لطالما شعر الكثير منا بان احد الاساتذة يظلمه.فلو كنت مكانه ماذا ستفعل؟
احيانا يلمني ااساتذة لكن نسكت و صايي لانو اساتدتنا < يزكرو > و التلميذ الي يشتكي منهم ينقصولو النقاط .
شكرا اختي على الطرح
بالنسبة لي لما كنت صغيرة لا أفهم كنت اتمنى ان أصير معلمة لآضرب التلاميذ ،
بعد مدة تيقنت أن النعف ليس الحل للتربية والتعليم لآن ذلك يعد قساوة ولا يجعل التلاميذ يميلون الى الدراسة
وإنما يشتد كرههم لها ، لو كنت استذة ان شاء الله سأتعامل مع تلاميذي بشكل لائق ساكون بمثابة صديقتهم ولا أقسو
عليهم افهمهم واساعدهم وذلك يسحمسهم اكثر ونسأل الله التوفيق و النجاح
بكل صراحة كلمى ظلمني أستاذ أشعر بلكراهية نحوه
بكل صراحة كلمى ظلمني أستاذ أشعر بلكراهية نحوه
يا لطيييييييييف ما تفكرونيش
صعبة بزااااااااااااااااااف
الاستاذوا لا يضلم لانه يضرب من اجل مستقبلك واذا ضلمك اضلمه اذا قصد ذلك
=___=
بصفتي استاذ.///
فانا لا اضرب لاني اكن حقدا و كراهية لاي متعلم في قسمي و لا اظن ان هنا استاذا او معلما يقوم بهذا السلوك الا اذا كان فعلا هذا الاستاذ سيئ الاخلاق او ضعيف الشخصية او **** معتوها****
حتى اذا استعلمت عنفا بسيطا مع تلاميذي فهم يتفهمون انني لا اريد سوى مصلحتهم و هكذا يفكر التلميذ الفذ الذي اتمنى ان لا أدرس سواه
لا تجعوا يا ابنائي و يا بناتي الاستاذ محل سخطكم فمهما حصل تذكروا قول الشاعر **كاد المعلم ان يكون رسولا **
لكن لا أبرأ كل الأساتذة من بعض التصرفات الطائشة التي لا تقل عن تصرفات مراهقين فالبعض منهم سامحهم الله لا يقدمون مقدار ذرة من العلم لابنائنا لاترباطاتهم الشخصية او لضيق عقولهم
بصفتي استاذ.///
فانا لا اضرب لاني اكن حقدا و كراهية لاي متعلم في قسمي و لا اظن ان هنا استاذا او معلما يقوم بهذا السلوك الا اذا كان فعلا هذا الاستاذ سيئ الاخلاق او ضعيف الشخصية او **** معتوها**** حتى اذا استعلمت عنفا بسيطا مع تلاميذي فهم يتفهمون انني لا اريد سوى مصلحتهم و هكذا يفكر التلميذ الفذ الذي اتمنى ان لا أدرس سواه لا تجعوا يا ابنائي و يا بناتي الاستاذ محل سخطكم فمهما حصل تذكروا قول الشاعر **كاد المعلم ان يكون رسولا ** لكن لا أبرأ كل الأساتذة من بعض التصرفات الطائشة التي لا تقل عن تصرفات مراهقين فالبعض منهم سامحهم الله لا يقدمون مقدار ذرة من العلم لابنائنا لاترباطاتهم الشخصية او لضيق عقولهم |
بارك الله فيك استاذ على الرد المقنع وعلى تفهمك لاراء التلاميذ وفقك الله لاداء الرسالة العظيمة
شكرا جزير على التماسكي هادا الموضوع واريد ان تعلميني كيف اكتب موضوع
1- يصف إجراءات القيام بالدراسة و متطلباتها.
2- يوّجه خطوات الدراسة و مراحل تنفيذها.
3- يشكّل إطاراً لتقويم الدراسة بعد انتهائها .
وتتلف عناصر مخطط البحث باختلاف المؤسسة التي تشرف على البحث، أو باختلاف نوع البحث ولكن القاسم المشترك هو توافر العناصر التالية:
1- العنوان:
يكون عنوان البحث المقترح في مخطط البحث في الغالب هو نفس عنوان البحث عند الانتهاء من إجرائه، ولذلك لابد من أخذ عدد من الملاحظات بعين الاعتبار بخصوص كتابة البحث. ومن هذه الملاحظات:
أ- يجب أن يكون عنوان البحث محدداً بدلالة البحث و متضمناً أهم عناصره.
ب- يجب أ، يشير العنوان إلى موضوع الدراسة بشكل محدد .
ج- يفضل أ، يتضمن العنوان الكلمات المفتاحية التي تشير إلى مجال البحث و متغيراته.
ء- يفضل ألاّ يزيد عدد كلمات العنوان عن خمس عشرة كلمة.
هـ- لابد أن يكون دعاية وإعلانا يجذب القرّاء لقراءة البحث.
2- أهمية البحث:
أو ما يسمى في بعض الكتب و الأبحاث بـِـ مبررات إجراء البحث، خلفية الدراسة . وفي هذه الخطوة يفترض الباحث أن القارئ قد لا يتفق مع الباحث في أهمية المشكلة المدروسة، وهذا الإفترض يتطلب منه أن يسهب في توضيح أهمية المشكلة وجدوى دراستها، وذلك بعرض بعض الأدلة و الشواهد التي من شأنها توضيح تلك الأهمية ومن هذه الأدلة و الشواهد:
أ- توضيح ما يمكن أن يقدمه البحث في حل مشكلة أو إضافة علمية.
ب- الإحصاءات ذات العلاقات المباشرة بموضوع البحث.
ج- الإشارة إلى التوصيات التي وردت في بحوث سابقة التي تنص على أهمية دراسة مثل هذا الموضوع.
ء- تضمين بعض الأدلة المنقول لذوي الصلة بموضوع البحث سواء أكانوا علماء أم مستفيدين.
3- مشكلة البحث:
أ- مفهوم المشكلة: كلمة مشكلة ترجمة حرفية للكلمة الانجليزية Problem وقد شاعت هذه الترجمة في كتب البحث ومناهجه التي كُتِبَت باللغة العربية. فالمشكلة في اللغة العربية تعني في مدلولها أن هناك عقبة تحول بين الإنسان وبين ادائه لعمله مما يتطلب معالجة إصلاحية.
فالمشكلة إذن هي حاجة لم تُشبَع أو وجود عقبة أمام إشباع حاجاتنا، أو هي موقف غامض لا نجد له تفسيراً محدداً.
ب- مصادر الحصول على المشكلة: على الباحث إتباع الخطوتين التاليتين:
– يتعين على الباحث عند اختياره المشكلة أن يحدد أولاً مجال البحث الذي يرغب أن يكون بحثه فيه، ومما يساعد على تحديد المجال المرغوب فيه الإجابة على مثل الأسئلة إجابة مكتوبة:
= ما الأعمال التي أرغب أن أقوم بها وأشغلها.
