التصنيفات
فقه العبادات

إرشادات الحاج والمعتمر

إرشادات الحاج والمعتمر


الونشريس

إرشادات الحاج والمعتمر


أخي الحاج / أختي الحاجة :


نحمد الله الكريم الذي بلغك مسجده الحرام، ونرحب بك بين إخوتك في بلدك الثاني المملكة العربية السعودية ، وحرصا منا على راحتك وراحة الآخرين فقد حصرنا بعض النقاط المهمة التي نأمل منكم الإطلاع عليها والأخذ بها محتسبين بذلك الأجر عند الله عز وجل أولاً ثم لراحتك وراحة الآخرين.

تحاشي فترة الذروة :

عادة ما يبلغ الزحام ذروته داخل المطاف قبيل فترة الأذان من كل صلاة، مما يسبب مضايقة للآخرين وبالأخص الأخوات الزائرات، لذا نأمل تحاشي النزول للمطاف قرب تلك الفترة لما في ذلك من زحام، ومحاولة التبكير بالنزول قبل تلك الفترة، وسوف يطلب من الأخوات عدم النزول للمطاف بعد الأذان مباشرة تلافياً لمضايقتهن وقت الصلاة.


تقبيل الحجر الأسود :


يحرص الجميع على تقبيل الحجر الأسود إن تيسر ذلك فهي سنة سنها النبي صلى الله عليه وسلم، إلا أن البعض قد يزاحم الآخرين ويتسبب في إيذائهم في سبيل تقبيل الحجر الأسود فيأثم بذلك عوضا عن ما حضر من أجله. لذا نأمل الانتظام في الدور (السرا) المخصص لذلك وعدم تجاوز الآخرين، فإن تجاوزك لهم ظلم، ومضايقة للآخرين الذين انتظموا في سبيل راحة الجميع.


المطوف :


يمكن لكل من زار المسجد الحرام أن يقوم بأداء النسك بنفسه، ولكن يرغب البعض في الاستعانة بالله ثم بالمطوف وهنا ننبه إلى أهمية اختيار المطوف، وأن يحذر من المتطفلين على هذه المهنة بعدم وجود رخصة أو تصريح أو لجهلهم أصول المهنة.


العائلة :


في حال اصطحاب النساء ، فنذكر الزائر بتجنب الأماكن المزدحمة تلافيا لمضايقتهن .
كما نأمل من الزائر أن يرشد من معه من النساء إلى الالتزام بالزي المحتشم لزائرات بيت الله الحرام ومراعاة قدسية المكان .
للأخوات: قامت الرئاسة بتوظيف (المراقبات) لخدمتكن وتنسيق الأمور الخاصة بكن، لذا نأمل عدم التردد في طلب المساعدة منهن، والتجاوب معهن في التوجيهات، وتذكري أن المجهود الذي يبذلنه في سبيل راحتكن .


الأطفال :

هم زينة الحياة الدنيا، وسيستمتعون بوجودهم في بيت الله الحرام، ونظرا لكبر المساحة وكثرة المصلين، فقد يفقد الطفل والديه، لذا نؤكد على أهمية متابعتهم والعناية بهم، وتعليمهم إحترام بيوت الله وبالأخص المسجد الحرام وعدم اللعب فيه، وذلك لقدسية المكان وحفاظاً على راحة المصلين من التشويش، وحتى لا يكونون عرضة للضياع لا قدر الله.


إسورة المعلومات :


تتوفر في الأسواق أسورة توضع على المعصم يكتب عليها الاسم وعنوان السكن وبعض المعلومات الصحية (حسب الحاجة)، وننصح بلبس هذه الأساور البلاستيكية خصوصا لكبار السن والأطفال، وذلك لتيسير خدمتهم في حالة وقوع مكروه لا قدر الله.


الفتاوى :

قامت الرئاسة بتخصيص هاتف مخصص لتقديم الفتوى في الأمور الشرعية، لذا نأمل منكم أن لا تترددوا في استخدام هذه الخدمة والتي تتوفر عند الأبواب الرئيسة، أو في مكتب الإفتاء عند باب ( الملك عبد العزيز).


الأغراض :

  • حرصا على سلامتكم وسلامة الآخرين فإنه يمنع إدخال الأغراض الشخصية أوالعفش للمسجد الحرام،
  • أو تعليق الأمتعة والأكياس على شبابيك المسجد الحرام من الداخل والخارج.
  • كما يمنع ترك الأمتعة بساحات المسجد الحرام منعا باتا، حيث أن الساحات هيئت لأداء الصلاة.
  • ويمكنكم إيداع الأمتعة في صناديق الأمانات المخصصة لذلك في ساحات الحرم،
  • كما نأمل التعاون مع رجال الأمن بهذا الخصوص


النظافة :

تبذل الرئاسة قصارى جهدها في سبيل نظافة بيت الله الحرام، إلا أن ذلك لا يكتمل دون مساعدتكم في ذلك، لذا نأمل التعاون معنا بعدم إدخال الأطعمة داخل المسجد حفاظاً على نظافته، كما نأمل وضع نظافة بيت الله الحرام نصب أعينكم في كل حين، والحرص على وضع النفايات في الأماكن المخصصة لها وتجنب إيذاء الآخرين برمي المخلفات.


