القلب السليم
لما كان القلب يوصف بالحياة وضدها انقسم بحسب ذلك إلى هذه الأحوال الثلاثة فالقلب الصحيح : هو القلب السليم الذي لا ينجو يوم القيامة إلا من أتى الله به كما قال تعالى : يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم [ الشعراء : 88 ] والسليم هو السالم وجاء على هذا المثال لأنه للصفات كالطويل والقصير والظريف فالسليم القلب الذي قد صارت السلامة صفة ثابتة له كالعليم والقدير وأيضا فإنه ضد المريض والسقيم والعليل وقد اختلفت عبارات الناس في معنى القلب السليم والأمر الجامع لذلك : أنه الذي قد سلم من كل شهوة تخالف أمر الله ونهيه ومن كل شبهة تعارض خبره فسلم من عبودية ما سواه وسلم من تحكيم غير رسوله فسلم في محبة الله مع تحكيمه لرسوله في خوفه ورجائه والتوكل عليه والإنابة إليه والذل له وإيثار مرضاته في كل حال والتباعد من سخطه بكل طريق وهذا هو حقيقة العبودية التي لا تصلح إلا لله وحده فالقلب السليم : هو الذي سلم من أن يكون لغير الله فيه شرك بوجه ما بل قد خلصت عبوديته لله تعالى : إرادة ومحبة وتوكلا وإنابة وإخباتا وخشية ورجاء وخلص عمله لله .
القلب الميت
والقلب الثاني : ضد هذا وهو القلب الميت الذي لا حياة به فهو لا يعرف ربه ولا يعبده بأمره وما يحبه ويرضاه بل هو واقف مع شهواته ولذاته ولو كان فيها سخط ربه وغضبه فهو لا يبالي إذا فاز بشهوته وحظه رضى ربه أم سخط فهو متعبد لغير الله : حبا وخوفا ورجاء ورضا وسخطا وتعظيما وذلا إن أحب أحب لهواه وإن أبغض أبغض لهواه وإن أعطى أعطى لهواه وإن منع منع لهواه فهواه ا ثر عنده وأحب إليه من رضا مولاه فالهوى إمامه والشهوة قائده والجهل سائقه والغفلة مركبه فهو بالفكر في تحصيل أغراضه الدنيوية مغمور وبسكرة الهوى وحب العاجلة مخمور ينادى إلى الله وإلى الدار الا خرة من مكان بعيد ولا يستجيب للناصح ويتبع كل شيطان مريد الدنيا تسخطه وترضيه والهوى يصمه عما سوى الباطل ويعميه فهو في الدنيا كما قيل في ليلى :
عدو لمن عادت وسلم لأهلها
ومن قربت ليلى أحب وأقربا
فمخالطة صاحب هذا القلب سقم ومعاشرته سم ومجالسته هلاك .
القلب المريض
والقلب الثالث : قلب له حياة وبه علة فله مادتان تمده هذه مرة وهذه أخرى وهو لما غلب عليه منهما ففيه من محبة الله تعالى والإيمان به والإخلاص له والتوكل عليه : ما هو مادة حياته وفيه من محبة الشهوات وإيثارها والحرص على تحصيلها والحسد والكبر والعجب وحب العلو والفساد في الأرض بالرياسة : ما هو مادة هلاكه وعطبه وهو ممتحن بين داعبيين : داع يدعوه إلى الله ورسوله والدار الآخرة وداع يدعوه إلى العاجلة وهو إنما يجيب أقربهما منه بابا وأدناهما إليه جوارا قالقلب الأول حى مخبت لين واع والثاني يابس ميت والثالث مريض فإما إلى السلامة أدنى وإما إلى العطب أدنى
وقد جمع الله سبحانه بين هذه القلوب الثلاثة في قوله : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان.
