التصنيفات
البحوث المدرسية

الصخور

الصخور *بحث *


الونشريس

الصخور

علم الصخور: هو العلم الذي يدرس الصخور من حيث نشأتها وطريقة تكونها ومعرفة محتواها والعوامل المؤثرة. كما يهتم علم الصخور بدراسة كيفية تكونها ونموها وكيفية استقرار مجالها المغناطيسي المصاحب للمجال المغناطيسي للأرض. فمن الصخور عدة أنواع منها: الرسوبية، والنارية، والمتحولة.

تتكون الصخور إما عن طريق البراكين Volcanic Rocks وهى التي تتكون مع برود الصخور الصهارية على سطح الأرض ، أو Plotonic Rocks وهى التي تتكون مع برود الصخور الصهارية داخل الأرض ( الطبقات الأولية لسطح الأرض ). وعند تصنيف هذه الصخور يلاحظ مدى كبر حجم الحبيبات المكونة لها فإذا كانت كبيرة فإنها تكون Plotonic Rocks أما إذا كانت ذات حبيبات صغيرة فإنها تكون Volcanic Rocks. ويعتمد تصنيف الصخور بعد معرفة إذا كانت Volcanic or Plotonic على عدة عوامل وهى:

1. ألوان المعادن المكونة لها .

2. حجم الحبيبات المختلفة للمعادن .

3. النسبة بين المعادن المختلفة المكونة لها .

4. معرفة المعادن المكونة لها.

5. تحديد نوع الصخور المراد معرفتها .

الصخرة: هي تكتل مكون من المعادن يتواجد في الطبيعة. تصنف الصخور حسب تركيبها المعدني والكيميائي، وحسب قوام الجزيئات الأساسية، وحسب العمليات التي شكلتها. تنقسم الصخور إلى الصخور النارية، والصخور الرسوبية، والصخور المتحولة. يمكن أيضاً للصخور أن تصنف حسب الحجم. يسمى العلم الذي يدرس الصخور بعلم النفط (Petrology).

أقسام الصخور

1- الصخور النارية (Igneous rocks) مشكلة من الحمم البركانية وهي منقسمة إلى صنفين رئيسيين: الصخور البلوتونية والبركانية. تنشأ الصخور البلوتونية أو التدخلية بعدما تبرد الحمم البركانية وتتبلور ببطء في قشرة الأرض، بينما تنشأ الصخور البركانية أو الطردية من الحمم البركانية التي تصل إلى السطح إما كلافا أو كمقذوفات متجزئة. تستغرق الصخور النارية البلوتونية بضعة آلاف من السنين عادة لتتبرد بينما الصخور النارية البركانية تستغرق فقط بضعة أيام أو أسابيع لتبرد وتتصلب.

2- الصخور الرسوبية (Sedimentary rocks) تتشكل بواسطة ترسب المواد الكلاستية (clastic)، أو المواد العضوية، أو الرواسب الكيميائية (evaporites)، يتلو ذلك عملية الضغط للمواد الجزيئية أثناء فترة التكوين. تتشكل الصخور الرسوبية على أو قرب سطح الأرض.

3- الصخور المتحولة (Metamorphic rocks) تتشكل بعد إخضاع أي نوع صخرة (ومن بين ذلك الصخور المتحولة المتشكلة سابقاً) إلى درجات الحرارة والضغط المختلفة عن الصخور الأصلية المشكلة لها. درجات الحرارة والضغوط هذه دائما تكون أعلى مما هي عليه في سطح الأرض ويجب أن تكون عالية بما فيه الكفاية لكي تغير المعادن الأصلية إلى الأنواع المعدنية الأخرى وإلا فتتغير إلى أشكال أخرى من نفس المعادن (ومثال على ذلك عملية إعادة البلورة).

تحويل نوع صخري معين إلى آخر يوصف بواسطة النموذج الجيولوجي بما يسمى "دورة الصخور". إن قشرة الأرض (ومن ضمن ذلك الليثوسفير lithosphere) مليئة بالصخور المتحولة.

أولا:- الصخور النارية

قبل دراسة الصخور النارية يجب أن نعرف نبذة عن البراكين و الحمم البركانية.

البراكين

البركان: هو ذلك المكان الذي تخرج أو تنبعث منه المواد الصهيرية الحارة مع الأبخرة والغازات المصاحبة لها على عمق من والقشرة الأرضية ويحدث ذلك خلال فوهات أو شقوق . وتتراكم المواد المنصهرة أو تنساب حسب نوعها لتشكل أشكالا أرضية مختلفة منها التلال المخروطية أو الجبال البركانية العالية.

تعد إندونيسيا من أكثر الدول التي يوجد بها براكين 180 بركانا.

التنبؤ بحدوث الانفجارات البركانية


سجل التاريخ حدوث هزات أرضية قبل حدوث البراكين، حيث سبق حدوث انفجار هاواي نوعان من الهزات الأرضية نوع قريب من السطح لا يتعدى بعُد مركز الزلزال فيه عن 8 كيلومترات عن السطح، ونوع حدث على أعماق سحيقة على بعد 60 كيلومترا تحت سطح الأرض. وفي بعض الحالات سبقت الهزات انفجار البراكين بعدة سنوات ومثال ذلك تلك الهزات الأرضية التي استمرت 16 عاما قبل ثوران بركان فيزوف (79 ق.م) وكذلك الهزات الأرضية التي استمرت عدة سنوات قبل حدوث انفجار بركان كيلوا Kilau في هاواي. وفي هذا المجال قام (مركز رصد البراكين) في هاواي بعدة دراسات ميدانية حول هذه الظاهرة عام 1942 حيث سجل حدوث هزات أرضية عنيفة في مونالوا Maunaloa على أبعاد سحيقة من سطح الأرض تتراوح بين 40-50 كيلومترا. وفي 22 فبراير من تلك السنة حدثت هزات أرضية قريبة من السطح على جوانب الجبل في مناطق الشقوق فيه.

كانت هذه الهزات إنذارا لحدوث ثورة البركان التي حصلت على جوانب الجبل على ارتفاع 2500-3000م، بتاريخ 26 أبريل 1942. ولكن هل يمكن التنبؤ بصورة دقيقة بوقت حدوث النشاطات البركانية ؟

وللإجابة على هذا السؤال يجب أن نعرف أن علماء البراكين مازالوا يتريثون في تقديم أي تنبؤات أكيدة ودقيقة عن زمان ومكان حدوث مثل هذه الانفجارات ورغم ذلك فإن هناك بعض الأحداث والشواهد التي يمكننا الاستدلال منها على احتمال ثوران البراكين وهي :

1- حدوث الزلازل التي قد تسبق ثوران البراكين بساعات أو بسنين أحيانا.

2- التغير في صفات وسلوك الينابيع الحارة والفوارات الأرضية والفوهات والبحيرات البركانية.

3- التغير في قوة واتجاهات المجالات المغناطيسية للأرض.

4- زيادة الحرارة المنبعثة في المنطقة ويكن الاستدلال عليها من التصوير بالأشعة تحت الحمراء.

5- التحول في القوى الكهربائية المحلية.

6- السلوك المتوتر لدى بعض أنواع الحيوانات.

