وجميع من في القاعة في ذهول ودهشة !! ماالذي حصل ؟؟ ماذا جرى؟؟
وهكذا أخذت الفتاه تتردد علىالأطباء والشيوخ . وفي يوم من الأيام سمعت عن شيخ فذهبت إليه فقال لها أنها مصابةٌبعين قوية لا تذهب إلا بموت صاحبها أو بمعرفته وأخذ أثر ٍمنه.
في ليلةٍ من أجمل ليالي كل فتاه ، في ليلةِ عرس هذه الفتاة حصل شيءٌ
عجيب
صعدت الأم إلى غُرفة ابنتها وأخذت تساعدها في ارتداء فستانها الأبيض وحانت وقت الزفة والفتاة واقفة بجوار عريسها،وفجأة أخذت تقول لأمها أنها لاترى شيئا!!! أين الناس ؟؟ أين الحضور ؟؟ لا أرى شيئا أصبحت الأم تهديء ابنتها ونصحتها أنتقرأ بعض آيات القرآن ربما يكون بسبب التوتر ولكن من غير جدوى .
فأخذت العروس تبكي وتقول إنها لاترى كل ما حولها ظلام !!! أمسكت الأم بيد ابنتها وصعدوا إلى غرفه العروس
وجميع من في القاعة في ذهول ودهشة !! ماالذي حصل ؟؟ ماذا جرى؟؟
وكثر الهمس والجدل حتى نزلت الأم وأخذت تخبر الحضور بأن ابنتها لاترىوطلبت من الحضور أن يتوضئوا فربما أصيبت ابنتها بعين حاسدة واستجاب الحضور رأفةورغبة في مساعدة العروس .
ولكن العروس لم تسترد بصرها وأصر العريس على تكملة مراسم الزواج وهومصمم على الاحتفاظ بها بالرغم من حالتها
وهكذا أخذت الفتاه تتردد علىالأطباء والشيوخ . وفي يوم من الأيام سمعت عن شيخ فذهبت إليه فقال لها أنها مصابةٌبعين قوية لا تذهب إلا بموت صاحبها أو بمعرفته وأخذ أثر ٍمنه. ومرت السنين واستسلمت العروس لحالتها وأنجبت أطفالاً وفي يوم من الأيام استيقظت من نومها وهي ترى وتبصر من حولها !!! فكان أول شيٍ فعلته بأن ركضت إلىالهاتف حتى تبشر والدتها. أجاب أخوها. قالت: أريد أمي لقد أبصرت لقد أبصرت أخبر أمي أني أبصرت. فقال أخوها وهو مختنقٌ بغصة ألم: لقد توفيت والدتنا هذا الصباح.
سبحان الله
سبحان الله جميعالحضور قد توضأ إلاَّ الأم ولم يخطر ببال أحدٍ أنه يمكن من شدة إعجاب الأم بابنتهاأن تحسدها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه فليدع له بالبركة ، فإن العين حق
(صحيح الجامع (الألباني)
|
بارك الله فيك الأخت مليكة على القصة
والله قصة رائعة ومؤثرة
السلام عليكم
شكرا لك اختي مليكة على الموضوع الهادف
والجميل واعتذر لانني غبت عن الساحة
بارك الله فيك
و الله "زغب" لحمي كي قريتها…..شكرا و بارك الله فيك
جزاك الله خيرا
لا حول ولا قوة إلا بالله , بارك الله فيك وجزاك خيرا على الموضوع القيم .
بعد التحية والسلام .
و الله يا حماعة لدينا منتخب يجب الافتخار به , لدرجة أن كل العالم ومن دون إستثناء إندهش فيه عقب الفوز الأخير على الفيلة .
لهذا أصبح العالم يريد أن يجد له أي سبب لمحاولة الحد من عزيمته و إفشاله لأنه يطمح للذهاب بعيدا في المونديال .
نتمنى التوفيق للخضر .
المنتخب الجزائري يستاهل كل الاحترام و التقدير
أن تنهزم بشرف خير من تكسب بدناءة وخبث
بسم الله الرحمن الرحيم
كان اثنان من أصحاب رسول الله خرجا مع الرسول في سفرة مع أصحابه ، اثنان خرجا أحدهما تجرد من ثيابه أي مما سوى العورة ، تجرد ليغتسل فرفيقه هذا مؤمن من أصحاب رسول الله لما نظر إلى بياض جسمه وحسن منظره قال والله ما رأيت كاليوم ولا جلد عذراء أي بنتا عذراء ، ما رأيت مثل هذا الجسد في الحلاوة والحسن ، نطق ، لو لم ينطق ما أصابه ، لكن الشخص لما يعجب بشئ بجمال شخص ، بجمال عينيه أو يده أو نشاطه في المشي فيتكلم يقول ما هذا ، هذا شئ حلو ، لما يتكلم الله تعالى يخلق الضرر في الشخص المنظور ، إن لم يتكلم لا يحصل ، مهما أعجبه ذلك الشئ إن لم يتكلم لا يحصل الضرر للمنظور ، أما لو قال الشخص اللهم بارك فيه ولا تضره ، لا يحصل بعينيه ضرر للشخص . فهذين الشخصين اللذين كانا مع الرسول في سفره انفردا إلى مكان فيه ماء ، إلى صخور تحمل ماء من ماء المطر ، أحدهما رفع الثوب عن جسمه فنظر إليه الآخر فأعجب به فقال تلك الكلمة فوقع في الحال مرتميا ، صُرع في الحال ، فأُخبر الرسول قيل له فلان وفلان ذهبا إلى مكان كذا فحصل لفلان أنه وقع فغضب الرسول قال " لأي شئ أحدكم يضر أخاه لماذا لم يبرك عليه " أي لماذا لم يقل اللهم بارك فيه ولا تضره ، ثم الرسول دعا له فتعافى قام كأنه لم يكن به شئ .
منقول
اردت فقط معرفة رايكم بصراحة على هذه المقولة
دائما ًتتكرر على مسامعنا هذه الجملة "اللي بعيد عن العين بعيد عن القلب "
منا من يرى ذلك صحيحا ..لأن البعيد عن العين لا نذكره كثيراً فيكون بعيد عن القلب ..
ولكن قد أرى ويرى غيري أن هذه المقولة خاطئه ..فالبعيد عن العين بعيد من الفكر ولكنه في القلب
أي أن الذي لا نراه قد لا نذكره ولكن تظل مكانته في قلوبنا محفوظه .
