thank youuuuuuuu
شكرا جعلها الله في ميزان حسناتك
لقد تم غلق موقع التحميل و متابعته قضائيا
هل من موقع تحميل جديد للرابط و بارك الله فيكم
حواليات جريدة الخبر لم يفتحو لي رغم انني مسجلة ارجوكم ساعدوني
كل الامتنان لكم……….
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اعضاء و زوار منتديات بوابة الونشريس إخواني الطلبة الكرام ، ولانه لم تبقى الا خطوات قليلة على شهادة العمر ، سنحاول باذن الله تعالى وضع الدروس المتوقعة في اغلب المواد ( الادبية ) والتي نرجو ان يكون ثلة منها في مواضيع الباك ان شاء الله لكن لا ندعوكم لاهمال باقي الدروس وانما مراجعة جميع الدروس مع التركيز على ما سنذكره
سنبدأ بحول الله تعالى مع مادة العلوم الإسلامية
1- كالعادة محور من هدي القرآن الكريم(ضروري و خاصة درس العقل )
2- كالعادة ايضا محور الاحاديث النبوية (ضروري )
3- درس القياس
4- درس خطبة حجة الوداع
5- درس المصالح المرسلة
6- الدرس المتعلق بالعمل و حقوق العامل …
لما نقول هذه الدروس لا نعني انه 100% المواضيع ستتمحور حولها فقط بل ندعوكم الى مراجعة جميع دروسكم بعناية مع التركيز بكثرة على الدروس المذكورة اعلاه ومحاولة استنباط اسئلة يمكن ان تطرح عليكم من تلك الدروس وحفظ الشواهد المتعلقة بها ، وكما يعلمه الجميع فان محور من هدي القران الكريم والمحور المتعلق باالحاديث النبوية ( حوالي 8 دروس ) يجب هضمها جيدا لانه لطالما كان الموضوع الاول 14 نقطة فيه حول دروس من هدي القرآن و الموضوع الثاني 14 نقطة حول دروس الوحدة المتعلقة بالاحاديث
وفي الاخير إن اصبت في هذا فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا
rk gist asila mlih
بارك الله فيــــــــــك
ملخص دروس التربية الاسلامية للسنة الثالثة 3 ثانوي
شكرا شكرا شكرا
إسم الكتاب : الدعوة الإسلامية وإعداد الدعاة
إسم المؤلف : الشيخ محمد بن ناصر العبودي
عدد الصفحات : 84
الناشر : رابطة العالم الإسلامي
تاريخ النشر : 2/7/1428 هـ 16/7/2007 م
الرابط
شكرا اخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
مشكورة اخي امل النجاح على الرد
من المعوقات في طريق العلم الشرعي : تـرك العمـل بالعـلم :
ترك العمل بالعلم يكون على قسمين :
الأول : ترك الائتمار بالواجبات الشرعية ، وترك الانتهاء عن المحرمات ، وهذا كبيرة من الكبائر ، وعليه تُحمل الآيات والأحاديث المتوعدة مَن تركَ العمل بالعلم .
الثاني: ترك المستحبات والوقوع في المكروهات ، وهذا يذم لما ورد في الوعيد لمن وقع فيه ، يقول ابن الجوزي – رحمه الله – : " والمسكين كل المسكين من ضاع عمره في علم لم يعمل به ؛ ففاتته لذات الدنيا وخيرات الآخرة ، فقدم مفلسا مع قوة الحجة فيه ، فالعملُ بالعلم مدعاةٌ لحفظه وثباته ، وعدمُ العمل به مدعاةٌ لضياعه ونسيانه "
ومن المعوقات أيضا : الاعتماد على الكتب دون العلماء :
يرى بعض من أفاء الله عليه من العلم من نفسه قدرة على أخذ العلم من بطون الكتب ، دون الرجوع إلى العلماء في توضيح عباراته وحل مشكلاته ؛ وهذا داء عُضال ابتلينا به ، قال الإمام الشافعي – رحمه الله – : " من تفقه من بطون الكتب ضيّع الأحكام ".
ومن المعوقات في طريق العلم الشرعي : أخذ العلم عند الأصاغر:
وهذه ظاهرة فشت ، وهي أن كثيراَ من طلاب العلم يأخذونه من صغار الأسنان وهو داء عُضال ؛ لأن أخذ العلم عن صغار الأسنان الذين لم ترسخ لهم قدم في العلم ولم تَشِب لحاهم فيه مع وجود من هو أكبر منهم سناً وأرسخ قدما يُضعف أساس المبدأ ، ويحرمه من خبرة العلماء المشهود لهم بالعلم والفضل ، واكتساب أخلاقهم التي قوّاها العلم والزمن ،
يقول ابن مسعود – رضي الله عنه – " لا يزال الناس بخير ما أخذوا العلم عن أكابرهم وعن أمنائهم وعلمائهم ، فإذا أخذوه عن صغارهم وشرارهم هلكوا " .
وذهب ابن قتيبه – رحمه الله – إلى أن الصغار صغار الأسنان ، فقال عن أثر ابن مسعود : " يُريد : لا يزال الناس بخير ما كان علماؤهم المشايخ ، ولم يكن علماؤهم الأحداث ؛ لأن الشيخ قد زالت عنه متعة الشباب وحدّته وعجلته واصطحب التجربة والخبرة ، ولا يدخل عليه في علمه الشبهة ، ولا يغلب عليه الهوى ، ولا يميل به الطمع ، ولا يستزلّه الشيطان استزلال الحدث ؛ فمع السن الوقار والجلال والهيبة ، والحدث قد تدخل عليه هذه الأمور التي أمنت على الشيخ فإذا دخلت عليه وأفتى هلك و أهلك " .
وعن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال : " قد علمت متى صلاح الناس ومتى فسادهم ، إذا جاء الفقه من قبل الصغير استعصى عليه الكبير ، وإذا جاء الفقه من الكبير تابعه الصغير فاهتديا " .
