يعتبر العصاب القهري من الأمراض النفسية التي تتميز بالسيطرة على المريض بحيث تجبره على ممارسة الأفعال والعادات الغريبة. كما يتصف بزيادة القلق والتوتر والاكتئاب والأفكار المرضية الشاذة التي تتمثل في المخاوف الدينية والاجتماعية.
ينتج هذا المرض عن اضطراب في العمليات الكيمائية في الدماغ وبالأخص في الأجهزة العصبية المركزية.
تلعب الظروف الاجتماعية والحياة النفسية دورا فعالا في التأثير على تلك الأجهزة المركزية
بحيث تجعلها في حالة اضطراب وتوتر مستمرين.
يتميز سلوك الفرد المصاب بالتسلط والعدوان إضافة للأفكار الوسواسية والتشكك بالآخرين، ولا يستطيع المريض التخلص منها بالرغم من رغبته في ذلك. ويؤدي هذا الموقف إلى الشعور بالقلق
والتوتر ويجعل تلك الحالة كحلقة مستمرة.
كما هناك علاقة قوية بين الاكتئاب والوسواس وكلما زاد الاكتئاب أدى إلى تأزم الحالات الوسواسية.
ينقسم العصاب القهري إلى شقين: الأفكار الوسواسية والسلوك القهري. نلخصهما بالشكل التالي:
1 ـ تسلط الأفكار على الفرد، على سبيل المثال: تسلط فكرة القتل أو الحرق أو الاعتداء الجنسي أو السرقة أو الطعن في الدين الذي يدين به المجتمع، أو الأفكار المتعلقة بالخرافات أو الأفكار السوداء التشاؤمية وتوقع الشر، أو الأفكار المتطرفة التي لها علاقة بالضمير الحي واللوم المستمر للذات،
والاستغراق في أحلام اليقظة التي تعطل المريض عن أداء مهامه اليومية، والقلق الشديد، والمحرمات غير الطبيعية التي يفرضها على نفسه. تبقى هذه الأمور في مستوى السيطرة على أفكار المريض بعيدة عن التطبيق بحيث تزعج المريض ولا يستطيع التخلص منها.
2 ـ الأفعال التسلطية على سبيل المثال: غسل اليدين عدة مرات أو انشغال ربة البيت في غسل الأثاث، ومنها الأدوات الكهربائية التي تؤدي إلى حدوث العطب فيها، أو الانشغال بعدّ الأشياء والسلالم. والتأكد من غلق أنبوب الغاز عدة مرات أو قفل الأبواب والتأكد من ذلك بشكل متطرف …إلخ من السلوكيات التي تتصف بالتطرف والزيادة عن الحد الطبيعي.
وحبذا لو ذكر الأخ السائل حالته بالتحديد كي يكون التركيز على علاجها بشكل واضح ومحدد.
والآن أدرج توصيات عامة للسيطرة على المرض كما يلي:
يمكن شفاء المرض إذا تعاونت الأقطاب التالية: المريض والطبيب والأفراد الذين يتعامل معهم ذلك المريض.
ويتم العلاج بالشكل التالي:
أولا ـ مسئوليات الطبيب والمقربين للمريض:
1 ـ معرفة سبب المرض.
2ـ الاهتمام بعلاج الأعراض الاكتئابية وذلك بواسطة العقاقير الطبية، تحت استشارة الطبيب المختص، ودون اللجوء إلى الطرق الملتوية في العلاج كالمشعوذين والدجالين.
3 ـ أن يعمل الطبيب المختص على إيضاح حقيقة المرض أمام المريض ويشجعه على اجتياز تلك العقبة مع الصبر في العلاج.
4 ـ العمل على تقوية ثقة المريض بنفسه وذلك بمعاونة المقربين للمريض.
5 ـ الابتعاد عن التندر والتهكم على سلوك المريض.
6 ـ شغل المريض بأمور ونشاطات مختلفة تبعده عن التفكير بمشكلته التي تقلقه، وإحاطته بالحب الحنان والاهتمام البعيد عن التطرف.
ثانيا ـ واجب المريض تجاه نفسه:
1 ـ ينبغي الاستمرار على العلاج الجسمي والنفسي معا.
2 ـ الابتعاد قدر الإمكان عن المواقف التي تثير القلق والتوتر.
3 ـ تغيير المجالات التي تسبب لك ذلك التوتر والقلق.
4 ـ حاول الاستعانة بالطبيب النفسي ليكون العلاج بشكل يتناسب مع المشكلة التي سببت المرض، ولا تتردد في زيارته أبدا. إن الأمراض النفسية لا تختلف عن الأمراض الجسمية ولا عيب في علاجها.
5 ـ الابتعاد عن التمركز حول الذات وذلك بالانضمام إلى الجمعيات التعاونية والنوادي قدر الإمكان.
6 ـ ممارسة أعمال خيرية لأنها تضفي على النفس الراحة والاطمئنان.
7 ـ الابتعاد عن سماع الأخبار المحزنة والمقلقة والتي تسبب وتثير التوتر والحزن.
8 ـ حاول أن يكون سلوكك متصفا بالمرونة والابتعاد عن التزمت.
9 ـ ابتعد عن تقليد الآخرين فيما يمارسونه من تطرف في السلوك المعين؛ كي لا تصبح تلك السلوكيات عادة مسيطرة عليك.
10 ـ التمسك بالفضيلة والابتعاد عن الرذيلة والنظافة والدقة في العمل، والمواعيد وغيرها من السلوكيات الاجتماعية الجيدة، ولكن المبالغة بها تؤدي إلى المرض فكن حذرا من المبالغة في تلك الجوانب.
11 ـ تخلص من التردد إن كان يسيطر عليك، وباشر العمل الذي ترغبه.
12 ـ إن كنت تشعر بالذنب فحاول أن تتخلص منه بطريقة إيجابية بحيث لا تصيبك مشاكل أخرى، أو تسترشد بشخص تثق به ويحسن التصرف في تلك الأمور ويكتم سرك.
13 ـ حاول أن تتخلص من الخوف الذي يسيطر عليك.
14 ـ حاول أن تمارس هواية من الهوايات بحيث تشغل وقتك بذلك.
15 ـ حاول أن تفعل عكس المرض الذي يسيطر عليك؛ فإن كنت تخاف من موقف معين فحاول أن تزج بنفسك في ذلك الموقف المخيف فستجد نفسك وقد شفيت من ذلك الخوف.
16 ـ من خلال تجاربي ونتائج الأبحاث المختلفة يظهر أن إرادة الفرد في التخلص من المرض هي الوسيلة القوية في علاج كثير من الأمراض.
17 ـ حاول أن تستعمل رياضة اليوجا التي تعمل على الراحة النفسية والجسمية.
18 ـ حاول أن تمارس عمليات الاسترخاء، على الأقل باليوم مرتين وبفترة نصف ساعة، وذلك بسماع موسيقى هادئة أو الجلوس على شاطئ البحر أو قراءة القصص والمجلات المسلية، أو ممارسة أية فعالية إيجابية تبعدك عن همومك.
19 ـ حاول أن تكوّن صداقات مع أفراد ترتاح بعلاقتك معهم.
20 ـ إن استطعت تغيير مكان عملك فقد يكون ذلك التغيير جيدا لك.
21 ـ تجنُّب تعاطي الخمور، وتجنب التدخين عادات جيدة تفيد كثيرا المصابين بالأمراض النفسية بشكل عام والعصاب القهري بشكل خاص.. عليك الاستمرار على تلك الخاصية.
