السؤال: ماذا ترد على الذي يقول: مادام المسلم في قلبه ذرة إيمان سيدخل الجنة حتى ولو عمل الزنا في حياته؟ ماذا تقول للزوجة التي تخون زوجها بارتكاب فاحشة الزنا للتمتع بالجنس؟
الجواب :
الحمد لله
من اعتقاد أهل السنة والجماعة : أن أصحاب الكبائر تحت المشيئة ، إن شاء الله عذبهم ، وإن شاء غفر لهم ، وأنهم إن عذبوا لا يخلدون في النار ، وهذا ما دلت عليه النصوص المتواترة من الكتاب والسنة ، كقوله تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا ) النساء/48
وروى البخاري (18) ومسلم (1709) عن عبادة بن الصامت أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ وَحَوْلَهُ عِصَابَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ: ( بَايِعُونِي عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ وَلَا تَأْتُوا بِبُهْتَانٍ تَفْتَرُونَهُ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَأَرْجُلِكُمْ وَلَا تَعْصُوا فِي مَعْرُوفٍ فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللَّهُ فَهُوَ إِلَى اللَّهِ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ ) فَبَايَعْنَاهُ عَلَى ذَلِك .
وروى البخاري (44) ومسلم (193) عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ شَعِيرَةٍ مِنْ خَيْرٍ وَيَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ بُرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ وَيَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَفِي قَلْبِهِ وَزْنُ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ قَالَ أَبَانُ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنَا أَنَسٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مِنْ إِيمَانٍ ) مَكَانَ : ( مِنْ خَيْرٍ ).
وهذا لا يعني الاستهانة بالمعاصي والذنوب ، فإن العاصي قد يبتلى بسوء الخاتمة وسلب الإيمان ، ولهذا قال من قال من السلف : إن المعاصي بريد الكفر .
وأيضا : فلا يستهين بعذاب النار إلا أحمق غافل ، لا يدري ما النار ، وما عذاب الله ، وإلا فغمسة في النار تنسي أعظم نعيم في الدنيا .
وقد جاء في عذاب الزناة وعقابهم وخزيهم ما يروع القلب ويرهب العقل ويحجز النفس عن التفكير في الزنا ، ومن ذلك :
ما روى البخاري (1386) عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ مَنْ رَأَى مِنْكُمْ اللَّيْلَةَ رُؤْيَا قَالَ فَإِنْ رَأَى أَحَدٌ قَصَّهَا فَيَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ فَسَأَلَنَا يَوْمًا فَقَالَ هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رُؤْيَا قُلْنَا لَا قَالَ لَكِنِّي رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَأَخَذَا بِيَدِي فَأَخْرَجَانِي إِلَى الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ ) فذكر الحديث إلى أن قال ( فَانْطَلَقْنَا إِلَى ثَقْبٍ مِثْلِ التَّنُّورِ أَعْلَاهُ ضَيِّقٌ وَأَسْفَلُهُ وَاسِعٌ يَتَوَقَّدُ تَحْتَهُ نَارًا فَإِذَا اقْتَرَبَ ارْتَفَعُوا حَتَّى كَادَ أَنْ يَخْرُجُوا فَإِذَا خَمَدَتْ رَجَعُوا فِيهَا وَفِيهَا رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ فَقُلْتُ مَنْ هَذَا قَالَا انْطَلِقْ فَانْطَلَقْنَا ).
وفي رواية للبخاري أيضا (7047) : ( فَانْطَلَقْنَا فَأَتَيْنَا عَلَى مِثْلِ التَّنُّورِ قَالَ فَأَحْسِبُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فَإِذَا فِيهِ لَغَطٌ وَأَصْوَاتٌ قَالَ فَاطَّلَعْنَا فِيهِ فَإِذَا فِيهِ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ وَإِذَا هُمْ يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ فَإِذَا أَتَاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوْا قَالَ قُلْتُ لَهُمَا مَا هَؤُلَاءِ قَالَ قَالَا لِي انْطَلِقْ انْطَلِقْ ) الحديث ، وفي آخره : ( وَأَمَّا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ الْعُرَاةُ الَّذِينَ فِي مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ فَإِنَّهُمْ الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي ).
وقال: ( إِذَا زَنَى الرَّجُلُ خَرَجَ مِنْهُ الْإِيمَانُ كَانَ عَلَيْهِ كَالظُّلَّةِ فَإِذَا انْقَطَعَ رَجَعَ إِلَيْهِ الْإِيمَانُ ) رواه أبوداود (4690) والترمذي(2625) وصححه الألباني في صحيح أبي داود.
وينظر جواب السؤال رقم15934)
ثم يقال هنا لمن كان له قلب : أي مؤمن هذا الذي يرضى أن يخرج منه أعز شيء ، وهو الإيمان ، ولا يدري هل يرده الله عليه كما كان ، أم يسلبه منه ، لقاء لذة لحظة ، ثم تزول ؟!
