التصنيفات
الإعجاز القرآني

من أسرار البسملة

من أسرار البسملة


الونشريس

من أسرار البسملة
من عادة المسلم بل من صلب عقيدته أن يذكر إسم الله ويبسمل قائلا

( بسم الله الرحمن الرحيم )
قبل القيام بأي فعل, لعل بذلك يبارك الله له في هذا العمل،
فالبسملة إعلان للتوكل على الله
و إعلان للإيمان بأن مشيئة الله فوق الجميع وبأمره فقط سيتم هذا العمل.

ولكن الشئ الوحيد الذي لم يخطر ببالنا هو الإعجاز العلمي
في فائدة البسملة قبل القبام بأي عمل …

.. إكتشف أحد العلماء اليابانيين بعد إجراءه عدة تجارب
أن هنالك تأثير عجيب للبسملة و لقراءة القرآن ليس على الإنسان فحسب بل
على المواد، وبخاصة الماء، فنحن عندما نبسمل أو نقرأ آيات من القرآن على كأس
من الماء مثلاً، فإن تركيب جزيئات الماء سوف يختلف من حيث انتظام هذه
الجزيئات و كذلك سوف يتأثر المجال الكهرومغناطيسي لها،

وهذه التجربة قام بها هذا العالم و وجد أن هنالك تأثيراً كبيراً حتى إنه خرج بنتيجة
وهي: أن الماء يختزن المعلومات أو أن الترددات الصوتية تختزن في الماء بشكل
أو بآخر ،وهنا ربما ندرك الهدي النبوي الشريف عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم
يقرأ على الماء، ويقرأ على الإنسان، ويقرأ على المريض، ونجد أن الشفاء يكون تاماً
وشاملاً بإذن الله تبارك وتعالى.

يقول العالم عندما بسملت لاحظت أن جزيئات الماء تتشكل بطريقة هندسية رائعة
التشكيل غالبا ما تكون بأشكال ثمانية أو سداسية .. أضاف العالم أنه لم ير أجمل
من الأشكال الهندسية المتكونة عندما قرأ الفاتحة و كذلك سورة الرحمن.
يعلق أحد العلماء العرب متخصص في التغذية :
أن كلا من خلايا الغذاء و الإنسان تحتوي على البلازما
( مسرح التفاعلات النووية في الخلية ) و البلازما تحتوي بنسبة 75% على الماء,
و من ثم عندما نبسمل قبل الطعام
فإننا بذلك نرتب جزيئات الماء التي في خلايانا و خلايا الغذاء لتكون في مثل
هذة الأشكال الثمانية أو السداسية الرائعة ( السابق ذكرها ) فيتم التفاعل مع الغذاء
بصورة سليمة نهائية تساعدنا على الإستفادة بأكبر قدر ممكن من الغذاء و كذلك
الحصول على أكبر قد ممكن من الطاقة فإننا لن نستفيد الإستفادة الكاملة من طعامنا
إلا بالبسملة قبل الأكل و لن يمكن أن نستفيد من طاقتنا إلا بالبسملة قبل أي عمل..
الونشريس

إعجاز علمي في 10 حروف من اللغة العربية
—————————
هناك 10 حروف من أصل 28 حرف يستحيل أن تجد إسما ً لإنسان عربي
لا يوجد به أحد هذه الحروف
الحروف هي :
ب ، س ، م ، ا ، ل ، هـ ، ر ، ح ، ن ، ي
جربوا مهما حاولتم لن تجدوا أبدا أي إسم عربي لا يحتوي على إحد هذه الحروف
دققوا فيها قليلا تجدوها أحرف جملة
(( بسم الله الرحمن الرحيم ))
فسبحان الله العظيم الذي أعجز خلقه حتى بالحروف

للأمانة نقول




رد: من أسرار البسملة

فسبحان الله العظيم الذي أعجز خلقه حتى بالحروف
سبحانه جل في علاه و عظمته
شكرااا اخي على المعلومات




التصنيفات
تفسير ما تيسّر من القرآن

تفسير البسملة ، وحكم افتتاح القراءة بها

تفسير البسملة ، وحكم افتتاح القراءة بها


الونشريس

تفسير البسملة ، وحكم افتتاح القراءة بها
ما معنى البسملة ؟
وهل تقرأ البسملة من منتصف السورة ؟ ولماذا ؟
وما معنى اقرأ بسم ربك ؟.

