و الصلاة و السلام على أشرف خلق الله محمد صلوات الله عليه القائل :
الدين النصيحة
و في ضوء هذا الحديث أردت أن أعلن عن مشروع " خمسون نصيحة مفيدة "
كل من يدخل يكتب نصيحة مفيدة
جمع خمسين نصيحة تفيد السالكين و تضيء لهم بالشموع الطريق نحو الصلاح و الرشاد
1- أن تكون النصيحة ذات بعد تربوي و أخلاقي
2- كل نصيحة مكررة تحذف تلقائيا
و السلام عليكم
اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه
السلام عليكم
شكرا لك على الموضوع
كتبت : د. منى الحبر
“تجربة المتدرب الشيخ علي الساير الدهاسي في حفظ القرآن”
فوائد طرح التجارب لأنه رب تجربة تكون أفضل من المحاضرات العلمية ، لأنه فيها سر تحتاجه أنت ، أو لأن صاحب التجربة سيتطرق لنقطة معينة ، ربما تكون أنت بأمس الحاجة لها ، أو النقطة الفاصلة ، أو تكون نقطة تحول بالنسبة لك أنت أيها السامع ، حتى أن الصحابة كل واحد منهم له موقف معين لنقطة تحوله إلى الإسلام.
ابتدأ حفظ القرآن من زمن بعيد و لكن دورة انعاش العقل ومضاعفة الحفظ عززت عنده جوانب عديدة وهان عليه الحفظ .
من أول لقاء في الدورة كان لديه شعور بحفظ القرآن سريعا ولكن تأخر في الختمة لظروف صحية .
تأثره بالعلماء السابقين وكبار السن منهم.
حتى أنه ذكر مواقف منهم أن أحدهم يجلس يوم الجمعة إلى دخول الامام وهم يقرأون القرآن فيختمون ختمة كل جمعة حتى إذا أحس أحدهم بالنوم قام يمشي حتى يقاومه ويختم القرآن في خمس ساعات أو ست ساعات مع أنهم كبار بالسن .
لديه مصحف أهدي إليه على هيئة كراريس مطبوع في اسطنبول ..
كان صاحب ختمات متتالية كل ثلاث أيام أوسبع أيام أو عشر أيام أو خمسة عشر يوماً ولايمكن أن يتأخرعن خمسةعشر يوما وبعد ختم القرآن حفظا أصبح يختمه كل يوم وليلة فبارك الله له وزقنا مما رزقه الله به .
وصل الآن لإنهاء الوجه ( الصفحة ) من القرآن خلال 20 ثانية .
من كثرة مطالعته للقرآن لديه سبعة مصاحف تلفت أوراقها.
التعاهد في السابق كان صعبا لكن بعد هذه الدورة أصبح سهلاً ولله الحمد .
حفظه السابق في الجامعة ثمانية أجزاء ، ومن الزخرف إلى الناس، وسور متفرقة بالمجموع تقريبا عشرون أو واحد وعشرون وغالبها متفلت .
بعد الدخول في الدورة شرع من يونس ثم واصل إلى الناس ، ثم بعد ذلك رجع إلى أول البقرة إلى أوصل إلى يونس.
أول ما أتم القرآن غالبه استدلالي وفي جزء تدريبي ولكنه رجع إليه فأصبح الآن كله استدلالي.
لم يشترك في تويتر إلا بعد أزمة مصر.
الجوال لايرد إلا على من يعرف رقمه ولديه سكرتير خاص يخبره بذلك.
وصايا :
1- الوقت ” كان محافظا على وقته شديد المحاسبة عليه “.
2- ملازمة القرآن أو الكتب العلمية ” حتى أنه يقول أني لا أجلس إلا ومعي كتاب أو القرآن في يدي “.
3- القرآن يسير على من يسره الله عليه ومن علم الله صِدقه صَدقه.
4- من تلذذ بالقرآن سيكون سلوته وخلوته مع هذا القرآن وسيكون مجلسه أحب المجالس إليك .
5- من كان مداوماً على عليه وعلى معاهدته بقي وإن هجرته هجرك فهو أشد تفلتاً من الابل في عقلها.
6- عليك بتكرار القرآن ، ولو صعب عليك فإن لك أجران ، وستزول هذه الصعوبة مع المراس والتكرار، فلو تركه لأنه صعب فإن هذا من مداخل الشيطان ” اتقوا الله ويعلمكم الله ” .
7- من استمر على قرآءة القرآن سيجد نعيما مطلقاً .
8- لا تفكر في النسيان لأنك لو فكرت فيه وقعت فيه .
9- لا تستسلم للمشاغل والمتاعب فإنه باب من أبواب الشيطان.
10- ابتعد عن المثبطات والتفكير فيها .
11- كن صاحب عزيمة فإن فساد الرأي أن تتردد.
12- المواظبة على الحفظ و القراءة أساس للإنجاز ومن واظب على القرآن سينفتح عليه العلم والحفظ والادراك.
13- كن قريب من الله فمن كان كذلك سيمن الله عليه بالفهم والعلم والادراك .
14- حدد لنفسك وقتا للقرآن ووردا معيناً فإن لم تستطع فلاتترك القرآن ولو لم تحدد له وقتا كل ما وجدت فراغ فأشغل نفسك بالقرآن حتى تنهي وردك .
15- من جعل القرآن همه سيحصل عليه وعلى كل شيء أراده بعد الانتهاء من الحفظ.
16- من يحفظ فلا يقل سأرجع لما حفظت حتى لا أنساه بل يواصل، وقد قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لأحد طلابه “احفظ القرآن ولا تراجع إلى أن تتم القرآن فحفظ القرآن خلا ثلاثة أشهر فأتى للشيخ وقال له أنا حفظت فقال له الشيخ الآن ابداء راجع ثمن أو أكثر لأنه أصبح القرآن لديك سهلاً”.
17- كان أحد طلاب العلم من موريتانا يأتي عند الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فكان يقول إن في المخ ذاكرة إذا حفظت نصف القرآن انفتحت هذه الذاكرة حتى أنها تحفظ كل شيء ولذلك الشيطان يحاول منعك حتى لا تصل لهذه المرحلة.
18- من أكثر التلاوة زالت عنه المتشابهات.
ما شاء الله انا كذلك احفظ القران