السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
** لما جمع فرعون كبار السحرة في مصر وحشدهم لميقات يوم معلوم ووعدهم بالأجر الجزيل والقربى من عرشه الكريم واجتمع الناس ليشهدوا المباراة بين السحرة وبين نبي الله موسى عليه السلام، (قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ . فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ . فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ . فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ . قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ . رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ . قَالَ آمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ . قَالُوا لَا ضَيْرَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ . إِنَّا نَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ) الشعراء: 43-51.
****لقد علم السحرة، وهم الخبراء في السحر، أن هذه الآية لا تكون من صنع موسى عليه السلام لأنها فوق طاقة البشر، فخروا لله ساجدين. ثم انطلقت ألسنتهم بكلمة الإيمان (قالوا: آمنا برب العالمين . رب موسى وهارون). فخلعوا عن أنفسهم عبادة فرعون. وقد كانوا منذ لحظات جنوده الذين جاءوا لخدمته وانتظروا أجره واستفتحوا بعزته. ولهذا جُنَّ جنون فرعون، فلجأ إلى التهديد والوعيد. (قالوا: لا ضير)! لا يضرنا شيء بعد أن عرفنا الله رب العالمين. لا ضير في تقطيع الأيدي والأرجل من خلاف. لا ضير في التصليب والتعذيب. لا ضير في الموت والاستشهاد. لا ضير. إنا إلى ربنا منقلبون. وليكن في هذه الأرض ما يكون. فالمطمع الذي ننشده ونرجوه: أن يغفر لنا ربنا خطايانا جزاء أن كنا أول المؤمنين وأن كنا نحن السابقين.
****يا لله! يا لروعة الإيمان. إذ يشرق على الضمائر، وإذ يفيض في الأرواح، وإذ يسكب الطمأنينة في النفوس، فإذا كل ما في الأرض تافه حقير! وهذا هو التوحيد! ألا ترى مع الله أحداً. لقد استفتح السحرة مباراتهم مع موسى عليه السلام باسم فرعون وعزته. لكنهم لما رأوا الآية الكبرى التي أيد الله عز وجل بها نبيه موسى عليه السلام، لم يروا مع عزة الله عزيزاً، ولم يروا مع حكمة الله حكيماً، ولم يروا مع قدرة الله قديراً، فأكرمهم الله عز وجل بالشهادة. كما قال ابن عباس رضي الله عنهما: أصبحوا سحرة فأمسوا شهداء. وهذا هو الإيمان. لا ينفع إلا إذا سرى في جسم الإنسان مجرى الدم من العروق. ولا خير بغير هذا!
****لقد كانت عصا موسى عليه السلام معجزة كبرى أيَّد الله عز وجل بها نبيه الكريم ليشهد له على صدقه في رسالته. وإن المعجزة التي أيَّد الله عز وجل بها نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم ليشهد له على صدقه في رسالته هي القرآن العظيم. وإذا كانت عصا موسى عليه السلام معجزة من تسع معجزات، فإن كل مقدار من مقادير الإعجاز في القرآن العظيم كعصا موسى أينما ضربت فجرت من المعاني ما من شأنه أن يُحدث في قلب قارئها وسامعها ما أحدثت عصا موسى في قلوب السحرة. ومقدار الإعجاز عند العلماء ثلاث آيات. إذا قرأت ثلاث آيات من كتاب الله عز وجل فإنك تكون بإزاء معجزة. ومن شأن هذه المعجزة أن تُحدث في قلبك ما أحدثت عصا موسى في قلوب السحرة.
****وإلى هذا المعنى أشار أهل الخبرة*من علماء النفس، إذ قالوا: إن انضباط الضمير البشري يتعلق بثلاثة أمور: بالإدراك وبالانفعال وبالسلوك! كذلك، وأن الذي يدرك الإعجاز فلا جرم عليه أن ينفعل. وهذا ما فعله السحرة عندما رأوا عصا موسى عليه السلام تنقلب إلى حية تسعى. لقد خروا لله ساجدين! فهذا انفعال! ثم ماذا كان بعد الانفعال؟ تغير سلوكهم، إذ خلعوا عن أنفسهم عبادة فرعون، وأقروا لله عز وجل بالوحدانية.
****فأي أثر يُحدث القرآن العظيم اليوم في حياتنا وفي سلوكياتنا؟ القرآن الذي يقول عنه رب العزة جل وعلا: (وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَلْ لِلَّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا) الرعد: 31. إنه الكتاب الذي لو نزل على الجبال الراسيات لسُيِّرت، ولو نزل على الأرض الصلبة لقطعت، ولو نزل على الموتى في قبورها لتكلمت!
*** أفيليق بعد هذا بالأحياء والعقلاء أن تظل قلوبهم صلدة لا تؤثر فيها حكم القرآن ومواعظه؟ ولا تهزهم طوارقه وقوارعه؟ وهم يتلون كتاب الله عز وجل صباحاً ومساءً، ويجدون فيه من القوارع ما يطرق الحس البشري بإنذار واحد: أن اصحوا، أفيقوا، تيقظوا، التفتوا، انظروا، تأملوا، تفكروا، تدبروا: إن هنالك إلهاً. وإن هنالك تدبيراً. وإن هنالك تقديراً. وإن هنالك ابتلاء. وإن هنالك بعثاً ونشورا. وإن هنالك حساباً وجزاء. فأين تذهبون؟
منقول للامانة
الإعجاز في حديث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. "علموا أولادكم الصلاة إذا بلغوا سبعاً،واضربوهم عليها إذا بلغوا عشراً وفرقوا بينهم في المضاجع”.
..
في أواخر الأبحاث الطبية لأخصائيي طب العظام تم تحليل حديث نبينا الطبيب العظيم القديم منذ أكثر من إلف وأربعمائة سنة محمد صلى الله عليه وسلم ,وتحليل الحكمة من "السبع سنوات" وتعليم الطفل الصلاة في جيل السبع سنين.
وعلية كانت نتيجة البحث انه نادرا ما قد يحدث الانزلاق الغضروفي"الديسك" للأطفال في الوقت الذي تعج مستشفيات الدولة وصناديق المرضى بالأشخاص البالغين الذين يعانون من الانزلاق الغضروفي .
فكانت عملية ثني الظهر للأمام مع انفراج الركب في جيل مبكرة "سبع سنوات"هي أفضل التمارين لتعويد العمود الفقري لحمل وزن الجسم وحمل الضغط عليه في جيل متقدمة ,وعملية الثني هي عملية الركوع في الصلاة.