ومن الدراسات الحديثة في هذا المجال استخدام الأقمار الصناعية حيث يمكن بواسطتها استعمال جهاز قياس الميلTilt meter الذي يدلنا على تغير ميل التراكيب الجيولوجية نتيجة اندفاع الصهارة من أسفل إلى أعلى وحدوث تفلطح في المنطقة التي يبدأ يتكون فيها المخروط البركاني والذي تخرج منه الحمم.

إن الاهتمام العالمي بهذا الخصوص أدى إلى تأسيس معاهد تختص بدراسة الظواهر الفجائية مثل الانفجارات البركانية ففي مدينة كامبردج في الولايات المتحدة معهد يضم نخبة من الباحثين وعلماء البراكين والجيولوجيا وتتصل به شبكات عالمية تزوده بالمعلومات حول الهزات الأرضية والثورانات البركانية وأي عوارض أخرى فجائية تحدث في القشرة الأرضية في أماكن مختلفة من العالم . ويتم مقارنة ودراسة هذه المعلومات أولا بأول للوصول إلى تصورات متكاملة حول هذا الموضوع.

الحمم البركانية

الحمم البركانية أو اللافا أو اللابة: هي كتل سائلة تخرج من البراكين، كما تطفح من الشقوق على جوانب البركان، والتي نشأت من خلال الانفجارات الحادثة, و تكون درجة حرارتها بين 1000 و 1200 °م

أنواع اللافا

تنقسم اللافا حسب التركيب الكيميائي للكتل ومظهرها إلى نوعين:

1- لافا خفيفة فاتحة اللون: هذا النوع يتميز باللزوجة، وبالبطء أثناء التدفق.

2- لافا ثقيلة داكنة اللون: هذا النوع سائل ويتحرك بسرعة كبيرة.

التعريف الأول: الصخور النارية تتشكل بعدما تبرد الصخور المائعة (الحمم البركانية الذائبة) فتتشكل بعد ذلك البلورات أو المعادن. ومن أمثلة تلك الصوان والبازلت. الاسم المطلق على هذا النوع من الصخور هو "النارية" (igneous) وهذا الاسم مشتق من كلمة ignis في اللغة اللاتينية، والتي تعني "النار".

التعريف الثاني: الصخور النارية وهي الصخور التي تكونت نتيجة من تجمد وتبلور مادة منصهرة تعرف باسم الصهير أو المجما (Magma) وتوجد المجما في باطن الأرض على مسافات بعيدة من السطح على هيئة جيوب صهيرية ذات درجة حرارة مرتفعة وتحت ضغط عالٍ ، الحمم البركانية الذائبة تتكون من ذرات وجزيئات المعادن الذائبة, عندما تبرد الحمم البركانية الذائبة، تترتب الذرات والجزيئات مرة ثانية لتشكيل الحبوب المعدنية, تتشكل الصخرة بعدما تتوحد تلك الحبوب المعدنية.

من بين أنواع الزجاج البركاني الناري الأوبسيديان والسكوريا, هذه الصخور تبرد بشكل سريع جداً وتخلف المعادن بعد أن تبرد، فتتشكل هذه الصخور, وعند إندفاعها إلى سطح الأرض من فوهات البراكين أو الشقوق الموجودة في سطح القشرة الأرضية فتسمى ( اللابة/اللافا) أو الحمم وقد يتجمد الصهير إما في باطن الأرض أو على سطحها أو على أعماق قليلة من سطح القشرة الأرضية، وينتج في كل من هذه الحالات نوع من الصخور النارية يتميز بصفات خاصة من حيث أحجام البلورات الناتجة في الصخر وشكلها, وقد قسمت الصخور النارية إلى قسمين رئيسيين حسب مكان تجمد الصهير : إما أن يكون فوق القشرة الأرضية أو في باطنها ، وهذان القسمان هما:

الصخور السطحية أو (البركانية)

قد يتسرب الصهير إلى خارج القشرة الأرضية خلال فوهات البراكين أو عن طريق الشقوق والفواصل على هيئة حمم تبدأ في الانسياب حيث تتعرض لبرودة الجو الخارجي فيتجمد بسرعة لا تسمح للبلورات أن تنمو إلى حجم كبير ، ولذلك تتميز هذه الصخور ببلورات دقيقة الحجم


الصخور تحت السطحية أو ( المتداخلة)

قد لا يتسرب الصهير خارج سطح القشرة الأرضية حيث يبدأ في التجمد ببط في باطن الأرض مكونا صخورا ذات بلورات كبيرة الحجم . وقد تتكون هذه الصخور على أعماق كبيرة من سطح القشرة الأرضية قد تصل إلى حوالي عشرين كيلومترا ، ولذلك تعرف بالصخور الجوفية وتكون بلوراتها كبيرة الحجم أما إذا تجمد الصهير على أعماق قريبة من سطح القشرة الأرضية قد تصل إلى حوالي 500 متر أو أقل فإنها تعرف بالصخور فوق الجوفية وتتكون بلوراتها متوسطة الحجم . وتعرف الصخور النارية بالصخور الأساسية أو الأولية لأنها أقدم أنواع الصخور فهي أولى الصخور التي تكونت وتشكلت في باطن الأرض وعلى سطحها ، كما تسمى صخور الأساس ، حيث تعد الأساس الذي تكونت منه جميع الأنواع الأخرى من الصخور وتشكل الصخور النارية حوالي 95% من الصخور البانية للقشرة الأرضية .

المميزات العامة للصخور النارية

تختلف الصخور النارية وتتنوع باختلاف المعادن المكونة للصخر وباختلاف نسبة هذه المعادن وحجم وترتيب بلوراتها, وهناك أنواع عديدة من الصخور النارية قد تصل إلى المئات ، وبالرغم من هذا التنوع فإن هناك صفات مشتركة تتميز بها الصخور النارية عن الأنواع الأخرى من الصخور وهذه الصفات هي :

توجد في الطبيعة غالبا على هيئة كتل ضخمة ، ولا توجد على هيئة طبقات متتابعة بعضها فوق بعض .

لا تحتوي الصخور النارية بقايا كائنات حية ( أحافير)

غالبا ما تكون في حالة متبلرة ويختلف حجم بلورتها باختلاف سرعة تبريد المجما أو الصهير الذي تكونت منه ، لذا نجد الصخور التي تكونت في باطن الأرض جوفية ذات بلورات كبيرة الحجم لأنها بردت ببطء .

لا يوجد مسامات أو فراغات بين حبيباتها ، فهي تعد صخورا صماء غير مسامية .

تقاوم بدرجة كبيرة أثر الرياح والأمطار وحرارة الشمس عوامل التجوية .

ومن الصخور النارية الشائعة الجرانيت والبازلت

الجرانيت عبارة عن صخر ناري جوفي تكون تحت درجات حرارة عالية يتميز بنسيج خش الحبيبات و لأنه برد ببطء تحت سطح الأرض مما سمح بنمو البلورات ووضوحها وهناك أنواع أخرى يتميز بها الجرانيت من حيث النسيج مثل النسيج البروفيري الذي يتميز بة الجرانيت عن باقي الصخور النارية وهذا النسيج يدل على أن الجرانيت تجمد على مرحلتين الأولى ببطء والأخرى بسرعة مما أوجد نسيج بروفيري وهو خليط من البلورات الواضحة والدقيقة ويصنف كيميائيا بأنه صخر ناري حمضي لان وزنه النوعي منخفض ولونه فاتح مما يدل على نسبة المعادن السيليكاتية تزيد فيه عن 65% مثل معدن الكوارتز والبلاجوكليز والبيوتيت والمسكوفيت . أستخدم هذا النوع من الصخور استخدام واسع لنحت التماثيل والأعمدة، وهو يتميز بتحمله لعوامل النحت والتعرية أكثر من أنواع الصخور الرسوبية.

