بعد التحية والسلام…………أرحب بكم…………متمنية منكم……..التفاعل ووضع ردودكم
أردت أن أطرح على حضارتكم هذا الموضوع المنتشر في هذه الفترة…المتمثل في ظاهرة الاختطاف وقد تفشت بشكل رهيب…….!! و الله المستعان
لأطرح القضيه التي ازعجت الجميع الصغير و الكبير ……….فالقضية ليست بالهينه وخصوصا أن المستهدف فيها هم ….
فلذات الاكباد…………..!!…………………احباب الله……………..منبع الطهرو النقاء…………….ابتسامة كل بيت!!
ألا وهم (الاطفال)
والذي قال الله تعالى فيهم في محكم كتابه في قوله تعالى
(المال والبنون زينة الحياة الدنيا)
أطفال أبرياااااااااء لاذنب لهم………. تغتاااااااااااااااااال براءتهم وتسلب بلى رحمة ولاخوف من بارئهم,
وكل يوم تتجدد علينااااااا قصصهم
قتل!
سلب
اجرام
وحشيه
اعتداء
اغتيال أطفال ابريااااااااء بلى ذنب اقترفوه يقابلون بكل هذه الوحشيه والاعتداءات الوحشيه وبكل مكرو تخويف وعدوان ………..لم يرحموا دموعهم البريئه التي تنسكب من عيون نطقت بالبراءه الصادقه!
كل يوم يتجدد العهد على اسماااااااعناااا بمثل هذه الكوارث وتلك الجرااائم التي لا يصدقها العقل ان هناك اناس باعوا ضمائرهم بل باعوا دينهم قبل ضمائرهم بتلك الشهوه الحيوانيه فل الله المشتكى ولا حول ولا قوة الا بالله,
أسماء ترددت على أسماعنا……….آخرها…………شيماء و سندس
ماذا كانوا يريدون من ا ولئك الاطفال وماحاجتهم بهم؟!
هل فكروا هؤلاء المجرمون قبل ان يقدموا على هذا الفعل المشين والجرم العظيم بأبواه ومامصيرهما بعد فراقه ومارحموهما,
الم يتفكر يوما انه قد يناله بذنبه …….كمانال من هؤلاء الاطفال
سبحان الله قلوب كالحجارة
(ثم ّ قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجاره او اشدّ قسوه)
فما العمل………. وكيف الحل لوقف هذا المنكر…………. وما هي أسبابه………….
هذا موضوع قيم ويستحق التفاعل فقد توالت على اسماعنا هذه القصص التي تمس فئة البراءة
اظن ان اسباب هذه الظاهرة هو انغلاق ابواب الرحمة وانعدام الضمير واهمال بعض الاهالي لاولادهم ولامبالاة السلطات بحماية حقوق الاطفال
وغيرها من الاسباب فقد تعددت لكن حلولها تقتصر على عودت نور الرحمة والرافة وايقاض ضمير العالم والتحسيس بما يجري لانه يمس امل الغد
كما يجد على الاولياء الانتباه اكثر لاولادهم ………..وربي يهدي جميع المسلمين فكلمة مسلم واسلام وشهادة الاسلام تفي بايقاظ الضمير
في الاخير لايسعني الا ان اشكرك على هذا الموضوع وبارك الله فيك
وفيك البركة…………….شكرا لتفاعلك
لا ادري ماذا او عن ماذا اتحدث , و الله علمت مؤخرا بهذه الامور الكارثية , اصبحت البراءة تسلب بطريقة شنيعة جدا , استهدفوا الفئة التي تعطي للحياة طعمها , اكيد اول اسباب هذه الكوارث ضعف الوازع الديني
و الاخلاقي ,
بصراحة لا الوم الاباء من ناحية ترك اولادهم في الشارع فمن حق الطفل ان يلعب و يتعايش , لكن المخطئ الوحيد هم من يتعرض لهؤلاء الصغار فهو اضعف انسان ببساطة لانه يتعرض الى الشخص الذي لا يملك اي وسيلة للدفاع عن نفسه سوى تلفظه بكلمة : ماما
اتمنى الله عز و جل ان يهديهم
مشكورة اختي على الطرح
تحياتي
شكرا لردك…………..لقد أسعدني تواجدك…………
موضووع قيم و رائع
فعلا صارت هذه الظاهرة افة تقلق راحة الشعب الجزائري
و الاسئلة كثيرة لكن لا جواب لها
لماذا ؟كيف ؟اين ؟
لا احد يجيب عليها
و النتيجة حصر الاطفال في مكان مغلق خوفاا عليهم
انا اريد طرح سؤال على مرتكب الجرائم اانت انسان ام وحش الك قلب ؟؟؟
بارك الله فيك على ردك الذي كنت في الأروع……………شكرا
حقا الموضوع جاء في وقته . . . نعم فهذه الظاهرة قد انتشرت فعلا بشكل كبير في هذا المجتمع . فهم لا يرحمون براءة هؤلاء الاطفال و كما قلتي هم فلذات الاكباد التي بعد اختطافهم تتقطع قلوب الابوين قهرا على ابنائهم . . . اللهم احفظ ابناء امتنا و خليهم للوالدين الفاضلين . . . اللهم امين .
بارك الله فيك خيتو خولة على الطرح المميز للموضوع و المبادرة الجميلة منك اختاه . . . جزيت الجنة ان شاء الله .