هدف البحث كان:-هل إذاحافظنا على ميزة مرونة الرباط والغضاريف الموجودة في الأطفالفهل سيقلل هذامن نسبة الإصابة بآلام أسفل الظهر والانزلاق الغضروفيفيالكبار؟
طريقة البحث: أخذت عينه بعدد 188 من البالغين وقد تمسؤالهم إذاكانوا يشتكون من آلام أسفل الظهر أو عرق النسا وعن شدة الألم ,ثم سئلوا عن صلاتهم متى انتظموا فيها ولم يقطعوها؟
نتيجة البحث:-
% 2,6ممن بدءوا الصلاة في جيل سبع سنوات يعانون من آلام الانزلاق الغضروفي "الديسك".
%78ممن لا يصلون يعانون من آلام الانزلاق الغضروفي "الديسك".
%97ممن بدءوا الصلاة في جيل سبع سنوات لا يعانون من الانزلاق الغضروفي "الديسك".
وقد ناقش هذا البحث طبيب مسلم يدعى "د.محمد الشعراني" وقد ارتكز على الحديث الشريف.
فقد أمر الإسلام بتعليم الطفل الصلاة من جيل سبع سنوات من دون العبادات وفي ابعد الحدود العشر سنوات.فبطريقة الصلاة وفي الركوعبالذات يتعرض الرباط والغضاريف في العمود الفقري لعملية تليين على الأقلثلاثون مرةيوميًا وذلك أثناء تأدية الصلوات الخمس، ولهذا فإن أطفال المسلمين لا شعوريًا يحافظون على ليونة ومطاطية هذه الأنسجة منذ عمر مبكرة وهكذا يمنعتيبسها في الكبر وبالتالي يمنع تمزقها.
وعليه فقد بدأ مدربو العاب القوى وبالأخص "العاب الجمباز" ببدء التمارين للاعبيهم من جيل مبكرة "سبع سنوات"، فنجد لاعب الجمباز يستطيع أن يفتح رجليه بسهولة لأنه قامبتمغيط أربطةالوركين من عمر مبكر، ولاعب الجمباز الذي يبدأ بالتمرين في سنمبكرة يكون أكثرتفوقاً من أقرانه الذين يمارسون هذه اللعبة في سن متأخرة،أما إذا فتحنا بالقوةرجلي إنسان بالغ لم يسبق تدريبه، فإننا على الغالبسنحدث له تمزقان في عضلاته ,أوتار الفخذ وعموده الفقري.
نعم انه لسان راعي الغنم منذ أكثر من أربعة عشرقرنًا عليه أفضل الصلاة والتسليم.
ودرهم وقاية خير من قنطار علاج
__________________
هي شرب الماء … هل تعلم ان طريقة شربك للماء مهمة جداً
لذا نجد ان النبي صلى الله عليه وسلم تناولها في هديه الشريف
فعلمنا كيف نشرب
أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر عن الشرب قائماً ..// رواه مسلم\..
عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً " قال قتادة :
فقلنا فالأكل ؟
فقال :
" ذاك أشر و أخبث " ..// رواه مسلم و الترمذي \..
أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
" لا يشربن أحدكم قائماً فمن نسي فليستقي " ..// رواه مسلم \..
يقول الدكتور عبد الرزاق الكيلاني :
أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرأ
حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف .
أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً
وإن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها
و ما يلي ذلك من عسر هضم .
و ما شرب النبي واقفاً الا لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة و الدوام .
كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين.
أن الطعام و الشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، و إن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد و مفاجىء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطيرة Vagal Inhibation لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجىء .
شكرا اخى صيام.والله غير تشرفت بمرورك
شكرا على الموضوع وانشاء الله جميع اعضاء المنتدى يشربون من ماء الكوثر امين
بارك الله فيــــــــــــــــــــــــك
شكرا لك على الموضوع ،و بارك الله فيك
سقاك الله من نهر الكوثر
بارك الله فيك
و جزاك كل خير
بارك الله فيك
و الله معلومات قيمة للغاية
بارك الله فيك وجزاك الجنة
ويقول العلماء:-كلما كانت زينة المراة وفتنتها أكبر كلما كان التأثر أكبر-.ويفسر العلماء هذه الظاهرة بان خلايا الدماغ التي تقوم بمعالجة المعلومات واتخاد القرار التاثر بحضور المرأة ونظر اليها والحديث معها .
وركزت هذه الدراسة على موضوع الجاذبية والفتنة والتبرج.فالنظر الى المراة المتبرجة يفقد الرجل صوابه وبالتالي لا يتمكن من اتخاد قرار صائبعلى الاقل خلال وبعد النظر بفترة قصيرة حتى يزول التاثير.
وربما يا أحبتي ندرك لماذا امرنا الله تعالى بغض البصر،يقول تعالى:-قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفضوا فروجهمذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون-النور 30.
ونظروا معي الى هذه العبارة الرائعة ذلك أزكى لهم-
فالنظر الى المراة يفسد التفكيروالعقل ويعكر خلايا الدماغويوشوش العمليات الفكرية فيه.ولكن عندما ينتهي الانسان من النظر الى هذه المحرمات فان دماغه يعمل اكثر كفاءة ويستطيع اتخاد القرار الصحيح بسهولة.
واخيرا نذكركم بان عددا من علماء المسلمين قاموا بدراسة عن تاثير النظر المحرمة ومداومة النظر للنساء وتبين لهم ان النظر الى النساء يورث الكثير من الأمراض على رأسها التصلب الشرايين ونتيجة الهيجان الذي تحدثه هذه النظرات.
وكذلك ضغط الدم وبعض الاضطرابات النفسية التي لا تظهر إلا أثناء الكبر وغير ذلك من الأمراض.
شكرا لك على الموضوع القران الكريم يوجد فيه الكثير من الاشياء التي لم تكتشف بعد
شكرا لك على المعلومة القيمة واتمنى ان تلقى اذانا صاغية وعقولا متدبرة
السلام عليكم يا زاكي بارك الله فيك نعم ديننا الحنيف فيه اشياء كثيرا وقيمة حيث انه ثلح في اي زمان ومكان
السلام عليكم اخت ايناس انشاء الله كل واحد يحاسب نفسه قبل ما يحاسب الاخريين
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرا أخي بارك الله فيك وجعل أعمالك في ميزان حسناتك
جاري التحميل
شكرا لك بارك الله فيك
شكرا على المرور
قال الله تعالى عن النبي صلى الله عليه وسلم ( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى )
تعالوا بنا لنبحر معا في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ووصاياه حول آداب الطعام والشراب
وادعوا كل أم وأب تعليمها لصغارنا نفعنا الله بهذه الوصايا في الدنيا والآخرة
( نقلا عن هيئة الإعجاز العلمي) : بقلم الدكتور محمد نزار الدقر:
النهي عن الشرب والأكل واقفا:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم زجر عن الشرب قائماً " رواه مسلم . وعن أنس وقتادة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أنه نهي أن يشرب الرجل قائماً " ، قال قتادة : قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر وأخبث " رواه مسلم والترمذي وقال صحيح غريب .
