الدخول الاجتماعي ؟؟؟؟ كلمة لطالما كانت بمثابة جرس البداية لسباق البحث عن وظيفة والحال كذلك بالنسبة للجامعيين والمتخرجين الجدد والقدماء على حد سواء …….. وكالعادة إداراتنا الحبيبة لا تدخر جهدا في تعذيب هذا وخييب امل ذاك لكن………… هذه السنة ليست ككل السنون الماضية يحكى ان هذا العام هو عام الوظائف الجاهزة ….. يحكى ان؟؟؟؟؟؟ ارجو الا تكون هذه إحدى حكايات شهرزاد الخيالية فامل الكثيرين معلق على هذه الحكاية , وما زاد الطين بلة هو ان الحكومة إتخذت إجراءات جديدة صارمة في مجال التوظيف وذلك للحد من الرشوة والمحسوبية و…..و…. لكن جل ما يراه الشاب المتخرج من الجامعة هو اطنان من الاوراق الادارية واميال من الطاوابير التي لا تنتهي يتنظر كي يحين دوره وعندما يحين دوره يكون قد قضى…… حقا صدق من قال : إذا اتاك الزمان بضره فالبس له ثوبا من الرضا وارقص للقرد في دولته وقل يا حسرتاه على ما مضى……………….تقبل الله منا ومنكم و صح فطوركم جميعا
بارك الله فيك
السلام عليكم
بالنسبة لي…..
سواء كانت سماء وطني لا تكف عن البكاء ولا عن الصياح والعناء فانا احب وطني
سواء كان وطني نيران ماحية لملامح الدفء البادية على وجوه غسلت بعرق سهام نارية..فانا احب وطني
احب وطني الدي ادا ضللت اجد نفسي فيه
احب وطني الدي ادا تغربت احس ان لي ملجا اعود اليه
احب وطني الدي ادا غرقت اجد يدا تنقدني من بحر شهواته الى ينبوع حسناته وخيراته
احب وطني كيفما كان وكيفما يكون ….
وانت ..قل لي بصراحة…
1.هل تحب وطنك فعلا ??هل تشعر انك لا تستطيع ان تبعد عنه?
2.هل وفر لك وطنك كل ما كنت تحلم به? ام العكس?
3.هل انت مرتاح فيه?
4.اذا اتتك الفرصة لتهاجر البلد هل ستفعل? لماذا?
5.هل انت مستعد لتضحي بحياتك من اجل وطنك?
اعلم ان لكل رايه ووجهة نظره لان لكل ظروفه في وطنه..فاجيبوني بصراحة…
بارك الله فيكي اختي على الطرح الرائع
جزائر،يا مطلع المعجزات —— و يا حجة الله في الكائنات
و يا بسمة الرب في أرضه —— و يا وجهه الضاحك القسمات
و يا وجهه في سجل الخلو —— د تموج بها الصور الحالمات
و يا قصة بث فيها الوجود —— معاني السمو بروع الحياة
و يا صفحة خط فيها البقاء —— بنار و نور جهاد الأباة
و يا للبطولات تغزو الدنا —— و تلهمها القيم الخالدات
و يا أسطورة رددتها القرون —— فهاجت بأعماقنا الذكريات
و يا تربة تاه فيها الجلال —— فتاهت بها القمم الشامخات
و ألقى النهاية فيها الجمال —— فهمنا بأسرارها الفاتنات
و أهوى على قدميها الزمان —— فاهوى على قدميها الطغاة
السلام عليكم
يا اختي انا نحب بلادي بزاف بزاااف والله ماكان كيفو وهاذا ما يحس بيه غير الي بعد على بلادو
فحب الوطن من الايمان
1.هل تحب وطنك فعلا ??هل تشعر انك لا تستطيع ان تبعد عنه? أنا نموووووت على الجزائر و بلادي دايما ساكنة في قلبي لا أستطيع الإبتعاد عنه قلما إذا كان هناك دافع مقنع و هذا لا يعني for ever فالرجوع إلى الأصل فضيلة أولا و ثانيا نتوحش ريحة بلادي خاطر نعشقها
2.هل وفر لك وطنك كل ما كنت تحلم به? ام العكس?و فر لي القليل لكنني لا أطمع في الكثير لأن الأحلام يحققها من يرغب فيها و سلأعمل على توفير أشياء لوطني و هذا هو حلمي فإدعولي بما أفكر فيه