22 ـ العلاج بالتنويم المغناطيسي تحت معالجة طبيب نفسي ملمّ بذلك.
23 ـ قراءة القرآن الكريم فيه علاج لجميع الأمراض النفسية.. حاول أن تمارس تلك الفعالية "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين".
24 – حاول الاطلاع على موضوع العصاب القهري، وستجده في أكثر الكتب النفسية إن كانت عربية أو أجنبية.
باعد اللله عنا جميع الامراض
بارك الله فيك عزيزتي والله انك راءعة
شكرااااااااا لك اختي على المساهمة
مصطلح الهندسة النفسية
على كتاب د. محمد التكريتي .. حيث تجد في هذا الكتاب شرح و تفسير لما يعرف "بالهندسة النفسية"
التي تقود الإنسان إلى التحكم في بيئته الداخلية و تسخر طاقاته و توجهها إلى مافيه خير للفرد و لمجتمع.
وهذا الكتاب سيرشدك إلى كيفية الوصول للنجاح و التفوق بإستغلال قدراتك.
فكما يقول الكتاب "ليس هناك صدفة بل هناك أسباب و مسببات"
*
*
إليك عزيزي عزيزتي
لكل باحث
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
مصطلح الهندسة النفسية.doc | 56.0 كيلوبايت | المشاهدات 20 |
سحر الشخصية6
آسف لطول الموضوعوعله يفيد الجميع
دعواتكم عن ظهر الغيب
المظهر
وإذا كانت قسمات الوجه, وتقاطيع الجسم "معطيات" ناتجة عن ضرب من القضاء والقدر يسبق وجودنا, فإن إظهار هذه القسمات والتقاطيع, وإيداعها الانسجام والقوة والجمال, أمران يدخلان في حيز الإدارة البشرية والعناية وحسن التدبر وبعد النظر والذوق المصقول المرهف.
قيادات الذات
لا شيء يجعل انسجام التصرف سهلاً يسيراً, مثل التفكير الدقيق, المتواصل, في استعمال كل يوم من أيام الأسبوع, ووضع منهج للأعمال اليومية, والسير في تطبيقه بدقة وروية.
ذلك يجنبك كل تسرع يثير في داخلك القلق والاضطراب, ويحملك في الخارج, على تصرفات تزعجك ويضيق بها الآخرون, وقد ألححنا من البدء, على أولوية الهدوء في بناء الشخصية الساحرة.
وإذا أنت قضيت, لدى كل مساء, بضع دقائق في تصور مشاغل الغد, وتركيز فكرك في واجباتك العلمية والاجتماعية, انتهيت, بعد زمن, إلى تجنب كل تعب, والتخلص من كل اضطراب, وقوي تأثيرك وعظم نفوذك على نفسك, وعلى الآخرين من حولك, الذين يشاهدون في حياتك النظام والانسجام.
إن ذوي "الأمزجة المتغيرة" ممن يبدو عليهم دوماً فراغ الصبر, وسرعة الحدة, وينساقون مع نوبات الغضب أو الانشراح, يقودون أنفسهم في وجه معاكس كل المعاكسة لما يتطلبه سحر الشخصية وملكة التأثير. هؤلاء يحملون أعصاب غيرهم ما لا تطيق, ويجعلون انطباعاته عنهم مؤلمة, كئيبة, مقلقة, تولد فيه النفرة والكراهية. فإن من لا يضبط نفسه, ولا يتحمل ما قد يؤذيه, محافظة منه على شعور الآخرين وكرامتهم, لا يستطيع أن يحظى باعتبار صحيح, واحترام عميق.
الترصن
يستطيع المرء بقليل من الانتباه, أن يتوصل إلى حذف الصيغ والكلمات والتعابير, من أسلوبه الخاص في الكلام, التي يكررها الناس في مختلف المناسبات, دون أن يقدروا معناها الحقيقي, وقيمتها الفاعلة.
ذلك بأن ما تواضع عليه الأكثرية, أو اعتادوا بيانه, ولا يوافق عقلية السامع، ولا يتكيف معها بذوق ومرونة، فيصبح، والحالة هذه، من الأفضل أن تعتاض عن الجملة التي "تحضرك عفواً" بكلمات انتقيتها أنت ووزنتها وفكرت في صداها وأثرها، إلى أن تكوَن لنفسك بنفسك أسلوبا خاصاً، و "لغة" أو بياناً خاصاً.
اسهر إذن على "أن لا يفوت منك" ما لا ترضاه، على أن لا يمر لشفتيك لفظ لم تفكر به قبل التلفظ، وزن الألفاظ بحسك، بذوقك، فأنت تستطيع أن تقول كل ما تريد أن تقول دون أن تؤذي سمع أحد، أو تصدم أحداً.
هذا لا يعني أننا نريدك على أن تتكلف وتتصنع أو تتحذلق.
لا…..وإنما نوصيك دوماً أن تكون واضحاً وبسيطاً، والبساطة والوضوح لا ينفيان الأصالة والابتكار، فالفروق الدقيقة بين التعابير، هي المهمة، وهي الخطيرة.
وإذا أنت أصغيت إلى البارعين في الخطابة ممن عرفوا بذاربة اللسان، وقوة العارضة،وحللت عوامل تأثيرهم في السامعين, أدركت ما لا نستطيع أن نصفه لك, أو نرشدك إليه.
الموقف
قلنا, ونؤكد أن "الانهماك" تصرف غير حميد, إن لم يكن ذميماً. وهو يختلف عن "إسداء المعونة" الذي يحمده, بل يجب القيام به في كثير من الظروف.
والفرق بين الموقفين: الانهماك وإسداء المعونة, إن الأول ينطوي ضمناً على شيء من العبودية, بينما الثاني يتطلب استعانة موجهة إليك, أو رغبة في تدخلك. ومتى حكمت أن من اللائق أن تتدخل فاعمل دون أن تعلق على تدخلك أدنى أهمية, ثم إياك أن تمنَّ بمعونة أسديتها, أو تشعر الآخرين بها, أو بقيمتها في نفسك, ولا تحتفظ بضغينة ـ حتى ولو بحق ـ على أي كان.
سجل أساليب كل امرئ أو امرأة في التصرف واتخاذ المواقف, بغية أن تستخرج منها الإلهامات التي تفيدك في مسلك تجاهه أو اتجاها, في المستقبل. ولا يغب عن بالك أن تسعة أعشار الناس يفكرون ويتصرفون بشكل آلي يحتمه عليهم تكوينهم النفسي الداخلي الذي لم ينتخبوه. فالتبعة فيه لا تقع على عاتقهم, وهذه التبعة تنزل أحياناً إلى درجة الصفر. فلنكن إذن متسامحين معهم, في الوقت الذي نأخذ فيه أقصى ما نستطيع من احتياطات في علاقاتنا بهم, وتقدير كمية الثقة التي نوليها لكل منهم.
يجب أن تقف متماسكاً, هادئاً, حيال أي شخص بالغاً ما بلغ منك الاستياء منه, وبالغاً ما بلغ خذلانه لك, فإنك تبذر طاقتك النفسية, على غير طائل, حين تظهر الغضب أو البغض…
التهذيب والتأثير الشخصي
المقصود عادة من كلمة "تهذيب" يتلخص في أن يطبق الشخص سلوكه على القواعد التي يراد منها تجنب الاصطدامات, ومراعاة شعور الآخرين, وعدم مضايقتهم وإزعاجهم إجمالاً في الحياة الاجتماعية.
