وقيام الليل يصل القلب بالله، ويقفه في محراب العبادة والتبتل والخشوع، وقد أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل، فقال: "يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّل * قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً"، وقيام الليل المفروض على النبي صلى الله عليه وسلم، في بدء الوحي والرسالة هو دورة تدريبية شاقة على طاعة الله والوقوف ببابه.
وإن قيام الليل مدرسة روحية لا يلتحق بها مؤمن إلا وقد خرج منها أزكى فؤادًا، وأرق قلبًا، وأدمع عينًا، وأكثر قُربًا من الله تعالى، وابتعادًا عن الآثام والموقعات، ويناجي ربه:
يا من يتوب على المسيء ويغفر وتقـول مرحى بالذي يستـغفر
وكذا يقول إذا الدياجي أحلكت وتـهيـأ العبـد الذي يتسحـر
يا نائمين ومفلسين من التقـى قومـوا إليَّ فكُـلُّ كَسْرٍ يُجْبَـر
أليس فيكم من يتوق إلى العلا حيث الجنان وفوق ما تتصوَّروا
أعددت فيها من عظيم كرامتي ما لا يطوف على القلوب ويَخْطر
إن في قيام الليل ومكابدة مشقاته لذة لا يعرفها إلا من ذاقها، وصدق من قال: أهل الليل في ليلهم أسعد من أهل اللهو في لهوهم.. وقال بعضهم عن لذة قيام الليل والعبادة: لو علم الملوك ما نحن فيه لجالدونا عليه بالسيوف.
يقول أبو هريرة – رضي الله عنه -: "لا تغبطنَّ فاجرًا بنعمة، فإن من ورائه طالبًا حثيثًا"، "مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا".
إن قيام الليل تجديد للروح، وزاد للعاملين، وإن العاقل إذا خلق ثوبُه يجدِّده، وإذا نفد زاده تزوَّد بِغَيْره.
ولقد أثنى الله عز وجل وعلا على من يقومون الليل بقوله: "إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُون" (السجدة: 15 – 17).
كما رفع الله شأن القائمين بالليل، ونفى التسوية بينهم وبين غيرهم ممن لا يعملون عملهم، فقال سبحانه: "أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَاب" (الزمر: 9).
ولقد أشارت السنة المطهرة إلى أهمية قيام الليل، يقول عبد الله بن سلام "أول من قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة انجفل الناس إليه (أي أسرعوا إليه)، فكنت ممن جاءه، فلما تأملت وجهه واستبينته، عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب، قال: فكان أول ما سمعت من كلامه أن قال: "أيها الناس، أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام". رواه الحاكم وابن ماجه والترمذي وقال: حسن صحيح.
وقد أشار القرآن العظيم إلى أن قيام الليل من صفات المتقين، فعاد عنهم "كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون" (الذاريات).
والليل وقت صفاء النفس، وصحوة القلب، فالعبادة فيه أقوم وأعمق وأشد تأثيراً من العبادة في غيره، لا سيما في الثلث الأخير، حيث ينزل الحق جل وعلا نزولاً يليق بجلاله وكماله، فينادي: "هل من سائل فأعطيه؟ هل من تائب فأتوب عليه، هل من مستغفر فأغفر له،.. وذلك حتى يطلع الفجر" مسلم.
وقال الفضيل بن عياض: إذا غابت الشمس فرحت بالظلام لخلوتي بربي، وإذا طلعت حزنت لدخول الناس عليّ.
وقال أبو سليمان: أهل الليل في ليلهم ألذ من أهل اللهو في لهوهم، ولولا الليل ما أحببت البقاء في الدنيا.
وقال ابن المنكدر: ما بقي من لذات الدنيا إلا ثلاث، قيام الليل ولقاء الإخوان والصلاة في الجماعة.
وقيام الليل من مقاييس العزيمة الصادقة وسمات النفوس الكبيرة.. والنور إنما تتفتح أكمامه في رحاب القلب عند المناجاة في الليل، "وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُور". (النور 24).
ولنعلم أن قيمة الوقت بقيمة ما يُقضى فيه، وأن شرف المؤمن في قيام الليل، وإذا وزنَّا عشرات السنين تُقْضى في العبث بدقيقة واحدة عامرة بنفحات القلب الحي، لكانت الدقيقة الواحدة أثقل وزناً وأطول أجلاً.
وقيام الليل لا يحقق هدفه إلا إذا رَتَّل القائم القرآن ترتيلاً؛ أي تلاه على مهل، مع تأمل دقيق في معانيه؛ ولذا نهى عبد الله بن مسعود عن التعجل في القرآن، وقال: "لا يكن هَمُّ أحدكم آخر السورة".
يقول عبد الله بن المبارك، عن قائمي الليل:
إذا ما الليل أظلم كـابَدُوه فيسفر عنهمو وهمو ركوعُ
أطار الخوفُ نومَهُو فقامُوا وأهلُ الأَمْنِ فِي الدُّنيا هُجُوعُ
ويقول الحسن البصري رحمه الله، إن المؤمنين قوم ذلَّت منهم – والله – الأسماع والأبصار والجوارح حتى يحسبهم الجاهل مرضى، وما بالقوم – والله – من مرض، وإنهم والله لأصحاء، ولكنهم دخلهم من الخوف ما لم يدخل غيرهم، ومنعهم من الدنيا علمهم بالآخرة فقالوا: الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن. أما والله ما أحزنهم ما أحزن الناس، ولا تعاظم في نفوسهم شيء طلبوا به الجنة، ولكن أبعدهم الخوف من النار، إنه من لم يتعزَّ بعزاء الله تقطعت نفسه على الدنيا حسرات، ومن لم يَرَ لله نعمة إلا في مطعم أو مشرب، فقد قلَّ علمه وحضر عذابه" (تفسير القرآن العظيم – ابن كثير ج3).
