التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

تصحيح أوراق البكالوريا تحت أعين النقابات والصحافة

تصحيح أوراق البكالوريا تحت أعين النقابات والصحافة


الونشريس

تصحيح أوراق البكالوريا تحت أعين النقابات والصحافة

كشف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، أنه قد تم الانتهاء من طبع "حوليات" لامتحان شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط لسنوات سابقة، توجد حاليا في الميدان ستوضع في متناول التلاميذ المرشحين، ستساعدهم على التحضير الجيّد للاختبارات التي ستنطلق بداية شهر جوان المقبل. معلنا بأنه سيتم تعميم عملية إرسال قوائم الناجحين من خلال الاعتماد على استخدام "البريد الإلكتروني" دون سواه، على امتحان شهادتي "البيام" والسنة خامسة ابتدائي. بعدما كانت التقنية تخص فقط امتحان شهادة البكالوريا.
وأوضح المدير العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، علي صالحي، في تصريح لـ"الشروق"، أمس، أن هيئته قد أعطت الترخيص للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، لطبع مواضيع امتحانات شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط لـ4 سنوات سابقة، في شكل "حوليات" ستباع للتلاميذ المرشحين بأسعار رمزية تتراوح بين 60 و70 دينارا.
وبخصوص آخر التحضيرات للامتحانات الرسمية الثلاثة بكالوريا، شهادة التعليم المتوسط وامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، أعلن المسؤول الأول عن الديوان، بأن التسجيل النهائي أو ما يعرف بتأكيد التسجيل سيختتم بتاريخ الـ15 أفريل الجاري، لتنطلق في الـ20 من نفس الشهر وإلى غاية 20 من ماي المقبل، عملية سحب الاستدعاءات الخاصة بالتلاميذ المرشحين، مضيفا بأن الفريق المكلّف بسحب مواضيع الامتحانات سيشرع في مهامه بداية شهر ماي القادم، على اعتبار أنه لحد الساعة لم يتم تحديد التاريخ .
وفيما يتعلّق بمراكز الإجراء، التجميع والتصحيح، أكد المدير العام للديوان أنه قد تم تحديدها كما تم الانتهاء من ضبطها استعدادا للامتحانات التي ستنطلق نهاية ماي المقبل بالنسبة لامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، وبداية شهر جوان بالنسبة لامتحان شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا.
وبشأن فتح المجال للنقابات والصحافة لزيارة مراكز الإجراء والتصحيح، أكد محدثنا أنه مبدئيا سيتم فتح المجال للجميع للقيام بزيارات ميدانية سواء لمراكز الإجراء، التصحيح وحتى التجميع، على اعتبار أن الأمور تسير في شفافية مطلقة وكذا لإضفاء الامتحانات أكثر مصداقية.




التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

اجتماع طارئ بين بابا احمد والنقابات للحسم في مطالب الأساتذة

اجتماع طارئ بين بابا احمد والنقابات للحسم في مطالب الأساتذة


الونشريس

مصير امتحان البكالوريا يحدد اليوم
اجتماع طارئ بين بابا احمد والنقابات للحسم في مطالب الأساتذة

”الكناباست” يحذر من مراوغات جديدة

حدّد وزير التربية عبد اللطيف بابا احمد تاريخ، اليوم، لعقد اجتماع طارئ مع الشركاء الاجتماعيين الممثلين لمختلف النقابات التي باشرت تهديداتها باستخدام 8 ملايين تلميذ كرهينة، للنظر في المشاكل العالقة التي ”تتلاعب بشأنها الوصاية”، وذلك في وقت أطلقت ”الكناباست” عن تحذيرات من اجتماعات بروتوكولية قد تأزم الأوضاع أكثر مع نهاية الموسم الدراسي.

وجه ”الكناباست” عشية انعقاد الاجتماع تحذيرات من ”سياسة ربح الوقت والتماطل وغلق فضاءات الحوار الفعلية التي أصبحت تميز وزارة التربية الوطنية، خاصة وعلى مقربة من الامتحانات الرسمية وكذلك الدخول الاجتماعي للسنة الدراسية 2022/2014”، مع العلم أن المكتب الوطني للنقابة سيجتمع هذا الأسبوع لتحديد تاريخ انعقاد المجلس الوطني الذي سيناقش مثل هذه الأوضاع ويتخذ القرارات المناسبة.

