السلام عليكم ورحمة الله اليوم هو اليوم العالمي لمكافحة مرض الإيدز أو السيدا أو مرض فقدان المناعة المكتسبة
تعريف السيدا يعتبر السيدا من أخطرالأمراض التي عرفتها البشرية في أواخر القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين. وكلمة السيدا SIDA هي اختصار لجملة تتكون من أربع كلمات:
I : IMMUNO D : DÉFICIENCE A : ACQUISE فبعد تفشي السيدا في اميركا بدأ البحث عن المرض وكشفه في العالم اجمع. فتبين ان الوضع الاكثر مأسوية هو السائد الى جنوب الصحراء: عدد المصابين متساو بين الرجال والنساء ونسبة حاملي الفيروس في المدن تصل الى نسبة 10 في المئة من الذين تراوح اعمارهم بين 15 و49 سنة اي الفئة العمرية التي تضم البالغين الناشطين اقتصاديا وجنسيا(1) في حين تقارب هذه النسبة الصفر عند الكبار، مما يعني ان الفيروس انتشر في فترة حديثة. لمواجهة هذه الضربة الصاعقة جرى تنسيق مساعدات دولية عام 1985، فاطلقت برامج وطنية لمكافهة السيدا في رعاية منظمة الصحة العالمية بهدف تنسيق النشاطات الخاصة بهذا المرض في كل بلد من البلدان. لكن الاجراءات العاجلة ادت في الغالب الى ربط هذه البرامج بوزارات الصحة مباشرة دون دمجها في الادارة العامة للصحة مما ابقى نشاطاتها خارج الانظمة الصحية الوطنيةمن جهة اخرى وباستثناء بعض الحالات النادرة بقيت مبادرات رؤساء الدول اسيرة الشعارات المعهودة. لم يكن من السهل اصلاح النظام الصحي وذلك بسبب بروز وباء آخر او بسبب صعوبة الاصلاح البنيوي مع ما يفرضه من تضييق على موازنات الصحة اضافة الى استمرار وجود امراض يمكن تفاديها او الشفاء منها كالملاريا والحصبة وسوء التغذية والسل وامراض الاسهال ووفيات الامومة والطفولة. كل ذلك يمنع الاستجابة للحاجات الاولية للسكان وفي الوقت نفسه اعطاء الاولوية للوقاية من فيروس فقدان المناعة وتعهد المصابين بمرض السيدا (4). صحيح ان قطاع الجمعيات تطور بشدة في بلدان الجنوب لكن في مجال الصحة وخصوصا في نطاق يرمز اليه بالجنس والدم، لم يصل هذا القطاع الى ما وصل اليه نظيره في الشمال حيث مارس ضغوطا عالية على السياسات الصحية المعتمدة هناك. بالرغم من تعدد الاطراف الفاعلة فضخامة وسائل الارشاد وبالرغم من تطور العلاقات بين العاملين في قطاع الصحة والقائمين على الجمعيات والجماعات الروحية، فالصمت لا زال سائدا ويمنع فتح نقاش عام حول مرض السيدا. اضيف بالتالي الى البرامج جانب يتعلق بالدراسة والتأثير على السلوك. هنا ايضا لم يكن امام باحثي الجنوب من خيار سوى القبول برعاية الخبراء الاجانب المرسلين لتنفيذ البرامج. وقد تمخضت هذه الدراسات الحقلية عن ابعاد غير متوقعة لا تمت بصلة الى الجانب الطبي. فمن جهة ان الدخول الى مجال المشاعر والغرائز يصدم الحياء والحساسيات الفردية والجماعية. من جهة اخرى لم تكن خلاصات علماء الاجتماع والاناسة تناسب السياسيين واصحاب القرار في المؤسسات الدولية. لكن هل ان فك رموز مختلف عوامل السلوك الجنسي -الفيزيولوجية، الاجتماعية النفسية، الثقافية او الاقتصادية- يشكل شرطا مسبقا لا غنى عنه عند اقتراح انماط سلوك تؤمن الوقاية من فيروس فقدان المناعة؟ قد يكون علماء الاجتماع والاناسة نسوا ان تراجع معدل الولادات -الداخلة ضمن دائرة الجنس والدم ايضا- في العالم الثالث حاليا لم يتطلب دراسات معمقة بل نتج قبل كل شيء من تحسن ظروف التعليم والعناية الطبية كماعرفت افريقيا الاستوائية اكبر انفجار للسيدا. وقد دفع فشل برامج الوقاية لدى الفئات المحرومة الرئيس تابو مبكي الى الاعلان بالصوت الصارخ عام 1999 «ان الوضع الخاص للسيدا في افريقيا يتطلب ردا خاصا ومحددا». واعلن الدعوة الى طاولة مستديرة تضم فريقا من الخبراء من مختلف الاتجاهات -بمن فيهم الذين يرفضون الربط بين فيروس فقدان المناعة ومرض السيدا- مهمتها اعادة تأسيس مبادىء مكافحة السيدا في العالم الثالث. في الواقع تواجه هذه المبادرة سيطرة الاحتكارات العلمية واحتكارات الدواء على مكافحة المرض وهي سيطرة ينظر اليها بصفتها تمييزا عنصريا جديدا(6). يؤمل ان تؤدي الضجة الاعلامية حول المسائل الجدلية هذه الى كسر الصمت عند الضحايا واقاربهم وعند كل من يعتبر ان السيدا مرض يصيب الآخرين فقط. فالإيدز بالنسبة للكثيرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "غول" يفتك بمجتمعات أخرى نائية، ولا يطالهم إلا بمقدار احتكاكهم بتلك المجتمعات، أو من خلال تسرب بعض ضحاياه الأغراب ولهذا لابد من الخروج من دهليز الصمت وتكون المواجهة لهذا لعدو الفتاك. ابعد الله عنا وعنكم وعن كل البشرهذا المرض الخبيث ودمتم في خير S : SYNDROME
رد: اليوم العالمي لمكافحة السيدا *1 ديسمبر *
الف شكر لكن احبني عن هدا السؤال
لمادا استقلت …….؟؟
احترم قرارك
رد: اليوم العالمي لمكافحة السيدا *1 ديسمبر *
شكرا على مرورك أخي الزويتني
رد: اليوم العالمي لمكافحة السيدا *1 ديسمبر *
شكراااااااااااااااااا على موضوع ربي يعافينا ويعفي كل مؤمنين من هادا المرض
تعريف السيدا السيدا أو مرض نقص المناعة المكتسب يسببه فيروس يدخل في جهاز المناعة في الجسم و يعطله على أداء وظيفته الحيوية ويشل الخلايا المقاومة للأمراض مما يجعل جسم الإنسان عرضة لأمراض أخرى. .
كيف يضعف فيروس نقص المناعة المكتسب جهاز المناعة : يحتوي جهاز المناعة في أجسامنا على كريات الدم البيضاء في مجرى الدم و الغدد اللمفاوية ، التي تستطيع أن تتعرف على المواد الغريبة أو الجراثيم التي تدخل أجسامنا و تقضي عليها ، و حتى في حال دخولها إلى أجسامنا مرة ثانية. و عندما يهاجم فيروس نقص المناعة البشرية hiv جهاز المناعة في أجسامنا فإنه يبدأ بالقضاء على كريات الدم البيضاء ، و يمكن أن يبقى فيروس فقدان المناعة المكتسب في الجسم لبعض الوقت بدون أن نصاب بالمرض، و لكن في نهاية الأمر و عندما يتم القضاء على المزيد من كريات الدم البيضاء يفقد الجسم قدرته على مقاومة الجراثيم الكثيرة التي تعيش في أجسامنا و حولها كل الوقت ، و بمرور الوقت و عندما يصبح جهاز المناعة ضعيفاً بشكل متزايد يضعف الجسم و لا يستطيع المقاومة . . ما هي أعراض الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب يصبح الأشخاص الذين يصابون بفيروس نقص المناعة المكتسب ايجابيين مصلياً أو مصابين بفيروس نقص المناعة المكتسب و غالبية المصابين بهذا الفيروس لا تظهر عليهم