هناك لياقات تعارف الناس على العمل بها, يمكن للشخص أن يكتشفها, ويلاحظها, ويدرسها, ويمضي في تطبيقها إلى أن يملك أسرارها الخفية مع الزمن, ويصبح قادراً على ولوج أية بيئة, وأي محفل, دون ارتباك, أو اضطراب, أو انزعاج.
إن المهذب, ذا الحساسية الدقيقة, يستطيع أن يتصرف بمرونة وصفاء ذهن, حين يُعمِل ذوقه, ويستجيب لما يمليه عليه حسن الترصن, في كل موقف من الموقف, دون أن يطالع الكتب الخاصة بالتهذيب أو يطلع على "فن الحياة".
ثم أن التهذيب يزيد في قيمة المهذب, ثم يزيد في نفوذه على الآخرين, فليراقب المرء في نفسه الحركات والإشارات والمظاهر والألفاظ التي تسيء إلى فكرة الناس عن تهذيبه ودرجة تهذيبه.
روح النضال
مراس الثقافة النفسية يعني "إرجاع التيار", التيار الذي يسوق المرء على غير هدى, وينساق فيه من لم يؤت روحاً نضالية كافية ليقاوم اللجج, ويأخذ الوجهة التي يعرف أنها هي اللازمة.
لا ريب أن الاستعاضة عن التصرف الآلي, بتصرفات موزونة, واعية, أمر عسير. فالمعتاد, أو الطبيعي, يجنح بالإنسان دوماً إلى إبقاء القديم على قدمه, فهو يعود, ويعود, ويصر على العودة كلما تراخي المرء في مقاومته, واسترسل مع تهاويله.
لذلك, لابد من الثبات في حومة النضال, والوقوف الصلب الشديد في وجه العادات القديمة, والحركات الآلية, والمضي في تنفيذ القرارات الجديدة التي يتخذها الإنسان لتحقيق الهدوء, وتربية النفس, واصلاح الجسم, وتنظيم الوقت, والانصراف إلى العمل والإنتاج.
يجب أن تنزع من ذهنك كل ما سبق إليه ورسا فيه عن "الطبع" و"العادة" و "الأساس النفسي", فكل شيء في الطبيعة الإنسانية قابل للتغير والتحول والتبدل, فمحاولاتك التي بدأتها في تحصيل النفوذ الشخصي والسيطرة على نفس, وتحويل مجرى حياتك اليومية لما فيه خيرك المقبل, وسعادة وطنك وقومك أمتك, موفقة لا محالة … وأن تعثرت خلال سيرها بما يشل نشاط الضعاف الذين لا يثبتون في المعركة, ولا يستمرون في الكفاح.
قف في وجه التيار الذي يحاول أن يجرك إلى الماضي, واثبت أمام الصعاب, وثابر على بلوغ الأهداف التي رسمتها بعد الدرس والمذاكرة, ولاتهمنك العثرات أو السقطات التي قد تؤخر سيرك, أو تضعف همتك.
لا تتوان في النضال, ولا تخسر ثقتك بنفسك, مهما كانت تعثراتك وتردداتك, فما من عظيم حقق عظمته إلا بعد زلات وأخطاء كثيرة, وسر عظمته أنه تجاوز نفسه, وثبت في المعمعة.
اعتراض مردود
سيقول القارئ في سره: … (ولكن هذه المراقبة الأبدية, المستمرة للذات, وهذا الجهد المتصل الذي لابد من بذله في الإشراف على سير النفس وتوجيهها, ليس مما يجذب أو يفرح. والمؤلم المزعج في الأمر, هو هذا الانضباط, والامتناع عن طلب الشهرة, والتخلي عن إفشاء أسرار النفس, وتجنب التعاطف مع الآخرين."
هذا اعتراض مردود, فإن ما يبدو مؤلما ـ بادئ الأمر على الأقل ـ في تطبيق مبادئ التأثير الشخصي, وقواعد الانتظام الذاتي, ليس قائماً فيما يتطلب هذا التطبيق من انتباه وحذر واحتياط وانطواء على النفس, وإنما تتركز الصعوبة في تغيير العادات, والاستعاضة عن التصرفات الآلية في بناء الكيان الحيوي العريقة في القدم إلى سنين متطاولة, بتوجيه جديد, يعاكس التيار القديم.
كل تغيير, يمر خلال تحقيقه, بدور تكيف عسير على النفس, شديد في معاملتها, أية كانت جاذبيته, وأياً كان إغراؤه.
تغلب على شدة هذا الدور وعسره, واثبت وانتقل منه إلى غيره, لا يلبث أن تتعود, ويصبح من العسير عليك أن ترجع إلى أيامك وعاداتك.
أن الذي يمارس الرياضة البدنية اليومية, لا يشعر أو تمرسه بغير التعب والاسترخاء, حتى إذا قضي فيها بضعة أسابيع, أصبحت حاجة لا غنى عنها, ووجد فيها لذة كلما وصل إلى وقتها الذي خصصه لها, في الصباح.
كذلك هو شأن كل من يحمل نفسه على تغير ما فيها من هنات واضطرابات, فإنه يجد بعد أن يجتاز مرحلة التكيف, متعة لا تعدها متعة, في محاسبة نفسه, والتشدد تجاهها في كل ما يصدر عنها من حركات وتصرفات عفوية. وعندما يصل إلى قطف الثمار, من شعور بالثقة, إلى هدوء, إلى راحة ضمير, إلى إنتاج مادي ومعنوي, إلى استقلال في الرأي والتصرف, يدرك أن اعتراضاته لم تكن في محلها, وأن السعادة هي ما حققته وانتهى إليه.
انتقال
ننتقل الآن من المظاهر إلى الجوهر, أي من التأثير المنظور إلى اللامنظور, إلى سحر الشخصية الذي يتمثل في أعمال النفس, لا في إطلالة الشخص.
هنا, لن يقف الأمر عند إخضاع مظاهرك المنظورة لقواعد دقيقة فحسب, وإنما يتعداه إلى "أعظم فتح" يمكن لامرئ تحقيقه على أديم هذه الأرض, إلا وهو "حكم الحياة النفسية" والسيطرة على الذات الخفية, أي على الفكر, بعبارة موجزة. وهذا ما سنتناوله في الفصل القادم..
الفصل السادس
التأثير اللامنظور
هناك… على هامش الفعاليات العضوية الصامتة, التي تنظم البدن ووظائف الأعضاء والحركات العصبية والدموية والتنفسية, تقوم حياة داخلية أخرى هي الحياة النفسية التي يحيا بها الكائن الإنساني.
هذه الحياة معقدة, متشابكة, ولكن تتمثل في مظهرين قويين: 1ـ الحساسية, أو الميول والنزعات, والأهواء, والكراهيات والعواطف, وما شابه ذلك.
2ـ الوعي, أو التمييز, والفكر المدروس الموضوعي, والمنطق, والعقل.
وللحياة النفسية أصداؤها أو تأثيراتها المباشرة السريعة, ليس على أنفسنا فحسب, وإنما هي ترسل أو تبث "إشعاعاً" خاصاً, ينتشر في الفضاء ويمتد مع الزمن, ويحظى بنفوذ معين على ألئك الأشخاص الذين يهمنا أمرهم, ويهمهم أمرنا, كما أن له تأثيره في العوامل العديدة التي تتجمع وتتفاعل وتولد الأحداث القريبة والبعيدة التي تنسج منها خيوط صيرورتنا المجهولة آنيّاً لدنيا, والتي تتضح بعد وقوعها.
ذلك هو التأثير اللامنظور.
