1- في اليابان تُدرَّس مادة من أولى ابتدائي إلى سادسة ابتدائي إسمها "طريق إلى ا لاخلا ق" يتعلَّمُ فيها التّ لاميذ الاخلاق والتعامل مع الناس.
2- لاوجد رسوبٌ من أولى ابتدائي إلى ثالث متوسط،لانّ الهدف هو التربية وغرس المفاهيم وبناء الشخصيّة، وليس التّعليم والتَّلقين.
3- اليابانيُّون، بالرّغم من أنّهم من أغنى شعوب العالم، ليس لديهم خدم، فالاب والام هُما المسْؤولان عن البيت والاولاد.
4- الاطفال اليابانيون يُنظِّفون مدارسهم كلَّ يومٍ لمُدَّة ربع ساعة مع المُدرِّسين، ممّا أدّى إلى ظهور جيل ياباني مُتواضع وحريص على النظافة.
5- الاطفال في المدارس يأخذون فرش أسنانهم المُعقَّمة، ويُنظِّفون أسنانهم في المدرسة بعد الال، فيتعلّمون الحفاظ على صحَّتهم مُنذُ سِنٍّ مُبكِّرة.
6- مُديرو المدارس يأكُلونَ أكلَ التلاميذ قبلهم بنصفِ ساعة للتّأكد من سلامته، لاهم يعتَبرونَ التّلاميذ مُستقبل اليابان الذي تجبُ حمايته.
7- عاملُ النَّظافة في اليابان يُسمّى "مهندِساً صِحِّياً" براتب 5000 إلى 8000 دولار أمريكي في الشهر، ويخضع قبل انتدابه لاختباراتٍ خطِّيَّةٍ وشفوية.
8- يُمنَعُ استخدامُ الجوّال في القطارات والمطاعم وا ماكن المغلقة، والمُسمَّى في الجوّال لوضعيَّةِ الصّامت هي كلمة : "أخلاق".
9- إذا ذهبتَ إلى مطعم بوفيه في اليابان ستلاحظُ أنّ كُلَّ واحدٍ لايأخذ من الاكل إلاقدْرَ حاجته، ولا; يتركُ أحدٌ أيَّ أكلٍ في صحنه.
10- مُعدَّلُ تأخُّرِ القطارات في اليابان خلال العام هو 7 ثوانٍ في السَّنة، لانّه شعبٌ يعرفُ قيمة الوقت، ويحرصُ على الثّواني والدَّقائق بدقَّةٍ مُتناهية.
اظن ان احمد الشقير قد وفا في هذا الموضوع و اعط مثال حي عن هذا العالم الرابع من جنس البشر الذي مسح من قاموسه كلمة تسمي مستحيل و عوضها بكلمة تسمى باسم الله لنبداء و نحاول الف مرة حتي ننجح فنصل
موضوع جميل
بارك الله فيك
;تأخر انطلاق الدراسة بسبب تحويلات الأساتذة المستمرة
أمرت وزارة التربية الوطنية مديرياتها للتربية الـ50 بإرجاع كافة الأساتذة المعلمين، المديرين والمفتشين، ;الموضوعين تحت التصرف بتلك المديريات إلى الميدان لمباشرة مهامهم الأصلية لسد العجز الموجود في التأطير البيداغوجي خاصة مع تعويض هؤلاء بالإداريين بالمقابل طالبت النقابة الوطنية لعمال التربية بفتح تحقيق حول الدخول المدرسي الجاري
وجهت، الأمينة العامة بوزارة التربية الوطنية تعليمة إلى مديريات التربية للولايات، بعد مرور ثلاثة أسابيع على الدخول المدرسي الجاري كحل ظرفي ومؤقت لمشكل العجز البيداغوجي المطروحة، ;بحيث أمرت بضرورة الشروع في تحويل كافة الأساتذة المعلمين المديرين وحتى المفتشين الموضوعين تحت تصرف مديريات التربية أو الهياكل التابعة لها كالتوجيه المدرسي الرابطة الرياضية والنشاط الثقافي إلى مناصبهم الأصلية ومباشرة مهامهم البيداغوجية بالنسبة للأساتذة والمعلمين خاصة في مواد، الفرنسية، الفلسفة الفيزياء ;والإدارية بالنسبة للمدراء والمفتشين، ;على اعتبار أنه بعد 20 يوما من الدخول لا تزال العديد من المؤسسات التعليمية دون مديرين خاصة الجديدة منها، على أن يتم تعويضهم بالإداريين كأعوان الإدارة على سبيل المثال
