إليكم في هذا الموضوع المنقول:
الخصائص والشروط التي اشترطها المسلمون الأوائل في المعلمين والمربين:
1- أن يكون المعلّم أو المربي قوي اليقين بالله عز وجل و أن يقوم بشعائر الدين و إظهار السنة و إخماد البدع و أن يتخلق بمحاسن الأخلاق.
2- أن يتشبه بأهل الفضل و الدين من معلمي الصحابة و التابعين و من أتي بعدهم من أكابر العلماء و الفقهاء و السلف الصالح.
3- ألا ينصِّب نفسه للتعليم حتى يستكمل أهليته و يشهد له أفاضل الأساتذة بذلك.
4- أن يحب تلاميذه و يصونهم عن الأذى ما استطاع، و أن يغفر لهم خطاياهم و يعذرهم على هفواتهم.
5- أن يرحِّب بطلبته إذا حضروا إليه و يسأل عنهم إذا غابوا عنه، و أن يعودهم في منازلهم إذا كانوا مرضى.
6- أن يقول "لا أدري" إذا سئل عما لا يعرفه, و كما قال ابن مسعود رضي الله عنه في وصيته للمعلمين: "يا أيها الناس من علم شيئا فليقل به، و من لا يعلم فليقل: "الله أعلم" فإنّ من العلم أن تقول "الله أعلم".
7- أن يتفهّم مستوى طلابه و يخاطبهم على قدر فهمهم و إدراكهم، فيكتفي للحاذق بالإشارة، و يوضح لغيره بالعبارة، و يكرر الكلام لمن لا يعلم، و عليه أن يبدأ بتصوير المسألة أو موضوع الدرس، ثم يوجِّه الأمثلة، و يقتصر على ذلك من غير دليل و لا تعليل، فإن سهل على الطلبة الفهم فعليه أن يذكر التعليل و المأخذ و يبيِّن الدليل المعتمد.
8- ألا يعلِّم أحداً ما لا يحتمله ذهنه أو سنُّه، و لا يشير على أحد بقراءة كتاب يقصر عنه فهمه.
9- ألاّ يدرس و هو منزعج النفس، أو فيه ملل أو مرض أو جوع أو غضب فإن ذلك مضرٌّ بنفسه و بطلابه ضرراً بليغاً.
10- أن يكون يقظاً أثناء الدرس و أن يوقظ الغافل من طلابه، و أن ينصحهم بحسن الاستماع من حين لآخر، و أن يحثهم على نظافة الفصل و مكان إلقاء الدرس.
11- أن يجعل للطلاب أوقاتاً معينة يعرضون فيها عليه ما حفظوه من القرآن و العلوم الأخرى و ليكن ذلك في نهاية كل أسبوع و ذلك سنة المعلمين الأوائل منذ كانوا.
12- أن يستعلم عن أسماء طلبته و حاضري درسه و عن أنسابهم و مواطنهم و أحوالهم لما في ذلك من تقوية الصلات بينه و بينهم و التعرف عليهم بما يسهِّل له أمر تعليمهم بعد الوقوف على مشكلاتهم و محاولة معالجتها.
13- يجب عليه أن يكون مَثَلاً أعلى لطلابه في هندامه و مظهره و نظافة جسمه و تقصير أظفاره و اجتناب الروائح الكريهة و العادات الممقوتة.
14- أن يطرح على تلاميذه أسئلة كثيرة متنوعة يفهم منها مقدار ما استوعبوه من دروس و ما فهموه من مقررات، فإن لم يجدهم قد استفادوا بالقدر المطلوب أعاد عليهم الكرّة، و إن وجدهم قد فهموا وحفظوا فعليه أن يثني على البارع منهم و يشجع المتوسط و يأخذ بيد الضعيف و المتخلف, و عليه أن يوصي كل واحد منهم بقراءة الكتب التي تلائم مستواه الفكري و عمره الزمني.
