التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

كيف نتوب ؟؟ الطريق الى التوبة

كيف نتوب ..؟؟ الطريق الى التوبة


الونشريس

السلام عليكم

هل خطر ببالنا يوما هذا السؤال
كيف نَتُوب؟؟!!….

ليست التوبة كما يظن الكثير ألفاظ باللسان ثم الاستمرار على الذنب،
فليست التوبة أن تنطق بلسانك (استغفر الله) ثم تستمر بارتكاب المعاصي.
تأمل قوله تعالى (وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ) [هود: 3]
فالتوبة هي أمر زائد على الاستغفار.
فهيا نعرف طريق التوبة الصحيح

لكي تتوب عليك باتباع اربع امور:
1) الإقلاع عن الذنب فوراً.
2) الندم على ما فات.
3) العزم على عدم العودة.
4) إرجاع حقوق من ظلمتهم.

ولقد ورد بعض شروط يجب فعلها لتتم التوبة النصوح وهي:
الأول:
أن يكون ترك الذنب لله
لا لشيء آخر كعدم القدرة عليه أو على معاودته، أوخوف كلام الناس مثلاً.
فلا يسمى تائبا من ترك الذنوب لحفظ صحته وقوته، ولا يسمى تائباً من ترك شرب الخمر وتعاطي المخدرات لإفلاسه.
ولا يُسمى تائبا من عجز عن فِعل معصية لأمر خارج عن إرادته كالكاذب إذا أصيب بشلل أفقده النطق، أو الزاني إذا فقد القدرة على الزنا لكن لابد لهذا من الندم، والإقلاع عن تمني المعصية أو التأسف على فواتها

[color="rgb(255, 0, 255)"]الثاني:[/color]
أن يستشعر قبح الذنب وضرره
وهذا يعني أن التوبة الصحيحة لا يمكن معها الشعور باللذة والسرور حين يتذكر العبد الذنوب الماضية، بل لابد أن يشعر بالحسرة والندامة لمعصيه لله عز وجل ويتمنى ألا يعود للذنب مرة أخرى.
[color="rgb(255, 0, 255)"]الثالث[/color]
أن يبادر العبد إلى التوبة
فتأخير التوبة ذنب يحتاج إلى توبة.
[color="rgb(255, 0, 255)"]الرابع[/color]
أن يخشى على توبته من النقص
فلا يجزم في نفسه أن توبته قُبلت، بل يحاسب نفسه ولا يتركها تتبع الهوى فيكون رقيب على نفسه حتى يرضى الله عليه.
[color="rgb(255, 0, 255)"][color="rgb(255, 0, 255)"]الخامس[/color][/color]
استدراك مافات من حق الله
إن كان ممكناً، كإخراج الزكاة التي منعها في الماضي لما فيها من حق للفقير.

[color="rgb(255, 0, 255)"]السادس[/color]
أن يفارق مكان المعصية
إن كان وجوده فيه قد يوقعه في المعصية مرة أخرى.

[color="rgb(255, 0, 255)"]السابع[/color]
أن يفارق من أعانه على المعصية
فقرناء السوء سيلعن بعضهم بعضاً يوم القيامة فعليك أيها التائب البعد عنهم ومفارقتهم والتحذير منهم.
[color="rgb(255, 0, 255)"]الثامن[/color]
إتلاف المحرمات الموجودة عنده
مثل الصور والأفلام المحرمة.
[color="rgb(255, 0, 255)"]التاسع[/color]
أن يختار من الرُفقاء الصالحين من يعينه على نفسه
فيحرص على حلقات الذكر ومجالس العلم، ويملأ وقته بما يفيد حتى لا يجد الشيطان لديه فراغاً ليذكره بالماضي.
اسال الله ان تكونوا قد استفذتم
في امان الله




رد: كيف نتوب ..؟؟ الطريق الى التوبة

مشكورة على ما جدت به من موضوع قيم
فالتوبة لابد لها من شروط
اللهم ما انا نسالك غفران الذنوب وان تجعلنا من التوابيين والمتطهريين




رد: كيف نتوب ..؟؟ الطريق الى التوبة

السلام عليكم
لا شكر على واجب غاليتي
الشكر يكون لك اختي خولة
تشرفت بمرورك الجميل
بوركت اختنا الغالية و ادامك الله لنا
بالتوفيق ان شاء الله




رد: كيف نتوب ..؟؟ الطريق الى التوبة

شكرا جزيلا لك و بارك الله تعالى فيك على الموضوع القيم و المفيد




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

التوبة و شروطها

التوبة و شروطها


الونشريس

التوبة وشروطها

قول الله عز وجل: (يا أيها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا) (سورة التحريم/ءاية 8) ويقول تعالى: (وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) (سورة النور/ءاية 31) ويقول تعالى: (واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إنّ ربي رحيم ودود) (سورة هود/ءاية 90 ويقول تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صا لحًا ثم اهتدى) (سورة طه/ءاية 82. وروى ابن ماجه رحمه الله أن الرسول محمدًا صلى الله عليه وسلم قال: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له«.وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع روعن ابن عباس وأنس بن مالك رضي الله عنهما أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «لو أنّ لابن ءادم واديًا من ذهب أحبّ أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا الـــتـــراب، ويــتــوب الله على من تاب« رواه البخاري ومسلم.

وفي قصة المرأة من جهينة لما زنت وحملت ووضعت ثم شُدت عليها ثيابها ثم أمر بها فرُجمت ثم صلى عليها النبي صلى الله عليه وسلم. فقال عمر: تصلي عليها يا رسول الله وقد زنت؟ قال: «لقد تابت توبة لو قُسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجَدْت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل« رواه مسلم رحمه الله.

والتوبة واجبة من كل ذنب كبيرة وصغيرة فورًا وقد تظاهرت دلائل الكتاب والسنة وإجماع الأمة على وجوب التوبة.والغفلة هي الانشغال بمعصية الله عن طاعته، فالمسلم العاقل هو الذي يقوّم نفسه ويأخذ بزمامها إلى ما فيه مرضاة الله تعالى ورسوله، وإن جنحت نفسه يومًا للوقوع في المعاصي والانهماك في الشهوات المحرمة، يعلم أنّ الخالق غفور رحيم، يقبل التوب ويعفو عن السيئات، وأنه مهما أسرف في الذنوب ثم تاب منها فإنّ الله يغفرها جميعًا. لقوله عزّ وجل: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إنّ الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم) (سورة الزمر/ ءاية 53) والقنوط من رحمة الله هو أن يجزم المرء في نفسه بأنّ الله لا يرحمه ولا يغفر له بل يعذبه، وهذا القنوط ذنب من الكبائر.

