التصنيفات
العلوم الفيزيائية للسنة الرابعة متوسط

فيديو تركيب الذرة

فيديو تركيب الذرة


الونشريس

معرفتنا للذرة اليوم أفضل بكثير من معرفتنا بها من مئات السنين ولكن لا يجب أن ننسى فضل العلماء الذين لولا أعمالهم التي قاموا بها وفرضياتهم التي وضعوها لما عرفنا الذرة وتركيبها اليوم ولما كان لهذا التطور التقني من وجود، ففي هذه السلسلة المكونة من 5 حلقات تتحدث عن بدأ اكتشاف الذرة وكيف تم معرفة مكوناتها من نواة موجبة والكترونات سالبة وكيف واجهت العلماء تحديات لنماذجهم الفرضية للذرة ولقد كان لكل عالم دوره في تذليل هذه التحديات وإضافة لمسه فيزيائية على نموذج جديد للذرة. تستعرض هذه الحلقات مراجعة سريعة للفيزياء الحديثة والذرية وتعطي معلومات قيمة لمن سيدرس هذه المجالات. مدة كل عرض 9 دقائق لتكون في مجملها 45 دقيقة.

Structure of the Atom 1: Smaller than the Smallest


يوضح هذا المقطع كيف توصل العلماء إلى بناء أول نموذج للذرة، فبدأ بأعمال الكيمائي دالتون وكيف استنتج إن المادة مكونة من جسيمات وكلما اختلاف الجسيمات يعني اختلاف هذه الجسيمات وذلك عندما كان يحاول إيجاد تفسيرا لسبب انتشار بعض الغازات في الماء. ومن ثم تطرق المشهد إلى أعمال الكهربائي فراداي وكيف استنتج أن الكهرباء هي الرابط الأساسي لترابط الجسيمات مع بعضها البعض ثم أكمل المشهد العمل الذي قام به الفيزيائي ج ج طومسون. الذي اكتشف وجود الإلكترون من خلال استخدام أنبوبة أشعة المهبط, وفي نهاية المشهد يتم عرض تجربة ميليكان والتي أثبتت إن اصغر شحنة هي شحنة الإلكترون من خلال شحن قطرات من الزيت واستخدام المجال الكهربي لإيجاد قيمة الشحنة على قطرة الزيت.
مدة العرض 9 دقائق
Structure of the Atom 2: The Rutherford Model

نشاهد في هذا العرض نموذج رزرفورد للذرة والتي توصل اليه بواسطة تجربته الشهيرة والمعروفة باسم تشتت جسيمات ألفا حيث قام برص مسارات تشتت جسيمات ألفا عن شريحة رقيقة من الذهب ولاحظ أن هناك بعض الجسيمات تردد عليه وهذا الأمر دعها للتفكير في أن نموذج طومسون للذرة لم يكن صحيحا بل بحاجة الى تعديل وهذا التعديل كان بافتراض نواة مركزية تحمل شحنة موجبة وان الالكترونات تدور حولها وكان رزرفورد أول من أطلق كلمة نواة ولكن نموذجه هذا لم يفسر سبب استقرار الذرة ولكن من خلال نموذجه تمكن من حساب قطر النواة، كل هذا تشاهده في العرض الشيق.
مدة العرض 9 دقائق
Structure of the Atom 3: The Bohr Model

الانتقال من النظرية الكلاسيكية إلى النظرية الكمية يظهر اثره في نموذج بور الذي وضعه ليعطي تفسيرا لكل المعضلات التي واجهت النماذج التي سبقته. يوضح هذا العرض فرضيات بور وتفسير كل فرضية. كما يوضح العرض النتائج التي ترتبت على فرضيات بور من حساب طاقة كل مدار وسرعة الإلكترون في كل مدار ونصف قطر المدار. كما يوضح في الجزء الاخير كيف تنتقل الالكترونات من مدار الى اخر وكيف تعود إلى مداراتها الاصلية.
مدة العرض 9 دقائق
Structure of the Atom 4: Spectra
يعرض هذا المشهد الطيف المنبعث من الهيدروجين المثار وهذا الطيف تم اكتشافه على مراحل وكل مرحلة سميت باسم العالم الذي اكتشفها فهناك طيف ليمان وبالمر وباشن ويشرح العرض سبب هذا الطيف وكيف يتنتج وعلاقته بطاقة المدارات، ومن دراسة الطيف المنبعث من ذرة الهيدروجين تمكن العلماء من التحقق من نتائج نظرية بور.
مدة العرض 9 دقائق
Structure of the Atom 5: The Wave Mechanical Model
يعرض هذا المشهد تطور فهمنا للذرة وذلك باستخدام الميكانيكا الموجية وذلك بعد فرضية دبرولي والتي أدت إلى اعتبار الإلكترون له سلوك موجي ويمكن اعتباره موجة وهذا بعد أن تمكن العلماء من إثبات ذلك عملياً من خلال تجارب الحيود والتداخل على حزمة من الالكترونات. يتطرق العرض إلى العالم شرودنجر ومعادلته الشهيرة التي من خلالها تمكن من إيجاد الكثير من الأمور التي لم يكشفها بور مثل احتمالية رصد الإلكترون في المدار. كما يعرض تفسيرا لمبدأ الشك لهيزنبيرج في دقة تحديد مكان وزمان الإلكترون وان هناك دائما مقدار من الشك في تحديد تلك المقادير بسبب مبدأ الشك. وفي نهاية العرض يوضح العلاقة بين الأعداد الكمية ومدارات الإلكترون في الذرة.
مدة العرض 9 دقائق




