السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم و حصرياً طلبة المستوى الرابع قسم اللغة العربية نموذج امتحان السداسي الأول في مقياس الآداب الأجنبية
ليوم الثلاثاء 31 جانفي 2022
جامعة حسيبة بن بوعلي – كلية الآداب و اللغات – الشلف
التحميل من الملفات المرفقة
بالتوفيق للجميع
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الآداب الأجنبية.pdf | 280.0 كيلوبايت | المشاهدات 900 |
ماشاء الله هذا الامتحان سهل ان شاء الله يسهلونا الاسئلة ادعونا بالتوفيق وجزاكم الله خيرا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
الآداب الأجنبية.pdf | 280.0 كيلوبايت | المشاهدات 900 |
إليكم في هذا الموضوع تحميل كتاب
لسانيات النص
لصاحبه محمد خطابي
التحميل من هنـــــا
منقول للفائدة
مشكور اخي على المجهودات
بارك الله فيك ام كلثوم كنت احتاج الى هذا الكتاب بشدة………………
جزاك الله خيرا
أطلب المساعدةةةةةةةةة
_ أحتاج خطة لمذكرة بعنوان "تجربة الكتابة الصوفية في شعر محمود حسن اسماعيل " حيث تتضمن في معناها التجليات الصوفية في شعر محمود حسن اسماعيل
_ و أريد تحميل كتاب ف نظرية الأدب لشكري عزيز ماضي
_ و شكرااااا أتمنى ان لا أكون قد أثقلت عليكم بالطلبات
______________وأجركم على الله____________
اسفة اختي سارة لا املك ادنى فكرة
اتمنى ان يعينك الله
اتمنى ان يفيدوك ………
شكرا لك أية ………..و الشكر أيضا ل enima فيما يخص رابط التحميل فقد تطلعت عليه من قبل لكني لم أستطع التحميل منه، أما المذكرة فسأحتاجها لأنها تحتوي على موضوع مهم انا بحاجة ماسة اليه خاصة في مقياس نظرية الأدب
____________________ شكرااا __________ تحييييييييييياتي_____________
إليكم و حصرياً طلبة المستوى الرابع قسم اللغة العربية نموذج امتحان السداسي الأول في مقياس تحليل الخطاب
ليوم الأربعاء 25 جانفي 2022
جامعة حسيبة بن بوعلي – كلية الآداب و اللغات – الشلف
التحميل من الملفات المرفقة
بالتوفيق للجميع
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
تحليل الخطاب.pdf | 236.4 كيلوبايت | المشاهدات 733 |
لا استطيع قرائتها ارجوا منكم شرح كيفية التحميل انا بالحاجة لتلك المعلومات اني ادرس سنة الرابعة الرد من فضلكم
وشكـــــــــــــــــــــــــــــــــرا
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
تحليل الخطاب.pdf | 236.4 كيلوبايت | المشاهدات 733 |
لا استطيع قرائتها ارجوا منكم شرح كيفية التحميل انا بالحاجة لتلك المعلومات اني ادرس سنة الرابعة الرد من فضلكم
وشكـــــــــــــــــــــــــــــــــرا |
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
تحليل الخطاب.pdf | 236.4 كيلوبايت | المشاهدات 733 |
شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا اختي
تصنيف الأصوات
بسم الله الرحمن الرحيم تصنيف الأصوات اللغوية تنقسم الأصوات اللغوية إلى قسمين الأصوات الساكنة – الأصوات المتحركة وسوف نحاول توضيح كل قسم بالتفصيل : :
| مدخل مقياس منهجية البحث العلمي
مفهوم البحث العلمي:
لشرح هذا المفهوم يتطلب منا الأمر شرح مفهوم العلم, وتمييزه عن بقيه المصطلحات. ـ مفهوم العلم: تستخدم كلمة علم في عصرنا هذا, للدلالة على مجموعة المعارف المؤيدة بالأدلة الحسية, وجملة القوانين التي اكتشفت لتعليل حوادث الطبيعة تعليلا مؤسسا على تلك القوانين الثابتة.()وقد تستخدم للدلالة على مجموعة من المعارف لها خصائص معينة, كمجموعة الفيزياء أو الكيمياء أو البيولوجيا. وإذا رجعنا إلى تعريفه في اللغة والاصطلاح, نجد أن كلمة " علم " في اللغة تعني إدراك الشيء على ما هو عليه, أي على حقيقته, وهو اليقين والمعرفة(). والعلم ضد الجهل, لأنه إدراك كامل. وأمَّا في الاصطلاح فهو: " جملة الحقائق والوقائع والنظريات ومناهج البحث التي تزخر بها المؤلفات العلمية."() أو هو ـ كما جاء في قاموس وبستر ـ: " المعرفة المنسقة التي تنشأ عن الملاحظة والدراسة والتجريب, والتي تقوم بغرض تحديد طبيعة وأصول وأسس ما تتم دراسته."() وجاء تعريفه في قاموس أكسفورد لعام 1974 بأنه: " … ذلك الفرع من الدراسة, الذي يتعلق بجسد مترابط من الحقائق الثابتة المصنفة, والتي تحكمها قوانين عامة, تستخدم طرق ومناهج موثوق بها لاكتشاف الحقائق الجديدة في نطاق الدراسة."() وقد عرفه جوليان هكسلي في كتابه " الإنسان في العالم الحديث " بأنه: "هو النشاط الذي يحصل به الإنسان على قدر كبير من المعرفة لحقائق الطبيعة وكيفية السيطرة عليها." وتدور جل محاولات تحديد مفهوم العلم وتعريفه حول حقيقة أن العلم هو " جزء من المعرفة, يتضمن الحقائق والمبادئ والقوانين والنظريات والمعلومات الثابتة والمنسقة والمصنفة, والطرق والمناهج العملية الموثوق بها لمعرفة واكتشاف الحقيقة بصورة قاطعة يقينية ". وليتضح لنا معنى العلم أكثر, علينا أن نميزه عن غيره من المصطلحات والمفاهيم المشابهة له واللصيقة به, في غالب الأحيان مثل: المعرفة, الثقافة, الفن… وغيرها من المصطلحات. وكذا تحديد وبيان أهدافه ووظائفه. ـ معنى المعرفة: تعني المعرفة في أبسط معانيها تصورا عقليا لإدراك كنه الشيء بعد أن كان غائبا, وتتضمن المعرفة المدركات الإنسانية أثر تراكمات فكرية عبر الأبعاد الزمانية والمكانية والحضارية والعلمية, أو بعبارة أخرى المعرفة هي كل ذلك الرصيد الواسع والضخم من المعلومات والمعارف التي استطاع الإنسان أن يجمعها عبر التاريخ، بحواسه وفكره. وهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام: 1 ـ المعرفة الحسية: وتكون بواسطة الملاحظات البسيطة والمباشرة والعفوية, عن طريق حواس الإنسان المعروفة, مثل تعاقب الليل والنهار, طلوع الشمس وغروبها, تهاطل الأمطار…الخ, وذلك دون إدراك للعلاقات القائمة بين هذه الظواهر الطبيعية وأسبابها. 2 ـ المعرفة الفلسفية: وهي مجموع المعارف والمعلومات التي يتحصل عليها الإنسان بواسطة استعمال الفكر لا الحواس, حيث يستخدم أساليب التفكير والتأمل الفلسفي, لمعرفة الأسباب, الحتميات البعيدة للظواهر, مثل التفكير والتأمل في أسباب الحياة والموت, خلق الوجود والكون.() 3 ـ المعرفة العلمية والتجريبية: وهي المعرفة التي تتحقق على أساس الملاحظات العلمية المنظمة, والتجارب المنظمة والمقصودة للظواهر والأشياء, ووضع الفروض, واكتشاف النظريات العامة والقوانين العلمية الثابتة, القادرة على تفسير الظواهر والأمور تفسيرا علميا, والتنبؤ بما سيحدث مستقبلا والتحكم فيه(). وهذا النوع الأخير من المعرفة, هو وحده الذي يكَّون العلم. والمعرفة بذلك تكون مشتملة على العلم, وهو جزء من أجزائها. ـ الثقافـة: عرّفت الثقافة عدة تعريفات, لعلَّ أشهرها تعريف تايلور القائل أن الثقافة: " هي ذلك الكل المعقد الذي يشمل المعرفة والعقيدة والفن والأخلاق والقانون والعادات وسائر القدرات التي يكتسبها الإنسان كعضو في المجتمع." أو تعرّف أنها: " أنماط وعادات سلوكية ومعارف وقيم واتجاهات اجتماعية, ومعتقدات وأنماط تفكير ومعاملات ومعايير, يشترك فيها أفراد جيل معين, ثم تتناقلها الأجيال جيلا بعد جيل."