= ما المجالات العلمية و الفكرية التي أميل إليها؟
= ما الأهداف التي يتعيّن عليّ السعي لتحقيقها أثناء مسيرتي العلمية؟
– بعد تحديد المجال، ينتقل الباحث إلى مرحلة أكثر تحديداً فيختار مشكلة في المجال الذي تختاره، ومما يعينه على ذلك إتباع واحدة أو أكثر من الطرق التالية:
القراءة المنظمة – الرسائل العلمية – الإعادة – الملاحظة الهادفة – الخبرة العلمية – الخبرة العملية – الاستشارة
ج- اختيار مشكلة البحث: يضع المهتمون بشؤون البحث عدداً من المعايير التي تساعد الباحث في اختيار مشكلته، فيما يلي عرض لأهم هذه المعايير:
1- معايير ذاتية:
– اهتمام الباحث.
– قدرة الباحث.
– توفر الإمكانات المادية.
– توفر المعلومات .
– المساعدات الإدارية.
2- معايير اجتماعية وعلمية:
– الفائدة العلمية للبحث.
– مدى مساهمة البحث في تقدم المعرفة.
– تعميم نتائج الدراسة.
– مدى مساهمته في تنمية بحوث أخرى.
ء- صياغة المشكلة و أسئلتها: ليس هناك صياغة محددة تُصَاغ على شكل أسئلة أو بصورة جمل تعبيرية، ولكن بأي صياغة صيغَت يجب أن تتضح تماماً.
* معايير صياغة المشكلة:
– وضوح الصياغة ودقتها.
– أن يتضح في الصياغة وجود المتغيرات .
– أن صياغة المشكلة يجب أن تكون واضحة بحيث يمكن التوصل إلى حلّها.
* معايير تقويم المشكلة:
– هل تعالج المشكلة موضوعاً حديثاً أم موضوعاً مكرراً ؟
– هل سيسهم هذا الموضوع في إضافة علمية معينة؟
– هل تمت صياغة المشكلة بعبارات محددة واضحة؟
– هل ستؤدي هذه المشكلة إلى توجيه الاهتمام ببحوث ودراسات أخرى؟
– هل ستقدّم النتائج فائدة علمية إلى المجتمع؟
4- فروض البحث:
لابد من صياغة الفرضيات بالاستعانة بالإرشادات التالية:
أ- تُصاغ الفرضيات بدلالة البحث الحالي وليس على شكل تعميمات لا ترتبط بالإطار الزمني أو المكاني للبحث.
ب- تُعتَمد في البحث الفرضيات التي على شكل علاقات بين المتغيرات حيث أمكن.
ج- تُعتمَد في البحث الفرضيات التي لتصميم البحث الحالي أن يختبرها.
ء- تصاغ الفرضيات بلغة واضحة ومحددة ومفهومة.
وهناك طريقتين لصياغة الفرضيات:
* فقد تصاغ بطريقة الفرضية الصفرية ومثال على ذلك "عدم وجود فرق ذي دلالة في مستوى القلق بين مجموعات الطلبة يعزى إلى درجات الذكاء".
*الطريقة الثانية( الفروض البديلة) بفرعيها :
– المتجهة ؛ فعندما يملك الباحث أسباباً محددة يتوقع وجود فروق ولمصلحة طرف معين مثل :"يكون مستوى القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء عالية أعلى من مستوى القلق عند الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء منخفضة.
– الغير متجهة؛ وذلك عندما يملك سبباً محددة بوجود فروق دون أن يكون قادراً على توقع اتجاه هذه الفروق لمصلحة أي من الطرفين مثل: "يوجد فرق في مستوى القلق بين الطلبة الذين يملكون درجات عالية و الطلبة الذين يملكون درجات ذكاء منخفضة".
و المعايير التي يجب توافرها في فروض البحث بأربع نقاط هي:
أ- أن يتصور الباحث ما يتوقع أنه حلاً فعلياً للمشكلة.
ب- أن يستمد من أسس نظرية وبراهين علمية يؤكدا جدوى اختبارها.
ج- أن تكون قابلة للاختبار، أي لا تكون من العمومية بحيث يستحيل التحقق منها.
ء- أن تكون مختصرة وواضحة.
5- أهداف البحث:
عندما يوضح الباحث أهداف بحثه فأنه يجيب بذلك على سؤال [لماذا] يجري البحث؟ ويُعتبَر تحديد أهداف البحث في بداية العملية البحثية ضرورية جداً. فبعد أن حدد [ماذا] بالخطوات السابقة، يتعين عليه أن يكمل توضيحه بـ [لماذا] وأهداف البحث هي التي تعكس مدى الإضافة إلى ما هو معلوم ، و إسهام البحث في تقويم حلول علمية مبرهنة للمشكلة المدروسة.
ويجب أن تكون أهداف البحث:
– محددة يمكن قياس مدى تحقيقها.
– دقيقة، وثيقة الصلة في ارتباطها بمشكلة البحث.
– قابلة للتحقيق في ضوء الوقت و الجهد المخصصين للبحث.
6- حدود البحث:-
ليس هناك حد فاصل بشكل قطعي للمشكلات البحثية في العلوم السلوكية، فقد تكون المشكلة الواحدة ذات امتداد موضوعي أو زمني، أو مكاني بالمشكلات الأخرى.
وهذا الامتداد له أثره على الباحث أو القارئ معاً فالباحث يتردد كثيراً في بداية بحثه في الإجابة على مثل الأسئلة التالية:
– هل هذا الجانب يدخل في موضوع البحث أم لا؟
– هل البحث يغطي هذه المدة أو يجب أن يغطي أكثر منها أو أقل؟
– هل من المفروض أن أقصر البحث على هذه المدينة فقط أم من الأولى أن يطبق في المنطقة كاملة؟
وحتى يقطع الباحث الشك باليقين يتعيّن عليه أن يبيّن الحدود التالية لبحثه إن كان يتطلب تحديداً
* الحدود الموضوعية: أي الجوانب التي يتضمنها البحث.
* الحدود الزمانية: أي المدة التي يغطيها البحث.
* الحدود المكانية: أي المجال المكاني للبحث سواء كان قرية أو مدينة أو دولة ….
وتوضيح حدود البحث ليس لمجرد حصر جهد الباحث في مجالات موضوعية أو مكانية أو زمنية دون غيرها، وإنما أيضاً ليتضح مدى إمكانية تعميم نتائج البحث وتطبيقها. وإيراد السبب في الاقتصار على مدة زمنية معينة، أو مكان محدد، أو جانب معين أمر مرغوب فيه حتى لا يتبادر إلى ذهن القارئ أن السبب مجرد إنجاز البحث في أقصر مدة، أو أصغر مكان، أو أخصر مجال .
7- مصطلحات البحث:
تأتي أهمية هذه الخطوة من أهمية الالتقاء بين الباحث و القارئ معاص على مدلول واحد للمصطلح المتكرر في البحث. فالباحث و القارئ بحاجة ماسة للاتفاق على المدلول الذي عناه الباحث للمصطلحات المهمة في بحثه التي تتكون منها مشكلة البحث حتى لا تفسر من قبل القارئ بمدلول مختلف.
