التصنيفات
العلوم الطبيعية للسنة الرابعة متوسط

كل الدروس والمواضيع التي يحتاجها الاستاذ والتلميذ في مادة علوم الطبيعة والحياة

كل الدروس والمواضيع التي يحتاجها الاستاذ والتلميذ في مادة علوم الطبيعة والحياة


الونشريس

وضعت كل الدروس والمواضيع التي يحتاجها الاستاذ والتلميذ في مادة علوم الطبيعة والحياة .

فروض واختبارات الفصل الثالث: http://www.rofof.com/12wrhxc13/Dow.html

فروض واختبارات الفصل الثاني: http://www.rofof.com/12aqeox13/Dow.html

فروض واختبارات الفصل الاول: http://www.rofof.com/12oslbr13/Dow.html

تمارين ووضعيات ادماجية: http://www.rofof.com/12njqws13/Dow.html

حوليات شهادة التعليم المتوسط مع التصحيح: http://www.rofof.com/12giqma13/Dow.html




رد: كل الدروس والمواضيع التي يحتاجها الاستاذ والتلميذ في مادة علوم الطبيعة والحياة

مشكوووووووووووووورة




رد: كل الدروس والمواضيع التي يحتاجها الاستاذ والتلميذ في مادة علوم الطبيعة والحياة

شكرا جزيلا على الموضوع الرائع




رد: كل الدروس والمواضيع التي يحتاجها الاستاذ والتلميذ في مادة علوم الطبيعة والحياة

merci beaucoup




رد: كل الدروس والمواضيع التي يحتاجها الاستاذ والتلميذ في مادة علوم الطبيعة والحياة

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا




رد: كل الدروس والمواضيع التي يحتاجها الاستاذ والتلميذ في مادة علوم الطبيعة والحياة

مشكوووووووووووووورة




رد: كل الدروس والمواضيع التي يحتاجها الاستاذ والتلميذ في مادة علوم الطبيعة والحياة

شكرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ررا




رد: كل الدروس والمواضيع التي يحتاجها الاستاذ والتلميذ في مادة علوم الطبيعة والحياة

ط§ظ„ظˆظ†ط´ط±ظٹط³




رد: كل الدروس والمواضيع التي يحتاجها الاستاذ والتلميذ في مادة علوم الطبيعة والحياة

gégnales




رد: كل الدروس والمواضيع التي يحتاجها الاستاذ والتلميذ في مادة علوم الطبيعة والحياة

ط§ظ„ظˆظ†ط´ط±ظٹط³




التصنيفات
الرياضيات للشعب العلمية

حصريا جميع دروس الرياضيات لشعبتي العلوم الفيزيائية و علوم الحياة و الأرض مع الملخص و التمارين

حصريا جميع دروس الرياضيات لشعبتي العلوم الفيزيائية و علوم الحياة و الأرض مع الملخص و التمارين


الونشريس

————————————————————————————————————————-

النهايات و الاتصال

———————————————————————-
————————الهندسة الفضائية

————————————————

————————————الجداء السلمي

—————————————

———————الدوال الأسية

———————————————————

————————الدوال الوغريتمية

——————————————————

——————الأعداد العقدية

————————————————————–

————————المتتاليات

———————————————————–

——————————دراسة الدوال

——————————————————–

—————————الاشتفاف

————————————————————

——————————————ملخص دروس الرياضيات

——————————————————————




التصنيفات
السنة الثالثة ثانوي

حوليات مادة علوم الطبيعة والحياة للشعب العلمية

حوليات مادة علوم الطبيعة والحياة للشعب العلمية


الونشريس

الونشريس

التحميل من الرابط

الونشريس




التصنيفات
السنة الثانية ثانوي

امتحان الفصل الأول علوم الطبيعة و الحياة 2ع ت 2022/2022

امتحان الفصل الأول علوم الطبيعة و الحياة 2ع ت 2022/2013





رد: امتحان الفصل الأول علوم الطبيعة و الحياة 2ع ت 2022/2013

جزاكم الله عنا كل الخير و دمتم لنا




رد: امتحان الفصل الأول علوم الطبيعة و الحياة 2ع ت 2022/2013

جزاكم الله عنا كل الخير و دمتم لنا




رد: امتحان الفصل الأول علوم الطبيعة و الحياة 2ع ت 2022/2013

جزاكم الله عنا كل الخير و دمتم لنا




رد: امتحان الفصل الأول علوم الطبيعة و الحياة 2ع ت 2022/2013

شكرا جزيلا علئ المجهود




رد: امتحان الفصل الأول علوم الطبيعة و الحياة 2ع ت 2022/2013

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اا




رد: امتحان الفصل الأول علوم الطبيعة و الحياة 2ع ت 2022/2013

مشكووووووووووووووووووور




رد: امتحان الفصل الأول علوم الطبيعة و الحياة 2ع ت 2022/2013

شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ا على المجهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــود




رد: امتحان الفصل الأول علوم الطبيعة و الحياة 2ع ت 2022/2013

بارك الله فيكم




رد: امتحان الفصل الأول علوم الطبيعة و الحياة 2ع ت 2022/2013

جزاكم الله خيرا




التصنيفات
اللغة العربية وادابها للشعب العلمية

بحث جاهز حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

بحث جاهز حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اقدم لكم

بحث جااااااااااااااهز حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

للمستوى الدراسي الأولى ثانوي

تجد فيه كل ما ينقصك من معلومات 100/100

للتحميل

من هنااااااااااااا




رد: بحث جاهز حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

شكراااااااااااااااااااااااااااا




رد: بحث جاهز حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

merci khouya allah yahmik




رد: بحث جاهز حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

شكرا لكن رابط لايعمل




رد: بحث جاهز حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

شكرا لكن الرابط ما نو شغال




رد: بحث جاهز حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

من فضلكم ساعدوني اريد بحث اعداد فهرس حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي ضروريييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييييي




رد: بحث جاهز حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

ارجوك اخي اعطنا طريقة التحميل




رد: بحث جاهز حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

شكرا جزيلاا لك اخــي بارك الله فيكــ




رد: بحث جاهز حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

يا *****محب بلاده***** ارجوك الرابط لا يعمل وانا احتاجه اليوم ارجوك ساعدني




رد: بحث جاهز حول مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا البحث كامل دون البحث عنه من خلال الروايط وشكراَ

