أنواعاً كثيرة من القلوب منهـا ***9829; :
ـ القلب السليمـ : و هو الذي يخلص لله وخال من الانحرافات.
ـ القلب المنيب : و هو دائم الرجوع والتوبة إلى الله.
ـ القلب الوجل : و هو الذي يخاف من الله عز وجل.
ـ القلب التقي : و هو الذي يعظّم شــــعائـر الله.
ـ القلب الحـي : و هو الذي يؤمن بالله ويشكره ولا يكفره.
ـ القلب المريض : و هو الذي أصابه مرض مثل الشك أو النفاق.
ـ القلب الأعمى : و هو الذي لا يبصر الحق.
ـ القلب الآثمـ : و هو الذي يكتم شهادة الحـــــق.
ـ القلب المتكبر : و هو الذي يتكبر على الناس ويجادل في الحق ويحاربه.
ـ القلب الغليظ : و هو الذي نُزِعت منه الرأفة والرحمـة.
ـ القلب القاسي : و هو الذي لا يعرف الله ولا يذكره.
ـ القلب الغافل : و هو الذي يغفل عن أداء دوره ووظيفته في الحياة.
فمن أي القلوب أنت ؟! ..
و من أي القلوب تحب ان تكون ؟! ..
آللهٌـمّـ يَـآ مُثَبِّـتَ الْقُلُـوبِ ، ثَبِّـتْ قَلْبِـي عَلَـى دِينِـك
مشكوور اخي على الموضوع
انا قلبي
ـ القلب المنيب : و هو دائم الرجوع والتوبة إلى الله.
اللهم لا تزغ قلوبنا وثبتنا على دينك
امين
شكرا على الموضوع
آللهٌـمّـ يَـآ مُثَبِّـتَ الْقُلُـوبِ ، ثَبِّـتْ قَلْبِـي عَلَـى دِينِـك
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك
العالم كله من حولنا الكافرين والمشركين والجاحدين والملحدين يتعجبون من الروح الغريبة التي تنتشر في المسلمين في هذه الأيام شوقاً إلى بيت الله الحرام ينظرون إلى وسائل الإعلام فيرون المسلمين الفقراء يضحون بكل شئ ويتبعون كل شئ في سبيل أن يذهبوا لهذه البقاع المباركة ثم ينظرون إلى أحوالهم عند وصولهم إلى هذه الأماكن منهم من يتوفى ومنهم من يبكي ومنهم من يصرخ ومنهم من يفعل كذا وكذا فيزداد عجبهم ويتساءلون لم يفعل المسلمون هذه الأشياء؟ لحجارة في ظنهم وخيالهم وجهلهم كأي حجارة في الأرض لكن تعالوا ننظر إلى المغناطيس الإلهي الذي أودعه الله في بيت الله والذي يجذب المؤمنين القاصين والدانين جميعاً إلى بيت الله ما هو؟ إن الله يتحدث عن ذلك فيقول{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ}ماذا فيه؟{فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ}به علامات واضحات فيه مناهج ودلالات فيه أنوار ساطعات فيه إشراقات وفيوضات وتجليات لمن فتح الله عين قلبه ونظر بنظارة الإيمان فيرى حول بيت الله أنوار مكون الأكوان أما هؤلاء الذين عمت بصائرهم فلا يرون هذه الآيات ولا ينكشفون على تلك التجليات لأن الله لا يكشف على أسراره للمجرمين والمشركين وإنما يحفظها لعباده المؤمنين ولا يكشفها إلا للصادقين من عباده المؤمنين
تعالوا ننظر إلى الكعبة المشرفة التي أسسها الله على مائدة الله والنظر إليها عبادة فما بالكم بالطواف حولها والصلاة لها إنها عبادات مباركات لها أجر ثابت حدده سيد السادات أول سؤال يواجهنا ونحن حول هذا البيت لماذا بناه الله؟ ولماذا أمر برفعه الله؟ إن هذا له قصة عجيبة فعندما اختار الله آدم ليكون خليفة في الأرض وجمع الملائكة أجمعين وأمرهم بالسجود لمن اختاره خليفة عن رب العالمين وقال لهم موجهاً لهم الخطاب{إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}فعلموا أنهم أخطأوا في الجواب على حضرة الوهاب وأساءوا الأدب في الحديث مع الله فخرجوا هائمين إلى البيت المعمور يطوفون حوله يعلنون توبتهم ويقدمون ندمهم لعل الله يغفر لهم هذه الذلة فلما طافوا حول البيت المعمور وهو فوق السماء السابعة تجاه الكعبة تماماً قال لهم الله (اهبطوا إلى الأرض فابنوا لعبادي بيتاً إذا أخطأوا كما أخطأتم وأذنبوا كما أذنبتم يذهبون إليه فيطوفون حوله كما طفتم فاغفر لهم كما غفرت لكم) ونزل آدم من الجنة بأرض الهند وأخذ يبكي على ذنبه لله أربعين عاماً حتى رق عليه الملائكة الكرام فنزل أمين الوحي جبريل وقال يا آدم أين أنت من بيت الله اذهب إليه فطف حوله يغفر لك الله ذنبك
فجاء من أرض الهند إلى أرض الحجاز ماشياً على أقدامه فطاف بالبيت وهو يقول كما أنبأنا حضرة الرسول {اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنبي اللهم إني أسألك إيماناً يباشر سويداء قلبي حتى لا أحب تأخير ما عجلت ولا تعجيل ما أخرت إنك على كل شئ قدير}[1]طاف حوله وهو يردد هذه الكلمات فأوحى الله إليه{يا آدم قد دعوتنا بدعوات فاستجبناها لك وكل من جاء من بنيك وذريتك إلى هذا البيت ودعا بهذه الدعوات استجبنا له وغفرنا له ذنبه ونزعنا الفقر من بين عينيه وملأنا قلبه بالإيمان وتجرنا له من وراء تجارة كل تاجر} فهو رمز المغفرة من الغفار وسر التوبة من التواب ورمز القبول من العزيز الوهاب لمن خرج من بيته لا يريد إلا وجه الله ولا يبغى بحجة إلا إتباع سيدنا ومولانا رسول الله وماله حلال واجتهد في جمعه من طريق حلال إذا ذهب إلى هناك وطاف بالبيت وانتهى من الطواف يضع الملائكة الموكلين بالبيت أيديهم على ظهره ويقولون كما قال رسول الله {قد كفيت ما مضى فاستأنف العمل فيما بقى} {مَنْ أَتَى***1648; هَـ***1648;ذَا الْبَيْتَ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ}[2]
ولم يحدد الصغائر ولا الكبائر السر ولا العلانية فإن الله يغفر جميع الذنوب لأنه يرده كالطفل المولود والطفل المولود لا يكتب عليه الكرام الكاتبون سيئات أبداً لا يكتبون له إلا خيرات وحسنات لكن صحيفة سيئاته كما هي مطوية لا تفتح إلا إذا بلغ الحلم فيرجع وليس عليه شاهد بذنب لأن الله غفر له جميع ذنبه هذا البيت المبارك فيه آيات ظاهرة جلية يراها حتى الكافر والنافر بل إن كفار مكة كانوا يعظمون البيت قبل الإسلام ومعهم العرب وهم يعبدون الأصنام لماذا؟للآيات الحسية التي رأوها في هذا البيت بل إن العرب عرفوا به أسرار الأمطار قبل تقدم علم الفلك في العالم أجمع فيجلسون حول البيت في موسم الحج فإذا نزل المطر شرق البيت كان شرق العالم كله في هذا العام في خير وبركة ومطر من الملك العلام وإذا نزل الغيث غرب البيت كان غرب العالم كله في هذا العام مطر وخير من الله وإذا نزل المطر حوله من جميع الجهات كان هذا العام عام رخاء على الأرض كلها فهو الميزان وهو المرصد الذي يحدد الخير النازل من الله إلى جميع عباد الله وشتى أرجاء المعمورة بإذن الله هذا البيت لا يخلو من الملائكة فحوله سبعون ألفاً من الملائكة الكرام كل كلماتهم آناء الليل وأطراف النهار آمين آمين يؤمنون على دعاء الطائفين العاكفين والراكعين والساجدين في بيت رب العالمين
