بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المعروف أن الصمت من صفات الرجل التي تقلق المرأة وتزعجها كثيرا، وتقول أبحاث علم النفس إن الرجل يعتمد عادة الصمت لأنه بعكس المرأة، قليل الكلام ويشغل تفكيره أكثر من لسانه، لكن أحدث دراسة اجتماعية تؤكد أن المرأة صارت تعتمد مبدأ الصمت لكي تكون أكثر قوة وجاذبية.
السكوت من ذهب مقولة يكررها كثيرون، لكن لو أدركت المرأة قيمتها ومعناها لتسلحت بها في كل تصرفاتها وتعاملاتها مع الآخرين وأحرزت نجاحا ووطدت ثقة واحتراما بينها وبين الطرف الآخر.
هذا ما كشفته الدراسة .
اعتمدي الصمت الفعال، أي أن تكتفي بالتعبير عن غضبك واستيائك بنظرات حادة وثاقبة من عينيك فقط، عندها سيترجم الآخرون صمتك على أنه ثقة زائدة في النفس وقوة غامضة تجعلهم يحارون في رد فعلك، ويصعب عليهم توقع ما سيصدر عنك عندها ستدركين أن للصمت قوة خارقة توقف الآخرين عند حدهم.
لكي لا تندمي
ـ إن الصمت مرتبط بالحذر وكلاهما وسيلة قوية تساعد على النجاح في الحياة عامة ومع شريك العمر خاصة، بمعنى أنه عندما تكون المرأة حذرة في كل كلمة تقولها للآخرين تكسب احترامها لنفسها واحترامهم لها.
والمرأة التي تطبق أسلوب الصمت عندما تغضب، إنما تفكر مليا قبل حصول ردة فعلها المفاجئة، وهكذا تتحكم في نفسها وتركز أكثر في الحبكة المنطقية لمحور النقاش مع الطرف الآخر، لكن إذا بدأت بالكلام بطريقة انفعالية فستثرثر بغير هدى وتقع في اخطاء وتصدر عنها الفاظ قد تندم عليها لاحقا.
يبوح بأسراره..
ـ إن صمت المرأة يضع الطرف الآخر في موقف دفاعي، فعندما يصمت الرجل مثلا تقلق المرأة، ولكي تخرجه عن صمته تبدأ برمي الأحاديث واحدا تلو الآخر فتخرج كل ما لديها من أسرار أمامه.
وهكذا على المرأة أن تعتمد الصمت كما الرجل لكي تضعه في موقف دفاعي فيضطر للكلام وإخراج كل ما لديه.
أكثر ذكاء..
عدا عن قوته، الصمت يضفي على المرأة هالة من النفوذ ويجعلها في نظر زوجها اكثر ذكاء وأعمق تفكيرا. فعندما يعود الرجل من عمله متعبا ويكون سريع الاستثارة أو الغضب، عليها أن تتجاهله وتصمت لكي تتحكم هي في الموقف بدلا منه. فهو سيحاول أن يخفف من غضبه ليحقق التوازن بين شخصيته وشخصيتها، وفي الوقت نفسه يتأثر بأسلوب تعاملها مع غضبه فيقدر لها ذكاءها ويحترم موقفها وينجذب نحوها ويعتبرها إنسانة جديرة بالاعتماد عليها في المواقف الصعبة.
تثير انتباهه
قيمة الصمت تتضح أكثر في ما تعطيه للمرأة من وقار واحترام، فالنساء عامة معروفات بحبهن لجلسات التسلية والدردشة والقيل والقال والقاء الشائعات، وهؤلاء في نظر الرجال محبات للثرثرة وغير جديرات بحب واحترام أزواجهن، بينما المرأة التي تستمع أكثر مما تتكلم وتجيد فن الصمت والرد بكلمات مقتضبة ومتقنة، هي التي تثير انتباه الرجل ويجذبه غموضها ويحاول التقرب منها لفك غموضها واكتشاف أسرارها.
مستودع أمين
والمرأة الغامضة يفضلها الرجل لانها تخبئ ما تشعر به ولا تدلي بأي معلومات عن نفسها أو عن الآخرين، فينجذب نحوها لأنه يجدها موضع ثقة واكثر تأثيرا على الآخرين، ويرى فيها مستودعا أمينا لأسراره ومشاكله لأنها ستحتفظ بها لنفسها، بعكس المرأة كثيرة الكلام التي يصمت أمامها الرجل ويتهرب منها مخافة ان تفشي أسراره أمام الآخرين.
قواعد للسيطرة
للتأثير أكثر في رجل حياتك، وضع بعض علماء النفس مجموعة من القواعد التي يجب اتباعها لتكسبي نفسك وزوجك:
* الصمت يمنحك طاقة قوية للتفكير بعمق في كل ما يحصل حولك والتركيز بعقلانية على إجابتك.
* الصمت يجعلك تسيطرين على من أمامك من خلال نظرات محملة بمعان غير منطوقة تجعلهم حائرين في تفسيرها.
* الصمت المصحوب ببعض الحركات والايماءات يرغم من امامك على البوح بما بداخله فيقول اكثر مما يريد فعلا.
* الصمت يولد لدى الآخرين شعورا بالغيظ الشديد لأنهم يعتبرونه هجوما مستترا، فتكونين الأقوى من دون كلام ولا تعب.
* الصمت هو الحل الأفضل أمام المشاكل الزوجية التافهة.
* الصمت في المواقف الصعبة يولد الاحترام، بعكس الصراع والجدل الذي يولد التنافر والحقد.
* الصمت يدمر أسلحة من تتشاجرين معهم ويجردهم من القدرة على مواصلة الكلام.
* عندما يصمت زوجك اصمتي.. فيتساءل عن سبب صحتك ويبدأ هو بالكلام….
منقول
اليوم راك حاط على المراة برك…….ههههههه
بسم الله الرحمن الرحيم .
بعد التحية و السلام : بارك الله الأخ زويتني على الرد الطيب .
يا أخ زويتني" وراء كل رجل عظيم إمرأة.".
أظف إلى ذالك (بيناتنا) أوليست هي الجنس اللطيف.
على كل شكرا على الرد وبورك فيك.
لا شكر على واجب اخي واصل تالقك
بسم اللله الرحمن الرحيم.
بعد التحية و السلام: أتمنى لك كل النجاح و التوفيق الاخ زويتني ….
أسعدني ردك حقا .
وبشكل عام الصمت له الكثير من الفوائد حتى في بعض الاحيان
يكون جوابا لكلام ما الصمت رب سؤالا كان جوابه في السكوت ( الصمت )
و
الصمت ..
والتركيز بعقلانية على اجابتك
منطوقة تجعلهم حائرين في تفسيرها
بما داخله فيقول اكثر مما يريد فعلا
مستترا ، فتكون الأقوى من دون كلام ولا تعب
الذي يولد التنافر والحقد
مواصلة الكلام
يعلمك حسن الاستماع الذي يفتقده الكثيرون
واخيرا ماذا فعل الكلام ( اللسان ) بكثير من البيوت
الاخضر كل الشكر لك على مواضعيك الرائعة والمفيدة
وفي الحقيقة انا اتابع كافة مشاركتك لما بها من فائدة
تقبل خالص التقدير ودمت للعطاء واتمنى لك التوفيق
الصمت للمرأة
زينة من غير حلي
______________
الصمت حكمة وقليل فاعله
بعد التحية والسلام :
شكرا لكما على الردود الطيبة , و شكرا لك الاخت حياة على النقاش الموضوعي و الهادف للموضوع .
نتمنى لكما النجاح و التوفيق .