وقرّر المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ”الكناباست” الموسع المشاركة في اجتماع، اليوم، وفق ما نقله المكلف بالاعلام بوديبة مسعود في تصريح صحفي، والذي اعتبر أنه لا يمكنه أن يتجاوز مستوى اللقاءات البروتوكولية الإعلامية وفقط، قائلا في هذا الإطار ”ولا يمكن اعتباره مجرد جلسات عمل، بعد أن سبق للمجلس وفي نوفمبر 2022 أن طالب بعقد لقاءات ثنائية يشرف عليها وزير التربية الوطنية حني يتسنى له معرفة حيثيات المطالب المرفوعة من طرف كل نقابة على حدى”.

وأشار بوديبة، أنه وإن كانت هناك لقاءات ثنائية مع رئيس الديوان السابق إلا أن تنحيته من منصبه جعل جل القضايا التي تم الاتفاق عليها تراوح مكانها، قائلا في بيان، استلمت”الفجر” نسخة منه، ”ولا ندري الآن ما مصير التعهدات والالتزامات التي هي مدونة في محاضر رسمية ولم تجسد إلي يومنا هذا، على غرار قضية التسوية العاجلة لوضعية الأساتذة الموصوفين بالآيلين للزوال (أساتذة التعليم التقني، معلمي الابتدائي وأساتذة التعليم الأساسي)، وذلك بإدماجهم في الرتب القارة التي يتضمنها القانون الأساسي الخاص بمستخدمي التربية الوطنية، مع إيجاد آليات تسمح لهم بالترقية في الرتب المستحدثة بتثمين الخبرة المهنية المكتسبة والمعالجة العاجلة للوضعيات العالقة التي كانت بسبب بيروقراطية الإدارة”.

وأكد بوديبة على كل المطالب المرفوعة، على غرار تحويل المناصب المالية للرتب المستحدثة، تنظيم مسابقات للترقية والتسجيل على قوائم التأهيل لكل من تتوفر فيهم الشروط، متسائلا عن مصير اللجنة المكلفة بإعداد قرار لمعالجة مشكلة المناصب المكيفة في انتظار تطبيق قوانين طب العمل، ووضع إجابات واضحة لتسوية ملف منح الجنوب والمنطقة والامتياز، وذلك بتحيينها واحتسابها وفق الأجر الجديد وبأثر رجعي وتعميمها لكل أساتذة التعليم في المناطق المعنية.

وبالنسبة لمنحة الامتياز والمنطقة يطالب بتوسيعها إلى مناطق أخرى باعتماد معايير منطقية، مع التعجيل بتوزيع السكنات المخصصة لمعالجة التأطير البداغوجي في الجنوب على مستحقيها، مع تمكين أساتذة التعليم في الجنوب من الحصول على سكن اجتماعي دون شرط حد الأجور، وتمكين أساتذة التعليم على المستوى الوطني من عدد معتبر من الحصص السكنية بمختلف الصيغ لأن ”السكن بالنسبة للأستاذ وسيلة عمل”، وكذا إتمام عملية التنازل عن السكنات الوظيفية للأساتذة المستفيدين منها والإسراع في تنصيب وتحريك آلية اللجنة الحكومية التي تتكفل بجرد ممتلكات وأموال الخدمات الاجتماعية، والتكفل بدورها الرقابي لعمل لجان الخدمات الاجتماعية.




التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

النقابات تخرج ”صفر اليدين” من لقائها مع بابا احمد

النقابات تخرج ”صفر اليدين” من لقائها مع بابا احمد


الونشريس

قال إن تعديل القانون الخاص وإدماج المهنيين صعب تجسيدهما
النقابات تخرج ”صفر اليدين” من لقائها مع بابا احمد

خيّبت وزارة التربية تطلعات مستخدمي القطاع في الاجتماع الطارئ الذي ترأسه وزير التربية الوطنية مع نقابات التربية، بتأكيد عبد اللطيف بابا احمد من جديد على عدم مراجعة القانون الخاص في الوقت الراهن، وكذا صعوبة إدماج 130 ألف مهني في قطاع التربية، بعد أن وضعها في خانة ”المطالب الصعبة التجسيد”، قبل أن يقدم وعودا جديدة بلقاءات أخرى ثنائية لمناقشة مختلف المطالب العالقة.