ولذا كان الدعاء فيه مستجاب لا يرد أبداً لأن الله جعله موضع إجابة وعندما دعا فيه الخليل إبراهيم رأينا أثر دعوته إلى يومنا هذا فما فيه هؤلاء القوم من خيرات وثمرات وبركات إنما هو استجابة لدعوة إبراهيم هذه الآيات وغيرها كثيرات جعلت المولى لا يدخل بهذا البيت إلا من يُحبه من عباده وكل من أراد الله غفران ذنوبه وكل من أراد الله ستر عيوبه وكل من أراد الله تطهيره من الخطايا وكل من أراد الله أن يجعله من التوابين والمتطهرين فعندما كلف الله إبراهيم بالبناء وأخذ يبني البيت وإسماعيل يجمع الأحجار ويحملها إليه وبني حتى وصل البناء إلى قامته ثم تحير كيف يبني بعد ذلك فأنزل الله له حجراً{فِيهِ آيَاتٌ بَيِّـنَاتٌ مَّقَامُ إِبْرَاهِيمَ}يقف عليه ويحمله إسماعيل بالأحجار ثم يشير إليه فيرتفع بأمر الواحد القهار حتى يصل إلى مستوى البناء ويظل واقفاً في الهواء حتى ينتهي إبراهيم من البناء فيشير إليه فيرجع مرة أخرى إلى الأرض ولما انتهى من البناء أجمع وقال هو وإسماعيل{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}
قال الله يا إبراهيم{وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}قال يا ربي وما يبلغ صوتي؟ قال: عليك الأذان وعلينا البلاغ فوقف على الحجر وأوجد الله الآية في الحجر فلان الحجر تحت أقدامه حتى أثرت فيه أصابعه الشريفة عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ثم اتجه جهة الشام وقال أيها الناس إن الله قد بني لكم بيتاً وكتب عليكم الحج فحجوا ثم اتجه جهة اليمين وقال مثل ذلك وجهة المشرق وقال مثل ذلك وجهة المغرب وقال مثل ذلك فأمر الله الجبال أن تهبط والوديان أن ترتفع وفتح أسماع الأرواح وفتح أسماع الأجنة في بطون أمهاتها وأنطق ألسنة الجميع بأمر ربها فلبت الأرواح وقالت ملبية نداء الخليل لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك وبقى حجر المقام إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وفيه أقدام الخليل يراه كل من ذهب إلى هذه الأماكن فيعلم صدق رسول الله فيما قال عن الله ويعلم صحة الخبر أن من بني البيت هو خليل الله وهذه آثار أقدامه وهذا هو الحجر الذي نادي عليه والذي كان يقف عليه بقى إلى ما شاء الله كما هو وفيه آثار قدميه
[1] رواه الطبراني في الأوسط عن عائشة.
[2] رواه البخاري ومسلم في صحيحهما والنسائي وابن ماجة عن أبي هريرة.
منقول من كتاب [الخطب الإلهامية فى الحج وعيد الأضحى]
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…طظ‰&id=75&cat=3
اللهم اكرمنا بسجدة في مكة والمدينة
القلوب أنواع .
يمسح خطايا الآخرين بكل سهولة ..
ويرى بأن الدنيا أكبر من كلمة سيئة وقعت وقت
جدال .. أو تناهت الى مسامعه بعد محاورة أو
مجالسة مع بعض الأشخاص .. ويحاول قدر استطاعته
ترك بسمة نقية على وجهه حتى لا تلمح بقية العيون
كمية الطعنات التي تلقاها بسبب كرم أخلاقه .. وشر الآخرين .
قلب جائع
يفتقد الحب والحنان ..
ويبحث عنه في كل مكان
.. سواء في قصص
الحب الغابرة أم في أحاديث هذا الزمان ..
ولا يقنع بذرات الحب القليلة ..
فهو متعطش الى حد الارتواء ..
قلب محترق
ملتاع على طول البعد عن الوطن والاحباب ..
لا يكاد يبني في نفسه أدوارا جديدة من الحياة حتى
تتكسر مجاديفه بفعل قسوة الواقع وتلاطم الذكريات ..
فيبقى في مكانه ..ذو أحلام مستقبلية كثيرة . ولكن
ذو لذة ماضية وشوق قديم أكثر .
قلب يائس
انتحرت فيه الأماني .. وضاعت
منه كل الأحلام لأنه فقد الدرب الصحيح لشاطئ الأمان ..
وابتعد كثيرا _ بسبب طيشه _ عن ملامح العمران .. فخسر
نفسه واهله وجماعته .. ولم يبق هناك مجالا للتسامح معه
أو حتى للغفران .
قلب محب
يملك في قاموسه أبجدية خاصة عجزت عن
كتابتها كل الأقلام .. وحارت في معانيها كل الأنفس والأذهان ..
به من المشاعر ما يكفي لاحياء كل النفوس الجامدة .. وما يغرق
كل المدن الميتة .. وله من المعجبين ما لا يعد ولا يحصى لانه
يمدهم _ بكل ايثار _ بعضا مما عنده .. ويعطيهم جزءا مما احتواه .
قلب أحمق
لا يعي ما يدور حوله .. ولا يعترف بأخطائه
.. فكل همه الاستمتاع بما يدور في محيطه .. وأخذ كل
ما يستطيعه حتى ولو كان ذلك بوسائل غبية تحطم أنقى
الأنفس .. وتقتل ما يصيبه ..
لانه ببساطة لا يملك من يقف الى جانبه ويواسيه على ما هو فيه .
قلب جارح
يلقي من الكلمات ما يخدش كل ما هو جميل ..
وله من التصرفات ما يؤلم كل من به محيط .. ولا يشعر باللذة
الا بعد أن يمارس سلطته العليا دون الانتباه الى ان ما يفعله
يجعل أحبابه حطاما لا يقدرون على التفاعل أو حتى الابتسام ..
قلب مظلوم
عانى من تقاليد المجتمع ونظراته المجحفة
ما جعله فأرا يخاف من مواجهة الخيال .. لديه طاقة كبيرة
واحلام كثيرة كانت من الممكن ان تحدث تغييرا في معالم
طريقة .. ولكنها _ وللأسف _ ظلت محبوسة بين مطرقة
الخجل وسندان الأهل .
قلب ميت
لا يشعر بأي شيء .. ولا يكترث لأي أمر ..
فكل ما يراه سواد في سواد .. وكل ما يحلم به ان يأكل
وينام .. دون الولوج في بقية الأحداث اليومية الجميلة التي
تشغل بال الناس .. والانكى من هذا كله انه يحاول بسط
نفوذه على كل الأنام .. ويمشي ( لتحقيق ذلك ) بأقدام حديدية
على الورود الحمراء دون ابداء الندم ..