فأيهما برأيك صحيحة ؟؟
اللي بعيد عن العين بعيد عن القلب ؟؟
أم
إذا العين لا تراك فالقلب لن ينساك ؟؟
لا أظن أنّ البعيد عن العين بعيد عن القلب, بل على العكس, هذا ما يزيدنا قربا له, و يجعلنا نتذكره دائما..
" إذا العين لا تراك فالقلب لن ينساك ", هذا يعني أن كل الأحاسيس و المشاعر منصبة في القلب فقط, أما إذا كنا نراه فـ ( شوية للعين و شوية للقلب )
::: إذا العين لا تراك فالقلب لن ينساك :::
انا مع هذه المقولة بنسبة مية بالمية وهذا خاص باصدقائي المقربين بكل صراحة فهم دائما في فكري و لا يمكن ان يمر يوم و لا اتذكرهم فيه
فمن النت اشتقت كثيرا الى اخي العزيز اكرم و اختي سارة وسهير صحيح لم اسمع اخبارهم منذ مدة لكنهم دائما معي
شكرا على هذه المواضيع الرائعة التي طرحتها
موفقة حبيبتي و مزيدا من التالق
شكرا على الموضوع
انا نقول لي بعيد عليك بالعين يكون قريب ليك بزاف بزاف بالقلب
يكون حنين معاك كثير
صح واش راني نسمع خويا موليار وخواتي بسمة ورانيا
لي بعيد عن العين قريب على القلب
والله أعلم ….
معليش تزيدو توضحو……………
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووور
لي بعيد على عينك دايما تتفكرو مشي كيما واحد دايما لاصق فيك
هههههههههههههههههه
أنا شخصيا أملك شخص بعيد عن نظري لكنني أعتبره أكثر شخص قريب إلى قلبي
شكرا على الموضوع
انا نقول لي بعيد عليك بالعين يكون قريب ليك بزاف بزاف بالقلب
السلام عليكم
اظن انو هذه المقولة غير صحيحة او صحيحة بنسبة قليلة
المهم من يكون في القلب لا يمكن ان يخرجه حتى لو فعلت المستحيل
ومادا في القلب فانه في الفكر وهذا شيء يكفي ان يجعلك تتمنا رؤياه دائما حتى لو في حلم
تحياتي
قال الإمام الحافظ ابن قيم الجوزية رحمه الله بعد كلامٍ له سبق في الحسد والعين والسحر:
ويندفع شر الحاسد عن المحسود بعشرة أسباب أحدها:
السبب الأول: التعوذ بالله من شره
والتحصن به واللجأ إليه وهو المقصود بهذه السورة [سورة الفلق] والله تعالى سميع لاستعاذته، عليم بما يستعيذ منه. والسمع هنا المراد به: سمع الإجابة لا السمع العام، فهو مثل قوله: ( سمع الله لمن حمده ) وقول الخليل : إِنَّ رَبِّى لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ [إبراهيم:39] ومرة يقرنه بالعلم، ومرة بالبصر لاقتضاء حال المستعيذ ذلك، فإنه يستعيذ به من عدو يعلم أن الله يراه ويعلم كيده وشره.
فأخبر الله تعالى هذا المستعيذ أنه سميع لاستعاذته، أي مجيب، عليم بكيد عدوه، يراه ويبصره لينبسط أمل المستعيذ، ويُقبل بقلبه على الدعاء.
وتأمل حكمة القرآن كيف جاء في الاستعاذة من الشيطان الذي نعلم وجوده ولا نراه بلفظ السَّمِيعُ العلِيم في الأعراف وحم والسجدة، وجاءت الاستعاذة من شر الإنس الذي يؤنسون ويرون بالأبصار بلفظ السَّمِيعُ البَصِيرُ في سورة حم المؤمن فقال: إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِى آيَاتِ اللهِ بِغَيرِ سُلطَانٍ أَتَاهُم إِن فِى صُدُورِهِم إِلا كِبرٌ مَّاهُم بِبَالِغِيهِ فاستَعِذ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الَبصِيرُ [غافر:56] لأن أفعال هؤلاء أفعال معاينة ترى بالبصر، وأما نزغ الشيطان فوساوس وخطرات يلقيها في القلب يتعلق بها العلم. فأمر بالاستعاذة بالسميع العليم فيها، وأمر بالاستعاذة بالسميع البصير في باب ما يرى بالبصر ويدرك بالرؤية. والله أعلم.
السبب الثاني: تقوى الله
وحفظه عند أمره ونهيه، فمن اتقى الله تولى حفظه ولم يكله إلى غيره، قال تعالى: وَإنْ تَصبِرُوا وَتَتَّقُواْ لا يَضُرُّكُمْ كَيدُهُم شَيئاً [آل عمران:120].
وقال النبي لعبدالله بن عباس: { احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك }.
فمن حفظ الله حفظه الله، ووجده أمامه أينما توجه، ومن كان الله حافظه وأمامه فمن يخاف ومن يحذر؟!
السبب الثالث: الصبر على عدوه
وأن لا يقاتله ولا يشكوه، ولا يحدث نفسه بأذاه أصلاً، فما نُصر على حاسده وعدوه بمثل الصبر عليه والتوكل على الله، ولا يستطل تأخيره وبغيه، فإنه كلما بغى عليه كان بغيه جنداً وقوة للمبغي عليه المحسود يقاتل به الباغي نفسه وهو لا يشعر، فبغيه سهام يرميها من نفسه إلى نفسه، ولو رأى المبغي عليه ذلك لسره بغيه عليه، ولكن لضعف بصيرته لا يرى إلا صورة البغي دون آخره ومآله، وقد قال تعالى: وَمَن عَاقَبَ بِمِثلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللهُ [الحج:60]. فإذا كان الله قد ضمن له النصر مع أنه قد استوفى حقه أولاً، فكيف بمن لم يستوفِ شيئاً من حقه بل بغي عليه وهو صاب؟. وما من الذنوب ذنب أسرع عقوبة من البغي وقطيعة الرحم وقد سبقت سنة الله ( إنه لو بغى جبل على جبل جعل الباغي منهما دكّا ).