3.هل انت مرتاح فيه? كل الراحة إلا رتوشات ناتجة عن السكان لكن يمكن تعديلها عبر الوقت
4.اذا اتتك الفرصة لتهاجر البلد هل ستفعل? لماذا? إذا كان عمل مؤقت 5 سنوات مع عطل مثلا لما لا لكن لإكتساب الخبرة و تطبيقها في بلادي
5.هل انت مستعد لتضحي بحياتك من اجل وطنك? سأرد عليك بسؤال أيوجد باب أسهل من هذه للجنة ؟ /حب الوطن من الإيمان /
بسم الله رحمن الرحيم
سيدي اتقدم لك بهذا الطرح أو المشكلة الموجودة في المؤسسة العمومية الإقتصادية سبطا sapta فرع الموجود يعين الصفراء:
من المعروف أن أيام التي تحتسب للعمال في الشكل العادي أي بحظور العامل هي 30 يوم هذا متفق عليه في كل مكان
أما الذي يحصل و للأسف في ذلك الفرع فهم يحتسبون 17 يوم فقط و الباقي تخصم منهم .
كل هذا حتى ترفع نسبة الأرباح المؤسسة إلى الأكثر من المتفق عليه ة الذي يجب ان تصل إليه و هذا حتى يتم تقاسم الزيادة بين رؤوس الكبار أي المسؤولين هناك و هذا على ظهر العمال.
و أيضا يتم فصل العمال الذين ميدان دراستهم في تلك الوظيفة و يذهب مكانهم من في رأيكم؟ شيخ لا يعرف حتى نطق الفرنسية جيدا إذا سمعته يتكلم بها تهرب و لا يعرف شيء عن عمله و هو الذي يأكل عرق جبين العمال.
و ليكن في علمكم أيضا أن هذا المسؤول كان في تمنراست و كان يشغل الأفارقة الذين هم بدون تأشير و يدفع لهم 5000 دج و لا يشغل الجزائريين حتى يذهب باقي أجر إلى جيبه و يصرح أنه يشغل عامل عادي.
نرجوا منكم النظر لي هذا المشكل في أقرب وقت ممكن
و شكرا
هذا هو حال بلدية أقبلي ولاية أدرار المنكوبة في 19 يناير 2022م تباطؤ في انطلاق البناءات وتثاقل في الإنجاز إضافة إلى أن أحد المقاولات تعمل بألواح جدّ قديمة أكل عليها الدهر وشرب رغم سماعنا بأنه يشترط في الأشغال الألواح الجديدة ومواد وأدوات بناء محتشمة من سواء من حيث قلتها أو من حيث قِدمها فبعد ثلاثة أشهر من انطلاق أشغاله البالغ انجازها 30 مسكنا إلا أن 20 منها لم تر النور بعد والـ 10 التي ابتدأ فيها لا تزال لم تخرج من التراب ( لا زال في مورصو بوطو) فإلى متى؟ وقلوب المنكوبين تخفق خوفا من الشتاء ومن الصيف وتنتظر بين الفينة والأخرى ولو التفاتة طيبة أو طمأنينة من المسؤولين، أو دعما ودفعا من المسيرين، صبرا على وقع النكبة، وصبرا على حرارة الصيف المنقضي وعلى برودة الشتاء الآتي وما بعده من صيوف وشتاءات إن بقي الحال على ما هو عليه، والأدهى من ذلك عدم استفادة المنكوبين من مجانية الكهرباء ولا الغاز والهاتف التي يظنّون أنه من المفترض اعتمادها لهم رغم إعلان البلدية منكوبة على مستوى الوزارة في قرار وزاري مشترك بتاريخ 11 صفر 1443هـ الموافق لـ 07 فبراير 2022م والمنشور في الجريدة الرسمية رقم 12/2009 المنشورة بتاريخ 26 صفر 1443هـ الموافق لـ 22 فبراير 2022م
هذا زيادة على حال البلدية التي ليس طبيب مستقر، ولا مصلحة لتوليد النساء رغم أن أقرب مؤسسة استشفائية لها تبعد عنها بـ 60 كم المسافة التي تتدهور فيها الحالة الصحية للمريض خاصة في الحالات الاستعجالية وما أكثرها.