الحمد لله قول القائل : " بسم الله " قبل الشروع في العمل معناه :
أَبتدأُ هذا الفعل مصاحبا أو مستعينا بـ (اسم الله ) ملتمسا البركة منه ، والله هو المألوه المحبوب المعبود الذي تتوجه إليه القلوب بالمحبة والتعظيم والطاعة ( العبادة ) وهو( الرحمن ) المتصف بالرحمة الواسعة ، ( الرحيم ) الذي يوصل رحمته إلى خلقه .
وقيل المعنى : أبدأ هذا الفعل بتسمية الله وذكره . قال الإمام ابن جرير رحمه الله : " إن الله تعالى ذكره وتقدست أسماؤه, أدب نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بتعليمه تقديم ذكر أسمائه الحسنى أمام جميع أفعاله, وأمره أن يصفه بها قبل جميع مهماته, وجعل ما أدبه به من ذلك وعلمه إياه منه لجميع خلقه سنة يستنون بها, وسبيلا يتبعونه عليها, في افتتاح أوائل منطقهم وصدور رسائلهم وكتبهم وحاجاتهم; حتى أغنت دلالة ما ظهر من قول القائل {بسم الله} على ما بطن من مراده الذي هو محذوف .إ .هـ بتصرف يسير .
ويوجد محذوف في عبارة باسم الله قبل البدء بالعمل ، وهذا المحذوف تقديره : أبتدئ عملي باسم الله ، مثل باسم الله أقرأ ، باسم الله أكتب ، باسم الله أركب ، ونحو ذلك . أو ابتدائي باسم الله ، ركوبي باسم الله ، قراءتي باسم الله وهكذا ، ويمكن أن يكون التقدير أيضا : باسم الله أكتب ، باسم الله أقرأ , فيقدر الفعل مؤخرا ، وهذا حسن ليحصل التبرك بتقديم اسم الله ، وليفيد الحصر أي أبدأ باسم الله لا باسم غيره .
ولفظ الجلالة ( الله ) : هو الاسم الأعظم وهو أعرف المعارف الغني عن التعريف ، وهو علم على الباري جل جلاله مختص به دون سواه والصحيح أنه مشتق من أله يأله ، ألوهة وإلهة
فهو إله بمعنى مألوه أي معبود فهو : ذو الألوهية .
و( الرحمن ) : اسم من أسماء الله الخاصة به ، ومعناه ذو الرحمة الواسعة لأن وزن فعلان : يدل على الامتلاء والكثرة وهو أخص أسماء الله بعد لفظ الجلالة ، كما أن صفة الرحمة هي أخص صفاته ولذا غالبا يأتي ترتيبها بعد لفظ الجلالة كما في قوله تعالى ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن .. الآية )
و( الرحيم ) : اسم من أسماء الله : معناه الموصل رحمته إلى من يشاء من عباده .
قال ابن القيم رحمه الله : "الرحمن دال على الصفة القائمة به سبحانه ، والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم ، فكان الأول للوصف والثاني للفعل فالأول دال على أن الرحمة صفته ، والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته ، وإذ ا أردت فهم هذا فتأمل قوله "وكان بالمؤمنين رحيما " وقوله " إنه بهم رءوف رحيم "ولم يجئ قط ( رحمن بهم ) فعلم أن رحمن هو الموصوف بالرحمة ، ورحيم هو الراحم برحمته "إ.هـ بدائع الفوائد ( 1/ 24 ) .
ثانياً :
وأما عن حكم قراءة البسملة قبل قراءة القرآن فلها أربعة أحوال :
الحالة الأولى : أن تكون في أول السورة ـ غير سورة براءة ـ فقد نص أكثر الأئمة على أنه : " َتُسْتَحَبُّ قِرَاءَةُ الْبَسْمَلَةِ فِي أَوَّلِ كُلِّ سُورَةٍ فِي الصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا وينبغي أن يحافظ عليها حتى أن بعض العلماء اعتبر ختمة القرآن ناقصة إذا لم يأت بالبسملة في أول كل سورة غير براءة "ِ ولما سئل الإمام أحمد رحمه اللهَ عن قراءتها في أول كل سورة قال : " لا يَدَعَهَا " .
