يُعوضون ويحتفظون بحقهم السنة المقبلة دون قرعة
إقصاء 1800 موظف بقطاع التربية من "عمرة رمضان"
أقصي 1800 شخص بقطاع التربية الوطنية من أداء مناسك العمرة، بعدما تم تقليص حصة الجزائر من تأشيرات عمرة رمضان لهذه السنة، بسبب أشغال التوسعة التي مست الحرم الملكي. بالمقابل، قررت اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية تعويض المقصين.
أوضح رئيس اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، عبد الرحمن بلمشري، لـ"الشروق"، أنه قد تم منح التأشيرة لـ1900 شخص، في28 ولاية، من أصل 4300 شخص فازوا في القرعة، وبالتالي فإن 1800 سيحرمون من أداء المناسك. وأضاف محدثنا أن اللجنة سعت منذ البداية لكي تمنح التأشيرة لكافة مستحقيها، ووصف أسباب حرمان هؤلاء الموظفين بالقاهرة.
وأعلن المسؤول الأول عن اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية بأنه سيتم تعويض المقصين ماديا، وبالتالي فما عليهم إلا التقرب من اللجان على مستوى ولاياتهم لاسترداد أموالهم، مشيرا لاحتفاظ المقصين السنة المقبلة بأحقيتهم في أداء مناسك العمرة، من دون مرورهم عبر ""القرعة".
المصدر الشروق أون لاين.
سبحان الله وبحمده.
لإلزام لجان الانتقاء بالتقيد بالمعايير وتفادي "الأسئلة الساذجة"
"بطاقة تنقيط" للمترشحين لوضع حد للتلاعب بمسابقات التوظيف
استحدثت، وزارة التربية "بطاقة تنقيط" للمترشحين في مسابقات التوظيف، بغية تقييد اللجان وإلزامها باحترام المعايير الثلاثة للمقابلة، ووضع حد للتلاعبات، فيما تم تحديد مدة 20 دقيقة للمقابلة الواحدة.
علمت "الشروق" من مصادر مطلعة، أن "بطاقة التنقيط" لا بد أن تمضى من قبل المترشح الذي لا بد أن يدون عليها معلوماته الشخصية ليقوم الأعضاء الثلاثة للجنة الانتقاء، بتنقيط المترشح على المعايير الثلاثة المحددة للمقابلة وهي القدرة على التحليل والتلخيص، القدرة على التواصل والمؤهلات الخاصة، بشرط أن ينقط كل "معيار" على عكس ما كان معمولا به في السابق، حيث كانت النقاط الثلاة تجمع، ولا تدون بصفة مفصلة، ليقوموا في الأخير بالإمضاء، مع إرفاق توقيعاتهم بمعلوماتهم الشخصية، الوظيفة، الرتبة والتخصص .
وقالت مصادرنا أن الإجراء جاء لوضع حد للتلاعبات بنقاط المقابلة وإضفاء شفافية عليها، وبهذه الطريقة يتمكن المترشح من التعرف على علاماته، لأن البطاقة تعد "فردية" تضاف إلى ملفه، وكذا لوضع حد للأسئلة الساذجة التي ليس لها علاقة بالمعايير، والتي كانت تطرح على المترشحين في السنوات الماضية، وأمثلة ذلك من أين قدمت، ولماذا شاركت في المسابقة، وما هذا الهندام الذي ترتديه؟ وذلك عقب الشكاوى التي تلقتها الوصاية من المترشحين.
وكشفت نفس المصادر، أن الملفات المودعة لمسابقات التوظيف في التربية قدر عند الإغلاق 400 ألف ملف للتنافس على 12 ألف منصب جديد في سلك التدريس، وذلك بناء على الإحصاء الأخير الذي أعدته الوزارة. وفيما يتعلق بالطعون، أكدت مصادرنا أنه من الناحية القانونية لا يوجد نص يجيز الطعن في المسابقات، لأن الوظيفة العمومية تتابع كل مراحل التوظيف عبر كافة الولايات، بالتنسيق مع مديريات التربية.
سبحان الله وبحمده.