فكن يا عبد الله وقّافًا عند حدود الشريعة، ملتزمًا بالأوامر الإلهية منتهيًا عن النواهي ولا تدَعْ نفسك تحدثك بالمعصية، وإن كانت معصية صغيرة، فإنّ من الناس مَنْ إذا وقع في وحل المعاصي ومستنقع الذنوب استلذ ذلك، وظل قابعًا في ظلام الفجور والخطايا، وقد قيل:

إذا ما خلوتَ الدهرَ يومًا فلا تقلْ

خلوت ولكن قل علي رقيبُ

ألم ترَ أنّ اليومَ أسرعُ ذاهبٍ

وأن غدًا للناظرين قريبُ

وقال بعضهم: يا نفسُ توبي فإنّ الموت قد حانا

واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا

في كل يومٍ لنا ميت نشيعه

ننسى بمصرعه أثار موتانا

يا نفس مالي وللأموال أكنزها

خلفي وأخرج من دنياي عريانا

قد مضى الزمان وولى العمر في لعب

يكفيك ما كانا قد كان ما كانا

وأما شروط التوبة فهي التي لا بد منها لقبول التوبة عند الله وهي:

1 ــ الإقلاع عن المعصية أي تركها فيجب على شارب الخمر أن يترك شرب الخمر لتُقبل توبته والزاني يجب عليه أن يترك الزنا، أما قول: أستغفر الله. وهو ما زال على شرب الخمر فليست بتوبة.

2ــ العزم على أن لا يعود لمثلها أي أن يعزم في قلبه على أن لا يعود لمثل المعصية التي يريد أن يتوب منها، فإن عزم على ذلك وتاب لكن نفسه غلبته بعد ذلك فعاد إلى نفس المعصية فإنه تُكتب عليه هذه المعصية الجديدة، أما المعصية القديمة التي تاب عنها توبة صحيحة فلا تكتب عليه من جديد.

3 ــ والندم على ما صدر منه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: «الندم توبة« رواه الحاكم وابن ماجه.

4 ــ وإن كانت المعصية تتعلق بحق إنسان كالضرب بغير حق، أو أكل مال الغير ظلمًا، فلا بدّ من الخروج من هذه المظلمة إما برد المال أو استرضاء المظلوم؛ قال النبي عليه الصلاة والسلام: «من كان لأخيه عنده مظلمة، فليتحلله قبل أن لا يكون دينار ولا درهم« رواه مسلم رحمه الله.

5 ــ ويشترط أن تكون التوبة قبل الغرغرة، والغرغرة هي بلوغ الروح الحلقوم، فمن وصل إلى حدّ الغرغرة لا تقبل منه التوبة، فإن كان على الكفر وأراد الرجوع إلى الإسلام لا يقبل منه، وإن كان فاسقًا وأراد التوبة لا يقبل منه؛ وقد ورد في الحديث الشريف: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر« رواه الترمذي وقال حديث حسن.

ويشترط أن تكون قبل الاستئصال، فلا تقبل التوبة لمن أدركه الغرق مثل فرعون لعنه الله

وكذلك يشترط لصحتها أن تكون قبل طلوع الشمس من مغربها، لما صح عن النبي عليه الصلاة والسلام: «إن في المغـــرب بابًا خلقــه الله للتوبة مسيرة عرضه سبعون عامًا لا يُغلق حتى تطلع الشمس منه« رواه ابن حبان.

وقال عليه الصلاة والسلام: «من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه« رواه مسلم.فمن أراد الله به خيرًا رزقه التوبة النصوح والكاملة والثبات عليها حتى الممات.

إن الله أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين فلا يقنطن المؤمن من رحمة الله وليتُبْ إليه مهما بلغ عظم ذنوبه؛ فقد وردت قصة عن مسلم من بني إسرائيل قتل مائة إنسان ثم سأل عالمًا: هل لي من توبة؟ قال له: ومن يحول بينك وبين التوبة، اذهب إلى أرض كذا فإن بها قومًا صالحين، يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء، فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبًا مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرًا قط، فأتاهم ملك بصورة ءادمي فجعلوه بينهم فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة. وفي رواية في الصحيح: فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر فجعل من أهلها، وفي رواية فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له.

فما أعظم التوبة وما أسعد التائبين، فكم من أناس فاسقين فاسدين بالتوبة صاروا من الأولياء المقربين الفائزين.

جعلنا الله من التائبين الصادقين القانتين الصالحين بجاه سيد المرسلين والصحابة الطيبين وءال البيت الطاهرين ءامين.




رد: التوبة و شروطها

ربي يحفظك إن شاء الله




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

صلاة التوبة

صلاة التوبة


الونشريس

الحمد لله
فإنّ من رحمة الله تعالى بهذه الأمة أن فتح لها باب التوبة ، فلا تنقطع حتى تبلغ الروح الحلقوم أو تطلع الشمس من مغربها .
ومن رحمته تعالى بهذه الأمة كذلك أن شرع لهم عبادة من أفضل العبادات ، يتوسل بها العبد المذنب إلى ربه ، رجاء قبول توبته ، وهي "صلاة التوبة" وهذه بعض المسائل المتعلقة بهذه الصلاة .

1- مشروعية صلاة التوبة

أجمع أهل العلم على مشروعية صلاة التوبة ، روى أبو داود (1521) عن أبي بَكْرٍ الصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَا مِنْ عَبْدٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ، ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ : "وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ") . صححه الألباني في صحيح أبي داود .
وروى أحمد (26998) عن أَبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ وُضُوءَهُ ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ أَوْ أَرْبَعًا (شك أحد الرواة) يُحْسِنُ فِيهِمَا الذِّكْرَ وَالْخُشُوعَ ، ثُمَّ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ ، غَفَرَ لَهُ ) قال محققو المسند : إسناده حسن . وذكره الألباني في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" (3398) .

2- سبب صلاة التوبة

سبب صلاة التوبة هو وقوع المسلمِ في معصية سواء كانت كبيرة أو صغيرة ، فيجب عليه أن يتوب منها فوراً ، ويندب له أن يصلي هاتين الركعتين، فيعمل عند توبته عملاً صالحاً من أجل القربات وأفضلها ، وهو هذه الصلاة ، فيتوسل بها إلى الله تعالى رجاء أن تقبل توبته ، وأن يغفر ذنبه .