السبب الرابع: التوكل على الله
فمن يتوكل على الله فهو حسبه. والتوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق وظلمهم وعدوانهم، وهو من أقوى الأسباب في ذلك، فإن الله حسبه أي كافيه، ومن كان الله كافيه وواقيه فلا مطمع فيه لعدوه، ولا يضره إلا أذى لابد منه كالحر والبرد والجوع والعطش.
وأما ما يضره بما يبلغ منه مراده فلا يكون أبداً. وفرق بين الأذى الذي هو في الظاهرإيذاء له وهو في الحقيقة إحسان إليه وإضرار بنفسه، وبين الضرر الذي يتشفى به منه. قال بعض السلف: جعل الله لكل عمل جزاء من جنسه، وجعل جزاء التوكل عليه نفس كفايته لعبده فقال: وَمَن يَتَوَكَّل عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسبُهُ [الطلاق:3]. ولم يقل نؤته كذا وكذا من الأجر كما قال في الأعمال، بل جعل نفسه سبحانه كافي عبده المتوكل عليه وحسبه وواقيه. فلو توكل العبد على الله حق توكله وكادته السماوات والأرض ومن فيهن لجعل له ربه مخرجاً من ذلك وكفاه ونصره. وقد ذكرنا حقيقة التوكل وفوائده وعظم منفعته وشدة حاجة العبد إليه في كتاب "الفتح القدسي" وذكرنا هناك فساد من جعله من المقامات المعلولة. وأنه من مقامات العوام، وأبطلنا قوله من وجوه كثيرة وبينا أنه من أجلّ مقامات العارفين، وأنه كلما علا مقام العبد كانت حاجته إلى التوكل أعظم وأشد، وأنه على قدر إيمان العبد يكون توكله، وإنما المقصود هنا ذكر الأسباب التي يندفع بها شر الحاسد والعائن والساحر والباغي.
السبب الخامس: فراغ القلب من الاشتغال به والفكر فيه
وأن يقصد أن يمحوه من باله كلما خطر له! فلا يلتفت إليه، ولا يخافه، ولا يملأ قلبه بالفِكْر فيه، وهذا من أنفع الأدوية وأقوى الأسباب المعينة على اندفاع شره، فإن هذا بمنزلة من يطلبه عدوه ليمسكه ويؤذيه، فإذا لم يتعرض له ولا يتماسك هو وإياه بل انعزل عنه لم يقدر عليه، فإذا تماسكاً وتعلق كل منهما بصاحبه حصل الشر. وهكذا الأرواح سواء. فإذا علق روحه وشبثها به، وروح الحاسد الباغي متعلقة به يقظة ومناماً لا يفتر عنه، وهو يتمنى أن يتماسك الروحان، ويتثبتا، فإذا تعلقت كل روح منهما بالأخرى، عدم القرار، ودام الشر حتى يهلك أحدهما. فإذا جبذ روحه منه، وصانها عن الفكر فيه والتعلق به، وأن لا يخطره بباله، فإذا خطر بباله بادر إلى محو ذلك الخاطر والاشتغال بما هو أنفع له وأولى به: بقي الحاسد الباغي يأكل بعضه بعضاً، فإن الحسد كالنار فإذا لم تجد ما تأكله أكل بعضها بعضاً، وهذا باب عظيم النفع لا يلقاه إلا أصحاب النفوس الشريفة والهمم العالية، [أما الغمر الذي يريد الانتقام والتشفي من عدوه فإنه بمعزل عنه، وشتان] بين الكيس الفطن وبينه، [ولا يمكن أحداً معرفة قدره] حتى يذوق حلاوته وطيبه ونعيمه، كأنه يرى من أعظم عذاب القلب والروح اشتغاله بعدوه وتعلق روحه به، ولا يرى شيئاً ألم لروحه من ذلك، ولا يصدق بهذا إلا النفوس المطمئنة الوادعة اللينة التي رضيت بوكالة الله لها، وعلمت أن نصره لها خير من انتصارها هي لنفسها، فوثقت بالله، وسكنت إليه، واطمأنت به، وعلمت أن ضمانه حق، ووعده صدق، وأنه لا أوفى بعهده من الله، ولا أصدق منه قيلاً، فعلمت أن نصره لها أقوى وأثبت وأدوم وأعظم فائدة من نصرها هي لنفسها أو نصر مخلوق مثلها لها. ولا يقوى على هذا إلا بـ:
السبب السادس: وهو الإقبال على الله والإخلاص له
وجعل محبته ورضاه والإنابة إليه في محل خواطر نفسه وأمانيها تدب فيها دبيب تلك الخواطر شيئاً فشيئاً حتى يقهرها ويغمرها ويذهبها بالكلية فتبقى خواطره وهواجسه وأمانيه كلها في محاب الرب، والتقرب إليه وتملقه وترضيه واستعطافه وذكره كما يذكر المحب التام المحبة محبوبة المحسن إليه الذي قد امتلأت جوانحه من حبه فلا يستطيع قلبه انصرافاً عن ذكره، ولا روحه انصرافاً عن محبته، فإذا صار كذلك فكيف يرضى لنفسه أن يجعل بيت أفكاره وقلبه معموراً بالفكر في حاسده والباغي عليه والطريق إلى الانتقام منه والتدبير عليه؟ هذا ما لا يتسع له إلا قلب خراب لم تسكن فيه محبة الله وإجلاله، وطلب مرضاته. بل إذا مسه طيف من ذلك واجتاز ببابه من خارج ناداه حرس قلبه: " إياك وحمى الملك! اذهب إلى بيوت الخانات التي كل من جاء حل فيها ونزل بها. ما لك ولبيت السلطان الذي أقام عليه اليزك، وأدار عليه الحرس، وأحاطه بالسور؟".
قال تعالى حكاية عن عدوه إبليس أنه قال: فَبِعزَّتِكَ لأُغوِيَنَّهُم أَجمَعِينَ (82) إِلا عِبَادَكَ مِنهُمُ المُخلَصِينَ [ص:83،82].
فقال تعالى: إِنَّ عِبَادِى لَيسَ لَكَ عَلَيهِم سُلطَان [الحجر:42].
وقال تعالى: إِنَّهُ لَيسَ لَهُ سُلطَان عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِم يَتَوَكَّلُونَ (99) إِنَّمَا سُلطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّونَهُ وَالَّذِينَ ةَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشرِكُونَ [النحل:99، 100].