اليم توجهت مع صديقاتي الى مديرية التربية لولاية قسنطينة و قد أبلغونا ان نتائج المسابقة ستكون يوم 25/08/2013
اتمنى النجاح للجميع
لاه احتي كاشما كانت مسابقة لاكاينين قوليلي
إدراج مادة ”المواطنة” للحد من العنف في المدارس وإدماج كل الأساتذة التقنيين
دعوة إلى المشاركة الإلزامية في المجلس الأعلى للوظيف العمومي
قررت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”سناباست” بحث سبل تحسين المدرسة الجزائرية في أشغال لقاء دولي ينتظر أن يعقد بباريس ونيورك في 5 أكتوبر المقبل، في ظل إصلاحات الوزارة التي تبقى بعيدة عن طموح النقابة خاصة في شقه الخاص بالتعليم التقني. ووضعت من خلال توصيات أشغال الجامعة الصيفية الدولية الثانية، خيار الاحتجاجات في اجنتدها خلال الدخول المدرسي في حالة عدم استجابة الوزارة لمطالب إدماج الأساتذة التقنيين ومختلف المطالب العالقة.
اختمت أشغال الجامعة الصيفية الدولية الثانية للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني التي احتضنتها ثانوية أحمد بومنجل بالطاهير بولاية جيجل من 17 إلى 20 أوت الجاري، بحضور ممثلي 36 ولاية، علاوة على ضيوف أجانب من عدة دول أوروبية وعربية، وفق ما جاء من تصريحات للمنسق الوطني للنقابة في تصريح لـ”الفجر”، والذي تطرق إلى 3 ورشات تم عرضها خلال الأشغال المخصصة للجان المشتركة كأساتذة التعليم التقني بالمتقنات والآفاق والاستراتيجيات النقابية، حصيلتها وتوصياتها.
وسارت ورشات هذه الجامعة الصيفية في اتجاه ”تنظيم مفتوح للحوار وبناء وحامل للمشاريع والمقترحات وهذا في الوقت الذي لا تزال كونفيدرالية النقابات المستقلة قيد البلورة وهي الأداة التي ستمكن النقابات المستقلة من تجاوز وضعها كمجرد ملاحظ بسيط في اجتماعات الثلاثية لتصبح بنفس مكانة الاتحاد العام للعمال الجزائريين”.
وأوصت ورشة ”اللجان المشتركة” بتحيين القانونين 84/10 و84/11 اللذين وصفتهما بأنهما ”غير واضحين” من طرف النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، لاسيما المواد المتعلقة بتشكيل اللجان المشتركة وانتخاب أعضائه، وفق المصدرذاته.
وتضمنت التوصية الثانية لهذه الورشة المشاركة الإلزامية للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني وكونفدرالية النقابات المستقلة (التي هي قيد الإعداد) في المجلس الأعلى للوظيف العمومي المفتوح حاليا للاتحاد العام للعمال الجزائريين دون غيره والتي ”تعد جميع القوانين المتعلقة بالمهنة”.
وأوصت ورشة ”أساتذة التعليم التقني” بتقديم المساعدة للجان البيداغوجية وتطلب من الممثلين النقابيين بالولاية ”الشرح الجيد لمشكل أساتذة التعليم التقني بالمتقنات”، وهنا دعا مزيان إلى حذف الإصلاح الخاص بالتقني ودعا إلى إدماج كل الأساتذة المتضررين.
مزيان: يجب المعاقبة ”المثالية” للغشاشين في امتحانات البكالوريا
ومن بين التوصيات الأخرى لهذه الفئة من الأساتذة التي وصفت بـ”المهمشة” الإدماج غير المشروط لأساتذة المواد التقنية بالمتقنات في منصب أستاذ في التعليم الثانوي وترقيتهم كأستاذ رئيسي بعد اكتساب 10 سنوات خبرة، والترقية كأستاذ مكون بعد 20 سنة خبرة، كما اقترحت هذه الورشة تنظيم احتجاج وطني أمام مقر الوزارة المعنية سيقام مع إضراب الثانويات عبر التراب الوطني.
وعكفت الورشة الثالثة التي تناولت ”استراتيجيات وآفاق النقابة” على تقييم العمل النقابي وجهوده في الانتشار، فقد تم وضع طرق للتقييم بالإضافة إلى ترقية ثقافة الحوار، واستنادا للتوصيات ذاتها تمت الدعوة إلى رفض ”العمل النقابي الضيق وأن يتوصل إلى نظرة سياسية واضحة مفتوحة على الحوار وتكون بيداغوجية واجتماعية”.