مظاهر الحياة العقلية في العصر الجاهلي

مقدمة :
لقد وجد في أطراف الجزيرة العربية في الجاهلية شئ من العلم، ففي اليمن كان هنالك شئ من العلم والفن وظهر ذلك في طرق إرواء الأرض وهندسة بناء القصور ، كما عُرف الطب والزراعة وبيطرة الدواب وإن لم يكن ذلك علي درجة كبيرة. وقد جائهم ذلك من الفرس والرومان والحبشة حيث كانت اليمن علي اتصال بتلك الأمم
ونجد أيضا في الحيرة العلوم والفنون وقد بنيت بها القصور كقصري الخور نق والسدير وجائهم ذلك من الفرس واليونان حيث كانت الصلة وثيقة بين الفرس وملوك الحيرة مما عمل علي نقل هذه العلوم والمعارف إلي الحيرة.
وفي الشام وُجدت أيضا بعض العلوم والفنون وقد وصلتهم من الرومان واليونان ولقد فتحت صلة الغساسنة ملوك الشام بالرومان طريق العلم إلي جزء من بلاد العرب
أما في أوساط الجزيرة حيث يقيم البدو فقد انعدم العلم اللهم إلا ما استفادة البدو من التجارب أو ما هدتهم إليه العقول أو ما جائهم فيصورة فردية من الأمم المجاورة كعلوم النجوم ومطالعها والطب حيث كانوا يداوا بعض الأمراض بالكي والنباتات الصحراوية وكذا الفراسة وعلم الأنساب والكهانة والعرافة وبيطرة الخيل والجمال والتاريخ وأعظم مظاهر الحياة العقلية عند العرب تلك اللغة التي وصلتنا بما تحمله في طياتها من أمثال وتجارب وحكم وشعر وأدب.
أخلاق العربي في الجاهلية:
لا شك أن أهل الجاهلية كانت فيهم دنايا ورذائل وأمور ينكرها العقل السليم ويأباها الوجدان، ولكن كانت فيهم من الأخلاق الفاضلة المحمودة ما يروع الإنسان ويفضى به إلى الدهشة والعجب، فمن تلك الأخلاق:
1 ـ الكرم: وكانوا يتبارون في ذلك ويفتخرون به، وقد استنفدوا فيه نصف أشعارهم بين ممتدح به ومُثْنٍ على غيره، كان الرجل يأتيه الضيف في شدة البرد والجوع وليس عنده من المال إلا ناقته التي هي حياته وحياة أسرته، فتأخذه هزة الكرم فيقوم إليها، فيذبحها لضيفه. ومن آثار كرمهم أنهم كانوا يتحملون الديات الهائلة والحمالات المدهشة، يكفون بذلك سفك الدماء، وضياع الإنسان، ويمتدحون بها مفتخرين على غيرهم من الرؤساء والسادات.
2 ـ الوفاء بالعهد: فقد كان العهد عندهم دينًا يتمسكون به، ويستهينون في سبيله قتل أولادهم، وتخريب ديارهم، وتكفي في معرفة ذلك قصة هانئ بن مسعود الشيباني، والسَّمَوْأل بن عاديا، وحاجب بن زرارة التميمي.
3 ـ عزة النفس والإباء عن قبول الخسف والضيم: وكان من نتائج هذا فرط الشجاعة وشدة الغيرة، وسرعة الانفعال، فكانوا لا يسمعون كلمة يشمون منها رائحة الذل والهوان إلا قاموا إلى السيف والسنان، وأثاروا الحروب العوان، وكانوا لا يبالون بتضحية أنفسهم في هذا السبيل.
4 ـ المضي في العزائم: فإذا عزموا على شيء يرون فيه المجد والافتخار، لا يصرفهم عنه صارف، بل كانوا يخاطرون بأنفسهم في سبيله.
5 ـ الحلم، والأناة، والتؤدة: كانوا يتمدحون بها إلا أنها كانت فيهم عزيزة الوجود؛ لفرط شجاعتهم وسرعة إقدامهم على القتال.
6 ـ السذاجة البدوية، وعدم التلوث بلوثات الحضارة ومكائدها: وكان من نتائجها الصدق والأمانة، والنفور عن الخداع والغدر.
حياة العرب الأجتماعية
ينقسم العرب إلى قسمين رئيسيين:
(أ) سكان البدو: وهم أغلب سكان الجزيرة،وعيشتهم قائمة على الإرتحال و التنقل وراء العشب و الماءومن ثم سكنوا الخيام المصنوعة من الوبر و الشعر والصوف،وقد أكثر الشعراء في وصفها و الوقوف أمام أطلالها (ما بقي من أحجار بعد رحيل سكانها) ،وأكثر طعام أهل البادية: الحليب و التمر،والإبل عماد حياتهم،يأكلون من لحومها،ويشربون من ألبانها،ويكتسبون من أوبارها،ويحملون عليها أثقالهم،ولقد قوموا بها الأشياء،وافتدوا بها أسراهم في الحروب: وقال فيها شعراؤهم القصائد الطويلة،كما كانوا يعنون بالخيل، فاستخدموها في الصيد و السباق والحروب،وكانت متاع المترفين،لذلك ورد فيها أقل مما ورد في الإبل.
(ب) أماسكان الحضر: فقد سكنوا المدن،وعاشوا في استقرار،واتخذوا الدور والقصور،وكانوا أقل شجاعة وأشد حبا للمال،وكان أهل اليمن أرسخ قدما في الحضارة،وقد نقل المؤرخون كثيرا من أحوالهم،في ثيابهم الفاخرة،وأطباق الذهب والفضة التي يأكلون فيها،وتزيين قصور أغنيائهم بأنواع الزينة،وقد أمدهم بذلك كثرة أموالهم عن طريق التجارة و الزراعة،وكانت (قريش) في مكة أكثر أهل الحجاز تحضرا،فقد أغنتهم التجارة ومن يأوي إليهم من الحجيج،فنعموا بما لم ينعم به غيرهم من سكان الحجاز.
حياة العرب الدينية:
تعددت الأديان بين العرب،وكان أكثرها انتشارا عبادة الأصنام و الأوثان،واتخذوا لها أسماء ورد ذكرها في القران الكريم،مثل: (اللات،والعزى،ومناة) وقد عظمها العرب وقدموا لها الذبائح،وتأثرت حياتهم بها،حتى جاء الإسلام فأزالها وأنقذهم من شرها وكان من العرب من عبدوا الشمس كما في بعض جهات اليمن ،ومن عبدوا القمر كما في كنانة،وقد انتشرت اليهودية في يثرب واليمن وانتشرت النصرانية في ربيعة و غسان و الحيرة ونجران،وهناك طائفة قليلة من العرب لم تؤمن بالأصنام ولا باليهودية ولا بالنصرانية و اتجهت إلى عبادة الله وحده وهؤلاء يسمون بالحنفاء وكان من بينهم زيد بن عمرو بن نفيل،وورقة بن نوفل وعثمان بن الحارث.وهكذا تعددت الأديان بين العرب،و اختلفت المذاهب حتى أشرق نور الإسلام فجمع بينهم،وأقام عقيدة التوحيد على أساس من عبادة الخالق وحده لا شريك له
الشعر في العصر الجاهلي:
يظل الشعر الجاهلي ثرياً، لا يمكن أنْ تحيط به دراسة، وينطوي الشعر الجاهلي على معضلات تعترض القاريء ، إذ يلتقي بنصوص أدبية، فيها قدر من الصعوبة والغموض، وتشتمل على قدر من الخصائص الفنية والجمالية التي لها أهميتها وقيمتها
ويمكن ردّ التطرف ضد العرب قبل الإسلام ، ونعتهم بالتوحش ، والجهل المطبق إلى ثلاثة أسباب :
الأول : دينيّ ، ويتضح من خلال الحرص على تبيان أثر الإسلام في المجتمع العربي ، وكأنّ الإسلام قد خلق هؤلاء الذين آمنوا خلقاً جديداً ،لم يكونوا قبله شيئاً يذكر
الثّاني: شعوبي، ومن المعلوم أن الشعوبية تنوء بكراهية العرب، فلم تتركْ عادة قبيحة ، إلا وألصقتْها بالعرب، إذ لم يرُق لهم كونُ العرب أمةً تسعى للمعرفة والخير) .
الثالث : المستشرقون ، وإذا كان بعضهم – ممن اتسم سلوكه بالموضوعية، والأمانة العلمية – قد أفاد مكتبة العصر الجاهلي الأدبية ، سواء أكان ذلك بالأبحاث ، أو تحقيق بعض دواوين الشعراء ، فإن دراسات بعضهم من أمثال مرجوليوث ،ورينان وأوليري ، ” قد أساؤوا إلى العرب وأدبهم وحضارتهم وعقليتهم ” إساءة متعمدة فقد صدروا – فيما كتبوا – عن روح عنصرية يبرأ منها العلم
صورة موهومة شائعة عن حياة العرب قبل الإسلام
شرّ ما تُصابُ به الشّعوبُ ، أن يتحرّى القائمون على ثقافتها مرضاة العوام، بكل ما يسخط الحق ، ويمسخ التاريخ.
يكتب الكاتبون كتباً ومقالات ، ويتحدث الواعظون في مجالسَ وندواتٍ، فلا يكون لهؤلاء ولا لأولئك حديثٌ أحبّ إليهم ، ولا أرضى لعواطفهم من أن يخلعوا على الأمة العربية في عصر ما قبل الإسلام كلّ ما يضع من أحساب العرب، ويغضّ من أقدارهم، ويرمي بهم في مطارح الرذيلة، وكأن الإسلام قد خلق الذين أيدوا رسول الله – صلى الله عليه وسلم- خلقاً جديداً ، لم يكونوا قبله شيئاً يذكر بفضل أو ينسب إلى كرم.
وحقيقة الأمر ” أن الإسلام لا يمكن أن يكون شجرة منبتة الأصل عن البيئة التي وجدت فيها، لا تمتّ بنسب إلى عقول العرب، وهذا يخالف طبيعة الأشياء").
ويكفي للدّلالة على خُلق القوم قبل الإسلام ، وعلى ما كانوا يتّصفون به من مُثُل عليا – ما قال الرسول- صلى الله عليه وسلم- لأبي بكر :” يا أبا بكر ، أيّةُ أخلاق في الجاهلية هذه ، ما أشرفها ! بها يدفع الله عزّ وجلّ بأس بعضهم عن بعض، وبها يتحاجزون فيما بينهم”. وإذا أسبغ الرسول الكريم على العرب في جاهليتهم هذا الشرفَ، وأثنى عليهم، فليس عجيباً أن يروى عن عمرَ بن الخطاب – رضي الله عنه- قولُه:” إني لأعلم متى تهلك العرب، إذا جاوزوا الجاهلية فلم يأخذوا بأخلاقها ، وأدركوا الإسلام فلم يَقُدْهُمُ الورع"
ولستُ أزعم أني سأفتح في هذا الكتاب فتوحاً في التاريخ والاجتماع، ولكني أرجو أن أكشف عن بعض الحقائق.
