-تعريف العدد: 1 – إذا كان العدد مضافاً ، وأردنا تعريفه بـ (أل) فالأحسن إدخالها على المضاف إليه وحده أي على المعدود ، نحو : عندي ثلاثةُ الأقلام ، وأربعُ الصحف ، ومئة الدرهم .
2 – إذا كان العدد مركباً ، فالأحسن إدخالها على الجزء الأول منه ، نحو :
قرأتُ الأحد عشَرَ كتاباً ، وسمعتُ الخَمْس عشْرَةَ أُنشودةً .
3 – إذا كان مفرداً ، أي أنه من العقود ، دخلت عليه (أل) مباشرة ، نحو : قرأتُ الثلاثين كتاباً ، وسقيتُ العِشرين شجرةً .
4 – إذا كان معطوفاً ، فالأحسن دخولها على المعطوف والمعطوف عليه لتعريفهما معاً ، نحو : كتبتُ الخمسةَ والعِشرين مَقالةً .
– أقسام العدد أربعة:
مفرد ، مركب ، عِقد ، ومعطوف .
فالعدد المفرد : يشمل الواحد ، والعشرة ، وما بينهما . ويلحق به ، لفظتا مئة وألف . ولو اتصلت علامة تثنية أو جمع كمئتين ، وألفين ومئات وألوف .
العدد المركب : وهو ما تركب تركيباً مزجياً من عددين لا فاصل بينهما . وينحصر العدد المركب في الأعداد : أحد عشر ، وتسعة عشر وما بينهما .
العدد العِقد : وينحصر اصطلاحاً في الألفاظ : عشرين ، ثلاثين ، أربعين ، خمسين ، ستّين ، سبعين ، ثمانين ، تسعين
والعدد المعطوف : ينحصر بين عقدين من العقود السالفة . وكل عدد محصور بين عقدين على الوجه السابق ، لا بد أن يشتمل على معطوف ، ومعطوف عليه ، وأداة عطف (هي الواو) ، مثل :
واحد وعشرون ، ستة وخمسون ، اثنان وثلاثون ، إحدى وأربعون ، واثنتان وستون .
1 – العددان : واحد واثنان :
يوافقان المعدود ، سواء أكانا مفردين ، مثل :
وليس كثيراً ألف خل وصاحب * وإن عـــدواً واحــداً لكــثير
ومثل قوله تعالى : {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ …..} (143) سورة الأنعام .
أم مركبين ، مثل قوله تعالى : {….. يَا أَبتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا…..} (4) سورة يوسف .
وقوله تعالى : {…..فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً…..} (60) سورة البقرة .
أم معطوفاً عليهما ، مثل : اشتريت كتاباً بواحدٍ وعشرين درهماً .
ومثل : وجدت في الصندوق اثنتين وخمسين تفاحة .
الأعداد من (3 – 9) :
تكون على عكس المعدود تذكيراً وتأنيثاً . سواء أكانت مفردة ، مثل قوله تعالى : {سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا…..} (7) سورة الحاقة .
أم مركبة مثل : مكثنا في الرحلة ثلاثة عشر يوماً ، وأربع عشْرة ليلة .
أم معطوفاً عليهما ، مثل قوله تعالى : {إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً…..} (23) سورة ص .
ومثل : فاز بالجائزة ثلاثة وعشرون مُتسابِقاً .
العدد (10) :
يكون على خلاف المعدود – إذا كان مفرداً ، مثل قوله تعالى : {…..إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِين…..} (89) سورة المائدة .
ومثل قولك : اشتريتُ عَشْرَ صور بعشرة دراهم .
ويكون على وفق المعدود إذا كان مركباً ، مثل قوله تعالى : {…..وَبَعَثْنَا مِنهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا…..} (12) سورة المائدة .
– ألفاظ العقود :
ولا تختلف صيغة ألفاظ العقود مع المعدود مذكراً ولا مؤنثاً ، مثل قوله تعالى : {….. وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا …..} (15) سورة الأحقاف .
وكذا لفظُ مئة ، ولفظ ألف ، مثل قوله تعالى : {….. فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ …..} (261) سورة البقرة .
وقوله تعالى : {…..فَأَمَاتَهُ اللّهُ مِئَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ …..} (259) سورة البقرة .
وقوله تعالى : {….. وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ ……} (66) سورة الأنفال .