ثانيا:- الصخور الرسوبية

تنشأ الصخور الرسوبية من ترسيب المواد المفتتة أو الذائبة في الماء و التي تنتج من تعرض الصخور المختلفة الصخور النارية، الرسوبية أو المتحولة إلى نشاط ميكانيكي حيث تؤدي إلى التفتت الميكانيكي للصخور بسبب عوامل التجوية كالرياح والأمطار والأمواج البحرية وغيرها . أما التجوية الكيميائية فإنها تؤدى للتحلل الكيميائي لمعظم المعادن المكونة للصخور, ثم تقوم عوامل النقل كالمياه الجارية والرياح والجليد بنقل المعادن المتحللة والفتات كمكونات صلبة أو ذائبة . ويبدأ ترسيب المواد الصلبة عندما يضعف تيار الماء أو الهواء الحامل لها، أما المواد المذابة فتترسب بعد تبخر الماء المذيب لها وتحدث عملية الترسيب في أماكن كثيرة من أهمها الصحاري وسفوح الجبال وفي السهول الفيضية حول الأنهار وفي البحار والمحيطات والبحيرات حيث تتكون الرواسب الملحية ثم تتماسك الرواسب المفككة لتكون الصخور الرسوبية وتحدث عملية التماسك إما بترسيب مواد لاحمة بين حبيبات الرواسب الخشنة كالحصى والرمال (من المواد اللاحمة الشائعة مثل أكسيد الحديد والسيليكا وكربونات الكالسيوم) أو تتماسك الرواسب بفعل ضغط الرواسب العليا على ما تحتها من رواسب حيث يتم خروج الماء الموجود بين حبيبات الرواسب فتتصلب وتكون صخورا رسوبية .

ترتبط العمليات الإرسابية بالكلس والمادة الطباشيرية التي تدخل في تكوين الصخور الرسوبية بشكل كبير وتتواجد في الطبيعة بأشكال متقاربة ومتناسقة

هناك عدة ألوان لهذه الصخور بحسب المادة الرئيسة فيها ومن الألوان التي تتواجد بها اللون الأحمر، واللون الأصفر، واللون الأبيض.

المميزات العامة للصخور الرسوبية

توجد في الطبيعة على هيئة طبقات متتابعة الأحدث منها فوق الأقدم وتختلف هذه الطبقات في اللون والسمك والتركيب ويتراوح سمك طبقات الصخور الرسوبية بين عدة سنتيمترات وبضعة أمتار.

تحتوي الصخور الرسوبية عادة بقايا كائنات حية ( أحافير) لأن الظروف التي كونت هذه الصخور تسمح بحفظ الكائنات الحية بعد موتها أو أجزاء منها أو ما يدل عليها .

يندر أن تكون الصخور الرسوبية في حالة متبلورة باستثناء الصخور الملحية مثل الأنهيدريت والملح الصخري والجبس ولكنها توجد على هيئة حبيبات متماسكة .

تتميز الصخور الرسوبية بوجود مسامات بين الحبيبات المكونة لها لهذا فهي تعتبر خزانات طبيعية للنفط والمياه الجوفية والغاز الطبيعي .

تقاوم عوامل التجوية بدرجة أقل من الصخور النارية .

ومن الصخور الرسوبية الشائعة الحجر الرملي والحجر الجيري والبريشيا والفوسفات

ثالثا:- الصخور المتحولة

تنشأ الصخور المتحولة من الصخور النارية أو الصخور الرسوبية التي كانت موجودة من قبل تحت تأثير الحرارة و الضغط و المحاليل الكيميائية النشطة.و يحدث هذا التحول عندما تتغير الظروف الطبيعية و الكيميائية التي تتعرض لها الصخور مما يجعل كثيرا من المعادن المكونة للصخر غير ثابتة للظروف الجديدة و بالتالي تتحول إلى معادن جديدة أكثر ملائمة للبيئة الجديدة.

تتم عملية تحول المعادن بينما تبقى الصخور في الحالة الصلبة و كثيرا ما تكتسب الصخور المتحولة أنسجة و تراكيب جديدة تختلف عن نسيج الصخور الأصلية تمام الاختلاف. و نتيجة لفعل الضغوط القاصة التي يتعرض لها الصخر فإن الحبيبات المعدنية قد تتهشم أو تتفلطح أو تترتب في طبقات شبه متوازية على هيئة ترتيب شرائطى مميز للصخور المتحولة.

تتم عملية التحول بطريقتين:

1- التحول الإلتماسى أو الحرارى Contact Metamphorism

و ينشأ بتأثر الصخور المحيطة بالكتل النارية المتداخلة ذات الحرارة العالية و ينتج عن ذلك إعادة تبلور بعض أو جميع المعادن المكونة للصخر الأصلى ، فمثلا في حالة الصخور الرملية يعاد تبلور المرو أوالكوارتز إلى بلورات صغيرة متداخلة بعضها في بعض فيتكون صخر الكوارتزيت.

2- التحول النطاقى أو الديناميكى Regional Metamorphism

و ينشأ بتأثير الإجهادات و تغير درجات الحرارة و يؤثر عادة على مناطق شاسعة من الصخور. و هذا النوع من التحول يساعد على نمو معادن جديدة مسطحة أو نصلية الشكل بحيث تتعامد جوانبها المفلطحة على اتجاه النهاية العظمى للضغوط ، و بذلك يتميز الصخر المتحول بتركيب شرائطى يعرف بالتورق أو التركيب الشيستى.

بعض الصخور المتحولة:

الكوارتزيت أو المرويات.

الرخام.

الالشيست.

الالنيس.




التصنيفات
الرياضيات للسنة الثالثة متوسط

دراسة خواص بعض الصخور السنة الثالثة متوسط

دراسة خواص بعض الصخور السنة الثالثة متوسط


الونشريس

دراسة خواص بعض الصخور السنة الثالثة متوسط

البازلت الغرانيت الغنيس الغضار الرمل الكلس

التحميل من المرفقات


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
دراسة خواص بعض الصخور.doc‏  97.5 كيلوبايت المشاهدات 448


التصنيفات
مادة العلوم الطبيعية في التعليم المتوسط

كل ما تود معرفته عن الصخور, لا تنسوا ردودكم

كل ما تود معرفته عن الصخور, لا تنسوا ردودكم


الونشريس


الصخور وأنواعها

مقـــــدمـــــــة

القشرة الأرضية … ذلك الجزء من الأرض، الذي يغلف كتلتها الصلبة ويمتد لعمق عدة أميال من سطحها، والذي يرتفع في بعض المناطق بانيا جبالا شاهقة، أو ينخفض في مناطق أخرى ليكون الأغوار وأعمق البحار … القشرة الأرضية تتكون من الصخور النارية والتي ينتج عن تعرضها لعوامل مختلفة تكون الصخور الرسوبية والمتحولة.