وتطرقت توصيات ورشة ”الاستراتيجية النقابية” أيضا إلى إشكالية ”العنف” التي يعاني منها الأساتذة لدى ممارسة مهامهم ومضايقة الإدارة للأساتذة النقابيين، بعد أن تم قراءة توصيات الورشات بعد ندوة تخللتها نقاشات حول موضوع ”التعبئة من أجل تعليم نوعي”، وهنا أكد مزيان على أهمية إدخال مادة المواطن في الإصلاحات التربوية والتي من شأنها الحد من ظاهرة العنف المدرسي، وذلك خلال ندوة نشطها رفقة لوسيان جالاميون من الجمعية النقابية الفرنسية للمقاومة الاجتماعية ”ريزو” وغزالة شريفي رئيسة جمعية الصداقة الجزائرية -البلجيكية ”لابا”، وإطار بوزارة التربية البلجيكية مع تقديم الأنظمة التربوية للبلدان الثلاثة وعرضها للنقاش.
وشدد المحاضرون على ضرورة إعادة تقييم أساتذة التعليم التقني بالبلدان الثلاثة، كما أعلن من جانبه جمال رواني المكلف بالعلاقات الخارجية والتكوين بالنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني عن المشاركة المقبلة للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني في الحملة الدولية للتعبئة من أجل تعليم نوعي، والتي ستطلق في 5 أكتوبر المقبل من نيويورك و باريس. وفي هذا الشأن، أشار مزيان إلى ملف بصدد تحضيره حول كيفة بلوغ التعليم النوعي بالجزائر للمشاركة به في باريس.
واستغل مزيان مريان ومجموع المشاركين الفرصة ليطالبوا بضرورة المعاقبة ”المثالية” لمرشحي امتحانات شهادة البكالوريا الذين قاموا بالغش خلال دورة جوان 2022 وفق القوانين سارية المفعول.
المصدر صحيفة الفجر.
سبحان الله وبحمده.
كشف كاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، بلقاسم ساحلي، هذا الأربعاء من تلمسان، عن إرسال مدرسين لتلقين اللغة العربية لأبناء الجالية في مختلف الدول الغربية ابتداء من شهر سبتمبر المقبل.
وقال بلقاسم ساحلي، خلال استقباله وفدا من الجالية الجزائرية القادمة من باريس بمطار تلمسان:«من بين المجهودات التي تبذلها الدولة تجاه رعاياها في الخارج اعتماد تعليم أبناء الجالية الجزائرية بالمناهج التربوية الوطنية”. وأضاف كاتب الدولة مكلف بالجالية الوطنية بالخارج في تصريح لإذاعة الجزائر من تلمسان، أنه تم في هذا السياق إرسال 50 ألف كتاب خلال هذا الموسم إلى الجالية بفرنسا، حيث تتم هذه العملية بصفة دورية بالتنسيق مع وزارة التربية والشؤون الدينية. والهدف الأساسي من ذلك – حسب بلقاسم ساحلي – هو دعم كل المبادرات التي تسمح لنا بالحفاظ على العناصر الأساسية للهوية الوطنية لدى أبناء الجالية.
المصدر صحيفة الجزائر نيوز.
سبحان الله وبحمده.
جزاك الله خيرا
شكرا جزيلا لك على الخبر
والمدرسون اقاربهم
جزاكما الله خيرا على المرور الكريم.
كشف مجلس ثانويات الجزائر “الكلا”، أن وزارة التربية الوطنية ستواجه مشكل نقص التأطير بمعدل 3 آلاف مدرس في الأطوار التعليمية الثلاثة، على الرغم من توظيف أزيد من 12 ألف أستاذ شهر أوت المنصرم.
