السلااااااااااااااام عليكم ورحمة الله وبركاااااته
هذه بعض النقط الضرورية لانشاء بحث ناجح
انها اختصارات لما يجب ان يحوز عليه البحث العلمى من مكونات وتسلسل وطرق الطرح ،لعل هذا الموضوع يساعد الطالب فى طرحه لبحثه مع تمنياتى بالنجاح لكل باحث
مكونات البحث العلمي
إن أي بحث علمي يتكون من الأجزاء التالية : المقدمة – المتن – الخاتمة و الفهارس و الملحقات و نبين في المباحث التالية شرحا لكل جزء من هذه الأجزاء.
المبحث الأول : مقدمة البحث العلمي :
تعتبر المقدمة المدخل العام لموضوع البحث بجميع جوانبه و الهدف منها تمكين القارئ من الإلمام بالمحاور الأساسية للبحث أو المؤلف و الإشكالية التي يعالجها الباحث أو الكاتب و الهدف من البحث و المنهجية التي اعتمد عليها في بحثه و الفرضيات التي يصفها لحل إشكالية البحث .
و يشترط في المقدمة أن تكون وجيزة و مركزة و واضحة و دقيقة تعكس بموضوعية مضمون البحث و تمكن القارئ من الإطلاع على الفكرة الرئيسية و العناصر الهامة التي تناولها الباحث .
و يجب أن تتضمن المقدمة العناصر التالية :
1 – موضوع البحث : عرض شامل لطبيعة الموضوع أو المشكلة محل الدراسة و تحديد مجالها و ذلك بصورة دقيقة و مركزة .
2- إشكالية البحث : تعد إشكالية البحث بمثابة الجهاز العصبي للإنسان أو قمرة القيادة بالنسبة للطائرة و تتوقف جودة البحث على مدى دقة و جودة الإشكالية .
و الإشكالية هي الفكرة الرئيسية التي تنطلق منها الباحث و التي تتمحور حول السؤال أو الأسئلة الرئيسية التي ينطلق منها الباحث لوضع فرضياته التي يراها كحل للإشكالية و تجيب على تلك الأسئلة حتى لا يخرج عن الموضوع الذي يبحث فيه.
و الإشكالية بتعبير آخر هي سؤال مطروح يتطلب حلا أو هي مسألة علمية أو نظرية لا يوجد لها حل و يعرفها الجرحاني في التعريفات "المشكل ما لا ينال المراد منه إلا بتأمل بعد الطلب" . و إشكالية تكون أولية يضعها الباحث و يبني عليها فرضياته و خطة بحثه و عندما يجمع المادة العلمية و يبدأ في تمحيص و دراسة موضع البحث قد يبدو له أنها بحاجة إلى تنقيح أو تعديل أو إضافة فيقوم بذلك و يدقق الإشكالية فتصبح نهائية .
3- الفرضيات : ذكر الفرضيات العلمية النهائية التي تعتبر حلا لإشكالية البحث أو المشكلة العلمية محل الدراسة و البحث العلمي .
4- مبررات البحث و هدفه : بيان المبررات و الأسباب الذاتية و الموضوعية التي جعلت الباحث يختار موضوع الدراسة و بيان الأهداف المتوخاة من البحث و مدى فائدته في إطار حركة البحث العلمي و على المستوى التطبيقي مدى أهمية النتائج المتوصل إليها في حل المشاكل التي يتناولها الباحث و فائدته على المجتمع أو المؤسسة و يكون ذلك بصيغة واضحة و دقيقة و وجيزة .
5- تقتضي الأمانة العلمية من الباحث أن يشير إلى البحوث و الدراسات السابقة التي تناولت الموضوع كله أو جزء منه مع الإشارة إلى الجوانب و النقاط التي لم تركز عليها تلك الدراسات و ذلك لبيان أن البحث يرمي إلى ابتكار جديد أو تصحيح أخطاء سابقة أو استكمال جوانب ناقصة في الموضوع لم تدرس دراسة شاملة و مستوفية مع ذكر المراجع و المصادر التي تتضمن تلك البحوث
6- الإشارة إلى المعوقات و الصعوبات التي اعترضت البحث سواء في مجال الحصول على المصادر و المراجع أو المتعلقة بتمويل عمليات البحث أو تلك المتعلقة بالوصول إلى مصدر المعلومات و غيرها من العراقيل و المثبطات و ما هي الطريقة التي استعملها الباحث لتجاوز تلك الصعوبات مما يبين مدى البحث الذي بذله في بحثه .
7- الإشارة إلى المنهجية التي اعتمدها الباحث في دراسة موضع بحثه كاستعماله لدراسة عينة أو دراسة مسحية أو مقابلة شخصية أو أي منهج سلكه هل المنهج التجريبي أم الاستدلالي؟ و هل استخدم وسيلة التحليل و التركيب و الاستنباط و الاستقراء ؟ مع مراعاة مدى تلائم المنهج الذي اختاره مع طبيعة موضع البحث .
8- عرض خطة البحث أي الإشارة إلى تقسيم البحث إلى أبواب و فصول و مباحث مع ذكر الفكرة التي يتناولها كل باب و فصل و مبحث أي الفكرة التي تتجسد من خلال العناوين.
