
لقد صدق الصادق المصدوق بأبي هو وأمي
لقد صدق نبينا صلى الله عليه وسلم في حديثه الذي صح سنده ومتنه
لقد صدق رسولنا صلى الله عليه وسلم عندما قال:
" لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلو جحر ضب لدخلتموه "قالوا [أي الصحابة]: يا رسول الله، اليهود والنصارى ؟! قال: فمن _ أي فمن غيرهم
وقال صلى الله عليه وسلم
" لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي مأخذ القرون، شبراً بشبر، وذراعاً بذراع ". فقيل: يا رسول الله، كفارس والروم؟
قال: ومن الناس إلا أولئك ؟
فأخبر أنه سيكون في أمته تشبه باليهود والنصارى، وهم أهل الكتاب، وتشبه بفارس والروم، وهم الأعاجم، وهذا التشبه سيكون إما في العبادات أو المعاملات أو العادات .
وقد نهانا نبينا ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عن التشبه بهؤلاء وهؤلاء.
اني أخاطبك يا مسلم ، يا من أرتضيت بالله ربا و بسيدنا محمد رسولا أفبعد حمدك الله وثنائك عليه بما لا يقل عن سبعة عشرة مرة في اليوم والليلة و دعائك في صلاتك قائلاً: {اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} [سورة الفاتحة: 6]، ثم تحدد معالم هذا الصراط وتشترط فيه فتقول: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ} [سورة الفاتحة: من الآية 7] أي الذي سار عليه النبيون والصديقون والصالحون، الصراط الذي نصبه الله تعالى وبين معالمه رسوله صلى الله عليه وسلم، ثم تثني بوصف آخر تمايز فيه طرق وسبل أهل الضلالة والخسران فتقول: {غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ} اليهود {وَلاَ الضَّالِّينَ} [سورة الفاتحة: من الآية 7] النصارى.
لقد دلت سورة الفاتحة التي يحفظها كل مسلم على أنّ مخالفة اليهود والنصارى في كل ما هو من خصائص دياناتهم وعباداتهم وعاداتهم التي أصبحت من شعائرهم الظاهرة أمر مقصود من الشارع الحكيم، ومصداق ذلك قوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [سورة الجاثية: 18]، فالتزامنا الصراط المستقيم يقتضي شرعاً مخالفة أصحاب الجحيم.
ولذلك كان من هدي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مخالفة أهل الكتاب في أمور العادات والعبادات في أصلها ووصفها، فصلى في نعليه لأنّ اليهود لا يصلون بهما وأمر يتغيير الشيب وصبغه لأنّ أهل الكتاب لا يصبغون، ونهى عن اتخاذ المساجد على القبور مخالفة لأهل الكتاب وأمر بحف الشوارب وإعفاء اللحى مخالفة لهم ورغب بالسحور للصائم لأنّ أهل الكتاب لا يفعلون ذلك، ونهى عن قصد الصلاة دون سبب وقت شروق الشمس وعند غروبها لأنّه وقت سجود الكفار لها، حتى طفح الكيل عندهم وقالوا: ما يريد هذا الرجل أن يدع شيئاً من أمرنا إلاّ وخالفنا فيه! وقد نص أهل العلم على أنّ مخالفة أهل الكتاب لا تختلف عن مخالفة الشيطان فهو شيخ طريقتهم وإمام ملتهم.
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد خالف أهل الكتاب في (وصف العمل) حين يتفقون فيه مع المسلمين في (أصله) كصوم عاشوراء، حيث خالفهم فيه بالترغيب في صوم يوم قبله فماذا نقول عن أعياد وعبادات هم أحدثوها مثل الاحتفال برأس السنة الميلادية؟! لقد نص أهل العلم على أنّ موافقتهم في أعيادهم هذه وتهنئتهم بها وإرسال الهدايا لهم وقبولها منهم محرم شرعاً وهو نوع من الموالاة لهم والرضى باعتقادهم الباطل ودينهم المنسوخ القائم على الأساس الباطل: {إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ} [سورة المائدة : من الآية 73]، ذلك القول الذي {تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً} [سورة مريم: 90]، ووالله إنّ مجرد شهود هذه الأعياد محرم ومنكر عظيم لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ} [سورة الفرقان: من الآية 72]، قال جمهور المفسرين: "هي أعياد المشركين". فكيف بالموافقة لهم وإرسال (التهاني القلبية الحارة
تعالوا نحرص على أن نتبع حبيبنا المصطفى ولا نبدّل ولا نغير،انهم تُدْعَوْن بين الحين والآخر إلى التغيير، إلى التبديل، إلى التطوير، إياكم!. والله إنها رُقية شيطان، اثبتوا على العهد، نفِّذوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قال وهو في مرَضه الذي توفي فيه: ولسوف تجدون أثرةً من بعدي فاصبروا حتى تَلْقوني على الحوض اصبروا على الشدائد إن رأيتموها شدائد، اصبروا على أوامر الله يُعنكم الله سبحانه وتعالى.
منقول
نحرص على أن نتبع حبيبنا المصطفى ولا نبدّل ولا نغير
انشاء الله نعيش مسلمين ونموت مسلمين
شكرا لك يا أخي الحاج
هذا صحيح يا اختي انها مقولة مشهورة لكن اليهود حذافوها من الكتاب
والله العظيم أكره هتلر لأنه وضع العرب في المنزلة الآخيرة لكن قال كلمة حق عن اليهود
كما ان الرسول صلى اله عليه وسلم حذر المسلمين منهم لكن لاحياة لمن تنادي فعليه الصلاة والسلام قال لا سلام مع اليهود فيما حكامنا يجرونا وراء سلامهم

ملحوظة هامة جدا
ان كتاب ”كفاحي ”نوعان النوع الاول هوالكتاب الاصلي لهتلر وهو الدي يتحدت فيه عن اسباب كرهه لليهود وهو النادر اما النوع التاني فهو المنتشر عبر العالم وقد تم تزويره بالكامل وتم انقاص حدة تهجم هتلر على اليهود ولقد كتبه الزعيم النازي السابق ”أدولف هتلر” وسبب ندرته تتمتل في كونه محظورا دوليا وممنوع على دور النشر نشره . …..و عن كرهه للعرب في كتابه الاول غير موجودة
يوجد عندي نسخة من الكتاب ساانشره في المنتدي ان شأالله..