رد: فيديو تركيب الذرة

الونشريس




رد: فيديو تركيب الذرة

شكرا جزيلا لكم على هده المواضيع الرائع واسال الله دوام النجاح لكم ولي المنتخب الوطني………تحيا الجزائر معاك يالخضرا ديري حالة…………… اختكم في الله خلوفي ام كلثوم




رد: فيديو تركيب الذرة

شكرا على هذا الموضوع




التصنيفات
العلوم الفيزيائية للسنة الرابعة متوسط

حلول تمارين الكتاب المدرسي للدروس: الشحنة الكهربائية + نموذج الذرة

حلول تمارين الكتاب المدرسي للدروس: الشحنة الكهربائية + نموذج الذرة


الونشريس

حلول تمارين الكتاب المدرسي

ت1 ص 62
ـ الذرة متعادلة كهربائيا
ـ كتلة الإلكترونات صغيرة جدا أما كتلة النواة
ـ الإلكترونات تدور حول النواة

ت3 ص62
الشحنة الكهربائية الإجمالية للذرة معدومة أي الذرة تحتوي على شحنات موجبة و شحنات سالبة بنفس العدد و القيمة و بإختلاف الإشارة

ت4 ص62
الجسم المشحون سلبا له فائض في عدد الإلكترونات
ـ الجسم المتعادل كهربائيا غير مشحون كهربائيا
ـ الجسم المشحون إيجابيا له نقص في عدد الإلكترونات

ت5 ص62
تتكون الذرة من نواة و الكترونات و تحمل النواة شحنة كهربائية موجبة بينما شحنة الإلكترونات سالبة
الإلكترونات تدور حول النواة

ت6 ص62
ـ يحدث التجاذب بين جسم يحمل شحنة كهربائية سالبة و جسم يحمل شحنة كهربائية موجبة
ـ عندما يحمل جسمان شحنتان كهربائيتان متماثلتنا في الإشارة يحدث تنافر بينهما
ـ إذن الجسم A يتجاذب مع الجسم C
ـ لذرة الصوديوم إذن 11 الكترون

ت7 ص62
إيمان أخطات لأن الذرة تحتوي على شحنات سالبة و هي الإلكترونات و شحنات موجبة و هي الموجودة في النواة بنفس العدد و بالتالي مجموعهما يكون معدوما مما يجعل الذرة متعادلة كهربائيا
(المطلوب من فائزة مراجعة درسها أو البحث عن دروس الدعم إن لم تفهم في القسم)

ت 8 ص62
الدقائق المسئولة عن نقل التيار الكهربائي في المعادن هي الإلكترونات

ت9 ص 62 شحنة الكرية B موجبة لأن شحنة A سالبة و هناك تجاذب بينهما
2 ـ شحنة الكرية C موجبة لأنها تجاذبت مع الكريةA b
ـ شحنة الكرية D سالبة لأنها تجاذبت مع الكرية C في الشكل 3
4 ـ الشكل 4 لا معنى له من ناحية حل التمرين لأننا وجدنا نوع شحنات كل الكريات و من ناحية أخرى هناك خطأ في الرسم لأن وجدن أن الكرية B موجبة و D سالبة إذن من المفروض أن نجد الكريتين في حالة تجاذب لأن لهما نفس الشحنة

ت11 ص62
ـ ينجذب الشعر نحو المشط عندما نبعد قليل المشط عن الشعر لأن : أثناء المشط أي ندلك المشط البلاستيكي بالشعر فتتشحن المشط بشحنة كهربائية سالبة و عندما نبعد قليل المشط عن الشعر يحدث تكهرب للشعر عن طريق التأثير و يكتسب الشعر شاحنة كهربائية معاكسة لشحنة الجسم المؤثر(المشط) فيحدث تجاذب بين المشط و الشعر
ـ نوع شحنة الشعر هي شحنة موجبة لأن : حدث تجاذب بين الشعر و المشط و المشط مشحون بالسالب إذن الشعر شحنته موجبة و لأن الشعر تكهرب عن طريق التأثير مع المشط فحتما يتشحن الشعر بشحنة كهربائية سالبة
و نلاحظ أن السؤالان الآخران مكرران

ت13 ص62
التمرين ناقص معطيات و لا يمكن حله
في إنتظار المعلومات المتعلقة بهذا التمرين نحل التمرين الموالي