وقال في حق الصديق يوسف عليه السلام: كَذَلِكَ لِنَصرِفَ عَنهُ السُّوءَ وَالفَحشَاءَ إِنَّهُ مِن عِبَادِنَا المُخلَصِينَ [يوسف:24].
فما أعظم سعادة من دخل هذا الحصن، وصار داخل اليزك! لقد آوى إلى حصن لا خوف على من تحصن به، ولا ضيعة على من آوى إليه، ولا مطمع للعدو في الدنو إليه منه: ذَلِكَ فَضلُ اللهِ يُؤتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللهُ ذُو الفَضلِ العَظِيمِ [الجمعة:4].
السبب السابع: تجريد التوبة إلى الله
من الذنوب التي سَلَّطت عليه أعداءه فإن الله تعالى يقول: وَمَا أَصَابَتكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَت أَيدِيكُم [الشورى:30]، وقال لخير الخلق، وهم أصحاب نبيه دونه : أَوَلَمَّا أَصَابَتكُم مُّصِيبَةٌ قَد أَصَبتُم مِّثلَيهَا قُلتُم أَنَّى هَذَا قُل هُوَ مِن عِندِ أَنفُسِكُم [آل عمران:165].
فما سلط على العبد من يؤذيه إلا بذنب يعلمه أو لا يعلمه. وما لا يعلمه العبد من ذنوبه أضعاف ما يعلمه منها، وما ينساه مما عمله أضعاف ما يذكره. وفي الدعاء المشهور: ( اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم ). فما يحتاج العبد إلى الاستغفار منه مما لا يعلمه أضعاف أضعاف ما يعلمه، فما سُلط عليه مؤذ إلا بذنب.
ولقى بعضَ السلف رجل فأغلظ له، ونال منه، فقال له: قف حتى أدخل البيت ثم أخرج إليك، [فدخل]، فسجد لله وتضرع إليه وتاب وأناب إلى ربه ثم خرج إليه. فقال له: ما صنعت؟ فقال: تبت إلى الله من الذنب الذي سلطك به عليّ.
وسنذكر إن شاء الله تعالى أنه ليس في الوجود شر إلا الذنوب وموجباتها، فإذا عوفي العبد من الذنوب عوفي من موجباتها، فليس للعبد إذا بغي عليه وأذى وتسلط عليه خصومه شيء أنفع له من التوبة النصوح.
وعلامة سعادته أن يعكس فكره ونظره على نفسه وذنوبه وعيوبه، فيشتغل بها وبإصلاحها وبالتوبة منها، فلا يبقى فيه فراغ لتدبر ما نزل به، بل يتولى هو التوبة وإصلاح عيوبه، والله يتولى نصرته وحفظه والدفع عنه ولابد، فما أسعده من عبد! وما أبركها من نازلة نزلت به! وما أحسن أثرها عليه! ولكن التوفيق والرشد بيد الله، لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع، فما كل أحد يوفق لهذا، لا معرفة به ولا إرادة له ولا قدرة عليه، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
السبب الثامن: الصدقة والإحسان ما أمكنه
فإن لذلك تأثيراً عجيباً في دفع البلاء ودفع العين وشر الحاسد، ولو لم يكن في هذا إلا بتجارب الأمم قديماً وحديثاً لكفى به، فما تكاد العين والحسد والأذى يتسلط على محسن متصدق، وإن أصابه شيء من ذلك كان معاملاً فيه باللطف والمعونة والتأييد، وكانت له فيه العاقبة الحميدة. فالمحسن المتصدق في خفارة إحسانه وصدقته عليه من الله جنة واقية، وحصن حصين. وبالجملة فالشكر حارس النعمة من كل ما يكون سبباً لزوالها.
ومن أقوى الأسباب حسد الحاسد والعائن، فإنه لا يفتر ولا يني ولا يبرد قلبه حتى تزول النعمة عن المحسود، فحينئذ يبرد أنينه وتنطفىء ناره – لا أطفأها الله – فما حرس العبد نعمة الله عليه بمثل شكرها، ولا عرَّضها للزوال بمثل العمل فيها بمعاصي الله، وهو كفران النعمة وهو باب إلى كفران المنعم.
فالمحسن المتصدق يستخدم جنداً وعسكراً يقاتلون عنه وهو نائم على فراشه. فمن لم يكن له جند، ولا عسكر، وله عدو فإنه يوشك أن يظفر به عدوه؛ وإن تأخرت مدة الظفر؛ والله المستعان.
السبب التاسع: إطفاء نار الحسد والباغي والمؤذي بالإحسان إليه
وهو من أصعب الأسباب على النفس وأشقها عليها ولا يوفق له إلا من عظم حظه من الله، وهو إطفاء نار الحاسد والباغي والمؤذي بالإحسان إليه. فكلما ازداد أذى وشراً وبغياً وحسداً ازددت إليه إحساناً، وله نصيحة، وعليه شفقةً، وما أظنك تُصدِّق بأن هذا يكون فضلاً عن أن تتعاطاه فاسمع الآن قوله عز وجل: وَلا تَستَوِى الحَسَنَةُ وَلا السَّيِئَةُ ادفَع بِالَّتِى هِىَ أَحسَنُ فَإِذَا الَّذِى بَينَكَ وَبَينَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِىٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُواْ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35) وَإِمَّا يَنَزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيطَانِ نَزغٌ فَاستَعِذ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ [فصلت:34-36].
وقال تعالى: أُولَئِكَ يُؤتَونَ أَجرَهُم مَّرَّتَينِ بِمَا صَبَرُواْ وَيَدرَءُونَ بِالحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقنَاهُم يُنفِقُونَ [القصص:54].
وتأمل حال النبي الذي حكى عنه نبينا أنه ضربه قومه حتى أدموه فجعل يسلت الدم عنه ويقول: { اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون }.
كيف جمع في هذه الكلمات الأربع مقامات من الإحسان قابل بها إساءتهم العظيمة إليه؟
أحدها: عفوه عنهم.
والثاني: استغفاره لهم.
والثالث: اعتذاره عنهم بأنهم لا يعلمون.
والرابع: استعطافه لهم بإضافتهم إليه، فقال: { اغفر لقومي } كما يقول الرجل لمن يشفع عنده فيمن يتصل به: هذا ولدي، هذا غلامي، هذا صاحبي، فهيه لي.