شكرا على هذا التفاعل الرائع بين الأعضاء…شكرا

– سورة الشعراء تسمى بالسورة الجامعة
– سورة النحلى تسمى بسورة النعم
– سورة فاطر تسمى بسورة الملائكة
– سورة الملك تسمى المنجية , المانعة
– سورة التوبة تسمى الفاضحة لأنها فضحت مافي قلوب المنافقين
– سورة المائدة تسمى بسورة المنقذة
سورتان سميتا بالزهاوين هما سورة البقرة و آل عمران
بارك الله فيك
شكرا

بهلول و المُرائي
{لأبي الفرج الجوزي}
كان بهلول يعيش في عصر هارون الرشيد ، وكان إنساناً عجيباً . قيل له تسنم مسؤولية قاضي القضاة ، فتظاهر بالجنون فراراً من القضاء . وكان يأمر الناس بالمعروف وينهاهم عن المنكر بأعماله . ولبهلول قصة حول الرياء مرّ البهلول يوماً بمسجدٍ لم يكتمل بناؤه بعد في محلة من محالّ بغداد . فلما رأى المسجد لم يكترث لشكل بناءه وزخرفة جدرانه وسقفه وقبّته، وكأنّه كان يخبّئ شيئاً في نفسه، ثم إنه نظر من خارج المسجد إلى لوحة خشبية كبيرة معلّقة على جدار المسجد مكتوب عليها: مسجد الشيخ جمال. والشيخ جمال هذا، رجل يحب الشهرة ويحب أن يطّلع الناس على أفعال البر التي كان يقوم بها، وكان بهلول يعرف ذلك تماماً. غرق بهلول في تفكيره بالمسجد ولوحته وإذا به قد أحس بثقل يدٍ على كتفه، فلما التفت إلى خلفه رأى الشيخ جمال وهو مبتسم، وقد حدّق النظر إليه، ابتدره بهلول قائلاً : السلام عليكم . رفع الشيخ جمال يده عن عاتق البهلول وأجابه بتلك الابتسامة : وعليكم السلام . قال البهلول : إنه مسجد كبير وحسن البناء . خطا الشيخ جمال خطوة إلى الأمام وساير بهلولاً، ثم قال : أسأل الله القبول . قال بهلول وكأنّ شيئاً قد لفت نظره : أريد أن أسألك عن شيء إلا أني لا أدري أسألك عن ذلك أم لا ؟ قال الشيخ : لا بأس عليك، سل فأني أرجو أن أملك لسؤالك جواباً مقنعاً . حرّك بهلول رأسه وقال : طبعاً ، هو كذلك ، إلاّ انه بعد ذلك مكث قليلاً ثم قال : لمن بنيت هذا المسجد ؟ لم يكن الشيخ جمال يتوقع مثل هدا السؤال، ومكث يفكر قليلاً فخطر على ذهنه أن بهلولاً رجل مجنون ، ولا ينبغي العجب من المجنون أن يسأل مثل هذا السؤال ، فأجابه قائلاً : وهل يكون بناء المسجد لغير الله ؟ قال البهلول : نعم ، نعم الأمر كما تقول ، لن يدع الله عملك بلا أجر، إنه لن ينسى أجر ذلك أبداً . لم يتكلم الشيخ جمال بعد ذلك بشيء لأنه لا يفهم ماذا يريد البهلول منه بالضبط ، لذا أخد يخطو خطوات قصيرة لكن متواصلة حتى ابتعد عن بهلول . وفي صباح الغد علا صوت الشيخ جمال بالصياح أمام المسجد الذي بناه بحيث يسمعه كلّ من يمرّ بالمسجد، وهو يقول : أيها الناس ، اشهدوا على ما قام به بهلول ، انه يدعي تملك هذا المسجد .. أيها الناس . وكان الحق في ذلك مع الشيخ جمال ، فأن اللوحة الخشبية مكتوب عليها : مسجد بهلول . لذا أصاب الشيخ جمال الدوّار في رأسه من شدة الصدمة ، وبُحَّ صوته من كثرة الصياح ، ذلك انه لم يخطر على باله يوماً أن شخصاً مثل بهلول يأتي ويكتب أسمه على لوحة المسجد الذي بناه الشيخ ، فكيف تجرّأ بهلول على مثل هذا العمل ؟ لكن مع ذلك، فقد كان الشيخ يخبّئ لهيب غضبه ، ويهدئ نفسه بما يخطر على باله بأن بهلولاً رجل مجنون ، ولكن سرعان ما يجيب به نفسه فيقول : إن للجنون حداً ، أليس يعلم الناس من بنى المسجد , فقد سمعنا بكل ما يصدر عن المجانين إلا مثل هذا الأعمال , آه يريد أن يكون المسجد باسمه لكني سوف أعطيه درساً لن يجرؤ بعده على مثل ذلك أبداً … سوف أريق ماء وجهه أمام الناس
اجتمع عمّال بناء المسجد حول الشيخ جمال ليستمعوا ما يقول , وإذا صاح فجأة بصوتٍ عالٍ وغضب : هلموا ها بنا لنبحث عن بهلول كي نعطيه درساً لا يتجاسر بعده على حقوق الآخرين . ذهب هو مسرعا و تبعه بعض العمال البناء الذين كانوا يتحيّنون الفرص للهروب من العمل , قائلين للشيخ : نحن نأتي معك يا شيخ للبحث عن بهلول . توجه كلّ منهم إلى جهة , فلم يستغرق البحث عن بهلول أكثر من ساعة حتى عثروا عليه , فجاؤا به إلى مسجد , وكان يسبقهم في ذلك الشيخ جمال الذي استولى عليه الغضب , فلما واجه الشيخ بهلولاً وجهً لوجه وقد كادت عيناه تخرجان من الغضب من الحدقتين صاح بصوتٍ عالٍ : أيها المجنون ما حملك على ما فعلت ؟ نظر بهلول إلى من حوله , وقال بسكينة : وما فعلت ؟ حدّق الشيخ جمال بوجه بهلولاً وقال : إنك لن تجرؤ على الاعتراف بذنبك أمام الملأ أليس كذلك ؟ أجابه بهلول وكأنه لا بعلم شيئاً : وهل أذنبت ؟ وما هو ذنبي ؟ تضاحك الشيخ جمال والغضب قد استولى عليه فأشار إلى لوحه المسجد وقال : وهل يجرأ غيرك أن يكتب اسمه على لوحة مسجد بناه غيرك ؟ ألقى بهلول ببصره إلى لوحة المسجد ثم صرف بصره وكأنه لم ير شياً ذي بال وقال بهدوء : إن كنت تريد بذلك هذا وأشار إلى اللوحة فاني فعلتها . أخد الغضب الشيخ يزداد لحظه بعد أخرى حتى صاح ببهلول : هل أنت بنيت هذا المسجد لتكتب اسمك عليه ؟ رفع بهلول رأسه مرة أخرى إلى لوحة المسجد وأجاب : إني لم ابنِ هذا المسجد لكني كتبت اسمي عليه . أمسك الشيخ بهلولاً من تلابيبه والتفت إلى الحاضرين وقال : انظروا انه يعترف بذنبه إنّه اعترف . ارتفع صوت الحاضرين بالكلام , فكل منهم تراه يقول شيئاً , لكن بهلولا لم يرعوي لكلامهم , و أشار إليهم بيده أن اسكتوا فسكتوا وسكت الشيخ جمال , وتجددت لبهلول الجرأة على رد الشيخ وقال : أيها الشيخ أسألك عن شيء أحب أن تصدقني فيه . قال الشيخ : ولماذا الكذب . قال بهلول : بالأمس التقيت بك في هذا المكان و تكلمنا قليلاً , ثم سألتك : لمن بنيت هذا المسجد ؟ قلت أريد به وجه الله تعالى . وقال الشيخ جمال : واضح وجه من أريد ببنائه فقد قلت بالأمس واليوم اكرر وأقول : إني أردت بذلك وجه الله . تبسّم بهلول وقال بصوتٍ عالٍ : تقول لله ؟ فهل الله يعلم بأنك أردت وجهه أم لا ؟ أجابه الشيخ بغضب : مع أني لا أرغب في إطالة الكلام معك , أقول : نعم , إن الله يعلم بذلك , كي لا تكون لك حجة عليّ عند القاضي . سكت بهلول هنيهة ليلفت بذلك الأنظار إليه , ثم قال : أيها الشيخ , إن كنت قد بنيت هذا المسجد لله فلا ضير عليك أن يكون باسمك أو باسم غيرك , لكن اعلم أنك قد أردت بذلك وجه غير الله ، نعم أردت به الشهرة فقد أحبطت بذلك أجرك . كان كلام بهلول يحمل في طيّاته حقيقة مرة أيقظت الشيخ جمال من نومه الغفلة , فماذا عليه بعد ذلك أن يقول ؟ لقد ألجم الشيخ بذلك فأسكته , واستحسن الحاضرون جواب البهلول , ولم يتكلم أحد بعده بشيء . و قال البهلول للشيخ جمال وهو يمشي مشياً تقاربت خطاه : أريد أن أرفع اللوحة التي تحمل اسمي من على المسجد . أراد الشيخ أن يقول شيئاً لكن الكلمات تلكّأت على شفتيه فسكت . خطا البهلول خطوات نحو اللوحة لكنه رجع والتفت إلى الحاضرين قائلاّ : أردت بذلك الكشف عن حقيقة ، وهي أن تعلموا أن العمل إن كان لوجه الله تعالى فلا يضرّكم ما يكون رأي الناس فيه ما دام الله هو المطّلع على حقائق الأمور . ثم انصرف ليرفع اللوحة التي كتبها باسمه
فيروز يصعب قرأة موضوعك بسبب عدم وضوح الخط
خط تع نملة
والله يا فيروز الحاج عندو الحق حتى اللون الأزرق عماني كبري الكتابة شوية واش بيك
اعذروووووووووني
بهلول و المُرائي
{لأبي الفرج الجوزي}
اجتمع عمّال بناء المسجد حول الشيخ جمال ليستمعوا ما يقول , وإذا صاح فجأة بصوتٍ عالٍ وغضب : هلموا ها بنا لنبحث عن بهلول كي نعطيه درساً لا يتجاسر بعده على حقوق الآخرين . ذهب هو مسرعا و تبعه بعض العمال البناء الذين كانوا يتحيّنون الفرص للهروب من العمل , قائلين للشيخ : نحن نأتي معك يا شيخ للبحث عن بهلول . توجه كلّ منهم إلى جهة , فلم يستغرق البحث عن بهلول أكثر من ساعة حتى عثروا عليه , فجاؤا به إلى مسجد , وكان يسبقهم في ذلك الشيخ جمال الذي استولى عليه الغضب , فلما واجه الشيخ بهلولاً وجهً لوجه وقد كادت عيناه تخرجان من الغضب من الحدقتين صاح بصوتٍ عالٍ : أيها المجنون ما حملك على ما فعلت ؟ نظر بهلول إلى من حوله , وقال بسكينة : وما فعلت ؟ حدّق الشيخ جمال بوجه بهلولاً وقال : إنك لن تجرؤ على الاعتراف بذنبك أمام الملأ أليس كذلك ؟ أجابه بهلول وكأنه لا بعلم شيئاً : وهل أذنبت ؟ وما هو ذنبي ؟ تضاحك الشيخ جمال والغضب قد استولى عليه فأشار إلى لوحه المسجد وقال : وهل يجرأ غيرك أن يكتب اسمه على لوحة مسجد بناه غيرك ؟ ألقى بهلول ببصره إلى لوحة المسجد ثم صرف بصره وكأنه لم ير شياً ذي بال وقال بهدوء : إن كنت تريد بذلك هذا وأشار إلى اللوحة فاني فعلتها . أخد الغضب الشيخ يزداد لحظه بعد أخرى حتى صاح ببهلول : هل أنت بنيت هذا المسجد لتكتب اسمك عليه ؟ رفع بهلول رأسه مرة أخرى إلى لوحة المسجد وأجاب : إني لم ابنِ هذا المسجد لكني كتبت اسمي عليه . أمسك الشيخ بهلولاً من تلابيبه والتفت إلى الحاضرين وقال : انظروا انه يعترف بذنبه إنّه اعترف . ارتفع صوت الحاضرين بالكلام , فكل منهم تراه يقول شيئاً , لكن بهلولا لم يرعوي لكلامهم , و أشار إليهم بيده أن اسكتوا فسكتوا وسكت الشيخ جمال , وتجددت لبهلول الجرأة على رد الشيخ وقال : أيها الشيخ أسألك عن شيء أحب أن تصدقني فيه . قال الشيخ : ولماذا الكذب . قال بهلول : بالأمس التقيت بك في هذا المكان و تكلمنا قليلاً , ثم سألتك : لمن بنيت هذا المسجد ؟ قلت أريد به وجه الله تعالى . وقال الشيخ جمال : واضح وجه من أريد ببنائه فقد قلت بالأمس واليوم اكرر وأقول : إني أردت بذلك وجه الله . تبسّم بهلول وقال بصوتٍ عالٍ : تقول لله ؟ فهل الله يعلم بأنك أردت وجهه أم لا ؟ أجابه الشيخ بغضب : مع أني لا أرغب في إطالة الكلام معك , أقول : نعم , إن الله يعلم بذلك , كي لا تكون لك حجة عليّ عند القاضي . سكت بهلول هنيهة ليلفت بذلك الأنظار إليه , ثم قال : أيها الشيخ , إن كنت قد بنيت هذا المسجد لله فلا ضير عليك أن يكون باسمك أو باسم غيرك , لكن اعلم أنك قد أردت بذلك وجه غير الله ، نعم أردت به الشهرة فقد أحبطت بذلك أجرك . كان كلام بهلول يحمل في طيّاته حقيقة مرة أيقظت الشيخ جمال من نومه الغفلة , فماذا عليه بعد ذلك أن يقول ؟ لقد ألجم الشيخ بذلك فأسكته , واستحسن الحاضرون جواب البهلول , ولم يتكلم أحد بعده بشيء . و قال البهلول للشيخ جمال وهو يمشي مشياً تقاربت خطاه : أريد أن أرفع اللوحة التي تحمل اسمي من على المسجد . أراد الشيخ أن يقول شيئاً لكن الكلمات تلكّأت على شفتيه فسكت . خطا البهلول خطوات نحو اللوحة لكنه رجع والتفت إلى الحاضرين قائلاّ : أردت بذلك الكشف عن حقيقة ، وهي أن تعلموا أن العمل إن كان لوجه الله تعالى فلا يضرّكم ما يكون رأي الناس فيه ما دام الله هو المطّلع على حقائق الأمور . ثم انصرف ليرفع اللوحة التي كتبها باسمه
