ـ يتأثر المنظر الطبيعي بفعل المناخ.
فكيف تؤثر العوامل المناخية على المنظر الطبيعي؟
العوامل المؤثرة
ـ يؤثر الغلاف الجوي الذي يحيط بالكرة الأرضية على تضاريس المناظر الطبيعية بالعوامل التالية :
1 ـ تغير درجة الحرارة .
2 ـ الرياح .
3 ـ مكونات الغلاف الجوي :
(الأكسجين , غاز ثاني أكسيد الكربون , الماء )
– تأثير التغيرات الفجائية لدرجة الحرارة
1 ـ يظهر هذا العامل بوضوح في مناطق الصحراء الجزائرية حيث يكون الفرق في درجة الحرارة بين الليل و النهار كبير (قد يصل°60 ) مما قد يسبب تفتت و انفصال الصخور .
2 ـ انخفاض درجة الحرارة إلى درجة التجمد حيث يزداد حجم الماء فيحدث ضغطا مما يسبب في تشقق الصخور و انكسارها .
– تأثير الأكسجين
ـ يؤثر أكسجين الهواء مع بخار الماء على معظم الصخور التي تحتوي على معادن الحديد و تحولها إلى أكاسيد حديدية و صدأ لذا تتفتت هذه الصخور بسهولة .
– تأثير غاز ثاني أكسيد الكربون
يستطيع ( Co 2 ) المنحل في الماء أن يؤثر في الطبقات السطحية للصخور الكلسية غير المنحلة و يحولها إلى ثاني فحمات الكالسيوم المنحلة التي تجرفها فيما بعد مياه الأمطار.
– تأثير الماء
1 ـ تتسبب مياه الأمطار و الوديان في تغير التضاريس و ذلك عن طريق الانجراف حيث تنقل نواتج الانجراف بالماء
2 ـ تتوضع المواد المنقولة في المنخفضات لتشكل تضاريس جديدة .
– تأثير الرياح
1 ـ تتمثل في عملية البناء حيث تنقل الرياح الرمل و فتات الصخور من الأماكن العارية و تضعها في أماكن أخرى بشكل كثبان رملية .
2 ـ عملية الهدم حيث تعمل على حت و تلف جميع أنواع الصخور التي تصادف في طريقها.
3 ـ تنقل الكثبان الرملية التي يمكن أن تزيل قرى , طرق مجاري المياه و مساحات فلاحية كما يمكن أن تنقل من قارة لأخرى .
شكرا شكرا علئ المجهود
– المعارفالمبنية:يخضعالإنتاج النوعي و الكمي للنباتات و الحيوانات إلى عوامل وراثية، و تقع هذه الأخيرةفي النواة و بالتحديد على الصبغيات بشكل قطع تدعى المورثات.
2- الأهداف المنهجية:
– إستقصاء المعلومات. – إستعمال تقنيات الملاحظة.- التعبير العلمي و اللغويالدقيق.
3- تنظيم سير الدرس:
3-أ- الأدوات: – الكتاب المدرسي، السبورة، جهاز العرض، شفافيات، مجاهر، مقاطعمحضرة إن توفرت.
ب-1- وضعية الانطلاق: – هناك مناطق تزرع بالقمح و يوفر لها كل الشروطإلا أن حقل يعطي إنتاج أكثر من حقل آخر في نفس المنطقة فلماذا في رأيك؟، لماذانستورد فواكه بحجم كبير بينما إنتاجنا المحلي يكون بحجم صغير؟، نفس الشيء بالنسبةللحيوانات و خاصة الموجهة لإنتاج اللحوم؟
ب-2- طرح الإشكالية:
– أين تقــعالعـــوامل الوراثــــية؟
ب-3- صياغةالفرضيات: – تقع في الجذور بالنسبة للنباتات، تقع في المخ بالنسبة للحيوانات، تقع في الخليةالأولى.
4- التقصي: – تحليلالوثائق 1و 2 الصفحة 138.
– ملاحظة الوثائق 3 و 4 الصفحة 139 و رسم الشكل العام للصبغي.
– مناقشة الوثائق 5، 6، 7 الصفحة 140 و تحليل الطابعالنووي.
– تحليل الوثائق 9 و 10 و مقارنة الطابعين للخلايا الجسمية و الخلاياالجنسية.
5- الخلاصة: – يخضع الإنتاج النوعي و الكمي للنباتات و الحيوانات إلى العوامل الوراثية التي تحدد كميةالمادة العضوية المنتجة من طرف الكائن الحي.
اين التحضير
السلام عليكم و رحمة الله
اقرئي الموضوع جيدا أختي و ستجدين التحضير :
1- وضعية الانطلاق: – هناك مناطق تزرع بالقمح و يوفر لها كل الشروطإلا أن حقل يعطي إنتاج أكثر من حقل آخر في نفس المنطقة فلماذا في رأيك؟، لماذانستورد فواكه بحجم كبير بينما إنتاجنا المحلي يكون بحجم صغير؟، نفس الشيء بالنسبةللحيوانات و خاصة الموجهة لإنتاج اللحوم؟
ب-2- طرح الإشكالية:
– أين تقــعالعـــوامل الوراثــــية؟
ب-3- صياغةالفرضيات: – تقع في الجذور بالنسبة للنباتات، تقع في المخ بالنسبة للحيوانات، تقع في الخليةالأولى.
4- التقصي: – تحليلالوثائق 1و 2 الصفحة 138.
– ملاحظة الوثائق 3 و 4 الصفحة 139 و رسم الشكل العام للصبغي.
– مناقشة الوثائق 5، 6، 7 الصفحة 140 و تحليل الطابعالنووي.
– تحليل الوثائق 9 و 10 و مقارنة الطابعين للخلايا الجسمية و الخلاياالجنسية.
5- الخلاصة: – يخضع الإنتاج النوعي و الكمي للنباتات و الحيوانات إلى العوامل الوراثية التي تحدد كميةالمادة العضوية المنتجة من طرف الكائن الحي.
