الأمراض عن طريق العسل والحبة السوداء
— رغم أنه عصر العلم والتكنولوجيا —
ولكن الله – سبحانه وتعالى – يود دائما نصرة
نبيه وبيان الحق والصدق الذى جاء به من لدنه
ويوضح حتى لأعدائه مدى الإعجاز العلمى فى
أقواله وأفعاله – صلى الله عليه وسلم – رغم
مرور أربعة عشر قرنا من الزمان عليها
ومن أمثلة هذا الإعجاز قوله – صلى الله عليه
وسلم – " فى الحبة السوداء شفاء من كل داء إلاالسآم " وفى رواية أخرى "
مامن داء إلا فى الحبة السوداء منه
شفاء " وهى حبة البركة –
وإن اختلفت مسمياتها من بلد إلى أخرى –
إلا أن العلم الحديث قد اكتشف تأثيرها العظيم
على جهاز المناعة فى الإنسان حيث تزيد نسبة
الخلايا اللمفاوية النائية المساعدة وتحدث تحسن
فى نشاط الخلايا القاتلة للأمراض
ويكمن الإعجاز فى كلمة الرسول -صلى الله عليه
وسلم – "داء" و" شفاء " فكلتاهما جاءت نكرة
مما يؤكد أن للحبة السوداء نسبة من الشفاء
من كل داء 0000ويفضل إضافة عسل النحل
إلى حبة البركة حيث من إعجازه – صلى الله عليه
وسلم – فى ذلك قوله أيضا :
" عليكم بالشفائين العسل والقرآن "
وأثبت العلم الحديث فائدة عسل النحل العظيمة
فى علاج أمراض التيفود والنزلات المعوية
والمعدية والدوسنتاريا 000
وصدق الله تعالى " وماينطق عن الهوى إن هو إلا
وحى يوحى " – صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا —
موضوع رائع جدا
الله يزيدك علم
ويحفضك ان شاء الله
اللهم صل و سلم على سيدي و حبيبي محمد افضل الصلوات و التسليم
اللهم صلي وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد
بارك الله فيك
بسم الله الرحمن الرحيم
أسرار معجزة (الــم)
السِّرُّ الأكثرُ غُموضًا !
ربما يكون من أكثر الأسرار القرآنية غموضاً هذه الأحرف التي ميّزها الله تعالى ووضَعَها في مقدمة ربع سور القرآن تقريباً, فهل جاء العصر الذي يمنُّ الله به علينا بمعرفة بعض أسرار هذه الأحرف؟ وهل يمكن للغة الأرقام ـ لغة هذا العصر ـ أن تكشف لنا بعض أسرار القرآن الكريم؟
القرآن ولغة الأرقام
إن كل من يقرأ عنوان هذا البحث يتساءل: إذا كان القرآن أساساً أُنزل لهداية البشر, وإعجازُه في بلاغتِه ونَظْمه اللغوي وما يتضمنه من حقائقَ علمية, فهل المؤمن بحاجة إلى لغة الأرقام وما فائدة هذه اللغة؟
قبل كل شيء يجب أن نعلم أن أيَّ نظام موجود في القرآن سواء كان نظاماً لغوياً أو علمياً أو فلسفياً أو رقمياً ينبغي على المؤمن أن يتدبَّرَه ؛ لأن الله تعالى لا يضع شيئاً في كتابه عبثاً, ومعجزة القرآن البلاغية التي كان لها أشدّ الأثر في عصر البلاغة عند نزول القرآن, لا بد أن يكون في كتاب الله معجزة رقمية يكون لها أثر كبير في عصرنا هذا ـ عصر المعلومات والأرقام.
ثم إننا نعلم جميعاً أن أهم ما يميِّز المعجزة هو أن الله تعالى يتحدّى بها البشر بشيء برعوا فيه, فكان عصر موسى عليه السلام عصر السِّحر والسَّحَرة فتحدّاهم بمعجزة العصا, وكان عصر الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام عصر البلاغة والفصاحة فتحدّاهم ببلاغة القرآن ودقة نَظْمه وإحكامه. واليوم لو توجهنا بسؤال إلى من يجحد هذا القرآن: ما هو أرقى علم وصلتم إليه حتى يومنا هذا؟ ستكون الإجابة بأنه علم الذرة والفضاء والكمبيوتر وشبكات الاتصال الرقمية والاستنساخ, وهي جميعاً تعتمد على لغة الأرقام, بل لولا لغة الرقم القوية لم يتطور العلم الحديث خطوة واحدة.
إذن أفضل وسيلة يمكن للقرآن أن يتحدى بها البشر في القرن الواحد والعشرين هي لغة الأنظمة الرقمية. ولكن ما هو دور المؤمن في هذه اللغة الجديدة؟
إن المؤمن الحقيقي لا يمكن أن يكون بمعزل عن علوم العصر ومكتشفاته, لذلك فإن لغة الأرقام هي وسيلة فعالة لرؤية عظمة كتاب الله تعالى, لنزداد إيماناً بالله تعالى ولنتمكن من إثبات أن الله تعالى هو الذي أنزل القرآن وحَفِظَه فلم يُصبْهُ أي تحريف أو تبديل, وأن البشر ولو اجتمعوا بكل علومهم وآلاتهم فلن يأتوا بمثل هذا القرآن, وما أجمل أن تكون الأدلة والبراهين بلغة الأرقام التي هي لغة الإقناع والتوثيق.
ولكن حتى يكون لهذا العلم الناشئ ـ الإعجاز الرقمي ـ مصداقية يجب أن نعتمد منهج البحث العلمي الحديث, وهذا يقتضي بأن ندرس القرآن كما هو فلا نضيف عليه شيئاً ولا نحذف منه شيئاً, ويجب أن نتذكر أن الأرقام هي وسيلة وليست غاية!
البناء الكوني والبناء القرآني والرقم (7)
هذا الكون الواسع من حولنا بكل أجزائه ومجرّاته وكواكبه.. كيف تترابط وتتماسك أجزاؤُه؟ من حكمة الله تعالى أنه اختار القوانين الرياضية المناسبة لتماسك هذا الكون, ومن هذه القوانين قانون التجاذب الكوني على سبيل المثال, هذا القانون يفسر بشكل علمي لماذا تدور الأرض حول الشمس ويدور القمر حول الأرض…, هذا بالنسبة لخلق الله تعالى فماذا عن كلام الله؟
حتى نتخيل عظمة كلمات الله التي لا تحدها حدود يجب أن ننظر إلى كتاب الله على أنه بناء مُحكَم من الكلمات والأحرف والآيات والسور, وقد نظّم الله تعالى هذا البناء العظيم بأنظمة مُعجِزة.
إذن خالق الكون هو منزِّل القرآن, والذي بنى السماوات السبع هو الذي بنى القرآن, وكما نرى من حولنا للرقم (7) دلالات كثيرة في الكون والحياة نرى نظاماً متكاملاً في هذا القرآن يقوم على الرقم (7), وهذا يدل على وحدانية الله سبحانه وتعالى وأن القرآن هو كتاب الله عز وجلّ, ولكن ما هو هذا النظام؟
ما هو النظام الرقمي؟
كل شيء في هذا الكون يسير بنظام مُحكَم, وأفضل ما يعبّر عن حقيقة هذا النظام هي لغة الأرقام, لذلك استطاع العلم الحديث أن يعبِّر عن حركة الشمس والقمر والمسافات بين المجرات وغيرها باستخدام الأرقام. وهكذا نستطيع أن نعرف اليوم بدقة متناهية متى سيحدث كسوف الشمس مثلاً بعد مئات السنوات! إذن الشمس والقمر يسبحان في هذا الكون وفق نظام محكم يمكن للغة الأرقام أن تصِفَ هذا النظام سواءً في الماضي أو في المستقبل .
والآن نأتي إلى كلام الله تعالى ونسأل: كيف انتظمت أحرف هذا القرآن؟ إن كلام الله لا يشبه كلام البشر, لذلك لغة الأرقام سوف نستخدمها في هذا البحث لنعبر بها عن دقة نَظْم كلمات القرآن لنستنتج أن كل شيء في هذا القرآن يسير بنظام دقيق. إذن: كلمات القرآن رتّبها الله بنظام رقمي معجز ليؤكد لنا أننا إذا تدبرنا هذا القرآن سوف نكتشف أنه كتاب محكم, وأننا سوف نجد البراهين الثابتة على أنه لو كان هذا القرآن قول بشرٍ لرأينا فيه التناقضات والاختلافات .
وفي هذا البحث سوف نقوم بدراسة (3) أحرف من القرآن وهي الألف واللام والميم, لنجد أن هذه الأحرف الثلاثة قد رتبها البارئ عز وجل عبر كلمات كتابه بشكل مذهل!
طريقة جديدة
بعد دراسة الكثير من آيات القرآن ونصوصه تبين أن الطريقة الدقيقة لكشف النظام الرقمي القرآني هي طريقة صَفّ الأرقام بجانب بعضها.
ولكي نبسط الفكرة نستعين بمثال من كتاب الله تعالى أحببت
أن أبدأ به. يقول الله في محكم الذكر: (إن الله يحب المحسنين)] آل عمران: 195], هذا مقطع من آية من سورة آل عمران التي بدأها الله تعالى بـ (الــم), لندرس كيف توزعت هذه الأحرف (ا ل م) عبر كلمات هذا المقطع.
هذا المقطع مكون من (4) كلمات, نأخذ من كل كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والميم, أي:
1ـ (إن) فيها حرف ألف, لذلك نعبِّر عنها بالرقم (1).
2ـ (الله) لفظ الجلالة فيه ألف ولام ولام,فيكون المجموع (3).
3ـ (يحبُّ) ليس فيها ألف ولا لام ولا ميم, لذلك نعبر عنها بالصفر.
4ـ (المحسنين) فيها ألف ولام وميم, أي المجموع (3).
ولكي نسهِّل رؤية هذه الأرقام نصفها في جدول, نكتب كلمات النص القرآني وتحت كل كلمة رقماً يمثِّل ما تحويه هذه الكلمة من [ ا ل م ]:
إن الله يحب المحسنين
1 3 0 3
والآن نقرأ العدد من الجدول كما هو دون جمعه أو إجراء أي تغيير عليه فيكون هذا العدد: (3031) ثلاثة آلاف وواحد وثلاثون, إن هذا العدد له علاقة مباشرة بالرقم (7), فهو يقبل القسمة على (7) تماماً ومن دون باقٍ!
لنعبّر عن ذلك بلغة الأرقام:
3031 = 7 × 433
وتجدر الإشارة إلى أننا عندما نصفّ الأرقام بجانب بعضها إنما نحافظ على تسلسل هذه الأرقام, وهنا تكمنُ معجزة القرآن العظيم. مجموع أحرف الألف واللام والميم في هذا المقطع هو من الجدول السابق:
1 + 3 + 0 + 3 = 7
في هذا البحث سوف نرى أن هذا النظام الرقمي الدقيق يشمل الكثير من نصوص القرآن وآياته (وربما كلها)!
(الـــم) والنظام الرقمي
لقد رتّب الله تعالى هذه الأحرف الثلاثة (الألف واللام والميم) بشكل مذهل في القرآن الكريم. وفي هذا الفصل سوف نرى نماذج من هذا النظام الرقمي الذي سخّره الله تعالى لمثل عصرنا هذا ليكون دليلاً قوياً على عجز البشر أن يأتوا بمثل هذا القرآن. وسوف نرى أن الرقم (7) هو أساس هذا النظام المذهل, وهذا يُثبت قدرة وعظمة خالق السماوات السبع عزّ وجلّ.
أول سورة وآخر سورة بدأت بـ ( الـــم)
أول سورة بدأت بـ(الــم) هي سورة البقرة, وآخر سورة هي سورة السجدة. لقد رتّب الله تعالى بحكمته هاتين السورتين ووضعهما تحت رقمين محددين فرقم سورة البقرة في القرآن هو (2) ورقم سورة السجدة هو (32), والعجيب أن هذين الرقمين (2ـ32) يشكلان مجتمعين عدداً من مضاعفات الـ(7), إن العدد الذي يمثل أرقام السورتين هو (2 2 3) يقبل القسمة على (7) تماماً:
322 = 7 × 46
والجدير بالذكر أن مجموع أرقام العدد 322 هو سبعة:
2 + 2+ 3 = 7
(الــم ) وأول سـورة
بعد فاتحة القرآن نجد أن الله تعالى قد بدأ أول سورة ـ البقرة ـ بـ (الــم ) ثم قال تعالى متحدثاً عن كتابه(ذلك الكتب لا ريب فيه هدى للمتقين) [البقرة: 2], والمذهل أن الله سبحانه قد رتب الأحرف الثلاثة (الألف واللام والميم) عبر كلمات هذه الآية بشكل يتعلق بالرقم (7). والمنهج الذي نتبعه في هذا البحث هو إحصاء الأحرف الثلاثة [ ا ل م ] في كل كلمة من كلمات الآية, , وصفّ هذه الأرقام.
لنكتب الآية الأولى وتحت كل كلمة رقماً يمثل ما تحويه هذه الكلمة من الألف واللام والميم, والكلمة التي لا تحوي أيّاً من هذه الأحرف تأخذ الرقم صفر:
ذلك الكتب لا ريب فيه هدى للمتقين
1 2 2 0 0 0 3
إن العدد الذي يمثل توزع هذه الأحرف عبر كلمات الآية هو (3000221) يقبل القسمة على (7) تماماً:
3000221 = 7 × 428603
والشيء الغريب أن ناتج هذه العملية يقبل القسمة على (7) أيضاً:
428603 = 7 × 61229
والأغرب أن الناتج هنا يقبل القسمة على (7) أيضاً:
61229 = 7 × 8747
إن هذه النتيجة المذهلة تؤكد تأكيداً قوياً بأن الله تعالى قد أحكَم هذه الآية ونظّم أحرفها تنظيماً دقيقاً, حتى طريقة كتابة كلماتها. فكلمة (الكتاب) نجدها في القرآن قد كُتبت من دون ألف, أي عدد أحرف (الــم) فيها هو (2) ولو كتبت هذه الكلمة بالألف لأصبح عدد أحرف (الــم) فيها (3) وسوف يختل النظام الرقمي بالكامل؛ لأن العدد الذي يمثل توزع هذه الأحرف (ا ل م) في هذه الآية سيصبح 3000231 وهذا عدد لا يقبل القسمة على (7). فتأمل معي دقة كلمات الله ودقة رسمها وترتيبها ودقة اختيار ألفاظها. ولو قال تعالى: (هدى للمؤمنين) بدلاً من (هدى للمتقين)أيضاً لاختل هذا النظام المحكم!
(الــم) وآخر سورة
كما ذكرنا آخر سورة في القرآن بدأت بـ (الم) هي سورة السجدة, يقول تعالى(تنزيل الكتب لا ريب فيه من رب العلمين) [السجدة: 2]. كما في الفقرة السابقة النظام الرقمي ذاته يتكرر مع هذه الآية أيضاً. لنكتب هذه الآية كما كُتبت في القرآن, ونكتب رقماً يمثل ما تحويه هذه الكلمة من أحرف (الم) لنجد العدد: 40100221والعدد 40100221 يمثل توزع (الــم) عبر كلمات الآية, هذا العدد يقبل القسمة على (7) تماماً:
40100221 = 7 × 5728603
ونلاحظ أن كلمة (الكتب) قد كُتبت في القرآن من دون ألف, كذلك كلمة(العلمين). لذلك يمكن القول بأنه لو زاد أو نقص حرف واحد من القرآن لاختل هذا النظام الرقمي البديع الذي نراه في آيات الله.
ولكن هنالك شيء مذهل: العدد الذي يمثل توزع (الــم) في هذه الآية يقبل القسمة على (7) تماماً حتى لو قرأناه من اليمين إلى اليسار, أي باتجاه قراءة كلمات الآية ليصبح هذا العدد في هذه الحالة مساوياً 12200104:
12200104 = 7 × 1742872
وهكذا لو سرنا عبر آيات القرآن ونصوصه لرأينا نظاماً معجزاً, طبعاً النظام الرقمي لا يسير آية آية بل يسير وفق معنى النص القرآني, وسوف نرى أن النص القرآني يمكن أن يكون آية أو مقطعاً من آية أو مجموعة آيات أو سورة… وإنني على ثقة بأن الطريقة التي توزع بها هذا النظام عبر نصوص القرآن والتي لم نكتشفها بعد تكمن فيها معجزة عظيمة, إنها تنتظر من يبحث ويفني عمره ليرى عجائب هذا القرآن الذي سيكون يوماً ما هو الرفيق الوحيد الذي تجده أمامك عندما يتخلى عنك كل البشر, فانظر ماذا أعددت لذلك اليوم.