كما تأتي أهمية ذكر المصطلحات وتعريفاتها الإجرائية من كثرة المدلولات المحتملة للمصطلح الواحد نتيجة لعدم اتفاق العلماء المعنيين على مدلول واحد، وكذلك نتيجة لاختلاف القرائن الدالة على معنىً دون غيره.
انطلاقا من هذا يتعين على الباحث أن يحدد مفاهيم أهم المصطلحات التي تكرر في بحثه بالمدلول الإجرائي الذي يعينه فيه مراعياً في ذلك المدلول اللفظي الصحيح للمصطلح، ويساعد تعريف المصطلحات في وضع إطار مرجعي يستخدمه الباحث في التعامل مع المشكلة الخاصة بالبحث.
8- الإطار النظري والدراسات السابقة:
فالإطار النظري هو الخلفية العلمية النظرية التي يحتاج غليها الباحث للعلم بها ليستطيع بالتالي أن يعد بحثاً علمياً له أهدافه وفرضياته العلمية يكون لتحقيقها أثر في البناء المعرفي.
أما مصطلح الدراسات السابقة يراد بها مرجعة الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع أو بعض جوانبه حتى يتسنى للباحث أن يبدأ من حيث ما انتهى منه غيره، وأن يوضح مدى الاختلاف و التشابه بين دراسته وبين ما سبقها من دراسات.
* فالهدف الرئيسي يكمن في التأكد من أنه لن يبحث مشكلة تم بحثها من قبل.
* أما الهدف الفرعي الذي يتحقق بمراجعة الدراسات السابقة فقد تم تحديدها بخمسة أهداف
– تحديد مشكلة البحث.
– التطرق على جوانب لم يتم التطرق لها من قبل.
– التبصر في طرق البحث.
– تجنب النمطية في البحوث.
– الاستفادة من توصيات الباحث.
9- إجراءات البحث:
بعد أن يختار الباحث المشكلة ويصيغها ويراجع الدراسات السابقة ذات الصلة بها، يحدد في هذه الخطوة الكيفية الإجرائية لبحثها، حيث يوضح هذا الجزء من المخطط الطريقة التي سوف يجيب بها الباحث عن أسئلة الدراسة، أو يختبر فيها فرضياتها. ويلزم عرض هذه الطريق بشكل تفصيلي، وتمثل طريقة الدراسة في تفصيلاتها عقداً بين الباحث وبين اللجنة التي تشرف على البحث أو المؤسسة التي تموّله.
وتتضمن طريقة البحث وإجرائته تحديداً لمجتمع الدراسة الذي يلزم تعميم نتائج الدراسة، وتحديد تصميم الدراسة بالمتغيرات المستقلة و المتغيرات التابعة، وتحديداً أيضاً إجراءات جمع البيانات باستعمال أدوات و مقاييس و اختبارات معينة، ويلزم هنا وصف الأدوات المستعملة وكيفية تطويرها ومعايير الصدق و الثبات التي تتصف بها، وطريقة تفريغ البيانات الناتجة عن استعمالها، ويجب أن تتضمن الطريقة التي يخطط الباحث لاستعمالها في تنظيم البيانات و المعالجات الإحصائية المستعملة، ومستوى الدلالة المستخدمة في البحث.
10- المراجع:
تعد قائمة المراجع عنصراً ضرورياً في مخطط البحث، ويلزم أن تتضمن هذه القائمة على الأقل المراجع التي قادت الباحث إلى اختيار مشكلته، و المراجع الضرورية لفهم هذه المشكلة و المراجع ذات العلاقة المباشرة بها.
(منقول لعموم الفائدة).
والله صدقت وشكرا على هذا الموضوع المهم الذي يجهله الكثيرون احيانا حيث انهم يذهبون وبكل تلقائية الى النت ويحصلون على ما يريدون ولكن بدون فائدة تذكر نتمنى ان ياخذ وا بهذه النصائح شكرا جزيلا
لكم منا جزيل الشكر اجابة قيمة
أسباب تميز التعليم في اليابان
يدور حاليا جدل كبير في اليابان حول نوع من النظم التعليمية يسمى "التعليم بالحشو" وهو عبارة عن برامج ودورات تعقدها مراكز تعليمية ومدارس خاصة وتعتمد على تكديس أكبر قدر ممكن من المعلومات في عقل الطالب قبل دخوله إلى الامتحانات النهائية المؤهلة للالتحاق بالمرحلة الثانوية والجامعية وتخدم هذه المدارس قرابة 36 ألف طالب في المرحلة الابتدائية في حوالى 84 موقعا داخل البلاد وكانت هذه النوعية من المدارس قد ظهرت لأول مرة في اليابان منذ اربعة عقود تقريبا. وظلت مدارس "بالحشو" تؤدي مهامها دون ان يلتفت احد إلى الدور الخطيرالذي تلعبه في الثورة التعليمية التي تشهدها اليابان حاليا.
ويعكف الخبراءالتربويون والباحثون على دراسة أثر تلك المدراس بعد دخولها كافة المراحل التعليمية.
نظامها ومنهجها
في أي فصل من فصول مدارس الحشو المنتشرة بشكل خاص في العاصمة اليابانية طوكيو يجلس 82 طالبا في فصل واحد ويقضون 72 ساعة في تعلم طريقة الكتابة باللغة اليابانية "طريقة معقدة للغاية حيث تزيد الأحرف المستخدمة فيها عن200 حرف، حيث يمثل كل حرف كلمة أو مفهوماً أو معنى أو صوتاً محدداً" ويحتوي كتاب النصوص الخاص بتلك المادة وهو مصمم خصيصا لنظام التعليم بالحشو على تدريبات صعبة تجعل الطالب في حالة اجتيازها أكثر مهارة من أقرانه في المدارس النظامية.
على سبيل المثال يطلب المدرس من الطالب قراءة النصوص التي يحتوي بعضها على أحرف صعبة لم يسبق له أن رآها من قبل ورغم صعوبة الجرعة وتطلبها لانتباه وتركيز شديدين يسارع الطلاب الجالسون في مقدمة الصف إلى رفع إيديهم والمبادرة بتقديم الأجوبة التي يطرحها المعلم في حين لا يتوقف البعض الآخر عن إلقاء النكات والقفشات التي تنشر في الفصل جوا من المرح والاستثارة. اما المدرسون العاملون في تلك المدارس فإنهم يتلقون دورات تدريبية لمدة عام يتدربون فيها على أساليب ومناهج التعليم بطريقة الحشو ولعل أبرز ما يتدربون عليه، كيفية شد انتباه الطالب من خلال توظيف لغة الجسد وإيماءته للسيطرة على الطلاب وشد انتباههم . وداخل الفصول يعيش الطلاب جوا من الحياة والمرح ويرتفع لديهم الاستعداد للمشاركة في الإجابة على الأسئلة التي لا يتوقف المعلم عن طرحها وبعد انتهاء فترة الراحة التي يتناولون فيها الغداء يعود الطلاب إلى الحصة الثانية في المادة التي يدرسونها وذلك قبل العودة إلى المنزل وقضاء قرابة 12 ساعة في يوم دراسي كامل مشحون ومكثف.