والمرأة إذا خانت زوجها ، جمعت بين الزنا ، وبين الظلم والخيانة لزوجها ، وكل ذلك من الكبائر العظيمة ، وما يدريها أنها ستتمكن من التوبة ، أو أن الله سيقبل توبتها ، بل ما يدريها أنها ستوفق للموت على الإيمان ، نسأل الله العافية .
ولقبح الزنا ، وعظم إثمه وجرمه ، جعل الله حد المحصن والمحصنة : الرجم بالحجارة حتى الموت .
نسأل الله السلامة والنجاة والحفظ من هذه الذنوب لنا ولكم ولسائر المسلمين .
والله أعلم .
بدون مقدمة أترككم مع الصور ولكم التعليق:
منقول للفائدة
تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لعرض الحجم الاصلي. الحجم الاصلي هو662×467 and weights 25KB.
تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لعرض الحجم الاصلي. الحجم الاصلي هو663×474 and weights 37KB.
تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لعرض الحجم الاصلي. الحجم الاصلي هو652×399 and weights 22KB.
أسأل الله أن يكون هذا الموضوع مغلاقاً لشر طوفان الشهوات مفتاحاً لباب الهداية لكل مبتلى .. آآمين
و الله ما عرفت اعبر عما شفت الا ان اقول لا حول ولا قوة الا بالله
شكرااا على المرور
الله يبعدنا على المحرمات امين شكرا اخي على الصور حتى لا ننسى و نذكر دائما و نبتعد على ما حرم الله جزاك الله خيرا
الله يبعدنا على المحرمات امين شكرا اخي على الصور حتى لا ننسى و نذكر دائما و نبتعد على ما حرم الله جزاك الله خيرا
|
و فيك برك ، كل مانتمناه هو العيش في آمان وبعيدا عن المحرمات
نورت صفحتي
مشكور اخي على الموضوع وبارك الله فيك
بــــــــــــارك الله فيك على الموضوع المٌُميــــــــــز.
تحياتي.
عفوا كاتب الموضوع بنت و ليس ولد
بواسطة: شمعة الجزائر
شكرا على المرور
تحياتي
أسأل الله أن يكون هذا الموضوع مغلاقاً لشر طوفان الشهوات مفتاحاً لباب الهداية لكل مبتلى .. آآمين
بورك فيك على الموضوع و جعله الله في ميزان حستاتك …..اللهم احفظ شباب المسلمين
السلام عليكم
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
اقشعر بدني لرؤية هذه الصور المنفرة
شكرا اختي موضوع في الصميم
اللهم عافنا من كل بلاء و ابعدنا عن المحرمات كما باعدت بين المشرق و المغرب
يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك
اللهم اهدنا و اغفر لنا و ارحمنا
فتاة تستأذن أمها في الزنا و الأم توافق لكن بشروط.
هذه قصة قرأتها و أحببت نقلها إليكم
استأذنت فتاة شابة أمها لتسمح لها بممارسة الفاحشة. ( فاحشة الزنا )
فما كان من الأم الواعية إلا أن نصحتها لأن ما تريد الإقدام عليه أمر مشين اجتماعياً
ومحرم دينيا تعتبر صاحبته ساقطة مهما حازت من جمال ومال
إلا أن الفتاة أصرت على رأيها ….
يا ترى ماذا فعلت الأم
مع إصرار الفتاة وافقت الأم أن تسمح لابنتها بما تريد لكن بشروط
و هي أن تنجح في الاختبارات التي ستعدها لها الأم فإذا أنهت الاختبارات حتى النهاية
و بنجاح فلها الخيار فيما تريده …
الاختبار الأول هو كما يلي
طلبت الأم من ابنتها أن تقف في الصباح أمام قصر السلطان
وعندما يخرج السلطان من القصر و يمر من أمامها فعليها أن ترمي بنفسها
على الأرض وكأنه أغمي عليها ثم تنتظر ما سيحدث لها
وافقت الفتاة على طلب أمها يا ترى ما الذي حدث
ذهبت الفتاة صباح اليوم التالي و وقفت أمام القصر فلما مر السلطان أمامها
تظاهرت بالإعياء و سقطت على الأرض و فجأة أسرع السلطان إليها و رفعها من على الأرض
و أحاط بها الجميع من كل الجهات و باهتمام بالغ
تظاهرت الفتاة و كأنها استعادت وعيها
وشكرت السلطان ثم انصرفت و ذهبت مسرعة إلى أمها لتخبرها بأنها أنهت
الاختبار الأول بنجاح فما هو الاختبار التالي …
قالت لها أمها عليك أن تذهب إلى نفس المكان يوم غد و تعيدي نفس الفعل عندما يمر السلطان
من أمامك فما كان من الفتاة إلا أن قامت بإعادة نفس المشهد في اليوم التالي
لكن النتيجة كانت مختلفة هذه المرة لم يسرع إليها السلطان بل ذهب إليها الوزير
و أوقفها من على الأرض و أحاط من حولها بعض الحرس بينما السلطان مضى ولم يلتفت إليها !!