تمييز العدد:
والمقصود بتمييز العدد إزالةُ الإبهام من لفظ العدد ، لأت العدد لفظ مُبهم ، لا يوضح بنفسه المرادَ منه ، ولا يُعيّن نوع مدلوله ومعدوده ، كأن تقول (ثلاثة) مثلا . ولو قلت (ثلاثة كتب) (أو ثلاث ليالٍ) لزال الإبهام ، وانكشف الغموض عن مدلول العدد . ولذا يُسمّيه النحاة (تمييز العدد) .
ولهذا التمييز أحكام تختلف باختلاف أقسام العدد .
1 – العددان (1 ، 2) لا يحتاجان إلى تمييز .
2 – الأعداد (3 – 10) تحتاج لجمع تكسير مجرور بالإضافة ، مثل جاء ثلاثة رجال ، وعشرة ن*** .
3 – الأعداد (11 – 99) يكون التمييز مُفرداً منصوباً ، كقوله تعالى : {قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً…..} (26) سورة المائدة .
4 – العددان ، مئة وألف يكون تمييزها مُفرداً مجروراً ، كقوله تعالى : {….. قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِئَةَ عَامٍ …..} (259) سورة البقرة .
وكقوله تعالى : {….. وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} (47) سورة الحـج .
إعراب العدد وبناؤه:
– الأعداد المركبة (11 – 99) باستثناء العدد (12) مبنية على فتح الجزأين :
في محل رفع ، مثل : جاء تسعةَ عشرَ طالبا .
أو في محل نصب ، مثل : اشتريتُ أربعةَ عَشَر كتاباً .
أو في محل جر ، مثل : سافرتُ إلى خمسةَ عَشرَ بلداُ .
– العدد (12) : يُعرب الجزء الأول منه إعراب المثنى ، فيُرفع بالألف ، ويُنصب ويُجرّ بالياء ، ويُبنى الجزء الثاني على الفتح ، (ويكون في محل جرّ الإضافة) ، نحو : – وجدت في الكتاب اثنَتَيْ عشْرَة صفحةً بيْضاء .
– الأعداد غير المركبة تُعرب حسب موقعها في الجملة .
إ – الأعداد (3 – 10) تُعرب إعراب المُفرد ، فتُرفع بالضّمة ، وتُنْصب بالفتحة ، وتُجَرّ بالكسرة . وكذلك المئة والألف .
ب – ألفاظ العقود ، تُعرب إعراب جمع المذكر السالم ، فتُرفع بالواو ، وتنصب وتجرّ بالياء .
للفائدة منقول فارجوا الاستفادة منه
• تُقرأ الأعداد من اليمين إلى اليسار، ومن اليسار إلى اليمين:
• قال ابن عباس (جمهرة خطب العرب 1/417): [يا أهل البصرة… أمرتكم بالمسير مع الأحنف بن قيس، فلم يشخص إليه منكم إلاّ ألفٌ وخمس مئة، وأنتم في الديوان ستون ألفاً]. وهاهنا مسألتان:
1- تُقرأ الأعداد من اليمين إلى اليسار، ومن اليسار إلى اليمين، وكلا الاستعمالين فصيح، والمرء بالخيار، وقد اختار ابن عباس – كما ترى – البدء من اليسار، فقال: [ألف وخمس مئة].
2- الأعداد من 11… إلى 99 معدودها مفرد منصوب، فـ [ستون] أحد هذه الأعداد، و[ألفاً] معدودُه، وقد جاء في كلام ابن عباس – كما رأيت – مفرداً منصوباً، على المنهاج.
• والطبريّ أيضاً على التأريخ من اليسار إلى اليمين:
فقد بدأ التأريخَ في الصفحة /10/ من كتابه، فقال وهو يورد ما قيل في عمر الدنيا: [فقد مضى (أي مضى من عمر الدنيا) ستة آلاف سنة ومئتا سنة].
وقال في الصفحة /17/: [كان قدر ستة آلاف سنة وخمس مئة سنة].
و قال في الصفحة / 18/: [خمسة آلاف سنة وتسع مئة سنة واثنتان وتسعون سنة]. وفي الصفحة نفسها يقول: [ثلاثة آلاف سنة ومئة سنة وتسع وثلاثون سنة].
وقال عن الطوفان في الصفحة /211/: [وذلك بعد خلق آدم بثلاثة آلاف وثلاث مئة سنة وسبع وثلاثين سنة].
• ]يا أبت إني رأيت أحدَ عشَرَ كوكباً[ (يوسف 12/4)
[أحدَ عشَرَ] عددٌ مركّب، وهو مفتوح الجزءين، شأن كل عدد مركب؛ ومعدوده: [كوكباً] مفرد منصوب، على المنهاج.