قلق الآباء
يقول رئيس مدرسة "نيكنوكين" ميكيو تاكاجاي والتي تعد المدرسة الرائدة في مجال التعليم بالحشو: لاحظنا زيادة في أعداد الطلاب نتيجة للمخاوف التي تنتاب الآباء من الإصلاحات الجذرية التي تجريها الحكومة على التعليم من وقت لآخر فالآباء الذين يشعرون بعدم الاستقرار في تعليم أطفالهم يحاولون دائما إيجاد حل ما لدعم تعليمهم ونرى من جانبنا انه من الضروري سد هذه الحاجة.
في الوقت نفسه لم تشهد اختبارات القبول التي تؤهل الطلاب للالتحاق بالمدارس الثانوية والمعاهد العليا أي تغييرات تتناسب ورياح التغيير التي تهب على المراحل التعليمية الأخرى وهناك قلق متزايد لدى الآباء ورجال الأعمال والباحثين التربويين من ان يتعرض نظام التعليم في اليابان للتدهور من حيث جودته وقيمته ومستوياته إذا ما وصل الأمر حد التغييرات العشوائية غير المدروسة. وتقول الإحصاءات انه من المتوقع ان يزداد استعداد الآباء للإنفاق بصورة أكبر على الخدمات التعليمية التي تقدمها المؤسسات الخاصة سعيا وراء تحصيل نوعية أفضل من التعليم وتشهد مدارس التعليم بالحشو ازدهارا اقتصاديا ورواجا تجاريا رغم انه لايرقى لمستوى الازدهار الذي شهدته في عقود الثمانينيات من القرن الماضي "زاد عدد مدارس الحشو عن 50 ألف مدرسة في ذلك الوقت" الا أن التقديرات الحاليةتقول إن إجمالي الاستثمارات في تلك الصناعة وصل إلى 12 مليار دولار.
مع أم ضد
ومع كل، تتنوع الآراء بشأن قيمة هذا النوع من التعليم. كثيرون وخصوصا الآباء يرون أنه صار جزءا لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية والتعليمية اليابانية ولعل السبب في انتشار تلك المدارس أن حملاتها التسويقية تلعب على وتر المخاوف التي تنتاب الآباء من المستقبل التعليمي لآبنائهم وبالذات من ناحية المناهج المطبقة في المدارس الرسمية التي يرون انها لا تحقق المستوى المرجو الذي يؤهل الطالب للالتحاق بالجامعة أو اكتساب المهارات والمعارف التي يزيد الطلب عليها في أسواق العمل.
على الطرف المقابل يرى جناح المنتقدين أن هذه المدارس تتسبب في العديد من المشاكل النفسية للطلاب منها زيادة الضغوط النفسية والعصبية بسبب كثرة الامتحانات التي يخوضها الطالب أسبوعيا وارتفاع معدلات الانتحار لدى الطلاب في حالة الفشل فضلا عن ارتفاع موجات العنف في المدارس الثانوية كل هذ إضافة إلى أنها تقوض الدور الحيوي الذي تلعبه المدارس النظامية الرسمية، كما ترى وزارة التعليم اليابانية ان مدارس التعليم بالحشو تمثل تهديدا خطيرا للنظام التعليمي الرسمي في البلاد الامر الذي دفع المسؤولين في السنوات الأخيرة إلى محاولة الحد من أعدادها أو التخلص منها برمتها ولكن طبقا للقوانين الاقتصادية والتجارية وباعتبارها من المؤسسات الخاصة تطرح كبرى هذه المدارس اسهمها في سوق البورصات اليابانية ومن ثم فإنها لا تخضع بأي شكل من الأشكال لقوانين التعليم أو القواعد التي يضعها مسؤولو التعليم لكن رغم حدة الانتقادات التي توجه إليها من وقت لآخر اعترفت وزارة التعليم مؤخرا بالدور الحيوي الذي تلعبه تلك المدارس في تحقيق انجازات أكاديمية عالية للطلاب اليابانيين.
خوف من المستقبل
رغم ازدهار مدارس التعليم بالحشو ورواجها على المستوى التجاري يشعررئيس أكبر مدرسة خاصة في اليابان بالقلق من عدم قدرة تلك المدارس مستقبلا على مواكبة التطورات الجذرية التي يمر بها النظام التعليمي الرسمي في اليابان ويقول "تاكاجي" رئيس مدرسة "نيكنوكين" : "الأمر لا يخلو من التحدي عندما نحاول تلبية الاحتياجات الفردية للطلاب لكننا لا نعمل بمبدأ مطاعم الوجبات السريعة حيث كلما زاد الزبائن كان أفضل فهناك اعتبارات اخرى أكثر جدية وأهمية من مجرد الكسب المادي السريع".
أولا : المرحلة الإبتدائية والمتوسطة
تعد في اليابان من التعليم الأساسي
ويتعلم الأطفال في المرحلة الابتدائية المواد الأساسية الضرورية للحياة اليومية في المجتمع مثل اللغة اليابانية القومية والحساب والعلوم والمواد الاجتماعية والتربية البدنية والتدبير المنزلي. وغالبًا ما يقوم مدرس واحد في هذه المرحلة بتدريس المواد الدراسية كلها ما عدا التخصصية منها إلى حد ما مثل الفنون اليدوية والموسيقى والتدبير المنزلي. وفي المرحلة المتوسطة يتلقون تعليمهم ليكونوا مؤسسين وفاعلين في المجتمع والدولة، فيتهيؤون ليختاروا طريقهم في المستقبل حيث يتعلمون المهارات والمعارف الأساسية ليتمكنوا من إدراك واستيعاب الأعمال والوظائف المختلفة الضرورية في المجتمع، ويكون تدريس المواد الدراسية في هذه المرحلة تبعًا للتخصص أي كل مدرس حسب مادة تخصصه.
ثانبا : المرحلة الثانوية
تعتبر من التعليم المتوسط الإلزامي
أما بالنسبة للمرحلة الثانوية، فيتقدم إليها خريجو التعليم المتوسط الإلزامي وذلك بعد اجتياز اختبارات القبول لإحدى المدارس الثانوية التي يرغب التلميذ في الالتحاق بها.
وفي هذه المرحلة يتعلم الطلاب المهارات والمواد الدراسية والمعلومات المختلفة التي تُمكنهم من خدمة المجتمع وتأدية الدور والرسالة التي يجب تقديمها للمجتمع والدولة، مثل المقررات الدراسية في الزراعة والتجارة والإنتاج الحيواني وصيد الأسماك، والصناعة التي تنقسم بدورها إلى مواد دراسية أخرى مثل الآلات والهندسة الكهربائية والكيمياء والهندسة المدنية والعمارة وعلم المعادن إلى آخره. وهذه المدارس غالبًا إما مدارس حكومية تنشئها وتمولها الحكومة المركزية وإما مدارس محلية تنشئها المقاطعة أو المدينة أو القرية، وإما مدارس أهلية.