الحالة الثانية : أن تكون في أثناء السورة ـ وهو محل السؤال ـ فالجمهور من العلماء والقراء على أنه لا مانع من الابتداء بها ، قِيلَ للإمام أحمد في البسملة ـ بعد قوله : لا يدعها في أول السورة ـ : فَإِنْ قَرَأَ مِنْ بَعْضِ سُورَةٍ يَقْرَؤُهَا ؟ قَالَ : " لَا بَأْسَ ." ، ونقل العبادي عن الشافعي رحمه الله استحبابها في أثناء السورة.
قَالَ الْقُرَّاءُ : وَيَتَأَكَّدُ الابتداء بالبسملة إذا كان في الآية التي سيقرأها بعد البسملة ضميرٌ يعود على الله سبحانه نَحْوِ قوله : { إلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ } , وقوله : { وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ } لمَا فِي ذِكْرِ هذه الآيات بعد الاستعاذة مِنْ الْبَشَاعَةِ وَإِيهَامِ رُجُوعِ الضَّمِيرِ إلَى الشَّيْطَانِ .
الحال الثالثة : قراءتها في ابتداء سورة براءة ، فلا يكاد يختلف العلماء والقراء في كراهة ذلك .
َقَالَ صَالِحُ فِي مَسَائِلِهِ عَنْ أَبِيهِ أحمد رحمه الله : وَسَأَلْتُهُ عَنْ سُورَةِ الْأَنْفَالِ وَسُورَةِ التَّوْبَةِ هَلْ يَجُوزُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَفْصِلَ بَيْنَهُمَا بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالَ أَبِي : يَنْتَهِي فِي الْقُرْآنِ إلَى مَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لا يُزَادُ فِيهِ وَلا يَنْقُصُ .
الحال الرابعة : قراءتها في أثناء سورة براءة : فقد اختلف القراء في ذلك كما نقل ذلك ابن حجر الهيثمي في الفتاوى الفقهية ( 1 / 52 ) فَقَال : " قال السَّخَاوِيُّ مِنْ أَئِمَّةِ الْقِرَاءَةِ : لا خِلَافَ فِي أَنَّهُ يُسَنُّ الْبُدَاءَةَ أَثْنَاءَهَا بِالتَّسْمِيَةِ وَفَرَّقَ بَيْنَ أَثْنَائِهَا وَأَوَّلِهَا لَكِنْ بِمَا لا يُجْدِي وَرَدَّ عَلَيْهِ الْجَعْبَرِيُّ مِنْهُمْ ( أي من القراء ) وَهُوَ الْأَوْجَهُ ( أي أن القول بالكراهة هو الأقرب للصواب ) إذْ الْمَعْنَى الْمُقْتَضِي لِتَرْكِ الْبَسْمَلَةِ أَوَّلَهَا , مِنْ كَوْنِهَا نَزَلَتْ بِالسَّيْفِ , وَفِيهَا مِنْ التَّسْجِيلِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ بِفَضَائِحِهِمْ الْقَبِيحَةِ مَا لَيْسَ فِي غَيْرِهَا مَوْجُودٌ فِي أَثْنَائِهَا , فَمِنْ ثَمَّ لَمْ تُشْرَعْ التَّسْمِيَةُ فِي أَثْنَائِهَا كَمَا فِي أَوَّلِهَا لِمَا تَقَرَّرَ . "
انظر ( الآداب الشرعية لابن مفلح 2 /325 ) و ( الموسوعة الفقهية 13 / 253 ) و ( الفتاوى الفقهية الكبرى 1 /52 ) .
ثالثاً :
وأما معنى قوله تعالى : ( اقرأ باسم ربك )
فقد قال الإمام ابن جرير رحمه الله : " القول في تأويل قوله تعالى: ( اقرأ باسم ربك الذي خلق )
يعني جل ثناؤه بقوله: {اقرأ باسم ربك} محمدا صلى الله عليه وسلم يقول: اقرأ يا محمد بذكر ربك {الذي خلق} " . والله أعلم .

