Une version, en langue française suivra ce travail, prochainement.
بارك الله فيك على ماقدمت
شكرا لك
جوزيت خير جزاء
A la mémoire du temps qui passe…
Yamina Mansour
CEM de Bouafia
Hassi Bah Bah
Djelfa
Algérie
Le 26 Mai 2022
إليكم:
Guide du maitre
3e année primaire
للتحميل إضغط على محتوى الملفات المرفقة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
guide3ap.rar | 407.6 كيلوبايت | المشاهدات 177 |
Merci beaucoup
ضربات الح الأثني عشر…
ضَرَبَات الحَظ الإثنَيْ عَشَر…
الإهداء:
إلى ساعة الصِفر و بداية يومٍ جديد…فضربةُ الحظ قد تُعلن عن خفاياها في أي لحظة…أن كنتَ ممَن يسهرون، انتظر الصباح… ثم ما عليكَ سوَى بفنجان قهوة في أقرب مقهىً، يعود بك سريعاً من رحلة الزمان…و انتظر بمكانك…انتظر و لا تتحرك و قل فقط :
"لم يَعد هناك ما يُهِم…فاليوم قد أحظى بضربة حظ…قد تكون قوية…"
بقلم: يمينة منصور
أستاذة اللغة الفرنسية
بمتوسطة بوعافية القديمة
حاسي بحبح الجلفة
تدّقُ السَاعة …لقد وُلدتَ…نعم أنت…وُلدت…
في لحظةٍ عَفويةِ النوايا، تَلتَقطُ الأنْفَاس…
لكي تَصرخَ في شُحوبِ اليَد التي تميلُ برأسك إلى الأسفَل…
وُلدت في مكانٍ مَا، في زمانٍ ما، من جِينَةٍ ما…أنتَ لم تختَرْ…
لا المكان و لا الزمان و لا حتى المقص الذي سيقطع حبلك السُري…
فتُربَط بلونك و تضاريسك و أسماك مُحيطك وبمن لم يُهللوا لقدومك…
من هناك…من بعيد…جئت من رحلةٍ شتويةٍ، غاب عنها شعاعُ الشمسِ و عطر العرق ولَمسةُ الوجودية وتمثال الرخام العاري،
لآلهةٍ في مَتحفِ مُدلَهّم الظلام…
ثم تنام…تنام تلتقط ما تبقى من الأنفاس، بعد الدفعِ و الصفعٍ والزِحام…
أنتَ هنا أخيراً…لكنك لا تَصرخ…أنتَ لا تَصرخ…
تدقُ السَاعة…لقد مَشيت…نعم أنتَ مَشيت…
مشيتَ تاركاً لكَ خرائط و مسافات ومنعرجات و لاَفِتات…
مشيتَ بسرعة، دون أن تحبُو على أربعة…مَشيت…
مشيتَ تُمْعِنُ النظر إلى قدميك، كي لا تسقط…
كيْ لا تَدفع بكَ اليدُ الشاحبةُ إلىَ الأسْفل…
مشيت من أجل أن تركض لتلحق بخيوطِ حذائكَ المربوطة على الطريق…
تدق الساعة…حَمَلتَ كُتُبَكَ كما تَحمل السماءُ النجوم…
رحَلتَ بها إلى عالمٍ خفيٍّ…رحَلتْ بك إلى ما وراء النُجوم…
و حملتَ رأسك المُثقَل بالغيوم، تبحث عن طريق…في مفترق الطريق…
وتزيل الغبار عن ذاكرةٍ مُفْرَغةٍ، مُبهمةٍ برَشّة مُنّظفٍ و قطعةِ قُماش…
تزيل ذرَّات الغبار العالقة…بملقطٍ وطقوسٍ وتعاويذَ وطُبول…
تدق الساعة…اشتّد عودُك…نعم حان الأوان لكي تختار…
أَيُ الطريق قد تُبعد عنك تَراكمات الغبار…ولسَعات الإعصار…
تَهيم في البراري وتسافر عَبر الشمس و الأمطار…
تبحث عن الدّيار… وكلما عدتَ إلى الدّيار..