حقيقة مرض القلب
قال الله تعالى عن المنافقين
: في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا [ البقره : 10 ] وقال تعالى : ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض [ الحج : 53 ] وقال تعالى : يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض [ الأحزاب : 32 ] أمرهن أن لا يلن في كلامهن كما تلين المرأة المعطية الليان في منطقها فيطمع الذي في قلبه مرض الشهوة ومع ذلك فلا يخشن في القول بحيث يلتحق بالفحش بل يقلن قولا معروفا وقال تعالى : لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغر ينك بهم [ الأحزاب : 60 ] وقال تعالى : وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا [ المدثر : 31 ] أخبر الله سبحانه عن الحكمة التي جعل لأجلها عدة الملائكة الموكلين بالنار تسعة عشر فذكر سبحانه خمس حكم : فتنة الكافرين فيكون ذلك زيادة في كفرهم وضلالهم وقوة يقين أهل الكتاب فيقوى يقينهم بموافقة الخبر بذلك لما عندهم عن أنبيائهم من غير تلق من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عنهم فتقوم الحجة على معاندهم وينقاد للإيمان من يرد الله أن يهديه وزيادة إيمان الذين آمنوا بكمال تصديقهم بذلك والإقرار به وانتفاء الريب عن أهل الكتاب لجزمهم بذلك وعن المؤمنين لكمال تصديقهم به فهذه أربعة حكم : فتنة الكفار ويقين أهل الكتاب وزيادة إيمان المؤمنين وانتفاء الريب عن المؤمنين وأهل الكتاب .
انقسام أدوية أمراض القلب إلى قسمين : طبيعية وشرعية
مرض القلب نوعان : نوع لا يتألم به صاحبه في الحال : وهو النوع المتقدم كمرض الجهل ومرض الشبهات والشكوك ومرض الشهوات وهذا النوع هو أعظم النوعين ألما ولكن لفساد القلب لا يحس بالألم ولأن سكرة الجهل والهوى تحول بينه وبين إدراك الألم وإلا فألمه حاضر فيه حاصل له وهو متوار عنه باشتغاله بضده وهذا أخطر المرضين وأصعبهما وعلاجه إلى الرسل وأتباعهم فهم أطباء هذا المرض
والنوع الثاني : مرض مؤلم له في الحال كالهم والغم والغيظ وهذا المرض قد يزول بأدوية طبيعية كإزالة أسبابه أو بالمداواة بما يضاد تلك الأسباب وما يدفع موجبها مع قيامها وهذا كما أن القلب قد يتألم بما يتألم به البدن ويشقى بما يشقى به البدن فكذلك البدن يتألم كثيرا بما يتألم به القلب ويشقيه ما يشقيه ثلاثة وقد تضمنها الكتاب العزيز وأرشد إليها من أنزله شفاء ورحمة.
حياة القلب وصحته لا تحصل إلا بأن يكون مدركا
للحق مريدا له مؤثرا له على غيره
لما كان في القلب قوتان : قوة العلم والتمييز وقوة الإرادة والحب كان كماله وصلاحه باستعمال هاتين القوتين فيما ينفعه ويعود عليه بصلاحه وسعادته فكماله باستعمال قوة العلم في إدراك الحق ومعرفته والتمييز بينه وبين الباطل وباستعمال قوة الإرادة والمحبة في طلب الحق ومحبته وإيثاره على الباطل فمن لم يعرف الحق فهو ضال ومن عرفه وآثر غيره عليه فهو مغضوب عليه ومن عرفه واتبعه فهو منعم عليه .
وقد أمرنا سبحانه وتعالى أن نسأله في صلاتنا أن يهدينا صراط الذين أنعم الله عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ولهذا كان النصاري أخص بالضلال لأنهم أمة جهل واليهود أخص بالغضب لأنهم أمة عناد وهذه الأمة هم المنعم عليهم ولهذا قال سفيان ابن عيينة من فسد من عبادنا ففيه شبه من النصاري ومن فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود لأن النصاري عبدوا بغير علم واليهود عرفوا الحق وعدلوا عنه
وفي المسند والترمذي من حديث عدي بن حاتم عن النبيقال : اليهود مغضوب عليهم والنصاري ضالون
وقد جمع الله سبحانه بين الأصلين في غير موضع من كتابه فمنها قوله تعالى : وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون . فجمع سبحانه بين الاستجابة له والإيمان به ومنها قوله عن رسوله فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك هم المفلحون 2 وقال تعالى : الم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم و أولئك هم المفلحون.