أية أعراض لمدة طويلة ما عدا بعض الأمراض الخفيفة ( حرارة مرتفعة ) التهاب الحلق ، طفح جلدي ، غدد منتفخة (التي يعاني منها حوالي سبعون بالمائة من الناس بعد بضعة أسابيع من إصابتهم الأولية بالفيروس ، قد تظهر هذه الغالبية من الناس بمظهر لائق صحياً و يشعرون أنهم بصحة جيدة بدون أن يدركوا أنهم مصابون بالفيروس ). ويبدأ الفيروس بالقضاء على جهاز المناعة بشكل متزايد إلى درجة قد يصبح فيها الشخص المصاب مريضاً ، و مرض السيدا هو المرحلة الأخيرة من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب و يتصف بأعراض متعددة: العلامات الرئيسية هي
فقدان الوزن أكثر من عشرة بالمائة من وزن الجسم . حرارة مرتفعة لأكثر من شهر . إسهال مزمن لأكثر من شهر . تعب حاد مستمر تعب حاد مستمر العلامات الثانوية هي : سعال مستمر لأكثر من شهر . تعرق غزير أثناء الليل . طفح جلدي مع حكة . قروح فموية . قلاع فموي ( عدوى فطرية في الفم و الحلق ). الأصابة بالقوباء أو ( العقبول ). غدد منتفخة . هذه الأعراض هي علامات عامة و شائعة أيضاً في كثير من الأمراض فينبغي أن لا ننسى أنه لا يمكن التأكد من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب إلا بواسطة فحص الدم . [ التفاصيل]
رد: السيدا
شكراااااااااااااااااااااااااااااا لك على الموضوع والله يعافينا من مرض السيدا سرطان وغيرها ………………..
تعــــريف السيدا: الإيدز باللغة يعني أن المرض طرأ على الجسم بسبب عوامل اكتسبها من البيئة وليس مرضا موروثا و هذا بسبب
فيروس دخل للجسم فأفقده قدرته على محاربة العدوى و عليه فإن المصابين به يصبحون أكثر تعرضا للأمراض المعدية حتى البسيطة منها و حتى الخطيرة مثل بعض أنواع لسرطانات و نتائج هذا المرض إلى حد الآن تؤكد أن المصاب به سيموت حتما و قد يعرض غيره للموت لعدم وجود مصل أو دواء للحماية منه . تاريخ المرض :الانتشار الوبائي للسيدا الذي نعرفه اليوم هو في الحقيقة موجود منذ سنوات السبعينيات حيث بدأ في صحراء أفريقيا , أمريكا الشمالية و أوروبا الشرقية و في استراليا و نيوزيلندا و انتشر بسرعة في جميع أنحاء العالم حيث مس آسيا الجنوبية و الغربية و الغربية الجنوبية و أفريقيا الشمالية في نهاية 1980 . أما آسيا الوسطى و أوروبا لم يظهر بهما هذا المرض إلا في سنة 1990 . أما أول مقال طبي يصرح بوجود مرض خطير و مميت و ليس له علاج و لا حتى اسم آنذاك كان في عام 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية و منذ ذلك الوقت و في سباق مع الزمن و المرض و بعد عشر سنوات من المجهودات الجبارة و البحوث المعمقة تم تقريبا معرفة جميع كل ما يتعلق بهذا الوباء الخطير ولكن المؤسف حقا هو أن الشيء الوحيد الذي لم يكتشف هو كيفية علاجه . فيروس السيدا :في سنة 1983 تم اكتشافه و عزله و القيام بدراسته و التعمق في جميع تفاصيله و هذا كان من قبل فريق ليك مونتانيي Luc Montagnier بمعهد باستور بباريس و بعد ذلك تم تسميته HIV من قبل باحثين أمريكيين . هذا الفيروس يقتحم الجسم فيهاجم مباشرة الخلايا اللمفاوية المسؤولة عن المناعة عند الإنسان و انتقال هذا الفيروس لا يكون عن طرق معدية كالسعال و