هام بك الحنين ثانيةً إلى القفار…
فالحزن النابضُ في غرف قلبك الأربع…يَسكن أيضاً هذي الديار…
و في كل عيدٍ تحنُ و تبكي ويَحملك الشوقُ إليها دون انتظار…
تدق الساعة…
أحببتَ المطر…أحببتَ الغيومَ و السحابَ و السماء والقمر…
تُكلم الطيور…و تقرأ المستقبل في النجوم…و تقرؤه في جذوع الشجر…
و تقرأُ في الوجوه قصصاً تعزف ألحاناً دون وتَر…
و تُلبسُ لوحَاتِك ألوان طيفٍ و تستحم بالعطر ماءا،
وتَثمُل من رشفةٍ في السَّحَر..
وطِيبُ أنفاسكَ يُدفئ بردَ الشِتَا ويَنفخُ الروحَ في النار دُرَر..
فروحك هي مثل روحٍ لطفلٍ…كلما شاخَ بهِ العمرُ، زاد صِغَر…
ويكفيك قوتا نسيمٌ عليلٌ، ويكفيك شربا غروبُ الأصيل
فأنت بروحك تسمو بها إلى الأفق الأبعد المُستحيل…
و تَحْيَا بحلم كَقطر الندى تُداعبه الشمس بنور الفتيل…
يسافر حلمك عبر الزمان و عبرالمكان ويَصنع من ورق طائرات تَميل…
و يرسم بيده للعوالم صورة، براري، صحاري و بحرٌ جميل…
فمن حولك رغم فيض الشجون، جداول حبٍ،كبير،كثير، ظليل…
يكتبها الصُبحُ بالأسودِ و يقرأُُها الليل في تراتيل…
تُهاجر عند الخَريف بسِربٍ، يُعانقُ ريحَ الشمالِ البعيد…
وتركَبُ في زورقٍ من ورق، مَدى البحر يطفُو بمدٍّ مَهيب …
و تترك ما طَاب من عسلٍ و تقتاتُ من ناسكٍ حكمةً لا تَحِيد…
وتلعبُ بالرمال كطفلٍ، تشكلُه في عَمَارٍ لقصرٍ مُشيدٍ…
و بعدها تَمضي إلى النوم تَخلُد، تُضاهي ابتساماً ملاكاً فريد…
تدق الساعة… وضعت الأمل والحب في مزهرية…
سقيتَ بماء الورد أحلاماً و كلماتٍ و عشباً نديا…
و رفرفتَ بأجنحةٍ من فَراشٍ…و نِلتَ من الغيم المطيرِ هدية…
و تجولت في بقعٍ للنعيم…و صار لكَ السيد عبداً مُطيعُ السَجِّيَة…
و صرتَ بطوعٍ للحنٍ تغني و تَضحى بطوعٍ أسيراً رضّيا…
فأغنيةُ الحب قد أسْمعتكَ قصيدةَ شعرٍ لهَا في الخيال حياةُ بقيّة…
و أغنية الحب فيك جِبِّلَة… و فطرةُ الخالقٍ فيك، روحًا زكية…
تدق الساعة…يسابق حُلمُك ظلَ الرمال ويَروي بماءِ حقولَ النسيان…
ورغم شُطآن المَرجان السخّية و جزر الكنز وطوق الأمان…
ورغم شواطئ رمل نديٍ… بها كان يرسُو أسطول قُرصان…
و برغم المراكب تزهو بعرس وتَظْفِرُ من زَبَدِ الموج شَعْرَ الحِسان…
بِرَغْمِ…برغمِ…برغمِ…برغمِ…
مَكثتَ تَحترِفُ الحزنَ فناً و تمتهن فلسفاتِ اليُونان …
تُلقنُه للجبال دروسًا، فَتَشدُ و الجبالُ صداها أَلَم و تهوِي كما
قصرُ رملٍ هوَى من قديم الزّمان…
تدق الساعة و لا تزال…
أنت و حزنُك مثلُ سجينٍ أحب القيودَ و بابَ الحديدِ…
و مثل عشيقٍ لجلاده يشكو الصَبابة من لاَ يُضِيمُه قطعُ الوريدِ…
ويُنثر مثل الرذاذِ على الجرحِ ملحٌ، شراؤهُ بالثمن البَخص الزهيد…
وكم من لقاء طريف المجالس وكم من أيادٍ تُشير من بعيد…
فأنت و أنتَ و حُزنكَ أنتَ…وُلدتَ لِتحْياَ لهُ خادماً كالعَبيد…
فلستَ و حزنُكَ تنتظران من العيد حُللاً أو لِبساً جديد…
تدق الساعة…بحثت عن نفسك في الثلاجة…في الغسالة…
بحثت في خزانة الكتب و في الحمام و في الحديقة…
بحثت، تبحث عن شيء يحيا بين الوهم و الحقيقة…
يحيا بين عقارب الساعات و لسعات الثواني بالدقيقة…
لتجد في النهاية نفسك تحمل كل المفاتيح الحديدية العتيقة…