والمعدن:
هو الوحدة الأساسية البانية لصخور القشرة الأرضية، وأن أكثر الصخور عبارة عن تجمعات معدنية.
ومن ذلك يمكن أن نعرف الصخر بأنه: كل مادة صلبة تكون جزءا من القشرة الأرضية وتتكون من معدن أو عدة معادن أو من مادة عضوية.


ويمكن تقسيم الصخور حسب نشأتها إلى ثلاثة أقسام هي:
أولا – الصخور النارية :

وهي الصخور التي تكونت من تجمد وتبلور المادة المصهورة سواء أكان تجمدها في باطن الكتلة الصلبة للأرض (ماجما)، أم بعد خروجها إلى سطح الكتلة الصلبة على شكل حمم (لافا).
وتعتبر هذه الصخور الأساس الذي تكونت منه جميع أنواع الصخور.
ومن أنواعها الشائعة: صخر الجرانيت وصخر البازلت.
ثانيا – الصخور الرسوبية :

وهي الصخور التي تكونت نتيجة تك*ير وتفتيت صخور قديمة (نارية أو رسوبية أو متحولة) بفعل النشاط الميكانيكي لعوامل التعرية والتجوية ثم ترسيبها وتماسكها كما في الصخور الرملية والطينية.

وتوجد أنواع أخرة من الصخور الرسوبية تتكون بعمليات كيميائية وبالنشاط العضوي للكائنات الحية.

ثالثا – الصخور المتحولة :

وهي صخور كانت في الأصل نارية ورسوبية، ثم تأثرت بالحرارة الشديدة أو بضغط كبير وحرارة معاًَ مما حولها إلى صخور ذات صفات جديدة ليست لأي نوع من أنواع الصخور الأصلية أي أنها تحولت من الحالة الأصلية (نارية أو رسوبية) إلى حالة جديدة (متحولة).

ومن أمثلة الصخور المتحولة: صخر الرخام، والاردواز، والكوارتزيت.

دورة الصخر في الطبيعة :

بالنظر الى الشكل، نلاحظ أنه بمرور الزمن، ويتغير الظروف المحيطة بأنواع الصخور المختلفة، فإن هذه الأنواع تتغير باستمرار من نوع لآخر، وهذا التغير يتم ضمن حلقة مقفلة تعرف بدورة الصخر في الطبيعة.

ويتضح من دورة الصخر هذه أن سطح الكتلة الصلبة للأرض في تغير مستمر وأن التغير يحدث نتيجة التفاعل المستمر بين أقسام الأرض الثلاثة وهي الغلاف الجوي والغلاف المائي والكتلة الصلبة.
تابع الصخور الرسوبية:

كيف تتحول الرواسب المفككة إلى صخور رسوبية:

مما سبق لاحظنا أن الصخور الرسوبية في بداية تكوينها، تكون على هيئة رواسب مفككة غير متماسكة، وهذا يظهر واضحا في الرواسب الحديثة التي تغطي سطح الأرض، أو منتشرة على قاع البحر، ولكن من دراسة الصخور الرسوبية التي تكونت قديما – وهي عادة مدفونة تحت الرواسب السطحية – نجد أن هذه الصخور متماسكة الحبيبات صلبة إلى حد كبير.

أن العوامل التي ساعدة على تماسك هذه الرواسب المفككة لتصبح صخورا رسوبية:

أ- ترسيب مواد لاحمة بين الحبيبات:

تتماسك الرواسب كبيرة الحجم أو الخشنة كـ الرمل والحصى وتتحول إلى صخور نتيجة لترسيب مادة لاحمة بين حبيباتها. ويقوم الماء الجوفي الذي يمر في المسامات الموجودة بين الحبيبات بدور كبير في ترسيب المادة اللاحمة.
ومن المعادن الشائعة التي تعمل كـ مادة لاحمة في الصخور الرسوبية: معدن الكالسيت (كربونات الكالسيوم)، والدولوميت (كربونات الكالسيوم والمغنسيوم)، والكوارتز (السيليكا)، وأكاسيد الحديد.
فرواسب الرمال الخشنة مثلا تتماسك حبيباتها لتكون الحجر الرملي
Sandstone، ويختلف لون هذه الصخر باختلاف المادة اللاحمة. فيكون لونه أبيضاً مصفرا إذا كانت المادة اللاحمة عبارة عن كربونات الكالسيوم، ويعرف في هذه الحالة بالحجر الرملي أو الجيري.
أما الحجر الرملي الأحمر اللون، فإن المادة اللاحمة فيه عبارة عن أكاسيد للحديد، ويعرف بالحجر الرملي الحديدي.
وإذا كانت السيليكا هي المادة اللاحمة فإن الحجر الرملي يعرف بالحجر الرملي السليسي
SandstoneSilicous، وعندما تتماسك حبيبات الحصى نتيجة لترسيب مادة لاحمة بينها، يتكون الصخر المعروف باسم كونجلوميرات أو بريشيا.


ب- الضغط والتجفيف:

تتماسك الرواسب الدقيقة الحبيبات كالرواسب الطينية والجيرية بفعل الضغط الواقع عليها نتيجة لتراكم الرواسب بعضها فوق بعض، أو بفعل الضغط الناتج عن الحركات الأرضية فإن هذا الضغط يعمل على تقارب حبيبات الرواسب نتيجة لخروج أكبر كمية من الماء الذي كان يملأ المسافات بين هذه الحبيبات أثناء ترسيبها.
ونتيجة لخروج الماء تقل المسافات بين هذه الحبيبات فتتماسك، وتصبح على هيئة صخور صلبة.
ومما هو جدير بالذكر أن مثل هذه الرواسب يقل حجمها بشكل واضح نتيجة الضغط، فقد وجد أن الصخور الطينية المدفونة على عمق يقارب 1000 متر من سطح الأرض يقل حجمها نتيجة للضغط الواقع عليها من ثقل الرواسب التي تعلوها بنسبة 60% من حجمها الأصلي تقريبا.

الصخور الرسوبية:

بعض المظاهر المميزة للصخور الرسوبية

تتميز الصخور الرسوبية عن غيرها من الصخور ببعض الصفات أو المظاهر مثل:

1- التغير الجانبي في الطبقاتLateral Variation:

قد نجد في الطبيعة طبقة يغلب عليها التركيب الرملي في أحد أجزائها، وإذا تتبعنا هذه الطبقة مع امتدادها الأفقي نلاحظ أنها تتغير في تركيبها المعدني والكيميائي لتصبح طينية أو جيرية مثلا، أو قد تحافظ على تركيبها المعدني والكيميائي ولكن تتغير في حجم الحبيبات والمسامية والنفاذية.

المعروف أن البحر هو بيئة الترسيب الرئيسية حيث يستقبل الرواسب التي تحملها الأنهار، ونظرا لأن سرعة النهر تقل إلى حد كبير عند مصبه، فإن عوامل أخرى تعمل على توزيع الرواسب حسب حجم الحبيبات. وعلى هذا يبدأ النهر بتفريغ حمولته بحيث تتراكم الرواسب الخشنة أولا، بينما تبقى حبيبات الطين الدقيقة عالقة، وتترسب على عمق أكبر بعيدا عن الشاطئ. أما في المناطق الأكثر عمقا من البحار حيث لا تصل كل رواسب اليابسة، فإن طبيعة الرواسب تقتر على الغبار والرماد البركاني المحمولين بالرياح، وهياكل وأصداف الحيوانات البحرية الدقيقة التي تتراكم مكونة فيما بعد حجرا جيريا.