وعن أبي الأحوص عن عبدالله – رضي الله عنهما – قال : " إنكم لن تزالوا بخير ما دام العلم في كباركم ، فإذا كان العلم في صغاركم سفّه الصغير الكبير "
وهذا الحكم ليس على إطلاقه فقد أفتى ودرس جمع من الصحابة والتابعي في صغرهم بحضرة الأكابر ،فإذا وجد الصغير وظهرت رصانته في العلم ، وأُمنت منه الفتنه : فليؤخذ عنه ، فمن أراد العلم من منابعه الأصلية فهاؤم العلماء الكبار الذين شابت لحاهم وذبلت قواهم فليلزموهم قبل أن يفقدوهم .
إننا في زمان اختلّ فيه معيار كثير من العامة في تقييم العلماء ، فجعلوا كل من وعظ موعظة بليغة ، أو ألقى محاضرة هادفة ، أو خطب مرتجلا يوم الجمعة ، عالماً يُرجع إليه في الإفتاء !! ويُؤخذ عنه العلم !
وهذه ظاهرة مزرية ؛ فليحذر طالب العلم من أخذ العلم عن هؤلاء ، وعدم رفعهم إلى منازل العلماء .
ومن المعوقات في الطلب أيضا : عدم التدرج في أخذه :
والتدرج سنة من سنن الله في الكون ، مُخالفتها في باب العلم الشرعي: باب شر كبير ، وضلال مستطير .
ومن المعوقات في طريق العلم الشرعي: الغرور والعُجب والكبر :
معصية الله تعالى عائقة عن نيل العلم ؛ لأن العلم نور من الله يقذفه في قلوب من شاء من عباده ، ولا يجتمع في قلب نور وظلمة ، ولذا يقول ابن مسعود – رضي الله عنه – : " إني لأحسب أن الرجل ينسى العلم قد علمه بالذنب يعمله " . ويرحم الله الإمام الشافعي حيث قال :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخبرني بأن العلم نـــور ونور الله لا يُهــدى لــعاصي
فالتكبر والتعاظم والغرور والعُجب من أقبح الصفات التي يتلبس بها طالب العلم ؛ فيزدري هذا ، ويترفع عن هذا ، ويتبختر في مشيته ، ويتشدّق في حديثه … إلى غير ذلك من صفات العُجب التي نهى الله تعالى عنها (( ولا تمش في الأرض مرحا ً ..إن الله لا يحب كل مختال فخور )).
قال في( تهذيب الإحياء) : " من أعظم الآفات وأغلب الأدواء : الكبر بالعلم ، وأبعدها عن قبول العلاج ؛ ذلك لأن قدر العلم عظيم عند الله ، عظيم عند الناس ، وهو أعظم من قدر المال والجمال وغيرهما " .
فيجب على طالب العلم أن يعلم أن حجة الله على أهل العلم اآكد ، وأنه يحتمل من الجاهل ما لا يحتمل عُشرُه من العالم ، فإن من عصى الله عن معرفة وعلم فجنايته أفحش ؛ إذ لم يقض نعمة الله عليه في العلم .
ومن المعوقات في طريق العلم الشرعي: استعجــــال الثمر :
بعض الناس يظن أن العلم لقمة سائغة ، أو جرعة عذبة ، سرعان ما تظهر نتائجها ، وتتبين فوائدها ، فيأمل في قرارة نفسه أنه بعد مضي سنة – أو أكثر أو أقل – سيصبح عالما نحريرا لا يُشق غباره ولا يُدرك شأوه !
وهذه نظرة خاطئة وتصور فاسد وأمل كاسد ، أضراره وخيمة ، ومفاسده عظيمة ؛ إذ يُفضي بما لا تحمد عقباه من القول على الله بغير علم ، والثقة العمياء بالنفس ، وحب العلو والتصدر ، وغالبا ما ينتهي مطافه إلى هجر الانتساب للعلم وأهله ، لأن العلم بعيد المرام لا يُصاد بالسهام ولا يرى في المنام ولا يدركه إلا من اعتضد الدفاتر وحمل المحابر وقطع القفار وواصل في الطلب الليل والنهار .
ومن العوائق في طلب العلم الشرعي: دنـــوُّ الهمّـــــة :
من الطلاب من هو قليل البضاعة يكتفي بقليل من الأحاديث ولا يتعداها ، وبضع آيات من القرآن لا يبرحها ، بضاعته في العلم قليلة ، قد قعدت به همّتُه فمحقت مواهبه ، وأزالت بهاء نبوغه ، يقنع بيسير من المعلومات ويأنف من القراءة والمطالعة ، ويتشاغل عن الطلب والتحصيل ،
قال الفراء – رحمه الله -: " لا أرحم أحدا كرحمتي لرجلين : رجل طلب العلم ولا فهم له ، ورجل يفهم ولا يطلب ! وإني لأعجب ممن في وسعه أن يطلب العلم ولا يتعلم "
فينبغي للعاقل ألا يبغي بالعلم بدلا ، ومن أنس في نفسه النبوغ والذكاء لا يتشاغل بسواه أبدا ، وإلا فما أشد خسارته ! وما أعظم مصيبته !
على طالب العلم أن يتحلى بالصبر والجد والمثابرة ، وبهذا السبيل يستطيع التحصيل ، فمن طلب شيئا وجدّ وجد ، ومن قرع الباب ولجّ ولج ، وبقدر ما تتعنّى تنال ما تتمنى .
وبقدر الكد تكتسب المعـالي ومن طلب العلا سهر الليالي
تروم العـز ثـم تنام ليـلا يغوص البحر من طلب اللآلي
وقد قيل للشعبي : من أين لك هذا العلم كله ؟ قال : " بنفي الاعتماد ، والسير في البلاد ، وصبر كصبر الجماد ، وبكور كبكور الغراب " .
والمثابرة على طول طريق التعلم عنوان الهمة .
ومن عوائق طلب العلم الشرعي: التسويف والتمني :
قيل لبعض الحكماء : من أسوأ الناس حالا ؟ قال : " من بَعُدت همته ، واتسعت أمنيته ، وقصرت آلته ، وقلت مقدرته ، فليدع الأماني الكاذبة ، والخيالات الكاسدة وأحلام اليقظة التي تضيّع الوقت وتطيش في الميزان..