أو حتى محاولة الالتفات لتقديم الاعتذار.
قلب مؤمن
قانع بقضاء الله وقدره .. صابر على البلاء ..
حامد وشاكر للنعم الكثيرة التي منحها الله له .. صامد في
وجه التحديات التي يجد نفسه فيها .. ومحاولا بكل ما يستطيع
غرس بذرة الخير في طريقه .. والمحافظة على نفسه وجوارحه
قلب محب
يملك في قاموسه أبجدية خاصة عجزت عن
كتابتها كل الأقلام .. وحارت في معانيها كل الأنفس والأذهان ..
به من المشاعر ما يكفي لاحياء كل النفوس الجامدة .. وما يغرق
كل المدن الميتة .. وله من المعجبين ما لا يعد ولا يحصى لانه
يمدهم _ بكل ايثار _ بعضا مما عنده .. ويعطيهم جزءا مما احتواه .
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااا
قلب طيب
يمسح خطايا الآخرين بكل سهولة ..
ويرى بأن الدنيا أكبر من كلمة سيئة وقعت وقت
جدال .. أو تناهت الى مسامعه بعد محاورة أو
مجالسة مع بعض الأشخاص .. ويحاول قدر استطاعته
ترك بسمة نقية على وجهه حتى لا تلمح بقية العيون
كمية الطعنات التي تلقاها بسبب كرم أخلاقه .. وشر الآخرين
انا هدا هو قلبي شكرااااااااااااااااا
نداء إلى أصحاب القلوب الرحيمة
على العمال الفقراء البسطاء
الذين يعملون تحتها من أجل [لقمة العيش]
أميـــــــــــــــــــن يا رب
فلندعو لهم
بارك الله فيكم
اميـــــــــــــن يا رب العالمين
[color="rgb(255, 140, 0)"]" اللهــــم ظللهــــم بظـــــل رحمتـــــك "[/color]
اميــــــــــن يـــــا رب العالميــــــــن
" اللهــــــم ظللهــــــم بظل رحمتــــــك "
اميــــــــــن يـــــا رب العالميــــــــن
" اللهــــــم ظللهــــــم بظل رحمتــــــك " |
أمين يا رب من فمك لربي ان شاء الله
بارك الله فيك وربي يتقبل منا ومنكم الدعاء
على العمال الفقراء البسطاء
الذين يعملون تحتها من أجل [لقمة العيش
بارك الله فيك جعله في ميزان حسناتك .شكرااا
على العمال الفقراء البسطاء
الذين يعملون تحتها من أجل [لقمة العيش]
أميـــــــــــــــــــن يا رب
مرسي نور واختي خولة
أمين يا رب
اللهم خفف شمس الظهيرة الحارقة
على العمال الفقراء البسطاء
الذين يعملون تحتها من أجل [لقمة العيش]
بارك الله فيكم
اميــــــــــن يـــــا رب العالميــــــــن
" اللهــــــم ظللهــــــم بظل رحمتــــــك "
اميــــــــــن يـــــا رب العالميــــــــن
" اللهــــــم ظللهــــــم بظل رحمتــــــك " |
أمين
شكرااااااااااااا لك لطيفة طمطومة
اللهم خفف شمس الظهيرة الحارقة
على العمال الفقراء البسطاء
الذين يعملون تحتها من أجل [لقمة العيش]
أميـــــــــــــــــــن يا رب بارك الله فيك وربي يتقبل
الحمد لله .. الحمد لله الذي لا يحيط بحمده حامد ولا توفي قدره بليغ المحامد ، سبحانه فلا يعبده حق عبادته عابد ولو قضى عمره قانتاً لله وهو راكعٌ أو ساجد ..
الحمد لله عظيم الشان واسع السلطان مدبر الأكوان .. في ملكه تسبح الأفلاك وحول عرشه تسبح الأملاك : وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِالإسراء 44.. لوجهه سبحات الجلال ، وهو الجميل الذي له كل الجمال ..
والله لو كان البحر محابر والسموات السبع والأرضون دفاتر فلن تفي في تدوين فضله وأفضاله ولن تبلغ في بيان عظمته وبديع فعاله ..
الله .. كريم الاسم عليُّ الوصف .. سبحت له السموات والأرض ومن فيهن .. والطير قابضات وصفّ .
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. أصدق كلمة فاهت بها الشفاه وخير جملةٍ نطقت بها الأفواه ..
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله العارف بالله حقاً والمتوكل عليه صدقاً .. المتذلل له تعبداً ورقاً ، صلى الله عليه وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار ، وسلم تسليماً كثيراً .
أما بعد :
أيها المسلمون : فتقوى الله – تعالى – خير وصيةٍ وخير لباسٍ وأكرم سجية : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَآل عمران 102 .
من اتقى الله وقاه .. ومن خانه هتك ستره وابتلاه .. الواقف بغير باب الله عظيمٌ هوانه .. والمؤمل غير فضل الله خائبةٌ آماله .. والعامل لغير الله ضائعةٌ أعماله .
الأسباب منقطعةٌ إلا أسبابه ، هو الله الذي يُخشى وهو الله الذي يُرجى .. وأهل الأرض كل الأرض – لا والله – ما ضروا ولا نفعوا ولا خفضوا ولا رفعوا : فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْمحمد19 .
أيها المسلمون .. أيها المتعبدون .. أيها الصائمون القائمون : وأنتم في ختام شهر رمضان قد كلت منكم الأجساد وتطاول ليل العباد وظمأت في النهار حلوق الصوام وتطلعتم إلى الختام .. فإن خلقاً من خلق الله امتلأت قلوبهم بمعرفته وفاضت نفوسهم بتعظيمه .. بذلوا صالحاً أضعاف ما بذلتم وعبدوا الله فوق ما عبدتم ورأوا أنهم لم يفعلوا شيئاً ..
وقد أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – أن ما في السموات السبع موضع قدمٍ ولا شبرٍ ولا فترٍ إلا وفيه ملكٌ قائمٌ أو ملكٌ راكعٌ أو ملكٌ ساجد ، فإذا كان يوم القيامة قالوا جميعاً : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك إلا أننا لا نشرك بك شيئاً .
أيها المسلمون : تعظيم الله في القلوب وإجلاله في النفوس والتعرف على آلائه وأفضاله وقدره حق قدره هو – والله – زاد العابدين وقوة المؤمنين وسلوى الصابرين .. وهو سياج المتقين .
من الذي عرف الله فاستهان بأمره أو تهاون بنهيه ، ومن ذا الذي عظمه فقدم عليه هواه وما قدره ما غدا عنه لاه ؛ فالله – سبحانه – يُعبد ويُحمد ويُحب لأنه أهلٌ لذلك ومستحقه ، بل ما يستحقه – سبحانه – لا تناله قدرة العباد ولا تتصوره عقولهم ؛ لذلك قال أعرف الخلق بربه – صلى الله عليه وسلم – كما في الحديث الصحيح : " لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك " ، وفي الصحيحين : " ولا أحد أحب إليه المدح من الله " ؛ ولذلك مدح نفسه .
أيها المسلمون : ربكم الذي تعبدون وله تصلون وتصومون وإليه تسعون وتحفدون ربٌّ عظيم .. له من صفات الكمال والجلال ما يفوق الوصف والخيال :وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراًالإسراء111.