وينشأ نتيجة لذلك تكون طبقة يختلف تركيبها في الاتجاه الجانبي، وتسمى هذه الحالة بالتغير الجانبي في الطبقات. والتغير في مسامية ونفاذية الطبقة جانبيا قد يؤدي إلى تجمع النفط في الجزء المسامي المنفذ من الطبقة مكونة محبسا بتروليا يعرف بالمحبس الترسيبي.


2- التخطيOverlap:

يحدث أحيانا أنا يغطي البحر على اليابسة نتيجة لهبوطها مما يؤدي إلى تكون رواسب رملية في منطقة متقدمة عن الرواسب الرملية السابقة، حيث أن المياه قد غمرت جزءا جديدا من اليابسة. أما الرواسب الطينية والجيرية فإنها تتقدم نحو الشاطئ لتغطي الرواسب الرملية التي ترسبت قبل هبوط اليابسة وتسمى هذه الظاهرة التخطي Overlap.
وتنشأ هذه الظاهرة أيضا إذا ما حدث انحسار لمياه البحر لارتفاع نسبي في اليابسة، مما ينشأ عن تكون رواسب رملية فوق الرواسب الطينية المتكونة سابقا، ورواسب طينية فوق الرواسب الجيرية السابقة.
ونستطيع من خلال مشاهدتنا لتتابع الطبقات في القطاع الرأسي أن نقرر ما إذا كان قد حدث طغيان البحر أثناء الترسيب أو حدث انحسار له.
فإن كان تتابع الرواسب يبدأ من أعلى بالرواسب الدقيقة وينتهي بالخشنة كان التخطي نتيجة لطغيان البحر، واذا كان العك* ((من الخشن إلى الدقيق)) كان التخطي نتيجة لانحسار البحر.

3- التطبق Bedding:

ينتج التطبق نتيجة لعملية التخطي ولذلك توجد الصخور الرسوبية في الطبيعة في هيئة طبقات متتابعة، وتختلف هذه الطبقات عن بعضها البعض في السمك واللون والتركيب المعدني درجة المسامية وغيرها من الصفات ويفصل بين كل طبقة وأخرى حدود فاصلة تعرف بـ مستويات التطبق.
وتأخذ الطبقات الرسوبية أثناء ترسيبها وضعا أفقيا، وفي حالات كثيرة تتعرض لقوى مختلفة تعمل على تغيير الوضع، وينشأ عن ذلك تراكيب صخرية مختلفة. بينما نجد بعض الطبقات تبلغ سمكا يزيد عن عدة أمتار نجد طبقاته أخرى لا يتجاوز سمكها سنتيمترا واحدا وتسمى هذه الحالة بـ الرقائق
Laminae.

4- التطبق المتقاطع Cross Bedding:
في بعض الحالات تبدو الطبقات على شكل رقائق مائلة بالنسبة لمستويات التطبق الرئيسية، ويعرف مثل هذا التركيب بالتطبق المتقاطع أو الكاذب، وتعرف هذه الرقائق بـ الطبقات الكاذبة.
وينشأ مثل هذا التركيب بفعل التيارات المائية أو الهوائية. ففي الرواسب الشاطئية تكون التيارات المائية متغيرة الاتجاه، ومتغيرة السرعة. وتزداد أو تقل تبعا لذلك كمية الرواسب التي تحملها المياه. كما يتغير وضع الطبقات بتغير اتجاه التيار. وتوجد الطبقات المتقاطعة أيضا في رواسب دلتات الأنهار حيث توجد الطبقات في أوضاع مختلفة وهي طبقات القمة وطبقات الواجهة وطبقات القاع.


5- التطبق المتدرج Graded Bedding:
يمثل نوعا من التطبق وفيه يتغير حجم الحبيبات في الطبقة الواحدة تدريجيا من حبيبات خشنة ((عند السطح السفلي للطبقة)) إلى حبيبات دقيقة ((عند السطح العلوي للطبقة)) وهي خاصية تمثل الترسيب السريع من ماء يحتوي على قطع فتاتيه من الصخور مختلفة الحجم بفعل التيارات المائية. فعندما تفقد هذه التيارات طاقتها فجأة ترسب الحبيبات الكبيرة أولا ثم يتبعها الحبيبات الأقل حجما وهكذا.

6- الطبقات العدسية Lenticular Strata:
قد تمتلئ القنوات المائية وأودية الأنهار أو البحيرات برواسب رملية كما قد تدفن الكثبان الرملية الطويلة برواسب أخرى .
حيث يتضائل سمك طبقة الرمل تدريجيا في اتجاه معين حتى تتلاشى تماما في هذا الاتجاه. وفي كثير من الحالات يقل سمك هذه الطبقة تدريجيا من جميع الاتجاهات مما يجعل الطبقة عدسية الشكل وتتلاقي الطبقتان الواقعتان فوق وتحت الطبقة المتلاشية. وتعتبر الطبقات العدسية المحصورة بين طبقات غير منفذه من الطين من المصائد أو المحابس البترولية ذات القيمة الاقتصادية.

7- التشققات الطينيةMud Cracks:
عندما تجف الواثب الطينية تتشقق بطريقة يظهر معها سطح الطبقة الطينية على هيئة خلية نحل
وعندما تمتلئ هذه الشقوق برواسب جديدة غير الطين نتيجة طبقات جديدة فوقها، فإنها تحافظ على هذا الشكل.
ووجود مثل هذه الشقوق في الصخور الطينية القديمة يدل على أن المنطقة التي وجدت بها مثل هذه الصخور قد تعاقب عليها الفيضان والجفاف خلال العصور القديمة.

8- علامات النيم (التموجات الرملية)RippleMarks:
يوجد هذا التركيب على شكل تموجات صغيرة على أسطح التطبق.
وينشأ نتيجة الرياح أو التيارات الشاطئية أو الموج، ويلاحظ أن تموجات الرياح والتيارات تتشابه في عدم انتظام شكلها حيث يبدو كل تموج على جناحين غير متماثلين أحدهما قصير وشديد الانحدار ويكون معاك *الاتجاه التيار أو الرياح، أما الجناح الآخر فيكون طويلا ولطيف الانحدار وهو الجانب المقابل لاتجاه التيار أو الرياح، ويمكن ملاحظة هذه العلامات على الشواطئ أو في المساحات الصحراوية الرملية، أما علامات النيم الناتجة من فعل الموج فغالبا ما تكون مماثلة الشكل وتتميز بقممها الحادة.

9- الشعاب أو الحواجز المرجانية Coral Reefs:
هناك وضع أو صورة أخرى للصخور الرسوبية نجدها في الطبيعة، هي عبارة عن رواسب بحرية على هيئة حواجز أو هضاب صغيرة تتكون بصفة رئيسية من كربونات الكاليسوم الذي سبق وأن أفرزته الكائنات الحية وبخاصة حيوان المرجان لتكون هياكلها الصلبة. وتسمى هذه الرواسب بالحواجز أو الشعاب المرجانية.
وتتكون هذه الشعاب عادة في المياه الضحلة لبحار المناطق الاستوائية حيث المياه دافئة وصافية. ويكون السطح العلوي لهذه الشعاب أثناء تكونها في مستوى سطح البحر.