واسمع الآن ما الذي يسهل هذا على النفس ويطيبه إليها وينعمها به:
اعلم أن لك ذنوباً بينك وبين الله، تخاف عواقبها وترجوه أن يعفو عنها ويغفرها لك ويهبها لك. ومع هذا لا يقتصر على مجرد العفو والمسامحة حتى ينعم عليك ويكرمك، ويجلب لك من المنافع والإحسان فوق ما تؤمله.
فإذا كنت ترجو هذا من ربك وتجب أن يقابل به إساءتك، فما أولاك وأجدرك أن تعامل به خلقه، وتقابل به إساءتهم ليعاملك الله تلك المعاملة، فإن الجزاء من جنس العمل، فكما تعمل مع الناس في إساءتهم في حقك، يفعل الله معك في ذنوبك وإساءتك جزاء وفاقاً، فانتقم بعد ذلك أو اعف، وأحسن أو اترك، فكما تدين تدان وكما تفعل مع عباده يفعل معك.
فمن تصور هذا المعنى وشغل به فكره هان عليه الإحسان إلى من أساء إليه.
وهذا مع ما يحصل له بذلك من نصر الله ومعيته الخاصة كما قال النبي للذي شكى إليه قرابته، وأنه يحسن إليهم وهم يسيئون إليه فقال: { لا يزال معك من الله ظهير ما دمت على ذلك }.
هذا مع ما يتعجله من ثناء الناس عليه، ويصيرون كلهم معه على خصمه، فإن كل من سمع أنه محسن إلى ذلك الغير، وهو مسيء إليه، وجد قلبه ودعاءه وهمته مع المحسن على المسيء، وذلك أمر فطري فطر الله عليه عباده.
فهو بهذا الإحسان قد استخدم عسكراً لا يعرفهم ولا يعرفونه، ولا يريدون منه إقطاعاً ولا خبزاً. هذا مع أنه لابد له مع عدوه وحاسده من إحدى حالتين:
إما أن يملكه بإحسانه فيستعبده، وينقاد له، ويذل له ويبقى [من أحب] الناس إليه.
وإما أن يفتت كبده، ويقطع دابره، إن أقام على إساءته إليه، فإنه يذيقه بإحسانه أضعاف ما ينال منه بانتقامه. ومن جرب هذا عرفه حق المعرفة، والله هو الموفق المعين، بيده الخير كله لا إله غيره، وهو المسئول أن يستعملنا وإخواننا في ذلك بمنه وكرمه.
وفي الجملة ففي هذا المقام من الفوائد ما يزيد على مائة منفعة للعبد، في عاجله وآجله، سنذكرها في موضع آخر إن شاء الله تعالى.
السبب العاشر: تجريد التوحيد
وهو الجامع لذلك كله، وعليه مدار هذه الأسباب. وهو تجريد التوحيد، والترحل بالفكر في الأسباب إلى المسبب العزيز الحكيم، والعلم بأن هذه الآلات بمنزلة حركات الرياح، وهي بيد محركها، وفاطرها وبارئها، ولا تضر ولا تنفع إلا بإذنه، فهو الذي يحسن عبده بها وهو الذي يصرفها عنه وحده، لا أحد سواه. قال تعالى: وَإِن يَمسَسكَ اللهُ بِضُرٍ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِن يُرِدكَ بِخَيرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضلِهِ [يونس:107].
وقال النبي لعبدالله بن عباس رضي الله عنهما: { واعلم أن الأمة لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء كتبه الله عليك }.
فإذا جرد العبد التوحيد فقد خرج من قلبه خوف ما سواء، وكان عدوه أهون عليه من أن يخافه مع الله، بل يفرد الله بالمخافة، وقد أمنه منه، وخرج من قلبه اهتمامه به واشتغاله به وفكره فيه، وتجرد لله محبة وخشية وإنابة وتوكلاً واشتغالاً به عن غيره، فيرى أن إعماله فكره في أمر عدوه وخوفه منه واشتغاله به من نقص توحيده، وإلا فلو جرد توحيده لكان له فيه شغل شاغل. والله يتولى حفظه، والدفع عنه، فإن الله يدافع عن الذين آمنوا، فإن كان مؤمناً، فالله يدافع عنه ولابد، وبحسب إيمانه يكون دفاع الله عنه، فإن كمل إيمانه كان دفع الله عنه أتم دفع، وإن مزج مزج له، وإن كان مرة ومرة فالله له مرة ومرة، كما قال بعض السلف: ( من أقبل على الله بكليته أقبل الله عليه جملة، ومن أعرض عن الله بكليته أعرض الله عنه جملة، ومن كان مرة ومرة فالله مرة ومرة ).
فالتوحيد حصن الله الأعظم الذي من دخله كان من الآمنين، قال بعض السلف: ( من خاف الله خافه كل شيء، ومن لم يخف الله أخافه من كل شيء ).
فهذه عشرة أسباب يندفع بها شر الحاسد والعائن والساحر، وليس له أنفع من التوجه إلى الله، وإقباله عليه، وتوكله عليه، وثقته به، وأن لا يخاف معه غيره، بل يكون خوفه منه وحده، ولا يرجو سواء بل يرجوه وحده، فلا يعلق قلبه بغيره، ولا يستغيث بسواه، ولا يرجو إلا إياه، ومتى علق قلبه بغيره، ورجاه وخافه وُكِلَ إليه وخُذل من جهته؛ فمن خاف شيئاً غير الله سُلط عليه، ومن رجا شيئاً سوى الله خذل من جهته وحرم خيره. هذه سنة الله في خلقه، ولن تجد لسنة الله تبديلاً.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
مَنْ قَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ الْمُلْكُ ، وَلَهُ الْحَمْدُ ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ
كَانَتْ لَهُ عَدْلَ عَشْرِ رِقَابٍ ، وَكُتِبَتْ لَهُ مِائَةُ حَسَنَةٍ ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ سَيِّئَةٍ ،
وَكَانَتْ لَهُ حِرْزًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَوْمَهُ ذَلِكَ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَلَمْ يَأْتِ أَحَدٌ أَفْضَلَ مِمَّا جَاءَ بِهِ إِلا أَحَدٌ عَمِلَ بِأَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ
هَذَا حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ
ashefaa-rqya-2.zip كل شيىء موجود في القران الكريم
أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
وردكم المفعم بالحب والعطاء
أسعدني كثيرا مرورك اختي نور الشمس 1996 وتعطيرك هذه الصفحه
وردك المفعم بالحب والعطاء
شكرااااااااا جزيلا جعلها الله في ميزان حسناتك ان شاء الله
أسعدني كثيرا مرورك اختي امال الحرية وتعطيرك هذه الصفحه
وردك المفعم بالحب والعطاء
بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير أم هناء على المرور الطيب
ماذا عسايا أن أقول نحن نعيش في الأمان والسلام
نعيش في النعيم والخيرات
وأطفال فلسطين يتعذبون ويصرخون أغيثونا أغيثونا
نحن نكاد نموت أغيثوا الأقصى من الإحتلال
استمعوا إلى قصيدة هده الطفلة الفلسطينية التي أبكت الملايين
مؤثرة حقا تشوقت لمعرفة الفيديو مند كنا مع بعض
شكرا جزيلا آمال وجزاك الله خيرا على وقوفك مع فلسطين بكل ما تكتبينه
لا شكر على واجب عزيزتي رانيا
وفلسطين تستحق الكثير من هذا
جزاكــــ اللـه خيرا ، نحن الان لانملك شيئا سوى الدعاء، مشكـــــورة أختاه.