منقول
اخر مستجدات العلوم الاسلامية تتمثل في تغيير طبيعة الاسئلة في الجزء الاول من الموضوع (حدف شرح الاية او الحديث وشرح الكلمات). مع بقاء الجزء التاني بدون تغيير.وتوضع مكان الاسئلة المحدوفة اسئلة اخرى .
شكرااااااااااااااااااا
احسن لانني لا اجيد حل ذلك النوع من الاسئلة شكككككرا
شكرا لكم على المرور
merci jazak alaho khayran
شكرا ويارك الله فيكم وجازاكم عنا خير الجزاء
جماعه حبيت نعرف اثر صفات عباد الرحمان على الفرد والمجتمع الي عندو مايبخل
الملف الأول" من هدي القرآن الكريم"
أولا- إثارة العقل والوجدان: من خلال الظواهر و الحقائق التي يعيشها و يراها الإنسان في كل وقت (إن في خلق السموات و الأرض و اختلاف الليل و النهار و الفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس..) كل هذه حقائق تستثير العقل فيبدأ في التفكير و التمعن: من موجدها..من أبدعها..فيجد الجواب في داخل وجدانه و فطرته متناغما مع ما رآه بعقله فيستيقن وحدانية الألوهية.
ثانيا- التذكير بقدرة الله ومراقبته: إن الله قوي قادر على كل شيء ( قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم..) (و هو معكم أينما كنتم..) ألا يستحق هذا الخالق العظيم أن نؤمن به و نعبده و نخشاه.
ثالثا- رسم الصور المحببة للمومنين: إن ما أعده الله للمؤمنين في الجنة من نعيم يجعل القلوب تهفو إلى هذا الفضل وذاك النعيم وذلك بالإيمان بالله والخضوع له {وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا…}.
رابعا- مناقشة الانحرافات: فالقرآن يبطل كل معتقدات المشركين الناتجة عن جهلهم من خلال الدليل القاطع حتى تستقيم العقيدة {وَاتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً لَّا يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ…}.
[IMG]file:///C:DOCUME~1oussamaLOCALS~1Tempmsohtml11clip _image002.gif[/IMG]
أولا- تكريم الله للإنسان بالعقل: فقد فضل الله الإنسان على سائر المخلوقات فأسجد له الملائكة و جعله خليفة الله في الأرض و سيدا عليها، كل ذلك بما وهب الله له من العقل و الاختيار. ثانيا- منهجية التفكير كما يبرزها القرآن الكريم: أمرنا الله أن نتدبر في كتابه و كونه و خلقه (أفلا يتدبرون القرآن) فربط الإيمان بالحالة الفكرية و صحة التدبر مما يفضي إلى المعرفة الصحيحة. ثالثا- أهمية العقل:– سر تكريم الإنسان – أداة فهم سر الوجود و الخلق – طريق الإيمان بالله. – أساس التكليف إذ لا تكليف
على مجنون أو فاقد عقل.
رابعا- حث القرآن على العقل: فالمتدبر في كتاب الله سيلاحظ كثرت الآيات التي تدعو إلى التدبر و النظر لأن ذلك يورث العلم و العلم يورث الإيمان، فالعلم أساس الإيمان و العبادة فلا يعبد الله بالجهل.(فاعلم انه لا اله إلا الله). خامسا- مظاهر اهتمام القرآن بالعلم: – أول آية نزلت من السماء تدعو إلى العلم (اقرأ). – كثرت الآيات التي تنتهي بـ ( أفلا يعقلون… أفلا يتدبرون…) – الاستخفاف بالكفار لجهلهم و عدم استخدامهم عقولهم – إقامة الحجة على المشركين (قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين) – احترام العلماء و جعلهم مع الأنبياء (شهد الله أنه لا اله إلا هو والملائكة وأولو العلم..). سادسا- وجوب الحافظة على العقل:و ذلك يعود لأهميته، فالله جعل التفكير و النظر و التدبر عبادة كما حرم كل ما يعطل العقل كشرب الخمر. [IMG]file:///C:DOCUME~1oussamaLOCALS~1Tempmsohtml11clip _image003.gif[/IMG]
( نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ، الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ) رواه الشيخان
"من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها".
1. مفهمو الصحة النفسية: هي الحالة التي يكون فيها الإنسان طبيعيا سلوكه نتيجة توازنه الداخلي. – يقسم القرآن النفس إلى:
–الأمارة بالسوء: (.إن النفس لأمارة بالسوء) – اللوامة: (و لا اقسم بالنفس اللوامة) – المطمئنة: (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك….).
2. وسائل تحقيق الصحة النفسية في الإسلام:
– تقوية الصلة بالله: تحقق الأمن و الطمأنينة (الذين آمنوا و تطمئن قلوبهم ألا …)
– الصبر عند الشدائد: يحقق القوة و الإرادة (و الصابرين في البأساء و الضراء و حين البأس أولئك الذين صدقوا..)
– المرونة في مواجهة الواقع: (و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم).
– التفاؤل و عدم اليأس: يولد الثقة (قل يا عبادي الذين آمنوا لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا).
– التزكية و الأخلاق: المسلم مطالب بتزكية نفسه و حسن الخلق مع الآخرين.
3. مفهمو الصحة الجسمية: هي الحالة التي يكون فيها الإنسان صحيح البدن و خاليا من الأمراض.
4. وسائل تحقيق الصحة الجسمية في الإسلام:
– تنمية الجسم:قال النبي (ص): < المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف >.
– الإعفاء من بعض الفروض: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه و من كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر)
– الوقاية من الأمراض: بتحريم الخمر و الزنا و …. (و لا تقربوا الزنا انه كان فاحشة و ساء سبيلا).
[IMG]file:///C:DOCUME~1oussamaLOCALS~1Tempmsohtml11clip _image004.gif[/IMG]
تعريف القيم: وهي كل صفة أو خلق له أثر على الإنسان أو الأسرة أو المجتمع.