المرحلة الجامعية
تتميز هذه المرحلة بأنها
هيئة أبحاث وليست هيئة تعليمية
أما بالنسبة للجامعات فيتقدم إليها خريجو الثانوية بعد اجتياز اختبارات القبول للجامعة التي يريد الطالب الالتحاق بها وليس على أساس نتيجة الثانوية العامة كما هي الحال عند التقدم إلى المرحلة الثانوية بعد انتهاء المرحلة المتوسطة. وتقوم الجامعات بتطوير قدرات الطلاب التطبيقية والمعارف والتربية الأخلاقية أيضًا، حيث يتلقى الطلاب المعارف المختلفة ويقومون أيضًا بالأبحاث المتنوعة لأن الجامعة هيئة أبحاث وليست هيئة تعليمية فقط. ومدة الدراسة بالجامعة أربع سنوات ولكن كلاً من كليتي الطب وطب الأسنان لمدة ست سنوات.
مرحلة الدراسات العليا :
أما الدراسات العليا، فهي سنتان لمرحلة الماجستير، وثلاث لمرحلة الدكتوراه (لا توجد مرحلة ماجستير لكلية الطب والأسنان ولكن مرحلة دكتوراه فقط لمدة 4 سنوات)، وهذه الجامعات معظمها وطنية تنشئها وتديرها الحكومة أو تنشئها المقاطعة، أو جامعات أهلية وهي تمثل العدد الأكبر من الجامعات في اليابان. وتحظى الجامعات الوطنية على عكس الكثير من الدول بمكانة عالية مرموقة ويطمح إليها معظم الطلاب، وهي تقدم تعليمًا جيدًا بل ربما أفضل وبمصروفات دراسية أقل، وتكون كذلك فرص التحاق خريجيها بالمناصب العليا أكبر من نظيرتها الأهلية.
مدارس أخرى
ويوجد بخلاف هذه المدارس والجامعات السالفة الذكر مدارس أخرى أبرزها
– المدارس الثانوية المتخصصة لمدة خمس سنوات بعد المدرسة المتوسطة
– ومدارس لذوي الاحتياجات الخاصة
– ومدارس مهنية لتعليم الحرف والصناعات
– ومدارس إعداد المعلمين وكليات متوسطة لمدة سنتين
ملامح وخصائص نظام التعليم الياباني:
– المركزية واللامركزية في التعليم.
– روح الجماعة والعمل الجماعي والنظام والمسؤولية.
– الجد والاجتهاد أهم من الموهبة والذكاء.
– الكم المعرفي وثقل العبء الدراسي.
– الحماس الشديد من الطلاب وأولياء الأمور للتعليم وارتفاع المكانة المرموقة للمعلم.
المركزية واللامركزية في التعليم:
تتميز اليابان بشكل عام بمركزية التعليم، أو نستطيع القول أن نظام تعليمها يغلب عليه طابع المركزية. ومن إيجابيات هذا المبدأ في التعليم توفير المساواة في التعليم ونوعيته لمختلف فئات الشعب على مستوى الدولة بغض النظر عن المقاطعة أو المحافظة التي وُلد فيها التلميذ أو الطالب، وبذلك يتم تزويد كل طفل بأساس معرفي واحد سواء كان في شمال اليابان أو جنوبها أو وسطها وبغض النظر عن الحالة الاقتصادية لهذه المنطقة، حيث تُقرر وزارة التعليم اليابانية الإطار العام للمقررات الدراسية في المواد كافة بل ويُفصَّل محتوى ومنهج كل مادة وعدد ساعات تدريسها، وبذلك يتم ضمان تدريس منهج واحد لكل فرد في الشعب في أي مدرسة وفي الوقت المحدد له. وعادة لا توجد اختلافات جوهرية تذكر بين المدارس في مختلف مناطق اليابان وكلها تتمتع بمستوى متجانس عال مع التفاوت في نوع التفوق فقط.
والوزارة مسؤولة عن التخطيط لتطوير العملية التعليمية على مستوى اليابان، كما تقوم بإدارة العديد من المؤسسات التربوية بما فيها الجامعات والكليات المتوسطة والفنية.
ومن المعروف أن المدارس في اليابان هي التي قامت بغرس المعرفة التي ساعدت اليابان على التحول من دولة إقطاعية إلى دولة حديثة بعد عصر «ميْجى Meiji» (1868 – 1912م)، وكذلك تحول اليابان من دولة مُنْهكة تتلقى المساعدات بعد الحرب العالمية الثانية إلى دولة اقتصادية كبرى تُقدم المساعدات لمختلف الدول النامية في العالم.
ولكن في الحقيقية
لا يعني ذلك أن مركزية التعليم مطلقة في اليابان فهناك قسط أيضًا من اللامركزية حيث يوجد في كل مقاطعة من مقاطعات اليابان مجلس تعليم خاص بها، ويعتبر السلطة المسؤولة عن التعليم وإدارته وتنفيذه في هذه المقاطعة.
مجلس التعليم
ويتكون مجلس التعليم من خمسة أعضاء يعيّنهم رئيس المقاطعة أو المحافظ بموافقة مجلس الحكم المحلي الذي يتم تعيين أعضائه بما فيهم رئيس المقاطعة من قِبَل سكان المقاطعة.
ويقوم هذا المجلس باختيار الكتب المناسبة لمقاطعته من بين الكتب المقررة التي عادة ما يقوم القطاع الخاص بطباعتها، ولكن بالطبع بعد الحصول على موافقة من وزارة التعليم عليها.
ويقوم هذا المجلس أيضًا بإدارة شؤون العاملين بما في ذلك تعيين ونقل المعلمين من مدرسة لأخرى، كما يقوم بالإشراف على مؤسسات التعليم الإقليمية وتقديم النصح لها.
روح الجماعة والعمل الجماعي والنظام والمسؤولية
يركز النظام الياباني للتعليم على تنمية الشعور بالجماعة والمسؤولية لدى التلاميذ والطلاب تجاه المجتمع بادئًا بالبيئة المدرسية المحيطة بهم، مثل
المحافظة على المباني الدراسية والأدوات التعليمية والأثاث المدرسي وغير ذلك. فمن المعروف عن المدارس اليابانية المحافظة على نظافة المدرسة
فأول شيء يُدهش زائر المدرسة اليابانية، وجود أحذية رياضية خفيفة عند مدخل المبنى المدرسي مرتبة في خزانة أو أرفف خشبية يحمل كل حذاء اسم صاحبه، حيث يجب أن يخلع التلاميذ أحذيتهم العادية وارتداء هذه الأحذية الخفيفة النظيفة داخل مبنى المدرسة. وهذه العادة موجودة في معظم المدارس الابتدائية والمتوسطة وكثير من المدارس الثانوية أيضًا.
