
31- عند عودته من الخارج وبعد غياب فترة طويلة خارج البيت لا تقابليه بالشكوى والألم مهما كان الأمر صعبا.
32- اشركي الأولاد في استقبال الأب من الخارج أو السفر حسب المرحلة السنية للأولاد.
33- لا تقدمي الشكوى للزوج من الأولاد لحظة عودته من الخارج أو قيامه من النوم أو على الطعام لأن لها آثارا سيئة على الأولاد والوالد.
34- لا تتدخلي عند توجيهه أو عقابه للأولاد على شيء.
35- احرصي على إيجاد علاقة طيبة بين الأولاد والأب مهما كانت مشاغله ولكن بحكمة دون تعطيل لأعماله.
36- اشعريه رغم انشغاله عن البيت بالدعوة بأنك تتحملين رعاية الأولاد بفضل دعائه لك وباستشارته فيما يخصهم.
37- لا تتعجلي النتائج اثناء تطبيق اي اسلوب تربوي مع ابنائك لأنه ان لم يأخذ مداه والوقت الكافي الذي يتناسب مع سن الطفل يترتب عليه يأس وعدم استمرار في العملية التربوية.
38- اجعلي اسلوبك عند توجيه الأبناء شيقا جميلا يخاطب العقل والوجدان معا ولا تعتمدي على التنبيه فقط حتى تكوني قريبة الى قلوب ابنائك (أي اقناع الولد بالخطأ الذي اقترفه وليس الزجر فقط).
39- أبدعي في شغل وقت فراغهم خاصة في الاجازات وتنمية مهاراتهم وتوظيف طاقاتهم على الاشياء المفيدة.
40- كوني صديقة لبناتك وادركي التغيرات النفسية التي تمر بها الفتاة في كل مرحلة.
41- ساعدي الصبية على اثبات الذات بوسائل عملية تربوية.
42- احرصي على ايجاد روح التوازن بين واجباتك تجاه الزوج والأولاد والبيت والعمل.
43- احترام وتقدير والديه وعدم التفريق في المعاملة بين والديه ووالديك فهما أهديا إليك أغلى هدية وهي زوجك الغالي.
44- استقبلي اهل الزوج بترحيب وكرم وتقديم الهدايا لهم في المناسبات وحثه على زيارتهم حتى وان كان لا يهتم بذلك.
45- الاهتمام بضيوفه وعدم الامتعاض من كثرة ترددهم على البيت او مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي على اكرامهم لأن هذا شيء يشرفه.
46- اهتمي بأوراقه وأدواته الخاصة وحافظي عليها.
47- اجعلي البيت مهيأ لأن يستقبل أي زائر في أي وقت ونسّقي كتبه وأوراقه بدقة وبشكل طبيعي دون أن تتفقدي ما يخصه طالما لا يسمح لك.
48- لا تعتبي عليه تأخره وغيابه عن البيت بل اجمعي بين اشعاره بانتظاره شوقا والتقدير لأعبائه فخرا.
49- لا تضطرينه ان يعبر عن ضيقه من الشيء بالعبارات ولكن يكفي التلميح فتبادري بأخذ خطوة سريعة.
50- اشعريه دائما ان واجباته هي الاولوية الاولى مهما كانت مسؤولياتك وأعمالك.
51- لا تكثري نقل شكوى العمل الدعوي او المهني لزوجك.
52- اعلمي ان من حقه ان يعرف ما يحتاجه عن طبيعة ما تقومين به من عمل دون التعريض لتفاصيل ما يدور بينك وبين اخواتك.
53- اشعريه باهتمامك الشخصي فالزوجة الماهرة هي التي تثبت وجودها في بيتها ويشعر بها زوجها طالما وجدت حتى وان كان وقتها ضيقاً.
54- انتبهي ان تؤثر على طبيعتك الانثوية كثرة الاعمال الدعوية والمهنية.
