الشفاعي هي التوسط لدى حاكم من اجل اسقاط حدا من حدود الله وهى حرام شرعا
أثرها على المجتمع :
– تفلت ذو الجاه من العقاب
– اختلاف الاحكام باختلاف مكانة المجرمين
– انتشار الجريمة و الفساد فى المجتمع
– انهيار سلطان العدالة و القانون فى نظر افراد المجتمع
السلام عليكم
لفت انتباهي ظاهرة تدخل بيوتنا ونتعامل معها دون اي اهتمام
فاحببت ان اطرحها للنقاش معكم لمعرفة اراءكم حول هذا الموضوع الا وهو المصافحة بين الرجل والمرأة الاجنبيين
بما ان العائلات الجزائرية عائلات مترابطة في بينها فالجيران كالبيت الواحد والاحباب اهل الدار اما عن الاقارب فحديث ولا حرج
يعني هدا تربينا معاه وهدا كلي خوك وهدي بنت خالتك وهدي فاميلتك
اشياء لا نجيد تجنبها على الرغم من انها محظورة شرعا
عَنْ مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"لأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأْسِ أَحَدِكُمْ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لا تَحِلُّ لَهُ". أخرجه الطبرانى (20/212 ، رقم 487) ، والروياني في " مسنده " ( 227 / 2 ) ، وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (1 / 395
وبالتالي
انا اتمنى التفاعل منكم حول هذا الموضوع الخطير
فانا احاول جاهدة ان اتجنب قدر المستطاع المصافحة
فكيف لنا ان نتجب هذا الموضوع وننشر هذا الفكر الاسلامي بيننا
تحياتي
المصافحة حرام شرعا و اسال الله ان يرينا الحق حقا و يرزقنا اتباعه و الباطل باطل و يرزقنا اجتنابه…
فالمصافحة حرام لأن الرجل يعتبر أجنبي بالنسبة للمرأة لكن في مجتمعاتنا الاسلامية أصبح كل شيء حلال بفعل التكنولوجيا والتأثر بالغرب.
يعني صراحة بطبيعة العائلة الجزائرية انوا يكون اولاد العم و اولاد الخال المتقاربين في الأعمار متربيين مع بعضاهم و تعتبرهم كي خوتك….هنا يكون المشكل عند الكبر….يعني يقولوا تقراي النقص او شايفة روحك..انما هو شيئ عادي و من قيمنا…
و ما نظن يكون مشكل مع أشخاص ما تعرفيهم يعني يكون عادي حتى و هو يريد المصافحة عوضيها بابتسامة راح يفهم روحوا..
شكرا لك اختي على الطرح الهادف…بوركتي
ديننا الاسلامي الحنيف لم يحرم شيء سدا فعندما تصافح امرأه رجل يقول علم التشريح
هناك خمسة ملايين خلية في الجسم تغطي السطح.. كل خلية من هذه الخلايا تنقل
الأحاسيس؛ فإذا لامس جسم الرجل جسم المرأة سرى بينهما اتصال يثيرالشهوة.
حتى أحاسيس الشم، فالشم قد ركب تركيباً يرتبط بأجهزة الشهوة؛ فإذا أدرك
الرجل أو المرأة شيئاً من الرائحة سرى ذلك في أعصاب الشهوة، وكذلك السماع وأجهزة السمع
مرتبطة بأجهزة الشهوة، فإذا سمع الرجل أو سمعت المرأة مناغمات من نوع معين كأن يحدث نوع من
الكلام المتصل بهذه الأمور أو يكون لين في الكلام من المرأة فإن كله يترجم ويتحرك إلى أجهزة
الشهوة! وهذا كلام رجال التشريح المادي من الطب يبينونه ويدرسونه تحت أجهزتهم وآلاتهم ونحن
نقول سبحان الله الحكيم الذي صان المؤمنين والمؤمنات فأغلق عليهم منافذ الشيطان وطرق فساده.
فحريا بنا ان نقتنع بهذا التعاليم الاسلامية دون الحاجة الى اثباتات علمية .