فقد غبر الناس في وهم عجيب ، وتصوّر أعجب منه للحياة السابقة للإسلام. فعندهم أن العرب قد جاءهم الإسلام ، وهم يعيشون عيش الجماعات البدائية ، التي تبرأ حياتها من النظام، فهم في فرقة أبداً ، وفي حروب لا تنقطع، وليست حروبهم في سبيل غاية سامية، وإنما هي غارات قبلية يشنها قويُّهم على ضعيفهم، وتقوم فيها القبيلة للقبيلة، والطائفة للطائفة في جماعة لا تربط فيها بين الناس إلا تلك الروابطُ الساذجةُ من القرابة أو النّسب، التي تقوم بين أعضاء الأسرة، وأن هذه الروابطَ هي التي تنتهي عندها كلّ العلاقات، وتتكيف على مقتضاها الفضائل والأخلاق.
وأول ما أحبّ أن أقولَه هو أن هذه الصورةَ ليستْ صحيحة، وأن هذا الوهمَ خاطئ، فالعرب يوم جاءهم الإسلام لم تكن تنزل من حياتهم تلك المنزلة الجسيمة هذه الدّواعي التافهة، والعرب لم يكونوا يومئذ جماعة بدائية، يعيش أهلها عيْش السّائمة ، لا تحكمهم فيما بينهم إلا تلك العلاقاتُ ،التي لا تسود الجماعاتِ إلا في الطّور الباكر من تاريخها.
وانك ليسقط عندك هذا الوهمُ، إذا أنت نظرت فوجدت أن هذه الأمة التي تُصور لنا هذا التصوير، هي نفسها التي تتحدث لغة تستطيع ، وأنت مطمئن تمام الاطمئنان، أن تضعها في مقدمة اللغات القديمة والحديثة كلها ، سلامة ،واكتمالاً، وجمالاً ، ووفاء ،وحيوية.
فهذه اللغة موزونة ، يعتمد اللفظ من ألفاظها على بنية موسيقية سليمة … وما كذلك تكون لغات الأمم، إذا كانت عند بداية تكونها الاجتماعي، وعلى عتبة التنبه العقلي والفكري. وإنما تكون عند هذه المرتبة لغة قوم بعد أن تدور في آفاق واسعة من التعبير عن الحاجات والمشاعر ، وتمتد إلى أعماق بعيدة من التحضر لا يمكن أن تتهيأ لأمة من الأمم، إذا كانت عند مطلع التكوين الاجتماعي والقومي. فاللغة العربية لا يمكن أن تكون لغةَ قوم كانت تلك حالهم قبل الإسلام مباشرة.
الجاهلية في اللغة والأصول :
الظاهر أن الجاهلية نسبة إلى الجاهل وهو من لفظ الجهل الذي هو ضد العلم والمعرفة، وهناك رأي يقول إنها ليست من الجهل الذي هو ضد العلم، ولكن من الجهل الذي هو السفه أي ضد الحلم، وهو شدة الأنفة والخفة والغضب.
والواقع أنه لا تعارض بين الاثنين؛ فإن العرب قد أطلقت الجهل على المعنيين كما أن بينهما صلات وروابط، إحداها معرفي والآخر أخلاقي.
وقد استخدمت النصوص الشرعية معنى ثالثًا لهذه اللفظة، بأن جعلت من الجاهلية مذهبًا وطريقة تضاد وتقابل منهج الحياة في الإسلام.
فمن الآيات التي وردت فيها هذه المادة بمعنى العلم قوله تعالى: “للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربًا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف” (البقرة: 273)، ومن الآيات التي وردت فيها بمعنى الطيش والسفه قوله تعالى: “إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليمًا حكيمًا” (النساء: 17).
ويلاحظ أن القرآن الكريم قد أورد مصطلح “الجاهلية” بالمعنى الثالث في سياقين:
الأول: يقابل بين النبوات وأتباعها وبين الجاهلين؛ فهي على المستوى الاعتقادي تتضمن موقفًا من الوحي والغيب بأسسه ومنطلقاته، يرتكز على تصور الخالق بشكل مادي مجسد تدركه الحواس.
الثاني: استخدم الجاهلية كمرجعية تقاس عليها الأشياء فثمة اعتقاد بالله سبحانه وتعالى له آثار سلوكية مختصة بالجاهلية يتباين بشكل كامل عن اعتقاد آخر له آثار سلوكية أخرى يختص بها الإسلام.
وبناء على ذلك، استخدمت لفظة الجاهلية كوصف للاعتقاد (آل عمران: 154، والحكم
أديان العرب في الجاهلية :
كانت لبلاد الحجاز أهميتها من الناحية الدينية، ففيها تلاقت جميع الأديان الوثنية وعبدة الكواكب والنار إلى جانب اليهودية والنصرانية، وقد كان بعض العرب يقدّسون الحيوان ويعبدونه لتحصيل البركة ويتسمّون بأسماء الحيوان، أو بأسماء طيور أو أسماء حيوانات مائية أو بأسماء نباتات أو بأسماء أجزاء من الأرض أو بأسماء حشرات، فهذه الأسماء تدل على تقديس العرب للحيوانات والنبات إلى جانب تفاؤلهم بها، كذلك كانوا يتعمدون تسمية أبنائهم بمكروه الأسماء وتسمية عبيدهم بمحبوب الأسماء، وكانت هذه التسميات تتسم بطابع الحياة التي كان يعيشها المجتمع العربي آنذاك.
ومن اللافت للانتباه أنّ العربي في تلك الحقبة كان يتجنب قتل بعض الحيوانات اعتقاداً منه أنه لو قتله جوزِيَ بقتله، بالإضافة إلى ذلك، فإنه كان يتفاءل ببعض الطيور كالحمام ويتشاءم من بعضها كالغراب، وأكثر من ذلك، فإنه كان يؤمن بوجود قوى خفية روحية مؤثرة في العالم والإنسان، وهذه تكمن في بعض الحيوانات والطيور والنبات والجماد وبعض مظاهر الطبيعة المحيطة به كالكواكب، الأمر الذي أدى به إلى أن يربط بين هذه الكائنات والموجودات وبين القوى الخفية.
ولكن هذه الحالة الاعتقادية ما لبثت أن تطورت ممثلة بالوثنية التي تجاوزت حدود المعقول، وأدت إلى عبادة قطع من الصخور التي كان يستحسن مظهرها وهيئتها، وهذا بدوره أدى إلى نسج الأساطير والقصص بالموجودات التي تحيط به، كالجبال والآبار والأشجار.
ولم يكن تقديسه لهذه المظاهر الطبيعية وعبادته لها باعتبارها تمثل أرباباً، ولكنه كان يشعر تجاهها بنوع من الإجلال والتقدير، وقد تنوّعت طرق تعاطيه معها، فتارة يقدسها، وأخرى يستقسم بها وثالثة يأكلها حين الجوع…
أ ـ عبدة الأصنام والأوثان:
كان العرب في الجاهلية يعبدون الأصنام والأوثان والأنصاب التي تحوّلت كما يبدو إلى أصنام، وكانت الأصنام على أشكال متنوعة، منها ما هو على صورة إنسان أو حيوان أو طير، ومن أشهرها (ود، وسواع، ويغوث، ويعوق، ونسرا، واللات والعزى، ومنآة، وهبل..).
ب ـ عبدة الكواكب والنار:
لم تقتصر الحياة الدينية في شبه الجزيرة العربية على عبادة الأصنام والأوثان، بل وجدت بعض الفئات الأخرى التي انصرفت إلى عبادة الكواكب والنجوم بأشكالها المتعددة كالشمس والقمر والزهرة وعطارد والثريا وغيرها..
وقد عرفت هذه الجماعة بالصابئة التي استمدّت أصولها الاعتقادية كما تدعي بالأخذ من محاسن ديانات العالم وإخراج القبيح منها قولاً وفعلاً، ولهذا سموا بـ”الصابئة”، وقد وجد إلى جانب هؤلاء عبدة النار “المجوسية”، وكانت قد عرفت هذه الديانة عن طريق الفرس في الحيرة واليمن، كما انتشرت الزندقة بين صفوف سكان شبه الجزيرة في الحيرة.
والزنادقة قوم أنكروا الخالق والبعث، ومنهم من أنكر الرسالة وأنكر بعث الأنبياء، وإلى جانب هذه النظرات الاعتقادية وعبادة الأوثان، نجد أنه كان للعرب آراء ومعتقدات خرافية، فمثلاً كانت لهم في الجاهلية مذاهب في النفوس، فمنهم من زعم أنّ النفس هي الدم وأن الروح هي الهواء، وزعمت طائفة أن النفس طائر ينبسط في جسم الإنسان فإذا مات لم يزل مطيفاً به في صورة طائر يصرخ على قبره مستوحشاً ويسمونه “إلهام” و”الواحدة”، كما أنهم كانوا يعتقدون بالوهميات كالغول وغير ذلك…
تأثيرات عرب الجاهلية :
قال المعترضون إنه بما أن محمداً كان قد عزم على إنقاذ العرب وتحريرهم من عبادة الأصنام وهدايتهم إلى عبادة الله، وبما أنه كان يعرف أنهم كانوا في زمن إبراهيم مؤمنين بوحدانية الله، وبما أنهم حافظوا على كثير من العادات والفروض بطريق التوارث عن آبائهم الأتقياء، فإنه لم يُلزِمهم أن يتركوها كلها، بل بذل الجهد في إصلاح ديانتهم، وإبقاء كل عادة قديمة رأى أنها موافقة ومناسبة. فقال: »ومن أحسن ديناً ممَّن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفاً واتخذ الله إبراهيم خليلاً« (سورة النساء 4: 125)، وقال: »قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين« (سورة آل عمران 3: 95)، وقال: »قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم ديناً قيماً ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين« (سورة الأنعام 6: 161). وبما أن محمداً ظن أن العرب حافظوا من عصر إبراهيم على جميع عاداتهم وفروضهم، ما عدا عبادة الأصنام والشِرك ووأد البنات والأطفال وما شاكل ذلك من العادات الكريهة، أبقى كثيراً من هذه العادات الدينية والأخلاقية في ديانته وحافظ عليها.