التنفس و غيرها و هذا يجعلنا نؤكد على تسمية السيدا بالمرض المنتقل Maladie transmissible و ليس المرض المعدي Maladie contagieuse. طـــــــرق انتقــــــــــال السيدا : [COLOR=Blue]خلافا لعدم معرفة كيفية معالجة هذا المرض الخطير فإن[/COLOR] الدراسات و البحوث أكدت على طرق انتقال هذا الفيروس من شخص لآخر و هذا مهم للحد من انتشاره لهذا يجب علينا أن نعرف ما هي أهم طرق انتقاله و هي كالتالي : · نقل دم المصاب أو أحد مكوناته مثل البلازما إلى شخص سليم · استعمال حقنة سبق أن استخدمها شخص مصاب · الاتصال الجنسي مع شخص مصاب · ملامسة دم المريض لأي خدش أو جرح في جلد شخص سليم · تبادل استخدام الأدوات الشخصية التي يحتمل أن تتلوث بدم الشخص المصاب مثل فرشاة الأسنان أو شفرات الحلاقة · من الأم إلى الجنين ما الفرق بين حامل الفيروس و المصاب بالسيدا ؟ . علامات المرض : لقد سبق و أن عرفنا بأن هذا الفيروس يصيب الجهاز المناعي عند الإنسان وهذا ينتج عنه أن الجسم يصبح غير قادر على مقاومة مهاجميه من ميكروبات و فيروسات حتى البسيطة منها التي كان يتحداها بسهولة وبهذا تظهر بعض الأمراض المعروفة على كافة الأجهزة بالجسم فإنها تصيب الجهاز التنفسي , الهضمي , الدماغ و غيرها و من أهم العلامات الخاصة تقريبا بهذا المرض هو ظهور علامات جلدية و خاصة بعض السرطانات و خاصة سرطان كبوصي ( Sarcome de Kaposi ) و هو عبارة عن بقع جلدية سمراء مز رقة تظهر على كامل الجلد و حتى في داخل الجسم . الوقاية من السيدا : لأننا نعلم جيدا أن هذا المرض خطير و قاتل و لأننا نعلم أنه لا يوجد له دواء ولأننا نعلم أيضا أن الوقاية خير من العلاج في جميع الأحوال فما بالك في حال خطير كهذا فإنه علينا أن نتعلم و نعلم جميع من يهمنا أمرهم بكيفية الوقاية من هذا المرض : · التوعية الصحية الإعلامية بطبيعة المرض و طرق انتشاره و كيفية الوقاية منه و أخطار العلاقات الجنسية غير المشروعة و مضار الإدمان و استخدام الحقن المستعملة و غير المعقمة · الامتناع عن العلاقات الجنسية غير المشروعة · فحص المقبلين على الزواج · الابتعاد عن المخدرات بكل أشكالها و أنواعها و عدم تبادل الحقن و الإبر مع الغير · عدم استعمال أدوات الغير كشفرات الحلاقة و فرشاة الأسنان · تجنب نقل الدم غير المفحوص مع ضرورة فحصه قبل التبرع به · تقديم العلاج و الرعاية الصحية للمريض بهذا الداء · فحص الوافدين و إلزامهم بتقديم شهادة بسلامتهم من السيدا · إجراء فحص شامل لكل الفئات التي يحتمل إصابتها بهذا الفيروس · يجب على الأمهات المصابات بالمرض أو الحاملات لفيروس العوز المناعي البشري المكتسب أن يتوقفن عن الإنجاب حتى لا ينجبن جيلا مريضا بهذا الداء المميت
للعلاج بالنسبة: هناك عقار يستعمل في السنوات الأخيرة يقوم بكبح نشاط فيروس HIV حيث يقلل من سرعة انتشاره في الجسم و بهذا يتأخر ظهور الأمراض لمدة أطول و لكن المؤسف في الأمر أن هذا الدواء باهض الثمن . بالنسبة للقاح : هناك بحوث و دراسات عديدة تجري و مبشرة بوجود لقاح ضد هذا المرض في السنوات القادمة
رد: بحث السيدا
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا لك !!!!!