هذا و ليس من الضروري أن يعلم الإنسان بموت قلبه بل قد يكون ميتا و هو لا يشعر به فهو لا يتألم لمعصية الله تعالى لموت قلبه ، فهو منغمس في شهواته و معاصيه و الإنسان إذا كان ميتا لا يتألم بالجرح يجرحه كما قال المتنبي :
مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهوانُ عليه ما لِجُرْحٍ بِمَيتٍ إيلامُ
فليحرص إخواني أخواتي كل واحد منا على سلامة قلبه و ليحذر كل الحذر أن يكون قلبه مريضا أو ميتا فإنه لا نجاة يوم القيامة إلا من أتى الله به يوم لا ينفع مال و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
أبو عبد الباري أمين الحنفي الجزائري – نونو-
شكرااااااااااااااااااااااااااااا
حوار تخشع له القلوب
حوار تخشع له القلوب وتدمع له العيون!!
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلي…ن
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
دخل أحد الصحابة مسجد رسول الله صلى عليه وسلم في غير وقت الصلاة
فوجد غلاماً لم يبلغ العاشرة من عمره قائماً يصلى بخشوع
انتظر حتى انتهى من صلاته فجاء إليه وسلم عليه
وقال له: يا بني ابن من أنت؟
فطأطأ الغلام رأسه
وانحدرت دمعه على خده
ثم رفع رأسه
وقال: يا عم إني يتيم الأب والأم
فرق له الصحابي وقال له:
يا بني أترضى أن تكون ابنا لي؟
فقال الغلام: هل إذا جعت تطعمني؟
قال: نعم
فقال الغلام: هل إذا عريت تكسوني؟
قال: نعم
فقال الغلام: هل إذا مرضت تشفيني؟
قال الصحابي ليس إلى ذلك سبيل يا بني
قال الغلام: هل إذا مت تحيني؟
قال الصحابي: ليس إلى ذلك سبيل
قال الغلام: فدعني يا عم
للذي خلقني فهو يهدين
والذي هو يطعمني ويسقين
وإذا مرضت فهو يشفين
والذي يميتني ثم يحين
والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين
فسكت الصحابي ومضى لحاله
وهو يقول
آمنت بالله من توكل على الله كفاه
لقد غابت معاني التوكل
وصار التعلق بالجوارح
والدرهم والدينار
فشقيت البشرية بهذه المادة الطاغية
سبحان الله
هذا حال أطفال الصحابة مع التوكل
فما هو حال رجالنا اليوم مع التوكل؟
فمن هو البطل
فمن هو الشجاع
الذي يربي أبنه على القران الكريم
وعلى سنه رسوله صلى الله عليه وسلم
يقول الله جل وعلا في كتابه العزيز:
{ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ
وَعَمِلَ صَالِحاً
وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"بلغوا عني ولو آية"
ويقول أيضا:
"لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم"
وفقنا الله أجمعين لكل ما يحبه ويرضاه
ورزقنا فعل الخيرات وترك المنكرات
وحب المساكين
اللهم آمين
اللهم إنّا نسالك الهدى والتقى يا رب!