تقبلي تحياتي الاخت حياة و الاخت …… ؟ آسف لم استطع قراءة الإسم فمعذرة لك أختي .
إلى اللقاء حفضكما الله ورعاكما.
التي تناقش في كل ميادين النقاش والتي تكون كلماتها في صلب الموضوع وتتحدث عن خبره وتجربه .
.وتحتل مكانه واسعه في المجتمع ومكانه مهمه ..
ويحب المراه التي لديها معلومات في جميع مجالات الحياه ولها خلفيه ثقافيه واسعه …
هكذا يحب الرجل المراه يحبها ذكيه
ولكن عندما يريد الزواج يبحث عن المرأه الهادئه جدا
والتي لا تتوسع في مجالات الحياه .
والتي لا تحاول او لا تعلم كيف تناقشه في اتخاذ قراراته
…والمرأه المطيعه دائـــما …التي تقول
..نعم ..نعم ..نعم ..هذا صحيح..صحيح…صحيح..
.
.
تحية …
صح ………………….
هههههههههههههههههههههههههه مفهامنالكم والو انتم الرجال تتبدلو من لحضة لاخرى مرة تضحكو ومرة منارفيييين الله يهديكم برك صح ولا موش صح ولا انقلك صحيح صحيح
بصح منيش بلهاء هههههههههههههههههههههههههههههه مرسي اخي مزيدا من الابداع والتميز متشرفين اسمي رندة
هديهي هيا الحقيقة غبي لدكية ودكي للغبيةهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههه
منوووووريييييييين صفحتي يا غاليين
هههههههه كاين منها
هههههههههههههه عندك الحق شكرا على الموضوع دائما متالق
الرجل يشعر ان المراة الذكية مزعجة على خاطر تفيق لخرايبوا وتنقرش بزاف ههههههههههههههههه
mrçiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
هههههههه صح كلامك شكسبير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عضوات و أعضاء منتديات بوابة الوشريس الأكارم
بعد وضع هذا الإعلان في أعلى الصفحة
و بعد طرح هذا الموضوع
http://www.ouarsenis.com/vb/showthre…873#post292873
الآن جاء دوركم لتعطونا آراءكم و ملاحظاتكم حول المجلة و إن هناك أي إضافات تقترحونها لتطويرها
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كبداية وكعدد تجريبي المجلة جيدة .و.مع الوقت ستصبح مميزة ..
بارك الله فيك كلثومة
ملاحظتي ان المجلة ثقيلة وثقيلة جدا عند المشاهدة وذلك لان الخلفية بها صورة مما يؤدي الى ثقلها عند التصفح
ملاحظتي ان المجلة ثقيلة وثقيلة جدا عند المشاهدة وذلك لان الخلفية بها صورة مما يؤدي الى ثقلها عند التصفح
|
إن شاء الله في العدد القادم سنراعي هذه النقطة
هذا عن الملاحظة، و ماذا عن الإضافات؟
نريد منكم أي اقتراخ أو إضافة حتى يكون العدد القادم إن شاء الله أحسن و أرقى
اقترح عليكم اضافة ركن المعلومات او النصائح اعلم انه يوجد ركن النصائح لكني اقصد مثلا المواضيع مثل لا تضح رجلك فوق الاخرى و ذكر الاخطار وووو
و كذلك الالغاز او ماشابه
و في الابداعات مثل اصنعي رفوف لادواتك و الخياطة بجنب
كذلك اشهارات عن السيديهات التي ينقلها الاعضاء الى المنتدى و التي تتعلق بالدراسة مثل قرص خصا بالفيزياء للمراحل الاربع
فيما يخص الموضة و الاناقة ارجو مراعاة الثياب على حساب الفصل فمثلا في فصل الربيع تكون اكسسورات الربيع للمحجبات و الغير محجبات شرط ان تكون طاهرة طبعا
هذه مجرد اراء ارجو معالجتها و ان كانت جيدة ارجو اضافة و لو واحدة منها
اشكركم جزيل الشكر على جهودكم القيمة
ارجو كذلك اضافة ركن مثلا اسمه تعرف على بلدك
كل شهر نزور ولاية نذكر فيها تقاليدها و نجلب بعض صورها فقط الولاية التي تريدونها مثلا بالترتيب من رقم 1 ادرار الى 48 غيليزان كل شهر وحدة
فقط اكتبو موضوع و اذكروا فيه اسم ولاية و كل عضو يجلب بعض الصور و المعلومات ثم تجمع و تلخص
في مايخص قسم الطبخ ارجو ان يكون باللقطات و الصور مثل كتب الطبخ فقط تكون صغيرة كي يتم وضعها في صفحة واحدة
ارجو ان يعجبكم اقتراحي
اقترح عليكم اضافة ركن المعلومات او النصائح اعلم انه يوجد ركن النصائح لكني اقصد مثلا المواضيع مثل لا تضح رجلك فوق الاخرى و ذكر الاخطار وووو
و كذلك الالغاز او ماشابه و في الابداعات مثل اصنعي رفوف لادواتك و الخياطة بجنب كذلك اشهارات عن السيديهات التي ينقلها الاعضاء الى المنتدى و التي تتعلق بالدراسة مثل قرص خصا بالفيزياء للمراحل الاربع فيما يخص الموضة و الاناقة ارجو مراعاة الثياب على حساب الفصل فمثلا في فصل الربيع تكون اكسسورات الربيع للمحجبات و الغير محجبات شرط ان تكون طاهرة طبعا هذه مجرد اراء ارجو معالجتها و ان كانت جيدة ارجو اضافة و لو واحدة منها اشكركم جزيل الشكر على جهودكم القيمة |
و قد أعجبتني كثيراً فكرة الإشهار و التي سنعتمدها بداية من العدد القادم إن شاء الله
أما عن الموضة فنحن نود لو أن الأعضاء يأتونا بصور ملابس أو اكسسوارات وما شابه توجد في السوق المحلي
يعني العضو مثلاً و إن استطاع يصور لنا ما يجده في سوق منطقته و بهذا نضرب عصفورين بحجر واحد، من جهة يكون لدينا موضوع حصري و من جهة أخرى نعرف متطلبات أسواقنا
المواضيع كثيرة ولا حصر لها في الأنترنات لكننا نريد أن نتفرد بمواضيع تنفع للمجلة حتى لا يجد المتصفح لها التكرار وبالتالي تفقد مصداقيتها كونها تصدر عن مدونة بوابة الونشريس
وحتى فكرة الألغاز فكرة جميلة وحيوية وخاصة إذا كان هناك جوائز للفائزين
إن شاء الله في العدد التالي ستكون هناك مفاجآت و أشياء جديدة و "حصرية"
بانتظار ملاحظات واقتراحات وإضافات أخرى
ارجو كذلك اضافة ركن مثلا اسمه تعرف على بلدك
كل شهر نزور ولاية نذكر فيها تقاليدها و نجلب بعض صورها فقط الولاية التي تريدونها مثلا بالترتيب من رقم 1 ادرار الى 48 غيليزان كل شهر وحدة فقط اكتبو موضوع و اذكروا فيه اسم ولاية و كل عضو يجلب بعض الصور و المعلومات ثم تجمع و تلخص في مايخص قسم الطبخ ارجو ان يكون باللقطات و الصور مثل كتب الطبخ فقط تكون صغيرة كي يتم وضعها في صفحة واحدة ارجو ان يعجبكم اقتراحي |
و حتى هذه الإقتراحات سنأخذ بها في أعدادنا القادمة إن شاء الله لأنها تستحق
شكرا اختي ام كلثوم
اعتذر و الله ماعندي باه نصور لكن كي ندبر نوعدكم نعود ندير صحفية المنتدى ننقل كل جديد
هههه
اما الجوائز اقترح مثلا كل عدد يكون لغز لكنه يكون صعب و غير متوفرة اجابته في النت كي لا يكون هناك غش
و الذي مثلا يجيب 3 مرات على التوالي يعني 3 اعداد على التوالي يكون له جائزة او وسام
هذا مجرد مقال
دمتم اوفياء
لقد اعجبني العددان واشكركم كثييييييييييييييييييييييييييييييرا على المجلة الراقية وعلى المجهود المبذول لاخراجها واتنمى ان تخبوني كيف اساهم فيها ايضا
اما عن الاضافات :
فارجوا ان تضيفوا ركن خاص بالمراهقات يحتوي على اكسسوارات وملابس ونصائح مختلفة سواء في المدرسة او الحياة اليومية
مع تمنياتي الخالصة لكم بمزيد من النجاح والتالق
ولد الكاتب و الدكتور إدريس قرقوة في "تسالة" ولاية سيدي بلعباس عام 1967 ، وهو أحد المهتمين بالفن المسرحي وتشجيعه وتطويره في ثقافتنا الجزائرية وأدبنا الحديث . ألف عدة مسرحيات خاصة حول الشخصيات الوطنية التاريخية مثل "فارس الجزائر الأمير عبد القادر" و"يوغرطة الملك الثائر" و"لالة فاطمة نسومر المرأة الصقر" .
