الهدوء
حجرة الزاوية في بناء الشخصية المؤثرة النافدة هو الهدوء. والهدوء ركن ترتكز عليه جميع الدارسات والرياضات والتمارين, في كل تكوين نفسي صحيح. والهدوء نفسه أكبر عامل مؤثر في تحصيل التأثير على الآخرين.
نحن نأتي جميعاً, على هذه الدنيا, ولكل منا مزاج خاص, يسيطر عليه لون خاص من ألوان الهدوء أو القلق أو البرودة أو الحدة:
الصفراويون ينزعون إلى القلق, قلما يحتفظ واحدهم برباطة جأشه. والعصبيون ثائرون دوماً متهيجون. والدمويون يراوحون عادة بين جمود يعقبه انفجار, وانفجار يعقبه خمول. أما أصحاب المزاج اللمفاوي, فإنهم هادئون في الظاهر, لكنهم معرضون لنوبات تحطم أعصابهم كلما وقعوا في مزالق حرجة, أو أصيبوا بدواهٍ مقلقة.
لا مفر للجميع من تحصيل السيطرة على النفس ودراسة وسائل هذه السيطرة, والقيام بما تقتضيه من جهود, بغية الوصول إلى الهدوء النفسي.
معنى الهدوء
ولكن ما هو الهدوء الذي ننشده؟ وما هو معناه؟
إذا كان كل ما حولك من ظروف وحالات وأوضاع شخصية, يحتم الهدوء ويفرضه, يصبح من السهل أن تكون هادئاً.
غير أن الهدوء الذي ندعو إليه شيء غير هذا: أنه موقف تتخذه في داخلك, في سريرتك, في قرارة نفسك رغم المعارضات التي تقاومك, والمصاعب التي تواجهك, والمزعجات التي تبلبلك, والأحزان والمصائب والارزاء التي تتألب عليك في ساعة أو ظرف أو زمن. إنه ضرب من "التماسك" الذاتي الصميم يجعلك تجاه الحادث المؤلم, كأنه لم يحدث.
هذا الهدوء لا يتم في أن تحلم به, وإنما يتحقق بالاجتهاد الدائم الدائب في كل لحظة, بالانقطاع عن الماضي وما فيه من دواعي الندم والأسى والاضطراب, بتغيير نظام الحياة اليومية, واقتلاع العادات المتأصلة, وتبديل الخلطاء والعشراء, والانصراف أخيراً إلى العمل والإنتاج.
ثم يجب أن لا تخلط بين الهدوء واللامبالاة, أو بين الهدوء وبلادة الحس, فالهادئ هو الذي يضع السدود أمام أحاسيسه ويحفر لها القنوات التي تسير فيها, ويوجهها لما فيه سروره وسرور الناس من حوله.
الولع بالهدوء
أفضل ما يساعد على بلوغ هذا الهدوء الذي نصف, أن تتمثل دوماُ الفوائد التي تعود عليك منه, والمتاعب التي تتجنبها بواسطته.
هذا التمثل الذهني يوقظ في نفسك العزم والطاقة اللازمين لبذل الجهود التي يتطلبها تربية الذات, والانتظام الذاتي.
إليك صفات الرجل الهادئ مفصلة واضحة يمكنك أن تجعلها قاعدة تنطلق منها للتأملات والتمثلات الذهنية التي تولعك بالهدوء:
1ـ أعصاب الهادئ وعضلاته مرنة شديدة, وهي تحتفظ دوماً بتوازن عادي, ودرجة معتدلة من الراحة والاسترخاء, وذلك مما يسهل عليها أداء وظائفها الطبيعية في داخل الكيان الجسمي.
2ـ الهادئ يفكر باستقامة, نحو هدف تلتقي عنده جميع الأفكار الفرعية. ويظل انتباهه منصباً على ما ينفذ من قرارات, ولا يبذر طاقته الفكرية سدى.
3ـ استقامة الهادئ تبدو في عاداته, وتتمثل في مسلكه اليومي, فهو يبدأ عمله في ساعة موقوتة, ويسير فيه دون إسراع, ويشتغل بما يعود بالنفع عليه وعلى غيره, وينال أقصى ما يستطيع من إنتاج بأقل ما يمكن من التعب.
4ـ الهادئ يفيد من أيام راحته وساعات فراغه, لأنه يعيش متملياً من حاضره, ولا يرهق نفسه بأحزان الماضي, ولا بمخاوف المستقبل.
5ـ الهادئ يمتنع بطبيعته من إظهار تبرمه في حضور الآخرين, كما يمتنع عن إبراز انهماكه بهم. وهو يصغي لما يلقى إليه دون أن يبالغ في التعجب أو التواضع أو الامتنان أو أي رد فعل داخلي.
6ـ الهادئ يسيطر على ما قد يشعر به من فراغ صبر, أو غضب, أو حدة, ويحتفظ في جميع محادثاته, باعتدال موزون كي يتمكن من التأثير في رؤسائه والخاضعين له.
7ـ الهادئ يتكلم بدقة ووضوح وإيجاز. وليس لكلامه تدفق العجول الذي يريد التخلص من عبء يرهقه, ولذا, يفهم كلامه كل من يسمعه.
8ـ حضور الهادئ يشيع الطمأنينة في نفوس الحاضرين, ويجعلهم يشعرون معه بأنس, وإقبال على الحياة.
9ـ لا يتقبل الهادئ شيئاً مما يعرض عليه من أفكار وآراء, إلا ويجيل النظر فيه, ويتثبت من صحة ما يوحى إليه, كائناً من كان الموحي. ولا يوافق أحد إلى فرض اقتناع عليه أ, انتزاع قرار منه, فهو في يقظة دائمة تتيح له تدبر الآراء, وتأمل العواقب.
10ـ المفاجآت, والمعاكسات, وخيبة الأمل, والصدمات وما إليها من الأحداث لا تفصل عن الحياة, أشياء لا تزعزع كيانه, ولا تضعضع توازنه. فهو يبتعد عن مواطن الضجة والصخب, دون أن ينفق طاقاته في النواح والعويل والارتباك والشكوى, ويتخذ بكل برود, التدابير الضرورية لمقاومة المفاجآت, وتحوير الأحداث ونزع ما فيها من أذى, وينصرف إلى ما تبقى له من وسائل العمل والإنتاج.
11ـ إذا حدث للهادئ خطب رهيب يشل جهود أعوام أو يقضي على آمال جسام, لا يذهب به الحزن في مجاهل لا رجعة له منها, ولا يوغل به العذاب في عتمة التشاؤم الخاذل المخذل, وإنما يحتفظ بثقة في نفسه, ويستجمع قواه لتلافي النتائج السيئة, وبناء مستقبل يرضى عنه.
12ـ الهادئ يتألم موضوعياً لا ذاتياً, بمعنى أنه لا يعطف على نفسه في الملمات الكبار, ولا يحنق من أجلها, وإنما يعيد النظر دوماً في الماضي, وبكل روية وأناة, إلى أن يستعيد قوته رويداً رويداً, وتشتد معنوياته, فيستأنف خوض معركة الحياة وهو مسلح بالعبر الماضية, والمواقف السابقة, حتى إذا واجه معارك جديدة, قال في نفسه: "لقد عرفت غيرها من قبل!"
كراهية الاضطراب
المعروف عن سلوك النفس في داخلها أنها إذا كرهت أمراً, كراهية عميقة,وشعرت اتجاهه بمقت بعيد الغور, توفق إلى تحقيق نقيضه, ومحبة مضادة, ولذا, يصبح من الوسائل الناجعة في توجيه المرء نحو الهدوء, أن نرسم للراغبين فيه, صور "المضطرب" وبشاعتها وحدها كفيلة بجعل رأيها "هادئا"ً. وهذه هي مظاهر الاضطراب:
1ـ يعيش المضطرب في حالة توتر عصبي ـ عضلي دائمة, كما أن توتره الأخلاقي مستمر لا ينقطع. وهذا الأخير يتمثل في اختلال في نبضات القلب. إلى عسرة في الهضم, إلى تعطيل جزئي في انتظام التنفس, وفقدان التسلسل أخيراً في الأفكار.
2ـ المضطرب يفكر عفويا,ً بشكل منقطع, متناثر. فهو لذلك, يضطر إلى بذل جهد شاق كلما أراد أن يستجمع انتباهه ويركز في موضوع معين, لا سيما إذا كان الموضوع تجريدياً, يحتاج إلى تمثلات ذهنية لا سند لها في العالم الخارجي المادي.
3ـ قل أن يجد المضطرب صحوه النفسي التام, ويقظته الفكرية عندما يستيقظ من نومه, فهو لا ينهض إلا تحت ضغط واجباته الملحة! وهو بالرغم من تشدده المادي, واجتهاده الحثيث في تحقيق الاستقرار والاستقامة, يجد أن سهوه كثير, ونسيانه أكثر, ويرى أن عمله يسير ببطء, فيحاول أن يعوض عما فات بحماسة تكلفه تعباً شديداً, لا يلبث أن يلمس صداه في بنائه الصحي العام.
4ـ المضطرب مرهق دوماً, فهو لا يشعر بالراحة والعافية إلا نادراً, وانتباهه يترنح غالباً بين اجترار الساعات الماضية, وتوقع ما يجري في الساعات المقبلة.
5ـ المضطرب "انفعالي النزعة", يأخذ لون الجو الذي يغمره, فأما أن يكون فرحاً مسروراً دون اعتدال, وأما منهمكاً, جافاً, ممتعضاً دون سبب, ولا يملك بين هذين أن يغير جواً أو يخلق حالة جديدة.