3- وقـت صلاة التوبة

يستحب أداء هذه الصلاة عند عزم المسلم على التوبة من الذنب الذي اقترفه ، سواء كانت هذه التوبة بعد فعله للمعصية مباشرة ، أو متأخرة عنه ، فالواجب على المذنب المبادرة إلى التوبة ، لكن إن سوّف وأخّرها قبلت ، لأن التوبة تقبل ما لم يحدث أحد الموانع الآتية :

1- إذا بلغت الروح الحلقوم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إِنَّ اللَّهَ يَقْبَلُ تَوْبَةَ الْعَبْدِ مَا لَمْ يُغَرْغِرْ ) حسنه الألباني في صحيح الترمذي (3537) .

2- إذا طلعت الشمس من مغربها ، قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ ) رواه مسلم (2703) .

وهذه الصلاة تشرع في جميع الأوقات بما في ذلك أوقات النهي ( مثل : بعد صلاة العصر ) لأنها من الصلوات التي لها سبب ، فتشرع عند وجود سببها .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "ذوات الأسباب كلها تفوت إذا أخرت عن وقت النهي، مثل سجود التلاوة، وتحية المسجد، وصلاة الكسوف، ومثل الصلاة عقب الطهارة، كما في حديث بلال، وكذلك صلاة الاستخارة، إذا كان الذي يستخير له يفوت إذا أخرت الصلاة، وكذلك صلاة التوبة، فإذا أذنب فالتوبة واجبة على الفور، وهو مندوب إلى أن يصلي ركعتين، ثم يتوب، كما في حديث أبي بكر الصديق" انتهى من "مجموع الفتاوى" (23/215) .

4- صفة صلاة التوبة

صلاة التوبة ركعتان، كما في حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
ويشرع للتائب أن يصليها منفرداً ، لأنها من النوافل التي لا تشرع لها صلاة الجماعة ، ويندب له بعدها أن يستغفر الله تعالى ، لحديث أبي بكر رضي الله عنه .
ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يستحب تخصيص هاتين الركعتين بقراءة معينة ، فيقرأ المصلي فيهما ما شاء .
ويستحب للتائب مع هذه الصلاة أن يجتهد في عمل الصالحات ، لقول الله تعالى : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى ) طـه/82 .
ومن أفضل الأعمال الصالحة التي يفعلها التائب : الصدقة ، فإن الصدقة من أعظم الأسباب التي تكفر الذنب ، قال الله تعالى: (إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ) .
وثبت عن كعب بن مالك رضي الله عنه أنه قال لما تاب الله عليه: يا رسول الله إنّ من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله وإلى رسوله، قال رسول الله: ( أمسك عليك بعض مالك فهو خير لك )، قال: فإني أمسك سهمي الذي بخيبر . متفق عليه .

والخلاصة :
1- ثبوت هذه الصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
2- أنها تشرع عند توبة المسلم من أي ذنب، سواء كان من الكبائر أم من الصغائر، وسواء كانت هذه التوبة بعد اقتراف المعصية مباشرة، أم بعد مضي زمن.
3- أن هذه الصلاة تؤدى في جميع الأوقات، بما في ذلك أوقات النهي.
4- أنه يستحب للتائب مع هذه الصلاة فعل بعض القربات، كالصدقة وغيرها .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




رد: صلاة التوبة

اللهم تقبل توبتنا وصالح اعمالنا بوركت اخي مشكوووووووووووووووووووور على موضوعك الرائع




رد: صلاة التوبة

بارك الله فيك اخي على الموضوع جعله الله في ميزان حسناتك
اللهم تقبل توبتنا يارب وباعد بيننا وبين المعاصي كما باعدت بين المشرق والمغرب ونقنا من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس
جعلنا الله واياكم ممن اذا اخطؤوا يسارعون الى التوبة




رد: صلاة التوبة

الونشريس




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

سبب نزول سورة التوبة بدون البسملة ,

سبب نزول سورة التوبة بدون البسملة ,


الونشريس

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجوا من فضيلتكم تبيين الحكمة من نزول سورة التوبة بدون االبسملة?
نعم كل سورة من القران تاتي في بدايتها (بسم الله الرحمن الرحيم)الا سورة التوبة وقد اجابوا عن هدا بجوابين
الاول; ان سورة التوبة مكملة لسورة الانفال فدلك لم تئت في بدايتها (بسم الله الرحمن الرحيم) لانها مكملة لسورة الانفال

والقول التاني: ان سورة التوبة لم تات قبلها البسملة لانها سورة ذكر فيها الجهاد وقتال الكفار وذكر فيها وعيد المنافقين وبيان فضائحهم ومخازيهم و(بسم الله الرحمن الرحيم)يؤتى بها للرحمة وهدا المواطن فيه ذكر الجهاد صفات المنافقين وهدا ليس من مواطن الرحمة بل هو مواطن الوعيد والتخويف فدلك فدلك لم تذكر بسم الله الرحمن الرحيم

المفتي من فتاوى الفوزان .




رد: سبب نزول سورة التوبة بدون البسملة ,

بارك الله فيك اخي على المعلومة
شكراااا




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

الطريق الي التوبة

الطريق الي التوبة


الونشريس

الـتــوبــة

اعلم أيا رعاك الله أن للتوبة شروط، لا تقبل التوبة إلا إذا استوفت هذه الشروط،
فإذا كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلق بحق آدمي فلها ثلاثة شروط:

الشرط الأول: أن تقلع عن المعصية فوراً.

الشرط الثاني: أن تندم على فعلها.

الشرط الثالث: أن تعزم ألا تعود إليها أبداً.

فإن فقد أحد هذه الشروط لم تقبل التوبة، وإن كانت المعصية تتعلق بآدمي فشروطها أربعة، هذه الثلاثة..

والرابع: أن يبرأ من حق صاحبها إن استطاع، فإن كانت مالاً أو نحوه رده إليه،
وإن كانت غيبة استحلها منه، وإن لم يستطع أكثر من الدعاء له والتصدق عنه.

واعلم يا أخي التائب، أن النبي قد بين صنفاً من الناس لا يعفو الله عنهم،
فالحذر أن تكون منهم والعياذ بالله، ففي الحديث الذي أخرجه البخاري
أن النبي قال: { كل أمتي معافى إلا المجاهرون }.

والمجاهرة أن يفعل الذنب ثم يصبح يحدث الناس، يقول فعلت كذا وكذا والعياذ بالله، فعليك أخي الكريم التوبة،
الآن، نعم الآن، وقبل أن يفوت وقت التوبة، فإن للتوبة وقت محدود، لا يقبل الله التوبة بعده أبداً
قال : { إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر } [أخرجه الترمذي وحسنه الألباني]. والغرغرة أن تصل الروح الحلقوم، وهو عند الاحتضار،
قال الله تعالى: وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ [النساء:18].
وعن أبي هريرة قال، قال رسول الله : { من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه } [مسلم].