الشيخ محمد صالح المنجد




رد: تفسير البسملة ، وحكم افتتاح القراءة بها

شكرا لك اخي حميد موضوع في القمة




رد: تفسير البسملة ، وحكم افتتاح القراءة بها

بارك الله فيك على هذه المعلومات القيمة




رد: تفسير البسملة ، وحكم افتتاح القراءة بها

الونشريس




التصنيفات
تفسير ما تيسّر من القرآن

تفسير البسملة ، وحكم افتتاح القراءة بها

تفسير البسملة ، وحكم افتتاح القراءة بها


الونشريس

تفسير البسملة ، وحكم افتتاح القراءة بها
ما معنى البسملة ؟
وهل تقرأ البسملة من منتصف السورة ؟ ولماذا ؟
وما معنى اقرأ بسم ربك ؟.

الحمد لله قول القائل : " بسم الله " قبل الشروع في العمل معناه :
أَبتدأُ هذا الفعل مصاحبا أو مستعينا بـ (اسم الله ) ملتمسا البركة منه ، والله هو المألوه المحبوب المعبود الذي تتوجه إليه القلوب بالمحبة والتعظيم والطاعة ( العبادة ) وهو( الرحمن ) المتصف بالرحمة الواسعة ، ( الرحيم ) الذي يوصل رحمته إلى خلقه .
وقيل المعنى : أبدأ هذا الفعل بتسمية الله وذكره . قال الإمام ابن جرير رحمه الله : " إن الله تعالى ذكره وتقدست أسماؤه, أدب نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم بتعليمه تقديم ذكر أسمائه الحسنى أمام جميع أفعاله, وأمره أن يصفه بها قبل جميع مهماته, وجعل ما أدبه به من ذلك وعلمه إياه منه لجميع خلقه سنة يستنون بها, وسبيلا يتبعونه عليها, في افتتاح أوائل منطقهم وصدور رسائلهم وكتبهم وحاجاتهم; حتى أغنت دلالة ما ظهر من قول القائل {بسم الله} على ما بطن من مراده الذي هو محذوف .إ .هـ بتصرف يسير .
ويوجد محذوف في عبارة باسم الله قبل البدء بالعمل ، وهذا المحذوف تقديره : أبتدئ عملي باسم الله ، مثل باسم الله أقرأ ، باسم الله أكتب ، باسم الله أركب ، ونحو ذلك . أو ابتدائي باسم الله ، ركوبي باسم الله ، قراءتي باسم الله وهكذا ، ويمكن أن يكون التقدير أيضا : باسم الله أكتب ، باسم الله أقرأ , فيقدر الفعل مؤخرا ، وهذا حسن ليحصل التبرك بتقديم اسم الله ، وليفيد الحصر أي أبدأ باسم الله لا باسم غيره .
ولفظ الجلالة ( الله ) : هو الاسم الأعظم وهو أعرف المعارف الغني عن التعريف ، وهو علم على الباري جل جلاله مختص به دون سواه والصحيح أنه مشتق من أله يأله ، ألوهة وإلهة
فهو إله بمعنى مألوه أي معبود فهو : ذو الألوهية .
و( الرحمن ) : اسم من أسماء الله الخاصة به ، ومعناه ذو الرحمة الواسعة لأن وزن فعلان : يدل على الامتلاء والكثرة وهو أخص أسماء الله بعد لفظ الجلالة ، كما أن صفة الرحمة هي أخص صفاته ولذا غالبا يأتي ترتيبها بعد لفظ الجلالة كما في قوله تعالى ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن .. الآية )
و( الرحيم ) : اسم من أسماء الله : معناه الموصل رحمته إلى من يشاء من عباده .
قال ابن القيم رحمه الله : "الرحمن دال على الصفة القائمة به سبحانه ، والرحيم دال على تعلقها بالمرحوم ، فكان الأول للوصف والثاني للفعل فالأول دال على أن الرحمة صفته ، والثاني دال على أنه يرحم خلقه برحمته ، وإذ ا أردت فهم هذا فتأمل قوله "وكان بالمؤمنين رحيما " وقوله " إنه بهم رءوف رحيم "ولم يجئ قط ( رحمن بهم ) فعلم أن رحمن هو الموصوف بالرحمة ، ورحيم هو الراحم برحمته "إ.هـ بدائع الفوائد ( 1/ 24 ) .
ثانياً :