و يلاحظ أن المقدمة لا يجب أن تكون طويلة بين 4و8 صفحات و ترقيمها يكون بالأحرف الهجائية وفق الأبجدية التالية أبجد – هوز- حطي كلمن – سعفص – قؤشت – ثخذ – ضضغ).
المبحث الثاني : المتن و الخطة .
يقصد بمتن البحث الجزء الرئيسي و الأكبر منه و هو الجزء الذي يتضمن الأبواب و الفصول و المباحث التي تحتوي على الأفكار الرئيسية و الفرعية و الكلية و الجزئية للبحث و كذا مناقشة تلك الأفكار و نقدها و تمحيصها بين الآراء و ترجيح ما يراه الباحث أقرب إلى الصحة و الموضوعية .
و يراعى في صياغة متن البحث الالتزام بقواعد الصياغة و قواعد النحو و الصرف و التنقيط و التهميش و الالتزام بقواعد الإقتباس و تحليل الأفكار و مناقشتها و عرضها تبعا للتسلسل المنطقي مما يسهل قراءتها و الاستفادة منها .
خطة البحث
: تقسيم و تبويب متن البحث .
تعتبر خطة البحث بمثابة الهيكل اعظمي للإنسان أو الخطة الحربية بالنسبة للقائد العسكري أو التصميم للمهندس المعماري ، و وضع خطة البحث أي تقسيم الأفكار الرئيسية و الفرعية تبعا لمنهج يعتمده الباحث في بحثه.
ووضع الخطة وتبويب وتقسيم الأفكار يكتسي أهمية بالغة إذ يعطي للبحث شكله الخارجي و يوضح العناوين التي تبرر مضمونها من الأفكار التي يضمنها البحث بحيث يكون حال الباحث كحال التاجر الذي يجهد نفسه في تنسيق و عرض بضاعته بشكل جميل يجذب انتباه الزبون.
قواعد تقسيم البحث:
من القواعد الأساسية في تقسيم أفكار البحث قيام الباحث بتجزئة الفكرة الرئيسية التي هي أساسا تلك التي تتضمنها إشكالية البحث بطريقة منهجية و تسلسل منطقي للأفكار.
و قبل تقسيم البحث على الباحث أن يراعي ما يلي :
– القراءة المتعمقة و المتفحصة لكل المعلومات التي يتضمنها البحث .
– الاستفادة من خطة و تقسيمات لبحوث علمية جيدة لمؤلفين و كتاب كبار و يحبذ أن تكون لمؤلفات تتناول موضوعات قريبة و مشابهة لموضوع الباحث .
– من الضروري أن يكون تقسيم البحث تحليليا و متسلسلا تسلسلا منطقيا و ليس تجميعا لأفكار لا صلة و لا ترابط بينها .
– تجنب التكرار و التداخل سواء في عرض الأفكار و العناوين .
– مراعاة التوازن و التقابل بين الأبواب و الفصول و المباحث .
– مراعاة غزارة الأفكار و حجم البحث عند تقسيمه.
طريقة التقسيم :
إن الأجزاء التي يقسم إليها البحث تتمثل في التالي :
1- الكتاب أو الجزء : و يقسم الموضوع إذا كان يتناول موضوعا واسعا و متشبعا يتطلب تفصيلات لا يسعها كتاب واحد.
2- الباب: يقسم الكتاب أو الجزء إلى بابين أو أكثر بحيث يتناول كل باب فكرة محورية يمكن تجزئتها إلى أفكار فرعية
. 3- الفصل : هو الجزء الذي يتفرع إليه كل باب حيث يقسم الباب إلى فصلين أو أكثر
. 4- المبحث : يقسم الفصل إلى مبحثين أو أكثر .
5- المطلب: يقسم المبحث إلى مطلب أو أكثر.
6- الفرع: يقسم المطلب إلى فرعين أو أكثر.
7- البند أو الفقرة: و يتضمن الفكرة الجزئية التي لا يمكن تقسيمها إلى أفكار جزئية .
و يمكن الاكتفاء في التقسيم بالفصول والمباحث والمطالب وهذا هو المعمول به في البحوث المنجزة على مستوى دورة القيادة والأركان و مذكرات التخرج وحتى رسائل الماجستير .
أما في رسائل الدكتوراه فيجب أن تتضمن الرسالة الأبواب والفصول والمباحث و المطالب .
و من الناحية المنهجية فيكون صحيحا اكتفاء الباحث بتقسيم موضوع بحثه إلى عدة فصول و مباحث
كما يجوز تقسيم البحث إلى أجزاء يحمل كل جزء رقم و يقسم ذلك الرقم إلى أجزاء تحمل بدورها رقما آخر،هذه الطريقة في التقسيم هي الأكثر اعتمادا وترتكز على تقسيم الفكرة الرئيسية التي يشملها عنوان البحث إلى فكرتين أو أكثر تبعا لطبيعة وغزارة المادة العلمية ،وهناك اتجاه آخر لتقسيم البحوث يتسم بالمرونة ويعطي أولوية للمعلومة والمادة العلمية أكثر من العناية بالشكل ويقوم على تقسيم البحث إلى فصول ومباحث ومطالب تبعا لترتيب معين بحيث تخصص فصل لكل فكرة رئيسية للموضوع ينقسم إلى مباحث ومطالب.