ت14ص63
ـ نعم
ـ خطأ ,الإلكترونات دقائق لها شحنة كهربائية سالبة
ـ نعم ,بمان الذرة متعادلة كهربائيا و قطعة الحديد تتكون من مجموعة ذرات فتكون هذه القطعة متعادلة كهربائيا
ـ خطأ ,تحمل نواة الذرة شحنة كهربائية موجبة

ت15ص63
q=n*e
نعوض في القانون بحيث n=8 و e تمثل قيمة شحنة الإلكترون

ت16 ص63
ـ خطأ , الذرة تحتوي على شحنة سالبة و شحنة موجبة و مساوية لها في القيمة
ـ خطأ , الألكترونات كلها متماثلة , لا فرق بين إلكترون ذرة النحاس و لإلكترون ذرة الحديد مثلا
ـ خطأ , إن شحنة الإلكترون سالبة

ت 18 ص63
نقسم كتلة الهيدروجين على كتلة ذرة واحدة من الهيدروجين =1/1.67*10أس-24=6*10أس23
نلاحظ أن في 1غ هناك عدد كبير جـــدا من الذرات لا يمكننا عدها في قرون
سبحان الله

ت 21 ص63
ـ تتوزع الإلكترونات على طول القضيب لأن القضيب ناقل للشحنات الكهربائية
ـ ينحرف النواس لأن القضيب يتشحن بشحنة كهربائية سالبة عن طريق تلامسه بالقضيب ثم يشحن الكرية بشحنة كهربائية سالبة عن طريق تلامسهما فيصبح للقضيب و الكرية نفس نوع الشحنة الكهربائية (-) فيتنافران
ـ الشحنة الكهربائية المحمولة من طرف النواس هي سالبة
ـ النواس لا يتحرك لأن الخشب عازل للشحنات الكهربائية عبره

تمارين إضافية

التمرين الأول
نقوم بتقريب مصاصة مشروبات مشحونة بشحنة كهربائية سالبة حتى اللمس من كرية ألكمنيوم خفيفة المعلقة بخيط حريري
و مثبت على حامل
1 ـ ماذا يحدث ؟ مع التعليل ؟
2 ـ مانوع التكهرب الحادث لكرية الألمنيوم ؟
3 ـ هل شحنة المصاصة تنقص ؟ إذا كان جوابك نعم فأين إنتقلت الشحنة الناقصة ؟

الحل
1 ـ تبتعد الكرية (التنافر)لأن عند ملامستها للمصاصة تتشحن بنفس شحنة المصاصة لأن نوع التكهرب هو بالتلامس
2ـ نوع التكهرب بالتلامس
3ـ نعم شحنة المصاصة تنقص
4ـ إنتقلت الى الكرية

التمرين الثاني :
حدد نوع التكهرب و نوع الشحنة التي تظهر في كل عملية من العمليات التالية :
1 ـ عند دلك قضيب زجاجي بقطعة صوف
2 ـ عند دلك قضيب ايبونيت بفرو أرنب
3 ـ عند جعل قضيب إيبونيت مدلوك بفرو قط يلمس قرص كروي من رقائق الألمنيوممعلقة بخيط من حرير
4 ـ عند تقريب قضيب إيبونيت مدلوك بفرو قط يلمس قرص كروي من رقائق الألمنيوممعلقة بخيط من حرير

الحل
ـ نوع التكهرب : بالدلك , نوع الشحنة : موجبة
2 ـ نوع التكهرب : بالدلك , نوع الشحنة : سالبة
3 ـ نوع التكهرب : باللمس , نوع الشحنة : سالبة
4 ـ نوع التكهرب : بالتأثير , نوع الشحنة : موجبة

الوضعية الإدماجية
قام شخص بإنجاز تجربة في مكان به رطوبة كثيرة بحيث علق قضيب زجاجي ليس مشحون بواسطة خيط حرير معلق الى
حامل خشبي موضوع على الأرض
و عندما قرب اليه قضيب زجاجي آخر مشحون لم يحدث أي شيئ( عدم ظهور خواص التجاذب و التنافر)
1 ـ ماهو سبب عدم ظهور التجاذب أو التنافر
2 ـ ماذا تقترح لكي تنجح التجربة ؟

الحل
1 ـ السبب هو أن بسبب الرطوبة أصبح كل من الخيط الحريري و الحامل الخشبي مبلل بالماء فأصبحوا أجسام ناقلة
للشحنات الكهربائية و بذلك الشحنات المتوضعة على القضيب الزجاجي تنتقل عبر الخيط الحريري وعبر الحامل الخشبيي
ثم تتفرغ في الأرض
2 ـ أقترح : نجفف الوسط بواسطة مجفف الشعر أي نتخلص من الرطوبة




رد: حلول تمارين الكتاب المدرسي للدروس: الشحنة الكهربائية + نموذج الذرة

مرسي بزااااااااااف على الموضوع . . . الف شكر لك اخي . . .جزاك الله خيرا.