جزاك الله خير الجزاء
قصة مؤثرة جدا…
*
شكرا لك أخي فرحات43
لا تحرمنا من جديدك…
اللهم آمين
بارك الله فيك
شكرا على المرور الطيب اخي فاروق واخي الجندي
اقراص لداء القلوب
القلوب أربعة
" القلوب أربعة :
* قلب أجرد فيه مثل السراج يزهر،
* وقلب أغلف مربوط على غلافه ،
* وقلب منكوس ،
* وقلب مصفح ،
* فأما القلب الأجرد فقلب المؤمن سراجه فيه نوره ،
* وأما القلب الأغلف فقلب الكافر ،
* وأما القلب المنكوس فقلب المنافق الخالص عرف ثم أنكر ،
* وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق ومثل الإيمان فيه كمثل البقلة يمدها الماء الطيب ومثل النفاق فيه كمثل القرحة يمدها القيح والدم فأي المادتين غلبت على الأخرى غلبت عليه. "
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن كثير – المصدر: تفسير القرآن – الصفحة أو الرقم: 1/85
خلاصة الدرجة: إسناده جيد حسن
*********************
اللهم أحي قلوبنا بنور معرفتك ومحبتك
مشكوووووووووووووورة موضوووووع رائع
لاحول ولا قوة الا بالله الهم اجعل قلوبنا نورا واشرح لنا صدورنا وتقبل منا دعائنا
اااامميييييييييييييين
الله المستعان……………اللهم لين قلوبنا بطاعتك
قولوا آمين
شكرا لك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد
بمناسبة شهر محرم اتوجه الى اسرة مدونة الونشريس باحر التهانى وكل عام وانتم بخير
وفقنا الله جميعا على فعل الخيرات
نتضاهر بالفرح لإخفاء حزن بداخلنا
نحزن ونبكي ونعاتب أنفسنا وتدمع عيوننا…على ماذا ؟؟؟؟
على قلوب خانتنا وعيون جرحتنا؟! أم على تصرفاتهم التي لا يريد العقل نسيانها ؟!أم على قلوبهم الذي قست وقلوبنا الدي تمزقت؟!
نتضاهر بأشياء كثيرة ونحن لا نملكها كأننا لا نريد أن يحس أحد بضعفنا
فنختبئ وراء حائط ونحن نعلم أننا مهما اختبئنا سيصلنا رمح الخيانة…قد تكون هذه هي سياسة لحياة أو ربما يكون قد إنقرضت طيبة البشر
نختبئ لنبكي بمفردنا ونبكي مع العلم أننا لا يوجد من يمسح دمعتنا
وكمعضم الحال نسكت و نحاول إكمال المشوار…
أي مشوار!!!! ومع من سنكمله!!!!وفيما سينفعنا هذا!!!!
خناجر الغدر تلاحقنا في كل مكان ومن كل النواحي
نصادف الغدر… فنسكت…ونصادف الغدر…فنبكي…ونصادفه…فنتحصرولانقدرعلى مواجهة من يغرد بنا.لأن قوتناوشقائنا كله دهب مع الريح عندما كنا نفعل المستحيل لإرضائهم…كنا حينها لا نفكر في أنفسنا (لإنها كانت معهم)
أعطيناهم كل ما نملك…حب…إخلاص…وفاء…عقل وحب وحتى أرواحنا
بينما قابلوا كل هذا بالخيانة والغدر والحقد والكراهية…كأنهم يعاقبوننا على إخلاصنا لهم…وليس بإستطاعتنا أن نعاتبهم
حينها نعلم أننا كنا نحلق في سماء الأحلام وقد خدعنا…ولمجرد قولناأن تصرفهم غلط وغير لائق …يصارحونا بكل ما كان يدور في دهنهم مند علاقتهم بنا …
قيضحكون بصوت مرتفع ليستفزوننا أكثر…ونحن بحرقتنا لا نحاول الرد عليهم …
فآآآآآههههه ورغم كل ما لحقوه بنا من آلام وأحزان…تجدنا نشتاق إلى ماضينا معهم الماضي الدي لن يعود وكأننا ينقصنا الخزن و الأسى قنراجع أنفسنا ونتدكر الأشياء التي فعلناها من أجلهم
آآآآآه ه ه ه من قسوة الزمن …ومن قسوة الحياة…ومن قسوة المقربين…ومن قسوة العائلة