تلخيص نص غلبة فيروس السيدا للسنة الثانية متوسط * بطاقة فنية
الفكرة العامة: فيروس نقص المناعة وآخر ما وصل اليه العلم من تطورات للوقاية منه و الحد من انتشاره
المغزى: الوقاية خير من العلاج
تلخيص النص: مرض فقدان المناعة المكتسبة هو مرض خطير ينجم عن فساد قي خلايا محورية في جهاز المناعة حيث يقوم هذا الفيروس بتديميرها وقد أجرى الباحثون العديد من الإستكشافات التي يمكن أن يكون لها تأثير في مجال الوقاية والعلاج حيث تم التعرف على فئة من الناس التي تقاوم العدوى لهذا الفيروس لأن كشف عوامل من المقاومة يحمل فوائد كثيرة في المستقبل التي تساعدنا على فهم الطرق الذي تتعامل بها هذا الفيروس مع جهاز المناعة وباتالي إيجاد وسائل رائدة لمنع العدوىلهذا فإن الفيروس أصبحت نادرة إلى الزوال
مقدمة ـ من المواضيع الأكثر اهتمامًا في عصرنا الحالي مرض السيدا الذي نشر خيوطه في المجتمعات العربية والغربية لأّنّه أكثر خطورة من الإدمان ممّا يُلحق أضرار كبيرة بجسم الإنسان إلى حدج الموت وتهديم المجتمعات . لقد حصد هذا المرض الخبيث الكثير من أرواح الناس في أنحاء المعمورة و جعلهم في قائمة الأموات ، لانّ المصاب بهذا المرض لا مفرّ له من الموت لأنّه ينهش جسد الإنسان معنويا و بدنيا و عند ظهور الإيدز حاول الأطباء أن يجدوا له دواء ولكن بدون جدوى. وبالرغم من ذلك لم يفشل هؤلاء الأطباء والعلماء في تجاربهم بل واصلوا محاولتهم مما جعلهم يتوصلون إلى ما يخفّّف من حدّّة المرض و يجعل المصاب في حالة أقل خطورة . تعريف السيدا أو الإيدز AIDS السيدا : هو اسم المرض الذي يدخل في جسم الإنسان و يحطم جهاز المناعة و يعطله على أداء وظيفته الحيوية ، و هو مرض فيروسي ينتسب إلى فيروس يعرف باسم HIV III يعتبر المسبب الرئيسي لنقص المناعة عند المصاب ويشل الخلايا المقاومة للأمراض مما يجعل جسم الإنسان عرضة لأمراض أخرى كالسرطان و يسمى السيدا بالإيدز AIDS : A : مكتسب : أي شيء نكتسبه لا يولد معنا . I: مناعة : أي مقاومة أو حماية ضد الأمراض . D: نقص : أي عدم وجود القوة الوقائية للجسم . أين و متى ظهر مرض السيدا ظهر مرض السيّدا في جوان 1981 في الولايات المتحدة الأمريكية و أول من أصيب بهذا المرض هو : مايكل فوتليت" وحسب المختصين في الفيروسات أنّ الإيدز ظهر قبل 1981 ولكن خطورته لم تظهر بشكل كبير في المجتمعات . كيف نشأ الإيدز ؟ يقال أن مرض السيدا انتقل إلى الإنسان عن طريق الحيوان و بالضبط من القِردة حيث تقول بعض المصادر بأنّّ عناك قِردة كانت تعيش في وسط إفريقيا ، و ذات مرة هاجمت سكان القرى و هي حاملة للفيروس . مما جعل أهل هذه القرى يصابون بالفيروس و يحملونه معهم على منطقة الكارييب و الولايات المتحدة الأمريكية و أوروبا . اكتشاف الفيروسات لقد اكتشف فيروس مرض السيدا سنة 1983م من طرف ثلاث علماء في الطب و هم : مونتاقير و باري و سينوزي . و هذا بمساعدة معهد باستور للبحوث ، و قد تمكن العالم روبرت كالو سنة 1984م من اكتشاف الخلايا المصابة بالإيدز ، و وجود سوائل جسم الإنسان كالدّم والحيوانات المنوية واللعاب ، و أنّ المرض لا ينتقل إلى شخص آخر عن طريق مجالسته أو التحدث معه، و إنّما يتمذ عن طريق السّوائل . كيف يتطور هذا المرض عند المصاب به 1 – مرحلة المصل الإيجابي Séropositif : و تتمثل في الأجسام المضادة للفيروس أو أمراض أخرى وفي هذه الحالة قد يكون الإنسان مصاب بالمرض و لكن لا يظهر عليه إلّا بالتحاليل الطبية . 