النشاط النفسي
نشاطك النفسي يثير ـ أية كانت حدته ـ مغناطيسيات وكراهيات, ويخلق ممكنات ومستحيلات, ومجموع هذه الأشياء يؤلف ما نسميه "المغناطيس الشخصي".
وهكذا, نجد أن كل كائن إنساني قد وهب خاصية "إشعاعية" تختلف سطوعاً وخموداً حسب درجة نشاطه النفسي, كما تختلف نتائجها وأصداؤها حسب دقة توجيهها. فاعتبار المغناطيس الشخصي "امتيازاً" يناله المحظوظون, أو العباقرة الموهوبون, أو بعض ذوي السطوة والسلطان, أمر مخالف للحقيقة, ينأى عنها وينحرف انحرافا تاماً…
ثم لابد من الإشارة إلى أن مغناطيس الشخصية لا يحصل بمطالعة الكتب, ولا بالدرس النفسي, فالكتب إنما وضعت بعد ملاحظات وتحليلات للقوانين والقواعد التي تهيمن على الظواهر النفسية.
قلت, ألح, ولا أزال أقول: إن أي شخص يستطيع أن يحقق تأثيراً لا منظوراً, ذا قوة هائلة, مهما كان زرياً, خاملاً, بعيداً عن الأوساط النافذة, والمقامات العالية.
فإذا رافق الحياة الداخلية الحارة, الشديدة, صفاء الذهن, ووضوح في التميز, ومضاء في العزم, أصبح صاحب هذه الحياة جذاباً, مؤثراً, مهما عورض في مجتمعه, وعوسر في بلوغ أهدافه. فهو لابد واجد من يتكئ عليه, أو يستند إليه, ويحرز معونته.ولنضف إلى ذلك, إن انتصاراته الشخصية تمسي أهم وأكثر من انتصارات ذوي المظهر الرائع, لأن حرارة حياتهم النفسية الضئيلة, خافتة.
من أنت؟
أنت الآن, في وضعك الراهن ـ وبما هو جوهري على الأقل ـ نتيجة أو "محصلة" تعاونت على إيجادها حقائق نشاطك النفسي السابق. ووضعك المقبل, القريب والبعيد على سواء, أمر داخل في حدود ما تحتم, وما تريد, وما تعمل. وانك لبالغ ما تهفو إليه, في حدود ما تبذل من مجهود في سبيل صحتك, وكرامتك, وانتظامك العملي, وزيادة معرفتك, وتوسيع دوائر إنتاجك.
إن أقل فكرة عابرة تخطر لك, تعين على إيجاد جاذبيات وأحداث. فاشرع من الآن, في توجيه حياتك النفسية, تصل بذلك إلى التأثير الواعي على الآخرين, وعلى اثر الظروف نفسها في كيانك الشخصي والعام.
العامل الكوني
هناك عامل كوني ينقل الأفكار والآراء والعواطف والخواطر, أو يبثها على المدى الأوسع الذي لا يعرف أحد سعته, ولا يملك أن يقيسها.
أما كيف نفهم هذا العامل, وكيف يصح تأكيده, وكيف نقنع من لا يقتنع بوجوده, فهذا ما لا سبيل إليه إلا عن طريق التشبيه.
وقف منذ أكثر من نصف قرن, بعض العلماء يقرون أن في الإمكان الاتصال دون سلك بأبعد الناس. وكان فيهم من يدعي أنه يعرف أسرار البرقيات اللاسلكية, فما أن تناقلت الصحف خبر هذا الاختراع حتى لوى "الواقعيون" برؤوسهم, وسخروا قائلين: "كيف يمكن نقل رسالة في الوقت الذي لا يصل بين المرسل واللاقط أي سلك؟".
ثم كانت التجربة التي أيدت ماركوني, واديسون وغيرهما من العلماء فيما ذهبوا إليه.
الأكيد هو أن "نظرية العالم المغلق" القديمة, التي يرقى بها القدم إلى آلاف السنين, كانت ترى أن هناك عاملاً كونياً دقيقاً, في منتهى الدقة, ينفذ خلال المادة مهما بلغت من الصلابة, لينقل أي إشعاع كان. وهذا العامل هو ما يسمونه "الأثير" في علم الطبيعة.
والأثير هو الذي ينقل لنا الموجات التلغرافية والموجات الإذاعية في جميع محطات العالم, والتلفزيون أدهش من التلغراف والراديو معاً لأنه ينقل الصورة خلال الأثير, بالإضافة إلى الصوت والصورة والإشارات والحركات.
الواقع أننا نسبح جميعاً في أثير واسع, وهذا ينقل إلينا تأثيرات تفعل فعلها في كياننا, على غير وعي منا, وتتسرب داخل العناصر الغامضة التي تتولد من تجمعها وتفاعلها مع أفكارنا, من جهة, وتنتعش ـ أي التأثيرات ـ باهتزازات تبثها استعداداتنا النفسية, إشعاعيا.ً
نحن إذن على صلة دائمة, بجميع الكائنات, وبالأفراد والأشخاص الذين نعرفهم ولا نعرفهم, خاصة, ممن يتعلق بهم تحقيق ما نتمنى. وهذه الصلة هي ذلك العامل الكوني, الكامن في طبيعة الأشياء, الخفي عن الأعين خفاء كلياً, مطلقاً, تاماً.
ينابيع القوة النفسية
قلنا أن قوة الحياة النفسية, وشدة حرارتها هما اللتان تحددان مباشرة, درجة الضغط الداخلي, لإخراج المغناطيس الشخصي. فمن كانت حياته النفسية ضعيفة باردة, كان تأثيره الشخصي باهتاً, سقيماً. ومن كان قوياً في داخله, شديداً في تحقيق عواطفه السامية وأفكاره الواضحة، كان نفوذه فائقاً، غريباً، فمن رفع درجة نشاطه الداخلي، وقوة حياته النفسية ازدادت فيه خاصة الإشعاع، وحين يكون النشاط الداخلي_النفسي ضعيفاً، يضعف معه إشعاع الشخصية.
لا تخضع إذن لشيء، ولا تهن أمام عقبة كائنة ما كانت، ولا تذعن إلى صعوبة.
لا تخضع لما تستشعر أحيانا من عجز صحي، أو ضعف مادي. لا تخضع لظروفك.
تمردـ في ذهنك ـ على كل مالا يرضيك، وحافظ على ثورتك الداخلة، وقرر أن تزيد في قواك، أن تدرك المستوى الثقافي الذي يستهويك، أن تنال المنصب الاجتماعي الذي ينسجم مع ميولك ونزعاتك.
اغلق أذنيك دون الفضوليين، والقدريين والمخذلين المثبطين من كل جنس ولون. وامض إلى الأمام، بسكوت هادئ مستغرق، وأنت في صمتك البليغ هذا، مستمر في سيرك إلى الأمام، دوماً إلى الأمام، ثم لا تلبث بعد ذاك أن تجد انك قادر. فكل من عزم قادر، حين يعي ما عزم عليه.
مع الآخرين
أجمع الباحثون المحدثون على أن فعاليتنا النفسية وإشعاعها, أمران يسيران حسب قانون طبيعي دقيق يمكن وضع صيغته كما يلي:
" الأفكار والأعمال التي هي من طبيعة واحدة تتجاذب, وتخلق أو تزيد الاعتبار والتعاطف, والثقة, والحب بين الأفراد. والأفكار والأعمال التي هي من طبيعة متعارضة تتدافع, وتفتح الباب أمام الكراهية, والحذر, وسوء الظن بين الأفراد."