وتعود أهمية الشعاب المرجانية إلى أن بعضها يكون محابس بترولية نظرا لمساميتها العالية التي تساعد على تجمع النفط فيها.

10- العقد الصخريةNodules:
كثير من الطبقات الرسوبية تحتوي على درنات أو تكتلات صخرية تختلف كثيرا في تركيبها الكيميائي عن الصخر الأصلي المحيط بها. وأوضح مثال على هذه التكتلات ما نشاهده بكثرة في الطبقات الجيرية، اذ يوجد بها درنات من الصوان
SiO2 قد يصل قطر الواحدة منها إلى حوالي 30 سنتيمترا.

11- الجيود Geodes:
وهي فجوات صخرية مبطنة بالبلورات وتوجد على هيئة كتل صخرية تشبه ثمرة جوز الهند.
نجد أنها مملؤة ببلورات كبيرة الحجم من معدن الكوارتز أو الكالسيت، وقد ترسبت هذه المعادن أثناء مرور المياه الجوفية المذيبة للسيليكات
SiO2 أو كربونات الكالسيوم.

12- الأحافيرFossils:
غالبا ما تحتوي الصخور الرسوبية على بقايا أو آثار لكائنات حية، كانت تعيش في الأزمنة الجيولوجية القديمة، ثم ماتت ودفنت بقاياها في الصخور الرسوبية، وحافظت على تركيبها العضوي الذي يدل على نوع الكائن الحي الذي خلفها.
ومثل هذه الأحافير لا توجد إلا في الصخور الرسوبية، وأحيانا الصخور المتحولة عن أصل رسوبي، لكنها في هذه الحالة تكون منوعة إلى حد كبير.


الصخور المتحولة :
يعرف التحول بأنه التغير الذي يطرأ على صخور سابقة التكوين (نارية أو رسوبية)، نتيجة تغير الظروف الطبيعية المحيطة بالصخر من درجة الحرارة أو ضغط أو كليهما معاً ويساعد وجود الماء أو المحاليل المائية بصفة عامة على اتمام عملية التحول.
ولو رجعت إلى دورة الصخر في الطبيعة لاتضح لك أن أي صخر رسوبي أو ناري يمكن أن يتغير ليصبح صخراً متحولاً.
لذا يمكن القول أن هناك أنواعاً كثيرة جداً من الصخور المتحولة، تساوي في عددها مجموع أنواع الصخور النارية والرسوبية بل أكثر.
ويسبب التنوع الواسع في الصخور المتحولة واختلاف هذه الأنواع في معظم خواصها، صعوبات تواجه الدارسين لهذه الصخور. كما أن عدم مشاهدتنا المباشرة للطريقة التي تكونت بها هذه الصخور، قد أضافت مشكلة جديدة في وجه دراسة المختصين في علم الصخور، بعك* الصخور النارية والرسوبية التي عرفنا الكثير عن كيفية تكونها من خلال الفحص والمشاهدة المباشرة للحمم المنبثقة من فوهات البراكين، ومن دراسة الرواسب التي تجمعها الرياح أو المياه الجارية وغيرها من عوامل النقل والترسيب.
ولهذا فإن كل ما عرفناه عن الصخور المتحولة من معلومات خاصة بكيفية تكونها، قد جاء إما من دراسة تركيب هذه الصخور وبناء مكوناتها، عن طريق تكوين صخور شبيهة لهذه الصخور في المختبرات، بالاستعانة بأفران خاصة تتوفر فيها ظروف الضغط العالي والحرارة الشديدة.

وتقسم الصخور المتحولة إلى قسمين رئيسين حسب نشأتها:
أ- صخور نشأت نتيجة تداخل جسم ناري ويعرف هذا النوع من التحول بالتحول التماسي
ب- صخور نشأت نتيجة تعرض الصخور الأصلية لعوامل الضغط والحرارة معاً ويعرف هذا النوع من التحول باسم التحول الإقليمي
Regional ****morphism.

أنــــواع التحـــــول:

أولا: التحول بفعل الحرارة (التحول التماسي)
Contact ****morphism:
ويعرف هذا التحول أحيانا باسم التحول الحراري
Thermal ****morphism، يحدث هذا النوع من التحول في الصخور التي تتداخل فيها مادة الصهير. وعادة ما تكون مادة الصهير مصحوبة بأبخرة ومحاليل شديدة الحرارة. ويكون التأثير الحراري لهذه المواد المتداخلة على أشده في المناطق المجاورة لها، ويقل تدريجيا بعيداً عن منطقة تماس المادة المصهورة مع الصخر الأصلي، والتي يتراوح اتساعها بين عدة أمتار ومئات الأمتار.
ويتوقف هذه التأثر على كتلة مادة الصهير، ودرجة حرارتها، وكذلك على نوع الصخور المحيطة بها، فإذا كانت المادة المصهورة المتداخلة على شكل سدود صغيرة فإن التحول الناشئ عنها يكون طفيفا، أما السدود الكبيرة وكتل اللاكوليث فإنها تؤدي إلى تحول قوي واضح يمتد أثره إلى مسافات بعيدة في الصخور المحيطة بها.
ونتيجة لتأثير الحرارة وبمساعدة السوائل الموجودة في الصخور أحيانا فإن البلورات الصغيرة الموجودة في الصخر الأصلي قبل التحول تكون بلورات كبيرة متساوية ومتراصة بإحكام مكونة نسيجا يعرف بـ النسيج الحبيبي
Granular وكلما زادت درجة التحول زاد حجم بلوراته وتعرف هذه العملية باسم إعادة التبلور.

ومن أهم الصخور المتحولة بالحرارة:

1- صخر هورنفلس Hornfels:

وهو صخر ناتج عن التحول الحراري للصخور الطينية، ويتميز بنسيج حبيبي دقيق الحبيبات.

2- الرخام Marble:
ا
لرخام: صخر متحول عن صخر جيري، وهو صخر متبلر، ونسيجة حبيبي يتكون من حبيبات الكالسيت. وقد تكون الحبيبات صغيرة جداً لدرجة لا يمكن تمييزها بالعين المجردة، وقد تكون كبيرة خشنة. وصلادة الرخام منخفضة، ولونه أبيض إذا كان نقيا، ولكنه قد يبدو في ألوان مختلفة ((الرصاصي – الأخضر – الأحمر – الأسود)) لاحتوائه على شوائب مختلفة.

3- صخر الكوارتزايتQuartzite:
يتكون هذه الصخر من تحول معدن الكوارتز في الصخور الرملية تحولا حراريا بالانصهار الجزئي لحبيبات الكوارتز وصخر الكوارتزايت شديد الصلادة، ولونه أبيض مصفر إذا كان نقيا ونسيجة حبيبي، وحبيباته متوسط الحجم ومتراصة باحكام بواسطة مادة لاحمة بينها.

