التصنيفات
فقه العبادات

الاخلاق ، الاهتمــام ، التفاؤل والحماس ، .‎

الاخلاق ، الاهتمــام ، التفاؤل والحماس ، …….‎


الونشريس

الونشريس
الونشريس

الونشريس

المرسل

اختكم في الله

ادعـــــــولي وادعــــــو لكم



الونشريس
الونشريس

الاخلاق

الونشريس
كن خلوقاً تنل ذكراً جميلاً
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: أكمل المؤمنين أيمانا أحاسنهم أخلاقا الموطؤون أكنافا الذين يألفون ويؤلفون ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.. صححه الألباني
ويقول الشاعر
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا

الاهتمــام
الونشريس
اظهر اهتمامك بالآخرين. حتى يظهروا الاهتمام بك
يقول الشاعر
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم
فطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
أحسن إذا ما كان إمكان ومقدرة
فلن يدوم على الإنسان إمكانُ

التفاؤل والحماس
الونشريس
قال الرسول عليه الصلاة والسلام: تفاءلوا بالخير تجدوه
وسُئل نابليون بونابرت: كيف استطعت أن تمنح الثقة في أفراد جيشك؟
فقال : كنت أرد بثلاث: من قال: لا أقدر، قلت له: حاول
ومن قال: لا أعرف، قلت له: تعلَم
من قال: مستحيل، قلت له: جرِّب

التواضـــع
الونشريس

تواضع لكل الناس
قال الشاعر
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر
على صفحات الماء وهو رفيع
ولا تك كالدخان يعلو بنفسه
على طبقات الجو وهو وضيع

الحُلــم
الونشريس
لا تغضب أبداً
قال الرسول عليه الصلاة والسلام: ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله
يخاطبني السفيه بكل قبح
فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما
كعود زاده الإحراق طيبا
إذا نطق السفيه فلا تجبه
فخير من إجابته السكوت
فإن كلَمته فرَجت عنه
وإن خليته كمداً يموت


الابتســامة
الونشريس
هناك مقولة إن الإبتسامة سحر حلال
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام: تبسمك في وجه أخيك صدقة
اضحـك للحياة تضحك لك

التهـــادي
الونشريس
لا تنس تقديم الهدايا.. رمز الصداقة
وقال الرسول عليه الصلاة والسلام: تهادوا تحابوا

الأنـاقــة
الونشريس
اهتم بشكلك ومظهرك
يقول عليه الصلاة والسلام: إن الله جميل يحب الجمال
ويقول الشاعر
إن العيون رمتك إذ فاجأتها
وعليك من مهن الثياب لباسُ
أما الطعام فكل لنفسك ما اشتهت
واجعل لباسك ما اشتهته الناسُ

تـحــــدث
الونشريس
أتقن فن الكلام
يقول عليه الصلاة والسلام: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت
ويقول كذلك: الكلمة الطيبة صدقة
وصدق الشاعر الذي قال
وكائن ترى من معجب صامتٍ
زيادته أو نقصه في التكلُمِ
لسان الفتى نصفٌ ونصف فؤاده
فلم يبقَ إلا صورةُ اللحم والدم
ويقول أرسطو: ليست الشجاعة أن تقول كل ما تعتقد، بل الشجاعة أن تعتقد كل ما تقوله

الإنصــــات
الونشريس
أتقن فن الاستماع والإصغاء
يقول أبو تمام
من لي بإنسان إذا أغضبته
وجهلتُ كان الحلمُ ردَ جوابه
وإذا صبوت إلى المدام شربت
من أخلاقه، وسكرت من آدابه
وتراه يصغي للحديث بطرفه
وبقلبه، ولعله أدرى به
ذكر عن عطاء بن رباح أحد العلماء أنه قال: ان الشاب ليحدثني حديثاً فاستمع له كأني لم أسمعه وقد سمعته قبل أن يولد




التصنيفات
العقيدة الإسلامية و الإيمان

تحديث الصفحة محاسن الاخلاق ومنازلها

تحديث الصفحة محاسن الاخلاق ومنازلها


الونشريس

مسك بالأخلاق الحميدة والدعوة إليها أحد أبرز أهداف الدين الإسلامي قال الرسول محمد " بُعثت لأتم مكارم الأخلاق" (المستدرك، كتاب تواريخ المتقدمين من الأنبياء والمرسلين، من كتاب آيات رسول الله التي هي دلائل النبوة.)، لذا فقد تعددت النصوص الشرعية التي تحث على التمسك بها، والموضحة لأجر المُتحلي بها وثوابه في الدنيا والآخرة. والحديث الآتي واحدٌ من هذه النصوص المبينة لمنزلة الاتزام ببعض من هذه الأخلاق الحميدة في الإسلام.

عني أبي أمامة الباهلي قال: قال الرسول محمد : " أنا زعيمٌ ببيتٍ في رَبَضِ الجنة لمن ترك المِراء وإن كان مُحقاً، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مزاحاً، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه" (سنن أبي داود، كتاب الأدب، باب في حسن الخلق."

أتت كلمة زعيمٌ في الحديث الشريف بمعنى ضامن وكفيل.