فيما أضافت مصادرنا أن هذا الحل الذي اقترحه الوصاية في هذا الظرف بالذات لن يحل المشكل بشكل نهائي وجذري، ولن يغطي نسبة 5 , 0.بالمائة من العجز إذا قارننا عدد الأساتذة بعدد التلاميذ
وفي نفس السياق، طالبت النقابة الوطنية لعمال التربية على لسان أمينها الوطني المكلف بالتنظيم قويدر يحياوي وزارة التربية الوطنية بضرورة فتح تحقيق معمق حول مشاكل الدخول المدرسي الجاري بإشراك كافة الفاعلين من أساتذة المواد، مفتشين ومدرا ءمؤكدا بأن التقرير الذي أعدته هيئته قد أفاد بأنه بعد مرور 20 يوما على الدخول إلا أن الدراسة الفعلية لم تنطلق بعديد المؤسسات التربوية، بسبب عدم استقرار الطاقم التربوي بها، نظرا لاستمرار العمليات المرتبطة بالتحويلات من مؤسسة لأخرى ومن ولاية لأخرى وكذا بسبب التأخر الذي سجل في تعيين المديرين ونوابهم في الطور الابتدائي، ;في مناصبهم الجديدة، رغم أنهم قد أنهوا تكوينهم بنجاح مما جعلهم يدخلون في عطلة إجبارية ومثال على ذلك هو 122 مساعد مدير مدرسة ابتدائية من الذين أنهوا تكوينهم لم يلتحقوا بمناصبهم لأنهم لم يحصلوا على التعيينات، ونفس المشكل مطروح أيضا بالطورين الثانوي والمتوسط ليزال الاكتظاظ مطروحا بجميع الأقسام بحيث بلغ عدد التلاميذ بالقسم الواحد 50 تلميذا، بسبب انعدام التخطيط المسبق الذي وصفه الأساتذة بالعشوائي بامتياز
وأشار، مسؤول التنظيم بالنقابة، إلى قضية الأعمال الموجهة في التعليم المتوسط المدرجة منذ سنة 2022 والتي خلقت مشكلا كبيرا في إعداد التنظيم التربوي بالنسبة لمديري المتوسطات، بسبب محدودية القاعات، على اعتبار أن العملية عند تطبيقها تحتاج إلى أقسام كثيرة شاغرة فإذا كانت المؤسسة بها قسمان فهي بحاجة إلى 4 أقسام أخرى، وهو فعليا ;غير قابل للتطبيق بمدارسنا
وأكد، محدثنا، أن المشكلة الحقيقية للدخول المدرسي، هي أن المسؤولين ;يجمعون كل العراقيل المطروحة ويختزلونها في نسب مئوية جافة لا تعكس الواقع . ;
ارجو المساعدة في هذا البحث……………………………….وشكراااا اااااااااااااااا
منتهى الروعة بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
وجهت وزارة التربية الوطنية، مراسلة إلى المدراء التنفيذيين عبر مختلف ولايات الوطن، تأمرهم فيها بعدم طرد التلاميذ من قاعات التدريس، خاصة المقلبين على شهادة امتحانات نهاية السنة، تجنبا للتشويش على التلاميذ وتخوفا من أي معاملة قد تدفعهم للخروج إلى الشارع.
وأوضحت مصادر “البلاد” أن المراسلة جاءت عشية امتحانات نهاية السنة بالنسبة للأقسام النهائية، حيث طالبت الوزارة بعدم معاقبة تلاميذ الأقسام النهائية بطردهم من قاعات التدريس تجنبا لإفقادهم التركيز عشية الامتحانات الرسمية، حيث بدت الوزارة متخوفة من خروج التلاميذ إلى الشارع كما تعودوا على ذلك للمطالبة بتحديد العتبة، أو استغلال أي معاملة قد تؤثر على استيعابهم للدروس وقد تستغل من أي طرف لإخراج التلاميذ للشارع، خاصة أن التلاميذ قد استجابوا لنداءات الخروج للشارع مطلع السنة الحالية للمطالبة بتحديد عتبة الدروس.