اختي انتشر الفساد في مجتمعنا وانتشرت الاعمال الشنيعة كالقتل والسرقة والاختطاف…. الخ
والسبب الرئيسي هو البعد على الدين وضعف والوازع الديني واتباع الغرب وترك تعاليم الدين الاسلامي
اكيد هذا مشكل كبير
ونتمني من الدولة نشر التوعية في المجتمعات
كما نسأل الله الهداية
موضوع شيق ضاهرت الاختطلاف راجع الي اسباب وهي
-غياب السلطات
-ضعف الايمان
-اللامسؤولية
-انحراف الشباب
وهذاراجع الي
– انعدام المسؤولية
-البطالة
-المال (لاسباب الشعوذت)
ويجب علي الدولة ان لا تلتفت عن هذه القضايا ومعاقبة المتورطين
أنواع الأطفال
اي الاطفال هم أطفالك ؟؟؟؟؟؟
ومن أي الأنواع كنتم؟؟
الطفل البريء …
في المنزل تجده حبوووب وطبيعي 100 %
لكن مع دخوله المدرسة .. ( تنمحي ) شخصيته ..
فتكثر الاصابات في وجهه .. لأنه مايدافع عن نفسه
الطفل العنيد …
يطبق نظام البيت بالعكس .. يسوي اللي براسه ..
مايخاف من الأب أو الأم .. لو قلت له هذا خطر لاتقربه .. عناد فيك يسويه ..
يُــضرب كثيراً في طفولته .. ومع ذلك عنيد مايغير رايه ..
الطفل الحنّـان …
يستخدم وسيلة الحنة لتلبية رغباته
له نغمه خاصه في المنزل ..
تلبى رغباته كـُرهاً .. يعانون اهله من الصداع المستمر ..
الطفل المادي …
هذا الطفل مايرد السلام الا ( بفلوس ) ..
تعامله مع اهل المنزل .. مادي بحت ..
يستخدمونه لتوصيل طلبات المنزل .. ونقل السوالف.. وكل شي بحسابه
الطفل الفتّــان …
تجد عند هذا النوع جميع اخبار المنزل ..
يجد المتعه في اذلال غيره بالفتنه عليه .. ماله خاتمه ..
هذا الطفل حتى لو شريت سكوته بفلوس ..
توقع تلقى اخبارك ثاني يوم في الصفحه الرئيسية .. في الجريدة الرسمية ..
الطفل الدلوع …
هذا دلوع ماما وبابا .. يكرهونه باقي الاطفال لانه مرفه وشايف نفسه عليهم..
تلبى رغباته قبل ليطلبها .. شخصيته اتكاليه جداً ..
الطفل العله …
يزعجك بأسئلته الي ماتنتهي .. يستفسر من كل شي .. حتى لو عطست ..
قالك شلون عطست .. وليش عطست .. وشلون تكونت العطسه ..
يحرجك احياناً .. ويمكن دائماً بأسئلته .. مره تجاوب عليه ومره تسفهه ..
واكثر الاوقات ماتلقى اجابه لاسئلته .. لانك في الحقيقه تجهلها ..
الطفل الداج …
هذا الطفل مستحيل يجلس في المنزل ..
يعيش في الشارع اكثر من بيته .. خبره ودليل في كل ممر وطريق ..
يعرف طول الشارع بالسنتيمتر .. من الممكن ان يصبح اذا كبر مهندس طرق ..
ابابا .. يكرهونه باقي الاطفال لانه مرفه وشايف نفسسوالفه .. فصيح جداً ..
ويلقط العبارات والمفردات بسرعة مذهله ..
يسبب احراج دائم لأهله .. من الممكن ان يقول كلمة بالغلط للضيوف او الاقارب ..
يتميز احياناً بقلة الذووق والوقاحة اذا انفعل ..
لاينصح بأستفزازه ابداً ..
الطفل اللزقه …
تلقاه مسنتر عند باب البيت .. محد يطلع الا وهو لازق معاه ..
حتى الضيوف من الممكن تلقاه يلزق فيهم ويطلع معاهم ..
يـُـضرب كثيراً .. وخاصه من اخوانه اللي اكبر منه .. او خواته ..
لانه عباره عن رادار على طلعاتهم ..
احياناً يضطرون يطلعون من نافذة المنزل للهروب منه ..
ولكن للأسف يجدونه بانتظارهم في السيارة ..ويسألهم ليش تأخرتوا عليّ
الطفل الهادي …
هذا الطفل ماله صوت ابد .. وين ماتحطه تلقاه ..
احياناً يهملونه اهله .. لانهم ناسينه ..
واحياناً يلقى اهتمام زائد من اهله ..
لو يموت من الجوع ماتكلم ..
في كثير من الاحيان تلقى اهله ناسينه بالسوق او عند الاقارب اثناء الزيارات ..
الطفل القوي …
اهله دائماً في احراج و مشاكل مع الناس ..
هرمون الاجرام مرتفع بنسبة عالية في جسمه ..
في كل جبهة طفل في ( منطقتهم ) تلقى له أثر وتوقيع ..
يمثل القائد والفتوه .. يهابونه الاطفال ..
يتقرب منه الكبار ويتوددون له حفاظاً على سلامة اطفالهم ..