قصيدة مؤثرة جدا الله ينصرهم.**
و الله فلسطين حبي …. و حبها ساكن في قلبي
اسمها خالد في داكرتي ….و الداكرة كلها فلسطين
اللهم انصر اخواننا هناك عن الصهيون الغدار
اللهم لبي امنية هده الفتاة و اجب دعاء الملايين من الناس حرر فلسطين يا الله
اااااااااااااااااااااااااميييييييييييييييييييييييي يييييين
حقيقة اقشعر بدني وبكت عيني لما قالته وردة فلسطين ……………….فلسطين عزتي وكرامتي منصورة باذن الواحد الاحد ….منصوررررررررررررررررة
شكرا مؤثرة جدا شككككككككككككككرا لك
لاشكر على واجب أصدقائي
وشكرا جزيلا لردودك العطرة
فلسطين دائما في قلوبنا والوقوف معها
ونصرتها أقل شيء يمكننا فعله من أجلها
العين تزني وزناها النظر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله كتب على ابن ءادم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فالعين تزني وزناها النظر واليد تزني وزناها اللمس والرجل تزني وزناها الخطى واللسان يزني وزناها المنطق والفم يزني وزناه القبل والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه".
النظر بشهوة أي بتلذذ للأجنبية حرام، وتكليمها ليتلذذ بهذا الكلام حرام، ولمسها بدون حائل أيضًا حرام.
أغلب البشر لا يسلمون من هذا، وأكثر هذا كله النظر، زنا العين.
بعض الناس يكلمون خطيبتهم قبل العقد بشهوة، بتكليمها يتلذذون هذا أيضا حرام.
لكن كل هذا من الصغائر.
إذا توضأ الشخص وضوءًا شرعيًا معناه الفرض مع السنة تذهب معاصي العين مع الماء تنـزل.
لَما يغسل وجهه مع هذا الماء تنـزل معاصي العين.
والله اعلم
منقول
شكرا بوركت يمينك..الله يجازيك **
الله يبارك فيك شكرا على المرور الطيب
مشكووووووووووووور على النصائح يا ريت لوكان كامل الناس يفهمو ها لكلام على الاقل بلغت نصيحتك اخي بوركت**
مشكووووووووووووور على النصائح يا ريت لوكان كامل الناس يفهمو ها لكلام على الاقل بلغت نصيحتك اخي بوركت**
|
شكرا اختي
الذكرى تنفع المؤمنيين
بارك الله فيك وجزاك الله كل الخير
امين الله يبارك فيك شكرا اخت ام هناء على المرور الطيب
معلومات مهمة عن العين ربما لم تعرفها من قبل !!
1 – الكل سيحتاج إلى نظارة قراءة مع تقدمه في السن .
2 – عدسة العين أسرع من عدسة الكاميرا .
3 – العين يكتمل نموها في سن السابعة .
4 – العين تطرف ما يقرب من 15 ألف مرة في اليوم .
5 – الكل سيعاني من المياه البيضاء في الكبر .
6 – السكر يمكن اكتشافه أولا من خلال فحص العين .
7 – أنت ترى بعقلك وليس بعينك .
8 – العين يمكنها التكيف مع البقع العمياء في رؤيتها .
9 – عينك تدمع عند جفافها .
شكرا لك على المعلومات الرائعة
شكرا على المرور اختي
merci
*- _ -*
ومن الأولويات التي يجب أن تنال حيزا مهما في حياة المسلم إخلاص التوحيد لله و تنقية الاعتقاد من كل الشوائب والرواسب
وتكمن خطورة هذه الاعتقادات أنها تمس عقيدة المسلم وتخدشها ، وتوقعه بالكفر والشرك والبدعة والمعصية بحسب حال اعتقاده ، والوقوع في ذلك واعتناقه والاعتقاد به يورث إثما وسخطا وعقوبة من الحق تبارك وتعالى وحجة على فاعله ومرتكبه …
ولا بد أن ندرك أن العقيدة والدين هو ما ورثناه من الكتاب والسنة ، ومنهج السلف وأقوال أهل العلم ، لا المتوارث عن الأباء والأجداد ، أو العادات والتقاليد المخالفة لشرع الله ومنهجه …
ويستثنى من ذلك العادة المحكمة التي لا تتعارض مع الأحكام الشرعية ، وأقتصر هنا بذكر بعض الاعتقادات الخاطئة المتعلقة بالجوانب الروحية الخاصة بالعين والحسد والمنتشرة في بعض البلدان الإسلامية وهي على النحو التالي :
1)- الاعتقاد بأن صلاة الجنازة على العائن وهو حي تذهب العين والحسد .سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن حكم صلاة الجنازة على العائن وهو نائم لرد العين والحسد ؟
فأجاب -حفظه الله- : ( اشتهر عند العامة هذا الفعل فتراهم إذا عرفوا عن إنسان يصيب بعينه يصلون عليه كصلاة الجنازة سواء برضاه أو بغير رضاه أو في حال نومه ، ويزعمون أن ذلك يبطل تأثير إصابته سواء في الماضي أو في المستقبل ، كما أن الميت تبطل تأثير عينه ، ولكن هذا لا دليل عليه ولا أظنه يفيد ، وذلك أن نفسه لا تزال على ما هي عليه من الشر والحسد فلا يزول أثرها ما دامت الروح في الجسد إلا أن يشاء الله ، فكونهم يشبهونه بالميت لا يعتبر تشبيها واقعيا ولو ادعوا التجربة وحصول التأثير ، فإن ذلك وإن حصل به نفع أو تخفيف ، فإنه غير مطرد فلا أرى جوازه والله أعلم ) ( المنهج اليقين في بيان أخطاء معالجي الصرع والسحر والعين – ص 247 ) .