6ـ المضطرب قلق, فارغ الصبر, سريع الغضب, حاد المزاج, يقول في هذه الساعة ما يعتذر عنه بعد ساعة, وينفي الآن ما يؤكده غداً, ويتصرف اليوم تصرف الملائكة, وتراه بعد يوم شيطاناً…
7ـ ينزع المضطرب إلى ضرب من البيان المتقطع العجول, وذلك ناشئ عن رغبته في أن يفهمه الناس بأسرع مما يفصح. ونادراً ما يفهمونه فيحس بذلك, ويزداد ارتباكه.
8ـ إذا حضر المضطرب مجلساً ما, أوحى حضوره إلى غيره شعوراً بالانقباض الذي يخامره, حتى وإن ظل صامتاً, جامداً, لا يبدئ ولا يعيد. ذلك بأن إشعاع النفسية المصطبخة يولد تياراً مماثلاً عند الآخرين. فالسكوت والجمود لا يعنيان الهدوء ولا يدلان عليه, بل هما أبعد ما ينبئان عنه, فهناك ـ ولا شك ـ حركات طفيفة, متقطعة, واشارات خفيفة, وعلامات بارزة, لا تنقطع بانقطاع الكلام, ولا تهدأ بهدوء البدن, فإذا ترك صاحبها المجلس, شعر من فيه بالراحة والانشراح!
9ـ يختل التوازن النفسي عند المضطرب, عادة, لدى أقل معارضة، ويكفي أن يخيب أمله مهما كان ضئيلاً في أمر بسيط كان يتوقع حدوثه, ليذهب به اليأس كل مذهب, ويطير به الخيال إلى ما لا صلة له بالواقع ولا بالحياة ولا بالمجتمع.
10ـ إذا أصيب المضطرب بكارثة حقيقية, يفقد القليل مما عنده من برودة الدم, ويرد على المصيبة فوراً دون تأمل أو استيضاح, ويضيع صفاء ذهنه, ويزيد الحالة خطورة, والموقف تعقداً أكثر مما يخفف من سوء نتائجه.
11ـ رغم أن المضطرب يميل بطبيعته إلى النقد المنهجي, ويعترض على أكثر ما يرد من أفكار, تراه ينساق دون احتياط مع كل عرض هادئ من شأنه يطامن, بمعنى من المعاني, اضطراب نفسه, ويدغدغ رغبته الدفينة في التهرب من أفكاره, فالكلمة الناعمة, والخطاب الرقيق, والبيان الفصيح, وما أشبه ذلك ورادفه يحد من معارضته ـ حتى وإن كان فيها على صواب ـ ويشل حماسته, ويقضي على منابع النشاط في ذهنه فيعطي رصاه دون تفكير, ويقرر تقريرات لا يلبث أن يندم عليها فيما بعد, أي عندما يعيد نظره فيها بهدوء وبرود.
12ـ ليس من المضطربين من يمكن أن يكون ذا شخصية ساحرة, أي موهوباً في التأثير والنفوذ , وإن كان فيهم أصحاب كفاءات وقيم رفيعة, فالمضطرب مهما علا منصبه, وتعددت مواهبه, لا يحظى بما يستحق ولا ينال التقدير اللازم, لأنه لا يخلق بطبيعة اضطرابه, مناخاً منسجماً, ولا يفكر في وزن كلماته, ولا في الاحتفاظ بمزاج معتدل, سواء في حياته العامة أو في حياته المنزلية.
الخطوة الأولى
مع التوفيق من الله في بناء شخصية سليمة قدوة حسنة
للموضوع تتمة
أين تضع الخاتم؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل فكرت يوما في المغزى من وراء وضع الخواتم في كل أصبع؟ هل هناك مغزى أو معنى لكل أصبع تضع به خاتما؟ لما لا تأتي معنا لنعرف ما معنى وضع الخاتم في كل أصبع.
لقد وجدت بأن هناك بالفعل معنى وضع الخاتم في كل أصبع، وهذه هي النتائج:
الإبهام:
يمثل الإبهام قوةَ الإرادة في الشخص. يرتَبط هذا الإصبع بالنفسِ الداخليِ للشخص. إذا كنت تحب وضع الخاتم في هذا الأصبع فيجب أن تكون على قدر من المسؤولية لأن هناك الكثير من التغيرات الجذرية التي قد تحدث في حياتك. ولكن الخاتم سيساعدك على تقوية عزيمتك.
السبابة:
تمثل السبابة السلطةً والقيادةَ والطموح. يمثل هذا الإصبع نوعا من القوة. وهذا ما كان عليه الحال في الأزمنة القديمة عندما لَبس الملوك الأقوياء حلقات معدنية على سبابتهم. لذا، فأن وضع الخاتم في السبابة سيزيد من شعورك بالقيادة والسلطة.
الأصبع الأوسط:
يمثل الإصبع الأوسط فردية الشخص. ومع موقعه في المنتصف، يمثل توازن الحياة. إذا كنت تشكو من عدم التوازن في حياتك فننصحك بوضع الخاتم في هذا الأصبع، لأنه سيبعث التوازن في حياتك.
البنصر (الأصبع الرابع):
كما هو معروف يرتبط بنصرِ اليدّ اليسرى بالقلب. لذا، فقد اعتاد القدماء وضع خاتم الزواج في هذا الإصبع. فهو يمثل العواطف، المودّة، والإبداع في الشخص. في حين أن وضع الخاتم في بنصر اليد اليمنى يساعد على التفاؤل في الحياة.
الخنصر:
يمثل الخنصر كلّ شيء حول العلاقات. بعكس الإبهام الذي يتجه إلى الداخل، يعكس هذا الإصبع كلّ شيء عن علاقتنا بالعالم الخارجي. ويمثل هذا الخنصر موقفنا نحو الآخرين. إن وضع خاتم في هذا الإصبعِ يساعد على تَحسين العلاقات خصوصاً مع الشريك، وزملاء العمل أيضاً. كما أنه يساعد أيضاً في تغير الأفكار نحو العلاقات للأحسن. إنّ الإبداع يرتبط بالعاطفة بالإضافة إلى الأشياء المادية.
منقول
خصائص تلاميذ المرحلة الابتدائية و كيفية مراعاتها
إن الطفل هو محور العملية التعليمية، وعلى التربية أن تنطلق في استراتيجياتها من واقعه، وأن تستجيب لخصائص نموه واحتياجاته في كل مرحلة من مراحل هذا النمو. وللطفولة في الإسلام منزلتها الحبيبة، وأهميتها الدقيقة ولقد عنى الإسلام بهذه المرحلة من عمر الإنسان، فحباها بالكثير من الرحمة والعطف، إلى جانب الصقل والتربية.
ولقد عمد علماء النفس إلى تقسيم مراحل الطفولة إلى خمس مراحل، ويعد هذا التقسيم على أساس النمو الجسمي للطفل، وما يواكب هذا النمو من خصائص نفسية ونمو عقلي ولغوي وهذه المراحل هي :
1- مرحلة الطفولة الأولى: وتبدأ من الولادة حتى سن ثلاث سنوات.
2- مرحلة الطفولة المبكرة ( الطفولة الثانية ):من ثلاث إلى ست سنوات.
3- مرحلة الطفولة المتوسطة ( الطفولة الثالثة ): من ست إلى تسع سنوات.
4- مرحلة الطفولة المتأخرة: وتمتد من سن التاسعة إلى الثانية عشرة.
5- مرحلة المراهقة: التي تبدأ من سن الثالثة عشرة.
وعلى ضوء هذا التقسيم يقع تلاميذ المرحلة الابتدائية في الفئة العمرية من ( 6- 12) عاما؛ أي أن المرحلة الابتدائية تمتد لتشمل مرحلتي الطفولة المتوسطة والمتأخرة ، ومن هذا المنطلق كان لزاما التعرف على خصائص هاتين المرحلتين للتعرف على ملامح شخصية تلميذ المرحلة الابتدائية وسماتها .
ويمكن عرض خصائص النمو ومتطلباته من خلال مرحلتي الطفولة المتوسطة والمتأخرة ( تلاميذ المرحلة الابتدائية )، إلا أن لكل مظهر من مظاهر النمو المختلفة تطبيقات تربوية خاصة به يجب أن يدركها المعلم أو من يقوم بعملية التدريس لهؤلاء التلاميذ في تلك المرحلة.
1- النمو الحركي:
حيث تنمو العضلات الصغيرة والكبيرة في المرحلة العمرية من (6-9) سنوات، ويحب الطفل العمل اليدوي كما يشاهد النشاط الزائد وتعلم المهارات الجسمية والحركية اللازمة للألعاب والأنشطة المختلفة ويطرد النمو الحركي حيث تعتبر المرحلة العمرية من ( 9-12) سنة هي مرحلة النشاط الحركي الواضح حيث تشاهد فيها زيادة واضحة في القوة والطاقة .
ويستمتع الأطفال في المرحلة العمرية من (6-9) سنوات بأوجه النشاط العضلي كالجرى والقفز التسلق على الأشياء ، كما أنهم يميلون بشكل عام إلى الحركة في مختلف أوضاعهم ، أما تلاميذ الصفوف الثلاثة التالية من ( 9-12) سنة تنمو لديهم المهارات الحركية ويتميز أداؤهم بالتناسق بين حركة العين .
التطبيقات التربوية للنمو الحركي:
1- إتاحة فرصة للأطفال للتعبير عن نشاطهم العضلي من خلال ممارسة الألعاب مع توفير المكان والوقت المناسبين للأطفال.
2- الاهتمام بأن تكون الوسائل التعليمية في المدارس الابتدائية مجسمة بقدر الإمكان؛ كي يستطيع الطفل لمسها ورؤيتها .
3- أن تكون الكتب الدراسية مكتوبة بخط واضح وكبير.
4- الاهتمام بتغذية الطفل.
5- توسيع نطاق الإدراك عن طريق الرحلات إلى المتاحف والمعارض.
