جاء في حديث ابي الدرداء رضي الله عنه :
" سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من سلك طريقا يطلب علما .سلك الله له طريقا من طرق الجنة .وان الملائكة لتضع اجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع . وان العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الارض والحيتان في جوف الماء .وان فضل العالم على العبد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب . وان العلماء ورثة الانبياء .وان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما .انما ورثواالعلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر "
وقال عليه الصلاة والسلام " طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة "
وبعد كل هذا الاجلال للعلم وصاحبه والمكانة التي اعدت لمن يطلب العلم .لازلنا غافلين عن هذا الاجر العظيم فضلا عن الفائدة الدنيوية للعلم . كيف لا واغلب شبابنا لايحب العلم ولا يطلبه ……
لذا اوجه ندائي الى كل مسلم ومسلمة لطلب العلم وتطبيق سنة المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام .
ولمن يعرف احاديث اخرى او امثال او ابيات شعرية او حكم عن العلم فليزودنا بها ليستفيد الجميع .وله في ذلك الاجر والثواب من الله تعالى .
الحكمة فى كونه صلى الله عليه وسلم كان يؤم ولا يؤذن أنه لو أذن لكان من تخلف عن الإجابة كافرا ، وقال أيضا : ولأنه كان داعيا فلم يجز أن يشهد لنفسه . وقال غيره : لو أذن وقال : أشهد أن محمدًا رسول اللّه لتوهم أن هناك نبيا غيره . وقيل لأن الأذان رآه غيره في المنام فوكله إلى غيره . وأيضا ما كان يتفرغ إليه من أشغال . وأيضا قال الرسول صلى الله عليه وسلم "الإمام ضامن والمؤذن أمين " رواه أحمد وأبو داود والترمذي ، فدفع الأمانة إلى غيره .
وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام : إنما لم يؤذن لأنه كان إذا عمل عملا أثبته ، أى جعله دائما ، وكان لا يتفرغ لذلك ، لاشتغاله بتبليغ الرسالة ، وهذا كما قال عمر: لولا الخلافة لأذنت .
وأما من قال : إنه امتنع لئلا يعتقد أن الرسول غيره فخطأ ، لأنه صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته : وأشهد أن محمدا رسول اللَّه .
هذا، وجاء في نيل الأوطار للشوكانى "ج 2 ص 36" خلاف العلماء بين أفضلية الأذان والإمامة وقال في معرض الاستدلال على أن الإمامة أفضل : إن النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بعده أمُّوا ولم يؤذنوا ، وكذا
كبار العلماء بعدهم .
منقول للفائدة
جزاك الله خيرا دائما في انتضار جديدك
جزاك الله خيرا على الموضوع…
ننتظر جديدك…
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
جزاك الله خيرا معلومة قيمة
بارك الله فيك على المعلومة المفيدة
معلومة مفيدة و قيمة
جزاك الله الف خير اختاه
جزاك الله خيرا دائما في انتضار جديدك
بوركت اختنا الفاضلة،
جزيل الشكر والامتنان ننتظر منك الكثير.
قال الله تعالى: يَا {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} سورة النور الآية 27.
وقال تعالى: { فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً} سورة النور الآية 61.
وقال تعالى: { وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا} سورة النساء الآية 86.
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف متفق عليه.
(أي الإسلام) أي خصاله.
(خير؟) أي أكثر ثوابًا عند الله تعالى.
(تطعم الطعام) وذلك لما فيه من تحمل كلفة الفقر ودفع الحاجة عنه، ودخل فيه جليل الطعام وحقيرة وقليله وكثيرة.
(وتقرأ السلام) أي تسلم.
(على من) أي الذين.
(عرفت ومن لم تعرف) الغرض من هذا إشاعة السلام ونشره بين الناس لأنه سبب من أسباب المودة بينهم.
عن أبي عبادة البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع: بعيادة المريض، وإتباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونصر الضعيف، وعون المظلوم، وإفشاء السلام، وإبرار القسم متفق عليه.
(أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع) المراد منه هنا ما يشمل أمر الوجوب والاستحباب.
(بعيادة المريض) أي زيارته فيسن زيارة كل مريض من المسلمين بأي مرض كان، وهي سنة وقيل فرض كفاية.
(وإتباع الجنائز) أي تشييعها.
(وتشميت العاطس) إذا حمد الله تعالى بأن تقول: يرحمكم الله.
(ونصر الضعيف) أي إعانته على من ظلمه بالحيلولة بينهما وإعلاء حجته.
(وعون المظلوم) بالقول والفعل حتى يندفع عنه أذى الظالم.
(وإفشاء السلام) أي إشاعته ونشره.
(وإبرار القسم) أي إمرار الحلف، أي إذا حلف إنسان على عمل شيء كأن يقول والله ليصلين مثلاً فيطلب منك إعانته على إبرار قسمه بفعلك الصلاة لينجو من الحنث.
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم رواه مسلم.
(لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا) فالجنة محرمة على الكافر كما قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافِرِينَ} سورة الأعراف الآية 50.
(ولا تؤمنوا) أي إيمانًا كاملاً.
(حتى تحابوا) أي يحب بعضكم بعضًا، وبالرغم من أن المحبة أمرًا قهريًا لا اختيار فيه على الأصح في ذلك، فإن الأسباب المؤدية إليها أرشد إليها بقوله.
(أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم) أي أظهروه بينكم؛ وذلك أن الله تعالى جعل إشاعة السلام وإذاعته سببًا للتوادد.
عن أبي يوسف عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلّوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام) رواه الترمذي، وقال حديث حسن صحيح.
(أفشوا) أي أشيعوا وانشروا.