ومعروفٌ أن بعض قبائل جنوب بلاد العرب وشرقيها اختلطوا مع نسل حام بن نوح، وقال ابن هشام والطبري وغيرهما إن كثيرين من سكان جهات بلاد العرب الشمالية والغربية تناسلوا من سام بن نوح، وبعضهم تناسل من قحطان (يقطان)، وبعضهم تناسل من أولاد قطورة زوجة إبراهيم الثانية، وتناسل البعض الآخر (ومنهم قبيلة قريش) من إسماعيل بن إبراهيم. ولا ينكر أحد أن جميع القبائل التي تناسلت من ذرية سام كانوا يؤمنون بوحدانية الله. ولكن مع مرور العصور أخذوا الشرك وعبادة الأصنام من القبائل السورية وسكان الجهات المجاورة لهم، وأفسدوا ديانة أسلافهم، وفسدوا هم أنفسهم. ومع ذلك، لما نسيت جميع الأمم الأخرى (ما عدا اليهود) وحدانية الله، كان سكان الجهات الشمالية والغربية من شبه الجزيرة العربية متمسكين بالوحدانية تمسكاً راسخاً. والأرجح أن دخول عبادة الشمس والقمر والكواكب بين سكان تلك الجهات بدأ في عصر أيوب (أيوب 31: 26-28). وقال هيرودوت، أشهر مؤرخي اليونان (نحو 400 ق م) إن العرب سكان تلك الجهات كانوا يعبدون معبودين فقط، هما »أُرُتال« و»ألإلات« (تاريخ هيرودوت، كتاب 3 فصل . وقصد هيرودوت بالمعبود »أُرُتال« الله، فإن هذا هو اسمه الحقيقي. ومع أن هيرودوت زار بلاد العرب، إلا أنه كان أجنبياً، فلم يتيسَّر له ضبط هذا الاسم، فحرَّفه لجهله باللغة العربية وتهجئتها والنطق بها. ومن الأدلة القوية الدالة على أن هذه التسمية (أي الله) كانت مشهورة ومنتشرة بين العرب قبل زمن محمد، أنه كثيراً ما ذُكر اسم الله في سبع معلَّقات العرب (وهي تأليف مشاهير شعراء العرب قبل مولد محمد، أو على الأقل قبل بعثته) فقد ورد في ديوان النابغة ما نصه:
لهم شيمةٌ لم يعطها اللهُ غيرَهم من الجود والأحلام غير مَوَازِبِ
محلَّتهم ذاتُ الإلهِ ودينُهم قويمٌ فما يَرجون غيرَ العواقبِ
وأيضاً:
ألم ترَ أن اللهَ أعطاك سورةً ترى كل مَلِكٍ دونها يتذبذبُ
أنك شمسٌ والملوكُ كواكبٌ إذا طلعَت لم يبْدُ منهنَّ كوكبُ
وأيضاً:
ونحن لديه نسألُ اللهَ خُلْدَهُ يردُّ لنا مُلكاً وللأرض عامراً
ونحن نزجّي الخُلد إن فاز قِدْحُنا ونرهبُ قِدحَ الموتِ إن جاء قاهراً
وقال لبيد في ديوانه:
لعمرِك ما تدري الضوارب بالحصى ولا زاجراتُ الطيرِ ما اللهُ صانعُ
وقد كانت الكعبة من قديم الأيام أقدس مسجد عند جميع قبائل العرب. قال ثيودور الصقلي، أحد مؤرخي اليونان (نحو 60 ق م) إن العرب كانوا يعتبرون الكعبة في ذلك الوقت مسجداً مقدساً (تاريخ ثيودور الصقلي كتاب 3) وكان يطلق على هذا المقدس »بيت الله«. ويُستدل من دخول أداة التعريف على لفظ الجلالة أن العرب لم ينسوا عقيدة وحدانية الله، وأنه كان عندهم كثير من المعبودات، حتى أطلق عليهم القرآن بسببها اسم »المشركين« لأنهم أشركوا مع الله غيره من المعبودات وعبدوها، وظنوا أنها شريكة معه في الإكرام والعبادة. ولكنهم كانوا يقولون لا نعبد هذه المعبودات الثانوية كما نعبد الله الحي (الذي هو الله) بل بالعكس إنّا نعتبرهم شفعاء، ولنا الرجاء أن بشفاعتهم نستميل الله الحقيقي لإجابة طلباتنا. وقال الشهرستاني: »إن العرب كانوا يقولون الشفيع والوسيلة منّا إلى الله تعالى هم الأصنام المنصوبة، فيعبدون الأصنام التي هي الوسائل« (الملل والنحل ص 109). ومن الأدلة على أن عبَدة الأصنام كانوا يعتقدون بهذا، ما ورد في كتاب »المواهب اللدنية«: »قدِم نفرٌ من مهاجري الحبشة حين قرأ محمد »والنجم إذا هوى« (سورة النجم 53: 1) حتى بلغ »أفرأيتم اللات والعزى، ومناة الثالثة الأخرى« (53: 19 و20) ألقى الشيطان في أمنيته (أي في تلاوته) »تلك الغرانيق العُلى، وإن شفاعتهنَّ لتُرتجي« فلما ختم السورة سجد (ص) وسجد معه المشركون لتوهُّمهم أنه ذكر آلهتهم بخير. وفشى ذلك بالناس وأظهره الشيطان حتى بلغ أرض الحبشة، ومَن بها مِن المسلمين: عثمان بن مظعون وأصحابه، وتحدثوا أن أهل مكة قد أسلموا كلهم وصلوا معه (ص) وقد أمِن المسلمون بمكة، فأقبلوا سِراعاً من الحبشة«.
وذكر ابن إسحق، وابن هشام، والطبري وكثيرون غيرهم من مؤرخي الإسلام هذه الحكاية أيضاً، وأيدها يحيى، وجلال الدين، والبيضاوي في تفاسيرهم لسورة الحج 22: 52 »وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته، فينسخ الله ما يلقي الشيطان«. وقال الشهرستاني بخصوص مذاهب قدماء العرب وعاداتهم: »والعرب الجاهلية أصناف، فصنفٌ أنكروا الخالق والبعث وقالوا بالطبع المحيي والدهر المغني، كما أخبر عنهم التنزيل. وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا. وقوله: »وما يهلكنا إلا الدهر« (سورة الجاثية 45: 23). وصِنفٌ اعترفوا بالخالق وأنكروا البعث، وهم الذين أخبر الله عنهم بقوله: »أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد« (سورة ق 50: 14). وصنفٌ عبدوا الأصنام وكانت أصنامهم مختصة بالقبائل، فكان وُدٌّ لكلب، وهو بدومة الجندل، وسُواع لهذيل، ويغوث لمَذْحَج ولقبائل من اليمن، ونسر لذي الكلاع بأرض حمير، ويَعوق لهمذان، واللات لثقيف بالطائف، والعُزَّى لقريش وبني كنانة، ومناة للأوس والخزرج، وهُبَل أعظم أصنامهم. وكان هُبل على ظهر الكعبة، وكان آساف ونائلة على الصَّفا والمروة. وكان منهم من يميل إلى اليهود، ومنهم من يميل إلى النصرانية، ومنهم من يميل إلى الصابئة، ويعتقد في أنواء المنازل اعتقاد المنجِّمين في الكواكب حتى لا يتحرك إلا بنوء من الأنواء، ويقول أمطرنا بنوء كذا. وكان منهم من يعبد الملائكة، ومنهم من يعبد الجن. وكانت علومهم علم الأنساب، والأنواء، والتواريخ، وتفسير الأحلام، وكان لأبي بكر الصديق فيها يدٌ طولى«.
وكانت الجاهلية تفعل أشياء جاءت شريعة الإسلام بها، فكانوا لا ينكحون الأمهات والبنات، وكان أقبح شيء عندهم الجمع بين الأختين، وكانوا يعيبون المتزوّج بامرأة أبيه ويسمونه »الضيزن«. وكانوا يحجّون البيت ويعتمرون ويحرمون ويطوفون ويسعون ويقفون المواقف كلها ويرمون الجمار، وكانوا يكسبون في كل ثلاثة أعوام شهراً، ويغتسلون من الجنابة. وكانوا يداومون على المضمضة والاستنشاق وفرق الرأس والسواك والاستنجاء وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة والختان، وكانوا يقطعون يد السارق اليمنى (من كتاب الملل والنحل للشهرستاني).
قال ابن إسحاق وابن هشام إن ذرية إسماعيل كانوا أولاً يعبدون الله الواحد ولا يشركون معه أحداً، ثم سقطوا في عبادة الأصنام. ومع ذلك فقد حافظوا على كثير من العادات والفروض التي كانت في أيام إبراهيم، فلم ينسوا أن الله كان أرفع من معبوداتهم، بل أنه هو الحاكم والمتسلط عليها جميعاً. الخاتمة :
لا يبدو أننا نسير على طريق سَويّ رغم ادعاء مرورنا بتاريخ عريض من الرقي والتحضّر بحكم انفتاحنا على حضارات عدة، ولكن يبدو أننا وقفنا على أعتابها فقط متفرّجين دون الاستفادة من مرورنا ذاك فنكصنا إلى مقولتنا الأثيرة “انصر أخاك ظالماً ومظلوماً” لنكرّس حياتنا من جديد لمفاهيم جاهلية في عصر لن يلتفت للوراء أبداً، فمضت كل الشعوب بما اكتسبت في مسيرتها وتأخرنا نحن رغم إرادتنا الكبيرة التي نراهن عليها، وعلى ما يمكن أن تحققه مفاهيم لازلنا نلوكها بتلذذ كالحرية واحترام الإنسان لأخيه الإنسان وعدم توزيع التهم على الآخرين دون حساب رغم كل الاختلافات.
إن أشد ما يؤلم هنا هو استنفار مثقف وشاعر ليستجدي أقلام أصدقائه ضد من يرى أنهم – ربما – اقتبسوا مفردتين أو ثلاثة من قصيدة له ضمنوها قصائد بأسمائهم رغم اختلاف الصورة والبناء والرؤية. وليس هذا بالمهم، فتاريخ الاقتباسات مليء بأكثر من هذا، ولكن المهم حقاً، أو ما ينبغي التوقف عنده أن هذه “الفزعة” كانت من الخطورة بحيث لم يحسب حسابها أصدقاء الشاعر حين نصّبوا من أنفسهم قضاة بعد أن أوجدوا التهمة ثم صاغوا حكمهم بتجريم هذا الشاعر وكل ما في أيديهم أرباع أدلة قد لا تصمد كثيراً بوجه أي تمحيص منصف، فقد غفلوا تماماً في غمرة “فزعتهم” أن مثل هذه الاتهامات والتقريرات المسبقة التمترس من النوع الذي يعاقب عليه القانون الجزائي في أي بلد في العالم إذا ما طالب الشاعر المتهم “جرّهم” إلى المحكمة بادعاء اتهامهم له بقائمة كبيرة من التهم مثل (سطى، سرق، لطش، لص، محتال، سارق).
إن مقولة الغابرين تلك أعمت بصر وبصيرة أصدقاء الشاعر فتخلوا عن مقولاتهم العظيمة في المبادئ والأخلاق والقيم العليا التي يتنافخون بها ضد التمترس و “الإخوانية”، وأثبت هؤلاء أن هذه الشعارات مجرد كلام ليل يمحوه الارتطام على صخرة الجاهلية. وهنا؛ هنا فقط، تختفي أقنعة وتظهر وجوهٌ على حقيقتها.
تاثيرات العرب في الجاهلية