إن الليل سكون وهدوء، وفي الهدوء تركيز وصفاء، والناس نيام وفي ذلك بُعْدٌ عن الرياء، والليل خلوة مع الله، وفي الخلوة قرب وأنس ومناجأة – يحنُّ العاشقون إلى الليل – والمتهجِّدون أشد منهم حنيناً إليه، وفي صلاة الليل قيام وركوع وسجود، وذكر وتسبيح وقرآن، وتوبة واستغفار، ومناجاة ودعاء، وبكاء من خشية الله. والعبد إذا ازدادت خلوته بربه، ومناجاته إياه، فإنه يعمر قلبه ويحيا بالإيمان والصادق، ويصير قريب الاتعاظ والاعتبار، قلبه مفتوح للحق، يتأثر به ويتلقاه.. قال – تعالى -: "وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا".
-
– ألا يكثروا من الأكل، فيكثر الشرب، فيغلبه النوم ويثقل عليه القيام، وقد صدق من قال: "لا تأكلوا كثيراً، فتشربوا كثيراً، فتناموا كثيراً فتخسروا كثيراً".
-
– ألا يتعب نفسه بالنهار أكثر من اللازم في الأعمال الشاقة، فإن ذلك جالب للنوم.
-
– ألا يترك القيلولة بالنهار، فهي سُنَّة للاستعانة بها على قيام الليل، لا سيما في الصيف، ومعلوم أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحافظ عليها.
-
– ألا يرتكب الأوزار؛ لأنها تقسِّي القلب، وتحول بين العبد وبين أسباب الرحمة، قال رجل للحسن: يا أبا سعيد إنى أبيت معافى، وأحب قيام الليل، وأعدُّ طهورى، فما بالي لا أقوم؟ فقال: قيدتك ذنوبك.
-
– سلامة القلب من الأمراض وهموم الدنيا؛ لأنها تصرف عن طاعة الله.
-
– الخوف من الله، مع قصر الأمل في الدنيا، والتفكر في أهوال القيامة. يقول أحد السلف: إن ذكر النار طيَّر نوم العابدين، وقال الآخر: إذا ذكرت النار اشتد خوفي، وإذا ذكرت الجنة اشتد شوقي.
السلام عليكم
بعد خالص تحياتي لكم
الرجاء قراءة ما في داخل الصورة
معلومة جعلتني أصلي قيام الليل ولو ركعة واحدة
انشرها ولك الاجر
بارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
تسلم اخوي عبدالوهاب
اسعدني تواجد في الموضوع ويا ريت تساهم في نشرها ولك الاجر
جازاك الله عنا خيرا
اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا. و كره الينا الكفر و الفسوق والعصيان. واعنا على أنفسنا و على شياطين الانس والجن يا رب العالمين.. وأبعثنا يوم القيامة من الركع السجود ..سنجتهد لنبلغها باذنه تعالى وبورك فيك أيها الطاهر ان شاء الله تعالى
اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلو بنا
شكرا جزيلا
سانقلها ان شاء الله
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك سانقلها ان شاء الله
شكرا شكر ا شكرا شكرا شكرا شكرا
بوركت ان شاء الله
معجزة قيام الليل
بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في كتاب الوصفات المنزلية المجربة و أسرار الشفاء الطبيعية وهو كتاب بالانجليزية
لمجموعة من المؤلفين الامريكيين – طبعة 1993 أن القيام من الفراش أثناء الليل والحركة
البسيطة داخل المنزل و القيام ببعض التمرينات الرياضية الخفيفة وتدليك الاطراف بالماء
والتنفس بعمق له فوائد صحية عديدة.
والمتأمل لهذه النصائح يجد أنها تماثل تماما حركات الوضوء و الصلاة عند قيام الليل وقد
سبق النبي صلى الله عليه وسلم كل هذه الأبحاث في الإشارة المعجزة إلى قيام الليل فقال
عليكم بقيام الليل فانه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله عز و جل ومنهاة عن الإثم وتكفيرا
للسيئات ومطردة للداء من الجسد أخرجه الإمام أحمد في مسنده والترمذي والبيهقي والحاكم
في المستدرك عن بلال وابن عساكر عن ابي الدرداء و أورده الألباني في صحيح الجامع
برقم4079 وعن كيفية قيام اللي بطرد الداء من الجسد فقد ثبت الآتي يؤدي قيام الليل إلى تقليل
إفرازهورمون الكورتيزول ( و هو الكورتيزون الطبيعي للجسد ) خصوصا قبل الاستيقاظ
بعدة ساعات وهو ما يتوافق زمنيا مع وقت السحر ( الثلث الأخير من الليل ) مما يقي من
الزيادة المفاجئة في مستوي سكر الدم والذي يشكل خطورة على مرضى السكر, ويقلل كذلك
من الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم., ويقي من السكتة المخية والأزمات القلبية في المرضى
المعرضين لذلك. كذلك يقلل قيام الليل من مخاطر تخثر الدم في وريد العين الشبكي الذي يحدث
نتيجة لبطء سريان الدم في أثناء النوم وزيادة لزوجة الدم بسبب قلة تناول السوائل أو زيادة
فقدانها أو بسبب السمنة المفرطة وصعوبة التنفس مما يعوق ارتجاع الدم الوريدي من الرأس
يؤدي قيام الليل إلى تحسن و ليونة في مرضى التهاب المفاصل المختلفة سواء كانت روماتيزمية
أو غيرها نتيجة الحركة الخفيفة.
والتدليك بالماء عند الوضوء قيام الليل علاج ناجح لما يعرف باسم مرض الإجهاد الزمني لما
يوفره قيام الليل من انتظام في الحركة ما بين الجهد البسيط و المتوسط الذي ثبتت فاعليته في
علاج هذا المرض يؤدي قيام الليل إلى تخلص الجسد من ما يسمى بالجليسيرات الثلاثية نوع
من الدهون التي تتراكم في الدم خصوصا بعد تناول العشاء المحتوى على نسبه عالية من الدهون
التي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية بنسبة 32% في هؤلاء المرضى
مقارنة بغيرهم.