المعذرة كل ما الحاج و الغالية
:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d:d
خذ الحكمة من أفواه المجانين:………………….. تعلم فليس المرء يولد عالما وليس أخو علم كمن هو جاهل
روى مسلم والترمذي وغيرهما مرفوعا: " أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فيؤتى به فيعرفه الله تعالى نعمه عليه فيعرفها فيقول الله تعالى له ما عملت فيها؟ فيقول: تعلمت العلم وعلمته وقرأت القرآن فيك، فيقول له الحق تعالى كذبت ولكنك علمت ليقال عالم، وقرأت ليقال هو قارئ فقد قيل، ثم أمر به فيحسب على وجهه حتى ألقى في النار".
وروى ابن خزيمة في صحيحه مرفوعا: " إن الله تعالى يقول للقارئ يوم القيامة ألم أعلمك القرآن الذي أنزلته على رسولي؟ فيقول بلى يا رب، فيقول الله تعالى له: فماذا عملت فيما علمت؟ قال: كنت أقوم لك به آناء الليل وآناء النهار، فيقول الله عز وجل له: كذبت، وتقول له الملائكة كذبت، ويقول له الله عز وجل بل أردت أن يقال فلان قارئ، وقد قيل ذلك فهو من أول من تسعر بهم النار".
وروى الإمام أحمد وغيره مرفوعا: " من عمل من هذه الأمة عمل الآخرة للدنيا فليس له في الآخرة من نصيب ".
وروى الطبراني وغيره مرفوعا: " من تزين بعمل الآخرة وهو لا يريدها ولا يطلبها لعن في السماوات والأرض".

امييييييييييين يا رب العالمين
شكرا لك فيروز والله انها عبرة لكل من اراد الرياء والمشكلة انه اصبح كل الناس هكذا وليس بعضهم
اللهم اهيدينا يا رب العالمين


وها أنت ياضيفنا أقبلت علينا بتباشير رحمتك
فكم انتظرناك بلهفة ً وشوق وكم من منا حضرك العام الذي
مضى وغاب عنك اليوم , أقبلت علينا حين استبشرنا بهلالك
فكم من أخ ٍ وصديق ٍ غاب ولم يستبشر بلقائك…
مرحبا ً ياشهر الرحمة
مرحبا ً ياشهر المغفرة
مرحبا ً ياشهر العبادة
مرحبا ً بكـ يا رمضان ,,,,
فرصه حظيت بها حين اجتمعت بكم اخواتي في هذا الشهر الفضيل والعزيز على قلوبنا جميعا ً
فلندع هذا اليوم يكون انطلاقة ً لحملتنا إلى أن نختم القرآن معا ً
دعونا نختم القرآن
دعونا نختم القرآن عن من فقدناه خلال هذه الأشهر الماضية
دعونا ندعو لهم بالرحمة والمغفرة
دعونا نلتقي هنا كي ندعوا لهم ولكي نختم القرآن لنا وللذين فقدناهم
دعونا نطلب من الله أن يديم علينا بالرحمة والمغفرة وأن نلقاه رمضان القادم
لانعلم ما إذا كنا سنحياه وسنبلغه العام المقبل…
فدعونا الآن نختم القرآن ونزيد من تقربنا له سبحانه في هذا الشهر الفضيل….
اللهم لا سهل إلا ماجعلته سهلا ً
اللهم يامصرف القلوب صرف قلبي للإيمان
اللهم ياغافر الذنب ياقابل التوبه اغفر لنا ذنوبنا واعف عنا واغفر لنا وارحمنا
اللهم انت الله
لا اله الا انت
اللهم وثبت قلبي على الإيمان والطاعه
اللهم واغفر لنا خطايانا
اللهم وبلغنا العشر الأواخر من أيامك
اللهم وثبتنا على إيمانك
اللهم ولا تبقي لنا ذنبا إلا غفرته
اللهم يامصرف القلوب صرف قلبي للإيمان
اللهم واغفر لأبي وأمي
اللهم واغفر لأخي وأختي
اللهم واعف عنهم واصفح لهم وارحمهم
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين…

قبل وبعد مماتك
عند النوم ، وبعد كل صلاة مفروضة
حارس من الملائكة يحرسه ، وطارد للشياطين
قبل النوم أو مرة بعد المغرب
تكفي من شرور كل شيء وطارد للشيطان لمدة ثلاث ليال
ثلاث مرات في الصباح وثلاث في المساء وقبل النوم وبعد كل صلاة مفروضة
تكفي من شرور كل شيء وتحفظ من شر الجان وعين الإنسان
الإكثار منها بدون تحديد
كنز من كنوز الجنةودواء من 99 داء ، أيسرها الهم
ثلاث مرات في الصباح وثلاث في المساء
حامية من كل ضرر ، ولا تصيبه فجأة بلاء ، ولا يضره شيء مع ذكرها
ثلاث مرات في المساءومن نزل منزلا
مضاد لسم العقرب ومحصنة للأماكن والدور من شر ما يدب فيها
سبع مرات في الصباح وسبع في المساء
الكافية من هم الدنيا والآخرة
عشر مرات صباحا وعشر مرات مساء أو مائة مرة في اليوم أو أكثر أو عند دخول السوق
حرزعظيم تكتب له مائة حسنة وتمحى عنه مائة سيئة وله عدل عشر رقاب ، وإذا دخل السوق كتب له ألف ألف حسنة ومحي عنه ألف ألف سيئة وفي وراية يبنى له بيتافي الجنة
مرة بعد كل خروج من البيت
قوة ثلاثية تحصينية من الشيطان وتجعل الشيطان يتنحى عنه
مرة واحدة عند دخول المسجد
تحفظه من الشيطان ليوم كامل
الإكثار منها دون تحديد
غفرت ذنوبه وإن كان فارا من الزحف
عشر مرات في الصباح وعشر في المساء أو أكثر من ذلك
كفاية الهموم وغفران الذنوب وإدراك شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
جميع الصلوات
تحصن وتحفظ من شياطين الإنس والجن ومن شر كل ذي شر
كل شيء يراد حفظه مرة واحدة
حفظ الأموال والأولاد وغيرهما من السرقة والتعدي


أولا : التصرفات والأفعال
ا – التماس عون الله عز وجل لك وذلك :
* بأداء الصلوات الخمس في المساجد ولا سيما الفجر والعصر.