الصدق: فالمسلم صادق مع نفسه و مع غيره و مع الله في أقواله و أفعاله (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين…).
الصبر:الصبر على الطاعة و عن المعصية و على الأقدار و الأقضية.
(يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا)
الإحسان:فالمسلم يحسن في كل شيء حتى مع الحيوان..
(إن الله يأمر بالعدل و الإحسان)
العفو: التجاوز عن أخطاء الآخرين و إساءتهم (و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين). المعاشرة بالمعروف: و هي أساس العلاقة الزوجية خصوصا و الأسرية عموما (و عاشروهن بالمعروف..)
المودة والرحمة: من خلال الحب و الإشفاق و الحرص على راحة الغير و سعادتهم
(و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة)
التكافل الأسري: من خلال التعاون و التآزر بين أفراد الأسرة (و أولوا الأرحام بعضكم أولى ببعض…)
التعاون: مشاغل الحياة كثيرة فلا بد من التعاون. (و تعاونوا على البر و التقوى و لا…..)
المسؤولية: شعور كل فرد في المجتمع بأهمية موقعه و دوره في المشاركة و المساهمة في
عملية بناء و نهوض المجتمع.
التكافل الاجتماعي:من خلال التعاون و التآزر مع جميع أفراد المجتمع (و بالوالدين إحسانا و بذي القربى و اليتامى و المساكين..).
العدل: يجب إعطاء الحقوق لأصحابها (و لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو اقرب للتقوى…).
الشورى:إشراك أهل الرأي و الخبرة في كل أمر ذي بال (و شاورهم في الأمر)
الطاعة: فلابد طاعة و احترام أهل الاختصاص لتحقيق النظام و الاحترام (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم).
[IMG]file:///C:DOCUME~1oussamaLOCALS~1Tempmsohtml11clip _image003.gif[/IMG]
1- المساواة في الإسلام: فالناس سواسية أمام الله في الجزاء والعقوبة بغض النظر عن العرق أو اللون و المكانة الاجتماعية. 2- الشفاعة في الأحكام: إن التوسط والسعي لإسقاط عقوبة مستحقة شرعا يعد تلاعبا بالشريعة ومبررا لاستحقاق عذاب الله في الدنيا والآخرة. 3- آثار الشفاعة في الحدود:إن تعطيل تنفيذ حدود الله في حق طبقة معينة من المجتمع يؤدي إلى: 1. سقوط هيبة القضاء والعدالة. 2. تشجيع الجرائم مادام إسقاط العقوبة ممكن. 3.انتشار الرشوة والمحسوبية والوسائط. 4. انتشار الطبقية والتفرقة بين الناس. 5.الاستخفاف بأحكام الله وشرعه. الإرشادات والأحكام: 1. حرمة الشفاعة في الحدود. 2.حرمة السرقة ووجوب الحد فيه (قطع اليد). 3. وجوب الصرامة في تطبيق القانون على الجميع. [IMG]file:///C:DOCUME~1oussamaLOCALS~1Tempmsohtml11clip _image005.gif[/IMG]
أولا- مفهوم العمل: هو الجهد الفكري و المادي الذي يقوم به الإنسان للحصول على منفعة دينية أو دنيوية. ثانيا- حث الإسلام على العمل:فالإسلام ينظر إلى العمل على أنه: 1. عنوان الشخصية المتكاملة : فالإسلام يكره التواكل والاعتماد على الغير في الكسب. 2. أساس النهوض بالأمم و سر قوتها سياسيا واقتصاديا. 3. عبادة شرعية. 4. وسيلة للحصول عل المال لتلبية حاجات الإنسان المادية. 5. يحقق السعادة والشعور بالقيمة الاجتماعية. ثالثا- محاربة الإسلام للبطالة:إن عدم العمل ظاهرة خطيرة تهدد الأفراد والمجتمعات حيث أن البطالة تؤدي إلى: 1. تعطيل للطاقات البشرية. 2.نشر ثقافة الخمول عند الناس. 3.الاستسلام للهواجس والأمراض النفسية حيث يفقد الثقة بالنفس وتنعدم عنده الاعتزاز بالقيمة الشخصية. 4. البطالة تفتح الطريق للآفات الاجتماعية والنفسية كالسرقة والكذب. 5.فقدان الإحساس بقيمة الوقت وهو الحياة. رابعا- نظرة الإسلام ومحاربته للتسول: إن التسول أحد نتائج البطالة وقد حاربه الإسلام لأنه يتسبب في: 1- زرع ثقافة الاتكال على الغير. 2. ضعف قيمة العمل عند الناس. 3.نشر ثقافة الذل والمسكنة والمهانة. 7. نشر الرذائل والآفات الاجتماعية كالكذب والخداع واستعطاف المارة والإلحاح عليهم. الإرشادات والأحكام المستخلصة: 1. حث الإسلام على العملتوفيرا للحاجات وتحقيقا للذات وحفظا للمجتمع. 2. الأجر القليل من العمل خير من سؤال الناس. 3.لا تعطى الصدقة لمن له القدرة على العمل. [IMG]file:///C:DOCUME~1oussamaLOCALS~1Tempmsohtml11clip _image003.gif[/IMG]
أولا- تعريف الوقف: هو الحبس و المنع، أي توقف المالك عن التصرف في المال و الانتفاع به، لصالح الجهة الموقوف عليها بغاية التقرب إلى الله. ثانيا- حكمه: يعتبر من الأعمال المستحبة التي يستمر الأجر عليها ولو بعد وفاة المتبرع. ثالثا- مردوده الاقتصادي: 1.يقوم بتمويل المشاريع ذات البعد الخيري الاجتماعي. 2.من أكبر موارد المال التي يستفيد منها الفقراء والمحتاجين. 3.يقوم بتدعيم اقتصاد الدولة. رابعا- آثاره: 1. ينفع صاحبه في الدنيا والآخرة ويستمر الأجر عليه بعد الممات. 2. انتفاع الناس بالوقف و انتشار روح التعاون والتكافل.