() وعرفها آخر بأنها: " مجموعة العادات والتقاليد والقيم والفنون المنتشرة داخل مجتمع معين, حيث ينعكس ذلك على اتجاهات الأفراد وميولهم ومفاهيمهم للمواقف المختلفة."() فالثقافة بذلك تشمل العلم والمعرفة والدين والأخلاق والقوانين والعادات والتقاليد وأنماط الحياة والسلوك في المجتمع. ـ الفـن: الفن في اللغة حسن الشيء وجماله, والإبداع وحسن القيام بالشيء(). ويعرف (l`art ) قاموسيا بأنه: " نشاط إنساني خاص, ينبئ ويدل على قدرات وملكات إحساسية وتأملية وأخلاقية, وذهنية خارقة مبدعة."() كما تدل كلمة " فن " art على المهارة والقدرة الاستثنائية الخاصة في تطبيق المبادئ والنظريات والقوانين العلمية, في الواقع والميدان: الفنون الأدبية, الفنون العسكرية, فن القيادة السياسية والاجتماعية والإدارية, الفنون الرياضية, فن الموسيقى والغناء… أمَّا كلمة " فن " في الاصطلاح فإنها تعني: " المهارة الإنسانية والمقدرة على الابتكار والإبداع والمبادرة, وهذه المقدرة تعتمد على عدة عوامل وصفات مختلفة ومتغيرة مثل: درجة الذكاء, قوة الصبر, صواب الحكم, الاستعدادات القيادية لدى الأشخاص."() يرى بعض المفكرين والعلماء أن عناصر الفن الأساسية شبيهة إلى حد كبير بعناصر العلم, لأن كلاهما يستنكر الاعتماد على حفظ الحقائق والمعلومات المجردة والجامدة, وكلاها يدعو إلى ضرورة اكتشاف وتفهم العلاقات بين الظواهر المختلفة, والتي بدورها تؤدي إلى الابتكار والانطلاق الفكري, وكما أن العلم يؤدي بالضرورة إلى ابتكار علمي, فإن الفن أيضا ينتهي بابتكار فني. وهناك فريق آخر من المفكرين والعلماء يرون أن هناك فروقا جذرية بين العلم والفن منها: أن العلم يقوم على أساس مجموعة من القوانين العلمية الموضوعية والمجردة, التي تحدد العلاقة بين ظاهرتين أو أكثر من الظواهر التي يتناولها بالدراسة, وهذه العلاقات معيارها الحتمية والاحتمال, ويبحث العلم فيما هو موجود وكائن, بينما الفن يقوم ويعتمد على أساس المهارة الإنسانية, ويرتكز على الملكات الذاتية والمواهب الفردية, وهو يستند إلى الاعتبارات العملية أكثر من استناده إلى الاعتبارات النظرية. خصائص المعرفة العلمية: 1 ـ التراكمية: تعود المعرفة بجذورها إلى بداية الحضارات الإنسانية, وقد بنيت معارفنا فوق معارف كثيرة أسهمت فيها حضارات إنسانية مختلفة, لأن المعرفة تبنى هرميا من الأسفل إلى الأعلى, نتيجة تراكم وتطور المعرفة العلمية. والتراكمية العلمية إما أنها تأتي بالبديل, فتلغي القديم مثل: فيزياء نيوتن التي اعتقد بأنها مطلقة إلى أن جاء انشتاين بنسبيته, وبالمثل فإن الكثير من النظريات والمعارف العلمية في مجالات مختلفة, استغنى عنها الإنسان واستبدلها بنظريات ومفاهيم ومعارف خاصة في مجال العلوم الإجتماعية التي تتسم بالتغير والنسبية. 2 ـ التنظيم: إن المعرفة العلمية معرفة منظمة تخضع لضوابط وأسس منهجية, لا نستطيع الوصول إليها دون إتباع هذه الأسس والتقيد بها. كما أن التطور العلمي يقتضي من الباحث التخصص في ميدان علمي محدد, وذلك بحكم التطور العلمي والمعرفي, وتزايد التخصصات وتنوع حقولها. مما يسمح للباحث بالاطلاع على موضوعاته وفهم جزئياته وتقنياته. 