جاء في كتاب ( الوصفات المنزلية المجربة و أسرار الشفاء الطبيعية ) و هو كتاب بالإنجليزية لمجموعة من المؤلفين الامريكيين ـ طبعة 1993:
أنّ القيام من الفراش أثناء الليل و الحركة البسيطة داخل المنزل ، و القيام ببعض التمرينات الرياضية الخفيفة و تدليك الأطراف بالماء و التنفس بعمق له فوائد صحية عديدة.
و المتأمل لهذه النصائح يجد أنّها تماثل تماما حركات الوضوء و الصلاة عند قيام الليل.
و قد سبق النبي صلى الله عليه و سلم كل هذه الأبحاث في الإشارة المعجزة إلى قيام الليل فقال:
(( عليكم بقيام الليل فإنّه دأب الصالحين قبلكم و قربة إلى الله عز و جل و منهاة عن الإثم و تكفير للسيئات و مطردة للداء من الجسد» [أخرجه الإمام أحمد في مسنده و الترمذي و البيهقي
و الحاكم في المستدرك عن بلال و ابن عساكر عن ابي الدرداء و أورده الألباني في صحيح الجامع برقم4079].
و عن كيفية قيام الليل بطرد الداء من الجسد فقد ثبت الآتي :
يؤدي قيام الليل إلى تقليل إفراز هورمون "الكورتيزول" (وهو الكورتيزون الطبيعي للجسد) خصوصا قبل الاستيقاظ بعدة ساعات وهو ما يتوافق زمنيا مع وقت السحر (الثلث الأخير من الليل)، ممّا يقي من الزيادة المفاجئة في مستوي سكر الدم والذي يشكل خطورة على مرضى السكر، ويقلل كذلك من الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم ويقي من السكتة المخية والأزمات القلبية في المرضى المعرضين لذلك.
كذلك يقلل قيام الليل من مخاطر تخثر الدم في وريد العين الشبكي الذي يحدث نتيجة لبطء سريان الدم في أثناء النوم، و زيادة لزوجة الدم بسبب قلة تناول السوائل، أو زيادة فقدانها،أو بسبب السمنة المفرطة وصعوبة التنفس ممّا يعوق ارتجاع الدم الوريدي من الرأس.
يؤدي قيام الليل إلى تحسن وليونة في مرضى إلتهاب المفاصل المختلفة، سواء كانت روماتيزمية أو غيرها نتيجة الحركة الخفيفة و التدليك بالماء عند الوضوء.
قيام الليل علاج ناجح لما يعرف باسم مرض الإجهاد الزمني لما يوفره قيام الليل من انتظام في الحركة
ما بين الجهد البسيط والمتوسط الذي ثبتت فاعليته في علاج هذا المرض.
يؤدي قيام الليل إلى تخلص الجسد من ما يسمى بالجليسيرات الثلاثية، نوع من الدهون التي تتراكم في الدم خصوصا بعد تناول العشاء المحتوي على نسبه عالية من الدهون التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية بنسبة 32% في هؤلاء المرضى مقارنة بغيرهم.
يقلل قيام الليل من خطر الوفيات بجميع الأسباب خصوصا الناتج عن السكتة القلبية والدماغية.
كذلك يقلل قيام الليل من مخاطر الموت المفاجئ بسبب اضطراب ضربات القلب لما يصاحبه من تنفس هواء نقي خال من ملوثات النهار وأهمها عوادم السيارات ومسببات الحساسية.
قيام الليل ينشط الذاكرة وينبه وظائف المخ الذهنية المختلفة لما فيه من قراءة وتدبر للقرآن
وذكر للأدعية واسترجاع لأذكار الصباح والمساء، فيقي من أمراض الزهايمر وخرف الشيخوخة والاكتئاب وغيرها.
وكذلك يقلل قيام الليل من شدة حدوث والتخفيف من مرض طنين الأذن لأسباب غير معروفة.
فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.