التصنيفات
العلوم الفيزيائية للسنة الرابعة متوسط

فيديو نماذج الذرة للسنة الرابعة 4 متوسط

فيديو نماذج الذرة للسنة الرابعة 4 متوسط


الونشريس

اريد ان اغعطيكم هزا الفيديو المفيد وارجوا ان يفيدكم




رد: اسرعوا

هذا عبارة عن رابط لمنتدى اخر وليس بفيديو، وقد تم حذفه لذلك يجب الانتباه




رد: اسرعوا

وهذا هو اليوتيوب
بالتوفيق




التصنيفات
العلوم الفيزيائية للسنة الرابعة متوسط

فلاش رائع لدرس تطور نموذج الذرة

فلاش رائع لدرس تطور نموذج الذرة


الونشريس

فلاش رائع لدرس تطور نموذج الذرة
الونشريس




رد: فلاش رائع لدرس تطور نموذج الذرة

الونشريس




رد: فلاش رائع لدرس تطور نموذج الذرة

لك من أجمل التحية يأخي سالم .الونشريس




رد: فلاش رائع لدرس تطور نموذج الذرة

الونشريس




رد: فلاش رائع لدرس تطور نموذج الذرة

الونشريس




رد: فلاش رائع لدرس تطور نموذج الذرة

لا شكر على واجب
بارك الله فيك على المرور




رد: فلاش رائع لدرس تطور نموذج الذرة

الونشريس




رد: فلاش رائع لدرس تطور نموذج الذرة

بارك الله فيكم على المرور




التصنيفات
العلوم الفيزيائية للسنة الرابعة متوسط

فلاش حول تطور نموذج الذرة

فلاش حول تطور نموذج الذرة





رد: فلاش حول تطور نموذج الذرة

شكرا جزيلا




التصنيفات
العلوم الفيزيائية للسنة الرابعة متوسط

تركيب الذرة فيديو 4 متوسط

تركيب الذرة فيديو ( يوتيوب ) 4 متوسط


الونشريس

فيديو يشرح مكونات وتركيب الذرة




التصنيفات
العلوم الفيزيائية للسنة الرابعة متوسط

تفسير ظاهرة التكهرب على ضوء بنية الذرة 4 متوسط

تفسير ظاهرة التكهرب على ضوء بنية الذرة 4 متوسط


الونشريس

السلام عليكم ارجو منكم حل هذا السؤال
فسر ظاهرة التكهرب على ضوء بنية الذرة

تفسير ظاهرة التكهرب :
كل جسم مادي يحتوي على عدد متساوي من الشحنات السالبة (-e) وعدد من الشحنات الموجبة (+e) فهو إذن بذلك : متعادل كهربائيا كما في نموذج الذرة الذي تعلرفنا عليه سابقا
أثناء عملية الدلك يأخذ الجسم شحنة سالبة عندما يقتلع إلكترونات من الجسم الآخر، وبالتالي يشحن هذا الأخير بشحنة موجبة
ملاحظة: يتم شحن الأجسام بانتقال الإلكترونات
الشحنة العنصرية:
وحدة قياس الشحنة الكهربائية في النظام الدولي هي الكولوم "coulomb" ونرمز لها بـ "C"
قيمة الشحنة العنصرية تساوي e=1.6*10^-19 c




التصنيفات
تصاميم و صور إسلامية

من الذرة إلى المجرة

من الذرة إلى المجرة


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إبداع الله من الذرة إلى المجرة
الونشريس
يتناول إبداع الله وقدرته من أصغر جزء في الذرة إلى أكبر مجرة من خلال صور رائعة وتلاوة خاشعة تزيد الإيمان بالله سبحانه وتعالى.

منقول




رد: من الذرة إلى المجرة

بارك الله فيك كلثوم




رد: من الذرة إلى المجرة

و فيك بارك الله ذرصوفة

مشكورة على المرور




رد: من الذرة إلى المجرة

بارك الله فيك كلثومة
جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك




رد: من الذرة إلى المجرة

آمين يا رب العلمين
و فيك بارك الله
و لك مثل ذلك سهى




رد: من الذرة إلى المجرة

شكرااااااااااااااااااااااا




رد: من الذرة إلى المجرة

الونشريس




التصنيفات
التلاميذ و البحوث المدرسية

الذرة

الذرة


الونشريس

تــــــــــــــــــــــــمهيد
في هذا البحث بإذن الله سنحاول تتبع تاريخ تطور مفهوم الذرة منذالعصور القديمة حتى العصر الحديث .