3 ـ السببية: يعرف السبب بأنه مجموع العوامل أو الشروط وكل أنواع الظروف التي متى تحققت ترتب عنها نتيجة مطردة, ونستطيع القول بوجود علاقة سببية بين متغيرين: سبب ( علة ) ونتيجة (معلول), عندما نجري تجارب عديدة وبنفس الهدف نتحصل على نفس النتيجة(). 4 ـ الدقـة: يخضع العلم لمبادئ ومفاهيم متعارف عليها بين ذوي الاختصاص تتضمن مصطلحات ومعاني ومفاهيم دقيقة جدا ومحددة. ويجب استعمال هذه المصطلحات بدقة وتحديد مدلولها العلمي, لأنها عبارة عن اللغة التي يتداولها المختصون في فرع من فروع المعرفة العلمية(). وتقتضي الدقة الاستناد إلى معايير دقيقة, والتعبير بدقة عن الموضوعات التي ندرسها. 5 ـ اليقين: إن المعرفة العلمية لا تفرض نفسها إلا إذا كانت يقينية, أي أن صاحبها تيقن منها عمليا, فأصبح يستطيع إثباتها بأدلة وبراهين وحقائق وأسانيد موضوعية لا تحمل الشك, وهذا ما يعرف باليقين العلمي. فالنتائج التي نتوصل إليها يجب أن تكون مستنبطة من مقدمات ومعطيات موثوق من صحتها. 6 ـ الموضوعية: إن الباحث ينبغي أن يكون حياديا في بحثه, يتجرد من ذاتيته, وينقل الحقائق والمعطيات كما هي في الواقع, وأن لا يخفي الحقائق التي لا تتوافق مع وجهة نظره وأحكامه المسبقة. 7 ـ التعميم: ـ وظائف وأهداف العلم: أولا: غاية ووظيفة الاكتشاف والتفسير: إن الغاية والوظيفة الأولى للعلم, هي اكتشاف القوانين العلمية العامة والشاملة للظواهر والأحداث المتماثلة والمترابطة والمتناسقة, وذلك عن طريق ملاحظة ورصد الأحداث والظواهر المختلفة, وإجراء عمليات التجريب العلمي للوصول إلى قوانين عامة وشاملة تفسر هذه الظواهر والوقائع والأحداث.() ثانيا: غاية ووظيفة التنبؤ: وهي التوقع العلمي والتنبؤ بكيفية عمل وتطور وسير الأحداث والظواهر الطبيعية وغير الطبيعية, المنظمة بالقوانين العلمية المكتشفة, فهكذا يمكن التنبؤ والتوقع العلمي بموعد الخسوف والكسوف, بمستقبل حالة الطقس, وبمستقبل تقلبات الرأي العام سياسيا واجتماعيا إلى غير ذلك من الحالات والأمور التي يمكن التوقع والتنبؤ العلمي بمستقبلها, وذلك لأخذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة والضرورية. ثالثا: غاية ووظيفة الضبط والتحكم: بعد غاية ووظيفة الاكتشاف ووظيفة التنبؤ, تأتي وظيفة التحكم العلمي في هذه الظواهر والسيطرة عليها, وتوجيهها التوجيه المرغوب فيه, واستغلال النتائج والآثار لخدمة مصلحة الإنسانية. ووظيفة التحكم, قد يكون نظريا, وذلك عندما يقتصر العلم على بيان وتفسير كيفية الضبط والتوجيه والتكييف للظواهر, وقد يكون عمليا, وذلك حين يتدخل العالم لضبط الأحداث والسيطرة عليها, كأن يتحكم في مسار الأنهار, ومياه البحر, والجاذبية الأرضية, وكذلك يتحكم في الأمراض, والسلوك الإنساني وضبطه وتوجيهه نحو الخير, والتحكم في الفضاء الخارجي واستغلاله عمليا. تعريف البحث العلمي: يمثل البحث العلمي مرتكز محوري للوصول إلى الحقائق العلمية, ووضعها في إطار قواعد أو قوانين أو نظريات علمية كجوهر للعلوم, خاصة وأن العلم مدركات يقينية مؤكدة ومبرهن عليها كتصديق مطلق, ويتم التوصل إلى الحقائق عن طريق البحث وفق مناهج علمية هادفة ودقيقة ومنظمة, واستخدام أدوات ووسائل بحثية. أسس ومقومات البحث العلمي 1 ـ تحديد الأهداف البحثية بدقة ووضوح: خصائص البحث العلمي: للبحث العلمي جملة من الخصائص والمميزات, نستطيع استخلاصها من التعريفات السابقة, أهمها الخصائص التالية: أنواع البحث العلمي أولا: حسب الاستعمال: ثالثا: حسب النشاط:
|
رد: مدخل مقياس منهجية البحث العلمي
بارك الله فيكم وشكرا جزيلا
| دروس ومحاضرات في اللسانيات التعليمية
دروس ومحاضرات في مقياس اللسانيات التعليمية للسنة ثالثة دراسات لغوية
التصنيفات
الادب الجزائري الحديث
| الادب الجزائري الحديث
تعريف الادب الجزائري الحديث
كان الأدب الجزائري في القرن التاسع عشر مختزلا في الشعر العمودي المستمد مباشرة من التراث الأدبي العربي القديم. ولنا في ذلك شعر الأمير عبد القادر أفضل نموذج في مدح حياة الخيمة والبدو والفخر بالشجاعة والإقدام على الحرب. ومن شعره هذان البيتان:
ما في البداوة من عيب تذم به إلا المروءة والإحسان بالبدر أمير، إذا ما كان جيشي مُقبِلا وموقد نار الحرب إذ لم يكن صالي وإلى جانب الشعر الفصيح، انتشر الشعر الشعبي للتعبير عن مقاومة الجزائريين للاستعمار الفرنسي، فكانت قصائد محمد بلخير، الشاعر الذي ناضل إلى جانب المقاوم الشرس بوعمامة، تصدح بذلك الرفض القاطع لأي استعباد لهذا الشعب الأبي الذي قاوم جميع الغزاة الذين طمعوا في خيراته عبر التاريخ. وما أنْ انتهت الحرب العالمية الأولى حتى تبلور وعي وطني عبر أولى مؤسّسات الحركة الوطنية مع الأمير خالد ونجم شمال إفريقيا، وارتفع الصوت الموحّد بضرورة التخلص من الاستعمار ونيل الاستقلال مهما كلّف من الثمن في الأرواح. على المستوى الثقافي والفكري، بدأت أولى ملامح الإصلاح مع تأسيس جمعية العلماء المسلمين التي عملت على إعادة الاعتبار للغة العربية بفتح مدارس خاصة، وتنقية الإسلام من شوائب الشعوذة التي انتشرت عبر الزوايا من جراء الإفقار الفكري والجهل والظلم المنتشر في المجتمع نتيجة استبداد المعمرين واستيلائهم على ثروات الجزائريين. ولم يكن للنخب الصاعدة إلا أن تواكب هذه اليقظة الوطنية، وتعبّر عنها بالوسائل المتاحة. فكان الشعر أفضل السبل لتحقيق هذا المبتغى. فظهر الشعراء أمثال رمضان حمود وأبي اليقضان، وبالأخص مُفدي زكريا الذي جمع بين قرض الشعر والنضال الوطني، فكان حقا المعبّر الفاعل عن نمو الحركة الوطنية، ابتداءً من نشيده المدوي ”فدائيو الجزائر” في 1936، والذي اعتُمِد نشيدا رسميا لحزب الشعب، إلى غاية نشيد ”قسما” الذي أضحى النشيد الوطني الرسمي للجزائر. وإلى جانبه، ارتفعت أصوات الشعراء تعيد الاعتبار لهذه الأمّة، على لسان الأمين العمودي، عبد الكريم العقون، الربيع بوشامة الذين اغتالتهم السلطة الاستعمارية، وكذا محمد العيد آل خليفة الذي سجن بدوره وخضع للإقامة الجبرية طوال فترة الثورة . موازاة مع النخب المعرّبة، برزت نخب تعلمّت في المدارس الفرنسية، فأدركت مبكّرا أنها ليست فرنسية وأن فرنسا ما هي إلا استعمار ينبغي التخلص منه. فكانت الروايات الأولى في العشرينيات والثلاثينيات ”زهرة امرأة المنجمي” لعبد القادر حاج حمّو، ”مامون أو مشروع مثل أعلى” لشكري خوجة، ”بولنوار الفتى الجزائري” لرابح زناتي، ”مريم بين النخيل” لمحمد ولد الشيخ، ”ليلى فتاة جزائرية” لجميلة دباش، وهي نصوص أدبية تعلي من شأن الفرد الجزائري وتظهره في صورة إنسانية نبيلة برغم الفقر والاستعباد، بخلاف الرواية الاستعمارية التي لا تقرنه إلا بالبلادة والتوحش والتخلف. فكان الأدب الجزائري المكتوب باللغة الفرنسية في فترة ما بين الحربين ردّا ذكيّا، ولكنه مسالم، للأدب الكولونيالي الذي انتشر في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. ولكن