أ ـ قال المعترضون إنه بما أن محمداً كان قد عزم على إنقاذ العرب وتحريرهم من عبادة الأصنام وهدايتهم إلى عبادة الله، وبما أنه كان يعرف أنهم كانوا في زمن إبراهيم مؤمنين بوحدانية الله، وبما أنهم حافظوا على كثير من العادات والفروض بطريق التوارث عن آبائهم الأتقياء، فإنه لم يُلزِمهم أن يتركوها كلها، بل بذل الجهد في إصلاح ديانتهم، وإبقاء كل عادة قديمة رأى أنها موافقة ومناسبة. فقال: »ومن أحسن ديناً ممَّن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفاً واتخذ الله إبراهيم خليلاً« (سورة النساء 4: 125)، وقال: »قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين« (سورة آل عمران 3: 95)، وقال: »قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم ديناً قيماً ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين« (سورة الأنعام 6: 161). وبما أن محمداً ظن أن العرب حافظوا من عصر إبراهيم على جميع عاداتهم وفروضهم، ما عدا عبادة الأصنام والشِرك ووأد البنات والأطفال وما شاكل ذلك من العادات الكريهة، أبقى كثيراً من هذه العادات الدينية والأخلاقية في ديانته وحافظ عليها.
ومعروفٌ أن بعض قبائل جنوب بلاد العرب وشرقيها اختلطوا مع نسل حام بن نوح، وقال ابن هشام والطبري وغيرهما إن كثيرين من سكان جهات بلاد العرب الشمالية والغربية تناسلوا من سام بن نوح، وبعضهم تناسل من قحطان (يقطان)، وبعضهم تناسل من أولاد قطورة زوجة إبراهيم الثانية، وتناسل البعض الآخر (ومنهم قبيلة قريش) من إسماعيل بن إبراهيم. ولا ينكر أحد أن جميع القبائل التي تناسلت من ذرية سام كانوا يؤمنون بوحدانية الله. ولكن مع مرور العصور أخذوا الشرك وعبادة الأصنام من القبائل السورية وسكان الجهات المجاورة لهم، وأفسدوا ديانة أسلافهم، وفسدوا هم أنفسهم. ومع ذلك، لما نسيت جميع الأمم الأخرى (ما عدا اليهود) وحدانية الله، كان سكان الجهات الشمالية والغربية من شبه الجزيرة العربية متمسكين بالوحدانية تمسكاً راسخاً. والأرجح أن دخول عبادة الشمس والقمر والكواكب بين سكان تلك الجهات بدأ في عصر أيوب (أيوب 31: 26-28). وقال هيرودوت، أشهر مؤرخي اليونان (نحو 400 ق م) إن العرب سكان تلك الجهات كانوا يعبدون معبودين فقط، هما »أُرُتال« و»ألإلات« (تاريخ هيرودوت، كتاب 3 فصل . وقصد هيرودوت بالمعبود »أُرُتال« الله، فإن هذا هو اسمه الحقيقي. ومع أن هيرودوت زار بلاد العرب، إلا أنه كان أجنبياً، فلم يتيسَّر له ضبط هذا الاسم، فحرَّفه لجهله باللغة العربية وتهجئتها والنطق بها. ومن الأدلة القوية الدالة على أن هذه التسمية (أي الله) كانت مشهورة ومنتشرة بين العرب قبل زمن محمد، أنه كثيراً ما ذُكر اسم الله في سبع معلَّقات العرب (وهي تأليف مشاهير شعراء العرب قبل مولد محمد، أو على الأقل قبل بعثته) فقد ورد في ديوان النابغة ما نصه:
لهم شيمةٌ لم يعطها اللهُ غيرَهم من الجود والأحلام غير مَوَازِبِ
محلَّتهم ذاتُ الإلهِ ودينُهم قويمٌ فما يَرجون غيرَ العواقبِ
وأيضاً:
ألم ترَ أن اللهَ أعطاك سورةً ترى كل مَلِكٍ دونها يتذبذبُ
أنك شمسٌ والملوكُ كواكبٌ إذا طلعَت لم يبْدُ منهنَّ كوكبُ
وأيضاً:
ونحن لديه نسألُ اللهَ خُلْدَهُ يردُّ لنا مُلكاً وللأرض عامراً
ونحن نزجّي الخُلد إن فاز قِدْحُنا ونرهبُ قِدحَ الموتِ إن جاء قاهراً
وقال لبيد في ديوانه:
لعمرِك ما تدري الضوارب بالحصى ولا زاجراتُ الطيرِ ما اللهُ صانعُ
الخاتمة :
لا يبدو أننا نسير على طريق سَويّ رغم ادعاء مرورنا بتاريخ عريض من الرقي والتحضّر بحكم انفتاحنا على حضارات عدة، ولكن يبدو أننا وقفنا على أعتابها فقط متفرّجين دون الاستفادة من مرورنا ذاك فنكصنا إلى مقولتنا الأثيرة “انصر أخاك ظالماً ومظلوماً” لنكرّس حياتنا من جديد لمفاهيم جاهلية في عصر لن يلتفت للوراء أبداً، فمضت كل الشعوب بما اكتسبت في مسيرتها وتأخرنا نحن رغم إرادتنا الكبيرة التي نراهن عليها، وعلى ما يمكن أن تحققه مفاهيم لازلنا نلوكها بتلذذ كالحرية واحترام الإنسان لأخيه الإنسان وعدم توزيع التهم على الآخرين دون حساب رغم كل الاختلافات.
إن أشد ما يؤلم هنا هو استنفار مثقف وشاعر ليستجدي أقلام أصدقائه ضد من يرى أنهم – ربما – اقتبسوا مفردتين أو ثلاثة من قصيدة له ضمنوها قصائد بأسمائهم رغم اختلاف الصورة والبناء والرؤية. وليس هذا بالمهم، فتاريخ الاقتباسات مليء بأكثر من هذا، ولكن المهم حقاً، أو ما ينبغي التوقف عنده أن هذه “الفزعة” كانت من الخطورة بحيث لم يحسب حسابها أصدقاء الشاعر حين نصّبوا من أنفسهم قضاة بعد أن أوجدوا التهمة ثم صاغوا حكمهم بتجريم هذا الشاعر وكل ما في أيديهم أرباع أدلة قد لا تصمد كثيراً بوجه أي تمحيص منصف، فقد غفلوا تماماً في غمرة “فزعتهم” أن مثل هذه الاتهامات والتقريرات المسبقة التمترس
من النوع الذي يعاقب عليه القانون الجزائي في أي بلد في العالم إذا ما طالب الشاعر المتهم “جرّهم” إلى المحكمة بادعاء اتهامهم له بقائمة كبيرة من التهم مثل (سطى، سرق، لطش، لص، محتال، سارق).
إن مقولة الغابرين تلك أعمت بصر وبصيرة أصدقاء الشاعر فتخلوا عن مقولاتهم العظيمة في المبادئ والأخلاق والقيم العليا التي يتنافخون بها ضد التمترس و “الإخوانية”، وأثبت هؤلاء أن هذه الشعارات مجرد كلام ليل يمحوه الارتطام على صخرة الجاهلية. وهنا؛ هنا فقط، تختفي أقنعة وتظهر وجوهٌ على حقيقتها.