وأما عن حكم قراءة البسملة قبل قراءة القرآن فلها أربعة أحوال :
الحالة الأولى : أن تكون في أول السورة ـ غير سورة براءة ـ فقد نص أكثر الأئمة على أنه : " َتُسْتَحَبُّ قِرَاءَةُ الْبَسْمَلَةِ فِي أَوَّلِ كُلِّ سُورَةٍ فِي الصَّلَاةِ وَغَيْرِهَا وينبغي أن يحافظ عليها حتى أن بعض العلماء اعتبر ختمة القرآن ناقصة إذا لم يأت بالبسملة في أول كل سورة غير براءة "ِ ولما سئل الإمام أحمد رحمه اللهَ عن قراءتها في أول كل سورة قال : " لا يَدَعَهَا " .
الحالة الثانية : أن تكون في أثناء السورة ـ وهو محل السؤال ـ فالجمهور من العلماء والقراء على أنه لا مانع من الابتداء بها ، قِيلَ للإمام أحمد في البسملة ـ بعد قوله : لا يدعها في أول السورة ـ : فَإِنْ قَرَأَ مِنْ بَعْضِ سُورَةٍ يَقْرَؤُهَا ؟ قَالَ : " لَا بَأْسَ ." ، ونقل العبادي عن الشافعي رحمه الله استحبابها في أثناء السورة.
قَالَ الْقُرَّاءُ : وَيَتَأَكَّدُ الابتداء بالبسملة إذا كان في الآية التي سيقرأها بعد البسملة ضميرٌ يعود على الله سبحانه نَحْوِ قوله : { إلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ } , وقوله : { وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ } لمَا فِي ذِكْرِ هذه الآيات بعد الاستعاذة مِنْ الْبَشَاعَةِ وَإِيهَامِ رُجُوعِ الضَّمِيرِ إلَى الشَّيْطَانِ .
الحال الثالثة : قراءتها في ابتداء سورة براءة ، فلا يكاد يختلف العلماء والقراء في كراهة ذلك .
َقَالَ صَالِحُ فِي مَسَائِلِهِ عَنْ أَبِيهِ أحمد رحمه الله : وَسَأَلْتُهُ عَنْ سُورَةِ الْأَنْفَالِ وَسُورَةِ التَّوْبَةِ هَلْ يَجُوزُ لِلرَّجُلِ أَنْ يَفْصِلَ بَيْنَهُمَا بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالَ أَبِي : يَنْتَهِي فِي الْقُرْآنِ إلَى مَا أَجْمَعَ عَلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لا يُزَادُ فِيهِ وَلا يَنْقُصُ .
الحال الرابعة : قراءتها في أثناء سورة براءة : فقد اختلف القراء في ذلك كما نقل ذلك ابن حجر الهيثمي في الفتاوى الفقهية ( 1 / 52 ) فَقَال : " قال السَّخَاوِيُّ مِنْ أَئِمَّةِ الْقِرَاءَةِ : لا خِلَافَ فِي أَنَّهُ يُسَنُّ الْبُدَاءَةَ أَثْنَاءَهَا بِالتَّسْمِيَةِ وَفَرَّقَ بَيْنَ أَثْنَائِهَا وَأَوَّلِهَا لَكِنْ بِمَا لا يُجْدِي وَرَدَّ عَلَيْهِ الْجَعْبَرِيُّ مِنْهُمْ ( أي من القراء ) وَهُوَ الْأَوْجَهُ ( أي أن القول بالكراهة هو الأقرب للصواب ) إذْ الْمَعْنَى الْمُقْتَضِي لِتَرْكِ الْبَسْمَلَةِ أَوَّلَهَا , مِنْ كَوْنِهَا نَزَلَتْ بِالسَّيْفِ , وَفِيهَا مِنْ التَّسْجِيلِ عَلَى الْمُنَافِقِينَ بِفَضَائِحِهِمْ الْقَبِيحَةِ مَا لَيْسَ فِي غَيْرِهَا مَوْجُودٌ فِي أَثْنَائِهَا , فَمِنْ ثَمَّ لَمْ تُشْرَعْ التَّسْمِيَةُ فِي أَثْنَائِهَا كَمَا فِي أَوَّلِهَا لِمَا تَقَرَّرَ . "
انظر ( الآداب الشرعية لابن مفلح 2 /325 ) و ( الموسوعة الفقهية 13 / 253 ) و ( الفتاوى الفقهية الكبرى 1 /52 ) .
ثالثاً :
وأما معنى قوله تعالى : ( اقرأ باسم ربك )
فقد قال الإمام ابن جرير رحمه الله : " القول في تأويل قوله تعالى: ( اقرأ باسم ربك الذي خلق )
يعني جل ثناؤه بقوله: {اقرأ باسم ربك} محمدا صلى الله عليه وسلم يقول: اقرأ يا محمد بذكر ربك {الذي خلق} " . والله أعلم .