فما يدريك يا أخي متى تأتيك منيتك، ومتى تحين وفاتك، لعلك لا تمسي،
بل لعلك لا تكمل قراءة هذه الورقات، فالبدار البدار إلى التوبة، جعلني الله وإياك من التوابين.

يا نفس ويحك توبي إلى الله واكتسبي *** فعلاً جميلاً لعل الله يرحمني

من قصص التائبين

عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري أن نبي الله قال: { كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً،
فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على راهب، فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفساً، فهل له من توبة؟ فقال: لا فقتله فكمل به مائة،
ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل عالم فقال: إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة؟
انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها أناساً يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء،
فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب. فقالت ملائكة الرحمة: ج
اء تائباً مقبلاً بقلبه إلى الله تعالى، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيراً قط، فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم – أي حكماً –
فقال: قيسوا ما بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو له، فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الارض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة } [متفق عليه].

وفي رواية في الصحيح: { فكان إلى القرية الصالحة أقرب بشبر، فجعل من أهلها }. وفي رواية في الصحيح:
{ فأوحى الله تعالى إلى هذه أن تباعدي، وإلى هذه أن تقربي، وقال: قيسوا ما بينهما، فوجدوه إلى هذه أقرب بشبر فغفر له }.
وفي رواية: [ فنأى بصدره نحوها }.

وعن أبي نجيد عمران ابن الحصين الخزاعي رضي الله عنهما أن امرأة من جهينة أتت رسول الله وهي حبلى من الزنى،
فقالت: يا رسول الله أصبت حداً فأقمه عليّ، فدعا نبي الله وليها فقال: { أحسن إليها، فإذا وضعت فأتني } ففعل فأمر بها نبي الله
، فشدت عليها ثيابها، ثم أمر بها فرجمت، ثم صلى عليها فقال له عمر: تصلي عليها يا رسول الله وقد زنت؟
قال: { لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم، وهل وجدت أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل؟ }
[رواه مسلم].

فيا أخي الشاب:

هل تذكرت هاذم اللذات، ومفرق الجماعات ومشتت البنين والبنات؟

هل تذكرت يوماً تكون فيه من أهل القبور؟

هل تذكرت مفارقة الأهل والجيران، والأموال والأصحاب والأوطان؟

هل تذكرت ضيق القبور وظلمتها؟

هل تذكرت وحشتها وكربتها؟

هل تذكرت عذاب القبر وألوانه؟

هل تذكرت حياته وعقاربه وديدانه؟

هل تذكرت الشجاع الأقرع وعظم شأنه؟

هل تذكرت ضرب الفاجر بمرزبة من حديد مع الإهانة؟

هل تذكرت سؤال الملكين منكر ونكير؟

هل تذكرت أتوفق للصواب من الجواب، أم يقال لك: لا دريت ولا تليت؟

هل تذكرت نعيم القبر وروحه وريحانه؟

أخي أعد للسؤال جواباً، وللجواب صواباً، وللصواب إخلاصاً لا رياء.
وكان عون بن عبد الله يقول في بكائه وذكر خطيئته: ويح نفسي، بأي شيء لم أعص ربي؟

ويحي ! إنما عصيتُه بنعمته عندي.

ويحي ! من خطيئة ذهبت شهوتُها، وبقيت تبعتُها عندي.

ويحي ! كيف أنسى الموت ولا ينساني؟

ويحي ! إن حُجبت يوم القيامة عن ربي.

ويحي ! كيف أغفل ولا يغفل عني؟

أم كيف تُهنئُي معيشتي واليوم الثقيل ورائي؟ أم كيف لا تطول حسرتي ولا أدري ما يفعل بي؟

أم كيف يشتد حبي لدار ليست بداري؟

أم كيف أجمعُ بها وفي غيرها قراري؟

أم كيف تعظم فيها رغبتي والقليل منها يكفيني؟

أم كيف أوثرها وقد أضرت بمن آثرها قبلي؟

أم كيف لا أبادر بعملي قبل أن يغلق باب توبتي؟

أم كيف يشتد إعجابي بما يزايلني وينقطع عني؟

فيا أيها الشاب: إياك أن تسوف بالتوبة وتتكل على العفو والمغفرة وإياك أن تقول: ما زلت في شبابي وسوف أتوب إذا تقدمت بي السن،
فالموت لا يعرف شيخاً ولا شاباً، ولا رجلاً ولا امرأة، ولا غنياً ولا فقيراً، ولا أميراً ولا وزيراً.

قل للمفرط يستعد *** ما من ورود الموت بدُ

قد أخلق الدهر الشباب *** وما مضى لا يُستردُ

أو ما يخاف أخو المعا صي *** من له البطشُ الأشدُ

يوماً يعاين موقفاً *** فيه خطوب لا تجد

فإلام يشتغل الفتى *** في لهوه والأمر جدُ

أبداً مواعيد الزمان *** لأهله تعب وكد

يا من يؤمل أن يقيم *** به وحادي الموت يحدو

وتروح داعية المنون *** على مؤملها وتغدو

يختال في ثوب النعيم *** ودونه قبر ولحد

والعمر يقصرُ كل يوم *** ثم في الآمال مدُ

أيقظنا الله وإياكم من هذه الرقدة، وذكرنا الموت وما يأتي بعده، وألهمنا شكره على النعم وحمده، إنه كريم لا يرد عبده.

وقبل أن أختم كلامي معك، كأنني بك تتساءل، ما هو الثمن الذي أرجوه وما هو جزائي إن تبت إلى الله وأنبت؟
فأقول لك والثمن الجنة…؟

ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله : { قال الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين
ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر }.

وفي الصحيح من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله : { لقاب قوس أحدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها }.

وفي صحيح البخاري من حديث سهل بن سعد قال: سمعت رسول الله يقول: { موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها }.

قال ابن القيم: وكيف يقدر دار غرسها الله بيده، وجعلها مقراً لأحبابه، وملأها من رحمته وكرامته ورضوانه.

فإن سألت عن أرضها وتربتها فهي المسك والزعفران.

وإن سألت عن سقفها فهو عرش الرحمن.

وإن سألت عن لاطها فهو المسك الأذفر.

وإن سألت عن حصبائها فهو اللؤلؤ والجوهر.

وإن سألت عن بنائها فلبنة من فضة ولبنة من ذهب.