بصراحة الموضوع يحتاج الى قليل من الجروءه وبالذات مع اولاد العمه و و و ……… حتى نبتعد عن هذه الظاهره
شكرا لك على اثارت مثل هذه المواضيع الحساسة
اصبح مجتمعنا و مع الاسف يعتبر هذه الامور شيء عادي فهذا ابن عمك او خالك و انتم في منزلة الاخوة كيف لا تسلمين عليه ؟
و الله انا اتاسف على الحال الذي وصلنا اليه , و عن نفسي وضعت كثيرا في مواقف مثل هذه منذ كنت صغيرة و لكن الان اتعمد الهروب من المصافحة قدر المستطاع
و ان كان و جاء احد اقربائي الى المنزل ابقى في غرفتي الى ان يذهب و لن اخرج منها
فهذا حرام حرام حرام
اتمنى ان تزول هذه الظاهرة و لكن هذا بالفعل و ليس بالقول
شكرا اسومة على الموضوع الرائع
بارك الله فيك
موضوع ذو فائدة حقا بارك الله فيك
اخيتي بسمة الربيع لا يجب ان تهربي بل عليك المواجهة فالدعوة الى الله تحتاج الى تحمل الالم والمشقة فانا ايضا عندما قررت عدم المصافحة وجدت نفس المشكل ولكن واجهتهم بان هذا لايرضي الله ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
فكنت عندما ياتي اقاربي اقف عند باب الغرفة فقط وانا احمل شيئا في يدي والقي التحية وانا اضع خماري على راسي فيطلب مني التقدم للتسليم فاقول لهم اذا رغبتم في الاجر فالسلام تكفي واذا رغبتم في الاثم ساتقدم للتسليم فيقولون براحتك واحيانا ما كان جوابي يفتح لهم باب النقاش في الموضوع وهكذا تعودوا على حلتي الجديدة
حتى اني في يوم تكريمي لما نجحت تقدم مني رجل كبير السن يحمل الهدية واراد مصافحتي فلم استطع ان ارفض فما كان علي سوى ان اخذ باقة زهور كانت تزين الطاولة التي بها الهدايا واقدمها للرجل بدل تقديم يدي ففهم الامر واثنى علي
كنا صادقات مع الله في التزامكم وسترين العجب والحزم كل الحزم في هذا الامر وفقكن الله وسدد خطاكن
بارك الله فيك
موضوع رائع بارك الله فيكم
التعرف على صاحب النص
هو الدكتور محمد البخاري مواليد دمشق 1948م عربي سوري من أصل أوزبكي، يقيم في جمهورية أوزبكستان منذ 1978 وهو أستاذ مادة التبادل الإعلامي الدولي بقسم العلاقات الدولية والعلوم السياسية والقانون، كلية العلاقات الدولية والاقتصاد بمعهد طشقند العالي الحكومي للدراسات الشرقية.له دكتوراه في العلوم السياسية من أكاديمية بناء الدولة والمجتمع التابعة لرئيس جمهورية أوزبكستان
للكاتب آثار تتلخص في العشرات من الكتب والمقررات تعليمية والمئات من البحوث والمقالات كما ترجم عديد الكتب من الروسية إلى العربية..
اكتشاف معطيات النص
**القضية هي العولمة و ظهور المجتمع المعلوماتي // هو المجتمع الذي يرتكز على إنتاج المعلومة و الحصول عليها و استغلالها في خدمة التنمية و التطور.
**الأفكار الأساسية:
-ميلاد المجتمع المعلوماتي
– التعريف بهذا المجتمع
– المعلوماتية تعوض وسائل الاتصال التقليدية
– تداعيات العولمة
**تداعيات العولمة تأثيراتها في مختلف المجالات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية…
** موقف الكاتب ايجابي و موضوعي
مناقشة معطيات النص
**النمط تفسيري لأنه قدم معلومات مدعمة بشروح و تفصيلات و من خصائص هذا النمط
-الاعتماد على الشرح و ضرب الأمثلة
-معالجة الموضوع بتدرج منطقي
-ضمير الغائب
-مصطلحات خالصة بالمادة المعرفية
-الموضوعية
**تتباين المواقف من العولمة:
المؤيدون: يرون أنها تغيير اجتماعي نحو الأفضل و سبيل لخلاص الإنسانية من مخلفات الماضي من خلال نشر العلم و انفتاح العالم على بعضه البعض و تحقيق التوازن بين المجتمعات