* بأداء النوافل قدر المستطاع .
* بالدعاء والخضوع الدائم لله عز وجل.
* بالاستغفار الدائم في حالة وقوع المعصية وعدم اليأس من رحمته تعالى .
* بالإكثار من صلاة وصوم التطوع فهما خير معين على مقاومة الشهوات.
* بعدم الانغماس في اللهو من غناء ورقص وأفلام وتدخين ومسكرات.
* بعدم التعرّي أو شبه التعرّي عند الانفراد في الغرفة ولا سيما للإناث.
* بطرد الشياطين من أماكن وجودهم بالأذكار الشرعية.
* بالتواجد في بيئة الملائكة كمجالس الذكر والصلاة وبقراءة القرآن وذكر الله.
* بالبدء في ملء حيز من الذاكرة لحفظ القرآن وغيره من المحفوظات النافعة ففي ذلك أجر وتطهير للذاكرة
* واستبدال للعفن المتراكم في الذاكرة بما هو نافع ومفيد .
* بالبدء في تخصيص جزء من العقل للتفكير في الأمور الهامة مثل واقع المسلمين في العالم والدعوة إلى الله ومساعدة الآخرين على الهداية ومحاربة المحرمات بالحكمة والموعظة الحسنة ، وبالتفكير في الفقراء والمساكين والأيتام ومشاركة الجمعيات الخيرية في أنشطتها واستغلال الوقت والفكر لمثل هذه الغايات السامية .
4 – مقاومة فتنة النساء ؟ ..
* بالبعد عن أماكن التجمعات المختلطة كالأسواق وغيرها إلا للضرورة القصوى وان كان ولابد فليتحرّ الرجال الأوقات التي يقل فيها تواجد النساء في هذه التجمعات مثل الصباح أو بداية العصر وكذلك الأمر بالنسبة للنساء.
* إذا حدث وتم مصادفة ما يفتن ليس للمرء أن ينظر إلى هذه الفتنة ويحدّق النظر فيها حتى وان كانت المرأة سافرة متبرجة أو كان في الرجل ما يلفت النظر في اللباس أو السيارة وغير ذلك ، يجب غض البصر فورا لكي يبدل الله هذه الفتنة بلذة إيمان يجدها العبد في قلبه (كما جاء في معنى الحديث ).
* بعدم السماح للمحيطين من أصدقاء أو أقارب بالحديث عن علاقاته الخاصة وكذا الأمر للفتيات سواء كانت هذه العلاقة شرعية أو محرمة وليطلب منهم وبشدة الكف عن ذلك وإلا فليتجنب مرافقتهم والحديث معهم.
* بتجنب النظر غير المباشر للنساء المتبرجات أو إلى مختلف عورات النساء والرجال المحرمة وذلك عبر التلفزيون أو المجلات ولا يتساهل الجميع في متابعة التلفاز و القنوات الفضائية.
* بالزواج ثم الزواج ثم الزواج بذات وذو الدين .
* قراءة المعوذتين (3) وآية الكرسي ودعاء النوم ثم النوم على الشق الأيمن .
* عدم النوم على البطن ( الانبطاح ) فقد يكون ذلك محركا ومهيجا وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك وأنها ضجعة يبغضها الله سبحانه وتعالى .
* عدم الاستلقاء على الفراش إذا لم يتم الشعور بنعاس أو لم تكن هناك رغبة في النوم .
* حفظ الأدعية المأثورة أو ما تيسر منها وترديده عند النوم .
* لا يكن إفطار الصائم وسحوره من الوجبات الدسمة مما لذّ وطاب من الدهون والسكريات والنشويات واللحوم ولتكن وجبات خفيفة وقليلة من هذه الأصناف قدر المستطاع .
* التقليل من عدد الوجبات وليس هناك داع لثلاث أو أربع وجبات دسمة يوميا بل تنظّم الوجبات ويقلّل عددها .
* الابتعاد عن الأطعمة التي تتركز فيها الأملاح بشكل كبير مثل المأكولات البحرية ( السمك والجمبري …الخ ) وكذلك المكسرات ( اللوز والفستق …الخ ).
* عدم الأكل إلا إذا تم الشعور بالجوع و ترك الطعام قبل أن يتم الشبع منه .
* تسمية الله قبل الأكل والأكل باليمين ومما يلي .
* يلي ذلك قراءة ما تيسر من القرآن أو كتب الأدعية أو الكتب الهادفة والحفظ منها وان كان وقت الدراسة أو العمل لا يزال بعيدا تزاول رياضات خفيفة ويفضل عدم العودة إلى الفراش إلا إذا غلب النعاس فلا بأس و لوقت قصير .
* المضي إلى اليوم العملي ( مدرسة أو جامعة أو وظيفة أو أعمال منزلية). ويقصد في ذلك عبادة الله
* فترة بعد الظهيرة تكون غالبا للغداء والراحة وقضاء بعض الأشغال اللازمة مع تجنب النوم بعد العصر إلى المغرب أو العشاء واستبداله بنومة خفيفة بعد صلاة الظهر (القيلولة) إن أمكن.