المجالس ضرورة من ضرورات الحياة، بها يتعارف الناس على بعضهم بعضاً، ومن خلالها يتفاهمون ويتواصلون ويلبون حوائجهم. وحتى تُحقق المجالس ثمارها فقد حرص الإسلام على توجيه أهلها التوجيه الراشد السليم فيما يجري بينهم من حوار ونقاش، والحديث النبوي الشريف الآتي يُبين بعضاً من هذه التوجيهات ومنزلة أصحابها يوم القيامة.
[عدل] منزلة من ترك المِراء

هناك من الناس من يتخذ من المجادلة في المجالس والنقاش الدائر فيها طريقاً له للترفع وإظهار الغلبة والعلم والفضل على الآخرين، أو التهجم عليهم بإظهار عجزهم وجهلهم وقصورهم. وهذا هو المراء الذي نهى عنه الحديث وجعل لتاركه منزلاً من جوانب الجنة ونواحيها.

ويعتقد المسلمون أن المراء من أبواب الشر التي ينبغي على المسلم الابتعاد عنه، لما فيه من استعلاء وكبرياء وتهجم على الآخرين وإيذاء لهم، والمجادلة التي يدعو الإسلام لها هي المجادلة بالتي هي أحسن ولو كان المجادل مخالفاً في العقيدة، قال الله تعالى : " وجادلهم بالتي هي أحسن " (سورة النحل الآية رقم (125).)
[عدل] منزلة من ترك الكذب

اعتاد بعض الناس الاستهانة من الكذب وبخاصة وقت المزاح، فتجدهم من اجل اللهو والترويح عن النفس، أو إضحاك الآخرين والتقرب منهم في نسج القصص، وتلفيق الحوادث دون النظر إلى عواقب هذا الخُلق السيء.

وحتى لا يصبح الكذب طبعاً لدى الإنسان، وعادة يعسر التخلص منها نجد أن الإسلام قد ذم الكذب ولو كان مزاحاً، وحث على الصدق في جميع الأحوال، وقد جعل الرسول محمد في هذا الحديث النبوي الشريف من نفسه ضامناً لكل من ترك الكذب ولو كان مازحاً بأن يكون له منزل في وسط الجنة.
[عدل] منزلة حُسن الخُلق

الخُلق صفة يتصف بها الإنسان، تكون أساساً في صدور أفعال حسنة عنه أو سيئة فإن كان ما يصدر عن الفرد أمر يُلحق به الضرر بالآخرين كان الخُلق سيئاً كاكذب، والنميمة والغيبة والُخل والتكبر والِقد.

وقد كان الخلق الحسن من أبرز الصفات التي أُمتدح بها الرسول محمد، وقد حث رسول الله محمد المسلمين على ضرورة التحلي بالأخلاق الحسنة فقال الرسول محمد : " ما مِن شيء يوضع في الميزان أثقل من حُسن الخلق " (سنن الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في حُسن الخُلُق.) بل نجد الرسول محمد في هذا الحديث يتعهد لصاحب الخُلُق الحسن أن يكون له منزلٌ في أعلى الجنة، جاعلاً من نفسه ضامناً على تحقيق هذا العهد.




رد: تحديث الصفحة محاسن الاخلاق ومنازلها

بارك الله فيك




رد: تحديث الصفحة محاسن الاخلاق ومنازلها

وفيك بركة
شكرا على الرد




التصنيفات
الكتب و المراجع الإسلامية

مكارم الاخلاق

مكارم الاخلاق


الونشريس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني من اخلاق المسلم …………