ثانيا – التحول بفعل الضغط والحرارة معا (تحول اقليمي)
ينشأ هذا التحول تغير صخور سابقة التكوين في مناطق شاسعة تحت تأثير الضغط العالي المصحوب بارتفاع درجة الحرارة، والناتج من حركات القشرة الأرضية البانية للجبال والقارات. ويكون ترتيب المعادن المكونة للصخر بفعل الضغط والحرارة معا في نظام يناسب الظروف الجديدة وقد يكون التحول من الشدة والعنف بدرجة تؤدي إلى زوال معالم الصخر الأصلي تماما فقد تتفتت أو تتك*ر بعض المكونات المعدنية وأحيانا قد يعاد تبلرها من جديد ويكون تبلرها الجديد بحيث تشغل البلورات أقل حيز ممكن بتأثير الضغط الواقع عليها وينتج عن هذا الترتيب تجمع المعادن للصخر على هيئة طبقات رقيقة أو شرائط أو على شكل ورقات أو رقائق متوازية ومتعامدة مع اتجاه الضغط حيث تظهر بلورات المعدن الواحد مرتبة في صفوف أو صفائح متوازية متصلة أو متقطعة ومتبادلة مع صفائح بلورات المعادن الأخرى ويعرف هذا النسيج باسم التورق Foliation.
ومن الصخور المتحولة التي تكونت بهذه الطريقة:
1- الاردواز Slate:

وهو صخر متحول عن صخور الطفل، نتيجة ضغط مرتفع وحرارة منخفضة نسبيا، ويعرف التورق في هذه الحالة باسم التشقق Cleavage ويتميز بأنه يمكن فصله إلى ألواحرقيقة تتكون من حبيبات دقيقة من مواد طينية، أي أنه يتشقق بسهولة، وينتج عن هذا التشقق صفائح وألواح رقيقة وكبيرة المساحة.

ويختلف لون الاردواز من الأسود إلى الرمادي والأحمر والأخضر نتيجة لاحتوائه على شوائب كربونية أو حديدية.

وصخر الاردواز من الصخور الشائعة في القشرة الأرضية، ويستعمل في أعمال البناء كألواح كبيرة في السقوف.

2- صخر الشيست Schist:
صخر متحول عن صخور نارية أو رسوبية بفعل الضغط والحرارة ويتميز بحجم متوسط الحبيبات ويتكون من صفائح رقيقة متشابهة في تركيبها المعدني، ومتصله وغير متقطعة. وتتكون هذه الصفائح من معادن قشرية مثل الميكا والتالك، أو منشورية مثل الهورنبلند، وتحصر هذه الصفائح فيما بينها حبيبات دقيقة متبلرة من معادن أخرى مثل الكوارتز. ويعرف التورق في هذه الصخور باسم النسيج الشستي

3- النيس Gneiss:
صخر متحول، له نسيج خشن متبلر، وبلورات المعادن الختلفة المكونة له مرتبطة في صفوف متوازية، وتكون هذه الصفوف عادة متقطعة، أي أنها ليست مستمرة كما في الشيست. أما تركيبه المعدني فمماثل للتركيب المعدني لصخر الجرانيت إلى حد كبير، ويعرف التورق في هذه الصخور باسم النسيج النيسي

الديوريت (Dioriteصخر ناري
الصخرة هي تكتل مكون من المعادن يتواجد في الطبيعة. تصنف الصخور حسب تركيبها المعدني والكيميائي، وحسب قوام الجزيئات الأساسية، وحسب العمليات التي شكلتها. تنقسم الصخور إلى الصخور النارية، والصخور الرسوبية، والصخور المتحولة. يمكن أيضاً للصخور أن تصنف حسب الحجم. يسمى العلم الذي يدرس الصخور بعلم النفط (Petrology).الصخور النارية

الصخور النارية (Igneous rocks) مشكلة من الحمم البركانية وهي منقسمة إلى صنفين رئيسيين: الصخور البلوتونية والبركانية. تنشأ الصخور البلوتونية أو التدخلية بعدما تبرد الحمم البركانية وتتبلور ببطئ في قشرة الأرض، بينما تنشأ الصخور البركانية أو الطردية من الحمم البركانية التي تصل إلى السطح أما كلابة أو كمقذوفات متجزأة. تستغرق الصخور النارية البلوتونية بضعة آلاف من السنين عادة لتتبرد بينما الصخور النارية البركانية تستغرق فقط بضعة أيام أو أسابيع لتبرد وتتصلب.

الصخور الرسوبية

الصخور الرسوبية (Sedimentary rocks) تتشكل بواسطة ترسب المواد الكلاستية (clastic)، أو المواد العضوية، أو الرواسب الكيميائية (evaporites)، يتلو ذلك عملية الضغط للمواد الجزيئية أثناء فترة التكوين. تتشكل الصخور الرسوبية على أو قرب سطح الأرض.

صخر رسوبي

تنشأ الصخور الرسوبية من ترسيب المواد المفتتة أو الذائبة فى الماء و التى تنتج من تعرض الصخور المختلفة و خاصة وووالصخور النارية لعوامل التجوية الطبيعية و الكيميائية و تؤدى التعرية الطبيعية إلى التفتت الميكانيكى للصخور. أما التجوية الكيميائية فإنها تؤدى للتحلل الكيميائى لمعظم المعادن المكونة للصخور,وترتبط هذه العمليات الإرسابية بالكلس والمادة الطباشيرية التي تدخل في تكوين الصخور الرسوبية بشكل كبير وتتواجد في الطبيعة بأشكال متقاربة ومتناسقة وهناك عدة ألوان لها بحسب المادة الرئيسة فيها ومن الألوان التي تتواجد بها {اللون الأحمر /اللون الأصفر/اللون الأبيض}

الصخور المتحولة

تنشأ الصخور المتحولة من الصخور النارية أو الصخور الرسوبية التى كانت موجودة من قبل تحت تأثير الحرارة و الضغط و المحاليل الكيميائية النشطة.و يحدث هذا التحول عندما تتغير الظروف الطبيعية و الكيميائية التى تتعرض لها الصخور مما يجعل كثيرا من المعادن المكونة للصخر غير ثابتة للظروف الجديدة و بالتالى تتحول إلى معادن جديدة أكثر ملائمة للبيئة الجديدة
تتم عملية تحول المعادن بينما تبقى الصخور فى الحالة الصلبة و كثيرا ما تكتسب الصخور المتحولة أنسجة و تراكيب جديدة تختلف عن نسيج الصخور الأصلية تمام الإختلاف. و نتيجة لفعل الضغوط القاصة التى يتعرض لها الصخر فإن الحبيبات المعدنية قد تتهشم أو تتفلطح أو تترتب فى طبقات شبه متوازية على هيئة ترتيب شرائطى مميز للصخور المتحولة.
تتم عملية التحول بطريقتين:
1-التحول الإلتماسى أو الحرارى Contact ****mphorism
و ينشأ بتأثر الصخور المحيطة بالكتل النارية المتداخلة ذات الحرارة العالية و ينتج عن ذلك إعادة تبلور بعض أو جميع المعادن المكونة للصخر الأصلى ، فمثلا فى حالة الصخور الرملية يعاد تبلور المرو أوالكوارتز إلى بلورات صغيرة متداخلة بعضها فى بعض فيتكون صخر الكوارتزيت.
2-التحول النطاقى أو الديناميكى Regional ****morphism
و ينشأ بتأثير الإجهادات و تغير درجات الحرارة و يؤثر عادة على مناطق شاسعة من الصخور. و هذا النوع من التحول يساعد على نمو معادن جديدة مسطحة أو نصلية الشكل بحيث تتعامد جوانبها المفلطحة على اتجاه النهاية العظمى للضغوط ، و بذلك يتميز الصخر المتحول بتركيب شرائطى يعرف بالتورق أو التركيب الشيستى.

