أنواع الزيارات التفتيشية:
التوجيهية ـ الترقية ـ المراقبة ـ الاستثنائية.
هذه الزيارات تتفق في كثير من الجوانب ( تتم في القسم ـ متابعة عمل الأستاذ والتلاميذ ـ تتطلب الرجوع إلى بعض الوثائق التربوية (( المذكرة ـ التوزيع ـ دفتر النصوص ـ كراريس التلاميذ ـ الفروض والواجبات المنزلية , كما تستدعي مناقشة وتقدير جهود الاستاذ وتثمين مردوده , ودعمه ببعض التوجيهات ….
– الأعمال التي يقوم بها المفتش أثناء سير الدرس
1 – تسجيل الملاحظات حول الدرس :
هل الموضوع مقرر على الشعبة ؟
هل يرتبط بما قبله ارتباطا موضوعيا كما يحدده واضع المنهاج ؟
هل تم تقسيم الدرس إلى عناصره الأساسية من مقدمة فعرض فخلاصة فتقويم ؟
هل كان التمهيد مناسبا ؟
هل حقق غرضه بإحياء المادة الضرورية لمباشرة الدرس الجديد ؟
هل كان مشوقا ومحفزا للتلاميذ في القسم؟
المعلومات المقدمة أصحيحة هي ؟ أم تتخللها أخطاء ؟ ما درجة خطورة تلك الأخطاء ؟ أمناسبة للمستوى العام؟
ما هي الطريقة المتبعة في عرض المادة ؟ هل سمحت بجعل المتعلم طرفا فعالا في بناء الدرس وإنجاز المهام.
هل استعملت السبورة ؟ هل راعى الأستاذ في استعمالها حسن التقسيم ووضوح الخط وسلامة ما يسجل علميا ولغويا ؟
هل استعان بوسائل الإيضاح ( طباشير ملونة ـ تسطير ـ مخططات ـ رسومات ـ ) ؟ هل حققت الغرض المنتظر منها؟
2- نوعية الأسئلة وجودتها:
هل روعي فيها شروط الجودة من حيث البناء : من دقة وقصر ووضوح ؟
هل روعي فيها التنوع بين اختبار الذاكرة ودقة الملاحظة والتفكـــــير المطلوب ؟
هل روعـي في الأسئلة التي تسير نشاط التلاميذ التدرج
هل كان إلقاء وتوزيع الأسئلة على أنحاء القسم مدروسا ؟
هل وفق الأستاذ في إحياء الرغبة في المناقشة وتحاشى الإجابات الجماعية؟
كــــيـــف يــتــــم تــعـيــــين الــمجيـــــب عــــــــن الســــــؤال ؟
هل بناء على رغبته أم بناء على اعتبارات أخرى ؟ مـــــــــــــــــا هي ؟
هل يتم تقويم أجوبة التلاميذ ؟ ما هي الوسائل المستعملة في تقويم الإجابات وتقدير قيمتها ؟
هل تتعدد الإجابات عن السؤال الواحد ؟
كيف يتم جمع شتات الأفكار المحصل عليه من الإجابات المتعددة عن أسئلة الفقرة أو عنصر من الدرس ؟
هل كانت أسئلة كل عنصر متتابعة تطورية بحيث ينشأ السؤال الثاني من إجابة التلاميذ عن السؤال الأول؟
فالأسئلة يعدها الأستاذ لأغراض مختلفة، فقد تكون لغرض تتبع خطوات الشرح أو مناقشة نقطة تشكل صعوبة، أو لفت نظر التلاميذ إلى نقطة معينة لأهميتها , أو إشعارهم بوجود مشكلة .
3- القسم وملائمته:
النظافة : أينظف القسم مرة واحدة في اليوم أو مرتين .أو توجد كتابات على جدرانه وكراسيه وطاولا ته ؟ أتمحى السبورة وتفتح النوافذ في نهاية كل حصة ؟
الإنارة : النوافذ لاتعرقل الدراسة عند فتحها ـ الرؤية مقبولة ـ مصابيح الإضاءة أهي كافية ؟
التدفئة : موقع القسم يسمح بدخول أشعة الشمس, التد فئة في الفصول الباردة موجودة ؟ أهي كافية للعمل في هيئة مريحة ؟
الاستماع: أممكن بالنسبة لجميع الموجودين في القسم ؟ أيحترم أعضاء القسم المتكلم ؟ حجم القسم مناسب لعدد التلاميذ فيه ؟
تسجيل عدد التلاميذ الحاضرين ومقارنته بعدد المسجلين في القائمة الاسمية المثبتة في الصفحات الأولى من دفتر النصوص .