• ]الذين قالوا إنّ الله ثالث ثلاثة[ (المائدة 5/73)
الترتيب والتسلسل والتتابع غير مرادة في الآية، وإنما المراد أنهم قالوا: إنّ الله تعالى واحد من ثلاثة. ولو كان الترتيب مراداً لقالوا: إنه ثالث اثنين. وانظر إلى ما جاء في صحيح البخاري (6/556) تجد المسألة على أوضح الوضوح. فدونك النصّ الحرفي، كما ورد فيه: [عن… خرجت رابع أربعة من بني تميم أنا أحدهم، وسفيان بن مجاشع، ويزيد بن عمرو بن ربيعة، وأسامة بن مالك بن حبيب بن العنبر، نريد ابن جفنة الغسّانيّ بالشام فنَزلنا على غدير…]. ولو أراد الترتيب لقال: [خرجت رابع ثلاثة] أي: تَقَدَّمَه الثلاثةُ، ثم خرج هو بعدهم، فكان رابعاً.
• ]إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه… [ (التوبة 9/40)
الآية شاهد ثانٍ على أنّ هذا التركيب، لا يدلّ على ترتيب وتسلسل وتتابع. وذلك أن الذين كفروا لم يُخرجوا الرسول من مكة بعد أن أخرجوا صاحبه منها، فيكون هو الثاني، ويكون صاحبُه الأوّلَ !! بل أخرجوه وصاحبَه معاً، لا سابق ولا مسبوق. فحاقُّ المعنى إذاً أنهما اثنان هو أحدهما.
• ]ما يكون من نجوى ثلاثة إلاّ هو رابعُهُم ولا خمسةٍ إلاّ هو سادسُهُم[ (المجادلة 58/7)
الترتيب في الآية هاهنا مرادٌ مقصود، والمعنى: أنه جاعل الثلاثة أربعة، وجاعل الخمسة ستة. ونعتقد أنّ الفرق بين التركيب ومعناه في هذه الآية، وفي الآيتين السابقتين، أصبح فرقاً واضحاً جليّاً.
• ]فاجلدوا كلَّ واحدٍ منهما مئةَ جَلدةٍ[ (النور 24/2)
معدود المئة والألف ومثناهما وجمعهما، مفردٌ مجرور. فاستعمال كلمة: [جلدةٍ] في الآية – وهي المعدود – مفردةً مجرورةً بعد المئة – جاء إذاً على المنهاج.
• ]يودُّ أحدُهُم لو يُعَمَّرُ ألفَ سنةٍ[ (البقرة 2/96)
يصحّ أن يقال في الآية هنا، ما قيل في الآية السابقة، فمعدود المئة والألف ومثناهما وجمعهما، مفردٌ مجرور. ومن ثم يكون استعمال كلمة: [سنةٍ] – مفردةً مجرورةً بعد الألف – جاء إذاً على المنهاج.
• تعريف العدد المضاف بـ [ألـ]، كل صوره جائزة بلا قيد:
ففي الحديث (مسلم 9/10): [أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم رَمَلَ الثلاثة أطوافٍ من الحجر إلى الحجر]. وقد أورد النوويّ هنا، روايتين أخريين للحديث هما: [الثلاثة الأطواف وثلاثة أطواف] ثم استأنف فقال: [وقد سبق مثلُه في رواية سهل ابن سعد في صفة منبر النبي صلى الله عليه وسلّم قال: فعمل هذه الثلاث درجات…].
وقد جَمعتْ هذه الأسطر القليلة ثلاثة استعمالات من العدد المضاف هي: [ثلاثة أطواف، والثلاثة أطواف، والثلاثة الأطواف]، يضاف إليها استعمالٌ رابع، هو تعريف المضاف إليه بالألف واللام، أي: [ثلاثة الأطواف]. وهو الأفشى.
وفي الحديث أيضاً (البخاري 3/71 باب استعانة اليد في الصلاة): قال ابن عباس: [فجلس فمسح النومَ عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآياتِ خواتيمَ سورة آل عمران].
وفي الحديث كذلك، عن أبي هريرة (البخاري 4/469 باب الكفالة في القرض والديون): [كنت تسلّفتُ فلاناً ألف دينار… فأتى بالألف دينار… فانصرِفْ بالألف الدينار راشداً].