55- حافظي على اسرار بيتك واعينيه على تأمين عمله بوعيك وادراكك لطبيعة عمله.
56- لا تضعيه ابدا في موضوع مقارنة بينه وبين آخرين بل تذكري الصفات الجميلة التي توجد فيه.
57- تعرفي على الفقه الدعوي الذي يساعدك على التحرك بسهولة وحكمة في الوسط النسائي حتى تحققي الأهداف المطلوبة في الوقت المطلوب دون اضاعة وقت.
58- تعرفي على المقاييس المادية التي تشغل عموم النساء ليسهل عليك اخراجهن منها وتخيري مداخل الحديث المناسب لهن.
59- احرصي عند متابعة عملك مع أخواتك ان تخاطبي القلب قبل العقل لمناسبة ذلك مع الطبيعة النسائية.
60- احرصي على التوريث والتفويض وايجاد الردائف حتى لا تكبر معك أعباؤك ومسؤولياتك فيتوفر من يقوم بها بدلا منك.
دمتم بود
بارك الله فيك حياة على الموضوع دائماً متميزة .
العفو اختي عبير سعدت بمرورك العطر
بارك الله فيك على الموضوع
و فيك بارك الله اخي الزويتني سعدت بمرورك العطر
الأسرة السعيدة
لكي تكون حياتك الزوجية هادئة ومستقرة
حتى تنعمين بحياة طيبة وعيشة هنيئة لتكن زوجات النبي صلى اللّه عليه وسلم – القدوة والمثل الاعلى
الزوج لا يحب المرأة كثيرة الشكوى واختاري الوقت المناسب لطرح همومك وستجدين الاستجابة اللائقة
حافظي على النظافة واهتمي بالجمال وترتيب البيت واقتني آنيات الزهور..
فهذه وسائل تطيب العيش وتوفر الراحة النفسية
لا شك ان الزوجة الحصيفة والواعية تسعى لان تجعل من حياتها الزوجية واحة للهدوء والسعادة والهناء والاستقرار، وهذا لن يتأتى إلا اذا احتكم الزوجان في كل دقائق حياتهما الى كتاب اللّه تعالى وهدى النبي صلى اللّه عليه وسلم، فكان صلى اللّه عليه وسلم خير زوج، وكانت امهات المؤمنين من خيرة الزوجات واعظمهن، فاذا اقتدينا وتأسينا بهن فسوف ننعم بحياة ملؤها السكن والود والاستقرار والنجاح، اما اذا تخلينا عن سيرتهن العطرة ومواقفهن العظيمة والمشهودة وجرينا وراء الموضة ورباتها ونجمات الفن وغيرهن، فلن نعيش الى حياة عنوانها الشقاء ومضمونها التفكك والانهيار.
والزوجة التي تعرف ربها وتدرك واجباتها وتعمل عقلها هي التي تجعل من حياتها مطية للآخرة حتى في اخص خصوصيات الزواج، فهي تقرب لا تفرق وهي تسعد لا تتعس، وهي تتحمل وتصبر لا تضيق وتضجر، وهي تعمل عقلها في كسب الخير من كل باب
وعلى الطرح البناء
شكـــــــــــرا
والزوجة التي تعرف ربها وتدرك واجباتها وتعمل عقلها هي التي تجعل من حياتها مطية للآخرة حتى في اخص خصوصيات الزواج، فهي تقرب لا تفرق وهي تسعد لا تتعس، وهي تتحمل وتصبر لا تضيق وتضجر، وهي تعمل عقلها في كسب الخير من كل باب
ماشاء الله بوركت على الموضوع
الجفـــــاف
الزوج والزوجة.. شخصان غريبان عن بعضهما البعض
ربط بينهما هذا الرباط الوثيق وظللهما سقف واحد،
وحوتهما بقعة واحدة، بعد أن لم يكن بينهما تواصل ولا اتفاق.