4.القضاء على الظاهر الاجتماعية السلبية (الفقر..التسول..البطالة..)
الإرشادات والأحكام المستخلصة: 1.مشروعية الوقف في الإسلام. 2.بيان أهمية تربية الأبناء عند الله. 3.بيان اهتمام الإسلام وحرصه عل نفع الغير.
أولا- الهبة للأبناء مشروعة: أي يصح للوالد أن يعطي أبنائه زيادة على النفقة عليهم، بشرط أن يعدل بينهم. ثانيا- وجوب العدل بين الأولاد في الهبة:يجب على الوالد أن يعدل بين أولاده في الهبة (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم).
ثالثا- مخاطر التفريق بين الأولاد : إن عدم العدل بين الأولاد يؤدي إلى:
1. زرع العداوة والبغضاء بينهم.
2. الشعور بالظلم الذي يؤدي إلى العقوق.
3.قطع الأرحام.
4.إضمار الشر في النفوس مما يؤدي إلى العقد والكبت والانحراف.
ملاحظة:يجوز إفراد بعض الأولاد وعدم التسوية بينهم لضرورة كالمرض أو الوفاء بالدين أو الفقر أو ما شابه، ولكن في حدود الحاجة والضرورة.
الإرشادات والأحكام المستخلصة:
1.مشروعية الهبة للأولاد.
2.مشروعية الإشهاد على الهبة.
3.وجوب العدل بين الأولاد.
الملف الثالث"القيم الإيمانية والتعبدية"
أولا- تعريف الانحراف: كل سلوك يترتب عليهانتهاك للقيم و المعايير التي تحكم سير المجتمع.
ثانيا- تعريف الجريمة: هي محظورات شرعية زجر الله عنها بحد أو قصاص أو تعزير.
شرح التعريف: – محظورات: أي محرمات وممنوعات شرعية.
– زجر: عقوبة ردعية.
– حد: عقوبة مقدرة شرعا لا يجوز إسقاطها أو العفو فيها.
– القصاص: أن يفعل بالفاعل مثل ما فعل. (مثلا : القاتل يقتل).
– تعزير: عقوبة غير مقدرة شرعا وإنما هي من اجتهاد القاضي بما يناسب درجة الجرم.
ثالثا- أقسام الجرائم من حيث مقدار العقوبة:
حد السرقة
( أخذ مال الغير خفية بلا شبهة) قطع اليد (و السارق و السارقة فاقطعوا أيديهما) تعدي على أموال الناس حد الزنا
(الاتصال الجنسي بغير رابط شرعي) مئة جلدة لغير المحصن و الرجم حتى الموت للمحصن (الزانية و الزاني فاجلدوا كل واحد منهما مئة جلدة) مساس بأعراض الناس حد الخمر
(تناول كل شراب أعد للإسكار) أربعين أو ثمانين جلدة (جلد النبي في الخمر أربعين و جلد عمر ثمانين قياسا على القذف و تعزيرا لتساهل الناس) ضياع العقل و الدين حد الردة
(الخروج عن الإسلام) القتل قال النبي (ص) …(من بدل دينه فاقتلوه) عبت و تلاعب بالدين و عقيدة الإسلام.
ثالثا- تعريف العبادة: كل ما يرضاه و يحبه الله تعالى من أقوال و أفعال ظاهرة و باطنة.
رابعا- أثر الإيمان في مكافحة الجريمة: يقصد بالإيمان تلك القوة الداخلية التي تجعل الإنسان يبتعد عن كل ما يغضب الله تعالى، فكلما قوي إيمان العبد كلما ابتعد عن الانحراف و الإجرام.
خامسا- أثر العبادة في مكافحة الجريمة:مادام المسلم دائم العبادة لربه فإنه لا يقترب مما حرمه الله من الجرائم و الانحرافات، لأنه بذلك يعبد ربه سبحانه و تعالى. [IMG]file:///C:DOCUME~1oussamaLOCALS~1Tempmsohtml11clip _image005.gif[/IMG]
أولا- وحدة الرسالات السماوية:إن جميع الرسالات السماوية أصلها واحد من عند الله كما أن غايتها كلها هي الدعوة إلى توحيد الله و عبادته و هداية الناس و تحقيق سر الوجود الإنساني المتمثل في خلافة الله في الأرض. ثانيا- علاقة الإسلام بالديانات السابقة: – إن الإسلام هو دين موسى عليه السلام ودين عيسى عليه السلام قبل أن يكون دين محمد عليه السلام وقبل كل ذلك هو دين الله تعالى للناس جميعا. قال تعالى (إن الدين عند الله الإسلام). – الإسلام يصدق رسالة موسى وعيسى: حيث أن الإسلام جعل أحد أركانه الأساسية الإيمان بالرسل جميعا جملة وتفصيلا (لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ) – الإسلام يصحح ويقوم ما لحق رسالة موسى وعيسىمن تحريف وتبديل مس جوهرهما وهو التوحيد. {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } استنتاج:الإسلام لم يأت بدين جديد وإنما رد الأديان المحرفة إلى أصولها الأولى (التوحيد وعبودية الله)
تعريف: هي الرسالة التي بعث الله بها سيدنا موسى لبني إسرائيل أيام فرعون.
سبب التسمية: سموا يهودا لأنهم تابوا وقالوا لله تعالى(إنا هدنا إليك) أي رجعنا.
الظروف: كان بنو إسرائيل يتعرضون للقهر الفرعوني فجاءهم موسى مخلصا ومحررا. تعريف: هي الرسالة التي بعث الله بها سيدنا عيسى لبني إسرائيل تكميلا لرسالة سيدنا موسى .
سبب التسمية: سموا نصارى لأنهم نصروا المسيح عليه السلام.
الظروف: كان بنو إسرائيل يتعرضون للقهر الروماني فجاءهم عيسى مخلصا ومحررا.
أهم معتقداتهم:
1. يعتقدون أن لهم اله خاص بهم يسمى(يهوه) يحبهم.