أســـرار رســم القـــرآن
أسرار طالما بحثها العلماء وطرحوا الأسئلة حولها, فكل من يقرأ القرآن يخطر بباله سؤال: لماذا كُتبت كلمات القرآن بهذا الشكل؟ فالقرآن هو الكتاب الوحيد في العالم الذي يتميز بطريقة فريدة لرسم كلماته, فنجد مثلاً الكلمة تكتب من دون ألف, وأحياناً تبدل الألف بالواو مثل كلمة [الصلاة] التي نجدها في القرآن هكذا (الصلوة) .
إن هذه الطريقة الخاصة بكلمات القرآن تخفي وراءها معجزة رقمية. وسوف نستأنس بمثال واحد لندرك أن هذه الطريقة لخطّ القرآن تناسب النظام الرقمي القرآني. يقول تعالى في آية من آياته مؤكداً على أهمية الصلاة والحفاظ عليها فيأمر عباده المؤمنين: (حفظوا على الصلوت والصلوة الوسطى وقوموا لله قنتين) [البقرة: 238]. هذه الآية موجودة في سورة البقرة التي استُفتحت بـ (الــم) فكيف توزعت أحرف [ ا ل م ] في هذه الآية؟
العدد الذي يمثل توزع (الــم) عبر كلمات الآية يقبل القسمة على (7) تماماً لنتأكد من ذلك بلغة الأرقام:
220230311 = 7 × 31461473
ولو قمنا بإحصاء أحرف الألف واللام والميم في هذه الآية لوجدنا 14 حرفاً أي 7 × 2. إن هذه النتائج تثبت بما لا يقبل أدنى شك أن في القرآن نظاماً رقمياً محكَماً يعتمد على الرقم (7).
والأمثلة الواردة في هذا البحث تقدم تفسيراً جديداً لسر كتابة كلمات القرآن بالشكل الذي نراه, كما تقدم تفسيراً جديداً لمعنى (الــم) في القرآن.
فهذه الأحرف المميزة وضَعها الله تعالى في كتابه ليؤكد لنا أن في هذا القرآن نظاماً رقمياً محكماً يعتمد على هذه الأحرف وتوزعها عبر نصوص القرآن. ولو ذهبنا نتتبع الأمثلة في كتاب الله لاحتجنا إلى عشرات الأبحاث القرآنية, ولكن نكتفي ببعض الأمثلة والتي تُظهر بما لا يقبل الشك أن النظام الرقمي موجود؛ لأن المصادفة لا يمكن أن تتكرر دائماً!
وأكبر دليل على أن هذا النظام الرقمي لم يأت عن طريق المصادفة, هو أننا نجد أن هذه الأرقام تعبر عن نصوص قرآنية ذات معنى وليست مجرد أرقام. مثلاً مقاطع الآيات ذات المعنى المتكامل لغوياً نجد أن لها نظاماً رقمياً أيضاً, لنقرأ الفقرة الآتية لنزداد يقيناً بعظمة هذا القرآن وعظمة مُنزِّل القرآن.
ونظام للمقاطع أيضاً
حتى مقاطع الآيات نظَّمها الله تعالى بنظام محكَم, وهذا يدل على عظمة القرآن وأنه كلَّه كتاب محكم. لذلك سوف نضرب أمثلة من سورة آل عمران التي استُفتحت بـ(الــم), وسوف نختار بعض مقاطع الآيات التي نظّمها الله بنظام يعتمد على(الــم). ويجب أن نعلم أن الأمثلة في هذا البحث ليست كل شيء وليس الهدف هو الأرقام بل الهدف لندرك طبيعة النظام الرقمي لآيات الله فنزداد إيماناً ويقيناً بقدرة الله تعالى ومعجزته الخالدة.
يقول عز وجلّ عن كتابه وعظمة هذا الكتاب (وما يعلم تأويله إلا الله ) آل عمران: 7, إن كلمات هذا المقطع الذي يؤكد بأن التأويل الحقيقي لا يعلمه إلا الله ولا نستطيع نحن البشر أن نحيط بشيء من علم الله إلا بما أذن به. وقد شاءت حكمة الله تعالى أن تنكشف أمامنا بعض أسرار القرآن في هذا العصر لتكون حجة قوية عن منكري القرآن.
نكتب ما تحويه هذه الكلمات من أحرف [ ا ل م ] لنجد أن العدد الذي يمثل توزع (الــم) عبر كلمات هذا المقطع هو 332220 يقبل القسمة على (7) تماماً (مرتين):
332220 = 7 ×0 4746 = 7 × 7 ×0 678
إذن العدد قبل القسمة على (7) مرتين متتاليتين, وهذه نتيجة تؤكد صدق هذا النظام الرقمي ودقته, الذي وضعه تعالى بحكمته ليكون تذكرة لنا لنكون في حالة خشوع دائم لله تعالى, لذلك ختم الله تعالى هذه الآية بمقطع آخر, يقول عز وجل: (وما يذكر إلا أولوا الألباب) آل عمران: 7. لنرى النظام الرقمي المذهل يتكرر هنا أيضاً بالطريقة ذاتها:
إن العدد الذي يمثل توزع (الم) في هذه الكلمات هو 433020 يقبل القسمة على (7) تماماً:
433020 = 7 × 61860
وهنا نلاحظ أن كلمة (الألباب )قد كُتبت في القرآن من دون ألف, وفي هذا دليل على أن رسم كلمات القرآن فيه معجزة وهو وحي من الله لا يجوز تغييره.
إذن كل حرف مكتوب في القرآن الكريم إنما وضعه الله بوحيه وإلهامه, ولو درسنا هذا القرآن حقّ الدراسة لوجدنا في كل حرف معجزة, ولولا أن الله تعالى قد حفظ هذا القرآن منذ أن أنزله وحتى يوم القيامة لما وصلنا القرآن بهذا الشكل, لذلك هذا البحث هو دليل جديد على صدق كلام الحق تعالى.
لننتقل الآن إلى حقيقة أخرى من حقائق القرآن العظيم, وهي الرزق, وأن هذا الرزق تابع لمشيئة الله تعالى فهو يرزق من يشاء بغير حساب.
لنتأمل هذا المقطع القرآني من قول الحق سبحانه( إن الله يرزق من يشاء بغير حساب)آل عمران: 37, في هذه الكلمات الرائعة أودع الله نظاماً رقمياً معجزاً. لنكتب تحت كل كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والميم:
إن العدد الذي يمثل توزع (الــم) في هذه العبارة هو 1011031 يقبل القسمة على (7) تماماً:
1011031 = 7 × 144433
ثم إن العدد 1011031 مكون من سبع مراتب, ومجموع أحرف الألف واللام والميم هو:
1 + 3 + 1 + 1 + 1 = 7
والآن لنتساءل: هل يستطيع البشر على الرغم من تطور علومهم وحواسبهم أن يأتوا بكتابٍ مثل القرآن؟
والدعاء له نظام
من عظمة سورة البقرة أن آخر آية فيها تضمنت (7) أدعية, آخر دعاء فيها هو: (أنت مولانا فانصرنا على القوم الكفرين)البقرة: 286. وقد أودع الله تعالى في هذا الدعاء نظاماً رقمياً مذهلاً, لنرَ ذلك:
العدد الذي يمثل توزع (الــم) في هذا المقطع القرآني هو 231231 يقبل القسمة على (7) تماماً (مرتين):
231231 = 7 × 33033 = 7 × 7 × 4719
والعجيب أننا لو قرأنا العدد من اليمين إلى اليسار, أي باتجاه قراءة كلمات القرآن تصبح قيمة العدد هي 132132 أيضاً يقبل القسمة على (7) تماماً:
132132 = 7 × 18876
هل ينطبق هذا النظام على كل الآيات؟
طبعاً كتاب الله تعالى معجزته مستمرة ولا تنتهي, لذلك لا يمكن اكتشاف كل أسرار القرآن لأن الإعجاز عندها سيتوقف. وقد تعهد البارئ عز وجل بأن آياته ومعجزاته مستمرة حتى يظهر الحقثم إن في كتاب الله أنظمة رقمية لا تُحصى, ولكل نص من نصوص القرآن نظام مُحكم, ومن عظمة وروعة المعجزة الإلهية لهذا القرآن أننا نجد في الآية الواحدة الكثير من الإعجازات لغوياً وعلمياً وغيبياً… ورقمياً. وكمثال رقمي على ذلك نلجأ إلى آية من آيات الله لنرى نظامين رقميين دقيقين جداً, لنقرأ الفقرة التالية:
الإعجـــاز في آيــة
يقول سبحانه وتعالى يصف قدرته ودقّة صنعه وتصويره: (هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم)[آل عمران: 6]. هذه آية من آيات الخالق عزّ وجل ركّبها الله سبحانه وتعالى من مجموعة من الكلمات والأحرف, وكل حرف وضعه الله بمقدار وميزان وحساب دقيق. وإذا تذكّرنا أن هذه الآية موجودة في سورة آل عمران التي بدأها الله تعالى بـ(الــم), لنرى كيف نظّم الله هذه الأحرف الثلاثة عبر كلمات السورة بنظام مذهلإن العدد الذي يمثل (الــم) في هذه الآية يقبل القسمة على (7) تماماً وبالاتجاهين, لنرَ ذلك:
3203221050120 = 7 × 457603007160
وعندما نقرأ العدد من اليمين إلى اليسار, أي باتجاه قراءة الكلمات نجد العدد أيضاً قابلاً للقسمة على (7) تماماً (مرتين):
0210501223023 = 7 × 30071603289 = 7 × 7 × 4295943327
هنالك شيء آخر, عدد أحرف الألف واللام والميم في هذه الآية أيضاً من مضاعفات الرقم (7):
2 + 1 + 5 + 1 + 2 + 2 + 3 + 2 + 3 = 21 = 7 × 3
هذه نتائج مذهلة: دائماً نجد أعداداً تنقسم على (7) تماماً. ولكن سوف نقف الآن على نتيجة أكثر إعجازاً ـ والقرآن كله معجز ـ فالذي أنزل هذه الآية هو الله تعالى, كما رتّب أحرف (الم) في كلمات الآية, لنرى كيف رتّب أحرف اسمه العظيم عبر كلمات الآية بالنظام ذاته: إنه النظام الرقمي لأحرف لفظ الجلالة (الله) سبحانه وتعالى (أحرف الألف واللام والهاء).
نكتب ما تحويه كل كلمة من أحرف لفظ الجلالة (الله), بكلمة أخرى: كيف توزعت أحرف الألف واللام والهاء في كل كلمة من كلمات الآية (أي كم ا ل هـ في كل كلمة) والكلمة التي لا تحوي [ا ل هـ] نعطيها الرقم صفر:وهنا أيضاً نجد العدد الذي يمثل توزع أحرف لفظ الجلالة (ا ل هـ) يقبل القسمة على (7):
2213321040021 = 7 × 316188720003
والعجيب أننا عندما نقرأ العدد بالاتجاه الآخر, أي من اليمين إلى اليسار باتجاه قراءة القرآن نجد عدداً يقبل القسمة على (7):
1200401233122 = 7 × 171485890446
ولكن هنالك شيء آخر, فعدد أحرف الألف واللام والهاء في هذه الآية هو أيضاً 21 حرفاُ أي 7 × 3 كما أن عدد حروف الآية 49 حرفاً 7 × 7, فانظر إلى دقة كلمات الله, وعظمة معجزة هذا القرآن !! إذن رأينا نظاماً رقمياً لـ (الــم) ورأينا أيضاً نظاماً رقمياً للفظ الجلالة (الله), ولو سرنا عبر آيات القرآن لرأينا عجائبَ لا تنتهي, فأين كلام البشر من كلام خالق البشر سبحانه وتعالى؟ وفي هذا البحث نحن نحاول قدر الإمكان أن نأتي بأمثلة مبسطة وذات أرقام قصيرة, فكيف إذا أردنا أن ندرس أحرف القرآن كلِّه والبالغة أكثر من ثلاث مائة ألف حرف؟
إننا في كتاب الله تعالى أمام بحرِ محيط يزخر بالمعجزات الرقمية, وفي هذه السلسلة سوف نتناول في كل جزء إحدى معجزات القرآن الرقمية بإذن الله تعالى, هذه المعجزات والعجائب التي لا تنقضي ولا تفنى ولا تحدها حدود, إنها بمثابة توقيع وخاتم وبرهان من الله تعالى على مصداقية هذه القرآن, وأنه كتاب الله لكل البشرية على اختلاف ألسنتهم وألوانهم, وأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هو رسول رب العالمين لناس كافة.
ويجب أن نعلم بأنّ أول مَن تحدث عن علاقة القرآن الكريم بالرقم سبعة هو الرسول الكريم عندما قال: (إنّ هذا القرآن أُنزل على سبعة أحرف) [البخاري ومسلم] . والحقائق الواردة في هذا البحث هي إثبات على أنّ كل كلمة نطق بها هذا النبي الخاتم هي حقٌّ من عند الله تعالى.
وهنا نوجه سؤالاً لكل من لم يخشع قلبه أمام عظمة هذا القرآن: مَن الذي أخبر محمداً بعلاقة القرآن بالرقم سبعة؟
(الــم)… وسورة العنكبوت
في هذا الفصل سوف نعيش مع أمثلة رائعة من سورة العنكبوت التي استُفتحت بـ(الــم), لنرى بما لا يقبل الشك أو المصادفة أن الله تعالى قد نظّم هذه السورة بنظام محكَم. وتجدر الإشارة إلى أن الأمثلة الواردة في هذا البحث هي غيض من فيض, ولو أردنا استعراض جميع آيات القرآن ونصوصه وسوره لاحتجنا إلى مجلدات ضخمة جداً, لذلك التذكرة هي الهدف وليست الأرقام.
في رحاب سورة العنكبوت
سورة العنكبوت من السور العظيمة ـ وكل القرآن عظيم ـ التي بدأها الله تعالى بـ (الم), وكأن هذه الأحرف الثلاثة بمثابة وثيقة من الله تعالى وبرهان ودليل وضعه الله في كتابه ليكون شاهداً على صدق هذا القرآن في عصرنا هذا ـ عصر الرقميات.
لذلك سوف نضرب مثالاً من هذه السورة لنرى النظام الرقمي المذهل لتوزع الألف واللام والميم عبر آيات السورة. ونطرح السؤال الآتي: هل جاءت هذه الأرقام عبثاً أو مصادفةً؟ وأنى لمصادفة أن تأتي بنظام محكم.
يبدأ الله تعالى هذه السورة بـ(الــم), ثم يقول مخاطباً الناس جميعاً(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) [العنكبوت: 2]. يا لها من كلمات تثلج صدر المؤمن وتواسيه في مصائبه وفِتَنه في هذه الحياة, فما دام صاحب البلاء هو الله وهو الذي يختبر ويمتحن عباده فالمصيبة ما أجملها, وما أحلى البلاء إذا كانت الخاتمة ستكون الجنة الخالدة التي أعدها الله تعالى لمن يصبر على مصائب الدنيا وفتنها ويُثبت أنه مؤمن حقيقي صابر ابتغاء وجه الله.
ولكن هذا الكلام البليغ والمعبر هل يخفي وراءه بلاغة أكثر دقة ولا يستطيع أن ينكرها أحد؟ إنها بلاغة الأرقام, لنرى كيف نظّم الله سبحانه وتعالى هذه الكلمات.
العدد الذي يمثل (الــم) في هذه الآية هو 02103211131 يقبل القسمة على (7) تماماًً:
02103211131 = 7 × 300458733
النتيجة ذاتها تنطبق على الآية التالية من هذه السورة, حيث يقول الحق عز وجل متابعاً حديثه لعباده مُطمئِناً إياهم أنهم ليسوا أول من يُختبر, بل هذه سنة الله في عباده, فالجنة غالية, ولا ينالها إلا الصابرون, لذلك يخبرنا تعالى عن هذه الحقيقة بقوله:
(ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكذبين) [العنكبوت: 3].
وهنا أيضاً نجد أنفسنا أمام عدد ينقسم على (7) تماماً:
2301233212110 = 7 × 328747601730
هنالك شيء آخر مذهل, عدد أحرف الألف واللام والميم في هذه الآية هو 21 حرفاً أي 7 × 3.
والآن ينتقل الحديث إلى خطاب الذين يعملون السيئات وسوء عقيدتهم, يقول تعالى في الآية التالية عن هؤلاء: (أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ) [ العنكبوت: 4].
النظام ذاته نجده أيضاً في هذه الآية الكريمة, لنكتب العدد الذي يعبر عن (الــم) في هذه الآية يقبل القسمة على (7) تماماً:
1211132202 = 7 × 173018886
إذن دائماً نجد أعداداً تنقسم على (7), وهذا دليل صادق على أن هذه الكلمات قد أنزلها رب السماوات السبع .