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

الايمان والحياة

الايمان والحياة


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الايمان هو قاعدة الحياة ومجتمع بلا ايمان مجتمع غابة
هكذا قالها الشيخ الفاضل :
علي عبد الخالق القرني .
اليكم هذا الرابط اخواني اخواتي في مدونة بوابة الونشريس
ارجو منكم
صالح الدعاء

http://www.islamdoor.com/k/239.htm

في وداعة الرحمان




التصنيفات
المواضيع العامة

أجمل مافي الحياة

أجمل مافي الحياة


الونشريس

قرأته وعجبني
يا ريت يعجبكم إنتو كمان
إلى اليائسين

أجمل ما فى الحياة
هو الحياة ..

أجمل ما فى الحياة
هو الكفاح من أجل الحياة و القتال من أجلها و الجدل حولها ..

أجمل ما فى الحياة
هو أن تدب الحياة فى أوصالك و أطرافك و دقات قلبك و شرايينك و مسامك ..

أجمل ما فى الحياة
هو أن ترغب فى الحياة و لا تستهين بها .. و أن تحترمها لا أن تهينها .. و أن تستفيد بها لا أن تهدرها ..

أجمل ما فى الحياة
أن تسأل نفسك عن سرها و سرك .. عن سبب وجودها ووجودك .. و عن معناها و جدواها و رؤياها ..

أجمل ما فى الحياة
أن تؤمن بالله .. و تؤمن بالحياة .. و تؤمن بنفسك .. و من حولك .. و بذاتك و قدراتك ..

أجمل ما فى الحياة
أن تفكر فيها و تتأملها و تعرف ما لها و ما عليها ..

أجمل ما فى الحياة
أن تدرك فيها أحلامك و تستحضر حاضرك و تستقدم مستقبلك ..

أجمل ما فى الحياة
أن يكون لك أهل و شريك و حبيب و بيت و مكان و دفء و حنان ..

أجمل ما فى الحياة
أن تصنع لها إطارا أخلاقيا .. و نجاحا مهنيا .. و رؤية إنسانية و قيمة وطنية ..

أجمل ما فى الحياة
أن تعلى جدارا .. و تبنى إنسانا .. و تزرع قيما .. و تحصد فعلا طيبا عطرا ..

أجمل ما فى الحياة
أن تفعل و تعطى و تشارك و تعبر و تقول و تتقدم و تتغير ..

أجمل ما فى الحياة
ألا تهابها .. و ألا تعتزلها .. و ألا تجعلها تنتصر عليك .. بل أن تنتصر عليها ..

أجمل ما فى الحياة
أن تحدد نفسك فيها و أشخاصك .. و أوراقك و أفكارك ..

أجمل ما فى الحياة
أن تتذوقها و أن تعيشها .. و تستمتع بسنينها و أيامها و لحظاتها ..

أجمل ما فى الحياة
أن تثبت أن الحياة تستحق الحياة ..

متقول




رد: أجمل مافي الحياة

الونشريس




رد: أجمل مافي الحياة

رائع وأكثر من رائع ليتنا نستطيع استشعاره




رد: أجمل مافي الحياة

شكـــــرا جزيلا .




رد: أجمل مافي الحياة


أجمل ما فى الحياة
أن تتذوقها و أن تعيشها .. و تستمتع بسنينها و أيامها و لحظاتها ..




رد: أجمل مافي الحياة

شكرا لك نور الشمس على المرور العطر




رد: أجمل مافي الحياة

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السعادة أملي
رائع وأكثر من رائع ليتنا نستطيع استشعاره

شكرا لك لوضعك بصمتكي في موضوعي




رد: أجمل مافي الحياة


أجمل ما فى الحياة
أن تؤمن بالله .. و تؤمن بالحياة .. و تؤمن بنفسك .. و من حولك .. و بذاتك و قدراتك ..

أعجبتني هده العبارة كثيرا
ما أجمل الحياة رغم قساوتها احيانا
شكرا جزيلا على الموضوع




رد: أجمل مافي الحياة

أجمل ما فى الحياة
أن تؤمن بالله .. و تؤمن بالحياة .. و تؤمن بنفسك .. و من حولك .. و بذاتك و قدرات

هذه اعجبتني شكرا لك كنزا




رد: أجمل مافي الحياة

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لعسل

أجمل ما فى الحياة
أن تؤمن بالله .. و تؤمن بالحياة .. و تؤمن بنفسك .. و من حولك .. و بذاتك و قدراتك ..

أعجبتني هده العبارة كثيرا
ما أجمل الحياة رغم قساوتها احيانا
شكرا جزيلا على الموضوع

شكرا لك أختي رانيا على المرور العطر

الونشريس




التصنيفات
المواضيع العامة

ممرات وابواب فى الحياة

ممرات وابواب فى الحياة


الونشريس

الونشريس

كم هي الأبواب .. في حياتنا؟
كم هي الدهاليز والممرات في أيامنا؟
ما أكثرها ..!!

بعضها مغلق ..!! وبعضها مفتوح ..!!
افتح ما شئت منها .. !! وأغلق ما شئت ..!!
الأمر عائد إليك أنت وحدك ….
اجعل الفرح يمر من بين ثناياها ..!!
أو اغلق خلفها …… ألف آه ..!!
أو ألف حزن .. !!

اخترت لكم بعضاً من أبواب حياتي وحياتكم …
فادخلوا ما شئتم منها بسلام … !
أو أخرجوا منها بسلام .. !