فإلى أي وقت ستستمل كل هذه الأشياء وكيف سنواجه الآتي ؟؟؟نحاول جمع شتاتنا المبتورلنكمل المسيرة
وفي أول خطوة نخطوها لنتقدم إلى الأمام ،أول مشكلة نصادفها هي :أنهم لم يقتصروا على غرس مخالب الغدر في قلوبنا بل شوهوا صورتنا مع الجميع واستخدمو في هذا قناع البراءةالدي استعملوه معنا في البداية
ولإنهم يعرفونا أننا لم يتبقى لنا شيء سوى البكاء فهم يسعون بكل الوسائل أن يروا دمعتنا تنزل أمامهم
آآآآآههههه ورغم كل ما لحقوه بنا من آلام وأحزان…تجدنا نشتاق إلى ماضينا معهم الماضي الدي لن يعود وكأننا ينقصنا الخزن و الأسى قنراجع أنفسنا ونتدكر الأشياء التي فعلناها من أجلهم
آآآآآه ه ه ه من قسوة الزمن …ومن قسوة الحياة…ومن قسوة المقربين…ومن قسوة العائلة
فإلى أي وقت ستستمل كل هذه الأشياء وكيف سنواجه الآتي ؟؟؟
وهذا هو أكبر خطأ ….لا تعطي كل ما تملك ..فتخسر كل ماتملك
نعم كم هي صعبة الحياة …بخداعها ومكرها وخيانتها
ولكن علينا أن نواجه ولا نستسلم …فنحن لماضي …يزيد من جرحنا
لا تعطي كثيرا فلا تندم كثيرا
كل ما يمكنني قوله هو
يوجد دائماً من هو أشقى منك ، فابتسم
عندما تحب عدوك يحس بتفاهته
إذا طعنت من الخلف فاعلم أنك في المقدمة
قد يجد الجبان 36 حلاً لمشكلته ولكن لا يعجبه سوى حل
واحد منها وهو .. الفرار
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا موضوووووووووووووع جد رائع سلمت يداك
الأمل يدفع الإنسان دائمًا إلى العمل، ولولا الأمل لامتنع الإنسان عن مواصلة الحياة ومجابهة مصائبها وشدائدها، ولولاه لسيطر اليأس على قلبه، وأصبح يحرص على الموت، ولذلك قيل: اليأس سلم القبر، والأمل نور الحياة.
أعطيناهم كل ما نملك…حب…إخلاص…وفاء…عقل وحب وحتى أرواحنا
هدا هو خطانا اختي نعطي كل ما نملك شكرا لكي
لاتندمي كثيرا على ما مضى واجعلي الماضي عبرة لا عبرة (دمعة ) واجعليها مرة ولا تعيدي الكرة لانها مرة كلعلقم لاتخافي فدواء الزمان النسيان
**من باعــك برخيص بيعه بأرخص ولا تندم عليه ** |
بارك الله فيك على هالموضوع
بس ضيف على كلمة اخي من باعك برخيص بيعه بأرخص
عندنا مثل وانا دايما بطبقه…بيقول
الي يبيعني بفول ببيعه بقشور
تقبلي مروري
ألم تتمنى يوما بأن تحمل هذا الكتاب في صدرك ..
ألـآ تريد أن تكون من حملة القرآن ..!
أن تكُون من أهـل الله وخـاصته
لا بد أن يكون لك هذا الطموح ..!
لأنك من حفظة كتاب الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق
ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها ]
ألا تريدين الشرف؟
يجدر بك ان تريدهآ
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيـآمة شفيعا لأصحابه ]
وفي ذاك اليوم ..
عندمـآ تضيق بنـآ السبل ..
ولا منجي لنـآ الا هو سبحانه
يأتيك القرآن .. فيحاج عنك بسوره .!
[ كما قال نبينا الكريم عليه افضل الصـلآة والتسليم ]
فيلبسك حلل الكرامة
وتيجان الوقـآر
وتضيئ بين النـآس ..
لأنك حملت القرآن ولم تتقاعسي في حفظه ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ يجيء القرآن يوم القيامة، فيقول
يارب حلّه ، فيلبس تاج الكرامة ..ثم يقول يارب ارضَ عنه ،فيرضى عنه .