العفة
نشأ يوسف -عليه السلام- محاطًا بعطف أبيه يعقوب، فحسده إخوته، وأخذوه وألقوه في بئر عميقة. وجاءت قافلة إلى البئر، فوجدت يوسف، فأخذته وذهبت به إلى مصر، ليبيعوه في سوق العبيد، فاشتراه عزيز مصر (وزيرها الأكبر)؛ لما رأي فيه من كرم الأصل وجمال الوجه ونبل الطبع، وطلب من امرأته أن تكرمه وتحسن إليه. وكبر يوسف، وصار شابًّا قويًّا جميلا، فأُعجبتْ به امرأة العزيز، ووسوس لها الشيطان أن تعصي الله معه، فانتظرت خروج العزيز وقامت بغلق الأبواب جيدًا، واستعدت وهيأت نفسها، ثم دعت يوسف إلى حجرتها، لكن نبي الله يوسف أجابها بكل عفة وطهارة، قائلا: {معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون} [يوسف: 23]. معاذ الله أن أجيبكِ إلى ما تريدين، وأُنَفِّذ ما تطلبين، وإن كنتِ قد أغلقتِ الأبواب، فإن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.
*ذهب ثلاثة رجال في سفر. وفي الطريق، دخلوا غارًا في جبل يبيتون فيه، فسقطت منه صخرة كبيرة سدَّت باب الغار، ولم يستطع الثلاثة أن يحركوا تلك الصخرة الكبيرة، وأيقنوا بالهلاك، وأخذ كل واحد منهم يدعو ربه أن ينجيهم ويُفَرِّجَ عنهم ما هم فيه.
وكان أحد هؤلاء الثلاثة له ابنة عم يحبها حبَّا شديدًا، وكان يدعوها إلى معصية الله، لكنها كانت ترفض، حتى مرت بها أزمة مالية، فجاءته تطلب منه المال، فقال لها: لا أعطيك حتى تمكنيني من نفسك. فتركته المرأة وذهبت إلى مكان آخر تطلب منه مالا، فلم تجد من يعطيها، فاضطرت أن تعود إلى ابن عمها، وعندما اقترب منها، قالت له: اتِّقِ الله، وذكَّرتْه بالعفة والطهارة، وخوفتْه من عقاب الله، فعاد الرجل إلى صوابه ورشده، وأعطاها المال، واستغفر ربه.
ودعا هذا الرجل ربه أن يزيل الصخرة من باب الغار؛ لأن عمله هذا كان خالصًا لوجهه الكريم، فاستجاب الله دعاءه، وتحركت الصخرة، وخرج الثلاثة، ونـجَّاهم الله من الموت في الغار، وكانت العفة من الأخلاق الفاضلة التي أنجت الثلاثة. _[القصة مأخوذة من حديث متفق عليه].
*ما هي العفة؟
العفة هي البعد عن الحرام وسؤال الناس.
أنواع العفة:
للعفة أنواع كثيرة، منها:
عفة الجوارح: المسلم يعف يده ورجله وعينه وأذنه وفرجه عن الحرام فلا تغلبه شهواته، وقد أمر الله كل مسلم أن يعف نفسه ويحفظ فرجه حتى يتيسر له الزواج، فقال تعالى: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يغنيهم الله من فضله} [النور: 33].
وحث النبي صلى الله عليه وسلم الشباب على الزواج طلبًا للعفة، وأرشد من لا يتيسر له الزواج أن يستعين بالصوم والعبادة، حتى يغضَّ بصره ويحصن فرجه، فقال الله صلى الله عليه وسلم: (يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة (أداء حقوق الزوجية) فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وِجَاء (وقاية). [متفق عليه].
عفة الجسد: المسلم يستر جسده، ويبتعد عن إظهار عوراته؛ فعلى المسلم أن يستر ما بين سرته إلى ركبتيه، وعلى المسلمة أن تلتزم بالحجاب، لأن شيمتها العفة والوقار، وقد قال الله -تبارك وتعالى-: {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} [النور: 31]، وقال تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا} [الأحزاب: 59].
وحرَّم الإسلام النظر إلى المرأة الأجنبية، وأمر الله المسلمين أن يغضوا أبصارهم، فقال: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم} [النـور: 30]. وقال تعالى: {وقل للمؤمنات يغضضن أبصارهن ويحفظن فروجهن}
[النور: 31]. وقال سبحانه: {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا} [الإسراء: 36].
وفي الحديث القدسي: (النظرة سهم مسموم من سهام إبليس، من تركها من مخافتي أبدلتُه إيمانًا يجد حلاوته في قلبه) [الطبراني والحاكم].
وسئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة (وهي النظرة التي لا يقصدها الإنسان ولا يتعمدها)، فقال الله صلى الله عليه وسلم: (اصرف بصرك) [أبو داود].
العفة عن أموال الغير: المسلم عفيف عن أموال غيره لا يأخذها بغير حق. وقد دخل على الخليفة عمر بن عبد العزيز -رضي الله عنه- أحدُ وزرائه ليلا يعرض عليه أمور الدولة. ولما انتهى الوزير من ذلك، أخذ يسامر الخليفة ويتحدث معه في بعض الأمور الخاصة، فطلب منه عمر الانتظار، وقام فأطفأ المصباح، وأوقد مصباحًا غيره، فتعجب الوزير وقال: يا أمير المؤمنين، إن المصباح الذي أطفأتَه ليس به عيب، فلم فعلتَ ذلك؟ فقال عمر: المصباح الذي أطفأتُه يُوقَدُ بزيتٍ من مال المسلمين.. بحثنا أمور الدولة على ضوئه، فلما انتقلنا إلى أمورنا الخاصة أطفأتُه، وأوقدتُ مصباحًا يوقد بزيتٍ من مالي الخاص. وبهذا يضرب لنا عمر بن عبد العزيز المثل الأعلى في التعفف عن أموال الدولة مهما كانت صغيرة.