تظاهرت الفتاة و كأنها أفاقت من الإغماء وشكرت الوزير ثم ذهبت إلى أمها
لتخبرها بما حدث لها في الاختبار الثاني و سألت أمها عن الاختبار القادم
قالت الأم "عليك أن تعيدي نفس الاختبار و في نفس المكان و في نفس الوقت و عند مرور السلطان "
في اليوم التالي ذهبت الفتاة و أعادت نفس المشهد و عندما سقطت على الأرض تقدم قائد الحرس
و أزاحها من الطريق وتركها و لم يقـف إلى جانبها سوى الحراس ثم تركوها
عادت الفتاة إلى أمها وأخبرتها بما حدث لكنها كانت في ضيق و حسرة نوعا ما
سألت أمها هل انتهى الاختبار فقالت الأم لا يا ابنتي أريد منك أن تعيدي نفس المشهد
على مدى الثلاثة الأيام القادمة من غير ما قد مضى و أخبريني في النهاية
عما سيحدث في اليوم الثالث وهو اليوم الأخير للاختبار ؟ ؟
فعلت الفتاة حسب ما قالت لها أمها و جاءت في اليوم الأخير إلى أمها وهي تبكي
لأن الاختبار أزداد صعوبة لأنها في اليوم الأخير لم يقترب منها أحد ليسعفها
بل سخر منها البعض و البعض أظهر الشماتة و منهم من ركلها برجله
وفي هذه اللحظة قالت الأم الحكيمة لابنتها هكذا شأن الزنا في البداية
سيقصدك الوجيه و الثري و الوسيم و بعد فترة من الزنا سينفر منك الجميع
بل سيسخرون منك و لن تعود لك كرامتك بل حتى أحقر الناس سوف يسخر منك
فهل تريدين أن تزني يا حبيبتي
استعادت الفتاة عقلها و وعيها و شكرت أمها الحكيمة وقالت لها شكراً لك أمي
على هذا الدرس و الله لن أزني أبداً ولو أطبقت علي السماء و الأرض
إنها المذلة و المهانة و الحقارة
وهذه هي جريمة الزنا و فاحشة الزنا كالزجاج إذا انكسر صعب عودته إلى حاله
و العاقل من اعتبر بالحكمة و الموعظة الحسنة و الشقي من كان عبرة لغيره
لذلك لا يخدعكن أحد أيتها الفتيات بالزنا فهذا أول باب المذلة و أوسعه
من غير ما يصاب به الزناة من العلل و الأمراض و ضيق الصدر و محق البركة
و ذهاب الوجاهة و إراقة ماء الوجه والفقر المزمن و هذه عقوبة الدنيا
و الآخرة أشد و أخزى !
http://video.google.com/googleplayer…&hl=de&fs=true
الزنا هي أول باب المذلة و أوسعه
من غير ما يصاب به الزناة من العلل و الأمراض و ضيق الصدر و محق البركة
و ذهاب الوجاهة و إراقة ماء الوجه والفقر المزمن و هذه عقوبة الدنيا
و الآخرة أشد و أخزى !
عفانا الله وأياكم وابعدنا عن الفواحش والشبهات
لا ينفع الندم بعد القضاء
فهذا أول باب المذلة و أوسعه من غير ما يصاب به الزناة من العلل و الأمراض و ضيق الصدرومحق البركةوذهاب الوجاهة وإراقة ماء الوجه والفقر المزمن وهذه عقوبة الدنيا و الآخرة أشد و أخزى !
اللهم احفظ اعراضنا .يا رب اميييين.
شكرا جزيلا أخي الحاج على النصيحة, أنا أظن أن كل فتاة تعلم بعواقب ذلك الفعل المشين, لكن الشيطان يزينه لهن فتجد الفتاة و رغم صغر سنها و جمالها تبيع جسدها برخص التراب, و الأمر كله راجع إلى الأهل و التربية, خصوصا الأم التي لا تسأل ابنتها من أين لك هذا إذا بدأت في صرف الثمن إن صح القول
شكرا جزيلا أخي الحاج على النصيحة
اللهم احفظ اعراضنا .يا رب اميييين.
وشكرا على الموضوع الرائع
قال الله: (الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) (النور:2) .
و قد بدأت الآية بالزانية قبل الزاني لأن الزنى من المرأة أفحش .
أظن يا أخي الآية بدات بالزانية لأن المرأة في معظم الأحيان هي من تجر الى الزنا مثلا الخروج …………..؟؟؟؟؟؟؟؟
حتى في زمننا هذا كثرت الزنا لغياب الوعي الديني والإبتعاد عن الله والاقتراب من الشيطان
شكرا اخي على الفلاش
والله الانسان في يومنا من أجل ان يتزوج يجب ان يملك ثروة لماذا…؟؟؟ يسروا ولا تعسروا