أكد مجلس ثانويات الجزائر “الكلا”، أن تراكم المشاكل المسجلة منذ بداية إصلاح النظام التربوي هو أهم ما يميز الإعلان عن بداية العام الدراسي المقبل “2013 – 2022”، مضيفا في بيان له أنه على المستوى البيداغوجي سيواجه الأساتذة الاكتظاظ في الأقسام في جداول التوقيت وفي المناهج الدراسية ونقص المناصب المالية، مما يؤدي إلى الإبقاء على ظاهرة العنف في الوسط المدرسي، والغش في الامتحانات والرشوة والمحسوبية في تسجيلات وتقييم التلاميذ، أما على المستوى الاجتماعي والمهني، فقد أكد “الكلا”، أن المطالب المتعلقة بإعادة النظر في الأجور، ومراجعة القانون الخاص بالتقاعد بعد 25 سنة من الخدمة لم تحقق بعد، بالإضافة إلى الغموض المحيط بتسيير الخدمات الاجتماعية، الذي يتميز بغياب الشفافية والمحسوبية في منح المساعدات المختلفة، حسب البيان ذاته، مشيرا إلى أن سياسة التسيير تتميز بهيمنة التسيير الإداري على التسيير البيداغوجي، وتسيير تدفقات التلاميذ على حساب المعرفة والعلم، وسياسة تقشفية بتقييد الإنفاق العام للحفاظ على توازن الميزانية على حساب احتياجات القطاع، وهذه كلها مشاكل – حسب المجلس – تهدد استقرار سنة دراسية جديدة، وقد عبر “الكلا” عن استنكاره للظروف التي سيستقبل فيها قطاع التربية قرابة 8.5 مليون تلميذ و600000 من عمال التربية بداية من الأسبوع المقبل، ودعا السلطات العمومية للتدخل الفوري لخلق 30000 منصب مالي جديد، الحرص على استقبال الهياكل المدرسية التي سجلت تأخرا في الانجاز، والدخول في حوار حقيقي لإصلاح النظام التربوي وتنظيم ثنائية بين الحكومة ونقابات الوظيف العمومي من أجل مفاوضات جادة حول شبكة الأجور والقانون العام للوظيفة العمومية وتحسين الخدمة العمومية. كما دعا عمال قطاع التربية إلى التجنيد تحضيرا لحركات احتجاجية ضرورية لتلبية مطالبهم، إضافة إلى دعوة جميع النقابات لتوسيع التشاور لتوحيد مطالبهم وحركاتهم الاحتجاجية.
سبحان الله وبحمده.
لجان لشرح كيفية توزيع العلامات على المترشحين في مسابقات التوظيف
اشتكى العديد من الأساتذة من ممارسات بعض مديري المؤسسات التربوية، الذين لا يقومون بإشراكهم في التحضير للدخول المدرسي المقبل، بحيث يكتفون فقط باتخاذ قرارات "فردية". بالمقابل، طالبت نقابة الكناباست الموسع بضرورة تنصيب لجان على مستوى مديريات التربية لشرح الأمور الغامضة في سلم التنقيط للمترشحين لتفادي الاحتجاجات.
أوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، مسعود بوديبة، في تصريح لـ"الشروق"، أن التقارير التي وصلتهم تفيد بأن العديد من الأساتذة مستاؤون لممارسات بعض مديري المؤسسات التربوية، بحيث عبروا عن تذمرهم لما سموه بـ"اتخاذ القرارات بصفة فردية"، من دون إشراكهم في التحضير للدخول المدرسي، مؤكدا بأن هؤلاء المديرين لم يكلفوا أنفسهم حتى استشارة الأساتذة فيما يتعلق بالقرارات التي تخصهم كتوزيع الأقسام، إسناد الأفواج التربوية والتوزيع الخاص بالتوقيت السنوي، وحتى جملة المشاريع التي ستنجز على مستوى المؤسسة والتي تحتاج إلى ضرورة المصادقة عليها من قبل مجلس التوجيه والتسيير، مما سيخلق تشنجات ومشاكل بين الأساتذة والإدارة.
وعلى صعيد آخر، طالب الأمين الوطني المكلف بالإعلام، وزارة التربية الوطنية بضرورة تنصيب لجان على مستوى مديريات التربية للولايات، خلال فترة الإعلان عن نتائج التوظيف لشرح كيفية التوزيع ووضع العلامات للمترشحين، مع شرح نقاط المقابلة الشفهية، لتفادي حدوث مشاكل في المستقبل وبالتالي توضيح كافة الأمور الغامضة في سلم التنقيط. وبهذه الطريقة سيتعرف كل مترشح على نقاطه بطريقة صحيحة وسليمة.
المصدر الشروق أون لاين.
سبحان الله وبحمده.
هناك إحدى العبارات الشهيرة، التي يستعملها قدماء المعلقين الجزائريين على مقابلات كرة القدم، وهي “يضربها كما جاءت”، وتعني أن اللاعب صد الكرة أو أبعدها عن منطقته دون توجيهها إلى لاعب آخر.