يقلل قيام الليل من خطر الوفيات بجميع الأسباب خصوصا الناتج عن السكتة القلبية والدماغية
كذلك يقلل قيام الليل من مخاطر الموت المفاجئ بسبب اضطراب ضربات القلب لما يصاحبه
من تنفس هواء نقي خال من ملوثات النهار و أهمها عوادم السيارات ومسببات الحساسية قيام
الليل ينشط الذاكرة وينبه وظائف المخ الذهنية المختلفة لما فيه من قراءة و تدبر للقرآن وذكر
للأدعية واسترجاع لأذكار الصباح و المساء فيقي من أمراض الزهايمر وخرف الشيخوخة
والاكتئاب وغيرها وكذلك يقلل قيام الليل من شده حدوث والتخفيف من مرض طنين الأذن
لأسباب غير معروفه فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.
منقول للفائدة
شكرا جزيلا أخي لكن الموضوع مكرر
العفو اخي وشكراااااااااااااا على التنبيه
وانا بنت وليس ولد
موضوع رائع يستحق التقييم
و سبحان الله و بحمده نستعين
شكراااااااااااااااااااا لك ايمان
فضل قيــــــــام الليل
قال تعالى : (أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا {78} وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا )( سورة الإسراء)ن
وورد في مجموع الزوائد : عن النبي صلى الله عليه وسلم : (أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل).
الإعجاز العلمي :
جاء في كتاب " الوصفات المنزلية المجربة وأسرار الشفاء الطبيعية " وهو كتاب بالإنكليزية لمجموعة من المؤلفين الأمريكيين – طبعة 1993، أن القيام من الفراش أثناء الليل والحركة البسيطة داخل المنزل والقيام ببعض التمرينات الرياضية الخفيفة، و تدليك الأطراف بالماء، والتنفس بعمق له فوائد صحية عديدة
والمتأمل لهذه النصائح يجد أنها تماثل تماماً حركات الوضوء والصلاة عند قيام الليل، وقد سبق النبي (ص) كل هذه الأبحاث في الإشارة المعجزة إلى قيام الليل فقال: " عليكم بقيام الليل، فانه دأب الصالحين قبلكم، و قربه إلى الله عز و جل، و منهاة عن الإثم، و تكفير للسيئات، و مطردة للداء من الجسد "… أخرجه الإمام أحمد في مسنده و الترمذي و البيهقي و الحاكم في المستدرك عن بلال وابن عساكر عن أبي الدرداء، و أورده الألباني في صحيح الجامع برقم4079.
و عن كيفية قيام الليل بطرد الداء من الجسد فقد ثبت الآتي: " يؤدي قيام الليل إلى تقليل إفراز هرمون الكورتيزون ( وهو الكورتيزون الطبيعي للجسد ) خصوصاً قبل الاستيقاظ بعدة ساعات. وهو ما يتوافق زمنياً مع وقت السحر(الثلث الأخير من الليل )، مما يقي من الزيادة المفاجئة في مستوي سكر الدم، والذي يشكل خطورة علي مرضي السكر، و يقلل كذلك من الارتفاع المفاجئ في ضغط الدم، ويقي من السكتة المخية والأزمات القلبية في المرضى المعرضين لذلك كذلك يقلل قيام الليل من مخاطر تخثر الدم في وريد العين الشبكي، الذي يحدث نتيجة لبطء سريان الدم في أثناء النوم، وزيادة لزوجة الدم بسبب قلة تناول السوائل، أو زيادة فقدانها. أو بسبب السمنة المفرطة وصعوبة التنفس مما يعوق ارتجاع الدم الوريدي من الرأس ويؤدي قيام الليل إلى تحسن و ليونة عند مرضى التهاب المفاصل المختلفة، سواء كانت روماتيزمية أو غيرها نتيجة الحركة الخفيفة والتدليك بالماء عند الوضوء.
قيام الليل علاج ناجح لما يعرف باسم " مرض الإجهاد الزمني " لما يوفره قيام الليل من انتظام في الحركة ما بين الجهد البسيط والمتوسط، الذي ثبتت فاعليته في علاج هذا المرض ويؤدي قيام الليل إلى تخلص الجسد من ما يسمي بالجليسيرات الثلاثية ( نوع من الدهون ) التي تتراكم في الدم خصوصاً بعد تناول العشاء المحتوي علي نسبه عالية من الدهون والتي تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية بنسبة 32% في هؤلاء المرضي مقارنة بغيرهم، ويقلل قيام الليل من خطر الوفيات بجميع الأسباب، خصوصاً الناتج عن السكتة القلبية والدماغية وبعض أنواع السرطان كذلك يقلل قيام الليل من مخاطر الموت المفاجئ بسبب اضطراب ضربات القلب لما يصاحبه من تنفس هواء نقي خال من ملوثات النهار وأهمها عوادم السيارات ومسببات الحساسية قيام الليل ينشط الذاكرة وينبه وظائف المخ الذهنية المختلفة لما فيه من قراءه و تدبر للقرآن و ذكر للأدعية و استرجاع لأذكار الصباح و المساء. فيقي من أمراض الزهايمر وخرف الشيخوخة والاكتئاب وغيرها وكذلك يقلل قيام الليل من شده حدوث والتخفيف من مرض طنين الأذن لأسباب غير معروفه.
منقوووووول
شكرااااااااااااااااا
بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
لعل أطيب أوقات المناجاة أن تخلو بربك والناس نيام والخليون هجع ..
وقد سكن الكون كله وأرخى الليل سدوله وغابت نجومه ..
فتستحضر قلبك وتتذكر ربك وتتمثل ضعفك وعظمة مولاك ..
فتأنس بحضرته ويطمئن قلبك بذكره وتفرح بفضله ورحمته ، وتبكى من خشيته وتشعر بمراقبته ..