لا إله إلا الله العظيم سبحت له الأفلاك وخضعت له الأملاك :سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌالحديد 1- 3 .
سبحانه وبحمده .. كيف لا يستولي حبه على القلوب وكل خيرٍ منه نازل وكل فضلٍ إليه ؛ فمنه سبحانه العطاء والمنع .. والابتلاء والمعافاة .. والقبض والبسط .. والعدل والرحمة .. واللطف والبر .. والفضل والإحسان .. والستر والعفو .. والحلم والصبر .. وإجابة الدعاء وكشف الكربة وإغاثة اللهفة ، بل مصارف الخلق كلهم جميعاً لديه ..
وهو أكرم الأكرمين .. وقد أعطى عبده فوق ما يؤمله قبل أن يسأله .. يشكر قليلاً من العمل وينميه ويغفر الكثير من الزلل ويمحوه ؛ فكيف لا تحب القلوب من لا يأتي بالحسنات إلا هو ولا يذهب بالسيئات إلا هو ؟
يجيب الدعوات ويقيل العثرات ويغفر الخطيئات ويستر العورات ويكشف الكربات ؛ فهو أحق من ذُكر وأحق من شُكر وأحق من عُبد وحُمد وأوفر من ابُتُغي وأرأف من ملك وأجود من سُئل وأوسع من أعطى وأرحم من استرحم وأكرم من قصد وأعز من الُتجأ إليه وأكفى من تُوكل عليه ..
أرحم بعبده من الوالدة بولدها وأشد فرحاً بتوبة التائب من فرح من وجد ناقته بعد فقدها وعليه طعامه وشرابه في أرض مهلكة ..
فسبحان الله وبحمده .. هو الملك لا شريك له والفرد لا ند له : وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَالقصص 88
لن يطاعَ إلا بإذنه .. ولن يعصى إلا بإذنه .. يطاع فيشكر ويعصى فيعفو ويغفر ؛ فهو أقرب شهيد وأجل حفيظ وأوفى بالعهد وأعدل قائمٍ بالقسط ، حال دون النفوس وأخذ بالنواصي وكتب الآثار ونسخ الآجال ؛ فالقلوب له مفضية والسر عنده علانية ، والغيب لديه مكشوف وكل أحدٍ إليه ملهوف ..
عنت الوجوه لنور وجهه وعجزت العقول عن إدراك كنهه .. أشرقت لنور وجهه الظلمات واستنارت له الأرض والسماوات وصلحت عليه جميع المخلوقات ..
أزمة الأمور كلها بيده ومَرادُّها إليه ، مستوٍ على سرير ملكه لا تخفى عليه خافيةٌ في أقطار مملكته .. تصعد إليه شئون العباد وحاجاتهم وأعمالهم فيأمر – سبحانه – بما شاء فينفذ أمره ويغلب قهره يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍالرحمن 29.
يغفر ذنباً ويكشف كرباً ويفك عانياً ويجبر كسيراً وينصر ضعيفاً ويغني فقيراً ، يحيي ويميت .. ويُسعد ويشقي ، ويُضل ويهدي .. ويُنعم على قوم ويسلب نعمته عن آخرين .. ويعز أقوامًا ويذل آخرين :هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُالحشر 22 – 23
له القدرة المطلقة والإرادة التامة .. كلم موسى تكليماً وتجلى للجبل فجعله دكاً هشيماً ، وهو سبحانه فوق سمواته لا تخفى عليه خافية .. يسمع ويرى دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء .. لا تشتبه عليه الأصوات مع اختلاف اللغات وتنوع الحاجات ، ولا تتحرك ذرة في كونه إلا بإذنه وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍالأنعام59
اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِالبقرة 256
حجابه النور .. لو كشف وجهه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره ، فإذا كانت سبحات وجهه الأعلى لا يقوم لها شيءٌ من خلقه فما الظن بجلال ذلك الوجه الكريم وجماله وبهائه وعظمته وكبريائه ؛ لذا كان أعظم نعيم أهل الجنة التلذذ بالنظر إلى وجهه الكريم – جل جلاله – وهو موقفٌ عظيم يتجلى فيه كبرياء الله وعظمته وجماله وجلاله .
أيها المسلمون : وفي موقفٍ آخر دلت على بعضه آياتٌ من القرآن وأحاديثٌ من السنة ..
أورد ابن كثير – رحمه الله – :
أنه " حين ينفخ إسرافيل في الصور نفخة الصعق فيموت أهل السموات والأرض ويجيء ملك الموت فيسأله ربه – وهو أعلم – من بقي ؟
فيقول : بقيت أنت الحي الذي لا يموت وبقي حملة العرش وبقي جبريل وميكائيل وإسرافيل وبقيت أنا ،
فيأمره ربه بقبض أرواحهم ، ثم يقول – وهو أعلم – من بقي ؟ فيقول ملك الموت : يارب بقيت أنت الحي الذي لا يموت .. وبقيت أنا ، فيقول الله – عز وجل – : أنت خلقٌ من خلقي فمُتْ فيموت ..
فإذا لم يبق إلا الله الواحد القهار – كان آخراً كما كان أولاً – طوى السموات والأرض طي السجل للكتب ثم دحاها،
ثم يقول : أنا الجبار .. أنا الجبار .. أنا الجبار (ثلاثاً) ، ثم هتف بصوته : لمن الملك اليوم ؟ لمن الملك اليوم ؟ لمن الملك اليوم ؟ ثم يجيب نفسه بنفسه : لله الواحد القهار ..
ثم يبدل الله الأرض غير الأرض والسموات فيبسطهما ويسطحهما ثم يمدهما ، ثم يزجر الله الخلق كلهم زجرة فإذا هم في هذه الأرض المبدلة ؛ فيحي الخلق .. فيقف الناس موقفاً واحداً مقداره سبعون عاماً لا ينظر إليهم ولا يقضي بينهم حتى يشفع فيهم محمدٌ – صلى الله عليه وسلم – " .
وروى ابن كثير بسنده : أن رسول الله محمداً – صلى الله عليه وسلم – يقول : " فأرجع فأقف مع الناس ، فبينما نحن وقوف إذ سمعنا حساً من السماء شديداً .. فهالنا ، فنزل أهل السماء الدنيا بمثلي من في الأرض من الجن والإنس .. حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت الأرض بنورهم وأخذوا مصافهم وقلنا لهم : أفيكم ربنا ؟ قالوا : لا .. وهو آتٍ ، ثم ينزل من أهل السماء الثانية بمثلي من نزل من الملائكة وبمثلي من فيها من الجن والإنس .. حتى إذا دنوا من الأرض أشرقت بنورهم وأخذوا مصافهم وقلنا لهم : أفيكم ربنا ؟ فيقولون لا .. وهو آتٍ ، ثم ينزلون على قدر ذلك من التضعيف من كل سماء ..
حتى ينزل الجبار – جل جلاله – في ظُللٍ من الغمام والملائكة ، فيحمل عرشه يومئذٍ ثمانية أقدامهم في تخوم الأرض السفلى والأرض والسموات إلى حجزتهم والعرش على مناكبهم .. لهم زجل في تسبيحهم يقولون : سبحان ذي العرش والجبروت .. سبحان ذي الملك والملكوت .. سبحان الحي الذي لا يموت .. سبحان الذي يميت الخلائق ولا يموت .. سبوحٌ قدوس رب الملائكة والروح " .