إليكم هذا العرض باوربوينت الخاص بكيفية تحضير الأطفال للبسكويت
للتحميل إضغط على محتوى الملفات المرفقة
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
كيف يحضر الاطفال البسكويت.rar | 948.6 كيلوبايت | المشاهدات 34 |
شكرا ام كلثوم
اسم الملف | نوع الملف | حجم الملف | التحميل | مرات التحميل |
كيف يحضر الاطفال البسكويت.rar | 948.6 كيلوبايت | المشاهدات 34 |
السلام عليكم جميعا
واسعد الله اوقاتكم بكل خير
(( ليش الاطفال يميلو الى اهل الام اكثر من اهل الاب ))
لاحظت في مجتمعنا ووجدت كثيرا من الأبناء يميلون إلى أهل الأم أكثر من ميلانهم إلى أهل الأب
فالماذا يميل معظم الأبناء إلى جهة أهل أمهم من خالتهم وأخوالهم ؟؟؟
ولماذا يكون ميلانهم إلى جهة أهل أبائهم من أعمامهم وعماتهم نادرة أو قليلة ؟؟؟
ماهو السبب في هذه الظاهرة في مجتمعنا ؟؟؟
هل هناك حل ؟؟
وإن كان في حل فماهو ؟؟؟
وهل انت او انتي اذا كنت تتذكر الى اي منهما كنت تميل ؟؟؟
وتقبلووو تحياااتي
شكراااااااااا على الموضوع القيم عزيزتي
اظن اني اميل الى اعمامي و عماتي اكثر لان اهل امي خارج البلاد
شكرا لك على الرد حبيبتي وانا كذلك اميل الى اعمامي وعماتي
انا نوعا ما اميل الى اهل امي
اظن ان المسالة هي مساله ارتياح لا غير و هنا كان الارتياح اكثر لاهل الام
عن نفسي اميل اكثر الى اهل ابي , لاني ارتاح اكثر معهم و هناك تواصل رائع بيننا
مشكورة اختي على الموضوع
بارك الله فيك
السلام عليكم و رحمة الله تعالىو بركاته
انا اختي ارى في عائلتي ان الابناء يميلون اكثر لعائلات الاب اكثر
و اراها في عائلتي حيث ان ابن اخي يحبنا اكثر
و العفو منك غاليتي كاانت مجرد وجهة نظر
ربما لأن الام ترتاح عند بيت أهلها فتعود أولادها على داللك
شكرا لك
انا مع ان اهل امي يسكنون بعيدين علينا كثيرا الى اني اميل لهم اكثر من اعمامي الذين يقطنون قريبا مني
يقولون انه اذا ماتت الام فالاولى بكفالت اولادها هي خالتهم اي انها الام الثانية لذا اظن لهذا نميل لاهل امنا
اضافة الى مسالة الاهتمام والحنان …………
شكرا على الموضوع الرائع
انا في الحقيقة اميل الى اهل الاب اكثر من غيرهم . . . اما السبب فاجهله اختاه . . . تقبلي مروري . . . ومرسي على الموضوع القيم .
ميل الاطفال الى اهل الام او الاب يلعب فيه اسلوب معاملة الاهل انفسهم دور وكذلك الوالدين دور
فالطفل الصغير بطبيعة الحال يميل الى من يعطيه الحنان والرعاية اكثر وايضا في سنواته الاولى يميل الى الاشخاص الذين يالف وجودهم بقربه اكثر ثم ياتي دور الوالدين فكل طرف يحاول تقريب ابنه الى من يهتم بهم هو ثم بعد ان يكبر الطفل يصبح قادر على التمييز بين الاشخاص الذين يكنون له كل الحب والخير ويحسنون معاملته فيميل اليهم تلقائيا
فانا اولاد اختاي يفضلون المكوث عندنا اكثر لاننا اكثر اهتمام بهم ونرعى حاجاتهم ونقف عند مطالبهم فنحن نقدم لهم تربية مثالية اكثر من اعمامهم وعماتهم وهذا ليس لانهم لا يحبونهم بل لان الجانب المادي يخونهم وهذا له دور ايضا في ميل الطفل
موضوع يحتاج الى نقاش جاد ارجوا ان تجد التفاعل المطلوب بوركت
هذا موضوع تعثرت به بالصدفة و أنا أبحث في الشبكة العنكبوتية
لكن نظراً لأهميته و لأني لم أرى أحداً قد تعرض له من قبل ارتأيت نقله حتى تعم الفائدة
يعاني الكثير من الآباء الجدد من حرمان دائم من النوم نتيجة كثرة استيقاظ الأطفال الرضع وبكائهم المستمر وللتخلص من هذه المعاناة ، ينصح الباحثون بعادة تقميط المواليد لضمان نومهم لفترات طويلة دون إزعاج .
فقد أظهرت الدراسة التي نشرتها مجلة " طب الأطفال " أن عادة لف الأطفال أو تقميطهم بقطع قماش نظيفة أو بشراشف أو أغطية خفيفة ، منتشرة في العديد من أجزاء العالم ، وقد ثبت أنها تساعد الرضع على النوم وتقلل من تكرار مرات استيقاظهم .
و وجد الباحثون بعد متابعة 16 طفلاً ، تراوحت أعمارهم بين 6 و 16 أسبوعاً ، تم تركهم ينامون بدون إزعاج لعدة ساعات بعد لفهم بأكياس رملية و أغطية أسرة خفيفة لضمان عدم تحريك أرجلهم و أيديهم و وضعهم على ظهورهم، أن الأطفال الملفوفين ناموا فترات أطول و كانوا أقل استيقاظاً بصورة تلقائية ، مقارنة مع الذين لم يتم لفهم .
و لاحظ هؤلاء أن لف الطفل يزيد عدد الساعات التي ينامها و يطيل فترة حركات العين السريعة أثناء نومه أو ما تعرف بفترة النوم الخفيف فيقل استيقاظه المتكرر من تلقاء نفسه أو بسبب ضجة خفيفة خلال فترة النوم العميق .
ويرى العلماء أن تقميط المواليد و لفهم بالقماش يحميهم من متلازم الوفاة الفجائية من خلال منع انقلابهم على بطونهم و تعلق رؤوسهم بالأغطية الخفيفة و الشراشف .
و ينصح هؤلاء الأمهات بعدم وضع الأطفال على بطونهم للتخلص من بكائهم بل بتقميطهم بدلاً من ذلك ، و وضعهم على ظهورهم ، لتقليل خطر تعرضهم للوفاة الفجائية أو ما تعرف بوفاة المهد .