وإن سألت عن أشجارها فما فيها شجرة إلا وساقها من ذهب وفضة، لا من الحطب والخشب.

وإن سألت عن ثمرها فأمثال القلال، ألين من الزبد وأحلى من العسل.

وإن سألت عن ورقها فأحسن ما يكون من رقائق الحلل.

وإن سألت عن أنهارها، فأنهار من لبن لم يتغير طعمه، وأنهار من خمر لذة للشاربين، وأنهار من عسل مصفى.

وإن سألت عن طعامهم ففاكهة مما يتخيرون، ولحم طير مما يشتهون.

وإن سألت عن شرابهم فالتسنيم والزنجبيل والكافور.

وإن سألت عن آنيتهم فآنية الذهب والفضة في صفاء القوارير.

وإن سألت عن سعة أبوابها، فبين المصراعين مسيرة أربعين من الأعوام.

وإن سألت عن ظلها، ففيها شجرة واحدة، يسير الراكب المجد السريع في ظلها مائة عام لا يقطعها.

وإن سألت عن سعتها، فأدنى أهلها يسير في ملكه وسرره وقصوره وبساتينه مسيرة ألفي عام.

وإن سألت عن خيامها وقبابها، فالخيمة الواحدة من درة مجوفة لها ستون ميلاً من تلك الخيام.

وإن سألت عن لباس أهلها فهو الحرير والذهب.

وإن سألت عن عرائسهم وأزواجهم فهن الكواعب الأتراب، اللاتي جرى في أعضائهن ماء الشباب، فللورد والتفاح ما لبسته الخدود،
وللرمان ما تضمنته النهود، وللؤلؤ المنظوم ما حوته الثغور، وللرقة واللطافة ما دارت عليه الخصور،
تجري الشمس من محاسن وجهها إذا برزت، ويضيء البرق بين ثناياها إذا ابتسمت.

وإن سألت عن السن فأتراب في أعدل سن الشباب.

وإن سألت عن الحسن فهل رأيت الشمس والقمر؟ فما ظنك بامرأة إذا ضحكت في وجه زوجها، أضاءت الجنة من ضحكتها.
إن غنت فيا لذة الأبصار والأسماع، وإن آنست وأمتعت فيا حبذا تلك المؤانسة والإمتاع،
وإن قبلت فلا شيء أشهى من التقبيل، وإن نولت فلا ألذ ولا أطيب من ذلك التنويل.

فحي على جنات عدن فإنها *** منازلك الأولى وفيها المخيم

ولكننا سبي العدو فهل ترى *** نعود إلى أوطاننا ونسلم

وفقنا الله وإياكم للتوبة وجعلنا من عباده التوابين إنه سميع مجيب…






منقول
أحوكم المهدي




رد: الطريق الي التوبة

قل للمفرط يستعد *** ما من ورود الموت بدُ

قد أخلق الدهر الشباب *** وما مضى لا يُستردُ

أو ما يخاف أخو المعا صي *** من له البطشُ الأشدُ

يوماً يعاين موقفاً *** فيه خطوب لا تجد

فإلام يشتغل الفتى *** في لهوه والأمر جدُ

موضوع مميز بوركت




رد: الطريق الي التوبة

الـتــوبــة
بارك الله فيك المهدي وفي سرك




رد: الطريق الي التوبة

الونشريس




رد: الطريق الي التوبة

جزاك الله خيرا




رد: الطريق الي التوبة

شكرااااااااااااا علي المرور الكريم

بارك الله فيكم و أنار طريقكم




رد: الطريق الي التوبة

باااااااااااارك الله قيك على الموضوع القيم
رمضانك كريم اخي مهدي

الونشريس




رد: الطريق الي التوبة

جزاك الله خيرا اخي.




رد: الطريق الي التوبة

شكرا على الموضوع خصوصا اننا في شهر التوبة والغفران




رد: الطريق الي التوبة

الشكر لكم علي المرور الطيب

بارك الله فيكم و انار طريقكم




التصنيفات
القضايا الإسلامية

إلى كل قلب يريد التوبة

إلى كل قلب يريد التوبة


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

… الـــى كـــل قــلــب يــريــد الــتــوبــة …

اشتقت للتوبة للراحة اريد الالتزام سئمت المعاصي ارهقتني ذنوبي

حياك الرحمن ايها القلب العائد تعال لا تتوانى,لا تسوّف,تعاااااال اني أحبك في الله

أبدأ بقول الله تعالى:

"قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم"

لا إله إلا الله يغفر الذنوب جميعا سبحان الله

أحبتي في الله: هيا بنا للنور للهدى للتوبة, كيف أتوب,من أين أبدأ؟ هل ابدأ أصلي وأخشع في صلاتي واترك رفاقي واترك الغناء واغض البصر و و و

احبتي في الله: الحل هو

…الــقــلــب…

لننقي قلوبنا ولنعلنها توبة من اعماق قلوبنا ولنخلص للرحمن في لحظة صدق وصفاء لا يعكرها شيء

…فقط انا وربي… احبك يا الله احتاجك نادم على ما فرطت في جنبك عائد اليك راجع اليك ربي انت من سترتني يوم عصيتك ورزقتني يوم دعوتك واعطيتني يوم سألتك انت الرحيم الغفور انت القائل قولك الحق

"…إن الله يغفر الذنوب جميعا…"

ها قد عدت نعم بصدق بصفاء بتجرد ها قد عدت ودموعي المشتاقة اليك منهمرة في سجودي بقربي منك ها قد عدت

…. ربـّـاه ربـّـاه ….

………………………………………….. …..

رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى … واستقبل القلب الخلي هواك

وتركت انسي بالحياه ولهوها … ولقيت كل الانس في نجواك

ونسيت حبي واعتزلت احبتي … ونسيت نفسي خوف ان انساك

ذقت الهوى مراً ولم اذق الهوى … يا رب حلواً قبل ان اهواك

يا غافر الذنب العظيم وقابلا … للتوب قلبٌ تائبٌ ناجاك

أتردّه وتردّ صادق توبتي … حاشاك ترفض تائبا حاشاك

حاشاك ترفض تائبا حاشاك

حاشاك ترفض تائبا حاشاك

حاشاك ترفض تائبا حاشاك

والدنيا الملذات الأهواء …دعها جانبا,لا تساوي عند الله جناح بعوضة

احبتي في الله: ان اخلصنا وصدقنا الله في توبتنا هو المعين قد تتخيل انه مستحيل تغض بصرك,او تترك الاغاني,ورفاق السوء كيف اترك الشاب الذي احببته؟ كيف اترك الفتاه التي احببتها؟ قد ترى في العبادات المشقة كيف اصلي والتزم؟ كيف اتحجب واصحح حجابي كيف احفظ لساني من الغيبة والسوء؟