كما أن المسلم يتعفف عن مال اليتيم إذا كان يرعاه ويقوم على شئونه، فإن كان غنيَّا فلا يأخذ منه شيئًا، بل ينمِّيه ويحسن إليه طلبًا لمرضاة الله -عز وجل-، يقول تعالى: {ومن كان غنيًا فليستعفف} [النساء: 6].
وقد ضرب لنا الصحابي الجليل عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنه- مثلا رائعًا في العفة عن أموال الغير حينما هاجر إلى المدينة المنورة، وآخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين سعد بن الربيع -رضي الله عنه-، قال سعد لعبد الرحمن: إني أكثر الأنصار مالا، فأقسم مالي نصفين، ولي امرأتان، فانظر أعجبهما إليك فسَمِّها لي أطلقها، فإذا انقضت عدتها فتزوجْها. فقال عبد الرحمن: بارك الله لك في أهلك ومالك. أين سوقكم؟ فدلُّوه على سوق بني قَيْنُقاع) [البخاري]. وذهب إلى السوق ليتاجر، ويكسب من عمل يديه.
عفة المأكل والمشرب: المسلم يعف نفسه ويمتنع عن وضع اللقمة الحرام في جوفه، لأن من وضع لقمة حرامًا في فمه لا يتقبل الله منه عبادة أربعين يومًا، وكل لحم نبت من حرام فالنار أولي به، يقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} [البقرة: 172].
وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الأكل من الحلال، وبيَّن أن أفضل الطعام هو ما كان من عمل الإنسان، فقال الله صلى الله عليه وسلم: (ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده، وإن نبي الله داود كان يأكل من عمل يده) [البخاري].
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (من أمسى كالا (متعبًا) من عمل يديه أمسى مغفورًا له) [الطبراني]. وذلك لأن في الكسب الحلال عزة وشرفًا، وفي الحرام الذل والهوان والنار. ويقول صلى الله عليه وسلم: (إنه لا يربو (يزيد أو ينمو) لحم نبت من سُحْتٍ (مال حرام) إلا كانت النار أولى به) [الترمذي].
عفة اللسان: المسلم يعف لسانه عن السب والشتم، فلا يقول إلا طيبًا، ولا يتكلم إلا بخير، والله -تعالى- يصف المسلمين بقوله: {وهدوا إلى الطيب من القول وهدوا إلى صراط الحميد} [الحج: 24]. ويقول عز وجل عن نوع الكلام الذي يقبله: {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} [فاطر: 10].
ويأمرنا الله -سبحانه- أن نقول الخير دائمًا، فيقول تعالى:{وقولوا للناس حسنًا حٍسًنْا} [البقرة: 83]. ويقول صلى الله عليه وسلم: (لا يكون المؤمن لعَّانًا) [الترمذي]. ويقول: (ليس المؤمن بالطَّعَّان ولا اللَّعَّان ولا الفاحش ولا البذيء) [الترمذي].
وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الصدق في الحديث، ونهانا عن الكذب، فقال: (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يُكْتَبَ عند الله صديقًا. وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا) [متفق عليه].
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلْيَقُلْ خيرًا أو لِيَصْمُتْ) [متفق عليه]. والمسلم لا يتحدث فيما لا يُعنيه. قال الله صلى الله عليه وسلم: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يُعنيه) [الترمذي وابن ماجه].
التعفف عن سؤال الناس: المسلم يعف نفسه عن سؤال الناس إذا احتاج، فلا يتسول ولا يطلب المال بدون عمل، وقد مدح الله أناسًا من الفقراء لا يسألون الناس لكثرة عفتهم، فقال تعالى: {يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافًا} [البقرة: 273].
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول وخير الصدقة ما كان عن ظهر غِنًى، ومن يستعففْ يُعِفَّهُ الله، ومن يستغنِ يُغْنِه الله) [متفق عليه].
فضل العفة:
وإذا التزم المسلم بعفته وطهارته فإن له عظيم الأجر ووافر الثواب عند الله، قال الله صلى الله عليه وسلم: (ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغنِ يُغْنِه الله)
[متفق عليه]. ولذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو ربه فيقول: (اللهم إني أسألك الْهُدَى والتُّقَى والعفاف والغنى) [مسلم].
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (سبعة يظلهم الله تعالى في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه معلق في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دَعَتْهُ امرأةٌ ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدق فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه) [متفق عليه].
وقد أثنى الله -تعالى- على عباده المؤمنين بحفظهم لفروجهم وعفتهم عن الحرام، فقال تعالى: {والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين . فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون}
[المؤمنون: 5-7]. وقال الله صلى الله عليه وسلم: (عِفُّوا عن النساء تَعِفَّ نساؤكم) [الطبراني والحاكم].