منقول للفائدة
و حتى نتعرف أكثر على كيفية التقميط إليكم هذا الفيديو " الغربي " الذي يوضحها، و التي تختلف بعض الشيء عن الطريقة التي عهدتها أنا شخصياً في منطقتي، لا أعرف إن كان الأمر سواء بالنسبة لكم أو يختلف
ملاحظة: أول مرة أعرف أن الغربيين يعتمدون طريقة التقميط في العناية برضعهم
إليكم الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=vMBn-…eature=related
http://www.youtube.com/watch?v=B8Fhe…eature=related
بالتوفيق يا أمهات و خاصة الجديدات منكن
الم يعجبكم الكتاب يا اخواني؟
بارك الله فيك
يعطيك الف عافية
بعد إجراء إحدى المؤسسات المعنية بالصحة العقلية في الولايات المتحدة
دراسة شملت خمسين من الآباء و الأمهات الناجحين في تربية أبنائهم، خرجت في
الأخير بأفضل النصائح و أنجعها وهي كالآتي:
1-إظهار المزيد من الحب للأطفال حيث يتعين على الأولياء العناية والإشادة بهم في كل فرصة تتاح لهم.
2-التأديب : ينبغي على الزوجين الاتفاق على طريقة تأديب أبنائهم بوضع لوائح تأديبية بسيطة، مع عدم اللجوء إلى عقابهم أمام الآخرين.
3-قضاء بعض الوقت معهم : اللعب معهم، تعليمهم بعض المهارات كالطبخ و أصلاح الأشياء…، إضافة إلى أخذهم خارج المنزل لقضاء بعض الوقت…
4-الإخلاص و الاحترام المتبادل بين الزوجين فهذا يساعد على توفير الأمان اللازم للعائلة.
5-تعليم الأبناء الصواب من الخطأ : القيم الحميدة، أداء مهام و مسؤوليات…
6-الإصرار على أن يسود الاحترام المتبادل بين ن أفراد العائلة : الاعتذار عند حدوث خطأ، الوفاء بالوعود…
7-الاستماع إلى ما يريد الابن التعبير عنه و محاولة إدراك ما يريد الوصول إليه.
8-إتاحة المزيد من الاستقلالية – على نحو تدريجي -للأبناء فهذا يجعلهم يحظون بإخلاصهم و احترامهم.
9-يتعين على الوالدين إدراك وقوع الأخطاء، و وقوع تأثيرات خارجية على أبنائهم.
10-تقديم المشورة و النصح : على الوالدين توضيح أفكارهم بعبارات قليلة مع ضرورة تعليم أبنائهم التفكير مليا قبل طلب المساعدة
معلومات رائع إنشاء الله الكل يستفيدشكرا.
و قد سبق القرآن الكريم كل تلك الدراسات و الأبحاث بالاضافة الى السنة النبوية……….في تربية الأبناء وكيفية التعامل معهم…….
شكرا لك
خوف نور…………
كذب الأطفال داء و له دواء
أجملَهم مِن نعمةٍ تستحق الحمد! وما أعظمَ فرحةَ الوالدين بهم! تلك الفَرْحة التي تُلَوِّن
حياتهم بالبهجة، والتي سرعان ما يتجاذبها الخوف والحُزن على أولادهم، بعد مرور عدة سنوات
من عمر الطفل، عندما تظهر عليه بعضُ آفات الأخلاق أو إحداها، والتي تُمَثِّل قُصُورًا في
التربية أحيانًا، فيجتهد كلٌّ منَ الوالدين؛ لاستدراك الأمْرِ، محاولين البحث عن طُرُق العلاج.
حقًّا، إنَّ الكذب آفةٌ أخلاقيَّة، تدمِّر السلوك القويم، ويُعَدُّ كذب الأطفال من أخطر ما يقلق
الوالدين تجاه طفلهما؛ لأنَّ الكذبَ بمثابة السُّوس الذي يأكل بقيَّة الأخلاق، إذا لم يتداركِ
الوالدان هذا المسلك، ويعملا على علاجِه، فالطفلُ عندما يُدمِن الكذب، ويستمر معه مِن مرحلة
الطفولة إلى مرحلة البلوغ والمراهقة – يُعَدُّ حينئذٍ مؤشرًا على انهيار خلقيٍّ، واعوجاجٍ
سُلُوكيٍّ في شخصيَّة الولد أو البنت.
إلاَّ أنه يجب على الوالدينِ عدم المُغالاة في الخوف من هذه الآفة؛ بل يجب أن تُقَدَّر الأمور
بِقدرِها، فعلى الوالدينِ – بعد التأكُّد مِن تَكْرار هذا السلوك من طفلهما – أن يبدأا في
البحْثِ عنِ الأسباب، فكما يُقال: إذا عُرف السبب، بطل العَجَب، وكذلك تكمن بداية العلاج في
التشخيص الجيد.
ولمعرفة الأسباب ونهج سُبُل العلاج، على الوالدين الحِرص على عدة أمور، وهي:
1- على الوالدين الاهتمام بمعرفة خصائص المرحلة العمريَّة، التي يمر بها ابنهما؛ حيث إن
لكلِّ مرحلة خصائصَ تُمَيِّزها، تظهر على الطفل أثناء تلك المرحلة، ثم تنتهي.
ومن أهم خصائص مرحلة الطفولة: الخيال الواسع، الذي يُسَيْطِر على حَيِّزٍ كبير مِن عقل الطفل؛
نظرًا لعدم نُضْجِه العقلي، وافتقاره لكثيرٍ منَ التجارب الحياتيَّة، فهو لا ينظر للأشياء على
حَقِيقتِها، ولكن من خلال أمنياته وما يريد.
2- مِن دوافع الكَذِب عند الأطفال: الخوف منَ العقاب الشديد، الذي يُوَجِّهه إليه أحدُ الوالدين
على أخطائه، فيُعَدُّ الكذبُ بالنسبة له وسيلةَ هُرُوب ونجاة منَ العواقب الوخيمة لتصرُّفاتِه،
غير المرغوب فيها.
3- وكذلك قد يدفع الطفلَ لهذا السلوك – المتمثِّل في الكذب لدى والديه – رغبتُه في إيقاع
عقاب بأحد إخوته؛ نتيجة التفرقة في التعامُل، وتمييز الوالدين أحد الأبناء على الآخر،
مما يتولَّد عن ذلك غيرة في نفسه تجاه أخيه، فيلجأ للكذب؛ افتراء على أخيه.