2 – مرحلة ماقبل السيدا : في هذه المرحلة يضعف الجهاز المناعة عند المصاب ممّا يجعله عرضة لأمراض أخرى كارتفاع درجة الحرارة و الإسهال و الانطواء وضعف الجسم . 3 – مرحلة الإصابة بمرض السيدا : في هذه المرحلة يتدهور جهاز المناعة تدهورًا كلياً و تتحطّم الخلايا البيضاء المكونة لجهاز المناعة و يستسلم جسم الإنسان إلى جميع الأمراض المؤدية للموت . أعراض مرض السيدا من الأعراض التي تظهر على المصاب بمرض السيدا هي : – نقص في بنية جسم الإنسان و وزنه وتدهور طاقته الحركية من خمسين إلى ستين يومًا . – فقدان الشهية في الأكل . – الإحساس بالإرهاق الشديد والتعب المبرح مع عدم [القدرة على]بذل جهد كبير . – ضيق في التنفس و ارتفاع درجة حرارة الجسم . – التعرق بغزارة أثناء السيّر . – الإسهال و الضعف العضلي . – ظهور بعض البقع البيضاء السّميكة في الفم من الداخل – ظهور أورام حمراء داكنة في أماكن مختلفة من جسم المصاب . الإصابات الجلدية التي تحدثها السيدا – ضخامة العقد الرقبية الخلفية اللمفاوية وهي قابلة لحدوث ورم لمفاوي عند المريض المصاب بالسيّدا . – الورم العضلي لكايوري ويحدث كثيرا في دورة الأنف . – انتشار الورم العضلي عند المريض . – نحول شديد للمريض . طرق انتقال العدوى بين الأشخاص لا تنتقل العدوى من المصاب إلى غير المصاب بمجالسته أو التحدّث معه و إنّما هناك عوامل أخرى تؤدي على العدوى ، منها : 1 – الحقن : تلعب المخدّرات دورًا كبيرًا في إصابة الشخص بمرض السيدا و السبب الرئيسي في الإصابة هو السائل الذي يتعاطاه الشخص عن طريق الحقنة ممّا يجعل الفيروس ينتقل من المصاب إلى غير المصاب. 2 – يصاب الأطفال بمرض السيدا بواسطة انتقال الفيروس من الأم الحامل المصابة بالمرض إلى الجنين عن طريق المشيمة التي تنقله عبر الدّم ، و منها يصاب المولود أثناء مروره بالجهاز التناسلي . 3 – ينتقل المرض من شخص لأخر عن طريق الدّم غير المراقب في المستشفيات و المراكز الطبية . كذلك استعمال الأدوات الملوثة أو أدوات الحلاقة أو الجراحة غير المعقّمة . 4– ملامسة الأشخاص فيما بينهم مع وجود العرق على الجسم المصاب ، و اللعاب عند استعمال بعض الأدوات (ملعقة الأكل ، فرشاة الأسنان …..) 5– تنتقل العدوى عن طريق العلاقات الجنسية المختلطة [ غير الشرعية ]و غير المحمية . 6 – الشذوذ الجنسي : و تتمثل في العلاقة الجنسية مع نفس الجنس وحسب الإحصائيات أنّ 73 % من المرض هو الشذوذ الجنسي . 7 – لبيوت الدعارة دور كبير في انتشار فيروس السيدا و ذلك ناتج لتردّد عدد كبير من الشباب على بيوت الدعارة قصد إشباع غرائزهم ومنهم من يحمل الفيروس سواء كان من طرف الشباب أو من النساء. العوامل المساعدة على انتشار السيدا – عدم تمسّك الشعوب بالقِيم الأخلاقية و الدينية . – كثرة المال و تنمية الوسائل غير الشرعية – وسائل الإعلام المشجّعة على الفساد . – الفراغ عند ذوي المال ، و البطالة عند الفقراء . – عدم نشر الوعي الاجتماعي و الصحي . – الحرية المطلقة للبنات . – الخيانات الزوجية – انحلال الأسرة و المجتمعات . – الفقر الشديد عند بعض