العناية بالمصاحف :

  • تقوم الرئاسة بتأمين المصاحف داخل المسجد الحرام لزوار المسجد، لذا نأمل التقيد بعدم الخروج بأي نسخة من المصاحف الخاصة بالمسجد ، وفي حال الإنتهاء من تلاوة القرآن فنأمل منكم إعادتها إلى الأماكن المخصصة لحفظها في الأرفف. والتبيه على الأطفال بعدم العبث بالمصاحف ، كما نود الإشارة إلى أن دواليب المصاحف قد خصصت لحفظ المصاحف وعليه فإننا نأمل عدم استخدامها لوضع الأغراض الشخصية فيها ، كذلك يتم توفير السجاد لأداء الصلاة عليها في المسجد الحرام، لذا فإنه يمنع أخراج السجاد خارج المسجد الحرام.
الونشريس

اللوحات الإرشادية :
  • قامت الرئاسة بوضع لوحات كهربائية على الأبواب الرئيسة توضح حالة الإزدحام داخل الحرم عبر تلك البوابة، وفي حالة إضاءة الإشارة باللون الأخضر أعلى الباب، فإن ذلك يعني وجود أماكن متوفرة، وإمكانية الدخول للمصلين.
  • أما في حالة الإشارة باللون الأحمر أعلى الباب، فإن ذلك يعني وجود إزدحام في تلك المنطقة، وعليه فإننا نأمل منكم التعاون بعدم الدخول عبر تلك البوابة لعدم وجود أماكن داخل المسجد الحرام


ماء زمزم :
  • وفرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام ممثلة في إدارة سقيا زمزم المياه المبردة وغير المبردة في جميع أنحاء المسجد الحرام وساحاته لذا نأمل التعاون معنا في تقدير هذه النعمة وتوفير هذه الخدمة للجميع وذلك على النحو التالي:

الونشريسإرشادات ماء زمزم :

  • عدم تغيير أو تحريك الحافظات من مكانها، حيث يقوم منسوبي السقاية بإعادة تعبئتها بصفة دورية، وتحريكها عن مكانها يعطل مهامهم في إكمال التعبئة.
  • عدم فتح الحافظات أو الوضوء منها (!!) لما في ذلك من تلويث للمياة ومضايقة للآخرين.
  • مشربيات مياه زمزم مخصصة للشرب فقط، وليس للوضوء أو الغسيل. نأمل مراعاة ذلك حتى لا يتعرض الآخرون للانزلاق لاسمح الله.
  • يتم تأمين كاسات بلاستيكية مخصصة لشرب ماء زمزم فقط، واستخدامها لغير ذلك قد يتسبب في إحداث أضرار عليك أو على الآخرين.
الونشريس
  • قامت الرئاسة بإنشاء مجمعات مخصصة لتعبئة الجوالين فقط، لذا فإنه يمنع تعبئة مياه زمزم في أكياس وجوالين من داخل الحرم نظراً لما قد يسبب ذلك من حدوث إنزلاق لا سمح الله وبالأخص كبار السن.
  • تعبئة الجوالين تكون من المجمعات التي تم تخصيصها لهذا الغرض وهي مجمع سبيل الملك عبد العزيز ومجمع الفتح ومجمع الغزة .
الونشريس


تذكر أن :

  • الماء نعمة أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالإقتصاد فيها ناهيك عن مياه زمزم، لذا نأمل الحرص على العناية بماء زمزم وعدم إهداره.
  • أخي / أختي الزائرة، تذكر أن عمال السقاية وضعوا لخدمتك وخدمة الآخرين، لذا نأمل منكم مساعدتهم وإفساح الطريق لهم.
الونشريس
الحركة :
قامت الرئاسة بواضع مشايات بلاستيكية في الممرات تسهيلا للمشي، وتنظيما للحركة، موزعة داخل الحرم و في الساحات الخارجية المؤدية للحرم، لذا نأمل منكم التعاون معنا بعدم الجلوس عليها، أو الإنتظار فيها، وذلك تسهيلا لحركة الزوار دخولا وخروجا للمسجد الحرام، حيث أنها مخصصة للمشي فقط.