اللهم ألطف بنا يا لطيف، وارحمنا وأحسن ختامنا يا رحمن يا رحيم، يا الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سهام الليل
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤمن طوال عمره مهاجراً لأنه وقف عند قول الحبيب {وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ }[1] فدائماً يهجر ما نهى عنه الله وما حذر منه رسول الله إذا وُجدت فتن – كما نرى الآن – هجر هذه الفتن وصان لسانه وأعضاءه من الخوض فيها إلا إذا أراد أن يقول كلمة خير أو يتوسط ليصلح بين طائفتين أو يُهدئ الأمور بين فريقين وبذلك يكون قد أحسن وله كريم الأجر والمثوبة عند الله لكن لا يؤجج فتنة ولا يثير زوبعة ولا يردد الكلام الذي يزيد الأمور اشتعالاً بين الأنام يردد الكلام الذي يؤدي إلى الوفاق والذي يجلب الاتفاق
فالمؤمن دائماً وأبداً يهجر ما نهى الله عنه يهجر المعاصي ما ظهر منها وما بطن يهجر قرناء السوء {فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }الأنعام68 ويجالس الصادقين {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ}التوبة119 يهجر وسائل الإعلام التي تعمل على إثارة الفتنة وزيادة الاشتعال في صدور الأنام حتى يكون في راحة بال ويستطيع أن يؤدي ما عليه من فرائض أو ذكر أو تلاوة كتاب الله للواحد المتعال إذاً نفسي تشغلني بهذا عن الله
وقد قيل: (نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل) لأنك تحفظ ما تقوله الفضائيات وتذاكر ما تكتبه الصحف والمجلات وتقطع الوقت بالأحاديث التي تثبت أنك متابع جيد للفضائيات وقارئ عبقري لكل الصحف والمجلات لا تفوتك شاردة ولا واردة ولا رأى لفلان أو علان هب أنك جاءك أمر الله وأنت على ذلك ماذا تقول لربك؟ إذا كان الله يعاتب من شُغل بماله وأهله وماله يُنميه وأهله يقوم لهم بما كلَّفه به خالقه وباريه من مسئوليات فكيف يشغل نفسه بما لا يفيد لا في الدنيا ولا في يوم الوعيد
واقطع الوقت في نوال نفيس ؛؛؛؛؛؛؛؛ بجهاد لمحت فيه رضاه
[color="o****"]إذا رأيت كثير من أهل هذا الزمان في خبال ويُضيعون عمرهم – كما قيل- في قيل وقال فهل يجوز لك أن تقتفي أثرهم؟ أو تمشي على منهاجهم؟ أم تمشي على منهاج سيد الأولين والآخرين وتقتفي أثر الصالحين؟ فالمؤمن ليس له وقت لقطعه في الفتن لا أقول: لا تتابع أو لا تقرأ لكن خذ الضروريات ولا تشق على نفسك بمتابعة التفصيلات واشغل نفسك بعد ذاك فالوطن كله بعد ذلك يحتاج إلى رجال قلوبهم صافية يتوجهون إلى الله بإخلاص القصد وصفاء الطوية وتُفتح لهم أبواب الإجابة ويفتح الله لهم كنوز الإستجابة فيدعون الله فيُطفئ نار الفتن إذا كان الكل مشغول البال بهذه الفتن فأين هؤلاء الرجال؟ هل نستطيع أن نستورد رجالاً من هنا ومن هناك ليدعوا لنا؟ وأين الصالحون فينا وأين رجالنا؟ نحتاج إلى بعض الصفاء وبعض الوفاء للقيام بما كلفنا الله ومتابعة حبيب الله ومصطفاه[/color]
سهام الليل صائبة المرامي ؛؛؛؛؛؛ إذا وُترت بأوتار الخشوع
يُصوبها إلى المرمى رجال ؛؛؛؛؛؛ يُطيلون السجود مع الركوع
إذا أوترن ثم رمين سهماً ؛؛؛؛؛؛ فما يُغني التحصن بالدروع
ألسنا في أمَسِّ الحاجة الآن إلى هؤلاء الرجال؟ ومن هم غيركم على أن تسدوا الباب لهذا اللغط الدائر في كل مكان وتتوجهون بإخلاص الطوية وصفاء النية أن يطفئ الله هذه النار المشتعلة في الصدور لو كانت نار متوهجة في المباني لاستعنا بمطافي أمريكا واليابان وغيرها لتطفئها لكنها نار في الصدور لا يُفلح في إطفائها الكافرون ولا المشركون ولا المساعدون ولا المعاونون لا يُطفئها إلا من يقول للشيء كن فيكون فنسأل الله أن يطفئ نار الكراهية والغضب والإحن في الصدور
فيجب أن نهجر لغو الكلام وكل ما يتعلق بالذنوب والآثام وكل ما يغير قلوب الخلق نحو دين الإسلام لأننا نقدم صورة قبيحة للإسلام في العالم كله أخطأ البعض فظنوا أنهم على الحق بينما لو نظر هؤلاء وهؤلاء لوجدوا أنهم يُسيئون إلى دين الله لأن العالم الغربي والأمريكي وغيره يُشنعون علينا الآن أن هذا هو الإسلام قوم مختلفون ومتفرقون ولا يجتمعون ويُراهنوا على أنهم لن يجتمعوا أبداً لأنهم وصلوا إلى طريق مسدود وهل هناك بين أي مسلم وأخيه طريق مسدود؟ ولماذا؟ من أجل الدنيا أو المناصب أو المكاسب صحيح أن هؤلاء يُسيئوا إلى الإسلام لأنهم لم يتربوا على مائدة المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام فما أولانا أن نلفت نظر الناس ونظرهم إلى السُنَّة المباركة التي رباها الحبيب وكيف كان تعاملهم مع بعضهم
[1] صحيح مسلم وسنن الترمذي وأبي داود
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…A9&id=92&cat=2
منقول من كتاب [أمراض الأمة وبصيرة النبوة]
والليل اذا يغشى
من خلال الصور سوف نكتشف دقة كلمات القرآن الكريم وذلك في قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى) ونرى عظمة الخالق تتجلى في كلمات كتابه، لنقرأ ونتأمل….
يقول تبارك وتعالى: وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ) [الليل: 1-2].
