سم الله الرحمن الرحيم
سـئل الشــيـــخ اللحيـــــدان
يسأل الشيخ عبدالله اللحيدان اللجنة الدائمة بقوله : ارفع
لسماحتكم ما وصل الي .. و يتداول حاليا بين الناس عامة و خاصة في بعض
المدارس و بعض المواقع من ان …… اسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية كبيرة
لعدد ضخم من الأمراض .
و أن لكل اسم من اسماء الله الحسنى طاقة تُحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة
مُثلى في عضو معين بجسم الإنسان .
و يذكر مثال على نجاح ذلك (الدكتورإبراهيم كريم ) على ابنه بترديد اسماء معينة لمدة عشر دقائق و عدد كبير من المتطوعين. و يذكر ايضا … ان نفس اسماء الجلالة التي تعالج يمكن الإستفادة منها في الوقاية ايضا . إن طاقة الشفاء تتضاعف عند تلاوة ايات الشفاء بعد ذكر التسبيح بأسماء الله الحسنى . و يطلب كذلك ناشرها من الناس التجريب و الإفادة .
علية نأمل من سماحتكم حفظكم الله توضيح الأمر و تجليته للناس ليكونوا على هُدى من امر ربهم .
اللـجنـــة الدائمـــة تُجـــيـب
بعد دراسة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء للإستفتاء أجابت بما يلي :
قال الله تعالى ( و لله الأسماء الحسنى فادعوه بها و ذروا الذين يلحدون في اسماءه سيجزون ما كانوا يعملون ) ،
و قال النبي صلى الله علية و سلم : " إن لله تسعة و تسعون اسما من احصاها دخل الجنة " ..
و منها اسم الله الاعظم الذي إذا دُعي به اجاب و إذا سُئل به اعطى ،
فاسماء الله جل و علا لا يعلم عددها إلا هو سبحانة و تعالى ، و كُلها حُسنى ، و يجب اثباتها و إثبات ما تدل علية من كمال الله و جلاله و عظمته ،
و يحرم الإلحاد فيها بنفيها أو نفي شيء منها عن الله او نفي ما تدل عليه من الكمال أو نفي ما تتضمنه من صفات الله العظيمة .
و من الإلحاد في اسماء الله ما زعمه المدعي كريم سيد و تلميذه و ابنه في ورقة يوزعونها على الناس من ان اسماء الله الحسنى لها طاقة شفائية لعدد ضخم من الامراض ،
وأنه بواسطة اساليب القياس الدقيقة المختلفة في قياس الطاقة داخل جسم الإنسان اكتشف ان لكل اسم من اسماء الله الحسنى طاقة تحفز جهاز المناعة للعمل بكفاءة مثلى في عضو معين في جسم الإنسان ،
وان الدكتور ابراهيم كريم استطاع بواسطة تطبيق قانون الرنين أن يكتشف ان مجرد ذكر اسم من اسماء الله الحسنى يؤدي الى تحسين في مسارات الطاقة الحيوية في جسم الإنسان .
و قال : و المعروف ان الفراعنة أول من درس و وضع قياسات لمسارات الطاقة الحيوية بجسم الإنسان بواسطة البندول الفرعوني .
ثم ذكر جملة من اسماء الله الحسنى في جدول و زعم أن لكل اسم منها فائدة للجسم او علاج لنوع من امراض الجسم ، و وضح ذلك برسم لجسم الإنسان و وضع على كل عضو منها اسما من اسماء الله .
و هذا العمل بـاطــــل لأنه من الإلحاد في اسماء الله و فيه إمتهـــــــــان لها . لأن المشروع في اسماء الله دعاؤه بها كما قال تعالى : ( فادعوه بها ) و كذلك اثبات ما تتضمنه من الصفات العظيمة لله ….
لأن كل اسم منها يتضمن صفة لله جل جلالة … لا يجوزأن تُستعمل في شيء من الأشياء غير الدعــــــــــــــاء بها ، إلا بدليل من الشرع .
ومن يزعم بأنها تُفيد كـذا و كـذا أو تُعالج كـذا و كـذا بدون دليل من الشرع فإنه قول على الله بلا علم. .
و قد قال تعالى : ( قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الإثم و البغي بغير الحق و ان تشركوا بالله مالم ينزل به سلطانا و أن تقولوا على الله مالا تعلمون ) .
فالواجب اتلاف هـــــذه الورقة .
والواجب على المذكورين وغيرهم التوبة الى الله من هذا العمل و عــــــدم العـــودة إلى شيء منه مما يتعلق بالعقيدة و الاحكام الشرعية . و بالله التوفيق
بارك الله فيك موضوع كتييييييييير حلو انتضر المزيد منك
merci c interessant
بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
شكرا على الموضوع
تحياتي
القول الصحيح فى هذه المسألة أنه لا يجوز الاستعانة بالجن المسلم ولاغيره لضعف أدلة المجيزين فقد تم ردها ومناقشتها ولقوة أدلة المانعين وهذا هو رأى جماهير العلماء المعاصرين وإليك بعضا من فتاويهم:
لا تجوز الاستعانة بالجن في معرفة نوع الإصابة ونوع علاجها لأن الإستعانة بالجن شرك . قال الله تعالى (( وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا )) ، وقال تعالى (( ويوم يحشرهم جميعاً يمعشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم )) ومعنى الإستمتاع بعضهم ببعض أن الإنس عظموا الجن وخضعوا لهم واستعانوا بهم والجن خدموهم بما يريدون أحضروا لهم ما يطلبون ، ومن ذلك إخبارهم بنوع المرض وأسبابه مما يطلع عليه الجن دون الإنس وقد يكذبون فإنهم لا يؤمنون ولا يجوز تصديقهم .