لا غنى عن إعادة النظر في هذا القانون النفسي, بغية شرحه وإيضاحه, فعندما تقرر مثلاً " أن الخوف يجذب الخوف" وأن "الكآبة تجذب الكآبة" فأنت تعني بذلك الخوف والكآبة اللذين يلقي إليهما المرء بنفسه دون أن يعمل شيئاً, ففي اللحظة التي يوجد بها الخوف حالة التنبه والحذر, والتفكير باتخاذ الاحتياط والعزم الصريح على تجنب أسبابه, تأخذ النتائج التي يقضي عليها الخوف, ويشجبها كل عاقل, سبيلها إلى الانخذال والانحلال.
وإذا كان العكس, أي وقف المنخذل ـ والانخذال بداية الكآبة ـ متمرداً على شعوره, وانبثقت في نفسه النية الصارمة الصادقة على عمل شيء ما للخلاص من حالته النفسية, فإن انتقال كراهية هذه إلى الشروع بعمل إيجابي, يوازي القدرة على استغلال حالة الكآبة في استخراج الطاقة اللازمة, ليجاد الصحو والطمأنينة, إن لم يكن الفرح أو السرور!
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة … ضياء
يقول هكتور دورفيل: "إن من يحب أشباهه ولا يعاملهم إلا بما يرضون هم أن يعاملهم به, يملك بلا ريب نفوذاً شخصياً, على درجة ما, قد تكون عالية, وقد تكون وسطاً: هذا يوفر الخير إلى لغيره, ولا يمكن أن يناله أذى. وكلما كان المرء طيباً, بصورة عامة, وينفق من طيبته هذه, بحيث يكون إنفاقه منها دون استنزال فائدة, أو رغبة طامعة, تلقى طيبة الآخرين, وكوفئ, وأرتفع في نظرهم إليه!"
كن إذن دوماً صافي السريرة, طيب القلب, خير الاتجاه, منصفاً في أحكامك, مع أقرب الناس إليك خاصة, تصل إلى حالة صحو داخلي عميق, وتضعف أعداءك مهما كانوا أقوياء…
تطبيقات
إذا كانت درجة القوة الجاذبية والمسيطرة التي يبلغها مغناطيس الشخصية, تقوم على قوة الحياة النفسية من جهة, وكان المراد إحداث التأثير الذي يلي ما نريد, من جهة ثانية, منوطاً أن يكون التأثير المشار إليه, موجهاً بوعي كامل وحزم وإنصاف, يصبح من الضروري:
1ـ أن يعمل المرء بكل قوة على حكم حياته النفسية, وعبارتها الكبرى: الفكر.
2ـ أن ينظم نشاطه النفسي المتكاثف الشديد, الحاد, تنظيماً دقيقاً.
هذا يقتضي جهوداً عظيمة…. وفي نهايتها إذا وفق إليها, ترتفع درجة التأثير اللامنظور.
وهنا ينتهي الموضوع
ارجو من الله ان يكون مفيدا للجميع
وكل عضوة وعضو يأخذ منه مايفيده
ويبقى الموضوع مجرد دراسة.
أطلب من فضلكم ,من يعرف مصدره,مؤلفها ,أن يغنيها .
فهي قد وصلت لي من أحد الأصدقاء,وقد نقلها من أحد المنتديات….
إلى من يعشقـــــــــــــــــون النّجــــــــــاح ،، و يعانقــــــــــــــون التّفوق ،،
إلى
كل شــــــــــخص قيادي ،، .. سواء كان : إداري .. مشرف .. رئيس فريق ..
مستهدف ..معلم .. طالب ..مدرب .. رب أسرة ..أخصائي نفسي .. اجتماعي ..إلى
كل من يحــــــــــــــمل رســـــــــالة خالدة أقــــــــــــــول :
سأضع بين أيديكم أروع ما قِــــــــــــــيل عن الامتياز و التّميز ، و
يمكن أن تستفيدوا منها في تصميم فلاشات ، لوحات للحائط ، بطاقات لمن تحبون
أن يستفيدوا منها ، تعليقات تذيلون بها رسائلكم أو حتى تقاريركم و خطط عملكم ، توضع في البيت .. المؤسسة .. الشّركة .. المدرسة .. المكتب .. فهي بالفعل .. تُحفّز على الامتياز و التّميّز :
إلى عُشّــــــــــــاق التّميّز .. إليكم إضاءات ليست ككل الإضــــــــــاءات .. بل طاقة إيجابيّة عجيبة .. ستلفكم و تُحلق بكم عالياً في ســـــــــــــــماء التّميز ..
تعـــــــــــالوا معي نتأمل الأقـــــــــــوال التالية :
• هـــــــــــــناك دائماً مكان على القّمة .
• الشّخـــــــــــص المُتفوق .. شخص متواضع في حديثه .. و لكنه مُتفوّق في أفـــــــــــعاله .
• المجد كل المجـــــــــــــد يأتي من الجرأة على البدء .
•
تكــــــــــــــون السّفن آمــــــــــــنة عندما تكون راسية على الموانئ
, ولكن السّـــــــــــــفن لم تُصنــــــــــــع لهذا ، انطــــــــــلق
إلى البحر و أفعل أشيـــــــــــــاء جديدة .
• الشّخـــــــــــص الذكي هو شخص حقق بنجاح العديد من الإنجــــــــــازات ، و مـــــــــازال مستعداً ليتعلم المزيد ( إد باركر ) .
• النّــــــــــــجاح هو الاستفادة النّهـــــــــــائيّة مما لديك من قُدرات . ( زيج زيجلار ) .
• ليس هـــــــــــــناك طائر يستطيع أن يُحلق في أعلى السّمــــــــــــاوات إذا اعتمد على جنــــــــــاحيه فقط . ( و يليام بلاك ) .
• يمكن دائمــــــــــاً أن تجد الشّمس بداخل نفسك .. فقط إذا تكلّــــــــــــــفت عناء البحث . ( ماكسويل مالتز ) .
• من يــــــــــــــــعتقد أنّ باستطاعته الانتـــــــصار يستطيع أن .. ينتــــــــــــــصر . ( فيرجيل ) .
• التّــــــــــــــميّز يعني ما هو أكثر من الكفاءة ، إنه يعني النّضال من أجل الوصــــــــــــــول إلى أعلى المستويات الممكنة . ( مجهول ) .
• القوّة لا تُستــــــــــــــمد من القدرات البدنيّة ، إنها تُستمد من الإرادة التي لا تـــــــــــــلين . ( جواهر لال نهرو ) .
• ثلاث كــلمات قصيرة تُلخص الشئ الذي ارتقى بمعظم الأشخاص النّاجحين ، فوق عامة النّاس و هي : " مــــــــا = يزيدُ = قليلاً " .
• لا يمكن تطوير الشّخـــــــــــصية في الرّاحة و الدّعة و الهدوء .. المحاولة و التّجربة و المعاناة فقط هي التي تمنح القوّة للرّوح و توضّح الرؤية ، و تُلهم الطّــــــــموح ، و تحقق النّجـــــــاح . ( هيلين كيلر ).
• لا شئ عظيم يتحقق لأي إنـــــــــــسان إلا إذا كان يتحلى بالشّجاعة . ( كاردينال جيمس جيبونز ) .
• الطّريق الوحيد نحو القمّة هو من خلال الإصرار ، و الذّكــــــــاء ، و العمل الجـــــــــاد . ( إيه تي ميركير ) .
• لا أحد يصل إلى مرتبة عالية بدون جــــــــــــرأة . ( سايروس ) .