إرشادات الحركة :
أبواب المسجد الحرام خصصت للدخول والخروج كمنطقة حركة، لذا فإن أداء الصلاة في أبواب المسجد الحرام يؤدي إلى عرقلة شديدة للحركة ومضايقة للمصلين، لذا نأمل منكم الحرص على عدم الصلاة في منطقة الأبواب تلافيا لما ذكر.

تبلغ الحركة ذروتها في أبواب المسجد الحرام خلال فترة الصلاة سواء في الدخول أو الخروج ( بعد قضاء الصلاة )، لذا نهيب بالإخوة والأخوات بعدم معاكسة اتجاه السير -خلال دخول المصلين – بالخروج من المسجد أو الدخول للمسجد خلال فترة الخروج من الصلاة تلافيا لمضايقة المصلين وعرقلة الحركة.

خصصت الرئاسة مسارات للعربات في الأدوار العلوية، وذلك لسلامة الطائفين على أقدامهم من اصدام العربات، لذا نأمل منكم عدم استخدام هذه الممرات للطواف أو التنقل تفادياً للأضرار الناجمة عن ذلك، وتلافيا لمضايقة مستخدمي العربات التي تم تخصيص هذه المسارات لهم، كما نأمل التنبية على الأطفال بعدم اللعب داخل تلك الممرات.

  • قامت الرئاسة بوضع رفوف لحفظ الأحذية عند الأبواب وفي الممرات، ووضعت عليها أرقام لتسهيل الوصول إليها، لذا نأمل منكم وضع الأحذية في الأماكن المخصصة لها ، علما بأن عمال النظافة سيقومون بإزالة كل ما يعيق طريق المصلين.
الونشريس


  • عدم الصعود أو النزول من خلال السلالم الكهربائية في غير اتجاه سيرها، نظرا لما في ذلك من خطورة وإيذاء للآخرين .
  • عدم العبث بالسلالم الكهربائية والعادية داخل المسجد الحرام من قبل الأطفال المرافقين لذويهم، حرصا على سلامتهم وسلامة الآخرين.
  • في أوقات الذروة قد يحصل تزاحم في مداخل السلالم في الصعود أو النزول، لذا نأمل منكم مراعاة ذلك وتقديم كبار السن أولاً للركوب .
  • تجنب تعليق الأمتعة والأكياس على الأسوار الحديدية لمداخل السلالم الكهربائية.
الونشريس

تحذير :

  • تتوفر داخل وخارج المسجد الحرم مقابس كهربائية (الأفياش) مخصصة لأعمال الصيانة، ونحيطكم بأنه يمنع استخدام هذه الأفياش للأغراض الشخصية تفادياً لحدوث إلتماس كهربائي –لا سمح الله – يؤثر على تشغيل اللوحات الكهربائية في المسجد الحرام ، كما ينبغي عدم وضع العفش على اللوحات الكهربائية.
الونشريس

تنبيه :

  • قامت الرئاسة بتأمين وسائل مكافحة الحريق ، لذا نأمل منكم التنبيه على الأطفال بعدم العبث بأي من أدوات مكافحة الحريق مثل الطفايات أو صناديق خراطيم مياه مكافحة الحريق أو أجهزة الإنذار ضد الحريق. كما يمنع استخدام خراطيم المياه لغير العاملين.
الونشريس
  • تخصص مناطق داخل وخارج المسجد الحرام كمناطق صيانة أو عمل، لذا نأمل عدم الاقتراب من مواقع العمل، وإبعاد الأطفال عنها للحفاظ على السلامة العامة.
الونشريس


ممنوع :

  • لسلامتكم وسلامة الآخرين، فإن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تود تذكيركم بالآتي:
  • يمنع منعا باتاً إدخال الأسلحة والأدوات الحادة بجميع أنواعها للمسجد الحرام.
  • يمنع منعا بتاً دخول الدراجات النارية والهوائية لساحات المسجد الحرام.
  • يمنع منعا باتا التدخين في المسجد الحرام أو في ساحاته.
  • يمنع التسول في المسجد الحرام أو في ساحاته.
  • يمنع البيع في المسجد الحرام أو في ساحاته.
  • يمنع التصوير في المسجد الحرام أو في ساحاته.
  • يمنع الافتراش بداخل المسجد الحرام أو بالساحات الخارجية للمسجد الحرام.
الونشريس

ختاماً ،،،
  • نشكركم على تعاونكم معنا، ونأمل منكم الإحتساب في ذلك عند الله لتؤجروا عليه بإذن الله..
  • والرئاسة بكافة منسوبيها يعتذرون عن أي تقصير، ويسعون معكم لتوفير كافة سبل الراحة والأمان لزوار بيت الله الحرام،
  • وفي حالة وجود أي اقتراح أو شكوى لا قدر الله، فنأمل التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني:
  • سائلين الله أن يوفقنا وأياكم لما يحبه ويرضاه، وأن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.