4- إلزام المصداقيَّة، وعدم الغلو في الحكم على الطفل بهذه الصفة، فقد يكونان هما المصدرَ
لهذا السلوك عند طفلهما بدون وعْيٍ منهما، من خلال بعض أنماط السلوك الخاطئة، والتي تصدر
عن كليهما أو أحدهما، فعندما يطلب الأبُ من ابنه مثلاً: أن يخبرَ مَن يسأل عنه أنه غير
موجود، أو أن تَعِدَ الأمُّ ابنَها بتلبية رغبة له إذا أنجز واجباته، ثم تُخلف ولا تنفِّذ وعدها
له… وهكذا.
5- ويُعَدُّ من أخطر دوافع الكذب عدم ثقة الطفل في نفسه، وفي قدراته؛ لِحِرْمانِه منَ الاهتمام
والتشجيع المطلوب في مجال دراسته، فمثلاً: يشعر الطفل أنه دون المستوى عن غيره، فيبدأ
في اختلاق الأكاذيب عن اضطهاد مُدَرِّسيه له؛ حتى يُبَرِّرَ للوالدين ضَعْف مستواه الدراسي، وتكمن
خطورة هذا الدافع للكذب – أي: عدم ثقة الطفل في نفسه – في أنه إذا لم يتدارك، ويلقَ
الطفل الاهتمامَ الواجب، والرعاية والمساعدة لكي يتقدَّم للأفضل – فسوف ينمو لديه هذا
الشعور بالنقص، مما يجعله غير قادر على التميُّز، أو أن يكون نافعًا لنفسه ولمجتمعه.
6- ومن أسباب الكذب كذلك: ضعفُ المستوى المادي الذي يعيشه الطفل، وفي نفس الوقت اختلاطه
بِمَن هم أفضل منه في مستوى المعيشة، فيحاول أن يحاكِيهم – ولو بالكلام – من خلال الكذب،
فينسج منَ الخيال القصص والأكاذيب عن جمال غرفته الخاصة، وماذا اشترى الأُسبوع الماضي،
وكيف قضى إجازة الصيف… وهكذا.
والآن يأتي الحديثُ عن طُرُق العلاج، وكيفيَّة تقويم هذا السلوك:
1- يُعَدُّ من أقوى الحلول ووسائل العلاج الحرصُ على التربية الإيمانية للطفل
:
من خلال زرع الوازع الدِّيني في نُفُوس الأبناء منذ الصِّغر؛ بحيث يربَّى الطفلُ على معرفة الحلال
والحرام، ويُبَيَّن له جزاء كلٍّ منَ الصادق والكاذب، ومصيرهما في الدنيا والآخرة، كما حَثَّنَا
الله – عز وجل – وأَمَرَنَا بحُسن رعايتهم؛ كما في قوله: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ
وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [التحريم: 6]، ولتحقيق هذا الهدف على الوالدين
والمربين بذْل الجُهد، والمزيد منَ التضحية في تربية الأولاد، والصبر، وعدم المَلَل مِن أداء
هذه الأمانة؛ فكما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((كلكم راعٍ، ومسوؤل عن رعيته)).
2- تقديم القُدوة الصالحة:
فلا يُنهَى الطفل عن سلوك، ثم يقوم به أحد الوالدين، مما يمثِّل تناقضًا في القِيَم التي يَتَرَبَّى
عليها الطفلُ، فنجعله في صراعٍ بين ما يجب أن يكونَ عليه، وبين تقليده لأحبِّ الناس إليه.
3- الحِرْص على تنشِئة الطفل في بيئة صالحة:
فكما يُقال: "الطفل ابن بيئته"، وأهم وأول بيئة تحتضن الطفل هي وَحدة بناء المجتمع
الأولى "الأسرة"، فيجب – كي يتربَّى وينشأ الطِّفل في أسرةٍ صالحة – أن يحرصَ كلٌّ منَ الزوج
والزوجة على حُسْن اختيار الآخر؛ كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: ((فاظفر بذات
الدِّين، تربتْ يداك))، وكذلك قوله: ((إن جاءكم مَن ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إن لم تفعلوا
تكنْ فتنة في الأرض، وفساد عظيم))؛ لأنَّ الزواجَ لا يخص رجلاً وامرأة فقط؛ بل يمتد أثر هذه
الزيجة إلى ثمراتها أيضًا، تلك المتمثلة في الأولاد، فكما يرث الولد مالَ أبيه، كذلك يرث
أخلاقه وطبائعه، وكذلك أخلاق أمِّه، وهذا يفسِّر اهتمام الإسلام وتوليته للطفولة كل هذا القدر
منَ الحرص عليها؛ بحيث جعل حقهم على والديهم حتى قبل إنجابهم، وذلك بإحسان كلٍّ منهما
اختيار الآخر.
4- كذلك يجب على الوالدين استيعاب قدرات الطفل الخياليَّة:
بحيث توجه الاتجاه الصحيح؛ كي يفرغ قدراته فيما يُفيد؛ مثل: تشجيعه على كتابة القصص،
وكثرة القراءة والاطِّلاع، حتى يدركَ ويتعرفَ على أنماط عديدة للتفكير، ويبدأ في التفرقة
بين الواقع والخيال.
5- من أهم العوامل للحفاظ على الطفل من هذه الآفة – الكذب – حُسن اختيار الصديق:
فكما يقال: "إن الصاحب ساحب"، فالطفل يحاكي مَن يصاحِب؛ لهذا أَرْشَدَنا رسول الله – صلى الله
عليه وسلم – لِحُسن اختيار الصديق؛ كما قال: ((المرءُ على دين خليله، فلْينظرْ أحدكم مَن
يخالل)).