الناس و عدم الوصول إلى الحاجيات اللازمة . . – حرية الفرد بعد بلوغه سن 18 في بعض الدول العربية و الغربية . – انتشار المخدّرات بأنواعها بين صفوف الشباب وجعل الجنس وسيلة للكسب . كيف يتكاثر فيروس السيدا عندما يدخل الفيروس جسم الإنسان يمرّ مباشرة إلى الدّم بحثاً عن خليته المفضّلة بحيث يبدأ الاتّصال الغشائي بين الفيروس و الخلية تمهيداً للدخول النهائي للفيروس ، ثمّ يمر إلى نواة الخلية المصابة ، و يسيطر عليها و يستحوذ على نظامها لصالحه. كما تتغذّى على حساب غذائها و بالتالي يتجدّد و يتكاثر الفيروس إلى آلاف الفيروسات . و عندما يحين وقت خروج الفيروس يتمزّق الغشاء الهيولي للخلية و تخرج الفيروسات الجديدة إلى الخارج ثم تتكاثر الدورة الخمجية الفيروسية بانتقال العدوى إلى خلايا ثنائية (T4) أخرى. و بالتالي تتلف معظم الخلايا ، و من خلال ذلك يصاب جهاز المناعة كليًّا . هذا ما نسمّيه من الناحية الاصطلاحية بفقدان المناعة المكتسبة . و يقول الباحث الأمريكي " هسلتاين " من جامعة (هرفارد) الأمريكية أن لفيروس السيدا القدرة العظيمة على التكاثر تعادل نحو ألف مرة القدرة التي تميّز الفيروسات الأخرى . اكتشف الدكتور ج . سال أن 1 مليمتر من الدم يحتوي على نحو 100.000 وحدة فيروس فعالة و بكل وحدة فيروسية القدرة على إصابة الشخص بالمرض مع توفر الشروط . السيّدا لا يزال يفتك بالأطفال يتوقّع أن يصل عدد الأطفال اليتامى في العالم إلى 25مليون يتيم في نهاية العقد الحالي [ 2000-2010 ] بسبب فقدانهم لأحد الوالدين أو الاثنين معا بسبب مرض الإيدز. وحسب التقارير فإنّ هناك أكثر من 2.5مليون طفل تحت سن الخامسة عشر يحملون فيروس الإيدز، و 11.8مليون آخرون من فئة 15 سنة على غاية 24سنة . و لهذا تعمل جمعية الدفاع عن حقوق مرضى السيدا بالدفاع عن الأطفال المصابين ، و نشر الوعي من أجل القضاء أو التقليل من المصابين بالفيروس . وصول السيّدا إلى الجزائر كيف وصل المرض إلى الجزائر و متى و في أي منطقة ؟ حسب تقرير وزارة الصحة والسكان فإنّ أول مصاب بمرض السيدا ظهر في ولاية تمنراست في شهر ديسمبر سنة 1985م. و وصل عدد المصابين في الجزائر في جوان 1996م إلى 278حالة . ارتفع عدد المصابين في نهاية شهر ديسمبر 1997م حسب الإحصائيات المقدّمة من المعهد الوطني للصحة العمومية إلى 326مصاب ، و لذلك تعتبر الجزائر عُرضة لهذا المرض حسب موقعها الجغرافي بين القارات . و من أجل التخفيف من حدّة المرض أو القضاء عليه ، و عدم ارتفاع نسبته في الجزائر قامت الدولة بعدّة إجراءات خاصة على مراكز الصحة كفحص الدم قبل نقله من شخص لآخر .كما قامت [ و تقوم ] بحملات توعية حول المرض و خطورته على الإنسان . كيف نقاوم الإيدز ؟ – نشر الفضيلة في المجتمع من خلال تعاليم ديننا الحنيف الذي حرّم الزنا و ما يؤدي إليها و جعل للإنسان عقلا يميّز به . – القيام بحملة توعية عن طريق الإعلام و الجرائد و الاجتماعات توضّح فيه خطورة المرض و كيفية الابتعاد عن مسبباته . – فتح النوادي الثقافية و الاجتماعية و العلمية و الرياضية و تشجيع الشباب على الانضمام فيه، و الابتعاد عن الطّريق المؤدّي إلى الانحراف و بالتاي الوقوع في هذا الدّاء . – الذهاب عند الطبيب في حالة الشك لإجراء تحاليل طبّية . – المطالعة و