الشيخ محمد صالح المنجد




رد: تفسير البسملة ، وحكم افتتاح القراءة بها

شكرا لك اخي حميد موضوع في القمة




رد: تفسير البسملة ، وحكم افتتاح القراءة بها

بارك الله فيك على هذه المعلومات القيمة




رد: تفسير البسملة ، وحكم افتتاح القراءة بها

الونشريس




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

هل تقرأ البسملة في وسط السورة

هل تقرأ البسملة في وسط السورة


الونشريس

هل تقرأ البسملة في وسط السورة؟
السؤال:
البسملة في وسط السورة بعض الفقهاء رحمهم الله قالوا: إنها مستحبة؛ لأنه كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع أو أبتر) فهل هي مستحبة، أو غير مشروعة؟

الجواب:
الحمد لله
"الصحيح أن البسملة إذا قرأ الإنسان من أثناء السورة لا تستحب؛ لأن الله قال في كتابه: (فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ) النحل/98 ، ولم يأمر بسوى ذلك، فما دامت المسألة فيها نص خاص بأن المطلوب ممن أراد قراءة القرآن أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فإن هذا يخصص العام وهو قوله: (كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله فهو أبتر)" انتهى .
فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله




رد: هل تقرأ البسملة في وسط السورة

salam hamid merci mawdo3 fi lkima




رد: هل تقرأ البسملة في وسط السورة

السلام عليكم شكرا لك عل المرور




رد: هل تقرأ البسملة في وسط السورة

بارك الله فيك اخي على المعلومة
شكراااا




رد: هل تقرأ البسملة في وسط السورة

السلام عليكم شكرا
لكم على المرور




التصنيفات
القرآن الكريم و السنّة النبويّة الشريفة

الحلقة الأولى من أحكام القرآن البسملة

الحلقة الأولى من أحكام القرآن البسملة


الونشريس

بسم الله الرحمن الرحيم
الحلقة الأولى من أحكام القرآن
البسملة

هل هي آية من الفاتحة ومن أول كل سورة أم لا ؟
أجمع العلماء على أن البسملة بعض آية من سورة النمل في قوله تعالى:
{ إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم } .
واختلف الفقهاء والقراء أهي آية من أول الفاتحة ومن أول كل سورة أم لا:
1- الإمام الشافعي رضي الله عنه ومن وافقه : أن { بسم الله الرحمن الرحيم } آية من الفاتحة ومن أول كل سورة كتبت في المصحف الشريف وعضد ذلك عنده أحاديث تدل على أن البسملة من الفاتحة نذكر منها :
– أخرج البخاري عن أنس رضي الله عنه:أنه سئل عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: { كانت قراءته مداً ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم }.
وجه الدلالة في هذا الحديث : أن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وهو في صلاته يقرأ البسملة يمدها مدا فدل هذا على أن البسملة آية من الفاتحة .
– عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله علي وسلم أنه كان يقول:
{ الحمد لله رب العالمين سبع آيات إحداهنبسم الله الرحمن الرحيم } .




رد: الحلقة الأولى من أحكام القرآن البسملة

الونشريس




رد: الحلقة الأولى من أحكام القرآن البسملة

شكرا اختي عابرة السبيل
نورتي صفحتي




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

سبب نزول سورة التوبة بدون البسملة ,

سبب نزول سورة التوبة بدون البسملة ,


الونشريس

لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجوا من فضيلتكم تبيين الحكمة من نزول سورة التوبة بدون االبسملة?
نعم كل سورة من القران تاتي في بدايتها (بسم الله الرحمن الرحيم)الا سورة التوبة وقد اجابوا عن هدا بجوابين
الاول; ان سورة التوبة مكملة لسورة الانفال فدلك لم تئت في بدايتها (بسم الله الرحمن الرحيم) لانها مكملة لسورة الانفال

والقول التاني: ان سورة التوبة لم تات قبلها البسملة لانها سورة ذكر فيها الجهاد وقتال الكفار وذكر فيها وعيد المنافقين وبيان فضائحهم ومخازيهم و(بسم الله الرحمن الرحيم)يؤتى بها للرحمة وهدا المواطن فيه ذكر الجهاد صفات المنافقين وهدا ليس من مواطن الرحمة بل هو مواطن الوعيد والتخويف فدلك فدلك لم تذكر بسم الله الرحمن الرحيم

المفتي من فتاوى الفوزان .




رد: سبب نزول سورة التوبة بدون البسملة ,

بارك الله فيك اخي على المعلومة
شكراااا




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

أليس من الأحسن البدء بالبسملة أو السلام في المواضيع

أليس من الأحسن البدء بالبسملة أو السلام في المواضيع


الونشريس


الونشريس
كثير من الأعضاء عند كتابة المواضيع ينطلقون مباشرة بكتابة الموضوع يدخلون في صلبه بلا تحية ولاتسمية ولا أنكر أنا أيضا كنت لا ألقي تحية ولكني اكتشفت أن هذا خطأ فمن المستحسن البدء بإلقاء تحية الإسلام أو البسملة لأننا مسلمون وهذا سيكسبنا المحبة من الله تعالى ويقربنا منه فالشخص الذي يدكر الله في كل أعماله يدل على أن الشخص متحفظ ويطيع ربه ويجب أن تكون التحية نابعة من القلب ليست كتابة فقط لجلب الإنتباه المهم هو أن تكون الفكرة قد قربت من أدهانكو وفهمتم ما أعنيه أتمنى أن تباشروا في مواضيعكم بتحية الإسلام وهذا يزيد من أجوركم
الونشريس
الونشريس




رد: أليس من الأحسن البدء بالبسملة أو السلام في المواضيع

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته
معك حق أختي
أما عني فأنا في جل مواضيعي أبدأ بالسلام خاصة بعدما عرفت أن لها عدة مزايا و تكسب الشخص الكثير من الحسنات
المهم شكككككككككككككككككككككككرا على الموضوع
و جزاك الله خيرا أختي




رد: أليس من الأحسن البدء بالبسملة أو السلام في المواضيع

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا




رد: أليس من الأحسن البدء بالبسملة أو السلام في المواضيع

شكرا لكما روى وميمي على ردكما