• قال أبو عبيد (تفسير القرطبي 1/416): [لم يُسمع في فَعَل وفِعْل غير هذه الأربعة الأحرف].
• وفي (تاريخ الطبري 1/50): [خَلَقَ في أوّل الثلاث ساعات…].
وعن ابن عباس أنه قال (تاريخ الطبري 1/59): [الستة الأيام التي خلق الله فيها السماوات والأرض].
وعن مجاهد أنه قال (تاريخ الطبري 1/60): [يومٌ من الستة الأيام، كألف سنة مما تعدّون].
ويخلص المرء من هذه الأمثلة إلى أن تعريف العدد المضاف بالألف واللام لا يقيِّده قيد، وأنه من السهولة بحيث يستعمله المرء بغير تفكير فلا يخطئ.
• ]إنّ عِدَّة الشهور عند الله اثنا عشَرَ شهراً[ (التوبة 9/36)
[اثنا]: الواحد والاثنان يوافقان المعدود في كل حال، والمعدود في الآية مذكر: [شهر]، وقدجاء العدد [اثنا] مذكّراً – على المنهاج – موافَقَةً للمعدود.
[عشَرَ]: حكمها في العدد المركب، أن توافق المعدود، وقد وافقته في الآية، فجاءت مذكرةً مثلَه، وفُتحت شينها، والقاعدة أن تُفتح مع المذكّر.
• ]إنّ هذا أخي له تسعٌ وتسعون نعجة[ (ص 38/23)
[تسع]: عددٌ مذكر، ومعدودُه [نعجة] مؤنث. وذلك أن الأعداد من الثلاثة إلى العشرة – وتسعٌ منها – تخالف المعدود في كل حال، سواء كان ذلك في الإفراد أو التركيب، أو العطف. والذي في الآية من الصنف الثالث، أي: [العطف]، فتذكير العدد [تسع] جاء – إذاً – على المنهاج.
العدد
أولاً :
تعريفه : اسم نكرة منصوب ، يوضح المقصود من اسم سبقه ، والذي كان يحتمل المقصود به عدة وجوه ، لو أنه لم يحدد بالتمييز .
مثل قولنا : لدي ثلاثون طائراً مغرداً ، أنا مرتاح لها نفساً
حيث وضحت كلمة (طائراً) المقصود من الاسم السابق ثلاثون ، والتي لو لم يُذكر التمييز ، لاحتملت عدة معدودات (معانٍ) من مثل النقود ، أو المقتنيات الأخرى ، وكذلك وضحت كلمة (نفساً) لون الراحة والتي على الأقل ميزتها عن الراحة الجسمية أو المادية !
ثانياً : نوعاه
التمييز نوعان أ- التمييز الملفوظ – ويسمى أيضاً تمييز الذات .
ب- التمييز الملحوظ ، ويسمى تمييز النسبة .
أ- التمييز الملفوظ – تمييز الذات – وسُمي ملفوظاً لأنه يميز اسما ملفوظاً غير واضح المقصود منه – وارداً – قبله، أما تسميته تمييز الذات ، فذلك عائد الى أنه يفسر القصد من الذوات – الأسماء والأشياء – الواردة
قبله وتمييز الذات – الملفوظ – يفسر المهم من :
1- الأعداد وكنايتها (العدد)* : في المكتبة ثلاثون حاسوبا أمامها ستون طالباً .
2- أسماء المقادير (في المساحة أو الوزن أو الكيل أو القياس) مثل :
أُقيم البناءُ على ثلاثةٍ وأربعين دونماً .
اشتريب طناً حديداً .
شربتُ ليتراً لبنياً مخيضاً .
بذلته ثلاثُ يارداتٍ صوفاً .
3- أشباه المقادير
شبه المساحة : ما في السماء قَدْرُ راحةٍ سحاباً
شبه الوزن : ما في رأسِهِ مِثقالُ ذَرّةٍ عقلاً
شبه الكيل : اشتريتُ جرةً سمناً
شبه القياس : ما بقي في الخزان إلا مقدارُ شبرٍ ماءً
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* يُرجى العودة إلى باب العدد ، من أجل التعرف على كنايات الأعداد .
في المكتبة : شبه جملة جار ومجرور في محل رفع خبر مقدم .
ثلاثون : مبتدأ مؤخر مرفوع علامته الواو ، جمع مذكر سالم
حاسوبا : تمييز منصوب علامته تنوين الفتح
أمام : ظرف مكان منصوب علامته الفتحة ، وهو مضاف
موضوع رائع