ومن الشائع في المدارس اليابانية
أن يقوم التلميذ عند نهاية اليوم الدراسي بكنس وتنظيف القاعات الدراسية بل وكنس ومسح الممرات بقطع قماش مبللة. بل والأكثر من ذلك غسل دورات المياه وجمع أوراق الشجر المتساقط في فناء المدرسة وكذلك القمامة إذا وجدت!. وكثيرًا ما ينضم إليهم المدرسون في أوقات معينة لإجراء نظافة عامة سواء للمدرسة أو للأماكن العامة أيضًا مثل الحدائق العامة والشواطئ في العطلة الصيفية، وذلك بدون الشعور بالضِعة سواء من التلاميذ أو المعلمين. بالإضافة إلى ذلك يقوم الأطفال بتقديم الطعام للحيوانات أو الطيور التي تقوم المدرسة بتربيتها حيث إنه لا توجد شخصية «الحارس» أو «الفراش»
عمال نظافة
في المدارس اليابانية ولا يوجد عمال نظافةولذا يأخذ التلاميذ والطلاب والمعلمون على عاتقهم تنظيف المدرسة وتجميل مظهرها الداخلي والخارجي، بل يمتد هذا النشاط إلى البيئة المحيطة بالمدرسة أيضًا وذلك بتعاون الجميع وفي أوقات منتظمة ومحددة.
ويتضح أوج هذه المسؤولية وروح الجماعة والتعاون والاعتماد على النفس عند تناول وجبة الطعام في المدرسة.
المقصف المدرسي
لا يوجد مقاصف في المدارس اليابانية، ولكن يوجد مطبخ به أستاذة تغذية وعدد من الطاهيات حيث يتناول التلاميذ وجبات مطهية طازجة تُطهى يوميًا بالمدرسة. ويقوم التلاميذ بتقسيم أنفسهم إلى مجموعات إحداها تقوم بتهيئة القاعة الدراسية لتناول الطعام، وثانية مثلاً تقوم بإحضار الطعام من المطبخ، وثالثة تقوم بتوزيع هذا الطعام على التلاميذ بعد ارتداء قبعات وأقنعة وملابس خاصة لذلك. وهذا بلا شك يؤكد الإحساس بالمسؤولية وروح الجماعة والاعتماد على النفس والانتماء إلى المدرسة والمجتمع، كما يوفر من ناحية أخرى ميزانية كان يُفترض أن تُرصد لهذه الخدمات.
داخل الفصل الدراسي
داخل الفصل الدراسي تتجلى هذه الروح أيضًا ليس فقط في مجموعات العمل الخاصة بالطعام والنظافة، بل في المجموعات الدراسية التي يقوم بتكوينها المدرس عندما يطلب من التلاميذ أو الطلاب الإجابة عن بعض الأسئلة أو حل مسألة مثلاً في الرياضيات أو إنجاز بعض الأعمال أو الأنشطة للفصل، وبعد المشاورات الجماعية بينهم يعلن واحد من هذه المجموعة باسمها الانتهاء من هذه المهمة. على أن يعاد تشكيل هذه المجموعات من فترة لأخرى أو حسب ما تحتاج الضرورة من وقت لآخر حتى لا تتكون أحزاب أو تكتلات داخل الفصل. وهذا النظام لايعوّد التلاميذ الروح الجماعية فحسب، بل القيادة التي
تتجلى أيضًا في تعيين شخصية مراقب الفصل أو رائده والذي يقوم في وقت غياب المدرس بتهيئة الفصل وتنظيمه وحل مشكلاته بما فيها مشاكل التلاميذ بين بعضهم بعضًا.
ثم أخيرًا في نهاية اليوم الدراسي
يقوم التلاميذ بعقد جلسة جماعية حيث يجتمعون ويسألون أنفسهم فيما إذا كانوا قد أتموا عملهم اليوم على أكمل وجه أم لا ؟
أم أن هناك قصورًا فيما قاموا به من أعمال ؟
أو هل كانت هناك مشاكل ما ؟
وبلا شك إن هذه الطريقة في التعليم تستهدف روح الجماعة وتحمُّل المسؤولية والالتزام والقيادة، كما تشكل أيضًا قوة نفسية رادعة لكبح جماح السلوكيات الاجتماعية غير اللائقة تجاه المجتمع والغير.
سبحان الله وبحمده.
لدي سوال بخصوص الحركة التنقلية في وفي خانة الشهادات والموهلات الاستاد المتحصل على شهادة من المدرسة العليا متوسط رياضيات وهي المادة التي يدرس بها حاليا عليه2 نقطة ولديه ايضا ليسانس في الانجليزية مع العلم ان شهادة الليسانس عليها 4نقاط فايهما تحتسب في الحركة ام تحتسب الاثنتين وشكرا
.الجريمة تلاحق تلاميذنا في المدارس
تلميذ يطعن زميله في ثانوية بالعاصمة
الأساتذة يضربون عن العمل
دخل أمس، أساتذة ملحقة ثانوية سعيد حمدين بالعاصمة، في إضراب عن العمل، احتجاجا على انعدام الأمن الذي راح ضحيته التلميذ “صهيب.خ”، إثر تعرضه لطعنة سكين على يد زميل له داخل المؤسسة، وأمام
هذا الوضع لم تجد الإدارة من حل إلا السماح للتلاميذ بالتغيب إلى غاية الأحد المقبل.
خيّم السكون والهدوء على محيط ملحقة ثانوية سعيد حمدين، صباح أمس، وغابت حركة التلاميذ والفوضى التي يصنعونها عادة وهم يهمّون للالتحاق بأقسامهم، حيث عادوا أدراجهم إلى منازلهم، لأن إدارة المؤسسة أخبرتهم بتوقف الدراسة إلى إشعار آخر، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق في حادثة الاعتداء على التلميذ صهيب، ذو السابعة عشر عاما، الذي يرقد في مصلحة الإنعاش بمستشفى مصطفى باشا. كانت أبواب الثانوية موصدة، طرقناها لأكثر من ربع ساعة دون أن نجد ردا، فحتى الحارس بدا أنه غائب، “لا تتعب نفسك، لا يوجد أحد”، قال تلميذ يدرس في المؤسسة كان مارا برفقة زملائه من المكان، ليردف قائلا “حتى الحارس غادر بعد أن أعلمنا بأن الدراسة مؤجلة إلى الأحد المقبل”، وهذا بخلاف باقي المؤسسات التربوية التي استقبلت التلاميذ بعد عطلة عيد الأضحى.
دراسة مؤجلة
“يبدو أن توقيف الدراسة هو الحل في الوقت الحالي، فالتلاميذ لا يزالون تحت وقع الصدمة بعد الحادثة التي كانوا شهودا عليها”، يقول أحدهم.
ولم يكن صعبا استدراج التلاميذ لرواية ما حدث بالضبط يوم الخميس الماضي عشية العيد في الثانوية، والتي كان أكرم والمدعو “رويال” شاهدين عليها، “كانت الساعة تشير إلى العاشرة، دق جرس الاستراحة فهمّ صهيب مسرعا إلى المرحاض، ولأنه كان مسرعا دفع زميله “ق.أ” 15 سنة، الذي كان يقف أمام بوابة المرحاض دون أن ينتبه، فلحق به هذا الأخير ونهره لأنه لم يطلب منه العفو عندما دفعه، قبل أن يوجّه إليه طعنة على مستوى الصدر واليد”.