فيقال له :اقرا وارتق وتزاد بكل آية حسنه ]
آهـ ..وما أحوجنـآ لرضاه سبحانه ..
ألم تخلق لهـذا ليكون هوَ راضيا عنـآ ..
فقد روى سهل بن معاذ عن أبيه ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله
ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: "من قرأ القرآن وعمل به ألبس والداه
تاجًا يوم القيامة، ضوؤه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا،
فما ظنكم بالذي عمل بهذا؟ " رواه الحاكم وصححه ورواه أبو داود.
سنقف يومـآ تحت حرقة الشمس ..
وهول ذاك اليوم ..
ننتظر أن ينادى على أسمـآئنـآ ..
فنقف
لنحاسب ..
مترقبين
مترقبين
مترقبين
لا ندري أي الكفتين سترجح ..
فتأتينا جبال من الحسنـآت ..
ويأتي
القرآن يحاج عنـآ ..
ثم ها هو يأتي شافعـآ ..!
فترجح كفة الحسنـآت ..
وتصعد الجنه
درجة
تتلو
الدرجة
فامض الآن..
قـأل تعالى : [ ( وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت ) ]
لا ندري متى النهـآية فلنعقد العزم ..
وإن لم تخطر هاهي الآن بين يديك ..
وفيضانات الحسنـآت تلك تخبو لتكون طوعاً لك ..
وتذكر ..عن ابن مسعود رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((مَنْ قَرَأَ حَرْفَاً مِنْ كِتَابِ الله فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا
لاَ أَقُولُ آلم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْف ولامٌ حَرْفٌ وَميمٌ حَرْفٌ ))
رواه الترمذى وهو حديث صحيح
اجعَل القرآن معشُوقِك الأوّل ..
فهَو كـلآم حبيبك الله تبـآركَ وتع‘ـآلى ..!
لنكُن عوْنـآ لبعْضِنـآ على الخَير ..
ترنّمي به ..
وتغنّي بآيـآتِه ..
اللهم أجعلنـآ ممن يقال لهم اقرؤوا وارتقوا ورتلوا كمآـ كنتم ترتلون في الدنيـآ ..
اللهم أجعله حجة لنـآ ولا تجعله حجة علينـآ ..اللهم ويسر لي حفظه ..
اللهم أجعل القرآن ربيع قلوبنـآ وجـلآء همومنـآ و غمومنـآ وسائقنا إلى
جناتك جنات النعيم ..!
<br/><p style="text-align: center;"><Img src="http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/84080.imgcache.gif" alt="" /> <Img src="http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/85807.imgcache.gif" alt="" /></p><br/><p style="text-align: center;"><Img src="http://www.sarkosa.com/vb/imgcache/85808.imgcache.gif" alt="" /></p><br/>
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®
الله يكتب لك بكل خطوة سعادة وكل نظرة عبادة وكل بسمة شهادة وكل رزق زيادة
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
إبليس والدنيا ونفسي والهوا* كيف النجاة وكلهم أعدائي
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
قد مضى العمر وفات يا أسير الغفلات فاغنم العمر وبادر بالتقى قبل الممات
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
من وطن قلبه عند ربه سكن واستراح ومن ارسله في الناس اضطرب واشتد به القلق
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
المؤمن إذا مات تمنى الرجعة إلى الدنيا ليكبر تكبيرة أو يهلل تهليلة أو يسبح تسبيحة
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
اللهم إجعلنا ممن يورثون الجنان ويبشرون بروح وريحان ورب غير غضبان آمين
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
كل عام وانت الى الله أقرب ومنه أخوف وبه أعرف وإلى دار كرامته أسبق
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
أجمل من الورد وأحلى من الشهد ولا تحتاج لجهد (سبحان الله وبحمده)
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
الله إني أحبه فيك فاحببه وأرضى عنه وأعطه حتى ترضى وأدخله جنتك آمين
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
أسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانيه أن يجمعنا ثانيه في جنة قطوفها دانيه
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
زودك الله من تقاك
ومن النار وقاك
و للفضيلة هداك
وللجنة دعاك
والفردوس مأواك
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
ارق القلوب
قلب يخشى الله
واعذب الكلام
ذكر الله
وأطهر حب
الحب في الله
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
اللهم حرم وجه من يقرأ هذه الرسالة عن النار واسكنه الفردوس الأعلى بغير حساب
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
قال ابليس:أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار وبـ (لا إله إلا الله)
كلام راااااااااااااااااااااااااائع جزااااك الله كل الخير و شكراااااااا لك
العفو اختي شكرا جزيلا على المرور الطيب و العطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول ربي جل في علاه ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ )
أنتقل إلى رحمة الله الكاتب محمد طاهر العواجي كاتب مسلسل الساكنات في قلوبنا.