بالتوفيق ان شاء الله
مشكور أخ dzamir على المضوع و جعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
مبحث الأول : كمية رأس المال المادي :
إن المزيد من الأدوات المعاونة في عمليات الإنتاج تميل إلى أن تؤدي إلى المزيد و المزيد من الناتج من السلع و الخدمات وعلى ذلك أصبح الناتج للفرد، من تراكم الرأسمال ملحوظا، إلى الحد الذي أعتبر في وقت ما، أن رأس المال المادي هو المصدر الوحيد للنمو.
وعموما فطالما تتوافر لأي مجتمع فرص الاستثمار التي لم تكن مطروحة من قبل، فإنه من الممكن لهذا المجتمع أن يحقق زيادة في طاقته الإنتاجية بزيادة رصيده من رأس المال الحقيقي.
وإذا وضعنا في اعتبارنا "نظرية الإنتاجية الحدية"، فإن التراكم الرأسمالي – إذا كان له أن يصبح المصدر الوحيد للنمو- لا بد أن يكشف، عاجلا أم أجلا، عن تناقص العائد من رأس المال تبعا لتناقص إنتاجيته الحدية مع كل زيادة في الكمية المستخدمة منه في عملية الإنتاج، وهذا يدعو بدوره إلى التنبؤ بالتحرك تنازليا في جدول الإنتاجية الحدية، ومع ذلك فالدلالة العملية لا تؤدي هذا التنبؤ على طول الخط، ومن أبرز الأمثلة على ذلك أثر رأس المال المادي في نمو الاقتصاد للولايات المتحدة في غضون القرن الحالي، وذلك أنع رغم الكميات الضخمة من رأس المال الجدي المستخدم في تلك المرحلة من تطور الاقتصاد الأمريكي، فإن نسبة الناتج لرأس المال قد ظلت ثابتة ولم تتدهور، وبالمثل فلم يكن ثمة اتجاه تنازلي في معدل العائد رأس المال، مما يوحي بحقيقة بالغة الأهمية، وهي أن فرص الاستثمار قد توسعت بنفس السرعة توسع الاستثمار في السلع الرأسمالية
المبحث الثاني : الابتكار
إن المعرفة الجدية و الابتكارات الجدية يمكن أيضا أن تساهم وبدرجة ملحوظة في نمو الدخل القومي ورؤية ذلك تتضح، ولو افترضنا أن الجزء من موارد المجتمع الموجهة لإنتاج السلع الرأسمالية يكفي بالكاد لإحلال رأس المال عندما يتعرض للتقادم، و بالتالي فإن الدخل القومي سوف ينمو بسبب تقدم المعرفة الفنية، لا بسبب تراكم المزيد من رأس المال ، وهنا فإن هذا النوع من الزيادة في الدخل يمكن أن يتأتى إما من خلال تقدم المعرفة الفنية داخل المجتمع وإما من خلال إستاد هذه المعرفة الفنية من الخارج.
إن الدول الأقل تقدما يمكن أن تقوم بإحلال رأس المال القديم برأس المال الجديد وهذا ما يطلق عليه بالأساليب الفنية في الإنتاج التي كانت من قبل متبعة في الخارج، و لتي لم يتسن لهذه الدول أن تفيد منها بعد في تنمية اقتصادياتها، أم الدول الأكثر تقدما فإنه يتعين عليها أداء مهمة أصعب بكثير على ما يبدو، إذ ينبغي عليه تطوير الأساليب الفنية الجديدة عن طريق المضي في إجراء البحوث بغية ابتكار أسليب أخرى أكثر تطورا.
ومع ذلك فالدليل القائم حاليا حول ما يسمى "بالفجوة التكنولوجية" إنما يوحي بأن هناك مجالا للابتكار يتجاوز مجرد نقل الإنجازات الأجنبية في حقل التكنولوجيا.
ويتراءى لبعض الكتاب المعاصرين أن دول أوربا الغربية مختلفة عن الولايات المتحدة الأمريكية في مسائل التكنولوجيا، و السبب في ذلك –على ما يبدو لهم – هو عدم قدرة هذه الدول على استغلال ما هو معروف من ابتكارات جديدة بصورة فعالة .
المبحث الثالث : نوعية رأس المال البشري
يعتبر عنصر العمل كأحد عناصر الإنتاج على أنه نسق واحد كأحد مداخلات العملية الإنتاجية، و العمل يختلف من نوع إلى أخر – من الميكانيكي الماهر إلى العالم أو إلى الحفار- وذلك نظرا لأن ما ينتجه أي منهم في وحدة زمن (ساعة مثلا) يضفي عليه المجتمع قيمة تختلف عن قيم ما ينتجه الآخرون.
فمن الملاحظ أن نوعية العمل ترتبط إيجابيا ببعض الأمور الهامة ومنها التحسينات في صحة السكان وطول أعمارهم، وهذه الأمور ، بطبيعة الحال، مرغوبة كأهداف في حد ذاتها، ولكن لها نتائج تنعكس على مستوى الإنتاج و الإنتاجية.
من ناحية ثانية من النواحي المتعلقة بنوعية رأس المال البشري وهي التعليم و التدريب الفني بمختلف مستوياته، من مجرد تعليم كيفية تشغيل الآلة إلى تعليم كيف يمكن أن يكون المرء عالما، ومما لا شك فيه أن التعليم و التدريب أمر مطلوب للارتقاء بنوعية العمل، وذلك من أجل ابتكار وتشغيل وإدارة وإصلاح الآلات الضخمة المعقدة التركيب في غمرة التطوير التكنولوجي الكبير في غضون المائة سنة الأخيرة، كما أن كل الدراسات الجادة تشير إلى أن التعليم المتقدم أو التدريب الفني يعمل على زيادة الناتج الكلي بنفس القدر من الموارد المتاحة، وزيادة متوسط ناتج (دخل) الفرد تبعا لذلك .
بصفة عامة كلما طالت فترة تعليم الفرد ، فإنه يصبح أكثر قدرة على التكيف مع التحديات الجديدة و المتغيرة .