التصنيفات
القضايا الإسلامية

قصص العصر الحديث والنقص الحاد في الاخلاق

قصص العصر الحديث والنقص الحاد في الاخلاق


الونشريس

نقص حاد في الاخلاق

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

اهلا و مرحبا بكم اخواني و اخواتي , اردت ان اناقشكم عن النقص الحاد في الاخلاق الدي اصاب شوارعنا
فاصبحنا نرى الجار الدي يؤدي بالكلام الفاحش جيرانه و المارة من نساء و رجال و و الله اصبح الواحد منا
يخرج مع امه او اخته متوترا كانه يحمل جبلا من الهم فوق ظهره و صدره ضيق كانما يصعد في السماء ليس
تضايقا من امه او اخته كلا و حاشى لكن خوفا من ان يتكلم احد ما بكلام يخدش الحياء و هم كثر جدا
و هنا يمكن ان تحدث حرب او لا اعلم مادا يمكن ان يحدث صدقا موقف صعب جدا نسال الله ان يجنبنا اياه
او ترى من يطلقون على انفسهم عشاق يتغازلون و كانهم وحدهم فتدرك انه من لا يستحيي يمكنه فعل اي شيئ
و ان سقوط الحياء هو ما جعل هؤلاء مجاهرون و يجاهرون بشتى المعاصي خمر, مخدرات, معاكسات ,كلام فاحش…
و اصبحت السرقة شيئ عادي في ظل النظام القضائي الظالم و هياكله الغير مسؤولين فيسرقك السارق و
لا يمكنك ضربه فلو اشتكى بك يزجونك في السجن و لا يمكنك استرجاع حقك لانهم سيطلبون الدليل و لو
امسكوه ببينة لا يكون العقاب كافيا فالرجل نائما مع زوجته و ابنه دخل السارق نزع السلسلة من صدر زوجته و لما هم بالدهاب عفس على رجلها فافاقت الزوجة لتجد اللص فصاحت و انقضت عليه فقام زوجها و ابنها مفزوعين و حدث ما حدث و الشخص يملك سوابق عدلية كثيرة و في الاخير يكون الحكم سنة و نصف سيكون حرا فيها لو فعل فيها شيئا يدخل مباشرة للسجن بفففففففففففف غابت الشريعة فغاب الامن حتى و الشمس
في كبد السماء يمكنهم سرقت بيتك او التعرض لك في الطريق و التعبير الدي يلائم هده الاوضاع هو العنوان
الدي اطلقه شيخنا الجليل محمد حسان على سلسلته الرمضانية ازمتنا ازمة اخلاق فما حدث كل هدا الا لما
غابت الاخلاق و فسدت و اصبحت اسوا من اخلاق ابا جهل فابا امر الشبان المجموعين من القبائل الدين
ارادوا قتل النبي صلى الله عليه و سلم ان لا يقتحموا البيت و ينتظروا حتى يخرج لانه ممكن يكون نساء
داخل البيت و الله فرعون الامة فكر لهده الطريقة و سراق هدا العصر يخدرون انفسهم ويقتحمون البيوت
كالحيوانات فعلا الامم الاخلاق ما بقيت فادا دهب اخلاقهم دهبوا .

</I>في كبد السماء يمكنهم سرقت بيتك او التعرض لك في الطريق و التعبير الدي يلائم هده الاوضاع هو العنوان
الدي اطلقه شيخنا الجليل محمد حسان على سلسلته الرمضانية ازمتنا ازمة اخلاق فما حدث كل هدا الا لما
غابت الاخلاق و فسدت و اصبحت اسوا من اخلاق ابا جهل فابا امر الشبان المجموعين من القبائل الدين
ارادوا قتل النبي صلى الله عليه و سلم ان لا يقتحموا البيت و ينتظروا حتى يخرج لانه ممكن يكون نساء
داخل البيت و الله فرعون الامة فكر لهده الطريقة و سراق هدا العصر يخدرون انفسهم ويقتحمون البيوت
كالحيوانات فعلا الامم الاخلاق ما بقيت فادا دهب اخلاقهم دهبوا .

</B>

</B></I>




رد: قصص العصر الحديث والنقص الحاد في الاخلاق

باااااارك الله فيك وجزاك الله خير….

الونشريس




رد: قصص العصر الحديث والنقص الحاد في الاخلاق

وفيك بركة
مشكورة على الرد نورت الموضوع




رد: قصص العصر الحديث والنقص الحاد في الاخلاق

هذا حالنا وكل ما جاء في طرح صحيح
لنتسائل كيف ننصر نبينا ونحن اول من نسبه ونسب حتي الخالق.. استغفر الله
حالة اصبحنا فيها لا تدل علي اننا عرب ومسلمين ابدا .
اللهم لا تآخذنا بما فعله السفهاء منا .
بنت الروي
بارك الله فيك




رد: قصص العصر الحديث والنقص الحاد في الاخلاق

الونشريس اقتباس الونشريس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الوهاااب
هذا حالنا وكل ما جاء في طرح صحيح
لنتسائل كيف ننصر نبينا ونحن اول من نسبه ونسب حتي الخالق.. استغفر الله
حالة اصبحنا فيها لا تدل علي اننا عرب ومسلمين ابدا .
اللهم لا تآخذنا بما فعله السفهاء منا .
بنت الروي
بارك الله فيك

والله كلام موزون بالفعل اصبحنا في حالة يررثا لها
مشكورة على الرد




التصنيفات
النقاش الجاد و الحوار الهادف

الانسان والاخلاق

الانسان والاخلاق


الونشريس

كيف تغير نفسك .. عاداتك ترسم مصيرك

‘كان هناك ضفدع يقفز بين أوراق الأشجار الطافية بعد أن أغرق ماء النهر بفيضانه الأرض حوله، فلمح الضفدع عقربًا يقف حائرًا على أحد الصخور، والماء يحيط به من كل جانب، قال العقرب للضفدع: يا صاحبي ألا تعمل معروفًا وتحملني على ظهرك لتعبر بي إلى اليابس فإني لا أجيد العوم، ابتسم الضفدع ساخرًا وقال: كيف أحملك على ظهري أيها العقرب وأنت من طبعك اللسع؟ قال العقرب في جدية: أنا ألسعك؟! كيف وأنت تحملني على ظهرك، فإذا قرصتك مت في حينك وغرقت وغرقت معك؟ تردد الضفدع قليلاً وقال للعقرب: كلامك معقول ولكني أخاف أن تنسى. قال العقرب: كيف أنسى يا صديقي، إن كنت سأنسى المعروف، فهل أنسى أني معرض للموت؟ هل أعرض نفسي للموت بسبب لسعة؟! بدت القناعة على الضفدع بسبب لهجة العقرب الصادقة، فاقترب منه، فقفز العقرب على ظهره وسار الضفدع في النهر يتبادل الحديث الهادئ مع العقرب الساكن على ظهره، وفي وسط النهر تحركت أطراف العقرب في قلق، وتوجس الضفدع شرًا، فقال للعقرب في ريبة: ماذا بك يا صديقي؟ قال العقرب في تردد وقلق: لا أدري يا صديقي، شيء يتحرك في صدري. زاد الضفدع من سرعته عومًا وقفزًا في الماء، وإذا به يستشعر لسعة قوية في ظهره، فتخور قواه بعد أن سرى سم العقرب في جسده، وبينما يبتلع الماء جسديهما نظر الضفدع إلى العقرب في أسى وهو يبتلع الماء ليغرق، فقال العقرب في حزن شديد قبل أن يبتلعه الماء: اعذرني… الطبع غلاب يا صاحبي’