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ)
2. هم شعب الله المختار وأن البشر خلقوا لخدمتهم.
3. لا يعترفون باليهودية إلا لمن كانت أمه يهودية وهذه عنصرية.
4. قالوا إن عزير ابن الله.
5. يقدسون العجل وقد عبدوه
أهم معتقداتهم:
1.عقيدة التثليث: أي أن الله ثلاثة (الأب-الابن-روح القدس)
(لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَـهٍ إِلاَّ إِلَـهٌ وَاحِدٌ)
2.عقيدة الخطيئة والفداء: أن الله(الأب) بعث ابنه الوحيد(يسوع) ليخلص البشرية من شرور أنفسها ويتحمل هو العذاب(الصلب) عنها.
3. محاسبة المسيح للعباد: أن الله(الأب) أعطى حق محاسبة العباد لأبنه.
4. غفران الذنوب(الاعتراف والإقرار): وهي أن القسيس أو البابا يملك حق مغفرة الذنوب للعباد بعد أن يعترفوا له ويقروا بخطيئتهم.
تعريفه:لغة: العزم و الاتفاق.
اصطلاحا: هو اتفاق جميع مجتهدي الأمة الإسلامية
في عصر من العصور على بعد وفاة النبي r على
حكم واقعة لم يرد في نص شرعي.
حجته: قال النبي r (ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن)
أنواعه: إجماع صريح: أن يتفق المجتهدون على قول أو فعل
بشكل صريح.
إجماع سكوتي: أن يقول أو يعمل أحد المجتهدين بقول
أو عمل و يعلم بقية المجتهدين فيسكتون و لا يعارضون.
أمثلة: – الإجماع على حرمة الزواج بالجدة.
– إجماع الصحابة على جمع القرآن في مصحف واحد.
تعريفه:لغة: التقدير و المساواة.
اصطلاحا: مساواة أمر لأمر آخر في الحكم لاشتراكهما
في علة الحكم.
حجته: قال تعالى: (فاعتبروا يا أولي الأبصار).
أركانه:إلمقيس عليه: هو الأصل
إلمقيس: هو الفرع
الحكم: المراد تعديته من الأصل إلى الفرع.
العلة: الوصف المشترك بين الأصل و الفرع.
أمثلة: – قياس المخدرات على الخمر….علتهما هي الإسكار.
– قياس تحريم ضرب الوالدين أو سبهما على تحريم
قول أف لهما.
تعريفها:هي استنباط الحكم في واقعة لا نص فيها و لا إجماع
بناءا على مصلحة لا على دليل من الشارع على
اعتبارها أو على إلغائها.
حجتها: يرى المالكية أنها حجة شرعية فيما لا نص فيه و لا
إجماع، لأن الحوادث تتجدد و المصالح تتغير بتغير
الزمان و المكان.
شروط العمل بها: – أن تكون المصلحة عامة لا خاصة.
– أن تكون المصلحة معقولة.
– أن تكون ملائمة لمقاصد الشريعة.
أمثلة: – استنساخ الصحابة عدة نسخ من المصحف العثماني.
– الإلزام بتوثيق عقد الزواج بوثيقة رسمية.
[IMG]file:///C:DOCUME~1oussamaLOCALS~1Tempmsohtml11clip _image004.gif[/IMG]
***1030;. تكريم الله للإنسان:
لقد كرم الإسلام الإنسان وكفل له أن يعيش آمنا وأعطى له حقوقا ،وقيد ذلك بأوامر الله ونواهيه.،" ولقد كرمنا بني آدم.. "
II .حقوق الإنسان:
[IMG]file:///C:DOCUME~1oussamaLOCALS~1Tempmsohtml11clip _image006.gif[/IMG]الحقوق والحريات الشخصية الحقوق في العلاقة بالمجتمع نماذج حقوق الإنسان في الإسلام
[IMG]file:///C:DOCUME~1oussamaLOCALS~1Tempmsohtml11clip _image007.gif[/IMG]*حق الحياة (تحريم الانتحار) * حق الحياة الخاصة. * حرية المعتقد (اختيار الدين) *حرية التفكير و الرأي.
[IMG]file:///C:DOCUME~1oussamaLOCALS~1Tempmsohtml11clip _image008.gif[/IMG][IMG]file:///C:DOCUME~1oussamaLOCALS~1Tempmsohtml11clip _image008.gif[/IMG]*الحق في حياة حرة كريمة. * حق التنقل في الأرض. الحقوق المدنية الحقوق السياسية الحقوق فيالحرب
* حق الأمان * حق الملكية. * حق المشاركة في * تحريم التمثيل بالجثة بعد
* حق تكوين أسرة. أمور البلاد القتل
*حق مشاركة * حق تولي الوظائف * حسن معاملة الأسرى.
و المناصب المهمة.
الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية:
*حق العمل
*حق الضمان الاجتماعي.
*حق التعلم
أولا- نظرة الإسلام إلى العمل : لقد نظر الإسلام إلى العمل نظرة احترام وتمجيد، فمجد العمل ورفع قيمته وربط كرامة الإنسان به، بل إنه جعله فريضة يثاب عليها، فالعامل عابد وهو أفضل عند الله من المتعبد الزاهد. قال تعالى فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله ) الجمعة 10، وقال تعالى: والعمل في الإسلام طريق إلى مغفرة الله تعالى
أولا- اختلاف الدين:إن كل إنسان مهما كان دينه وعقيدته فهو يعتقد بصحة دينه وبطلان ماسوا ه.ومن هنا كانت عظمة المسلم المستمدة من عظمة الإسلام بأن يعايش غير المسلمين ويحسن إليهم ولو على بلاد المسلمين وهم على كفرهم.
ثانيا- أسس علاقة المسلمين بغيرهم:
1-التعارف: أي بناء علاقات صداقة على أن يحترم كل طرف خصوصيات وأعراف وتقاليد الآخر.
2-التعاون: كتبادل الخبرات والتجارب والمنافع في شتى المجالات العسكرية والاقتصادية والثقافية وفقا لتعليم الشريعة، في إطار قوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى و لا تعاونوا على الإثم والعدوان ).