المتخوفون:يرون أنها غزو ثقافي و استعمار جديد هدفه نهب ثروات العالم وطمس هوية الشعوب في ملامح شخصية جديدة من خلال تغييب الحضارات الإنسانية
** الروابط: حروف العطف /أسماء الإشارة/ حروف الجر
**خصائص المقال:-وحدة الموضوع-البعد عن الصور و المحسنات-التزام منهجية محددة :مقدمة عرض خاتمة
-بساطة اللغة ووضوح المعاني-الدقة والتركيز
تحديد بناء النص
يعتبر انهيار سور برلين وتفكك الاتحاد السوفيتي وسقوط النظام الاشتراكي انتصاراً للنظام الرأسمالي الليبرالي والتي أظهرت ما يسمى بالنظام العالمي الجديد هو مرحلة متطورة للهيمنة الرأسمالية الغربية على العالم .هذا ما أوجد "العولمة" وهي مصطلح يشير المعنى الحرفي له إلى تلك العملية التي يتم فيها تحويل الظواهر المحلية أو الإقليمية إلى ظواهر عالمية. ويمكن وصف العولمة أيضًا بأنها عملية يتم من خلالها تعزيز الترابط بين شعوب العالم في إطار مجتمع واحد لكي تتضافر جهودهم معًا نحو الأفضل. وغالبًا ما يستخدم مصطلح "العولمة" للإشارة إلى العولمة الاقتصادية؛ أي تكامل الاقتصاديات القومية وتحويله إلى اقتصاد عالمي من خلال مجالات مثل التجارة والاستثمارات الأجنبية المباشرة وتدفق رءوس الأموال وهجرة الأفراد وانتشار استخدام الوسائل التكنولوجية فالعالم اليوم بات قرية صغيرة بفضل هذا التطور الرهيب لوسائل الاتصال .وخلف هذا التعريف نجد نوعا من سيطرة قطب واحد على العالم ينشر فكره وثقافته مستخدمة قوة الرأسمالي الغربي لخدمة مصالحه. فهو من مورثات الصليبية فروح الاستيلاء على العالم هي أساسه ولبه ولكن بطريقة نموذجيه يرضى بها المستعمَر ويهلل لها ؛ بل ويتخذ هذه الصليبية الغربية المتلفعة بلباس العولمة مطلب للتقدم . يقول "بات روبرتسون":" لم يعد النظام العالمي الجديد مجرد نظرية ، لقد أصبح وكأنه إنجيل." الهيمنة إذن أهم شيء أسست لأجله العولمة .وفي الطرف الآخر يقف مؤيدون للعولمة ويرون أنها تعمل على تحسين مفهوم الحريات المدنية ويرى الاقتصاديون أن العولمة تشجع التنافس الاقتصادي وان هذا التنافس يؤدي ليس فقط إلى تحسين كفاءة المتفوقين في الإنتاج وتطوير من هم بمستوى أدنى، بل انه يصب أيضا في مصلحة المواطن، بان يقدم له السلعة بأفضل نوعية وبأقل ثمن، وأنها ستؤدي إلى تطوير الإنتاج الصناعي والزراعي والصحي والخدماتي في مجالات الحياة كافة، تفضي بالنتيجة إلى أن تجعل الإنسان يعيش حياة مريحة أو مرفهة وصحة جيدة وعمرا أطول.كما أنها تخفف العداء بين المجتمعات، وتهدئة النزاعات نحو الحروب بين الدول، وتجعل من الأرض مدينة إنسانية تسمى المجتمع المدني العالمي. وتمنح كل إنسان الخيار الذي يناسبه في استثمار قدراته وقابلياته في الميدان الذي يرغب فيه، وتقضي بذلك على هدر الطاقات البشرية التي تموت مع أصحابها من دون أن ينتفعوا بها.
ويقول * و لولا انها لم تفعل شيء لما هجرها زوجها ..*
*
*
*
يمنع عليها الخروج و الدخول فهي مطلقه ..
كل ماتدير حاجة تلقى المجتمع كامل واقف ضدعا لأنها فقط مطلقة
ينساو ان الطلاق مايكونش دايما غلطة المرأه بل احيانا الرجل هو من يسىء و ليست المرأه
لكن هذا هوالمجتمع قاضي و عندو احكام ثابته انت مطلقه فاذا انت سيئة
حكم خاطئ للغايه ..
اصبح المجتمع لا يرحم …
انتم احبتي واش رايكم في هذا الحكم؟؟
و هل فعلا المراه المطلقه هي مثال للمراه السيئه ؟؟
شكرا…
حقا لقد اصبح المجتمع ينضر الى المرأة نظرة احتقار
ويؤسفني ذلك بالفعل
موضوع مميز انتضر جديدك.