ولذا فمن الضروري التنبيه إلى أنهما سيمران بمرحلة خطيرة
إذ لم يتنبها إلى كيفية التعامل معها فإنه سيسقط الصرح الذي
شرعا في تشييده، وهذه المرحلة هي أول عام أو عامين من
تاريخ الحياة الزوجية، فإنها فترة دراسة كل من الزوجين
لطبائع الآخر، ويغشاها الاضطراب وتغير النفسيات، ودراسة
أحد الزوجين طبائع طرف آخر قد ارتبط به ولم يكن بينهما
ثمة صلة قبل ذلك وقد يوفق أو يفشل.
وكثير من الشباب يقع بينهما الطلاق في هذه الفترة إما
لقلة الخبرة أو فقد الصبر وعدم معرفة التعامل مع الأحداث.
فلا بد لكل من الزوجين التفهم ومعايشة طباع الشخص الذي اقترن
به، فيكيف نفسه وفق ذلك، ولعل الزوجة هي التي تتحمل العبء الأكبر
في ذلك، لأن الرجل أكثر تعرضاً للاختلاط بالبشر والأخذ والرد نظراً
لطبيعة البشرية، فربما انعكس ذلك على حياته في بيته، فإن لم يوفق
لزوجة تعينه وتفهمه وقع بينهما الشقاق والخصومة.
وقد تسير الحياة الزوجية بهدوء تام دون التعرض للمشاكل المردية
التي من شأنها هدم عش الزوجية، لكن يكتشف بعض الأزواج بعد
فترة طويلة عدم الميل لصاحبه، وهذا لا يعني نهاية الحياة بل يجب
عليه التفتيش بالأسباب، ولعل من أعظمها تعود كل منهما على صاحبه
والاختلاط به أعظم الوقت، فإن كثرة الاختلاط ينتج عنها معرفة العيوب
والاطلاع على الخبايا المستورة عن نظر الناس، ولكن العاقل من استدرك
وحاول تجنب الأمور التي توقع في الزلل.
ومن أخطر ما يواجه الحياة الزوجية.. الجفاف الذي يخيم
عليها، حيث يجد أحد الأزواج عند الطرف الآخر مشاعر
متبلدة، وعواطف متجمدة، تؤدي إن استمرت إلى ضياع
الأسرة وتشتت الشمل وإطفاء نور المودة.
الذكي من الأزواج هو الذي يسعى إلى تغيير
الروتين (الممل) وإذكاء روح البهجة والمودة
في بيته، فكم للمداعبة والتودد والترفق بين الأزواج
دور كبير في إضفاء السعادة على بيت الزوجية.
تأمّل:
كانت عائشة رضي الله عنها تشرب من الإناء فيأخذه النبي
صلى الله عليه وسلم فيضع فيه على موضع فيها ويشرب،
وكان يضع رأسه في حجرها -وهي حائض- فيقرأ القرآن.
وكانت إحدى زوجاته نائمة بجانبه فحاضت،
تقول: فانسللت.. فشعر بها النبي صلى الله عليه
وسلم فقال: أنفست -يعني: أحضت-
قالت: نعم، فأدخلها في فراشه، فأي (ود) بعد هذا؟
وأي رحمة بعد هذه؟ مع ما يقابل ذلك من ذكاء
الزوجة وتحببها إلى زوجها..
تقول عائشة رضي الله عنها: كان الحبشة يلعبون
بحرابهم في المسجد فيحملني الرسول صلى الله عليه
وسلم على ظهره لأنظر إليهم، فيقول: انتهيت،
فأقول: لا، حتى أعلم مكانتي عنده.
والزوجة الطيبة هي التي تفعل ما يحب زوجها، وتتجنب ما يكره،
ويجب أن تحفظ هذا ولا تحتاج إلى أن يكرر عليها ذلك في كل وقت.
تأمّل: تزوج رجل بامرأة فأخذ تفاحة فأكل جزءاً منها، وأعطى
زوجته ما بقي، فأخذت سكيناً فقال: ماذا تريدين أن تفعلي؟
قالت: أزيل آثار أسنانك، فطلقها.