3-التعايش السلمي: وهو ما نعبر عنه بحسن الجوار أو قبول الآخر كما هو، دون محاولة لفرض شروط عليه قد لا يقبلها ، ما دام يحترم المسلمين ولا يظاهر على إخراجهم من بلدهم ، قال تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )
4-الروابط الاجتماعية: المسلم تجمعه مع غير المسلمين عدة روابط كرابطة الإنسانية و رابطة القومية ورابطة البلد و رابطة العائلة
ثالثا- حقوق غير المسلمين في بلد المسلمين:
1– حق الحماية: إذ يجب على الدولة المسلمة أن تحمي غير المسلمين المقيمين بأرضها وهذه الحماية تتمثل في حماية ممتلكاتهم وأنفسهم وأعراضهم.
2- حق الضمان الاجتماعي: فهذا الحق يكون للمسلم و لغير المسلم أيضا.
3- حق التدين :وهو حرية المعتقد وممارسة شعائره لقوله تعالى:(أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين)يونس 99.
4– حق العمل والكسب: فلهم الحق في ممارسة الأنشطة التجارية المختلفة وكل الأعمال والوظائف والصنائع.
5 .حق تولي وظائف الدولة: إذ يعتبرهم الإسلام جزء من النسيج البشري للدولة ، فمن أثبت كفاءته وأمانته وإخلاصه ـ في أي مجال كان ـ من حقه تولي ذلك المنصب ، إلا أن يكون منصبا ذا صبغة دينية كالإمامة الكبرى والصغرى والقضاء على المسلمين ما إلى ذلك من الوظائف الحساسة.
واجبات غير المسلمين في بلد الإسلام: يجب على غير المسلمين المقيمين في بلاد الإسلام أن يحترموا نظم وقوانين الدولة ، وأن لا يكونوا معاول هدم على تلك البلاد ، كما لا يقبل منهم نشر ديانتهم والدعوة إليها .
تعريفه:لغة: يطلق على عدة معان أهمها القرابة والالتحاق.
اصطلاحا: حق الولد بنسبته إلى أبيه الحقيقي.
أسبابه: الزواج الصحيح: فحمل المرأة و وضعها لمولود من
زوجها، ينسب الولد مباشرة لأبيه.
الإقرار: أن يعترف الرجل بأن هذا الابن ولده.
البينة الشرعية: و هو بإشهاد رجلين أو أكثر، فيحكم
القضاء بالبنوة بهذه البينة، و يحل محلها في زماننا هذا
البصمة الوراثية التي تعتبر دليل قاطع على إثبات النسب.
حق الطفل مجهول النسب:مجهول النسب له الكرامة الإنسانية و لا يحاسب على جرم قام به غيره، و من حقوقه:
– إعطاءهم أسماء وهوية.
– رعايتهم كالأبناء.
– احترامهم وتعويضهم ما حرموه من الرحمة و الحنان. تعريفه:هو أن تُعطي عائلة ما لقبها لطفل ليس منها دون توضيح ولا بيان أن الطفل ليس منهم.
حكمه: باطل ومحرم في الإسلام.
حكمة إبطاله: حرمه الإسلام لأنه:
– يؤدي إلى اختلاط الأنساب والعائلات.
– قد يكون سببا في أن يأخذ المُتبنى حقوق غيره.
– قد يكون التبني سببا في بيع الفقراء أبنائهم
لأغنياء لا أولاد لهم ليتبنوهم.
[IMG]file:///C:DOCUME~1oussamaLOCALS~1Tempmsohtml11clip _image009.gif[/IMG]
تعريفها:بمعنى الالتزام، تقول: تكلفت بالمال أي التزمت به، ومنه قوله تعالى: "وكفلها زكريا" أيضمها إلى نفسه،
وقوله(ص):"أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" أيضامّ اليتيم إلى نفسه.
حكمها: الكفالة مشروعة في الاسلام.
حجتها: قوله تعالى: "وكفلها زكريا" أيضمه إلى نفسه.
قوله(ص): "أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة" أيضامّ اليتيم إلى نفسه".
وأَشَار بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى ، وفَرَّجَبَيْنَهُمَا.
حكمتها: شرعت الكفالة في الإسلام لحماية وحفظ الطفل الصغير الذي
لا نسب له، حتى لا يكون عرضة للآفات والجرائم وحتى يجد الجو المناسب الذي ينشأ فيه. إذ يجب على الدولة أن توفر الرعاية التامة للصغير ،فإن لم تكن الدولة فالواجب على المجتمع أن يقوم بذلك.
أولا- المناسبة والظروف:
ألقاها الرسول (ص) في حجته الأولى والأخيرة يوم عرفة.(في موسم الحج في التاسع من ذي الحجة فوق جبل الرحمة)
ثانيا- تحليل نص الخطبة:
خاطب بها النبي (ص) البشرية جمعاء مرشدا إياها إلى ما يُصلح أمرها وحالها على مر العصور والدهور ، فقد لمح إلى أنه في أواخر أيامه ، فيجب على الناس أن يسمعوا منه آخر وصاياه ، إذ أشار إلى أهم المباديء التي جاء بها من عند رب العزة سبحانه وبلغها للناس وأوذي من أجلها من: إيمان بالله تعالى ونبذ تصرفات الجاهلية وحقوق المؤمنين فيما بينهم ..
ثالثا- الأحكام والتوجيهات التي تضمنتها:يمكن تلخيص الخطبة الى العناصر التالية:
1- تحريم الدماء والأموال، وجعل حرمتها كحرمة الشهر الحرام.
2- تحريم أفعال الجاهلية التي كان أهل الجاهلية يتفاخرون بها من ربا وسفك دماء، وفوارق اجتماعية، واختلاط للأنساب بالتبني…
3- الوصية بالنساء وبيان مالهن من الحقوق، وما عليهن من الواجبات.
4- الوصية بكتاب الله عز وجل ولزوم التمسك به، ومن لوازم التمسك بالكتاب العمل بسنة النبي.
