إذا لم تعلم أين تذهب , فكل الطرق تفي بالغرض
** ** ** **
يوجد دائماً من هو أشقى منك , فابتسم
** ** ** **
يظل الرجل طفلاً , حتى تموت أمه , فإذا ماتت ، شاخ فجأة
** ** ** **
عندما تحب عدوك , يحس بتفاهته
** ** ** **
إذا طعنت من الخلف , فاعلم أنك في المقدمة
** ** ** **
الكلام اللين يغلب الحق البين
** ** ** **
كلنا كالقمر .. له جانب مظلم
** ** ** **
لا تتحدى إنساناً ليس لديه ما يخسره
** ** ** **
العين التي لا تبكي , لا تبصر في الواقع شيئاً
** ** ** **
المهزوم إذا ابتسم , افقد المنتصر لذة الفوز
** ** ** **
لا خير في يمنى بغير يسار
** ** ** **
الجزع عند المصيبة , مصيبة أخرى
** ** ** **
الابتسامة كلمة معروفه من غير حروف
** ** ** **
اعمل على أن يحبك الناس عندما تغادر منصبك , كما يحبونك عندما تتسلمه
** ** ** **
لا تطعن في ذوق زوجتك , فقد اختارتك أولا
** ** ** **
لن تستطيع أن تمنع طيور الهم أن تحلق فوق رأسك
و لكنك تستطيع أن تمنعها أن تعشش في رأسك
** ** ** **
تصادق مع الذئاب … على أن يكون فأسك مستعداً
** ** ** **
ذوو النفوس الدنيئة , يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء
** ** ** **
إنك تخطو نحو الشيخوخة يوماً مقابل كل دقيقة من الغضب
** ** ** **
كن صديقاً , ولا تطمع أن يكون لك صديق
** ** ** **
إن بعض القول فن .. فاجعل الإصغاء فناً
** ** ** **
الذي يولد يزحف , لا يستطيع أن يطير
** ** ** **
اللسان الطويل دلالة على اليد القصيرة
** ** ** **
نحن نحب الماضي لأنه ذهب . ولو عاد لكرهناه
** ** ** **
من علت همته , طال همه
** ** ** **
من العظماء من يشعر المرء بحضرته أنه صغير
ولكن العظيم بحق هو من يُشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء
** ** ** **
من يطارد عصفورين يفقدهما جميعاً
** ** ** **
المرأة هي نصف المجتمع وهي التي تلد و تربي النصف الآخر
** ** ** **
لكل كلمة أذن , ولعل أذنك ليست لكلماتي , فلا تتهمني بالغموض
** ** ** **
كلما ارتفع الإنسان , تكاثفت حوله الغيوم والمحن
** ** ** **
لا تجادل الأحمق , فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما
** ** ** **
الفشل في التخطيط يقود إلى التخطيط للفشل
** ** ** **
قد يجد الجبان 36 حلاً لمشكلته ولكن لا يعجبه سوى حل واحد منها وهو .. الفرار
** ** ** **
شق طريقك بابتسامتك خير لك من أن تشقها بسيفك
** ** ** **
من أطاع الواشي ضيَع الصديق
** ** ** **
أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام
** ** ** **
لا تستحِ من إعطاء القليل فإن الحرمان اقل منه
شكرااا على هده الكلمات الرااائعة و المميزة
شكرا كلامات غاية في الروعة
شكراااااااااااااااااااااااا
انت الداعي لهذا اليوم
بسم الله الرحمن الرحيم ..الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله أما بعد :
ان الدعوة الى الله تعالى ليست مقتصرة على العلماء والمشايخ وليس على كل من آمن بالله فهــذا تصور خاطئ
فقد قال الله في كتابه الكريم{كنتم خير أمةً أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر }
انت الداعيه لهذا اليوم !!!! (دعوة للمشاركه الفعاله للدعوه لدين الله )
***1811;
***1811;
~{. الِْهَِدَِفِْ مِنِْ الِْمَِوِْضُِوِْعِْ .}~
* فرصــة لأن تفتح لنــا باب الدعوة الى دين الله عن طريق المنتديات ..باذنه تعالى
فنسير معـاً على درب العمــل لنيل رضى الله تعالى ولخدمة دينهـ ..
*لا يخفى علينا فضل وأجر الدعوة الى الله عزوجل وقدوتنا الرسول محمدا صلى الله عليه وسلم
*زيادة الالفة والمودة والحب بيننا .. والتعاون على الخير..
والترابط فيما بيننا من أعضاء ومشرفين …دون استثنــاء
وكما قال عليهـ الصلاة والسلام
"فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم" متفق عليه
***1811;
***1811;
~{. فِِــ كِْ ــِـرَِِةِ الِْمَِوْضُِوْعِْ .}~
كل عضو يكتب لنا دعوة بما جاء به ديننا الاسلامي
فيقدم لنا مشاركة دعوية
او خاطرة دينية ..
كل ما نريدهـ هو موضوع دعوي بسيط ذا قيمة
في النهايه الحصيله هي ستبقى كلماته ومشاركته الدعوي مسطر له ان شاء الله,
نريد ان نذكر بعضنا البعض, بالنصيحة لله والموعظه وذكر عظمة الله ونعمة علينا,
أو حديث عن الرسول أو آيه والتعليق عليها…
او حدث حصل لهـ او امامهـ… به عظه وموعظة للاخرين ..
وارجوا مراعاة تنسيق الموضوع ليكون اقرب الى النفس ..
وأخٌِـِِّـِِّير .|/,,
إن من أهم ما يجب على الداعية
أن يتحلى في دعوته بالإخلاص حتى يقبل عمله و تثمر دعوته ..
فإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ..
فإذا كانت دعوته من أجل الله تعالى والحصول على رضاه نال بذلك الأجر..