ترى لماذا تصرف العقرب بهذه الطريقة؟ هل لأنه كان يحب فعلاً أن يلسع الضفدع أو يهلك نفسه؟! كلا، ولكن العقرب تعود منذ مولده أن يتصرف بطريقة معينة حيال أي كائن حي يحتك به ، هي أن يلسعه لأنه خطر عليه، وهذا ما نسميه بالعادة،

فالعادة هي سلوك متكرر يصدر من الشخص بصورة لا إرادية نتيجة قناعة ترسخت في عقله الباطن عبر السنين.

خطورة العادات:

وتنبع خطورة العادات من أنها تتحكم تمامًا في سلوكيات الإنسان وبالتالي تتدخل في كل لحظة من لحظات حياته، فالإنسان في الحقيقة ما هو إلا مجموعة من العادات، كما تقول الحكمة القديمة: ‘اغرس فكرة احصد فعلاً، اغرس فعلاً احصد عادة،اغرس عادة احصد شخصية ، اغرس شخصية احصد مصيرًا’

فالعادات في النهاية هي التي تحدد مصير الإنسان بإرادة الله تعالى في الحياة سواء كان النجاح أم الفشل.

مثال: إنسان لديه عادة التسويف والكسل.

كيف تكونت لديه هذه العادة؟

1 شب منذ صغره فرأى أباه أو أمه يكسلون عن واجباتهم، ويسوفون أعمالهم0000فكرة.

2 بدأ يمارس نفس هذا الأفعال التي رآها من والديه00000فعل.

3 بتكرار الفعل ومع مرور السنين تكون لديه سلوك الكسل 00000عادة.

ما رأيك إنسان عنده عادة التسويف والكسل وإيثار الدعة والراحة على العمل الجاد الدءوب، فكيف سيكون ذلك مؤثرًا على حياته؟

لا شك أنه سيحصد شخصية كسولة تقوده إلى مصير الفشل الذريع.

وعلى العكس من ذلك إنسان لديه عادة الجدية والالتزام، وبدأ يمارس نفس الأفعال ومع الممارسة لأفعال الجدية وحب النشاط والعمل ترسخت في نفسه تلك العادة، فحصد شخصية جادة نشيطة منضبطة لابد أن تقوده في النهاية إلى مصير النجاح بعون الله تعالى.

إذن فنجاح الإنسان وخروجه من نفق الفشل مرتبط بعاداته ، فللنجاح عادات كما أن للفشل عادات.

هل من الممكن تغيير العادات؟

عندما انطلقت السفينة [أبوللو 2] في رحلتها إلى القمر، تجمد المشاهدون على شاشات التلفاز وفي محطة الإطلاق في أماكنهم ،حينما رأوا أول إنسان يمشي على القمر ثم يعود إلى الأرض، ومن أجل الوصول إلى هناك كان على رواد الفضاء في تلك السفينة أن يتخلصوا من أكبر عائق في طريق الوصول ألا وهو قوة الجاذبية الأرضية، ومن أجل ذلك تم تحميل تلك السفينة على صاروخ فضائي ذي مراحل مختلفة، استخدم هذا الصاروخ في المرحلة الأولى للإطلاق كمًا هائلاً من الطاقة في الدقائق الأولى من الإطلاق خلال الأميال الأولى القليلة من الرحلة، يزيد عما استخدم في غضون الأيام التالية لقطع مسافة حوالي نصف مليون ميل ، وذلك للتخلص من أسر الجاذبية الأرضية

وعادات الإنسان أيضًا لها قوة جذب هائلة لأنها القناعات التي نتجت عنها قد استقرت في أعماق العقل الباطن عبر السنين، ولكن مع ذلك يمكن تغييرها بالجهد والمتابعة، ومع أن ذلك يستغرق جهدًا جبارًا في أول الأمر، لكننا بعد ذلك يخف الأمر علينا بعد أن نشعر بالتخلص من أسر هذه العادات وما لها من آثار سلبية على حياتنا، والرائع في الأمر أننا عندما نستبدل عادات الفشل بعادات النجاح، فإن عادات النجاح أيضًا تكون لها نفس تلك الجاذبية القوية، بمعنى أننا لن نستطيع التخلي عنها بسهولة مما يحتم علينا أن ننجح ولو رغمًا عنا، فالعادات إذن لها قوة جذب هائلة وبإمكانك أن تسخر تلك القوة لتعمل لصالحك، أو تسخرك هي لنفسها لتعمل ضد نفسك، فالعادات يمكن تغييرها جزمًا، وهذا مقتضى قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد: 11].