وعن أم الفضل بنت الحارث رضي الله عنهما " أنها أرسلت إلى النبي صلى الله عليه وسلم بقدح لبن وهو واقف عشية عرفة فأخذه بيده فشرب " وزاد مالك بن النضر " على بعيره " رواه البخاري.
أحاديث شريفة بعضها ينهى عن الشرب واقفاً وبعضها يجيزه ، فهل أن فيها ناسخ ومنسوخ ؟
يقول الإمام النووي في شرحه لصحيح مسلم : ليس في هذه الأحاديث ـ بحمد الله تعالى ـ إشكال ولا ضعف بل كلها صحيحة والصواب فيها أن النهي محمول على كراهة التنزيه . وأما شربه صلى الله عليه وسلم قائماً فبيان للجواز فلا إشكال ولا تعارض . وهذا الذي ذكرناه يتعين إليه المصير وأما من زعم نسخاً فقد غلط فاحشاً .
وقال الحافظ ابن حجر معلقاً : وهذا أهم المسالك وأسلمها وأبعدها عن الاعتراض ، وقد أشار الأثرم إلى ذلك فقال : إن تثبيت الكراهية حملت على الإرشاد والتأديب لا على التحريم ، وبذلك جزم الطبري والخطابي وغيرهما .
أما من الناحية الصحية ، فنحن مع الدكتور عبد الرزاق الكيلاني أن الشرب وتناول الطعام جالساً أصح وأسلم وأهنأ وأمرأ حيث يجري ما يتناوله الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة ولطف. أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة ويصدمه صدماً . وإن تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى إستراخاء المعدة وهبوطها وما يلي ذلك من عسر هضم . وإنما شرب النبي وقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحار المعهود في المشاعر المقدسة ، وليس على سبيل العادة والدوام .
كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء وما عرف عند العرب والمسلمين . وما ذكر في الحديث الغريب عن ابن عمر رضي الله عنه عن أكلهم ماشين وهم ذاهبون إلى الجهاد أو لأمر هام لم يستطيعوا معه الجلوس لتناول الطعام إنما هو وصف لحالة خاصة على غير العادة والاستمرار، أو أن أكلهم ماشين أنهم يأكلون على ظهور إبلهم وهي ماشية بهم فهذا مشي للإبل ولكنه جلوس لهم وإن حديث " من نسي فليستقيء " دليل على تشنيع النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الفعل ، وإنما فعله صلى الله عليه وسلم حتى لا يحرج أمته في أمور حياتهم اليومية والتي تقوم على عدم الكلف ، فيكون مفهوماً لأصل السنة الشرب والأكل جلوساً ، ولا حرج من فعله قائماً في ظروف خاصة .
ويرى الدكتور إبراهيم الراوي أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً ويكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالية شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن والوقوف منتصباً. وهي عملية دقيقة ومعقدة يشترك فيها الجهاز العصبي ـ العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط المرجوة عند الطعام والشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية والعضلية في حالة من الهدوء والاسترخاء وحيث تنشط الأحاسيس وتزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام والشراب وتمثله بشكل صحيح .
ويؤكد د. الراوي أن الطعام والشراب قد يؤدي تناوله في حالة الوقوف ( القيام ) إلى إحداث انعكاسات عصبية شديدة تقوم بها نهايات العصب المبهم المنتشرة في بطانة المعدة ، وإن هذه الإنعكاسات إذا حصلت بشكل شديد ومفاجيء فقد تؤدي إلى انطلاق شرارة النهي العصبي الخطير inhibition vagal لتوجيه ضربتها القاضية للقلب ، فيتوقف محدثاً الإغماء أو الموت المفاجيء .
كما أن الإستمرار على عادة الأكل والشرب واقفاً تعتبر خطرة على سلامة جدران المعدة وإمكانية حدوث تقرحات فيها حيث يلاحظ الأطباء الشعاعيون أن قرحات المعدة تكثر في المناطق التي تكون عرضة لصدمات اللقم الطعامية وجرعات الأشربة بنسبة تبلغ 95% من حالات الإصابة بالقرحة .
كما أن حالة عملية التوازن أثناء الوقوف ترافقها تشنجات عضلية في المريء تعيق مرور الطعام بسهولة إلى المعدة ومحدثة في بعض الأحيان آلاماً شدية تضطرب معها وظيفة الجهاز الهضمي وتفقد صاحبها البهجة والاطمئنان عند تناوله لطعامه وشرابه.
موضوع قيم…مشكور و بارك الله فيك.
فقد كثر في الآونة الأخيرة ما يسمى بالإعجاز العددي والعلمي في الكتاب والسنة ….
فدعونا نلقي الضوء على حكم هذا الأمر بالأدلة الشرعية بارك الله فيكم ..
سائلاً الله التوفيق للسداد والأجر يوم المعاد. وليعلم أن ما أصبت فيه فمن الله منة وفضلاً ، وما أخطأت فمني تقصيراً وجهلاً، ومن الشيطان حقداً وخبثاً.
فهذه مجموعة من أقوال وفتاوى أهل العــلم حــول ما يســمى بـ] الإعــجاز العلــمي في القرآن]
أســأل الله عــز وجـــل أن ينــفع بـــــها الإسلام والمــسلمين وأن يجــزي العــلماء خــير الجــزاء على مــا يقدمــون مــن خـدمة الإسلام والمــسلمين , وأن يــرحــم مــن مــات مــنهم وأن يــرزقــهم الفردوس الأعلى.
هذا. والله أعلى واعلم والصلاة والسلام على خير من ربى وعلم، وآله وصحبه خير من تربى وتعلم، ومن سار على نهجهم وصلى وسلم.
جمعه : أبو حفص محمد الجزائري
فتوى اللجنة الدائمة:
السؤال الثالث من الفتوى رقم ( 9247 ) :
س3: ما حكم الشرع في التفاسير التي تسمى بـ (التفاسير العلمية)؟ وما مدى مشروعية ربط آيات القرآن ببعض الأمور العلمية التجريبية؟ فقد كثر الجدل حول هذه المسائل.
ج3: إذا كانت من جنس التفاسير التي تفسر قوله تعالى: { أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ } (الأنبياء:30) بأن الأرض كانت متصلة بالشمس وجزءا منها، ومن شدة دوران الشمس انفصلت عنها الأرض ثم برد سطحها وبقي جوفها حارا، وصارت من الكواكب التي تدور حول الشمس. إذا كانت التفاسير من هذا النوع فلا ينبغي التعويل ولا الاعتماد عليها.
وكذلك التفاسير التي يستدل مؤلفوها بقوله تعالى: { وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ } (النمل: 88) على دوران الأرض، وذلك أن هذه التفاسير تحرف الكلم عن مواضعه، وتخضع القرآن الكريم لما يسمونه نظريات علمية، وإنما هي ظنيات أو وهميات وخيالات.