ومــا من كاتب إلا سيمضي ويبقى الدهــر ماكتبت يداهـ
فــلا تكتب بيمينك إلا مـا يسرك يوم القيــامة أن تـراهـ
كلي يقين بان الفكره طيبه.. لذا اسال الله تعالى ان يوفقنــا الى كل ما يحبهـ ويرضــاهـ
"داعية اليوم"
في أمان الله ~
………………………
موضوع رائع وارجو التتبيت وتفاعل من طرف الاعضاء
اللـهم أنصــر أهل غـــــزة ، مشكــــور أخـيتى ســـــوســـــــــو.
فكرة رائعة بارك الله فيك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "بلغو عني ولو آية "
وإن شاء الله نكون من الدين يبلغون
الصديق الحميم
الصديق الحميم من منا لا يعرف معنى الصداقة الحقيقية ويطمع فيها بكل معاني الوفاء والتضحية جميل أن يكون لك صديقا ً والأجمل أن يكون حميما ً وهيهات هيهات أن تجده إلا فيمن صدق مع الله أولا ً ثم مع نفسه والآخرين إن الصديق الحميم واضح الخلق والدين ….. كوضوح الشمس تجده من أهل الصلاة وأهل الصلاح تجده مستقيما ً كريما ً… كثير السؤال عنك وعن حالك مع ( الله ) هو الذي لا يبخل عليك بكل ما يستطيع من وقت ونصح ودعم مادي ومعنوي … يهمه ما يهمك ويفرحه ما يفرحك الصديق الحميم ليس ملاكا ً هو إنسان ولكن مهما أخطأ فخطأه قطرة لا تكدر بحر الوداد كم من محظوظ بهذه النعمة وكم من إنسان له صديق حميم بل وكم من إنسان له أكثر من صديق حميم .. والصديق الحميم إن رأيته ذكرك الله … يقول أحد السلف ( أخ ٌ كلما لقيته ذكرك الله خير ٌ من أخ كلما لقيته وضع في كفك دينارا ً ) فاحرص أيها المسلم على أن يكون لك صديقا ً صالحا ًحميما ً يحب لك خيري الدنيا والآخرة .. وأحذر رعاك الله من جليس السوء فالمرء مع من أحب . قال صلى الله عليه وسلم ( مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير,( فحامل المسك) إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه ,( ونافخ الكير) إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا ً كريها ) أو كما قال صلى الله عليه وسلم . ********** اللهم اهدنا واهد بنا , وأصلحنا وأصلح بنا وأنقذنا من النار, وأنقذ بنا اللهم لا تجعل منا ولا فينا شقيا ً ولا محروما اللهم آمين
وفقنا الله في اختيار الصحبة الصالحة
بارك الله فيك
لو زارك النبي في منامك
لو زارك النبي في منامك
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
لو زارك النبي في منامك.rar | 155.2 كيلوبايت | المشاهدات 16 |
علامات الساعة الصغرى والكبرى
ومِنَ العَلامَاتِ الصُغرى أيضًا: زَوالُ جِبَالٍ عن مَراسيهَا وكَثرَةُ الزَّلازلِ وكثرةُ الأمراضِ التي ما كانَ يعرفها النّاسُ سَابِقًا, وكثرةُ الدَّجالينَ وخُطباءُ السُّوءِ وقد حَصَلَ ذلكَ. ومنهَا ادّعاءُ أُناسٍ النّبوةَ وقد حَصَلَ هذا أيضّا, وتَغيُّرُ أحوالِ الهواءِ في الصيفِ يَصيرُ كأنهُ في الشتاءِ وفي الشتاءِ يَصيرُ كأنهُ في الصَيفِ, وكذلك قِلَّةُ العِلم وكَثرَةُ الجَهلِ أي الجَهلِ بعِلمِ الدينِ وهذا قد حَصَلَ, وكَثرةُ القَتلِ والظُّلمِ, وتَقَارُبُ الزَّمانِ, وتقاربُ الأسواقِ, وتداعي الأُمَمِ عَلىَ أُمّةِ محمّدٍ كتداعيهِم على قَصعةِ الطَّعَامِ يُحيطونَ ِبِهم مِنْ كُلّ صوبٍ, وهذا كُلُّه حَصَلَ أيضّا.
ومنها ظُهورُ المَهديُ عليه السّلامُ, وهُوَ ثابتٌ في الحَديثِ الصّحيحِ الذي رواه ابن حبّانَ في صَحيحِهِ والَلفظُ لَهُ, وأبو دَاودَ في سُنِنهِ والترمذيُّ في جَامِعِه وِالحَاكِمُ في المُستدرَكِ مِنَ حَديثِ عَبدِ اللهِ بِنِ مسعودٍ رضي الله عنه عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تقومُ السّاعَةُ حتى يَملِكَ النَاسَ رجلٌ من أهلِ بيتي يواطىءُ اسمُهُ اسمي واسمُ أبيهِ اسمَ أبي فيملؤها – أي الأرض- قِسطًا وعدلاً» فالمهديُّ عَليهِ السلامُ اسمُهُ محمّدُ بنُ عبد الله وهو حَسَنيٌّ أو حُسينيٌّ من ولدِ فاطمةَ رضي الله عنها, وقد وَرَدَ في الأثرِ أنه يَسيرُ مَعَهُ في أوّلِ أمرِهِ مَلَكٌ ينادي: «يّا أيها النّاسُ هذا خَليفةُ اللهِ المهديُّ فاتّبعوه», وَوَرَدَ في الأثرِ أيضًا أن المهديَّ أوّلُ ما يَخرُجُ يخرجُ من المَدينةِ ويخرجُ معه ألفٌ من الملائِكَةِ يمدُّونَهُ وينتظرهُ في مكةَ ثلاثمائةٍ من الأولياءِ هُمُ أوّلُ من يبايعهُ, ثم يخرجُ جيشٌ لغزوهِ فيَخسِفُ الله به الأرض فيما بينَ مكةَ والمدينة, بعدَ ذلك يأتي إلى بَرِّ الشَامِ. وفي أيّام المهديّ تَحصُلُ مجاعَةٌ, والـمُؤمنُ في ذلكَ الوقتِ يشبعُ بالتّسبيحِ والتّقديسِ أي بِذِكرِ الله وتعظيمِهِ, يعني المُؤمنَ الكَامِلَ.