• التميّز شئ متاح لجميع الأشخاص المستعدين للالتزام به . ( بيرد باجيت ) .
• إذا حدّدت لنفسك هدفاً و
كنت قادراً على تحقيقه ، فلقد ضمنت بذلك الفوز في السّباق ، قد يكون هدفك
أن تُصبح أول المتسابقين ، أو أن تحسن أداءك أو تنهي السّباق فحسب ، الأمر
يرجع إليك . ( ديف سكوت ) .
• الأســــــــــــاس هو
المنافسة مع نفسك ، الأمر كله يتعلق بتحسين الذّات ، بأن تكون أفضل مما
كنت عليه في اليوم الماضي . ( ستيف يونج )
• الشّخــــــــــــصيّة أهم من الذّكــــــــــــاء ، أصحاب الأنفس العظيمة يقوون على الحياة كما يقوون على التّفكير . ( رالف والدو إميرسون ) .
• أصحــــــــــــاب العقول العظيمة يجب أن يكونوا مستعدين دائماً ليس لاغتنام الفرص فحسب ، و لكن صنعها أيضاً . ( تشارلز كاليب كولتون ) .
• ضع أهدافاً سامية بعيدة المنال ، و لا تتوقف حتى تصل إليها . ( بو جاكسون ) .
• اقبل التّحديات حتّى تتمكن من الشّعور بنشوة النّصر . ( جورج إس باتون ) .
• أشد و أقوى العوامل فعالية في العالم هي أفكار واضحة في عقول الأشخاص النشطين أصحــــــــــاب الحماس . ( جي آرثر تومسون ) .
• أفكارنا و تخيلاتنا هي الحدود الحقيقيّة الوحيدة لما يمكننا أن نُحققه . ( أوريسون ماردين ) .
• الفارق بين المستحيل و الممكن يتوقف على عزيمة الإنسان و إصراره . ( تومي لازوردا ) .
• دعونا ندرب عقولنا على أن نرغب فيما يتطلبه الموقف . ( سينيكا ) .
• أفكـــــــــار الإنسان هي ما تصنع حياته . ( ماركوس أوريليوس ) .
• ســــــــــر العظمة هو .. المســـــــــئوليّة . ( وينستون تشرشل ) .
• ليس هناك إنسان مُتميّز يشكو من نقص الفرص . ( رالف إميرسون ) .
• سيتم قياس نجاحك و تميزك دائماً .. بواسطة مقدار و كفاءة الخدمات التي تُقدمها للغير . ( إيرل نايتنجال ) .
•
لستُ أعرف شخصاً وصل إلى القمّة بدون عمل جاد .. تلك هي الوصفة .. إنها لن
تصل بك دائماً إلى القمّة ، و لكنها ستقترب بك كثيراً منها دائماً . (
مارجريت تاتشر ) .
• مازالت أضواء النّجوم التي انطفأت منذ
عصور مضت تصل إلينا حتى الآن .. كذلك الأمر مع العظماء الذين ماتوا منذ
قرون مضت .. و لكنهم مازالوا يصلون إلينا و يؤثرون فينا بأشعة شخصياتهم .
( خليل جبران ) .
• كلما زاد ارتفاع تحـــــــــــليقك ، زاد المنظر جمالاً . ( بيرد باجيت ) .
• الطّريـــــــــــــــق إلى التّميز .. نــــــــــــادراً ما يكون مزدحماً . ( مجهول ) .
• جميع أحــــــــــــلامنا يمكن أن تتحقق .. إذا كان لدينا الشّجاعة للسعي وراء تحقيقها . ( والت ديزني ) .
• أنضــــــــــج الثّمار أعلاهــــــــــا على الشّجرة . ( جيمس رايلي ) .
• لا أحــــــــــــد يحتكر النّجاح لنفسه .. النّجاح ملك لمن يدفع الثّمن . ( أوريسون ماردن ) .
• سنكون متميزين إذا لم ننس أن نتعلم . ( روزا لوكسومبورج )
• طالما كنت ستفكر على أي حال .. فكر في عظائم الأمور . ( دونالد ترومف ) .
• حلّق عــــــــــــالياً لأنّ النّجوم تختفي داخل روحك ، و احلم بعمق ، لأنّ الحلم يسبق الهدف . ( باميلا فاول ستار ) .
• توجه نحو القمر .. حتّى إذا أخطأته ، فسينتهي بك الأمر بين النّجوم . ( مجهول ) .
هذا أفضل ما قيل عن : التّميز و الامتياز ،،
يقول علماء النفس،
عندما تطلق لخيالك العنان كي ترسم الصورة التي تحبها في حياتك فانك بذلك تستخدم قوة التفكير الإيجابي
في تغيير واقعك الذي تريد غيره.
هناك عدة طرق لمساعدتك على تحويل
خيالك إلى واقع.
حدد حلمك..
كثيرون يشعرون بالتعاسة في حياتهم
لأنهم يجهلون ماذا يريدون
كما أن تحديد ما تريده أول خطوة على طريق النجاح
وإذا أردت أن تنجز شيئا مهما فركز عليه
وامنع أي شيء يبعدك عنه.
وعليك أن تكرر بينك وبين نفسك
ما تريده
فهذا التكرار يصنع نوعا من الشعور الإيجابي
داخل عقلك الباطن
ويجعلك قادرا على فعل ما تريد.
التأمل يجعلك تشعر بأنك اقوي واكثر إيجابية
من النواحي العاطفية والجسمانية والروحانية
ويعيد لك شحن بطاريتك ويجعل تخيلك اقوي واسهل.
التركيز الدائم أمر ممكن
و لكي تستفيد من أفكارك الإيجابية التي تنبعث من عقلك
تخلص من أفكارك السلبية
وهذا يسمي عملية التطهير.
طرد الأفكار المحبطة واستقبال الأفكار الإيجابية.
هذا ومن جانب آخر،
فإن الحياة التي نحياها والطريقة التي نعيش بها الحياة
هي انعكاس لسلوكنا في الحياة
وفي كيفية تناولنا للحياة وتعاملنا معها.
لذلك فبإمكاننا أن نتعلم بعض الأساليب التي من شانها
أن تغير الطريقة التي نتعامل بها مع أنفسنا
وبالتالي كيفية تناولها للحياة عندما نواجه المشاكل أو الفشل.
الملحوظات التالية تساعد في تقوية حس التفاؤل
عند الإنسان بحيث يستطيع التغلب
على مشاكل الحياة بقوة شكيمة وبعزم اكبر.
حارب الأفكار السلبية:
حارب الأفكار السلبية والسوداوية،
كذلك تجاهل التفكير في المشاكل
بل أبعدها قدر الإمكان عن تفكيرك
و فكر دائما بالأمور الإيجابية.
علم نفسك دروسا في التفاؤل:
أوجد الأمور الإيجابية في الأوضاع السلبية.
قيم تجاربك حتى الفاشل منها على أنها خبرات
تضاف لحياتك وأنها دروس تعلمت منها
أن تكون اكثر صلابة.
حدد أهدافا منطقية لحياتك:
قم بوضع اهداف ممكنة لأنك
كلما حققت هدفا زاد ذلك من تفاؤلك.
ليس هنا المقصود أن لا تتطلع لإنجازات كبيرة
بل أن تقوم بتقسيم أهدافك على مراحل بحيث
يصبح تحقيقها ممكنا.
كف عن المبالغة:
قلل من شأن المشكلة.
أما عن بعض الأمور التي تساهم في تحسين المزاج النفسي
بحيث يشعر الإنسان بالتفاؤل فهي:
&· غير المنظر عن طريق تغيير الأماكن بحيث تعتاد
على كل نمط في الحياة.