وجاء تحرك التلاميذ استجابة لدعوة أطلقها تلاميذ الأقسام النهائية المقبلون على امتحان شهادة البكالوريا لدورة “جوان2013”لتنظيم مسيرات بكل ولايات الوطن، وهو تحرك جاء ردا على إلغاء وزارة التربية الوطنية عتبة الدروس، حيث كان التلاميذ قد برروا لجوءهم إلى الاحتجاج والمطالبة بالعتبة، بالتأخر الحاصل في الدروس وإسراع الأساتذة في تقديمها. وقد ردت الوصاية على أن الدروس سارت بوتيرة معقولة ولا مبرر لتحديد العتبة، معتبرة تحديد عتبة الدروس، إجراء استثنائيا اتخذته الوصاية في ظروف استثنائية من قبل، أما السنة الدراسية الجارية فلم تسجل أي تأخر وستذهب قدما في عدم اعتماد العتبة. كما تزامنت هذه المراسلة مع الإضرابات التي تشنها نقابات التربية على بعد شهر على امتحان البكالوريا الذي من المقر أن يكون يوم 03 جوان القادم، الأمر الذي قد يدفع التلاميذ للخروج إلى الشارع مجددا والمطالبة بتحديد عتبة الدروس، بالنظر إلى عرقلة السير الحسن للدروس، مما قد يدفع بالتلاميذ إلى المطالبة بإلغاء الفصل الثالث، ما من شأنه أن يجر نقابات التربية إلى مستنقع “التخلاط” واللعب على الأوتار الحساسة بالنسبة إلى قطاع التربية، خاصة ما تعلق الأمر بامتحانات نهاية السنة.
المصدر صحيفة البلاد
إنني أحضر بعض الوحدات الإدماجية,, للسنة الأولى متوسط في مادتي التاريخ والجغرافيا ,,باستعمال عروض باور بوينت و العرض عن طريق جهاز الدتاشو,. و أطلب المساعدة ممن عمل بهده التقنيات واكون شاكرا لكم .
السلام عليكم أخي أنا عملت بهذا الجهاز في تقديم بعض الدروس ، وهورائع جدا في استعماله ، لكن وجدت بعض السلبيات في استعماله منها
* يتطلب وقت نوعا ما طويل بحيث لا يمكن تكملة بعض الدروس خاصة الطويلة تاريخ السنة الرابعة
*لا يسمح لك باستعمال الوثائق ةالوسائل التوضيحية
*هو جد رائع في دروس الجغرافيا خاصة السنه الأولى
اجل كم قال الاخ
فيما سيستمر تسجيل عجز بـ11 ألف منصب الموسم الدراسي المقبل: بابا احمد يستعين بالمتقاعدين لسد العجز في التدريس والتأطير
قررت وزارة التربية الوطنية، تمديد فترة التدريس للأساتذة الذين بلغوا السن القانونية للتقاعد لمدة سنتين إضافيتين، خاصة أساتذة الرياضيات واللغات الأجنبية التي تعرف نقصا في التأطير، حيث سيتم الاستعانة بهؤلاء للتدريس لسد العجز الحاصل في الأساتذة، بإلاضافة إلى تكفل هؤلاء بتأطير الأساتذة الجدد.
وأوضح وزير التربية الوطنية أول أمس، أن الأساتذة والمعلمين الذين بلغوا سن التقاعد لديهم الحرية لممارسة حقهم، موضحا أنه بإمكان من يرغبون منهم في تمديد عملهم في القطاع والاستفادة من سنة أو سنتين من النشاط الإضافي باقتراح من مديرية التربية المؤهلة إقليميا بغرض مواجهة العجز المحتمل في بعض المواد على غرار الرياضيات واللغات الأجنبية فرنسية وإنجليزية ومرافقة المعلمين الجدد من الجانب البيداغوجي، وأضاف الوزير في سياق متصل أنه بإمكان المعلمين الراغبين في التقاعد قبل بلوغ السن القانونية الاستفادة وباقتراح من الشؤون الاجتماعية للقطاع من علاوة الرحيل، وقد كانت وزارة التربية الوطنية في وقت سابق قد استدعت الأساتذة المتقاعدين لشغور الفراغ والنقص في التأطير الذي تعرفه بعض ولايات الوطن في أساتذة الرياضيات والفرنسية.