سؤال يخطر بالبال: لماذا جاء هذا النص الكريم بهذا الشكل؟ بكلمة أخرى: لماذا استخدم الله مع الليل كلمة يَغْشَى ) ومع النهار كلمة ( تَجَلَّى )، وهل توجد معجزة وراء ذلك؟ والجواب أن الأساس في الكون هو الظلام، وأن النهار هو حالة خاصة، ويؤكد العلماء أن معظم الكون يغشاه الظلام، ونسبة الضوء أو النهار في الكون أقل من 1 % من حجمه! ولذلك فإن الليل يغشى كل شيء في الكون، أما النهار فهو ينجلي في أماكن محددة من الكون.
صورة لمجرة تسبح في الكون ويغشاها الظلام من كل جانب، بل إن الظلام يغشى الكون بالكامل، ونسبة الضوء الذي نراه في الكون أقل من 1 بالمئة! إن شمسنا تنتمي لمجرة تشبه المجرة التي نراها في الصورة.انظروا كيف أن الظلام يحيط بهذه المجرة ويغشاها، وعندما نبتعد عن هذه المجرة تظهر مثل نقطة باهتة في الظلام السحيق، انظروا معي إلى هذه المجرات البعيدة والتي يغشاها الظلام من كل جانب:
صورة لعدد من المجرات (وكل مجرة تحوي مئات المليارات من النجوم) هذه المجرات تسبح بنظام دقيق، ويغشاها الظلام ويشكل أكثر من 99 % من الجزء المدرك من الكون.
ولذلك فإن وجود هذا القسم بالليل وبهذه الصياغة: ( وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى )، هو دليل على أن صاحب هذا القسم يرى الكون من فوق، أي هو خالق الكون عز وجل. والدليل على ذلك أن الناس في زمن نزول القرآن لم يكونوا يفرقون بين الليل والنهار علمياً.
فكما نعلم فإن النهار هو الضوء وهو عبارة عن "فوتونات" بينما الظلام هو غياب هذه الفوتونات الضوئية. وبالتالي فإن القرآن عندما يستخدم كلمة ( يَغْشَى ) مع الليل فهذا استخدام صحيح علمياً لأن الليل بالفعل يحيط بالضوء من كل جوانبه. بينما نجد أن هذه الكلمة لا تُستخدم مع النهار أبداً، أي أن الله تعالى لم يقل "والنهار إذا يغشى" بل قال: ( وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى ) ليدلنا على أن النهار أو الضوء يزيح الظلام ويبعده ويأخذ مكانه، وهذا بالضبط ما يحدث. إذاً كلمات القرآن دقيقة من الناحية العلمية.
فقال له العالم المسلم ما هو؟ فقال: إن كتابكم يقول: ( وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا ) [النساء: 141]، وقد جعل الله لنا سبيلاً عليكم فنحن نتفوق عليكم في جميع المجالات ونسيطر عليكم وعلى أمم الأرض سيطرة تامة؟فقال العالم المسلم: صدق الله سبحانه وتعالى! فأنتم كفار ونحن مسلمون ولسنا بمؤمنين!! ولو كنا مؤمنين حق الإيمان لما استطعتم أن تسيطروا علينا!! ولو أن الله تعالى قال: " على المسلمين" لكان كلامك صحيحاً ، ولكنه قال: ( عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) والمسلمون اليوم كثير، ولكن المؤمنين قليل!
بارك الله فيك والله موضوع مفيد
وفيك بركة أختاه
موضــــــــــــــــــــــوع رائــــــــــع
غفر الله لك وجعلك في جنته جنة النعيم
موضوع في القمة
بسم الله الرحمان الرحيم
معلومة حمّستني لقيام الليل ولو بركعة واحدة ؛ يقول. الشيخ عمر عبدالكافـي البيوت التي يُصلّى فيها قيام يشّع منها نور يراه أهل السماء ! وكما ننظر إلى السماء ليلاً لنرى نور النجوم تنظر الملائكة إلى الأرض لترى نور البيوت التي تنوّر بصلاة أهلها
والأعجب من ذلك أن الملائكة إذا اعتادت على رؤية نور بيتك كل يوم ولم تُصل قيام الليل يوماً تسأل عنك لأنها رأت بيتك مُظلماً فيُقال لهم إنك لم تقم لأنك مريض أو مهموم أو غير ذلك فتبدأ الملائكة بالدعاء لك بالشفاء أو تفريج الهم والدعاء لك حسب حاجتك ؛ شوقاً لرؤية نور بيتك المضاء بسبت صلاتك
وقد سئل تلميذٌ الإمامَ أبو الحسن إمامه حين رءاه في منامه بعد وفاته عن حاله
فرد : طاحت تلك الإشارات وضاعت تلك العبارات ، والله ما نفعنا إلا ركيعات صليناٌّهـٌِـٌِـٌِـا في جوف الليل والناس نيام
وما وجدنا ضياء القبور إلا في قيام الليل
وقد قال عليه الصلاة والسلام:
" أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام"
فهل ياترى ستجعل بيتك نجمة يرى نورها أهل السماء فيدعون لك إذا افتقدوك ؟وماذا سنخسر لو ضبطنا المنبه قبل صلاة الفجر بــ10 دقائق وأدينا صلاة الوتر
هل تعلم ما هي الاشياء التي تبقى حيه بعد موت الانسان
القلب…………………….= 10 دقائق
العقل………………………= 20 دقيقة
العيون……………………= 4 ساعات
الجلد……………………….= 5 ايام
العظام…………………….= 30 يوم
العمل الصالح……….= إلى قيام الساعه
فاعمل لآخرتك
ما دام قلبك ينبض*
فـــــقــــل : لا إلــه إلا اللــه محمــد رســول اللــه
القبر ينادي 5 مرات يقول:
أنا بيت الوحدة……………: فأجعل لك مؤنسآ…………..بقراءة القرآن*
أنا بيت الظلمة…………… فنورني……………….بصلاة الليل
أنا بيت التراب…………….: فأجعل فراشك………………العمل الصالح
أنا بيت الأفاعي………….: فأحمل الترياق وهو………..بسم الله
أنا بيت منكر و نكير……..: فأكثرقول……………….الشهادتين
منقول للافادة
**
اللهم اجعلنا من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات
اللهم اغفر ذنوبنا
وطهر قلوبنا
وارزقنا رضاك
امين
—
دعاءكم
شكراااااااااااااا حبيبتي………و الله حتى انا تحمست لقيام الليل……..دمت متميزة عزيزتي………
معلومة قيمة جعلها الله في ميزان حسناتك اختنا ازهار الربيع
بارك الله فيكم
ساندي بل
فاروق
جزاكما الله الجنة
استوقفتني
صلاة الثلث الآخر من الليل فوجدت عجباً!!