(السلام) بينكم، والابتداء به سنة والرد واجب كفاية على الأصح.
(وأطعموا الطعام) ندبًا في نحو الضيافة، وفرض كفاية لسد حاجة المحتاج.
(وصلوا الأرحام) فصلة الرحم واجبة في الجملة وقطيعتها معصية كبيرة، وإن كانت الصلة درجات وبعضها أرفع من بعض.
(وصلّوا بالليل والناس نيام) أي تهجدوا.
(نيام تدخلوا الجنة بسلام) جواب لمقدر: أي إن فعلتم ما ذكر تدخلوها متلبسين بالسلام من الآفات التي تكون في غيرها، وبه سميت دار السلام على أحد الأقوال، والمراد دخولها مع الناجين، وإلا فدخولها لأهل الإيمان واجب بالوعد الذي لا يخلف. ويحتمل أن المراد مطلق دخولها مع الناجين فيكون فيه تبشير فاعل هذه الأمور بالموت على الإسلام ليكون من أهلها
قصائد في مدح رسول الله
ونحن نستعد لاستقبال شهر ربيع الأول
وفيه ميلاد المصطفى *صلى الله عليه وسلم *
مهما كان فكرك تؤيد الاحتفال بالمولد النبوي أو تراه بدعة
كلامنا سنصب على شيء آخر وهو نحاول أن نجمع في هذا الموضوع
الذي هو بمثابة بحث نجمع 30 قصيدة في مدح الرسول *صلى الله عليه وسلم*
فنجمع القصائد من القديم والجديد وكلها تشرفت بمدحه عليه الصلاة والسلام
قد تقول لماذا العدد 30 فأقول هي بعدد أيام الشهر فنريد أن يكون كل الشهر
قصائد في مدح المصطفى عليه الصلاة والسلام *جعله الله شفيعنا يوم القيامة وجمعنا
به في الجنة إن شاء الله تعالى *
ولد الهدى فالكائنات ضياء
وفم الزمان تبسم وثناء
الروح والملأ الملائك حوله
للدين والدنيا له بشراء
****
كان حسان ينظر في مديحه للرسول صلى الله عليه وسلم، ولأصحابه رضي الله عنهم، من الزاوية الدينية، لا من الزاوية
القبلية،لذلك جاءت مدائحه صادقة، ونابعة من قلبه وعقله، وهذه أبيات يمدح بها رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أَغـــرّ عليه للنبوة خاتم ….. مـن الله مشهود يلوح ويشهد
وضم الإله اسم النبي إلى اسمه….. إذا قال في الخمس المؤذن: أشهد
وشق لــه من اسمه ليجله…….. فـذو العرش محمود وهذا محمد
نبي أتانا بعــد يأس وفترة مــن الرسل…… والأوثانُ في الأرض تعبد
فأمسى سراجاً مستنيراًوهادياً …….. يلـوح كما لاح الصقيل المهند
وأنذرنا ناراً وبشّــر جنةً ……. وعلمـــنا الإسلام فالله نحمد
قصيدة البردة – الإمام البوصيري.
في مدح سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
مولاي صلــــي وسلــــم دائمـــاً أبــــدا ———-علـــى حبيبــــك خيــر الخلق كلهـم
محمد ســـــــــــــــيد الكونين والثقليـ ———- ن والفريقين من عرب ومن عجـــــمِ
نبينا الآمرُ الناهي فلا أحـــــــــــــــــدٌ ———- أبر في قولِ لا منه ولا نعـــــــــــــــــم
هو الحبيب الذي ترجى شــــــــفاعته———- لكل هولٍ من الأهوال مقتحـــــــــــــــم
دعا إلى الله فالمستسكون بــــــــــــه ———- مستمسكون بحبلٍ غير منفصـــــــــــم
فاق النبيين في خلقٍ وفي خُلــــــــُقٍ ———- ولم يدانوه في علمٍ ولا كـــــــــــــــرم
وكلهم من رسول الله ملتمـــــــــــسٌ ———- غرفاً من البحر أو رشفاً من الديـــــمِ
وواقفون لديه عند حدهـــــــــــــــــم ———- من نقطة العلم أو من شكلة الحكـــــم
فهو الذي تـ ــــــم معناه وصورتـــــــه ———- ثم اصطفاه حبيباً بارئُ النســــــــــــم
منزهٌ عن شريكٍ في محاســـــــــــنه ———- فجوهر الحسن فيه غير منقســـــــــم
دع ما ادعثه النصارى في نبيهـــــم ———- واحكم بماشئت مدحاً فيه واحتكــــــم
وانسب إلى ذاته ما شئت من شــرف ———- وانسب إلى قدره ما شئت من عظــــم
فإن فضل رسول الله ليس لـــــــــــه ———- حدٌّ فيعرب عنه ناطقٌ بفــــــــــــــــــم
لو ناسبت قدره آياته عظمـــــــــــــاً ———- أحيا اسمه حين يدعى دارس الرمــم
****************
محمد المبعـوث للنـاس رحمـةً
يشيِّد ما أوهى الضلال ويصلـح
لئن سبَّحت صُمُّ الجبـال مجيبـةً
لداود أو لان الحديـد المصفـح
فإن الصخور الصمَّ لانـت بكفـه
وإن الحصـا فـي كفـه ليُسَبِّـح
وإن كان موسى أنبع الماء بالعصا
فمن كفه قد أصبح المـاء يَطفـح
وإن كانت الريح الرُّخاءُ مطيعـةً
سليمان لا تألو تـروح وتسـرح
فإن الصبا كانـت لنصـر نبينـا
ورعبُ على شهر به الخصم يكلح
وإن أوتي الملكَ العظيم وسخِّرت
له الجن تسعى في رضاه وتكدح
فـإن مفاتيـح الكنـوز بأسرهـا
أتتـه فـرَدَّ الزاهـد المترجِّـح
وإن كان إبراهيـم أُعطـي خُلـةً
وموسى بتكليم على الطور يُمنـح
فهذا حبيـب بـل خليـل مكلَّـم
وخصِّص بالرؤيا وبالحق أشـرح
وخصص بالحوض الرَّواء وباللِّوا
ويشفع للعاصيـن والنـار تَلْفـح
وبالمقعد الأعلى المقـرَّب نالـه
عطـاءً لعينيـه أَقـرُّ وأفــرح