هذا الأدب لم يتبلور في شكله الأدبي المكتمل إلا بعد الحرب الثانية وما جرى من أحداث دامية في مجازر ماي 1945. أوّل هذه النصوص، ”ابن الفقير” لمولود فرعون، الرواية التي طبعها على حسابه في 1950، قبل أن تنال ”جائزة مدينة الجزائر” وتشتهَر ويُعاد طبعها في باريس في 1954، فكانت الرواية صرخة لفتى جزائري من منطقة القبائل يقول ”ها أنذا” أتعلم في المدارس الفرنسية وأنال أكبر الشهادات الممكنة برغم الفقر والتمييز العنصري والعوائق المتعدّدة التي تحول دون أن يتعلّم أطفال الجزائر، ولا ننسى أننا في العشرينيات من القرن العشرين، أي في أوج توهم ”ازدهار” الاستعمار الذي أقيمت له احتفالية ضخمة في 1930. كتب مولود فرعون عن الطفل الجزائري الناجح في دروسه، بخلاف الصورة التي يحبذها المستعمر وهي صورة الطفل الحمّال في السوق أو الماسح لأحذية المعمرين. ومباشرة بعد مولود فرعون، ينشر محمد ديب رواية ”الدار الكبيرة” في 1952، مندّدا بواقع الجزائريين الذين يتخبطون في ثلاثي الذل والمهانة: الفقر والجهل والظلم. فينمو الوعي بحتمية التمرّد على الاستعمار. ثمّ نشر ”الحريق” الجزء الثاني من ثلاثيته، وقد تزامَن ظهور هذه الرواية مع انطلاق ثورة نوفمبر 54. كانت الرواية الجزائرية المكتوبة بالفرنسية في الخمسينيات معبّرة حقا عن الهم الوطني، فصوّرت واقع وأحلام الجزائريين وصفا مشحونا بالدلالات الموحية التي لا تقبل نقضا ولا تشكيكا. فمن خلال هذه النصوص الأدبية، عرف العالم معاناة الجزائريين تَحت نير الاستعمار. ومِمّا زاد من إعجاب الأوساط الأدبية بها، أنها ليسَت شهادات فجّة عن واقع قاس وإنما هي أيضا تُحف أدبية لا تقل جمالا ولا ثراءً عن نصوص كبار الكتاب العالميين. فكانت نصوص محمد ديب ومولود معمري ومولود فرعون تُقارَن بالكلاسيكيات الواقعية الكبرى. أمّا كاتب ياسين، الحداثي بامتياز، فربطته الدوائر النقدية الباريسية مباشرة بوليام فولكنر الأمريكي الذي أحدث ثورة في استثمار السرد في تعقّده الأقصى. وكان مالك حدّاد شاعرا، فطعّم رواياته بجمال الصور الشعرية، إلى حدّ أربك النقاد في كيفية تصنيف نصوصه: أهي سرد بالمعنى المكرّس أم شعر في ثوب متجدّد؟ وإن دلّ هذا على شيء، إنما يدل على عبقرية الكاتب الجزائري الذي استطاع استثمار اللغة الفرنسية أحسن استثمار واعتبرها ”غنيمة حرب” يستخدمها ليقول للفرنسيين بأنه ليس فرنسيا، وإنما جزائري غيور على استقلال بلاده، واللغة الفرنسية عنده ما هي في نهاية المطاف إلا وسيلة يحقق بها غاية تتناقض مع غاية الاستعمار. وما أنْ نالت الجزائر استقلالها حتى وجد هؤلاء الكتاب أنفسَهم أمام واقع جديد واختيارات جديدة، فتعامل كل واحد منهم بطريقته الخاصة. اتّجه كاتب ياسين إلى المسرح والعربية الدارجة، ليعبّر عن هموم المجتمع الجديدة، فألّف مسرحية عن الهجرة في ”محمد خُذ حقيبتك”، والتاريخ في ”حرب الألفي سنة” والتراث الشعبي وعبقرية الفقراء في ”مسحوق الذكاء” (غبرة الفهامة)، والقضية الفلسطينية في ”فلسطين مخدوعة”، والمشاكل المغاربية في ”ملك الغرب”. أما مالك حدّاد، فقرّر التوقف عن الإبداع بالفرنسية، والتحق بالمؤسسات الثقافية (الصحافة، وزارة الثقافة، اتحاد الكتاب) ليساهم في تنشيط الحياة الثقافية (المهرجان الإفريقي 1969) وإنشاء المجلات (آمال بالعربية والفرنسية). فيما اختار مولود معمري الاهتمام بالتراث الشعبي الأمازيغي، فجمع الأشعار والأناشيد