وهكذا جميع التفاسير التي تعتمد على آراء جديدة ليس لها
أصل في الكتاب والسنة ولا في كلام سلف الأمة؛ لما فيها من القول على الله بغير علم.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو … عضو … نائب رئيس اللجنة … الرئيس
عبد الله بن قعود … عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
المصدر : موقع اللجنة الدائمة
الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
س/ سئل فضيلة الشيخ: هل يجوز تفسير القرآن الكريم بالنظريات العلمية الحديثة؟
فأجاب بقوله: تفسير القرآن بالنظريات العلمية له خطورته، وذلك إننا إذا فسرنا القرآن بتلك النظريات ثم جاءت نظريات أخرى بخلافها فمقتضى ذلك أن القرآن صار غير صحيح في نظر أعداء الإسلام؛ أما في نظر المسلمين فإنهم يقولون إن الخطأ من تصور هذا الذي فسر القرآن بذلك، لكن أعداء الإسلام يتربصون به الدوائر، ولهذا أنا أحذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهذه الأمور العلمية ولندع هذا الأمر للواقع، إذا ثبت في الواقع فلا حاجة إلى أن نقول القرآن قد أثبته، فالقرآن نزل للعبادة والأخلاق، والتدبر ، يقول الله ـ عز وجل (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29) وليس لمثل هذه الأمور التي تدرك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم، ثم إنه قد يكون خطراً عظيماً فادحاً في تنزل القرآن عليها، أضرب لهذا مثلاً قوله تعالى) يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) (الرحمن:33) لما حصل صعود الناس إلى القمر ذهب بعض الناس ليفسر هذه الآية ونزلها على ما حدث وقال: إن المراد بالسلطان العلم، وأنهم بعلمهم نفذوا من أقطار الأرض وتعدوا الجاذبية وهذا خطأ ولا يجوز أن يفسر القرآن به وذلك لأنك إذا فسرت القرآن بمعنى فمقتضى ذلك أنك شهدت بأنّ الله أراده وهذه شهادة عظيمة ستسأل عنها.
ومن تدبر الآية وجد أن هذا التفسير باطل لأن الآية سيقت في بيان أحوال الناس وما يؤول إليه أمرهم، اقرأ سورة الرحمن تجد أن هذه الآية ذُكرت بعد قوله تعالى: : ()كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ)( الرحمن الايات 26 – 28 )
فلنسأل هل هؤلاء القوم نفذوا من أقطار السموات؟
الجواب: لا، والله يقول: (إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض) .
ثانياً: هل أرسل عليهم شواظ من نار ونحاس؟
والجواب: لا. إذن فالآية لا يصح أن تفسر بما فسر به هؤلاء، ونقول: إن وصول هؤلاء إلى ما وصولوا إليه هو من العلوم التجريبية التي أدركوها بتجاربهم،أما أن نُحرِّف القرآن لنخضعه للدلالة على هذا فهذا ليس بصحيح ولا يجوز.
أقوال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله–
نص السؤال :
أحسن الله إليكم سماحة الوالد يقول السائل : كثر في الآونة الأخيرة كتب وأشرطة تتحدث عن الإعجاز القرآني وموافقة هذه النظريات للآيات البينات فما هو الضابط في ذلك وما هو واجب طالب العلم نجاه ذلك؟
نص الإجابة:
تفسير القرآن متقن ومضبوط وله طرق ذكرها أئمة التفسير لا يفسر بغيره
يفسر القرآن بالقرآن
يفسر القرآن بالسنة
يفسر القرآن بتفسير الصحابة
يفسر القرآن بتفسير التابعيين يفسر القرآن باللغة التي نزل بها وهي اللغة العربية
هذه وجوه التفسير أما من زاد عن هذا جاب وجهه غير هذه الوجوه هذا شيء مبتكر ولا أصل له ولا يجوز تفسير القرآن بالرأي ذكر الحافظ بن كثير في أول تفسيره الحديث مجوده من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوء مقعده من النار وأخطأ ولو أصاب نعم . (1)
~~~~~~~~~~~~~~~~
نص السؤال:
هذا يسأل يقول : هل الإعجاز العلمي الذي ظهر يعد تفسيراً مخالفاً لتفسير السلف؟
نص الإجابة :
لا شك هذا قول على الله بغير علم والنظريات تختلف ويظهر منها كذب كثير وكل نظريه تكذب إلي قبلها فهي تخرص ليست من العلم وإنما هي تخرص فقط فلا يجوز الإعتماد عليها ويقال هذا معنى الآية أو هذا معنى الحديث ما يجوز هذا نعم. (2)
~~~~~~~~~~~~~~~~
نص السؤال :
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول : ما حكم ما يسمونه بالإعجاز العلمي في القرآن أو ما يسمى بالإعجاز العددي وهل لهذا أصل؟
نص الإجابة:
الإعجاز العلمي الي يقولونه الآن هذا تفسير للقرآن بغير علم بغير قواعد التفسير المعروفة التي هي تفسير القرآن بالقرآن أو تفسير القرآن بالسنة أو تفسير القرآن بأقوال الصحابة أو تفسير القرآن بأقوال التابعيين أو تفسير القرآن بقواعد اللغة التي نزل بها هذه زيادة زادوه الآن الإعجاز العلمي يريدون بها النظريات نظريات الطب والفلك وغير ذلك هذه تخرصات بشر تخطأ وتصيب فلا تجعل تفسيرا للقرآن ويقال هذا مراد الله جل وعلى ثم بعدين يقولون لا النظرية هذه ما هي بصحيح ويصير تلاعب في كلام الله عز وجل النظريات ما تجعل تفسيرا للقرآن ما تجعل تفسيرا للقرآن أبداً وهذا من القول على الله بلا علم وهي محل للنقض ومحل للإبطال ولذلك تجدهم يثبتون اليوم شيء وبكرة ينفونه تبين لهم خلافه لأنه نظريات بشريه وهذا من القول على الله بلا علم وهي محل للنقض ومحل للإبطال لذلك تجدهم يثبتون اليوم شيء وبكرة ينفونه تبين لهم خلافه لأنه نظريات بشريه نعم (3)
~~~~~~~~~~~~~~~~
نص السؤال :
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، وهذا سائل يقول : هل يدخل في إعجاز القرآن ما يسمى الآن بالإعجاز العلمي؟
نص الإجابة:
ما أدري الإعجاز العلمي هذا من عمل البشر ويخطأ ويصيب نظريات طبية أو فلكية قالها ناس قد يخطئون ويصيبون فلا نجعلها تفسير للقرآن الكريمثم يأتي ما ينقضها ويكذبها ويبطلها ثم يقول القرآن ما هو بصحيح لأنه هذه ما صارت صحيحة هذا من كلام البشر وعمل البشر والقرآن لا يفسر إلا بوجوه التفسير المعروفة :
أولا : يفسر القرآن بالقرآن
ثانياً : يفسر القرآن بالسنة الرسول صلى الله عليه وسلم
ثالثاً : يفسر القرآن بأقوال الصحابة الذين تتلمذوا على الرسول صلى الله عليه وسلم وعرفوا تفسير القرآن من الرسول صلى الله عليه وسلم .