أتتصورون لو أدخل الزوجان على حياتهما شيئاً من اللين
والرفق والتغيير، هل يبقى بعد ذلك ملل؟ ومع ما ذكرت إلا
أن الواجب عدم التفريط بالمحبة أو النفور الشديد.. وكما قيل..
كلا طرفي قصد الأمور ذميم…
ولينتبه الزوجان إلى أمر يهدم البيت القائم على أقوى أساس،
والمرتفع غاية الارتفاع وهو أن تقارن المرأة حياتها بأخرى
وتتمنى لو حلت بمكانها، أو يقارن الرجل زوجته بتلك المرأة.
وليثق كل من الزوجين.. أن لدي شريكه من الصفات ما ليس لدي
هذا الذي يطمح إليه عقله، ولكن لأن المرء البعيد عنك ولم تخالطه
بكثرة ترى أنه قد جمع من صفات السعادة، ولو خالطته لرأيت عجبا،
ومما يؤدي إلى هذه المقارنة الزهد فيما تحت اليد، والطمع في البعيد،
وهذا حال غالب الناس أن يتمنى شيئاً ليس تحت يده.. إلا من رحم الله.
ومما يكسر هذه المقارنة.. أن تنظر إلى عيوب ذلك الإنسان
وتقارنه بما تراه عيباً في شريكك، فلربما حملك هذا على أن
ترى عيوب شريك حياتك بالنسبة لعيوب ذلك محاسن.
وعلى الإنسان أن يعامل شريكه وصاحب سفره من الجوانب الطيبة
التي عنده، فهنا يصبر على ما عنده طمعاً في تغير حاله إلى الأحسن.
ولا أعني أن يسكت عن العيوب التي لا يمكن السكوت عنها،
كمن تشوه سمعة زوجها أو تنم بين الناس فتهدم بسببها
البيوت أو تفشي أسرار بيته، مما لا يعالج إلا بصعوبة بالغة،
أما الأخطاء التي ليس لها أضرار كبيرة ولا تؤثر على الحياة
الزوجية فالواجب أخذها بسعة الصدر واستعمال
(غض النظر كثيراً معها..) حتى لا تغرق السفينة.
وهذا مصداق حديث النبي صلى الله عليه وسلم:
"لا يفرك مؤمنٌ مؤمنةً إذا كره منها خلقاً رضي منها آخر"
(لا يفرك: أي لا يبغض) فأي تربية وتوجيه أعظم من هذا؟
قال زوج: "زوجتي عندها نقص في بعض الجوانب التي
تنفّر منها أحياناً وأراها جوانب سيئة، ولكن فيها من صفات
الخير الكثير، فهي رقيقة القلب، فيها رحمة بوالدتي وأولادي،
كريمة سخية ولذا فإنني أتعامل معها من هذه الجوانب الطيبة..
لا الجانب السيئ ولذا فإن حياتي تسير على ما يرام".
ومن الذي ينعم بحياة كاملة لا يرد عليها النقص؟!
إن الذي يفتح بابه للناس يرى من مشاكلهم عجباً، فكم من
المحزن أن ترى بيتاً أسسه شاب وفتاة في عمر الزهور، ثم
ما يلبث هذا البيت أن يهدم، فتضيع الأحلام، لقلة الخبرة،
أو لعدم التجمل بالصبر، فتعود الفتاة مطلقة تموج بها الفتن،
ويعود الرجل بائساً، ويعود الأولاد مشتتين.
فالصبر.. الصبر أيها الأزواج، وعليكم بمعالجة هذا الجفاف
بوابل من أمطار العاطفة، تعيد إلى بيوتكم الحياة والأمل.