وفقنا الله لما يحب ويرضى

وتقبل منا خالص الأعمال




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

دليل الحاج والمعتمر و زائر مسجد رسول الله " صلى الله عليه وسلم "

دليل الحاج والمعتمر و زائر مسجد رسول الله " صلى الله عليه وسلم "


الونشريس

الونشريس

كيف تؤدي مناسك الحج والعمرة وتزور مسجد الرسول …
صلى الله عليه وسلم

الأنساك ثلاثة: التمتع، والقِران، والإفراد.

التمتع: هو الإحرام بالعمرة في أشهر الحج:

( شوال، ذو القعدة، عشر من ذي الحجة )

ويفرغ منها الحاج ثم يحرم بالحج من مكة أو قربها،
يوم التروية في عام عمرته.
القِران: وهو الإحرام بالعمرة والحج معاً، ولا يحل منهما الحاج إلا يوم النحر أو يحرم بالعمرة، ثم يدخله عليها قبل الشروع في طوافها.
الإفراد:

وهو أن يحرم بالحج من الميقات، أو من مكة إذا كان مقيماً بها، أو بمكان آخر دون الميقات، ثم يبقى على إحرامه إلى يوم النحر، إذا كان معه هدي، فإن لم يكن معه هدي شرع له فسخ حجه إلى العمرة، فيطوف ويسعى ويقصر ويحل كما أمر به النبي الذين أحرموا بالحج وليس معهم هدي.

وهكذا القارن إذا لم يكن معه هدي يشرع له فسخ قِرانه
إلى العمرة لما ذكرنا.

وأفضل الأنساك التمتع لمن لم يسق الهدي
، لأن النبي أمر به أصحابه، وأكده عليهم.
صفة العمرة:
—————-
1 – إذا وصلت إلى الميقات فاغتسل وتطيّب

– إن تيسر لك ذلك –
ثم البس ثياب الاحرام، إزاراً ورداءً، والأفضل أن يكونا أبيضين.والمرأة تلبس ما تشاء من الثياب غير متبرجة بزينة. ثم تنوي الإحرام بالعمرة،

وتقول:

( لبيك بعمرة )
( لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك ).

ويجهر بها الرجال، ولا تجهر بها النساء. ثم تكثر من التلبية، والذكر والاستغفار، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
2 – فإذا وصلت مكة فطف بالكعبة سبعة أشواط، تبتدىء من الحجر الأسود مكبراً، وتنتهي إليه، وتذكر الله وتدعوه بما تشاء من الذكر والدعاء، والأفضل أن تختم كل شوط بقولك (ربنا آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ).

ثم تصلي خلف مقام إبراهيم ولو بعيداً عنه
– إن تيسر –
وإلا ففي أي مكان من المسجد.
3 – ثم اخرج إلى الصفا، واصعد عليه مستقبلاً الكعبة، واحمد الله تعالى، وكبره ثلاثاً، رافعاً يديك، وادع وكرر الدعاء ثلاثاً، هذا هو السنة.
وقل: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. لا إله إلا الله وحده، أنجز وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده ) ثلاثاً.
وإن اقتصرت على أقل من ذلك فلا حرج.

ثم انزل فاسع سعي العمرة سبع مرات، تسرع في سعيك بين العلمين الأخضرين، وتمشي المشي المعتاد قبلهما وبعدهما،
ثم تصعد على المروة وتحمد الله، وتفعل كما فعلت على الصفا، وتكرره – إن تيسر لك ذلك – ثلاثاً.

وليس للطواف والسعي ذكر واجب مخصوص، بل يأتي الطائف والساعي بما تيسر من الذكر والدعاء أو قراءة القرآن الكريم. مع العناية بما ثبت عن النبي في ذلك من الذكر والدعاء.

4 – فإذا أتممت سعيك فاحلق أو قصّر شعر رأسك. وبذلك تمّت عمرتك وبعدها يباح لك كل شيء من محظورات الإحرام.

فإن كنت متمتعاً وجب عليك هدي يوم النحر شاة
أو سبع بدن أو بقرة، فإن لم تجد فعليك صيام عشرة أيام، ثلاثة في الحج وسبعة إذا رجعت إلى أهلك.

والأفضل أن تصوم الثلاثة قبل يوم عرفة إن كنت متمتعاً
أو قارناً.
صفة الحج:
————–

1 – إذا كنت مفرداً للحج أو قارناً له مع العمرة، فأحرم من الميقات الذي تأتي عليه. وإن كنت دون المواقيت، فأحرم بما نويت من مكانك.

وإن كنت متمتعاً، فأحرم بالحج من مكانك يوم التروية، وهو اليوم الثامن من ذي الحجة، اغتسل وتطيب
– إن تيسر لك ذلك –
والبس ثياب الإحرام، ثم قل:
( لبيك حجاً: لبيك اللهم لبيك… إلخ ).
2 – ثم اخرج إلى منى وصَلِّ بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، تصلي الرباعية ركعتين قصراً في أوقاتها بدون جمع.