ماعدا مفتاح قلبك المغلق…فقد صُنع لقفل لا يفتح إلا بعدَ نحرِ عَقيقه…
دَقت الساعة…و حُزنك الأزليُ السَعادةِ لا يزال يُغدق على أيامك ألوانا قُزَحية…
يُلهم تصَوُفك…و يُهاجر بكَ إلى نقطة اللا وُعود…يُهاجر بأحلامكَ
كما تهاجر أسماكُ " السَلَمُون"، بلا عودة…تتصدى التَيار…
لَيتَك تستطيع، مِمَن أَفرغوا رئتيك منَ الهواء، تستطيع الفرَار…
ليتَك تقدر على أن تُشعل أمتعتك ومذّكراتك وجَسَدك في حفلةِ نَار…
و تمضى بعدها إلى مكان لا هو هُنا…و لاَ هو هناك…مجردّ دخاّن
يذهب مع الريح غيرُ عائدٍ، غيرُ نادمٍ…غيرُ آبهٍ لِما قد يَصيرُ
أوكَانَ قد صَار………………………………..
Mansour yamina
| Laisse-le partir…
"A toutes celles qui se ressemblent et qui, dans la douleur et l’espoir s’assemblent"…
Par Yamina Mansour
Laisse- le partir…Ce sera trop tard,
Quand il osera te percuter, contre son mur
Te persécutera de silence, te fixera de son regard.
Tu pleureras, tu te tairas, le teint blafard.
Tu te mettras un peu de teint, un peu de rouge,
Un peu de fard.
Face à son dos et face au poids de son armure.
Tu seras devenue, l’ombre effacée d’une vétille,
L’empreinte du doigt, dans l’étau, tracée sur de la roche dure.
Tu risqueras, à chaque fois, des échappées, dans les bosquets de son empire.
Ce sera trop tard quand il t’aura endoctrinée.
Il prendra goût, aux ouragans qu’il soufflera dans tes moulins, sur ton visage.
Il séchera, de ton puit, tes eaux limpides, devenues troublées.
Il te fera boire l’élixir de sa faiblesse qui le soulage.
***201;difiera "tes châteaux, d’Espagne", ruinés,
Avec les plus belles terreurs d’un beau carnage.
Et ces enfants que la colère enfantera et la détresse.
Apprennent, déjà des cours de rage, avec adresse.
Ils ont la graine de la tornade que sèment les bons maîtres et maîtresses.
Leurs ongles seront mordillés, leurs âmes rongées par le stress.
Pendants les nuits de perdition et de galère.
Tu entends parler, la voix rauque, de ses chaussures.
Au milieu du nid s’installent les grandes gelées des rudes hivers.
Après minuit, de la colère remplit les coupes de cristal que tu fais luire.
Et, la roue du morne silence, elle peut tourner, à vive allure.
Ce sera trop tard quand il t’aura cousue la voix et momifiée.
Dans tes lambeaux endoloris, tu t’envelopperas dans tes bandages.
Ce sera trop tard de jeter l’ancre et d’accoster, sur son rivage.
Quand il osera, te couvrir du noir de son encre, sous sa nuée.
Tu ne seras plus, que cette feuille morte de papyrus, pétrifiée.
Derrière les meubles bien rangés, se trouve la porte
Des châtiés et sur leur table bien garnie : "
Plats d’aigreur, de l’odeur fade de pain rassis, de la moisissure en compote."
Il mangera, te survivra et te suivra jusqu’à ta morgue.