تقديم النص :
هذا النص هو المشهد السادس من المسرحية، ونستنتج من خلاله أن للمجتمع الريفي الجزائري عاداته وتقاليده ، وللمرأة نصيب في بناء المجتمع وتطوره. وفي هذا النص موقف عظيم لامرأة جزائرية حفظت لها ذاكرة الأجيال هذا الموقف هي لالة فاطمة نسومر.
الحقل المعجمي:
سلط: السَّلاطةُ: القَهْرُ، وقد سَلَّطَه اللّهُ فتَسَلَّطَ عليهم،والاسم سُلْطة، بالضم.والسَّلْطُ والسَّلِيطُ: الطويلُ اللسانِ، والأُنثى سَلِيطةٌ وسَلَطانةٌ، ، ولسان سَلْطٌ وسَلِيطٌ كذلك.ورجل سَلِيطٌ أَي فصيح حَدِيدُ اللسان. ، وامرأَة سَليطة أَي صَخّابة. طويلة اللسان..والسُّلْطانُ: الحُجَّةُ والبُرْهان، والسليطُ ما يُضاء به، ومن هذا قيل للزيت: سليط وكل سلطان في القرآن حجة. وقوله تعالى: هلَك عنِّي سُلْطانِيَهْ، معناه ذهب عني حجتُه. وسُلْطانُ كل شيء: شِدَّتُه وحِدَّتُه وسَطْوَتُه، والسِّلْطةُ: السهْمُ الطويلُ، والجمع سِلاطٌ .
الحقل الدلالي: لالة / سي/ آل : هذه الكلمات تدل على السيادة والشرف.
اكتشاف معطيات النص:
-موضوع هذا المقطع المسرحي يتعلق بالمرأة الجزائرية إبان الثورة، وهي مواقف متعلقة بجوانب اجتماعية من حيث كونها أما و أختا وخالة و كنة، ومرتبطة بجوانب سياسية من حيث مساندة الثوار في مهمتهم، وهي في الحالتين كلتيهما رمز التضحية.
-أقدمت أمينة بحضرة زوجها " سي الطاهر" على التكلم في عرض أخته " لالة فاطمة".
-اعتبره انتقاصا من قدر أخته و عائلته و عدم احترام له هو شخصيا و لأسرته .
-بصفعها … وقد هم أن يتلفظ ب " الطلاق " بعد احتدام الكلام بينهما .
-قررت الرحيل عن بيت أخيها سي الطاهر إذ شعرت بأنها هي السبب في الخلاف الناشب بينه وبين زوجته ، وأقنعته بضرورة الرحيل لأن مهام أخرى تنتظرها وانصرفت…
-ألت أمينة في أخر المطاف إلى محولة إقناع فاطمة بالبقاء معها في بيت أخيها بعد أن اعترفت لها بخطتها والتمست منها العفو.
مناقشة معطيات النص:
-الشعور هو الغيرة والحسد ، وسببه أن لالة فاطمة احتلت مكانة اجتماعية مرموقة إذ صار يقصدها الناس ويسعى لديها الركبان حتى استحقت لقب "لالا فاطمة" .
-كان موقف سي الطاهر صارما، إذ بعد أن تبين نية زوجته أمينة فيما تكنه في صدرها لأخته، قام بتأديتها بشدة وقسوة ( صفعها) وبلغ به لأمر إلى تهديدها بالطلاق.
– ملامح كل شخصية من شخصيات هذا المقطع:
أ – سي الطاهر: سيد القوم،مقدم القبيلة، مرابط،أبي أنوف، غيور على أهله ، ذو صرامة ، سريع الإنفعال ، مرهف الحس…
ب – لالة فاطمة: سيدة في قومها ، صبورة، ذات حلم، متروية، شديدة إيمان بالله ومتسامحة، راجحة العقل، متينة، عفيفة طاهرة ، مصلحة اجتماعية، مجاهدة…
ج-أمينة: ربت بيت، اعتراها الحسد، عنيدة جريئة قليلة الصبر، صريحة ، تعترف بأخطائها…
– أن لالة فاطمة شديدة الصبر وقوية الإيمان ورزينة .
– هو موقف يستحق الإشارة إذ ليس من السهل عل نفس الاعتراف بخطتها وخصوصا في موقف أمينة …
– لم تكن المرأة الجزائرية في معزل عن ملابسات الحياة السياسية والاجتماعية أثناء ظروف الحرب بل ساهمت بكل ما لديها من قدرات وتضحيات في مساندة أخيها الرجل ضد الاستعمار المغتصب .
تحديد بناء النص:
-السياقات الدالة على عمل الخير: حين تزكي لالة فاطمة أمينة لدى زوجها سي الطاهر وتتعهد بعدم إذايتها، مثلا " أرجوك سي الطاهر لاتؤذينها بشيء فوالله لو سمعت أنك أذيتها أو لمتها حرمت نفسي من رؤيتك إلى يوم القيامة"
السياق الدال على التسامح: حين أسرعت أمينة نحو لالة فاطمة تلتمس عفوها (المقطع الأخير في النص)
السياق الدال على التكفل الاجتماعي: في مواضيع مختلفة أهمها حين تخبر لالة فاطمة أخاها بضرورة وقوفها إلى جانب المجاهدين…
-يمثل النموذج الذي يستحق أن يقتدى به ، هو رمز المثل العليا بالنسبة إلى جيل اليوم.
-القرائن اللفظية الدالة على نمط النص: الأفعال بمختلف صيغها، أدوات الاستفهام، الضمائر، و الحوار بمختلف الصيغة.
-نعم يمكن تصنيفها دلاليا: – ما يدل على الوصف، و ما يدل على السرد، وما يدل على الحجاج والتفسير
-حين تمسك لالة فاطمة بفم أخيها سي الطاهر وكان قد هم بتطليق زوجته…
-حين استطاعت لالة فاطمة إقناع أخيها بضرورة رحيلها عن أخيها بعد أن أخذت منه ميثاقا بأن يتصالح مع زوجته.