وبالرتبة العليـا الوسيلـة دونهـا
مراتب أرباب المواهـب تَلمـح
ولَهْوَ إلـى الجنـات أولُ داخـلٍ
له بابهـا قبـل الخلائـق يفتـح
***************
قصيدة كعب بن زهير في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة
نبئت أن رسول الله أوعدني *** والعفو عند رسول الله مأمول
مهلا هداك الذي أعطاك نافلة ال *** قرآن فيها مواعيظ وتفصيل
لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم *** أذنب ولو كثرت في الأقاويل
لقد أقوم مقاما لو يقوم به *** أرى وأسمع ما لو يسمع الفيل
لظل يرعد إلا أن يكون له *** من الرسول بإذن الله تنويل
حتى وضعت يميني ما أنازعه *** في كف ذي نقمات قيله القيل
فلهو أخوف عندي إذ أكلمه *** وقيل إنك منسوب ومسئول
من ضيغم بضراء الأرض مخدره *** في بطن عثر غيل دونه غيل
يغدو فيلحم ضرغامين عيشهما *** لحم من الناس معفور خراديل
إذا يساور قرنا لا يحل له*** أن يترك القرن إلا وهو مفلول
منه تظل سباع الجو نافرة*** ولا تمشي بواديه الأراجيل
ولا يزال بواديه أخو ثقة *** مضرج البز والدرسان مأكول
إن الرسول لنور يستضاء به *** مهند من سيوف الله مسلول
في عصبة من قريش قال قائلهم *** ببطن مكة لما أسلموا زولوا
زالوا فما زال أنكاس ولا كشف *** عند اللقاء ولا ميل معازيل
شم العرانين أبطال لبوسهم *** من نسج داود في الهيجا سرابيل
بيض سوابغ قد شكت لها حلق *** كأنها حلق القفعاء مجدول
ليسوا مفاريح إن نالت رماحهم *** قوما وليسوا مجازيعا إذا نيلوا
يمشون مشي الجمال الزهر يعصمهم *** ضرب إذا عرد السود التنابيل
لا يقع الطعن إلا في نحورهم *** وما لهم عن حياض الموت تهليل
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد .
شكرا عالى الابداع
بارك الله فيك على المرور الكريم .
اللهم صلي وسلم على الحبيب المصطفى خاتم الانبياء والمرسلين
شكرالك
بارك الله فيك على المرور الكريم .
اللهم صلي وسلم وبارك على رسولنا وحبـيـبنا محمد سيد الخلق وافضلهم………مشكور اختي عن هذه القصائد
شكرا الاخت على المرور الكريم
اللهم صلي على سيدنا محمد .بارك الله فيكم و جزاكم خيرا.
يارك الله فيكم على المرور العطر .
وصلى الله على حبيبنا سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم.
دموع الحبيب
بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف إذا سمع اعرابياً
يقول: يا كريم
فقال النبي خلفه: يا كريم
فمضى الاعرابي الى جهة الميزاب وقال: يا كريم
فقال النبي خلفه : يا كريم
فالتفت الاعرابي الى النبي وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد ، أتهزأ بي لكوني أعرابياً ؟والله لولا صباحة وجهك ورشاقة قدك لشكوتك الى حبيبي محمد صلى الله عليه واله وسلم
فتبسم النبي صلى الله عليه وسلم وقال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب
قال الاعرابي : لا
قال النبي صلى الله عليه وسلم : فما إيمانك به؟
قال : اّمنت بنبوته ولم أره وصدقت برسالته ولم ألقه
قال النبي صلى الله عليه وسلم : يا أعرابي , اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الاخرة
فأقبل الأعرابي يقبل يد النبي صلى الله عليه واله وسلم
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
مه يا أخا العرب ،
لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها, فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً, بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً
فهبط جبريل على النبي وقال له: يا محمد. السلام يقرئك السلام ويخصك بالتحية والاكرام.
ويقول لك : قل للأعرابي : لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا , فغداً نحاسبه على القليل والكثير, والفتيل والقطمير.
فقال الاعرابي: أو يحاسبني ربي يا رسول الله؟
قال : نعم يحاسبك إن شاء .
فقال الاعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه .
فقال النبي صلى الله عليه واله وسلم : وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب ?
قال الاعرابي : إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته, وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه،
وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه،
فبكى النبي حتى ابتلت لحيته عليه الصلاة والسلام
فهبط جبريل على النبي عليه الصلاة والسلام
وقال : يا محمد, السلام يقرئك السلام , ويقول لك
يا محمد قلل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم
وقل لأخيك الاعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة .َ
تسلمي حبيبتي موضوع قمة ……………….
