العلاقة بين المسجد و المدرسة و البيت

فعلا هذا ما نعانيه , غياب الانسجام بينهم
فقد يتعلم الابن في البيت امر , يرى عكسه في المدرسة مما يجعله في تناقض تام
بارك الله فيك اخي الياس , جزاك الله خيرا

اليوم اصبح التعليم غير منوط بدوره الاساسي وهو التربية فكما كان يقول جدي رحمه الله اقرا ادبك قبل علمك وهذا ماسهر عليه المسجد والمدرسة والبيت ايضا في السنوات الفارطة لكن اليوم تخلى كل عن دوره لقلة وعيهم بالمسؤولية فنجد ان الجميع يسهر على تقديم برامج مسطرة وكفى فحتى اذا لقن التلميذ الحديث والقران الكريم فبدون تفسير ولا يسهر المعلم على جعل ماجاء في الحديث او القران سلوكا عمليا فعن عائشة رضي الله عنها قالت عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه كان قرانا يمشي فاين نحن من هذا القران اليوم وايضا لو نسقط الامر على المدرسة فنجدها تقوم بالتلقين لا غير حتى زرع المشاركة وحب المشاركة في الافكار في السلوك لا توجد سواء لعدم امتلاكها من طرف المعلمين – وفاقد الشيئ لا يعطيه – او لعدم الاهتمام بها وجعلها من اولويات الزوج التربوي اي المعلم والمتعلم
والشيئ الامر الذي نلاحظه الان هو الرجوع الى مقولة احمد شوقي والعمل بها وهي الا ايها المعلم غيره هلا كان لنفسك ذا التعليم وهذا للاسف الشديد ما اصبح منتشرا لانه اصبح كل من هب ودب معلما
دون تجاهل دور الوالدين الذين يضحون فرحين حين التحاق ابنهم بالمدرسة او الجامع لا لانه سيتعلم بل لانهم سيرتاحون من ضوضاءه وحركته وكاننا نرى مقولة جدتي رحمها الله تثبت حين قالت الوالدين ينجبون والشارع يربي لاننا نرى كثيرا من الوالدين لا يملكون المسؤولية
لذا علينا ان نمتلك ثقافة التعليم والربية وقبلها ثقافة الزواج والانجاب واعتقد بان هذا لا يتاتى الا بدورات تكوينية في هذا المجال وربط الادوار بين المدرسة والبيت والمسجد كونه حلقة تربوية هو الاخر بلقاءات تجمع جميع الاطراف الفاعلة في هذا المجال …..الحديث في هذا الموضوع يطول لان التربية السوية للفرد هي اساس مجتمع سوي منتج مبدع خلاق
اشكرك على هذا الموضوع جعله الله في ميزان حسناتك فلقد سبقتني اليه لقد كنت ارغب في طرحه تزامنا مع الدخول المدرسي ضمن سلسلة نرغب في حلول عملية لمعالجة الفساد ولكن ظروفي حالت دون ذلك فاستسمحك في طرحه بصيغة اخرى حين تتاح لي الفرصة

موضوع جميل و رائع
بارك الله تعالى فيك و جازاك الله خيرا على ما قدمت