الله هو المعين والله انّا لا نقوى على شيء من غير الله

اصدق الله يصدقك الله

فقط هذه هي التوبة اصدق الله يصدقك الله ستصبح بالله اقوى نعم والله ستصلي وانت سعيد ستترك من احببت (علاقة غير شرعية) وانت سعيييد لانك تركت لله ستترك الغناء وانت قوي ستترك, ولو شعرت بالألم في البداية

. . . ما الذ من طعم … ألم في سبيل الله …

والله ما هناك اغلى واعظم من ذلك

… كفاني أنني أحيا وأمضي في سبيل الله …

لا نسوّف والله بصدقك ستصل وستسبق هيا للنور والراحة احبتي في الله

وليكن الشعار

… قد بعت والله اشترى …

اللهم اهدنا واهد بنا وارض عنا الله ارزقنا التوبة الصادقة لوجهك الكريم واقبلنا وارض عنا واغفر لنا وارحمنا اللهم انا نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك ومن النار امين وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم الحمد لله رب العالمين




رد: إلى كل قلب يريد التوبة

بارك الله فيك يا اختي جيهان على الموضوع




رد: إلى كل قلب يريد التوبة

و فيك بركة أختي مشكورة على المرور.




التصنيفات
معلومات و فوائد

التوبة بداية الطريق

التوبة بداية الطريق


الونشريس

بداية الطريق
التوبة هي العودة.. والتائب إلى ربه هو العائد إليه.. وهي أول منازل الإيمان وأوسطها وآخرها.. فلا تفارق التوبة العبد السائر إلى ربه حتى الممات.

قال تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور:31].

فالأمر لجميع المؤمنين من الله سبحانه وتعالى بالتوبة.. وبالتوبة فقط يفلح المؤمن.

أقسام الناس:
والناس قسمين:
إما تائب.. وإما ظالم
فقد قال تعالى: {وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات:11].
فقسم سبحانه وتعالى العباد إلى هذين الصنفين
تائب.. أو ظالم
وليس هناك خيار ثالث
فهيا أخي نتعلم التوبة إلى الله

مما نتوب؟!
وقد تسأل نفسك.. ومما نتوب؟ أنا بفضل الله لا أعمل الذنب.. وأجتهد دائماً أن أكون من الصالحين..
وأقول لك أخي..
إن خير البشر محمدصلى الله عليه وسلم وهو من غُفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر كان يتوب إلى الله كل يوم.
فقد قال صلى الله عليه وسلم: «يا أيها الناس توبوا إلى الله، فوالله إني لأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة» [صحيح].

أفعال تستحق التوبة
من منا لم تقع عينه على ما حرم الله في يوم من الأيام؟
من منا لم يغتب مسلم أو يستهزئ به في حياته؟
من منا لم يتأخر عن الصلاة ويتكاسل عن أدائها في وقتها يوماً من الأيام؟
من منا لم يخلف وعداً أو يكذب يوماً؟
من منا لم يغتر بطاعته ويفرح بها يوماً من الأيام؟
هذه الأشياء وغيرها,,
من منا لم يقترفها أو جزء منها!!
أوليست تلك الأفعال تستحق التوبة؟

شروط التوبة
للتوبة ثلاث شروط..
ندم، وإقلاع، وعزم.. ولا تصح التوبة إلا بهم…
فالندم..
يقصد به أن تستشعر الخطأ والذنب والحسرة على فعل المعصية.. فمن لم يشعر ذلك فلا توبة له.
والإقلاع..
معناه الامتناع عن تكرار الذنب وعدم إتيانه مرة أخرى.. فلا توبة مع تكرار الذنب مرة بعد مرة وأنت راضٍ عن ذلك.
والعزم..
هو الرغبة الشديدة في عدم العودة إلى الذنب مرة أخرى.. ويعتمد في الأصل على الإخلاص فمن كانت توبته لله خالصة.. كان عزمه صادقاً.
انتبه..
هذه الشروط الثلاثة في حالة كون الذنب في حق الله.. أما إن كان الذنب في حق عبد من عباد الله فيضاف شرط رابع وهو: رد المظالم إلى أهلها.
كرد دين أو أمانة.. أو ذكره بصالح كما ذكرته بسيء.. أو استسماحه وطلب مرضاته..

التوبة النصوح
التوبة النصوح هي التوبة التي تخلصها من كل غش ونقص وفساد..
والنصح في التوبة يتضمن ثلاثة أشياء:
أولاً: أن تتوب من كل الذنوب بكل أنواعها.. فلا تتوب من الكذب وأنت تطلق بصرك في الحرام.

فهذا مما تتوب منه

ثانياً: أن يملأ نفس التائب رغبة جامحة وعزيمة صادقة في التوبة بحيث لا يبقى عنده تردد ولا انتظار بل يجمع ويبادر دون انتظار.
وهذا في ذات التائب

ثالثاً: أن تكون خالصة لوجه الله.. منبعها خوف الله وخشيته والرغبة في رضاه وعفوه وألا تكون خوف من سخط الناس أو طلباً لرضا البشر.
وهذا فيمن تتوب إليه

واعلم أخي أن:
توبة العبد إلى الله محفوفة بتوبة من الله عليه قبلها وتوبة منه بعدها..
فمن أحبه الله واصطفاه رغَّبه في التوبة
وحسنها في قلبه.. فتاب العبد وندم واستقام..
فتقبل الله منه توبته ورضا عنه.

فرح الله بالتائبين
أشد ما يُفرح الله.. هو أن يعود إليه عبده..
ولذلك في الحديث: «إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حنى تطلع الشمس من مغربها» [واه مسلم].
أخي..
إلى متى الجفاء والبعد.. وربك ينادي عليك؟
إلى متى الهروب من الله.. والله هو الأمان لك؟
حتى متى تشعر بالوحشة في قرب الله.. والأنس كل الأنس في جنب الله..

لابد من الذنوب
إياك أن تقول: أنا سيء.. أنا ربي غضبان عليّ.. لن أستطيع أن أتوب.. عليّ ذنوب كثيرة..
أوما علمت أن الله ما خلقك إلا لتعصاه ثم تتوب إليه..
أوما علمت أن التوبة ما خُلقت إلا لتمحو المعصية..
أوما علمت أن صفة الرحمن لن تكون إلا بأن نعصي الله ثم نتوب إليه فيرحمنا بتوبته.
قال صل الله عليه وسلم: «لو لم تذنبون لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم» [رواه مسلم].