وتلح في الدعاء وتجتهد في الاستغفار ، وتفضي بحوائجك لمن لا يعجزه شيء ، ولا يشغله شيء عن شيء ، إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ..
وتسأله لدنياك وآخرتك وجهادك ودعوتك وآمالك وأمانيك ووطنك وعشيرتك ونفسك وإخوتك ، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم..
ولهذا يا أخي وردت الآيات الكثيرة والأحاديث المتواترة في فضل هذه الساعات
وتزكية تلك الأوقات وندب الصالحين من العباد إلى أن يغتنموا منها ثواب الطاعات
ولهذا يا أخي حرص السلف الصالحون على ألا يفوتهم هذا الفضل العظيم فهم في هذه الأوقات تائبون عابدون حامدون ذاكرون راكعون ساجدون يبتغون فضلا من الله ورضوانا ويزدادون يقينا وإيمانا ويسألون الله من فضله وهو أكرم مسئول وأفضل مأمول.
فمن الآيات القرآنية قوله تعالى:
ـ (مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ , يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ , وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ) (آل عمران:113-115) .
(لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللهِ وَاللهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ , الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ , الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ ) (آل عمران:15-17)
ـ (أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً , وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً ) (الإسراء:78-79) .
ـ (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْناً وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً , وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّداً وَقِيَاماً ) (الفرقان:63-64) .
ـ (إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ, تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ , فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) (السجدة:15-17) .
(أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَاب ِ) (الزمر:9) .
ـ (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ , آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ , كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ , وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) (الذريات:15-18) .
ـ (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ , وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ) (الطور:48-49) .
ـ (يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ , قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلاً , نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً , أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً , أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً , إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً , إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً ) (المزمل:1-6) .
(إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَأُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ) (المزمل:20) .
ـ (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً , فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً , وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً , وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً ) (الإنسان:23-26) .
ومن الأحاديث الشريفة:
ـ عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال: (ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له ). رواه البخاري ومالك ومسلم والترمذي وغيرهم.
وفي رواية مسلم: (أن الله يمهل حتى إذا ذهب الثلث الأول من الليل نزل إلى سماء الدنيا فيقول أنا الملك فمن الذي يدعوني).
ـ وعن عمرو بن عنبسة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله "صلى الله عليه وسلم" يقول: (أقرب ما يكون الرب عز وجل من العبد في جوف الليل، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن ) رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن صحيح والحاكم على شرط مسلم.
ـ عن أبي أمامة قال: قيل يا رسول الله أي الدعاء أسمع؟.. قال (جوف الليل الأخير ودبر الصلوات) رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
ـ عن بلال رضي الله عنه قال: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (عليكم بقيام الليل ، فإنه دأب الصالحين قبلكم , وقربة إلى الله تعالى , ومنهاة عن الإثم ، وتكفير للسيئات ، ومطردة للداء عن الجسد ). أخرجه الترمذي.
ـ وعن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: قام النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه فقيل له: قد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر.. قال: (أفلا أكون عبدا شكورا). أخرجه الخمسة إلا أبا داود.
ـ عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله "صلى الله عليه وسلم" لا يدع قيام الليل ، وكان إذا مرض أو كسل صلى قاعدا). أخرجه أبو داود.
ـ وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ذكر عند النبي صلى الله عليه وسلم رجل ، فقيل: ما زال نائما حتى أصبح، ما قام إلى الصلاة، فقال: (ذلك رجل بال الشيطان في أذنه). أخرجه الشيخان والنسائي.
ـ وفي حديث ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي بالليل) , فكان يداوم بعده على قيام الليل .. قال نافع مولاه: ( كان يصلي بالليل فيقول يا نافع أسحرنا؟ فأقول لا , ثم يقول يا نافع أسحرنا؟ فأقول نعم فيقعد ويستغفر الله تعالى حتى يطلع الفجر) .. أسحرنا: دخلنا في وقت السحر والظاهر أن ذلك بعد أن كبر وكف بصره رضي الله عنه.
ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل). رواه مسلم.
ـ وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (من قام بعشر آيات لم يكتب من الغافلين ، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين ) رواه ابو داود.
وله في رواية أخرى عن عبد الله بن حبيش قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ .. قال: (طول القيام)
ـ وعن عائشة رضي الله عنها: (كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل عشر ركعات ويوتر بسجدة ويركع بركعتي الفجر فتلك ثلاث عشرة ركعة).. أخرجه الستة وهذا لفظ مسلم.
ـ وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قام أحدكم من الليل فليفتتح صلاته بركعتين خفيفتين) أخرجه مسلم وأبو داود وزاد أبو داود: ( ثم ليطول بعد ذلك ما شاء).
شكرا كجيزيلا على هذه المعلومة
– كل يوم جديد تطلع فيه الشمس لتبعث اشراقة جديدة تضيىء العام و تبشر بانطلاقة جديدة في فساحة هذه الدنيا , ليبدأ النشاط و العمل الدؤوب فتشرق الوجوه الكئيبة و تفرح القلوب الحزينة ….
وتواصل هذه الاشراقة الممزوجة بزقزقة العصافير مسيرها حتى داخل البيوت لتحاول أن توقض قلوب يئست من الدنيا أو ماتت من قسوة الحياة أو تباطئت في الخروج و المواجهة عسى أن تجد و لو روحاً واحدة تنتظر من يمهد لها الطريق و يمدها و لو بنفس واحدة حتى تسترد قواها و تباشر عملها في الحياة و تتصدى لكل ما هو صعب ينغص العيش …
– لتتفاجأ هذه الاشراقة بشخير و أصوات غريبة تفسر غرابة الموقف فلا حياة لمن تنادي فالكل في سبات عميق لا يعلم ما يجري لا في الداخل و لا في الخارج و الحياة قد توقفت عندهم بمفهومهم الخاص , وغادرت اشراقة الشمس جارة أذيال الخيبة من أولئك الذين خابو ا في الدنيا , يمضي اليوم و كلٌ في شغل شاغل و عندما تهم اشراقة العالم بالعودة على أمل الرجوع مرة أخرى يفيق الكل و كأن ألياف الظلمة قد أيقظتهم ينهضون فلا يعلمون الى أين سيتجهون و ماذا سيفعلون …….