3 – فإذا طلعت شمس يوم التاسع من ذي الحجة، فسِر إلى عرفات بسكينة واحذر من ايذاء إخوانك الحجاج، وصلّ بها الظهر والعصر جمع تقديم قصراً، بأذان واحد وإقامتين.

ثم تأكد من دخولك حدود عرفات، وأكثر فيها من الذكر والدعاء مستقبلاً القبلة رافعاً يديك تأسياً بالمصطفى ، وعرفة كلها موقف، وتبقى داخل عرفات حتى تغيب الشمس.

4 – فإذا غربت الشمس فَسِر إلى مزدلفة بسكينة ووقار ملبياً، ولا تؤذ إخوانك المسلمين، وصلِّ بها المغرب والعشاء جمعاً وقصراً حين وصولك مزدلفة، ثم تبقى بها إلى أن تصلي الفجر، ويسفر الصبح، وأكثر من الدعاء والذكر بعد صلاة الفجر مستقبلاً القبلة رافعاً يدين اقتداءاً بالنبي .

5 – ثم سر قبل طلوع الشمس إلى منى ملبياً. وإذا كان لك عذر كالنساء والضعفاء فلا بأس بأن تسير إلى منى في النصف الأخير من الليل.
وخذ معك سبع حصيات فقط لترمي جمرة العقبة. أما باقي الحصى فالتقطه من منى، وهكذا السبع التي ترمي بها يوم العيد جمرة العقبة لا بأس بأخذها من منى.
6 – وإذا وصلت إلى منى فاعمل ما يأتي:

(أ) ارم جمرة العقبة، وهي القريبة من مكة، بسبع حصيات متعاقبات، تُكَبِّر مع كل صلاة.
(ب) اذبح الهدي – إن كان عليك هدي – وكُل منه وأطعم الفقراء.

(ج) احلق أو قصر شعر رأسك والحلق أفضل، والمرأة تقصِّر منه قدر أنملة.

وهذا الترتيب أفضل، وإن قدمت بعضها على بعض فلا حرج.

وإذا رميت وحلقت أو قصَّرت تحلّلت التحلل الأول، وبعده تلبس ثيابك، وتحلّ لك المحظورات سوى النساء.

7 – ثم انزل إلى مكة وطف طواف الإفاضة، واسع بعده إن كنت متمتعاً أو لم تسع مع طواف القدوم إن كنت قارناً أو مفرداً، وبهذا تحل لك النساء.

ويجوز تأخير طواف الإفاضة إلى ما بعد أيام منى بعد الفراغ من رمي الجمار.
8 – ثم بعد الطواف الإفاضة يوم النحر ارجع إلى منى وبت فيها ليالي إحدى عشرة واثنتي عشرة وثلاث عشرة – أيام التشريق – وإن بت ليلتين فجائز.

9 – ارم الجمرات الثلاث في اليومين أو الثلاثة التي تبقاها بمنى، بعد الزوال تبدأ بالأولى، وهي أبعدهن من مكة، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات تكبر مع كل حصاة.

وإن اقتصرت على يومين تخرج من منى قبل غروب شمس اليوم الثاني، فإن غربت الشمس بمنى بقيت لليوم الثالث، ورميت فيه كذلك، والأفضل أن تبيت ليلة الثالث.

ويجوز للمريض والضعيف أن يُنيب عنه في الرمي، ويجوز للنائب أن يرمي عن نفسه أولاً، ثم عن منيبه في موقف واحد.

10 – إذا أردت الرجوع إلى بلدك بعد انتهاء أعمال الحج، فطف بالكعبة طواف الوداع. ولا يُعفى من ذلك إلا الحائض والنفساء.

* ما يجب على المحرم ..

يجب على المحرم بحج وعمرة ما يلي:
1 – أن يلتزم بما أوجبه الله عليه من فرائض دينه، كالصلاة في أوقاتها جماعة.

2 – أن يتجنب ما نهانا الله عنه من الرفث والفسوق والجدال والعصيان.

3 – أن يتحاشى إيذاء المسلمين بالقول أو الفعل.

4 – أن يتجنب محظورات الإحرام وهي :

( أ ) لا يأخذ من شعره أو أظفاره شيئاً، وإن سقط منها شيء بدون قصد فلا شيء عليه وقت الإحرام.
( ب ) لا يتطيب في بدنه أو ثوبه أو مأكله أو مشربه. ولا بأس بما بقي من أثر الطيب الذي فعله قبل إحرامه.

( ج ) لا يتعرض للصيد البري بقتل أو تنفير أو إعانة عليه ما دام محرماً.