ممارسة الرياضة و البحث عن العمل الذي يشغل الفراغ ، و عدم ترك الفراغ و الذهاب إلى مجالس السوء . – الابتعاد عن تعاطي المخدّرات و الإدمان و شرب الخمر وكل ما يفسد جسم الإنسان و يسبّب له الأمراض . أدوية الإيدز و تطورها تبيّن التقارير التي نشرت مؤخرًا أنّ عدد أدوية الإيدز التي تمّ إعدادها تقدر ب122دواء لقاح ضد المرض و الالتهابات الناجمة عنه . فمنذ ظهور الحالة الأولى سنة 1981 م وافقت المراجع الأمريكية على 42 دواء من بينها 12 دواء عام 1996م .كما جاء في التقرير الصادر عن مجموعة تضمّ مختبرات الأدوية و الشركات البيولوجية الأمريكية . واكتشفت الأدوية الجديدة في السنوات الأربع (1992-1996) . كما يجري العمل حاليًا على تطوير 41 دواء مضاداً للفيروسات و 37 دواء مضاد للالتهابات و أمراض السرطان المرتبطة بالسيدا إضافة إلى 12 لقاحًا . إنّ مرض السيدا أدّى إلى وفاة 19 مليون شخص و 13مليون طفل يتيم و 30مليون حاملون لفيروس فقدان المناعة المكتسبة . و في سنة 2000 هناك 10 ألف بالغ وطفل يصابون يوميًا بفيروس فقدان المناعة . لقد انتشر هذا المرض في غرب الصحراء الإفريقية و جنوب شرق آسيا و تسلّل إلى الصين كخيوط العنكبوت ليفتك بأجسام الناس . كانت البشرية تحسب للأمراض الأخرى كالسرطان و التيفوئيد و غيرها ولكن مرض السيدا أنساهم هذه الأمراض لما له من خطورة كبيرة ، فهو يعبر القارات و يترك في بلدانها مصائبه ، فقد أخفت معظم الدول وجود هذا المرض في ديارها ، و لكن انتشاره كشف عكس ذلك ممّا جعل بعض الدول المسارعة للقضاء عليه بشتى الطرق . لقد تفشّى مرض السيدا في أمريكا ، و تمّ كشفه في العالم أجمع ، و ظهر أكثر وضوحًا في جنوب الصحراء. بحيث تساوى عدد الرجال و النساء و وصلت نسبة حاملي الفيروس إلى المدن إلى 10 % من الذين يتراوح أعمارهم بين 15 و 49سنة. و تدلّ هذه النسبة والأعمار أنّ المرض يضم البالغين و القادرين على ممارسة العلاقة الجنسية . سارعت الدول و المنظمات العالمية للصحة و الجمعيات لتوعية الشعوب و تقديم المساعدات لبعض الدول و البحث عن الدواء الذي يقضي على هذا المرض . نصائح للمصابين – الامتناع عن التبرّع بالدم أو الأعضاء كالكلية وغيرها . – الامتناع عن الحمل عند المرأة . – إبلاغ طبيب الأسنان بمرضه عند مراجعته لعلاج الأسنان . – عدم استعمال الآلات الحادّة التي يستعملها المصاب كالمقص و الفرشاة . …إلخ الخاتمة لقد خلق الله الكون و الحياة والإنسان ونظّم الكون وأعطى للإنسان نِعم يتمتع بها في الحياة الدنيا ، من بينها نعمة الصحّة ليعبده حق عبادته و يكابد الحياة ، وجعل في جسمه جنوداً تحارب كل دخيل و تمنعه من الفتك بهذا الجسم ، قال تعالى " ولله جنود السموات والأرض وكان الله عزيزا ًحكيمًا" الفتح الآية [7] . فإذا عرف الإنسان حق هذه النعمة حافظ عليها و إذا لم تعطى لها حقها أضاعها و هدّمها . و سنّ الله في خلقه الزواج حتى يكون حصنًا للإنسان ، و لهذا يجب علينا أن لا نخالف أوامر الله و نحافظ على حياتنا من الأمراض، ومن طاعون العصر ألا وهو مرض السيدا الفتاك . و يجب أن نقي أنفسنا لأنّ الوقاية خير من العلاج ونحارب هذا المرض بالأخلاق الإسلامية و العقيدة الصحيحة و نلتزم بالسلوكات الدينية التي تبعدنا عن كل ما يلحق بنا من أذى أو دمار .