ونظراً لاحتواءالدرس على تفاصيل موسعة نوعاً ما والكثير من الصور الجديدة والمفيدة فسيكون الدرسعلى عدة أجزاء .
أولاً :

الذرة منذ العصور القديمة إلى ماقبل طومسون .
منذ القدم حاول الانسان التعرف على ماهية المادة ، وبما أن كل العلوم كانت بيد الفلاسفة فقد كان لهم السبق في البحث والتفكير عن ماهيتها فهم كما يقال يعرفون كل شيء ، وكانت كل محاولاتهم بالطبع مجرد تفكير عقلي بعيداً عن أي تجارب عملية ، فمنهم من قال بأن المصدر الأولي للمادة هو الماء ومنهم من ذكر بأن المادة تتألف من أربعة عناصر ماء وهواء وتراب ونار ، ومنهم من ذكر بأن المادة تتألف من دقائق صغيرة تدعى الذرات ( atoms ) وخلال هذه الفترة من العصور الإنسانية المبكرة ظهرت العديد من الأفكار والتصورات الغريبة التي بنيت على هذه المفاهيم مثل فكرة حجر الفلاسفة ونظرية الفلوجستون والقوة الحيوية وأكسير الحياة . وكانت كل تلك الرؤى والتصورات التي سادت في تلك الحقب منبثقة من نظريتين مشهورتين في تلك الفترة وهما النظرية المتصلة والنظرية المنفصلة .
النظرية المتصلة تنص على أن التقسيم المطرد ( المتتالي ) للمادة سيتصل ويستمر ولن ينتهي بمعنى أننا لن نصل في النهاية إلى أجزاء دقيقة غير قابلة للانقسام بينما النظرية المنفصلة تنص على أن التجزئة المتتالية للمادة ستنفصل في النهاية بالحصول على دقائق غير قابلة للانقسام .
استمر هذا التخلف الكيميائي والذي كان نتاجاً طبيعياً لاستخدام التفكير العقلي المجرد في البحث إلى القرن السادس عشر حتى جاء دالتون ووضع أول نظرية علمية عن الذرة في عام 1808 للميلاد واستطاع من خلالها تفسير بعض القوانين المعروفة في ذلك الوقت مثل قانون حفظ الكتلة وقانون النسب الثابتة وغيرهما .

والنظرية تتألف باختصار من ثلاثة فروض وهي :

1- تتألف المادة من دقائق صغيرة غير قابلة للانقسام تدعى الذرات .
2-
الذرة أصغر جزء في العنصر وتختلف العناصر باختلاف ذراتها وأن ذرات العنصر الواحد متشابهة في كل الخواص .
3-
عندما تتحد العناصر لتكوين المركبات فإنها تتحد بأعداد صحيحة من الذرات .

وهنا وضع دالتون تصوره للذرة وقال بأن الذرة عبارة عن جسيم كروي مصمت ( غير فارغ ) ذوكثافة عالية يشبه كرة البلياردو .

والحقيقة أن هذه القفزة الكبيرة في نوعية التفكير( من تفكير عقلي مجرد إلى تفكير نابع عن مشاهدة قوانين طبيعية ومحاولة تفسيرها ) والتي انتهجها دالتون في بحثه شجعت العلماء في ذلك الوقت على السير قدماً في البحث والتنقيب عن ماهية المادة ومحاولة الكشف عن المزيد حول تركيب الذرة .

تجارب التحليل الكهربي ودورها في تطور مفهوم تركيب المادة

من خلال تجارب فارادي في التحليل الكهربي تم الإشارة ولأول مرة إلى وجود علاقة بين الماده والكهرباء واحتواء ذرات العناصر على جسيمات سالبة الشحنة .

تجارب التفريغ الكهربائي ودورها فيتطور مفهوم تركيب المادة

كانت لتجارب التفريغ الكهربي دور انقلابي في تاريخ الذرة عندما أثبتت وجود جسيمات سالبة الشحنة في ذرات العناصر عرفت بالالكترونات ، وتتألف أنبوبة التفريغ الكهربي من أنبوبة زجاجية تحتوي على قطبين معدنين في طرفيها ويتصل القطبان من الطرف الأخر بمصدر كهربي عالي الجهد ، وعندما تكون الأنبوبة مملوءة بالهواء عند الضغط الجوي العادي فلا يلاحظ أي شيء ولكن إذا فرغت الأنبوبة من الهواء وعرضت إلى فرق جهد كهربي مرتفع ( 10000 فولت ) وتم طلاء الأنبوب ببعض المواد الكيميائية مثل كبريتيد الخارصين يلاحظ إشعاع ضوء من الأنبوب .

وبالبحث عن مصدر هذا الضوء ومحاولة التعرف على ماهيته وجد أن المصدر هو القطب السالب ( المهبط ) في الأنبوب لذلك سميت هذه الأشعة بأشعة المهبط وهي في الحقيقة ليست أشعة بل عبارة عن جسيمات ذات كتلة تحمل شحنة سالبة ، وقد تم التعرف على كونها جسيمات ذات كتلة بوضع عجلة صغيرة في مسار الأشعة فلوحظ بأنها تتحرك وبتعريض هذه الأشعة لمجال مغناطيسي لوحظ انحرافها بطريقة تشير إلى أنها تحمل شحنة سالبة ، واتضح أن هذه الجسيمات متشابهة مهما كانت المادة المصنوع منها القطب السالب ومهما كان نوع الغاز في الأنبوب .