2)- الاعتقاد بفضلات البول والغائط لعلاج العين :
يلجأ البعض للأخذ من الفضلات العائدة لبول أو غائط العائن لعلاج العين والحسد ، وهذا اعتقاد باطل كما أفتى بذلك علماؤنا حفظهم الله ومنهم فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله، حيث يقول : ( أما الأخذ من فضلاته العائدة من بوله أو غائطه فليس له أصل )
3)- الاعتقاد بألفاظ معينة غريبة وتعليقها على الأطفال والحوانيت والحيوانات ، اتقاء للعين والحسد :
يعتقد البعض بألفاظ غريبة دخيلة ، او تلك التي لا يفقه معناها اتقاء وردا للعين والحسد ، مثل قولهم " خمسة وخميسة " لا تجوز مطلقا لأنها مبنية على اعتقاد جاهلي
4)- الاعتقاد بالخشب لرد العين والحسد :
يعتقد البعض أن مسك الخشب ولمسه يرد العين والحسد فإن تلفظ أحد بكلمات إعجاب وإطراء لأمر ما ، يقال ( امسك الخشب ) .
سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن الاعتقاد بمسك الخشب ردا للعين والحسد ؟
فأجاب – حفظه الله – : ( لا أذكر دليلا ولا تجربة على أن مسك الخشب يرد العين أو الحسد حيث أن الخشب كغيره من الأدوات فلم ينقل أن مسك الحصى والحجارة والعصي أو الأقلام أو الأحذية أو الأواني يمنع من تأثير العين أو الحسد فلا يجوز اعتماد شيء لا دليل عليه ، ولو كان يعتقد أنه سبب وأن التأثير يتوقف على تقدير الله وخلقه ، وذلك لأن فتح هذا الباب قد يدعو إلى الاعتقاد في هذه المخلوقات والاعتماد عليها كدوافع وذلك مما ينافي كمال التوحيد )
5)- الاعتقاد بالخواتم المحلاة بالخرز الأزرق اتقاء للعين والحسد
6)- الاعتقاد بتبخير البيوت بالأعشاب المتنوعة طردا للجن والشياطين، وإزالة للعين والحسد كالفاسوخ ونحوه.
7)- الاعتقاد بأن الخرز الأزرق والكف والعين الزرقاء ونحوه، يرد ويقي حدوث العين والحسد .
قال الشيخ علي بن حسن عبد الحميد – عن تعليق الخرز : ( وهو أيضا – باطل ، ومن صنائع أهل الشرك – عياذا بالله – )
8)- الاعتقاد بأن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ترد العين والحسد :
كأن يقال " صلوا على النبي " ونحوه من الأقوال ، وهذا قول مبتدع لا أصل له في الدين والشريعة .
يقول الأستاذ ناصر الشميمري : ( إن مما أحدثه المحدثون لإسقاط أثر العين وردها قولهم : " صلي على النبي " ، أو " يا صلاة النبي عليك " ، ويعتقدون أن هذا القول يرد العين ويسقط أثرها ، وهذا القول مبتدع لم يرد فيه دليل صحيح ولا ضعيف ، إنما هو من كلام الصوفية ومبتدعاتهم ، وهو خطأ كبير ومزلق خطير ، قد يؤدي إلى الشرك ، إذا اعتقد قائله أن الرسول صلى الله عليه وسلم حين يذكر اسمه أو يصلى عليه يرد أثر العين ) ( العين حق )0
9)- الاعتقاد بوضع آيات قرآنية معينة كآية الكرسي ، على صدور الأطفال من الذهب والفضة ونحوه ، للحفظ من العين والحسد وغيره من الأمراض الأخرى :
وفي ذلك امتهان لكتاب الله عز وجل ، لعدم إدراك الطفل معنى وقدر تلك الآيات ، فيطأها بالنجاسة والأمور المستقذرة الأخرى .
يقول فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان – حفظه الله – : ( لا يجوز للمسلم أن يعلق آية الكرسي أو غيرها من آيات القرآن أو الأدعية الشرعية على رقبته لدفع شر الشياطين أو للاستشفاء بها من المرض ، هذا هو الصحيح من قولي العلماء ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تعليق التمائم وهذا منه)
10)- الاعتقاد بحرق الأوراق المكتوبة والتبخر بها حفظا من الصرع والسحر والعين والحسد .
وقد سئل في ذلك فضيلة الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله – فأجاب : ( هذا من الخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان وهذه الورقة لا ندري ماذا كتب فيها ربما يكون قد كتب فيها الشرك والكفر بالله عز وجل من هؤلاء المشعوذين فعلى كل حال يجب عليكم تجنب مثل هذا الشيء وعليكم بالاعتماد على الله سبحانه وتعالى كما قال تعالى : ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلا رَادَّ لِفَضْلِهِ ) ( سورة يونس – الآية 107 ) ، وقال تعالى : ( وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ( سورة الأنعام – الآية 17 ) .
قال الخليل عليه السلام : ( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ) ( سورة الشعراء – الآية 80 ) فيجب على المسلم أن يعتمد على الله في طلب الشفاء بالدعاء والعبادة والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى فهو الذي يملك الشفاء والعافية أما الذهاب إلى المخرفين والمشعوذين وأخذ الأوراق منهم واحراقها واستنشاقها وما أشبه ذلك فهذا من تلاعب الشيطان فعليكم بالتوبة إلى الله عز وجل من هذا وعليكم أيضا بالأخذ بما أباح الله من الأدوية فإن الله : ( ما أنزل داء إلا أنزل له دواء ، علمه من علمه وجهله من جهله فعليكم بتعاطي الأدوية المباحة والعلاج بالطب المباح أما التعالج بالشعوذة والخرافات فهذا لا يجوز للمسلم )
11)- الاعتقاد بتمائم معينة تحتوي على الحبوب والملح والنقود والشب والش*** ونحوه ، ظنا في وقاية المولود وحفظه وسلامته من العين والحسد .