السلامـ عليكمـ
نعمـ المرأة المطلقة ، والعانس وحتى التي تعيش حيآة عادية في منزلها وبين أفراد اسرتها لاتنعمـ بالهناء والعيش كغيرها من البشر ، فقط لمجرد كونها امرأة في مجتمع يرى الانوثة اشبه بالعآر وان لم يرها كذلك فهو يرى انها كائن خلق لمتعة الرجل وراحته الا من رحم ربي ، يا للعجب او ليست هذه أمة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلامـ ؟؟ ، النبي الذي اتى بالدين الذي يعطي المرأة كل حقوقها بعد ان كانت توؤد وهي طفلة . فأين نحن الآن من هذا؟؟!
نسأل الله العفو والعآفية..
مشكورة يا أخية وأحييك على حسن اختيارك للموضوع ..
دمتِ بود : )
اشكركي جزيل الشكر أختاه على ردك فقد انرتي الموضوع بردك
في انتظار مواضيعكي.
لا اجد ابلغ من قول الشافعى _نعيب الزمان والعيب فينا وما للزمان عيب سوانا
كان الله فى عون كل مطلقة مظلومة
التعرف على صاحـب الـنـص
ولد بحلب في 1927.يحمل شهادة الإجازة في الآداب. ودبلوم التربية من جامعة دمشق، وشهادة الماجستير من معهد الدراسات العربية العالية بالقاهرة، وشهادة الدكتوراه من جامعة عين شمس بمصر.عمل مدرساً للأدب العربي في المدارس الثانوية، ثم مفتشاً اختصاصياً للعربية وآدابها بوزارة التربية، ثم أستاذاً للأدب العربي الحديث في جامعة حلب، وعميداً لكلية الآداب. من الأعضاء المؤسسين لاتحاد الكتاب العرب عام 1969، وانتخب عضواً في مجلس اتحاد الكتاب العرب المركزي، ورأس فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب
خلال الأعوام:
1976-1980- ومن – 1983-1993.ترأس تحرير مجلة(عاديات حلب) 1975 الصادرة عن معهد التراث العلمي العربي، وشارك في تحرير مجلة"بحوث جامعة حلب"، وكان عضواً في لجنة النثر بالمجلس الأعلى للفنون والآداب.عضو جمعية النقد الأدبي.من مؤلفاته:1-الاتجاه القومي في الشعر المعاصر-مصادر التراث العربي-القروي: الشاعر الثائر-فنون الأدب المعاصر في سورية
**كل المشاكل الاجتماعية والسياسية والثقافية…..
** عندما كتب الطاهر وطار روايته "الشمعة والدهاليز" كتبها وكأنه استشرف واقع الجزائر في العشرية السوداء فموضوع الرواية على صلة مباشرة بالأسئلة التي أفرزها الواقع المحلي والدولي. وهي الأسئلة التي ظلت تعصف بالواقع الجزائري."ما الذي حدث؟."من المسؤول عن زرع الرعب والموت؟", " من يقتل من ؟," وهذا ما نجده في الرواية,
**مفدي زكرياء……
**كانت علاقة منطلقها الإطار الفردي الضيق و أصبحت اليوم أكثر شمولية
** في العصر الحديث تنبّهت الشّعوب العربية لحقوقها،فعرفت أنّ للـشّعـوب في أوروبا مهابة يترضاها الحكام،فتأثر الشّعراء بهذه النّهضة،و بتلك النزعة،و أخذوا يفصحون عن مشكلات الشّعوب العربيّة من علل تعوق ركب النّهضة و تقدّم الـشّعوب،و كـان مـن أهـمّ هذه المشكلات؛تحالف الجهل و الفقر و المرض على الطّبقة الدّنيا من الشّعب،كما أنّ المدنية الحديثة المستوردة من أوروبا قد أفسدت كثيرًا الشّباب،و أخذوا يلتقطون رذائلها،ففشت نقائص كثيرة،أخذ يئنّ منها المجتمع العربيّ، لذلك تبلور الأدب الاجتماعي،و أخذ صوته يعلو تجاوبًـا مع الجماهير العربيّة،فتناول الشّعراء القضايا ذات الطّابع الاجتماعيّ بدافع الإصلاح فذهبوا يصفون الدّاء و يشخصونه،ويحثون أولي الأمر على العناية بالشّعب،وحلّ مشكلاته،وينصحون أبناء الأمّة بالبعد عن الآفات الاجتماعيّة التي تقوّض دعائم نهضتهم.