وأحيانا يستغني عن الفصول والمباحث وتوضع أرقام كبيرة لكل نقطة أو فكرة من الموضوع فلو أراد الباحث أن يقسم موضوعه إلى أربعة محاور فيرقم هذه المحاور (4.3.2.1) ويقسم المحور 1 إلى أجزاء يحمل الأرقام (1 – 1 ، 1 – 2 ، 1 – 3) وإذا تضمنت الفكرة 1 – 1 أجزاء تقسم إلى 1-1-1 ، 1-1-2 و هكذا.
1 .المبحث الثالث : تهميش البحث.
إن تهميش البحث من مقتضيات الأمانة العلمية والموضوعية التي يجب أن يتحلى بها كل باحث، وفي هذا المبحث نستعرض الهدف من وضع الهوامش وترقيم الهوامش وكيفية وضعها.
أولا : لماذا نستخدم الهوامش؟
إن أي بحث علمي أو أكاديمي لا يخلو من الهوامش ، فالباحث عندما يقوم بجمع المادة العلمية ويعرض أفكاره يجد نفسه مضطرا للاستعانة بأفكار غيره عن طريق الاقتباس سواء لتأييد وجهة نظره أو بيان أوجه التقصير في أفكار غيره أو نقدها أو شرح تلك الأفكار وفي كل الأحوال عليه أن يشير إلى المصادر و المراجع التي استقى منها تلك الآراء والأفكار.
ويستهدف الباحث من وضع الهوامش ما يلي :
ثانيا : 1- الإشارة إلى المصدر أو المرجع الذي اقتبست منه الفكرة أو النص.
2- إثراء البحث بذكر مراجع إضافية تؤيد أراء وأفكار الباحث أو تخالفها.
3- شرح متمم لفكرة مجملة وردت في صلب البحث.
4- شرح بعض المصطلحات الصعبة التي يمكن أن يلتبس على القارئ فهمها أو مصطلح تفرد الباحث بوضعه وأراد منها دلالة معينة.
5- التعريف بشخصية مجهولة على الرغم من أهميتها أو أهمية الأفكار التي أنتجتها أو التعريف ببلدة أو مكان غير معروف
. 6- تخريج الآيات القرآنية أي ذكر رقمها وسورتها وذكر الأحاديث النبوية وتحقيقها إذا تعلق البحث بموضوع في مجال العلوم الشرعية.
7- الإحالة الداخلية أي إرجاع القارئ إلى موضوع من البحث تعرض لنفس الفكرة بالمزيد من التفصيل والبيان.
8- التنويه بفضل من قدم للباحث اقتراحا أو مساعدة أفادته في تصحيح خطأ أو شرح فكرة أو رأي. ترقيم الهوامش وكيفية وضعها.
توضع الهامش في ثلاثة أماكن أو مواضع من البحث :
والطريقة المعتمدة والسهلة هي الطريقة الأولى فأغلب الباحثين والأكاديميين يستخدمون التهميش أسفل الصفحة.
2- في نهاية كل فصل يقوم الباحث بوضع نفس الترقيم من بداية الفصل إلى آخره ثم يجمع كل الهوامش في نهاية الفصل هذه الطريقة تستخدم غالبا في المحاضرات والمجلات المتخصصة التي تتضمن المقالات العلمية أو البحوث المختصرة. 3- في آخر البحث يقوم الباحث باعتماد ترقيم واحد من أول البحث إلى آخره ثم يجمع الهوامش في آخر البحث 1- أسفل الصفحة حيث يتم وضع رقم أو أكثر في نهاية الجملة أو الفقرة يحيل إلى الهامش الذي يحمل نفس الصفحة أي أن كل صفحة تحمل ترقيما مستقلا عن الصفحات الأخرى.. طريقة الإحالة :
يقوم الباحث بإحالة القارئ على الهوامش باستخدام الأرقام العددية أو النجوم أو الحروف الأبجدية ويحبذ أغلب الباحثين استعمال الأرقام وهي الطريقة التي يوصى باعتمادها في البحوث
وتتم كتابة المرجع في الهامش على النحو التالي :
– اسم المؤلف ولقبه تليها فاصلة،
– عنوان الكتاب ويكتب بخط بارز أو مخالف.
– رقم الطبعة (إن كانت موجودة) يليه فاصلة منقوطة ؛
– مكان النشر أي البلد والمدينة حيث نشر الكتاب يليه نقطتان رأسيتان (
– اسم دار النشر تليها فاصلة،
– سنة نشر الكتاب.
– رقم الجزء.
– الصفحة.