أيها المسلمون : والله أعظم شاناً وأعز سلطاناً ، ولكن الذنوب التي رانت على القلوب حجبت تعظيم الرب في النفوس وأضعفت وطره في القلوب ، ولو تمكن وطر الله وعظمته في قلب العبد لما تجرأ على معاصيه أبداً .. فإن عظمة الله – تعالى – وجلاله في القلب تقتضي تعظيم حرماته والاستسلام لحكمه وأمره ونهيه ، وهذا التعظيم يحول بينك وبين الذنوب .
والمتجرئون على معاصي الله ما قدروا الله حق قدره ، وكفى من عقوبات الذنوب أن تضعف هذا التعظيم في القلب حتى يستمرئ المخذول المعاصي فيهون على الله فيرفع الله مهابته من قلوب الخلق ويستخفُّون به كما استخفَّ بأمر الله ..
وقد ذكر الله – تعالى – أنه غطى على قلوب المصرِّين على الذنوب وطبع عليها .. وأنه نسيهم كما نسوه وأهانهم وضيعهم كما ضيعوا أمره ؛ لهذا قال – سبحانه – في آية سجود المخلوقات له : وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍالحج 18
فعلى قدر خوفك من الله يهابك الخلق .. وعلى قدر تعظيمك لله يعظمك الخلق .. وعلى قدر محبتك لله يحبك الخلق ، وإنما يستدفع البلاء بالتوبة والاستغفار والاستسلام لأمر الله الواحد القهار : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَالنور 31.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ، ونفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم ..
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم .
الخطبة الثانية
الحمد لله .. الحمد لله الذي باسمه تُبتدأ الصالحات وبحمده تُختتم ، والحمد لله العفوُّ الكريم الأكرم ..
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخيرته من خلقه ومصطفاه من سائر الأمم ، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه والتابعين ومن اقتفى أثرهم والتزم .
أما بعد ..
أيها المسلمون : أيام شهركم كسفائنٍ أبحرت واحتواها الأفق وغيبها الغسق وما ظل إلا مركبٌ أو مركبان يجافيها الساحل وتستدنيها الأمواج وهي موشكةٌ أن يبتلعها اليم ، فمن استدرك نفسه في هذين المركبين فإن الرحلة لم تفت .. ومن تأخر عنها فقد حرمته همته وأضاعته غفلته ..
وما ثمة في شهركم إلا وريقاتٌ وركعاتٌ معدودات وسجدات ومواطن قليلة تتحرى فيها الدعوات ، ثم إلى الله المورد وعند عتبات بابه الموعد ، والله أعلم هل نلتقي في القادم أو لا نلتقي .
أيها الصائمون : إن من سنن الهدى ومعالم البر والإحسان في ختام هذا الشهر الكريم ما شرعه الله – تعالى – على لسان رسوله – صلى الله عليه وسلم – من إخراج زكاة الفطر ؛ فهي طهرةٌ للصائم وطعمةٌ للمساكين ووجهٌ مشرق في محاسن هذا الإسلام العظيم .. حيث العيد للغني والفقير والواجد والمعدم ، وحتى يكون العيدَ فلابد أن يفرح الجميع ..ص
وصدقة الفطر واجبةٌ بالإجماع كما حكاه ابن المنذر والبيهقي وغيرهما .
وفي حديث ابن عمر – رضي الله عنهما – : " أن النبي – صلى الله عليه وسلم – فرض زكاة الفطر صاعاً من تمر أو صاعًا من شعير على كل حرٍّ أو عبدٍ – ذكرٍ أو أنثى – من المسلمين " رواه البخاري ومسلم ..
أما الجنين فلا يجب الإخراج عنه .. لكن يستحب ذلك لفعل الخليفة الراشد عثمان بن عفان – رضي الله عنه – ..
والمنصوص عليه في الأحاديث الصحيحة هو التمر والبُرُّ والشعير والأقظ والزبيب ، ويجزئ أن يخرج من غالب قوت البلد .. كالأرز ونحوه من الطعام .
ووقت إخراج زكاة الفطر وأفضله يوم العيد قبل الصلاة ، ويجوز تقديمها قبل العيد بيوم أو يومين ولا يجوز تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد ؛ فأخرجوها – رحمكم الله – طيبة بها نفوسكم ، ثم ابتهجوا بعيدكم واشكروا الله – تعالى – على التمام ، واسألوه القبول وحسن الختام ..
وإن من سنن الهدى التي شرعها الله – عز وجل – وسنها رسوله – صلى الله عليه وسلم – : التكبير ليلة العيد وصبيحة العيد ..
قال الله – تعالى – في آيات الصيام : وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَالبقرة185
وصفته أن يقول المسلم : ( الله أكبر . الله أكبر . لا إله إلا الله . الله أكبر . الله أكبر ولله الحمد ) أو نحو ذلك .. كأن يقول : ( الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا ) .
ويسن جهر الرجال به في البيوت والمساجد والطرقات والأسواق ..
ومن السنة أن يأكل المسلم تمرات قبل الخروج إلى صلاة العيد ثلاثاً أو خمساً أو سبعاً أو أكثر من ذلك يقطعها على وتر ، كما في صحيح البخاري .
وقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يأمر بإخراج الجميع إلى صلاة العيد حتى العواتق والحيض وذوات الخدور . رواه مسلم .
ألا فاهنأوا أيها المسلمون بصومكم وافرحوا بعيدكم ، واشكروا ربكم واستقيموا وأبشروا . تقبل الله منا ومنكم ، وأعاد رمضان علينا وعليكم في أحسن حال .
ثم صلوا وسلموا على الهادي البشير والسراج المنير عبد الله ورسوله محمد ، اللهم صلِّ وسلِّم على عبدك ورسولك محمدٍ وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته أجمعين ، لتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين .
اللهم أعز الإسلام والمسلمين ،اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين ، وانصر عبادك المؤمنين ، واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين ..
اللهم آمنا في أوطاننا . اللهم آمنا في أوطاننا ، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا ، اللهم وفق ولاة أمور المسلمين لهداك واجعل عملهم في رضاك ، واجعلهم رحمةً على عبادك المؤمنين .
اللهم وفق ولي أمرنا – خادم الحرمين الشريفين – لما تحب وترضى ، وخذ به للبر والتقوى ، اللهم هيئ له البطانة الصالحة واصرف عنه بطانة السوء ، واجمع به كلمة المسلمين على الحق والهدى يارب العالمين ، اللهم كن له على الحق معيناً ونصيراً ومؤيداً وظهيراً ..
اللهم وفقه وولي عهده ونائبه الثاني وإخوانهم وأعوانهم لما فيه صلاح العباد والبلاد ، اللهم جازهم بالخيرات على ما يبذلون لخدمة الحرمين الشريفين والزوار والمعتمرين .
اللهم من أرادنا وأراد ديننا وبلادنا وقادتنا بسوءٍ فأشغله بنفسه ورد كيده في نحره ..
اللهم عليك بمن أرادنا بفتنةٍ أو فُرقة .. اللهم عليك بمن أرادنا بفتنةٍ أو فُرقة ، اللهم إنا ندرأ بك في نحره ونعوذ بك من شره .
رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُآل عمران8 .
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك . اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك.