بقلم الشيخ سالم العجمي
كتب الله لك في كل حرف حسنة
ايييييييييييييييييييييييه ياأخ هديدو . يقول المثل الشعبي كي تشوف زوج متفاهمين الدرك على واحد… معناه انه مستحيل ………."" كسر الزجاج سهل أما عن جبره فليحاول من يستطيع""لوكان كل الناس لهم نفس المنظار ونفس الثقافة الموجودة في هذا الموضوع لكانت الدنيا جنة….. لكن الله غالب كل واحد واش مكتب في جبينو. صححححححححححححححححح. ولنا في رسول الله خير أسوة لكن……
شكرا لك شكرااااااااا
هناك ثلاثة معالم ينبغي أن تتوفر في البيت المسلم هي :
( السكينة والمودة والتراحم )
يجعل العلاقة قائمة على الرضاء والسعادة .
وليست الرحمة لونًا من الشفقة العارضة ، وإنما هي نبع للرقة الدائمة ودماثة الخلق وشرف السيرة .
وعندما تقوم البيوت على السكن المستقر ، والود المتصل ، والتراحم الحاني فإن الزواج يكون أشرف النعم ، وأبركها أثرًا .
إذًا فمعادلة استقرار البيوت واستمرارها راسخة لا تتأثر بريح عاتية ولا تتزعزع لظروف مفاجئة تهز البنيان وتعود الأركان مبناها على أمرين اثنين هما : التفاهم والحب ؛ والحب هو سبيل التفاهم .. إذاً :
والتفاهم ينشأ من حسن الاختيار والتجاوب النفسي والتوافق بين الرجل والمرأة في الطباع والاتفاق بشأن الأولاد والإنفاق والتجاوب في العلاقة الخاصة ، أما الحب فهو ذلك الميل القلبي نحو الزوج أو الزوجة ، حيث إن الله فطر الرجل والمرأة على ميل كل منهما إلى الآخر ، وعلى الأنس به
فلنعي ذلك جيدا و لنزرع الحب وننشره داخل منازلنا ..
بسـم الله الرحمـن الرحيــم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
شكـر جزيل على المـــوضوع الــرائع و المميز ..
واصل تميزك و تألقك في منتدانا الرائع
بارك الله في أخي ..
ننتظـر منك الكثيـر ان شـاء الله
ونرى ابداعكـ وتميزكـ معنا في الـمـنـتـدى ..
لك منــ أجمل تحية ــي
شكرا لمروك العطر
المرأة هذه النسمة الرقيقة اللحن الحالم والبسمة البريئة التى لا يمكن لأى رجل أن يعيش بدونها، ولكن عند غضبها تكون الوحش الكاسر الطفل المتهور الذى يمكن فى أى لحظة أن يدمر كل من حوله، لذا لضمان استمرار الحالة الحالمة والبعد عن الصورة المرعبة، على الرجل أن يأخذ فى اعتباره العديد من النقاط، لابد أن يفهم أحاسيسها ومشاعرها الرقيقة التى هى مجرة من الحب وليس لها نهاية.
لا بد أن يفهم الرجل أنه عندما يتعامل مع المرأة لا يتعامل مع رجل مثله لأن تكوينها النفسى يختلف تماما، فى تحب أن تعامل برقة وحنان كما تعامل الوردة الرقيقة أو الطفلة البريئة.
لاتهملها وامنحها الوقت والاهتمام فكل مرأة تريد أن تكون محور اهتمام كل من حولها وخاصة من الزوج، امنحها الكثير من الحب والعطف والأمان واستمع إليها باهتمام.
وتجنب أن توجه لها اللوم المباشر لسلوكها ولشخصها وخاصة أمام الغير، ويفضل أن يكون اللوم بطريقة هادئة ورقيقة وبصوت خافت ممزوج بمشاعر من الحب.
لا تستخف باقتراحاتها لحل المشاكل التى تواجهكما استمع لها وناقشها باهتمام، تغزل فيها وأكثر من المدح فى جمالها وحتى لو كنت متأكدا بعكس ذلك فهى تحتاج أن تسمعك تتغزل فيها حتى مع علمها أن ذلك غير حقيقى.