يقول الإمام الغزالي رحمه الله: ‘لو كانت الأخلاق لا تقبل التغيير لبطلت الوصايا والمواعظ والتأديبات، ولما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [[حسنوا أخلاقكم]] وكيف ينكر هذا في حق الآدمي وتغيير خلق البهيمة ممكن، إذ ينقل الصقر من الاستيحاش إلى الأنس، والكلب من شره الأكل إلى التأدب والإمساك، والفرس من الجماح إلى سلاسة الانقياد، وكل ذلك تغيير للأخلاق




رد: الانسان والاخلاق

إنما الامم أخلاق ما بقيت…
فإن دهبت أخلاقهم دهبوا
الله يعطيك ألف عافية على الموضوع أخيـ..
عم نستنى جديدك….
دمت بـ ود….




التصنيفات
الفلسفة للشعب العلمية

مقالة فلسفية الاخلاق نسبية او مطلقة ؟

مقالة فلسفية الاخلاق نسبية او مطلقة ؟


الونشريس

مقالة حول قيمة الأخلاقية: هل القيم الاخلاقية نسبية ام مطلقة؟

طرح المشكلة:

مما لا شك فيه بان الاخلاق تهدف الى ترقية سلوك الانسان وتهذيب المجتمعات وتنظيم علاقاتها حتى تتيسر الحياة الاجتماعية والفردية السعيدة ولكن لا ياتي ذلك الا عن طريق تطبيق وتكريس القيم الاخلاقية بمعاييرها اللازمة.ولكن لو تاملنا الى القيم الاخلاقية من من عدل ووفاء كسلوكيات خيرة خيرة ولو نظرنا الى السرقة والخيانة كأفعال تعبر عن الشر لتساءلنا عن طبيعة تلك القيم الاخلاقية هل هي معطى ثابت ام متغير ( مطلق او نسبي)؟

محاولة حل المشكلة:

الطرح الاول: يمثلها الاتجاه
المطلق المتمثل في الطرحين العقلي والديني الذي يرى ان القيم الاخلاقية تتمتع بالقداسة والثبات وموضوعية والمعقولية مما يجعلها ثابتة واحدة عند جميع الناس وفي ذلك يقول أفلاطون "ان الإله مقياس الأشياء كلها" فهو يعتقد بان ما نطلق عليه من احكام وقيم عن بعض الافعال هو معبر عن عالم اخر نسميه بعالم المثل الذي تعلمنا منه قبل ان تتصل ارواحنا باجسادنا وعندما اتصلت الروح بالجسد نسي الانسان ما تعلمه من قيم .وعن طريق العقل قام باسترجاع تلك القيم واعاد صياغة كل سلوك حسب المقتضى وهذا ما جعل من الاخلاق موضوعية والتسليم بالموضوعية يؤدي الى القول بمطلقية الاخلاق.

وعلماء الدين

النقد: ليس هناك ما يثبت بان القيم الاخلاقية مطلقة لان الكثير
من القيم هي من وضع الانسان فثقافته تتغير من زمان الى اخر ومن مجتمع الى مجتمع حسب متطلبات العصر والفرد والجماعة ويؤدي هذا القول الى نسبيتها.

الطرح الثاني:

يمثلها الاتجاه النسبي الذي يمثله الطرح الوجودي والاجتماعي والنفعي حيث يرى ان القيم الاخلاقية ترتبط بوجود الانسان فهي تعبر عن ذاته وكيانه، ثم ان الاشياء لا تحمل أي قيمة في حد ذاتها وانما الإنسان هو الذي يمنحها تلك الصفة اللازمة . فعندما راى الانسان في العدل الخير انطلاقا من ذاته قام باضفاء صفة الخيرة على ذلك الفعل ، فاصبح العدل فعل خير وهنا يقول سارتل "انا وحدي الذي اقرر الخير واصنع الشر".

والتسليم بنسبية الاخلاق يقودنا الى الحديث عن تغيرها من مجتمع الى اخر المجتمع يتضمن نظاما ثابت من العادات والتقاليد تفرض نفسها على الأفراد في صورة الزام حيث يرى دور كايم " كلما تكلم الضمير فينا تكلم المجتمع عنا"