————————————————-
1-أنّ الصلاة المكتوبة
نداءها بصوت البشر، و صلاة الثلث الآخر
من الليل نداءها من رب البشر.
2-الصلاة المكتوبة
يسمع نداءها كل البشر، وصلاة الثلث الآخر
يستشعر نداءها بعض البشر.
———————————–
3-الصلاة المكتوبة
نداءها: (حي على الصلاة؛ حي على الفلاح)،
وصلاة الثلث الآخر من الليل نداءها: (هل من سائلٍ فأعطيه..).
4-الصلاة المكتوبة يُؤديها أغلبُ المسلمين؛ بينما صلاة الثلث الآخر
يُؤديها من إصطفاهم الله من المؤمنين.
5-الصلاة المكتوبة ربما يصليها البعض رياءً
بينما صلاة الليل لا يُصليها أحدٌ الا خُفيةً خالصةً لله.
————————————————————–
6-الصلاة المكتوبة
يمتزج في أدائها التفكير بمشاغل الدنيا ووساوس الشيطان
بينما صلاة الثلث الآخر هي إنقطاعٌ عن الدنيا وبناءٌ للدار الآخرة.
————————————————————————–
7-الصلاة المكتوبة
ربما تؤديها لكي تُقابل أحدا في المسجد فتتبادل أطراف الحديث معه؛ بينما صلاة الليل تؤديها لكي تأنس بالحديث مع الله و تتكلم معه وتبث همك وسُؤلك.
—————–
8-الدعاء في الصلاة المكتوبة
ربما يُجاب؛ بينما صلاة الثلث الآخر من الليل وعد الله عباده بالإجابة (هل من سائل فأعطيه).
9-أخيراً صلاة الثلث الآخر من الليل لا يوفق بالقيام بها
الا من أراد الله له أن يأنس بالحديث معه وسماع همومه وشكواه
فهنيأً لمن لبي نداء رب العزة والجلال
للجلوس بين يديه وسماع حديثه والتلذذ بمناجاته"
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى في كتابه الكريم :
ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك
ربك مقاما محمودا [الإسراء : 79]
ويقول سبحانه يصف المؤمنين في صلاتهم بالليل :
تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا
وطمعا ومما رزقناهم ينفقون [16]
فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء
بما كانوا يعملون [السجدة : 17]
عن سهل بن سعد رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
« أتاني جبريل فقال: يا محمد ! عش ما شئت فإنك ميت
وأحبب من شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإنك مجزي
به واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل
وعزه استغناؤه عن الناس»
رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني
قيام الليل من أفضل الطاعات
إن قيام الليل من أفضل الطاعات بعد الصلوات المفروضات. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل» رواه مسلم.
وعن صهيب بن النعمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « صلاة الرجل تطوعا حيث لا يراه الناس تعدل صلاته على أعين الناس خمسا وعشرين » رواه أبو يعلى بسند حسن.
تكـفير السـيئـات
قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: « ألا أدلك على أبواب الخير؟ الصوم جنة،والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل من جوف الليل ثم تلا: { تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } السجدة: 16-17 » رواه الترمذي بسند صحيح.
قرب الرب من عبده القائم
عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: « أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الأخير فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن» رواه الترمذي بسند صحيح. وقربه تبارك وتعالى من عبده الذاكر في جوف الليل هو غاية الأماني، ونهاية الآمال، وقرة العيون، وحياة القلوب، وسعادة العبد كلها.
طرد الغفلة عن القلب
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين» رواه أبو داود بسند صحيح.
شهود لنزول الرحمن
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟» متفق عليه.
يورث سكنى غرف في الجنان
عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إن في الجنة لغرفاً يُرى ظهورها من بطونها وبطونها من ظهورها ، فقام إليه أعرابي فقال: لمن هي يارسول الله؟ قال: هي لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وأدام الصيام وصلى لله بالليل والناس نيام» رواه الترمذي بسند حسن.