التوقيع: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الـجـواب : الاستعانة بالجن أو الملائكة والاستغاثة بهم لدفع ضر أو جلب نفع أو للتحصن من شر الجن شرك أكبر يخرج عن ملة الإسلام والعياذ بالله سواء كان ذلك بطريق ندائهم أو كتابة أسمائهم وتعليقها تميمة أو غسلها وشرب الغسول أو نحو ذلك إذا كان يعتقد أن التميمة أو الغسل تجلب له النفع أو تدفع عنه الضر دون الله .
وأما كتابة أسماء الله تعالى وتعليقها تميمة فقد أجازه بعض السلف وكرهه بعضهم لعموم النهي عن التمائم واعتبار تعليقها ذريعة الى تعليق غيرها من التمائم الشركية . ولأن تعليقها يعرضها للأوساخ والأقذار ، وفي ذلك امتهان لها . وهذا هو الصواب . { فتاوى اللجنة الدائمة فتوى رقم 321}
فأجاب – رحمه الله – : ( لا ينبغي للمريض استخدام الجن في العلاج ولا يسألهم ، بل يسأل الأطباء المعروفين ، وأما اللجوء إلى الجن فلا يجوز لأنه وسيلة إلى عبادتهم وتصديقهم ، لأن في الجن من هو كافر ومن هو مسلم ومن هو مبتدع ، ولا تعرف أحوالهم فلا ينبغي الاعتماد عليهم ولا يسألون ، ولو تمثلوا لك ، بل عليك أن تسأل أهل العلم والطب من الإنس وقد ذم الله المشركين بقوله تعالى : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ( سورة الجن – الآية 6 ) ، ولأنه وسيلة للاعتقاد فيهم والشرك ، وهو وسيلة لطلب النفع منهم والاستعانة بهم ، وذلك كله من الشرك ) ( مجلة الدعوة – العدد 1602 ربيع الأول 1418 هـ – ص 34 ) 0
(إحداها) محبة ضرر هذا المسلم المطلوب أخذه وشرب دمه 0
(الثاني) إنه طلب من الجن فيدخل في سؤال الغائبين الذي يشبه سؤال الأموات، وفيه رائحة من روائح الشرك 0
(الثالث) تخويف الحاضر المقول في حقه ذلك، ولولا تغلب جانب التخويف مضافا إلى أنه قد لا يحب إصابة هذا الحاضر معه لألحق بالشركيات الحقيقية )0( فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم-1/114،115-(51،52) 0
وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ الإسلام رحمه الله متكئاً على مشروعية الإستعانة بالجن المسلم في العلاج بأنه من الأمور المباحة ولا أرى في كلام شيخ الإسلام ما يسوغ لهم هذا فإذا كان من البدهيات المسلّم بها أن الجن من عالم الغيب يرانا ولا نراه الغالب عليه الكذب معتد ظلوم غشوم مجهولة عدالته لذا روايته للحديث ضعيفة فما هو المقياس الذي نحكم به على أن هذا الجني مسلم وهذا منافق وهذا صالح وذاك طالح ؟
لذا الاستعانة بالجن المسلم ( كما يدعي البعض ) في العلاج لا تجوز للأسباب التالية :
أولاً : قد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى ورُقي وأمر أصحابه بالرقية فاجتمع بذلك فعله وأمره وإقراره صلى الله عليه وسلم فلو كانت الاستعانة بالجن المسلم كما يدعي البعض فضيلة ما ادخرها الله عن رسوله صلى الله عليه وسلم يوم سحرته يهود ولا عن أصحابه رضي الله عنهم وهم خير الخلق وأفضلهم بعد أنبيائه وفيهم من أصابه الصرع وفيهم من أصابته العين وفيهم من تناوشته الأمراض من كل جانب فما نقلت لنا كتب السنة عن راق فيهم استعان بالجن .
ثانياً : الاستعانة بالجني المسلم _ كما يدعي البعض _ تعلق قلب الراقي بهذا الجني وهذا ذريعة لتفشي استخدام الجن مسلمهم وكافرهم ومن ثم يصبح وسيلة من وسائل الشرك بالله جل وعلا وخرق ثوب التوحيد ومن فهم مقاصد الشريعة تبين له خطورة هذا الأمر فما قاعدة ( سد الذرائع ) إلا من هذا القبيل .
ثالثاً : يجب المفاصلة بين الراقي بالقرآن والساحر وهذا الأمر فيه مشابهة لفعل السحرة فالساحر يستعين بالجن ويساعدونه ويقضون له بعض حوائجه لذا قد يختلط الأمر على من قلّ حظه من العلم فيساوي بين الراقي بالقرآن والساحر فيروج بذلك سوق السحرة وهذا من المفاسد العظيمة على العقيدة .
رابعاً : من المعلوم أن الجن أصل خلقته من النار والنار خاصيتها الإحراق فيغلب على طبعه الظلم والاعتداء وسرعة التقلب والتحول من حال إلى حال فقد ينقلب من صديق إلى ألد الأعداء ويذيق صاحبه سوء العذاب لأنه أصبح خبيراً بنقاط ضعفه .وكما قيل احذر عدوك مرة واحذر صديقك ألف مره فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة فمن أراد التخلص من هذا الأمر فليستشعر أن الحق في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته رضي الله عنهم أجمعين والتابعين من أئمة الهدى والتقى والدين وليترك التعرج على كل ما خالف طريقتهم كائناً ما كان فهل بعد سبيل الله ورسوله إلا سبيل الشيطان ؟ والله أعلم .
هذا النقل من فتاوى الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – لأبي المنذر خليل بن إبراهيم في رسالته " الرقية والرقاة بين المشروع والممنوع " وهي من تقديم فضيلة الشيح / صالح الفوزان – حفظه الله – وبتأييد من سماحة الشيخ / عبد العزيز بن باز – رحمه الله – في وقته ونقله أيضا حسن سلمان فى هامش كتابه "فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلا م ابن تيمية عن الجان .