رابعا : يفسر القرآن بأقوال التابعين اللذين تتلمذوا على صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلقوا التفسير عنهم وهم تلقوه عن الرسول صلى الله عليه وسلم أما كلام الناس وما يسمونه بالإعجاز العلمي فكل هذه تخرصات لا دليل عليها هذه مثل الإسرائليات لا تجعل تفسير لكلام الله عز وجل نعم . (4)
______________________________
(1)موقع الشيخ صالح الفوزان – قسم الفتاوى – رقم الفتوى ( 2255 ) بتاريخ ( 3 / 4 / 2022 م ).
(2) موقع الشيخ صالح الفوزان – قسم الفتاوى – رقم الفتوى ( 5301 ) بتاريخ ( 24 / 7 / 2022 م ).
(3) موقع الشيخ صالح الفوزان – قسم الفتاوى – رقم الفتوى ( 8607 )
(4)موقع الشيخ صالح الفوزان – قسم الفتاوى – رقم الفتوى ( 8
الشـــيخ سعد بن عـــبد الرحــمن الحـــصين-حفـظه الله-:قــال الشيخ في مــقالة له بعنـــوان :
((الإعــجاز العلمي للقــرآن))
لابد أولاً من افتراض حسن النية في كل من يحاول اجتذاب الناس إلى دينهم مهما ظهر من مجافاته طريق الصواب ؛ فقد قال الله تعالى عن أضل عباده :
{إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ}
[الأعراف:30] ،
ولكن لا بد من إظهار انحرافه عن منهاج النبوة حتى لا يغتر به الآخرون
ومن أسوء الأمثلة على ذلك : ربط كلام الله اليقيني بالنظريات الحديثة في الكون والحياة ، وكلها ظنية قابلة للتغيير والتبديل.
يعيد بعض الباحثين (1) بداية هذا الانحراف إلى ما يلي:1-)محاولة بعض المفسرين الماضين سد الثغرات المتوهمة في قصص الأنبياء بالتفاصيل المأخوذة من التوراة والإنجيل ؛ غافلين عن حكمة اقتصارها في كتاب الله على مواطن العظة
2-)الاحتجاج بشعر العرب على القرآن ـ بدلاً من الاحتجاج بالقرآن على اللغة ـ : كما احتج الأشاعرة على تأويل الاستواء بالاستيلاء : ((قد استوى بشر على العراق)) ، وتأويل الكرسي بالعلم : ((ولا يُكرسئ علم الله مخلوق))؛ صرفاً للفظ عن ظاهره.
3-)الاحتجاج بالرأي المخالف لمنهاج السنة ؛ فيفهم الآية انتصاراً للمذهب: كما احتج الخوارج على ضلال عثمان وعلي رضي الله عنهما بقول الله تعالى:
{وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً}
[الأنفال: 25]
مؤكدين رأيهم بحديث موضوع : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعثمان : ((بك تفتح))، ولعلي ((أنت إمامها وزمامها وقائدها تمشي فيها مشي البعير)).
وكما احتج الإمامية على حصر الولاية في علي رضي الله عنه ـ والأئمة من نسله ـ بقول الله تعالى :
{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}
[المائدة: 55] ،
وأنها نزلت في علي رضي الله عنه ؛ إذ سأله سائل وهو راكع في صلاته ؛ فأومأ إليه بخنصره فأخذ خاتمه منه
ولعلَّ أول من وقع في شبهة الإعجاز العلمي في القرآن : الغزالي (ت505) في (إحيائه) ؛ إذ ادعى أن القرآن يحوي سبعة وسبعين ألف علم ، بعدد كلماته مضاعفة أربع مرات ؛ بادعائه أن لكل كلمة ظاهراً وباطناً وحدَّاً ومطلعاً ، وفي كتابه (جواهر القرآن) يخصص الفصل الخامس لبيان اشتمال القرآن على جميع العلوم أو الفنون الدنيوية.
وكما فتح الغزالي الباب للخلط بين التصوف والإسلام ؛ فتحه للخلط بين الفكر والفقه في نصوص الوحي ، فجاء من بعده الرازي (ت606)فزاد الطين بلة .. ثم استفحل الأمر فجاء ابن أبي الفضل المرسي (ت655) ؛ فاستخرج الهندسة من قوله تعالى:
{انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ}
[المرسلات:30] ،
والجبر والمقابلة من الحروف في أوائل السور مثلا.
وفي هذا العصر الذي بهر أبصار المسلمين وبصائرهم بنظرياته ومخترعاته ، وإذا كان الكواكبي (ت 1320) هو السابق للابتداع في التفسير بمثل عزوه التصوير الفوتوغرافي إلى قول الله تعالى :
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً }
[الفرقان:45] ؛
فإن لواء الابتداع في هذا الأمر معقود للشيخ/طنطاوي جوهري(ت135؛ ففي مؤلفه : ((الجواهر في تفسير القرآن ـ 26مجلداً )) كثيرمن المضحكات المبكيات، منها : استخراج تحضير الأرواح من قوله تعالى:
{ فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى }
[البقرة: 73] ،
وقوله تعالى:
{ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا }
[البقرة: 259] ،
وقوله تعالى:
{وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى}
[البقرة: 260] ،واستنبط من الآيات أن يكون محضر الأرواح ذا قلب نقي خالص كالعزير وإبراهيم وموسى.
وبهرت لغة العصر سيد قطب فوصف كلام الله (بالتصوير الفني ، والتصور الرباني ، والموسيقى الحادة التقاسم ، والموسيقى المطمئنة المتموجة.
ومصطفى محمود تكلم عن ((سمفونية الفاتحة)) ، وعن ((الشفرة والرمز والألفاظ المطلسمة)) في القرآن ، وفي محاولة كل منهما ـ الأديب والطبيب ـ تفسير القرآن ما يفوق ذلك افتئاتاً على اللفظ والمعنى ، وانحرافاً عن شرع الله ومنهاج خيار هذه الأمة.وإذا لم يقف ولاة أمر المسلمين في وجه هذا الهجوم الشرس على تفسير كلام الله بغير علم ولا هدى ، من قبل الأدباء والوعَّاظ والوراقين وتجار الدين، فليس من المستبعد أن يحدث في الإسلام ما حدث في النصرانية عندما أرادت اللحاق بركب العصر العلمي ؛ فأدخلت في تفسير الأناجيل دراسات في الفلك ، وفي الرياضة والعلوم الطبيعية والفنون التطبيقية ، ولما تغيرت النظريات مع الزمن ـ كما يحدث دائماً في النظريات الظنية ـ فقد الدين النصراني احترامه بين أكثر أهله.