وهذه العبارة تنطبق، تماما، على وزير التربية الوطنية، عبد اللطيف بابا أحمد. فقد استبشرت النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ خيرا بقدوم هذا الوزير غداة التعديل الحكومي منذ عام، خصوصا وأن الوزير أطلق وعودا أكد فيها أنه سيعالج الملفات المعرقلة لسير قطاع التربية الوطنية، المتمثلة في القانون الأساسي، طب العمل، المنح والاكتظاظ، وقد يقول قائل إن بابا أحمد وزير وغالبية الوزراء غير صادقين في وعودهم، فما الذي كان يبعث على الأمل في قدوم بابا أحمد؟ الإجابة بسيطة، فمن الطبيعة الإنسانية أن يأمل الإنسان الخير في كل جديد، وبابا أحمد لم يكن وزيرا من قبل، والأمل في أنه جديد والجديد يعمل دوما على إثبات مكانته بتحقيق الوعود -على الأقل في العام الذي جاء فيه- ولا بأس حسب ذهنية المتخندقين في المناصب أن تتغير عقليته ويصبح غير صادق في السنوات التي تلي تنصيبه.. بابا أحمد للأسف، بدأ “عامه الدراسي” الجديد كما جاء أول مرة، إذ لم يحل معضلة واحدة من المعضلات الأساسية في قطاع التربية، ليُصبح الحنين إلى بن بوزيد أكبر، بدءا من هذا العام فعلى الأقل بن بوزيد اجتهد في الإصلاحات ولم يُصب، فله أجر الاجتهاد، أما بابا أحمد، فهو إلى الآن أسوأ من بن بوزيد.. فقد وعد وأخلف والأدهى لم يجتهد، حتى يُحصّل أجر الاجتهاد..
سبحان الله وبحمده.
هددوا باحتجاج أمام الوزارة تنديدا بإخلال بابا أحمد بوعوده لهم
20 ألف مقتصد يلوّحون بشل عملية تسيير 26 ألف مؤسسة تربوية
لوح ما يزيد 20 ألف مقتصد شل عملية تسيير 26 ألف مؤسسة تربوية قريبا، احتجاجا على “تملص” وزارة التربية من النظر في انشغالاتهم العالقة، وعلى رأسها “اختلالات” القانون الخاص وقضية منحة البيداغوجية، وقبل ذلك قرر موظفو المصالح الاقتصادية الخروج إلى الشارع في وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر وزارة التربية في الأيام القليلة المقبلة.
حذر الأمين العام للنقابة الوطنية لموظفي المصالح الاقتصادية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد الواحد بوبحة، من إبقاء الوزارة الوصية على مواقفها المتصلبة تجاه التزاماتها، في محضر الاجتماع المشترك الموقع في 4 فيفري المنصرم، والذي دون فيه عدة وعود، أهمها رفع الملف المقدم من طرف النقابة الوطنية والمتعلق بمنحة الخبرة البيداغوجية إلى الجهات المختصة، وتشكيل وتنصيب فوج عمل مشترك خلال الأسبوع الأخير من شهر مارس 2022 يسهر على دراسة إمكانية الاستفادة من منحة التسيير الملحق وتحضير مشروع منشور إطار تفصيلي وتوضيحي لشروط التكليف.
وجاء في المحضر وفق بيان صادر عن نقابة المقتصدين – تسلمت “الفجر” نسخة منه – برمجة لقاء مع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية خلال الأسبوع الثاني من شهر أفريل 2022 لدراسة كيفيات الاستفادة من منحة تعويضية عن بيع الكتاب المدرسي، وتنصيب فوج عمل مشترك قبل نهاية السنة الدراسية الماضية لبحث آليات تسديد المنحة المدرسية الخاصة 3 آلاف دينار.
والتزمت وزارة التربية بطرح قضية استفادة موظفي المصالح الاقتصادية من تعويض مقابل المشاركة في الامتحانات الرسمية على الديوان الوطني للامتحانات المهنية والمسابقات، وترقية موظفي المصالح الاقتصادية عن المشاركة في الامتحانات المهنية مع مراجعة النسب ومنح نسبة أكبر لقوائم التأهيل، كما تتولى الوزارة على رخصة استثنائية لفتح المناصب المالية والتحويل الآلي لمناصب الناجحين بخصوص مساعدي المصالح الاقتصادية.