5- الحذر من طاعة الشيطان.
6- التأكيد على مبدأ الإخوة والوحدة الإسلامية:
7- التأكيد على مبدأ المساواة الإنسانية: (إن ربكم واحد وإن أباكم واحد كلكم لآدم وآدم من تراب..)
من السنة ما رواه جابررضي الله عنه قاللعن رسول الله صلى الله عليه و سلم آكل الربا و موكله و كاتبه و شاهديه
المرحلة الثالثة : نهى الله المؤمنين على أكل الربا أضعافا مضاعفة
* أنه يوجد طبقة مترفة تكسب المال بلا عمل، و طبقة فقيرة مستغلة.
* قطع الطريق عن الاستعمار باعتبار الربا أحد وسائله.
* تجنب العقاب الدنيوي و الأخروي.
* المحافظة على مال المسلم الذي قد يدفعه بدون مقابل.
أمثلة: * في المطعومات : بيع 10 كلغ من القمح الجيد بـ:12 كلغ من القمح الأقل جودة.
* في النقد : بيع 50 غرام من الذهب الجيد بـ:60غرام من الذهب الأقل جودة. ملحوظة:اذ اختلف المطعومان ) قمح بشعير( أو النقدان )ذهب بفضة( جاز التفاضل بشرط الفورية.
أولا- التعريف: لغة: بمعنى الاختلاط
اصطلاحا : اتفاق بين طرفين أو أكثر في نشاط اقتصادي معين ابتغاء الربح.
ثانيا- مشروعيتهامشروعة بالقرآن والسنة والإجماع
فمن الكتاب قوله تعالى:" فان كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث" النساء/12
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم فيما يروي عن ربه " أنا ثالث الشريكين ما لم يخن أحدهما صاحبه فادا خانه خرجت من بينهما " رواه أبو داود.والمعنى أن الله يبارك وينمي مال الشريكين، فإذا خان احدهما الآخر رفعت البركة.
واجمع علماء الأمة الإسلامية على جوازها في العموم وان اختلفوا في بعض أنواعها.
ثالثا- حكمة مشروعيتها شرع الإسلام الشركة لحاجة الناس إليها وتحقيقا للتعاون بينهم، ولأنهم يكملون بعضهم بعضا.
رابعا- أنواع الشركة الشركة قسمان: شركة الملك وشركة العقد
1/شركة العنان أن يشترك شخصان في مال لهما على أن يتجرا به و الربح بينهما………………جائزة.
2/شركة المفاوضة أن يتعاقد اثنان فأكثر على ان يشتركا في مال على عمل بشروط معينة………جائزة.
3/ شركة الأبدان:أن يتعاقد اثنان فأكثر على أن يشتركا في عمل معين و يقتسمون الربح………..جائزة
4/ شركة الوجوه ( الذمم ):أن يشترك وجيهان عند الناس أو أكثر من غير أن يكون لهما رأس مال على ان يشتريا مالا بالنسيئة( المؤجل ) و يبيعاه ثم يوفون ثمنه لأصحابه و ما فضل عن دلك من ربح يكون مشاعا بينهما……. باطلة لانعدام المال و العمل.
أولا: المرابحة:
1- تعريفها: لغة: مصدر ربح وهو الزيادة. اصطلاحا:"بيع ما اشترى بثمنه، وزيادة"وصورتها:أن يقول: بعتك السيارة برأس مالي ولي ربح 20.000 دج.
ملحوظة:
بيع السلعة برأس المال يسمي بيعَ التولية،أما بيعها بأقل من رأس المال فيسمى المواضعة.
2- مشروعيتها:
المرابحة مشروعة بالصورة التي رأيناها ،فقد روي عن سيدنا عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه كان يشتري العير (القافلة)فيقول:من يربحني عقلها، من يضع في يدي دينارا..؟
3- الحكمة من مشروعيتها:
لِما فيها من سد لحاجة الناس بشكل أوسع ،ولحل بعض المشكلات الاقتصادية العويصة الحديثة، فمثلا كيف يمكن لبنك لا يتعامل بالربا أن يمول شخصا يريد الاستثمار في مشروع شخصي ـ لا يوجد فيه ربح ولا خسارة، كشراء منزل أو سيارة ـ غير المرابحة؟؟..
[IMG]file:///C:DOCUME~1oussamaLOCALS~1Tempmsohtml11clip _image009.gif[/IMG]
ثانيا: بيع التقسيط:
1- تعريفه: هو عقد على مبيع حال، بثمن مؤجل،يؤدى مفرقا على أجزاء معلومة،في أوقات معلومة.
2- حكمه:
بيع التقسيط مشروع، والصحيح أن الزيادة في الثمن مقابل التسهيل في الدفع أمر جائز شرعا ،بشرط أن يتفق الطرفان على مدة التأجيل والثمن الإجمالي وكيفية تسديده.
3- الحكمة منه:
هي رفع التضييق والحرج عن الناس فيما فيه منفعة لهم ولا يجلب لهم ضررا،كما أن هذا العقد يتماشى مع ما تقرره العقول السليمة وتؤيده النظريات الاقتصادية المعاصرة من أن للزمن أثره على النقود .
ثالثا:القراض (المضاربة):
1- تعريفه: لغة: القطع.
اصطلاحا:هو عقد شركة بين طرفين على أن يدفع أحدهما للآخر نقدا ليتاجر له فيه، ويكون الربح بينهما حسب ما يتفقان عليه.
2- حكمه : القراض جائز شرعا،لأن الناس كانوا يتعاملون به في حياته صلى الله عليه وسلم دون أن ينكر عليهم، ولإجماع علماء الأمة على جوازه.
3- الحكمة منه:
لما فيه من تبادل للمنافع بين الناس، فقد يكون رب المال عديمَ الخبرة أو الرغبة في المتاجرة، وبالمقابل يكون العامل له رغبة وتجربة في التجارة ولا مال له، فأجاز الشرع تشاركهما لينتفع كل منهما من الآخر.