«لا تقومُ السّاعَةُ حتى يَملِكَ النَاسَ رجلٌ من أهلِ بيتي يواطىءُ اسمُهُ اسمي واسمُ أبيهِ اسمَ أبي فيملؤها – أي الأرض- قِسطًا وعدلاً»
وأشراطُ السّاعَةِ الكُبرى عَشَرةٌ وهي: خُروجُ الدَّجَّالِ, ونُزُولُ المَسِيحِ, وخروجُ يأجوجُ ومأجَوجَ, وطُلوعُ الشَّمس من مغرِبها, وخروجُ دابَّةِ الأرضِ, ونُزولِ الدُّخَانُ, وثَلاثةُ خَسوفٍ وخُروجِ نارٌ من قَعرِ عدن باليمنِ.
ومن علامات الساعة الكبرى ظهور رجل يقال له المسيح الدجال يظهر يَدَّعي الألوهية ويقول للنَّاس: أَنا ربكم، فيتبعه بعض النَّاس ويكون معه من الفتن الشئ الكثير، أحيانًا يَجُرُ وراءه جبل من خبز؛ هذا عيسى يقتله ويُريحُ النَّاس منهم بعد أن يكون استفاض شره بين النَّاس، الرسول حَذَرنا مِنهُ في ما ورد عنه في الدعاء: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ من عذاب القبر ومن عذاب النار ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال", وَأَخبَرَ عَنهُ أَنَّهُ أعور العين كما قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ ربكم ليس بأعور".
"اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ من عذاب القبر ومن عذاب النار ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال"
والأعورُ الدجالُ إنسانٌ من بني ءادمَ والظاهر أنه من بني إسرائيلَ, إحدى عينيهِ طافيةٌ كالعِنَبَةِ والأخرى مَمسوحةٌ فلذلك يقالُ لّهُ الأعورُ. وهو الآنَ مَحبوسٌ في جزيرةٍ في البَحرِ, المَلاَئكةُ حَبَسوهُ هُنَاكَ, وَهذِهِ الجَزيرةُ لَيسَت مَعروفَةً, رءاه واجتمعَ بِهِ الصَّحابيُّ تميمُ بن أوسٍ عِيَانًا, رَكِبَ ومَنْ مَعَهُ السّفينةَ فتاهَت بِهِمُ السَفينةُ شَهرًا وَبَعُدَت, ثمَّ وصلوا إِلى جزيرةٍ فاجتمعوا بِهِ مُكبَّلاً بالسّلاسِلِ, وهُوَ رجلٌ عظيمٌ جسدُهُ, كَلَّمَهم باللسانِ العربيّ قال: أَنا فُلان, وسأَلَهم عن أشياء, هل صارَ كذا, هل صارَ كذا, وسألهُم عَنْ رَسولِ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلم, هل ظهرَ النبيُّ العربيُّ, ثم نَزَلَ الوحيُ على رَسولِ اللهِ بِمثلِ ما رأى هذا الصحابي من الدَّجَّال. وهذا الأعورُ الدّجالُ اللهُ تعالى ابتلاءَ مِنهُ يُظهِرُ على يَديهِ خوارقَ, ومن عَجَائِبِهِ أنه يشقُّ رَجلاً من المؤمنينَ يُكذِّبُهُ في وجههِ نصفينِ ثم يُحييهِ بإذنِ الله فَيقولُ الرجلُ الذي فُعِلَ بِهِ ذَلِكَ: لم أَزدَدْ بهذا إلا تكذيبًا لكَ, ويقولُ للسَّماءِ أمطري فتمطرُ, ويقول للأرضِ أخرجي زرعَكِ فَتُخرِجُهُ, مَعَهُ نهرانِ وَاحدٌ مِنْ نَارِ وهو بردٌ على المؤمنينَ وواحدٌ من ماءٍ وهو نارٌ عليهم. وأوّلُ ما يظهرُ الدّجال يكونُ يَومٌ كَسَنةٍ ويَومٌ كَشهرٍ ويَومٌ كأسبوعٍ, وقَبلَ ظُهورهِ بثلاثِ سنواتٍ تُمسِكُ السَمَاءُ ثُلُثَ مائها ثم بعدَ سنةٍ تمسِكُ ثُلُثَي مائها ثم قبلَ ظهورِهِ بِسَنَةٍ تمسِكُ كُلَّ مائها, ثم هذا الأعورُ الدّجّالُ يُصادِفُ نبيَّ اللهِ عيسى بِفِلَسطينَ فَيقتُلُهُ نبيُّ اللهِ عيسى هناكَ ببابِ اللُّدّ ويريحُ الناس من شره, والُّلدُّ قَريةٌ من قُرَى فلسطينَ.
ومنها نُزولُ عيسى عَلَيهِ السلام من السماء الثانيةِ إلى الأرضِ، لما ينزل يكون إشارةُ كُبرى لقيام الساعة، وفي ذلك يقولُ اللهُ تعالى: ***64831;وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ***64830; سورة الزخرف / 61. أَي أَنَّ نُزُولَهُ إِيذانٌ بِقُربِ السَّاعَةِ وهذا من العلامات الكبرى، جاء في حديثِ النَّبِيِّ أَنَّهُ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتى يهبط ابن مريم فيكم حكمًا مُقْسطًا ويحكم بالإسلام وينشره ويفيض الخير وتكثر البركة في أَيام عيسى. روى الحاكم في المستدرك من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: " لَيَهبِطَنَّ عيسَى بنُ مريم حَكَمًا مُقْسطًا، وَلَيسلُكَنَّ فَجًا حَاجًا أو معتمرًا، وليَأْتِيَنَّ قبري حتى يسلِّم عليَّ، ولأرُدَنَّ عَلَيهِ". رواه الحاكم.
ويمكث عيسى عليه السلام أربعين عامًا ثم يُتوفى فيصلّي عليه المسلمون كما جاء في الحديث.