– ساعة من الزمن أو ساعتين تفصلهم عن شروق شمسهم التي لا يعرف أحد وقت شروقها الا هم , إنهم ينتظرونها بفارغ الصبر ليحتضنوها بصدر رحب و كأنها ضيف طال غيابه , منتصف الليل تماماً تخرج اشراقتهم كما يزعمون فينبسطون و يفرحون و يتمنون أن تقف ساعة الزمن حتى يتسنى لهم العيش بسلام آمنين من شر أولئك الذين يعيشون مع اشراقة النهار طبعاً كما يزعمون , ولم يعلموا أنهم نيام على مدار الساعة فصواب لهم أن ينتقلوا الى العيش في العالم الآخر , عالم النوم الأبدي ….. ترى لماذا حبذا هؤلاء اشراقة الليل على اشراقة النهار علماً أن اشراقة النهار لا يضاهيها شيئ ؟
*** مع تحيات yacin ***
وااااااااااااااااااااو
سآعآت الليل مفقوده
سآعآت الليل (غنائم) مفقوده
نافلة من نوافل العبادات الجليلة.. بها تكفر السيئات مهما عظمت.. وبها تقضى
الحاجات مهما تعثرت.. وبها يُستجاب الدعاء.. ويزول المرض والداء.. وترفع الدرجات
في دار الجزاء.. نافلة لا يلازمها إلا الصالحون، فهي دأبهم وشعارهم وهي ملاذهم
وشغلهم.
. تلك النافلة هي: قيام الليل.
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحثُّ أصحابه على القيام ويبين لهم فضله
وثوابه في الدنيا والآخرة؛ تحريضاً لهم على نيل بركاته.. والظفر بحسناته..
قال صلى الله عليه وسلم: "عليكم بقيام الليل، فإنَّه تكفير للخطايا والذنوب، ودأب الصالحين قبلكم، ومطردة للداء عن الجسد".(رواه الترمذي والحاكم).
«-.¸¸,.-~* فيا ذا الحاجة *~-.,¸¸.-»
ها هو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة.. يقترب منا.. ويعرض علينا
رحمته واستجابته.. وعطفه ومودته.. وينادينا نداء حنوناً مشفقاً: هل من مكروب
فيفرج عنه.. فأين نحن من هذا العرض السخي!
فسهام الليل لا تخطيء ولكن لها أمـــد وللأمـــد انقضاء ..
قم يا ذا الحاجة.. ولا تستكبر عن السؤال.. فقد دعاك مولاك إلى التعبد له
بالدعاء فقال سبحانه: )
وَاسْأَلُواْ اللّهَ مِن فَضْلِهِ..(.. وخير وقت تسأل فيه هو ثلث الليل الأخير..
«-.¸¸,.-~* ويا صاحب الذنب *~-.,¸¸.-»
قد جاءتك فرصة الغفران.. تعرض كل ليلة.. بل هي أمامكِ كل حين، ولكنها في الثلث
الأخير أقرب إلى الظفر والنيل قم.. واهمس في سجودك بخضوع وخشوع ..
«-.¸¸,.-~* ويا صاحب النعمة *~-.,¸¸.-»
أقبل على ربك بالليل وأديِّ حقّ الشكر له، فإنَّ قيام الليل أنسب أوقات الشكر، وهل الشكر إلا حفظ
النعمة وزيادتها؟!
فقم ليلك.. بنية ذكر الله.. ونية الاستغفار.. ونية الشكر.. تبسط لك النعم.. ويبارك لك في مالك وعافيتك وأهلك وولدك وبيتك وشأنك كله.
فعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنَّه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممَّن يذكر الله في تلك الليلة فكن" (رواه الترمذي وصححه).
طريقه سهلا جداَ لقيام الليل ، وطبعاَ أنتم عارفين فضل قيام الليل و الأجر المترتب على ذالك و أنها من أعظم العبادات التي تقربنا إلى الله تعالى.
طيب : كيف نقوم الليل و يكتبنا الله من الذاكرين الله كثيراَ و الذاكرات ؟؟؟؟؟؟؟ وبأقل جهد و مشقه ؟؟؟؟؟؟
أول شيء علينا إننا نقوم قبل صلاة الفجر بساعه .
وهذه الساعه هي و قت السحر وهو أفضل جزء من الليل
وقال الله تعالى ( و المستغفرين بالأسحار)
نقسم هذه الساعه إى أربع أقسام و هي كتالي :
أول ربع ساعه : لقراءت ما تيسر من القران
ثاني ربع ساعه : نصلي فيها ركعتين ثم نوتر بثلاث ركعات
ثالث ربع ساعه : للدعاء . ولا ننسى أن الله في هذا الوقت في السماء الدنيا يقول ( يا عبادي هل من داعي فأستجيب له ، هل من مستغفر لأغفر له ، هل من سائل فأعطيه )
رابع ربع ساعه : للإستغفار ، إلى أن يأذن لصلاة الفجر
فتخيلوا معي يا أخواني ساعه واحده فقط جمعت فيها كل العبادات التي تقربك إلى الله تعالى ( القرآن ……. الصلاة ………الدعاء………..الإستغفار )
بارك الله فيك اختي ايمان و جعلها في ميزان حسناتك
رمضان مبارك
بارك الله فيك و جعلها في ميزان حسناتك
مشكورة على الموضوع المهم و المفيد
و فيكم بارك الرحمان
تقبل الله صيامكم و قيامكم و صالح اعمالكم
جزاكم الله خيرا على المرور الكريم
جزاك الله خيرا,,,,,وجعلها في ميزان حسناتك
جزاك الله الف خير وجعلها في ميزان حسناتك ان شاء الله
سلمت يداك جزاك الله خيراا
ثمار قيام الليل .