لا تنظر إلى غيرها من النساء حتى لو كانت أختها أو أمها، أو صديقتها، فإن ذلك يجرح كرامتها ويقلل من ثقتها بنفسها. وإياك أن تخونها فالمرأة قد تغفر أى خطأ إلى الخيانة، وأظهر الغيرة عليها الممزوجة بالثقة فيها وفى سلوكها، فهذا يرضى أنوثتها.
لا تبخل عليها بالهدايا والخروج من حين لآخر، فهى لا تحب الزوج البخيل، ووضح لها أنك تقدرها، واجعل لها استقلالا فى شئونها الخاصة وامنحها الثقة، وإذا اخطأت لا تلومها على قراراتها، وقف بجوارها وكن سندا لها.
محــبكم هــديدو
1-فالإبهام يمثل والديك.
2-الإصبع الثاني (السبابة) يمثل أخوانك وأخواتك.
3-الإصبع الأوسط يمثل نفسك.
4-الإصبع الرابع (البنصر) يمثل شريك أو شريكة حياتك
5-أما الإصبع الأصغر (الخنصر) فهو يمثل أطفالك.
في البداية افتح كفيك واجعلهما يتقابلان وجه لوجه كأنك على وشك أن تصفق
والآن لنأخذ الإصبع الأوسط والذي يمثل نفسك خارج المعادلة وذلك بطوي الإصبعين الأوسطين للخلف
والآن اجعل باقي اطراف اصابعك تلتصق مع بعضها البعض
(كما هو موضح بالصورة)
ارجع ابهاميك كما كانا وحاول ان تفصل بين اصبعي السبابة (والذان يمثلان اخوتك) ستجد بأن بإمكانك ذلك لأن أخوانك وأخواتك سيأتي يوم وتصبح لكل منهم عائلة وسينشغلون بأمور حياتهم
والآن أرجع السبابتين كما كانتا وحاول أن تفصل بين الخنصرين (والذان يمثلان أولادك وبناتك) يمكنك أن تفصل بينهما أيضا لأن أطفالك أيضا ستصبح لهم حياتهم الخاصة وسيبتعدون عنك
ستفاجأ أنك لن تستطيع أبدا أن تقوم بذلك لأن الزوج والزوجة من المفترض أن لا ينفصلا وأن يعيشا معا على الحلوة والمرة وأن يبقيا معا رغم كل الصعاب..
تقبلوا تحياتي
وبإنتظار الردود
منقول
لن تستطيع
لن تستطيع
هههههههههههههههههههههههههههههه
الغالية باينة جيتي من المريخ
باينة …………
و من يريد فصلهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا شخصيا لا اريد
تفسير جميل
شكرا اختي
جزاكم الله خيرا
شكرا على العلومات القيمة
النص الاول :
آه منك يا حماتي .. كيف جعلتيني احبك مثل امي … كان شبح الحموات يطاردني قبل الزواج حتى ظننت ان الحماة وحش كاسر ينقض على الكنه … سمعت وسمعت الكثير عن الحموات وما يفعلنه في زوجة الابن … ولكن بعد التجربة ,,,, ان ام الزوج اذا احسنتي اليها وعاملتها كما تعاملين امك لسوف تحبك كثيرا وتعاملك كابنة لها وتحن عليك وتحبب ابنها بك وفعلاً انا احببت حماتي وعاملتها كأمي والان بحمد الله تحبني اكثر من بناتها وتحنن زوجي علي … لله درك يا حماتي ما اروعك وما اجملك …. لتكسبين حب حماتك اليك تلك الخطوات والله بعدها ستحبك :-
1- اسمعيها الكلام الطيب وجامليها وقبلي يدها كل زيارتها وقدمي لها الهدايا بين الحين والاخر.