وكذلك من علامات الساعة ظهور يأجوجَ ومأجوجَ وهم قومٌ من البشر يخرجون إلى النَّاس بأعدادٍ كثيرةٍ فيعيثون بالأرض فسادًا، وفي أيّامهم تحصُلُ مجاعةٌ يمرّونَ على بُحيرةِ طَبَريَّا التي في فِلَسطينَ فيشربونَها, فَيمرُّ ءاخرهم فيقولُ كانَ هنا ماءٌ, ثم لمَّا ينزلُ المسيحُ عيسى عَليهِ السّلام من السمّاءِ هم يَنبهِتونَ, فلا يتجرّأُ المُسلمونَ لحربهم, فيذهبُ سيّدُنا عيسى عليه السلام والمؤمنونَ إلى جبلِ الطُّورِ يدعون الله يستغيثونَ به منهم, ويتضرعونَ إلى اللهِ أن يُهلِكَهم, فيُنزِلُ الله عليهم دُودًا يدخلُ رقبةَ كُلِّ واحدٍ منهم فيرميهِ صريعًا ميّتًا, ثم الله تعالى يُرسِلُ طيورا فتحمِلُهم وترميهم في البحرِ ثم يُنزلُ مَطرا يَجرِفُ ءاثارهم إلى البحر, وهؤلاءِ بعد أن ينزلَ سيّدنا عيسى بمدّةٍ يظهرونَ.هَذهِ الأُمورُ الثلاثَةُ: خُروجُ الدَّجَّالِ, ونُزُولُ المَسِيحِ, وخروجُ يأجوجَ ومأجَوجَ هِيَ أَوَلُ أَشرَاطِ السّاعَةِ الكُبرى عَشَرةٌ وهي: خُروجُ الدَّجَّالِ, ونُزُولُ المَسِيحِ, وخروجُ يأجوجَ ومأجَوجَ. ثُم بَعدَ ذَلِكَ تَحصُلُ بَقيةُ العَشَرةِ وهي: طُلوعُ الشَّمس من مغرِبها, الشَمسُ كل يومٍ تستأذنُ من ربها بالشروق فيؤذنُ لها حتى يأتي ذلك اليومُ فتستأذن ربها فلا يؤذَنُ لَهَا فَتُشرِقُ من المغرِبِ وفي نَفسِ اليومِ تَخرُجُ دابَةُ الأرضِ، وَهذِهِ الدابَةُ تُكَلِمُ الناسّ وتميّزُ المؤمنَ من الكافرَ ولا أحد منهُم يَستطيعُ أن يَهرُبَ منها وقد ذكرها اللهُ تعالى في القرءان، قالَ تعالى: ***64831;وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَآبَّةً مِّنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِئَايَتِنَا لاَ يُوقِنُونَ***64830; النمل / 82.
فَطُلوعُ الشمس من مغرِبِها وخُروجُ دابَةُ الأرضِ تَحصُلانِ في يومٍ واحدٍ بين الصُّبحِ والضُّحى, بعد ذلك لا يقبلُ الله من أحدٍ توبةً، الكافرُ إن أسلَمَ بَعدَ ذَلِكَ لا يَقبَلُ اللهُ إسلامُهُ والمُسلمُ الفاجِرُ إن تَابَ لا يَقبَلُ اللهُ توبَتَهُ، فبَابُ التوبَةِ مفتوحٌ إلى اليومِ الذي تَطلُعُ فيهُ الشمس من مغربها ويحصل خروج الدابة فيه.
ثم الدُّخَانُ, ينزلُ دخانٌ ينتشرُ في الأرضِ فيكَادُ الكافرون يَموتونَ من شِدّةِ هذا الدُّخان, وأمّا المُسلمُ المؤمن يَصيرُ عَليهِ كالزُّكام, كالرشح لا يؤذيه كثيرًا إنما أثَرُ هذا الدُخانِ على المُسلِمِ كالرَّشحِ.
وثَلاثةُ خَسوفٍ خَسفٌ بالمشرقِ وخسفٌ بالمَغربِ وخَسفٌ بجزيرةِ العربِ, وهذه الخُسوفُ لا تأتي إلا بَعدَ خُروجِ الدَّجَّالِ ونُزولِ المَسيحِ عيسى عليه السَلام وتقَعُ في أوقاتٍ متقاربةٍ, والخسوفُ معناهُ انشقاقُ الأرضِ وبَلعُ من عليها, ويحتملُ أن تقعَ هذه الخُسُوفُ في ءانٍ واحِدٍ, ونارٌ تخرُجُ من قَعرِ عدن فتسوقُ الناسَ إلى المغربِ, وعدن أرضٌ باليمنِ، وهذه النارُ لا تنقلهم عن الأرض وإنما تمشي بطيئة لا تهبُّ هبوبَ الريحِ، الناسُ خوفًا منها يهربون من مواطنهم، من بلادهم إلى جهة المغرب.
ثمّ إنَّهُ بعدَ حُصولِ أَشراطِ السّاعةِ الكُبرى العَشَرةِ تَقومُ القيامةُ على الكفَّارِ, وقبلَ ذلك بمائةِ عامٍ يأتي ريحٌ تَحتَ إبطِ كُلِّ مُسلِمٍ فَيموتُ كُلُّ المسلمينَ ويبقى الكفّارُ فتقومُ القيامَةُ عليهِم, يَنفُخُ إسرافيلُ عليه السلامُ في الصّورِ أي في البوقِ فيفزعونَ من هذا الصّوتِ, فإن صوتَ نفخةِ إسرافيلَ في البوقِ هَولُهُ عظيمٌ تتقطَّعُ منه قلوبُ الكفارِ حتَّى يموتوا من شدَّةِ هذا الصَّوتِ, وكذلك الجِنُّ الكفَّارُ يموتونَ تلك الساعةَ, فلا يَبقى بشرٌ ولا جنٌّ على وجهِ الأرضِ إلا وقَد مَاتَ, وأمّا الذين ماتوا قبلَ ذلكَ من المسلمينَ والكافرينَ فيُغشَى عليهم
تِلكَ الساعةَ أي يُغمَى عليهم تلك السَّاعةَ أي يُغمَى عليهم إلا الشُّهداء أي شُهداءَ المعركةِ فلا يُغشى عليهم، والمراد أن الأرواح يغشى عليها إذا كان بلي الجسد وكذلك الأجساد التي فيه أرواحها يُغشى عليها حتى الأنبياء يصعقون في ذلك الوقت ولكن لا يصيبهم ألمٌ، إلا الشُّهَدَاء أي شُهداءَ المعركَةِ فلا يُغشَى عليهم تلكَ السَّاعةَ، وليس معنى ذلك أن الشهداء أعلى مرتبة من الأنبياء بل جعل الله هذه المزية للشهداء ترغيبًا في الجهادِ في سبيلِ اللهِ.