شكرااااااااااااااااااااا لكم على الرد نورتوا صفحتي
شكرا لك أختييييييييييييييييييييييييي …………….موضوع في القمة ….بارك الله فيك وجعل مثواك الجنة خالدة فيها ……………الله يحفظك دمتي متألقة
شكراااااااااااااااا لك اختي حنان على الرد الذي عطر صفحتي
مع النبي في رمضان
الحمد لله الذي أرسل لنا أفضل خلقه, و اصطفاه على جميع رسله بأكْمل دين وأقومِه ,و جعل هديَه أكمل هدي و أتمه ,وأنزل على يديه خير شِرعة وخاتمة رسالاته ,ميّزه بجملة من الخصائص و العبادات ,التي اشتملت أعظم الأجور وأوفاها جزاءا ,احمده سبحانه خير حمد وأوفاه , وأثني عليه الخير كله ظاهره وباطنه وبعد:
نستقبل بعد أيام قلائل ضيفا عزيزا ,لا يفد إلينا في العام إلا مرة واحدة , ينزل عينا ببركاته ومسرّاته ونفحاته كالغيث النّافع ,الذي ينزل على الأرض فتخضرّ و تزهو وتخرج خيراتها وينشط كل ما يدرج عليها ,فتشرئب إليه أعناق المؤمنين وتتهافت إليه قلوب الموحدين ,وتحنّ إليه أفئدة الطائعين المنيبين ,مستبشرين بعظيم الأجر وجزيل المثوبة التي جُعلت من صفاته و بين ثناياه , مستأنسين بربهم ذكرا ودعاءا و صلاة وصدقة, مشمّرين على سواعد الجدّ للفوز و الضّفر بليلة هي خير الليالي على مر الأزمان والعصور,هو شهر القرآن وشهر البر والصلاة والصدقات والإحسان , لا شك أخي الحبيب أنك عرفت من هو هذا الضّيف العزيز , إنه شهر رمضان الفضيل الذي قال الله تعالى فيه:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ", وقال جل في علاه: " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْءَانُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ", وهو ركن من أركان الإسلام, قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بُنِيَ الإِسْلامُ عَلَى خَمْسٍ شَهَادَةِ أَنْ لا إِلَهَ إلا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَ إِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَالْحَجِّ وَصَوْمِ رَمَضَانَ " متفق عليه.
و يقول الشيخ الأديب شاعر الجزائر محمد العيد آل خليفة – رحمه الله – مرحبا بقدومه:
أطلَّ على البريّة بالسّـلام *** و لُح باليُمن يا شهر الصّيـام
وحلّ على بني الإسلام ضيفا *** كريما بين رعي واحتـــرام
وعيدا باللّطائف والهدايــا *** تحلُّ عليهم في كل عـــام
وفي هذه العجالة بإذن الله , سنرافق خير خلق الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ونقتفي أثره وهديه في جملة من سماته وشمائله في هذا الشهر الكريم , فلا يخفى على كل موحد ومتّبع أن خير الهدي هديه وأحسن الأسوة هو عليه أزكى صلاة وأتم السلام, فهو أتقانا و أخشانا لله رب العالمين, وأعلانا درجة ومكانة عنده سبحانه جلّ في علاه .
وكما سبق فقد كان هديه عليه الصلاة والسلام أكمل هدي وأعظمه تحصيلا للأجر الوافر المأمول,ولأن الصوم من أشق العبادات على المؤمن الصّادق وأسرّها بينه وبين ربه,وأكملها في معاني الذل والعبودية والإخلاص له وحده تبارك وتعالى ,فيها عزل النّفس عن الشّهوات وإلجامها عن الملذات و المباحات طمعا في إرضاء رب البريّات ,فقد تأخر فرض الصوم إلى ما بعد الهجرة , بل وكان في أوله على التخيير بين الصوم أو الإطعام .
كان نبينا الكريم يستعجل رمضان والدعاء والتضرع إلى الله بأن يبلّغه إياه لفضله وما فيه من مغفرة للذنوب و الزلات والآثام, ورفعة في الدرجات والمنازل. ورغّب أمته في ذلك وذكر من فضله ما يصعب حصره في هذه الكلمات,منها قوله صلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ:" إنَّ في الْجَنَّةِ بابًا يُقَالُ لهُ الرّيَّان يَدخُلُ منْهُ الصّائمونَ يوْمَ الْقِيَامَةِ لا يدْخُلُ مِنْهُ أَحدٌ غيْرُهُمْ يقَالُ أَينَ الصّائِمُونَ فَيقُومُونَ لا يدخُلُ منْهُ أَحَد غيْرُهُمْ فإِذَا دَخَلُوا أغْلِقَ فلَمْ يَدخُلْ منْهُ أَحَدٌ " متفق عليه , وقوله:" منْ صامَ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وجهَهُ عنْ النَّارِ سَبْعِينَ خرِيفًا",هذا في فضل الصوم عامة,وقد قال عليه الصلاة والسلام في خصوص شهر رمضان "إِذَا دَخَلَ شَهْرُ رَمَضَانَ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ وَسُلْسِلَتْ الشَّيَاطِينُ " متفق عليه.
كان عليه الصلاة والسلام يستقبل شهر رمضان برؤية الهلال, فلا يصوم حتى يراه هو أو احد من المسلمين , فقد ثبت عنه قوله :"صوموا لرؤيته …",وكان يكتفي بالواحد ,فقد ثبت أنه عليه الصلاة والسلام أمر بالصوم بشهادة أعرابي جاء من البادية واخبره بأنه رأى الهلال فأمر بلالا أن يؤذن بدخول شهر رمضان- الترمذي وأبو داوود-وهو صحيح .
وكان ينهى عن صوم يوم الشك أو يوما قبله بحجة الاحتياط, قال عليه الصلاة والسلام:" من صام يوم الشك فقد عصى أبا القاسم " البخاري.
كان عليه الصلاة والسلام يُبيت النية من الليل قال:" من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له "صحيح الجامع , وقد قال جمع من أهل العلم أنه تكفي نية الليلة الأولى لشّهر كلّه.