المبحث الرابع : الخلاصة (الخاتمة):
بعد الفراغ من إنجاز البحث يعمد الباحث إلى تلخيص أهم ما جاء فيه من الأفكار بحيث يعرض بإيجاز المحتوى الكامل للبحث، الخلاصة لا تتضمن معلومات جديدة لم يتعرض إليها البحث ويجب أن تكون الخلاصة إجابة لمن يسأل عن مضمون المشكلة التي يتناولها البحث بحيث تتضمن النقاط الأساسية للدراسة دون الخوض في تفاصيلها.
والهدف من الخلاصة هو الإخبار بما تم إنجازه في الدراسة والحقائق الجديدة التي اكتشفها دون التعرض للتوصيات ، فالدراسة تكون شاملة وتهدف إلى إيجاد حل للمشكلة التي تناولها الباحث ويسعى لإيجاد حل ملائم لها، أما التوصيات فلا تعتبر إضافة للمعرفة . بل هدفها كيفية استخدام المعرفة أو المعلومات التي تم التوصل إليها.
وهناك من يسمي "الخلاصة" خاتمة ولكن المعنى واحد وأهم النقاط التي تتضمنها الخلاصة :
1- عرض مركز للعمليات والمراحل التي قام بها الباحث لإنجاز بحثه.
2-عرض موجز للنقاط الأساسية للبحث أو الدراسة.
3- عرض للمشاكل والعراقيل التي اعترضت الباحث وكيف تم التغلب عليها.
4- حوصلة مركزة وموجزة للنتائج والحقائق التي توصل إليها الباحث.
ويجب التنبيه هنا إلى أن خلاصة البحث تختلف عن المستخلصات العلمية التي يتم إعدادها من طرف مختصين للبحوث العلمية وبراءات الاختراع والابتكارات في مجال إعلام الجمهور بتلك البحوث والتي تنشر عبر وسائل الإعلام أو الانترنيت أو المجلات المتخصصة فهذه المستخلصات هي عبارة عن وثائق مركزة تستخدم في إعادة المادة الببليوغرافية في مواضيع مختارة لاستعراض المادة العلمية من المصادر الرئيسية والتقارير وهي تمثل حلقة وصل بين المؤلف أو المخترع وبين المستخدم والجمهور.
1 المبحث الخامس : توثيق البحث (الفهارس)
تتوقف جودة البحث العلمي وأهميته على المراجع والمصادر التي اعتمد عليها الباحث.وفهرس المراجع المقدمة وفهرس المواضيع هي أجزاء البحث التي يطلع عليها القارئ في البداية ومن خلالها يتكون لديه الانطباع عن مدى أهمية البحث وجديته. ويمكن فهرس المصادر والمراجع القارئ من التوسع في موضوع البحث إذا كان راغبا في ذلك.
والفهارس التي تكتب في نهاية البحث تشمل:
1- فهرس المصطلحات (وهناك من الكتاب من يدرجها في المقدمة)
. 2- فهرس المصادر والمراجع.
3- فهرس المواضيع (أي محتويات البحث – مع ملاحظة أن هذا الفهرس يمكن أن يدرج في أول البحث أي قبل المقدمة كما يمكن أن يدرج يعد فهرس المراجع)
. 4- فهرس الملاحق.
5- الملاحق والرسومات والخرائط
.كيفية تنظيم المصادر والمراجع : تقسم المصادر والمراجع إلى:
– المصادر والمراجع باللغة العربية.
– المصادر والمراجع باللغة الأجنبية.
وهناك طرق عديدة لتنظيم قائمة المصادر والمراجع وأهم هذه الطرق:
1–الترتيب الأبجدي حسب أسماء المؤلفين:(أ ، ب ، ج ، د ، ه ـ ، و ، ز ، ح ، ط ، ك ، ل ، م ، ن ، س ، ع ، ف ، ص ، ق ، ر ، ش ، ت ، ث ، خ ، ظ ، ض ، ط ،ع )
(أبجد –هوز – حطي كلمن – سعفص – قرشت – ثخذ – ضظع
2- الترتيب الألفبائي لأسماء المؤلفين (أ ، ب ، ت ، ث ، ج ، ح ، خ ، د ، ذ ، ر ، ز ، س ، ش ، ص ، ض ، ط ، ظ ، ع ، غ ، ف ، ق ، ك ، ل ، م ، ن ، هـ ، و ، ي).
– 3 تصنف المصادر والمراجع حسب الموضوعات التي تعالجها مثال الكتب الإسلامية – الكتب القانونية ، كتب الثقافة العامة.
4– الترتيب حسب نوع المصدر أو المرجع ويكون ذلك كالتالي:
– المستندات العامة (الدستور – التقنيات مثل قانون العقوبات – قانون الإجراءات الجزائية)
– الكتب.
– الدوريات المتخصصة.
– الدوريات العامة.
– التقارير.
– الأبحاث والرسائل غير المنشورة (رسائل الماجستير – رسائل الدكتوراه ).
– المصادر الأخرى.
وهناك من الباحثين من يدرج قائمة المصادر والمراجع في آخر كل فصل ولكن الطريقة الأكثر شيوعا والتي يستعملها أغلب الباحثين هي إدارج فهرس المصادر والمراجع في آخر البحث.