ونحن نستمع لرواية محدثينا، التحق بنا تلميذين آخرين زميلين أيضا للضحية صهيب، أكدا على صحة رواية زميليهما، وواصلا “صهيب تمكّن من السير إلى غاية السلالم قبل أن يسقط أرضا، فحمله زملاؤه إلى الإدارة ثم قام ثلاثة أساتذة بأخذه إلى المركز الصحي، ومنه إلى مستشفى مصطفى باشا. وخلفّ الحادث صدمة في نفوس التلاميذ بعد أن بلغ مسامعهم نبأ تعرّض زميلهم إلى الطعن داخل جدران المؤسسة، كما أن مشهد دماء صهيب في المرحاض وعلى السلالم وفي الساحة تسبب في فقدان الكثير من التلميذات وحتى الأساتذة للوعي.
تلميذ هادئ
وفيما كان الجميع ملتفا حول الضحية، تمكّن الجاني “ق.أ” من الهرب عبر تسلق الجدار القصير الفاصل بين الثانوية والابتدائية، ليفر خارجا دون أن يظهر له أثر منذ الحادثة، وقبل أن يغادر أسوار المؤسسة تخلى عن أداة جريمته، وهو سكين من نوع “كلانداري” وجده أحد التلاميذ وسلّمه إلى إدارة الثانوية.
وفي حديثهم إلينا، ألح التلاميذ على أن زميلهم الضحية تلميذ هادئ مسالم وبعيد كل البعد عن المشاكل، رغم أنه أعاد السنة، يواصل زميله أكرم “نتمنى أن يعود إلينا سالما، لا يستحق ما حدث له، من جانبا لن نعود إلى مقاعد الدراسة قبل أن يستتبّ الأمن في المؤسسة”. تزامن وجودنا في المكان مع خروج تلاميذ الابتدائية المجاورة للثانوية، الخوف بدا واضحا على وجوه الأولياء المرافقين لأبنائهم، إحدى الأمهات خاطبتنا وهي ممسكة بيد ابنتها “كان هذا متوقعا، الحارس يعاني يوميا الأمرّين معهم كل صباح بسبب عدم ارتدائهم المآزر أو لتسكعهم أمام المؤسسة دون الالتحاق بأقسامهم، هذا دون الحديث عن سلوك الكثير منهم”.
أم أخرى كانت ترافق طفلتها أيضا، أكدت على حديث سابقتها، لتواصل”الوضع أصبح مقلقا، صحيح أن الأجواء المحيطة بالمدرسة ليست مطمئنة، فالكثير من المنحرفين يترددون على المكان وربما بعضهم من تلاميذ الثانوية، لكن أن يطعن تلميذ في الـ 15 من عمره زميل له فهذا مرعب، نرسل أبناءنا للدراسة معتقدين أنهم في آمان، فيما يتربص بهم الموت داخل جدران المؤسسة.. ربي يجيب الخير”.
ويعتزم التلاميذ تنظيم وقفة احتجاجية اليوم أمام ملحقة الثانوية للمطالبة باستعادة الأمن، وللتضامن مع زميلهم الذي يرقد في مستشفى مصطفى باشا بعد خضوعه لعملية جراحية في انتظار خضوعه لأخرى.
جريدة الخبر 08اكتوبر2014
شفاه الله وعافاه واعاده سالما لاهله وذويه …مثل هذه الاحداث تكررت في مؤسساتنا ولكن لاحياة لمن تنادي لان الاجراءات الصارمة غير موجودة …اصبحت بالفعل المدارس غير امنة تربويا واخلاقيا …لو لم تكن الورقة التي يخرج بها التلميذ في نهاية مشواره الدراسي تحدد مصيره لاصبح كل الناس عصاميين في تعليمهم وهذا افضل واامن
أهداف دليل الاطار العام للتقويم
التقويم الواقعي
تحقيق أهداف التقويم
خصائص عملية التقويم الصفي
أنواع التقويم
خطوات إعداد محتوى تقويم مواقف التعلم
مخطط مقترح للتقويم الصفي
تحليل المعلومات وتفسيرها
الحكم
اتخاذ القرار
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
astratigiat_al-tqoim_oadoath.zip | 36.5 كيلوبايت | المشاهدات 181 |
شكرالكموشكرالكمx
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
astratigiat_al-tqoim_oadoath.zip | 36.5 كيلوبايت | المشاهدات 181 |
أريد وبسرعة أدوات التقويم واستراتيجياته
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
astratigiat_al-tqoim_oadoath.zip | 36.5 كيلوبايت | المشاهدات 181 |
جزاك الله خيرا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
astratigiat_al-tqoim_oadoath.zip | 36.5 كيلوبايت | المشاهدات 181 |
جزاك الله خيرا على هذا الجهد
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
astratigiat_al-tqoim_oadoath.zip | 36.5 كيلوبايت | المشاهدات 181 |
هل يوجد قوائم تقويم في المرفقات
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
astratigiat_al-tqoim_oadoath.zip | 36.5 كيلوبايت | المشاهدات 181 |
يارب يطلع كامل وعموما جزاكم الله كل خير
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
astratigiat_al-tqoim_oadoath.zip | 36.5 كيلوبايت | المشاهدات 181 |
شكررررررررررررررررررررررا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
astratigiat_al-tqoim_oadoath.zip | 36.5 كيلوبايت | المشاهدات 181 |
هايل الله يدلك العافية
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
astratigiat_al-tqoim_oadoath.zip | 36.5 كيلوبايت | المشاهدات 181 |
ضرورى
لمياء منصف
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
astratigiat_al-tqoim_oadoath.zip | 36.5 كيلوبايت | المشاهدات 181 |
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هل نحن نخدم طالب العلم أن نعلمه الإتكالية؟
سؤال يطرح نفسه بنفسه في واقع نعيشه كرواد للمنتديات و سائحين في ربوع الشبكة العنكبوتية " الأنترنات "
ما يلاحظ هو توجه الكثير من الطلبة و التلاميذ إلى الأنترنات و البحث عن حلول لواجباتهم و التمارين المُعطاة لهم و هذا دون المحاولة فيها أو اختبار لقدراتهم الذهنية
بل و في أحيان أخرى يقوم هذا العضو التلميذ بطلب المساعدة على حل المسألة الفلانية أو التمرين رقم كذا في المادة كذا
– فهل يا ترى نحن أخطأنا بوضع مواضيع " حلول الكتاب المدرسي " لمادة معينة؟
– هل نحن من تسبب في اتكال الطالب على الأنترنات و تجميد خلايا مخه؟
– أم أنه هو من لا يستطيع و لا يريد أن يُتعب نفسه بالتفكير؟
– إذاً، هل نحن نخدم طالب العلم أم نعلمه الإتكالية؟
أتمنى أن أرى ردوداً و إجابات على ما سبق طرحه
… جميل ان تطرحي كلثوم هذا الموضوع …..أرى أننا نزيد الطين بلة بإعطاء الحلول ….و هذا ما يولد عند الطالب أو التلميذ روح الإتكالية …هذا من جهة ….أما من جهة أخرى …. عندما نقرر عدم مساعدة الطالب على الإتكال …..قد يلجأ إلى شبكات أخرى و منتديات و ما أكثرها …و هو ما يؤدي بنا إلى القول بأن النت هي من ولدت روح الإتكال و ساعد في انتشارها المنتديات ….تحياتي كلثوم
كامل الناس راهم يحوسو على الواجد