نقل المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأستاذة التعليم الثانوي والتقني ”الكناباست” بوديبة مسعود، في تصريح لـ ”الفجر”، أن ”اجتماع وزير التربية هو لقاء إعلامي وفتح المجال للنقاش مع كل النقابات بعد أن أعطى الوزير الفرصة لكل نقابة لإبداء رأيها وانشغالاتها على غرار ”الكناباست” الموسع للطور الابتدائي، والتي طالبت بعقد لقاءات ثنائية لمناقشة مطالب أساتذة الأطوار الثلاثة وفي أقرب الآجال، وهو الذي وعد به المسؤول الأول للقطاع”.

وبخصوص رد وزير التربية حول مطالب النقابات المطروحة، نقل بوديبة أن الوزير قسم الانشغالات إلى 3 أقسام، منها مطالب مجسدة، أخرى قيد الدراسة وأخرى صعبة التجسيد، مؤكدا أنه في المطالب المجسدة عاد الوزير إلى نفس ما تم تداوله في اللقاءات الماضية مع الشركاء الاجتماعيين، على غرار التخفيض لمعلمي المدارس الابتدائية والتعليم الأساسي مدة التكوين من 3سنوات إلى سنة واحدة، والموجودة -على حد قول الوزير- على طاولة الوظيف العمومي للمصادقة.

وأشار بابا احمد أيضا إلى إلغاء الدحرجة أثناء الإدماج في الرتب المستحدثة، وسيما اتخاذ الإجراءات الجديدة قبل نهاية أفريل، وفق ما أكدته الوزارة في بيان، استلمت ”الفجر” نسخة منه، وكذا الاعتماد في الترقية بالتأهيل على نسبة 50 بالمائة للمسابقات و50 بالمائة للخبرة، فيما أن القرارات المنظمة للامتحانات والمسابقات، فأكد المسؤول ذاته أنها أمام الوظيف العمومي للمصادقة عليها.

وعن الشق الخاص بالمطالب التي في طريق التسوية والتجسيد، أكد بوديبة أن الوزير أشار إلى التسوية المالية لمنسقي المواد والانقسام التي أكد بابا احمد أنها تتطلب التدقيق، وهي بصدد الإحصاء على المستوى الولايات، فيما تعهد بتسوية مشكل المناصب المكيفية في اللقاءات المستقبلية، رفقة مطلب الرفع من قيمة الساعات الإضافية، والذي أكد بخصوصه الوزير أنه قيد الدراسة، على غرار منح الجنوب والمنطقة التي أكد الوزير أنها على طاولة الوزير الأول للدراسة التقنية.

أما المطالب الأهم والتي وضعها الوزير في خانة المطالب الصعبة التجسيد، فتتمثل في القانون الخاص، حيث نقل بوديبة أن الوزير أكد أنه يجب أن يطبق القانون المعدل أولا لتسجيل الاختلالات قبل معالجتها، من أجل السعي إلى تعديلها نهائيا مستقبلا مع أهمية إعطاء وقت لذلك، رفقة مطلب طب العمل وتخصيص منح للمديرين والنظار.

وفي ظل ذلك، حذّر ”الكناباست” من التأخر في تلبية المطالب، ودعا الوزير إلى لقاء مستعجل قبل عقد مجلس وطني، والذي قد يخرج بإضرابات تهدد مستقبل الامتحانات الرسمية، وذلك في الوقت الذي تمسكت اتحادية عمال التربية التابعة لـ”السناباب” ممثلة في رئيسها بلعموري لغليظ بجميع مطالبهم، على غرار ملف السكانات وطب العمل، علاوة على مطلب سكنات 4200 بالجنوب التي أنجز منها فقط 2084 سكن، زيادة على مطلب تعديل القانون الأساسي ومختلف المطالب المرفوعة للوزارة.




التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

بابا احمد:” امتحانات نهاية السنة ستجرى رغم أنف النقابات”

بابا احمد:” امتحانات نهاية السنة ستجرى رغم أنف النقابات”


الونشريس

اعترف بعدم صلاحية برامج تلاميذ السنة الأولى ابتدائي
بابا احمد:” امتحانات نهاية السنة ستجرى رغم أنف النقابات”

مفاوضات مع الوظيف العمومي لإعادة المتقاعدين للتدريس

أعطى وزير التربية تطمينات لـ8ملايين تلميذ وأوليائهم باجتياز اختبارات نهاية السنة والامتحانات الرسمية في ظروف عادية، مستبعدا أن يتمكن وعيد نقابات القطاع من رهن مستقبل المتمدرسين، بعد أن قلل من شأن إضراب الجنوب وقال إن نسبته بلغت حدود 2 بالمائة فقط، معترفا في شق آخر بعدم صلاحية البرامج التي خصصها سلفه أبو بكر بن بوزيد لتلاميذ السنتين الأولى والثانية ابتدائي، ومؤكدا سعيه على مراجعتها دون المساس بجوهرها، كما أكد اللجوء لاستدعاء المتقاعدين لمواجهة نقص أساتذة الفرنسية فور استكمال التفاوضات مع الوظيف العمومي.

لا يرى الوزير عبد اللطيف بابا احمد بخصوص الإضراب الذي تعرفه 23 ولاية بالجنوب منذ أكثر من ستة أسابيع أنه يشكل عائقا في السير العادي للموسم الدراسي، بعد أن علق بأن ”نسبة الاستجابة للإضراب في حدود 2 و3 بالمائة فقط”، مؤكدا أن الامتحانات ستمر بصفة عادية دون أي مشاكل، مذكرا بتعليمة الوزير الأول التي لبت مطالبهم، ليعمم على جميع أساتذة التراب الوطني بأن كل مطالبهم تمت تلبيتها بنسبة 90 بالمائة، وأن المعلمين والأساتذة استفادوا من زيادات معتبرة، على أن تبقى مطالب عمال الأسلاك المشتركة دون حلول، حيث أكد سعيه رفقة وزراء آخرين للتدخل لدى الحكومة لرفع أجورهم الهشة، باعتبارهم يتوزعون على مختلف قطاعات الوظيف العمومي.

وتجاهل بذلك المسؤول الأول لقطاع التربية تصاعد نداءات المقاطعة الإدارية ومقاطعة امتحانات نهاية السنة الصادرة عن مختلف قطاعات الوظيف العمومي، بعد أن أضاف أنه في حوار دائم مع الشركاء الاجتماعيين في لقاءات فردية مع نقابتين أسبوعيا.

واعترف الوزير لدى استضافته مساء الأربعاء في حصة ”لقاء الصحافة” للتلفزيون الجزائري، في شق آخر بوجود عدة اختلالات في برامج بن بوزيد، وأكد أنها تعتمد على الحفظ أكثر ما تعتمد على تنمية قدرات التلميذ، كما اعترف بثقلها وكثافتها وعدم توازنها مع مستوى المتمدرسين في عدة أطوار، خاصة ما تعلق ببرامج السنتين الأولى والثانية ابتدائي، فبعض المواد لا يمكن أن يستوعبها – حسبه – التلميذ، مؤكدا سعيه إلى إدخال تعديلات عليها رغم أنه أكد أنها لن تكون جوهرية، حيث سيحتفظ بمبادئ إصلاحات سلفه.

وحمل المسؤول الأول للقطاع الأساتذة مسؤولية المستوى الضعيف للمدرسة الجزائرية، باعتبارهم غير قادرين على نقل المعلومة كما هي للمتمدرسين، ما جعله يؤكد على أهمية التكوين لمدة سنة، لتلقين سبل ومناهج التلقين الجيد، خاصة وأن الجامعة لا تكون خريجين متمكنين، ما عدا المدارس العليا للأساتذة التي تخرج عددا غير كاف من المؤطرين، على حد ما أضافه قائلا إن ”البرامج يمكن أن تكون جيدة لكن الأستاذ ليس له قدرات للتعامل معها”. وهنا أكد الوزير أنه سيتم إعادة النظر في منهجية تلقين الدروس، معلنا أنه سيعمل على إدخال إصلاحات على ذلك مع الاهتمام بإدخال التعليم الترفيهي لتلاميذ السنة الأولى والثانية، لجلب اهتمامهم بالعلم بالمزاوجة بين اللعب والتلقين، مع إعطاء الحرية في الامتحان في المواد حسب ميول التلميذ لمادة دون أخرى.