تم بحمد الله
شكرا ندوش على المعلومات التي ساعمل بها
جعلها الله في ميزان حسنات بارك الله فيك
بارك الله فيك علي هده النقط المفيدة يا اختي والله انا كنت ابحت علي متل هده المعلومات
بارك الله فيك ودمت بالف خير
وصحي عيدك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقالة مقارنة بين السؤال الفسفي و السؤال العلمي
قارن بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي؟
طرح المشكلة:إنه ومما لا شك فيه أن معرفة حقيقة هذا الوجود لن يتأتى دون مد عقل يفكر، إنه السؤال الذي يدفع نفسه من الانسان المريد الراغب في البحث عن حقائق هذا العالم المبهم في كثير من جوانبه، وبدون السؤال لن تتولد الحقائق أبدا عن ذلك العالم. ومادام السؤال وجد مع وجود عقل الانسان.وبما أن مجالات الحياة متعددة فإن الاسئلة ستكون متعددة، هذا مايجعل السؤال يتفرع الى قسمين رئيسيين هما، السؤال الفلسفي والسؤال العلمي،و لهذا كله نتساءل: مالفرق بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي؟أو ماعلاقة السؤال الفلسفي بالسؤال العلمي؟.
محاولة حل المشكلة:1-أوجه الاختلاف:-إن السؤال العلمي يهتم بعالم ملموس(عالم الطبيعة)، أما السؤال الفلسفي فإنه يهتم بعالم الماورائيات(عالم ما وراء الطبيعة) .-إن دراسة السؤال العلمي تستوجب التخصصات الجزئية أما السؤال الفلسفي فدراسته متعددة المجالات في البحث.-إن السؤال العلمي يستعمل الفروض وحسابات رياضية أما السؤال الفلسفي فإنه يستخدم لغة الألفاظ.- إن السؤال العلمي يستعمل المنهج التجريبي الاستقرائي الذي يقوم على المشاهدة والتجربة،أما السؤال الفلسفي فإنه يستعمل المنهج الاستنباطي الذي يتم بالعمل لابالخرافة ولا الأسطورة.2- أوجه الاتفاق:-كلاهما سبيلان للمعرفة.-كلاهما يثيران الفضول ويدفعان بالمتعلم إلى البحث.-كلا منهما يطرح على شكل إستفهام.-كلاهما لديهما موضوع ومنهج وهدف مرجو من عملية البحث.- كلاهما يستعملان مهارات مكتسبة.
3.طبيعة العلاقة بينهما:إن العلاقة بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي هي علاقة تداخل متلاحم ومتماسك،بحيث أن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي وهذا الأخير يخدم الاول.
حل المشكلة:إن السؤال العلمي والسؤال الفلسفي لهما علاقة وظيفية فعالة وخدمة متبادلة دوما بلا انقطاع،بل هناك تواصل لا نهائي بينهما
مقالة مقارنة بين المشكلة والاشكالية
قارن بين المشكلة والإشكالية:
طرح المشكلة:إن الإنسان يواجه تجاه وجوده غموض وجهل نهائي أمام صعوبات وعوائق جمة، ليس الإنسان بمعناه العام، بل الإنسان بمعناه الخاص لدى الفلاسفة والعلماء والمفكرين الذين يعانون بعقولهم وبكل كيانهم هذا الوجود،فهناك من الأمور تعتبر مشكلات وهناك أمور تعتبر إشكاليات و السؤال الذي يطرح نفسه: مالعلاقة بين المشكلة والاشكالية؟ أو بعبارة أخرى، ما الفرق الموجود بين المشكلة والاشكالية؟
محاولة حل المشكلة:1- بيان أوجه الاختلاف:-إن المشكلة عبارة عن تساؤل مؤقت يستدرك جوابا مقنعا،أما الاشكالية فإنها عبارة عن طرح تساؤل دائم يعاني القضايا الصعبة في هذا الوجود والإجابة تكون غير مقنعة.-إن المشكلة قضية جزئية في هذا الوجود، أما الاشكالية فهي قضية كلية عامة.-إن المشكلة تمثل غيض الوجود من الاشكالية التي تعتبر فيض الوجود.-إن المشكلة هي عبارة عن فرع من أصل الأم وهي الاشكالية.-إن المشكلة اضطراب لدى الانسان من زاوية الاحراج.-إن المشكلة مجالها ضيق مغلق، أما الاشكالية فهي واسعة مفتوحة على هذا الوجود.2-أوجه الاتفاق:-كلاهما يبحثان عن الحقيقة.-كلاهما نابعان من القلق والاثارة تجاه ظاهرة م.-كلاهما يطرح بطريقة استفهامية.-كلاهما ناتجان من الارادة والحافز تجاه عوائق ما.- كلاهما آليتان غامضتان ومبهمتان.
3.طبيعة العلاقة بينهما: إن المشكلة هي جزء من الاشكالية التي تعتبر الكل، وكما مثل بعض المفكرين الاشكالية بأنها عبارة عن مظلة تتسع لكل المشكلات كمشكلة الأخلاق والمنطق والميتافيزيقيا والطبيعة، إذن هنالك تداخل وطيد الصلة بينهما.