وقد أدت التجارب التي أجراها أولاً أويجن جولد شتاين في 1886 م إلى اقتراح أن الجسيمات الموجبة تتكون أيضاً في أنابيب التفريغ حيث يوجد القطب الموجب في أحد طرفي الأنبوب والقطب السالب الذي يتكون من قطعة من المعدن المحفور بها ثقب في الطرف الأخر ويتم وضع حاجز كاشف خلف القطب السالب وعند التشغيل يلاحظ خيط مضيء يمكن أن ينحرف بواسطة مغناطيس في اتجاه مضاد للانحراف الذي يحدث لأشعة المهبط في أنبوب التفريغ الكهربي والاستنتاج هو أن هذا الخط المضيء ما هو إلا حزمة من الجسيمات الموجبة ، ويمكن تفسير هذه الظاهرة بأن الالكترونات المنبعثة من المهبط ( أشعة المهبط ) تصطدم بذرات الغاز المتعادلة الموجود في الأنبوب الزجاجي فتؤدي إلى طرد بعض الالكترونات الموجودة بذرات الغاز وتؤينها لتكون أيونات موجبة ومن ثم ستنجذب هذه الأيونات الموجبة بطبيعة الحال نحو القطب السالب للتعادل بعض الذرات عليه بينما تنفذ بعض هذه الجسيمات من خلال الثقب الموجود بالمهبط وترتطم بالانبوب مكونةً حزمة من الجسيمات الموجبة ، وقد وجد أن هذه الجسيمات تكون أثقل من الالكترونات وتعتمد كتلتها على نوع الغاز الموجود في الأنبوب ، وبهذا كانت هذه التجربة أول تجربة تشير إلى وجود جسيمات تحمل شحنة موجبة في ذرات العناصر .

في عام 1895 للميلاد اكتشف ( ويليم رنتجن ) الأشعة السينية (X rays )عندما لاحظ صدور اشعاعات عالية الاختراق قد نتجت من اصطدم أشعة المهبط بالفلزات ، كما اكتشف بيكريل أن اشعاعاً مشابهاً تقريباً قد انبعث تلقائياً بواسطة خام اليورانيوم في عملية تعرف حالياً بالتحلل عن طريق النشاط الاشعاعي .
وبدراسة طبيعة هذه الاشعاعات الناتجة من العناصر المشعة كاليورانيوم مثلاً تم التعرف على مكوناتها وهي :
1-
اشعة الفا وهي الحقيقة جسيمات وليست أشعة ( أيونات عنصر الهيليوم الموجبة ) .
2-
جسيمات بيتا وهي عبارة عن الكترونات .
3- جسيمات متعادلة أشعة جاما وهي عبارة عن أشعة شبيه بالأشعة السينية
وهناك مصادر مشعة أخرى تعطي نوعاً رابعاً من الاشعاع يشتمل على بوزيترونات والبوزيترونات جسيمات تشبه الالكترونات الا أنها تحمل شحنة موجبة .
والجدير بالذكر هنا أن عملية الاشعاع يصحبها اختفاء تدريجي للعنصر الأساسي وظهور عنصر جديد وتعرف هذه العملية بالتحول فمثلاً ذرات اليورانيوم تتحول إلى الثوريوم ، والصورة التالية توضح تحولاً مصطنعاً لليورانيوم إلى عنصري الزينون والسترونشيوم .
ثانياً : الذرة منذ عصرطمسون وحتى عصر نيلز بور.

في عام 1897 م تمكن طومسون من تحديد نسبة شحنة الالكترون إلى كتلته مستخدماً أنبوبة تفريغ كهربي معدلة كما يتضح من الصورة التالية :
حيث يتم فيها إمرار حزمة من أشعة المهبط ( الالكترونات ) في داخل أنبوب التفريغ من خلال ثقب صغير مابين صفيحتين معدنييتين مشحونتين وفي نفس الوقت تم تعريض الأشعة لمجال مغناطيسي وفي النهاية تسقط هذه الحزمة من الأشعة على حاجز كاشف في نهاية الأنبوب ، فالذي يحدث أن الأشعة سوف تنحرف تحت تأثير المجال المغناطيسي وكذلك سيحدث انحراف مضاد بسبب الصفيحتين المعدنيتين المشحونتين ، ثم بقياس قوة المغناطيس والجهد الواقع على الصفيحتين ومقارنتها بالمعلومات المعروفة من عملية إمرار الاشعة في عدم وجود المغناطيس والصفائح امكن حساب نسبة الشحنة إلى الكتلة الخاصة بالجسيمات .
وهنا وضع طمسون تصوره للذرة فقال بأن الذرة عبارة عن جسيم كروي موجب الشحنة تتخلله الكترونات سالبة الشحنة .
وقد تمكن مليكان في عام 1909 م من قياس شحنة الالكترون عن طريق تجربة قطرة الزيت الشهيرة ومنها امكن حساب كتلة الالكترون
وبنفس الطريقة تم قياس نسبة شحنة أيون الهيدروجين إلى كتلته ( البروتون ) وباستخدام جهاز معدل للجهاز المستخدم في حالة الالكترون تم تعيين كتلة ( البروتون) .