تفحص الاتساق والانسجام
-بتحديد المكان الذي تجري فيه الأحداث.(قرية آيت إيراثن بدار سي الطاهر)
-تدل على الجانب الروحي الذي طبع به الكاتب شخصياته. والألفاظ الدالة على القسم هي: " والله" "بربك"
-ساد النص بجو ارتبط بالعقيدة ، والمصطلحات الدالة عليه كثيرة، نحو: " والله، المجد، إكرام، بربك، لي الله، سلطان، رب العالمين، يؤمنك الله…" بالإضافة إلى الأسماء والشخصيات التي تحمل دلالات رمزية تاريخية الطاهر ، فاطمة، أمينة.
-حقلها الدلالي هو الدين " الإسلام"
-مرد اهتمام الكاتب ( المؤلف) بالمعنى على حساب اللفظ.
-التشبيه البليغ "الوحل هو أنت"، و دلالته وأثره في سياق الكلام: أنه أفاد التسوية، فقد سوى المتكلم بين طرفي التشبيه لشدة ما اعتراه من الغضب في ذلك الموقف من المسرحية…
-نعم وفق الكاتب في إعطاء شخصياته حركة طبيعية. و الدليل على ذلك كامن في مختلف التصرفات التي نسبها الكاتب لهذه الشخصيات من خلال مختلف السياقات التي سبق توضيحها كعمل الخير و التسامح والتعاون الاجتماعي و أضف إلى ذلك خصائص الحوار الذي نسبه الكاتب إلى كل شخصية في النص .
مجمل القول
أستخلص ما يلي:
النص نموذج من الأدب المسرحي الجزائري المعاصر يعكس صورة اجتماعية من صور المجتمع الجزائري أثناء المقاومة، وقد قدم الكاتب شخصياته متنامية ومتفاعلة فيما بينها في بساطة لم تقلل من قيمتها الفنية, وأخيرا هذه الشخصيات عكست بصدق مقومات المجتمع الجزائري الذي يقوده الوازع الديني .
هذا الموضوع يستغله أعداء الإسلام ويقولون أن الإسلام حرم المرأة من متعتها عندما أمر بختان الإناث والإسلام لم يأمر بذلك وإنما هو للذكور وللإناث الخفض وهو إشمام بسيط فقط لمن زادت حالة عضوها عن الطبيعية مما قد يخرجها عن الاعتدال فسنه الإسلام ولم يلزم به لمساعدتها على اعتدال حالتها ولا يوجد دين أمر بمراعاة الشئون الجنسية للزوجة مثل الإسلام وأمر الرجل بتلبية طبيعتها وحثه على ذلك والأحاديث كثيرة ومشهورة بل وراعى
أدق التفاصيل النفسية والجسدية للعلاقات الزوجية بما يفوق كل شرح وكل فكر فهذه الموجة ليس هدفها هو الرحمة بكن وإنما هدفها هو إغراقكن و إغرائكن حتى تخرجكن من تحت عباءة دين الله وأرى كثيراً من المتأمركين والجماعة المستشرقين الذين يميلون للغرب يملئون صفحات المجلات بهذه الحملات الآن وبعض فتياتنا تقرأنها وتظن أن هذا كلام حقيقي لا .. لابد يكون عندك وعي وتعرفي أمور دينك لتعرفي كيف تدافعين عنه وتفخرين بكونك مسلمة لا يوجد دين
في الوجود أنصف المرأة كدين الإسلام لأنه هو الدين الوحيد الذي أعطى لها حقوقها كل ما حدث أن الإسلام في سبيل تكريم المرأة جعل لها مجالات تتناسب مع تكوينها وخلقتها وجعل للرجل مجالات تتناسب مع تكوينه ومع خلقته ومع فطرته فالرجل بطبيعته فيه قوة فجعل المجالات العملية التي تحتاج القوة من اختصاصه فمنع على المرأة الذهاب للقتال أو الاشتراك في الحرب وهم الآن من دواعي المدنية قالوا أن الجيوش الأمريكية تعمل فيها مجندات ماذا تعمل؟ تناول
الجنود الذخائر والمأكولات والمطعومات لكن هل فيه امرأة مهما بلغ من رباطة جأشها وقوة عزيمتها تستطيع أن تدخل ميدان القتال ؟كلا لأن المرأة خلقها الله ببنية وطبيعة ضعيفة عن بنية وطبيعة الرجل وليس هذا ذما وإنما هو توضيح لأنه جسمها جعل الله فيه سر خلق الحياة ولذا لزم تجهيزه على صورة مغايرة وجعل الرجل بقوته ليحميها ويقوم على الكثير من شئونها فهل الله بإبعادها عن هذا اختار لها الأفضل أم عندما أشركوها كان ذلك لها الأفضل؟ بدون شك الأفضل ما
فعله الإسلام فعندما رأينا في الحرب العراقية الأخيرة أن بعض المجندات الأمريكيات وقعن في الأسر هل امرأة أو بنت مسلمة ترضى هذا الأمر؟ حيث يفعلون فيها ما يشاءون لأنها أسيرة ماذا تفعل؟ فالإسلام حماها من هذا ومنعها من الحرب وكذلك المجالات التي تحتاج للعمل اليدوي الشديد كالزراعة والبناء الذي يحتاج إلى قوة والعمل المضني في المصانع إذاً العمل الذي يحتاج إلى قوة جسمانية الإسلام يبعد عنه المرأة ليكرمها ويلزم به الرجل هذا الكلام يوافق
العقل والمنطق أم لا يوافق؟ يوافق العقل والمنطق أما العمل الذي لا يحتاج إلى قوة جسمانية كالتدريس والتمريض وكذلك إذا كانت ستقف على ماكينات ليس فيها مجهود بدني ولا تحتاج إلى شدة ولا قوة عضلية كماكينة تريكو فلا مانع في ذلك أبداً والإسلام ترك للمرأة الحرية في هذا المجال بل وحثها على المجالات النسوية كطب النساء وتعليمهن حتى تكون هناك طبيبات ومدرسات مسلمات وغيرها وأباح للمرأة العمل بشرطين: أن يكون المجتمع في حاجة إلى
عملها كطبيبة أو صيدلية أو مدرسة أو تكون المرأة في حاجة إلى العمل كأن يكون أبوها رجل فقير وتحتاج إلى مساعدة لتجهيز نفسها أو زوجها فقير وتحتاج إلى المساعدة للإنفاق على بيتها أباح لها الإسلام هذا على أن تخرج مستترة عفيفة وأن تتأدب بآداب الإسلام في الزى والخروج إلى الأماكن العامة وليس في هذا مانع في دين الله لماذا؟لأن الإسلام يعلم أن أقدس رسالة وأفضل عمل تقوم به المرأة هو تربية الرجال فالذي يقف على ماكينة يتعامل مع آلة
صماء لكن هي تتعامل مع خير مخلوق أخرجته السماء الولد أو البنت يحتاج لحنان ويحتاج لرقة ويحتاج لعاطفة ويحتاج لشفقة ويحتاج لكل هذه المعاني وآخر صيحة في فرنسا الآن وتنتشر في دول الغرب يطالبون المرأة بالرجوع إلى المنزل نحن سنرجع إلى المنزل لكن عندما يرجع هؤلاء لأننا ورائهم لماذا يطالبون برجوع المرأة إلى المنزل؟ قالوا: لشدة الحاجة إليها في تربية الأجيال انظروا إلى حيرة المرأة العاملة التي عندها أولاد صغار ماذا تفعل فيهم؟يا ترى ترسلهم