حل المشكلة:إن العلاقة بين المشكلة والاشكالية كعلاقة الانسان بالحياة، فهما تعمق الانسان في فهم هذا الوجود، فإنه يجد نفسه في لامتناهي من الغموض تجاه الظواهر المطروحة في هذا الوجود.
aachkerkem
السؤال الفلسفي…..تافه…مضيعة للوقت وممل
السؤال العلمي….نافع….مثقف وممتع
merci bpq pour cze sujet
الأمراض عن طريق العسل والحبة السوداء
— رغم أنه عصر العلم والتكنولوجيا —
ولكن الله – سبحانه وتعالى – يود دائما نصرة
نبيه وبيان الحق والصدق الذى جاء به من لدنه
ويوضح حتى لأعدائه مدى الإعجاز العلمى فى
أقواله وأفعاله – صلى الله عليه وسلم – رغم
مرور أربعة عشر قرنا من الزمان عليها
ومن أمثلة هذا الإعجاز قوله – صلى الله عليه
وسلم – " فى الحبة السوداء شفاء من كل داء إلاالسآم " وفى رواية أخرى "
مامن داء إلا فى الحبة السوداء منه
شفاء " وهى حبة البركة –
وإن اختلفت مسمياتها من بلد إلى أخرى –
إلا أن العلم الحديث قد اكتشف تأثيرها العظيم
على جهاز المناعة فى الإنسان حيث تزيد نسبة
الخلايا اللمفاوية النائية المساعدة وتحدث تحسن
فى نشاط الخلايا القاتلة للأمراض
ويكمن الإعجاز فى كلمة الرسول -صلى الله عليه
وسلم – "داء" و" شفاء " فكلتاهما جاءت نكرة
مما يؤكد أن للحبة السوداء نسبة من الشفاء
من كل داء 0000ويفضل إضافة عسل النحل
إلى حبة البركة حيث من إعجازه – صلى الله عليه
وسلم – فى ذلك قوله أيضا :
" عليكم بالشفائين العسل والقرآن "
وأثبت العلم الحديث فائدة عسل النحل العظيمة
فى علاج أمراض التيفود والنزلات المعوية
والمعدية والدوسنتاريا 000
وصدق الله تعالى " وماينطق عن الهوى إن هو إلا
وحى يوحى " – صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا —
موضوع رائع جدا
الله يزيدك علم
ويحفضك ان شاء الله
اللهم صل و سلم على سيدي و حبيبي محمد افضل الصلوات و التسليم
اللهم صلي وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد
بارك الله فيك
طرق البحث العلمي
حمل 50 صفحة طرق البحث العلمي
Microsoft Office PowerPoint
جاري التحميل
شكرا اخي fethicompta
شكرا لمرورك اختي خولة
مشكور اخي على هذا المجهود الطيب
اسف على التأخير ولا شكر على واجب شكرا للمرور
السؤال العلمي والسؤال الفلسفي .
الطريقة التي نتبعها هي طريقة المقارنة
-i طرح المشكلة.
مما لا شك فيه أن المعرفة لا تحصل حقيقة إلا بوجود عقل يفكر , و علامة التفكير أنه يتساءل حول ما يشغله كإنسان من قضايا كالحرية ، و كذلك حول ما يحيط به من ظواهر الطبيعة . و بذلك نكون أمام نمطين من الأسئلة : السؤال الفلسفي ذو الطبيعة العقلية و السؤال العلمي ذو الطبيعة الحسية . مما يدفعنا للتساؤل عن طبيعة العلاقة بينهما ؟رغم اختلاف طبيعتهما .
i i- التحليل
* أوجه الاختلاف.
ــ 1 من حيث طبيعة الموضوع , السؤال العلمي مجاله الحسي المادي (فيزيقا)
أما السؤال الفلسفي فمجاله المعقول (الميتافزيقا)
2_من حيث التخصص… مثلا السؤال العلمي محدود وجزئي (التخصص) لأنه يتعلق بظاهرة معينة .(سقوط الأجسام)
السؤال الفلسفي كلي شامل لأنه يتعلق بقضية عامة (الحرية مثلا)
السؤال العلمي يستعمل التقدير الكمي (لغة الرياضيات) مثل ماهي قوة الجاذبية ؟
السؤال الفلسفي يستعمل لغة خاصة (الألفاظ الفلسفية كمفهوم الحد و مفهوم الاستقراء ..)
3_ المنهج….السؤال العلمي منهجه تجريبي استقرائي .
أما السؤال الفلسفي فمنهجه عقلي تأملي .
4_ الهدف….السؤال العلمي يهدف إلى الوصول إلى نتائج دقيقة تصاغ في شكل قوانين .
أما السؤال الفلسفي فيهدف الوصول إلى حقائق و تصورات غالبا ما تكون متباينة بتباين المواقف وتعدد المذاهب
5_المبادئ…..السؤال العلمي ينطلق من التسليم بالمبادئ قبل التجربة مثل مبدأ السببية و الحتمية
بينما السؤال الفلسفي ينطلق من التسليم بمبادئ و مسلمات بعد البحث مثل مسلمات الذهب العقلي و المذهب التجريبي .