ويُعَدُّ دور الوالدين منَ الأهمية في اختيار أصحاب طفلهما، من خلال التوجيه والمراقبة،
وضرورة التعرف مِن قرب على أصدقائه، وكذلك التعرُّف على عائلاتهم، وما أحسن أن يكونَ هناك
نوع منَ التزاور بين العائلات! حتى ينشأ الأولاد تحت نظر وسمع والديهم.
6- منَ الحلول الناجعة في القضاء على هذا المسلك غير المرغوب فيه – الكذب – التعامُل مع
الطفل بنوعٍ منَ التوازُن؛ من حيث الشدة واللين:
فعادة يكون الأساس في ظهور المشكلات الأخلاقية والسلوكية لدى الأبناء: إما التدليل الزائد،
أو القسوة الزائدة، ولكن على الوالدين والمربين التوازن؛ بحيث تكون الشدةُ على القدر
الذي يتطلبه الموقف، دون غلو، وتكون المكافأة على السلوك الطيب، بعيدًا عنِ الغلوِّ في
التدليل الذي يُفسِد، فعلينا بالوسطية، بالرفق والحلم، كما وصَّانا رسول الله – صلى الله عليه
وسلم – كما قال: ((ما كان الرِّفْق في شيء إلاَّ زانه، وما نُزع الرفق من شيء إلاَّ شانه)).
البيئة والصحة من أجل الأطفال وأمهاتهم
القضايا المطروحة
يموت في كل عام أكثر من ثلاثة ملايين طفل دون الخامسة، لأسباب وظروف تتعلق بالبيئة. وهذا يجعل البيئة واحداً من أهم العوامل المسهمة في الحصيلة العالمية لوفاة أكثر من عشرة ملايين طفل سنويا – كما يجعلها عاملاً بالغ الأهمية في صحة وعافية أمهاتهم.
فتلوث الهواء داخل الأماكن وخارجها وتلوث المياه ونقص الإصحاح والأخطار التوكسينية ونواقل الأمراض والإشعاع فوق البنفسجي، وتردي النظم الإيكولوجية، جميعها عوامل اختطار بيئية هامة بالنسبة للأطفال، وفي معظم الحالات بالنسبة لأمهاتهم أيضاً. وفي البلدان النامية بوجه خاص تكون الأخطار البيئية والتلوث عوامل إسهام رئيسية في وفيات الأطفال وأمراضهم وحالات عجزهم بسبب الأمراض التنفسية الحادة وأمراض الإسهال والإصابات البدنية والتسممات والأمراض التي تنقلها الحشرات والعدوى فيما حول الولادة. كما أن وفيات الطفولة وأمراضها الناجمة عن أسباب مثل الفقر وسوء التغذية، ترتبط هي أيضا بأنماط التنمية غير المستدامة وتدهور البيئات الحضرية أو الريفية.
أهم العوامل المتصلة بالبيئة الفتاكة التي تزهق أرواح الأطفال دون الخامسة من عمرهم
* يفتك الإسهال بما يقدر بنحو 1.6 مليون طفل سنوياً، وهو ينجم أساساً عن المياه الملوثة وسوء الإصحاح.
* ويقتل تلوث الهواء داخل الأماكن، المرتبط باستخدام وقود الكتلة الحيوية الذي لايزال منتشراً على نطاق واسع، قرابة مليون طفل سنوياً، ومعظم ذلك نتيجة العدوى التنفسية الحادة. والأمهات اللائي يكلفن بالطبخ أو اللائي يبقين قريبات من المواقد بعد الولادة يتعرضن معظمهن للإصابة بالأمراض التنفسية المزمنة.
* والملاريا، التي يمكن أن تتفاقم نتيجة سوء معالجة المياه وتخزينها وعدم ملاءمة المساكن واجتثاث الأشجار وضياع التنوع البيولوجي، تقتل ما يقدر بمليون طفل دون الخامسة في كل عام، ومعظمهم في أفريقيا.
* والإصابات البدنية غير المتعمدة، التي قد ترتبط بأخطار بيئية في الأسرة أو المجتمع، تقتل قرابة 000 300 طفل سنوياً: تعزى 000 60 حالة منها إلى الغرق، و 000 40 حالة إلى الحرائق، و000 16 حالة إلى التسمم، و000 50 حالة إلى حوادث المرور على الطرق، وأكثر من 000 100 حالة تُعزى إلى إصابات أخرى غير متعمدة.
ويمكن أن يبدأ التعرض للمخاطر البيئية المهلك للصحة من قبل الولادة. فالرصاص الموجود في الجو، والزئبق الموجود في الطعام والمواد الكيميائية الأخرى يمكن أن تفضي على المدى الطويل إلى آثار غير عكوسة في أغلب الأحيان، ومنها مثلا العقم والإجهاض وعيوب الولادة. وتعرض المرأة لمبيدات الهوام والمذيبات والملوثات العضوية قد يؤثر على صحة الجنين. وعلاوة على هذا، فبينما يتم التسليم بالفوائد العامة للرضاعة الطبيعية، قد تتأثر صحة المولود بارتفاع مستويات الملوثات في لبن الثدي والأطفال الصغار الذين تنمو أجسامهم سريعاً يتعرضون بصفة خاصة – وفي بعض الحالات قد لا تظهر الآثار الصحية إلا في مقتبل العمر. ثم إن الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم على خمس سنوات قد يعملون أحياناً في ظروف خطرة. والحوامل اللائي يعشن ويعملن في بيئات خطرة والفقيرات وأطفالهن يتعرضون لمخاطر أعلى، وهم يتعرضون لأكثر البيئات تردياً، لا يدركون الآثار الصحية في الغالب ويفتقرون إلى فرص الحصول على معلومات عن الحلول المحتملة.