وأكد بابا احمد على الاستنجاد بالمتقاعدين لمواجهة نقص أساتذة اللغات الأجنبية، وأكد أن هناك اتصال مع الوظيف العمومي للسماح لهم بذلك، مع الاهتمام بالإعلام الآلي، حيث كشف عن مشروع شهادة تمنح لتلاميذ الرابعة متوسط تمكنهم من توسيع استخداماته في الطور الثانوي




التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

النقابات تهدد بـ”دخول مدرسي ملغم”

النقابات تهدد بـ”دخول مدرسي ملغم”


الونشريس

أكثر من 8 ملايين تلميذ يلتحقون اليوم بمقاعد الدراسة
النقابات تهدد بـ”دخول مدرسي ملغم”
يلتحق، اليوم، أكثر من 8 ملايين تلميذ وتلميذة بمقاعد الدراسة، في موسم دراسي جديد يغلب عليه مجموعة من القرارات اتخذتها وزارة التربية في تعديل البرنامج الدراسي والمنهاج المتبع في التدريس، فيما تبقى بعض العراقيل تهدد استقرار الموسم، كالخلل الذي خلّفته الإصلاحات المبنية على ضغوطات سياسية، ومطالب النقابات العالقة التي وضعتها شرطا لضمان موسم هادئ.
سجل الموسم الدراسي هذه السنة زيادة في عدد التلاميذ بـ321.978 تلميذ، بنسبة 95،3 بالمائة، وهي الزيادة التي ستحمل مسؤولية إضافية لوزارة التربية التي انطلقت في مشروع الإصلاح وضمان مقعد مريح لكل تلميذ، مع العلم أن القطاع لازال يسجل مشاكل بالجملة، فالطور الابتدائي لوحده سيسجل التحاق أكثر من 170 ألف، فيما وصل عدد الملتحقين بالطور الثانوي 107 آلاف تلميذ، في الوقت شهد التعليم التحضيري ارتفاعا وصل إلى 50020 فوج.
زيادة قابلها استلام الوزارة لعدد مهم من المؤسسات التربوية، منها 254 مدرسة ابتدائية و99 متوسطة، و109 ثانوية، وسيتكفل بالتعليم بهذه المؤسسات أكثر من 20 ألف مدرس من خريجي المدارس العليا للأساتذة، كما استفاد القطاع من قرابة 13 ألف منصب مالي بيداغوجي، ليصل مجموع مستخدمي قطاع التربية هذه السنة 664.864 مستخدما.
وفي إطار سلسلة الإصلاحات، برمجت الوزارة هذه السنة مجموعة من التعديلات التي تهدف إلى إحداث توازن بالقطاع، منها اعتماد مناهج جديدة في تدريس مادة اللغة الفرنسية للسنة الرابعة متوسط، وإعادة تنظيم الجدول الزمني الدراسي في مرحلة التعليم المتوسط بطريقة تتطابق مع محتويات المناهج، إضافة إلى إدراج اللغة الإيطالية كخيار ثالث في شعبة اللغات الأجنبية في مرحلة التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، بالإضافة إلى إجراءات تنظيمية جديدة للتخفيف من ثقل المحفظة.
وبالحديث عن الشق الاجتماعي، خصصت الحكومة 9 ملايير دينار لفائدة ثلاثة ملايين تلميذ، كما سيستفيد 4 ملايين تلميذ معوز من مجانية الكتب المدرسية، في حين سيصل عدد المطاعم المدرسية هذه السنة 14739 مطعما.
مبالغ ضخمة ضخت لهذا الدخول المدرسي ككل سنة باعتباره القطاع الأهم، إلا أنه في المقابل لا يزال يسجل نقائص أبقت على تصنيف المدرسة الجزائرية في ذيل المدارس العالمية بالنظر إلى الإصلاحات الهشة التي لم تنبن على قواعد متينة ولم تحضر لها الأرضية اللازمة، ما أسفر عن حشو غير مسبوق أرهق الأستاذ والتلميذ معا، وما ظاهرة الاكتظاظ اليوم إلا أكبر دليل.
فرغم عدد المؤسسات التي تفتح في كل سنة، إلا أن الظاهرة مستمرة وأصبحت تؤثر سلبا على سير العملية البيداغوجية، بالإضافة إلى المطالب العالقة للنقابات حول تسوية وضعية العديد من الأسلاك، كالنظار والمساعدين التربويين والأسلاك المشتركة، والفصل في ملفات عالقة كالمناصب المكيفة وطب العمل، وهي مطالب رفعتها النقابات وتمسكت بتسويتها لضمان موسم دراسي مستقر.
جريدة الخبر يوم 2022/09/08