فأتمنى منكم وكما عهدتكم
أن لا تحرموه طيب دعواتكم له ولأهله بالصبر.
" اللهم اغفر له وارحمه ، وعافه واعف عنه ، ولقه الأمن والبشرى والكرامة الزلفى ، اللهم إن كان محسناً فزد في حسناته ، وإن كان مسيئاً فتجاوز عن إساءته ، اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد ، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ،و أبدله أهلاً خيراً من أهله ، وداراً خيراً من داره ، وجيران خيراً من جيرانه ، اللهم لا تحرمنا أجره ، واغفر لنا وله.
اللهم أمين.
ان لله وان اليه راجعون
رحمه الله…………….
بسم الله الرحمن الرحيم .
شكرا جزيلا على ردودكم الطيبة .
حفظكم الله ورعاكم
مشكوووور اخي العزيز لخضر الله يعاونك ويرعاك
الله يرحمه
الله يرحمه ويوسع عليه
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
أمثله من خوف الصحابه والسلف الصالح من النار
عن عبد الله بن الرومي قال : بلغني أن عثمان رضي الله تعالى عنه قال:لو أني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي لا خترتُ ان أكون رماداً قبل ان أعلم إلى أيتهما أصير.
عن عروة بن الزبير قال:لما أراد عبد الله بن رواحه الأنصاري رضي الله عنه تعالى الخروج إلى أرض مؤته من الشام أتاه المسلمون يودعونه فبكى فقالواْ لا :ما يبكيك؟فقال: أما والله مالي حب الدنيا ولا صبابه لكم ولكني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآيه [وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتماً مقضيا] فقد علمتُ أني وارد النار ولا أدري كيف الصدر بعد الورود.
وعن عمران بن مخلد قال قال الحسن : إن المؤمن يصبح حزيناً ويمسي حزيناً لا يسعه غير ذلك لأنه بين مخافتين بين ذنب قد مضى لا يدري مالله يصنع فيه وبين أجل قد بقي لايدري مايصيب فيه من المهالك.
وعن قتاده قال :قال مورق العجلي : ماوجدتُ للمؤمن في الدنيا مثلاً إلا مثل رجل على خشبة في البحر وهو يقول :يارب يارب لعل الله أن ينجيه.
وعن جعفر بن سليمان قال:سمعتُ مالك بن دينار يقول:لو استطعت أن لا أنام لم أنام مخافة أن ينزل بي العذاب وأنا نائم ولو وجدتُ أعواناً لفرقتهم ينادون في سائر الدنيا كلها ياأيها الناس النار النار.
وعن بكير عن إبراهيم التيمي قال: ينبغي لمن لم يحزن في الدنيا ان يخاف ان يكون من أهل النار لأن أهل الجنة قالواْ [الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن] وينبغي لمن لم يشفق أن يخاف أن لا يكون من أهل الجنه لأنهم قالواْ [إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين].
وعن زكريا العبدي عن إبراهيم النخغي : أنه بكي في مرضهِ فقالو له: يا أبا عمران ما يبكيك ؟قال وكيف لا أبكي وأنا أنتظر رسولاً من ربي يبشرني إما بهذه وإما بهذهِ.
من كتابِ روضه الزاهدين
سلام