6- اتخاذ النشاط وبخاصة الحركي مدخلا إلى تعليم الطفل ، وإثراء أنواع النمو المختلفة ، ويأتي على رأس النشاط الحركي اللعب باعتباره أداة مشوقة لبذل الجهد والاستمرار في ممارسة الخبرة.
7- إن لغة الأطفال هي الحركة، ومن ثم يجب إعداد الأنشطة المتنوعة التي تتيح لهم الحركة والجري والانطلاق مع أدوات اللعب الإيهامي ، كما أن خيال الطفل يتدخل في تصوره للأشياء والأحداث وحواس الطفل هي المصدر الرئيسي للإدراك ولتنمية محصوله اللغوي .
2- النمو الحسي:
يشاهد في المرحلة من (6-9) سنوات تطور في النمو الحسي ، وخاصة في الإدراك الحسي ويتضح ذلك تماما في عملية القراءة والكتابة ، ومع بداية المدرسة الابتدائية تظهر قدرة الطفل على التمييز بين الحروف الهجائية المختلفة الكبيرة والمطبوعة ، ويستطيع تقليدها ، ويستمر السمع في طريقه إلى النضج ، ويتطور الإدراك الحسي وخاصة إدراك الزمن ، إذ يتحسن في هذه المرحلة من (9-12) سنة إدراك المدلولات الزمنية والتتابع الزمني للأحداث التاريخية.
وتمتاز شخصية تلاميذ الحلقة الأولى من (6-9) سنوات بأن مازال إدراكهم لمفاهيم الزمن والمكان والمسافة محدودا، وتكاد تكون أهدافهم مباشرة ، كما يستخدمون خبراتهم البديلة، والفجة أحيانا ، في حل بعض مشكلاتهم وفى إدراك العلاقات السببية ، في حين تتسع قدرة التلاميذ في المرحلة من (9-12) سنة على فهم العلاقة السببية ويتسع إدراكهم لمفاهيم الزمان والمكان والمسافة.
التطبيقات التربوية للنمو الحسي:
تتفق التطبيقات التربوية للنمو الحسي مع النمو الحركي ، حيث يفضل إتاحة الفرص للأطفال في هذه المرحلة للتعبير عن نشاطهم من خلال الألعاب مع توفير المكان والزمان المناسبين مع ضرورة تركيز النشاط اللغوي حول المحسوسات من الأشياء وحول لعب الدور والأداء التمثيلي وأن يدور حول اهتمامات الطفل وقدراته.
3- النمو العقلي :
يؤثر الالتحاق بالمدرسة في نمو الطفل وذلك في المرحلة العمرية من (6-9) سنوات ، والمدرسة هي المؤسسة التربوية التي وكلها المجتمع لتقوم بعملية التربية والتعليم والسلوك القويم القائم على القيم والمعايير الاجتماعية التي تحددها ثقافة المجتمع ، ويستمر النمو العقلي بصفة عامة في نموه السريع بالمرحلة من (6-9) سنوات ، ومن ناحية التحصيل يتعلم الطفل المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب ، ويلاحظ هنا أهمية التعلم بالنشاط والممارسة .
وينمو التفكير الناقد في نهاية هذه المرحلة حيث يلاحظ أن الطفل ناقد للآخرين حساس لنقدهم، وينمو التخيل من الإسهام إلى الواقعية والابتكار والتركيب، وينمو اهتمام الطفل بالواقع والحقيقة، وينمو حب الاستطلاع لديه.
ومن ناحية أخرى فإن النمو العقلي يظهر في هذه المرحلة من (9-12) سنة بصفة خاصة في التحصيل الدراسي، ويدعم ذلك الاهتمام بالمدرسة والتحصيل والمستقبل العلمي للطفل ، وتنمو مهارات القراءة، وتتضح تدريجيا القدرة على الابتكار مع القدرة على التخيل والإبداع.
وينزع أطفال السنة السابعة بشكل عام إلى النقد والتشكك والسؤال باستمرار عن معنى ما يلقى عليهم من مفردات أو ما يقدم إليهم من معلومات ، ويزداد حب الاستطلاع عند الأطفال في المرحلة العمرية من ( 9-12) سنة والرغبة في التعلم ، ويحبون جمع البيانات والحصول على معلومات من مجالات مختلفة ، ومن مصادر متنوعة.
التطبيقات التربوية للنمو العقلي :
1- أن تكون موضوعات المنهج ملائمة لدرجة النضج العقلي التي وصل إليها الطفل.
2- أن يعتمد التدريس في السنوات الأولى على حواس الطفل ، وذلك عن طريق تشجيع الملاحظة والنشاط.
3- ربط التدريس بمظاهر الحياة أو الأشياء الموجودة في البيئة .
4- استغلال الهوايات والمهارات الموجودة عند الطفل لتساعده على تنمية الخيال مع العلم أن التخيل في مرحلة الطفولة المبكرة يبدأ من الواقع وهو خيال جامح ، أما التخيل في مرحلة الطفولة المتوسطة والمتأخرة تخيل مرتبط بالواقع ومقيد بقوانين الطبيعة. وهناك صلة وثيقة بين هذا التخيل وبين الإبداع أو الابتكار لأن التفكير الإبداعي يعتمد على التخيل إلى حد كبير لأن الأساس فيه الإتيان بأفكار جديدة غير مسبوقة ، وعليه فإن بوادر التفكير الإبداعي تظهر في هذه المرحلة عند الطفل ممثلة في التفكير التخيلي .
5- تدريب الطفل على التفكير واكتشاف العلاقات بين الأشياء.
6- مواصلة استخدام الألعاب اللغوية ، وتوظيف أوجه النشاط المختلفة ، والتركيز على التدريبات الاتصالية التي تنمي القدرة على الإبداع اللغوي والتخفيف من التدريبات النمطية .
7- توضيح أهداف تعليم اللغة العربية للتلاميذ، وإشعارهم بقيمة ما يتعلمونه، وذلك تماشيا مع رغبتهم في هذه المرحلة في السؤال عن أهداف ما يقدم إليهم من خبرات.
ومن الخصائص النفسية التي يتميز بها التلاميذ في المرحلة الأولى و التي ينبغي أن يفطن إليها المدرس دائما ، أنهم عمليون يعنون بالأمور الحسية ولا يهتمون بالأمور المعنوية ، ولذلك نراهم يتعلقون بالأشياء التي تمس حياتهم في المنزل والمدرسة والشارع وغير ذلك من المحسوسات أكثر من تعلقهم بالوجدانيات والمعنويات ، كما أنهم يميلون إلى التحدث عما يقومون به من ألوان النشاط والأعمال وما يزاولونه من الخبرات والتجارب، وهنا يجب على المعلم أن يستغل ميولهم ونشاطهم الغريزي وخصائصهم النفسية في تعليمهم اللغة العربية وفنونها في تلك المرحلة.
ويميز بياجيه بين أربع مراحل رئيسية في نمو التفكير عند الأطفال ، وهذه المراحل هي :
1- مرحلة اكتساب الانطباعات الإدراكية: وهى تمتد من سن الميلاد حتى سنتين ، حيث يتعلم فيها الطفل أن يتعرف على الملامح الرئيسية للعالم من حوله وبعض صفاته الأساسية ، ويتعلم معاني المدركات الحسية .
2- مرحلة التفكير الفطري: وهي تمتد من سن سنتين إلى سبع سنوات، وهي مرحلة يواجه فيها الطفل مشكلات أكثر في تفسير بيئته، أي في فهم العلاقات بين الأمور الحسية التي كان قد تعرفها ويعرف كذلك صفة واحدة فقط للشيء في وقت ما.
3- مرحلة التفكير الحسي الإجرائي: وهي تمتد من سن سبع سنوات إلى إحدى عشرة سنة، وفيها يكتسب التلميذ المفاهيم الموجودة في العلاقات المعقدة ويتمكن من التفكير المعكوس ، حيث يمكن أن يعود بالشيء إلى نقطة بدايته ، ويعلل بوضوح تحولات المظهر وينظم الموضوعات في مجموعات مختلفة الحجم على أساس الصفات المختلفة .
4- مرحلة التفكير الشكلي المنطقي: وتمتد من سن الحادية عشرة إلى ما فوقها ، حيث يستطيع التلميذ أن يتصور العلاقات الممكنة بين الأشياء ويتناولها ، ويبدأ في مزاولة التفكير الذي يتطلب المقدمات المنطقية الصرفة التي يمكن أن تؤخذ من الخبرات الأخرى السابقة .
وإذا نظرنا إلى تفكير الطفل في مرحلة الطفولة المتوسطة من (6-9) سنوات نجد أنه يتطور من التفكير الحدسي إلى التفكير المجرد، كما أن خياله يتجه من خيال التوهم إلى الاهتمام بالواقع والحقيقة ويميل إلى الابتكار والتركيب ، وتبرز قدرته على الحفظ، وكلما زاد تشجيع الوالدين للطفل وتوفير المثيرات التربوية المناسبة لنموه العقلي زاد حب الاستطلاع لديه وهذه المرحلة كما نعلم هي بداية دخوله المدرسة الابتدائية لا ينساها ولا تغيب عنه طوال حياته .
أما عن مرحلة الطفولة المتأخرة التي تقع ما بين (9-12) سنة من عمر الطفل من ناحية التفكير يصبح الطفل قادرا على ربط الظواهر بأسباب واقعية مقبولة، لأن هناك انتقالا واضحا من الذكاء الحدسي إلى الذكاء المحسوس القائم على العلاقات المتبادلة أو العكسية، بالإضافة إلى التفسيرات الموضوعية والمنطقية.