&·اعمل شيءا يدفعك إلى التحدي ،
بحيث تتحدى قدراتك و تكتشف طاقاتك الدفينة.
&· من وقت لآخر اعمل شيءا مختلفا عن روتين حياتك لكي تكسر الملل.
&· تعرف على أشخاص جدد كلما سنحت لك الفرصة لان ذلك يفتح أمامك آفاقا جديدة و معارف جدد يضيفون الكثير إلى حياتك.
&· ابتسم اكثر، لان ذلك ينعكس على نفسيتك.
&· استمتع بما بين يديك بدلا من النظر إلى ما بيد الآخرين
راقب أفكارك لأنها تصبح أفعالا
راقب أفعالك لأنها تصبح عادات
راقب عاداتك لأنها تصبح طباعا
راقب طباعك لأنها تحدد مصيرك
مشكورة اختي على الموضوع
ولكن للاسف فان الواقع احيانا يهدم امالنا وطموحاتنا………………………………….. …………………
وبارك الله فيك
ما قلته صحيح يا اختفريدة
شكرا لمرورك العطر
كل فتاة تحب ان يقال أنها حلوة و ساحرة و فاتنة و ملكة جمال و السؤال هو: ما الجمال؟!! هل الجمال هو البودرة و الاحمر و الكريم و الروج و الكحل؟ هل لون الشعر… و طول الشعر و شكل التسريحة… و مقاس الصدر… و محيط الوسط… و خرطة الرجلين… و استدارة الردفين؟ هل الجمال فستان و باروكة و بوستيش و شنطة و جزمة و نظارة؟ المرأة يخيل لها ذلك… كل تفكير المرأة في شكلها… في مقاساتها الخارجية … في اللون و ال***ة التي ترسمها حول العينين و الحاجة و الشفة.
يخيل لها أن الجمال يمكن رسمه على الوجه و يمكن تفصيله بالتحزيق و التقميط و المكواه و المشط. و تنسى أن كل هاذا طلاء و دهان… و انه سوف يذوب ساعة ان تضع رأسها تحت الحنفية و سوف تتحول الى وجه باياتشو بعد أول موجة من العرق… و أنها بعد مشوار في الحر سوف تتحول الى امرأة اخرى. لأن كل ما صنعته كان ديكور من الخارج… كل ما فعلته كان سلسلة متقنة من الأكاذيب… و عملية رائعة من التفليق اشترك فيها العطار و الصيدلي و الخردواتي.
و هو تفليق يمكن ان يكتب له الدوام… حتى الجسم و مقاساته كذبة كبيرة أخرى سرعان ما تفتضح من أول حمل فيتحول الغزال الى حصان بلدية، و خصر الى خصر سيدة قشطة. و الوجه الجميل و التقاطيع الدقيقة الحلوة هي نوع من الجمال يفقد ثأتريره مه التعود و المعاشرة. و هاذا حكم الحمال الخارجي مصيره وجر رجل… منحة سخيفة من الطبيعة للمرأة لتصطاد بها رجلا… نوع من خداع البصر …
فادا تم المراد و وقع الصيد السمين في الفخ و عفد العفد ووقع المأون و انتقلت العروسة المزخرفة الى العش الموعود و مضى شهر و شهران… بدأ الديكور يفع و بدأ الطلاء يسقط و الدهان يتشقق و بدأت تظهر النفس التي وراؤ الزواق و الطلاء… ساعتها يبدو الجمال الحقيقي ادا كان هناك جمال حقيقي … و الجمال الحقيقي هو جمال الشخصية ، و حلاوة السجايا… و طهارة الروح.النفس الفياضة بالرحمة و المودة و الحنان و الامومة .. هي النفس الجميلة. النفس العفيفة و العفة درجات… عفة اللسان و عفة اليد و عفة القلب و عفة الخيال… و كلها درجات جمال. و الخلق الطيب الحميد. و الطبع الصبور الحليم المتسامح. و الفطرة الصريحة البسيطة. و الروح الشفيفة الحساسة. كل هذه ملامح الجمال الحقيقي.
أي قيمة لوجه جميل و طبع قاس خوان مراوغ خبيث، و اي قيمة لماقاسات الوسط و الصدر… و القلب مشحون بالطمع و الدناءة. و اي قيمة للشفاه المرجان و اللسان يقطر بالسم و القطران، و اي قيمة للساق الجميلة خرط المخرطة التي تمد لك بشلوت و الذراع الفاتنة التي تمد لك بقبقاب. و اي قيمة لباروكة لا يوجد تحتها عقل، و اي قيمة لنهد نافر خصصته صاحبته لارصاع العشاق لا ارضاع الاطفال و أرداف تزيين للنزوا و فم فاتن لا بنطق الا الكذب.
اد أردت ان تحكم على جمال امرأة لا تنظر اليها بعينيك و انما انظر اليها بعقلك لترى ماذا يختفي وراء الديكور. و حذار ان تنظر اليها بعاطفتك او غريزتك و الا فانك سوف تفقد عقلك من اول نظرة تم يخيل اليك انك أمام فينوس الخارجة من زبد البحر. و في ضباب الحواس و صخب الاثارة تستحيل الرؤية و تتحول حدائق الحيوان الى جنات مغرمين و ملامح القردة الى تقاطيع الملائكة. المرأة كتاب عليك أن تقرأه بعقلك اولا و تتصفحه دون النظر الى غلافه… قبل ان تحكم على مصمونه. ذوق الناقد و ليس ذوق العاشق هو الذي سوف يذلك.
و لذلك تحرص المرأة بذكائها على أن تحولك الى عاشق اولا حتى تفقد عقلك فلا ترة الحقيقة. و أغلب الرجال لا يرون الحقيقة الا بعد فوات الأوان. و الذين يرون الحقيقة يتحولون يتحولون الى فلاسفة فيعشقون الحقيقة لذاتها و ينسون المرأة… و يؤلفون الكتب في دراسة الجمال و فلسفة الجمال و ينسون حكاية المراة الجميلة. و حتى هاذا الفسلسوف لا تعدم المرأة وسيلة لضحك عليه فتقابله كل يوم و تحت ابطها كتاب. لقد وضعت الروج المناسب للرجل المناسب.
من كتاب “الشيطان يحكم” للكاتب و فيلسوف العصر محمود مصطفى. الصور من تنسيقي
11 مشاهدة بدون اي رد اين انتم يا اهل المعرفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نفسيتك من طريقة نومك
الســــــــــــلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من طريقة نومك تعرف عن مشكلتك النفسية
اكتشف العلماء في احدث دراسة نشرتها مجلة فرنسية أن طريقة نومك تكشف أسرار شخصيتك حيث قام العالم النفسي " بيرفلوشير " بدراسة كشف أهمية وضع الجسم أثناء النوم وعلاقة ذلك بحالة الفرد النفسية والعاطفية وتأثيرة على سلوكه في الحياة اليومية …
ومن أهم النتائج التي توصلوا إليها :
– إن الشخص الذي ينام عادة منبطحاً على بطنه قد يعاني في الغالب من العقد النفسية وعدم الثقة بالذات وانه يخاف من أشياء يحاول التهرب منها وذلك بإخفاء وجهه في الوسادة .
– أما الشخص الذي ينام على شاكلة الجنين في بطن أمه .. فهو يعاني من الوحدة والعزلة الاجتماعية ويشعر دائماً بالحاجة إلى الحنان والحماية .. وهو كالطفل يحاول أن يسترعي اهتمام من حوله .