وأكدت النقابة أن التزامات الوزارة كلها بقيت في الأدراج، مستنكرة إخلال الوزارة بذلك ونقض عهودها، ما جعلها تقرر وخلال اجتماع أعضاء المجلس الوطني والمنسقين الولائيين في 7 سبتمبر الجاري، والذي جاء عقب رسالة وجهت إلى المسؤول الأول للقطاع على تنظيم وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر وزارة التربية الوطنية في الأيام القليلة المقبل من الدخول المدرسي، مهددة بالتصعيد في الاحتجاجات بكل أشكالها من مقاطعة تسديد المنحة المدرسية والامتناع عن التسيير الملحق وكل الأعمال الإدارية الإضافية إلى خيار الإضراب، وذلك تنديدا على “صمت” الوزارة والانسداد القائم في ظل غلق أبواب الحوار.
المصدر صحيفة الفجر.
سبحان الله وبحمده.
8 آلاف مدرسة لم تنطلق فيها الدروس ونصف مليون تلميذ بلا أساتذة
كشف تقرير صادر عن مجلس ثانويات الجزائر حول واقع قطاع التربية الوطنية بعد 4 أسابيع من انطلاق الموسم الدراسي 2022-2014 عن فضائح عدة تهدد مستقبل التلاميذ، مشيرا إلى أن أزيد من 565 ألف تلميذ لم تبدأ دروسهم بعد بسبب عدم امتلاكهم أساتذة، دون الحديث عن 8 آلاف مؤسسة لم تنطلق الدروس فيها بعد بسبب مشاكل عدة.
وفي ندوة صحفية خصصها مجلس ثانويات الجزائر لكشف الصورة السوداوية لقطاع التربية، قال المنسق الوطني، عاشور إيدير، إن الأمور جدا خطيرة بعد 4 أسابيع على انطلاق الموسم الدراسي بسبب سوء التسيير، حيث تعرف 8 آلاف مؤسسة تربوية مشاكل حالت دون انطلاق الدراسة عاديا على مستواها إلى غاية اليوم، علاوة على أن أكثر من 400 مؤسسة تربوية يتم غلقها يوميا من طرف التلاميذ المطرودين من المؤسسات التربوية، يضيف المتحدث الذي اغتنم الفرصة ليتكلم عن العجز في الأساتذة الذي يقف وراء أغلبية المشاكل التي يعرفها القطاع.
وقال عاشور إن ”المؤسسات التربوية للأطوار الثلاثة للتعليم تعاني عجزا في الأساتذة بـ15 ألف أستاذ”، وفق المعطيات التي جمعها مجلس ثانويات الجزائر عبر مختلف الولايات والتي أثبتت أن أكثر من 565 ألف تلميذ ليس لديهم أساتذة في مواد مختلفة خاصة الرياضيات الفيزياء واللغات الأجنبية. ويأتي هذا – حسب عاشور إيدير – في الوقت الذي ترفض فيه وزارة التربية الوطنية الرد على طلبات اللقاء الذي وجهه المجلس للمسؤول الأول عن القطاع، مستنكرا رفض الوصاية ومسؤوليها التعامل مع ”الكلا” رغم حصوله على الاعتماد منذ جانفي الفارط. وأضاف أن ”غلق أبواب الحوار يقابله الضغط الممارس على النقابيين في الولايات، لأن مدراء المؤسسات التربية يرفضون السماح لممثل النقابة بالدخول إلى المؤسسات التربوية لتنصيب فروع المجلس بالرغم من أن القانون وحصولهم على وصل التسجيل من طرف وزارة العمل يخولان له ذلك”.
واعتبر عاشور إيدير ما تقوم به الوزارة ”غير قانوني” في ظل تراكم المشاكل المهنية البيداغوجية، وظاهرة الاكتظاظ التي وصلت إلى ذروتها خلال الدخول المدرسي الحالي، إذ أن المعدل في أقسام الثالثة ثانوي بلغ 42 تلميذا، في حين بلغ 45 بالنسبة للثانية ثانوي، و38 تلميذ في القسم بالنسبة للأولى ثانوي.
وعن التأطير الإداري، كشف المسؤول النقابي ذاته أن أكثر من 40 بالمائة من المؤسسات التربوية تعاني عجزا في التأطير، سواء من حيث المدراء أو النظار أو المقتصدين أو المراقبين العامين، وذلك في الوقت الذي لم تعلن عدة ولايات عن نتائج المسابقات الخاصة بالأساتذة إلى غاية اليوم، مثلما هو الحال لولايات البليدة والمسيلة والجلفة وبجاية، رغم العجز في الأساتذة الذي يطلب حلا سريعا من قبل الوصاية، يقول عاشور إيدير.
المصدر صحيفة الفجر .
سبحان الله وبحمده.