وفي ضوء ذلك فإن تعليم التلاميذ مهارات التفكير يتطلب التأكيد على أن محتوى المواد الدراسية ينبغي ألا يصبح مركز اهتمام المعلمين بل هو مجرد أداة لنقل ما تحمله من مهارات التفكير، بالإضافة إلى تدريب التلاميذ على التفكير الناقد وحل المشكلات والاكتشاف والاستنتاج باستخدام أسلوب التعلم التعاوني الجمعي والتنافس ، والإدراك البصري بمساعدة الرسوم لتعزيز عمليات التفكير، حيث يوضح التلميذ أفكاره لكل فرد في مجموعته ويتشارك الجميع ، ويتفاعلون في الحصول على التعميمات أثناء تنظيم أفكارهم من خلال المواد الدراسية وتطبيقها في مواقف جديدة.
ويمتاز تلاميذ المرحلة الابتدائية بارتفاع مستوى الابتكارية والخيال، مما يجعلهم يميلون إلى إظهار هذه القدرات من خلال فرص اللعب وحكاية القصص ، فالأنشطة الابتكارية التي يمارسها تلاميذ المرحلة الابتدائية يمكن من خلالها أن يزداد فهم المعلم لتلاميذه ، حيث يكشف كل تلميذ عن نفسه أمام زملائه بما يساعده على تكوين مفهوم واقعي عن ذاته ، ومن هنا يتضح أن التفكير الابتكارى هو واحد من أهم القدرات التي ينبغي العناية بها وتنميتها لدى التلاميذ في شتى المراحل وأثناء تعلمهم للمواد الدراسية المختلفة وبالأخص اللغة التي هي أداة الاتصال بين الأفراد .
وتعد المدرسة المكان المناسب الذي يوفر مناخا خصبا لنمو القدرات الابتكارية وقدرات التفكير الإبداعي لدى التلاميذ من خلال ممارسة الأنشطة التي تسهم في تنميتها ، ومن خلال المعرفة والخبرات والمهارات التي يتعرض لها التلاميذ في المدرسة بصورة منظمة مما يكون لها الأثر الإيجابي أو السلبي على نمو قدرات التفكير الإبداعي لدى التلاميذ أثناء تعلمهم لمهارات اللغة المختلفة.
4-النمو اللغوي:
يعتبر النمو اللغوي في المرحلة من (6-9) سنوات بالغ الأهمية ، حيث تعتبر هذه المرحلة هي الأساس في اكتساب اللغة ، وتعتبر هذه المرحلة مرحلة الجمل المركبة الطويلة ، ولا يقتصر الأمر على التعبير الشفوي بل يمتد إلى التعبير التحريري ، أما عن القراءة فإن استعداد الطفل لها يكون موجودا قبل الالتحاق بالمدرسة ويظهر ذلك منة خلال الاهتمام بالصور والرسوم والمجلات والصحف.
وتتطور القدرة على القراءة بعد ذلك إلى التعرف على الجمل وربط مدلولاتها بأشكالها ، كما أن عدد الكلمات التي يقرأها الطفل في الدقيقة تزداد مع النمو ، ويستطيع الطفل في هذه المرحلة تمييز المترادفات ومعرفة الأضداد ، ويتضح تقدم النمو اللغوي في هذه المرحلة من (9-12) سنة في كلام الطفل وقراءته وكتابته ، حيث تزداد المفردات ويزداد فهمها، ويزداد إتقان الخبرات والمهارات اللغوية ، ويلاحظ طلاقة التعبير والجدل المنطقي.
وفي المرحلة الابتدائية تنمو المفردات اللغوية من صف دراسي إلى صف دراسي أعلى ، كما أن تلاميذ تلك المرحلة يستخدمون الأسماء بنسبة تصل إلى ثلاثة أضعاف استخدامهم للأفعال ؛ وذلك لأن طبيعة الفعل أكثر من طبيعة الاسم تعقيدا كما يقل تكرار المفردات في الأحاديث المنطوقة تدريجيا تبعا لتقدم التلميذ في العمر ، ويكثر استخدام الجمل في الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية بصورة أوضح منه في الصفوف الثلاثة الأخيرة ، كما تحظى المفردات اللغوية غير الفصحى بنسبة مرتفعة في أحاديث التلاميذ وخاصة في الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية إذا ما قيست بالمفردات اللغوية غير الفصحى لدى تلاميذ الصفوف الثلاثة الأخيرة ، بالإضافة إلى ذلك يجب أن نأخذ في الاعتبار بأن البيئة المحيطة للتلميذ تؤثر تأثيرا كبيرا على المفردات اللغوية المختلفة المنطوقة في جميع الصفوف الدراسية بالمرحلة الابتدائية .
وتلعب المدرسة دورا مؤثرا في النمو اللغوي لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية حيث تمدهم بذخيرة من الخبرات المختلفة، كما يعرض الطفل لأنماط لغوية شبيهة بما تستخدم في البيئة ؛ ويرجع هذا إلى تقليد الكبار من حوله .
ومن أهم الأمور التي ينبغي على المدرسة أن توفرها لتلاميذها كي تنمو ثروتهم اللغوية :
– الخبرات المباشرة الغنية والوفيرة.
– القراءة الواسعة المتنوعة.
– دراسة الكلمة وذلك من خلال ( استخدام المعاجم، والسياق في معرفة معاني الكلمات، واستخدام الكلمة في الأنشطة المختلفة داخل المدرسة ).
ومن ناحية أخرى فإن من جوانب النمو اللغوي في هذه المرحلة هو حدوث تطور مهم في نمو فنون اللغة الأربعة (الاستماع والكلام والقراءة والكتابة ) ، حيث تزداد قدرة التلاميذ على الاستماع لفترة طويلة ، وتنمو قدرتهم على التعبير عن أنفسهم بطلاقة وحيوية ، كما يتعلمون في أثناء تلك المرحلة معظم المهارات التي تحتاجها عملية القراءة ، بالإضافة إلى أن حجم المفردات المستخدمة لدى التلميذ تنمو بسرعة حيث إن تلاميذ تلك المرحلة تنمو لغتهم نموا مطردا في كمية المفردات ونوعيتها ، واتساع معانيها.
خصائص لغة الطفل في المراحل الأولى من العمر :
1- يغلب على لغة الطفل أن تتعلق بالمحسوسات لا بالمجردات .
2- يغلب على لغة الطفل أن تتركز حول النفس.
3- يغلب على لغة الطفل البساطة وعدم الدقة والتحديد.
4- للطفل مفاهيمه وتراكيبه الخاصة في الكلام .
وتوجد العديد من العوامل التي تؤثر على النمو اللغوي للطفل في مرحلة التعليم الابتدائي ولعل أهمها ( الجنس، والذكاء ، و ظروف البيئة ، ونمط الضبط ، وترتيب الطفل في العائلة ، وحجم العائلة ، والمستوى الاقتصادي والاجتماعي ، بالإضافة إلى وسائل الإعلام وتشجيع الآباء) .
إن النمو اللغوي لدى الطفل مظهر من مظاهر النمو العقلي، كما أن اللغة أداة مهمة من أدوات التفكير، لذا تعتبر مرحلة الطفولة المبكرة هي المرحلة المناسبة لشروع الطفل في تعلم اللغة، ويسبق هذا التعلم محاولة الطفل فهم معنى الكلام الذي يسمعه ؛ لأن عملية الفهم تسبق عملية التعبير اللغوي ، وتؤثر في نمو الطفل العقلي واللغوي ظروف ذاتية متصلة بالطفل نفسه ، كما تؤثر في هذا النمو بيئته المحيطة به تأثيرا مباشرا ، فالبنات عادة أسرع من الأولاد في النمو اللغوي وأفضل نطقا ، وأوسع حصيلة في المفردات .
ويعد النمو اللغوي جزءا من النمو العقلي تؤثر فيه الظروف الاجتماعية المحيطة فمثلا إذا كان الطفل وحيدا أو الأول في أسرته ، فهو يخالط والديه مخالطة مستمرة ويتعلم منهما ، كان أسرع في اكتساب اللغة وأقدر على تمثلها ، كذلك يؤثر المستوى الاقتصادي للأسرة في تعلم اللغة ؛ لأن الطفل في الأسرة الحسنة المستوى أكمل صحة وأسلم أجهزة وأعضاء ، فهو أسرع نطقا وأدق لفظا وأوسع تجربة ، كما أن محيط الطفل الوجداني والانفعالي يساعد أيضا على النمو اللغوي السوي ؛ فالطفل المحاط بالحنان الأبوي والأسري أقدر على اكتساب اللغة من الطفل الناشئ في ظل الكبت والإحباط . وأخيرا فإن لغة الكلام والتخاطب عند الطفل لغة مكتسبة ، حيث يكتسبها الطفل من بيئته ويتقنها.
وعلى ضوء ذلك فإن النمو السليم للطفل لغويا وعلميا ، واجتماعيا ونفسيا ، وصحيا يستدعى استعمال الأشياء والخامات التي تتفق مع حاجات الطفل الطبيعية ، واستخدام القصص والمسرحيات والأناشيد وغيرها من الأشياء المحببة إلى نفسه في تعليمه اللغة ، واتخاذ النشاط وبخاصة الحركي مدخلا إلى تعليم الطفل ، وإثراء أنواع النمو المختلفة ويأتي على رأس النشاط الحركي اللعب باعتباره أداة مشوقة تؤدي إلى بذل الجهد والاستمرار في ممارسة الخبرة.
التطبيقات التربوية للنمو اللغوي:
1- تدريب التلاميذ على إجادة القراءة الصامتة وعلى سرعة الفهم من خلالها.
2- تشجيع التلاميذ من خلال توفير مجموعة من القصص والكتب العلمية والاجتماعية الشيقة لتدفعه إلى القراءة والتحصيل الذاتي.
3- تنوع النشاط اللغوي سواء في الفصل أو في الكتب المقررة ، فلا يقتصر على الأداء الفردي بل يمتد إلى النشاط اللغوي الجماعي .