كان من هديه تأخير السحور والمواظبة عليه , وحث أمته على ذلك وعدم تركه , و كان يعجل الفطر ولم يكن يربطهما بالأذان وإنما كان يعمل بطلوع الفجر الصادق وغروب قرص الشمس .ومما يدل على ذلك قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ : " إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَا هُنَا وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَا هُنَا وَغَرَبَتْ الشَّمْسُ فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ " أخرجه البخاري .
كان رسول الله يفطر على رطبات يأكلهن وترا , فإن لم يجد فعلى تمرات , فإن لم يجد فحسوات من الماء .
كان لا يترك الدعاء قبل الإفطار وكان يرغب فيه أمته ,فقد ثبت قوله: " ذهب الظّمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله" .أبو داوود وحسنه الألباني .
كان عليه الصلاة والسلام يفطّر الصائم ويرغب في بذلك بقوله:" من فطّر صائما كان له من الأجر مثل أجره ولا ينقص من أجر الصائم شيئا "الترغيب والترهيب.
وكان يأمر المُفطِّر بالدّعاء لصاحب البيت بالقول:" اللهم بارك لهم فيما رزقتهم وأغفر لهم وارحمهم " مسلم
كان رسول الله أحسن الناس خلقا, وكان أفضل ما تكون أخلاقه في رمضان,وقد قال منفرا من سوء الخلق في رمضان:" الصيام جنة فإذا كان أحدكم صائم فلا يرفث ولا يجهل, فإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل إني صائم, إني صائم " الشيخان , وقال عليه الصلاة والسلام:"منْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ" أخرجه البخاري وغيره.
كان عليه الصلاة والسلام يتعاهد أهله ويحسن إليهم في رمضان , بل وكان في مهنة أهله , وكان يوفيهم حقهم من المعاشرة , وكان يقبل بعض أهله في نهار رمضان , وهذا من حسن عشرته لهن , ولم يكن يعنفهن ولا ينهرهن , بل يدخل السرور في نفوسهم يأكل مما وجد, فإن أحبه أكل منه وإن كرهه لم يأكل من غير أن يعيبه .
كان عليه الصلاة والسلام يستاك و يحتجم سواء قبل الزّوال أو بعده .
ولأن الله آتاه صبرا و قوة فقد كان يصوم في السفر, بينما ينهى أصحابه على ذلك , بل يحبب إليهم الفكر فيه و أمرهم بذلك إن كانوا في ملاقاة العدو , قال عليه الصلاة والسلام :" ليس من البر الصيام في السفر " متفق عليه .وقال "عليكم برخص الله التي رخصها لكم " مسلم
و من رحمته بأمته أنه كان يأمر العجوز والحامل والمرضعة والمريض بالفطر, شفقة بالخلق عليه الصلاة والسلام
وكان لا يوجب قضاء من أفطر ساهيا أو ناسيا, فقد ثبت أنه قال لمن أفطر ساهيا في رمضان أطعمه الله وسقاه.
كان أكثر عبادة فيه من غيره من الشهور خاصة في العشر الأواخر , فلم يكن عليه الصلاة والسلام يزيد في قيامه على إحدى عشر ركعة , ولكن كان يطيل فيهنّ حتى أن بعض الصحابة كان يتوكأ على العصا من شدّة ما يجده من طول الصلاة ,وحثّ أمته على قيامه جماعة – صلاة التراويح – ولكن لم يفرضه عيها رحمة بها .
كان يحث على العمرة فيه, فقد ثبت عنه أنه قال عليه الصلاة والسلام:" عمرة في رمضان تعدل حجة معي "
كان يعتكف في المسجد خاصة في العشر الأواخر, التي جعلها الله من أفضل ليالي السنة .
ولأنه شهر نزل فيه القرآن فقد كان يكثر من تلاوته, ومدارسته مع جبريل عليه السلام, وكان يحث المسلمين على ذلك, ولكنه نهى أن يختم في اقل من ثلاث ليال .
أما عن جوده في رمضان فحدّث ولا حرج فقد كان كالريح المرسلة, وكان ينفق نفقة من لا يخشى الفقر .
كان عليه الصلاة والسلام ينهى عن الخمول والكسل والركون للراحة في هذا الشهر الفضيل, بل حث على العمل والنشاط فيه ,فقد غزى وجاهد وسافر في رمضان , فمثلا معركة بدر و فتح مكة كانتا في رمضان .
كان عليه الصلاة والسلام يُخرج صدقة الفطر آخر يوم من رمضان قبيل صلاة العيد.
* هكذا كانت أخلاق المصطفى العاطرة بعبير الجود والرحمة والألفة والبر والإحسان , مزدانة بخصال الأبرار و الرّجال الأشاوس الأخيار , فقد كان عابدا زاهدا حامدا مفتقرا إلى ربه في أكمل صورة و أتمّ عمل, حريّ بنا أن نسير على هديه مقتفين خطاه ملتمسين آثاره في كل صغيرة وكبيرة ,كما أوصانا ربنا جلّ في علاه :"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله والدار الآخر وذكر الله كثيرا" .
لذا أحبتي الأفاضل هي فرصة لعلها تكون الأخيرة في حياتنا حتى يمحى ذنوبتا وتغفر زلاّتنا بحسن عبادتنا و وإخلاصنا فيها لربنا , فلنغتنمها فيما ينفعنا ويزيد موازيننا و يرضي ربنا جل في علاه , وما أحسن قول الشّيخ العربي التبسي – رحمه الله -:" كم يحسُن بنا أن نتأثّر بشهر نزل فيه القرآن فنتُوب فيه ونعود إلى العمل بالكتاب والسنّة ليفي لنا بوعده , و يُتمّ لنا ما أتمّ لسلفنا الصالح " من مواعظ ليالي رمضان. جريدة البصائر.بتاريخ 1 ماي 1954مـ, 17 شعبان 1372 هـ..