وترجمها إلى الفرنسية، ودوّن قواعد اللغة الأمازيغية ليسهل تدريسها وتعليمها، فطاف مناطق الجزائر وخاصة منطقة الهقار والطاسيلي، ليجمع تراثها الغنائي وتدوينه. فكان رائد جمع وتدوين التراث الشفهي الأمازيغي قبل أن يندثر، والذي مكّن الأجيال الجديدة من التعامل مع هذا التراث لإرساء اللغة الأمازيغية لغة وطنية. فأما عبقرية محمد ديب، فواصلت في نفس المضمار، أي الكتابة الأدبية، فكرّس جل حياته في إنتاج نصوص سردية وشعرية ومسرحية ليعبّر عن الإنسان المعاصر المنقسم بين حضارتين، الغربية الشمالية، والشرقية الجنوبية، في مسارات فردية عاطفية عميقة الدلالة، فكانت ثلاثية الشمال (سطوح أرسول، غفوة حواء، ثلوج من رخام) ليقول لنا الإنسان في بعده الثقافي والوجداني والروحي، سواء كان شرقيا أو غربيا. كما عبّر عن قساوة اغتراب المهاجرين في بلدان الشمال وصعوبة الاندماج وتوحش العزلة المدمّرة للروح والإنسان. فجاءت نصوصه في غاية الجمال الأدبي والشعري، مما جعل أكاديمية جائزة نوبل تدرج اسمه ضمن الفائزين المحتملين لسنوات عديدة. أما الرواية المكتوبة بالعربية، فقد تأخّر ظهورها إلى ما بعد الاستقلال بسنوات لظروف موضوعية. فكانت القصة متربعة على عرش النثر الأدبي لسنوات عديدة. جمع رضا حوحو بين القصة والمسرحية، وقد اقتبس من موليير مسرحية ”البخيل” ومن مارسيل بانيول مسرحية ”توباز” تحت عنوان ”سي عاشور”، كما أخذ من توفيق الحكيم فكرة ”حمار الحكيم” وألّف حكايات طريفة على لسان حماره الحكيم، ولم تنجُ قصصه من ظاهرة السخرية التي منحتها نكهة خاصة، بل راح يؤلف المواقف المثيرة للضحك حول شخصه مثلما كان يفعل الجاحظ الذي يكون بلا شك مصدرا من مصادر إلهامه. ولكن الاستعمار الغاشم قام باغتياله في عمر لم يتجاوز السادسة والأربعين، ولم تكتمل تجربته الإبداعية بعد. أما الرواية، فلم تظهر إلا في السبعينيات من القرن الماضي تحت قلم عبد الحميد بن هدّوقة أولا مع روايته ”ريح الجنوب )1971(”، وبعد ذلك تحت قلم الطاهر وطار مع ”اللاز” )1974( كانت الروايتان ثمرة تجربة في الكتابة القصصية، حيث بدأ كلاهما نشر القصة أثناء الثورة التحريرية خلال إقامتهما بتونس. لم تأتِ الرواية إلا بعد خوض غمار القصة القصيرة، حيث نشر كلاهما أكثر من مجموعة قصصية. فكان واقع المجتمع الجزائري الجديد موضوع روايات عبد الحميد بن هدوقة، الإصلاح الزراعي وترسبات الحرب في ”ريح الجنوب” والتجربة الاشتراكية في ”نهاية الأمس” و”بان الصبح”، عبر أسلوب الكتابة الواقعية الموغلة في وصف تفاصيل الحياة اليومية والشخصيات المستمدّة من الواقع المعاش بحيث تبدو عند القارئ كما لو أنها شخصيات حقيقية. أما الطاهر وطار، فولج عالم الرواية بالعودة، عن طريق الذاكرة، إلى سنوات الثورة، مركزا على الصراعات الداخلية وبالأخص ما كان معروفا بين التيار الوطني والشيوعي. ولكنه عاد مباشرة في الرواية الثانية ”الزلزال” إلى موضوع الثورة الزراعية. فجاءت رواية واقعية بفضائها الذي تماهى مع مدينة قسنطينة وجسورها المعلّقة، بهدف إيهام القارئ بأنها قصة وقعت فعلا. ولكن الطاهر وطار لم يلبث أن غادر الواقعية المباشرة إلى الواقعية المطعمة بالأسطورة والتاريخ والتجليات الوجودية الصوفية خاصة مع ”الحوات والقصر” و”عرس بغل” و”الشهداء يعودون هذا الأسبوع” و”الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي” ليجمع بين الحاضر والماضي، بين الحقيقة والخيال، بين