أيسجل المعلم الغائبين ؟ وكيف يتم ذلك ؟ أناجع أسلوبه أم ينقصه الضبط وفيه هدر للوقت ؟
4- العلاقة بين المعلم والتلميذ:
أيعمل المعلم على تكوين عادات سلوكية وعملية حسنة ؟ أيوجد احتكاك بين المعلم وتلاميذه من خلال تجواله بين الصفوف وتصحيح الوضعيات غير الملائمة ؟ طريقة الجلوس ـ الكتابة ـ الإصغاء ـ التفكير ـ معاملة القرين ـ استعمال الأدوات.
هل هناك تجاوب بين المعلم وتلاميذه ؟ هل يوفق المعلم في تشويق تلاميذه وتجديد الانتباه كلما استدعى الأمر ذلك ؟
ما درجة رغبة التلاميذ في مساعدة معلمهم في إنجاز الدرس ؟ ما قيمة مساهمتهم الفعلية في بناء الدرس ؟ هل القسم متجانس ؟
هل تظهر فيه تكتلات : ذكور وإناث ـ الأقوياء والضعفاء ـ الراغبون في العمل والراغبون عنه ؟ هل يعاني القسم من تباينات واضحة في المستوى ؟
الاطلاع على بعض دفاتر التلاميذ : أمغلفة هي أم لا ؟
أيعتني بها التلاميذ ؟ أيراقبها المعلم ؟ ما قيمة هذه المراقبة من حيث دفع التلميذ إلى تنظيم كراسه والقيام بواجباته .
أتوجد في الكراس جل الدروس المسجلة في دفتر النصوص ؟ ما النقص الملاحظ أفي الخلط بين الأنشطة ؟ أفي عدم تسجيل عناوين وتواريخ بعض الدروس ؟ أفي عدم كتابة بعض الدروس بسبب الغياب أثناء إنجازها ؟
الدرس: أيسجل التلاميذ رؤوس أقلام أثناء الاستنتاجات التي تتم خلال مراحل ا أم يكتفون بنقل ما يدون على السبورة , أم ينتظرون الإذن.
الواجبات المنزلية: هل أنجز التلاميذ واجباتهم المنزلية الدورية ؟ هل يحتفظون بأوراقها ؟ أتم تصحيحها بشكل يضمن الاستفادة من التصحيح ؟ أقام التلاميذ بالتصحيح الذاتي لأخطائهم ؟
الخلاصة : هل تمكن الأستاذ من استخلاص الأحكام الأساسية من درسه ؟ هل تم بمشاركة إيجابية للتلاميذ ؟
(( الدرس الجيد هو الذي يبدأ بالتلاميذ وينتهي بالتلاميذ )) .
– هل حقق الدرس أهدافه المعلن عنها في المقدمة أو بداية الحصة ؟
التقويم : أمرتبط هو بالاهداف المسطرة ؟ أيقيسها فعلا ؟ هل أجري في الوقت المناسب ؟ ما طبيعة الأدوات ( الأسئلة ) التقويمية المختارة ؟
– انتقاء النقاط الأساسية التي ينبغي لنا التركيز عليها أثناء المناقشة .
ـ نقاط إيجابية وبيان سبل دعمها وجوانب قوتها .
ـ نقاط ضعف وآثارها السلبية على تعلم التلاميذ أو سلوكهم وسبل التخلص منها
بارك الله فيكم حقيقا إستفدت.
وفيكم كل البركة ،هذا ما نرجوه من الكتابة في هذا المنتدى الافادة والاستفادة
مهام المفتش التربوي و الاداري
اولا: مهام المفتش التربوي:
1/ المراقبة والمتابعة والتنظيم :
• مراقبة موظفي التعليم وتفتيشهم ( الأساتدة ) وكذا متابعة أنشطتهم وتقييمها طبقا للقرار رقم : 831 .
• توزيع الأساتذة حسب المؤسسات وتدوين معلوماتهم بهدف المراقبة والمتابعة .
• تطبيق التوجيهات و التعليمات الرسمية المتعلقة بالمواقيت والمناهج وأساليب التقويم.
• الإشراف على تنظيم امتحان تثبيت الأساتذة ورئاسة اللّجان الخاصة به وتنشيط أشغالها.
2/ التقويــــــــــــــم:
• تقييم المناهج التعليمية.
• تقييم الطرائق وأساليب العمل المنتهجة في العملية التعليمية التعلمية.
• تقييم السندات والكتب المدرسية والوسائل.
• تقييم النتائج المدرسية والامتحانات الرسمية وتحليليها.
• تقييم الملتقيات التربوية والأيام الدراسية .
3/ التكويـــــــن والتوجيه:
• تحليل حاجات الفئات المستهدفة بالتكوين .