( د ) لا يقطع المحرم ولا الحلال شجر الحرم ونباته الأخضر، ولا يلتقط لقطته إلا لتعريفها، لأن الرسول نهى عن ذلك كله.

( هـ ) لا يخطب النساء ولا يعقد عليهن عقد النكاح لنفسه أو لغيره، ولا يجامعهن ما دام محرماً ولا يباشرهن بشهوة. وهذه المحظورات على الذكر والأنثى.

ويختص الذَكر بما يلي:

( أ ) لا يغطي رأسه بملاصق. أما تظليله بالشمسية أو سقف السيارة أو جعل المتاع عليه فلا بأس به.

( ب ) ولا يلبس القميص وما في معناه من كل مخيط للجسم كله أو بعضه، ولا البرانس ولا العمائم، ولا السراويل، ولا الخفاف، إلا إذا لم يجد إزاراً فيلبس السراويل، أو لم يجد النعلين فيلبس الخفين ولا حرج.

ويحرم على المرأة وقت الإحرام أن تلبس القفازين في يديها، وأن تستر وجهها بالنقاب أو البرقع، لكن إذا كان بحضرة الرجال الأجانب عنها وجب عليها ستر وجهها بالخمار ونحوه، كما لو لم تكن محرمة.

وإن لبس المُحرم مخيطاً أو غطى رأسه أو تطيّب أو أخذ من شعره شيئاً أو قلّم أظافره ناسياَ أو جاهلاَ الحكم فلا فدية عليه، ويزيل ما تجب إزالته متى ذكر ذلك أو علمه.

ويجوز لبس النعلين والخاتم ونظارة العينين، وسماعة الأذن، وساعة اليد، والحزام والمنطقة التي يحفظ بها المال والأوراق.

ويجوز تغيير الثياب وتنظيفها، وغسل الرأس والبدن، وإن سقط بذلك شعر بدون قصد فلا شيء عليه، كما لا شيء في الجُرح يصيبه.

*صفة زيارة مسجد الرسول ..

1 – يحسن لك أن تذهب إلى المدينة في أي وقت بنية زيارة المسجد النبوي والصلاة فيه، لأن الصلاة فيه خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام، لقول النبي ذلك.

2 – ليس لزيارة المسجد النبوي إحرام ولا تلبية، ولا ارتباط بينها وبين الحج بتاتاً.

3 – إذا وصلت إلى المسجد النبوي فقدِّم رجلك اليمنى عند دخوله، وسم الله تعالى، وصلّ على نبيه ، واسأل الله أن يفتح لك أبواب رحمته.

وقل: ( أعوذ بالله العظيم، ووجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم. اللهم افتح لي أبواب رحمتك )

كما يشرع عند دخول سائر المساجد.

4 – بادر بعد دخولك بصلاة تحية المسجد، وإن كانت في الروضة فحسن، وإلا ففي أي مكان من المسجد.

5 – ثم اذهب إلى قبر النبي وقف أمامه مستقبلاً له، ثم قل بأدب وخفض صوت:
( السلام عليكم أيها النبي، ورحمة الله وبركاته ).
وصل عليه، وإن قلت:
( اللهم آته الوسيلة والفضيلة، وابعثه المقام المحمود
الذي وعدته. اللهم اجزه عن أمته أفضل الجزاء )،
فلا بأس.

ثم تتحول قليلاً إلى يمينك لتقف أمام قبر أبي بكر
رضي الله عنه.
فتسلم عليه، وتدعو له بالمغفرة والرحمة.
ثم تتحول قليلاً مرة أخرى إلى يمينك، لتقف أمام قبر عمر فتسلم عليه وتدعو له.

6 – يسن لك أن تذهب متطهراً إلى مسجد قباء، فتزوره وتصلي فيه، لفعل النبي ذلك وترغيبه فيه.

7 – ويسن لك أن تزور قبور أهل البقيع، وقبر عثمان رضي الله عنه، وشهداء أحد وقبر حمزة رضي الله عنه، وتسلم عليهم، وتدعو لهم. لأن النبي كان يزورهم ويدعو لهم،

وعلّم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا:
{ السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية }
[رواه مسلم].

وليس بالمدينة مساجد ولا أماكن تشرع زيارتها غير ما ذكر، فلا تشق على نفسك، وتتحمل ما ليس لك فيه أجر، بل ربما لحقك فيه وزر. والله ولي التوفيق.
أخطاء يرتكبها بعض الحجاج…

أولاً: أخطاء في الإحرام:

مجاوزة الحاج ميقات جهته دون أن يحرم منه حتى يصل إلى جدة أو غيرها من داخل المواقيت فيحرم منها، وهذا مخالف لأمر رسول الله بأن يحرم كل حاج من الميقات الذي يمر عليه.