* فترة المساء من الضروري استغلالها استغلالا امثلا حيث يمكن للطالب أن ينخرط في دورات تدريبية في اللغة الإنجليزية والكومبيوتر أو أخرى ميدانية أو عمل نصف دوام نظرا لاحتياج الشباب في الوقت الراهن لذلك ، كما يمكن استغلال هذه الفترة لحضور ندوات ومحاضرات ودروس نافعة ومجالس ذكر وعبادة مع رفقاء خير وصلاح والحذر كل الحذر من التسكّع أو الانشغال بالتفاهات فالوقت في هذه الفترة طويل ويمكن استغلاله في الأنشطة المذكورة مجتمعة إن أحسنّا التخطيط له.
* تناول عشاء (خفيفا) مع الأهل ومحاولة النوم حوالي العاشرة مساء
استغلال الخميس والجمعة لزيارة الأهالي وممارسة أنشطة نافعة وأخرى رياضية مع رفقاء الخير أو في المراكز المدرسية وكذلك للقراءات الهادفة من القرآن والسيرة والحذر من قضاء الليل من فيلم إلى فيلم ومن أغنية إلى أغنية لكي لا يفسد جهاد الأسبوع.
* الذهاب إلى المكتبات الإسلامية وانتقاء ما تطيب له النفس من مواضيع و البدء في تغذية الروح بها وقضاء جزء من الوقت في الاستماع والقراءة .
* القيام بزيارة أسبوعية أو شهرية لبعض الحالات المرضيّة الصعبة في المستشفيات أو دور الأيتام والعجزة أو المعاقين وكذلك زيارة القبور فكل ذلك يذكر بنعمة الخالق ويكون خير معين على التغلب عليها إذا تم تذكر هذه المواقف .
* إذا قاوم صاحب المعاناة لفترة ثم هزم فلا يولد ذلك شعورا بأنه لا يستطيع للأبد بل ليعد وليبدأ الخطوات من جديد وما ذلك إلا دليل على أن الشيطان قد لمس فيه الصدق والصلاح فكرّس مجهوده ولا ننس دائما أن الله تعالى لم يخلقنا على الكمال لذلك كلما أخطأنا نعد ونستغفر ونطلب العون من الله عز وجل .
* عدم استعجال الشفاء فهو داء ليس سهلا ولا بأس من التدرج الصادق مع عدم إعطاء الشيطان فرصة لاستغلال هذا التدرج للدخول مرة ثانية من خلاله.
* استغفر الله العظيم وتب إليه واعزم على عدم العودة وتوجه إلى الله بالدعاء واصدق النية في ذلك.
* اغتسل من الجنابة وتوضأ وصل صلاة نافلة أو استعد للصلاة المكتوبة.
وأخيراً …
أسأل الله العلي القدير أن يقر أعيننا بصلاح مجتمعاتنا ذكورا وإناثا وأن يصرف عنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ونزغ الشيطان والنفس والهوى وأن يثبتنا على الصلاح والتقوى انه وليّ ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
منقووووووووووووووووول للفائدة
استغفر الله العظيم وتب إليه واعزم على عدم العودة وتوجه إلى الله بالدعاء واصدق النية في ذلك.
جزاك الله الجنة ……………………..
وإياكم شكرا لك على المرور الأخت فداء


شكرا لك على المجهودات فانهم لم يذهبوا سدا
أخي اختي اجيبوا على التالي :
ــ إلى متى التأخر عن الصلاة .. ؟؟
ــ إلى متى وصلاة الفجر تشتكي من غيابك .. ؟؟
ــ إلى متى وتضييع الأوقات بلا فائدة .. ؟؟
ــ إلى متى وأنت تتراجع إلى الوراء .. ؟؟
ــ إلى متى ومزمار الشيطان هو جليسك .. ؟؟
ــ إلى متى والقرآن يشتكي هجرك .. ؟؟
ــ إلى متى وحلقات الذكر وقراءة القرآن لا تعرف لها طريق .. ؟؟
ــ إلى متى ووالديك لا ترعى لهم أي اهتمام .. ؟؟
ــ إلى متى والتبذير بالأموال .. ؟؟
ــ إلى متى وأنت أسير لشهواتك .. ؟؟
ال متى .. إلى متى .. إلى متى …… ؟؟؟؟؟
قل وأجب : إلى متى ؟؟!!
سؤال كل انسان يجيب نفسه عليه قبل فوات الأوان وإن فات الوقت فلا ينفع الندم
شكرا أخي على طرحك للموضوع
والله موضوع قمة حقيقة يجعلك تعيد النظر في امور كثيرة كنت تخطا عند فعلها فتتراجع عنها فشكرا
وشكر اخر لغالية على الاسءلة القيمة
شكرا للجميع على مساعدتنا ختى نمحي بعض الاخطاء شكرا
جزاكم الله عنا خير الجزاء
اللهم اعن كل معين على الخير واجعل طريقه الخير و مثواه الجنة أميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــن
شكرا على مرورك الرائع الأخت يسرى

أسماء الله
اللهم اني اسألأك بأسمائك الكريمة العظيمة الشريفة الحسنى أن تعيذني من شر كل جبار عنيد، ومن شر كل شيطان مريد، ومن شر قضاء السوء، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، ومن شر طوارق الليل والنهار، ومن شر ما يدخل الارض، ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر من ساء خلقه وساء عمله، إنك على كل شيء قدير، يا أرحم الراحمين اللهم آمين . لتعرف أكثر عن معاني أسماء الله الحسنى أنقر على أي من الأسماء التالية وستشاهد الشرح المفصل بالكتابة ومحاضرات صوتية.

بـــــــــــــــــــــــــــــــــاركـــــــــــــ ــــــــــ الله فيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك …..
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وءاله وصحبه الطاهرين وسلّم وبعد
فقد قال الله تعالى :{فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ}
[(سورة الشورى/11)
وقال تعالى: {وَللهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}
(سورة الأعراف/180)،
وقال: {قُلِ ادْعُواْ اللهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى}
(سورة الإسراء/110)،
وروى البخاريُّ ومسلمٌ عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنه قالَ:
"إن لله تعالى تسعةً وتسعينَ اسمًا مائةً إلا واحدًا من أحصاها دَخَلَ الجنةَ".