** الدّعوة إلى تعليم الفتاة : كقول حافظ إبراهيم
الأمّ مـدرسـة إذا أعــدّدتـــهـا أعدّدت شعبا طـيّـب الأعـراق
اكتشاف معطيات النـص
ـ التّنديد بوضع المرأة : يقول جميل صدقي الزّهاوي:
أمّا العراق ففيه الأمر يختلــف فـقـد ألـمّ بـنـصف الأمّـة الــشّلـل
كم قد تزوّج ذو السّتين يانعـة و الشّيب في رأسه كالنّار يشتعل
مناقـشة معطيات النـص
**الفقر قسمة المقسم لكن وجب على الغني الالتفات إلى تلك الفئة وإلا ما فائدة ركن الزكاة
**مجتمعنا ليس ملائكيا طاهرا اخترقته المفاسد من الغرب بل لنا مفاسدنا التي زادتها مفاسد الغرب بلة
**المباشر طبعا الدّعوة إلى نشر التّعليم: كقول أحمد شوقيّ :
ترك النّفوس بلا علم ولا أدب ترك المريـض بلا طبّ و لا آس
الاستخلاص والتسجيل
الكتاب المدرسي ص 136
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرة المجتمع للشخص المعاق هل تغيرت ؟
الشخص المعاق … مواطن صالح له الحق في الحياة والعيش الكريم … له واجبات وحقوق … حقوق من كل النواحي إقتصادية
..إنسانية .. نفسية بغض النظر عن طبيعة الإعاقة التي يعاني منها …
كثير هم الذين تحدوا الإعاقة وبات لهم صدى يسمع في كل مكان ..و لكن لا يخفى علينا للأسف أنه لازال البعض ينظرللمعاق
على أنه شخص منبوذ وأن لا دور له في الحياة وانه بلا فائدة وأنه حجر عثرة في طريق الأهل وبات البعض ينتظرون موته …
للأسف هم اناس معاقي التفكير
السؤال المهم ..هل غيّر المجتمع نظرته السلبية تجاه المعاق وهل وفر له كل سبل الحياة واعطاه كامل حقوقه لكي يكون عنصراً
فعالاً في مجتمعه .. لأنه من المعروف أن إتجاهات المجتمع تؤثر سلباً و إيجاباً على الشخص المعاق وبالتالي ينعكس ذلك على
سلوكه واداءه وتفاعله مع المحيط …و الله الحقيقة مجتمعنا لا يرحم …….
و اخيرا اترك لكم المجال مفتوح للنقاش حول هذه الفئة التي ارى انا شخصيا انه لها وزنها في المجتمع
مثلما قلتي اختي ان هذه الفئة لها وزن في مجتمعنا
لكن العديد من مجتمعاتنا ترى ان هذه الفئة تستحق الشفقة فقط و لا يوجد اي شخص يحترمها
بل يرى ان فئة المعوقين لا يمكن ان تقوم بنفس ما يعمله الشخص العادي
وهذا يخلف وجهة نظري لهذه الفئة لان هذه الفئة تستحق الاحترام و التوقير و الاهتمام
وشكرااااااااااااااااااااااا على هذا الموضوع القيم
دمتي متميزة
ادامك الله اختي نهى شكرا على تركك انطباع زاد الموضوع جمالا
موضوع قيم وحساس شكرا على الطرح
الحقيقة ان كل انسان يمكنه ان يكون معاقا يوما ما لذلك يجب ان ننظر الى هذه الفئة نظرة احترام وتقدير كما نحب لنفسنا
اخيرا مبروك اختي الاشراف تستحقين ذلك
شكرا لك على المرور العطر أخي
يبارك فيك شكرا على التهنئة
تحميل مذكرة الدرس من الرابط التالي :
و الآن أترككم مع القصة:
يقف شريدا طريدا وحيدا في نفس الزاوية ، لا ملبس و لا مأوى ، لا أهل و لا أقارب ، في الصباح تراه يبتسم محاولا الصمود في وجوه الناس الذين يُبادلونه نظرات الاشمئزاز ، قلّما تجد من يكلمه أو يحنو عليه فيُدخل السرور على قلبه ، فلا أجد ما يُحيرني في وضعه أكثر من تحمله للضجيج و الدخان طوال اليوم ، كان أصحاب الحافلات يتناوبون على رعايته و الاهتمام به و لو بشكل يسير ، و قد نال مني الحزن و الأسى على حاله فتمنيت أن أعرف ما حلّ به ، أن أبادله الحديث عله يأنس به و يُذهب عنه بعضا من كرده ، فكلما تأملت في حاله ألمّ بي التفكير في أحوال المجتمع ، لماذا كل هذا الاضطراب ؟ أين هي السعادة الاجتماعية في قواميس البعض ؟
و بإذن من والديّ ، صرت أجلب له بعض الطعام و الشراب في طريقي ذهابي إلى المدرسة و هو قاعد لا يُبارح مطرحه ، فكان يُجزل لي الدعاء بما يسرني و يفرحني فكأنه ثلج يتساقط على حرارة قلبي فآنسني ذلك كثيرا .