1 – شرف الاقتداء بالنبي:
يكفينا شرفًا أن قيام الليل من السنن المؤكدة، التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ووصى بها؛ ولذلك سنقتفي خطاه صلى الله عليه وسلم، ونسير على نهجه في قيام الليل، فهو قدوتنا وأسوتنا، يقولُ تعالَى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا} [الأحزاب:21].
وقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بقيام الليل، فقال: "أيُّها النَّاسُ أفشُوا السَّلام، وأطعمُوا الطَّعام، وصِلُوا الأرحامَ، وصَلُّوا باللَّيلِ والنَّاسُ نِيَامٌ، تدخلُوا الجنةَ بسلامٍ" [الحاكم وابن ماجه والترمذي].
2 – باب للتقرب إلى الله:
وها هي الجائزة الكبرى، تخيل أنك تكون أقرب إلى الله من أي وقتٍ آخر، وما أحلى قرب الله، قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أقربُ مَا يكونُ العبدُ من الرَّبِّ في جوفِ اللَّيلِ الأخيرِ، فإنِ استطعتَ أنْ تكونَ مِمَّنْ يذكرُ اللهَ فِي تلكَ السَّاعةِ فكُنْ" [الترمذي والنسائي].
3 – الفوز بمحبة الله:
وها هي منح الله لا تنتهي، فالله عز وجل مالك هذا الكون وخالقه، الغني عنك وعن عبادتك، وعن كل ما في الكون، يضحك لك ويستبشر بك، فيا لها من مكانة عظيمة؛ فعن أبي الدَّرداء أنَّ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثةٌ يحبُّهمُ اللهُ، ويضحكُ إليهمْ ويستبشرُ بِهِمْ: الذِي إذَا انكشفتْ فئةٌ قاتلَ وراءَهَا بنفسِهِ للهِ عز وجل، فإمَّا أنْ يُقتَلَ، وإمَّا أنْ ينصرَهُ الله عز وجلّ ويكفيهِ، فيقولُ: انظُرُوا إلَى عبدِي هذَا كيفَ صبرَ لِي بنفسِهِ، والَّذِي لهُ امرأةٌ حَسَنَةٌ وفِرَاشٌ لَيِّنٌ حَسَنٌ، فيقومُ مِنَ اللَّيلِ فيقولُ: "يَذَرُ (يترك) شهوتَهُ ويذكُرُنِي، ولوْ شاءَ رَقَدَ (نام). والَّذِي إذَا كانَ فِي سفرٍ، وكانَ معهُ ركبٌ فسهرُوا ثُمَّ هَجَعُوا فقامَ في السَّحَرِ فِي ضَرَّاءَ وسَرَّاءَ".
4 – تحقيق الإخلاص:
فقيام الليل ينقي القلب ويطهره، ويملأه بحب الطاعة، ومن يستحضر عظمة الله في تلك اللحظات يجد أن الدنيا كلها هينة ضئيلة في عينيه، فأنت تترك كل الدنيا وتناجي مالكها، فيكون هذا دافعًا للخشوع في الصلاة، والإخلاص.
يقول ابن القيِّم:إن الرجلين ليقاما في الصف، خلف نفس الإمام، وبين صلاتهما كما بين السَّماء والأرض. وذلك أنَّ قلب أحدهما تعدَّدتْ أمامه الصُّورُ، بينما قلب الآخر لا يبصر غير الله وطاعته عز وجل. فيا لها من سعادة، فلا ملل ولا سأم، ولا ضيق، ولا خوف من دنيا زائلة، بل إقبالٌ على الله ومعرفتُهُ، والفوز بمعيته وقربه ورضاه.
5 – الدخول في مصاف عباد الرحمن:
لقد ذكر القرآن صفات عباد الرحمن، ومنها قيام الليل، فهل تحب أن تكون من هؤلاء: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا * وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا}.
6 – الحصول على المقام المحمود:
وإليك هدية أخرى من الله، إنه المقام المحمود، ولكن لِمَنْ؟ لمن يتهجد بالليل، فلا غفلة ولا تكاسل، ولا جهل {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا}، فهيا إلى القيام، ولتعلم أنك إذا لزمت قيام الليل، فلن تتساوى مع غيرك؛ لمكانتك عند الله، فالقيام سمو ورفعة.
7 – التزود للسفر:
إذا أراد أحدنا أن يسافر في رحلة فإنه يأخذ معه من الزاد ما يكفيه ويزيد، ولكن هل استعد أحدنا لسفر الآخرة؟ فأعد الزاد، فزاد الآخرة قيام الليل؛ وقف أبو ذر رضي الله عنه ذات يوم أمام الكعبة، وقال لأصحابه: أليس إذا أراد أحدكم سفرًا يستعدّ له بزاد؟ قالوا: نعم. قال: فسفر الآخرة أبعد مما تسافرون. فقالُوا: دُلَّنَا على زادِهِ. فقال: حجوا لعظائم الأمور، وصلوا ركعتين في ظلمة الليل لوحشة القبور، وصومُوا يومًا شديدًا حَرُّه لطول يوم النّشور.
وليعلم كل منا أن الجزاء من جنس العمل، فمن ترك الراحة والشهوة تقربًا لله وأنسًا به، أبدله الله من حور الجنة ما يعوضه نعيم الدنيا، يقول أحد التابعين: رأيتُ امرأةً في المنام؛ فقلتُ لها: من أنت؟ فقالت: حوريَّة من الحور العين. فقلتُ: زوِّجيني نفسَكِ؟ فقالت: اخطبني يا سيدي. قلت: وما مهرك؟ قالت: طول القيام.