– التوبة: (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) مسلم 2703 (إن الله عز وجل يقبل توبة العبد ما لم يغرغر).
2- الخروج في طلب العلم: (من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طرقا إلى الجنة) مسلم (2699).
3- ذكر الله تعالى: (ألا أنبأكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم) قالوا بلى- قال: ذكر الله تعالى) الترمذي(3347).
4- اصطناع المعروف والدلالة على الخير: (كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله) البخاري (10/374)، مسلم (1005).
5- فضل الدعوة إلى الله: ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) مسلم (2674).
6- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) مسام (49).
7- قراءة القرآن الكريم وتلاوته: ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه) مسلم (804).
8- تعلم القرآن الكريم وتعليمه: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) البخاري (9/66).
9- السلام: ( لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء لو فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم) مسلم (54).
10- الحب في الله: ( أن الله تعالي يقول يوم القيامة: أين المتحابين بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي بوم لا ظل إلا ظلي- ) مسلم (2566).
11- زيارة المريض: (ما من مسلم يعود مسلما مريضا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة) الترمذي (969).
12- مساعدة الناس في الدين: (من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة) مسلم (2699).
13- الستر على الناس: ( لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة) مسلم (2590).
14- صلة الرحم: ( الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله) البخاري (10/350) مسلم (2555).
15- حسن الخلق: ( سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق) الترمذي (2003).
16- الصدق: ( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة) البخاري (10/423) مسلم (2607).
17- كظم الغيظ: ( من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء) الترمذي (2022).
18- كفارة المجلس: (من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: [سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك] إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك) الترمذي (3/153).
19- الصبر: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) البخاري (10/91).
20- بر الوالدين: (رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه) قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة) مسلم (2551).
21- السعي على الأرملة والمسكين: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله) وأحسبه قال: (وكالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر) البخاري (10/366).
22- كفالة اليتيم : (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وقال بإصبعيه السبابة والوسطى) البخاري (10/365).
23- الوضوء: ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره) مسلم (245).
24- الشهادة بعد الوضوء: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: [أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين] فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء) مسلم (234).
منقول
25- الترديد خلف المؤذن: (من قال حين يسمع النداء: [ اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته]، حلت له شفاعتي يوم القيامة) البخاري (2/77).
26- بناء المساجد: (من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بني له مثله في الجنة) البخاري (450).
فداك بابي وامي يارسول الله
جعلها الله في ميزان حسناتك
عليه أفضل الصلاة و أتم السلآم
و إياك حبيبتي شكرا لكِ
اللهم صل على نبي الهدى المبعوث رحمة للعالمين
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
حملة الصلاة على الرسول
كل من يدخل يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم صلي وسلم عل سيدنا وحبيبينا محمد صلى الله عليه وسلم
امين
شكرا على المرور العطر
الصلاة و السلام على الحبيب طه الحبيب المصطفى
اللهم صل على الحبيب المصطفى وسلم وبارك عليه
صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك
صلى الله عليه وسلم الف تسليم
صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم
صلى الله عليه وسلم
احاديث شهيرة ولكنها ضعيفة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد ، وآله وصحبه أجمعين :
أما بعد : فهذه بعض الاحاديث التي لا تصح ، كثر انتشارها بين الناس ، أحببت أن أنقل كلام العلماء – باختصار – في بيان ضعفها ؛ لكي يتجنبها المسلم ، ويكتفي عنها بالأحاديث الصحيحة .
والله الموفق :
1 – " نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع "
قال عنه الشيخ عبد العزيز بن باز –رحمه الله- في مجموع فتاواه (4/122): "في سنده ضعف" ولم يذكر –رحمه الله- من رواه. وقال الشيخ عبد العزيز السدحان: "فتشت عنه كثيراً، وسألت عنه كثيراً، فلم أظفر بشيء غير ما ذكره سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز"
2- "أمرت أن أحكم بالظاهر والله يتولى السرائر"
قال السخاوي: "لا وجود له في كتب الحديث المشهورة، ولا الأجزاء المنثورة، وجزم العراقي بأنه لا أصل له، وكذا أنكره المزي وغيره "
3- "ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العلم"