اللهم ادفع عنا الغلا والوبا والربا والزنا والزلازل والمحن وسوء الفتن ما ظهر منها وما بطن .. عن بلدنا وعن سائر بلاد المسلمين ياحي ياقيوم ياذا الجلال والإكرام .
اللهم أصلح أحوال المسلمين . اللهم أصلح أحوال المسلمين ..
اللهم أصلح أحوال المسلمين في فلسطين وفي كل مكان يارب العالمين ، اللهم اجمعهم على الكتاب والسنة وانصرهم على عدوك وعدوهم ..
اللهم انصر دينك وكتابك وسنة نبيك وعبادك المؤمنين ..
اللهم أنقِذ المسجد الأقصى من براثن الغاصبين وعدوان المعتدين ، واجعله شامخاً عزيزاً إلى يوم الدين .
اللهم عليك بأعداء الدين فإنهم لا يعجزونك ..
اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين ، ونفث كرب المكروبين ، وفك أسر المأسورين ، واقض الدين عن المدينين ، واشف برحمتك مرضانا ومرضى المسلمين .
آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِالبقرة201
اللهم أعد علينا رمضان أعواماً عديدة وأزمنةً مديدة ..
اللهم إنا نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك ومن النار ..
اللهم اغفر ذنوبنا واستر عيوبنا ويسر أمورنا وبلغنا فيما يرضيك آمالنا ..
اللهم اختم لنا بخير واجعل عواقبنا إلى خير ..
اللهم تقبل صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا ، اللهم ما سألناك في هذا الشهر الكريم من مسألةٍ صالحةٍ فاجعل أوفر الحظ والنصيب منها لنا ولوالدينا ووالديهم وذرياتهم وأزواجنا وذرياتنا ، ومن له حق علينا ومن أوصانا بالدعاء ولمن أحبنا فيك وأحببناه لك ياسميع الدعاء .
اللهم صلِّ على محمد .
جزاك الله خيرا
أي القلوب قلبك ؟
أي القلوب قلبك؟؟؟؟
كونوا صريحين بالأجابة
قلب جائع
يفتقد الحب والحنان .. ويبحث عنه في كل مكان .. سواء في قصص
الحب الغابرة أم في أحاديث هذا الزمان .. ولا يقنع
بذرات الحب القليلة .. فهو متعطش الى حد الارتواء ..
ومندفع الى حافة الاغواء
قلب طيب
يمسح خطايا الآخرين بكل سهولة ..
ويرى بأن الدنيا أكبر من كلمة سيئة وقعت وقت
جدال .. أو تناهت الى مسامعه بعد محاورة أو
مجالسة مع بعض الأشخاص .. ويحاول قدر استطاعته
ترك بسمة نقية على وجهه حتى لا تلمح بقية العيون
كمية الطعنات التي تلقاها بسبب كرم أخلاقه .. وشر الآخرين
قلب محترق
ملتاع على طول البعد عن الوطن والاحباب ..
لا يكاد يبني في نفسه أدوارا جديدة من الحياة حتى
تتكسر مجاديفه بفعل قسوة الواقع وتلاطم الذكريات ..
فيبقى في مكانه ..ذو أحلام مستقبلية كثيرة . ولكن
ذو لذة ماضية وشوق قديم أكثر .
قلب يائس
انتحرت فيه الأماني .. وضاع
منه كل الأحلام لأنه فقد الدرب الصحيح لشاطئ الأمان ..
وابتعد كثيرا _ بسبب طيشه _ عن ملامح العمران .. فخسر
نفسه واهله وجماعته .. ولم يبق هناك مجالا للتسامح معه
أو حتى للغفران
قلب محب
يملك في قاموسه أبجدية خاصة عجزت عن
كتابتها كل الأقلام .. وحارت في معانيها كل الأنفس والأذهان ..
به من المشاعر ما يكفي لاحياء كل النفوس الجامدة .. وما يغرق
كل المدن الميتة .. وله من المعجبين ما لا يعد ولا يحصى لانه
يمدهم _ بكل ايثار _ بعضا مما عنده .. ويعطيهم جزءا مما احتواه
قلب أحمق
لا يعي ما يدور حوله .. ولا يعترف بأخطائه
.. فكل همه الاستمتاع بما يدور في محيطه .. وأخذ كل
ما يستطيعه حتى ولو كان ذلك بوسائل غبية تحطم أنقى
الأنفس .. وتقتل أعظم الأشخاص .
قلب مسافر
لا يقبع في مكان واحد .. وليس له
انتماء لأي شيء .. فكل ما يراه يكون تحصيل حاصل ..
ومتعة للعين فقط .. ولا تربطه بالواقع أية صلات أو روابط ..
لذلك يشعر بالغربة كلما حاول الارتماء في حضن الطبيعة ..
أو كلما حاول ذرف الدموع على بعض ما يصيبه .. لانه ببساطة لا يملك من يقف الى جانبه ويواسيه
على ما هو فيه .
قلب جارح
يلقي من الكلمات ما يخدش كل ما هو جميل ..
وله من التصرفات ما يؤلم كل من به محيط .. ولا يشعر باللذة
الا بعد أن ****س سلطته العليا دون الانتباه الى ان ما يفعله
يجعل أحبابه حطاما لا يقدرون على التفاعل أو حتى الابتسام .
قلب مظلوم
عانى من تقاليد المجتمع ونظ راته المجحفة
ما جعله فأرا يخاف من مواجهة الخيال .. لديه طاقة كبيرة
واحلام كثيرة كانت من الممكن ان تحدث تغييرا في معالم
طريقة .. ولكنها _ وللأسف _ ظلت محبوسة بين مطرقة
الخجل وسندان الأهل .
قلب ميت
لا يشعر بأي شيء .. ولا يكترث لأي أمر ..
فكل ما يراه سواد في سواد .. وكل ما يحلم به ان يأكل
وينام .. دون الولوج في بقية الأحداث اليومية الجميلة التي
تشغل بال الناس .. والانكى من هذا كله انه يحاول بسط
نفوذه على كل الأنام .. ويمشي ( لتحقيق ذلك ) بأقدام حديدية
على الورود الحمراء دون ابداء الندم .. أو حتى محاولة الالتفات لتقديم الاعتذار
قلب مؤمن
قانع بقضاء الله وقدره .. صابر على البلاء ..
حامد وشاكر للنعم الكثيرة التي منحها الله له .. صامد في
وجه التحديات التي يجد نفسه فيها .. ومحاولا بكل ما يستطيع
غرس بذرة الخير في طريقه .. والمحافظة على نفسه وجوارحه
قانع بقضاء الله وقدره .. صابر على البلاء ..
حامد وشاكر للنعم الكثيرة التي منحها الله له .. صامد في
وجه التحديات التي يجد نفسه فيها .. ومحاولا بكل ما يستطيع
غرس بذرة الخير في طريقه .. والمحافظة على نفسه وجوارحه
قلب طيب
يمسح خطايا الآخرين بكل سهولة ..
ويرى بأن الدنيا أكبر من كلمة سيئة وقعت وقت
جدال .. أو تناهت الى مسامعه بعد محاورة أو
مجالسة مع بعض الأشخاص .. ويحاول قدر استطاعته
ترك بسمة نقية على وجهه حتى لا تلمح بقية العيون
كمية الطعنات التي تلقاها بسبب كرم أخلاقه .. وشر الآخرين
ههههههههههههههههههه الله معاك
و يعطيك على حساب قلبك
قلب مؤمن
قانع بقضاء الله وقدره .. صابر على البلاء ..