وزيادة على المتدنية جدا لاتصالات الجزائر والمتمثلة في مكتب بريد صغير بموظف واحد في بلدية يتجاوز سكانها سبعة آلاف يضطر المواطن إذا أراد دفع حوالة أو تسلمها انتظار عدة ساعات حتى ينتهي ساحبو النقود وقس على ذلك، وقد زاد الطين بلة إلزام المواطنين بدفع مستحقات الكهرباء عن طريق البريد، والأدهى من ذلك السيولة المالية التي تكاد تكون منعدمة بانتهاج الإدارة لنظام التقطير (gouta gout)، بحيث تنتهي الدراهم الموجودة ولا يستفيد حتى ربع الزبائن الحاضرين (25% منهم) في أغلب الأحيان، مما يضطر بالكثير إلى الانتظار عدة أيام من أجل سحب راتبه، أو التنقل إلى أقرب بريد على مسافة 60 كم لمن كان في حاجة مستعجلة إلى نقوده.
والأمل كبير في حكامنا وولاة أمورنا كلٌّ في مجال اختصاصه أن يسرعوا في معالجة النقائص ورفع الغبن عن المواطن. نسأل الله تعالى العناية والتوفيق لنا ولهم.
في بلد نقول فيه اننا استقلينا لكننا لم نذق رائحة الاستقلال في بلدية دلدول ولاية ادرار , المسؤلين*************** , هل يعقل ان تبقى بلدية بدون طريق لمدة سنة و ان المقاول قد استلم امواله و المسؤولين متواطئين معه , فاين المراقبة و الجهات الوصية او اننا في عهد طاق على من طاق
والرسالة موجهة الى سيدي المحترم وزير الاشغال العمومية عمار غول
يا أخي نطلبولهم ربي يهديهم برك و يتقوا مولاهم
هذا هو المجتمع راه الحرام في الحرام يدو الأموال نتاعهم بصح ما يخدموش الله غالب .
بارك الله فيك اخي الكريم , لكننا كمثقفين نقول عندما يتولى امور المسلمين اناس **** ذو مصالح ……………………
اغلبية الوزراء ********** لا يوفون بعهودهم و وعودهم بما فيهم المسؤول الاول عن البلاد. لم يحدث في اي بلد ان وزير الفلاحةالاسبق فشل في قضية البطاطايعين في وزارة الصحة و الكارثة مع التلقيح ضد h1n1
ربي يهديهم يا اخي انا اقول لك انهم ليسوا اهلا للمسؤولية
و الله عنوان هذا المنتدى اعجبني.
قصتي مع مسؤول من التربية الوطنية و هو مدير ولائي للتربية. ابنتي تقرا في السنة الثانية ابتدائي. و منذ حوالي شهر معلمهم غادر المدرسة للقيام بتربص. بعثت صحافية عند هذا المدير للاستفسار فقال له ان التلامنذ يقرؤون عاديا و لديهم معلم. طبعا هذا كذب لان التلاميذ منذ شهر لم يتلقوا اي درس في المدرسة. لماذا هذا المسؤول الكبير في السن يكذب؟ و ما العمل في هذه الحالة؟
شكرا على اقترحاتكم.
li anahom massouloun
pas …………..
……………………………………
hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh hhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhhh hhhhhhhhhhh
c”est ca la responsabillité en algerie
حسناااااااااااااااااااااااااااااا
لو كنت مكانكي
لاانهيته من تعليم اساسا
لن يدخل اي مؤسسة من بعد
هدا لو كنت مكانك
موضوع مهم جدااااااااا
كيما كذب على الصحافية را كاذب على المسؤول انتاعو ماهوش قايم بادور انتاعو هذا ممكن راه مصرح بلي ميخصوا والو وهذا هو المشكل
………….