السرد الروائي والخطاب الفكري. ويعتبر أبو العيد دودو منفردا بتجربة قصصية لم تنتقل إلى الرواية، برغم ترجمته لرائعة أبوليوس ”الحمار الذهبي” ورواية ”القط والفأر” لصاحب جائزة نوبل 1999 غونتر غراس. ألّف دودو القصة مثل وطار وبن هدوقة وأصدر مجموعة ”بحيرة الزيتون” في 1967، ومع ذلك بقي وفيا للنصوص القصيرة خاصة من ”صور سلوكية” في أجزائها العديدة، حيث عمد إلى تأمل سلوك مواطنيه وانتقاء ما يمكن أن يكون ”حدثا قصصيا”. فنتعرّف على نماذج إنسانية واجتماعية قد تصادفنا يوميا ولا نعير لها اهتماما كما فعل المبدع أبو العيد دودو الذي لا يخلو هو أيضا من البعد السخري الذي يكون قد استمده من الكوميديا الإغريقية، هو الباحث المولع بالعهد الذهبي للأدب اليوناني القديم. يعتبر النقد الأدبي عبد الحميد بن هدوقة والطاهر وطار المؤسسين الفعليين للرواية الجزائرية المكتوبة باللسان العربي، والملهمين الحقيقيين لجيل كامل أبدع في الرواية والقصة القصيرة، من أمثال بقطاش مرزاق وجيلالي خلاص وعمار بلحسن وواسيني الأعرج والحبيب السائح ومحمد ساري·· وغيرهم. وأما المؤسّسون للرواية الجزائرية باللغة الفرنسية، فقد ألهموا جيلا كاملا أبدع على منوالهم، مستلهما منهم سبل الإبداع الأدبي وكيفية التعبير عن قضايا البلد المصيرية. فظهر رشيد بوجدرة الذي لم يخف تأثره بكاتب ياسين، والطاهر جاووت الذي كثيرا ما اقترن اسمه بمولود معمري، ورشيد ميموني التي كانت روايته ”النهر المحوَّل” متناصة مع قصة الطاهر وطار ”الشهداء يعودون هذا الأسبوع”، وإن كانت ثقافة ميموني الفرنسية قد فتحت له أكثر من مصدر من الأدب العالمي. أردنا من هذه المقالة المختصرة أن نتحدّث عن المؤسّسين الأوائل للأدب الجزائري الحديث، سواء ذلك المكتوب بالعربية أو الفرنسية، وأن نبيّن مدى ارتباطه بالقضايا الكبرى للأمة الجزائرية، ما تعلّق منها بالفترة الاستعمارية أو بالمجتمع الجديد في عهد الاستقلال. ولنقول أيضا أنّ هؤلاء المؤسّسين قد تركوا بصمات أدبية وفكرية نهلت منها الأجيال اللاحقة ولا تزال.
| محاضرات في مقياس تحليل الخطاب للسنة الرابعة أدب عربي
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
إليكم طلبة السنة الرابعة أدب عربي محاضرات في مقياس تحليل الخطاب التحميل من الملفات المرفق منقول للفائدة
|
رد: محاضرات في مقياس تحليل الخطاب للسنة الرابعة أدب عربي
السلام عليكم أرجو أن تفيدونا فيما يخص نماذج من مسابقة ماجستير تحليل خطاب نظري و تطبيقي
|
رد: محاضرات في مقياس تحليل الخطاب للسنة الرابعة أدب عربي
سلام , لماذا لا أستطيع تحميل المحاضرات؟؟؟
|
رد: محاضرات في مقياس تحليل الخطاب للسنة الرابعة أدب عربي
|
رد: محاضرات في مقياس تحليل الخطاب للسنة الرابعة أدب عربي
بارك الله فيك………….. وشكرا جزيلا
|
رد: محاضرات في مقياس تحليل الخطاب للسنة الرابعة أدب عربي
جزاكم الله خير
|
رد: محاضرات في مقياس تحليل الخطاب للسنة الرابعة أدب عربي
جزاكم الله خيرا
|
رد: محاضرات في مقياس تحليل الخطاب للسنة الرابعة أدب عربي
السلام عليكم بارك الله فيكم على جهودكم الجبارة نسال الله ان يجعلها في ميزان حسناتكم
|
رد: محاضرات في مقياس تحليل الخطاب للسنة الرابعة أدب عربي
لكم الشكر الجزيل و جعله الله في ميزان حسناتكم
|
رد: محاضرات في مقياس تحليل الخطاب للسنة الرابعة أدب عربي
مشكور جدا على المجهود
التصنيفات
كتاب الحلل الذهبية
| |