لقــــاء الله
لنتابع رحلة التدبر في رحاب سورة العنكبوت, وننتقل إلى الآيتين التاليتين, ويجب أن نعلم بأن النظام الرقمي يتبع معنى النص القرآني. لذلك عندما تكون الآية متعلقة بما قبلها أو بما بعدها فيجب دراستها كاملة مع الآية التي تليها. بكلمة أخرى: النظام الرقمي يتناسب مع النصوص القرآنية التي تشكل معنى لغوياً كاملاً, وهنا تكمن عظمة القرآن, فالله سبحانه وتعالى جعل لغة الأرقام تابعة للمعنى اللغوي لندرك أن هذا النظام المحكم من عند الله, إذن نحن أمام نظام رقمي ناطق وليس مجرد أرقام لا معنى لها. لنتابع رحلتنا في رحاب سورة العنكبوت وننتقل إلى الآيتين 5 و 6.
لنتدبر هذا النص القرآني المكون من آيتين: (من كان يرجوا لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم . ومن جهد فإنما يجهد لنفسه إن الله لغني عن العلمين) [العنكبوت: 5 ـ 6].
وكما نرى فقد كُتبت كلمة (يرجوا) في القرآن بألف, أما الكلمات (جهد ، يجهد ، العلمين )فقد كتبت من دون ألف. ولكي نتعرف على الحكمة من هذه الطريقة لكتابة كلمات القرآن . ندرس النظام الرقمي لـ (الــم) في هذا النص بالطريقة ذاتها حيث نعبر عن كل كلمة برقم يمثل عدد الأحرف [ ألف لام ميم ] في هذه الكلمةلنجد العدد:
401311030104300232132111
إن هذا العدد وعلى الرغم من ضخامته (24 مرتبة, أي من مرتبة المائة ألف مليون مليون مليون) يقبل القسمة على (7) تماماً:
401311030104300232132111 = 7 × 57330147157757176018873
هذه عظمة القرآن: مهما امتدت الأرقام وكبرت تبقى قابلة للقسمة على (7), ويبقى النظام الرقمي قائماً وشاهداً على عظمة الخلاق المبدع عز وجل. ونحن في بحثنا هذا نحاول قدر الإمكان أن نستعين بالأمثلة القصيرة, ولكن السؤال: كيف إذا درسنا العدد الذي يمثل القرآن كاملاً (أكثر من سبعين ألف مرتبة!), إنني على يقين بأن أضخم أجهزة الكمبيوتر سوف تقف عاجزة أمام هذا النظام المذهل!
أيضاً مهما كانت الأرقام قليلة فإننا نجد النظام الرقمي يبقى قائماً. فقد ختم الله تعالى النص القرآني السابق بقوله: (إن الله لغني عن العلمين) [العنكبوت: 6]. لنكتب هذا المقطع القصير ونرى النظام المدهش فيه بالطريقة نفسها, أي كل كلمة يمثلها رقم هو ما تحويه من (الــم) لنجد العدد: 40131 هذا العدد 40131 يقبل القسمة على (7) بالاتجاهين:
40131 = 7 × 7 × 7 × 117
13104 = 7 × 1872
ولو أن الله تعالى قال: (غني) بدلاً من (لغني) لاختلَّ هذا النظام بالكامل, فانظر إلى عظمة أحرف هذا القرآن.
إعجاز مذهل في آية
يقول سبحانه وتعالى في سورة العنكبوت: (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون )[العنكبوت: 41]. هذه آية كريمة من مقطعين, المقطع الأول يتحدث عن أولئك المشركين الذين اتخذوا أولياء من دون الله فمثلهم كمثل بيت العنكبوت لا يستقر, والمقطع الثاني يعرفنا الله تعالى بأن أضعف البيوت هو بيت العنكبوت هذا, فهل يلجأ إليه إنسان عاقل؟
إن كل من يفقه بلاغة اللغة العربية عندما يتدبر هذه الآية العظيمة يدرك أن هذا ليس بقول بشر, ولكن أولئك الذين لا يفقهون إلا اللغة المادية, ماذا هيّأ الله تعالى لهم في كتابه؟ إنها لغة الأرقام لا يمكن لأحد أن ينكرها أو يجحدها. والعجيب في هذه الآية أننا نجد في كل مقطع من مقطعيها نظاماً رقمياً محكماً. لنترك لغة الأرقام تتحدث, نتبع الطريقة نفسها لتوزع (الم) المقطع الأول من الآية : (مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا) العدد الذي يمثل (الــم) في هذا المقطع يقبل القسمة على (7) تماماً:
11223301222 = 7 × 1603328746
ننتقل إلى المقطع الثاني من الآية لنرى النظام ذاته يتكرر: (وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون) العدد الذي يمثل(الــم) هنا يقبل القسمة على (7), لنرَ:
221212110 = 7 × 31601730
ولكن الأكثر إعجازاً أن العدد الذي يمثل الآية كاملة يقبل القسمة على (7) مرتين,
إن العدد الذي يمثل توزع (الــم) في هذه الآية ينقسم على (7) مرتين متتاليتين:
22121211011223301222 = 7 × 7 × 451453285943332678
إنني على ثقة تامة بأننا لو أردنا تركيب أرقام فقط بهذه المواصفات لعجزنا عن ذلك, فكيف إذا كانت هذه الأرقام تعبر عن كلمات في قمة البلاغة والفصاحة والبيان؟ ولكن من الذي نظّم هذه الأحرف؟ وما هي القدرة التي صنعت هذا النظام العجيب؟ إنها قدرة الله خالق السماوات السبع اقتضت حكمته تعالى اختيار الرقم (7) ليكون أساساً لبناء الكون ولبناء القرآن لنعلم أن الله على كل شيء قدير, وأن الله قد أحاط بكل شيء علماً .
فعندما ندرك أن كل ذرة من ذرات هذا الكون هي بناءٌ مؤلف من سبع طبقات, وندرك أن كل آية من آيات هذا القرآن هي بناء قائم على الرقم سبعة, لابدَّ عندها أن نعلم بأن الله يعلم أسرار الكون ويعلم أسرار القرآن, وأن خالق الكون هو نفسه منزل القرآن سبحانه وتعالى.
ولا يخفى علينا كم لهذا الرقم من دلالات يصعب حصرها في الكون والحياة والقرآن وأحاديث المصطفى عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام .
ولولا الأهمية البالغة التي يتميز بها هذا الرقم عن غيره من الأرقام لم يكن الرسول الكريم ليكثرَ الحديث فيه! ولم يكن الله عز وجل ليجعل أعظم سورة في القرآن سبعَ آيات ويسميها بالسبع المثاني!
ويمكن القول بأن الرقم سبعة هو الرقم الوحيد الذي يصلح لبناء نظام رقمي قرآني متكامل, والله تعالى أعلم.
(الــم) في أول سورة وآخر سورة
لا يزال البحث في بدايته, ولا نعرف كيف يتوزع هذا النظام المعجز عبر آيات وسور القرآن, ولكن يكفي أن نختار أول سورة في القرآن (الفاتحة), وآخر سورة في القرآن (الناس), لنرى نتائج رقمية مذهلة تدل دلالة يقينيّة على أن القرآن كله محكم, وأنه كتاب متكامل ليس لغوياً فحسب بل رقمياً أيضاً.
الأحرف المميَّزة في القرآن
لقد شاء الله تعالى أن يختار لبناء كتابه العظيم عدداً من أحرف اللغة العربية: (28) حرفاً, وهذا العدد من مضاعفات الرقم (7) أي:
28 = 7 × 4
وشاءت حكمة البارئ عز وجلّ أن يختار من هذه الأحرف (14) حرفاً ليُميِّزها ويضعَها في مقدمات بعض السور, وهنا أيضاً نجد أن العدد (14) من مضاعفات الـ (7):
14 = 7 × 2
هذه الأحرف هي: ا ل م ص ر ك هـ ي ع ط س ح ق ن, هذه الأحرف الأربعة عشر ركّب الله تعالى منها أيضاً افتتاحيات للسور, عدد هذه الافتتاحيات 14 = 7 × 2, منها ما تكرر ومنها ما لم يتكرر،نلاحظ أنه يوجد ست سور بدأت بـ (الــم) ويلاحظ أن هذه السور الست جاء ترتيبها كما يلي: 1 ـ 2 ـ 15 ـ 16 ـ 17 ـ 18 .
هذا الترتيب المحكم له سر, فالعدد الذي يمثل هذه الأرقام التسلسلية هو: 1817161521 هذا العدد الضخم له علاقة بالرقم (7) فهو من مضاعفات هذا الرقم, أي يقبل القسمة على (7) تماماً, لنرَ ذلك:
1817161521 = 7× 259594503
والشيء العجيب أن الناتج أيضاً يقبل القسمة على (7) تماماً:
259594503 = 7 × 37084929
والناتج أيضاً هنا يقبل القسمة على (7) مرة ثالثة, لنرَ:
37084929 = 7 × 5297847
وناتج القسمة هو عدد مكون من سبع مراتب ومجموع أرقامه42 = 7 × 6.
إذن نحن أمام مخطط إلهي للإعجاز الرقمي في القرآن, فكل شيء يسير بنظام في هذا القرآن.
التكامــل الرقمــي
من عظمة هذا النظام الرقمي أننا مهما بحثنا وكيفما بحثنا نجد الأرقام محكَمة ومنضبطة بشكل يعجز البشر عن الإتيان بمثله. تكررت في القرآن (6) مرات, ماذا عن أرقام هذه الآيات؟ إننا نجد أن (الــم) دائماً رقمها (1) في القرآن, فلو قمنا بصف أرقام هذه الآيات الستة: 111111 لحصلنا على عدد يقبل القسمة على (7) تماماً:
111111 = 7 × 15873
هذه السور الست عدد آيات كل منها هو:
البقرة آل عمران العنكبوت الروم لقمان السجدة
286 200 69 60 34 30
إن العدد الذي يمثل آيات هذه السور مجتمعة حسب تسلسلها في القرآن هو: 30346069200286 هذا العدد مكون من (14) مرتبة (أي 7 × 2) ويقبل القسمة على (7) تماماً:
30346069200286 = 7 × 4335152742898
إنها نتيجة مذهلة, ولكن الأعجب أن مجموع هذه الآيات للسور الستة أيضاً هو عدد من مضاعفات الـ (7), لنتأكد من ذلك:
286+200+69+60+34+30= 679
وهذا المجموع (679) من مضاعفات الـ (7) أي:
679 = 7× 97
هذا التكامل المدهش, ما هو مصدره؟ وكيف جاءت هذه النتائج؟ أليسَ هو الله تعالى مُنظِّم ومُحصي هذه الأرقام؟
ولكن هنالك المزيد, فالعدد الذي يمثل آيات السور الستة التي بدأت بـ(الم) كما رأينا هو (30346069200286) إن مجموع أرقام هذا العدد هو:
6+8+2+0+0+2+9+6+0+6+4+3+0+3= 49 = 7× 7
والآن لننتقل إلى أول سورة وآخر سورة في القرآن, لنرى النظام الرقمي المذهل لـ (الــم) في هاتين السورتين.
(الــم) وأول سورة في القرآن
أعظم سورة في القرآن هي فاتحة الكتاب كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. واليوم تكشف لنا لغة الأرقام سراً من أسرار هذه السورة العظيمة. فأحرف الألف واللام والميم تتوزع عبر كلماتها بشكل غاية في الدقة والإعجاز.
نسلك النهج نفسه في بحثنا هذا في سورة الفاتحة, نكتب كلمات هذه السورة ونكتب ما تحويه كل كلمة من [ ا ل م ]:
(بسم الله الرحمن الرحيم . الحمد لله رب العلمين . الرحمن الرحيم . ملك يوم الدين . إياك نعبد و إياك نستعين . اهدنا الصرط المستقيم . صرط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين .) .
في هذه الحالة نحن أمام عدد ضخم جداً مكون من (31) مرتبة, أي من مرتبة الألف بليون بليون بليون (وكما نعلم البليون هو واحد وبجانبه تسعة أصفار). هذا العدد الضخم يقبل القسمة على (7) تماماً, لنرَ ذلك:
4202302220422020022123340233331 =
= 7 × 33333 6003288886317171460176200
هذا ليس كل شيء, فلا زال هنالك المزيد من الإعجاز الرقمي لهذه السورة العظيمة. لنُجري هذا الإحصاء البسيط لعدد أحرف الألف واللام والميم في كامل سورة الفاتحة لنجد:
1 ـ عدد أحرف الألف في سورة الفاتحة (22) حرفاً.
2 ـ عدد أحرف اللام في سورة الفاتحة (22) حرفاً.
3 ـ عدد أحرف الميم في سورة الفاتحة (15) حرفاً.
حتى هذه الأعداد الثلاثة لها نظام محكم, فمع أن كل عدد بمفرده لا ينقسم على (7), ولكنها عندما تجتمع مع بعضها ومهما كان ترتيبها نجدها قابلة للقسمة على (7).
إن العدد الذي يمثل تكرار هذه الأحرف الثلاثة في سورة الفاتحة هو 152222 يقبل القسمة على (7) تماماً:
152222 = 7 × 21746
كما أن مجموع أرقام هذا العدد هو:
2+2+2+2+5+1=14=7×2
ولكن المذهل فعلاً في هذه الأعداد الثلاثة 22ـ22ـ15 أننا كيفما رتبناها تبقى قابلة للقسمة على (7) تماماً:
1ـ نَصُفّ هذه الأعداد بترتيب ثانٍ: 22ـ15ـ22 هذا العدد يقبل القسمة على (7) تماماً:
221522=7×31646
2ـ نَصُفّ هذه الأعداد بترتيب ثالث, أي: 15ـ22ـ22 ويبقى العدد الناتج قابلاً للقسمة على (7) تماماً (مرتين):
222215=7×31745=7×7×4535
والآن لننتقل إلى آخر سورة من القرآن, لنرى النظام المذهل.
(الــم) وآخر سورة في القرآن
رأينا كيف ينطبق النظام المذهل لـ (الــم)على أول سورة في القرآن, فهل يبقى هذا النظام قائماً على آخر سورة في القرآن؟ نكتب كلمات آخر سورة من القرآن (سورة الناس) :
(قل أعوذ برب الناس * ملك الناس * إله الناس * من شر الوسواس الخناس *
الذي يوسوس في صدور الناس *من الجنة والناس) .
إن العدد الضخم الذي يمثل (الــم) في هذه السورة يقبل القسمة على (7) تماماً (العدد مكون من 21 مرتبة أي 7 × 3):
302130002330132323011 = 7 × 43161428904304617573
هذه النتيجة تدل دلالة مؤكدة على أن القرآن كتاب محكم ليس لغوياً فحسب بل رقمياً أيضاً,ولكن المذهل أننا لو قرأنا العدد السابق باتجاه قراءة كلمات السورة, أي من اليمين إلى اليسار يصبح: (110323231033200031203) ويبقى قابلاً للقسمة على (7) تماماً:
110323231033200031203= 7 × 15760461576171433029
بما أن النظام الرقمي هذا ينطبق على أول سورة وآخر سورة من القرآن, فهذا إثبات رقمي دقيق على أن القرآن كتاب متكامل.
(الــم) في القرآن الكريم
في هذا الفصل نتدبر بعض الآيات التي جاءت حروف الألف واللام والميم منظمة على الرقم سبعة. إن المعجزة الرقمية أكبر من طاقة العقل البشري, وهذا أمر منطقي لأن كلمة ((معجزة)) تعني الشيء الذي لا يستطيع أحد أن يأتي بمثله, ومع أننا اليوم نعيش عصراً رقمياً إلا أننا عاجزون تماماً عن الإتيان بمثل هذه الأرقام.
الله هو الحق
من الحقائق التي يتحدث عنها القرآن أن الله تعالى هو الحق وأن ما يدعون من دونه هو الباطل, لذلك نجد البيان الإلهي يتحدث عن ذات الله تعالى: (ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه البطل وأن الله هو العلي الكبير) [لقمان: 30].
هذه الآية وضعها الله تعالى في سورة لقمان التي نجد في مقدمتها الحروف المميزة (الــم). وقد جاءت حروف الألف واللام والميم بنظام يقوم على الرقم سبعة. فالعدد الذي يمثل توزع حروف الألف واللام والميم في كل كلمة من كلمات هذه الآية هو: (230310301021020311) هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:
230310301021020311= 7 × 32901471574431473
لنتبع الآن مزيداً من الآيات لنرى دقة النظام الرقمي لهذه الحروف العجيبة.
مــزيد مـن الأمثلـة
يقول الله عز وجل في سورة آل عمرانقل إن تخفوا ما في أنفسكم أو تبدوه يعلمه الله و يعلم ما في السموت وما في الأرض والله على كل شيء قدير) [آل عمران: 29]. وإذا ما عبرنا عن كل كلمة برقم يمثل ما تحويه هذه الكلمة من حروف الألف واللام والميم نجد العدد: (0011303020302203201102111) هذا العدد من مضاعفات السبعة:
11303020302203201102111= 7 × 1614717186029028728873
إن كثيراً من آيات القرآن وخصوصاً تلك التي وضعها الله تعالى في سور تبدأ بـ (الــم) قد جاءت حروف الألف واللام والميم فيها منظمة بنظام سباعي.