– فأجاب بكلام مطول ولكني أختصره بالآتي :-يرى – حفظه الله- عدم جواز ذلك ، وقد بين أن هذا من الأمور المغيبة عن الإنسان ولا نستطيع أن نحكم على هؤلاء بالإسلام أو الكفر ، فإن كانوا مسلمين لا نستطيع أن نحكم عليهم بالصلاح أو النفاق ، وقد استشهد – حفظه الله – بالآية الكريمة من سورة الجن : ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا ) ، وتم تأكيد ذلك بالاتصال بسماحته وأخذ رأيه والاستئذان في نشر ذلك فأقر- حفظه الله – بذلك 0
الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، فقد ثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم- في أحاديث عدة أن من أتى كاهناً أو عرافاً فسأله عن شيء فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد –صلى الله عليه وسلم-، والمعروف أن الكهان إنما يتلقون ما يخبرون به عن الشيطان مما يسترقه الشيطان من السماء ومما يطلعون عليه من أحوال الناس، وعلى ذلك فهذا الذي يدعي أنه يعرف مكان ذلك المال، وأنه يستعين بالجن في معرفة مكان هذا المال أو غيره من الأمور المخفية الظاهر من حاله أنه كاهن بل هو كاهن ولو زعم أنه لا يشرك ولو أقسم على ذلك، فلا يجوز إذاً الاستعانة به على معرفة مكان هذا المال، ولكن ابحثوا عن أسباب أخرى وتحروا لعلكم تعثرون على هذه التركة دون أن تتوسلوا بما حرم الله، ولهذا نص بعض أهل العلم في تعريف الكاهن أنه الذي يخبر بالمغيبات في المستقبل ويدل على مكان المسروق وعلى الضالة، فهذا مما يحترفه الكهان ويسألهم الناس فيه، فالواجب على المسلم أن يحرص على سلامة دينه ولو فاته ما فاته من أمر الدنيا، والله أعلم .
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً: أما طلب المعونة من الجن ففيه خلاف بين أهل العلم والأحوط للعبد أن يتجنب ذلك، لأن هذا الفعل محدث، فإن السلف رحمهم الله من الصحابة ومن بعدهم لم ينقل عنهم أنهم استخدموا هذا الطريق ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها فهذا النبي صلى الله عليه وسلم تمر عليه أحلك الظروف وأصعب المواقف في أحد والأحزاب وغيرها ومع ذلك لم يعلق قلبه إلا بالله ولم يستعمل من الأسباب إلا ما كان في مقدور البشر. وقد استدل بعض أهل العلم على منع التعامل معهم بقوله تعالى: (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ (221) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) 222) الشعراء. وبقوله تعإلى: (وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْأِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الْإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ ): 128) الأنعام "128" وبقوله: ( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقا ً) (الجن: 6). ثم إن الغالب في الجن أنهم لا يخدمون الإنس إلا إذا تقربوا إليهم بأنواع من القربات المحرمة: كأن يذبح لهم، أو يكتب كلام الله تعالى بالنجاسات وغير ذلك.
ثانياً: لا أعلم طريقة بها يمكن تمييز صالح الجن من غيرهم لكن من المعلوم أن الحكم في هذه الدنيا على الجن والإنس إنما هو على الظاهر وأما البواطن فعلمها إلى الله إلا أنه يعكر على إعمال هذا الأصل في الجن كثرة الكذب والفساد فيهم والله أعلم.
9- مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه:"فتوى رقم 7369": ماحكم من يتعامل مع شخص يتعامل مع الجن في الخير فقط في علاج بعض الأمراض وفك السحر. ولايستخدم الجن إلا في عمل الخير وعرف عن هذا الشخص التقوى والورع . وهل هناك أشخاص يتمتعون بكرامات من الله عز وجل. وهل يكون تسخير الجن للشخص في عمل الخير كرامة له من عند الله سبحانه؟ أفيدونا جزاكم الله خيرا بأسرع وقت ممكن .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :
فإنه لا يجوز الاستعانة بالجن ولوكان في أمور يظهر أنها من أعمال الخير، لأن الاستعانة بهم تؤدي إلى مفاسد كثيرة، ولأنهم من الأمور الغيبية التي يصعب على الإنسان فيها الحكم عليهم بالإسلام، أو الكفر، أو الصلاح، أو النفاق، لأن الحكم بذلك يكون بناء على معرفة تامة بخلقهم ودينهم والتزامهم وتقواهم، وهذا لا يمكن الاستيثاق منه لانعدام مقاييس تحديد الصادقين والكاذبين منهم بالنسبة إلينا.
ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا خلفائه الراشدين، ولا الصحابة ولا التابعين، أنهم فعلوا ذلك، أو استعانوا بهم، أو لجؤوا إليهم في حاجاتهم.
ومع انتشار الجهل في عصرنا وقلة العلم قد يقع الإنسان في الشعوذة والسحر، بحجة الاستعانة بالجن في أعمال الخير، وقد يقع في مكرهم وخداعهم وهو لا يشعر، إلى ما في ذلك من فتنة لعامة الناس، مما قد يجعلهم ينحرفون وراء السحرة والمشعوذين بحجة الاستعانة بالجن في أعمال الخير.
وما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاويه من أن استخدامهم في المباح والخير جائز كاستخدام الإنس في ذلك، فإنه في آخر كلامه ذكر أن من لم يكن لديه علم تام بالشريعة قد يغتر بهم ويمكرون به.
قال ابن مفلح في الآداب الشرعية:" قال أحمد في رواية البرزاطي في الرجل يزعم أنه يعالج المجنون من الصرع بالرقى والعزائم، أو يزعم أنه يخاطب الجن ويكلمهم، ومنهم من يخدمه. قال: ما أحب لأحد أن يفعله، تركه أحب إلي"والكرامات جمع كرامة وهي الأمر الخارق للعادة، يظهره الله على يد عبد صالح، ومتبع للسنة.
والتصديق بكرامات أولياء الله الصالحين، وما يجريه الله تعالى على أيديهم من خوارق العادات، من أصول أهل السنة والجماعة.