المبحث الرابع:معوقات النمو الاقتصادي
هناك العديد من المعوقات نذكر منها على سبيل المثال :
1- التعليم : لا جدال أن التعليم يرفع من كفاءة عنصر العمل بمختلف أنواعه إلى حد كبير، وكلما دخلت أسليب حديثة لسير العمل في مختلف ميادين الإنتاج، بات من الضروري الارتفاع بالمستويات التعليمية و التدريبية لقوة العمل، إن شخصا يستطيع القراءة و الكتابة و الحساب لا بد أن يكون أكثر كفاءة بكثير في أعمال عديدة من شخص أمي لا يقرأ و لا يكتب ولا يحسب، كما أن مدير متدربا على الطرق الحديثة في إمساك الحسابات وإدارة الأفراد و الرقبة على موجودات منشأته وسير العمل فيه، هو أكثر فاعلية بكثير – في صدد الحصول على أكبر قدر من المخرجات السلعية من مداخلات معينة- من مدير يجهل هذه الأساليب الحديثة في إدارة الأعمال.
من الواضح أن كثير من الدول الآخذة في النمو، قد خصصت نسبة كبيرة من الموارد التعليمية لقلة قليلة من الأفراد لينالوا في النهاية قسطا وافرا من التعليم و التدريب، وذلك عن طريق بعثات تعليمية إلى الخارج لفترات يتلقون فيها الدراسة المتقدمة في مختلف مجالات تخصصاتهم العملية.
وأي كان الأمر، فإن معظم الدراسات الجدية عن أوضاع الدول المتخلفة تحث على زيادة وليس نقص الاتفاقات على التعليم، لأن النقص في التعليم بأنواعه المختلفة يشكل عائقا خطيرا للنمو.
2- الصحة : لا جدال أن زيادة كبيرة في الإنتاجية يمكن أن يتحقق بارتفاع بالمستويات الصحية للأيدي العاملة، بالجهد المبذول من جانب الأفراد العاملين يكون أكثر فاعلية، عندما يكون مستواهم الصحي مرتفع منه عندما يكون هذا المستوى متدنيا، بيد أن معرفتنا بالأثر الكمي للتغيرات في المستوى الصحي لقوة العمل أقل مما نود أن نعرفه، كما أنه علينا الارتفاع بالمستوى الصحي للمواطنين في أي مجتمع متخلف.
ثمة حقيقة بالغة الأهمية في هذا الصدد، وهي أن المكاسب ليست دائما نعمة لا تشوبها أية شائبة، ذلك أنها تعمل في نفس الوقت على خفض معدلات الوفيات، و بالتالي فإنها تسهم في النمو السريع للسكان، وفي المدى القصير فإن هذه المكاسب الضخمة، المصحوبة بانخفاض معدلات الوفيات، تجعل النمو الإقتصادي أكثر صعوبة.
3-الموارد الطبيعية: يمكن القول أن الموارد الطبيعية ذات أهمية خاصة لعملية النمو، ذلك أن أية دولة تتوافر لديها إمدادات كبيرة من الموارد القابلة للنمو بسهولة، سوف يكون النمو أسهل عليها من دولة أخرى لا يوجد لديها إلا موارد قليلة أقل قابلية في التوصل إليها و الاستفادة منها في عملية النمو.
وأيا كان الأمر، فإن تنمية ما هو متاح من الموارد الطبيعية هي وسيلة هامة لدعم النمو، بل ومن المشاهد عمليا أن إمدادات أي بلد من الأرض و الموارد الطبيعية غالبا ما تكون قابلة للتوسع بسهولة في إستخداها الفعال، إن لم يكن في كميتها الكلية ، غير أن المشاهد عمليا أيضا في بعض الحالات، أن الأرض المخصصة لمنتجات زراعية وفقا لنظام غير سليم للتركيب المحصولي، و الأرض المتروكة دون استغلال بسبب النقص في وسائل الري هي أمثلة معروفة جيدا عن معوقات النمو .
4-التكنولوجيا : إذا أخذنا بعين الاعتبار الجانب التكنولوجي في عملية التنمية على الأقل، فلا بد أن النمو يكون أسرع بالنسبة لدولة متخلفة فقيرة منه بالنسبة لدولة متقدمة غنية، وما ذلك إلا لأنه يمكن إدخال أحدث الأساليب الفنية في الإنتاج و التوزيع في الدول الفقيرة لتسهم بذلك في عملية النمو إسهاما كبيرا.
وهنا فإن الدول المتخلفة الفقيرة لا تحتاج لإنفاق مبالغ ضخمة في مجال البحوث العلمية و التقدم التكنولوجي، حيث يمكن لها أن تستخدم ما سبق أبتكاره من أسليب فنية حديثة ومتطورة في الدول الأكثر تقدما، إن مثل هذا الوضع ذو دلالة هامة من زاوية إمكانيات تحقيق التنمية الاقتصادية السريعة في العالم النامي،لأن الدول الأكثر تقدما لا يمكن أن تدخل على نشاطها الإنتاجي أي أسلوب فني جديد إلا عندما يكون قد تم فحصه واختباره وتطويره و التيقن من صلاحيته للتطبيق العلمي وفاعليته في تقدم الإنتاج، وهو ما ينطوي على إنفاق مبالغ طائلة في أغلب الأحيان لا يمكن أن توفرها الموارد المحدودة لأي دولة فقيرة متطلعة إلى النمو.
كذلك تتطلب عملية تطوير التكنولوجيا مراكز ومعاهد للقيام بالبحوث العالمية للدولة المستوردة للتكنولوجيا، أيضا تحتاج إلى أعداد كافية من الباحثين في مختلف التخصصات، على مستوى عالي من الكفاءة المهنية و التدريب المهني، وعلى دراية تامة لكل تطور في تكنولوجيا الإنتاج، حتى تكون لديها القدرة الإبداعية في عملية التطوير و الخيال الخصب في النظرة المستقبلية لمتطلبات التنمية.
غير أن هذه المقومات الأساسية للتقدم التكنولوجي في العالم النامي قد تكون مفتقدة في بعض دول هذا العالم، وبالتالي تصبح التكنولوجيا عائق للنمو.
بعد غياب طويل عن احباب المنتدى رجعت بصدر رحب لمساعدت كل الطلاب وتقديم دزس تاثير العوامل الترابية على انتاج الكتلة الحيوية تفضلوا لا تنسوا دعائي بالنجاح
– عن طريق السقي، عن طريق إضافة الدبال، عن طريق التقليب
لمعرفة الخصائص نقوم بدراسة الوثائق التالية
تمثل الوثيقة التالية انتاجية محصول البطاطا والبصل في قطعتين أرضيتين إحداهما أحضيت العناية والخدمة والاخري بور
المحصول انتاج ارض معالجة انتاج ارض بور
البطاطا 300ق/هـ 45 ق/هـ
البصل 100ق/هـ 20ق/ هـ
قار بين الإنتاج في القطعتين ؟
ماهي الأسباب الممكنة التي تفسر هذا الفرق في الإنتاج مستعينا بالوثيقتين 3,4 ص ……..