يقول عز وجل عن خلق البشر وبعثهم:
(ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس وحده إن الله سميع بصير) [لقمان: 28].
فإذا مثلنا كل كلمة برقم يعبر عن محتواها من (الــم) نجد العدد مصفوفاً هو: (013100312022) هذا العدد من مضاعفات السبعة:
013100312022=7 × 1871473146
وتأمل معي في هذه الآية كلمة(وحدة) التي كُتبت من دون ألف. ولو أضيفت الألف لاختل هذا النظام.
ومن الآيات التي تتحدث عن رزق الله تعالى في سورة العنكبوت في قول الحق عز وجل: (و كأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم) [العنكبوت: 60].
في هذه الآية يبقى النظام قائماً لحروف الألف واللام والميم, فعندما نمثل كل كلمة ما تحويه من (الم) نجد العدد مصفوفاً: (430030131221110) هذا العدد من مضاعفات السبعة:
430030131221110 = 7 × 61432875888730
ونلاحظ في هذه الآية الكريمة عدم وجود حروف محذوفة, فجميع الحروف موجودة. مثلاً كلمة (دابة) كُتبت بالألف, وكلمة (إياكم) كُتبت بالألف أيضاً. وهذا يؤكد وجود النظام الرقمي لـ(الــم) ويؤكد أن رسم القرآن هو بتقدير الله عز وجل لا يجوز المساس به.
إن هذا النظام العجيب هو ردّ على كل من يدعي بأن القرآن محرَّف! وردّ على كل من يشك بمصداقية هذا القرآن. ووجود هذه الحروف المميزة في كتاب الله واكتشاف هذا البناء المذهل لها لهو برهان مادي على عظمة هذا القرآن وأنه كتاب العصر, بل كتاب لكل العصور!.
(الــم) في كلام النبوة
لقد حدثنا رسول الله عن كلمات أُنزلت من تحت العرش, وأمرنا بالإكثار من قولها وهي (لا حول ولا قوة إلا بالله) هذه كلمات سبع جاءت حروف الألف واللام والميم فيها بنظام يقوم على السبعة مرتين.
عندما نكتب ما تحويه كل كلمة من حروف الألف واللام والميم نجد (لا حول ولا قوة إلا بالله): (3302012) هذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين:
3302012 = 7 × 7 × 67388
وفي هذا النظام دليل على أن رسول الله لم يأت بشيء من عنده بل كما وصفه رب العزة سبحانه بقوله: (و ما ينطق عن الهوى . إن هو إلا وحي يوحى) [النجم: 3ـ4].
وفي هذه الكلمات نظام لـ (الــم) أيضاً, فعندما نكتب ما تحويه كل كلمة من الألف واللام والميم نجد:
العدد (0030120020) من مضاعفات السبعة:
30120020 = 7 × 4302860
والعجيب أن النظام يبقى قائماً في كل آية بمفردها:
( و ما ينطق عن الهوى) العدد (20020) من مضاعفات السبعة:20020
= 7 × 2860
( إن هو إلا وحي يوحى ) العدد (00301) من مضاعفات السبعة أيضاً:301
= 7 × 43
وصدق الله حين تحدى البشر جميعاً أن يأتوا بمثل هذا القرآن فقال
فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صدقين) [الطور: 34]. وفي هذه الآية نجد نظاماً لحروف الألف واللام والميم:
العدد الذي يمثل توزع (الم) في الآية هو (021203) من مضاعفات السبعة وبالاتجاهين (العدد و مقلوبه):
العدد: 021203 = 7 × 03029
مقلوبه: 302120 = 7 × 43160
ونجد النظام يتكرر في أجزاء هذه الآية: (فليأتوا بحديث مثله ) العدد الذي يمثل توزع (الم) في هذا المقطع هو (203) من مضاعفات الرقم سبعة:
203 = 7 × 29
لاحظ أن الناتج هو (29) بعدد السور المميزة في القرآن! نكتب المقطع الثاني للآية وما تحويه كل كلمة من الألف واللام والميمإن كانوا صدقين)العدد (21) من مضاعفات السبعة:
21 = 7 × 3
وناتجا القسمة (29ـ3) يشكلان عدداً هو (329) من مضاعفات الرقم سبعة:
329 = 7 × 47
وانظر إلى كلمة (صدقين) كيف كتبت في القرآن من دون ألف حفاظاً على النظام الرقمي القرآني. إنها قدرة الله تعالى القائل عن نفسه: (ومن أصدق من الله حديثا) [النساء: 87]. وقد وضع الله تعالى في كلمات هذا المقطع القرآني نظاماً لحروف الألف واللام والميم, فالعدد الذي يمثل توزع هذه الحروف في كلمات هذا المقطع مصفوفاً هو (131110) من مضاعفات السبعة:
131110 = 7 × 18730
والعجيب في هذا المقطع أن مجموع عدد حروف الألف واللام والميم أيضاً يساوي سبعة. ونكرر السؤال: هل جاءت هذه النتائج جميعها عن طريق المصادفة؟
الأوامر الإلهية
حتى الأوامر الإلهية لعباده المؤمنين جاءت الحروف فيها منظمة تنظيماً مذهلاً, فهذا أمر من الله تبارك وتعالى للمؤمنين بألا يجادلوا أهل الكتاب إلا التي هي أحسن, لأن دين الإسلام هو دين العلم والإقناع وليس دين الإكراه, لذلك يقول عز وجل (ولا تجدلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم وقولوا آمنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم وحد ونحن له مسلمون) [العنكبوت: 46].
هذه الآية وضعها البارئ سبحانه في سورة العنكبوت التي استُفتحت بـ(الم), وسوف نرى أن هذه الحروف الثلاثة قد رتبها الله في هذه الآية بشكل يتناسب مع السبعة دائماً. فعندما نكتب العدد الذي يعبر عن توزع حروف الألف واللام والميم في الآية مصفوفاً نجد: (3100030303203223202323102322220) إن هذا العدد الضخم يقبل القسمة على سبعة ثلاث مرات متتالية فهذا العدد يساوي:
= 7 × 7 × 7 × (9037989222166831493653359540)
وحتى عندما نأخذ المقطع الأول من هذه الآية(ولاتجدلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن) ونخرج ما تحويه كل كلمة من حروف الألف واللام والميم نجد العدد (102322220), هذا العدد من مضاعفات السبعة هو ومقلوبة:
العدد: 102322220 = 7 × 14617460
مقلوبة: 22223201 = 7 × 3174743
والعدد الناتج من صف ناتجي القسمة من مضاعفات السبعة أيضاً:
3174743114617460 = 7 × 45353473516780
كما أن عدد حروف الألف واللام والميم في هذا المقطع هو (14) حرفاً أي (7 × 2). وانظر معي إلى الكلمات: (تجدلوا – الكتب – وحد) كيف كتبت من دون ألف, ليبقى النظام قائماً وشاهداً على أن الله تعالى هو الذي حفظ القرآن.
آخر السورة نزولاً
لقد رتب الله حروف الألف واللام والميم بشكل يناسب الرقم سبعة في آخر سورة نزلت وهي سورة النصر: (إذا جاء نصر الله والفتح . ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا. فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا) [النصر: 1ـ3].
عندما نعبر عن كل كلمة بما تحويه من حروف الألف واللام والميم نجد العدد: (2111001033001310203012) هذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين فهو يساوي:
= 7 × 7 × 43081653734720616388
وعندما فتح الله على رسوله فتحاً مبيناً ونصرَه أنزل قوله تعالى: (إنا فتحنا لك فتحاً مبينا) [الفتح: 1], نكتب ما تحويه كل كلمة من حروف الألف واللام والميم لنجد العدد مصفوفاً: (21112) هذا العدد المتناظر من مضاعفات الأرقام:
21112 = 7 × 8 × 13 × 29
مجموع عدد حروف الألف واللام والميم في هذه الآية هو(7). والرقم (13) الذي ظهر لدينا يمثل السنة التي هاجر فيها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى المدينة (وكانت بداية البشرى بالفتح). أما العدد (29) فهو عدد السور المميزة في القرآن وهو عدد آيات سورة الفتح!
وهكذا آيات وآيات جاءت بنظام يعجز البشر عن تقليده أو الإتيان بمثله لغوياً فكيف إذا كان هذا النظام اللغوي يرتبط بنظام رقمي غاية في الدقة؟
النظام الثنائي
من عظمة إعجاز القرآن أنك تجد فيه ما تريد! وقد بحثت عن النظام الثنائي فوجدته في كتاب الله. النظام الثنائي هو احتمالين فقط (صفر وواحد), وكما نعلم فإن جميع الأجهزة الرقمية كالكمبيوتر ووسائل الاتصال وغيرها تقوم في عملها أساساً على هذا النظام.
وتعتمد فكرة هذا النظام الثنائي القرآني على دراسة كلمات الآية. فالكلمة التي تحوي حرف الألف أو اللام أو الميم تأخذ الرقم (1) أما الكلمة التي لا تحوي أياً من هذه الحروف فتأخذ الرقم (0), وتكون الأعداد المصفوفة الناتجة بهذه الطريقة من مضاعفات الرقم سبعة.
وسوف نلجأ إلى مثال واحد فقط من أول سورة وآخر سورة بدأت بـ(الم), فأول سورة بدأت بـ (الم) هي سورة البقرة التي نجد في مقدمتها قوله تعالى: (ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) [البقرة: 2]. لندرس هذه الآية رقمياً وثنائياً:
1 ـ في هذه الآية نظام لـ (الم) كما رأينا في فقرة سابقة, فالعدد الذي يمثل توزع حروف الألف واللام والميم في الآية هو: (3000221) هذا العدد من مضاعفات السبعة ثلاث مرات:
3000221 = 7 × 7 × 7 × 8747
لاحظ أن عدد حروف الألف واللام والميم هو (8) حروف.
2 ـ أما النظام الثنائي في هذه الآية فنجده من خلال التعبير برقمين (1) و(0), كل كلمة فيها ألف أو لام أو ميم تأخذ الرقم (1) وإلا فتأخذ الرقم (0):
سوف نجد العدد : 1 1 1 0 0 0 1
العدد الذي يمثل توزع الكلمات التي تحوي(الم)هو: (1000111) من مضاعفات الرقم سبعة:
1000111 = 7 × 144373
وفي هذه الحالة نجد عدد الكلمات التي فيها (الم) هو (4).
إذن عدد الكلمات التي تحوي (الم)هو (4) وعدد حروف الألف واللام والميم في الآية هو (8) وبصفّ هذين العددين نجد العدد (84) وهو يساوي (7 × 12).
مع ملاحظة أن عدد الكلمات التي فيها (الم) هو نصف مجموع حروف (الم) في الآية.
والآن نأتي لآخر سورة استفتحت بـ (الم) وهي السجدة ونجد في بدايتها قول الحق تبارك وتعالى (تنزيل الكتب لا ريب فيه من رب العلمين ) [السجدة: 2].
1ـ توزع حروف الألف واللام والميم, نكتب ما تحويه كل كلمة من حروف الألف واللام والميم فيتشكل ليدنا العدد: (40100221) إن هذا العدد من مضاعفات السبعة:
40100221 = 7 × 5728603
2 ـ أما عن توزع الكلمات التي تحوي(الم) فهذا ما نجده في النظام الثنائي للآية. نكتب الرقم (1) للكلمة التي فيها { } والرقم (0) للكلمة التي لا تحوي (الم) فنجد العدد: (10100111) هذا العدد من مضاعفات السبعةأيضاً:
10100111 = 7 × 1443873
وهنا نجد أن عدد الكلمات التي فيها (الم) هو (5), وعدد حروف الألف واللام والميم هو (10) فيكون العدد الناتج من صفّ هذين الرقمين هو:
(105) = 7 × 15
نلخص هذه النتائج العجيبة: (الم)
1 ـ عدد الكلمات التي تحوي (الم) في آية البقرة هو (4) وعدد حروف(الم) في الآية هو الضعف أي (8) والعدد الناتج من صف العددين هو: 84 = 7 × (12)
كذلك نجد القاعدة ذاتها من أجل آية السجدة, فعدد
الكلمات التي تحوي (الم) هو (5) وعدد حروف (الم) في الآية هو الضعف أي (10), والعدد الناتج من صف الرقمين هو (105) = 7 × (15).
ناتجا القسمة 12 و 15 يشكلان عدداً هو 1512 من مضاعفات السبعة:
1512 = 7 × 216
2 ـ العدد الذي يمثل توزع الكلمات التي فيها (الم) في آية البقرة من مضاعفات السبعة, وينطبق الكلام ذاته على آية السجدة.
3 ـ العدد الذي يمثل توزع حروف (الم) في آية البقرة من مضاعفات السبعة, وينطبق الكلام ذاته على آية السجدة.
إذن تتوزع كلمات (الم) بنظام يقوم على الرقم سبعة, وكذلك تتوزع حروف (الم) في هذه الكلمات بنظام يقوم على الرقم سبعة. أليس هذا النظام المحكم من عند الله عز وجل؟
إن معجزة الرقم سبعة في القرآن العظيم، والتي تنكشف أمامنا ونحن نعيش القرن الواحد والعشرين هي بمثابة توقيع وخاتم من الله جل وعلا! وكأن هذه الحروف تريد أن تنطق بالحق لتخاطب كلَّ من يشك بهذا القرآن لتقول له: هل تستطيع أن تأتيَ بكلام بليغ في غاية البيان والفصاحة وإذا ما أخرجنا من هذه الكلمات حروفاً محددة وجدناها دائماً من مضاعفات رقم ما؟
وحتى يستيقن القارئ الكريم بصدق هذا الكلام يمكنه الرجوع لبحث: معجزة السبع المثاني ليرى أكثر من سبعين علاقة رقمية جميعها من مضاعفات السبعة في سورة لا تتجاوز الثلاثة أسطر وهي سورة الفاتحة.
أسرار الحروف المميزة
إن النظام العجيب للرقم سبعة لا يقتصر على حروف (الــم), بل يشمل جميع الحروف المميزة في القرآن. وفي هذا الفصل نختار شيئاً من إعجاز هذه الحروف, وهذا غيض من فيض معجزة القرآن العظيم. ولا نبالغ إذا قلنا إن كل آية من آيات القرآن تحتاج بحثاً مستقلاً, وهذا ما سنقوم به مستقبلاً إن شاء الله تعالى.
لا يأتيه الباطل
لقد وصف رب العزة سبحانه وتعالى كتابه بأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, فقال في الآية الثانية والأربعين من سورة فصلت: (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيد) [فصلت: 42].
إن الله تعالى قد وضع هذه الآية في سورة فصلت, وكما نعلم هذه السورة تبدأ بالحرفين (حــم), لذلك نقوم بدراسة توزع هذين الحرفين في هذه الآية.
إن العدد الذي يمثل الحاء والميم في هذه الآية هو من مضاعفات الرقم سبعة (هذا العدد مكون من 14 مرتبة أي 7 × 2):
22100100001000 = 7 × 3157157143000
والناتج من القسمة على (7) أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة:
3157157143000 = 7 × 451022449000
إن رقم هذه الآية في السورة هو (42) أي (7 × 6), ومجموع عدد حروف الحاء والميم فيه هو (7) تماماً:
رقم الآية =(42) عدد كلماتها= (14) عدد حروف (حم)= (7) حروف
7 × 6 7 × 2 7 × 1
ولكن لماذا هذه الأرقام بالذات: 42 ـ 14 ـ 7؟ لأن العدد الناتج من صفّ هذه الأرقام هو: (71442) يساوي:
71442 = 7 × 7 × 9 × 9 × 9 × 2
وحتى عندما نأخذ نواتج القسمة (6 ـ 2 ـ 1) نجد عدداً من مضاعفات الرقم (7) أيضاً:
126 = 7 × 18
وتأمل معي دقة ألفاظ هذه الآية عندما قال تعالى: (تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيد), ولو أنه قال: (تنزيل من حكيم عليم) لاختل هذا النظام, لأن عدد حروف الحاء والميم سينقص واحداً, فكلمة { } فيها حاء وميم وأخذت الرقم (2), بينما كلمة (عليم) فيها ميم واحدة وتأخذ الرقم (1). لذلك فإن تغيير كلمة مكان كلمة مع أنه لا يؤثر على المعنى اللغوي كثيراً إلا أنه يؤدي إلى انهيار البناء الرقمي للآية!
إذن هو كتاب كما وصفه رب العزة تعالى بأنه لا يأتيه الباطل من بيد يديه ولا من خلفه.