4- توثيق صلة التلميذ في هذه المرحلة بالمكتبة ، مع توسيع الاستخدامات اللغوية عند الطفل ، وتدريبه على استعمال بدائل لغوية أخرى تضاف إلى رصيده .
5- توظيف المفردات الشائعة في بيئاتهم والتدرج في عرض الجديد من الألفاظ، مما هو بعيد إلى حدما عن خبرتهم المباشرة.
6- تربية ملكة التعبير الشفوي لدى التلاميذ؛ لأنها الخطوة الطبيعية التي تمهد للتعبير الكتابي ، وعلى المعلم في أثناء تحدث الأطفال أن يسلك طريقا وسطا فلا يتركهم يتحدثون بالعامية بلا قيد ولا شرط ولا يحملهم على الفصحى وهم لا يسمعونها في المنزل وغيره من الأماكن العامة .
7- الإصلاح من لغة التلاميذ تدريجيا، لأن الطفل ينمو لغويا كما ينمو جسميا وعقليا.
8- يغلب على تلاميذ تلك المرحلة الخجل والتهيب، لذا يجب على المعلم النابه تشجيعهم وأخذهم باللين والصبر، كما يميل الأطفال إلى المحاكاة والتقليد ولهذا يجب أن يحرص المعلمون على أن تكون لغة الفصل لغة سهلة سليمة جديرة بأن يحاكيها التلاميذ.
9- الطفل ميال بطبعه إلى الحديث عن عمله ، وإلى إلقاء الأخبار ، ولهذا كان التعبير الحر خير ما يلائم الأطفال في تلك المرحلة للتدريب على فنون اللغة كلها .
10- الاهتمام بمهارات الكلام والاستماع حيث إنهما يسبقان مهارات القراءة والكتابة.
5- النمو الانفعالي :
تتهذب الانفعالات في المرحلة العمرية من (6-9) سنوات نسبيا عن ذي قبل ، تمهيدا لمرحلة الهدوء الانفعالي التالية ، وفي هذه المرحلة نجد أن الطفل لا يصل إلى النضج الانفعالي ، فهو قابل للاستثارة الانفعالية ويكون لديه بواق من الغيرة والعناد والتحدي، وفي المرحلة من (9-12) سنة تمثل مرحلة هضم وتمثل الخبرات الانفعالية السابقة ، حيث يحاول الطفل أن يتخلص من الطفولة والشعور بأنه قد كبر ، وتعتبر هذه المرحلة مرحلة الاستقرار والثبات الانفعالي ، ويتضح الميل للمرح وتنمو الاتجاهات الوجدانية ، كما تؤثر الضغوط الاجتماعية تأثيرا واضحا في النمو الانفعالي.
وفي المدرسة الابتدائية يجب أن يحس التلاميذ بأنهم محبوبون من مدرسيهم وأن يكونوا مطمئنين إلى الجو المدرسي الذي يعيشون فيه ، حتى يطمئنوا إلى البيئة الطبيعية كما اطمأنوا للبيئة الاجتماعية وهذا يؤثر بدوره على نموهم الانفعالي ، ومن هنا يجب على المناهج أن تتصل بحاجات التلاميذ النفسية والانفعالية فتحقق للناشئ حريته في البحث والقراءة والاطلاع والتنقل من الفصل إلى الحديقة إلى المكتبة إلى غير ذلك من مصادر المادة المختلفة .
التطبيقات التربوية للنمو الانفعالي :
1- إشباع الحاجات النفسية للطفل كالحاجة إلى الحب والتقدير والانتماء.
2- تدريب التلاميذ على ضبط انفعالاتهم والتحكم فيها.
3- عدم استثارة التلاميذ من قبيل التسلية وعدم التفرقة بينهم في المعاملة.
4- عدم الاستجابة للطفل والسماح له بالحصول على ما يريد عن طريق الصراخ.
6- النمو الاجتماعي :
تستمر عملية التنشئة الاجتماعية في المرحلة العمرية من (6-9) سنوات ؛ وتدخل المدرسة كمؤسسة رسمية لتقوم بدورها في هذه العملية ، وفي سن السادسة تكون طاقات الطفل على العمل الجماعي مازالت محدودة وغير واضحة ، وبدخول الطفل المدرسة تتسع دائرة اتصاله الاجتماعي ، ويبدي رغبته في العمل الجماعي ويكون لعبه جماعيا ، وتكثر صداقاته ويزداد تعاونه مع رفاقه في المدرسة والمنزل ، وتتحقق له المكانة الاجتماعية ، وتكثر الصداقات عن ذي قبل لازدياد صلة الطفل بالآخرين. وقد يهتم بالأصدقاء ورفاق السن أكثر من اهتمامه بأفراد أسرته ، وتطرد عملية التنشئة الاجتماعية في هذه المرحلة من (9-12) سنة، فيعرف الطفل المزيد عن المعايير والقيم والاتجاهات الديمقراطية، ويزداد احتكاكه بالكبار ، ويكون التفاعل الاجتماعي مع الأقران على أشده ، يشوبه التعاون والتنافس والولاء ، ويستغرق العمل الجماعي معظم وقت الطفل متمثلا في الأنشطة الجماعية داخل الفريق .
ويعد التعاون بين التلاميذ في مرحلة التعليم الابتدائي من أهم مطالب النمو الاجتماعي، ويظهر هذا التعاون من خلال الأنشطة الصفية والألعاب اللغوية التي يقوم المعلم بإعدادها، حيث يتعلم الطفل كيف يعيش مع نفسه ، ويتفاعل مع غيره من الناس ، هذا بالإضافة إلى أن هذا التعاون يساعد التلميذ على تحقيق أفضل نمو ممكن ؛ من خلال دراسة نمو السلوك الإنساني لتحديد أفضل الشروط البيئية الممكنة للتعاون ، والتي تؤدي إلى أحسن نمو ممكن ولتيسير اكتساب التكيف الاجتماعي السوي وذلك من خلال أساليب تعلم المهارات الاجتماعية وخاصة المهارات التعاونية والتي تظهر بشكل جلي في الأداءات والمواقف التي يقوم التلاميذ بها تحت إشراف وتوجيه من معلميهم.
كما أن التعاون يعد أحد أهم صور السلوك الاجتماعي التي يتم تشكيلها في هذا السن حيث إن الطفل في تعاونه مع الآخرين يزيد من مشاركته الاجتماعية، وفي هذا السياق يشير فروبل إلى" أن الفرد وحدة في كتلة هي المجتمع هدفها تحقيق وجودها والاعتراف بعضويتها في المجتمع ولا سبيل لبلوغ هذه الغاية إلا بنشاط الطفل الذاتي " والذي يتضح من خلال التعاون الذي يعد أحد القيم التي تنبثق في النفس من خلال المخالطة.
ويرافق الطفل في مرحلة الطفولة المتأخرة ظهور روح العمل الجماعي، وميله للاشتراك في الجماعات إشباعا لغريزة حب القيادة والغلبة والسيطرة التي تلح عليه في أعماقه، والعمل الجماعي في هذه المرحلة يحتاج إلى توجيه سديد .
التطبيقات التربوية للنمو الاجتماعي :
1- توفير المناشط التي تساعد التلاميذ على التعلم مع مراعاة احتياجات هؤلاء التلاميذ من خلال الممارسة واللعب والعمل الجماعي .
2- توفير الجو الاجتماعي وإشباع حاجة الطفل إلى الرعاية والتقبل والحنان من قبل الأسرة والأقران .
3- تحسين العلاقة بين الوالدين والطفل كوقاية من حدوث الاضطرابات النفسية.
4- تقوية الميل الاجتماعي مثل التعاون واحترام الآخرين .
5- إمداد الطفل بخبرات اجتماعية سليمة وكيفية التصرف في المواقف الاجتماعية المختلفة .
6- أهمية الرحلات والمعسكرات والتدريب على تحمل المسؤولية الاجتماعية.
7- مشاركة التلاميذ مع بعضهم البعض للتعبير عن أفكارهم في صورة مجموعات صغيرة، لأن هذا من شأنه أن ينمي الثقة بالنفس والمسؤولية فضلا عن روح الجماعة والعمل في الفريق .
7- النمو الخلقي:
ففي بداية المرحلة الابتدائية من (6-9) سنوات يحل المفهوم العام لما هو صواب وما هو خطأ ، وما هو حلال وما هو حرام محل القواعد المحددة ، ويزداد إدراك قواعد السلوك الأخلاقي القائم على الاحترام المتبادل ، وتزداد القدرة على فهم ما وراء القواعد والمعايير السلوكية ، وتتحدد الاتجاهات الأخلاقية للطفل في هذه المرحلة العمرية من (9-12) سنة في ضوء الاتجاهات الأخلاقية السائدة في أسرته ومدرسته وبيئته الاجتماعية وهو يكتسبها من الكبار ويتعلمها منهم ، ومع النمو يقرب السلوك الأخلاقي من سلوك الراشدين؛ حيث نلاحظ في هذه المرحلة أن الطفل يدرك مفاهيما أخلاقية مثل الأمانة والصدق والعدالة ، وهنا تأتي أهمية سلوك الوالدين والمربيين كنماذج يحتذيها الأطفال في سلوكهم.
وتتبلور القيم الأخلاقية والمبادئ الاجتماعية عند طفل الثامنة في التعامل مع الآخرين وهذا يستلزم وجود القدوة الحسنة والتي تتبلور في المعلم والأسرة ، ولقد نبه علماء التربية الإسلامية كالغزالي وابن خلدون وابن مسكويه على أهمية تربية الطفل في المراحل الأولى باعتبار أن هذه الفترة تغرس الأخلاق وتربي العواطف والعقول ، والأدب مطلوب في فترة الطفولة ؛ لينشأ الطفل على محامد الأفعال ومكارم الأخلاق
التطبيقات التربوية للنمو الخلقي :
1- أن يكون الكبار قدوة صالحة ونموذجا للسلوك القويم .