Il sait encore, plus d’une fois que tu pleureras,
Malgré toi, sur son épaule, derrière sa porte.
Tu pleureras derrière lui et contre toi, tu te battras.
Tu rangeras tes os fragiles et tes fractures, au pied du mur.
Tu te mettras, sous ton silence pour t’enterrer et te moisir. Et tu mettras sur ta tête nue, son châle d’orgueil et ses rosseries.
Tu pleureras son ignorance, son arrogance, l’intolérance et la violence… tes mesquineries.
Quand il osera te briser, avec son sceptre; il te tuera!
Ce sera trop tard, de t’habiller, si vaillamment en un soldat.
Ce sera trop tard de jardiner "les pensées noires" pour les cueillir et les poser, sur son chemin.
Il t’aura, déjà livré guerre qui toute la vie, perdurera.
Le drapeau blanc, en abdiquant, de son enfer, te sortira, te sauvera.
Et si tu te risques à périr sur son terrain, martyrisée.
Tu auras la légion d’honneur, du brave soldat que l’on
Enterre, avec ses bleus et sans son arme, que l’on oublie. Après sa mort, il aura bien pris sa revanche, sa liberté.
Car désormais, personne n’osera lui faire de mal ou lui nuira …
Ecrit par Yamina Mansour
Le 17/ 10/ 2022
CEM de Bouafia
Hassi Bah Bah Djelfa- Algérie
| اريد دليل الاستاذ في اللغة العربية للسنة الأولى متوسط
اريد دليل الاستاذ في اللغة العربية للسنة الأولى متوسط
|
رد: اريد دليل الاستاذ في اللغة العربية للسنة الأولى متوسط
اسفة لم اجد دليل الاستاذ للسنة اولى متوسط في اللغة العربية , رغم انني حاولت كثيرا لكنه غير متوفر واذا رغبت اخي في مادة الفيزياء سوف امدك بها باذن الله
التصنيفات
دعيه يذهب .
| دعيه يذهب…
دعيه يذهب…بقلم يمينة منصور دعيهِ يذهب… دعيه يذهب… دعيه يذهب… دعيه يذهب… دعيه يذهب… دعيه يذهب… دعيه يذهب… دعيه يذهب… دعيه يذهب… دعيه يذهب… دعيه يذهب… دعيه يذهب… دعيه يذهب… دعيه يذهب… دعيه يذهب و لا تنازعي روحه، بقلم: يمينة منصور يوم 17 / 10 / 2022 جميع مواضيعي الأخرى، هي على : " مدونة غليزان. يمينة منصور"
| ماهو عدد الحصص الرسمية للقسم الواحد في مادة الانجليزية هذه السنة في الطور المتوسط
السلام عليكم انا استاذة انجليزية في الطور المتوسط من ولاية ورقلة و اليوم استلمنا جداول الاستعمال الزمني و قد كان فيه ما يلي 4 اقسام و كل قسم يدرس 5 ساعات انجليزية و ساعه واحدة اعمال موجهة علما اننا العام الماضي درست 6 اقسام كل قسم يدرس 3 ساعات نظري و ساعه اعمال موجهة و مدرستنا هي مدرسة نموذجية يعني كل حصة فيها 45 دقيقة فقط ارجو افادتي باي منشور وزاري يعطي الحق للمديرة ان تظيف ساعات اخرى في الجدول او كيف هي جداولكم ؟ ارجوكم الرد سريعا لاني اكاد نخربها فوق راسها
|
رد: ماهو عدد الحصص الرسمية للقسم الواحد في مادة الانجليزية هذه السنة في الطور المتوسط