في عام 1911م أجرى رذرفورد تجربة أدت إلى اكتشاف النواة حيث قام باسقاط جسيمات الفا ( أنوية ذرات عنصر الهيليوم He++ ) والتي مصدرها عنصر البولونيوم المشع على صفيحة رقيقة جداً من الذهب وقام بتتبع هذه الجسيمات بعد سقوطها على الصفيحة باستخدام لوح مطلي بمادة كبيريتيد الخارصين ( كبريتيد الخارصين مادة تتوهج عند سقوط جسيمات الفا عليها ) فوجد التالي :

معظم الجسيمات نفذت دون ان تعاني أي انحراف وهذا شيء متوقع وبعض الجسيمات نفذت ولكنها عانت انحرافاً ما بين انحراف بسيط وانحراف شديد ، والمفاجأة أن جزء قليل من الجسيمات انعكس وارتد عن مساره للخلف .

وقد استطاع رذرفورد تفسير هذه المشاهدات كالتالي :
مرور جزء كبير من جسيمات ألفا يعني أن هناك فراغ كبير في الذرة وجسيمات الفا المرتدة عن مسارها لابد وأن تكون قد صادفت جزء في الذرة صغير الحجم عالي الكتلة وموجب الشحنة فاصطدمت به وارتدت للخلف ، وهذا معناه أن البروتونات متجمعة في جزء صغير في وسط الذرة .

أما الجزء الذي انحرف فانحرف نتيجة مروره بالقرب من هذه النواة بحيث يكون مقدار الانحراف متناسباً مع مدى قرب أو بعد الجسيمات عن النواة عند مرورها .

وهنا وضع رذرفورد تصوره عن الذرة وذكر بأن الذرة عبارة عن جسيم يتألف من نواة صغيرة الحجم ثقيلة الوزن موجبة الشحنة تحوي البروتونات الموجبة وحولها يوجد فراغ كبير يحوي الالكترونات السالبة .

ولم يستطع رذرفورد توضيح وضع الالكترونات في الفراغ الموجود حول النواة . هل الالكترونات ثابتة أم متحركة ؟ فاذا كانت ثابتة فلماذا لا تنجذب نحو النواة وتنغمس فيها ؟ واذا كانت متحركة فلماذا لا تشع الذرة ضوءاً ؟ والمعروف وقتها أن أي جسيم مشحون يتحرك تحت قوى جذب لابد وأن يشع ضوءاً .

لذلك وصفت ذرة رذرفورد بأنها غير مستقرة .

كان موزلي يدرس طاقة الأشعة السينية في ( 1913 م ) المنبعثة من فلزات مختلفة عندما تصطدم بها الالكترونات ، وباستخدام أنبوبة الأشعة السينية مثل الموضحة بالصورة والتي تتألف من أقطاب أنودية (+) من فلزات يمكن تبادلها مع بعضها لتصطدم بها الكترونات صادرة من مهبط (-) مقوس ثم تقاس طاقتها وقد لوحظ انتظام مطرد جدير بالاهتمام ورسمت علاقة بيانية بين الجذر التربيعي للطاقة مقابل الوزن الذري ( الكتلة الذرية ) حيث كان المخطط الناتج عبارة عن خط مستقيم ولكن كان هناك بعض الفراغات في الخط ( تخص عناصر لم تكتشف بعد في ذلك الوقت ) كما كان يوجد أيضاً قليل من عدم الانتظام ولكي يمكن التخلص من عدم الانتظام هذا اقترح موزلي أن الوزن الذري لم يكن الخاصية الأساسية للذرة التي تحدد طاقة أشعة المهبط ولكن كان هناك مدلولاً أخر أكثر أهمية .

وفي زمن موزلي تنص الفكرة التي كانت سائدة وقتها عن الذرة أنها تتكون من مركز موجب تنجذب إليه الالكترونات السالبة عن طريق تجاذب كهربي عادي ولكي يمكن الحصول على اتفاق كمي بين ملاحظاته الخاصة بالأشعة السينية والطاقة التي تربط الالكترونات بالنواة فقد اقترح موزلي أن مقدار الشحنة الموجبة على النواة يتزايد تدريجياً بالنسبة لجميع العناصر وتعتبر الخطوة التالية بسيطه وهي اعتبار هذا العدد بأنه عدد البروتونات في النواة .

ومع ذلك فقد بقيت المشكلة الخاصة بكتلة النواة دون حل فكيف يمكن الحصول على كتل مختلفة لذرات مختلفة من نفس العنصر بمعنى كيف يمكننا الحصول على نظائر للعنصر ؟

وكان الرد على ذلك هو افتراض وجود شيء أخر في النواة فظهر نموذج البروتون – الكترون الذي يفترض احتواء النواة على الكترونات سالبة تعادل الشحنات الموجبة بحيث يكون عدد البروتونات في النواة ثابتاً .
لم يلق هذا النموذج العناية الكافية فقد قوبل باعتراض شديد عندما تم التعرف على خواص الالكترون، إذ لايمكن لجسيم في مثل خفة الالكترون أن يكون حبيساً في حجم صغير مثل النواة كما أن طاقة الحركة تكون هائلة لدرجة أنه لا يمكن أن يكون مقيداً في النواة .