2- الاهتمام بالتربية الأخلاقية التي تقوم على المبادئ الأخلاقية في إطار التنشئة الاجتماعية.
3- المعاملة المتوازنة داخل المنزل حتى يمكن للطفل القيام بمسؤولياته.
4- تعميق الوازع الديني في نفوس الأطفال من خلال حكاية قصص الأنبياء المحببة إلى نفوس التلاميذ.
ومن خلال العرض السابق لملامح المرحلة الابتدائية وخصائص تلاميذها تتضح الأهمية القصوى لتلك المرحلة وضرورة العناية بمناهجها بما يضمن النمو السليم للطفل في شتى الجوانب والمجالات، ولقد عمد الباحث إلى عرض مطالب النمو في الجوانب السابقة لارتباط هذه الجوانب بنمو اللغة والنجاح في تعليمها.
منقول
السلام عليكم
اليكم هذا الموضوع الذي افادني واتمنى ان يفيدكم
بعد التحية و السلام:
موضوع جد مميز الأخت ازهار …. في وقت يبحثون فيه الناس عن السعادة فمنهم من وجدها و منهم من يسعى للبحث عنها .
و أظن بأنك موضوعك المميز يجيبنا عن سؤال : ما هي السعادة الحقيقية التي يسعى الإنسان للوصول إليها و البحث عنها ؟
بارك الله فيك حياة على التميز و التألق.
نتمنى لك و لنا و لجميع المسلمين و المسلمات السعادة في الدنيا و الآخرة.
تقبلي تحياتي و مروري .
إلى اللقاء.
جزاك الله خيرا على تواجدك الطيب بموضوعي .
اتمنى لك الافادة ولجميع الاخوة والاخوات .
اسعدني مرورك
تحياتي
مشكوووورة على الموضوع
ولك الف شكر اختي جوهرة للتواجد الاكثر من رائع
مشكووووووووووووووووورة
السلام عليكم
أريد مقالات حول
مدارس علم النفس
شكرا لكم
السلام عليكم
أريد مقالات حول مدارس علم النفس شكرا لكم |
جاري البحث عن طلبك
سبب ارتياحك للشخص من اول مرة تشوفة( سبب علمي)
ماهو السبب الذي يجعلك ترتاح للشخص من أول مرة تشوفه أو العكس؟
شـــيء غـــــريــب فــي بـعـض الـمـرات يـواجـهـنـا
اشـخـاص اول مــرة نـشـوفـهـم بـحـيـاتـنـا نـرتـاح لـهـم راحـة مـو طـبـيـعـيـة؟
ونـاس هـم اوول مـرة نـشـوفـهـم ومـانـرتـااح لـهـم؟
مـعـلـومـات حـلـوة تـبـيـن سـبـب إرتـيـاحـنـا لأي شـخـص
حـتـى لـو كـنـا نـشـوفـه لأول مــــرة
أثبت بعض العلماء مؤخراً أن هناك خارطة للحب موجودة في دماغ الإنسان.
هذه الخريطة هي التي تساعد الإنسان على معرفة
ما إذا كان الشخص المقابل له مناسب للارتباط به أم لا.
يفيد العلماء أن خريطة الحب الموجودة في دماغ الإنسان
هي عبارة عن مجموعة من الصفات
التي يرغب الإنسان بوجودها عند الشخص المثالي
الذي يطمح للارتباط به.
بحيث أنة حالما تقابل شخصاً تتوفر فيه الصفات الموجودة في دماغك
فإنك تشعر بالإنجذاب نحوه والعكس صحيح.
هذه الصفات تخزن في الدماغ خلال جميع مراحل الحياة
مثل ابتسامة أمك و روح الدعابة عند أبيك
أي أنها صفات تتجمع على مدى مشوار الحياة
على شكل خريطة موجودة في عقلك الباطن.
عندما تقابل إنسانا تنطبق علية معظم الشروط
فإن الدماغ يفرز مادة كيماوية تبعث على الشعور بالفرح.
كذلك يفرز الجسم هرمونات أخرى.
إضافة إلى ذلك فان الجسم يفرز كميات إضافية من الأدرينالين والنورادرينالين
مما يسبب احمرار الوجه، تعرق اليدين، سرعة التنفس، وتسارع في ضربات القلب.
بعد ذهاب الشخص فإن مفعول هذه المواد الكيماوية ينخفض من الدم
و يصاب الإنسان بالإرهاق و الاكتئاب.
هذا الأمر يفسر لماذا يصاب الإنسان بالحزن عندما يكون بعيدا عن الشخص الذي يحبه
مشكوووووووور
مشكوووووووور
سبب ارتياحك للشخص من اول مرة تشوفة( سبب علمي)
ماهو السبب الذي يجعلك ترتاح للشخص من أول مرة تشوفه أو العكس؟ شـــيء غـــــريــب فــي بـعـض الـمـرات يـواجـهـنـا اشـخـاص اول مــرة نـشـوفـهـم بـحـيـاتـنـا نـرتـاح لـهـم راحـة مـو طـبـيـعـيـة؟ ونـاس هـم اوول مـرة نـشـوفـهـم ومـانـرتـااح لـهـم؟ مـعـلـومـات حـلـوة تـبـيـن سـبـب إرتـيـاحـنـا لأي شـخـص حـتـى لـو كـنـا نـشـوفـه لأول مــــرة أثبت بعض العلماء مؤخراً أن هناك خارطة للحب موجودة في دماغ الإنسان. هذه الخريطة هي التي تساعد الإنسان على معرفة ما إذا كان الشخص المقابل له مناسب للارتباط به أم لا. يفيد العلماء أن خريطة الحب الموجودة في دماغ الإنسان هي عبارة عن مجموعة من الصفات التي يرغب الإنسان بوجودها عند الشخص المثالي الذي يطمح للارتباط به. بحيث أنة حالما تقابل شخصاً تتوفر فيه الصفات الموجودة في دماغك فإنك تشعر بالإنجذاب نحوه والعكس صحيح. هذه الصفات تخزن في الدماغ خلال جميع مراحل الحياة مثل ابتسامة أمك و روح الدعابة عند أبيك أي أنها صفات تتجمع على مدى مشوار الحياة على شكل خريطة موجودة في عقلك الباطن. عندما تقابل إنسانا تنطبق علية معظم الشروط فإن الدماغ يفرز مادة كيماوية تبعث على الشعور بالفرح. كذلك يفرز الجسم هرمونات أخرى. إضافة إلى ذلك فان الجسم يفرز كميات إضافية من الأدرينالين والنورادرينالين مما يسبب احمرار الوجه، تعرق اليدين، سرعة التنفس، وتسارع في ضربات القلب. بعد ذهاب الشخص فإن مفعول هذه المواد الكيماوية ينخفض من الدم و يصاب الإنسان بالإرهاق و الاكتئاب. هذا الأمر يفسر لماذا يصاب الإنسان بالحزن عندما يكون بعيدا عن الشخص الذي يحبه |
اشكرك من كل قلبي هذا المضوع اعجبني جداااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرا جزيلا بارك الله فيك مشكووووووووووووووووور
بارك الله فيك
مشكورة موضوع في القمة
اللغه الغريبه .
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*لغة العيـــــــون*
قال تعالى ( فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت)
وقال الشاعر:
إن العيون لتبدي في نواظرها…………..
وقال الآخر:
العين تبدي الذي في قلب صاحبها …………من الشناءة أو حب إذا كانا
إن البغيض له عين يصـــدقها ……….لا يستطيع لما في القلب كتمانا
فالعين تنطق والأفواه صـــامتة ……. حتى ترى من صميم القلب تبيانا
نعم إن العيون ليست وسيلة فقط لرؤية الخارج بل هي وسيلة بليغة للتعبير عما في الداخل أي ما في النفوس والقلوب ونقله للخارج .
فهناك النظرات القلقة المضطربة وغيرها المستغيثة المهزومة المستسلمة ، وأخرى حاقدة ثائرة ، وأخرى ساخرة ، وأخرى مصممة ، وأخرى سارحة لا مبالية ، وأخرى مستفهمة وأخرى محبة ، وهكذا تتعدد النظرات المعبرة وقد سمى القرآن بعض النظرات ( خائنة الأعين ) .
والإنسان في تعامله مع لغة العيون يتعامل معها كوسيلة تعبير عما في نفسه للآخرين ، وكذا يتعامل معها كوسيلة لفهم ما في نفوس الآخرين .
التعبير الأمثل بالعيون :
إذا أردت إيصال مرادك بعينيك فاحرص على الأمور الآتية :
أن تكون عيناك مرتاحتين أثناء الكلام مما يشعر الآخر بالاطمئنان إليك والثقة في سلامة موقفك وصحة أفكارك .
تحدث إليه ورأسك مرتفع إلى الأعلى ، لأن طأطأة الرأس أثناء الحديث ، يشعر بالهزيمة والضعف والخور .
لا تنظر بعيداً عن المتحدث أو تثبت نظرك في السماء أو الأرض أثناء الحديث ، لأن ذلك يشعر باللامبالاة بمن تتحدث معه أو بعدم الاهتمام بالموضوع الذي تتحدث فيه .
لا تطيل التحديق بشكل محرج فيمن تتحدث معه .
أحذر من كثرة الرمش بعينيك أثناء الحديث ، لأن هذا يشعر بالقلق واضطراب .
ابتعد عن لبس النظارات القاتمة أثناء الحديث مع غيرك ، لأن ذلك يعيق بناء الثقة بينك وبينه .