اقتباس
والله حسستيني انكم في دولة اخرى مع كل احتراماتي استاذه أعذريني لكن مستغربه لدرجه كبيره المديره مش من حقها ابدااا تضيف ساعات لكن والله الي شفته في مديريات التربيه و مديري المؤسسات التعليميه عجب العجاب والله سنه 2022 /2010 مرت عليااااا الله لا يعديها على مؤمن شفت العجب فيهاا من ادارتنا نقولك الله يكون في عونك و عوننا نحن الاستاذه
|
رد: ماهو عدد الحصص الرسمية للقسم الواحد في مادة الانجليزية هذه السنة في الطور المتوسط
اقتباس
معك استاذة انجليزي أيضا و ما عمريش سمعت بـ5 ساعات انجليزي مي سمعت ب24 ساعة عمل >> هاذي انا يمكن هي عندها منشور ما طالبوها بيه أولا و إن لم تستجب راسلوا الأكاديمية المصلحة المخول ليها تتدخل أو مفتشكم بهذا الأمر لأنو نتصور ربما راها تحل و تربط بخاطرها مديرتكم الله يعينك و يعيننا جميعا
|
رد: ماهو عدد الحصص الرسمية للقسم الواحد في مادة الانجليزية هذه السنة في الطور المتوسط
اقتباس
اقتباس
علاش مستغربين احنا في مدرستنا العام الي فات وهذا 4 حصص في الاسبوع
| فلسفة التفاؤل…
فلسفةُ التفاؤل …بقلم يمينة منصور
متوسطة بوعافية
حاسي بحبح الجلفة
كُلّما حفرتَ عميقاً في روحكَ، كلّما نزل إليكَ المِصعد إلى السطح، وفي كلّ وقفةُ تفاؤلٍ، سجلّتْ لكَ فلسفتُكَ… الآتي :
خُذلتَ حين أُريد بكَ أن تكون و أنتَ لم تَتُقْ مطلقا إلى ذلك، في مُطلقِ الأحوال…
خُذِلتَ حينَ أتيتَ، طفلاً يتيم الرّوح، سَوداويَ الأماني، غاضبَ المُناخ، مُتأّزّمَ الهُوّية، مُظلمَ البُقعة، منبوذَ المكَان، مُعتّل الفعل، مشرّد الحرف،مُتورّطَ الماضي، مشلُول النخاع، مُنهكَ الانفعالات، مُكفهّر السمّاء، مُتطرّف الانكسار، مُنتشي اليأس، فِطريَ التعاسة، مُوجزَ الأماني، مُتناهي التفاؤل…وُلدتَ في ذات الزّمان وذات المكان البعيدين عن مقّر الوجود و مِحور الكَيَان ، حيث تنتهي كلّ المحطّات و تموتُ كلّ القافيات و تُمحى حروفُ كلّ الأبْجديات…
خذلتَ حين الْتَمَسْتَ العطفَ والاهتمام مِمَن اسْتقالاَ عنْ َ فِطرَتِهِمَا، وصادَرَاكَ حقّكَ الطبيعي في الشَغَب، واللّعب، والتمرّغ، والتسرّع والاندفاع والحلمِ والشعور بنشوة الطفولة كالشمس السخّيةِ المتدّفقةِ على وجهك، فالشمسُ لم تبخلْ عنكَ أبداً بدفئها… ثم ّ رَمَقَاَكَ إلى الأبد، بتلك النّظرة المُتجبرّة ،التّي سَتُوحي لكَ، بكلّ الأعباء، إلى يوم الفناء… …حينها… جمعتَ كلّ الفصول واختصرتَها في شتاءٍ واحد، أبديُ التَمَوْقُع… حصرِيُ المُعاهَدة، مُتردّد الهُدنة…
خُذلت حين فرَشتَ كلّ قواميسِ اللّوم والعتاب والنَّهْرِ و الزّجْرِ،والترويع و التصغير،والتشكيك و التفكيك و التقصير والتدمير و المَحْوِ والإلغاء… تبحث بقلبكَ الصغير، عن كلمة واحدة، ولم تجد مكانها سوى كلمة "اصْمُت" و بعدها صمتتَ إلى الأبد و جلستَ إلى الأبد على كرسيّ الانتظار، وأنت تقرأُ "الكلمة"، قراءةً صامتة، وتلبس منَ الجدران مِئزرا يضيق عليك شيئًا فشيئَا…