عند المقارنة بين إنتاجية الارضين رغم توفر الظروف المناخية المناسبة نلاحظ أن الأرض التي حضيت بالخدمة والعناية أكثر إنتاجية من الأرض البور .وهذا يرجع إلى إما اختلاف في نوعية التربة أو لخدمة التربة (سقي ,حرث, تسميد )التي تغير الخواص الفيزيائية والكيميائية .
1- تحسين نوعية التربة
تتم هذه العملية بتحسين الخصائص الفيزيائية والكيميائية وذلك بواسطة العمليات التالية
أ – الحرث : وهو عامل فيزيائي يقوم بها الفلاح من اجل تحسين الخصائص الفيزيائية للتربة (النفاذية والاحتفاظ ) والكيميائية والبيولوجية بحيث نميز نوعين من الحرث
1- الحرث السطحي : يكون للمسافات صغيرة الهدف منه تفتيت المدارة الناتجة عن الحرث العميق
2- الحرث العميق : يكون لمسافات كبيرة والهدف منه الخلط التربة العميقة بالسطحية وقتل النباتات الضارة
ب – التسميد : وهي عملية كيميائية يتم فيها تزويد التربة بالأسمدة بحيث نميز نوعين منه
1- التسميد المعدني : من خلال دراسة الوثيقتين5 و 6 إن التسميد المعدني يتكون من عناصر معدنية فقط التي تزيد من نمو ومردود إنتاج النبات وهو بسيط ومركب كما يحتوي على عناصر محدودة تستعمل مباشرة وبسرعة
2- التسميد العضوي :من خلال الوثيقة 7 يحتوي على مجموعة من العناصرالعضوية التي تستغل بشكل بطيء بإعطائها عدة عناصر معدنية بعد تحليلها .
2- الزراعة خارج التربة
من خلال ملاحظة الوثيقة 8 التي تبين الزراعة في دعامة خالية من غذائي النبات ( دعامة خاملة ) بحيث تدعى هذه الزراعة بالزراعة خارج التربة وتعتمد في تغذية النبات على محاليل معدنية تتناسب مع احتياجات النبات (الرمل أو الصوف الصخري ) ومن أهمية هذه التقنية المتطورة هي التقليل من ضياع مياه الري وتجنب مشاكل نوعية التربة , التحكم في تركيب المحلول المغذي حسب حاجيات النبات , توفير الحرارة المناسبة والتهوية الجيدة , الحصول على مردود جيد وإمكانية القضاء على جميع الطفيليات .
3- الري :
وهي تزويد الأراضي الزراعية بالمياه الاصطناعية في الفترات التي تكون فيها مياه التساقط غير كافية بحيث توجد عدة طرق لقي منها التقليدية وهي الري السطحي الذي يتهلك كمية كبيرة من الماءكما تؤدي الى اتلاف التربة وكذلك الري بالرش وهي طريقة حديثة تسمح بالاقتصاد في المياه وتجب غل التربة وطريقة الري بالتقطير .
خلاصة
من أجل تحسين إنتاج الكتلة الحيوية يجب التأثير على الخواص الفيزيائية للتربة بالحرث و السقي و التأثير على الخواص الكيميائية بالتسميد.4
2-العوامل البشرية المؤثرة في توزيع السكان المقدمة
يتحكم في توزيع السكان على سطح الأرض في الوطن العربي مجموعة من العوامل المتشابكة،وبعضها طبيعي وبعضها بشرى . وتشمل العوامل الطبيعية المناخ والتضاريس والتربة والموارد الطبيعية . أما العوامل البشرية فيأتي في مقدمتها اتجاهات النمو السكاني ويدخل في هذا العمل المواليد و الوفيات من والهجرة الخارجية والداخلية من جهة أخرى ، كما تشمل الحرفة السائدة والمواصلات والحروب والمشكلات السياسية .
وتتحكم العوامل الطبيعية تحكم واضحا في توزيع السكان بالوطن العربي وقد كانت العوامل الطبيعية تتحكم تحكم كاملا في هذا التوزيع في الماضي . أما في الوقت الحاضر فقد برزت أهمية العوامل البشرية ، ولم يعد الإنسان عبدا للطبيعة ، تسيطر عليه العوامل الطبيعية دون غيرها ، و إنما أصبح يلعب دوراً هاماً في تعديل وتخفيف أثر هذه العوامل الطبيعية والعوامل البشرية.
العوامل الطبيعية
أولا-عامل المناخ :
لاشك في أهمية الماء للحياة البشرية .وأهم المصادر المباشرة للماء هو المطر . لذلك يلعب دورا خطيرا في تشكيل نمط توزيع السكان في الوطن العربي . و إذا قارنا بين خريطة توزيع كثافة السكان وخريطة توزيع المطر السنوي في الوطن العربي نلاحظ ارتباطا وثيقا بين التوزيعين . فالمناطق الصحراوية التي يقل المطر السنوي فيها عن عشرة سنتيمترات ، والتي تشغل الجزء الأعظم من مساحة الوطن العربي تكاد تمثل المناطق غير المعمورة التي تقل فيها كثافة السكان عن نسمة واحدة في الكيلو متر مربع .ويتجمع السكان وترتفع كثافتهم في بعض المناطق القليلة المطر إذا توافر الماء بغير طريق المطر سوى على شكل مياه سطحية جارية الأنهار أو المياه الجوفية . غير أن المياه الجوفية تتحدد غالبا تبعا للأمطار بخلاف الحال بنسبة لمياه الأمطار التي تجري لمسافات طويلة من مناطق مطير إلى مناطق جافة كما هو الحال في نهر النيل الذي يعتبر واديه ودلتاه أكبر واحة في العالم ، لذلك لا يرتبط توزيع السكان في هذا الوادي بالأمطار . ولكنه ترتبط بمباه النيل بلأضافة إلى عوامل أخرى طبيعية وبشرية .