إلى أمها أو إذا أمها لم ترضى أترسلهم لأم زوجها وإذا لم ترضى أترسلهم إلى جارتها عملية محيرة وهل أي امرأة من هؤلاء تستطيع أن تعوض الولد عن حنان الأم وعطفها وشفقتها؟ مستحيل طبعاً فتَرتَب على ذلك عدم إرضاع الولد أو البنت من ثدي الأم وهذا أثر على تنشئة الأولاد وعاد بالضرر على صحة الأم كذلك الولد في البيت يحتاج إلى رعاية دائمة فالإسلام استحب للمرأة ما دامت غير محتاجة للعمل والمجتمع في غير حاجة إلى عملها أن تجلس في بيتها
لتربي أولادها وأظن كما ترون الآن أن المرأة لو تفرغت للمنزل يكفيها عمل المنزل ولذلك عندما تخرج للعمل كيف توفق بين عملها و بيتها وأظن أن هذا مستحيل أن تعطى الاثنين حقهما الكامل وأصبحت النتيجة الآن تزويغ وهروب من العمل لأن البيت يحتاجها و أصبح راتبها غير حلال لأنه ليكون الراتب حلالاً لابد نجلس في العمل الوقت الذي اتفقنا عليه مع صاحب العمل ونتيجة التفريط والتقصير كما نرى انتشار الأمراض وانتشار الغلاء وانتشار كثير من هذه الأشياء التي هي
تؤثر على حياتنا الاجتماعية طبعاً وأهم من هذا وذاك المصيبة الكبيرة التي انتشرت وهي كثرة المشاكل في الحياة الزوجية لماذا؟ لأن أسرار البيوت أصبحت في العمل فلا توجد المرأة التي تحافظ على الأسرار إلا القليل لأنهن يجلسن مع بعض في العمل ويتساءلن:ماذا فعل معك زوجك؟ويحكين بالتفصيل الممل ويتدخلن فيقمن بنصحها في كيفية التعامل معه وتعمل بالنصائح التي تظنها غالية فتزيد الأمور وتزيد المشاكل لكن عندما تجلس المرأة في بيتها وتستقر
وتكمن فيه لا تحكى لأحد كما أمر الإسلام فإذا حدثت بعد ذلك المشكلة تحل في منتهى السهولة بمجرد خروجه خارج البيت ويعود آخر النهار ينتهي الأمر وترجع الأمور إلى مجاريها ولذلك نجد نادراً ما تحدث المشاكل العائلية إذا كانت المرأة مستقرة في المنازل لأنه لا تحدث مشاكل في الأطفال أو مشاكل في ترتيب المنزل وتجهيزه أو مشاكل في الطهي والطبخ والغسيل والكي وما شابه ذلك لأنها تقوم بواجبها في هذا المجال وكذلك لا توجد مشاكل في قيامها بواجبات الزوج لأنها متفرغة لذلك يكون أيضاً أبناءها متفوقين وهذا أمر ملاحظ لأنها منتبهة لهم تقوم بأكبر دور نحوهم.
منقول من كتاب [المؤمنات القانتات]
الأولى تقول:
"إن المرأة خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل.. ،
و إنها مخلوق ثانوي ، خلقت من ضلع آدم الأيسر"
الرد على هذه النظرية:
يصرح القرآن الكريم في آيات متعددة بوحدة الطبيعة التكوينية للجنسين ،
و من جملة الايات قوله تعالى :
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها )
، ( النساء/ 1).
و قوله تعالى:
( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها )
، (الروم/ 21).
و هذا التصريح ، يدل دلالة واضحة ، أنه ليس في القرآن الكريم أثر لما في بعض الكتب المقدسة ،
من كون المرأة قد خلقت من أصل أدنى من الأصل الذي خلق منه الرجل ،
أو أنها مخلوق ثانوي خلقت من ضلع آدم الأيسر ،
إضافة لذلك ليس في النظام الإسلامي نظرية مهينة بشأن الطبيعة التكوينية للمرأة ..
الثانية تقول:
" إن المرأة عنصر الجريمة و الذنب ، ينبعث من وجودها الشر و الوسوسة ، فهي الشيطان الصغير..".
الرد على هذه النظرية:
أن القرآن قد عرض حكاية آدم في الجنة ، إلا أنه لم يشر إطلاقاً الى غواية الشيطان لحواء ،
بغية أن تغوي آدم (عليه السلام).
فلم تكن حواء ، هي المسؤول الاصلي ، كما لم تكن خارج دائرة المسؤولية .. ،
و هذا ما نعنيه من قوله تعالى:
(
و يا آدم اسكن أنت وز وجك الجنة ، فكلا من حيث شئتما ، و لا تقربا هذه الشجرة.. )
، (الاعراف/ 19).
و شيء آخر أن القرآن ، حينما يأتي على حديث وسوسة الشيطان ،
يستخدم ضمير التثنية ليحملمها – آدم و حواء – معاً مسؤولية الوقوع في شراك غواية الشيطان الرجيم ،
يقول القرآن:
( فوسوس لهما الشيطان.. )
، (الاعراف/20).
و يقول:
( و قاسمهما إني لكما لمن الناصحين )
، (الاعراف/ 21).
و في هذا المضمار ، قد قارع القرآن نهجاً من التفكير ، كان سائداً آنذاك ،
و لايزال يعشعش في بعض زويا عالمنا المعاصر… ، ود فع عن المرأة الاتهام ،
بأنها عنصر الذنب و الجريمة ، و أنها الشيطان الصغير..
الثالثة تقول:
" إن المرأة لاتدخل الجنة ، لأنها عاجزة عن طي مراحل الرقي المعنوي و الإلهي ،
فهي عاجزة في النهاية عن الوصول الى درجة القرب الإلهي ".
الرد على هذه النظرية:
إن القرآن المجيد صرح في أكثر من أية ، أن الثواب الأخروي و بلوغ القرب الإلهي ،
لاينحصر بجنس خاص ، و إنما هو رهن الإيمان و العمل سواء أكان بالنسبة الى الرجل أو المرأة ،
فقد قرن ذكر الرجال العظام بذكر إحدى النساء الشامخات ، و قد وقف بإجلال لأمرأة آدم و إبراهيم و أم موسى و عيسى .. ،
و يجدر بنا ان نذكر هذه الآية المباركة كشاهد على قولنا ، إن الثواب الأخروي و بلوغ القرب الإلهي ،
لاينحصر بجنس دون آخر.. ، و هي قوله تعالى:
( فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى.. )
، (آل عمران/195).
الرابعة تقول:
" إن العلاقة الجنسية بالمرأة علاقة منحطة و بالتالي فالمرأة شيء منحط دنيء.. ".
الرد على هذه النظرية:
إن الإسلام قارع و حارب هذه النظرية بشدة ، و اعتبر الزواج ارتباطاً مقدساً ،
و العزوبة ظاهرة منحطة ، و طرح ظاهرة حب المرأة بوصفها إحدى خصال الأنبياء الخلقية.
يقول القرآن مرغباً في الزواج كسلوك سوي:
( و انكحوا الأيامي منكم و الصالحين من عبادكم و إمائكم.. )
، (النور/32).
الخامسة تقول:
" إن المرأة وسيلة بيد الرجل ، و إنما خلقت لأجله ".
الرد على هذه النظرية:
إن النظام الإسلامي ، لايعترف على الإطلاق بهذا المفهوم.. ،
فهو يصرح بأن سائر المخلوقات من أرض و سماء و غيرها ، إنما خلقت لأجل الإنسان ،
ولو أنه يعترف بهذه النظرية لصرح ولو مرة واحدة ، أن المرأة مخلوقة مسخرة للرجل .. ،
و هذا واضح من قوله تعالى:
( هن لباس لكم ، و أنتم لباس لهن )
، (البقرة/187).
السادسة تقول:
" إن المرأة بلاء لابد منه بالنسبة للرجال ".