وقد فَسَّرَ بعضُ أهلِ العِلمِ بأنَّ المرادَ أن يكونَ مُستَظهِرًا لها مع اعتقادِ معانيها،
وروى الترمذي في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إن لله تسعة وتسعين اسمًا مائةً إلا واحدًا من أحصاها دخل الجنة
وهو وتر يحب الوتر هو الله الذي لا إله إلا هو
شكرررررررااااااااااااااااااا موضوع راااااااااااائع

إن التصديق بما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمور الغيب واجب علينا حتى تكون عقيدتنا صحيحة سليمة، والمهدي المنتظر رجل أخبرنا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث ذكر العلماء أنها بلغت درجة التواتر.
روى البخاري في صحيحه في باب نزول عيسى ابن مريم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم” ويقصد بالإمام في قوله ”وإمامكم منكم” المهدي وروى هذا الحديث بلفظه مسلم في صحيحه.
وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ”ينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم المهدي: تعال صل بنا، فيقول: لا إن بعضهم أمير بعض تكرمة الله لهذه الأمة”. وهذا الحديث قال فيه ابن القيم: ”إسناده جيد”.
وروى أبو داود في سننه من طريق عاصم بن أبي النجود عن زر عن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطوّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلا مني أو من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا”، قال عنه الألباني إسناده حسن.
فاسم المهدي المنتظر هو: محمد بن عبد الله كما هو مفهوم من هذا الحديث.
وأخرج ابن ماجة عن سعيد بن المسيب قال: ”كنا عند أم سلمة فتذاكرنا المهدي فقالت: ”سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من ولد فاطمة” ورواه أبو داود في سننه بلفظ: ”المهدي من عِترتي من ولد فاطمة…”.
وعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”ينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم المهدي: تعال صل بنا.. فيقول: لا إن بعضهم أمير بعض تكرمة الله لهذه الأمة” قال ابن القيم: وهذا إسناد جيد ولفظ حديث جابر هذا قريب من لفظ حديثه عند مسلم في صحيحه حيث قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ”لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة قال: فينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم: تعال صل لنا، فيقول: لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله لهذه الأمة”.
إذن فميلاد المهدي المنتظر حق ولقاؤه مع المسيح عيسى بن مريم حق، وظهور المسيح الدجال ليقتله ابن مريم عليه السلام حق والساعة حق والجنة حق، والنار حق.
نسأل الله أن يجعلنا من أهل الجنة وممن يتلذذون بنعمة النظر إلى وجهه الكريم جل وعلا.
وأنصح السائل أن يشتغل بما ينفعه حين يقوم الناس لرب العالمين، ولا ينفع يومها مال ولا بنون إلا من كان زاده تقوى الله.
بارك الله فيك
اعذره

إن حسن الظن يؤدي إلى سلامة الصدر وتدعيم روابط الألفة والمحبة بين المسلمين
فلا تحمل الصدور غلاًّ ولا حقدًا ، امتثالاً لقوله صلى الله عليه وسلم :
فعن أبي هريرة قال، قال رسول الله :
"إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا" رواه الإمام مالك والبخاري ومسلم واللفظ لمسلم.
وإذا كان المسلمون بهذه الصورة المشرقة فإن أعداءهم لا يطمعون فيهم أبدًا ولن يستطيعوا أن يتبعوا معهم سياستهم المعروفة فرِّق تَسُد ؛ لأن القلوب متآلفة، والنفوس صافية.
من الأسباب المعينة على حُسن الظن:
هناك العديد من الأسباب التي تعين المسلم على إحسان الظن بالآخرين، ومن هذه الأسباب:
(1) الدعاء:
فإنه باب كل خير، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه أن يرزقه قلبًا سليمًا.
(2) إنزال النفس منزلة الغير:
فلو أن كل واحد منا عند صدور فعل أو قول من أخيه وضع نفسه مكانه
لحمله ذلك على إحسان الظن بالآخرين، وقد وجه الله عباده لهذا المعنى حين قال سبحانه:
{لَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً} [النور:12].
وأشعر الله عباده المؤمنين أنهم كيان واحد ، حتى إن الواحد حين يلقى أخاه ويسلم عليه فكأنما يسلم على نفسه:
{فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور:61].
(3) حمل الكلام على أحسن المحامل:
هكذا كان دأب السلف رضي الله عنهم ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
" لا تظن بكلمة خرجت من أخيك المؤمن شرًّا، وأنت تجد لها في الخير محملاً ".
وانظر إلى الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده،
فقال للشافعي: قوى الله ضعفك
قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني
قال: والله ما أردت إلا الخير.
فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير.
فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.
(4) التماس الأعذار للآخرين:
فعند صدور قول أو فعل يسبب لك ضيقًا أو حزنًا حاول التماس الأعذار، واستحضر حال الصالحين الذين كانوا يحسنون الظن ويلتمسون المعاذير حتى قال الإمام الشافعى: التمس لأخيك سبعين عذراً.
وقال ابن سيرين رحمه الله: " إذا بلغك عن أخيك شيء فالتمس له عذرًا ، فإن لم تجد فقل: لعل له عذرًا لا أعرفه ".
إنك حين تجتهد في التماس الأعذار ستريح نفسك من عناء الظن السيئ وستتجنب الإكثار من اللوم لإخوانك:
تأن ولا تعجل بلومك صاحبًا .. … .. لعل له عذرًا وأنت تلوم
(5) تجنب الحكم على النيات:
وهذا من أعظم أسباب حسن الظن؛ حيث يترك العبد السرائر إلى الذي يعلمها وحده سبحانه،
والله لم يأمرنا بشق الصدور، ولنتجنب الظن السيئ.
(6) استحضار آفات سوء الظن:
فمن ساء ظنه بالناس كان في تعب وهم لا ينقضي فضلاً عن خسارته لكل من يخالطه
حتى أقرب الناس إليه ؛ إذ من عادة الناس الخطأ ولو من غير قصد ، ثم إن من آفات سوء الظن أنه يحمل صاحبه على اتهام الآخرين ، مع إحسان الظن بنفسه، وهو نوع من تزكية النفس التي نهى الله عنها في كتابه:
{فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} [النجم:32].
وأنكر سبحانه على اليهود هذا المسلك:
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} [النساء:49].
إن إحسان الظن بالناس يحتاج إلى كثير من مجاهدة النفس لحملها على ذلك، خاصة وأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، ولا يكاد يفتر عن التفريق بين المؤمنين والتحريش بينهم، وأعظم أسباب قطع الطريق على الشيطان هو إحسان الظن بالمسلمين.