قال الألباني : "موضوع" وروي من كلام الحسن البصري
4- " خير البر عاجله "
قال العجلوني : "ليس بحديث "
5- " كما تدين تدان "
قال المناوي في تخريج تفسير البيضاوي (1/102): "أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات بسند ضعيف "
6- " روحوا القلوب ساعة وساعة "
أخرجه القضاعي في مسند الشهاب (672). وقال محققه الشيخ حمدي السلفي: "في إسناده الوليد بن محمد الموقري، وهو متروك، فهو ضعيف"
7- " الإيمان لا يزيد ولا ينقص "
قال ابن عراق في تنـزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة: "أخرجه ابن عدي من حديث ابن عمرو، وفيه أحمد بن عبد الله الجويباري"
8- " عليكم بالوجوه الملاح والحدق السود؛ فإن الله يستحيـي أن يُعذب وجهاً مليحاً بالنار "
قال ابن عراق في (تنـزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة) : "أخرجه ابن عدي من حديث أنس، وفيه الحسن بن علي العدوي، قال السيوطي: وتابعه كذاب مثله، وهو لاحق بن الحسين، أخرجه الشيرازي في الألقاب. وقال: وروى الديلمي عن أنس مرفوعاً: إن الله لا يعذب حسان الوجوه سود الحدق، قلت: في سنده جعفر بن أحمد الدقاق، وهو آفته فيما أظن، والله أعلم"
ومثله: حديث :
9- "النظر إلى الوجه الحسن يجلو البصر "
قال العجلوني : "رواه أبو نعيم بسند ضعيف عن جابر"
ومثله: حديث:
10- "النظر إلى الوجه الجميل عبادة ! "
قال العجلوني : "نقل ابن القيم عن شيخه ابن تيمية أنه سئل عن حديث "النظر إلى الوجه الجميل عبادة، فأجاب بأنه كذب باطل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يروه أحد بإسناد صحيح، هو من الموضوعات…"
ومثله: حديث :
11- " من أتاه الله وجهاً حسناً وجعله في موضع غير شائن له فهو من صفوة الله في خلقه"
قال ابن عراق: " أخرجه الدارقطني من حديث ابن عباس ولا يصح؛ فيه سليم بن مسلم وعنه خلف بن خالد، والحمل فيه عليه لا على سليم…"
ومثله: حديث :
12- " ما حسَّن الله خُلُق أحد وخَلْقه فأطعم لحمه النار "
قال ابن عراق ، (لا يثبت)
ومثله: حديث :
13- " التمسوا الخير عند حسان الوجوه [وفي رواية: اطلبوا…]
قال السخاوي : (وطرقه كلها ضعيفة، وبعضها أشد في ذلك من بعض)
14- " لا تقولوا قوس قزح؛ فإن قُزح هو الشيطان ، ولكن قولوا قوس الله، فهو أمان لأهل الأرض من الغرق "
قال ابن عراق : (أخرجه الخطيب من حديث ابن عباس من طريق زكريا بن حكيم الحبطي) قال فيه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين: ليس بشيء، وقال ابن المديني : هالك .
15- " من ولد له ثلاثة أولاد ولم يُسمَ أحدهم محمداً فقد جهل "
قال ابن عراق: أخرجه ابن عدي من حديث ابن عباس، وفيه ليث بن أبي سليم، تركه أحمد وغيره .
ومثله : حديث :
16- "إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: يا محمد ! قم فادخل الجنة بغير حساب، فيقوم كل من كان اسمه محمد، ويتوهم أن النداء له، فلكرامة محمد لا يمنعون"
قال ابن عراق: (أخرجه أبو المحاسن عبد الرزاق بن محمد الطبسي في الأربعين بسند معضل سقط منه عدة رجال، قلت: قال بعض أشياخي : هذا حديث موضوع بلا شك )
ومثله : حديث :
17- " أتاني جبريل فقال: يا محمد إن الله عز وجل يقرأ عليك السلام، ويقول: وعزتي وجلالي لا أعذب أحداً يُسمى باسمك يا محمد بالنار "
أخرجه أبو نعيم، وذكره ابن عراق في الموضوعات
أحاديث العقل
18- " لما خلق الله العقل قال له: قم ، فقام، ثم قال له: أدبر، فأدبر، ثم قال له: أقبل، فأقبل، ثم قال له: اقعد، فقعد، فقال : ما خلقت خلقاً هو خير منك، ولا أفضل منك، ولا أحسن منك، ولا أكرم منك، بك آخذ، وبك أعطي، وبك أعرف لك الثواب، وعليك العقاب "
ذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال: (هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) ونقل عن الإمام أحمد قوله في هذا الحديث: (هذا الحديث موضوع ليس له أصل) .
19- " أكرموا عمتكم النخلة ؛ فإنها خلقت من فضلة طينة آدم، وليس من الشجر شجرة أكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم بنت عمران، فأطعموا نساءكم الوُلّد الرطب، فإن لم يكن رطب فتمر"
قال ابن عراق : (أخرجه أبو نعيم من حديث علي، وابن عدي من حديث ابن عمر بأخصر من هذا ، ولا يصح، تفرد بالأول: مسرور بن سعيد التيمي وهو غير معروف، منكر الحديث ، وفي الثاني : جعفر بن أحمد الغافقي)
20- حديث قس بن ساعد
وهو ما يروى من أن وفد عبد القيس وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أيكم يعرف قس بن ساعدة الإيادي؟ قالوا: كلنا نعرفه يا رسول الله، قال: فما فعل؟ قالوا: هلك. قال: ما أنساه بعكاظ على جمل أحمر وهو يخطب الناس وهو يقول: أيها الناس اجتمعوا واسمعوا وعوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت، إن في السماء لخبراً ، وإن في الأرض لعبراً، مهاد موضوع، وسقف مرفوع، ونجوم تمور، وبحار لا تغور، أقسم قس قسماً حقاً لئن كان في الأرض رضىً ليكونن سخط، إن لله لدينا هو أحب إليه من دينكم الذي أنتم عليه، ما لي أرى الناس يذهبون ولا يرجعون؟ أرضوا فأقاموا، أم تركوا فناموا، ثم قال صلى الله عليه وسلم : أيكم يُنشد شعره؟ فأنشدوه:
في الذاهبين الأولين مـن القرون لنـا بصـاير
لما رأيت موارداً للمـوت ليس لهـا مصـادر
ورأيت قومي نحوها تغـدو الأكـابر والأصاغر
لا يرجع الماضي إليّ ولا مـن البـاقين غـابر
أيقنت أني لا محالة حيث صـار القوم صـائر
قال ابن الجوزي : "هذا الحديث من جميع جهاته باطل"
21- " اطلبوا العلم ولو بالصين "
قال ابن عراق : (قال ابن حبان : حديث باطل لا أصل له ) .
