نقابات التربية تطالب برفع الغبن عن المربين
اختتم المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، أشغال جامعته الصيفية الثانية، بالمطالبة بضرورة رفع الغبن عن "المربي" بدءا بتسوية المشاكل التي يتخبط فيها، فيما سيدشن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين جامعته الصيفية الثالثة الاثنين المقبل من ولاية مستغانم.
رفعت نقابة الكناباست، جملة من التوصيات في ختام أشغال جامعاتها الصيفية، بحيث طالبت بمعالجة المشاكل التي يتخبط فيها الأستاذ أو المربي، في إطار إصلاح المنظومة التربوية. وفي هذا السياق، أوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، مسعود بوديبة، في تصريح لـ"الشروق"، أن عملية تكوين الأستاذ في طرائق التدريس الجديدة "مغيبة" تماما، وما هو موجود في أرض الواقع لا يعدو أن يكون "شكليا" و"موضعيا" لا يسمح بالارتقاء بالأستاذ إلى مستويات أعلى، بحيث يتم الاكتفاء فقط بمناقشة أمور موضعية وسطحية. بالإضافة إلى كون البرامج الجديدة تعتمد على تكنولوجيات حديثة ومتطورة جدا. هذه الأخيرة غير موجودة في جميع المؤسسات التربوية، وحتى الأستاذ غير مكون بالقدر الكافي في هذا المجال، مما يجعل عملية تقديم البرامج الجديدة معوقة.
بالمقابل، سيشرع الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، "لونباف"، في عقد جامعته الصيفية الثالثة ابتداء من يوم الاثنين المقبل لمدة 5 أيام بثانوية الزروقي الشيخ بن الدين بولاية مستغانم تحت شعار مدرسة متميزة وتعليم جيد وممارسة نقابية جادة، بحيث سيسلط الضوء على عدة محاور أهمها الحريات النقابية وأساليب التضييق، تاريخ المنظومة التربوية في الجزائر وضرورة إصلاحها، والقدرة الشرائية وسياسة الأجور، أين سيتم مناقشة المطالب المطروحة في 4 ورشات.
المصدر الشروق أون لاين.
سبحان الله وبحمده.
إليكم في هذا الموضوع المنقول:
الخصائص والشروط التي اشترطها المسلمون الأوائل في المعلمين والمربين:
1- أن يكون المعلّم أو المربي قوي اليقين بالله عز وجل و أن يقوم بشعائر الدين و إظهار السنة و إخماد البدع و أن يتخلق بمحاسن الأخلاق.
2- أن يتشبه بأهل الفضل و الدين من معلمي الصحابة و التابعين و من أتي بعدهم من أكابر العلماء و الفقهاء و السلف الصالح.
3- ألا ينصِّب نفسه للتعليم حتى يستكمل أهليته و يشهد له أفاضل الأساتذة بذلك.
4- أن يحب تلاميذه و يصونهم عن الأذى ما استطاع، و أن يغفر لهم خطاياهم و يعذرهم على هفواتهم.
5- أن يرحِّب بطلبته إذا حضروا إليه و يسأل عنهم إذا غابوا عنه، و أن يعودهم في منازلهم إذا كانوا مرضى.
6- أن يقول "لا أدري" إذا سئل عما لا يعرفه, و كما قال ابن مسعود رضي الله عنه في وصيته للمعلمين: "يا أيها الناس من علم شيئا فليقل به، و من لا يعلم فليقل: "الله أعلم" فإنّ من العلم أن تقول "الله أعلم".
7- أن يتفهّم مستوى طلابه و يخاطبهم على قدر فهمهم و إدراكهم، فيكتفي للحاذق بالإشارة، و يوضح لغيره بالعبارة، و يكرر الكلام لمن لا يعلم، و عليه أن يبدأ بتصوير المسألة أو موضوع الدرس، ثم يوجِّه الأمثلة، و يقتصر على ذلك من غير دليل و لا تعليل، فإن سهل على الطلبة الفهم فعليه أن يذكر التعليل و المأخذ و يبيِّن الدليل المعتمد.
8- ألا يعلِّم أحداً ما لا يحتمله ذهنه أو سنُّه، و لا يشير على أحد بقراءة كتاب يقصر عنه فهمه.
9- ألاّ يدرس و هو منزعج النفس، أو فيه ملل أو مرض أو جوع أو غضب فإن ذلك مضرٌّ بنفسه و بطلابه ضرراً بليغاً.
10- أن يكون يقظاً أثناء الدرس و أن يوقظ الغافل من طلابه، و أن ينصحهم بحسن الاستماع من حين لآخر، و أن يحثهم على نظافة الفصل و مكان إلقاء الدرس.
11- أن يجعل للطلاب أوقاتاً معينة يعرضون فيها عليه ما حفظوه من القرآن و العلوم الأخرى و ليكن ذلك في نهاية كل أسبوع و ذلك سنة المعلمين الأوائل منذ كانوا.
12- أن يستعلم عن أسماء طلبته و حاضري درسه و عن أنسابهم و مواطنهم و أحوالهم لما في ذلك من تقوية الصلات بينه و بينهم و التعرف عليهم بما يسهِّل له أمر تعليمهم بعد الوقوف على مشكلاتهم و محاولة معالجتها.