لكل أجل كتاب
كلمة (كتاب) في القرآن تكتب من دون ألف هكذا (كتب) ولكن في بعض مواضع القرآن نجدها مكتوبة بالألف, فلماذا؟
إن لغة الرقم تعطينا أجوبة دقيقة عن أسرار كتابة كلمات القرآن. وكمثال على ذلك نجد قول الحق تعالى في الآية الثامنة والثلاثين من سورة الرعد: (وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ) [ الرعد: 38]. هذه الآية موجودة في سورة الرعد وسورة الرعد كما نعلم من السور المميزة التي تبدأ بـ (المر). لندرس توزع هذه الحروف عبر كلمات الآية:
إن العدد الذي يمثل توزع (المر)عبر كلمات الآية يقبل القسمة على سبعة:
1223131113120 = 7 × 174733016160
إن عدد حروف الألف واللام والميم والراء في هذا النص القرآني هو (21) أي (7 × 3).
ولكن العجيب أن عدد حروف هذا المقطع القرآني هو (42) حرفاً أي (7 × 6), وتوزع هذه الحروف من مضاعفات السبعة أيضاً. لنكتب المقطع وتحت كل كلمة عدد حروفها:
وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ
1 2 3 5 2 4 4 3 4 4 3 3 4
العدد الذي يمثل حروف النص القرآني مصفوفاً من مضاعفات السبعة:
4334434425321 = 7 × 619204917903
وكنتيجة لهذا النظام لو أخذنا الحروف من خارج (المر) نجد عدداً من مضاعفات السبعة أيضاً. لنكتب لكل كلمة رقماً يمثل عدد حروفها عدا الألف واللام والميم والراء:
وهنا العدد الذي يمثل بقية الحروف من مضاعفات السبعة:
3111303312201 = 7 × 444471901743
بقي شيء مهم وهو أن هذا النص القرآني قد تركب من (14) حرفاً أبجدياً وهي: (و ـ م ـ ا ـ ك ـ ن ـ ل ـ ر ـ س ـ ي ـ ت ـ ب ـ هـ ـ ذ ـ ج).
لذلك نلخص النتائج الخاصة بهذا المقطع القرآني:
1 ـ هذا المقطع يتركب من (14) حرفاً أبجدياً أي (7 × 2).
2 ـ عدد حروفه هو (42) حرفاً أي (7 × 6).
3 ـ توزع هذه الحروف عبر الكلمات من مضاعفات السبعة.
4 ـ عدد حروف الألف واللام والميم والراء في هذا المقطع هو (21) حرفاً أي (7 × 3) ((نصف حروف المقطع)).
5 ـ تتوزع هذه الحروف لتشكل عدداً من مضاعفات السبعة.
6 ـ بقية الحروف (عدا المر) عددها (21) حرفاً (7 × 3) وتتوزع لتشكل عدداً من مضاعفات السبعة.
الأحرف المميزة
أعظم آية في القرآن هي آية الكرسي نجد في مقدمتها: (اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ) [ البقرة: 255]. هذه الكلمات السبعة نجد فيها نظاماً عجيباً لحروفها المميزة, فعدد الحروف المميزة في هذه الآية هو (7) حروف وهي: (الألف واللام والهاء والحاء والياء والقاف والميم) أما حرف الواو فهو ليس من الحروف المميزة الواردة في أوائل السور.
لنكتب الآية وتحت كل كلمة عدد حروفها المميزة:
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
4 2 3 3 1 4 5
العدد (5413324) من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
العدد: 5413324 = 7 × 7 × 110476
مقلوبه: 4233145 = 7 × 604735
ويقول عز وجل في سورة يونس الآية الثالثة والخمسين منها: (وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ) [يونس: 53]. في هذه الآية العظيمة التي يؤكد فيها البارئ سبحانه وتعالى بأن القرآن حق نظام لحروف الألف واللام والراء, هذه الحروف التي نجدها في مقدمة سورة يونس حيث وردت الآية.
نكتب الآية وتحت كل كلمة رقماً يمثل ما تحويه من حروف الألف واللام والراء:
وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ و َمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ
0 0 1 0 1 1 0 1 1 1 0 1 1 0
إن العدد المركب من (14) مرتبة (7 × 2) من مضاعفات السبعة وبالاتجاهين:
01101110110100 = 7 × 7 × 022471634900
00101101110110 = 7 × 0014443015730
والعجيب حقاً أن كل مقطع من مقطعيّ الآية فيه نظام محكم:
1 ـ وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي: في هذا المقطع نظام لـ(الــر), فإذا ما أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من الألف واللام والراء،نجد العدد (10110100) من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
1) العدد: 10110100 = 7 × 1444300
2) مقلوبه: 00101101 = 7 × 14443
2 ـ إِنَّهُ لَحَقٌّ و َمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ : في هذا المقطع نظام لـ(الــر), فإذا ما أخرجنا من كل كلمة ما تحويه من الألف واللام والراء،نجد العدد: (11011) من مضاعفات السبعة بالاتجاهين:
11011 = 7 × 1573
هنالك شيء غريب في الأرقام الواردة في هذه الآية, فجميع هذه الأرقام تقبل القسمة على (11) أيضاً, فماذا يعني ذلك؟
إن الرقم (11) هو عدد أولي مفرد لا ينقسم إلا على نفسه وعلى الواحد, وهو مركب من (1) و(1) كدليل على وحدانية منزل القرآن سبحانه وتعالى, ويمكن أن نذكر بأن قوله تعالى: (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد)، هذه الآية تتألف من (11) حرفاً.
كما أن جميع الأرقام الواردة في هذه الآية من مضاعفات الرقم (13), والرقم (13) هو عدد أولي مفرد أيضاً يشير إلى هجرة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في السنة الثالثة عشرة للدعوة, والرقم (13) هو الرقم الفاصل بين المكي والمدني في القرآن. لذلك جاءت الأعداد من مضاعفات الرقم (13) للتأكيد على أن هذا القرآن حق بكل ما فيه ما نزل منه بمكة وما نزل بالمدينة كله حق من عند الله تعالى.
نعود لنكتب الأعداد الخاصة بهذه الآية ونرى الإعجاز فيها:
1 ـ العدد الذي يمثل توزع الألف واللام والراء في كلمات الآية هو: (01101110110100) من مضاعفات الأرقام (7) و(11) و(13) وبالاتجاهين سواء قرأنا العدد من اليسار أم من اليمين.
2 ـ العدد الذي يمثل توزع الألف واللام والراء في كلمات المقطع الأول من الآية هو (10110100) من مضاعفات الأرقام (7) و(11) و(13) وبالاتجاهين أيضاً.
3 ـ العدد الذي يمثل توزع الألف واللام والراء في كلمات المقطع الثاني للآية هو: (011011) من مضاعفات الأرقام (7) و(11) و(13) وبالاتجاهين.
مع ملاحظة أن كل مقطع يحوي (4) حروف ألف لام راء. فسبحان الذي نظم هذه الأرقام وأحكمها.
دعاء إبراهيم عليه السلام
في سورة إبراهيم نجد دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام لربه: ( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلوةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء) [إبراهيم: 40] عندما نعبر عن كل كلمة بعدد حروفها مصفوفاً نجد العدد: (34145216462) هذا العدد من مضاعفات السبعة.
إن هذه الآية وردت في سورة إبراهيم التي ابتدأت بـ (الر) والمذهل أننا نجد لحروف الألف واللام والراء توزعاً يقوم على الرقم سبعة, فإذا عبّرنا عن كل كلمة من كلمات الآية برقم يمثل ما تحويه من الألف واللام والراء نجد العدد مصفوفاً هو: (11021003021) هذا العدد من مضاعفات السبعة. وهو مكون من (11) مرتبة ومجموع حروف (الر) في الآية هو (11) حرفاً أيضاً.
وتأمل كيف كتبت كلمة الصَّلوةِ بالواو وليس بالألف, ولو كتبت بالألف لاختل هذا النظام الدقيق.
والآن لو ذهبنا إلى آية في سورة العنكبوت فيها أمر للرسول صلى الله عليه وسلم بإقامة الصلاة نجد قوله تعالى: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) [العنكبوت: 45].
نجد في هذه الآية نظاماً للحروف, فعندما نعبر عن كل كلمة برقم يمثل عدد حروفها مصفوفاً نجد العدد: (6244144416162462631524423) هذا العدد المكون من (25) مرتبة أي (5 × 5) بعدد الصلوات الخمس, يقبل القسمة على (7).
وإذا عبرنا عن كل كلمة برقم يمثل ما تحويه من الألف واللام والميم (أول سورة العنكبوت) نجد العدد مصفوفاً: (0223013103030031320212122) هذا العدد أيضاً من مضاعفات الرقم سبعة. وفي هذه الآية لو قال تعالى: (والله يعلم ما تفعلون) أو (والله يعلم ما تعملون) لاختل هذا البناء المحكم لأن نظام الألف لام راء سيتغير, فسبحان الذي حفظ كل حروف كتابه إلى يوم القيامة.
مقدمة سورة القلم
في بحث واحد من المستحيل دراسة جميع حروف القرآن المميزة, لذلك نلجأ إلى أمثلة مبسطة قدر المستطاع, فعجائب القرآن لا تنقضي. ونحن في هذه الفقرة أمام سورة القلم التي بدأت بحرف واحد هو (ن) وجاء توزع هذا الحرف عبر السورة بنظام عجيب يقوم على الرقم سبعة.
لنأخذ المقطع الأول من السورة والمؤلف من خمس آيات تخاطب الرسول الكريم وتمدحه: (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ* وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ *وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم: 1ـ5].
إن الله تعالى قد وضع حرف النون في مطلع هذه السورة ليدلنا على وجود نظام لتوزع هذا الحرف عبر كلمات السورة. هذا النظام يستحيل الإتيان بمثله, لأن البشر يعجزون عن التحكم بتكرار حرف معين في حديثهم بشكل يجعل من توزع هذا الحرف وتكراره نظاماً رقمياً محكماً, إن هذا العمل لا يقدر عليه إلا رب السماوات السبع سبحانه وتعالى.
لنكتب ما تحويه كل كلمة من حرف النون, أما حرف النون في مقدمة السورة فهو دليل لهذا النظام: إن العدد الذي يمثل توزع حرف النون عبر كلمات النص القرآني من مضاعفات السبعة (هذا العدد مكون من 21 مرتبة أي 7 × 3):
وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ* وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ *وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ
000102000102011010000 = 7 × 14571443144430000
في هذا النص القرآني عدد الكلمات التي فيها نون هو (7) كلمات وعدد الكلمات التي لا تحوي حرف النون هو (14) = 7 × 2.
هنالك المزيد من عجائب النص وهو إذا عبرنا عن كل كلمة بعدد حروفها نجد العدد الذي يمثل حروف النص مصفوفاً: (434315352216353262151) إن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة بالاتجاهين!
قلب القرآن
كلنا يعلم حديث الرسول عن سورة يس بأنها قلب القرآن. والسؤال الذي نجيب عنه في هذا الفصل: هل يمكن للغة الأرقام أن تكشف لنا أسرار هذين الحرفين (الياء والسين)؟ ولماذا استفتحت هذه السورة العظيمة بحرفين (يس) وليس حروفاً أخرى؟
ترميز السورة
من التفاسير المعروفة للحروف التي في أوائل سور القرآن أنها أسماء لهذه السور. وهذا ينطبق على سورة يس التي تبدأ بحرفي الياء والسين واسمها عبارة عن هذين الحرفين (يس).
ولكن السؤال الذي يُطرح: لماذا اقتضت حكمة الله سبحانه وتعالى أن يبدأ هذه السورة بهذين الحرفين بالذات وليس أي حرفين آخرين؟ والشيء الذي سنراه ونلمسه في السطور الآتية هو أن تكرار وتوزع هذين الحرفين في كلمات وآيات سورة يس إنما يسير بنظام محكم.
بمعنى آخر في سورة يس بناء محكم يقوم على هذين الحرفين بالذات بشكل لا يقبل الشك. وكأن هذه الحروف هي رموز تشير إلى بناء يقوم عليها ويمكن للغة الرقم الدقيقة التعبير عن طبيعة هذا البناء وأساسه الرقم سبعة.
ولكي تتضح فكرة الترميز في القرآن الكريم نقوم بعدّ حروف الياء وحروف السين في السورة. ولدينا ثلاث احتمالات:
الاحتمال الأول: عدد حروف الياء والسين في السورة كاملة مع البسملة التي في مقدمتها. وفي هذه الحالة نجد أن عدد الياءات هو (237), وعدد السينات (48).
عندما نضع بدلاً من كل حرف قيمة تكراره في السورة نجد يس: 237ـ48 وبصفّ هذين الرقمين نجد العدد (48237) من مضاعفات الرقم (7):
48237 = 7 × 6891
إذن تكرار هذين الحرفين في السورة مع البسملة يعتمد على الرقم (7), لكن هل يبقى النظام قائماً عدا البسملة؟
الاحتمال الثاني: عدد حروف الياء والسين في السورة عدا البسملة. وهو يساوي 236ـ47إذن عدد حروف الياء في هذه الحالة هو (236) حرفاً, وعدد حروف السين في السورة في هذه الحالة هو (47) حرفاً.
وبصفّ هذين الرقمين نجد العدد: (47236) من مضاعفات الرقم (7) أيضاً ولكن مرتين متتاليتين:
47236 = 7× 7 × 964
الاحتمال الثالث: نحصي حروف الياء والسين في السورة لكن عدا الافتتاحية (يس) فنجد في هذه الحالة أن عدد حروف الياء (235) حرفاً, وعدد حروف السين هو (46) حرفاً:
وهنا من جديد نجد العدد مصفوفاً والذي يمثل تكرار الياء والسين: (46235) من مضاعفات الرقم (7):
46235 = 7 × 6605
في الاحتمالات الثلاث ومع أن الأرقام تتغير, ولكنها تبقى قابلة للقسمة على سبعة. والغريب حقاً أن نواتج القسمة في الحالات الثلاث: 6891 ـ 964 ـ 6605 هذه الأعداد عند صفّها تعطي عدداً ضخماً هو (6891 964 6605) من مضاعفات الرقم (7) مرتين:
66059646891 = 7 × 7 × 1348156059
وهنا لا بد من سؤال: من الذي رتّب ونظّم حروف الياء والسين في هذه السورة بهذا التناسب المذهل مع الرقم سبعة؟
توزع الياء والسين
إن توزع هذين الحرفين في السورة يقوم على نظام محكم أساسه الرقم سبعة أيضاً. ونبدأ بالبسملة, لنكتب البسملة ومع كل كلمة ما تحويه من الياء والسين:
(بسم الله الرحمن الرحيم) :1001
إن العدد الذي يمثل توزع حرفي الياء والسين في البسملة هو (1001) من مضاعفات الرقم (7):
1001 = 7 × 143
إن هذين الحرفين يتوزعان بشكل عجيب في نصوص السورة فلو أخذنا النص الأول من سورة يس في قوله تعالى: (يس والقرآن الحكيم.إنك لمن المرسلين . على صرط مستقيم . تنزيل العزيز الرحيم) [يس: 1ـ5], فإذا عبرنا عن كل كلمة برقم يمثل ما
تحويه هذه الكلمة من حرفي الياء والسين فإننا نجد العدد: (1112012001002) هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:
1112012001002 = 7 × 158858857286
ولو ذهبنا إلى آخر آية من سورة يس وعبّرنا عن كل كلمة بما تحويه من الياء والسين نجد:
(فسبحن الذي بيده ملكوت كل شيء وإليه ترجعون ) [ يس: 83] والعدد هو: (010100111) هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة:
10100111 = 7 × 1443873
توزع الياء والسين
رأينا كيف توزع حرفا الياء والسين عبر السورة كاملة بنظام, ورأينا كيف توزع هذان الحرفان عبر كلمات السورة, ولكن ماذا عن آيات السورة؟
أيضاً نجد أنفسنا أما نظام محكم, ونأخذ على سبيل المثال أول نص من السورة وهو خمس آيات, نكتب عدد حروف الياء والسين في كل آية:
رقــم الآيــة 1 2 3 4 5
الياء والسين في كل آية 2 1 2 3 3
إن العدد الذي يمثل توزع الياء والسين في آيات النص القرآني هو: (33212) هذا العدد يساوي:
33212 = 19 × 19 × 23 × 4
حتى إن توزع الياء والسين في نصوص السورة جاء بنظام محكم, ففي هذا النص عدد حروف الياء هو (8), وعدد حروف السين هو (3), إن العدد الذي يمثل توزع الياء والسين في النص هو (38) يساوي:
38 = 19 × 2
إن هذه الحقائق تؤكد أن الله تعالى قد نظّم حرفي الياء والسين بنظام دقيق في السورة كاملة, وفي كلمات السورة, وفي آيات السورة, وفي نصوص السورة.
القرآن الحكيم
لعل من أجمل الإعجازات الرقمية تلك التي تتجلى في مقدمة سورة يس في قوله تعالى: (يس.والقرآن الحكيم) فحروف هذا النص الذي يتحدث عن القرآن جاءت متناسبة بطريقة مذهلة مع عدد سور القرآن الـ (114) ومع عدد مرات ذكر كلمة (قرآن) في القرآن!