أحذر من النظرات الساخرة الباهتة إلى من يتحدث إليك أو تتحدث معه ، لأن ذلك ينسف جسور التفاهم والثقة بينك وبينه ، ولا يشجعه على الاستمرار في التواصل معك ورب نظرة أورثت حسرة .
كيف تفهم ما في نفوس الآخرين من خلال نظرات عيونهم ؟.
لقد قام علماء النفس بالكثير من التجارب للوصول إلى معرفة دلالات حركات العيون عما في النفوس ، ورحم الله ابن القيم الذي قال : إن العيون مغاريف القلوب بها يعرف ما في القلوب وإن لم يتكلم صاحبها .
وكان مما وصلوا إليه كما ذكر الدكتور محمد التكريتي في كتابه ( آفاق بلا حدود ) :
النظر أثناء الكلام إلى جهة الأعلى لليسار: يعني أن الإنسان يعبر عن صور داخلية في الذاكرة ،
وإن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للأعلى فهو ينشئ صوراً داخلية ويركبها ولم يسبق له أن رآها
أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة فهو ينشي كلاماً لم يسبق أن سمعه
، وإن نظر لجهة اليمين للأسفل فهو يتحدث عن إحساس داخلي ومشاعر داخلية
وإن نظر لجهة اليسار من الأسفل فهو يستمتع إلى نفسه ويحدثها في داخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً .
هذا في حالة الإنسان العادي ، أما الإنسان الأعسر فهو عكس ما ذكرنا تماماً .
وبناء على هذه المعلومات يمكنك أن تحدد كمن أي الأنماط يتحدث الإنسان وهو يتحدث معك بل ويُمكنك عند قراءة قصيدة أو قطعة نثرية أن تحدد النمط الذي كان يعيشه صاحبها عند إعداده لها هل هو النمط السمعي أو الصوري من الذاكرة أو مما ينشئه أو من الأحاسيس الداخلية ، وذلك من خلال تأمل كلامه وتصنيفه في أحد الأصناف السابقة .
لكم احبتى
العيون تصدق اخي مشكوووووووووووووووور
اجمل لغة لا تحتاج الى ترجمان
حوار بأبجدية لا تعرف الحروف ..
في عالم لا يعرف الكذب ..
عالم سكانه : حب و كره , أمل و يأس
شوق وملل , صحو ومطر ..
تلتقي العيون فيبدأ السفر ..
تقلع المراكب و يستيقظ الأمل ..
ترى هل من شاطئ هناك ؟ أم أنه قدر؟
إنها لغة العيون
مرحبا شباب / بنات راح يكون الحوار هالمرة عن لغة العيون
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل لغة العيون دائما صادقة ….
الا يمكن أن تخدع أو تكذب …
هل العين التي ترى أم القلب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تنسوا الردووووووووووووووود لكم أحترامي وتقديري
دائما القلب هو لي يقرر اخي لخضر
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!!!
شكرااااااااااااااااااااااااا
شكرا اختي فلغة العيون قليل من يفهمها
بارك الله فيكي
من طرف الأستاذ فؤاد شيحا
موضوع الدراسة : أثر استخدام نظام المجموعات الصغيرة كعنصر من عناصر الطريقة التربوية الكشفية في تدريس مادة التربية العلمية على التحصيل الدراسي لدى تلاميذ قسم السنة الرابعة من التعليم الابتدائي.
—————————————
تناولت هذه الدراسة أثر الطريقة الكشفية في عنصره المتمثل في نظام المجموعات الصغيرة على التحصيل الدراسي في مادة التربية العلمية على عينة من تلاميذ قسم السنة الرابعة من التعليم الابتدائي ، مركزين في شقه النظري ، على حالة وصفية للطريقة الكشفية وعناصرها التربوية وبالخصوص استخدام نظام المجموعات الصغيرة ، لتلقي التدريبات واكتساب المهارات والمعارف والسلوكات المتطلبة للتقدم في مرحلة من مراحل الحركة الكشفية مستدلين بشهادات وتجارب رواد هذه الطريقة وعلى رأسهم مؤسس الحركة العالمية "اللورد روبرت بادن باول"(bp ) ،كما تعرضنا إلى الميزات الأساسية لهذه الطريقة واستخداماتها في دول متقدمة ومتعددة ،والوقوف على مختلف الدراسات العربية أو الأجنبية منها والتي تعتبر قليلة جدا مقارنة بأهميتها ،ولما تشكله هذه الدراسة من الأثر الطيب في محاولة لتبني هذه الطرق التربوية لمساعدة التلاميذ على تخطي مختلف الصعاب ،والقضاء على الملل والتعب التحصيلي المبني على أسلوب الإلقاء الأحادي من جانب المعلم ،ولما تلعبه الطريقة التربوية من دور في تكيف التلاميذ المدرسي والقضاء على الصعوبات التعليمية المرتبطة بهذا الإطار مثل سوء التكيف المدرسي، صعوبة الاكتساب الراجع إلى أسلوب الملل وغيرها من العوامل ،وهذا ما ساعدنا على إعطاء البحث أهمية كبيرة إلى جانب البحوث الأخرى.
وأما الجانب التطبيقي من الدراسة الذي اعتمدنا فيه على عينة من مجتمع تلاميذ المرحلة الابتدائية من قسم السنة الرابعة ابتدائي وعددهم (35) ،حيث عمدنا إلى تقسيم أفراد العينة إلى مجموعتين متجانستين من حيث السن والجنس والمستوى الدراسي المتقارب على العموم ،مجموعة تجريبية ومجموعة مراقبة (ضابطة) ،وعمدنا إلى ترك الحرية للمجموعة التجريبية في التكتل في ثلاث مجموعات صغيرة تحتوي كل مجموعة صغيرة على ستة (06) تلاميذ تسمى سداسية كما يعمدون إلى تعيين قائدا لكل مجموعة صغيرة من بينهم ،فأما مجموعة المراقبة عدد أفرادها (17) فتترك على الحال الذي كانت عليه في الفصل الدراسي ،وكي نتمكن من عزل المتغيرات الطفيلية قمنا بإجراء التجربة داخل نفس القسم ومع نفس المعلم وبنفس المادة والمجال والوحدة والشروط الفيزيقية المعتمدة ، كما قمنا بإدخال المعلم في دورة تدريبية على كيفية العمل بالطريقة الكشفية من خلال عنصر المجموعات الصغيرة بالتعاون مع قادة التدريب المؤهلين في الحركة الكشفية ،فأما اختيار موضوع المادة التعليمية فكان حسب التسلسل الزمني لتاريخ الدراسة وموافقتها مع برنامج الفصل ،في التربية العلمية ،المجال الرابع " حياة النباتات "الوحدة الثانية.
كما نسجت أداة الدراسة التي هي عبارة عن اختبار تحصيلي في الفهم والتذكر وإدراك الأهمية من الوحدة التعليمية ،بمعية المعلم حسب متطلبات المناهج التعليمية للمرحلة في شكل عشرة بنود يشار إليها بعملية صح أو خطأ ،حيث قمنا بتطبيق الاختبار على المجموعتين بالإجابة الفردية على بنوده في نفس الظروف التجريبية السابقة وبدون ترك مجال زمني بين التجربة والاختبار.
بعد الفرز والتحليل أسفرت الدراسة على النتائج التالية:
1 – وجود فروق دالة إحصائيا لصالح تلاميذ المجموعة التجريبية في الاختبار التحصيلي العام على مستويات الفهم والتذكر .
2 – هناك علاقة إرتباطية ذات دلالة إحصائية بين استخدام نظام المجموعات الصغيرة والتحصيل الدراسي في مادة التربية العلمية.
من خلال النتائج السابقة تحققت الفرضية الوحيدة التي صيغت بالشكل التالي : لاستخدام نظام المجموعات الصغيرة في تدريس مادة العلوم الطبيعية أثر طيب على عملية التحصيل الدراسي عند التلاميذ إذا ما أحسن استخدامها بشكلها التنشيطي التفاعلي .
شكراااااااااااااااااااااااا لك على الموضوع المميز
تعريف : الهجمة الهذيانية الحادة حالة مرضية ذهانية عابرة (transitoire ) تتميز بهذيانات متعددة المواضيع والأشكال ، في معظم الحالات مصاحبة باضطرابات هلسية ( hallucinatoires ) متعددة وسرعان ما ختفي هذه الهجمة بعد أسبوعين أو ثلاثة منذ البدء مع الشفاء التام بدون ترك آثار جانبية(séquelles ) .
2 ـ شروط الظهور المرضي / le terrain d’apparition .
تظهر في غالب الأحيان عند الأشخاص المراهقين والشباب بين سن 18 سنة إلى سن 30 سنة، عند الشخصيات الهشة التي تعاني من الصعوبة في التكيف وبدون ثبات (sans personnalité bien posée) وكذا غير المنسجمة مع النسق الاجتماعي وفي وضعيات غير مُرضية مهنية كانت أو أسرية ، والمحدودة النضج الانفعالي كما يجد هذا النوع صعوبات في التماهي(identification ).
3 ـ الظروف المحيطة بالبدء / circonstances d’apparition .
كثيرا ماتظهر الهجمة الهذيانية الحادة أو الذهان الهذياني الحاد بعد صدمة نفسية قوية ،عميقة أو عاطفية لا يستطيع الفرد مواجهتها نظرا لهشاشة جهازه النفسي المناعي ،وهذا بشكل مفاجئ " brutal " تسبقها أحيانا حالة من التوتر والقلق وكذا إضطراب النوم( لاينام بشكل سليم وينهض مبكرا حوالي ساعة أو ساعتين).
سلوك غير معتاد يظهر قبل الأزمة بحوالي ثلاثة إلى أربعة أيام.