][..باب السلام..][
( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )
ما أكثر ما نردد هذه المقولة ..
أنا .. وأنت ..
صباحاً .. ومساءاً ..
لكن هل تفكرنا بمعناها الحقيقي قبل أن تخرج من أفواهنا ..؟؟!!
لو أن رددت (عليكم السلام) كتب لك عشر حسنات .. ؟؟!!
وأن قلت (وعليكم السلام ورحمة الله) كتب لك بها عشرين ..؟؟!
وأن أتممتها حصلت على ثلاثين حسنة ..؟؟!
ببساطة يا اخوتي..
أليس حين نحب نتمنى الخير لمن نحب ..
وأي خير هو أفضل من أن تتمنى لمن حولك ..
الأمن …والأمان ..
السلم .. والهدوء ..
لكن ما السبيل لتحقيق معانيها في حياتنا ..!
البداية أخي .. ويأختي .. بيديكما ..
تصالح مع نفسك ..
حقق السلام الروحي لذاتك ..
حينها ستنقله دون وعي لمن هم حولك ..
توقف أخي لحظات وأبحث عنه بداخل جنبات نفسك ..؟؟!!

][..باب الحزن..][
عندما يخيم الحزن بكل صوره على سماءنا ..؟؟!!
عندما توصد الأبواب في وجوهنا …؟؟!!.
لحظتها لم يتوقف عقلنا عن التفكير الايجابي ..؟؟!!
لم يتوقف نبض قلبي وقلبك عن الشعور ..؟؟!!
هنا يدور سؤال بداخلي …
لم لحظات الحزن ترسخ في ذاكرتنا .. نتذكرها دوما ..؟؟!!
ولحظات الفرح والسعادة… لا تدوم إلا لثواني معدودة ..؟؟

][..باب الأماني ..][
كم من الأماني رسمنا في مهد الطفولة ..؟؟!
كم من الأحلام هوينا ونحن صغار..؟؟!
كم من حلم رحل .. وآخر حلق ..؟؟!!
عندما كنت صغيرا ..
تمنيت أن تكبر لتحقق ما تصبو إليه نفسك ..
وها أنت كبرت .. وكبرت ..
ولم يتحقق إلا جزء ضئيل مما تمنيت ..؟؟
أتمنى أن أرجع طفلة صغيرة ..
لأحلم أحلاماً بسيطة ..
لأبقى برأيي لا أعرف من الدنيا إلا الفرح ….
تبقى أمنية ..؟؟!!

][..باب الأمل ..][
عندما تعاني ..
من الانتكاسات ..
من الأحزان ..
من أي شيء ..
تذكر اللون الأخضر ..
هو بارقة أمل تغير مجرى حياتك ..
تلون سماءك ..
هو وهج لا ينمو إلا
في النفوس المؤمنة ..
الراضية بالقضاء والقدر

][..باب الدعاء..][
ما أحوجنا ونحن نقاسي ونعاني ..
أن نطرق باب ..
علام الغيوب ..
غفار الذنوب ..
فراج الكروب ..
لم لا نطرق هذا الباب إلا في لحظات الانكسار فقط ..؟؟!
ونتجاهله في لحظات السعادة والهناء ..؟؟!!
أدعوك للأكثار من قول ..
لا إله إلا أنت … سبحانك إني كنت من الظالمين ..

وهنا
أمتدت يداي لفتح باب الخروج …
لا أعرف كم شخص غادر وخرج قبلي ..؟؟!
أو ما هي الأبواب التي ستفتح .. ؟؟!!
وأيها سيغلق ..؟؟!
أفتح .. وأغلق ما شئت
وفي الوقت والزمان المناسبين




رد: ممرات وابواب فى الحياة

اسال الله العظيم ان يفتح لكي

باب من ابواب الجنه

وباب من ابواب الرزق

وباب من ابواب العلم

واسأله ان لا يغلق في وجهك بابا احببتي ان يفتح ولا يفتح بابا احببتي ان يغلق.




رد: ممرات وابواب فى الحياة

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alsharif20
اسال الله العظيم ان يفتح لكي

باب من ابواب الجنه

وباب من ابواب الرزق

وباب من ابواب العلم

واسأله ان لا يغلق في وجهك بابا احببتي ان يفتح ولا يفتح بابا احببتي ان يغلق.

اللهم آمين . شكرا جزيلا على الدعاء الرائع.أسأل الله ان يستجيب دعائك . وفتح لك اخي الكريم كل ابواب الخير ان شاء الله . بارك الله فيك على طيب مرورك
الونشريس




رد: ممرات وابواب فى الحياة

بارك الله فيك أختي الغالية موضوع في قمة الروعة شكراااااااا لك حقا موضوع هادف و مؤثر فأسأل الله أن يفتح لك أبواب الخير و أن يوفقك لما يحب و يرضى * اللهم آآآمين يا رب العلمين * بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك ان شاء الله .




رد: ممرات وابواب فى الحياة

بارك الله فيك نسال الله ان بفتح انا ابواب الجنة شكرا اختي




رد: ممرات وابواب فى الحياة

بارك الله فيك وشكرا على مواضيعك المتالقة




رد: ممرات وابواب فى الحياة

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رايكي
بارك الله فيك أختي الغالية موضوع في قمة الروعة شكراااااااا لك حقا موضوع هادف و مؤثر فأسأل الله أن يفتح لك أبواب الخير و أن يوفقك لما يحب و يرضى * اللهم آآآمين يا رب العلمين * بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك ان شاء الله .

اللهم آمين يارب العالمين .شكرا لك اختي الغالية على مرورك المميز . نورت
الونشريس




رد: ممرات وابواب فى الحياة

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fethicompta
بارك الله فيك نسال الله ان بفتح انا ابواب الجنة شكرا اختي

اللهم آمين .شكرا اخي فتحي على المرور الجميل . سرني تواجدك.
الونشريس




رد: ممرات وابواب فى الحياة

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد امين
بارك الله فيك وشكرا على مواضيعك المتالقة

الونشريس




رد: ممرات وابواب فى الحياة

ابدعت نور بهدا الموضوع وهدا من سماتك ..
هده هي الحياة ابواب تفتح واخرى تنغلق.. لكن نسال الله ان يفتح لنا ابواب رحمته ومؤكد ابواب الجنة
بارك الله فيك وفتح الله عليك جميع ابوابه




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الكفاح في الحياة

الكفاح في الحياة


الونشريس

عندما تخسر جولة في رحلة الحياة ..
لا تخسر التجربة !
وانهض فوراً مستبشراً …
فتلك هي أولى درجات النجاح !

الحديث في الهاتف
عندما يرن الهاتف ابتسم و أنت تتلقى السماعة ..
فإن محدثك على الطرف الآخر سيرى ابتسامتك من خلال نبرات صوتك !

الزواج
تزوج من تجيد المحادثة ..
فعندما يتقدم بك العمر ستعرف أهمية ذلك ..
عندما يصبح الحديث مع من تحب قمة أولوياتك واهتماماتك !

الحب

إذا أحببت شخصا فاذهب إليه وقل إنك تحبه .
إلا إذا كنت لا تعنى ما تقول فعلا !
لأنه سيعرف الحقيقة بمجرد النظر في عينيك !!

الصداقة

لا تدع الأشياء الصغيرة تدمر صداقتك الغالية مع الآخرين …
فالصداقة الحقيقية تاج على رؤوس البشر ..
لا يدركه إلا سكان الجدران الخالية والقلوب !

الحياة

لا تسخر من الآخرين وأحلامهم الوردية الجميلة ..
خاصة من تعتقد أنهم أقل منك من البسطاء الطيبين ..
فلربما تكون منزلة خادمتك عند الله أسمى وأرفع منك ومن كثير من علياء القوم ..
وقد تحظى بشفاعتهم يوم القيامة ..
ولا تقلل من شأن الأحلام ..
فالدنيا بدونها رحلة جافة ومملة مهما يكن الواقع جميلا !

الحوار

فكر كثيراً ..
واستنتج طويلا ..
وتحدث قليلا ..
ولا تهمل كل ما تسمعه !!
فمن المؤكد أنك ستحتاجه في المستقبل ..!

الاعتذار

لا تترد في أن تتأسف لمن أخطأت في حقه ..
و انظر لعينيه وأنت تنطق بكلمات الاعتذار ..
ليقرأها في عينيك وهو يسمعها بأذنيه !

المعامل
لا تحكم على شخص من أقربائه فقط ..
فالإنسان لم يختر والديه …
فما بالك بأقربائه ؟!