لو لم تسمع الخبر تضنه زلزال ب7.7 علي سلم رشتر لكنه هو في الامر عملية هدم من السلطات…استيقظ حي 465 سكن لي ولاية تيسمسيلت الموجود في طريق سيدي الهواري ليتفرجوا على هدم سكن احد الجيران الذي الفت الانتباه هو حضور السلطات المحلية من بينهم رئيس الدائرة ورئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تيسمسيلت ومجموعة كبيرة من الشرطة وحضور كبير كبير من ابناء الحي وكنت انا من بينهم و البناء لم يكن بناء فوضويا ولا بناء قصديري بل هو بناء حضاري منظم لم يكن يتوقع احد منا ذلك المشهد ، زوجة صاحب السكن وامه وابنته السوسة بصوت ملحوا بالبكاء ليرمي بهم خارجا ويهدم عش السوسة كلنا بكينا فضاعت فرحة انتصار الخضر فــما مصيــــر السوسة .
السلام عليكم و رحمة لله و بركاته :
إخواني و أخواتي السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
لقد مللنا التعليق و ابداء السخط على دولتنا و حكومتنا :
– لو تدرون لماذا ؟
* إذا ذهبت لطلب عمل ماذا يلزم ؟
* إذا كانت أمك مريضة و كانت في حاجة ماسة للعلاج ماذا تفعل ؟
– يجب أن تكون لديك معريفة كبيرة و من النوع الثقيل من اجل علاجها ، أليس كذلك ؟ ، إلا من رحم ربي .
. لكن أين نحن من هذا ؟
أجيبوني من فضلكم .
أخوكم المحتار *ZORRO2009*
هذا صحيح أين هي بلادنا بالنسبة إلى البلدان الأخرى …….. نحن متخلفون لك لدينا ثروات أكثر من رائعة ونحن ماذا سنفعل :E mpPack3_8:
عنك الحق يا اختي في واش راكي تقولي
لكن الثورة كيفاه يديرها شعب ما يعرفش التفاهم ؟؟؟؟
اكيييييييييييييييييييييد خيراااااااااات بلاديييييييييييييييييييييي واسعةةةةةةةةةة
المشكل فينا حنا الشعب قابل كلشي وساكت
بعد التحية والسلام :
أظن أن هناك الكثير من الصحة يا أخي , لكن أظن أن الأمر راجع للشعب و الجمعيات و المنظمات التي تتحدث بإسم الشعب ، لكن أخي أقول لك رأي واحد وهذا من وجهة نضري و حسب رأيي المتواضع .
إنطلاقا من : العلم يبني بيوتا لا عماد لها و الجهل يهدم بيوت العز و الشرف .
لهذا نحن نعاني من الجهل داخل مجتمعاتنا . و إلا كيف تسرق و تنهب أموال الشعب و الجزائر بطريقة تكاد تكون بالمكشوف .
في الأخير الى اللقاء و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وكتذكير : إن الخروج عن أمر الحاكم يعتبر كفر . لهذا وجب الطاعة و ما علينا إلا الدعاء لولاة أمرنا بالبطانة الصالحة . و الهدى و التقى و خشية الله .
رنا تأقلمنا وهدرو ناس بزااف وكاين كدبة صغيرة تسكتهم
هذه المزبلة لم تكتفي بالإستحواذ على الرصيف بل ذهبت لتعتدي عل حرمة الطريق
المزبلة يفرغ فيها سكان 6 عمارات و 2 مقاهي و أزيد من 8 محلات تجارية و هي لا تحتاج إلا ليوم واحد بعد تفريغها لتصير على هذه الحال كما ان الطريق على هذه الحال منذ أزيد من شهر و تبعه وضع المزبلة على الرصيف أما الاتي فلا ندري ماذا؟
الصورة من حي 100 سكن قلب بلدية برج بونعامة – تيسمسيلت –
هاداك الطاكسي تاع مجناح ولا تاع حواص قدور ههههههههه
هههههههههههههههههههههههههه
شكووووووووووووووووون؟
وين الردود من فضلكم
بدون تعليق ………………………………؟؟
أشكرك أخي
واش نقولك يا أخي راهم معجبين بيهم لا طريق لا تروتوار وزيد مزابل من فوق والله هذا حال الباطيمات