ويقدر العجز في الأساتذة الذي تعاني منه الوزارة الوصية بـ11 ألف منصب، حيث فتحت الوزارة الوصية أربعة آلاف منصب في التعليم الثانوي للموسم الدراسي المقبل، إلا أن العدد يبقى غير كاف وهو ما سيشكل عجزا كبيرا في التأطير السنة الدراسية المقبلة.
من جانب آخر، واصل أزيد من نصف مليون تلميذ جزائري مترشح لشهادة التعليم الأساسي اجتياز الامتحانات لليوم الثاني، واجتاز هؤلاء صبيحة أمس اختبار مادة الرياضيات لتتبعها مادة اللغة الإنجليزية، حيث أكد المترشحون أن امتحان مادة الرياضات كان سهلا وفي متناول الجميع، إلا أنه كان طويلا نوعا ما.
ك. ليلى
عن صحيفة البلاد
سبحان الله وبحمده.
أكثر المناصب في التدريس لمواد التربية البدنية والفيزياء والرياضيات واللغات الأجنبية
فتحت وزارة التربية الوطنية المجال أمام حاملي شهادة ليسانس في بعض التخصصات التي كانت مرفوضة في وقت سابق، للمشاركة في مسابقات التوظيف في سلك التدريس، ويتعلق الأمر بليسانس في علم الاجتماع التربوي، علم النفس التربوي والبيولوجيا. فيما تم فتح أكثر المناصب في مواد التربية البدنية، الفيزياء، الرياضيات، اللغات الأجنبية "فرنسية وإنجليزية"، واللغة العربية.
ومثلما نشرت "الشروق" في أعدادها السابقة عن شروع مديريات التربية بالولايات، منذ أول أمس الأحد، في استقبال ملفات المترشحين للمشاركة في مسابقات التوظيف بعنوان سنة 2022، في مختلف الأسلاك والرتب، على أن يتم تنظيم المقابلة في الـ12 أوت المقبل، فإن ملف الترشح لا بد أن يودع من قبل المعني بالأمر شخصيا خلال 15 يوما، وأي ملف يودع خارج آجال التسجيل يعد مرفوضا.
كما لا تقبل أي شهادة نجاح إلا إذا كانت نهائية، في حين لا تقبل أي شهادة إدارية مسلمة من المؤسسات الجامعية لتدريس بعض التخصصات غير المذكورة في شهادة النجاح النهائية. بالإضافة إلى عدم قبول أي ملف ناقص.
وبخصوص التخصصات الجديدة التي وافقت وزارة التربية الوطنية على اعتمادها في عملية التوظيف من خلال مديرية تسيير الموارد البشرية، فإنه سيكون بإمكان حاملي شهادة ليسانس في البيولوجيا، علم النفس التربوي وعلم الاجتماع التربوي في حال نجاحهم في المسابقة التدريس بالطور الابتدائي كأساتذة لمادة اللغة العربية. كما فتح المجال لحاملي شهادة مهندس دولة للتدريس بالطور الثانوي إلى جانب حاملي شهادة ماستر في التخصص.
وفيما يتعلق بالمناصب الجديدة المفتوحة، بالنسبة للطور الثانوي، فإنه سيتم فتح أكبر عدد من المناصب في التربية البدنية والرياضية بـ783 منصب جديد، تليها في المرتبة الثانية مادة الفيزياء بـ629 منصب والرياضيات بـ628 منصب عمل، من أصل 4553 منصب جديد. أما بخصوص الطور المتوسط، فإن أكثر المناصب ستفتح في مادة اللغة العربية بـ568 منصب، تليها مادة الرياضيات بـ567 منصب، ثم مادة الإنجليزية بـ443 منصب، تليها مادة الفرنسية بـ420 منصب، ثم مادة التربية البدنية بـ290 منصب، تليها مادة العلوم الطبيعية بـ222 منصب، تليها مادة التاريخ والجغرافيا بـ169 منصب، ثم الرسم بـ107 منصب، التربية الموسيقية بـ74 منصب وفي الأخير مادة الأمازيغية بـ55 منصب من أصل 3113 منصب مفتوح. بينما في الطور الابتدائي، سيتم فتح أكبر عدد من المناصب في مادة اللغة العربية بـ3757 منصب، تليها مادة الفرنسية بـ907 منصب ثم مادة الأمازيغية بـ16 منصبا.