وإذا كان المطر هو العامل الأساسي الذي يحدد الجهات المعمورة وغير المعمورة بصفة عامة في الوطن العربي ، فأنه لا يمثل العادل الأساسي في اختلاف كثافة السكان من منطقة إلى أخرى داخل الجهات المعمورة . بل أن عامل المطر يبدو سلبيا في جنوب السودان على سبيل المثال ففي هذه المنطقة تنخفض كثافة السكان على الرغم من غزارة الأمطار وهنا يختفي عامل المطر لتبرز عوامل أخرى تؤثر وتتحكم في توزيع السكان سنشير أليها بعد قليل . وتعد الحرارة عاملا مناخيا أخر يؤثر في توزيع السكان . وإذا كان للحرارة اثر كبير في توزيع السكان في العالم ، ألا أن أثرها في توزيع السكان في الوطن العربي محدود نوعا .
والوطن العربي كما عرفت تنتمي أطرفه الشمالية في المنطقة المعتدلة الدفيئة ، بينما ينتمي معظمه للمنطقة المدارية الحارة ، ولذلك فالاختلافات الحرارية بين أجزاء الوطن العربي ليست كبيرة . هذا من
جهة ، ومن جهة أخرى فأن أثر الحرارة في توزيع السكان يبرز في جهات الباردة والمعتدلة الباردة . أما في الجهات الحارة والمعتدلة الدفيئة فأن أثرها محدود ، ذلك أن مقدرة الإنسان على تحمل الحرارة المرتفعة تفوق كثيرا مقدرته على تحمل البرودة الشديدة . وللحرارة أثار غير مباشرة في توزيع السكان بالوطن العربي إذ يساعد ارتفاعها على سرعة توالد الحشرات والهزام ، وعلى انتشار أمراض النبات والحيوان التي تنقلها بصفة خاصة ذبابة تسي تسي ، وهذه كلها عوامل لا تشجع على السكني ويظهر أثر العوامل بوضوح في جنوب السودان .
ثانيا : الثروة المائية :
الوطن العربي غني بثرواته المائية المتعددة ذات القيمة الاقتصادية الكبيرة نظرا لطول سواحله ، وتعدد بحاره وبحيراته ، وكثرة مجاريه المائية العذبة ومستنقعاته . وقد عرف العربي معظم هذه الثروات فاستغلها منذ أقدم العصور واتخذ منها غذائه ودواءه وزينته .
شكرا جزيلا علي الموضوع القيم
العرض : يعتمد العرض من أنواع النفوط الإعتيادية في العالم على الإحتياطيات المثبتة و تطورھا في الدول المنتجة المعروفة و إكتشاف المزيد من الإحتياطيات النفطية في ھذه الدول أو في مناطق أُخرى من العالم
الطلب : فتوسع الصناعة العالمية المعتمدة على الطاقة النفطية كما ھي أو لتوليد الطاقات الأُخرى منھا و زيادة وسائط النقل بمختلف أنواعھا جوّاً و برّاً و بحراً في العالم
طاقات التصفية : أنظمة الضرائب المحلية التي تعمل بمعزل عن القيمة الحقيقية للنفط الخام أو بالأحرى فإن أسعار المشتقات النفطية لا تتناسب مع أسعار النفط الخام المصفّى.
الخزين : قد أثَّر الخزين المرتفع في الولايات المتحدة الأمريكية بداية أيلول من عام 2022 إلى تراجع سعرالنفط بحوالي 12 دولاراً عن أقصى ما وصل إليھ منذ أوائل العام نفسھ
التغيرات الموسمية : التقلبات المناخية غير المتوقعة تؤثر على الأسعار بشكل مباشر و الكوارث الطبيعية.
البدائل : إقتصاديات مشاريع البدائل المتوفرة أو الممكنة للطاقة النفطية و سياسات ترشيد إستھلاكا لطاقة فيا لدول الصناعية
ظهور الغاز الصخري : توقع تقرير اقتصادي متخصص ألا تعتمد الولايات المتحدة الأميركية على نفط الشرق الاوسط بحلول عام 2025 وذلك بفضل توصل الصناعة النفطية فيها الى وسائل غير تقليدية اهمها استخراج النفط والغاز من الصخور، فيما يعرف بالنفط الصخري.
التنقيات : التقنيات الحديثة في صناعة النفط الإستخراجية والتحويلية وتقدمھا المستمر في تحسين نمو أساليب العمليات النفطية بمراحلھا المختلفة وتخفيض الكلفه و زيادة كفاءة إستخلاص النفط من الحقول والمكامن النفطية تؤدّي إلى التأثير الإيجابي على مجمل الأسعار أيضاً
السياسات : ان الدول الفاعلة في التأثيرالقوي على آسعار الدول المنتجة و الدول المستھلكة الكبرى إضافة إلى سياسات الشركات النفطية الكبرى التي لازال تتسيطرعلى الجزء الأكبرمن تجارةالنفط العالمية
الاقتصاد : تطورالإقتصادالعالمي والوضع المالي الدولي يشكل ان عاملين مؤثرين على أسعار الطاقة عامة و أسعارالنفط خاصة
البيئة : التأثيرات البيئية لصناعة النفط وإستخداماتھ و مستويات كالتأثيرات على البشر في بيئتها لجوية و البرية و البحرية تؤدّي إلى تحديدات في مواقع وأنماط العمليات النفطية مما يؤثر بالتالي على الأسعار
المخزون الاحتياطي : ففي حالة ارتفاع المخزون يتراجع الطلب على النفط وبالتالي يزداد المعروض فتتراجع الأسعار، والعكس في حالة تراجع المخزون الاحتياطي إما بسبب زيادة الاستهلاك أو بسبب دخول الدولة في حرب مما يجعلها في حاجة كبيرة إلى النفط.
إنتاج أوبك :
أسعار صرف الدولار :
الموقع :
الاستهلاك :
مضاربات الأسواق :
وهناك عوامل بالطبع مساعده او تؤثر :
الأوضاع السياسية
الأوضاع الطبيعية و المناخية.
الأوضاع الأمنية
و أحيانا حتى الإشاعات.