و لمّا حلّ فصل الشتاء و رحبت به الطبيعة ندُر وجوده ثم انعدم ، فشعرت بشيء يُنغص علي حياتي و رُحت أستشعر غيابه و أفكر في حاله ، ثم إني علمت بعد السؤال عنه أنه يسكن كوخا أقرب منه إلى منزل ، و لكني لم أزره قط . في إحدى اليالي الماطرة الشديدة البرد حتى أحسست أنها مختلفة عن الشتاء ، لم أستطع النوم فقد خطر على بالي فجأة ذلك المشرد فبقيت أتقلب في فراشي و أصبحت قلقلة عليه ، و بعد محاولات عديدة أقنعت والديّ بالذهاب و الاطمئنان على حاله ، بخطوات صغيرة وجدت نفسي أمام عتبة بيته و صوت من الداخل : – تفضلي ، ولجت بسرعة لأجده يُحاول التدفء ببعض الخشب و الغرفة مظلمة ، أحسست لولهة أن الأشباح تُعشش في جدرانها ، لولا لهيب النار و صوت احتراق حبات الكستناء ، تسمرت في مكاني و أنا أحاول عدّ نعم الله عليّ و تأثرت كثيرا بوضعه ، تساءلت من يكون المُذنب في كل هذا و جال في خاطري الأحوال الاجتماعية التي هي ليست سوى نتيجة للفساد السياسي و العجز الاقتصادي … قطع شرودي : – اجلسي يا ابنتي ، فإني قررت أن أخبرك عن نفسي حتى أزيح همي ، جلست بصمت و الفضول يتملكني كما يتملك المس إنسانا .
بدأ يسرد عليّ قصته الحزينة فأخبرني أنه كان موظفا في إحدى الشركات المتوسطة بعدما نال شهادته الجامعية بامتياز ، أمين و ذو قيم سامية ، عمل بجهد كبير و تفانى في خدمته ، فحرص على جلب المال الحلال و العيش بالحلال ، ترقى في الرتب و حافظ على أدبه و أخلاقه ، إلى أن جاء ذلك اليوم المشؤوم حيث عصفت عليه ريح القدر … إن أغلب الموظفين يتعاطون الرشوة و يزورون أعمالهم ، يبيعون ضمائرهم لقاء قروش قليلة ، كانت هُناك بعض المناوشات من أجل تمرير صفقة مشبوعة و كان هو المسؤول عن مثل هذه القرارات ، و لما وقع أمام أحد خيارين لا ثالث لهما ؛ فضّل الالتزام بمبادئه دون مدّ اليد إلى الحرام ، أغراه الكثيرون و هدده الأكثر لكنه لم يكترث قط ، فكانت نهايته على يد بعض المسؤولين و العمال المتورطين في الأعمال القذرة . و قد كانت له زوجة عاشت معه السراء و لم تتحمل الضراء فطلقته و شظف العيش بعد عامين من العشرة . و فيما كان قلبي يتقطع ألما على حكايته ، يبكي دما على ما جرى له ، ابتسم لي و أكدّ أنه مسرور جدا لأنه لم يرتشي و لم يخن أحدا ، فقد عاش حياته يرتزق الحلال و سيموت كذلك ، كل ما تحسر عليه هو أن لم يقدر على الإخبار عنهم ، ليس لأنه كان خائفا بل بسبب أنه طُرد نهائيا و لم يعد يُصدقه أحد .
أُعجبت كثيرا بالقصة و أكبرت في عينيّ ذلك المتشرد ، بل و قررت أن يكون قدوتي فلا أقترب على الحرام مهما حدث … " لا يخلو المجتمع من الأخطاء و المفاسد و لكن يجب التعاون للقضاء عليها " … هذا ما استنتجته ، ثم عُدت إلى المنزل بعد أن وعدته بأن أستفيد من تجربته و أحافظ لى مبادئي و قيمي .
شكرا على الموضوع ………جعلها الله في ميزان حسناتك