الرد على هذه النظرية:
إن الإسلام و القرآن ، يعتبر المرأة بالنسبة للرجل سكناً له و طمأنينة.. ،
و هذا ما نعيه من قوله تعالى:
( و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً ، لتسكنوا إليها ، و جعل بينكم مودة و رحمة)
، (الروم/21).
السابعة تقول:
" إن حصة المرأة من الأبناء لاقيمة لها ، بل هي وعاء لنطف الرجال ،
التي تستبطن البذر الأصلي للإنجاب حتى قال شاعرهم – أي أصحاب هذه النظرية:
وإنما أمهات الناس أوعية مستودعات وللآباء أبناء
الرد على هذه النظرية:
أن القرآن الكريم وضع نهاية لهذا الطراز من التفكير المتحجر و المتخلف ،
حيث ذهب الى القول : إن الابناء ينجبون بواسطة الرجل و المرأة معاً ،
و إنهما صناع الحياة وهذا ما نعيه من قوله تعالى:
( فلينظر الانسان مم خلق ، خلق من ماء دافق ، يخرج من بين الصلب و الترائب)
، (الطلاق/ 5-7).
من هي المرأة المسلمة؟
المرأة المسلمة : تقيـة ، نقيـة ، صيـنة ، عابـدة .
المرأة المسلمة : حـرة ، أبيـة ، أصيـلة ، كريـمة .
المرأة المسلمة : قويـة ، ذكيـة ، واعيـة ، عاقـلة .
المرأة المسلمة : صادقـة ، صابـرة ، سخيـة ، رحيـمة .
المرأة المسلمة : مطيعـة ، ودود .
المرأة المسلمة : بـارة ، رفيقـة ، معينـة .
قـال رسـول اللـه _صلى الله عليه وسلم _ : ( الدنيـا متـاع وخيـر متاعـها المـرأة الصالحـة).
أختـي المسلمـة : كونـي صالحـة بنتـا ، وزوجـا ، وأمـا ، متمثلـة معنـى العبوديـة للـه ، واعيـة هـدي دينـها تؤمـن ايمانـا عميقـا بأنـها خلـقت في هـذه الحيـاة الدنيـا لـهدف كبيـر ، حـدده رب العـزة بقولـه : ( وماخلـقت الجـن والانـس الاليعبـدون ) .
فالحيـاة في نظـر المـرأة المسلمـة الراشـدة ليـست في قضـاء الوقـت بالأعمـال اليوميـة المألوفـة ، والاستمتـاع بطيبـات الحيـاة وزينتـها ، وانـما الحيـاة رسـالة ، عـلى كـل مؤمـن أن ينـهض بـها عـلى الوجـه الـذي تتحقـق فيـه عبادتـه للـه .
وهكـذا تستطيـع المـرأة المسلمـة أن تكـون في عبـادة دائمـة ، وهـي تقـوم بأعمالـها كلـها ، كأنـها في معبـد متحـرك دائـم ، مادامـت تستحـضر في نيتـها أنـها تقـوم بـأداء رسالتـها في الحيـاة ، كـما أراد اللـه لـها أن تكـون . انـها لـفي عبـادة وهـي تبـر والديـها ، وتحسـن تبعـل زوجـها ، وتعتـني بتربيـة أولادهـا ، وتقـوم بأعبائـها المنزليـة ، وتصـل أرحامـها .. الخ ، مادامـت تفعـل ذلـك كلـه امتثـالا لأمـر اللـه ، وبنيـة عبادتـها أيـاه .
ولايفـوت المـرأة المسلمـة الواعيـة هـدي دينـها أن تصقـل روحـها بالعبـادة والذكـر وتـلاوة القـران ، في أوقـات محـددة دائمـة لاتتخـلف ، فكـما عنيـت بجسـمها وعقلـها تعنـى أيضـا بروحـه ، وتـدرك أن الانسـان مكـون مـن جسـم وعقـل وروح ، وأن كـلا مـن هـذه المكـونات الثـلاثه لـه حقـه علـى المـرء .
وبراعـة الانسـان تبـدو في احكـام التـوازن بيـن الجسـم والعقـل والـروح ، بحيـث لايطغـى جانـب علـى جانـب ، ففـي احـكام التـوازن بيـن هـذه الجوانـب ضـمان لنشـوء الشخصيـة السويـة المعتدلـة الناضجـة المتفتحـة .
فتلـزم العبـادة وتزكيـة النفـس ، وتعطـي نفسـها حقـها مـن صقـل الـروح بالعبـادة ، فتقبـل علـى عبادتـها بنفـس صافيـة هادئـة مطمئنـة مهيـأة لتغلـغل المعانـي الروحيـة في أعماقـها ، بعيـدا عـن الضجـة والضوضـاء والشواغـل ، ماأستطاعـت الـى ذلـك سبيـلا .
فـاذا صلـت أدت صلاتـها في هـدأة مـن النفـس ، وفي صفـاء مـن الفكـر ، بحيـث تتشـرب نفسـها معانـي ماتلفظـت بـه في صلاتـها مـن قـران وذكـر وتسبيحـات ، ثـم تخلـو الـى نفسـها قليـلا ، فتسبـح ربـها ، وتتلـو أيـات مـن كتابـه ، وتتأمـل وتتدبـر معانـي مايجـري علـى لسانـها مـن ذكـر ، ومايـدور في جنانـها مـن فكـر ، وتستعـرض بيـن حيـن واخـر حالـها ، ومايصـدر عنـها مـن تصرفـات وأفعـال وأقـوال ، محاسبـة نفسـها ان نـدت عنـها مخالـفة ، أو بـدا منـها في حـق اللـه تقصيـر ، فبذلـك تؤتـي العبـادة ثمرتـها المرجـوة في تزكيـة النفـس وتصفيـة الوجـدان مـن أدران المخالـفة والمعصيـة ، وتحبـط حبائـل الشيطـان في وسوستـه المستمـرة المرديـة للانسـان ،
فالمـرأة المسلمـة التقيـة الصادقـة ، قـد تخطـئ وقـد تقصـر ، وقـد تـزل بـها القـدم ، ولكنـها سرعـان ما تنخلـع مـن زلتـها ، وتستغفـر اللـه مـن خطئـها ، وتتبـرأ مـن تقصيرهـا ، وتتـوب مـن ذنبـها ، وهـذا شـأن المسلمـات التقيـات الصالحـات : ( ان الذيـن اتقـوا اذا مسـهم طائـف مـن الشيطـان تذكـروا فـاذا هـم مبصـرون).
والمـرأة المسلمـة التقيـة تستعيـن دومـا علـى تقويـة روحـها وتزكيـة نفسـها بـدوام العبـادة والذكـر والمحاسبـة واستحضـار خشيـة اللـه ومراقبتـه في أعمالـها كلـها ، فـما أرضـاه فعلتـه ، وماأسخطـه أقلعـت عنـه .
وبذلـك تبقـى مستقيمـة علـى الجـادة ، لاتجـور ، ولاتنحـرف ، ولاتظلـم ، ولاتبتعـد عـن سـواء السبيـل
والله اعلم
نعم وهي كذالك _ لب الموضوع قيم وكلمات رائعة شكرا ليــك على الطلة الرائعة .نسأل الله الستر واليسر يارب
نعم وهي كذالك _ لب الموضوع قيم وكلمات رائعة شكرا ليــك على الطلة الرائعة .نسأل الله الستر واليسر يارب
|
اهلا وسهلا بك
سررت بزيارتك وجميل كلماتك
الله يوفقنا لما يحب ويرضى
مشكووورة حبيبتي
الوفاء والغدر لعل هاتين الكلمتين من أكثر الكلمات ترددا فى مجنمعنا العربي ككل ،، والشكوى من انعدام الوفاء تأتى من حواء اكثر مما تأتى من آدم !