الموضوع الثاني:هل يتوقف الإدراك على فاعلية الذات أو فاعلية الموضوع؟
مقدمة:
يعتبر الإدراك أحدى أهم العمليات النفسية التي يستعين الإنسان بها لمعرفة العالم الخارجي والتكيف معه باعتباره عملية مكملة لدور للإحساس ومتجاوزة له ألان نفسه، لما يقوم به من تنظيم لإحساساتنا الواردة من العالم الخارجي وتفسير لها مضمنا أيها معاني مناسبة فهو كما يعرفه للاند " الفعل الذي ينظم به الفرد إحساساته الحاضر، ويفسرها ويكملها بصور وذكريات، مبعدا عنها بقدر الإمكان طابعها الانفعالي أو الحركي "، والإدراك مثله مثل معظم العمليات النفسية الأخرى يحتكم إلى مجموعة من العوامل والشروط، هذه الأخيرة ونظرا لأهميتها البالغة على مستوى العملية الإدراكية فقد احتدم النقاش حولها بين من يردها إلى طبيعة الذات المدركة ومن يرى خلاف ذلك بردها إلى طبيعة وبنية الموضوع الخارجي وحيال هذه المفارقة يجدر بنا التساؤل:
هل الإدراك محصلة للعوامل الذاتية أم هو مجرد تصور للبنية الخارجية للأشياء؟
أو بصيغة أخرى : هل الإدراك يعود إلى عوامل ذاتية بحتة أم إلى مجمل العوامل الموضوعية؟
العرض:
الموقف الأول:
يرى علم النفس التقليدي أن عملية الإدراك تتوقف في مجملها على مجموعة العوامل الذاتية المتعلقة منها بالحالة العقلية والنفسية والجسمية للإنسان، وهي عوامل يمكن من خلالها تفسير التباين الحاصل على مستوى ادركات الأشخاص للموقف الواحد، ولتبرير موقفهم هذا عملوا إلى تحديد هذه العوامل مبرزين أثر كل واحد منها في عملية الإدراك لدى الإنسان نذكر منها
عامل الخبرة والألفة: فالإنسان يدرك الأشياء التي سبق أن خبرها وتعرف عليها، وهذا أسهل من الأشياء التي لم يسبق أن مرت بخبرته، يقول براكلي :" إدراك المسافات حكم يستند إلى التجربة"، فأنت ترى على مائدتك هذا الشيء المستدير وتعرف أنه برتقالة لها لون وطعم وملمس معين دون أن تلمسها أو تذوقها، وذلك لسابق خبرتك بها، كذلك فأنت تقرأ الأبيات الشعرية التي سبق أن حفظتها بطريقة أسهل من الأبيات الجديدة عليك.،كما أننا ندرك الأشياء بطريقة أسهل إذا كنا نتوقع حدوث الشيء أو نهتم بما يكون عليه، لأن الإدراك يتأثر بالتهيؤ أو الاستعداد العقلي للذات المدركة وهذا ما يعرف بعامل التوقع، هذا بالإضافة إلى عامل الانتباه حيث يساعد هذا الأخير على تركيز العقل على واحد من بين عديد من الموضوعات الممكنة، أو تركيزه على فكرة معينة من بين العديد من الأفكار، قصد إدراكها والتعرف عليها، وتمييزها وفهمها بطريقة أسهل. فكلما كان الانتباه أكثر كلما زاد الاهتمام بالشيء المدرك، ومن ثم يسهل إدراكها فالتلميذ الذي يدخل الامتحان مضطربا يكون إدراكه أقل فاعلية، من الذي تكون حالته النفسية مستقرة، كما أن للحالة الحالة الجسمية والنفسية للذات المدركة أثر كبير في توجيه وتحديد إدركاتنا: حيث يتأثر إدراكنا للأشياء بحالتنا النفسية والجسمية وقت الإدراك، فقد أجرى "مورفي" تجربة على مجموعة من الأطفال حرمهم من الطعام مدة معينة، ثم عرض عليهم عدة صور من خلال زجاج ضبابي، وطلب منهم تفسير هذه الأشياء، فقالوا أنها مأكولات، وكانت نسبة إدراكهم للمأكولات تزداد كلما زادت حدة الجوع.وإذا جلس شخص في حديقة عامة، وكان في حالة نفسية طيبة ورأى بجانبه مجموعة من الأطفال يلعبون، ويصيحون، رأى في لعبهم هذا نشاطا ترويحيا محببا، أما إذا كان في حالة نفسية سيئة فسر نشاطهم بأنه عبث وإزعاج للغير. والذي تكون أعضاءه الحسية سليمة يكون إدراكه أحسن من الذي يكون هناك خللا على مستوى الأعضاء الحسية.كما أن الفرد يدرك بسهولة الأشياء التي تتفق مع ميوله ورغباته، فالطفل العربي يميل دوما إلى رؤية الأشياء من اليمين إلى اليسار لأن الكتابة العربية تسير في هذا الاتجاه وفي نقيض ذلك فالاروبي اعتاد رؤية الأشياء من اليسار إلى اليمين، لأن كتابتهم اللاتينية تبدأ من اليسار إلى اليمين.
النقد
صحيح أن للعوامل الذاتية دورا في عملية الإدراك، لكن هذه العوامل وحدها لا تكفي، فالعقل وحده لا يؤدي إلى الإدراك إذا كان الشيء معاقا بعوائق خارجية، كما بعض الأشياء تحتوي على صفات وخصائص في بنيتها يجعل من إدراكها أسهل من غيرها.