فعلى من وقع منه ذلك أن يرجع إلى الميقات الذي تجاوزه فيُحرم منه إن تيسر ذلك، وإلا فعليه فدية يذبحها في مكة ويطعمها كلها للفقراء، سواء كان قدومه عن طريق الجو أو البر أو البحر.

فإن لم يمر على ميقات من المواقيت الخمسة المعروفة أحرم إذا حاذى أول ميقات يمر به.

ثانياً: أخطاء في الطواف:

1 – إبتداء الطواف قبل الحجر الأسود، والواجب الإبتداء به.

2 – الطواف من داخل حِجر إسماعيل، لأنه حينئذ لا يكون قد طاف بالكعبة، وإنما طاف ببعضها، لأن الحِجر من الكعبة، وبذلك يبطل طوافه.

3 – الرمل – وهو الإسراع – في جميع الأشواط السبعة، وهو لا يكون إلا في الأشواط الثلاثة الأولى من طواف القدوم خاصة.

4 – المزاحمة الشديدة لتقبيل الحجر الأسود، وأحياناً المضاربة والمشاتمة. وذلك لا يجوز لما فيه من الأذى للمسلمين، ولأن الشتم والضرب لا يجوز من المسلم لأخيه بغير حق.

وترك التقبيل لا يضر الطواف بل طوافه صحيح وإن لم يقبل وتكفيه الإشارة والتكبير إذا حاذاه ولو بعيداً عنه.

5 – تمسحهم بالحجر الأسود التماساً للبركة منه، وهذه بدعة لا أصل لها في الشرع. والسنة استلامه وتقبيله فقطإان تيسر ذلك.

6 – استلام جميع أركان الكعبة، وربما جميع جدرانها، والتمسح بها. ولم يستلم النبي من الكعبة سوى ركن الحجر الأسود والركن اليماني.

7 – تخصيص كل شوط من أشواط الطواف بدعاء خاص، إذ لم يثبت عن النبي غير أنه كان يكبر كلما أتى على الحجر الأسود، ويقول بينه وبين الركن اليماني في آخر كل شوط: ( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ).

8 – رفع الصوت في الطواف من بعض الطائفين أو المطوفين رفعاً يحصل به التشويش على الطائفين.

9 – التزاحم للصلاة عند مقام إبراهيم، وهذا خلاف السنة، مع ما فيه من الأذى للطائفين. ويكفيه أن يصلي ركعتي الطواف في أي مكان من المسجد.
ثالثاً: أخطاء في السعي:

1 – إذا صعدوا إلى الصفا والمروة استقبل بعض الحجاج الكعبة، ويشيرون بأيديهم إليها عند التكبير، وكأنهم يكبرون للصلاة، وهذه الإشارة خطأ لأن النبي كان يرفع كفيه الشريفتين للدعاء فقط. يحمد الله ويكبره ويدعوه بما يشاء مستقبلاً القبلة، والأفضل أن يأتي بالذكر الذي أتى به النبي على الصفا والمروة.

2 – الإسراع في السعي بين الصفا والمروة في كل شوط، والسنة أن يكون الإسراع بين العلمين الأخضرين فقط والمشي في بقية الشوط.
رابعاً: أخطاء تقع في عرفات:
1 – نزول بعض الحجاج خارج حدود عرفة وبقاؤهم في أماكن نزولهم حتى تغرب الشمس، ثم ينصرفون إلى مزدلفة دون أن يقفوا بعرفات. وهذا خطأ جسيم يُفوّت عليهم الحج، لأن الحج عرفة. والواجب عليهم أن يكونوا داخل الحدود لا خارجها. فليتحروا ذلك، فإن لم يتيسر ذلك دخلوها قبل الغروب، وبقوا فيها إلى الغروب. ويجزىء دخولهم إياها ليلاً في ليلة النحر خاصة.

2 – انصراف بعضهم من عرفة قبل غروب الشمس وهذا غير جائز، لأن الرسول وقف بعرفة حتى غربت الشمس تماماً.

3 – التزاحم من أجل صعود جبل عرفة والوصول إلى قمته، مما يترتب عليه كثير من الأضرار. وعرفة كلها موقف. والصعود إلى الجبل غير مشروع، وهكذا الصلاة فيه.

4 – استقبال بعضهم جبل عرفة في الدعاء، والسنة هي استقبال القبلة.

5 – تكويم بعضهم التراب والحصى في يوم عرفة في أماكن معينة، وهو عمل لم يثبت في شرع الله.