وظل السؤال المحير قائماً ، كيف يمكن تفسير النظائر ؟

وجاءت الاجابة سريعاً عندما اكتشف جيمس شادويك النيوترونات في 1932م وذلك حين قذف ذرة البريليوم بجسيمات الفا فلاحظ انطلاق أشعة ذات سرعة عالية تساوي تقريباً عشر سرعة الضوء وقدرة عالية على الاختراق ووجد أن هذه الأشعة لا تتأثر بالمجالين المغناطيسي أو الكهربي وكتلتها تساوي تقريباً كتلة البروتونات وبعدها صوب هذا الشعاع النيتروني على قطعة من البارافين حيث تفاعلت النيترونات مع الهيدروجين في البارافين لتولد حزمة من البروتونات التي يمكن كشفها باستخدام تقنية الانحراف المغناطيسي .

الجسيمات الرئيسية المكونة للذرة مع توضيح نسبة حجم النواة إلى حجم الذرة
بور يكشف عن كيفية وجود الالكترونات في ذرات العناصر .

وجاء دور السير نيلز بور ليضيف الجديد حول مفهوم الذرة وعن وضعية الالكترونات في الفراغ حول النواة .

في أواخر القرن السابع عشر أثبت اسحاق نيوتن أن الضوء المرئي يتحلل باستخدام منشور إلى سبعة ألوان هي ألوان الطيف ويعرف هذا النوع من الأطياف بالطيف المتصل لان هناك تداخل تدريجي من لون إلى أخر .
ولو استبدلنا الضوء المرئي بمصدر للضوء أضيف إليه ملح يمكن تحويله إلى بخار فإن الطيف الناتج لا يكون مستمراً ومتصلاً بل نحصل على طيف خطي مكون من ألوان على هيئة خطوط ضيقة ومنفصلة عن بعضها البعض وكل خط يرادف ضوء ذي طاقة محددة وهذا معناه ان ذرات العناصر يمكنها أن تشع ضوءاً ذي طاقة محددة بمعنى أن الطاقة المنبعثة من الذرات ليست مجرد طاقة ولكنها محددة وذات قيم ثابته ومتميزة .

وإذا استعملت مركبات لعناصر مختلفة على هيئة مصادر للضوء نلاحظ أن كل عنصر يعطي طيفه الخطي المميز له .

وبناءً على هذه المشاهدات تمكن نيلز بور من تفسير طيف عنصر الهيدروجين وأعلن عن انطلاق علم جديد وهو علم ميكانيكا الكم الذي يقوم على افتراض أن الجسيمات الصغيرة في الكتلة مثل الالكترونات لا تتبع قوانين نيوتن عن الحركة ولا تتبع أيضاً بقية القوانين التقليدية للديناميكا الكهربية التي تصف التعاملات بين الشحنات المتحركة ولكنه علم له مباديء وأسس وقواعد مختلفة من خلالها يمكن تفسير كيفية وجود الالكترونات في الذرة .

ومن ثم طرح بور نظريته الشهيرة والمكونة من عدة فروض والتي تتحدث عن كيفية وجود الالكترونات في الفراغ حول النواة وبالرغم من أن بور لم ينجح في تفسير أطياف بقية العناصر غير الهيدروجين نظراً لتعقد تركيبها ولكنه كان واثقاً كل الثقه من صحة تفسيره الذي افترضه وأبدى تأكيده بأنه سيأتي بالتأكيد مستقبلاً من يفسر أطياف بقية العناصر
فروض نظريةبور :

1- تتحرك الالكترونات في الفراغ حول النواة داخل الذرة في مسارات ( مدارات ) دائرية لكل مدار طاقة ثابته ومحددة . ويبلغ عدد هذه المدارات سبعة مدارات اعطيتها الأرقام من 1 إلى 7 حسب قربها من النواة فالمدار رقم 1 هو الأقرب إلى النواة والمدار 2 أبعد وهكذا ، كما أني رمزت لكل مدار بحرف وهي ( ك ، ل، م ، ن ، هـ ، و ، ز )

2- في الحالة الطبيعية فإن الذرة لا تشع ضوءً ولكن عند انتقال الكترون من مدار ذي طاقة أقل إلى مدار ذي طاقة أعلى ثم عودته فإنه يشع ضوأً عند رجوعه إلى مداره الأقل في الطاقة .
العيوب التي وقع فيها بور وضعت اسس النظرية الحديثة

النظرة للالكترون علي انة مجرد جسيم مادي سالب لم تفسر جميع خصائص الالكترون

وهنا نشأت الطبيعة المزدوجةللاالكترون

كما ان بور قال بامكان تحديد مكان وسرعة الالكترون وهذا بستحيل عمليا

وهنا نشأ مبدأ عدم التأكد لهيزنبرج
وكان لابد وصف مكان الالكترون في الذرة عن طريق المعادلة الموجية لشرودنجر