جلستَ تَتَرَّقب…فقط تترّقب… وبعد أن طال بكَ المُقامُ في ذاتِ المكان ، تعلّمتَ كيف تخرج من دائرة الزمان، كيف تصيرُ مُشّمعًا غيرُ نَفُوذ، ذو مناعة دونَ لقاح، صامتاً كالعاصفة قبل العاصفة ومُعبّداً كالطريق، تتردّدُ عليك بضعُ ضحكاتِ مآسي، وتحدّك من الجانبين، خطوطُ الرّصيف الصفراء، المُوازية…
خذلت حين اكتشفتَ غُربَتكَ في عالمٍ أنتَ لستَ منه، وليس به من شيء يربطكَ بٍبَهْرَجَتِهِ أو بجُنونه، ثمّ زرعتَ جذوركَ عبر الطيْف واقتلعتَ صرختكَ من أجراسها ثمّ أرسلتَها خارج مجال الصوت و التغطية…
خُذلت حين سقطتَ في بئرٍ عميقةِ اللاّشعور، وحين استفقتَ وجدتَ نفسك، خارج محور الشعّور، مِن دون شعور…
خُذلتَ حين اختنقتَ وحدكَ بداخلك، ولم يكترثِ الهواءُ الوَفِير إلى أنفاسك السوداء المُتداخنة والمُتداخلة…
خُذلت عندما شَدَدْتَ رأسك بين يديكَ وفكّرتَ في الانْعِتَاقْ، من الزّمان و المكان،ومنكَ فهاجرتَ مِنْ حوْلك قيدَ أُنْمُلَة وصرت من حولكَ: شِبْهَ أنت…
خُذلتَ حين جَعلتَ من قلبكَ الصغّير جبلاً و حَمّلتَ الشّتاءَ حُزنكَ وزُكامكَ وسُعالكَ وارتجاف
أهدابكَ …وحمّلتَ الصّيفَ غليلكَ، ولم تَكُ تسمح بأن تَرَى لكَ بوادرَ ثلجٍ في واحةٍ أو تلوّنَ شعاعٍ في رَاحَة…
خُذلتَ حينَ انتزعْتَ عَينيكَ و قرّرتَ أن تعيش مُظلماً، ثمّ بقيت تبحث بحاسة اللّمس عن النّور وعن زرقةِ شعلةِ عود الكبريت، وعن شكل هيكلِ الشمعدان…
خُذلت حين شَدَدْتَ الوثاقَ على جسدك، وحمّلتَه سُوءَ الطالعِ، وبُعدَ النجوم، واحتيالَ الزّمن ،وتلوّث الأقدار، و تجمّد الماء في عينيكَ و أحزان الصّحاب…
خُذلت حين كَبُرَتْ طُفولتُكَ فيكَ، بعيداً عن كلّ صغيرٍ وبعدها، كَبُِرَتْ فيكَ المعاركُ و الحُروب والتحدّيات و التطرّفات…
خُذلت حين خبّأتَ أحلامكَ كُلّهَا، بحذائكَ المُخْمَلِيُ ومشيتَ بها خِلسةً، كالسّارق على وحشةِ الطرّيق المُهْمَلِ و المَحفُوفِ بالضمائر الخائبة…
خُذلت حين جعلتَ منكَ ذاك الإناء الخاوي وملأتَ أنفاسكَ بالتأفّف والمرارة و التحّسر والتذّمر و التعّثُر والتأزّم والانفطار والانصهار الانشطار و التقّلب والتعلّب، والتأّسي والتكدّر والترّدي والانفصال و الانفصام و الانعدام…
خُذلتَ حين أنكرتَ على نفسكَ وعليكَ حقّكَ في التَخَاذل…
و أنت لا تملك لروحك مأوىً، سوى ذلكَ الجسد المُهْترِئِ البُنيان، الذي يحمل عنكَ زوايا مَوَاجعَ قد ضاقتْ، و أكوام تحجرّاتٍ سَاذَجَة قد لاَنَتْ، و شَرَرٌ من نيران ٍ ،قد بَرُدتْ في ذات المكانِ وذاتِ الزّمان…
أنت لم تخذلْ حين علمتَ أنّك لاَ تستطيع العيشَ،…دون كلِّ ذلك…إنّها فقط، أسبابُ سَعَادتِكَ و تفاؤلكَ………………………………..، كُلُّها…كلّها،مُجتمِعَةٌ…
Yamina Yamina
| التوازيع السنوية……للطور المتوسط
أقدم لكم التوازيع السنوية للطور المتوسط التوازيع في المرفقات
|
رد: التوازيع السنوية……للطور المتوسط
اريد ان اعرف كيف ارسل للمنتدى شيء ما او صور
|