الوثائق المطلوبة في ملف التوظيف
طلب خطي، ظرفان بريديان، نسخة طبق الأصل مصادق عليها من المؤهل أو الشهادة، إثبات الوضعية إزاء الخدمة الوطنية، نسخة طبق الأصل مصادق عليها من وثيقة التعريف الوطنية، صحيفة السوابق العدلية، صورتان شمسيتان، شهادة الإقامة، شهادتان طبيتان "عام وخاص"، شهادة عمل تثبت الخبرة المهنية، نسخة طبق الأصل من كشف النقاط من السنة الأخيرة من الدراسة، كل وثيقة تثبت دراسات أو أشغال قام بها المترشح في تخصصه، شهادة الجنسية، شهادة الميلاد، شهادة عائلية للحالة المدنية، ووثيقة تثبت الصفة بالنسبة إلى أوائل الدفعات.
صحيفة الشروق.
سبحان الله وبحمده.
مراسلة رسمية تكشف العجز عن القضاء على “الاكتظاظ”
التدريس مساء الثلاثاء بدءا من الموسم القادم
“احتلال” المتوسطات والابتدائيات لتغطية العجز تكشف مراسلة رسمية بحوزة “الخبر” بعثت بها وزارة التربية إلى مديرياتها الولائية لتحضير الدخول المدرسي المقبل 2022/2014، العجز عن القضاء على ظاهرة “اكتظاظ الأقسام” خصوصا على مستوى الثانويات باعتماد نتائج نهاية السنة، مع الأخذ بعين الاعتبار نسبة نجاح السنة الماضية في شهادة التعليم المتوسط. وتركت الوزارة للمسؤولين الولائيين المجال مفتوحا لاستغلال مساء الثلاثاء للتدريس والاستمرار في تغطية العجز في الثانويات بـاستغلال الابتدائيات والمتوسطات.
عكس ما كان يروّج له وزير التربية عبد اللطيف بابا احمد بشأن التخفيف من ضغط الأقسام، تتوفر “الخبر” على مراسلة تكشف استمرار الاكتظاظ، حيث تلقى مديرو التربية مراسلة من وزارة التربية تخبرهم فيها بضبط الدخول المدرسي المقبل من حيث الهياكل التربوية بتسجيل أعداد التلاميذ والأفواج والقاعات ومتوسط عدد التلاميذ في الفوج.
لكن الغريب في الموضوع أنّ الجدول المرفق بالإرسالية الوزارية فتح المجال لمديري المؤسسات التربوية لاسيما الثانويات لاعتماد الأقسام المتنقلة أو “الدوّارة”، واللّجوء إلى الأقسام المجاورة من المتوسطات والابتدائيات، ما يعني استمرار “احتلال” المدارس، وتكرار سيناريو الدخول الماضي الذي تميز باحتجاجات عارمة ومنع أولياء لأولادهم من الدراسة بسبب مزاحمة تلاميذ الثانويات لهم بسبب فارق السن وأمور أخرى أخلاقية، كما منح لهؤلاء المسؤولين خيار ثالث بـ“الاستيلاء” على عطلة نصف يوم الثلاثاء مساءً للتدريس فيها.
وفي شأن متصل، طلب الأمين العام لوزارة التربية من مديري ومفتشي التربية ومديري المؤسسات التعليمية العمومية والخاصة لمختلف مراحل التعليم، تحمل رقم 1311، بضبط الأعداد المتوقعة للتلاميذ في كل مستوى وفي كل مرحلة تعليمية حسب كل مؤسسة باعتبارها نقطة محورية في إعداد ملف الدخول المدرسي، وثانيا تشكيل الأفواج التربوية المتوقعة بمراعاة المقاييس التربوية المعتمدة ومرافق الاستقبال المتوفرة والمتوقع استلامها، فيما ستنهي عملية ضبط هاتين العمليتين خلال شهر جويلية الجاري.