وقد حصل من ذلك الشيء الكثير، فقد أثبت القرآن الكريم والسنة النبوية وقوع جملة منها، ووردت الأخبار المأثورة عن كرامات الصحابة والتابعين، ثم من بعدهم.
ومما ينبغي التنبه له: أن المسلم الحق لا يحرص على الكرامة، وإنما يحرص على الاستقامة. وأيضاً فإن صلاح الإنسان ليس مقروناً بظهور الخوارق له، لأنه قد تظهر الخوارق لأهل الكفر والفجور من باب الاستدراج، مثل ما يحدث للدجال من خوارق عظام.
فالكرامة ليست بذاتها دليلاً مستقلاً على الاستقامة، وإنما التزام الشخص بكتاب الله وسنة رسوله هو الدليل على استقامته. وأما من يدعي أن تسخير الجن له من باب الكرامة فدعواه ليست صحيحة، لأن الكرامة لا تأتي لإنسان يريدها، وإنما هي تفضل من الله على أوليائه، قد يطلبونها فتحصل، وقد يطلبونها فتتخلف، وعلينا أن ننظر إلى حال الشخص للحكم عليه لا إلى كراماته.
فمن استعل الجن حتى في الأمور المباحة فقد اعتدى على دعوة سليمان عليه السلام .
بعض الامور مسلمات ولا يمكن التشكيك فيها…
شكمرا على الموضوع….
ننتظر جديد قلمك المميز….
السلام عليكم شكرا لك على الموضوع
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لماذا حرم لحم الخنزير شرعا
الخنزير حيوان عشبي تجتمع فيه الصفات السبعية والبهيمية، يأكل القمامات والنجاسات بشراهة، و هو حيوان مفترس يأكل الجرذ و الفئران و الجيف حتى جيف أقرانه، كما قد لوحظ افتراسه للأطفال الصغار….
أثبتت الدراسات أن دهون الحيوانات آكلات الأعشاب تهضم في أمعائنا و تمتص و تتحول الى دهون انسانية، أما عندما تؤكل دهون الحيوانات آكلات اللحوم مثل الخنزير فان هضمها عسير في أمعائنا و تترسب في الجسم كدهون حيوانية أو خنزيرية….
و من المدهش حقا ملاحظة د.هانس هايترش: أن اللذين يأكلون شحم الخنزير في منطقة ما من جسمه فانها تترسب في المنطقة ذاتها عند الآكل .. و هكذا وجد أن اللواتي يأكلن فخذ لحم الخنزير يشاهد لديهن تشوه واضح في منطقة الفخذين……
و الكولسترول الناجم عن تحلل لحم الخنزير يظهر في الدم على شكل كولسترول جزئي كبير الذرة يؤدي بكثرة الى ارتفاع الضغط الدموي و تصلب الشرايين …
و وجد د.Roff: أن الكولسترول في الخلايا السرطانية يشابه الكولسترول المتشكل عند تناول لحم الخنزير…
و وجد أيضا أن الوجبات المسائية المحتوية على لحم الخنزيرتعتبر الأساس في التحول السرطاني للخلايا لاحتوائها على هرمون النمو…
و تؤكد أبحاث د.هانس هايترش احتواء لحم الخنزير على كمية عالية من الهيستامين تؤهب عند آكليها لحدوث الأمراض التحسسيه مثل الآكزما و الالتهاب الجلدي العصبي و غيرها …
و الخنزير مرتع خصب لأكثر من 450 مرضا وبائيا ، وهو يقوم بدور الوسيط لنقل 57 منها للانسان…..
منقول للفائده
يسبب المرض h1n1
اصلا يا اخي حسان هو مرض اسمه h1n1
فهذا تعداد لمذاهب أئمة الإسلام الفقهية، ذكره عبد الوهاب بن أحمد الشعراني (ت 973 هـ) في كتابه " الميزان الشعرانية المدخلة لجميع أقوال الأئمة المجتهدين ومقلّديهم في الشريعة المحمديّة " (1/52)، حيث أورد مثالاً للشريعة المحمديّة ومذاهبها الفقهية قال فيه " مثال عين الشريعة المطهّرة التي يتفرّع منها كل قول من أقوال المجتهدين ومقلّديهم إلى يوم القيامة، ومثال مذاهب جميع المجتهدين المندرسة والمستعملة مثال الخطوط الشارعة إلى العين الوسطى في سائر الجوانب "، وقال الشعراني : " فمن تأمّل في ذلك عرف ما أردناه بقولنا إنه ليس مذهب أولى بالشريعة من مذهب لرجوعها كلّها إلى عين واحدة " .
وها هي مذاهب المجتهدين التي ذكرها :
1 – مذهب عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ( ت 32 هـ ) .
2 – مذهب عائشة رضي الله عنها ( ت 57 هـ ) .
3 – مذهب عبد الله بن عمر رضي الله عنه ( ت 73 هـ ) .
4 – مذهب عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم ( ت 101 هـ ) .
5 – مذهب مجاهد ( ابن جبر، توفي بعد المئة هجرية بقليل ) .
6 – مذهب الشعبي ( عامر بن شراحيل، توفي بعد المئة هجرية بقليل ) .
7 – مذهب عطاء ( ابن أبي رباح، ت 114 هـ ) .
8 – مذهب الأعمش ( سليمان بن مهران، ت 147 أو 148 هـ ) .
9 – مذهب الإمام أبي حنيفة ( النعمان بن ثابت، ت 150 هـ ) .
10 – مذهب سفيان الثوري ( ت 161 هـ ) .
11 – مذهب الإمام الليث ( ابن سعد، ت 175 هـ ) .
12 – مذهب الإمام مالك ( ابن أنس، ت 179 هـ ) .
13 – مذهب سفيان بن عيينة ( ت 198 هـ ) .
14 – مذهب الإمام الشافعي ( محمد بن إدريس، ت 204 هـ ) .
15 – مذهب إسحاق ( ابن إبراهيم بن راهويه، ت 238 هـ ) .