12)- الاعتقاد بأن الإنسان لا يصيب نفسه وماله وأهله بالعين :
هذا وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم غير ذلك ، فقد ثبت من حديث عامر بن ربيعة وسهل بن حنيف – رضي الله عنهما – قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ) : إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو من أخيه ما يعجبه ، فليدع له بالبركة ، فإن العين حق )
13)- تعليق أحذية في السيارات والبيوت ونحوه ، وقاية من العين والحسد .
14)- تعليق الجماجم ورؤوس الحيوانات في البيت والزرع ونحوه ، دفعا وحفظا من العين والحسد .
15)- عدم العناية بنظافة الأولاد ، للوقاية من العين والحسد .
16)- تسمية الأولاد بأسماء قبيحة، للوقاية من العين والحسد .
17)- كسر البيض على السيارة ونحوها ، للوقاية من العين والحسد .
18)- البصق والتفل عل الأشياء التي يظن إنها مصابة بالعين والحسد.
19)- حرق اسم العائن أو الحاسد بنية الشفاء من العين والحسد .
20)- توزيع الأطعمة في مكان الإصابة بالعين أو الحسد .
21)- تسخين الرصاص واستخدامه طردا للجن والشياطين ، وللوقاية من العين والحسد .
سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – عن حكم صب الرصاص على الرأس لفك السحر ؟
فأجابت : ولا يجوز له أن يخضع لما يزعمون علاجا من صب رصاصا ونحوه على رأسه فإن هذا من الكهانة ورضاه بذلك مساعدة لهم على الكهانة والاستعانة بشياطين الجن )
22)- الاعتقاد ببخور عاشوراء رقية ودفعا للحسد والنكد والسحر :-
قال الشيخ محمد عبدالسلام الشقيري : ( وبخور عاشوراء واعتقاد إنه رقية نافعة لدفع الحسد والنكد والسحر وكل شيء ، اعتقاد شركي ، حقير وشر على عقول الأبناء مستطير )
23)- إلقاء قطعة من الطعام على الأرض إذا لاحظ من ينظر إليه خوفا من العين .
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن ذلك فأجاب – حفظه الله – : ( هذا اعتقاد فاسد ، ومخالف لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا سقطت لقمة أحدكم فليمط ما بها من الأذى وليأكلها …الحديث " حديث صحيح – أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب الأشربة "
24)- الاعتقاد بوضع المصحف في السيارة دفعاً للعين أو توقياً للخطر .
سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم وضع المصحف في السيارة من أجل التبرك والحصن من العين وأيضاً خشية أن تصدم ؟
فأجاب – حفظه الله : ـ حكم وضع المصحف في السيارة دفعاً للعين أو توقياً للخطر بدعة فإن الصحابة – رضي الله عنهم – لم يكونوا يحملون المصحف دفعاً للخطر أو للعين وإذا كان بدعة فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار " " حديث صحيح)
وقد يقع الانسان نتيجة لذلك الاعتقاد في الكفر والشرك والبدعة والمعصية بحسب حال اعتقاده ، ومن هنا كانت أهمية الالتزام بتعاليم الكتاب والسنة والسير على خطى الصحابة والتابعين والسلف وعلماء الأمة ، دون تقليد أو اتباع لكثير مما يرى على الساحة اليوم ، والمسلم الحق ينقاد بتعاليم الكتاب والسنة ويفوض أمره الى خالقه ، فيعيش قرير العين مستكين الفؤاد لعلمه اليقين بأن مقادير الأمور بيد الله سبحانه وتعالى وتحت تقديره ومشيئته
مشكووورة اختي حياة علي الموضوع
مشكووووووووووووووورة على هذا الموضووووووووووووووع
يا حياة
شكرا لمروركما اخي اكرم و منير
شكرا لك اختي نجاة على اطلالتك المميزة
شكرا على الباقة و شكرا لمرورك العطر
شكرا لك اخي حسن
ومن هنا تنتشر حالات العيون الدامعة.
غير أن العيون الدامعة قد تكون إشارة إلى الإصابة بحالات عدوى العين أو الحساسية أو جفاف العين، التي تعتبر أكثر الأسباب شيوعاً. وتُعد الدموع أمراً ضرورياً لا غنى عنه لترطيب العين بشكل طبيعي. ويقول أندريا سيسيو أخصائي جراحة العيون بمستشفى مورفيلدز دبي للعيون، :"تعمل الدموع على طرد الجزئيات والأجسام الغريبة من العين. وإذا حدث نقص في إفراز الدموع الذي يتم بشكل ضئيل ولكنه ثابت لغرض الحفاظ على العين في حالة رطبة، فإن العين تستجيب بشكل زائد عن الحد عند التعرض لمحفزات مثل الرياح أو مكيف الهواء". عندئذ تقوم العين بإفراز الدموع بغزارة. وفي مثل هذه الحالات فقط يتمكن المرضى الذين يعانون من جفاف العين من إفراز الدموع، إلا أنهم يتحكمون في كمية الدموع بدرجة قليلة.
ويقدم طبيب العيون نصيحتين للأشخاص الذين يعانون من جفاف العين بسب الظروف الخارجية مثل الطقس أو مكيف الهواء؛ حيث يمكن في هذه الحالة أن تساعد النظارة الشمسية التي تحيط بالعين جيداً في حمايتها من التعرض للضوء والغبار والأتربة فضلاً عن استخدام بعض قطرات من الدموع الصناعية. كما أن الأشخاص الذين يعملون لفترات طويلة أمام أجهزة الكمبيوتر يميلون للإصابة بجفاف العين، وهنا ينصحهم الطبيب أندريا سيسيو باستعمال الدموع الصناعية، قائلاً :"الغمز المتكرر بالعين يساعد أيضاً على الحد من جفاف العين".
ومع ذلك لا ينبغي التقليل من شأن المشكلة، حيث يقول أخصائي العيون :"من المهم جداً فهم لماذا تدمع العين، حتى يمكننا الحصول على العلاج المناسب". حتى إن الأمر قد يستلزم مع بعض الأشخاص إجراء تدخل جراحي بسيط
منقول من ايميلي
شكرا أخت نرمين على الموضوع المفيد…
ننتظر جديدك…
نورت الموضوع اخي خليفة
شكرا لك