حامد وشاكر للنعم الكثيرة التي منحها الله له .. صامد في
وجه التحديات التي يجد نفسه فيها .. ومحاولا بكل ما يستطيع
غرس بذرة الخير في طريقه .. والمحافظة على نفسه وجوارحه
قانع بقضاء الله وقدره .. صابر على البلاء ..
حامد وشاكر للنعم الكثيرة التي منحها الله له .. صامد في
وجه التحديات التي يجد نفسه فيها .. ومحاولا بكل ما يستطيع
غرس بذرة الخير في طريقه .. والمحافظة على نفسه وجوارحه
قلب محب للغير شاكر للنعم محصي للخيرات
محافظ على مشاعر الاخرين
قلب يحاول ترك بسمة طيبة في قلوب الاخرين
لقد تقد مت العناية بالقلب من الناحية الحسية حتى وصلت لمرحلة زراعة القلب . لكننا هنا سنتطرق-إن شاء الله- لموضوع العناية به من الناحية الروحية المعنوية.
1 -أن الله أمر بتطهير القلب . قال تعالى(وثيابك فطهر) الثياب القلب.
2 – أهمية القلب وأثره في حياة الإنسان في الدنيا والآخرة ، فلهذا القلب مكانه فهو الموجه والمخطط .ففي حديث أبي هريرة(القلب ملك والأعضاء جنوده فإذا طاب الملك طابت جنوده وإذا خبث خبثت جنوده).
3 -غفلة كثير من المسلمين عن قلوبهم مع الأهتمام الزائد في الأعمال الظاهرة مع أن القلب هو الأساس والمنطلق.
4 -أن كثيراً من المشاكل بين الناس سببها من القلوب وليس لها أي أعتبار شرعي ظاهر.
5 -أنّ سلامة القلب وخلوصه سبب للسعادة دنيا وأخرى.
6 -مكانة القلب في الدنيا والآخرة قال عز وجل(يوم لاينفع مال و لابنون إلا من أتى الله بقلب سليم) وقال(من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب) وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة قوله صلىالله عليه وسلم (إنّ الله لاينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم ولكن ينظر إلى قلوبكم ) وأشار إلى صدره. وفي حديث النعمان بن بشير قوله صلىالله عليه وسلم (إلا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب).
7 -أن من تعريف الإيمان (وتصديق بالجنان) وتعريف آخر (عمل الجوارح وعمل القلب),فلا إيمان إلا بتصديق القلب وعمله ، والمنافقون لم تصدّ ق قلوبهم وعملوا بجوارحهم ولكنهم في الدرك الأسفل من النار.
ولكن قليلاً منّا من يقف أمام قلبه فهويقضي جلّ وقته في عمله الظاهر، والقلب يُمتحن ففي الحديث( تُعرض الفتن على القلوب كعرض الحصير عوداً عوداً فأي قلب أُشربها نُكتت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نُكتت فيه نكتة بيضاء حتى تعود القلوب على قلبين قلب أسود وقلب أبيض). وليس الامتحان الابتلاء بالشئ الظاهر كالسجن أوالفصل من العمل أو الإيذاء ولكن الامتحان الأصعب هو امتحان القلوب، وفي قوله تعالى( وأعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه) معنىًً للامتحان.
والقلب كالبحر لاحتوائه على أسرار عجيبة وغموض كبير وأحوال متقلبة سواءً كانت منكرة كالغفلة -الزيغ-الاقفال-القسوة-الرياء-الحسد-النفاق … والنتيجة الطبع والختم والموت … وصفته أسود. أو كانت تلك الأحوال محمودة كاللين-الاخبات-الخشوع-الاخلاص-المتابعة-الحب-التقوى-الثبات-الخوف-الرجاء… والنتيجة السلامة والحياة والايمان … وصفته أبيض ، فالقلب عالم مستقل.
المواضع التي يكثر فيها امتحان القلوب و ابتلا ئها:
1 – موطن العبادة: الصلاة-الصدقة-الصيام. قال الله تعالى(وقدمنا إلى ماعملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً).
2 -موطن العلم:فقد يكون أول مقصده لله ثم يتحول مقصده للرياسة أو عند المراءاة والجدل.
3 – الدعوة 4 -المال 5-الرياسة والمناصب 6 -الحسب والجاه والنسب 7 -الشهوات والشبهات.
ملاحظة مهمة: إن أعمال القلوب لايعلمها إلا الله خالق القلوب سبحانه وليست موكلة لنا ، فقد قال الله تعالى لرسوله الكريم في شأن المنافقين(أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم )، وفي قصة أسامة بن زيد أنه لحق رجلاً من الكفار وعندما رفع السيف عليه ، قال الرجل :أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، فقتله أسامة ، فجاء يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له : أقال لا إله إلا الله وقتلته فأجاب أسامة : إنما قالها خوفاً من السلاح ، فقال الرسول: أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا.
مجالات الأبتلاء:
1 – النفاق: لم ينته بل هو أخطر منه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان الصحابة يخافون من النفاق ، فهذا عمر يسأل حذيفة: أعدني رسول الله من المنافقين؟ ، وقال أبن أبي مليكة :أدركت ثلاثين من الصحابة كلهم يخشى النفاق على نفسه ، وتجد البعض من الناس يقع في صفة من صفات المنافقين من حيث يشعر أو لايشعر، وعلى سبيل المثال نجد من يتحدث في بعض المجالس مؤثراً حكم الطواغيت والأحكام الوضعية علىحكم الله ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم).
2 – الرياء:لا يسلم منه إلا القليل فقد تجد الرجل يصلي مبتدءاً صلاته بنية خالصة لله ثم تتحول نيته عندما يسمع صوتاً فيحسن صلاته ، وهو أدق من دبيب النملة السوداء على الصفاة السوداء في الليلة الظلماء . وفي الحديث القدسي( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه).وقال (من سمّع سمّع الله به ومن يرائي يرائي الله به).
3 – الشبه والشك والريبة: قال تعالى(فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه).
4 – سوء الظن : اسوأ ذلك سوء الظن بالله تعالى في نصره ووعده للمجاهدين والدعاة ، وفي أنه يرزق العبد.
5 – الحسد والغيرة: إذا رأى على غيره نعمة مثل عنده علم أو منصب أو تجارة ، فيحسده عليها ويغار منه. ويقول شيخ الإسلام والحسد مرض من أمراض القلوب فلا يخلص منه إلا قليل من الناس ولهذا يقال: ماخلا جسد من حسد لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه) وقال تعالى (أم يحسدون الناس على ماءآتاهم الله من فضله) . ومن علاج ذلك ما قاله شيخ الإسلاممن وجد في نفسه حسداً لغيره فعليه أن يستعمل معه التقوى والصبر ويكره ذلك من نفسه).
6 – الكبر والإعجاب واحتقار الغير : قال الله تعالى(إن في صدورهم إلا كبرٌ ماهم ببالغيه) وقال (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق) ، فالبعض يُحتقر لإنه مسكين ، أو لإنه في وظيفة صغيرة ، أو لإن أصله كذا أو كذا أو قبيلته كذا. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) وقال أيضاً (بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم).