إن العدد الذي يمثل حروف النص مصفوفاً هو (6612) يساوي بالضبط عدد سور القرآن في عدد مرات ذكر (القرآن) في القرآن:
6612 = 114 × 58
سور القرآن تكرار كلمة (قرآن) في القرآن
ولكن هنالك علاقة مذهلة لهذين الرقمين (114 ـ 58) مع الرقم سبعة, فعند صفّ الرقمين نحصل على عدد جديد هو (58114) هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين, أي من مضاعفات (7 × 7):
58114 = 7 × 7 × 1186
وبما أن سورة يس هي قلب القرآن ماذا يحصل إذا قلبنا ناتج القسمة (1186)؟ سوف تصبح قيمة هذا الناتج هي (6811) هذا العدد من مضاعفات السبعة مرتين فهو يساوي:
6811 = 7 × 7 × 139
والأعجب من ذلك أن الناتج الأخير (139) إذا قلبناه يصبح (931) من مضاعفات السبعة مرتين:
931 = 7 × 7 × 19
والناتج النهائي هو (19), ومجموع أرقام العدد الذي يمثل سور القرآن ومرات تكرار كلمة (القرآن) (58114) هذا العدد مجموع أرقامه هو:
4+1+1+8+5 = 19
وسورة يس هي السورة رقم (19) بين السور المميزة في القرآن الكريم التي تبتدئ بحروف مميزة. والعدد (19) هو عدد أحرف (بسم الله الرحمن الرحيم) . نعود الآن إلى النص الكريم (يس . والقرآن الحكيم) وقد رأينا أن العدد الذي يمثل حروف هذا النص مصفوفاً هو (6612), وبما أن السورة هي قلب القرآن لنقلب هذا العدد لنرى إعجازاً جديداً, تصبح قيمة مقلوب هذا العدد هي (2166) وهذا العدد يساوي بالتمام:
2166 = 114 × 19
ولا ننسى بأن النص يتحدث عن القرآن! إذن نكتب النتيجتين المهمتين من جديد:
العدد الذي يمثل حروف النص مصفوفاً هو (6612):
العدد: 6612 = 114 × 58
سور القرآن تكرار كلمة (القرآن)
مقلوب العدد: 2166 = 114 × 19
سور القرآن ترتيب قلب القرآن
هنالك شيء معجز أيضاً في حروف هذا النص الكريم, فعدد حروفه هو: 2+1+6+6 يساوي (15) حرفاً, وترتيب سورة يس بين السور ذات الفواتح المميزة هو (19) فلو ضربنا هذين العددين نجد:
19 × 15 = 285
والعجيب أن العدد (285) هو عدد حروف الياء والسين في سورة يس!!!
حتى العددين (19) و(15) عند صفهما نجد عدداً هو (1519) من مضاعفات السبعة مرتين:
1519 = 7 × 7 × 31
موقع مميز للسورة
بما أن هذه السورة هي قلب القرآن لا بد أن يكون موقعها بين سور القرآن مميزاً. فرقم هذه السورة بين السور المميزة الـ (29) هو (19) وقد لا حظتُ أن مقلوب هذا العدد (أي 91) من مضاعفات الرقم (7):
91 = 7 × 13
أما ترتيب السورة بين سور القرآن الـ (114) فهو (36) وأيضاً مقلوب هذا العدد (أي العدد 63) من مضاعفات السبعة:
63 = 7 × 9
ولو قمنا بصف الرقمين المميزين لهذه السورة, أي 19 ـ 36 يتشكل عدد هو (3619) هذا العدد يعبر عن رقم السورة بين السور المميزة ورقمها بين سور القرآن, وهو من مضاعفات الرقم سبعة كيفما قرأناه:
العدد: 3619 = 7 × 517
مقلوبه: 9163 = 7 × 7 × 187
كما أن مجموع أرقام هذا العدد (9163) هو:
3+6+1+9 = 19
والعدد (19) هو رقم السورة بين السور ذات الفواتح المميزة.
إن عبارة (قلب القرآن) التي أطلقها الرسول صلى الله عليه وسلم على هذه السورة ترتبط برقم السورة وذلك عندما نكتب حروف هذه العبارة: قلب (3) حروف, القرآن (6) حروف, والعدد الناتج من صف الرقمين: قلب القرآن: (63), هذا العدد من مضاعفات السبعة (63 = 7 × 9). ومقلوب هذا العدد هو (36) رقم سورة يس بين سور القرآن.
هنالك سؤال قد يخطر على بال من قرأ الأمثلة والآيات الواردة في صفحات هذا البحث , وهو: هل ينطبق هذا النظام الرقمي للرقم سبعة على جميع نصوص وآيات وسور القرآن؟
لقد تبين بنتيجة البحث المستمر أن لكل نص قرآني بناء يتميز فيه عن غيره. ونحن من خلال سلسلة من أبحاث الإعجاز الرقمي لا تزال تصدر تباعاً بإذن الله تعالى نحاول كشف المعجزة الرقمية في القرآن الكريم. ونتناول في كل بحث منها جانباً من جوانب هذه المعجزة التي لا تنتهي.
إن كل آية من آيات كتاب الله لها بناء رقمي محكم لكلماتها وحروفها. ولكن البحث في هذا البناء يحتاج إلى التجربة والمتابعة الطويلة. ومن إعجاز القرآن أن معجزته لا تظهر إلا بتوقيت محدد.
فالمعجزة الرقمية التي تظهر اليوم مناسبة لعصر التكنولوجيا الرقمية الذي نعيشه في القرن الواحد والعشرين. ومن هنا تنبع عظمة القرآن في مخاطبته لكل قوم بلغة عصرهم.
ولو كانت المعجزة الرقمية بهذه البساطة لتم كشفها منذ زمن بعيد, إلا أن حكمة الله تعالى اقتضت إخفاء هذا الجانب الإعجازي في كتابه حتى يأتي الزمن المناسب, ليكون للمعجزة أثرها في هداية البشر إلى طريق الله عز وجل, ولتكون برهاناً مادياً على صدق رسالة الله إلى عباده.
ومن ميزات هذه المعجزة الجديدة أن أسرارها كثيرة يستطيع المؤمن أن يبحر في أعماقها ليرى عجائب القرآن وأسراره, وليعيش أجمل لحظات مع كتاب ربه, فما أحلى الإيمان عندما يمتزج بالعلم ليكون طريقاً للوصول إلى الله تعالى والقرب منه.
كما أن البناء الرقمي القرآني يقوم على أرقام أخرى غير الرقم (7), وهذه الأرقام هي الأرقام الأولية التي لا تنقسم إلى على نفسها وعلى الواحد مثل (11ـ13ـ 17ـ19ـ23ـ29ـ31…), ومن عجائب القرآن أن كلمة (الله) سبحانه وتعالى قد تكررت في القرآن كله (2699) مرة وهذا عدد أولي لا ينقسم إلا على نفسه وعلى الواحد كدليل على وحدانية الله تعالى.
وفي كتاب الله تعالى أكثر من نظام رقمي, فطريقة صفّ الأرقام التي اتبعناها في هذا البحث ليست كل شيء, إنما هنالك طرائق رياضية كثيرة تحتاج لأبحاث أخرى لشرحها. ويمكن القول: إن كلمات وحروف وآيات وسور القرآن منظمة تنظيماً دقيقاً وفق أعلى مستويات الرياضيات المعقدة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
جزاك الله خيرا.
الاعجاز القرآني .سبحان الله
- السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخواني الاعضاء و الزوار ان القرآن الكريم بحد ذاته هو اعجاز و اليوم احضرت لكم بعض من الابحاث اللتي قام بها الدكتور طارق سويدان في الاعجاز القرآني: تم ذكركلمة دنيا في القرآن 115 مرة و ذكرت كلمة آخرة 115 مرة تم ذكر كلمة ملائكة 88 مرة و ذكرت كلمة شياطين 88 مرة تم ذكر كلمة الناس 50 مرة و ذكرت كلمة الانبياء 50 مرة تم ذكر كلمة الصلاح 50 مرة و الفساد 50 مرة تم ذكر كلمةابليس 11 مرة و الاستعاذة منه 11 مرة تم ذكر كلمة المسلمين 41 مرة و الجهاد 41 مرة تم ذكر كلمة زكاة 88 مرة و البركة 88 مرة تم ذكر كلمة محمد 4 مرات و الشريعة 4 مرات تم ذكر كلمة امرأة 24 مرة و رجل 24 مرة تم ذكر كلمة الحياة 145 مرة و الموت 145 مرة تم ذكر كلمة الصالحات 167 مرة و السيئات 167 مرة تم ذكر كلمة اليسر 36 مرة و العسر 36 مرة تم ذكر كلمة المحبة 83 مرة و الطاعة 83 مرة و ذكرت الصلاة 5 مرات في القرآن و الفروض اليومية 5 فروض و ذكرت كلمة الشهور 12 مرة في القرآن و السنة 12 شهر و ذكرت كلمة اليوم 365 مرة في القرآن و عدد ايام السنة 365 فهدا التساوي و الاعجاز يبقي عقل الانسان مندهش ولكن الله قادر على كل شيئ و اعجز العقل البشري حتى بكلماته فسبحان الله العلي العظيم و لا اله الا الله فلا تغادر بدون بصمة بل ثبت مرورك بقول سبحان الله و لا اله الا الله
سبحان الله العلي العظيم
بارك الله فيك اختي خولة و جعله في ميزان حسناتك ان شاء الله
في انتظار جديدك و ابداعك
تحياتي
merci على مرورك الرائع اختي عفاف
العفو يا غالية
سبحان الله…………..جزاك الله خيرا
سبحان الله العلي العظيم سبحان الدي لاينام اللهم اغفر لنا و ارحمنا
آمين يا رب شكرا على المرور اختي سامية و البنت الجزائرية المتفائلة
العفو…………..
- سبحان الله و لا اله الا الله
شكرا أختاه……….
من وجد الله فماذا فقد؟؟!
ومن فقد الله فماذا وجد؟؟!
العفو اخي يزن و مشكور على مرورك الطيب
الاعجاز و الايمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
** لما جمع فرعون كبار السحرة في مصر وحشدهم لميقات يوم معلوم ووعدهم بالأجر الجزيل والقربى من عرشه الكريم واجتمع الناس ليشهدوا المباراة بين السحرة وبين نبي الله موسى عليه السلام، (قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ . فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ . فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ . فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ . قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ . رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ . قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ . قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ . إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ) الشعراء: 43-51.
****لقد علم السحرة، وهم الخبراء في السحر، أن هذه الآية لا تكون من صنع موسى عليه السلام لأنها فوق طاقة البشر، فخروا لله ساجدين. ثم انطلقت ألسنتهم بكلمة الإيمان (قالوا: آمنا برب العالمين . رب موسى وهارون). فخلعوا عن أنفسهم عبادة فرعون. وقد كانوا منذ لحظات جنوده الذين جاءوا لخدمته وانتظروا أجره واستفتحوا بعزته. ولهذا جُنَّ جنون فرعون، فلجأ إلى التهديد والوعيد. (قالوا: لا ضير)! لا يضرنا شيء بعد أن عرفنا الله رب العالمين. لا ضير في تقطيع الأيدي والأرجل من خلاف. لا ضير في التصليب والتعذيب. لا ضير في الموت والاستشهاد. لا ضير. إنا إلى ربنا منقلبون. وليكن في هذه الأرض ما يكون. فالمطمع الذي ننشده ونرجوه: أن يغفر لنا ربنا خطايانا جزاء أن كنا أول المؤمنين وأن كنا نحن السابقين.
****يا لله! يا لروعة الإيمان. إذ يشرق على الضمائر، وإذ يفيض في الأرواح، وإذ يسكب الطمأنينة في النفوس، فإذا كل ما في الأرض تافه حقير! وهذا هو التوحيد! ألا ترى مع الله أحداً. لقد استفتح السحرة مباراتهم مع موسى عليه السلام باسم فرعون وعزته. لكنهم لما رأوا الآية الكبرى التي أيد الله عز وجل بها نبيه موسى عليه السلام، لم يروا مع عزة الله عزيزاً، ولم يروا مع حكمة الله حكيماً، ولم يروا مع قدرة الله قديراً، فأكرمهم الله عز وجل بالشهادة. كما قال ابن عباس رضي الله عنهما: أصبحوا سحرة فأمسوا شهداء. وهذا هو الإيمان. لا ينفع إلا إذا سرى في جسم الإنسان مجرى الدم من العروق. ولا خير بغير هذا!
****لقد كانت عصا موسى عليه السلام معجزة كبرى أيَّد الله عز وجل بها نبيه الكريم ليشهد له على صدقه في رسالته. وإن المعجزة التي أيَّد الله عز وجل بها نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم ليشهد له على صدقه في رسالته هي القرآن العظيم. وإذا كانت عصا موسى عليه السلام معجزة من تسع معجزات، فإن كل مقدار من مقادير الإعجاز في القرآن العظيم كعصا موسى أينما ضربت فجرت من المعاني ما من شأنه أن يُحدث في قلب قارئها وسامعها ما أحدثت عصا موسى في قلوب السحرة. ومقدار الإعجاز عند العلماء ثلاث آيات. إذا قرأت ثلاث آيات من كتاب الله عز وجل فإنك تكون بإزاء معجزة. ومن شأن هذه المعجزة أن تُحدث في قلبك ما أحدثت عصا موسى في قلوب السحرة.
****وإلى هذا المعنى أشار أهل الخبرة*من علماء النفس، إذ قالوا: إن انضباط الضمير البشري يتعلق بثلاثة أمور: بالإدراك وبالانفعال وبالسلوك! كذلك، وأن الذي يدرك الإعجاز فلا جرم عليه أن ينفعل. وهذا ما فعله السحرة عندما رأوا عصا موسى عليه السلام تنقلب إلى حية تسعى. لقد خروا لله ساجدين! فهذا انفعال! ثم ماذا كان بعد الانفعال؟ تغير سلوكهم، إذ خلعوا عن أنفسهم عبادة فرعون، وأقروا لله عز وجل بالوحدانية.
****فأي أثر يُحدث القرآن العظيم اليوم في حياتنا وفي سلوكياتنا؟ القرآن الذي يقول عنه رب العزة جل وعلا: (وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا) الرعد: 31. إنه الكتاب الذي لو نزل على الجبال الراسيات لسُيِّرت، ولو نزل على الأرض الصلبة لقطعت، ولو نزل على الموتى في قبورها لتكلمت!
*** أفيليق بعد هذا بالأحياء والعقلاء أن تظل قلوبهم صلدة لا تؤثر فيها حكم القرآن ومواعظه؟ ولا تهزهم طوارقه وقوارعه؟ وهم يتلون كتاب الله عز وجل صباحاً ومساءً، ويجدون فيه من القوارع ما يطرق الحس البشري بإنذار واحد: أن اصحوا، أفيقوا، تيقظوا، التفتوا، انظروا، تأملوا، تفكروا، تدبروا: إن هنالك إلهاً. وإن هنالك تدبيراً. وإن هنالك تقديراً. وإن هنالك ابتلاء. وإن هنالك بعثاً ونشورا. وإن هنالك حساباً وجزاء. فأين تذهبون؟
منقول للامانة
الإعجاز في حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. "علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعاً،واضربوهم عليها إذا بلغوا عشراً وفرقوا بينهم في المضاجع”.
..
في أواخر الأبحاث الطبية لأخصائيي طب العظام تم تحليل حديث نبينا الطبيب العظيم القديم منذ أكثر من إلف وأربعمائة سنة محمد صلى الله عليه وسلم ,وتحليل الحكمة من "السبع سنوات" وتعليم الطفل الصلاة في جيل السبع سنين.
وعلية كانت نتيجة البحث انه نادرا ما قد يحدث الانزلاق الغضروفي"الديسك" للأطفال في الوقت الذي تعج مستشفيات الدولة وصناديق المرضى بالأشخاص البالغين الذين يعانون من الانزلاق الغضروفي .
فكانت عملية ثني الظهر للأمام مع انفراج الركب في جيل مبكرة "سبع سنوات"هي أفضل التمارين لتعويد العمود الفقري لحمل وزن الجسم وحمل الضغط عليه في جيل متقدمة ,وعملية الثني هي عملية الركوع في الصلاة.
هدف البحث كان:-هل إذاحافظنا على ميزة مرونة الرباط والغضاريف الموجودة في الأطفالفهل سيقلل هذامن نسبة الإصابة بآلام أسفل الظهر والانزلاق الغضروفيفيالكبار؟
طريقة البحث: أخذت عينه بعدد 188 من البالغين وقد تمسؤالهم إذاكانوا يشتكون من آلام أسفل الظهر أو عرق النسا وعن شدة الألم ,ثم سئلوا عن صلاتهم متى انتظموا فيها ولم يقطعوها؟
نتيجة البحث:-
% 2,6ممن بدءوا الصلاة في جيل سبع سنوات يعانون من آلام الانزلاق الغضروفي "الديسك".