رد: النقابات تهدد بـ”دخول مدرسي ملغم”

سبحان الله وبحمده.




التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

النقابات تنتقد قرار الوزارة بخصوص الادماج:

النقابات تنتقد قرار الوزارة بخصوص الادماج:


الونشريس

انتقدت، النقابة الوطنية لعمال التربية فحوى التعليمة الوزارية المشتركة بخصوص "الإدماج" في الرتب المستحدثة، على اعتبار أنها قد وردت "منقوصة"، بتهميشها لبعض الأسلاك، كما لم تتطرق للأثر المالي الذي يترتب عادة عن الترقيات.
وترى، النقابة، على لسان أمينها الوطني المكلف بالتنظيم، بأن الحكومة بهذه التعليمة المتممة للتعليمة الوزارية المشتركة رقم 004 المؤرخة في الـ6 جوان الماضي، قد أغلقت باب الإدماج نهائيا في وجه من أنهي التكوين بعد 3 جوان 2022 ، واكتفت بحلول وصفتها بالترقيعية تتمثل في الترقية إلى الرتب القاعدية ولاحقا إلى رتبة أستاذ رئيسي وهو ما يعني استحالة ترقيتهم إلى رتبة أستاذ مكون لأن الوقت المتبقي لهم في الخدمة لا يسمح لهم بذلك، فهم شيوخ أفنوا زهرة شبابهم وجل عمرهم بالتدريس في المدرسة الجزائرية، وهم الآن على مشارف التقاعد، وذنبهم الوحيد إن الوزارة تأخرت في تكوينهم إلى ما بعد 3 جوان 2022، وعلى هذا الأساس أعلنت النقابة مواصلة نضالها في هذا الإطار إلى غاية افتكاك مطلب إدماجهم في الرتب المستحدثة ممن انهوا التكوين بعد جوان 2022، أو على الأقل السماح لهم بالمشاركة في التأهيل لرتبة مكون ورئيسي باحتساب 10 و20 سنة أقدمية، مع تقديم ضمانات بفتح المسابقات والتأهيل خلال سنتي 2022 و2015.
وأكدت، النقابة، أن التدابير التي وردت في هذه التعليمة المكملة للتعليمة رقم 4، خاصة المتعلقة بترقية الأساتذة والمعلمين وأساتذة التعليم التقني ليس لها أي أثر مالي رجعي سابق لتاريخ الترقية وهو ما ترفضه الاسنتيوا بشدة وتطالب بالأثر المالي الرجعي ابتدأ من تاريخ 3جوان 2022 تاريخ صدور القانون الأساسي المعدل 12/240 لموظفي قطاع التربية. مؤكدة بأن التعليمة الجديدة تبقى منقوصة لأن الذين تكونوا بعد 03 جوان 2022 لن يستفيدوا آنيا بالترقية في المناصب المستحدثة،وبخصوص موظفي المصالح الاقتصادية، طالبت النقابة باستحداث منحة معادلة للمنحة البيداغوجية وهي منحة الصندوق أو التسيير المالي.