16 – مذهب الإمام أحمد ( ابن حنبل، ت 241 هـ ) .
17 – مذهب الإمام داود ( ابن علي الظاهري، ت 270 هـ ) .
18 – مذهب محمد بن جرير ( الطبري، ت 310 هـ ) .
ما حكم تقبيل المصحف ؟ للعلامة الألباني رحمه الله
سؤال : ما حكم تقبيل المصحف ؟
الجواب : هذا مما يدخل – في اعتقادنا – في عموم الأحاديث التي منها ( إياكم ومحدثات الأمور , فإن كل محدثة بدعة , وكل بدعة ضلالة )(1) , وفي حديث آخر ( كل ضلالة في النار )(2) , فكثير من الناس لهم موقف خاص من مثل هذه الجزئية , يقولون : وماذا في ذلك ؟! ما هو إلا إظهار تبجيل وتعظيم القران , ونحن نقول صدقتم ليس فيه إلا تبجيل وتعظيم القران الكريم ! ولكن تُرى هل هذا التبجيل والتعظيم كان خافياً على الجيل الأول -وهم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم- وكذلك أتباعهم وكذلك أتباع التابعين من بعدهم ؟ لا شك أن الجواب سيكون كمال قال علماء السلف : لو كان خيراُ لسبقونا إليه .
هذا شيء , والشيء الآخر : هل الأصل في تقبيل شيء ما الجواز أم الأصل المنع ؟
هنا لا بد من إيراد الحديث الذي أخرجه الشيخان في صحيحهما ليتذكر من شاء أن يتذكر , ويعرف بُعد المسلمين اليوم عن سلفهم الصالح , وعن فقههم , وعن معالجتهم للأمور التي قد تحدث لهم .
ذاك الحديث هو : عن عباس بن ربيعة قال : رأيت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يُقبل الحجر ( يعني : الأسود ) ويقول ( إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع , فلولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبلك ما قبلتُك )(3) , وما معنى هذا الكلام من هذا الفاروق : لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبلك ما قبلتك ؟! .
إذاً , لماذا قبل عمرُ الحجر الأسود , وهو كما جاء في الحديث الصحيح ( الحجر الأسود من الجنة )(4) ؟! فهل قبله بفلسفة صادرة منه , ليقول كما قال القائل بالنسبة لمسألة السائل : إن هذا كلام الله ونحن نقبله ؟! هل يقول عمر : هذا حجر أثر من آثار الجنة التي وُعد المتقون فأنا أُقبله , ولست بحاجة إلى نص عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبين لي مشروعية تقبيله ؟! أم يعاملُ هذه المسألة الجزئية كما يريد أن يقول بعض الناس اليوم بالمنطق الذي نحن ندعو إليه , ونسميه بالمنطق السلفي , وهو الإخلاص في اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام , ومن استن بسنته إلى يوم القيامة ؟ هكذا كان موقف عمر , فيقول : لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبلك لما قبلتك .
إذاُ الأصل في هذا التقبيل أن نجري فيه على سنة ماضية , لا أن نحكم على الأمور – كما أشرنا آنفا – فنقول : هذا حسن , وماذا في ذلك ؟! اذكروا معي موقف زيد بن ثابت كيف تجاه عرض أبي بكر وعمر عليه] في[(5) جمع القران لحفظ القران من الضياع , لقـد قال : كيف تفعـلون شيئاً ما فعله رسول الله صلى الله عـليه وسلم ؟! فليس عند المسلمين اليوم هذا الفقه في الدين إطلاقاً .
إذا قيل للمقبل للمصحف : كيف تفعل شيئاً لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟! واجهك بأجوبة غريبة عجيبة جداً , منها : يا أخي ! وماذا في ذلك ؟! هذا فيه تعظــيم للـقران ! فــقل له : يا أخي ! هذا الكلامُ يعاد عليك : وهل الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يُعظم القران ؟ لا شك أنه كان يعظم القران , ومع ذلك لم يُقبله , أو يقولون : أنت تنكر علينا تقبيل المصحف ! و ها أنت تركب السيارة , وتسافر بالطيارة وهذه أشياء من البدعة ؟! يأتي الرد على ما سمعتم أن البدعة التي هي ضلالة , إنما ما كان منها في الدين .
أما في الدنيا , فكما ألمحنا آنفا أنه قد تكون جائزة , وقد تكون محرمة إلى آخره , وهذا الشيء معروف , ولا يحتاج إلى مثال .
فالرجل يركب الطيارة ليسافر إلى بيت الله الحرام للحج , لا شك أنه جائز , والرجل الذي يركب الطيارة ليسافر إلى بلاد الغرب ويحُج إليه , لا شك أن هذه معصية , وهكذا .
أما الأمور التعبدية التي سئُـل عنها السائل : لماذا تفعل ]هذا[(6) ؟ قال التقرب إلى الله !
فأقول : لا سبيل إلى التقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بما شرع الله , ولكني أريد أن أُذكر بشيء وهو – في اعتقادي – مهم جدا لتأسيس ودعم هذه القاعدة ( كل بدعة ضلالة ) , لا مجال لاستحسان عقلي بتاتاً .
يقول بعض السلف : ما أُحدثت بدعة إلا و أُميتت سنةٌ .
وأنا ألمس هذه الحقيقة لمس اليد بسبب تتبعي للمحدثات من الأمور , وكيف أنها تخالف ما جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام في كثير من الأحيان .
وأهل العلم والفضل حقاً إذا أخذ أحدهم المصحف ليقرأ فيه , لا تراهم يُقبلونه , وإنما يعملون بما فيه , وأما الناس – الذين ليس بلعواطفهم ضوابط – فيقولون : وماذا في ذلك ؟! ولا يعلمون بما فيه ! فنقول : ما أحدثت بدعة إلا وأميتت سنة .