الله غالب من كثرت القعاد عياو
بصح وين رايحين يوصلوا مارانيش عارفة
ماعلابالهمش بلي التفنيين يقتل قبل الوقت
المشكلة لا تكمن في الواجد كما تقولين نور اليقين …لكن في كيفية التعامل معه….على الأقل التغيير و إضافة لمسة تعبر عن ذات الطالب …..أو الإعتماد في حل المسألة و من ثمة إلقاء نظرة على الحل في النت لمعرفة نقاط الضعف
شكراً لمروركم و إبداء آرائكم نور اليقين، هديدو و إلياس
الأمر ليس بالهين أبداً
أن يتعود التلميذ أو الطالب على إيجاد الحل دون أي تعب هذا سينعكس سلباً على شخصيته
يصبح يفتقر إلى روح العمل و المثابرة، البحث و التعب
و حتى في تعاملاته اليومية يصبح يخشى الغور في أي شيء فيه تعب و بحث
و الأسوء من كل هذا أن تتعدى هذه الحالة إلى الجامعة
و التي في الأصل " التعليم العالي و
البحث العلمي "للأسف ليس هناك أي بحث، نعم هو موجود عند صاحب المكتبة الفلانية
فقط نسخ و تتحصل على ما تريد ( كما ذكر هديدو )
هل هذا هو البحث العلمي؟
من جهة أخرى أنا ألقي باللوم على المعلمين و الأساتذة
فهم السبب في تفشي هذه الظاهرة
تجد تلميذ السنة الثانية أو الثالثة في مقهى الأنترنات، لماذا؟ لأن المعلم طلب البحث الفلاني
و هو من أوصى بالبحث في الأنترنات، و سيفرح عندما يأتيه التلميذ بالبحث ذاك
والله كثيراً ما طرحت مثل هذا السؤال:
ألم ندرس نحن في الأطوار ذاتها؟
لماذا لم تُعطى لنا البحوث ؟
أعتقد لأن الأنترنات على أيامنا لم تكن متوفرة
أو ربما هو النظام الجديد من يفرض على التلاميذ النسخ
من خلال مطالعتي لمواضيع المنتديات ومقالات منشوره بالصحافه
وجدت الكثير منها غاية في الاهميه والكثير منها غاية في السخف والسطحيه
تكونت عندى قناعه لا استطيع ن اخرجها من تفكيرى مع سؤال ملح
لمن نكتب ولما نكتب وما فائدة ما يكتبون
سؤال تملك كل ذره من كيانى وتفكيرى هل ما نكتبه في المنتديات لانفسنا نتداوله وحدنا ولا يقرأه غيرنا
الجميع يكتب في المنتديات على اختلافها ان كانت ثقافيه ..او سياسيه او دينيه او علميه او ساخره والخ
فالكثير يسخر قلمه للحوار بأسلوب جاد يحاور فيه مجتمعه ويناقش قضايا هامه اان كانت اجتماعيه او ثقافيه او سياسيه معتزا ومفتخرا برأيه
موردا الأدلة على نظرياته
ان الناظر المتمعن النظر في واقع الكتاب في منتدياتنا يجدهم يختلفون أسلوبا وطرحا حسب تجاربهم وواقعهم
وظروفهم النفسية والاجتماعية التي تحتم عليهم اسلوبا معينا في الكتابة
فالبعض يطرح قضايا ثقافيه وظواهر سائده في مجتمعاتنا لها سليباتها وايجابيتها
هل ما نطرحه من قضايا يغير ويبدل حتى لو كانت مع حلول
اليس رواد المنتديات الثقافيه والسياسيه جلهم من المثقفين الذين هم اصلا لديهم الوعي الكافي لكل ما يطرح
عندما نناقش قضيه معينه لها تأثيرتها السلبيه علينا وعلى اجيالنا من هو المستفيد من مثل هذه الطروحات
انا ادرك أن القراء ينقسمون من حيث التفضيل أسلوب على آخر حسب مؤهلاتهم وعقلياتهم وطرق تفكيرهم
ولكن بشكل عام نرى ان الشريحه الكبرى للقراء تتجه للتسليه وليس للثقافه وللقضايا المعقده
وهذا لاحظته من خلال تجولي في المنتديات
فبالتالي دوما أتساءل عن فائدة المنتديات ولمن نكتب
وما فائدة ما نكتب
ربما كتابه الشعر تختلف عن باقي الطرح
فهو وبكل تأكيد هي فرصه لنشر ابداعات الشعراء ربما لانهم لا يجدون فرصه لهم بالواقع فيلتجأؤن للمنتديات
هي مما لا شك فيه هوايه
لكن الناشر العادي الذي يكتب بكل المجالات هل هو يفرغ ما يعتمر في اعماقه من هموم أم انه يبحث عن حلول
ام هو حرصا منه على امته التي هي تقف على شفير الهاويه ام هو تمرد على واقع تعيس نعيشه
وهل الكتابه رساله ام هوايه
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور
لاشكر علي واجب اختي
ننتظر جديدك
ان شاء الله والجديد مني ومنكم
نتعلم الأخلاق الحميدة إنطلاقا من كتابة بيت شعري بدايته الحرف الذي انتهى ما قبله
أرجو من الجميع جمع أكثر من 1000 خلق تربوي
لنفيد و نستفيد من بعصنا البعض أستاذكم المخلص صاااااااااااااااااااااااااالح – ع –
البيت الأول : و صاحب خيار الناس تنجي مسلما ***** و من صحب الأشرار يوم سيجرح
حالت لفقدكم ايامنا فغدت سوداً********* وقد كانت بكم بيضاً ليالينا
أموالنا لذوى الميراث نجمعها ** ودورنا لخراب الدهر نبنيها
أجبت نفسي فما وجدت لها ***** بغير تقوى الإله من أدب
قصة تربوية ()
قررتمدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد ! .. فطلبت من كل طفل أن يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا و عليه إن يطلق على كل بطاطايه اسم شخص يكرهه !!
وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا موسومة بأسماءالأشخاص الذين يكرهونهم بالطبع لم تكن مديرة المدرسة من ضمن قائمة الأسماء .. العجيب أن بعضهم حصل على بطاطا واحدة وآخر بطاطتين وآخر 3 بطاطات وآخر على 5 بطاطات وهكذا ………..)
عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي : أن يحمل كل طفلكيس البطاطا معه أينما يذهب مدة أسبوع واحد فقط .. بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من كيس البطاطا .. وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا .. وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل .. بعد مرور أسبوع فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت
سألتهم مديرة المدرسة عن شعورهم وإحساسهمأثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع .. فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون .. بعد ذلك بدأت مديرة المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة ..
قالت مديرةالمدرسة:
هذا الوضع هوبالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك .. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت.. فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم
نعم المديرة ونعم السلوك التربوي هكذا نريد من الطاقم التربوي لا التوبيخ والسب والشتم على التلاميد
شكرا جزيلا لك أختي على القصة
انا ضد الضرب والعنف مع التلاميذ
الله غالب عقلية المدرسين تختلف