8 – صحة الجسم:
صدر كتاب باللغة الإنجليزية لمجموعة من المؤلفين الأمريكيين بعنوان:"الوصفات المنزلية المجرَّبة وأسرار الشفاء الطبيعية" طبعة عام 1993، ومن المعلومات التي وردت فيه: (أنّ القيام من الفراش أثناء الليل، والحركة البسيطة داخل المنزل، والقيام ببعض التمرينات الرياضية الخفيفة، وتدليك الأطراف بالماء، والتنفس بعمق، له فوائد صحية عديدة). وهذا ما يفعله المسلم في قيام الليل من الوضوء والصلاة والدعاء.
9 – الفوز بالسعادة:
اذا كانت نفوسنا تهفو الى السعادة وتحاول ان تستشعرها فى كل وقت وحين فهل توجد سعادة اكبر واسمى من سعادة الوقوف بين يدى الله تعالى ., واستشعار قربه ؟! انها لذه لا تساويها لذة ومتعه لا تدانيها متعه , ومع هذا تحصل على الثواب الجزيل.
وهذه اللذة لا يشعر بها إلا من جربها، ففي هذا الوقت من الليل يكون الهواء أكثر نقاء، والجو أكثر صفاء، والنسيم العليل يملأ الدنيا بعبيره، والسكون والهدوء يغمر الكون، فتشعر كأنك في عالم آخر غير عالمنا الذي نعيش فيه، وكأن الدنيا كلها تستعد وتتزين لنزول رب العزة سبحانه وتعالى إلى سمائنا الدنيا في الثلث الأخير من الليل، فلا تضيع على نفسك هذه اللذة، ولا تلك المتعة. هيا إلى مناجاة الله عز وجل، ودعائه في السَّحَر؛ ليقابلنا بالإجابة والغفران، هيا لاستقبال مولانا بصالح أعمالنا، هلموا للاستغفار والتوبة
.
وهذه اللذة -التي يستشعرها المؤمن- هي ما جعلت بعض العلماء يقولون: ليس في الدنيا وقت يشبه نعيم أهل الجنة إلا ما يجده أهل التملُّق في قلوبهم باللَّيل من حلاوة المناجاة. وقال آخر: لو عوَّضَ الله أهل اللَّيل من ثواب أعمالهم ما يجدون مِن اللذَّة لكان ذلك أكثر مِن ثواب أعمالهم.
وكان الفُضَيْل بنُ عياض رضي الله عنه يقول: إذا غربتِ الشمس فرحتُ بالظَّلام؛ كي ينام النّاس؛ فأخْلُو بالله عزّ وجلّ.
وعندما سُئِل الحسنُ البصريُّ رضي الله عنه: لماذا المجتهدون بالليل أجملُ النَّاس وجوهًا؟ قال: لأنهم خَلَوْا بالرحمن فألبسهم الله من نوره.
10 – الحصول على لذة مجانية:
من عرف لذة قيام الليل، فلا بد أن يستزيد منها، ولا يفارقها أبدًا، بل إنّ أحدَهم كان يستشعر أنه في سباقٍ مع الزمن، يريد أنْ يستوقف الليل، وكأنه يقول له: أيا ليل مهلاً!! فهذه هي اللذة الكبرى التي لا تعادلها لذة، والمتعة تستحق السهر والقيام.
قال أحد الصالحين: أنا والليل فرسا رهانٍ، مرّة يسبقني إلى الفجر، ومرةً يقطعني عنِ الفِكْرِ.
وسُئل أحد التَّابعين:كيف حال الليل معك؟ فقال: ساعة أنا فيها بين حالتين: أفرحُ بظلمته إذا جاء، وأغتم بفجره إذا طلع، ما تمّ فرحي به قطّ.
وإذا كان الكثير منا يبحث عن الراحة والاستجمام من خلال السفر والرحلات، والمصايف والمشاتي، والحفلات والسهرات، ويدفع الأموال دون حساب للحصول على الراحة النفسية بعد عناء التعب والعمل، فإن كلّ هذه المحاولات لا تساوي لحظة واحدة من التأمل في خلق الله في هذا الوقت من الليل، فالمتعة مجانية، أما الجزاء والثواب فهو حقًّا جزيل، فهيا جربوا معنا تلك المتعة، ولنبدأ من الآن.
وترى الذين جربوا هذه السعادة يُؤْثرون لقاء الله على الراحة، بل ويصل بهم الحد إلى هجر المضاجع ومجافاتها؛ لأن هناك ما هو أحب وأعظم. يقولُ تعالَى: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُون * تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}، أي: يخاصمون مواضع نومهم ويُقْبلون على عبادة ربهم بقيام الليل.
وقد كان الصحابة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يحبّون قيام الليل، ويفضّلون الموت على ترك القيام
فقد طلب النبي صلى الله عليه وسلم من عبَّادِ بنِ بِشْرٍ رضي الله عنه أن يتولَّى حراسة المسلمين في إحدى المعارك، فأخذ يقوم الليل، وأثناء حراسته، جاء أحد الأعداء فضربه بسهم وقع في كتفه، فأخرج السّهم، وأكمل الصلاة، فضربه الرجل بسهم آخر، وقع في كتفِهِ فأخرجَهُ وأكْمَل صلاته، فضرب بسهم ثالث، فأخرجه وركع وسجد وسلّم ثم أيقظ أحد الصحابة فقال له: لِمَ لَمْ توقظْنِي؟ فقال له: كنتُ في ركعتين وكنت في قراءة لسورة مِن سور القرآن، لئن أقرؤُها أحبُّ إلَيَّ منْ خروج رُوحي.
وكان هناك غلام صالح يقوم الليل كله، وعندما سئل: مَا الَّذي يدفعكَ إلى ذلك؟ قال: إذا ذُكِرَتِ النَّارُ اشتدَّ خوفِي، وإذا ذُكِرت الجنة اشتدَّ شوقي، فلا أقدِر أنْ أنام.