ومثل هذه البدعة بدعة أخرى : نرى الناس – حتى الفُساق منهم الذين لا زال في قلوبهم بقية إيمان- إذا سمعوا المؤذن قاموا قياماً ! وإذا سألتهم : ما هذا القيام ؟! يقولون : تعظيما لله عزوجل ! ولا يذهبون إلى المسجد , يظلون يلعبون بالنرد والشطرنج ونحو ذلك , ولكنهم يعتقدون أنهم يعظمون ربنا بهذا القيام ! من أين جاء هذا القيام ؟! جاء طبعاً من حديث موضوع لا أصل له وهو ( إذا سمعتم الأذان فقوموا )(7) .
هذا الحديث له أصل , لكنه حُرف من بعض الضعفاء أو الكذابين , فقال ( قوموا ) بدل ( قولوا ) واختصر الحديث الصحيح ( إذا سمعتم الأذان , فقولوا مثل ما يقول , ثم صلوا علي .. )(8) الخ الحديث , فانظروا كيف أن الشيطان يُزين للإنسان بدعة ]بدعته[(9) , ويقنعه في نفسه بأنه مؤمن يُعظم شعائر الله , والدليل أنه إذا أخذ المصحف يُقبله , وإذا سمع الأذان يقوم له ؟!
لكن هل هو يعمل بالقران ؟ لا يعمل بالقران ! مثلاً قد يُصلي , لكن هل لا يأكل الحرام ؟ هل لا يأكل الربا ؟ هل لا يُطعم الربا ؟ هل لا يُشيع بين الناس الوسائل التي يزدادون بها معصية لله ؟ هل ؟ هل ؟ أسئلة لا نهاية لها , لذلك نحن نقف فيما شرع الله لنا من طاعات وعبادات , ولا نزيد عليها حرفاً واحداً , لأنه كما قال عليه الصلاة والسلام ( ما تركت شيئاً مما أمركم الله به إلا وقد أمرتكم به )(10) , وهذا الشيء الذي أنت تعمله , هل تتقرب به إلى الله ؟ وإذا كان الجواب : نعم . فهات النص عن الرسول عليه الصلاة والسلام . الجواب : ليس هناك نص . إذا هذه بدعة , ولكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
ولا يُشْكلن على أحد فيقول : إن هذه المسألة بهذه الدرجة من البساطة , مع ذلك فهي ضلالة وصاحبها في النار ؟!
أجاب عن هذه القضية الإمام الشاطبي بقوله ( كل بدعة مهما كانت صغيرة فهي ضلالة ) .
ولا يُنظر في هذا الحكم – على أنها ضلالة – إلى ذات البدعة , وإنما يُنظر في هذا الحكم إلى المكان الذي وضعت فيه هذه البدعة , ما هو هذا المكان ؟ إن هذا المكان هو شريعةُ الإسلام التي تمتْ وكملتْ , فلا مجال لأحد للاستدراك ببدعة صغيرة أو كبيرة , من هنا تأتي ضلالةُ البدعة , لا لمجرد إحداثه إياها , وإنما لأنه يعطي معنى للاستدراك على ربنا تبارك وتعالى وعلى نبينا صلى الله عليه وسلم .
بارك الله فيكي وجزاكِ خيرا يا أخية على هذا التوضيح وجعله في موازين حسناتك ..
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخ
وجدت في أحد المنتديات الكبيرة وذات المصداقية
هذا الموضوع
الله لا إله إلا هو الحي القيوم * لا تأخذه سنة ولا نوم
له ما في السموات و ما في الارض * من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه
يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم
ولا يحيطون بشئ من علمه
إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والارض
ولا يؤده حفظهما و هو العلي العظيم
(صدق الله العلي العظيم)
سأل بني إسرائيل رسولهم موسى
هـــل ينام ربك ؟؟؟
فقال موسي
إتقوا الله ؟؟؟
فناداه ربه عز و جل
سألوك يا موسى هل ينام ربك ؟؟؟
فخذ زجاجتين في يديك و قم الليل
ففعل موسى
فلما ذهب منه الليل ثلثه نعس
فوقع لكبتيه، ثم انتعش فضبطهما حتى اذا كان
أخر الليل نعس موسى فسقطت الزجاجتان عنه
فانكسرتا
فقال تعالى
يا موسى لو كُنت انام لسقطت السماوات و
الارض فهلكن كما هلكت الزجاجتان في يديك
و لهذا السبب أنزلت أية الكرسي
****
و يستحب قراءة أية الكرسي عقب كل صلاة
و قبل النوم
و عند الاستيقاظ
فهل ذلك صحيح
والله واعلم ان هذا ذكر في تفسير ابن كثير
وقيل لي هذا من الاسرائيليات
فهل يصح ان نذكر هذا انه سبب نزول ونقول عنه انه من الاسرائيليات؟
افيدونا جزاكم الله خيرا بشي فيه من التفصيل لماذكر انفا
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
ورد هذا في تفسير آية الكرسي
فقد رواه ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس رضي الله عنهما . كما ذكر السيوطي في الدر المنثور .
وهو مروي عن بني إسرائيل .
وأما كون القصة هي سبب نزول الآية فلا يثبت ؛ لأن الخبر عن موسى ونزول الآية على محمد عليهما الصلاة والسلام .
بخلاف ما لو وَرَدَت قصة عن موسى في القرآن ، أو حدّث بها النبي صلى الله عليه وسلم ثم نزل القرآن بشأن تلك القصة .
ولا يجوز قول " صدق الله العظيم" بعد الفراغ مِن قراءة القرآن ؛ لأن العبادات توقيفية ، فلا يُفعل منها شيء إلاَّ بِدليل ، وقراءة القرآن عِبادة ، فلا يُحْدَث فيها مثل هذا القول إلاّ بِدليل ، ولا دليل على هذا القول .