الفوز بمحبه الله تعالى
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم – وذكر من بينهم – والذي له امرأة حسناء وفراش لين حسن فيقوم من الليل فيقول: يذر شهوته ويذكرني ولو شاء رقد» رواه الطبراني بسند حسن.
قيام الليل سبب لمباهاة الملائكة
عن ابن مسعود رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «عجب ربنا تبارك وتعالى من رجلين: من رجل ثار من لحافه وفراشه من بين حبه وأهله إلى صلاته فيقول الله لملائكته: يا ملائكتي انظروا إلى عبدي هذا قام من بين فراشه ولحافه من بين حبه وأهله إلى صلاته رغبة فيها عندي وشفقة مما عندي» رواه أبويعلي بسند حسن.
إجابـة الدعـاء
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « من تعار من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له فإن توضأ قبلت صلاته» رواه البخاري.
أجر القائم على حسب نيته
عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من أتى فراشه وهو ينوي أن يقوم فيصلي من الليل فغلبته عينه حتى يصبح كتب له ما نوى وكان نومه صدقة عليه من ربه عزوجل» رواه النسائي بسند صحيح.
قيام الليل طريق الصالحين
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وهو قربة إلى ربكم ومكفرة للسيئات ومنهاة للإثم» رواه الترمذي بسند حسن.
القيام مع الإمام يكتب له قنوت ليلة
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: « إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام الليلة » رواه أبو داود والترمذي
تثبيت القرآن في الصدر
عن ابن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره وإذا لم يقم به نسيه» رواه مسلم.
الفوز بالجنان ورضى الرحمن
عن عبدالله بن سلام رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يا أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام» رواه ابن ماجه بسند صحيح.
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول
فيتبعون أحسنه , وجزاكم الله خيرا
بارك الله فيك واثابك
راهب الليل
راهب الليل
عبد الله بن عمر بن الخطاب
إنه الصحابي الكريم عبد الله بن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، ولد بعد البعثة النبوية الشريفة بثلاث سنوات، وعندما هاجر كان عمره إحدى عشرة سنة، وفي غزوة أحد أراد أن يخرج للجهاد، فعرض نفسه على النبي ( فردَّه لصغر سنه، وفي غزوة الخندق ظل يلح على النبي ( حتى وافق على خروجه، وكان عمره خمس عشرة سنة، واستمر بعد ذلك يجاهد في جميع الغزوات والمواقع.
وكان -رضي الله عنه- يتبع آثار النبي ( ويقتدي به في جميع أموره؛ لدرجة أنه كان يتحرى أن يصلي في كل مكان صلى فيه النبي (، ويسير في كل طريق سار فيه، رجاء أن توافق صلاته أو مشيته مكانًا صلى فيه الرسول ( أو سار فيه، وعلم أن النبي ( نزل تحت شجرة يستظل بها، فكان عبدالله ينزل عندها، ويتعهدها بالسقي فيصب في جذرها حتى لا تيبس. [ابن سعد].
يقول عبد الله: كان الرجل في حياة النبي ( إذا رأى رؤيا قصها على النبي (، فتمنيت أن أرى رؤيا أقصها على النبي (، وكنت غلامًا شابًا، وكنت أنام في المسجد على عهد النبي (، فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار، فإذا هي مطوية كطي البئر، وإذا لها قرنان، وإذا فيها أناس قد عرفتهم فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار، فلقينا ملك آخر، فقال لي: لم ترع (لا تخف)، فقصصتها على حفصة (أخته وزوج النبي ()، فقصتها حفصة على النبي (، فقال: (نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل) قال سالم: فكان عبد الله لا ينام من الليل إلا قليلاً [متفق عليه]. وكان إذا فاتته العشاء في جماعة، أحيي بقية ليلته. [أبو نعيم]، وكان لعبد الله مهراس (حجر مجوف) يوضع فيه الماء للوضوء فيصلي ما قدر له، ثم يصير إلى الفراش فيغض إغفاء الطائر (ينام نومًا قصيرًا)، ثم يقوم فيتوضأ ويصلي، يفعل ذلك في الليل أربع مرات أو خمسًا. [ابن المبارك].
وكان عبد الله من أهل التقوى والورع والعلم، وكان مع علمه الشديد يتحرى في فتواه، ويخاف أن يفتي بدون علم، وقد جاءه يومًا رجل يستفتيه في شيء، فأجابه معتذرًا: لا علم لي بما تسأل عنه، ثم فرح وقال: سئل ابن عمر عما لا يعلم فقال: لا أعلم. وقال عنه ميمون بن مهران: ما رأيت أتقى من ابن عمر.
وكان كارهًا لمناصب الدنيا، خائفًا من تحمل أعبائها، وقد أرسل إليه
عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، وعرض عليه منصب القضاء فرفض ابن عمر، وكان عبد الله يحب الحق ويكره النفاق، وقد جاء إليه عروة بن الزبير بن العوام وقال له: يا أبا عبد الرحمن، إنا نجلس إلى أئمتنا هؤلاء فيتكلمون بالكلام، ونحن نعلم أن الحق غيره فنصدقهم، ويقضون بالجور (أي يحكمون بين الناس بغير الحق) فنقويهم ونحسنه لهم، فكيف ترى في ذلك؟! فقال ابن عمر لعروة: يابن أخي، كنا مع رسول الله ( نعدَّ هذا النفاق، فلا أدرى كيف هو
عندكم؟!