فهل حواء أوفى من آدم ؟ هل المرأة أشد وفاءا واخلاصا من الرجــــل ؟
* ان الوفاء بالطبع ليس صفة لصيقة بأحد طرفى الجنس البشري , فالانسان لايولد بها . فلا يقال أن المرأة تولد وفية ، ويولد الرجل غدارا ،،، هذا صعب وضد لغة العلم
فالوفاء والغدر لايصنفان ضمن غرائز البشر !
وأظننى أميل الى القول بأن الوفاء والغدر كليهما وليد تربية وظروف وضغوط وبيئة ومجتمع
وبقدر ماتكون البيئة سليمه ، تقل حالات الغدر والخيانة وتزيد حالات الوفااء ثم ان هناك الارادة الداخليه الخيرة التى من شأنها ان تكبح النفس عن مساوئهااا .
* والغدر الذى اعنيه هنا هو الغدر العاطفى . اى ان يتعاهد انسان مع انساان آخر على الحب والوفاء والسير معا فى طريق الحياة ،، ولكن احدهما يترك رفيقه ويستبدله بآخر غيره … ويكتشف الأخر ذلك الغيااب .. ويحس بالطعنة تصيب قلبه فتدميه ، وقد يندمل الجرح أو لايندمل ،، ويظل ينزف الى آخر العمر بقدر الثقة التى أولاها للآخر
* وأسوأ أنواع الغدر العاطفى ذلك الذى يأتى بعد الزواج ،، فيهجر الرجل سفينته
وقد يسعى الى اغرااقها ويذهب الى سفينه أخرى
* هنا يأتى فحص المسألة … هل الرجل أكثر غدرا أم المرأة ؟؟؟؟لو تبصرنا جيدا فى الأمر لو جدنا أن الرجل يتمتع بلا شك بحرية اوسع من المرأة فى علاقاته،، بينما المرأة قعيدة البيت وأسيرة الأعراف والعادات الأجتماعية ،، حتى لو كانت تعمل ،، نجد قيود الرجل أقل وطأة ،، وتصرفاته اكثر قبولا لدى المجتمع.. وعندما يغدر أو يخون فهذا اعلان منه بأنه وجد من هى أفضل
* فأين هى المرأة التى تعترف أن هناك امرأة أفضل منها ؟؟… فتكون طعنة الغدر أكثر ايلاما لدى المرأة فتنهار جدار الثقة وتسقط . والمؤسف أن الكثير يخون لمجرد التغيير حتى لو كانت المراة الجديدة لا تتمتع بقدر من الجمال والثقافه فقط لمجرد التغيير فحسب
* أما الزوجة عندما تحب زوجها فهى تخلص له وتهبه حياتها ، وعندما يتعثر الانجاب ويكون المانع من الزوج فانها تصبر وتتمسك به وتصم أذنيها عن نصائح أهلها ،
فى حين أن الزوج لا يلبث الا ان يتململ من عدم انجاب زوجته ويرميها في بيت والديها لتصلها ورقة الطلاق ،، وقد يبقيها على ذمته برضاها مقابل زواجه من اخرى
وعندما يتوفى الزوج ترفض الزواج بغيره رغم شبابها ،، في حين أن الزوج اذا توفيت زوجته فأنه يتقبل العزااء بيد ،، وبيده الاخرى يتقبل التهانى بمناسبه زواجه من غيرهاا
سلمت يمناك اخي…….موضوع رائع ويجسد الواقع في نفس الوقت
انا لا مع الرجل ولا المراة ولكن الاقرب الى الخيانة والغدر هو الرجل.ربما يرجع ذلك كما قلت اخي الى البيئة العربية التي تجعل من المراة عبدة مسيرة لا مخيرة فهي ترى الدنيا والحياة من منظار زوجها لا غير اما هو فيراها من كل الزوايا ..الا من رحم ربي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحقيقة يا اخي الوفاء يعود الىـ طبيعة الانسان فيوجد من الرجال من هم اوفياء وكذلك من النساء.
بوركت على الموضوع
معها الأخت هذا راجع إلى طبيعة النفس البشرية
*
***
**-*~°*السلام عليكم ورحمة الله وبركاته*°~*-**
نعلم بأن الكثير من الرجال قد يعجب بفتاة ثم ما يلبث ان يخطبها ويتزوجها ويحقق الله مراده ..
ولكن هل تعلمون بأن هناك الكثير من الفتيات يقدر الله عليها بأن تعجب بشخص سواء لدينه او اخلاقه او سعة ادراكه…..الخ!! من الصفات التي تكون كافيه بأن تجعلها تتمناه زوجاً ،فالحب والكره والموده من الله سبحانه وتعالى لم يختص بها جنس معين ..
ولكن في مجتمعنا الحالي نجد ان هذا الشيء مرفوض كون ان فتاة تتمنى الارتباط بشخص ما فهي تعلم يقين العلم انه ان لم يكن يفكر بها فهو بداية طريق عذاب لمشاعرها ..
فالتساؤلات هناااا تكون في :
ماذا لو علمت بأن بنت عمك او خالك او احدى اقرباءك او معارفك تتمناك زوجاً؟
هل ستصغر في عينك** كونها قد احبتك ؟
ماذا لو ان هذه الفتاة ارادت لفت نظرك لها بأي وسيله سواء بالتلميح لاحدى اخواتك او حتى ارسلت لك رساله وقالت لك انا معجبة بك بسبب تدينك او اخلاقك واريد الارتباط بك على سنة الله ورسوله ..
بصراحه ماذا سيكون موقفك؟
وكيف كنت تتمنى الطريقه التي تشعرك برغبتها بالارتباط بك ؟
هل ستفكر في الموضوع وتنظر في اخلاقها ؟؟ ام سترفض فقط لكون المبدأ فتاة تقدمت لخطبة شاب؟
في انتظـــــــــار ردوودكـــــــم
*
***
ـــــــــ AnGeL sOuLـــــــــ
الله عليك يسرى….
مواضيع قمـــــــــــــة….
أحم أحم…. سأجيب على الاسئلة…
كون عاداتنا تقول: الرجل يخطب المرأة….
تكون معاكستها شيئء كبير بيننا (لا من الجانب الديني ولا الاخلاقي)…
إما يقولوا في البنت…..
أو يقولو عنست و….
لــــــــــــــــــــــــــــي عودة إلى الموضوع إن شاء الله
موضوع قيم ورائع
شوفي على كل نت اذا رات في شخص انه يصلح لهازوج الاقتداء بزوجة الرسول صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها فهي من طلبت من الرسول علي لصلاة والسلام ان يكون زوجا لها ومارفض
لذلك الامر ليس بعيب ابدا لكن في حدود اخلاقي طبعا
بارك الله فيك حيبتي ودئما مميزة كما عهدناك
*
***
بــــــــــــاركــــــــــــ الله فيكــــــــــ "خليفة" ، "نجمة" ..
زينتمــــــــــا صفحة الموضـــــــــــــوع بمشاركتمــــــــــــا العطـــرة ..
***
انتظر زيارتك التالية "خليفة" و آراء بقية الاعضــــــاء
شكرااا ..
***
*
السلام عليكم ورحمة الله
موضوع اليوم…
هل المرأة العاملة فاشلة أسريا ؟
البشرية وحصولها على أعلى الشهادات ، وتقلدها أسمى المناصب ، وانتشار
العلم بشير خير ينبئ عن رقي المجتمع وازدهاره .