• بلورة أهداف التكوين وتحديدها.
• اختيار الخطة والأنشطة والوسائل المناسبة.
• تنفيذ الخطة بعناية.
• تقويم الخطة لمعرفة مدى تحققها في تلبية الحاجيات.
• التكفل بتلقين الأساتذة المبتدئين المهارات والتقنيات المهنية وتأطيرهم وتوجيه أعمالهم قصد التكيف مع منصب العمل .
• المشاركة في العمليات المختلفة المرتبطة بالتكوين أثناء الخدمة.
4/ التنسيق والإعلام:
• إعلام الموظفين بالمستجدات التربوية والبيداغوجية والتنظيمية .
• كيفية التعامل مع المناهج والسندات الجديدة وتطبيقها .
5/ البحث التربوي:
• إثراء خبرات الأساتذة وتجديدها.
• توحيد العمل البيداغوجي التربوي وتنظيمه.
• البحث عن الصعوبات التي تعترض الأساتذة في أداء مهامهم وتذليلها واقتراح الحلول.
• تنويع العمل التربوي والإلمام بمجمل القضايا التربوية والنفسية التي لها علاقة بواقع المتعلمين.
• الاطلاع على مستجدات البحث التربوي في العالم والاستفادة منها.
• دراسة المضامين وتحليلها ونقدها وإدراج البدائل.
• إيجاد أساليب جديدة لعملية التقويم وفق الدراسات الحديثة.
ثانيا : مهام مفتش ادارة مدرسة :
1/ المراقبة والمتابعة والتنظيم:
• مراقبة موظفي الادارة وتفتيشهم ( المديرون ـ مساعدو المديرين) وكذا متابعة أنشطتهم وتقييمها .
• تسجيل الوارد والصادر .
• ترتيب البريد.
• تنظيم ملفات موظفي الإدارة وتصنيف المعلومات المتعلقة بهم.
• تنظيم وتصنيف المناشير الوزارية.
• تسيير الأرشيف وترتيبه.
• اقتراح الخرائط المدرسية للمقاطعة.
• السهر على حسن سير المؤسسات التعليمية وهياكلها.
• الحرص على وفرة المناهج والوثائق الرسمية والكتب المدرسية وحسن استغلالها.
• مراقبة ومتابعة الغيابات ( مديرون ـ أساتدة ـ متعلمون ) .
• المصادقة على التنظيمات التربوية.
• تحضير ومتابعة الدخول المدرسي.
• متابعة صرف منحة 3000 دج .
• إعداد قوائم التلاميذ المقبلين على امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي وإحضار الإستدعاءات وتسليم النتائج.
• متابعة نتائج آخر السنة.
• الإشراف على الإحصاء الشامل للمؤسسات.
• احترام الرزنامة الإدارية وتنفيذها بشكل دقيق لارتباطها بالوصاية.
2/ التقويــــــــــــــم:
• تقييم أداء وعمل الموظفين الإداريين الذين يشرف عليهم.
• تقييم الملتقيات ذات الطابع الإداري والأيام الدراسية .
• تقييم المؤسسات الابتدائية من حيث التسيير الإداري .
• تقييم العلاقات داخل المؤسسة وخارجها.
3/ التكويـــــــن والتوجيه:
• تحليل حاجات الفئات المستهدفة بالتكوين .
• بلورة أهداف التكوين وتحديدها.
• اختيار الخطة والأنشطة والوسائل المناسبة.
• تنفيذ الخطة بعناية.
• تقويم الخطة لمعرفة مدى تحققها في تلبية الحاجيات.
• التكفل بتلقين موظفي الإدارة المبتدئين المهارات والتقنيات المهنية وتأطيرهم وتوجيه أعمالهم قصد التكيف مع منصب العمل .
• المشاركة في العمليات المختلفة المرتبطة بالتكوين أثناء الخدمة.
4/ التنسيق والإعلام:
• القيام بدور تنسيقي بين الوصاية ومؤسسات مقاطعته.
• إعلام الموظفين بالمستجدات الإدارية والتنظيمية .
• تبليغ النصوص الصادرة من الجهات الوصية ومتابعة تنفيذها .
• اشعار الوصاية بالمعيقات الميدانية للسير الحسن للمؤسسات .
5/ البحث التربوي:
• إثراء خبرات الموظفين الإداريين وتجديدها.
• البحث عن الصعوبات التي تعترض الموظفين الإداريين في أداء مهامهم وتذليلها واقتراح الحلول.
• تنويع العمل الإداري والإلمام بمجمل القضايا الإدارية والنفسية التي لها علاقة بواقع التسيير الإداري.
• الاطلاع على مستجدات البحث في مجال التسيير الإداري في العالم والاستفادة منها.