وذات يوم رأى رجلاً يمدح رجلاً آخر، فأخذ ابن عمر ترابًا ورمى به في وجهه وقال له: إن رسول الله ( قال: (إذا رأيتم المدَّاحين فاحثوا (ألقوا) في وجوههم التراب) [مسلم]. وكان رقيق القلب، حسن الطباع، لا يسمع ذكر النبي ( إلا بكى، وما كان يمر بمسجده وقبره ( إلا بكى حبًّا وشوقًا إليه.
وكان حسن الخلق لم يلعن خادمه قط، ولم يسَبَّ أحدًا طوال حياته، وقد ارتكب خادمه خطأ ذات مرة فهمَّ أن يشتمه، فلم يطاوعه لسانه، وندم على ما همَّ به فأعتقه لوجه الله تعالى، وكان قارئًا للقرآن، خاشعًا لله، وكلما قرأ أو سمع آية فيها ذكر القيامة بكى حتى تبتل لحيته من كثرة الدموع، فعن نافع قال: كان ابن عمر إذا قرأ: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} [الحديد: 16] بكى حتى يغلبه البكاء. [أبو نعيم].
وكان يعظم صحابة النبي ( ويعرف قدرهم، وكان يخرج إلى السوق من أجل السلام على المسلمين فقط، وكان كثير التصدق وجوادًا كريمًا يكثر الإنفاق في سبيل الله، وكان إذا أحب شيئًا أو أعجب به أنفقه في سبيل
الله، وكان من أشد الناس زهدًا في نعيم الدنيا، ومن أحسن الناس حبا لفعل
الخير، فيحكى أنه كان مريضًا فقال لأهله: أني أشتهي أن آكل سمكًا فأخذ الناس يبحثون له عن سمك فلم يجدوا إلا سمكة واحدة بعد تعب شديد، فأخذتها زوجته صفية بنت أبي عبيدة فأعدتها، ثم وضعتها أمامه فإذا بمسكين يطرق الباب، فقال له ابن عمر: خذ هذه السمكة، فقال أهله: سبحان الله! قد أتْعَبتنا حتى حصلنا عليها، وتريد أن تعطيها للمسكين؟! كلْ أنت السمكة وسنعطي له درهما فهو أنفع له يشتري به ما يريد.
فقال ابن عمر: لا أريد أن أحقق رغبتي وأقضي شهوتي، إنني أحببت هذه السمكة فأنا أعطيها المسكين إنفاقًا لِمَا أُحِبُّ في سبيل الله. [ابن سعد وأبو نعيم والهيثمي].
وبينما كان عبد الله -رضي الله عنه- يؤدي فريضة الحج أصابه سن رمح كان مع أحد الرجال في منى فجرحه، فأدى هذا الجرح إلى وفاته، ودفن بمكة في سنة (73هـ)، وقد روى كثيرًا من أحاديث الرسول (، حيث روى ألفين وست مئة وثلاثين حديثًا.
معلومة حمّستني لقيام الليل ولو بركعة واحدة
يقول الشيخ عمر عبدالكافـي البيوت التي يُصلّى فيها قيام يشّع منها نور يراه أهل السماء ! وكما ننظر إلى السماء ليلاً لنرى نور النجوم تنظر الملائكة إلى الأرض لترى نور البيوت التي تنوّر بصلاة أهلها
والأعجب من ذلك أن الملائكة إذا اعتادت على رؤية نور بيتك كل يوم ولم تُصل قيام الليل يوماً تسأل عنك لأنها رأت بيتك مُظلماً فيُقال لهم إنك لم تقم لأنك مريض أو مهموم أو غير ذلك فتبدأ الملائكة بالدعاء لك بالشفاء أو تفريج الهم والدعاء لك حسب حاجتك ؛ شوقاً لرؤية نور بيتك المضاء بسبت صلاتك
وأخيراً إذا أعجبتك كلماتي فلا تقل شكـرًا بل انقلها لغيرك كي يستفيد .
رحم الله من نقلها عني وجعلها بميزان حسناته
شكرا على المعومة وان شاء الله سنسعى لافادة والاستفاد تقبل الله منا ومنكم …………………………………..اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد
يكون برنامجهم اليومي النوم بالنهار!!
والاستيقاظ بالليل!!
هناك من تفرض عليهم طبيعة عملهم هذا الوضع!!
وهناك من يحبون هذه الطريقة في الحياة!!
ولكنهم تناسوا شيئا هاما يبدأ بقوله
تعالى : ((وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا)
فالله سبحانه وتعالى ،،، وضع لنا نهج في الحياة إذا خالفناه يبدأ
الخلل؟؟
ولقد ثبت علميا بأنه
((توجد في الدماغ خلية صغيرة لا تنغلق إلا عند الذين ينامون ليلا))
ستسألون كيف؟؟
سأجيبكم:
في الدماغ البشري سبحان الخالق ((خلية صغيره)) مسئولة عن مركز الإدراك
واليقظة
هذه الخلية عندما ننام في الليل.. ونطفي الأنوار ،،، الأنوار تستشعر الظلام
فتنغلق تلقائيا ،،،
ويشعر المرء بالنوم العميق والراحة لتوقف مركز اليقظة
لديه..