وقال ابن الجوزي في الموضوعات: بعد أن رواه بسنده (هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم…)
22- " أنا خاتم النبيين، لا نبي بعدي، إلا أن يشاء الله! "
قال الشوكاني : (رواه الجوزقاني عن أنس مرفوعاً، والاستثناء موضوع، وضعه أحد الزنادقة) وهو محمد بن سعيد المصلوب
23- " علي خير البشر، من أبى فقد كفر "
قال ابن عراق: (رواه الحاكم من حديث ابن مسعود، من طريق أبي أحمد الجرجاني إمام التشيع في زمانه، وفيه أيضاً محمد بن شجاع الثلجي وحفص بن عمر الكوفي، لكن المتهم به الجرجاني ….)
24- " رد الشمس لعلي –رضي الله عنه- "
وهو حديث أسماء بنت عميس: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوحى إليه ورأسه في حجر علي، ولم يصل العصر حتى غربت الشمس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: أصليت ؟! قال : لا. قال رسول الله: اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك، فاردد عليه الشمس، قالت أسماء: فرأيتها غربت ثم رأيتها طلعت بعدما غربت.
رواه ابن الجوزي في الموضوعات، وقال عنه : (هذا حديث موضوع بلا شك، وقد اضطرب الرواة فيه…) وأطال في بيان اضطراب رواته ثم قال: (ومن تغفيل واضع هذا الحديث أنه نظر إلى صورة فضيلة، ولم يتلمح إلى عدم الفائدة؛ فإن صلاة العصر بغيبوبة الشمس صارت قضاء، فرجوع الشمس لا يُعيدها أداء)
وقد أطال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (منهاج السنة) في رد هذا الحديث الموضوع
25- " لا تفعلي يا حميراء فإنه يورث البرص "
يروى أنه صلى الله عليه وسلم قاله لعائشة –رضي الله عنها- لما سخنت له ماء في الشمس.
رواه ابن الجوزي في الموضوعات، ثم قال: (هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم) وقال العقيلي: (ليس في الماء المشمس شيء يصح مسنداً) وقال الشوكاني: (له طرق لا تخلو من كذاب أو مجهول) .
26- " إن للوضوء شيطاناً يقال له الولهان، فاتقوا وسواس الماء "
رواه الترمذي، وفيه ضعف، ولهذا أورده ابن الجوزي في الأحاديث الواهيات .
27- " مسح الرقبة أمانٌ من الِغل "
قال النووي في شرح المهذب : (موضوع)، وقال ابن الصلاح : (لا يُعرف مرفوعاً، وإنما هو من قول بعض السلف) .
28- " من رفع يديه في الصلاة فلا صلاة له "
قال ابن عراق: (رواه الجوزقاني من حديث أبي هريرة، وفيه مأمون بن أحمد… قلت: قال الذهبي في تلخيص الموضوعات : وضعه مأمون، وسرقه ابن عكاشة)
29- " لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد "
قال العجلوني : (رواه الدارقطني والحاكم والطبراني فيما أملاه، ومن طريقه الديلمي عن أبي هريرة، والدارقطني عن علي مرفوعاً، وابن حبان في الضعفاء عن عائشة، وأسانيدها ضعيفة، وليس له كما قال الحافظ في تلخيص تخريج الرافعي إسنادٌ ثابت وإن اشتهر بين الناس… وقال الصغاني: موضوع، وقال ابن حزم: هذا الحديث ضعيف)
30- " من تهاون بصلاته عاقبه الله بخمس عشرة خصلة: ستة منها في الدنيا، وثلاثة منها عند الموت، وثلاثة منها في قبره، وثلاثة منها تصيبه يوم القيامة إذا خرج من قبره.
فأما التي تصيبه في دار الدنيا فأولها يرفع الله البركة من رزقه، والثانية ينـزع الله البركة من عمره، والثالثة يرفع الله سيما الصالحين من وجهه، والرابعة لاحظ له في دعاء الصالحين، والخامسة كل عمل يعمله من أعمال البر لا يؤجر عليه، والسادسة لا يرفع الله دعاءه إلى السماء.
وأما التي تصيبه منها في قبره فأولها: يوكل الله به ملكاً يزعجه في قبره إلى يوم القيامة، والثانية تكون ظلمة في قبره فلا يضئ له أبداً، والثالثة يضيق الله عليه قبره إلى يوم القيامة .
وأما التي تصيبه منها إذا خرج من قبره: فأولها يوكل الله به ملكاً يسحبه على حر وجهه في عرصات القيامة، والثانية يحاسب حساباً طويلاً، والثالثة لا ينظر الله إليه ولا يزكيه وله عذاب أليم، ثم تلا النبي صلى الله عليه وسلم (فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة، واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً إلا من تاب)
قال ابن عراق: (رواه ابن النجار من حديث أبي هريرة، قال في الميزان : حديث باطل، ركَّبه محمد بن علي بن العباس على أبي بكر بن زياد النيسابوري، وقال في اللسان: هو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية)
الحديث النبوي من مع شرحه
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) . رواه البخاري و مسلم في صحيحهما .
لقد نال هذا الحديث النصيب الأوفر من اهتمام علماء الحديث ؛ وذلك لاشتماله على قواعد عظيمةٍ من قواعد الدين ، حتى إن بعض العلماء جعل مدار الدين على حديثين : هذا الحديث ، بالإضافة إلى حديث عائشة رضي الله عنها : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) ؛ ووجه ذلك : أن الحديث السابق ميزان للأعمال الظاهرة ، وحديث الباب ميزان للأعمال الباطنة .
مشكور اخي جزيل الشكرعلى هذا الاثرا ء القيم
بانتظار الجديد