"أزمة متوسطات" تنتظر التلاميذ والأساتذة في الدخول المدرسي القادم
طرحت، الندوة الجهوية للمناطق الأربعة، مشكل نقص القاعات بالمتوسطات، الذي سيطرح بقوة في الدخول المدرسي المقبل 2022/2014، نظرا لاعتماد وزارة التربية الوطنية على نظام "التفويج" بتقسيم القسم إلى قسمين بغية رفع قدرة استيعاب التلاميذ للدروس.
وأوضحت، مصادر مطلعة لـ"الشروق"، حضرت أشغال الندوة الجهوية للمناطق الأربعة "شمال، جنوب، شرق وغرب" التي انعقدت أمس بولاية تيزي وزو، بحضور رؤساء مصالح التنظيم التربوي بمديريات التربية بالولايات، حول التحضير للدخول المدرسي المقبل، أوضحت أنه قد تم تثمين المنشور الوزاري الذي صدر مؤخرا، والمتضمن الإجراءات الواجب اتخاذها للتخفيف من ثقل المحفظة لفائدة التلاميذ، مع ضرورة القيام بعملية تحسيسية واسعة وسط الأولياء بأهمية تلك التدابير الواجب الالتزام بها من قبل المتمدرسين بغية المحافظة على صحتهم وسلامتهم .
بالمقابل، قد ناقش الحاضرون خلال الندوة المنشور الوزاري المتضمن إعادة تنظيم الزمن الدراسي في مرحلة التعليم المتوسط والمناهج الدراسية المتطابقة معها، بحيث تطرقوا لمشكل نقص القاعات أو الأقسام، الذي سيطرح بقوة في الدخول القادم، على اعتبار أن التدريس في التعليم المتوسط سيعتمد بالدرجة الأولى على نظام"التفويج" ونعني به تقسيم القسم إلى قسمين اثنين بغية رفع قدرة استيعاب التلاميذ للدروس خاصة في المواد الأساسية كالرياضيات، اللغات الأجنبية واللغة العربية، غير أن "التفويج" يستلزم ويحتاج إلى قاعات إضافية لاستقبال التلاميذ في أحسن الظروف، في وقت أن العديد من المتوسطات ولحد الساعة لازالت تستعمل الملاحق لاستيعاب العدد الهائل من التلاميذ.
وفي نفس السياق، أشارت مصادرنا، بأنه قد طرح مشكل النقص الكبير في أساتذة مادة الإعلام الآلي، لأن التخصص غير معترف به وغير موجود في القرار الوزاري المشترك المؤرخ في الـ16 سبتمبر 2022، المتضمن الشهادات والمؤهلات المطلوبة للتوظيف.
كما سيتجمع مديرو التربية بالولايات، اليوم، لمناقشة ودراسة مع إثراء النقاط والمشاكل التي تم التطرق لها خلال ندوة الأمس، ليتم رفع التقارير إلى وزير التربية الوطنية بابا أحمد عبد اللطيف لمناقشتها مجددا خلال انعقاد أشغال الندوة الوطنية قريبا.
المصدر صحيفة الشروق اليومي.
سبحان الله وبحمده.