ثم بَعدَ موتِ البِشَرِ يموتُ الملائِكَةُ, وءاخرهم موتًا عَزرائيلُ, قالَ بعضُ العلماءِ: يُستثنى خَزَنةُ الجنةَِ وخَزَنَةُ جهَّنَم وحَمََلةُ العرشِ والحُورُ والوِلدَان. ثمّ بعدَ ذلك يُحيي اللهُ إسرافيلَ الذي كانَ نَفَخَ في الصُّورِ المرّةَ الأولى, ثم يَنفُخُ مرّةً ثانيةً وذلكَ بعد أربعين عامًا فيقومُ الأمواتُ من قبورِهِم تنشق عنهم القبور ومن تلاشت جثته الله يجمعها وكذلك من أكلته السباع لا يُستثنى أحد وهذا يسيرٌ على اللهِ قال تعالى ***64831;وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ***64830; سورة يس / 51.
ثم الناس كلهم يحشرون، كلهم يجمعون في مكان واحد وكل واحد يكون بحسب حاله المؤمنون الله يجعل لهم نور ويكونوا سعداء والكفار تَسوَدُ وجوههم لأنهم ما كانوا يعتقدون بيوم القيامة، فلما يروا ذلك تكاد تتقطع قلوبهم من شدة الفزع.
ثم بعد ذلك يحاسب العباد على أعمالهم كل ما فعله الإنسان في هذه الدنيا يحاسب عليه إن كان خيرًا أو شرًا الملائكة تخرج كتابه، كل شئ مكتوب فيه، كذلك يوم القيامة شديدٌ إلا على من هَوَّنَ اللهُ عليه فالويلُ للذي لا يؤمِنُ بِهَذا اليوم والخسران لمن لا يعد لهذا اليوم لأن الله وصفه: يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلا من أتى اللهُ بِقَلبٍ سَليم. لماذا ذَكَرَ اللهُ القَلبَ أي الذي يحمل يوم القيامة في قلبه عقيدة التوحيد خاليًا من التشبيه والتعطيل.
ثم الإنسان يوم القيامة لا يستطيع أن يفر مما فعل، الله يُشهِدُ عَليهِ أعضاؤه، يده تتكلم تنطق تقول: يا رب كفر بك، والرجلُ تتكلم تقول: يا ربُ عصى بي؛ ويقول الكافرون لجلودهم: لماذا شهدتم علينا؟ فيقولون: أنطقنا الذي أنطَقَ كُلَّ شَئ.
فويلٌ لمن لا يؤمن ويعد لذلك اليوم العظيم.
وقعة الجمل والصفين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله
لقد قرأت عن الجمل وصفين، وأحببت أعرف أكثر وأكثر عن هاتين المعركتين، وجعله الله في ميزان حسناتك، لأني كلما بحثت عبر الشبكة تظهر لي شبكات رافضية
وكما قيل لي بأن إبن القيم له كلام رائع حول ما دار في تلك المعركتين ولآني لا أستطيع الوصول إليه لقلة علمي وجهلي بالكتب
جزاك الله خير
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله، وجزاك الله خيراً .
يجب الكفّ عما كان بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا ذكر أصحابي فأمْسِكُـوا .
قيل لعمر بن عبد العزيز : ما تقول في أهل صفين ؟ قال : تلك دماء طهر الله منها يدي فلا أحب أن أخضب بها لساني .
وبهذا القول قال الشافعي . وقال : وسُئل أبو حنيفة عن عليّ رضي الله عنه ومعاوية رضي الله عنه وقَتْلَى صِفِّين ، فقال : إذا قَدِمْتُ على الله يسألني عما كَلَّفَنِي ولا يسألني عن أمورهم . وروى أنه حين سَئل عنه قال : تلك الدماء طَهّر الله منها شأننا ، أفلا نطهر منها لساننا ؟!
وقال ابن المبارك : السيف الذي وقع بين الصحابة فتنة ، ولا أقول لأحد منهم هو مفتون .
قال يعقوب بن شيبة : سمعت أحمد بن حنبل سُئل عن هذا ، فقال : فيه غير حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وَكَرِِه أن يتكلّم في هذا بأكثر من هذا . يعني حينما سُئل عن حديث : " وَيحَ عَمّار تقتله الفئة الباغية " .
قال القرطبي : وقد سُئلَ بعضهم عن الدماء التي أُرِيقَتْ فيما بينهم ، فقال : تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ .
وسُئل بعضهم عنها أيضا ، فقال : تلك دماء قد طَهّر الله منها يَدِي فلا أخْضِبُ بها لساني . يعني التحرّز من الوقوع في خطأ ، والْحُكُم على بعضهم بما لا يكون مُصيباً فيه .
قال بن فورك : ومن أصحابنا من قال : إن سبيل ما جَرَتْ بين الصحابة من المنازعات كَسَبِيل ما جرى بين إخوة يوسف مع يوسف ، ثم إنهم لم يَخْرُجُوا بذلك عن حَدّ الولاية والنبوة ، فكذلك الأمر فيما جرى بين الصحابة .