الموقف الثاني:
ما أدى إلى ظهور نظرية أخرى تناقضها ترى أن الإدراك يتوقف على فاعلية الموضوع فطبيعة الشيء هي التي تحدد طبيعة إدراكنا ممثلة في المدرسة الجشطالتية بزعامة كل من: فيرتهيمر ت- 1943- كوفكا – 1941 وكوهلر -1967 حيث ترى هذه الأخيرة أن نشاط الذهن شكلي فهو لا يعود إلى عوامل حسية بحتة، ولا إلى عوامل عقلية بقدر ما يعود إلى الموقف والبنية بأكملها وانتظام هذه البنية أو تفككها في المجال البصري هو الذي يحدد نوع الإدراك، يقول بول غيوم :" إن الوقائع النفسية صور، أي وحدات عضوية تنفرد وتتحدد في المجال المكاني وألزماني للإدراك أو التصور، وتخضع الصور بالنسبة للإدراك، لمجموعة من العوامل الموضوعية" وعلة ذلك مجموعة من القوانين التي يعتبرونها عبارة عن عوامل موضوعية تحكم المجال الإدراكي للإنسان ومن بين أهم هذه العوامل: الشكل والأرضية: يرى أنصار مدرسة الجاشطلت – أي الصيغ الإجمالية- أن العامل الأساسي في تجزئة المجال الإدراكي إلى موضوعات مختلفة هو (الشكل والأرضية)، حيث ندرك الأشكال أولا ثم الأرضية بعد ذلك ، لأن الشكل يكون أكثر وضوحا وأسهل للإدراك من الأرضية، فالوردة المرسومة على القماش شكل أوضح . من الأرضية التي هي القماش، والبقعة السوداء المرسومة على ورقة بيضاء تعتبر شكل أوضح من الورقة كأرضية ، بالإضافة إلى عامل التقارب: حيث أن الأشياء المتقاربة في الزمان أو المكان يسهل إدراكها كصيغة متكاملة، فنحن ندرك أسنان المشط ككل واحد، وليس سنة سنة، وندرك كراسي حجرة الجلوس كوحدة متكاملة نتيجة تقاربها، بعكس لو كان كل كرسي منها في حجرة ، عامل التشابه: فنحن ندرك الأشياء المتشابهة في الشكل أو الحجم أو اللون، كصيغ مستقلة تدرك كوحدة منظمة ، عامل الاتصال: فالأشياء المتصلة يبعضها التي تربط بينها خطوط أو علاقات تدرك كصيغ متكاملة.
عامل الإغلاق: فنحن في ادراكاتنا نميل إلى سد الثغرات أو النقائص أو التغاضي عنها، فندرك الأشياء الناقصة كما لو كانت كاملة، فالدائرة الناقصة في بعض أجزائها، ندركها كاملة، كما ندرك وجه الإنسان في صورة ما كما لو كان كاملا وإن كان ينقص الأنف أو الأذن
النقد
لقد وفقت المدرسة الجاشطلتية إلى ما ذهبت إليه، فهي نبهتنا إلى أهمية العوامل الخارجية في تشكيل عملية الإدراك، إلا أنها قللت بالمقابل ، من دور وإسهام العوامل الذاتية إلى حدها الأدنى، مع أن تأثير البنيات المنتظمة والصور الكلية في الذهن لا يعني دائما أن الذات العارفة لا تؤثر العارفة لا تؤثر في الأشياء التي تدركها، والذهن لا يكون ، في العادة، مجرد إطار سلبي يستقبل شتى المدركات، كما أن للإنسان ميول ورغبات كثيرا ما تؤثر في عملياته النفسية كالإدراك.
التركيب
ومنه يتبين على ضوء ما سبق أن عملية الإدراك تتم بتضافر الكثير من العوامل الذاتية منها والموضوعية، ، الأولى تتعلق بالذات المدركة ممثلة في الحالة النفسية والعقلية والجسمية والثانية يتعلق بالموضوع المدرك، من حيث بنيته وعلاقته بالوجود الخارجي، دون أن نغفل دور العوامل الاجتماعية والثقافية،
وأنا بدوري أرى أن الإدراك ما هو إلا محصلة لمجموعة العوامل الذاتية والموضوعية فلكل مهما نصيب تحديد ادركاتنا فالفرد باعتباره ذات فأنه يتأثر بحالته النفسية من فرح وسور وملكاته وخصائصه العقلية من نباهة واهتمام وتوقع ونفس الشيء ينطبق على العوامل الموضوعية في تسهل للذات إدراك الموقف الخارجي .
الخاتمة
في الأخير نخلص إلى أنا عملية الإدراك تتأثر بعوامل كثيرة منها ما يرتبط بطبيعة الشخص المدرك، ومنها ما يرتبط بطبيعة الشيء المدرك. ولن يتم الإدراك إلا من خلال تحالف الشروط الذاتية مع الشروط الموضوعية.
بارك الله فيك
اكره استاذة في ثانوية دخلي المختار هي استاذة الفرنسية بيرلو
العوامل المؤثرة في سعر الصرف
*الخبرة و الذاكرة/ اننا ندرك الأشياء في ضوء ما خبرنا وما مر بنا من تجارب . ويترتب على ذلك أنه كلما كانت الأشياء التي ندركها في الوقت الراهن تقع فيإطار خبرتنا السابقة يسهل علينا ادراكها منتلك التي لم تقع في نطاق خبرتنا السابقة ، أي التي لم نمر بها من قبل فهم يقولون " إننا ندرك بذاكرتنا " مثلا عندما ندخل قسما و نرى معادلات في السبورة ندرك أنه درس رياضيات لمعرفتنا السابقة بهذه المادة أما الجاهل بهذه المادة يرى ما نرى لكنه لا يدرك ما ندرك يقول الفيلسوف الفرنسي رينيه ديكارت R.Descarte (أنا أدرك بمحض ما في ذهني من قوة الحكم ما كنت أحسب أني أراه بعيني.
*الشعور والحالة النفسية/أن إدراكنا للعالم الخارجي لا يكون ثابتا ، بل متغيرا حسب حالتنا الانفعالية ففي الحزن نرى العالم كئيبا اسودا ، و في الفرح نراه جميلا ملونا ، و في الخوف نراه مرعبا و هكذا..، و أما الأشياء التي لا تثير انفعالاتنا تبقى خارجة عن ساحة الإدراك يقول ميربونتي (العالم ما أعيشه وأحياه)
*العاطفة/ أثر العاطفة يتضح في أن الشخص الذي نحبه مثلا لا ندرك فيه إلا المحاسن ، أما الشخص الذي نكرهه لا نرى فيه إلا المساوئ ،فنظرة الأم الى ابنها تختلف كل الاختلاف عن نظرة الغير له نظرا لميلها العاطفي نحوه
*الإرادة والتركيز/ كثير من الأمور لا تدرك بسهولة ،وتحتاج حينئذ للإرادة ، وتركيز الوعي نحو الموضوع ، من اجل معرفة تفاصيله ، كالطبيب الذي يفحص المريض من اجل تشخيص المرض ،او الميكانيكي الذي يريد معرفة العطب الموجود في السيارة …
*العـــادة/") الإدراكراجع إلى دور العادة فنحن ندرك الأشياء حسب ما تعودنا عليه . ويرى بيرلو " من خلال تجاربه على أطفال عرب أن إدراك الأشياء يكون من اليمين إلىاليسار، وغير العرب يكون من اليسار إلى اليمين
النقد/التركيز على العوامل الذاتية لا يكفي لتفسير عملية الإدراك ، فالعاطفة غالبا ما تحجب عنا الحقيقة ، كذلك الأمر بالنسبة للانفعالات فهي كذلك تصور لنا العالم في غير ما هو عليه ، أما خبراتنا الماضية لا يمكن الاعتماد عليها دائما في التعامل مع الأشياء خاصة الجديدة منها .