وقد سُئلت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء :
ما حكم قول (صدق الله العظيم) بعد الفراغ من قراءة القرآن ؟
فأجابتْ :
قول : (صدق الله العظيم) بعد الانتهاء من قراءة القرآن بدعة ؛ لأنه لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا الخلفاء الراشدون ، ولا سائر الصحابة رضي الله عنهم ، ولا أئمة السلف رحمهم الله ، مع كثرة قراءتهم للقرآن ، وعنايتهم ومعرفتهم بشأنه، فكان قول ذلك والتزامه عقب القراءة بدعة محدثة، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : مَن أحْدث في أمْرنا هذا ما ليس منه فهو رَدّ . رواه البخاري ومسلم ، وقال : مَن عَمل عملاً ليس عليه أمْرنا فهو رَدّ . رواه مسلم .
وبالله التوفيق . وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
موسى عليه السلام لا يخفى عليه مثل هذا
السؤال:
هل سبب نزول آية الكرسي صحيح، كما ذكر في القصة التالية؟ هل يمكن أن يكون سبب نزول آية قد حدث قبل بعثة الرسول صلى الله عليه و سلّم؟ سأل بنو إسرائيل رسولهم موسى: هـــل ينام ربك؟ فقال موسى : اتقوا الله . فناداه ربه عز وجل: سألوك يا موسى هل ينام ربك؟؟ فخذ زجاجتين في يديك وقم الليل. ففعل موسى، فلما ذهب من الليل ثلثه نعس فوقع لركبتيه، ثم انتعش فضبطهما، حتى إذا كان آخر الليل نعس موسى فسقطت الزجاجتان عنه فانكسرتا. فقال تعالى: يا موسى لو كنت أنام لسقطت السماوات والأرض فهلكن كما هلكت الزجاجتان في يديك. ولهذا السبب أنزلت آية الكرسي.
الجواب:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذه القصة مذكورة في كثير من كتب التفسير، وممن ذكرها ابن كثير والسيوطي في الدر المنثور، وهكذا في تفسير ابن جرير وغيره. وهي من أخبار بني إسرائيل، ولا يصح رفعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل في القصة من المعنى ما لا يليق بموسى عليه السلام. قال ابن كثير في تفسيره بعد سرد القصة: وهو من أخبار بني إسرائيل، وهو مما يُعلم أن موسى عليه السلام لا يخفى عليه مثل هذا من أمر الله عز وجل، وأنه منزه عنه، وأغرب من هذا كله الحديث الذي رواه ابن جرير… اهـ
ثم ذكر رواية أخرى بلفظ: "وقع في نفس موسى هل ينام الله ؟… الحديث" وهذه أسوأ من الرواية المذكورة في السؤال. ثم قال ابن كثير : والأظهر أنه إسرائيلي لا مرفوع. اهـ
ولا يستغرب الأخ السائل من وجود مثل هذه القصص في كتب التفسير المعتمدة؛ لأن من ذكرها منهم إما أن ينقدها، كما فعل ابن كثير ، وإما أن يذكرها بأسانيدها، وكأنه يقول للقارئ: هذه أسانيدها فحققها ويبرئ نفسه من العهدة. وراجع الفتوى رقم:
34919.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
بارك الله فيك
بارك الله فيك أخيــــــ ….
جعلها الله في ميزان حسناتك….
جزاك الله خيرا …………
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك اخي على الافادة الرائعة
تحياتي
السلام عليكم شكرا لك وبارك الله فيك
خالد بن سعود البليهد
1-حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم (لَيْسَ مِنّا مَنْ ضَرَبَ الْخُدُودَ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ، وَدَعا بِدَعْوى الْجاهِلِيَّةِ).
2-حديث أَبي مُوسَى رضي الله عنه وَجِعَ أَبُو مُوسَى وَجَعًا شَديدًا فَغُشِي عَلَيْهِ وَرَأْسُهُ في حَجْرِ امْرَأَةٍ مِنْ أَهْلِهِ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَرُدَّ عَلَيْها شَيْئًا؛ فَلَمَّا أَفاقَ قَالَ (أَنا بَرِيءٌ مِمَّنْ بَرئَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَرِئَ مِنَ الصَّالِقَةِ وَالْحالِقَةِ وَالشَّاقَّةِ).
الشرح:
هذان الحديثان يدلان على النهي عن أفعال تنافي كمال الإيمان الواجب وتقدح فيه. وقد كانت شائعة في أهل الجاهلية الذين كانوا يتعلقون بالخرافات والأوهام وتصدر منهم حال البلاء والمصائب أفعال وأقوال تدل على قلة إيمانهم بالله وأقداره المؤلمة. وقد حرص الإسلام على تنقية أصحاب محمد منذ الصدر الأول من شوائب الشرك والنفاق والبدعة وتهذيب إيمانهم وسلوكهم. وحرص الرسول صلى الله عليه وسلم على حماية جناب التوحيد والسنة بالنهي عن كل ما يقدح في أصلهما أو ينقصهما. ففي الحديث الأول بين الرسول صلى الله عليه وسلم أنه ليس من طريقته وهديه فعل هذه الخصال الثلاث الجاهلية وهذا يدل على النهي عنها والتنفير منها وأنها من كبائر الذنوب. فأما الخصلة الأولى: فهي أن يلطم المصاب خده أو شيء من بدنه بشدة. والخصلة الثانية: أن يشق المصاب ثوبه أو متاعه ونحوه عند المصيبة. والخصلة الثالثة: أن يصيح المصاب ويرفع صوته بالنياحة أو النعي المحرم والولولة والدعاء بالثبور وغيره من الكلام المحرم مما كان يستعمله أهل الجاهلية. وكذلك الحديث الثاني في معناه فيه النهي أيضا عن هذه الخصال ولكن ذكر بدل ضرب الخدود حلق الرأس . وقد بين ابن مسعود رضي الله عنه لما أفاق أن الرسول