خامساً: أخطاء في مزدلفة:

انشغال بعض الحجاج أول نزولهم بمزدلفة في لقط الحصى قبل أن يُصلوا المغرب والعشاء، واعتقادهم أن حصى الجمار لا بد أن يكون من مزدلفة.
والصواب أنه يجوز أخذه من أي مكان من الحرم. والثابت عن النبي أنه لم يأمر بأن يلتقط له حصى جمرة العقبة من مزدلفة، وإنما التقط له في الصباح حين انصرف من مزدلفة بعدما دخل منى، وهكذا بقية الحصى أخذه من منى. وبعضهم يغسل الحصى بالماء وهو غير مشروع.

سادساً: أخطاء عند الرمي:

1 – اعتقاد بعض الحجاج أنهم يرمون الشياطين عند رميهم الجمار، فهم يرمونها بغيظ مصحوب بسب لهذه الشياطين وما شرع رمي الجمار إلا لإقامة ذكر الله.

2 – رميهم الجمرات بحصى كبيرة أو بالحذاء أو الأخشاب، وهذا غلو في الدين، نهى عنه رسول الله . وإنما المشروع رميها بالحصى الصغار مثل حصى الخذف. ويشبه بَعْر الغنم الذي ليس بكبير.

3 – التزاحم والتقاتل عند الجمرات من أجل الرمي. والمشروع الرفق وتحري الرمي من دون إيذاء أحد حسب الطاقة.

4 – رمي الحصى جميعاً دفعة واحدة.
وقد قال أهل العلم: لا يحسب له حينئذ إلا حصاة واحدة والمشروع رمي الحصى واحدة فواحدة، والتكبير مع كل حصاة.

5 – الإنابة في الرمي مع القدرة عليه خوفاً من المشقة والزحام، والإنابة لا تجوز إلا عند عدم الاستطاعة بالنفس لمرض ونحوه.

سابعاً: أخطاء في طواف الوداع:

1 – نزول بعضهم من منى يوم النفر قبل رمي الجمرات فيطوف للوداع، ثم يرجع إلى منى فيرمي الجمرات، ثم يسافر من هناك إلى بلده فيكون آخر عهده بالجمار لا بالبيت.
وقد قال النبي :
{ لا ينفرد أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت }.

فطواف الوداع يجب أن يكون بعد الفراغ من أعمال الحج وقبيل السفر مباشرة، ولا يمكث بمكة بعده إلا لعارض يسير.

2 – خروجهم من المسجد بعد طواف الوداع القَهْقَرى مستقبلين الكعبة بوجوههم، يزعمون بذلك تعظيم الكعبة، وهذه بدعة في الدين لا أصل لها.

3 – التفات بعضهم إلى الكعبة عند باب المسجد الحرام بعد انتهائهم من طواف الوداع، ودعاؤهم بدعوات كالمودعين للكعبة، وهذه أيضاً بدعة لم تشرع.
ثامناً: أخطاء عند الزيارة للمسجد النبوي:
1 – التمسح بالجدران وقضبان الحديد عند زيارة قبر الرسول ، وربط الخيوط ونحوها في الشبابيك تبركاً.
والبركة فيما شرع الله ورسوله لا في البدع.

2 – الذهاب إلى المغارات في جبل أحد، ومثلها غار حراء، وغار ثور بمكة، وربط الخرق عندها، والدعاء بأدعية لم يأذن بها الله، وتحمل المشقة في ذلك. كل هذه بدع لا أصل لها في الشرع المطهر.

3 – زيارة بعض الأماكن التي يزعمون أنها من آثار الرسول ، كمبرك الناقة، وبئر الخاتم أو بئر عثمان، وأخذ تراب من هذه الأماكن للبركة.

4 – دعاء الأموات عند زيارة مقابر البقيع ومقابر شهداء أحد، ورمي النقود عندها تقرباً إليها وتبركاً بأهلها، وهذه من الأخطاء الجسيمة، بل من الشرك الأكبر، كما ذكره أهل العلم، ودل عليه كتاب الله وسنة رسوله ، لأن العبادة لله وحده لا يجوز صرف شيء منها لغيره، كالدعاء والذبح والنذر ونحو ذلك لقوله تعالى:

( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ [البينة:5] وقوله: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا)
[الجن:18].

نسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، ويمنحهم الفقه في الدين، ويعيذنا وإياهم من مضلات الفتن… إنه سميع مجيب.




رد: دليل الحاج والمعتمر و زائر مسجد رسول الله " صلى الله عليه وسلم "

بارك الله فيك




رد: دليل الحاج والمعتمر و زائر مسجد رسول الله " صلى الله عليه وسلم "

شكرا لمرورك مليكة




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

الدليل المختصر للحاج و المعتمر

الدليل المختصر للحاج و المعتمر (مع المخططات)


الونشريس

الدليل المختصر للحاج و المعتمر (مع المخططات)

التحميل من الملفات المرفقة

نسألكم الدعاء


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الدليـل المختصـر للحـاج و المعتمـر -الإمـام مـالك.pdf‏  361.8 كيلوبايت المشاهدات 48