الحديث

عندما لا تريد الإجابة على سؤال
فابتسم للسائل قائلا :
هل تعتقد أنه فعلا من المهم إن تعرف ذلك ؟

أمران لا يدومان في إنسان
شبابه ، وقوته

وأمران يتغيران في كل إنسان:
طبعه ، وشكله

وأمران ينفعان كل إنسان:
حسن الخلق ، وسماحة النفس

امران يضران الانسان
,
حسد ذوي النعم ، والحقد على أهل المواهب

وأمران تضر الزيادة منهما والنقصان:
الطعام ، والشراب

وأمران تحسن الزيادة منهما ويضر النقصان:
العبادة ، والإحسان

وأمران يكرههما كل إنسان
الظلم ، والفساد

وأمران يولع بهما كل إنسان :
النفس ، والولد

وأمران يجزع منهما كل إنسان:
المرض ، والجوع

وأمران يحب أن يسمعهما من الناس :
الصوت الحسن ، والبشارة الحسنة




رد: الكفاح في الحياة

الونشريس




رد: الكفاح في الحياة

مشكوررررررررررررررررررررررررررر




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الى من تعثر في المنتدى او في الحياة العامة لاي سبب .

الى من تعثر في المنتدى او في الحياة العامة لاي سبب…


الونشريس

السلام عليكم
هذا الموضوع منقول للامانه ولاهميته البالغة في حياتنا ، اردت من خلال هذا الموضوع المشاركة ولو بالشيء البسيط في تغيير بعض المفاهيم لدينا
اترككم مع الموضوع

كيف تعيد علاقاتك بالآخرين دون ان تتعرض للحرج
الونشريس

راقِبْ أفكارَكَ لأنها ستُصبِحُ أفعَالاً

راقِبْ أفعالَكَ لأنها ستُصبِحُ عادات

راقِبْ عاداتَكَ لأنها ستُصبِحُ طِباعاً

راقِبْ طِباعَكَ لأنها ستُحدِّدُ مصِيرَك

من أكثر الأشياء التي تجعل الإنسان يشعر بالضعف والوحدة (الانعزالية) او العزلة ..

هو ان ينفض من حوله الأصدقاء ..

لاشك انه موقف محبط للغاية ويؤدي إلى مشاعر الانهزامية وقليل منا يعرف الطريق الصحيح لإعادة علاقاته بالآخرين والتي انتهت نتيجة موقف سيءبينهما..

قد تكون مشاعر الإحراج والخوف من ان يصده الآخر إذا قام بالمحاولة وقد تكون مشاعر الكبرياء والتكبر هي السبب،، وعلى كل نحن في اشد الحاجة إلى تسويةخلافاتنا مع الآخرين سواء كان ذلك بطريق مباشر او بطريق غير مباشر بتدخل طرف ثالث للصلح و تقريب وجهات النظر..

ثق انك أنت و الطرف الآخر على حد سواء في اشد الحاجة لـ إعادة تلك العلاقات من اجل ان يشعر كلاكما بالقوة و ليس بالضعف والوحدة

كل منكما في حاجه إلى استعادة ثقة الآخر ولكن الكبرياء تقف حائلا دون تحقيق ذلك ولا شك انك في حاجه الىان تتعلم كيف يمكنك تحويل الموقف السيئ الى موقف أفضل ..

لابد ان تعرف ياعزيزي ان أكثر مصادر القوه الذاتية التي نملكها نحن البشر هي ثقة الآخرين الذين نتفاعل معهم في حياتنا اليومية ويعتمد نجاحك في استعادة علاقاتك بالآخرين بعد تدهورها على استعدادك بأن تتصرف بشكل يدل على ذلك .

ويمكن اعتبار تدهور هذه العلاقة فرصه لاستعادة هذه العلاقة بالطريقة التي تجعلها بمرور الوقت أقوى مما كانت عليه قبل التدهور ..(( ما في محبه الا بعد عداوة))

والقصد هنا ان هؤلاء الذين تدهورت علاقاتهم الى الحد الذي يوصف بالعداوة استطاعوا التغلب على ذلك التدهور واستعادوا علاقاتهم التي أصبحت أكثر قوه لدرجة وصفها بعلاقة المحبة ، ولعل الحقيقة التي يجب ان تكون ماثله أمام أعيننا هيان الأشياء السيئة التي تؤدي الى تدهور العلاقات بيننا وبين الآخرين لا حصر لها منها البسيط التافه ومنها الخطأ الجسيم .. منها مجرد انفعال يجعل مشاعر النفور تتسرب الى الطرف الآخر..

وهناك استراتيجيه من أربع خطوات يمكنك يا صديقي القيام بها كي تنجح في ان تعيد علاقاتك بالآخرين دون ان تشعر بالحرج ..

الخطوةالأولى

يلزمك فيها الا تقوم بأي احتكاك بالطرف الآخر الذي تريد إعادة علاقتك المتدهورة معه ، فالاعتذار الفوري قد يكون غير مجد أحيانا ويلزم ان تترك الطرف الآخر فتره ولو قصيرة لان الإفراد يحتاجون الى وقت ولو قصير للتخلص من المشاعرالمؤلمة التي تعرضوا لها كما انك أنت أيضا في حاجه الى الوقت اللازم لتحليل الحدث والخطوات الملموسة التي يجب ان تقوم بها من اجل استعادة علاقاتك مع الطرف الآخر .

ولابد يا عزيزي في حالة خطئك ان تقر بارتكاب الخطأ وقبل ان تقوم بالاعتذارعليك اتخاذ الخطوة الثانية.

الخطوة الثانية

قبل القيام بالاعتذار يلزم ان تستوعب السبب الحقيقي لتدهور العلاقة وعلاج الموقف ولابد وان تتأكد من ان هذا الأمر لن يحدث مره أخرى ..

وعند الاعتذار لا تقم بتقديم أعذار و تذكر ان هدفك هو الاعتذار عن خطأ ارتكبته وليس من اجل شرح الأسباب التي جعلتك تقدم على الخطأ . واجعل اعتذارك رقيقا مراعيا مشاعر الآخرين وان يتضمن حزنك وألمك وإحباطك من اجل تدهور العلاقة .

الخطوة الثالثة

ان تخبر الطرف الآخر بأن ثقته شئ مهم بالنسبة لك

الخطوة الرابعة

وفيها التركيز على المستقبل وما سيكون فيه وأفضل طريقه هي ان تتحدث عما تعلمته من الموقف الذي أدى إلى تدهور تلك العلاقات والخطوات الملموسة التي بدأتها فعلا من اجل عدم تكرار ذلك الموقف المسئ مره أخرى مستقبلا .

والآن يا عزيزي يمكنك تطبيق ما قرأت فورا تطبيقاعملياً :

– عليك ان تقوم بالتفكير في علاقة متدهورة حدثت لك مع شخص ما ،وكنت أنت السبب في ذلك .

– قم بعد ذلك بتدوين جميع الأسباب التي أدت الى تدهورالعلاقة سواء التي قمت بها أنت او قام بها الطرف الآخر كرد فعل لما فعلته .

قم بتدوين الوسائل و طرق العلاج التي يمكن من خلالها عدم تكرار السبب مستقبلا مرة أخرى.

– واجه الطرف الآخر بالاعتذار كما أوضحنا او استخدم طرفا ثالثا للتوسط بينكما .

– في حالة نجاحك فأنت فائز باستعادة تلك العلاقة التي كانت متدهورة بسببك أنت وفي حالة فشلك يمكنك ان تعيد المحاولة مره أخرى بعد ان تكون قد تأكدت من انك فعلت كل ما في استطاعتك لتبرئ نفسك بينك وبينها من جانب وبينك وبين الآخرين من جانب آخر .

يمكنني تشبيه العلاقة المتدهورة مع الآخرين بالعظام المهشمة التي لا يمكن ان نتركها ونتحمل الآلام الفظيعة الناتجة عن ذلك بل يجب ان نقوم بعلاجها بعناية خاصة جدا كي تلتئم مره أخرى في رابطه أكثر قوه مما كانت عليها… وكذلك الحال تماما في العلاقات المتدهورة لابد من استعادتها لتصبح بالنسبة لنا احد مصادر القوه بدلا من وضعهاالحالي كمصدر من مصادر الضعف والشعور بالوحدة بالنسبة لنا

و الآن في انتظار أرائكم إخواني و أخواتي أعضاء ومشرفي مدونة الشروق الحبيب
الونشريس

لكن أحب أن أسألكم سؤال اختياري

هل الصورة اللي حطيتها معبر ة؟؟

هل فعلا علاقتنا بالآخرين مثل الشجرة التي ان سقيناها أينعت و إن قطعنا عنها الماء ذبلت

تحيات
———-
ازهار الربيع

هل الصورة اللي حطيتها معبر ة؟؟