رد: النقابات تنتقد قرار الوزارة بخصوص الادماج:

الله يهديهم




التصنيفات
الأخبار و الأحداث الهامة

الاضراب متواصل الي غاية تعليقه من طرف النقابات التي دعت اليه

الاضراب متواصل الي غاية تعليقه من طرف النقابات التي دعت اليه


الونشريس

يبدو ان اضراب عمال التربية سيتواصل للاسبوع الثالث على التوالي رغم المحاولات اليائسة لتكسيره من طرف الوزارة والحكومة وليكن في علم الجميع ان الاضراب لن يعلق الى غاية تحقيق كافة المطالب المرفوعة




التصنيفات
أخبار قطاع التربية و التعليم

الأولياء ينتقدون عدم دفاع النقابات عن مصلحة التلاميذ

الأولياء ينتقدون عدم دفاع النقابات عن مصلحة التلاميذ


الونشريس

فيما لم تستجب لدعوة الوزير لضبط أسباب اختلالات المنظومة التربوية: الأولياء ينتقدون عدم دفاع النقابات عن مصلحة التلاميذ

اعتبرت فيدرالية أولياء التلاميذ أن الإضرابات التي تشنها نقابات التربية بين الفينة والأخرى، لا تخرج عن المطالب الاجتماعية والمهنية للأساتذة وموظفي القطاع، وهي بعيدة كل البعد عن المطالب البيداغوجية والتربوية التي تهدف إلى الرفع من المستوى الدراسي. وأشارت إلى أن مطالب النقابات لم تخرج يوما عن المطالبة بالمنح والتعويضات والمشاكل الاجتماعية والمهنية، رغم اعترافه لها بأحقية هذه المطالب ودستورية اللجوء للإضراب.

وفي هذا السياق يحمل العديد من أولياء التلاميذ نقابات التربية مسؤولية عدم الدفاع عن مصلحة التلاميذ، مقابل استخدامهم كرهائن للي ذراع الوزارة وتحقيق مطالب “غير مشروعة”، دون الاهتمام بالجانب البيداغوجي والتربوي، في حين تعتبر نقابات التربية المنظومة التربوية قضية الجميع، في مقدمتهم النخبة وكذا الأولياء. ويرى الأولياء أنه يتعين على المعلمين والمربين الدفاع عن مصلحة التلميذ، وهي الملاحظات التي لم يتوقفوا عن توجيهها إلى النقابات في ظل تهديداتها المتكررة بالإضراب والمساس بالامتحانات الرسمية، حيث تصر جمعيات أولياء التلاميذ على ضرورة إدراج المشاكل البيداغوجية والتربوية ضمن اللوائح المطلبية، مقابل مساندة التنظيمات النقابية التي كانت تلجأ بشكل لافت للانتباه لشن إضرابات متتابعة لتحقيق مطالبها، متسائلين عن الأسباب الحقيقية التي تقف خلف رفض هذه النقابات الدفاع عن مصالح التلاميذ، في حين أنهم يستخدمونهم كرهائن لتحقيق مطالبهم والمتمثلة في رفع الأجور. فيما يرى البعض أن ما يتلقاه التلميذ من برامج هو مشكل يخص السياسيين والمجتمع المدني أيضا، وأن الأستاذ بإمكانه التدخل فقط في الطرق التقنية لتطبيق المناهج، منها الحجم الساعي للتدريس وتكوين المكونين، ويرى هذا الطرف أن النقابة لا تستطيع الضغط على الوزارة لتدريس موضوع دون غيره.

للإشارة فقد أطلق الوزير بابا أحمد دعوة صريحة بداية السنة الحالية للنقابات بغرض ضبط الأسباب التي أدت إلى الاختلالات المسجلة في المنظومة التربوية ومن ثم القيام بالتعديلات الضرورية مع تحديد العمليات حسب الأولوية في إطار استكمال إصلاح المنظومة التربوية، غير أنه يبدو أن نقابات التربية لم تستجب لنداء الوزير، خاصة أن المحاور التي طالب الوزير بتقييمها بمشاركة النقابات تتضمن أساسا أربعة محاور تتعلق بالبرامج التعليمية وتكوين المكونين وظروف التمدرس وتكافؤ فرص النجاح وأخيرا محور عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري للمؤسسات التربوية.
المصدر صحيفة البلاد