علامات صحة التوبة
ليس كل من استغفر باللسان من التائبين..
ولكن..
للتوبة الصحيحة علامات فابحث في توبتك عن هذه العلامات لترى أين توبتك من الله.
* أن تكوت بعد التوبة خير من قبلها.
* أن يلازمك الندم والحسرة عما اقترفت من الذنوب في حق نفسك وحق ربك.
* أن يصاحبها كسرة في القلب.. وهذه الكسرة لا تكون إلا للتائبين.. ولا يعرف وصفها إلا من عرف التوبة.
* ألا تنسى ذنبك الذي سترك الله منه، وأن يكون ذكرك لذنبك ذكر عمل وقرب من الله لا ذكر يأس وإحباط وقنوط.

قالوا عن التوبة
هذه الكلمات هي بعض ما قاله الصالحون عن التوبة..
تفهمها وتدبرها جيداً
الحسن البصري:
هي أن يكون العبد نادماً على ما مضى مجمعاً على أن لا يعود إليه.
الكلبي:
أن يستغفر باللسان ويندم بالقلب ويمسك بالبدن.
الجنيد:
التوبة النصوح هي أن ينسى الذنب فلا يذكره أبداً، أن من صحت توبته صار محباً لله ومن أحب الله نسى ما دون الله.

دار طيبة




رد: التوبة بداية الطريق

التوبة هي العودة.. والتائب إلى ربه هو العائد إليه.. وهي أول منازل الإيمان وأوسطها وآخرها.. فلا تفارق التوبة العبد السائر إلى ربه حتى الممات.




رد: التوبة بداية الطريق

السلام عليكم بارك الله فيك رد قيم يستهل الشكر و العرفان




التصنيفات
المواضيع العامة

من أروع قصص التوبة التي قرأتها

من أروع قصص التوبة التي قرأتها


الونشريس

خرج الأمير علي بن المأمون الخليفة العباسي , فأشرف من شرفة القصر ذات يوم ينظر إلى سوق بغداد… ينظر من القصور العاجية… فطعامه… شهي, ومركبه… وطي, وعيشه… هني, يلبس أفخر الثياب ويأكل ما لذ وطاب… وما جاع يوما ولا ظميء أبدا… فأخذ ينظر إلى الناس في السوق… هذا يذهب وهذا يأتي… فلفت نظر الأمير حمالا يحمل للناس بالأجرة وكان يظهر عليه الصلاح… فكانت حباله على كتفه, والحمل على ظهره, ينقل الحمولة من دكان لآخر ومن مكان إلى مكان.

فأخذ الأمير يتابع حركاته في السوق… فعندما إنتصف الضحى ترك الحمال السوق وخرج إلى ضفاف نهر دجلة وتوضأ… وصلى ركعتين… ثم رفع يديه وأحذ يدعو… ثم عاد إلى السوق فعمل إلى قبيل الظهر… ثم إشترى خبزا فيأخذها إلى النهر فيبلها بالماء ويأكل… فإذ إنتهى توضأ للظهر وصلى… ثم نام ساعة… وينزل للسوق فيعمل… ثم يشتري خبزا… ويعود لمنزله.

وفي اليوم التالي عاد و راقبه الأمير علي… وإذ به نفس البرنامج السابق… والجدول الذي لا يتغير… وهكذا اليوم الثالث والرابع… فأرسل الأمير جنديا من جنوده إلى ذلك الحمّال ليستدعيه لديه في القصر, فذهب الجندي وإستدعى الحمال.

فقال في نفسه: مالي ومال جنود بني العباس؟ مالي ومال الخلفاء؟؟

قال الجندي: أمر الأمير أن تحضر الآن عنده… فظن المسكين أن الأمير يحاسبه أو يحاكمه…

فقال: حسبي الله ونعم الوكيل…

وهذه الكلمة هي سلاح الفقراء والمظلومين ولكنها تكسر رؤوس الطغاة

فدخل الحمال الفقير على الأمير , فسلم عليه…

فقال الأمير: ألا تعرفني؟

فقال:مارأيتك حتى أعرفك !

قال: أنا ابن الخليفة…

فقال:يقولون ذلك.

قال: ماذا تعمل أنت؟؟

فقال: أعمل مع عباد الله في بلاد الله.

قال الأمير: قد رأيتك أياما… ورأيتُ المشقة التي أصابتك, فأريد أن أخفف عنك المشقة…

فقال: بماذا؟

قال الأمير: أسكن معي وأهلك بالقصر… آكلا… شاربا… مستريحا… لا همّ… ولا حزن… ولا غمّ…

فقال الفقير: ياابن الخليفة , لا همّ على من لم يذنب, ولا غمّ على من لم يعص… ولا حزن على من لم يُسيء…

أمامن أمسى في غضب الله وأصبح في معاصي الله… فهو صاحب الغم ّ والهمّ والحزن.

فسأله عن أهله…

فقال: أمي عجوز كبيرة… وأختي عمياء حسيرة وهما تصومان كل يوم وآتي لهما بالإفطار ثم نفطر جميعا ثم ننام.

فقال الأمير: ومتى تستيقظ؟

فقال: إذا نزل الحي القيوم إلى السماء الدنيا.

فقال:هل عليك من دين؟

فقال: ذنوبٌ سلفتْ بيني وبين ربي.

فقال: ألا تريد معيشتنا؟

فقال: لا و الله, لا أريدها.

فقال: ولم؟

فقال: أخاف أنْ يقسو قلبي, وأن يضيع ديني.

فقال الأمير: هل تفضل أن تكون حمالا على أن تكون معي في القصر؟

فقال:نعم.

فأخذ الأمير يتأمله وينظر إليه وهو مشدوه… بعد أن ألقى عليه محاضرة عن الإيمان ودرسا عن التوحيد.

فتركه… وذهب…

وفي ليلة استيقظ الأمير بل استفاق من غيبوبة… وأدرك أنه كان في سبات عميق وأن داعي الله يدعوه… لينتبه.

فاستيقظ الأمير وسط الليل…
وقال لحاشيته: أنا ذاهب إلى مكان, وبعد ثلاثة أيام أخبروا أبي الخليفة المأمون أني ذهبت وقولوا له بأنّي وإياه سنلتقي يوم العرض الأكبر.

قالوا: ولم؟

فقال: نظرتُ لنفسي وإذ بي في سبات وضياع وضلال وأريدُ أن أُهاجرُ بروحي إلى الله.