وقال المحاسبي : فأما الدماء فقد أشكل علينا القول فيها باختلافهم ، وقد سُئل الحسن البصري عن قتالهم ، فقال : شَهِدَه أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وغِبْنَا ، وعَلِمُوا وجَهِلْنَا ، واجتمعوا فاتَّبَعْنَا ، واخْتَلَفُوا فَوَقَفْنَا . قال المحاسبي : فنحن نقول كما قال الحسَنُ ، ونعلم أن القوم كانوا أعلم بما دَخَلُوا فيه مِنّا ، ونَتَّبِع ما اجتمعوا عليه ، ونقف عندما اختلفوا فيه ، ولا نَبْتَدِع رأياً مِنّا ، ونعلم أنهم اجتهدوا وأرادوا الله عز وجل ، إذ كانوا غير مُتَّهَمِين في الدِّين ، ونسأل الله التوفيق .
فهذا هو سبيل أهل العلم .. الكفّ عما شَجَر بين أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم .. وعدم الخوض فيه . والله تعالى أعلم .
الذبابة والبعوضة.
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة المؤمنون
ماذا أخبرنا الرسول عن الذباب
الذي يلفت النظر ، في حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم ،
أن النبي عليه الصلاة والسلام قال :
ماذا قال العلم الحديث
أكَّد العلم الحديث صحةَ هذا الحديث ، فقد كشف أن في بعض جناحي الذبابة مادةٌ ترياقيةٌ ، مضادةٌ للجراثيم ، ولأنواع الميكروبات ، فإذا علق ، بأرجل الذبابة بعض الجراثيم ، أو الميكروبات ، أو البكتريات الضارة ، ووقع هذا الذباب في سائل ، فعليك أن تغمس ، الجناح الثاني ، من باب الاحتياط ، فإن في بعض الأجنحةٍ ، الدواء، الترياق المضاد لهذه الجراثيم ، هذا الذي كشفه العلم حديثاً في مقالةٌ مفصلةٌ تعتمد على أدقِّ البحوث نُشرت في إحدى المجلات العلمية الأجنبية .
هل كان النبي يملك مجهر قبل أن يُخترع المجهر؟
كيف عرف النبي هذه الحقيقة ؟ من أين عرفها؟ أكان هناك تحليلٌ عنده، أكان هناك معامل للتحليل ، أكان هناك ميكروسكوبات ، كيف قال النبي الكريم :
وكيف ؟ وكيف أن العلم الحديث أثبت ذلك ؟
يا أيها الإخوة المؤمنون … القول الثابت أن النبي عليه الصلاة والسلام في أقواله ،
قال الله عنه في القرآن الكريم:
الذباب هذا المخلوق الضعيف المستقذر
قال الله تعالى في القرآن الكربم:
ضرب الله سبحانه وتعالى للناس مثلاً الذبابة ، هذا المخلوق الضعيف ، المستقذر
الذبابة تصنع مضادات حيوية
لو أنك ، رششت مكاناً موبوأً بالذباب ، وقضيت على كل الذباب إلا ذبابةً واحدة ، هذه الذبابة ستنجب جيلاً من الذباب ، يقاوم هذه المادة التي رششتها في هذا المكان ، تصنيع مضادات تقاوم المضادات الحيوية عند الذباب شيءٌ لا يصدق ، الذباب ، تصنِّع الذبابة في أجهزتها الدقيقة، مضاداً يكسبها مناعة ضد أي شيء يقضي عليها .
أجيال الذباب تتطور
شيء أخر .. حتى أن الذباب إذا مات بالبرد ، ينجب جيلاً يقاوم البرد .
الرؤية الشامله للذباب
كِّبرت عين الذبابة مئات المرَّات ، فكان من هذا التكبير العجب العجاب ، آلاف العدسات المرصوصة إلى جانب بعضها بعضاً ، تحقق للذبابة رؤيةً شاملة .
مناورات الذباب في الطيران
إن الذبابة ، هذا المخلوق الضعيف ، الذي يشمئز الناس منه ، تستطيع أن تناور مناورة ،ً لاتستطيع أعظم الطائرات الحربية ، وأحدثها، أن تفعل فعلها ، إنها تسير ، بسرعاتٍ فائقة ، بالنسبة إلى حجمها ، وتستطيع، أن تنتقل فجأةً ، إلى زاويةٍ قائمةٍ ، وتستطيع أن تسقط إلى السقف ، وهذا شيءٌ ، لا تستطيع طائرةٌ في الأرض أن تفعله.
الخلق في أرقى عصورهم عاجزين ان يخلقوا ذباباً
يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ
وهذه ذبابة ، فإذا كان الخلق مجتمعين في أرقى عصورهم ، مع تقدم العلم ، عاجزين عن أن يخلقوا ذباباً فماذا بعد؟…
البعوض هذا المخلوق الضعيف
إن البعوض ، تملك جهازاً رادارياً ، وجهاز تحليلٍ للدم ، وجهاز تخدير، وجهاز تمييع
رادار تعرف مكان الإنسان من دون أن تراه ، وتخدِّر الإنسان ، و تميِّع الدم ، وتمتص دمه ، مميعاً ، ، وجهاز تحليل للدم، هناك دم لا تحبه.
وفي أرجلها محاجم ، ومخالب ، فإذا وقعت على سطح أملس ، تستخدم المحاجم ، وإذا وقعت على سطح خشن ، تستخدم المخالب .
ولها ثلاثة قلوب ، قلب مركزي ، ولكل جناح قلب ، وجناح البعوضة ، يرفُّ أربعة آلاف رفةٍ في الثانية الواحدة ، لذلك يرتقي صوتها إلى مستوى الطنين ،
قال الله في القرآن الكريم:
أيها الإخوة المؤمنون … دققوا في أيات الله التي بثها في الأرض والسماء
قال الله في القرآن الكريم:
قال الله في القرآن الكريم:
فقد أمرنا الله في القرآن الكريم أن نتفكر في السموات والأرض وفي أنفسنا لنصل أو لتتعمق فينا حقائق الإيمان.