صلى الله عليه وسلم يبرأ من هذه الأفعال لأنها مخالفة للشرع. ومعنى الصالقة هي المرأة التي تصيح بالصوت ، والحالقة هي المرأة التي تحلق رأسها عند المصيبة لإظهار الجزع ، ومعنى الشاقة هي المرأة التي تشق ثوبها أو جيبها عند المصيبة. وإنما خص النبي صلى الله عليه وسلم المرأة بذلك لأنه غالبا يكثر صدور هذه الأفعال عنها لضعفها وقوة عاطفتها وجزعها وعدم تحملها المصيبة ولذلك ورد الوعيد الشديد في نياحة المرأة. والعلة في نهي الشارع عن هذه الأفعال لأنها تدل على الجزع والتسخط على قضاء الله وقدره وعدم الرضا بالقدر وترك الأمر الشرعي حال البلاء ونزول الضراء. والواجب على المؤمن حينئذ الصبر وحبس الجوارح عن كل ما يسخط الله من الأفعال والأقوال والاعتقادات وتفويض الأمر لله والرضا بقدره. وفي تصرف ابن مسعود رضي الله عنه في إنكاره على امرأته لما صاحت دليل على وجوب دعوة الأهل وتربيتهم على التوحيد ونهيهم عن كل ما يسخط الله. وفيه وجوب إتباع النبي صلى الله عليه وسلم في باب التوحيد والاعتقاد وعدم التهاون في ذلك. والمتأمل اليوم في أحوال كثيرين من المنتسبين للإسلام يجد ضعفهم الشديد في الرضا بالقضاء وصدور منهم أفعال وأقوال تنافي الإيمان وتسخط الرب من رفع الصوت والعويل وشق الثياب واللطم وذكر صفات الميت والاعتراض على القدر وذم القضاء والدعاء بالهلاك والإساءة في مقام الرب جل في علاه وتقدست أسماؤه وتعالى عما يقوله الجاهلون. ولو أيقن المؤمن بالله وقدره حق قدره وآمن بحكمة الله وعلم أن الأمر أمره والعبيد عبيده والملك ملكه يفعل ما يشاء ولا يسأل عما يفعل لما صدر منه أي تصرف يسخط الله.
لـ : خالد بن سعود البليهد
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
اللهم ان بلغت فأشهد
بارك الله فيك شكرا هل انت بنت او ولد
اهلا بك اخي/ اختي تاجي حذاء رسول الله
شكرا على الموضوع وضرب الخدود صفة يمتاز بها الشيعة بكثرة
اللهم ان بلغت فأشهد
روعة منك ضرب الرؤوس والايادي من عادة الشيعة اخي
وفيكم بارك الله شكرا على المرور العطر
وانا بنت اسمي زينب جزائرية من ولاية بسكرة
الحمد لله
يجوز لك أن تقرأ القرآن أو أي سورة منه ، في أي وقت وعلى أي حال ، إلا إذا كنت جنباً ، فإنه يحرم عليك حينئذٍ قراءة القرآن ، لحديث عَلِيٍّ قَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقْرِئُنَا الْقُرْآنَ عَلَى كُلِّ حَالٍ مَا لَمْ يَكُنْ جُنُبًا " رواه الترمذي ( الطهارة/136) قَالَ الترمذي : حَدِيثُ عَلِيٍّ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَبِهِ قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالتَّابِعِينَ قَالُوا يَقْرَأُ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ وَلا يَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ إِلا وَهُوَ طَاهِرٌ وَبِهِ يَقُولُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَالشَّافِعِيُّ وَأَحْمَدُ وَإِسْحَق انظر ضعيف سنن الترمذي للألباني حديث رقم 22 .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : أجمع الأئمة على تحريم قراءة القرآن للجنب .
وليس من الأدب مع القرآم قراءته على جنب وهو كلام الله عز وجل ، الذي يجب احترامه وتعظيمه وأن يُبْعَد عن كل ما يَمَسّ كرامته وقُدْسِيَّته من الأمكنة القذرة والمَحَالِّ المُحَرَّمة ، ولأن الجُنُبَ قادر على رفع الجنابة عنه متى شاء ، فَمُنِع من ذلك ، أما إذا كان عليك حدث أصغر فيجوز لك القراءة فقط دون مس المصحف ، يراجع سؤال رقم 10672 ، أما المرأة في حالة الحيض والنفاس فيراجع سؤال 2564.
والله أعلم
يراجع كتاب توضيح الأحكام للبسام 1/309.
merciiiiiiiiiiiiiiiiiii..hamidoo*
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه أما بعد . .
فقد نشرت صحيفة الرياض في عددها الصادر في (21 / 10 / 1412 هـ) مقالا بقلم :[ س . د] تحت عنوان :
( ترميم بيت الشَّيخ محمَّد بن عبدالوهَّاب بحريملاء )
وذكر أن الإدارة العامَّة للآثار والمتاحف أولت اهتماماً بالغاً بمنزل مجدد الدَّعوة السَّلفية الشَّيخ : محمَّد بن عبد الوهَّاب – رحمه الله – في حي غيلان بحريملاء حيث تمَّت صيانته وأعيد ترميمه بمادة طينيَّة تشبه مادَّة البناء الأصليَّة . . . إلى أن قال : وتم تعيين حارس خاص لهذا البيت . . إلخ.
وقد اطَّلعت اللجنة الدَّائمة للبحوث العلميَّة والإفتاء في المملكة العربيَّة السَّعوديَّة على المقال المذكور ورأت أنَّ هذا العمل لا يجوز ، وأنَّه وسيلة للغلو في الشَّيخ محمَّد رحمه الله وأشباهه من علماء الحق والتَّبرك بآثارهم والشِّرك بهم ، ورأت أنَّ الواجب هدمه وجعل مكانه توسعة للطريق سداً لذرائع الشِّرك والغلو ، وحسما لوسائل ذلك. وطلبت من الجهة المختصة القيام بذلك فوراً ، ولإعلان الحقيقة والتَّحذير من هذا العمل المنكر جرى تحريره ، وصلى الله وسلم على نبينا محمَّد وآله وصحبه