%78ممن لا يصلون يعانون من آلام الانزلاق الغضروفي "الديسك".
%97ممن بدءوا الصلاة في جيل سبع سنوات لا يعانون من الانزلاق الغضروفي "الديسك".
وقد ناقش هذا البحث طبيب مسلم يدعى "د.محمد الشعراني" وقد ارتكز على الحديث الشريف.
فقد أمر الإسلام بتعليم الطفل الصلاة من جيل سبع سنوات من دون العبادات وفي ابعد الحدود العشر سنوات.فبطريقة الصلاة وفي الركوعبالذات يتعرض الرباط والغضاريف في العمود الفقري لعملية تليين على الأقلثلاثون مرةيوميًا وذلك أثناء تأدية الصلوات الخمس، ولهذا فإن أطفال المسلمين لا شعوريًا يحافظون على ليونة ومطاطية هذه الأنسجة منذ عمر مبكرة وهكذا يمنعتيبسها في الكبر وبالتالي يمنع تمزقها.
وعليه فقد بدأ مدربو العاب القوى وبالأخص "العاب الجمباز" ببدء التمارين للاعبيهم من جيل مبكرة "سبع سنوات"، فنجد لاعب الجمباز يستطيع أن يفتح رجليه بسهولة لأنه قامبتمغيط أربطةالوركين من عمر مبكر، ولاعب الجمباز الذي يبدأ بالتمرين في سنمبكرة يكون أكثرتفوقاً من أقرانه الذين يمارسون هذه اللعبة في سن متأخرة،أما إذا فتحنا بالقوةرجلي إنسان بالغ لم يسبق تدريبه، فإننا على الغالبسنحدث له تمزقان في عضلاته ,أوتار الفخذ وعموده الفقري.
نعم انه لسان راعي الغنم منذ أكثر من أربعة عشرقرنًا عليه أفضل الصلاة والتسليم.
ودرهم وقاية خير من قنطار علاج
__________________
هي شرب الماء … هل تعلم ان طريقة شربك للماء مهمة جداً
لذا نجد ان النبي صلى الله عليه وسلم تناولها في هديه الشريف
فعلمنا كيف نشرب
أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر عن الشرب قائماً ..// رواه مسلم\..
عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً " قال قتادة :
فقلنا فالأكل ؟
فقال :
" ذاك أشر و أخبث " ..// رواه مسلم و الترمذي \..
أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
" لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي " ..// رواه مسلم \..
يقول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني :
أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ
حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف .
أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً
وإن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها
و ما يلي ذلك من عسر هضم .
و ما شرب النبي واقفاً الا لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام .
كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين.
أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .
شكرا اخى صيام.والله غير تشرفت بمرورك
شكرا على الموضوع وانشاء الله جميع اعضاء المنتدى يشربون من ماء الكوثر امين
بارك الله فيــــــــــــــــــــــــك
شكرا لك على الموضوع ،و بارك الله فيك
سقاك الله من نهر الكوثر
بارك الله فيك
و جزاك كل خير
بارك الله فيك
و الله معلومات قيمة للغاية
بارك الله فيك وجزاك الجنة
ويقول العلماء:-كلما كانت زينة المراة وفتنتها أكبر كلما كان التأثر أكبر-.ويفسر العلماء هذه الظاهرة بان خلايا الدماغ التي تقوم بمعالجة المعلومات واتخاد القرار التاثر بحضور المرأة ونظر اليها والحديث معها .
وركزت هذه الدراسة على موضوع الجاذبية والفتنة والتبرج.فالنظر الى المراة المتبرجة يفقد الرجل صوابه وبالتالي لا يتمكن من اتخاد قرار صائبعلى الاقل خلال وبعد النظر بفترة قصيرة حتى يزول التاثير.
وربما يا أحبتي ندرك لماذا امرنا الله تعالى بغض البصر،يقول تعالى:-قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفضوا فروجهمذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون-النور 30.
ونظروا معي الى هذه العبارة الرائعة ذلك أزكى لهم-
فالنظر الى المراة يفسد التفكيروالعقل ويعكر خلايا الدماغويوشوش العمليات الفكرية فيه.ولكن عندما ينتهي الانسان من النظر الى هذه المحرمات فان دماغه يعمل اكثر كفاءة ويستطيع اتخاد القرار الصحيح بسهولة.
واخيرا نذكركم بان عددا من علماء المسلمين قاموا بدراسة عن تاثير النظر المحرمة ومداومة النظر للنساء وتبين لهم ان النظر الى النساء يورث الكثير من الأمراض على رأسها التصلب الشرايين ونتيجة الهيجان الذي تحدثه هذه النظرات.
وكذلك ضغط الدم وبعض الاضطرابات النفسية التي لا تظهر إلا أثناء الكبر وغير ذلك من الأمراض.
شكرا لك على الموضوع القران الكريم يوجد فيه الكثير من الاشياء التي لم تكتشف بعد
شكرا لك على المعلومة القيمة واتمنى ان تلقى اذانا صاغية وعقولا متدبرة
السلام عليكم يا زاكي بارك الله فيك نعم ديننا الحنيف فيه اشياء كثيرا وقيمة حيث انه ثلح في اي زمان ومكان
السلام عليكم اخت ايناس انشاء الله كل واحد يحاسب نفسه قبل ما يحاسب الاخريين
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرا أخي بارك الله فيك وجعل أعمالك في ميزان حسناتك
جاري التحميل
شكرا لك بارك الله فيك
شكرا على المرور
قال الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم ( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى )
تعالوا بنا لنبحر معا في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ووصاياه حول آداب الطعام والشراب
وادعوا كل أم وأب تعليمها لصغارنا نفعنا الله بهذه الوصايا في الدنيا والآخرة
( نقلا عن هيئة الإعجاز العلمي) : بقلم الدكتور محمد نزار الدقر:
النهي عن الشرب والأكل واقفا:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائماً " رواه مسلم . وعن أنس وقتادة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أنه نهي أن يشرب الرجل قائماً " ، قال قتادة : قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر وأخبث " رواه مسلم والترمذي وقال صحيح غريب .
وعن أم الفضل بنت الحارث رضي الله عنهما " أنها أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن وهو واقف عشية عرفة فأخذه بيده فشرب " وزاد مالك بن النضر " على بعيره " رواه البخاري.
أحاديث شريفة بعضها ينهى عن الشرب واقفاً وبعضها يجيزه ، فهل أن فيها ناسخ ومنسوخ ؟
يقول الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم : ليس في هذه الأحاديث ـ بحمد الله تعالى ـ إشكال ولا ضعف بل كلها صحيحة والصواب فيها أن النهي محمول على كراهة التنزيه . وأما شربه صلى الله عليه وسلم قائماً فبيان للجواز فلا إشكال ولا تعارض . وهذا الذي ذكرناه يتعين إليه المصير وأما من زعم نسخاً فقد غلط فاحشاً .
وقال الحافظ ابن حجر معلقاً : وهذا أهم المسالك وأسلمها وأبعدها عن الاعتراض ، وقد أشار الأثرم إلى ذلك فقال : إن تثبيت الكراهية حملت على الإرشاد والتأديب لا على التحريم ، وبذلك جزم الطبري والخطابي وغيرهما .
أما من الناحية الصحية ، فنحن مع الدكتور عبد الرزاق الكيلاني أن الشرب وتناول الطعام جالساً أصح وأسلم وأهنأ وأمرأ حيث يجري ما يتناوله الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة ولطف. أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة ويصدمه صدماً . وإن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى إستراخاء المعدة وهبوطها وما يلي ذلك من عسر هضم . وإنما شرب النبي وقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحار المعهود في المشاعر المقدسة ، وليس على سبيل العادة والدوام .
كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء وما عرف عند العرب والمسلمين . وما ذكر في الحديث الغريب عن ابن عمر رضي الله عنه عن أكلهم ماشين وهم ذاهبون إلى الجهاد أو لأمر هام لم يستطيعوا معه الجلوس لتناول الطعام إنما هو وصف لحالة خاصة على غير العادة والاستمرار، أو أن أكلهم ماشين أنهم يأكلون على ظهور إبلهم وهي ماشية بهم فهذا مشي للإبل ولكنه جلوس لهم وإن حديث " من نسي فليستقيء " دليل على تشنيع النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الفعل ، وإنما فعله صلى الله عليه وسلم حتى لا يحرج أمته في أمور حياتهم اليومية والتي تقوم على عدم الكلف ، فيكون مفهوماً لأصل السنة الشرب والأكل جلوساً ، ولا حرج من فعله قائماً في ظروف خاصة .
ويرى الدكتور إبراهيم الراوي أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً ويكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالية شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن والوقوف منتصباً. وهي عملية دقيقة ومعقدة يشترك فيها الجهاز العصبي ـ العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط المرجوة عند الطعام والشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية والعضلية في حالة من الهدوء والاسترخاء وحيث تنشط الأحاسيس وتزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام والشراب وتمثله بشكل صحيح .
ويؤكد د. الراوي أن الطعام والشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام ) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، وإن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد ومفاجيء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطير inhibition vagal لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجيء .
كما أن الإستمرار على عادة الأكل والشرب واقفاً تعتبر خطرة على سلامة جدران المعدة وإمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية وجرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .
كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة ومحدثة في بعض الأحيان آلاماً شدية تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي وتفقد صاحبها البهجة والاطمئنان عند تناوله لطعامه وشرابه.
موضوع قيم…مشكور و بارك الله فيك.
فقد كثر في الآونة الأخيرة ما يسمى بالإعجاز العددي والعلمي في الكتاب والسنة ….
فدعونا نلقي الضوء على حكم هذا الأمر بالأدلة الشرعية بارك الله فيكم ..
سائلاً الله التوفيق للسداد والأجر يوم المعاد. وليعلم أن ما أصبت فيه فمن الله منة وفضلاً ، وما أخطأت فمني تقصيراً وجهلاً، ومن الشيطان حقداً وخبثاً.
فهذه مجموعة من أقوال وفتاوى أهل العــلم حــول ما يســمى بـ] الإعــجاز العلــمي في القرآن]
أســأل الله عــز وجـــل أن ينــفع بـــــها الإسلام والمــسلمين وأن يجــزي العــلماء خــير الجــزاء على مــا يقدمــون مــن خـدمة الإسلام والمــسلمين , وأن يــرحــم مــن مــات مــنهم وأن يــرزقــهم الفردوس الأعلى.
هذا. والله أعلى واعلم والصلاة والسلام على خير من ربى وعلم، وآله وصحبه خير من تربى وتعلم، ومن سار على نهجهم وصلى وسلم.
جمعه : أبو حفص محمد الجزائري
فتوى اللجنة الدائمة:
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 9247 ) :
س3: ما حكم الشرع في التفاسير التي تسمى بـ (التفاسير العلمية)؟ وما مدى مشروعية ربط آيات القرآن ببعض الأمور العلمية التجريبية؟ فقد كثر الجدل حول هذه المسائل.
ج3: إذا كانت من جنس التفاسير التي تفسر قوله تعالى: { أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ } (الأنبياء:30) بأن الأرض كانت متصلة بالشمس وجزءا منها، ومن شدة دوران الشمس انفصلت عنها الأرض ثم برد سطحها وبقي جوفها حارا، وصارت من الكواكب التي تدور حول الشمس. إذا كانت التفاسير من هذا النوع فلا ينبغي التعويل ولا الاعتماد عليها.
وكذلك التفاسير التي يستدل مؤلفوها بقوله تعالى: { وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ } (النمل: 88) على دوران الأرض، وذلك أن هذه التفاسير تحرف الكلم عن مواضعه، وتخضع القرآن الكريم لما يسمونه نظريات علمية، وإنما هي ظنيات أو وهميات وخيالات.
وهكذا جميع التفاسير التي تعتمد على آراء جديدة ليس لها
أصل في الكتاب والسنة ولا في كلام سلف الأمة؛ لما فيها من القول على الله بغير علم.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … نائب رئيس اللجنة … الرئيس
عبد الله بن قعود … عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المصدر : موقع اللجنة الدائمة
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
س/ سئل فضيلة الشيخ: هل يجوز تفسير القرآن الكريم بالنظريات العلمية الحديثة؟
فأجاب بقوله: تفسير القرآن بالنظريات العلمية له خطورته، وذلك إننا إذا فسرنا القرآن بتلك النظريات ثم جاءت نظريات أخرى بخلافها فمقتضى ذلك أن القرآن صار غير صحيح في نظر أعداء الإسلام؛ أما في نظر المسلمين فإنهم يقولون إن الخطأ من تصور هذا الذي فسر القرآن بذلك، لكن أعداء الإسلام يتربصون به الدوائر، ولهذا أنا أحذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهذه الأمور العلمية ولندع هذا الأمر للواقع، إذا ثبت في الواقع فلا حاجة إلى أن نقول القرآن قد أثبته، فالقرآن نزل للعبادة والأخلاق، والتدبر ، يقول الله ـ عز وجل (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29) وليس لمثل هذه الأمور التي تدرك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم، ثم إنه قد يكون خطراً عظيماً فادحاً في تنزل القرآن عليها، أضرب لهذا مثلاً قوله تعالى) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) (الرحمن:33) لما حصل صعود الناس إلى القمر ذهب بعض الناس ليفسر هذه الآية ونزلها على ما حدث وقال: إن المراد بالسلطان العلم، وأنهم بعلمهم نفذوا من أقطار الأرض وتعدوا الجاذبية وهذا خطأ ولا يجوز أن يفسر القرآن به وذلك لأنك إذا فسرت القرآن بمعنى فمقتضى ذلك أنك شهدت بأنّ الله أراده وهذه شهادة عظيمة ستسأل عنها.
ومن تدبر الآية وجد أن هذا التفسير باطل لأن الآية سيقت في بيان أحوال الناس وما يؤول إليه أمرهم، اقرأ سورة الرحمن تجد أن هذه الآية ذُكرت بعد قوله تعالى: : ()كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)( الرحمن الايات 26 – 28 )
فلنسأل هل هؤلاء القوم نفذوا من أقطار السموات؟
الجواب: لا، والله يقول: (إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض) .
ثانياً: هل أرسل عليهم شواظ من نار ونحاس؟
والجواب: لا. إذن فالآية لا يصح أن تفسر بما فسر به هؤلاء، ونقول: إن وصول هؤلاء إلى ما وصولوا إليه هو من العلوم التجريبية التي أدركوها بتجاربهم،أما أن نُحرِّف القرآن لنخضعه للدلالة على هذا فهذا ليس بصحيح ولا يجوز.
أقوال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله–
نص السؤال :
أحسن الله إليكم سماحة الوالد يقول السائل : كثر في الآونة الأخيرة كتب وأشرطة تتحدث عن الإعجاز القرآني وموافقة هذه النظريات للآيات البينات فما هو الضابط في ذلك وما هو واجب طالب العلم نجاه ذلك؟
نص الإجابة:
تفسير القرآن متقن ومضبوط وله طرق ذكرها أئمة التفسير لا يفسر بغيره
يفسر القرآن بالقرآن
يفسر القرآن بالسنة
يفسر القرآن بتفسير الصحابة
يفسر القرآن بتفسير التابعيين يفسر القرآن باللغة التي نزل بها وهي اللغة العربية
هذه وجوه التفسير أما من زاد عن هذا جاب وجهه غير هذه الوجوه هذا شيء مبتكر ولا أصل له ولا يجوز تفسير القرآن بالرأي ذكر الحافظ بن كثير في أول تفسيره الحديث مجوده من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوء مقعده من النار وأخطأ ولو أصاب نعم . (1)
~~~~~~~~~~~~~~~~
نص السؤال:
هذا يسأل يقول : هل الإعجاز العلمي الذي ظهر يعد تفسيراً مخالفاً لتفسير السلف؟
نص الإجابة :
لا شك هذا قول على الله بغير علم والنظريات تختلف ويظهر منها كذب كثير وكل نظريه تكذب إلي قبلها فهي تخرص ليست من العلم وإنما هي تخرص فقط فلا يجوز الإعتماد عليها ويقال هذا معنى الآية أو هذا معنى الحديث ما يجوز هذا نعم. (2)
~~~~~~~~~~~~~~~~
نص السؤال :
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول : ما حكم ما يسمونه بالإعجاز العلمي في القرآن أو ما يسمى بالإعجاز العددي وهل لهذا أصل؟
نص الإجابة:
الإعجاز العلمي الي يقولونه الآن هذا تفسير للقرآن بغير علم بغير قواعد التفسير المعروفة التي هي تفسير القرآن بالقرآن أو تفسير القرآن بالسنة أو تفسير القرآن بأقوال الصحابة أو تفسير القرآن بأقوال التابعيين أو تفسير القرآن بقواعد اللغة التي نزل بها هذه زيادة زادوه الآن الإعجاز العلمي يريدون بها النظريات نظريات الطب والفلك وغير ذلك هذه تخرصات بشر تخطأ وتصيب فلا تجعل تفسيرا للقرآن ويقال هذا مراد الله جل وعلى ثم بعدين يقولون لا النظرية هذه ما هي بصحيح ويصير تلاعب في كلام الله عز وجل النظريات ما تجعل تفسيرا للقرآن ما تجعل تفسيرا للقرآن أبداً وهذا من القول على الله بلا علم وهي محل للنقض ومحل للإبطال ولذلك تجدهم يثبتون اليوم شيء وبكرة ينفونه تبين لهم خلافه لأنه نظريات بشريه وهذا من القول على الله بلا علم وهي محل للنقض ومحل للإبطال لذلك تجدهم يثبتون اليوم شيء وبكرة ينفونه تبين لهم خلافه لأنه نظريات بشريه نعم (3)
~~~~~~~~~~~~~~~~
نص السؤال :
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول : هل يدخل في إعجاز القرآن ما يسمى الآن بالإعجاز العلمي؟
نص الإجابة:
ما أدري الإعجاز العلمي هذا من عمل البشر ويخطأ ويصيب نظريات طبية أو فلكية قالها ناس قد يخطئون ويصيبون فلا نجعلها تفسير للقرآن الكريمثم يأتي ما ينقضها ويكذبها ويبطلها ثم يقول القرآن ما هو بصحيح لأنه هذه ما صارت صحيحة هذا من كلام البشر وعمل البشر والقرآن لا يفسر إلا بوجوه التفسير المعروفة :
أولا : يفسر القرآن بالقرآن
ثانياً : يفسر القرآن بالسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
ثالثاً : يفسر القرآن بأقوال الصحابة الذين تتلمذوا على الرسول صلى الله عليه وسلم وعرفوا تفسير القرآن من الرسول صلى الله عليه وسلم .