وعلاوة على هذا، فبينما يتم التسليم بالفوائد العامة للرضاعة الطبيعية، قد تتأثر صحة المولود بارتفاع مستويات الملوثات في لبن الثدي والأطفال الصغار الذين تنمو أجسامهم سريعاً يتعرضون بصفة خاصة – وفي بعض الحالات قد لا تظهر الآثار الصحية إلا في مقتبل العمر. ثم إن الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم على خمس سنوات قد يعملون أحياناً في ظروف خطرة. والحوامل اللائي يعشن ويعملن في بيئات خطرة والفقيرات وأطفالهن يتعرضون لمخاطر أعلى، وهم يتعرضون لأكثر البيئات تردياً، لا يدركون الآثار الصحية في الغالب ويفتقرون إلى فرص الحصول على معلومات عن الحلول المحتملة.
ويمثل تحسين الصحة البيئية للأطفال والأمهات عن طريق بحث ومعالجة القضايا التي تؤثر على صحتهم، إسهاماً أساسياً في بلوغ الأهداف الإنمائية للألفية.
الحلول
كثيرا ما تكون الحلول القليلة التكلفة للمشاكل البيئية والصحية موجودة. وعلى سبيل المثال، فالترشيح البسيط للمياه وتطهيرها في البيت يحسن كثيرا من النوعية المكروبية للمياه ويقلل مخاطر الإصابة بأمراض الإسهال بتكلفة منخفضة. وتحسين المواقد يقلل حالات التعرض لتلوث الهواء في الأماكن. والتخزين الجيد والاستخدام المأمون للمواد الكيميائية على المستوى المجتمعي يقلل التعرض للمواد الكيميائية التوكسينية، وخاصة بين الأطفال الدارجين الذين يستكشفون ويلمسون ويتذوقون ما يجدونه في البيت. والحماية الشخصية من الملاريا عن طريق استخدام الناموسيات المعالجة بمبيدات الحشرات أثبتت فعاليتها في إنقاذ الأرواح، وخاصة أرواح الأطفال.
والتعليم أيضا أحد الحلول الأساسية – فالأمهات اللائي يتلقين المعلومات التي يحتجنها لفهم المخاطر البيئية الموجودة في بيوتهن ومجتمعاتهن هن المهيآت على نحو أفضل لاتخاذ الإجراءات الملائمة للحد من التعرض أو منعه.
إجراءات المنظمة
تتناول برامج المنظمة ومبادراتها بشأن المياه والإصحاح والأمراض المحمولة بالنواقل، وتلوث الهواء داخل المباني، ومأمونية المواد الكيميائية والنقل والإشعاع فوق البنفسجي، والتغذية، والصحة المهنية والسلامة الغذائية، وتوقي الإصابات، جميعها القضايا البالغة الأهمية للصحة البيئية للأطفال وعافيتهم. وتدعم هذه البرامج إذكاء الوعي، والتدريب والدعوة؛ وتعد الأدوات اللازمة لتحديد الأخطار الرئيسية وتقدير الآثار الصحية؛ وتقدم الإرشادات إلى راسمي السياسات والمهنيين والمجتمعات بشأن حلول "الممارسات الجيدة".
كما تقوم المنظمة وشركاؤها بتصدر وتنسيق البحوث وتقاسم المعارف على الصعيد العالمي بشأن الآثار البعيدة المدى للأخطار البيئية الرئيسية على صحة الأطفال. فعلى سبيل المثال، يجري تعزيز الدراسات الطويلة الأجل المتعلقة بالأطفال بغية البحث في العلاقة بين العوامل البيئية، وصحة الطفل وتنشئته، في عشرة بلدان رائدة، حيث سيتم تجنيد آلاف الحوامل وأبنائهن في السنوات القليلة المقبلة.
ولمعالجة تلوث الهواء داخل الأماكن، تدعم المنظمة التقديرات الدقيقة للصحة والآثار العريضة للحلول المتعلقة بالطاقة المنزلية، مثل تحسين المواقد أو التهوية. وسوف يؤدي تجميع القرائن من المشاريع المنفذة حول العالم بحلول عام 2022 إلى تمكين راسمي السياسات والأسر المعيشية والنساء بوجه خاص من الاختيارات الواعية عن أنسب حلول الممارسة الجيدة.
والمنظمة تساعد بطرق عدة في تحسين المياه والإصحاح. فهناك شبكة دولية بقيادة المنظمة تجمع بين أكثر من 60 منظمة متعاونة في شبكة دولية جديدة لتعزيز معالجة مياه الشرب وتخزينها بشكل مأمون. وهذه الشبكة تشترك مع صانعي القرارات وتذكي وعي القواعد الشعبية وتدعم البحوث. وتنفذ في الوقت الراهن مشاريع لتحسين معالجة مياه الشرب – ومن ثم تقلل معدلات أمراض الإسهال، وذلك في 50 بلداً نامياً، وتضم الأمهات بوصفهن عناصر أساسية في هذه المبادرات.
ولتخزين مياه الشرب في البيئة المنزلية تأثير هام: ففي كثير من البلدان يتكاثر بعوض الزاعجة Aedes في تجمعات المياه الصغيرة في البيت وخارجه فتنقل فيروس حمى الدنك. وأكثر أشكال فوعته (حمى الدنك النزفية) شديد للغاية. والفاشيات آخذة في الزيادة والضحايا الأساسيين هم الأطفال. ومع هذا لا يتطلب الحفاظ على تجمعات المياه المنزلية هذه خالية من تكاثر البعوض سوى تدابير بسيطة: فيمكن تغطية مياه الشرب المخزونة بحيث لا يستطيع البعوض أن يضع بيضه. وللحوامل والأمهات باعتبارهن مقدمات خدمات الرعاية، دور رئيسي في تنفيذ بعض الأعمال البسيطة التي تعود بفوائد جمة على صحتهن وصحة أبنائهن.