ولكن عندما ننام نهارا حتى في حالة إغلاق الستائر والإظلام التام فإن هذه
الخلية لا تنغلق أبدآ
((بل تبقى مفتوحة ويبقى مركز اليقظة بحالة نشطه)) فنصحو
من نوم النهار نشعر بالقلق وعدم الراحة
كذلك يوجد ((الرفيق الودي.. والرفيق الاودي))مهاما؟؟
إنهم رفقاء أوجدهم الرحمن للإنسان ،،، كيف ذلك؟؟
سأخبركم::
في النهار ينشط الرفيق الودي .
فيشعر الواحد بالنشاط والحيوية
وتختفي أعراض التعب والإرهاق وآلام المفاصل لمن يشكو منها
والحرارة والحمى في حالة المرض.
أما في الليل؟؟
فينشط الرفيق ((الاودي)) وهنا تبدأ الأوجاع تغزو
الجسد
((فتشتد ألم المفاصل ، وترتفع درجة الحرارة والحمى ، وتشتد وطأة
الأنفلونزا))
أما لو أتبع الإنسان توجيهات الخالق ونام في الليل، فلن ينشط الرفيق الاودي.
وسيشعر بالراحة والنشاط صباحا برفقة الرفيق ((الودي))
في جسم الإنسان نظام عجيب وهو ماسمى بالساعة البيولوجية
أليه عملها ليست مفهومه بالتحديد ولكنها تقوم بتنظيم وظائف جسميه معينه ليتم أدائها
في أوقات محدده من اليوم
…… وعلى رأس هذه الوظائف إفراز هرمون النمو وهرمون الكورتيزون وغيرهما
في الساعات الأولى من اليوم مع شروق الشمس لذلك تجد الجسم في
حاله أنشط في ذلك الوقت ..
العجيب أن هذه الساعة تكيف نفسها عندما تسافر من مكان إلى مكان أخر
حول العالم يختلف
فيه تزامن الليل والنهار عن المكان الأول …ويستغرق التكيف عدة أيام حتى تتناسب هذه
الساعة وتوقيت إفراز هذه الهرمونات مع التوقيت الجديد ….
لسر في قدره الجسم على معرفة تغير الوقت غير معروف وهذا
من بديع صنعه سبحانه وتعالى ..
بارك الله فيك وجزاك كل خير
سبحان الخالق … لااله الا الله…
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
بارك الله فيك
وقيام الليل يصل القلب بالله، ويقفه في محراب العبادة والتبتل والخشوع، وقد أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل، فقال: "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّل * قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً"، وقيام الليل المفروض على النبي صلى الله عليه وسلم، في بدء الوحي والرسالة هو دورة تدريبية شاقة على طاعة الله والوقوف ببابه.
وإن قيام الليل مدرسة روحية لا يلتحق بها مؤمن إلا وقد خرج منها أزكى فؤادًا، وأرق قلبًا، وأدمع عينًا، وأكثر قُربًا من الله تعالى، وابتعادًا عن الآثام والموقعات، ويناجي ربه:
يا من يتوب على المسيء ويغفر وتقـول مرحى بالذي يستـغفر
وكذا يقول إذا الدياجي أحلكت وتـهيـأ العبـد الذي يتسحـر
يا نائمين ومفلسين من التقـى قومـوا إليَّ فكُـلُّ كَسْرٍ يُجْبَـر
أليس فيكم من يتوق إلى العلا حيث الجنان وفوق ما تتصوَّروا
أعددت فيها من عظيم كرامتي ما لا يطوف على القلوب ويَخْطر
إن في قيام الليل ومكابدة مشقاته لذة لا يعرفها إلا من ذاقها، وصدق من قال: أهل الليل في ليلهم أسعد من أهل اللهو في لهوهم.. وقال بعضهم عن لذة قيام الليل والعبادة: لو علم الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف.
يقول أبو هريرة – رضي الله عنه -: "لا تغبطنَّ فاجرًا بنعمة، فإن من ورائه طالبًا حثيثًا"، "مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا".
إن قيام الليل تجديد للروح، وزاد للعاملين، وإن العاقل إذا خلق ثوبُه يجدِّده، وإذا نفد زاده تزوَّد بِغَيْره.
ولقد أثنى الله عز وجل وعلا على من يقومون الليل بقوله: "إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون" (السجدة: 15 – 17).
كما رفع الله شأن القائمين بالليل، ونفى التسوية بينهم وبين غيرهم ممن لا يعملون عملهم، فقال سبحانه: "أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَاب" (الزمر: 9).
ولقد أشارت السنة المطهرة إلى أهمية قيام الليل، يقول عبد الله بن سلام "أول من قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة انجفل الناس إليه (أي أسرعوا إليه)، فكنت ممن جاءه، فلما تأملت وجهه واستبينته، عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، قال: فكان أول ما سمعت من كلامه أن قال: "أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام". رواه الحاكم وابن ماجه والترمذي وقال: حسن صحيح.