*أوجه الاتفاق ….. كلاهما سبيل المعرفة و يساهم في المنتوج الثقافي و الحضاري . و أنهما ينبعان من الشخص الذي يتمتع بالحس الإشكالي .
و بذلك كلاهما يثير الفضول ويدفعا إلى البحث نتيجة الحرج والحيرة الناتجة عن الشعور بوجود مشكلة .
و بذلك تكون صيغته كلاهما استفهامية . مثل تساؤل نيوتن حول سقوط الأجسام و تساؤل ديكارت عن أساس المعرفة .
كلاهما ينفرد بموضوع ومنهج و هدف تفرضه طبيعة الموضوع .
كلاهما يعتمد على مهارات مكتسبة لتأسيس المعرفة .
* مواطن التداخل :
السؤال العلمي نشأ في رحم السؤال الفلسفي لأن هذا الأخير هو الذي عبر عن حيرة الإنسان تجاه الوجود و مصيره بعد الموت و بعدها انشغل بالظواهر الطبيعية و كيفية حدوثها .أي أن الحيرة الفلسفية تولدت عنها الحيرة العلمية . حيث يقول أوغست كونت أن الفكر البشري مر بثلاث مراحل الرحلة اللاهوتية ثم المرحلة الميتافيزيقية ثم المرحلة العلمية .
إذن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي
والسؤال العلمي بدوره ينتهي إلى قضايا قد تثير تساؤلات فلسفية مثل التساؤل عن تفسير النشاط الحيوي هل يكون على أساس الآلية(الحتمية) أو الغائية ؟ إذن السؤال العلمي يخدم السؤال الفلسفي .
فطبيعة العلاقة بينهما علاقة تداخل وتكامل وتلاحم .
iii – لخاتمة : حل المشكل
رغم ما يوحي به مظهر الاختلاف من تباين قد يجعل البعض يتسرع في الحكم على العلاقة بينهما ، فقد تبين لنا بعد التحليل أن كل من السؤالين لهما علاقة وظيفية فعالة وخدمة متبادلة دوما لا تنقطع فهناك تواصل مفتوح لا نهائي بينهما.
الإعجاز العلمي بالقرأن الكريم
من أروع ما سمعت عن الإعجاز العلمي لكتاب الله عن مادة "الميثالونيدز"
مادة يفرزها مخ الإنسان و الحيوان بكميات قليلة وهي مادة بروتينية بها كبريت لدا يمكنها بسهولة الإتحاد مع الزنك و الحديد و الفوسفور وتعد
هده المادة هامة جدا لجسم الإنسان (خفض الكولسترول و تقوية القلب وظبط التنفس).
وتفرز هده المادة من سن 15 إلى غاية 35 سنة ثم تقل بعد دلك إلى 60 سنة،لدا لا يمكن الحصول عليها من الإنسان أما الحيوان فقد وجدت
بنسبة قليلة جدا،لدا إتجهت الأنظار للبحث عليها في النباتات ،وقام فريق من العلماء اليابانيين بالبحث عنها لأن لها أثر سحري في مقاومة
الشيخوخة ،فلم يعثروا عليها إلا في نوعين من النباتات (التين والزيتون)وصدق الله العظيم إد يقول "والتين والزيتون-1-وطور سنين-2-وهدا
البلد الأمين-3-لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم-4-ثم رددناه أسفل السافلين…."
سبحان الله وبحمده.
تفكر في قسم الله سبحانه وتعالى بالتين والزيتون و إرتباط هدا القسم بخلق الإنسان في أحسن تقويم ثم رددناه أسفل السافلين,وبعد أن
إستخلاصها من التين والزيتون وجد أن إستخدامها من التين وحده لم يعط فائدة لجسم الإنسان إلا بعد خلط المادتين مع بعض،قام بعد دلك فريق
علماء اليابان بالوقوف عند أفضل نسبة هي 1تين و7 زيتون ،قام بعدها الدكتور طه إبراهيم بالبحث في القرأن الكريم فوجد أنه دكر التين مرة
واحدة أما الزيتون فقد ورد دكره ستة مرات ومرة واحدة ضمنيا في سورة المؤمنون،قام الدكتور طه بإرسال المعلومات التي جمعها من القرأن
إلى فريق البحث الياباني وبعد أن تأكدوا من إشارة دكر كل ما توصلوا إليه في القرأن الكريم مند أكثر من عام 1443أعلن رئيس الفريق
الياباني إسلامه وقام بتسليم براءة الإختراع للدكتور طه إبراهيم الخليفة.
سبحان الله وبحمده.