الواحد يبني روحو وينقي على روحو خير ومساكين لي فقراء عندهم ربي الوباء تاع الباطيمات راه يقتل فيهم
ربي يست علينا مبقا والو في بلادنا صحيح كلشي معوج وحتى اننا نرى اشياء جميلة تشيد ومشاريع كثيرة لكن كلشي الا اللعب بصحة المواطنين والاوساخ والله البلدان الاخرى رايحة تلحقهم الريحة هههههههههههههه
شكرا لك على الموضوع المعبر
ربي يهدي ما خلق
[http://up.arab-x.com/][/
url][/img هذه المزبلة لم تكتفي بالإستحواذ على الرصيف بل ذهبت لتعتدي عل حرمة الطريق |
راه عندي شك كبير بلي هاذو الباطيمات هجمو عليهم قبل ما يكملو
البانتورة وما همش بنترين الطريق ماراهاش مصنوعة
التروتوار ماكانش
بصح الحاجة لي تقتلني في الجزايرين هما فرجة ويتفرجو
كامل عندهم جهاز رقمي
مفتاح يوم: 08/07/2010
المواطن الجزائري: ع أحمد
بلدية مفتاح – ولاية البليدة
الموضوع/ رحمة القانون
أولا أتشرف بتقديم نفسي، أنا المواطن الجزائري أحمد ع، 37 سنة، متزوج وأب لطفل، مسؤول قسم المعلوماتية في إحدى الشركات الجزائرية الخاصة، زد على ذلك أني أديت الخدمة الوطنية مع حسن السير والسيرة، متحصل على رخصة السياقة منذ سنة 1993، لم أرتكب مخالفة قط، لم أكن محل متابعة قط، معروف في محل إقامتي من الكبير والصغير، باختصار أنا مواطن يعرف واجباته وفقط حتى لا أقول حقوقه.
ثانيا، لا أدري إن كان من حقي أن أكتب هذه الرسالة لك شخصيا، لكن لا بأس إن كانت قراءتك لها وحدها قد تهون عني أحاسيس اليأس والانكسار، والله، لهي مفارقات في بلاد أريد لها كل الخير، إلا الخير، أين لا يتحقق فيها ما هو مجبول فيها من رحمة وخير، والله، لتعاستي أكبر وأنا اليوم، هذا اليوم 08/07/2010 بعد يومين من أكبر حدث تعرفه بلادي، يفرح فيه الشاب ويبتهل لأني حر في بلاد الأحرار، ثم يصطدم بواقع أشبه بالمعادلة الرياضية التي لا تقبل الحلول.
كيف لا يا سيدي، وأنا اليوم دون سابق إنذار، دون مراعاة لأي معيار، دعني أسميه عالميا، أجد نفسي في لحظة إتسمت بالحرارة الشديدة والطرقات المكتظة والأوقات الضائعة، أجدني، مطالب بأن أركن سيارتي جانبا، بدون مقدمات، ثم تؤخذ رخصة سياقتي، هكذا، لأني (والله مفارقات) تجاوزت الثمانين (80) كلم في طرق وطني موحش ليس فيه إلا الحقول، بأربع (04) كيلومترات، وكأنني قدت السيارة بسرعة جنونية تغير الحسابات، 120، 140، 160 كلم/سا، لكن الأربع (04) كيلومترات في بلادي، كفيلة بأن تقهرني، وتذلني وتوجع نفسيتي، وهي كفيلة بأن تحرمني، عطلة سنوية أخذتها منذ يومين، بعد عام من العمل محروما من زوجتي وولدي، و أصدقك القول، أن ما حز في قلبي، أني كنت مع أمي (مريضة بالسكري)، لقد رأتني وأنا أتذلل للدركي، أسترحمه أن يغفر لي أربع (04) كيلومترات طائشة ولأن يسترعي وضعي، إسترحمته أكثر من مرة أمامها لكن دون جدوى، أنا المواطن الجزائري الذي عاش طيلة حياته مؤمن بأن هذه البلاد لا يذل فيها الرجال.
لا أريد أن أستعطفك في رسالتي لإسترجاع رخصة السياقة، صدقني، وقت إنتظارها فرصة لي لإستخراج جواز سفر، لكني أردت منك يا سيدي أن المواطن الجزائري الحق، يريد أن تتحلى بلادة برحمة القانون كما تفعله بلدان العالم الأخرى.
تقبلوا، إحتراماتي.
أحمد ع.