وقد أشار القرآن العظيم إلى أن قيام الليل من صفات المتقين، فعاد عنهم "كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون" (الذاريات).
والليل وقت صفاء النفس، وصحوة القلب، فالعبادة فيه أقوم وأعمق وأشد تأثيراً من العبادة في غيره، لا سيما في الثلث الأخير، حيث ينزل الحق جل وعلا نزولاً يليق بجلاله وكماله، فينادي: "هل من سائل فأعطيه؟ هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له،.. وذلك حتى يطلع الفجر" مسلم.
وقال الفضيل بن عياض: إذا غابت الشمس فرحت بالظلام لخلوتي بربي، وإذا طلعت حزنت لدخول الناس عليّ.
وقال أبو سليمان: أهل الليل في ليلهم ألذ من أهل اللهو في لهوهم، ولولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا.
وقال ابن المنكدر: ما بقي من لذات الدنيا إلا ثلاث، قيام الليل ولقاء الإخوان والصلاة في الجماعة.
وقيام الليل من مقاييس العزيمة الصادقة وسمات النفوس الكبيرة.. والنور إنما تتفتح أكمامه في رحاب القلب عند المناجاة في الليل، "وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُور". (النور 24).
ولنعلم أن قيمة الوقت بقيمة ما يُقضى فيه، وأن شرف المؤمن في قيام الليل، وإذا وزنَّا عشرات السنين تُقْضى في العبث بدقيقة واحدة عامرة بنفحات القلب الحي، لكانت الدقيقة الواحدة أثقل وزناً وأطول أجلاً.
وقيام الليل لا يحقق هدفه إلا إذا رَتَّل القائم القرآن ترتيلاً؛ أي تلاه على مهل، مع تأمل دقيق في معانيه؛ ولذا نهى عبد الله بن مسعود عن التعجل في القرآن، وقال: "لا يكن هَمُّ أحدكم آخر السورة".
يقول عبد الله بن المبارك، عن قائمي الليل:
إذا ما الليل أظلم كـابَدُوه فيسفر عنهمو وهمو ركوعُ
أطار الخوفُ نومَهُو فقامُوا وأهلُ الأَمْنِ فِي الدُّنيا هُجُوعُ
ويقول الحسن البصري رحمه الله، إن المؤمنين قوم ذلَّت منهم – والله – الأسماع والأبصار والجوارح حتى يحسبهم الجاهل مرضى، وما بالقوم – والله – من مرض، وإنهم والله لأصحاء، ولكنهم دخلهم من الخوف ما لم يدخل غيرهم، ومنعهم من الدنيا علمهم بالآخرة فقالوا: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن. أما والله ما أحزنهم ما أحزن الناس، ولا تعاظم في نفوسهم شيء طلبوا به الجنة، ولكن أبعدهم الخوف من النار، إنه من لم يتعزَّ بعزاء الله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات، ومن لم يَرَ لله نعمة إلا في مطعم أو مشرب، فقد قلَّ علمه وحضر عذابه" (تفسير القرآن العظيم – ابن كثير ج3).
إن الليل سكون وهدوء، وفي الهدوء تركيز وصفاء، والناس نيام وفي ذلك بُعْدٌ عن الرياء، والليل خلوة مع الله، وفي الخلوة قرب وأنس ومناجأة – يحنُّ العاشقون إلى الليل – والمتهجِّدون أشد منهم حنيناً إليه، وفي صلاة الليل قيام وركوع وسجود، وذكر وتسبيح وقرآن، وتوبة واستغفار، ومناجاة ودعاء، وبكاء من خشية الله. والعبد إذا ازدادت خلوته بربه، ومناجاته إياه، فإنه يعمر قلبه ويحيا بالإيمان والصادق، ويصير قريب الاتعاظ والاعتبار، قلبه مفتوح للحق، يتأثر به ويتلقاه.. قال – تعالى -: "وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا".
-
– ألا يكثروا من الأكل، فيكثر الشرب، فيغلبه النوم ويثقل عليه القيام، وقد صدق من قال: "لا تأكلوا كثيراً، فتشربوا كثيراً، فتناموا كثيراً فتخسروا كثيراً".
-
– ألا يتعب نفسه بالنهار أكثر من اللازم في الأعمال الشاقة، فإن ذلك جالب للنوم.
-
– ألا يترك القيلولة بالنهار، فهي سُنَّة للاستعانة بها على قيام الليل، لا سيما في الصيف، ومعلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليها.
-
– ألا يرتكب الأوزار؛ لأنها تقسِّي القلب، وتحول بين العبد وبين أسباب الرحمة، قال رجل للحسن: يا أبا سعيد إنى أبيت معافى، وأحب قيام الليل، وأعدُّ طهورى، فما بالي لا أقوم؟ فقال: قيدتك ذنوبك.
-
– سلامة القلب من الأمراض وهموم الدنيا؛ لأنها تصرف عن طاعة الله.
-
– الخوف من الله، مع قصر الأمل في الدنيا، والتفكر في أهوال القيامة. يقول أحد السلف: إن ذكر النار طيَّر نوم العابدين، وقال الآخر: إذا ذكرت النار اشتد خوفي، وإذا ذكرت الجنة اشتد شوقي.