رزقنا الله قلوبًا سليمة، وأعاننا على إحسان الظن بإخواننا، والحمد لله رب العالمين
منقووووووول للفائدة
**يا ايها الدين امنوا اجتنبوا كثيرا من الضن ان بعض الضن اثم**
صدق الله تعالى
بــــــــــــــــــــارك الله فيك كلثوم وجزاك الله خيرااا
مشكورة على المرور
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرا أم كلثوم على موضوعك وشكرا على كل المجهودات التي تقومين بها جزاك الله خيرا
أما بالنسبة لك أخت يسرى فاتمنى أنك لا تكتبي أي شيء من كلام الله قبل التأكد منه حتى ولو كنت تحفظينه لأنك فعلا أخطأت في الكتابة ونسيت أهم شيء هي البسملة التي يجب أن تقولينها في كل الأحوال أما بالنسبة لصدق الله العظيم حسب معلوماتي فإن العلماء أفتوا بأنها بدعة والله صادقا دون أن نصدقه نحن …….والآية تكتب بالشكل التالي:
قال تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُــلَ لَحْمَ أَخِيــهِ مَيْتــاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَــوَّابٌ رَّحِيـمٌ"
سورة الحجرات(12)
سئل الشيخ ابن عثيمين : ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن ؟
جـ: قول: (صدق الله العظيم) بعد قراءة القرآن الكريم لا أصل له من السنة ولا من عمل الصحابة رضي الله عنهم، وإنما حدث أخيراً ولا ريب أن قول القائل : (صدق الله العظيم) ثناء على الله عز وجل فهو عبادة وإذا كان عبادة فإنه لا يجوز أن نتعبد لله به إلا بدليل من الشرع وإذا لم يكن هناك دليل من الشرع كان ختم التلاوة به غير مشروع ولا مسنون فلا يسن للإنسان عند انتهاء القرآن الكريم أن يقول (صدق الله العظيم). فإن قال قائل : أفليس الله يقول : (قل صدق الله). فالجواب: بلى قد قال الله ذلك ونحن نقول صدق الله لكن هل قال الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، إذا أنهيتم القراءة فقولوا صدق الله العظيم. وقد صح عن النبي عليه الصلاة والسلام ، أنه كان يقرأ ولم ينقل عنه أنه كان يقول صدق الله العظيم. وقرأ عليه ابن مسعود رضي الله عنه من سورة النساء حتى بلغ (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) فقال النبي عليه الصلاة والسلام (حسبك) ولم يقول قل صدق الله العظيم ولا قاله ابن مسعود أيضاً ، وهذا دليل على أن قول القائل عند انتهاء القراءة (صدق الله العظيم) ليس بمشروع. نعم لو فرض أن شيئاً وقع مما أخبر الله به ورسوله فقلت صدق الله واستشهدت بآية من القرآن الكريم هذا لا بأس به لأن هذا من باب التصديق لكلام الله – عز وجل – كما لو رايت شخصاً منشغلاً بأولاده عن طاعة ربه فقلت صدق الله عليه العظيم (إنما أموالكم وأولادكم فتنة) وما أشبه ذلك مما يستشهد به ، فهذا لا بأس به.
اللجنه الدائمه للفتاء
س: ما حكم قول صدق الله العظيم بعد الفراغ من قراءة القرآن؟
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه … وبعد: قول صدق الله العظيم بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة، لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدون ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم، ولا أئمة السلف رحمهم الله مع كثرة قراءتهم للقرآن وعنايتهم ومعرفتهم بشأنه فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) رواه البخاري ومسلم، وقال: (من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد) رواه مسلم وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس نائب رئيس اللجنة عضو عضو
عبد العزيز بن عبدالله بن باز عبدالرزاق عفيفي عبدالله بن غديان عبدالله بن قعود
الشيخ بن باز رحمه الله
السؤال : إنني كثيرًا ما أسمع مَن يقول: إنَّ (صدقَ الله العظيم) عند الانتهاءِ مِن قراءةِ القرآن؛ بدعة.
وقال بعضُ الناس: إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}.
وكذلك قال لي بعض المثقفين: إنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا أراد أن يوقِف القارئَ قال له: "حَسبُكَ"، ولا يقول: صدق الله العظيم .
وسؤالي هو:
هل قَوْل (صدق الله العظيم) جائز عند الانتهاء مِن قراءة القرآن الكريم؟
أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا .
الجواب : اعتيادُ الناس أن يأتوا بقولهم: (صدق الله العظيم) عند الانتهاء مِن قراءةِ القرآن الكريم؛ لا نعلم له أصلا، ولا ينبغي اعتيادُه، بل هو على القاعدة الشرعية مِن قبيل البدع إذا اعتقد أحدٌ أنه سُنَّة؛ فينبغي تَرك ذلك، وأن لا يُعتاد ذلك .
وأما الآية: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ}؛ فليست في هذا الشأن، وإنما أمَرَه الله أن يُبَيِّن لهم صِدقَ الله فيما بيَّنه في كتبه العظيمة مِن التوراة وغيرها، وأنه صادقٌ فيما بيَّن لعباده في التوراة والإنجيل وسائر الكتبِ المنزلة، كما أنه صادقٌ سبحانه فيما بيَّنه لعباده في كتابه العظيم القرآن.
ولكن ليس هذا دليلا على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن، أو بعد قراءة آيات، أو قراءة سورة، وليس هذا ثابتًا ولا معروفًا عن النبي – صلى الله عليه وسلم -، ولا عن صحابته – رضوان الله عليهم -.
ولمَّا قرأ ابن مسعود على النبي – صلى الله عليه وسلم – أول سورةِ النساء حتى بلغ قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا}؛ قال له النبي – صلى الله عليه وسلم -: "حَسبُك"، قال ابن مسعود فالتفتُّ إليه فإذا عيناه تذرفان – عليه الصلاة والسلام – ؛ أي: يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة، وهو المذكور في هذه الآية العظيمة وهي قوله سبحانه: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ} أي: يا محمد! {عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا} أي: على أمته – عليه الصلاة والسلام -.المقصود: أن زيادة كلمة: (صدق الله العظيم) عند نهاية القراءة؛ ليس لها أصل في الشرع.فالمشروع تركُها تأسِّيًا بالنبيِّ – صلى الله عليه وسلم – وأصحابه – رضي الله عنهم -.
أما إذا فعلها الإنسان بعضَ الأحيان مِن غير قصد؛ فلا يَضُر؛ فإن اللهَ صادقٌ في كلِّ شيء سبحانه وتعالى.
لكن اعتياد ذلك بعد كل قراءة – كما يفعله كثيرٌ مِن الناس اليوم – ليس له أصلٌ -كما تقدم-
[مجموع فتاوى ومقالات متنوعة للشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -، المجلد التاسع،
منقول