و الحق إنّ المعلّمين في كل زمان هم الصفوة المختارة الذين نذروا نفوسهم لتعليم أبناء الأمة و أذابوا حياتهم لإضاءة الطريق أمام الشباب و أجيال المستقبل، قد حملوا أسمى رسالة وعليهم أن يؤدّوها في صدق و أمانة وإخلاص حتى ينالوا رضا الرحمن و يحوزوا القبول من الناس. و يكفيهم فخراً وشرفاً أنهم خلفاء سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد صلوات الله و سلامه عليه.
و الحق إنّ المعلّمين في كل زمان هم الصفوة المختارة الذين نذروا نفوسهم لتعليم أبناء الأمة و أذابوا حياتهم لإضاءة الطريق أمام الشباب و أجيال المستقبل، قد حملوا أسمى رسالة وعليهم أن يؤدّوها في صدق و أمانة وإخلاص حتى ينالوا رضا الرحمن و يحوزوا القبول من الناس. و يكفيهم فخراً وشرفاً أنهم خلفاء سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد صلوات الله و سلامه عليه.
بارك الله فيك كلثوووم ……..صفات لو توفر القليل منها كانت لها الأثر الكبير في تنشئة أجيال يعتز بهم و لكن لأسباب أصبح التعليم في بلادنا يسير من السيء إلى الأسوء ….
و الحق إنّ المعلّمين في كل زمان هم الصفوة المختارة الذين نذروا نفوسهم لتعليم أبناء الأمة و أذابوا حياتهم لإضاءة الطريق أمام الشباب و أجيال المستقبل، قد حملوا أسمى رسالة وعليهم أن يؤدّوها في صدق و أمانة وإخلاص حتى ينالوا رضا الرحمن و يحوزوا القبول من الناس. و يكفيهم فخراً وشرفاً أنهم خلفاء سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد صلوات الله و سلامه عليه.
بارك الله فيك كلثوووم ……..صفات لو توفر القليل منها كانت لها الأثر الكبير في تنشئة أجيال يعتز بهم و لكن لأسباب أصبح التعليم في بلادنا يسير من السيء إلى الأسوء …. |
كما أنها ليست بالهينة، بل شأنها عالٍ و سامٍ
ليس من السهل عليك تنشئة جيل للمستقبل بالمقاييس المثالية ( في نظرنا الآن )
هناك سر لم أبح به من قبل و قد حان وقت إيذاعه، لطالما محوت من مخططاتي فكرة عملي في يوم من الأيام
لكن بمجرد محاكاتي لبعض الأطفال و ما رأيت فيهم من رجال و نساء في مستقبل الله أعلم بحاله، فكرت في أنهم سيسألوننا في يوم ما عن عدم توجيههم الوجهة السليمة و الصحيحة
و هذا التوجيه لن يكون إلاّ من المدرسة و من خلال المدرسين
فأصبحت بشكل مستمر تراودني فكرة التعليم و خصوصاً تعليم الأطوار الأولى لأنها اللبنة الأساسية في بناء شخصية طفل اليوم رجل الغد
و أجدها من أصعب المهام و أثقل الثقات و الأمانات
لكن بمجرد محاكاتي لبعض الأطفال و ما رأيت فيهم من رجال و نساء في مستقبل الله أعلم بحاله، فكرت في أنهم سيسألوننا في يوم ما عن عدم توجيههم الوجهة السليمة و الصحيحة و هذا التوجيه لن يكون إلاّ من المدرسة و من خلال المدرسين فأصبحت بشكل مستمر تراودني فكرة التعليم و خصوصاً تعليم الأطوار الأولى لأنها اللبنة الأساسية في بناء شخصية طفل اليوم رجل الغد
|
أهلا كلثووووم … هي كذلك و لطالما كانت من أصعب المهام و أثقل الثقات و الأمانات …لكن المشكل مشكل الكفاءات و الخبرات ….فلا المعلم الذي درس منذ وقت طويل يسأل عن المعلمين الجدد و لا الجدد يستفسرون عن ما لدى القدامى من خبرات ………..ثم أحيي فيك هذا الشعور النبيل و أسأل الله لك التوفيق و لكل المعلمين و الأساتذة