السؤال هو :
هل المرأة العاملة فاشلة أسريا ؟
ليس من شك في أن المرأة نصف المجتمع، وأن لها دوراً مهماً في بعض المجالات كالتمريض والتدريس والخدمة الاجتماعية. ولقد أدت المرأة العربية المسلمة دوراً مُشرِّفاً منذ فجر التاريخ الإسلامي. فشاركت في الحروب بحمل السلاح وخوض المعارك، كما شاركت في تضميد الجراح، وتشجيع المقاتلين، ولم يكن هذا عائقا ابدا لاهتمام المرأة باسرتها بل كآنت نعم الزوجة ونعم الام.
يشكل العمل اي كان مجاله قيمة حقيقة لوجود الانسان ويحقق من خلاله انجازات حتى ولو كانت بسيطة فهي تعود عليه بايجابيات الوجود الانساني..
وفي مجتمعاتنا العربية التي يهيمن عليها الفكر الذكوري يسيطر فكر ازدواجي لعمل المرأة وكلما تزداد الحياة في متغيراتها السريعة تشتد الافكار الازدواجية في تعصباتها ومشاداتها في القاء اللوم على المرأة الواعية بحقوقها..
فبعد ان حققت المرأة نجاحات بجدارة وكفائة في الكثير من المجالات والتخصصات التي تنوعت في السنوات الاخيرة وبرزت في مناصب عديدة متجاوزة بذلك من يدعي ان المرأة لا تصلح الا ان تكون مدرسة او طبيبة لانها وظائف انسانية وتتلائم مع نظرة المجتمع..
ادركت المرأة ان لها حقوق انسانية لايمكن ان تنالها الا باستقلالها الاقتصادي وتطوير ذاتها ورفع مستواها العلمي وزيادة خبراتها وانها قادرة على التعلم السريع والتطور الذي اذهل الرجل في المجتمعات العربية واخافه من ان المرأة اليوم تشكل منافس حقيقي لكثير من المهن والوظائف لانها دقيقة النظر في تفاصيل كثيرة ولم تعد تعمل من اجل مساهمتها في رفع دخل الاسرة فقط، وانما من اجل ان تحقق وجودها الانساني وفرض ذاتها وافكارها ومشاريعها التي لايمكن اليوم اغفالها او منعها..
فلم تعد المرأة الواعية تلك السكرتيرة التي تستغل من قبل مديرها او الصحفية التي تكتب في مجال المكياج والطبخ لكنها بدأت تعي ان اهتماماتها الانثوية ضرورة لاتهملها و تظيف لها الوعي بالعمل الجاد الذي يؤهلها لأن تكون مسؤلة وناجحة و لها شأن في مجال تخصصها ومن هذا اشتد صراعها مع الثقافة السائدة التي تريد ان تطيح بجهود المرأة التي حققتها في السنوات الماضية والتي تنص على ان كل ما يحدث للاسرة من تفكك وانحلال هو بسبب خروج النساء الى العمل وتخليها عن دورها الحقيقي في البيت وكأن المرأة هي المسؤل الوحيد عن الاسرة وهرب الرجل من مسؤليته داخل الاسرة وانكر متغيرات العصر السريعة التي تؤثر على المجتمعات ..
وظل الرجل الشرقي يعتبر العمل داخل البيت اهانة لرجولته وكأن كل اعمال الامهات والزوجات داخل بيوتهم واحتضان الاسرة هي اعمال دونية ..
والرجل الشرقي يفهم دوره الفحولي من خلال السيطرة والقمع للمرأة واعتبارها ناقصة وقدرتها ضعيفة فلا يشعر انه رجل اذا تفوقت عليه امرأة بعقلها ..
وهذا ما رسخ في المفاهيم البالية لحقيقة عقل المرأة وانها التابع المطيع.. وان النساء الفاشلات اجتماعيا هم من ينجحون في العمل وايضاً من هذا نفهم ان من يطالب برجوع المرأة للبيت وان العمل مفسدة للمرأة هو يقصد المرأة الناجحة والمبدعة والمتميزة في مجال عملها لانها منافس حقيقي للرجل لكنه لم يطالب بإرجاع العاملات في المصانع او الفلاحات في المزارع او الممرضات في المستشفيات وحتى السكرتيرات لان كل واحدة من هؤلاء لها فائدة تتحقق للرجل والمجتمع دون ان تنافسه على موقع يعتبر نفسه هو احق به..
فلا زال الرجل في مجتمعاتنا لم يحقق ذاته فهو مقموع من سلطات اعلى ولازال ينافس الرجل الاخر فكيف اذا سبقته المرأة بأدراكها الواعي..
فهذه الافكار آن لها ان تختفي من ذهنية الانسان رجل كان او امرأة آن الاوان للرجل ان يعترف بعقل المرأة وانها كاملة وقادرة على الانجازات الناجحة في ميادين العمل .. فلا يمكن ان تنهض المجتمعات التي تطالب بالديمقراطية والحقوق الانسانية الابمشاركة النساء الحقيقية.
تقبل مروري أخي الفاضل
دمت بود ،’
هل المرأة العاملة فاشلة أسريا ؟
انا ارى ان هدا يتوقف على المرأة بحذ ذاتها ..
الاولوية تكون للاسرة بالدرجة الاولى عليها اعطاء حق لاسرتها قبل كل شي ثم ان كان في مقدروها مزاول عمل ما(تدريس وتمريض ..)فهذاامر جيد ..
العمل حق من حقوق المرأة على المجتمع على الرجال احترااامه فمهما كان فان الرأة هي نصف المجتمع بل هي نصف العالـم ..
انا لا ارى ضررا في عمل المرأة لان هدا يزيد من رفع كرامتها فلا تدااس حقوقها كما في اجيال مضت لكــن طبعا على شريطة ان تقوم بواجباتها كاملة تجاه الاسرةاولا ..
(لن يكون صعبا عليها العدل بينهما ..)
***
بارك الله فيك اخي خليفة على الموضوع المتألق ..
في انتظار المزيد منك ..
تقبل مروري ..
شكرا على مروركما الحلو…
والرد الاحلى……….
فشل المرأة في اسرتها لم يحدده قانون ولا سبب ولا عمل انما فشلها يمكن ان يكون في سوء تدبيرها وحكمتها في استغلال العقل وعدم تداركها الوقت في تدبير شؤونها وشؤون اسرتها وبين عملها..
هناك الكثير من النساء والرجال ايضا فاشلون اسريا وهم لا يعملون كما ان هناك النقيض من النساء العاملات الناجحات اسريا وعمليا ودراسيا ..إذا العمل ليس فيصل الحكم .
لان الظروف المترتبة على عمل المرأة وأثرها على الحياة أيضا يقف على حسن التدبير وتحديد الموقف والشراكة في المسؤولية بين الزوجين سواء ان حدت الظروف بالزوج الى تقبل عمل البيت وحمل المسؤولية ام العكس او التعب، والجهد الذي تبذله الزوجة في العمل ومن ثم تلاقي التذمر والاهمال من قبل الاسرة…
لن نقول ان المرأة واسرتها يمكن ان تتخلص من هذه الظروف بما هي عليه من علات كليا انما تستطيع تدبير امورها وتحسين ظروفها بتقبل الامر ومحاولة تدبير الشؤون بالتي هي افضل من جميع الاطراف بالحكمة والنظر الى ظروفهم واسبابها ومحاولة اقناع النفس بها، ومجارات ما يمكن تحمله والتغافل عن المحنة بالصبر والعمل على محاولة معايشتها بما يترتب عليها من امور التعب والراحة والشدة واليسر .
حتى لا يكون الفشل الاسري مصير عمل المرأة أو مكافأتها رغم اجتهادها.
ليس ثمة علاقة مباشرة بين عمل المرأة وحيازة الصفوف الأولى في العالم من النجاح او الفشل