وألزمت تعليمات الأمين العام لوزارة التربية المسؤولين الولائيين، بضمان التغطية الشاملة لجميع المواد التعليمية ولكل المستويات في كل المؤسسات، والحرص على “الاستعمال العقلاني” والأمثل للموارد البشرية والعمل على تغطية الحاجيات داخليا من خلال استغلال المناصب الشاغرة وإعادة التأطير التربوي والإداري على المؤسسات التعليمية بالولاية توزيعا متوازنا وفق المقاييس المعتمدة.
وفي شق تحضير الهياكل المدرسية الجديدة، يتضح من النقطة التاسعة للإرسالية ذاتها، أنّ المؤسسات التربوية لم تكون جاهزة تماما لاستغلالها في الدخول المقبل، حيث ورد في نصها عبارة بالحرف الواحد “..وينتظر في هذا المجال من مصالح مديريات التربية تقديم الوضعية الحقيقية وبكل تفاصيلها من حيث المنشآت المدرسية المتوقع إنشاؤها إلى اللجنة الوزارية المكلفة بإنشاء المؤسسات أثناء دورات انعقادها”.
وفي العبارة التي تليها “..وفيما يخص إنشاء وتحويل أو إلغاء المؤسسات التربوية، يجب أن يقدم الملف كاملا إلى اللجنة الوزارية في الأوقات المحددة ولن تقبل معالجة أي ملف لم يستوف الشروط المقرّرة”، وباحتساب الفترة المرتقبة للدخول المدرسي (60 يوما) فمن الصعب تسليم المؤسسات التربوية، خصوصا مع نقص اليد العاملة.
عن صحيفة الخبر.
سبحان الله وبحمده.
فوضى وعراك عند أبواب مديريات التربية
إلغاء المسابقة بالجزائر غرب يجبر المترشحين إلى الالتحاق بالجزائر وسط
تتواصل لليوم الثاني على التوالي، عملية إيداع ملفات التوظيف بعنوان سنة 2022، بمديريات التربية بالولايات، حيث تفاجأ بعض المترشحين برفض ملفاتهم بسبب إلغاء وزارة التربية لتخصصات كانت مقبولة في السنوات الماضية واستبدالها بأخرى.
عرفت مديريات التربية توافدا كبيرا من قبل المترشحين الذين التحقوا في الساعات الأولى من صبيحة أمس، لإيداع ملفات الترشح لكي لا يفوتوا فرصة الظفر بمنصب عمل، بحيث استقبلت مديرية التربية للجزائر وسط لوحدها في يومين أزيد من 800 ملف، ونظرا إلى إلغاء المسابقات هذه السنة، على مستوى مديرية التربية للجزائر غرب، فإن جميع المترشحين أجبروا على الالتحاق بمديرية التربية للجزائر وسط لإيداع ملفاتهم.
وخلال عملية الإيداع، تفاجأ العديد من المترشحين لعدم قبول ملفاتهم، بسبب اتخاذ وزارة التربية لقرار إلغاء بعض التخصصات التي كانت مقبولة في السنوات الماضية على غرار تخصص علم النفس المدرسي، بحيث تم قبول ملفات المترشحين الحاملين لشهادة ليسانس في علم النفس التربوي فقط.
كما تم رفض تخصصات علم الاجتماع ما عدا تخصص "علم الاجتماع التربوي". بالمقابل، تم السماح لحاملي شهادة ليسانس في تخصص "فلسفة" بالمشاركة في مسابقة التوظيف الخاصة بسلك التدريس في الطور الابتدائي كأساتذة لمادة اللغة العربية .
أما حاملو شهادة ليسانس في التخصص، فقد حصلت وزارة التربية على قرار من مديرية الوظيفة العمومية، يرخص لهم بالتدريس في الطور الثانوي في حال نجاحهم في المسابقة، عكس ما كان معمولا به في السنوات الماضية أين كانت الوصاية تلجأ إلى الاعتماد على الرخص الاستثنائية لتغطية العجز البيداغوجي في الطور الثانوي، خاصة بعدما تم فتح المجال لحاملي شهادة ماستر للمشاركة في المسابقات الخارجية.
سبحان الله وبحمده.