وقد رأينا اليوم انصراف الشباب المسـلم عن تفاسير الأئمة في القرون الأولى ، وهم أهل اللغة التي أنزل بها القرآن ، وأهل العلم الشرعي المستنبط من الوحي ؛ إذ أغشاهم البريق المؤقت للتفاسير العصرية عن التمييز بين الحقيقة والخيال وبين العلم اليقيني والفكر الظني.
وإعجاز القرآن عرفه المسلمون الأوائل القدوة في فصاحته وبلاغته وحججه البالغة ، وإخباره عن غيب لا يعلمه إلا من أنزله ، وبدعة الإعجاز العلمي للقرآن لا تعدو أن تكون إهانة للقرآن ، وإعلاء لنظريات الملحدين.وصلى الله وسلم على محمد و آل محمد.
_________
هامش:
(1)للتفصيل يراجع كتاب (بدع التفاسير) ، لرمزي نعناعة أثابه الله
________من شرح مقدمة التفسير لفضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله:
وبعض الناس يتوسع في هذه القضية فإنه يتجرأ في تحميل القرآن ما لا يحتمل من قضايا العلم الحديث مرتكزاً في ذلك على قضية لا تنقضي عجائبه أو لا تفنى عجائبه .
والتفسير العلمي للقرآن: هو من باب التفسير بالرأي لا يُقبَل إلا إذا توفرت فيه الشروط الخمسة السابقة.[ وهي: أن لا يخالف التفسير المأثور مخالفة تضاد، وأن يناسب السياق والسباق واللحاق، وأن يحتمله اللفظ لغة، وأن لا يخالف أصلاً في الشرع، وأن لا يتذرع به لنصرة بدعة ]
فبعض الناس يأتي ويُدْخِلُ في تفسير الآية ويُحَمِّلُها من المعاني العلمية ما يتنافى مع السياق والسباق، أو ما يخالف مخالفة تضاد ما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة، أو ما يَخْرُج باللفظ عن دلالته اللغوية. فهذا تفسير بالرأي المذموم.
ولا يغير واقعَه شيئاً أن يقال: إن القرآن لا تنقضي عجائبه .لأني أقول: نعم، لا تنقضي عجائبه، ولكنه ليس كتاب علم وليس كتاب جغرافيا ولا كتاب هندسة ولا كتاب طب ولا كتاب جيولوجيا ولا كتاب فلك ولا كتاب أحياء. هو قرآن، كتاب هداية وإعجاز، لا تجد فيه خللاً.
واستنباط ما فيه بالرأي يشترط في قبوله الشروط السابقة في قبول التفسير بالرأي [ وقد مر ذكرها ] ومنه التفسير العلمي.
وتناول القرآن على هذا الأساس بهذه الحيثية [ أي بحيثية التفسير بالعلوم الطبيعية مع مراعاة الشروط الخمسة ] لا بأس به.
مثلاً قوله تعالى: بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ . هذا إشارة إلى حقيقة علمية: أن في ملتقى الأنهار مع البحار برزخ، أي حاجز وفاصل. يقولون في العقيدة الحياة البرزخية يعني التي تفصل بين الدنيا والآخرة. نقول: هنا حقيقة علمية أشار الله إليها؛ أن ما بين مصب ماء النهر وماء البحر برزخ فاصل بين المائين.
نعم الآن العلم الحديث أثبت هذا، الحمد لله، هذه قضية أوردها الله عز وجل في ثنايا الآية من باب الامتنان وإنعامه على الناس، وبأنه وحده مستحق أن يُعبد دون سواه.
وليس باللازم أن كل حقيقة علمية أو كل معلومة علمية تجد لها في القرآن أصلاً. لا، القرآن لم يوضع لهذا.إذاً قضية لا تفنى عجائبه أو لا تنقضي عجائبه هذه القضية مضبوطة في التفسير العلمي بشروط قبول التفسير بالرأي الخمسة [ ومر ذكرها ]. إن لم تتوفر يكون هذا التفسير تفسيراً بالرأي الباطل المذموم.
إذاً لا تنقضي عجائبه لمن استعمله على الأصول العلمية المعتبرة عند أهل العلم. هذا هو المقصود بقوله: لا تنقضي عجائبه .
فليست القضية متروكة هكذا بدون قواعد وبدون ضوابط، يأتي الإنسان ويُحمِّل القرآن أموراً وأشياء ومعانيَ هي ليست من دلالة لفظه، أو هي ليست مما يناسب سياق الآية، أو هي مما يخالف ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة مخالفة تضاد.
هذا خطأ ولا يصح الارتكاز على قضية ولا تنقضي عجائبه .
سؤال:
يقول علم الإعجاز العلمي ، ماحكم تعلمه و تعليمه؟
الجواب:
والله التَّكلُف ، يعني الذي أُبتلي به بعض الناس ،ما ينبغي للإنسان أن يُشغل نفسه فيه ،وإنّما على الناس أن يتعلموا الأحكام ،وأن يعرفوا الأحكام ،وأن ينفذوها ،ويطبقوها ،وأما التَّكلُف و تحميل النصوص ما لم تتحمل مثل ما حصل من بعض المغاربة الذي هو أحمد بن الصديق الغماري ،ألف كتابا سماه (مطابقة الاختراعات العصرية لما أخبر به سيد البرية) ثم أتى بكل ، يعني شيء من الوسائل الجديدة و الحديثة و ذكر مطابقتها لما أخبر به الرسول صلى الله عليه و سلم ،وأتى بأشياء تتعلق بذلك ، لا شك أن هذا من التكلف فالاشتغال بالإعجاز العلمي و كون النصوص تُلوى أعناقها إلى أن تُخضع لمثل هذا مثل ما أشرت إلى الذي قال بترول العراق لما جاء ذكر الحديث عنون له فقال بترول العراق ثم ذكر تحته هذا الحديث هذا من جنس التكلف. و كذلك ، يعني مثل ما ذكر من أن ليلة القدر هي ليلة سبع و عشرين و أن هذا مأخوذ من القرآن :<< إنا أنزلناه في ليلة القدر >> ،قالوا ليلة القدر جاءت ثلاث مرات في هذه السورة ،وهي مكونة من تسعة حروف ،و إذا ضربنا ثلاثة في تسعة طلعت سبع و عشرين ، إذا ليلة القدر ليلة سبع و عشرين ،لأن ليلة القدر جاءت ثلاث مرات في سورة القدر و هي مكونة من تسعة حروف و إذا ضربنا ثلاثة في تسعة طلعت سبع و عشرين إذا ليلة القدر سبعة و عشرين هذا أيضا من الاستنباط الذي ليس له وجه (1).