– والشخص الذي ينام في اغلب الأحيان على ظهره فهو يتمتع بثقة عالية في نفسه وهو على استعداد دائم لمواجهة الموقف ويستطيع الدفاع بصفة دائمة عن آرائه ومصالحه ..
– وبالنسبة للشخص الذي يحضن الوسادة في نومه .. فهذا السلوك يدل على انه شخص يشعر بالوحدة وهو بحاجة ماسة إلى الحب والعطف .
– أما الشخص الذي يضع رأسه تحت الغطاء فهو إنسان متشائم ويتوقع دائماً حدوث أشياء غير محبوبة ويعيش في حالة خوف دائم من المستقبل لأنه يراه بنظارة سوداء …
– والشخص الذي اعتاد على النوم على جانبه الأيمن فهو حساس يتمتع غالباً بموهبة فنية ولديه قدرة على الإبداع .
– أخيراً الشخص الذي ينام على جانبه الأيسر فهو يعني انه مستغرق في عمله ولكنه ليس من الذين يصلون إلى المراكز العليا والقيادية
شكرا لك ذرصاااف
انا نرقد على – جنبي الايمن —.– والشخص الذي اعتاد على النوم على جانبه الأيمن فهو حساس يتمتع غالباً بموهبة فنية ولديه قدرة على الإبداع .—-
شكرااااااااااااااااااااااااااااا
انا ايضا انام على الجانب الايمن
الشكر لكن عزيزاتي
أما أنا فكل يوم أنام بشكل…….ههههههههه
مشكورة اختي انا في غالب الاحيا انام على ظهر واحيان انام على جنبي ولكن لاانام على بطن
شكرا لكم على التفاعل المميز
موضوع جميـــــــــــــل . ان شاء الله يكون حقيقة
هههههههههههههه انا انام بكل الوضعيات التي تم ذكرها ما الحل
– والشخص الذي اعتاد على النوم على جانبه الأيمن فهو حساس يتمتع غالباً بموهبة فنية ولديه قدرة على الإبداع .بارك الله فيك
من انت ؟
أنت الذي خلق الله أصلك من صلصال من حمإ مسنون
أنت الذي خلقك الله من ماء مهين
أنت الذي خلقك الله في أحسن تقويم
أنت الذي صورك الله في رحم أمك كيف يشاء.
أنت الذي نزلت من بطن أمك باكيا والناس حولك يضحكون سرورا
أنت الذي كرمك الله وفضلك على كثير ممن خلق تفضيلا.
أنت الذي بعث الله إليك رسله.
أنت الذي خلقك الله لعبادته.
أنت الذي تحداك الله بالمجيء بمثل هدا القرآن فعجزت.
أنت الذي علمك الله ما لم تكن تعلم.
أنت الذي علمك الله القلم.
أنت الذي خلقك الله ضعيفا.
أنت الذي إذا مسك الضر دعوت الله لجنبك أو قاعدا أو قائما.
بالاخير
انت هو انت …
شكرا على الموضوع
شكرا على الموضوع
كان الرجل الأول محمد صلى الله عليه وسلم رأس الناجحين .. حياته لآلئ وخبرات .. نثرتها لك في هذه السطور ..
فكان ” استمتع بحياتك ” ..
” استمتع بحياتك ” .. ليس وليد شهر أو سنة .. بل نتيجة دراسات عكفت عليها عشرين عاماً سطرته بدمي .. سكبت فيه روحي .. وعصرت ذكرياتي ..
صغت فيه مواقف متنوعة لمهجة قلوبنا وقرة أعيننا .. المعلم الأول محمد صلى الله عليه وسلم .. أبرزت فيه قدراته ومهاراته في التعامل مع الناس .. والاستمتاع بالحياة ..
” استمتع بحياتك ” فيه ذكريات شخصية .. وتجارب واقعية .. ومواقف أفضي بها لأول مرة .. عسى الله أن ينفع بها ..
” استمتع بحياتك ” هي كلمات خرجت من قلبي مشتاقة لتستقر بقلبك .. فرحماك بها .. فهو أحب كتبي إلي وأغلاها لدي ..
أسأل الله أن ينفع به وأن يجعله خالصاً لوجهه جل جلاله .. وأن لا يحرم من عظيم الأجر وجليل الثواب من أعان على نشره .. آمين .. آمين
شكرا لك نجمة على هذا الكتاب الرائع لمحمد العريفي
لقد قمت بتحميله وسأقوم بقرائته طبعا متى تسنى لي ذلك
بارك الله فيك وجزاك الله خير
جزاك الله خيرا
شكرا واهنئك فانا لدي هذا الكتاب وهو اكثر من رائع
بارك الله فيك على الكتاب القيم وجعله الله في ميزان حسناتك إن شاء الله
صداع التوتر ، الصداع التوتري
Tension Headaches
إن الألم الناجم عن صداع التوتر يعد واحدا من أكثر الأعراض شيوعا التي يعاني منها الإنسان. لا يعلم الأطباء سبب صداع التوتر. وهناك أناس كثيرون لا يعانون من نوبات صداع التوتر إلا بشكل متقطع، بينما يعاني منه آخرون بشكل يومي تقريبا أو مرتين أو أكثر اسبوعيا.
عادة ما ينشأ صداع التوتر مع منتصف العمر، ويستمر جيئة وذهابا لعدة سنوات. وهو يصيب الرجال والنساء بنسبة متساوية.
الأعراض
الإحساس الطبيعي في حالات الصداع عبارة عن ضيق أو ضغط مستمر، وغالبا يأتي في شكل رباط ضيق يحيط بالرأس. وغالبا ما يبدأ الصداع في أواخر النهار وقد يستمر لبضع دقائق أو أيام أو شهور بل وسنين. وقد لا يكون الألم ملحوظا إلا بالكاد أو حادا أو يقع بين هذا وذاك. وقد ترتفع شدته وتذوي . والضيق الذي يسببه قد يجعل من العسير على المرء أن يغالبه النوم غير أنه عادة ما لا يكون من الشدة بحيث يصيب المرء بالأرق.
خيارات العلاج
لتحديد سبب نوبات صداعك بدقة، من المفيد أن نحتفظ بنوتة مذكرات للصداع، ندون فيها نمطا وأحداثا تجعل الصداع يبدأ . قد يبحث طبيبك عن مصادر أخرى محتملة لألم رأسك عن طريق إجراء اختبارات النظر أو فحص جيوبك الأنفية. ولن يحتاج للاختبارات التشخيصية مثل الأشعة السينية على الجمجمة أو الأشعة المقطعية بالحاسب الآلي إذا أشارت الأعراض إلى أنك تعاني من صداع التوتر.
لا يوجد علاج لصداع التوتر، لكن الألم يمكن تسكينه بأدوية مسكنة تباع دون الحاجة لتذكرة طبية مثل الأسبرين والأسيتامينوفين والبروفين. وأكثر من يصابون بصداع التوتر المصابون بالاكتئاب أو القلق، ولهذا فإن معالجة الضغوط أو التعامل معها أو علاج الاكتئاب قد يكون مفيدا في هذه الحالة.
وقد وجد بعض الناس الراحة بتناول مضادات الاكتئاب غير متجانسة التركيب الحلقي ، حتى إذا لم يكونوا أصلا مصابين باكتئاب. كذلك تستجيب نوبات صداع التوتر للتدليك، أو الدش الساخن أو البارد، أو الاسترخاء والغذاء السليم، والراحة والتريض.
أمين العلم منقول