7 – اليأس : البعض يأيس من الواقع وقال:لا مخلص مما نحن فيه ،وقنطوا من نصر الله ووعده .قال الله تعالى (أفلم يأيس الذين ءآمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً ).
8 – الهوى : ومنه محبة غير الله ، وصرف المحبة لغير الله مهلِك ؛ فإن الحب يعمي ويصم إذا كان لغير الله تعالى.
9 – الخوف والخشية من غير الله : قال تعالى(فلا تخشوا الناس واخشوني إن كنتم مؤمنين).
10 – الوسواس : عند الصلاة وعند الوضوء وغير ذلك.
السلامة من الامتحان والابتلاء:
ذكرُ الله تعالى .قال تعالى(ألم يأن للذين ءامنوا أن تخشغ قلوبهم لذ كر الله …) وقال (وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين) وأعظم الذكر قراءة كتاب الله.
ونوع من العلاج محاسبة النفس-العلم-التقوى-الدعاء-إطابة المطعم-الصدقة-غض البصر- تحقيق الولاء والبراء- محبة المرء لأخيه مايحب لنفسه- عدم التطلع لزينة الحياة الدنيا.
وذكر ابن القيم (علامة صحة القلب ونجاته أنه:
أ-أنه لا يزال يضرب على صاحبه حتى يتوب إلى الله وينيب.
ب- لايفتر عن ذكر ربه ولا يفتر عن عبادته.
ج- إذا فاته ورده وجد لفواته ألماًَ أشد من فوات ماله.
د- أنه يجد لذة في العبادة أشد من لذة الطعام والشراب.
هـ – أنه إذا دخل في الصلاة ذهب همه وغمه في الدنيا.
و-أنه أشح بوقته أن يضيع من الشحيح بماله.
ز- أنه بتصحيح العمل أعظم اهتماماً من العمل نفسه.
ومن علامات رسوب القلب في الاختبار :
أ-أنه لاتؤلمه جراحات القبائح.
ب- أنه يجد لذة في المعصية وراحة بعدها.
ج- أن يقدِّم الأدنى على الأعلى فيهتم بتوافه الأمور على حساب شئون الأمة.
د- يكره الحق ويضيق صدره.
هـ – الوحشة من الصالحين والأنس بالعصاة.
و- قبوله للشبهة وتأثره بها.
ز- الخوف من غير الله.
ح- أن لايعرف معروفاً ولا ينكر منكراً ولا يتأثر بموعظة.)
القلوب البيضاء
موقع مداد
القلوب البيضاء
لفضيلة الشيخ
محمد بقنة الشهراني
لقد وصف الله سبحانه وتعالى قلب المؤمن وشبهه بالزجاجة، من حيث الرقة والبياض والصلابة، فالمؤمن ذو قلب رقيق رحيم بإخوانه المؤمنين، وذو قلب أبيض نقي من الغل والحسد والحقد وغيرها، وذو قلب صلب شديد على الكفار من يهود ونصارى ومنافقين ومشركين وغيرهم من أعداء الله، وعلى المؤمن أن يعلم أن القلب يصدأ ويصاب بالران بسبب الذنوب والآثام التي يرتكبها، فعليه حينئذ أن يقوم بمعالجة قلبه، وتنظيفه من تلك الشوائب، وذلك بالتوبة والاستغفار والمسارعة بفعل الطاعات والخيرات، وكذلك بترك المنكرات والموبقات.
من خلال زيارة الرابط التالي
http://www.midad.me/sounds/view/521518
هذه المادة منقولة من موقع ..: مداد :..
www.midad.me
نداء الى ذوي القلوب الرحيمة
ماهو ضد الكامة """""""""شكرا""""""""
أرجوووووووووووووووووووو المساااااااااااااااااااعدة منكم.
أرجوووووووووووووووووووو المسااااااااااااعدة من فضلكم……….
عكس كلمة "شكرا" هو " تبًّا "
جزاك الله اجراك
شووووووووووووووكرااااااااااااااااااااااااااااا
القلب السليم
وهو مخلص لله وخالٍ من من الكفر والنفاق والرذيلة .{ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } سورة الشعراء الاية رقم 89
وهو دائم الرجوع والتوبة إلى الله مقبل على طاعته .{ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ }
سورة ق الاية رقم 33
الخاضع المطمئن الساكن .َ{ فتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ }سورة الحج الاية رقم 54
وهو الذي يخاف الله عز وجل ألا يقبل منه العمل ، وألا ينجى من عذاب ربه .{ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ }سورة المؤمنون الاية رقم 60
وهو الذي يعظّم شعائر الله.{ ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }سورة الحج الاية رقم 32
الراضي بقضاء الله والتسليم بأمره{ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ }سورة التغابن الاية رقم11
يسكن بتوحيد الله وذكره .َ{ وتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّه }
سورة الرعد الاية رقم28
قَلْب يَعْقِل مَا قَدْ سَمِعَ مِنْ الْأَحَادِيث الَّتِي ضَرَبَ اللَّه بِهَا مَنْ عَصَاهُ مِنْ الْأُمَم .{ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ }
سورة ق الاية رقم 37
وهو الذي أصابه مرض مثل الشك أوالنفاق وفيه فجور ومرض في الشهوة الحرام .{ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ }
سورة الاحزاب الاية رقم 32
وهو الذي لا يبصر ولايدرك الحق والإعتبار .{ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
سورة الحج الاية رقم 46
غافل عن القرآن الكريم, مشغول بأباطيل الدنيا وشهواتها, لا يعقل ما فيه .{ لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ }
سورة الانبياء الاية رقم 3
وهو الذي يكتم شهادة الحق .{ وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ }
سورة البقرة الاية رقم 283
مستكبر عن توحيد الله وطاعته, جبار بكثرة ظلمه وعدوانه.{ قلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ }
سورة غافر الاية رقم 35
وهو الذي نُزعت منه الرأفة والرحمة .{ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ }
سورة ال عمران الاية رقم 159
فلم يسمع الهدى ولم يعقله .{ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ }
سورة الجاثية الاية رقم 23
لا يلين للإيمان, ولا يؤثِّرُ فيه زجر وأعرض عن ذكر الله.{ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً }
سورة المائدة الاية رقم 13
غافلا عن ذكرنا، وآثَرَ هواه على طاعة مولاه.{ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا }
سورة الكهف الاية رقم 28
قلب مغطى, لا يَنْفُذ إليها قول الرسول صلى الله عليه وسلم .{ وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ }
سورة البقرة الاية رقم 88
مائل عن الحق .{ فأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ }
سورة ال عمران الاية رقم 7
شاكٍ متحير .{ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ }
سورة التوبة الاية رقم 45
اللهم ثبت قلوبنا على دينك يارب العالمين اللهم اجعل قلوبنا من القلوب السليمة المنيبة يا ارحم الراحمين.
***1575;***1588;***1603;***1585;***1603; ***1580;***1586;***1610;***1604; ***1575;***1604;***1588;***1603;***1585; ***1593;***1604;***1609; ***1607;***1584;***1607; ***1575;***1604;***1575;***1601;***1575;***1583;***1577;
***1575;***1606;***1588;***1575;***1569; ***1575;***1604;***1604;***1607; ***1606;***1603;***1608;***1606; ***1605;***1606; ***1571;***1589;***1581;***1575;***1576; ***1575;***1604;***1602;***1604;***1608;***1576; ***1575;***1604;***1582;***1575;***1588;***1593;***1577;
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا
هديد على موضوع