بعض الصخور المتحولة:
· الكوارتزيت أو المرويات.
· الرخام.
· الالشيست.
· الالنيس.

الصخور المتحولة (****morphic rocks) تتشكل بعد إخضاع أي نوع صخرة (ومن بين ذلك الصخور المتحولة المتشكلة سابقاً) إلى درجات الحرارة والضغط المختلفة عن الصخور الأصلية المشكلة لها. درجات الحرارة والضغوط هذه دائما تكون أعلى مما هي عليه في سطح الأرض ويجب أن تكون عالية بما فيه الكفاية لكي تغير المعادن الأصلية إلى الأنواع المعدنية الأخرى وإلا فتتغير إلى أشكال أخرى من نفس المعادن (ومثال على ذلك عملية إعادة البلورة).
تحويل نوع صخري معين إلى آخر يوصف بواسطة النموذج الجيولوجي بما يسمى "دورة الصخور". إن قشرة الأرض (ومن ضمن ذلك الليثوسفير lithosphere) مليئة بالصخور المتحولة.

بعض الامثلة عن الصخور :

كوارتزيت

صخر الكوارتزيت
ينتج هذا الصخر من تحول الصخور الرسوبية التى تحتوى كلية أو فى غالبيتها على الكوارتز ثم الأحجار الرملية و الصوان. و يتكون الكوارتزيت من هذه الصخور نتيجة إعادة تبلور المعادن المكونة لها بالتحول التماسى أو النطاقى ، و أحيانا تترسب السيلكا كمادة لاصقة بين حبيبات الصخور الرملية مما يؤدى إلى تكون صخر الكوارتزيت.
يختلف لون صخور الكوارتزيت من القرمزى إلى الأصفر نتيجة لوجود شوائب من أكاسيد الحديد. و يكون معدن الكوارتز حوالى 98% من مكونات الكوارتزيت الذى يتميز بنسيج دقيق الحبيبات.

الجرانيت

الجرانيت عبارة عن صخر ناري جوفي تكون تحت درجات حرارة عالية ينميز بنسيج خش الحبيبات و لانه برد ببط تحت سطح الأرض مما سمح بنمو البلورات ووضوحها وهناك انواع اخرى يتميز بها الجرانيت من حيث النسيج مثل النسيج البروفيري الذي يتميز بة الجرانيت عن باقي الصخور النارية وهذا النسيج يدل على ان الجرانيت تجمد على مرحلتين الاولى ببطئ والاخرى بسرعة مما أوجد نسيج بروفيري وهو خليط من البلورات الواضحة والدقيقة ويصنف كيميائيا بأنه صخر ناري حمضي لان وزنه النوعي منخفض ولونه فاتح مما يدل على نسبة المعادن السيليكاتية تزيد فية عن 65% مثل معدنالكوارتز والبلاجوكليز والبيوتيت والمسكوفيت . أستخدم هذا النوع من الصخور أستخدام واسع لنحت التماثيل والأعمدة،وهو يتميز بتحمله لعوامل الحت والتعرية أكثر من أنواع الصخور الرسوبية.

الـــرخــــــام

الرخام
الرخام هو صخر كلسي متحول، يتكون من الكالسيت النقي جداً (شكل بلوري لكروبنات الكالسيوم CaCO3). يستعمل في النحت، وكذلك يستعمل كمادة بنائية، وأيضاً في العديد من الأغراض الأخرى. وقد تكون تحت ظروف نادرة من الضغط والحرارة الهائلتين في جوف الأرض .
التوقييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييع انيوشا
انا انتظر ردودكم على احر من الجمر ان ردودكم هي عامل مشجع لي لا تبخلي علي بها
لاتنسى ذكر الله وحمده , استغفر الله العظيم على كل ذنب عظيم واتوب اليه ولا حول ولا قوة الابالله العلي العظيم

الى اللقاء مع موضوع جديد ان شاء الله




رد: كل ما تود معرفته عن الصخور, لا تنسوا ردودكم

بارك الله فيك وجزاك خيرا




رد: كل ما تود معرفته عن الصخور, لا تنسوا ردودكم

شكرا بارك الله فيك




رد: كل ما تود معرفته عن الصخور, لا تنسوا ردودكم

العفو لا شكر على واجب




رد: كل ما تود معرفته عن الصخور, لا تنسوا ردودكم

مشكورة أختي على المجهودات المبذولة.
جازاك الله خيرا ، ندعوا الله أن يجعله في ميزان حسناتك .




التصنيفات
العلوم الطبيعية للسنة الثالثة متوسط

نمط الصخور و المنضر الطبيعي

نمط الصخور و المنضر الطبيعي


الونشريس

تتغير شكل المناضر الطبيعية حسب نمط الصخور المشكلة له و يوجد 6 أنماط من الصخور وهي…

1-مناضر صخر البازلت"يتميز البازلت بلونه العاتم (أسود,رمادي)ملمسه خشن و هو صلب و متماسك و يوجد في الجنوب الجزائري,الهقار,بومرداس,وهران,عنابة.
2-مناضر صخر الغرانيت"يتميز بلونه الفاتح و يكون عادة منقط (بلورات مختلفة) خشن الملمس و صلب و متماسك و يضهر بشكل نتوءات فوق سطح التربة و هو من أصل مغماتي يوجد في ندرومة ,القل,عنابة,الثنية,الهقار.
3-مناضر صخر الغضار"ينشأ من تفتت الصخور السابقة و ترسب المكونات الناتجة بشكل طبقات فهو صخر رسوبي و يكون بألوان مختلفة في الطبيعة و يوجد بكثرة في الجزائر.
4-مناضر صخر الكلس"يتميز بلونه الفاتح و يحتوي عادة على مستحاثات(بقايا حيوانية و نباتية)و يوجد في جبال الأطلس التلي و الصحراوي و الهضاب العليا.
5-مناضر صخر الغنايس"هو صخر دو أصل متحول و متماسك و صلب و ثقيل و يضهر على شكل وريقات عاتمة ,رقيقة,أخرى فاتحة .

6-مناضر صخر الرمل"هو صخر غير متماسك (متفتت)ناتج من تفتت صخور أخرى و يوجد الجنوب الجزائري و على شواطئ البحار بألوان مختلفة.




التصنيفات
علوم الطبيعة والحياة للشعب العلمية

تعريف الصخور و أنواعها و مميزاتها

تعريف الصخور و أنواعها و مميزاتها


الونشريس

تعريف الصخور و أنواعها و مميزاتها

تحميل الملف من الملفات المرفقة


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الصخور.doc‏  110.5 كيلوبايت المشاهدات 327


رد: تعريف الصخور و أنواعها و مميزاتها

جزاكم الله خير وجعلها في ميزان حسناتك


الملفات المرفقة
اسم الملف نوع الملف حجم الملف التحميل مرات التحميل
الصخور.doc‏  110.5 كيلوبايت المشاهدات 327