2- لا تحاولي ان تاخذي ابنها منها فهو ما زال طفل في عينها وهي تخاف عليه وتحبه اكثر منكي. لا تنسي انها امه واحق الناس فيه واقرب الناس اليه بل على العكس حنني زوجك عليها واجعليه يزورها باستمرار ويعطيها النقود والهدايا ولا تنسي بانك ام وتعشقين ابنك وستكونين حماة في يوم من الايام وسياتي من يحسن اليك كما تحسنين الان .
3- ساعديها في اعمال المنزل كلما رأيتي انها بحاجة لذلك.
4-احسني الى خوات زوجك فهم بناتها ومن نظر لهن بعين ستنظر له بالاثنتين.
5- اسألي عنها باستمرار وبيني لها كم تحبينها وانها كامك وانها طيبة جداً.
6- اذا كانوا اولادك كبار اجعلهم يودون جدتهم ويحبونها .
صدقاً من تفعل ما سبق لن تغضب منها حماتها وسوف تصبحان صديقتان …..
ولا تنسي ان في ذلك يزداد حب زوجك لك … ويرضى الله عنكي …
النص الثاني :
حماتي سر ماساتي……….سرور صديقة لي وصلت حد الارجوع .تقول .حياتي صلرت جحيما فانا لا استطيع ان احتمل اكثر لقد حولتني الى خادمة واعتبرتني عاهرة مهما افعل ومهمى احتمل ومهما اسكت مامن فائدة اريد بيت مكانا استطيع ان ارتاح فيه دون ان يتعدى فيه احدهم على خصوصياتي حماتي امراة سوقية بذيئة اللسان لا احد يزورها اهلها مقاطعينها حتى الجيران لما يقابلوني يقلولي الله يعينك اني كرهت افكر في الخروج من هذا الجحيم والعوذة الى بيتنا خاصة اني بلا اولاذ ولا شئ بدات منذ فترة في العلاج غير اني توقفت هذا الزوج لم يستطع حماية زوجته وانا وحذي فكيف و انا لي اولاذدعكم من التنظير لا تقولون صبر واحتساب انا اقول اريد حل حل حل ارجوكم ردو
************************************************** **********************************
انا قرات هذان الموضوعان في احد المنتديات اولى احسست بان في الكلامها نتيجة وحلول في كيفية التعامل مع الحماة و جعلها ترضى عنك
وتجعلك تستمتعين بحياة رائعة مع زوجك وابناءك لكن عندما قرات الموضوع الثاني و جدت قسور ودمار نفسي من ناحية تلك الزوجة صحيح انه لا يمكنك الحكم من طرف واحد لكن حقا هالك من يعيش مثل هذه الحالات بل اكثر منها وهم يصبرون هنالك من يصبر من اجل اولاده وهنالك من يصبر من اجل اهله وووووو ……… كلام كثيييير اسببه عدم رضى الحماة بالزوجة التي اختاراها الابن ام نتيجة الفكرة التي تحسبها اغلب الحاماوات و هي انه بعد رحيل البنات يجب ان اجلب لنفسي من يساعدني في اعمال المنزل الكثيرة
ربما الحل الامثل هو العمل مثل ما يقال اشتري الجار قبل الدار اذن يجب علينا
التعرف على الحماة قبل الزوج ربما شيء معقول او هنالك حلول اخرى ……….
اناانتظر اراؤكم حول هذا الموضوع
ردك على الموضوع هو شكرك لجهد صاحبته فلا تترددو بالرد عليه
…………………………
بارك الله فيك غاليتي سندس النص الأول رائع و انا معك في هذا ، " ان ام الزوج اذا احسنتي اليها وعاملتها كما تعاملين امك لسوف تحبك كثيرا وتعاملك كابنة لها وتحن عليك وتحبب ابنها بك "
جزاك الله خيرا أختي
لي عودة للموضوع ان شاء الله من أجل النص الثاني
تقبلي مروري السريع
تحياتي
طبعا اسعدني بمرورك نورت الصفحة اختي عفاف انا انتظر الزيارة الثانية ان شاء الله
تحياتي