______________________
(1) من شرح سنن الترمذي ، كتاب صفة الجنة ، الدرس رقم 277.الشيخ عبد المحسن العباد – حفظه الله –تفريغ الفتوى:
السؤال:
الكثير من غير المسلمين يُسلمون إذا حُدِّثوا بالإعجاز العلمي فيستخدمه الدعاة في الدعوة إلى الإسلام ؟
الجواب:
نعم ،الإعجاز العلمي المبني على النصوص، و التدبر فيها، و بيان الحِكم و الأسرار على وجه لا تكلف فيه، و لا إخراج النصوص عن ما تدل عليه و ما تقتضيه هذا له وجه لأن بيان الحِكم، يعني مثل الإنسان إذا قرأ في كتاب ابن القيم – رحمه الله – الذي هو كتاب التبيان في أقسام القرآن و ذكر فيه خَلق الإنسان، و ما فيه من الأمور البديعة، وكونه خُلق على أحسن إتقان، و أحسن نظام، و أحسن هيئة فلا شك أن مثل هذا يؤثر و لكن الشأن هو في التَّكلُف مثلُ المثال الذي ذكرناه عن بترول العراق (1).
__________________
(1) من شرح سنن الترمذي ، كتاب صفة الجنة ، الدرس رقم 277.
مشكووورة على الموضووع القيم و المفيد
بارك الله تعالى فيك و جعله في موازين حسناتك
احلام هل لك ان تجيبي على تساؤلي في موضوعك *من اي ولاية هذه الصورة*؟؟
اوكي ممكن وشكرا على المرور العطر
العفو يا غالية فمن واجبي الرد على المواضيع القيمة الجميلة
بارك الله فيك………………معلومات قيمة
سبق وان اطلعت على مثل هده المواضيع الخاصة بالاعجاز العلمي ….
ولكن نجد ان الكثير يعلقون عباداتهم بالاعجاز العلمي فمثلا اثبت العلم ان الوضوء ينشط الخلايا وغير دلك فيقومون بالعبادة لاجل المنفعة دون مراعاة انها تشريع من الله
شكرا لك
شكرا على مرورك العطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسخة خفيفة
http://www.4seasontrade.com/up/downl…5f3c34eb084f94
نسخة عالية الجودة
http://www.4seasontrade.com/up/downl…e3172a0f70d106
الموضوع الاصلي هنا
http://www.soniksa.com/vb/showthread.php?t=936
تم الإنتهاء من كتاب الإعجاز العلمي في القرآن الكريم .. بمساعدة الأخت الفاضلة انصر نبيك ..
والآن النسخة جاهزة للتحميل .. ولا يفوتكم فيه معلومات مفيدة ,,
وتم رفعه في نسختين ..
ارجوك اختي يجب ان تكتبي المواضيع بنفسك و هذا الرابط يعتبر اشهارا للمنتديات الاخرى لانه ليس من قوانين المنتدى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد وعلى آله وصحبه أجمعين القائل عن القرآن الكريم: (ولا تنقضي عجائبه)، وهذه إحدى عجائب القرآن تتجلى في عصرنا هذا بلغة الأرقام لتشهد على إعجاز القرآن في هذا العصر، يقول عز وجل عن عَظَمة كتابه:
(قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً) (الاسراء:88).
وما هذه الأرقام والتوافقات العددية الغزيرة مع إلا دليلاً مادياً على أن القرآن كتاب صادر من عند الله سبحانه وتعالى. وإلى هذه الحقائق الرقمية المذهلة:
من روائع سورة الكهف
نعلم جميعاً بأن المدة التي لبثها أصحاب الكهف في كهفهم هي 309 سنوات، والعجيب أن الله تعالى قد تحدث عن قصتهم في القرآن الكريم بـ 309 كلمات!!!!
فلو قمنا بعدّ الكلمات من بداية القصة: (إذ أوى الفتية إلى الكهف………) وحتى نهايةالقصة (….قل الله أعلم بما لبثوا)، لوجدنا بأن عدد الكلمات من كلمة (إذ) وحتى كلمة (لبثوا) بالضبط هو 309 كلمات، بنفس عدد السنوات التي لبثها أصحاب الكهف!!! مع ملاحظة أن كلتا الكلمتين تدلّ على زمن.
تكررت كلمة (الدنيا) في القرآن كله 115 مرة، وتكررت كلمة (الآخرة) مثلها 115 مرة!!
تكررت كلمة (الملائكة) في القرآن كله 68 مرة، وتكررت كلمة (الشياطين) مثلها 68 مرة.
وتكررت كلمة (شهر) في القرآن كله 12 مرة بعدد شهور السنة! وتكررت كلمة (يوم) في القرآن كله 365 مرة بعدد أيام السنة!!
من روائع الرقم 19
عدد سور القرآن 114 سورة، من مضاعفات الرقم 19، وقد تحدى الله تعالى الإنس والجن أن يأتوا بمثل هذا القرآن فقال: (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً)، عدد كلمات هذه الآية 19، وعدد حروفها 76 من مضاعفات 19، وعدد الحروف الأبجدية التي تركبت منها هذه الآية هو 19، والمجموع هو 114 عدد سور القرآن!!!
أول آية في القرآن هي (بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) عدد حروفها هو 19 حرفاً، أول كلمة فيها هي (بسم) وقد تكررت في القرآن كله 134 مرة، وآخركلمة فيها هي (الرحيم) وقد تكررت في القرآن كله 227 مرة، والمذهل أن مجموع تكرار أول كلمة وآخر كلمة في هذه الآية هو 361، وهذا العدد يساوي بالتمام والكمال 19×19.
عدد حروف القاف في سورة (ق) هو 57 حرفاً، من مضاعفات 19، وعدد حروف القاف في سورة الشورى 57 حرفاً كذلك. مع ملاحظة أن كلتا السورتين في مقدمتهما نجد حرف القاف!!! ومجموع حروف القاف في كلتا السورتين هو 57+57=114 بعدد سور القرآن، وكلمة (قرآن) تبدأ بحرف القاف!
عدد حروف الياء والسين في سورة (يس) التي هي قلب القرآن هو 285 حرفاً، من مضاعفات الرقم 19.
من روائع الرقم سبعة
الرقم 7 هو أول رقم ذُكر في القرآن، في قوله تعالى:(فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَسَمَاوَاتٍ)، وآخر مرة ورد فيها الرقم 7 في قوله: (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْسَبْعاًشِدَاداً)، عدد الآيات من الآية الأولى وحتى الأخيرة هو 5649 ، وعدد السور هو 77 ، والعجيب أن كلا العددين من مضاعفات السبعة!!