اختياركم لهذا الموضوع موفق
بارك الله لك
ونطمع بالمزيد
مذكرة مكملة لنيل شهادة الماجيستير في علوم التربية تخصص تكنولوجيا التربية والتعليم
http://http://www.ouarsenis.com/up//…ile=f50d84d9ba
المقدمة: يعتبر التفكير من العمليات الأساسية للرقي الحضاري والثقافي للإنسان إلا أن التفكير في جميع الحالات لا ينشأ من فراغ إذ لا بد من حافز يحركه خاصة في ممارسة فعل التفلسف وهذا الحافز يتمظهر لنا في طرح التساؤل الذي نسعى فيه دائما إلى الإجابة عليه ولكن المشكلة المطروحة مالفرق بين السؤال الفلسفي والسؤال العلمي ؟ وما وجه الاختلاف بين المشكلة والإشكالية ؟
التحليل :
1/ أوجه التشابه : يلاحظ بعد التأمل الفلسفي لكلا المصطلحين المشكلة والإشكالية أن هناك نقاط تشابه ؛ وأول نقطة إنها خاصية إنسانية من صنع الإنسان وحده دون غيره من الكائنات كما أن الهدف منهما دائما هو الوصول إلى الحقائق المعرفية ، ننطلق في كل منهما من السؤال للبحث عن الجواب مستخدمين فيهما مبادئ العقل وقواعد المنطق مثل : مبدأ الهوية – مبدأ عدم التناقض – مبدأ الثالث المرفوع – مبدأ السببيةــ بالإضافة أن كلاهما يستند إلى خاصية التدرج في الوصول إلى أحكام أي ننطلق من المقدمات وصولا إلى نتائج . هذا من جهة ومن جهة أخرى كلاهما يحمل مفارقات
2/أوجه الاختلاف : وجود نقاط التشابه يستدعي بالضرورة وجود مواطن الاختلاف إذ أن المشكلة يصل فيها البحث إلى حل سواء استغرق وقتا طويلا أو قصيرا بحسب التقنية والوسائل المستعملة مثال ذلك – تفسير حادثة عدم ارتفاع الماء في المضخات الفارغة إلى أكثر من 10.33 متر المقولة الأرسطية ترى أن الطبيعة تخشى الفراغ بينما الإشكالية فهي المعضلة التي يصعب فيها إزالة اللبس من حولها إذ لا يمكن أن تصل فيها إلى حل نهائي بحيث تكون نسبة الصدق بين النقيضين متساوية وبالتالي يصعب الآخذ بإحداهما مثل الإشكالية التالية : هل الإنسان مخير أم مقيد ؟ بالإضافة أن المشكلة تثير فينا الدهشة والحيرة والتي تدفعنا إلى البحث والتقصي أما الإشكالية تثير فينا الشعور والإحراج و القلق لكونها لا يمكن أن نصل لحل نهائي و بالتالي تضعنا أمام موقف لا مدخل ولا مخرج منه كما أن نطاق السؤال الفلسفي أي مجال المو ضوعات التي تشغل به الفلسفة لا تهمه كثيرا الظواهر الجزئية و الحقائق القريبة لأن هذا من قبيل عالم الحسيات ،وما هو من هذا القبيل يدخل في دائرة اهتمامات العلماء و إنما ما يهم هو طرح القضايا الفكرية التي تتجاوز الحسيات نحو العمليات حيث ينصب البحث علي حقيقة الحقائق وأصل الأصول ومبدأ المبادئ الذي يفسر كل ما يجري في الطبيعة و ما وراء الطبيعة –الميتافيزيقا – و بالتالي فالمشكل الفلسفي ليس مشكلا ذا طابع حسي و عملي ليس فقط لدى العلماء في مختلف التخصصات بل لدى جميع الناس في حياتهم المعيشية و مثال ذالك أصل الوجود من أعلى الألوهية إلى أدني موجود و منه السؤال الفلسفي شامل بينما السؤال العلمي خاص فقط بالعلماء
3/أوجه التداخل : يعد هذا التحليل الفلسفي في بيان أوجه التشابه و الاختلاف يمكن تحديد نسبة و نوع العلاقة بينهما فالمشكلة لا ترادف الإشكالية و إنما العلاقة بينهما هي علاقة المجموعة بعناصرها فالإشكالية هي المعضلة الفلسفية التي تترامى حدودها و تتسع أكثر و تتطاوى تحتها المشكلات الجزئية بحيث هذه الأخيرة مجال بحثها في الفلسفة أقل اتساعا من الإشكالية حتى أننا نضع على رأس كل قضية فلسفية سؤالا جوهريا يقوم مقام الإشكالية ثم يفصل السؤال الجوهري هذا إلى عدد من الأسئلة الجزئية تقوم مقام المشكلات و مثال ذلك الإشكالية الكبرى هل في الفلسفة يصل البحث إلى نهايته التي تتضمن هاتين المشكلتين الجزئيتين (هل يصح القول بأن لكل سؤال جواب ؟) و (متى يثير فينا السؤال الدهشة و الإحراج ؟)و بالتالي المشكلة تساعد على الاقتراب من الإشكالية
الخاتمة :تعد المشكلة هي ذلك النوع من التساؤل الذي يثير المفارقات المنطقية فيهز عقولنا و يحيرها و يدفعنا إلى البحث عن الحل المناسب أما الاشكالية هي ذلك النمط من التساؤل الذي يتغلغل في أعماق الإنسان فيقحم بلحمه و دمه إلى أن هذا لا يمنع من وجود تداخل منطقي بينهما و منه نستنتج أن الإشكالية تحتوي المشكلات .