التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

الإصلاحات “قصمت” ظهر التلاميذ بكتب لا تنمي معارفهم

الإصلاحات “قصمت” ظهر التلاميذ بكتب لا تنمي معارفهم


الونشريس

فيدرالية أولياء التلاميذ تطالب بتقليص المواد الدراسية: الإصلاحات “قصمت” ظهر التلاميذ بكتب لا تنمي معارفهم

أكد رئيس فيدرالية أولياء التلاميذ الحاج دلالو في اتصال بـ«البلاد”، أن معظم المواد الدراسية التي أضافتها الإصلاحات للمناهج التربوية لا جدوى منها ولا تنمي المعرفة لدى التلميذ. ودعا المتحدث إلى إعادة النظر في هذه الإصلاحات وإخضاعها بدورها لعملية “إصلاح”، خاصة من ناحية البرامج والمناهج الدراسية، التي تحتاج إلى تعديل عدة نقاط حتى تتم “عصرنة” ما لم يعد يتماشى مع متطلبات المرحلة الراهنة من الناحية البيداغوجية للتلميذ، و«غربلة” أو حذف ما لا يعود عليه بالنفع، لأن العديد من الدروس لا تفيد التلميذ في شيء ولا تنمي قدراته المعرفية والعلمية، فمثلا ما جدوى أن يطلب كتاب السنة الثانية ابتدائي من التلاميذ كتابة تعبير يشرح فيه دور المجلس الشعبي البلدي ومهام المنتخبين فيه؟ كما انتقد رئيس فيدرالية أولياء التلاميذ كثرة الكتب والمواد المخصصة لتلاميذ الطور الابتدائي، مشيرا إلى أنه من غير المعقول أن يدرس تلميذ في السنة الأولى ابتدائي 9 مواد لأنه لا يمكنه الاستيعاب. كما أن معظم هذه المواد لا تؤثر إن تم إلغاؤها، وإلا كيف يمتحن تلاميذ شهادة التعليم الابتدائي في ثلاث مواد فقط هي المواد الأساسية اللغة العربية، الرياضيات واللغة الفرنسية، دون باقي المواد.

وفي السياق ذاته دعا المتحدث إلى تقليص الحجم الساعي للدروس، والرجوع لدراسة ست سنوات في الابتدائي بدل خمس، وإلغاء الدورة الثانية في اجتياز شهادة التعليم الابتدائي والمتوسط، وإلغاء نظام العتبة بالنسبة لطلبة شهادة البكالوريا الذي يمكن أن يتم إلغاؤها بدءا من السنة الحالية، خاصة أن مشكل عدم إتمام البرنامج الدراسي لن يكون مطروحا بالنسبة لطلبة شهادة التعليم الأساسي، المتوسط والثانوي. من جهة أخرى تساءل الحاج دلالو عن بقاء المنظومة التربوية على حالها، رغم قيمة الميزانية المخصصة لوزارة التربية، وبالرغم من الجهود المبذولة، حيث إن مشكل الاكتظاظ مازال مطروحا وكذلك بالنسبة للهياكل والمؤسسات التربوية التي يعتبر معظمها بعيدا عن معايير الحداثة والعصرنة، رافضا أن يكون هذا دليلا على فشل الإصلاحات، وقال “الإصلاحات ليست قرآنا منزلا لا يحتمل الخطأ، صحيح أنها جلبت بعض الاختلال للمدرسة الأساسية لكنها تبقى مكسبا للمدرسة الجزائرية”.
المصدر صحيفة البلاد.




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.