11 – الحصول على مرتبة الشرف الأولى:
يسعى كثيرٌ منَّا للحصول على الشهادات العليا، كالماجستير والدكتوراة، ويا حبذا لو كانت بتقدير ممتاز، أو مع مرتبة الشرف، هذا ما نسعى له في الدنيا. ولكن هل فكّر أحدنا في الحصول على مرتبة الشرف في الآخرة، وذلك بقيام الليل، فقد "نزلَ جبريلُ إلَى رسول اللهِ فقالَ لهُ: يَا محمَّدُ، اعْلَمْ أنَّ شَرَفَ المؤمنِ قيامُهُ باِللَّيل".
ومن الذين حصلوا على هذا الشرف، الصحابي الجليل أنس بن مالك رضي الله عنه الذي كان يقسِّمُ الليل، فيقوم الثلث الأول من الليل، ثم يوقظ زوجته فتقوم الثلث الثاني، ثم توقظ الأمُّ ابنتَهما فتقوم الثلث الأخير. وفي الليلة التالية، تقوم الأم الثلث الأول، ثم توقظ أنسًا ليقوم الثلث الثاني، ثمَّ يوقظ ابنته لتقوم الثلث الأخير، وهكذا كان بيت أنس يحظى بشرف قيام الليل كاملاً، فيا لها من منزلة عظيمة.. ويا له من شرف كبير!.
وهذه جارية للحسن البصري رضي الله عنه عندما باعها رجعت إليه تقول: يا مولاي رُدَّني، لقد بعتَنِي إلى قوم لا يقومون الليل، ولا يصلون إلا الصلواتِ الخمس.
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يكثر من قيام الليل حتى إن قيام الليل ترك أثرًا واضحًا في ملامحه، فكثرة البكاء بين يدي الله في القيام ترك خطين أسودين في وجهه، ومن أقواله: (لم يبق مِن حلاوةِ الدنيا إلا ثلاثة أشياء: قيام الليل، ولقاء الإخوان، والصلاة في جماعة). وكذلك ابن مسعود رضي الله عنه كان إذا هدأت العيون يُسمع له دويٌّ كدويِّ النَّحْلِ وهو يصلِّي.
والآن.. أرأيت إذا جاءك الشيطان وأنت قائم بالليل، فقال: إنّ لبدنك عليكَ حقًّا، فلا تتهاون في حقه عليك إن الله غفورٌ رحيم، والمهم هو تأدية الفروض، أما قيام الليل فنافلة، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها، وأنت متعَبٌ بعد يوم عمل شاقّ، والعمل أيضًا عبادة.. فماذا أنت فاعل؟!
هل تسمح للشيطان أن يكيد لك؟ هل تتغافل عن هذا الشرف العظيم؟.. بالطبع لا. أراك الآن قد هجرتَ المضجع وتوضأتَ وآثرتَ لقاء الله تعالى، راغبًا في التقرب إلى الله بنية خالصة لا يشوبُها رياء أو سمعة، حيث لا أحد يراك الآن؟ فأنت وحدك بين يدي الله.. تناجيه وتدعوه، وها هو الشيطان يقف دون قُربك من الله، فكُنْ أقوى منه {إنّ كَيْدَ الشّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}، واستعن بالله تعالى
اصدقائي / صديقاتي اود ان اعرف نظرة كل واحد فيكم لليل و ماذا يروي للقمر من الحكايات /عن جراحه – عن حبيبه…/
السلام عليكم
احرص عند قولك لهذا الذكر ان تتدبره وتتمعن فيه ..
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: رَآنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أُحَرِّكُ شَفَتَيَّ، فَقَالَ:"مَا تَقُولُ يَا أَبَا أُمَامَةَ؟"قُلْتُ: أَذْكُرُ اللَّهَ، قَالَ:"أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَكْثَرُ مِنْ ذِكْرِكَ اللَّهَ اللَّيْلَ مَعَ النَّهَارِ؟ تَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ، وَتُسَبِّحُ اللَّهَ مِثْلَهُنَّ"، ثُمَّ قَالَ:"تُعَلِّمُهُنَّ عَقِبَكَ مِنْ بَعْدَكَ"
. أخرجه النسائى (6/50 ، رقم 9994) ، وابن خزيمة (1/371 ، رقم 754) ، والطبرانى (8/238 ، رقم 7930) وصححه الألباني (صحيح الجامع، رقم: 2615).
هذا الحديث الجميل للأسف هو كنز من كنوز السنة النبوية المنسية هذه الأيام، ففي هذه الكلمات القليلة تضيف إلى ميزان حسناتك عددا لا يحصيه إلا الله تعالى من الحسنات. وفي الحديث الحثّ على أن يعلّم المسلم هذه الكلمات لأولاده من بعده أو يعلِّمهن غيره فكل من يقولهن بعده فله مثل أجورهم ولا ينقص من أجورهم شيء.
–منقوول—
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
**
والسلام ختام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي وجعله في ميزان حسناتك
شكرا على هذا التذكير
وجزاك الله الجنة
آميـــــــــــــــــــــــن
وفيك بارك الله وجزاك الجنة
شكرا لك
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا خَلَقَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ مَا أَحْصَى كِتَابُهُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَدَدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ كُلِّ شَيْءٍ،
جعلنا اللّه وإيّاك من الذّاكرين والذّاكرات، آمين!
آمين
بارك الله فيك وجزاك الجنة
بارك الله فيك اختي وجعله في ميزان حسناتك
وجزاك الله الجنة
آميـــــــــــــــــــن
شكرا لك اخي
بارك الله فيك ونفع بك
جـــــــــــــــزاك الله كــــــــــل خيـــــــــــر
جعلـــــــــــــــــــــه الله فـــــــي ميـــــــــــــزان حسناتــــــــــــك
آمين
وفيك بركة
جزاك الله خيرا لمرورك الكريم
بارك الله فيك اختي وجعله في ميزان حسناتك
وجزاك الله الجنة