13- يجب عليه أن يكون مَثَلاً أعلى لطلابه في هندامه و مظهره و نظافة جسمه و تقصير أظفاره و اجتناب الروائح الكريهة و العادات الممقوتة.
14- أن يطرح على تلاميذه أسئلة كثيرة متنوعة يفهم منها مقدار ما استوعبوه من دروس و ما فهموه من مقررات، فإن لم يجدهم قد استفادوا بالقدر المطلوب أعاد عليهم الكرّة، و إن وجدهم قد فهموا وحفظوا فعليه أن يثني على البارع منهم و يشجع المتوسط و يأخذ بيد الضعيف و المتخلف, و عليه أن يوصي كل واحد منهم بقراءة الكتب التي تلائم مستواه الفكري و عمره الزمني.
و الحق إنّ المعلّمين في كل زمان هم الصفوة المختارة الذين نذروا نفوسهم لتعليم أبناء الأمة و أذابوا حياتهم لإضاءة الطريق أمام الشباب و أجيال المستقبل، قد حملوا أسمى رسالة وعليهم أن يؤدّوها في صدق و أمانة وإخلاص حتى ينالوا رضا الرحمن و يحوزوا القبول من الناس. و يكفيهم فخراً وشرفاً أنهم خلفاء سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد صلوات الله و سلامه عليه.
و الحق إنّ المعلّمين في كل زمان هم الصفوة المختارة الذين نذروا نفوسهم لتعليم أبناء الأمة و أذابوا حياتهم لإضاءة الطريق أمام الشباب و أجيال المستقبل، قد حملوا أسمى رسالة وعليهم أن يؤدّوها في صدق و أمانة وإخلاص حتى ينالوا رضا الرحمن و يحوزوا القبول من الناس. و يكفيهم فخراً وشرفاً أنهم خلفاء سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد صلوات الله و سلامه عليه.
بارك الله فيك كلثوووم ……..صفات لو توفر القليل منها كانت لها الأثر الكبير في تنشئة أجيال يعتز بهم و لكن لأسباب أصبح التعليم في بلادنا يسير من السيء إلى الأسوء ….
و الحق إنّ المعلّمين في كل زمان هم الصفوة المختارة الذين نذروا نفوسهم لتعليم أبناء الأمة و أذابوا حياتهم لإضاءة الطريق أمام الشباب و أجيال المستقبل، قد حملوا أسمى رسالة وعليهم أن يؤدّوها في صدق و أمانة وإخلاص حتى ينالوا رضا الرحمن و يحوزوا القبول من الناس. و يكفيهم فخراً وشرفاً أنهم خلفاء سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد صلوات الله و سلامه عليه.
بارك الله فيك كلثوووم ……..صفات لو توفر القليل منها كانت لها الأثر الكبير في تنشئة أجيال يعتز بهم و لكن لأسباب أصبح التعليم في بلادنا يسير من السيء إلى الأسوء …. |
كما أنها ليست بالهينة، بل شأنها عالٍ و سامٍ
ليس من السهل عليك تنشئة جيل للمستقبل بالمقاييس المثالية ( في نظرنا الآن )
هناك سر لم أبح به من قبل و قد حان وقت إيذاعه، لطالما محوت من مخططاتي فكرة عملي في يوم من الأيام
لكن بمجرد محاكاتي لبعض الأطفال و ما رأيت فيهم من رجال و نساء في مستقبل الله أعلم بحاله، فكرت في أنهم سيسألوننا في يوم ما عن عدم توجيههم الوجهة السليمة و الصحيحة
و هذا التوجيه لن يكون إلاّ من المدرسة و من خلال المدرسين
فأصبحت بشكل مستمر تراودني فكرة التعليم و خصوصاً تعليم الأطوار الأولى لأنها اللبنة الأساسية في بناء شخصية طفل اليوم رجل الغد
و أجدها من أصعب المهام و أثقل الثقات و الأمانات
لكن بمجرد محاكاتي لبعض الأطفال و ما رأيت فيهم من رجال و نساء في مستقبل الله أعلم بحاله، فكرت في أنهم سيسألوننا في يوم ما عن عدم توجيههم الوجهة السليمة و الصحيحة و هذا التوجيه لن يكون إلاّ من المدرسة و من خلال المدرسين فأصبحت بشكل مستمر تراودني فكرة التعليم و خصوصاً تعليم الأطوار الأولى لأنها اللبنة الأساسية في بناء شخصية طفل اليوم رجل الغد
|
أهلا كلثووووم … هي كذلك و لطالما كانت من أصعب المهام و أثقل الثقات و الأمانات …لكن المشكل مشكل الكفاءات و الخبرات ….فلا المعلم الذي درس منذ وقت طويل يسأل عن المعلمين الجدد و لا الجدد يستفسرون عن ما لدى القدامى من خبرات ………..ثم أحيي فيك هذا الشعور النبيل و أسأل الله لك التوفيق و لكل المعلمين و الأساتذة
تحميل الملفا من الملفات المرفقة