والحمد الله رب العالمين
منقول عن: موضوعات علمية من خطب الجمعة – الموضوع 073 : الذبابة والبعوضة.
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي بتاريخ: 1987-09-
معلومات اسلامية
س1:ما هو أول شيء خلقه الله سبحانه وتعالى ؟؟؟
ج: القلم: ليرسم به السماوات والأرض والشمس و…..
س2:بماذا قتل قابيل أخوه هابيل؟؟؟
ج: بفك حمار ( فك أسنان جمجمة حمار)
س3:ما هي خطيئة النبي نوح عليه السلام طوال حياته؟؟؟
ج: انه نظر إلى كلب وقال في داخله ما أقبح هذا الكلب فرد الله عليه بما معناه ( اخلق أفضل منه إن استطعت)
س4:ما هو الشيء الذي خلق من حجر ومن حفظ من الحجر ومن هلك بالحجر؟
ج:الشيء الذي خلق من الحجر هي ناقة صالح، ومن حفظ بالحجر أهل الكهف ومن هلك بالحجر جيش ابره الحبشي.
س5:من هم أكثر الأقوام فجورا وأقبحهم وأخبثهم ؟؟ الذين اوجدوا فاحشه لم يسبق لها مثيل؟؟؟
ج:هم قوم لوط لم يسبقهم احد لها من مثيل وهي تركهم لما احل الله لهم من النساء تركوا النساء ولم يتزوجوهن
س6:ما هي الثلاث كذبات التي كذبها سيدنا إبراهيم عليه السلام وهو يخشى أن تكون هي من تدخله النار علما أنه خليل الله ؟
ج:الكذبة الأولى عندما كذب على أصدقائه وقال لهم لا استطيع أن أذهب معكم للعيد فاني مريض وادعى المرض ليستغفل الكل ويحطم الأصنام. الكذبة الثانيةانه عندما سألوه الكفار أنت من حطم الأصنام ؟ قال لا بل فعلها كبيرهم . الكذبة الثالثة انه عندما كان مع زوجته ساره عندما كان في ارض النمرود وسأله احد الحرس عن ساره هل هي زوجتك فقال لا بل أختي ( لان النمرود قال لهم احضروا هذه السيدة واسألوها الذي معها إن كان زوجها فقتلوه وان كان أبيها أو أخوها فتركوه
س7:من هو النبي الذي لا يزال على قيد الحياة ولم يمت ؟؟
ج:سيدنا عيس عليه السلام لم يمت بل رفع إلى السماء.
س8:من هو النبي الذي قبضت روحه في السماء؟؟؟
ج:سيدنا إدريس عليه السلام.
س9:نحن نعلم إن مناسك الحج كلها متعلق بحياة سيدنا إبراهيم عليه السلام وما فعله من أعمال ولكن ما هي قصه رمي الجمرات الصغرى الوسطى الكبرى ؟؟
ج: إنه عندما كان إبراهيم مع ابنه إسماعيل ذاهبا لأداء ما أمرهم الله به وهو قتل إسماعيل كان الشيطان يخرج لسيدنا إبراهيم ليوسوس له ليمتنع عن قتل ابنه وليعزز مكانه لهم ولا يستطيع قتله وفي كل مره يخرج الشيطان ليوسوس له كان سيدنا إبراهيم يرميه بالحجر في المره الأولى والثانية والثالثة وبعدها لم يخرج.
س10:ما هو الشيء الذي خلقه الله ونكره؟
ج: صوت الحمير.
س11:ما هو الشيء الذي خلقه الله سبحانه وعظمه؟
ج: كيد النساء(إن كيدهن عظيم)
أظن أن بعضها من الاسرائليات……
لا سامح الله . اختي ماذا تقولين ……………….لا اله الا الله . وما دخلي في الاسرائليات…….
أخي الكريم ..
بينما كنت مهموما أتابع أخبار المسلمين وما أصابهم من مصائب، خاطبتني نفسي قائلة: يا هذا، أنت من يؤخر النصر عن هذه الأمة، بل وأنت سبب رئيس في كل البلاء الذي نحن فيه !
قلت لها: أيا نفسي كيف ذاك وأنا عبد ضعيف لا أملك سلطة ولا قوة، لو أمرت المسلمين ما ائتمروا ولو نصحتم ما انتصحوا ..
فقاطعتني مسرعة، إنها ذنوبك ومعاصيك التي ملّ وكلّ ملك الشمال في تدوينها، إنها معاصيك التي بارزت بها الله ليل نهار .. إنه زهدك عن الواجبات وحرصك على المحرمات ..
قلت لها: وماذا فعلت أنا حتى تلقين عليّ اللوم في تأخير النصر ..
قالت: يا عبدالله والله لو جلست أعد لك ما تفعل الآن لمضى وقت طويل، فهل أنت ممن يصلون الفجر في جماعة؟
قلت: نعم أحيانا، ويفوتني في بعض المرات ..
قالت مقاطعة: هذا هو التناقض بعينه، كيف تدّعي قدرتك على الجهاد ضد عدوّك، وقد فشلت في جهاد نفسك أولا، في أمر لا يكلفك دما ولا مالا، لا يعدو كونه دقائق قليلة تبذلها في ركعتين مفروضتين من الله الواحد القهار ..كيف تطلب الجهاد، وأنت الذي تخبّط في أداء الصلوات المفروضة، وضيّع السنن الراتبة، ولم يقرأ ورده من القرآن، ونسي أذكار الصباح والمساء، ولم يتحصّن بغض البصر، ولم يكن بارّا بوالديه، ولا واصلا لرحمه ؟
واستطردت: كيف تطلب تحكيم شريعة الله في بلادك، وأنت نفسك لم تحكمها في نفسك وبين أهل بيتك، فلم تتق الله فيهم، ولم تدعهم إلى الهدى، ولم تحرص على إطعامهم من حلال، وكنت من الذين قال الله فيهم: "يحبون المال حبا جما"، فكذبت وغششت وأخلفت الوعد فاستحققت الوعيد ..