كما قد تنجم عن إخفاق مهني أو اجتماعي أو عاطفي. Un échec/
4 ـ البدء والحالة العامة للمصاب :ظهور مفاجئ عند من هم يعانون من اضطراب سيكولوجي أو عقلي خلقي كان أو مكتسب ، تظهر الحالة بهذيانات متعددة الأشكال ناجمة في الأساس من اضطراب في الوعي والحس والإدراك و القدرة على إقامة العلاقات مع العالم الخارجي ، يصفها "هانري آي" بأنها حالة من تفكك الوعي( حالة خلطية حلمية état onirique ).
الحالة العامة للمصاب : لباس غير منظم كالمعتاد ، مزاج مضطرب ، قلق ، توتر ، تهيج ظاهر ، فقدان الشهية ، قلة واضطراب النوم.
5 ـ الأعراض والنماذج العيادية الوصفية :
نسجل هذيانات متعددة الأشكال تبرز بشكل متعدد وسريع فيعيش المريض هذياناته بقوة مندمج معها مباشرة ولا يبالي بالواقع المحيط به.
تناذر الهجمة الهذيانية الحادة syndrome de la BDA :
نسجل مجموعة من الاضطرابات على مستوى المزاج والذهن وكذا على المستوى النفس حركي .
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] إضطرابات المزاج.
يتغير المزاج ويتبدل من حالة إلى أخرى ،من حالة القلق والتوتر إلى حالة من الانتشاء والابتهاج المفرط ـ أي من حالة استثارة شديدة إلى حالة إنهيارية قوية ليس للمدة الزمنية اعتبار.
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] اضطرابات معرفية وعقلية .
إن تفكك الوعي عند المصاب بالهجمة الهذيانية الحادة يسجل عن طريق تناذر كليرمبو "SYNDROME DE KLIROMBO "حيث يشعر المصاب بالهجمة بأن عقله يعمل باستقلالية تامة ن إرادته وأفكاره وإعماله فهي لاتنتمي إليه ، وكأته لا يملكها ولا يستطيع السيطرة عليها ، وعن هذا كله ينشأ اضطراب الوعي والإدراك والشعور بفقدان السيطرة على الذات وعلى الرغم من ذلك لا تسجل درجة من الخلط الذهني ،كما أن التوجه الزماني والمكاني يبقى سليما.
ويعتبر هذا التفكك على مستوى الوعي شبه حلمي أو غسقي.
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] اضطرابات نفسحركية .
يستجيب المريض إلى هذياناته وبقوة متسما بهياج نفسي حركي ونشاط عاطفي عنيف مآله إلى ردود أفعال عدوانية وخطيرة يشكلها على نفسه أو على الآخرين.
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] الهذيانات les délires .
تغلب على جل المصابين بالهجمة الهذيانية الحادة مجموعة كبيرة من الهذيانات متعددة المواضيع والغزارة : دينية ،جنسية ،الاستعلاء والعظمة وبعضها تعقبية.
Ø هذيانات الإستعلاء :
هي أفكار العظمة والتوسع ومظاهر اكتساب القوة الجسمية والعقلية والمادية نصادفها بشكل غزير عند أصحاب هذا النوع من الذهان.
مثـــال : يقول" أنا من الأقوياء وأنا أمثالي قليلون في العالم أستطيع أن أقرأ ما بداخلك …
Ø هذيانات الرهبنة mystiques :
يدعي المصاب بأن له رسالة للعالم واختاره الله من بين الناس ولديهم اتصال بالعالم الآخر.
Ø هذيانات الطموح :
يشكل هذا النوع من الهذيان موضوع اقتناعي شديد للمصاب بأنه من الذين اختيروا وخُيروا ليكونوا ملوكا ورؤساء وما عاداهم من الشعب والآخرين محكوم غير قادرون على إسداء الحكم.
Ø هذيانات الاضطهاد :
إلحاق الأذى بالذات ،واللعنة والتعقب ،وإنهم مطالبون بالسرقة أو الجنس أو حتى القتل ،والقيام بهذه السلوكات مفروضة عليهم من طرف قوى خارجية ضاغطة لا يمكن تكسير أوامرها ،كما نسجل أفكار مهيمنة على العقلتوحي بعدم السيطرة على الذات وفقدان الكرامة والإفلاس والشعور بالذنب
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] الآليات الهلسية les mécanismes hallucinatoires
تتنوع هذه الآليات ويكبر حجمها وفق درجة الإصابة وهشاشة الشخصية ومنها هلاوس نفسية ،حركية وأخرى حسية.
وتتمثل في الأصوات الداخلية منها صدى التفكير "ECHO DE LA PENSEE " كما تتميز بـ "UN AUTOMATISME MENTALE AIGUE" وهذا الذي يبعث إلى ضياع تام وعميق في الشخصية حيث يشعر بتأثير قوى خفية على ذهنه وهي التي تسير أفكاره وكأن عقله وذهنه أصبحا خارجين عن السيطرة وبالتالي يؤثر هذا بشكل واضح على السلوك العام للحالة.
أصوات وجمل منبعثة من الفضاء الخارجي تحمل مواضيع الابتهاج أو الحزن.
الخداعات البصرية LES ILLUSIONS :
تهيآت بصرية مصاحبة للهلاوس معروفة حسب الحالة كتوهم بعض الأشياء حيوانات وحوش.
[IMG]file:///C:/Users/ADMINI~1/AppData/Local/Temp/msohtmlclip1/01/clip_image001.gif[/IMG] الإضطراباتالجسدية LES TROUBLES SOMATIQUES
ü أرق ليلي مع القلة المفرطة في النوم INSOMNIE .
ü درجة حرارة الجسم ترتفع بمعدل بسيط نظرا للنشاط الحركي الزائد.
ü ضغط دموي مرتفع بمعدل درجتين أو ثلاث على العادي.
ü فقدان للشهية والابتعاد عن المائدة.
ü فقدان الجسم للماء بكمية كبيرة Déshydratation .
…/… يتبـــــــــــــــــــــــــع
………………………………………….. ….
كلنا لدينا حب معرفة لما يمثله تأثير جاذبيتنا على الآخرين , قد تكون شخصيتك جذابة و قد تكون جاذبيتك منخفضة هذه الأيام و لا يشعر بها الآخرون … الإختبار التالي يقدر لك مدى جاذبيتك في الفترة الأخيرة
ببعض الحرج … نقطة واحدة
بطرافة الموقف … نقطتان
بلذة و سعادة … ثلاث نقط
2- هل تلبس عادة ما يلفت الأنظار ؟
نعم دائماً … ثلاث نقط
في مناسبات معينة فقط … نقطة واحدة
أبداً … نقطتان
3- حينما تكون في مكان عام هل تتحدث بصوت منخفض ؟
نعم و أحياناً أضطر لأن أكرر كلامي ليسمع من حولي … نقطة واحدة
لا , لماذا يجب أن نتكلم بصوت منخفض … ثلاث نقط
نادراً … نقطتان
4- هل تدرك أحياناً أنك محط إهتمام الناس و تحت مراقبتهم ؟
نعم أحياناً … ثلاث نقط
أبداً … نقطتان
نادراً ما ألاحظ هذا … نقطة واحدة
5- بماذا تشعر عادة حينما تكون وحيداً ؟
بالوحدة الثقيلة … نقطة واحدة
الهدوء و الراحة … ثلاث نقط
الحرية … نقطتان
هل حسبت مجموع النقاط التي حصلت عليها من إجاباتك على الأسئلة ؟ إقرأ إذاً دلالة مجموعك
5 أو 6 نقاط
تدل نتائج الإختبار أنك تمر بمرحلة جاذبيتك فيها ضحلة ضعيفة لكنها ستتغير فالجاذبية إرتفاعات و إنخفاضات … المهم هو ألا تعمل على تنفير الناس منك
7 نقاط و 8 نقاط
أنت عاطفي جداً , تحتاج إلى ما لا نهاية له من الحنان , غير راض تماماً لأنك تشعر أنه ليس عندك إمكانية إبراز مواهبك و مناياك … ثابر ولا تستسلم ولا تتشاءم و تيأس
9 إلى 11 نقطة
أعط إهتماماً كبيراً لمظهرك و علاقاتك بالناس و تعلم أن تحسن إستغلال الفرص و مواهبك
12 إلى 13 نقطة
عندك جاذبية جسمانية و روحية أيضاً غامضة غير واضحة المعالم , الخطر الوحيد هو أن تبخس تقييم نفسك ولا تقدر بحق مدى جاذبيتك للناس
14 إلى 15
جاذبيتك قوية و أنت حر من المخاوف و العقد , تستطيع أن تؤثر على الآخرين و أن تجذبهم إليك بحرية تامة
موضوع مسلي .8. فيه نسبة كبيرة من الحقيقة شكرا
………………………………………….. .
بين 5و6
اختبار رائع شكرا
شكرا لك اخى زكى.انا نتوقع شخصيتك كالاتى
جاذبيتك قوية و أنت حر من المخاوف و العقد , تستطيع أن تؤثر على الآخرين و أن تجذبهم إليك بحرية تامة
بين 9 و11
مشكووووووووووورة
………………………………………….. …
9 الى 11 نقطه ..
بالنسبة لك الواقع جدي للغاية ويتطلب منك التزاما كاملا …اعط اهتماما كبيرا لمظهرك .وعلاقاتك بالناس وتعلم أن تحسن استغلال الفرص ومواهبك
شكرا
14 إلى 15
جاذبيتك قوية و أنت حر من المخاوف و العقد , تستطيع أن تؤثر على الآخرين و أن تجذبهم إليك بحرية تامة
شكرا على الموضوع
7 نقاط و 8 نقاط
أنت عاطفي جداً , تحتاج إلى ما لا نهاية له من الحنان , غير راض تماماً لأنك تشعر أنه ليس عندك إمكانية إبراز مواهبك و مناياك … ثابر ولا تستسلم ولا تتشاءم و تيأس