(قوانين الجشطلت)* قانون الانتظام / إن العناصر الجزئية لما تنتظم تكون صور كلية فيكون إدراكنا للكل دائما أسبق ، و أن الجزء لا يكتسب معناه إلا في إطار الكل . مثال كلمتي باب،أب ندركهم كمعني وليس كحروف منفصلة. فنحن ندرك صورة الشجرة قبل الأغصان و الأوراق ، و صورة الوجه قبل العين و الأنف ، و صورة القسم قبل الطاولة و مكان التلميذ ، و كلما تغير انتظام الأجزاء تغير معه الإدراك مثل تغير ملامح الوجه أثناء الفرح و الحزن والغضب ، وأمثلة أخرى تؤكد ذلك فعندما يرتدي شخص ما قميص به خطوط الطول يظهر أكثر طولا من ارتدائه لقميص به خطوط العرض و في تصفيف الشعر مثلا نرى الوجه يكبر تارة و يصغر تارة أخرى حسب طريقة التصفيف. فإدراكنا للعام الخارجي يتوقف على الموضوع المدرك لا على الذات المدركة
*.قانون البروز/ إن الصور التي تكون بارزة أولى بالإدراك من غيرها ، و كل ذلك يتوقف على طبيعة الأرضية أو المجال الخلفي . فنحن لا ندرك قطعة من القطن فوق الثلج ، لتشابه اللونين ، وإن الجندي المختفي في الغابة الذي يرتدي اللونالخضر ندركه كجزء من الغابة , ونلاحظ أن بعض الحيوانات تستعمل هذا القانون بطريقة غريزية مثل الحرباء التي تغير لونها حسب محيطها فتختفي عن أنظار أعدائها * قانون التقارب/ إن الأشياء المتجاورة أو المتقاربة في الزمان و المكان ندركها كصيغ مستقلة ، بخلاف الأشياء المتباعدة . فنحن ندرك النقاط التالية مثى مثنى .. .. .. ..* قانون التشابه/ إن الأشياء المتشابهة في الحجم و الشكل و اللون نميل الى إدراكها كصيغ متميزة عن غيرها مثل إدراك الإشارات التالية 000+++000+++ ،فالإنسان يدرك أرقام الهاتف بسهولة إذا كانت متشابه * قانون الانغلاق:تميل المساحات المغلقة إلى تكوين وحدات معرفية بشكل أيسرمن المساحات المفتوحة ونحن نسعى إلى غلق الأشكال غير المتكاملة للوصول إلى حالةالاستقرار الإدراكي .
ومن العوامل الموضوعية الأخرى نجد عامل *الحركة لأنها تولد الانتباه . فنحن ندرك الجسم المتحرك قبل الساكن كأن تتجه أنظارنا نحو الشهاب بدل النجوم الثابتة ،كذلك عامل *الإضاءة التي تجعل الصور أكثر وضوحا وبروزا و قابلة للإدراك ،أما في الظلام تنعدم الرؤية ويكون الإدراك مستحيلا
*البيــئة/ إن إدراك الإنسان يتشكل حسب المعايير التي حددتها البيئة الاجتماعية التي ينتمي إليها ،فالبدو لا يدركون الأشياء كما يدركها الحضر ،فكل بيئة لها خصائص تنعكس على أذهان أبنائها ،و لهذا كانت التربية التي يتلقاها الفرد من أسرته و مجتمعه عاملا أساسيا في تحديد مجال إدراكه
-النقد/ لو كان الإدراك يتوقف على العوامل الموضوعية لكان واحدا عند الجميع ، لكن الواقع يثبت لنا عكس ذلك ، فإدراك الفلاح للطبيعة ليس كإدراك الفنان لها أو المهندس المعماري ، كل واحد يراها من زاوية إختصاصه أو اهتمامه وهذا يدل على أن العوامل الذاتية لها أثر في الإدراك الأمر الذي تجاهله أصحاب النظرية الغشطالتية الأستاذ ج-ف
شكرا ااااا كثيرا
العوامل المؤثرة في اسعار الصرف
مستويات الأسعار النسبية : حسب نظرية تعادل القوة الشرائية، عندما ترتفع أسعار السلع المحلية ينخفض الطلب على السلع المحلية ويتجه سعر العملة الوطنية نحو الانخفاض يحث يمكن الاستمرار في بيع السلع المحلية بطريقة جيدة، والعكس صحيح.
التعريفات الجمركية والحصص : تؤثر في سعر الصرف كل من التعريفات الجمركية الضرائب على السلع المستوردة مثلا والحصص القيود على كمية السلع التي يمكن استيرادها ، لأن ذلك يزيد من الطلب على السلعة المحلية.
تفضيل السلع الأجنبية على السلع المحلية : زيادة الطلب على صادرات دولة ما يتسبب في ارتفاع عملتها على المدى الطويل، وزيادة الطلب على الواردات تسبب في انخفاض قيمة العملة الوطنية.
الإنتاجية: في حال كانت الدولة أكثر إنتاجية من غيرها من الدول، يمكن أن تخفض أسعار السلع المحلية بالنسبة لأسعار السلع الأجنبية وتظل تحقق أرباحاً، والنتيجة هي زيادة الطلب على السلع المحلية وميل سعر العملة المحلية إلى الارتفاع.
مواضيع يستحقها عمال المالية لكن مشكورين على المعلومات القيمة