فخرج وسط الليل وقد خلع لباس الأمراء ولبس لباس الفقراء ومشى واختفى عن الأنظار…

ولم يعلم الخليفة ولا أهل بغداد أين ذهب الأمير… وعهد الخدم به يوم ترك القصر… وأنه راكب إلى واسط كما يقول التاريخ… وقد غير هيئته كهيئة الفقراء وعمل مع تاجر في صنع الآجر.

فكان له ورد في الصباح يحفظ القرآن الكريم… ويصوم الأثنين والخميس ويقوم الليل ويدعو الله عز وجل وما عنده من مال يكفيه يوما واحدا فقط…

فذهب همه وغمه وذهب حزنه وذهب الكبر والعجب من قلبه…

"أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها"(الأنعام:122)

ولما أتته الوفاة أعطى هذا التاجر خاتمهوقال: أنا ابن الخليفة المأمون… إذا متُ… فغسلني… وكفني… واقبرني… ثم اذهب لأبي وسلمهُ الخاتم.

فغسله وكفنه وصلى عليه وقبره وأتى بالخاتم للمأمون…

وأخبرهُ خبره وحاله… فلما رأى الخاتم شهق وبكى الخليفة المأمون… وارتفع صوته… وبكى الوزراء…

وعرفوا أنه أحسن اختيار الطريق… لكنهم… لم يسيروا عليه!!

هذه قصة من قصص التاريخ.اُثبتتْ , وحفظتْ… ونقلتْ…

فهل من عاقل؟

القصة من كتاب التوابين لأبن قدامة المقدسي




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

لكل نفس تريد التوبة و اللجوء الى الله

لكل نفس تريد التوبة و اللجوء الى الله


الونشريس

الونشريس

اللهم أدخلني واياكم حبيباتي الفردوس الأعلى بلا حساب ولا سابقه عذاب

الونشريس

غآليتي
تريدين أن تتغيري ولا تستطيعين؟؟
تريدين أن تنآلي رضا الله عز وجل؟؟
تريدين أن تنآلي رضا الرسول صلى الله عليه وسلم؟؟
تخافين من مجيء يوم القيامة؟؟
تخافين من سوء الخآتمة؟؟
ترغبين في صحبة صآلحة؟؟
تريدين أحدا ليسآعدك على القيآم بالعبآدة على أحسن وجه؟؟
تريدين أن تصبحين إنسانة أخرى في عبادتك لربنا الواحد الأحد؟؟
تخآفين من سكرات الموت؟

الونشريس

هل أنت جادة،
أم دخلتي للصفحة هنا فضولا لمعرفة الخطه فقط؟؟
إذا كنت جآدة فعلا سجلي حضورك بالصفحة

لست جآدة بس تودين ذلك وتتمني

احفظي الموضوع عندك ممكن في يوم من الأيآم أن تحتاجيه

هذه الخطة سهله جدا جدا…….تناسب اي أخت بيننا
لاأريدك أن ترغمين على نفسك بعبادات كتير
وتتركيهآ كلها مره واحده في رمشة عين
(أحب الاعمال الي الله ادومها وان قل)
هذه المرة

خطتي
خطوة خطوة وبإذن الله سنصل للقمة خلال 12 اسبوع

يعني 3 شهور ابتداءا من يوم الاثنين القادم 2022/07/27

الونشريس

الخطة عبآرة عن:

الونشريس

الأسبوع الأول…
المحافظة على ركعة الوتر مهما حدث لن نتركها ان شاء الله
الأسبوع الثاني…
قرآة صفحة من القرآن كل يوم مع الحفاظ على العباده السابقة
الأسبوع الثالث….
أدآء الصلاة في وقتها وخصوصا صلاة الفجر
الأسبوع الرابع…
قيآم الليل بركعتين

الونشريس

وبهذا الشهر الأول انتهى والحمد لله مبارك عليكم

الونشريس

الأسبوع الخامس…
القيآم بأدآء سنة الفجر
الأسبوع السادس…
القيآم بأداء سنة الظهر
الأسبوع السابع…
القيآم بأدآء سنة المغرب
الأسبوع الثامن…
القيآم بأدآء صلاة العشآء

الونشريس

هكذآ الشهر 2 انتهى والحمد لله…

الونشريس

الأسبوع التاسع…
صلاه الضحى
الأسبوع العاشر…
الصلاة على الرسول 10 مرات صباحا ومساء
الأسبوع 11…
ذكر متنوع يشمل(استغفار..تسبيح..تهليل…. …….)
وهذا العمل سوف أشرحه بالتفصيل أيامها ان شاء الله
الأسبوع 12…
صيام يوم الأثنين والخميس لمن تستطيع وتعينها صحتها ويوافقها زوجها على ذلك.

الونشريس

انتهى الشهر 3………..مبروك

الونشريس

لقد ولدت من جــديـد…

"للرغبة في المشآركة سجلي حضورك أختآه وإن شآء الله سوف تتغير حيآتك…"

إلى يوم الاثنين
دمتم في رعاية الله وحفظه…

ارجو التفاعل والردود الكريمة

للامانة منقول احببت افادتكم




رد: لكل نفس تريد التوبة و اللجوء الى الله

شكرا جزيلا بارك الله فيك أخية و جزاك الله خيرا الحمد لله




رد: لكل نفس تريد التوبة و اللجوء الى الله

العفو صديقتي




رد: لكل نفس تريد التوبة و اللجوء الى الله

شكرا لك أختي على هذه النصائح الرائعة وأتمنى أن تكون في ميزان حساناتك ان شاء الله
بارك الله فيك
:c lap:




رد: لكل نفس تريد التوبة و اللجوء الى الله

والله يعطيك الصحة سنحاول جميعا بان الله ان نتتبع الخطة خطوة خطوة لنلد من جديد لان نحتاج للك اشكرك و أبعث لك كامل التقدير والاحترام




رد: لكل نفس تريد التوبة و اللجوء الى الله

بارك الله فيك مريومة على النصيحة، و إن شاء الله سنكون ممن يتبع هذه الخطوات

جزاك الله عنا كل خير، و جعله في ميزان حسناتك




رد: لكل نفس تريد التوبة و اللجوء الى الله

أشكرك أختي وبارك الله فيك




رد: لكل نفس تريد التوبة و اللجوء الى الله

بوركــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـت أخيـــــــــــــــــــــتي




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

التوبة

التوبة


الونشريس

قال عليه الصلاة والسلام"كل بني ادم خطاء وخير الخطائين التوابون"




رد: التوبة

شكرا اخي على التذكير جعله الله في ميزان حسناتك




رد: التوبة

اللهم اجعلنا من التوابين عند الخطا