وفي المبادرات المشتركة بين جميع القطاعات يوفر العبء البيئي الذي تقوده المنظمة في مجال دراسة الأمراض تقديراً أكثر شمولاً لإسهام الأخطار البيئية في أنواع محددة من أمراض وعجز الطفولة. ومن الأنشطة الأخرى بناء القدرات بين المهنيين. وعلى سبيل المثال فهناك مجموعة لوازم تدريبية لمقدمي الرعاية الصحية تمكّن العاملين في "الخط الأمامي" من الرعاية الصحية للأم والطفل من إدراك وتقدير ودرء ومعالجة الأمراض المتصلة بالبيئة.
كما أن المنظمة تنسق بين شراكتين مشتركتين بين الوكالات تتصلان بالتحديد بصحة الأطفال والبيئة. وهما تتضمنان طائفة من مؤسسات الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات غير الحكومية. وتضم الشراكتان تحالف البيئات الصحية من أجل الأطفال، الذي أنطلق من مؤتمر القمة العالمي للتنمية المستدامة، في عام 2022، والذي يرمي إلى إذكاء الوعي ودعم راسمي السياسات والعمل المجتمعي بشأن قضايا الطفل والصحة والبيئة. وهذا التحالف يدعم في الوقت الراهن مشاريع على المستوى القطري تركز على التصدي للمخاطر المتعددة بطريقة متكاملة شاملة لعدة قطاعات، في البيئات المنزلية والمدرسية.
وتهدف مبادرة مؤشرات الصحة البيئية للأطفال، التي استهٌلت في مؤتمر القمة العالمية للتنمية المستدامة كذلك، إلى تحسين تقييم قضايا الصحة البيئية للأطفال على المستوى القطري من خلال تحسين مستوى رصد المؤشرات الرئيسية للصحة البيئية للأطفال ومستوى الإبلاغ عنها. وترتبط هذه المبادرة ارتباطاً وثيقاً بإعداد الصور البيانية الوطنية عن أوضاع الصحة البيئية للأطفال التي تمكّن البلدان من إجراء تقييمات سريعة عن وضع أطفالها وعن الوسائل المتوفرة لتقديم الحلول. وهناك مشاريع تجريبية إقليمية هي قيد التنفيذ حالياً في إفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي وأمريكا الشمالية، وتهدف هذه المشاريع إلى تحسين مستوى رصد مثل هذه المؤشرات ومستوى الإبلاغ عنها.
الطريق إلى الأمام
يعيش في العالم اليوم أكثر من 600 مليون طفل دون الخامسة. وهم يمثلون مستقبل هذا الكوكب كما يمثلون طاقات بشرية لا حّد لها. بيد أنه ما من أحدٍ يستطيع المحافظة على حق هؤلاء الأطفال في الحياة سوى الأمهات اللائي يتمتعن هن أنفسهن بصحة جيدة والقادرات على توفير بيئة صحية ونظيفة ومأمونة لهؤلاء الأطفال. وتوخياً لإحراز هذا الهدف، فإنه من المهم بالنسبة لصانعي القرارات على المستوى الدولي والمستويين الإقليمي والوطني جنباً إلى جنب مع المنظمات غير الحكومية والمجتمعات المحلية والأسر، أن تتكاتف جهودها لإدراك الأخطار البيئية الرئيسية والتصدّي لها. وربما يشتمل ذلك على إجراءات على مستوى السياسات وعلى نشاط دفاعي ووقائي والمشاركة على مستوى القاعدة.
إن الإجراءات الرامية إلى الحد من الأخطار البيئية الرئيسية على صحة الأطفال والأمهات والقضاء عليها سيساعد على "عدم بخس أي أم أو أي طفل لمكانتهما في المجتمع."
المراجع
المعلومات الإحصائية لمنظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية (2002) بيئات صحية للأطفال – الشروع في تحالف من أجل العمل
منظمة الصحة العالمية، جنيف.
الأطفال لا يتناولون وجبات صحية
معظم الاطفال لا يتناولون فاكهة عند الغذاءيقول خبراء إن 90 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها الأطفال تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والملح.
وأجرت وكالة المواصفات الغذائية في بريطانيا مسحا شمل 550 طفلا من كل أنحاء البلاد.
وخلصت الدراسة إلى أن الأغذية التي يتناولها الأطفال تحتوي ضعف النسبة الموصى بها من السكر والدهون المشبعة.
وقالت الدراسة إن معظم الوجبات الغذائية التي يتناولها الأطفال في المدارس لا تفي بالمواصفات الغذائية الموصى بها.
وتقول الدراسة إن الوجبة المدرسية يجب أن تحتوي على حبة فاكهة، وشيئا من الخضار، وشيئا من اللبن، وكمية من اللحوم أو السمك، بالإضافة إلى بعض الخبز أو الرز.
ولكن معظم الأطعمة التي يتناولها الأطفال في المدارس تتكون من سندويش الخبر الأبيض ورقائق البطاطا والشوكولا والجبن.
وكان اقل من نصف الأطفال الذين شملتهم الدراسة يتناولون فاكهة في وجبة الغداء.
وتقول الدراسة إن الوجبات التي تقدمها المدارس تشبه الوجبات التي يأخذها الأطفال إلى المدرسة من البيت.
وتوصلت الدراسة إلى ان نسبة الملح العالية في الطعام مصدرها الخبز الأبيض أو رقائق البطاطا. أما نسبة السكر العالية فمصدرها المشروبات الغازية والشوكولا والبسكويت.
ويقول روبرت ريس، العضو في وكالة المواصفات الغذائية: "إن الأهل يواجهون تحديا يوميا في تقديم وجبات غذائية مفيدة للأطفال. ولكن الأطفال هم في الغالب الذين يقررون ما سيأكلونه."
وقال: "يجب أن يشجع الأطفال على الإقبال على تناول الطعام المغذي واعتباره الطعام الأجود والأكثر شعبية."