رابعا : يفسر القرآن بأقوال التابعين اللذين تتلمذوا على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلقوا التفسير عنهم وهم تلقوه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أما كلام الناس وما يسمونه بالإعجاز العلمي فكل هذه تخرصات لا دليل عليها هذه مثل الإسرائليات لا تجعل تفسير لكلام الله عز وجل نعم . (4)
______________________________
(1)موقع الشيخ صالح الفوزان – قسم الفتاوى – رقم الفتوى ( 2255 ) بتاريخ ( 3 / 4 / 2022 م ).
(2) موقع الشيخ صالح الفوزان – قسم الفتاوى – رقم الفتوى ( 5301 ) بتاريخ ( 24 / 7 / 2022 م ).
(3) موقع الشيخ صالح الفوزان – قسم الفتاوى – رقم الفتوى ( 8607 )
(4)موقع الشيخ صالح الفوزان – قسم الفتاوى – رقم الفتوى ( 8
الشـــيخ سعد بن عـــبد الرحــمن الحـــصين-حفـظه الله-:قــال الشيخ في مــقالة له بعنـــوان :
((الإعــجاز العلمي للقــرآن))
لابد أولاً من افتراض حسن النية في كل من يحاول اجتذاب الناس إلى دينهم مهما ظهر من مجافاته طريق الصواب ؛ فقد قال الله تعالى عن أضل عباده :
{إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ}
[الأعراف:30] ،
ولكن لا بد من إظهار انحرافه عن منهاج النبوة حتى لا يغتر به الآخرون
ومن أسوء الأمثلة على ذلك : ربط كلام الله اليقيني بالنظريات الحديثة في الكون والحياة ، وكلها ظنية قابلة للتغيير والتبديل.
يعيد بعض الباحثين (1) بداية هذا الانحراف إلى ما يلي:1-)محاولة بعض المفسرين الماضين سد الثغرات المتوهمة في قصص الأنبياء بالتفاصيل المأخوذة من التوراة والإنجيل ؛ غافلين عن حكمة اقتصارها في كتاب الله على مواطن العظة
2-)الاحتجاج بشعر العرب على القرآن ـ بدلاً من الاحتجاج بالقرآن على اللغة ـ : كما احتج الأشاعرة على تأويل الاستواء بالاستيلاء : ((قد استوى بشر على العراق)) ، وتأويل الكرسي بالعلم : ((ولا يُكرسئ علم الله مخلوق))؛ صرفاً للفظ عن ظاهره.
3-)الاحتجاج بالرأي المخالف لمنهاج السنة ؛ فيفهم الآية انتصاراً للمذهب: كما احتج الخوارج على ضلال عثمان وعلي رضي الله عنهما بقول الله تعالى:
{وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً}
[الأنفال: 25]
مؤكدين رأيهم بحديث موضوع : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعثمان : ((بك تفتح))، ولعلي ((أنت إمامها وزمامها وقائدها تمشي فيها مشي البعير)).
وكما احتج الإمامية على حصر الولاية في علي رضي الله عنه ـ والأئمة من نسله ـ بقول الله تعالى :
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}
[المائدة: 55] ،
وأنها نزلت في علي رضي الله عنه ؛ إذ سأله سائل وهو راكع في صلاته ؛ فأومأ إليه بخنصره فأخذ خاتمه منه
ولعلَّ أول من وقع في شبهة الإعجاز العلمي في القرآن : الغزالي (ت505) في (إحيائه) ؛ إذ ادعى أن القرآن يحوي سبعة وسبعين ألف علم ، بعدد كلماته مضاعفة أربع مرات ؛ بادعائه أن لكل كلمة ظاهراً وباطناً وحدَّاً ومطلعاً ، وفي كتابه (جواهر القرآن) يخصص الفصل الخامس لبيان اشتمال القرآن على جميع العلوم أو الفنون الدنيوية.
وكما فتح الغزالي الباب للخلط بين التصوف والإسلام ؛ فتحه للخلط بين الفكر والفقه في نصوص الوحي ، فجاء من بعده الرازي (ت606)فزاد الطين بلة .. ثم استفحل الأمر فجاء ابن أبي الفضل المرسي (ت655) ؛ فاستخرج الهندسة من قوله تعالى:
{انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ}
[المرسلات:30] ،
والجبر والمقابلة من الحروف في أوائل السور مثلا.
وفي هذا العصر الذي بهر أبصار المسلمين وبصائرهم بنظرياته ومخترعاته ، وإذا كان الكواكبي (ت 1320) هو السابق للابتداع في التفسير بمثل عزوه التصوير الفوتوغرافي إلى قول الله تعالى :
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً }
[الفرقان:45] ؛
فإن لواء الابتداع في هذا الأمر معقود للشيخ/طنطاوي جوهري(ت135؛ ففي مؤلفه : ((الجواهر في تفسير القرآن ـ 26مجلداً )) كثيرمن المضحكات المبكيات، منها : استخراج تحضير الأرواح من قوله تعالى:
{ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى }
[البقرة: 73] ،
وقوله تعالى:
{ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا }
[البقرة: 259] ،
وقوله تعالى:
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى}
[البقرة: 260] ،واستنبط من الآيات أن يكون محضر الأرواح ذا قلب نقي خالص كالعزير وإبراهيم وموسى.
وبهرت لغة العصر سيد قطب فوصف كلام الله (بالتصوير الفني ، والتصور الرباني ، والموسيقى الحادة التقاسم ، والموسيقى المطمئنة المتموجة.
ومصطفى محمود تكلم عن ((سمفونية الفاتحة)) ، وعن ((الشفرة والرمز والألفاظ المطلسمة)) في القرآن ، وفي محاولة كل منهما ـ الأديب والطبيب ـ تفسير القرآن ما يفوق ذلك افتئاتاً على اللفظ والمعنى ، وانحرافاً عن شرع الله ومنهاج خيار هذه الأمة.وإذا لم يقف ولاة أمر المسلمين في وجه هذا الهجوم الشرس على تفسير كلام الله بغير علم ولا هدى ، من قبل الأدباء والوعَّاظ والوراقين وتجار الدين، فليس من المستبعد أن يحدث في الإسلام ما حدث في النصرانية عندما أرادت اللحاق بركب العصر العلمي ؛ فأدخلت في تفسير الأناجيل دراسات في الفلك ، وفي الرياضة والعلوم الطبيعية والفنون التطبيقية ، ولما تغيرت النظريات مع الزمن ـ كما يحدث دائماً في النظريات الظنية ـ فقد الدين النصراني احترامه بين أكثر أهله.
وقد رأينا اليوم انصراف الشباب المسـلم عن تفاسير الأئمة في القرون الأولى ، وهم أهل اللغة التي أنزل بها القرآن ، وأهل العلم الشرعي المستنبط من الوحي ؛ إذ أغشاهم البريق المؤقت للتفاسير العصرية عن التمييز بين الحقيقة والخيال وبين العلم اليقيني والفكر الظني.
وإعجاز القرآن عرفه المسلمون الأوائل القدوة في فصاحته وبلاغته وحججه البالغة ، وإخباره عن غيب لا يعلمه إلا من أنزله ، وبدعة الإعجاز العلمي للقرآن لا تعدو أن تكون إهانة للقرآن ، وإعلاء لنظريات الملحدين.وصلى الله وسلم على محمد و آل محمد.
_________
هامش:
(1)للتفصيل يراجع كتاب (بدع التفاسير) ، لرمزي نعناعة أثابه الله
________من شرح مقدمة التفسير لفضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله:
وبعض الناس يتوسع في هذه القضية فإنه يتجرأ في تحميل القرآن ما لا يحتمل من قضايا العلم الحديث مرتكزاً في ذلك على قضية لا تنقضي عجائبه أو لا تفنى عجائبه .
والتفسير العلمي للقرآن: هو من باب التفسير بالرأي لا يُقبَل إلا إذا توفرت فيه الشروط الخمسة السابقة.[ وهي: أن لا يخالف التفسير المأثور مخالفة تضاد، وأن يناسب السياق والسباق واللحاق، وأن يحتمله اللفظ لغة، وأن لا يخالف أصلاً في الشرع، وأن لا يتذرع به لنصرة بدعة ]
فبعض الناس يأتي ويُدْخِلُ في تفسير الآية ويُحَمِّلُها من المعاني العلمية ما يتنافى مع السياق والسباق، أو ما يخالف مخالفة تضاد ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة، أو ما يَخْرُج باللفظ عن دلالته اللغوية. فهذا تفسير بالرأي المذموم.
ولا يغير واقعَه شيئاً أن يقال: إن القرآن لا تنقضي عجائبه .لأني أقول: نعم، لا تنقضي عجائبه، ولكنه ليس كتاب علم وليس كتاب جغرافيا ولا كتاب هندسة ولا كتاب طب ولا كتاب جيولوجيا ولا كتاب فلك ولا كتاب أحياء. هو قرآن، كتاب هداية وإعجاز، لا تجد فيه خللاً.
واستنباط ما فيه بالرأي يشترط في قبوله الشروط السابقة في قبول التفسير بالرأي [ وقد مر ذكرها ] ومنه التفسير العلمي.
وتناول القرآن على هذا الأساس بهذه الحيثية [ أي بحيثية التفسير بالعلوم الطبيعية مع مراعاة الشروط الخمسة ] لا بأس به.
مثلاً قوله تعالى: بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ . هذا إشارة إلى حقيقة علمية: أن في ملتقى الأنهار مع البحار برزخ، أي حاجز وفاصل. يقولون في العقيدة الحياة البرزخية يعني التي تفصل بين الدنيا والآخرة. نقول: هنا حقيقة علمية أشار الله إليها؛ أن ما بين مصب ماء النهر وماء البحر برزخ فاصل بين المائين.
نعم الآن العلم الحديث أثبت هذا، الحمد لله، هذه قضية أوردها الله عز وجل في ثنايا الآية من باب الامتنان وإنعامه على الناس، وبأنه وحده مستحق أن يُعبد دون سواه.
وليس باللازم أن كل حقيقة علمية أو كل معلومة علمية تجد لها في القرآن أصلاً. لا، القرآن لم يوضع لهذا.إذاً قضية لا تفنى عجائبه أو لا تنقضي عجائبه هذه القضية مضبوطة في التفسير العلمي بشروط قبول التفسير بالرأي الخمسة [ ومر ذكرها ]. إن لم تتوفر يكون هذا التفسير تفسيراً بالرأي الباطل المذموم.
إذاً لا تنقضي عجائبه لمن استعمله على الأصول العلمية المعتبرة عند أهل العلم. هذا هو المقصود بقوله: لا تنقضي عجائبه .
فليست القضية متروكة هكذا بدون قواعد وبدون ضوابط، يأتي الإنسان ويُحمِّل القرآن أموراً وأشياء ومعانيَ هي ليست من دلالة لفظه، أو هي ليست مما يناسب سياق الآية، أو هي مما يخالف ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة مخالفة تضاد.
هذا خطأ ولا يصح الارتكاز على قضية ولا تنقضي عجائبه .
سؤال:
يقول علم الإعجاز العلمي ، ماحكم تعلمه و تعليمه؟
الجواب:
والله التَّكلُف ، يعني الذي أُبتلي به بعض الناس ،ما ينبغي للإنسان أن يُشغل نفسه فيه ،وإنّما على الناس أن يتعلموا الأحكام ،وأن يعرفوا الأحكام ،وأن ينفذوها ،ويطبقوها ،وأما التَّكلُف و تحميل النصوص ما لم تتحمل مثل ما حصل من بعض المغاربة الذي هو أحمد بن الصديق الغماري ،ألف كتابا سماه (مطابقة الاختراعات العصرية لما أخبر به سيد البرية) ثم أتى بكل ، يعني شيء من الوسائل الجديدة و الحديثة و ذكر مطابقتها لما أخبر به الرسول صلى الله عليه و سلم ،وأتى بأشياء تتعلق بذلك ، لا شك أن هذا من التكلف فالاشتغال بالإعجاز العلمي و كون النصوص تُلوى أعناقها إلى أن تُخضع لمثل هذا مثل ما أشرت إلى الذي قال بترول العراق لما جاء ذكر الحديث عنون له فقال بترول العراق ثم ذكر تحته هذا الحديث هذا من جنس التكلف. و كذلك ، يعني مثل ما ذكر من أن ليلة القدر هي ليلة سبع و عشرين و أن هذا مأخوذ من القرآن :<< إنا أنزلناه في ليلة القدر >> ،قالوا ليلة القدر جاءت ثلاث مرات في هذه السورة ،وهي مكونة من تسعة حروف ،و إذا ضربنا ثلاثة في تسعة طلعت سبع و عشرين ، إذا ليلة القدر ليلة سبع و عشرين ،لأن ليلة القدر جاءت ثلاث مرات في سورة القدر و هي مكونة من تسعة حروف و إذا ضربنا ثلاثة في تسعة طلعت سبع و عشرين إذا ليلة القدر سبعة و عشرين هذا أيضا من الاستنباط الذي ليس له وجه (1).
______________________
(1) من شرح سنن الترمذي ، كتاب صفة الجنة ، الدرس رقم 277.الشيخ عبد المحسن العباد – حفظه الله –تفريغ الفتوى:
السؤال:
الكثير من غير المسلمين يُسلمون إذا حُدِّثوا بالإعجاز العلمي فيستخدمه الدعاة في الدعوة إلى الإسلام ؟
الجواب:
نعم ،الإعجاز العلمي المبني على النصوص، و التدبر فيها، و بيان الحِكم و الأسرار على وجه لا تكلف فيه، و لا إخراج النصوص عن ما تدل عليه و ما تقتضيه هذا له وجه لأن بيان الحِكم، يعني مثل الإنسان إذا قرأ في كتاب ابن القيم – رحمه الله – الذي هو كتاب التبيان في أقسام القرآن و ذكر فيه خَلق الإنسان، و ما فيه من الأمور البديعة، وكونه خُلق على أحسن إتقان، و أحسن نظام، و أحسن هيئة فلا شك أن مثل هذا يؤثر و لكن الشأن هو في التَّكلُف مثلُ المثال الذي ذكرناه عن بترول العراق (1).
__________________
(1) من شرح سنن الترمذي ، كتاب صفة الجنة ، الدرس رقم 277.
مشكووورة على الموضووع القيم و المفيد
بارك الله تعالى فيك و جعله في موازين حسناتك
احلام هل لك ان تجيبي على تساؤلي في موضوعك *من اي ولاية هذه الصورة*؟؟
اوكي ممكن وشكرا على المرور العطر
العفو يا غالية فمن واجبي الرد على المواضيع القيمة الجميلة
بارك الله فيك………………معلومات قيمة
سبق وان اطلعت على مثل هده المواضيع الخاصة بالاعجاز العلمي ….
ولكن نجد ان الكثير يعلقون عباداتهم بالاعجاز العلمي فمثلا اثبت العلم ان الوضوء ينشط الخلايا وغير دلك فيقومون بالعبادة لاجل المنفعة دون مراعاة انها تشريع من الله
شكرا لك
شكرا على مرورك العطر