عدد السماوات 7، وقد تكررت عبارتي (سبع سماوات) و(السماوات السبع) في القرآن 7 مرات بعدد هذه السماوات! وعدد أبواب جهنم 7، وتكرار كلمة (جهنم) في القرآن كله 77 مرة أي 7× 11
مجموع كلمات أول آية وآخر آية في القرآن هو سبع كلمات! ومجموع كلمات أول سورة وآخر سورة في القرآن هو49 أي سبعة في سبعة !!!
أول سورة في القرآن هي (السبع المثاني) وهي 7 آيات، وعدد حروفها عدا المكرر 21 حرفاً من مضاعفات الرقم 7، وعدد حروف اسم (الله) فيها هو49حرفاً، أي سبعة في سبعة!!!
عاش الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم 63 سنة أي 7×9.
وسؤالنا الآن لكل من لا تقنعه لغة الأرقام: كيف جاءت هذه التوافقات والتناسقات؟؟
ملاحظة
1- الحروف تعدّ كما رُسمت في القرآن. واو العطف تعدّ مع الكلمة التي بعدها. والمقصود بعدد حروف اسم(الله) في سورة الفاتحة هو مجموع حروف الألف واللام والهاء فيها.
2- يتم إحصاء الكلمات في كل القرآن مع عدّ جميع البسملات من دون مشتقاتهاً.
المراجع
1- مصحف المدينة المنورة، القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم.
2- المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، للأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي.
3- الإعجاز العددي، للأستاذ عبد الرزاق نوفل.
5- إعجاز الرقم 19، للشيخ بسام نهاد جرار.
6- وإنا له لحافظون، للدكتور أسامة عبد الغني.
7- موسوعة الإعجاز الرقمي، للمهندس عبد الدائم الكحيل.
__________________
بارك الله فيك على الموضوع القيم
أنار الله دربك و جعله في ميزان حسناتك
بانتظار جديدك من المواضيع الهادفة
شكرا و بارك الله فيك
في العدد الثالث والثلاثون من مجلة الإعجاز العلمي الصادرة عن الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة نشرت الباحثة أ.د. (منال جلال عبد الوهاب )بحثا علميا بعنوان (الحكمة العلمية في تحريم النمص والوشم والتفلج ) بدأت الباحثة بعرض الأحاديث النبوية التي نهت عن تلك الأفعال ، وقامت بتعريف الوشم والنمص والتفلج وذكرت عند محور العرض العلمي (التركيب التشريحي والوظيفي لمنطقة الحاجب) ما يمتاز به شعر الحاجب عن غيره من أنواع الشعر وأنه أول ما ينمو من شعر في الجنين ،ولا يسقط كما يسقط شعر اللانوجو ولا يستبدل كذلك لا يتأثر بالنضج الهرموني . وعن الأضرار الطبية للنمص ( إزالة شعر الحاجب ) وكذلك الوشم والوشر والتفلج نذكر ابرز ما ذكرته الباحثة : أولا :
الأضرار الطبية لـ ( النمص ) :
1- ارتخاء عضلات الجفن العلوي نتيجة التهيج المستمر للعضلات فأثبتت الدراسات العلمية أن كثرة النمص يؤدي إلى كثرة تهيج الجلد والعضلات المحركة للحاجب مما يؤدي إلى ارتخاء الجفن أعلى العين ويكون الارتخاء للجفن في الجزء الوحشي لقلة الدهن المساند تحت الجفن وعدم قوة التصاق العضلة الرافعة للحاجب مع الطرف الوحشي ولإصلاحه لابد من إجراء جراحات تجميلية وإن لم يعالج ارتخاء الجفن يؤدي إلى ضعف الإبصار والصداع وزغللة العين .
2- صداع متكرر والتهاب الجيوب الأنفية وقد أشارت الأبحاث في الولايات المتحدة إلى أن النمص يسبب صداع والتهاب الجيوب الأنفية . ويؤكد ارتباط الأنف بالحاجب ما يسمى انعكاس العطاس حيث يلاحظ العطس مع النمص ويفسر ذلك علميا بتهيج مراكز العطس نتيجة تهيج أعصاب الأنف التي تتغذى عصبيا من العصب الخامس وهو نفس المصدر المغذي للحاجب
3- يقل شعر الحاجب وذلك لموت حوصلات الشعر والتأثير على المظهر الجمالي للمرأة مما دعى الغرب لاستعمال الوشم وزرع ولصق شعر الحاجب .
4- حدوث أمراض جلدية مثل البهاق والثآليل عند من يعانون من ضعف المناعة .
5- حدوث تغيرات جلدية مثل التهاب الوجه الاحمراري عند النساء والذي لم يستطع العلماء تحديد سببه إلى الآن.
6- تسهيل حدوث سرطان خلايا الجلد القاعدي فقد تم اكتشاف علاقة بين سرطان الجلد وبين فيروس (human papillomavirus) والذي يوجد متعايشا على الجلد وخاصة جلد الجبهة في الإنسان حيث الحاجبان .
7- أدى النمص للحواجب باستخدام الخيط القطني إلى انتشار البهاق والبرص في حالة سجلت في الهند ونشر ذلك في ورقة عمل في المجلة البريطانية المتخصصة في تجميل الجلد .
ثانيا : الأضرار الطبية لـ (الوشم )
1- ثبت علميا أن الوشم يسبب تسمما في الدم وأنه الاحتمال الأكبر للإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي وأنه مسبب للحساسية الجلدية وقد يصل التسمم من الوشم في بعض الحالات لدرجة الموت .
2- لا يمكن إزالة الوشم حتى بأحدث تقنيات النانو وإزالة الوشم بالجراحة يترك آثارا مشوهة للجلد وهذا تغيير دائم لخلق الله كما ذكر الحديث النبوي .
3- يمكن أن يسبب الوشم سرطان الجلد وعندما يستخدم الليزر لإزالة الوشم يترك آثارا سامة مسرطنة نتيجة حرارة الليزر التي تحول بعض المكونات لمواد مسرطنة ثم يمتصها الجلد .
ثالثا : الأضرار الطبية لـ ( الوشر والتفلج )
1- ثبت علميا أن الفم مليء بالجراثيم والكائنات الدقيقة الطبيعية التي تتحول إلى جراثيم ممرضة في حالة ضعف مناعة الإنسان ،أو في حالة تحريك الأسنان وتعرض الأسنان للفلج وللشد خاصة في الفك الأعلى حيث يمكن أن تهاجم الميكروبات الفم وتنتشر بطريقة متراجعة مباشرة لتصل إلى الجيوب الأنفية كما يمكن أن ينتشر الالتهاب إلى الجيب الكهفي داخل الدماغ . وختمت الباحثة بحثها بالحديث عن وجه الإعجاز في الحديث النبوي مستعرضة عنصرين رئيسين: أولا :تغيير خلق الله تانيا : لازم من لوازمه وهو الأضرار الصحية الناشئة عن حدوث هذا التغيير في الخلق
]