قلت لها مقاطعا: ومال هذا وتأخير النصر؟ أيتأخر النصر في الأمة كلها بسبب واحد في المليار ؟
قالت: آه ثم آه ثم آه، فقد استنسخت الدنيا مئات الملايين من أمثالك إلا من رحم الله.. كلهم ينتهجون نهجك فلا يعبأون بطاعة ولا يخافون معصية وتعلّل الجميع أنهم يطلبون النصر لأن بالأمة من هو أفضل منهم، لكن الحقيقة المؤلمة أن الجميع سواء إلا من رحم رب السماء .. أما علمت يا عبدالله أن الصحابة إذا استعجلوا النصر ولم يأتهم علموا أن بالجيش من أذنب ذنبا .. فما بالك بأمة واقعة في الذنوب من كبيرها إلى صغيرها ومن حقيرها إلى عظيمها .. ألا ترى ما يحيق بها في مشارق الأرض ومغاربها ؟
بدأت قطرات الدمع تنساب على وجهي، فلم أكن أتصوّر ولو ليوم واحد وأنا ذاك الرجل الذي أحببت الله ورسوله وأحبببت الإسلام وأهله، قد أكون سببا من أسباب هزيمة المسلمين .. أنني قد أكون شريكا في أنهار الدماء المسلمة البريئة المنهمرة في كثير من بقاع الأرض ..
لقد كان من السهل عليّ إلقاء اللوم، على حاكم وأمير، وعلى مسؤول ووزير، لكنني لم أفكر في عيبي وخطأي أولا .. ولم أتدبّر قول الله تعالى: { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }
فقلت لنفسي: الحمد لله الذي جعل لي نفسا لوّامة، يقسم الله بمثلها في القرآن إلى يوم القيامة .. فبماذا تنصحين ؟
فقالت: ابدأ بنفسك، قم بالفروض فصل الصلوات الخمس في أوقاتها وادفع الزكاة وإياك وعقوق الوالدين، تحبّب إلى الله بالسنن، لا تترك فرصة تتقرّب فيها إلى الله ولو كانت صغيرة إلا وفعلتها، وتذكر أن تبسّمك في أخيك صدقة، لا تدع إلى شيء وتأت بخلافه فلا تطالب بتطبيع الشريعة إلا إذا كنت مثالا حيا على تطبيقها في بيتك وعملك، ولا تطالب برفع راية الجهاد وأنت الذي فشل في جهاد نفسه، ولا تلق اللوم على الآخرين تهرّبا من المسؤولية، بل أصلح نفسك وسينصلح حال غيرك، كن قدوة في كل مكان تذهب فيه .. إذا كنت تمضي وقتك ناقدا عيوب الناس، فتوقّف جزاك الله خيرا فالنقّاد كثر وابدأ بإصلاح نفسك .. وبعدها اسأل الله بصدق أن يؤتيك النصر أنت ومن معك، وكل من سار على نهجك، فتكون ممن قال الله فيهم: { إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقداكم } .. واعلم أن كل معصية تعصي الله بها وكل طاعة تفرّط فيها هي دليل إدانة ضدّك في محكمة دماء المسلمين الأبرياء ..
فرفعت رأسي مستغفرا الله على ما كان مني ومسحت الدمع من على وجهي ..
وقلت يا رب .. إنها التوبة إليك .. لقد تبت إليك ..
ولنفتح صفحة حياة جديدة .. بدأتها بركعتين في جوف الليل .. أسأل الله أن يديم عليّ نعمتهما ..
طريقة رائعة للانتقام
الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته ::
مظلومة ،، مظلوم ؟؟
مقهور ،، مقهورة من احد ؟؟
الانتقام مسيطـــر عليك ؟؟
غير قادرة غير قادر على التمييز بين الخطأ والصواب ؟؟؟
اقرأ إقرأي بالاسفل لتعرفو الطريقه المناسبه والقوية للرد على من ظلمك
وقال تعالى: { وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً }
الفرقان
وقال تعالى: { ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم }
سورة فصلت.
قال تعالى: { والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ما غضبوا هم يغفرون }
الشورى الآية 42.
يقــول الرحمــن : {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}
الأعراف:199
ويقول ايضاً : (وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}
آل عمران:134.
( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}
[النور:22].
•·.·°¯`·.·••·.·°¯`·.·••·.·°¯`· .·••·.·°¯`·.·••·.·°¯`·.·••·.·° ¯`·.·•
– أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يصطرعون فقال : ما هذا ؟ قالوا : فلان ما يصارع أحدا إلا صرعه ، قال : أفلا أدلكم على من هو أشد منه ؟ رجل كلمه رجل فكظم غيظه فغلبه وغلب شيطانه وغلب شيطان صاحبه
الراوي: أنس بن مالك – خلاصة الدرجة: إسناده حسن – المحدث: ابن حجر العسقلاني – المصدر: فتح الباري لابن حجر – الصفحة أو الرقم: 10/535
حسنه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى ، انظر الصحيحة ( ج7- ص 869- 870 )
•·.·°¯`·.·••·.·°¯`·.·••·.·°¯`· .·••·.·°¯`·.·••·.·°¯`·.·••·.·° ¯`·.·•
عن معاذ بن أنس عن أبيه – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: (من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله – عزَّ وجلَّ – على رؤوس الخلائق حتى يخيّره من الحور العين ما شاء)..
•·.·°¯`·.·••·.·°¯`·.·••·.·°¯`· .·••·.·°¯`·.·••·.·°¯`·.·••·.·°
¯`·.·••·.·°¯`·.·••·.·°¯`·.·••· .·°¯`·.·•
فعلا اخي بارك الله فيك وجعله الله في ميزان حسناتك تقبل مروري وتحياتي
جزاكم الله خيرا
شكرا جزيلا لكما كلاكما على الرد الرائع و المرور الطيب
بارك الله فيك اخي وجعله الله في ميزان حسناتك
العفو اختي شكرا على مرورك الطيب