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

هل استجابة اللفرد لمصالحه يعد انحرافا عن الاخلاق ؟

هل استجابة اللفرد لمصالحه يعد انحرافا عن الاخلاق ؟


الونشريس

ان المذاهب الاخلاقية وجدت نتيجة بحث ومحاولات الفلاسفة لفهم وتفسير الاخلاق العملية اي السلزك اليومي للناس عدة اختلافات وذلك فاول اختلاف واجهته هذه المذاهب هو اساس القيمة الاخلاقية , وقد تعددت المذاهب الاخلاقية تبعا لتعدد هذه الاسس حيث ادى البحث فيها الى طهور تفسيرات واطروحات متعارضة من بينها نطريات ترى ان مصدر الالزام الخلقي يكمن في طبيعة الانسان عير ان البعض الاخر يرى ان العقل وهو الخصلة التي يمتاز بها الانسان عن سائر المخلوقات مصدرا للالزام الخلقي , هذا العناد يدفعنا الى طرح التساؤل التالي .هل تؤسس الاخلاق على المنفعة ام على العقل ؟
يرى جماعة من الفلاسفة والمفكرين ان مصدر الالزام الخلقي يكمن في طبيعة الانسان التي تدفعه الى طلب اللذة والتمسك بها والنفور من الالم وقد مثل هذا الموقف انصار النزعة النفعية وعلى راسهم ابيقور واروستيب القورينائي وجرمي بنتام
وقد برر انار الطرح النفعي موٌقفهم بعدة حجج من بينها ان الانسان اناني يبحث دائما عن مصلخته والقيم التي يرمن بها هي التي تتواقف مع هذه المصلحه تعود هذه الاطروحة الى أراء الفيلسوف اليوناني اورستيب القورينائي والذي قال .(اللذة هي الخير الاعضم هذا هو صوت الطبيعة فلا خجل ولا حياء) وهو يرى ان اللذة الفردية هي اساس العمل الاخلاقي غير ان ابيقور فصل اللذات المعنوية عن اللذات الحسية مثل التامل الفلسفي ومحور حياة الانسان هو اللذة فهي شرط السعادة وهي مقياس الافعال وهذا ماتؤكده العبارة الشهيرة (اللذة هي بداية الحياة السعيدة وغايتها هي ماننطلق منه لنحدد ماينبغي فعله وماينبغي تجنبه ), وفي العصر الحديث طهر ما يسمى مذهب المنفعة العامة على يد الفيلسوف الانجليزي جرمي بنتام والذي نقل موضوع الاخلاق من المجال الفلسفي والتاملي الى المجال التجريبي وهذا مايتجلى في مقياس حساب اللذات حيث وضع مجموعة من الشروط وقال ( اللذات اذا اتحدت شروطها كانت واحدة لدى جميع الناس)ومنها شرط "الشدة" اي قوة اللذة او ضعفها هو الذي يحدد خيريتها او شرها , وشرط "الصفاء" اي وجوبكون اللذة خالية من الالم لكن اهم هذه الشروط على الاطلاق هو "المدى" اي امتداد اللى اكبر عدد ممكن من الناس وهكذا الانسان عندما يطلب منفعته بطريقة عفوية هو يطلب منفعة غيره, غير ان تلميذه "جون ستيوارت ميل "نظر الى موضوع المنفعة من زاوية الكيف وليس الكم وفي نظره ان شقاء الانسان مع كرامته افضل من حياته خنزيرا متلذذ وهذا المعنى اشار اليه في احد نصوصه (ان يعيش الانسان شقيا افضل من ان يعيش خنزيرا رضيا وان يكون سقراط شقيا افضل من يكون خيفا سعيدا ) فالاخلاق تقاس على المنفعة
لكن على الرغم من ان الناس تدفعهم طبيعتهم النفعية الى وضع المصلحة فوق كل اعتبار _غير ان هذا ليس مبررا كافيا يجعل المنفعة مقياسا للسلوك الاخلاقي كةنها خاصية ذاتية تختلف باختلاف الميول والرغبات فاذا خضع الناس لها اصطدمت مصالحهم بعضها البعض ’وعمت الفوضى في المجتمع فما ينفع لذة خير بالضرورة ’فهذه الاطروحة نسبية لان القول بان القيمة الاخلاقية منسجمة تماما مع الطبيعة الانسانية فيه انكار وجحود لدور العقل وتقليل من شان الانسان كمخلوق مكرم
وبخلاف ما سبق ترى النظرية العقلية ان الاخلاق الحقيقة تؤسس على ما يميز الانسان عن الحيوان وقصدوا بذلك الذي هو مصدر الالزام الخلقي في نظرهم هو القاسم المشترك بين جميع الناس يستطيع تصور مضمون الفعل تم الحكم عليه فعلامة الخير عند سقراط انه فعل بتضمن فضائل وعلامة الشرا انه فعل يتضمن الرذائل , وراى افلاطون انمحور الاخلاق هو الفعل فقال (يكفي ان يحكم الانسان جيدا يتصرف جيدا ) وفي نظره الانسان لا يفعل الشر وهو يعلم انه شر وانما الجهل هو السبب في ذلك وقال ارسطو ان الاخلاق تتجلى في السلوك المعتدل وقال في كتابه الاخلاق الى نيقوماخوس( الفضيلة وسط بين رذيلتين ) ومن الامثلة التي توضح هذه الفكرة ان الشجاعة خير لانها وسط بين الجبن والتهور والعدل خير لانه الظلم والانظلام وفي العصر الحديث ارجع كانط الالزام الخلقي الى العقل وقسم فلسفته الى ثلاثة اقسام العقل نظري الذي يدرس المعرفة وطرق بنائها والعقل العملي الذي يشتمل على الدين والاخلاق والعقل الجمالي ورفض ارجاع الاخلاق الى سلطة خارجية (الدين والمجتمع) لان في ذلك سلب لحرية الانسان ورفض المنفعة لانها متغيرة والاخلاق عنده تاتي استجابة لسلطة العقل وفي ذاته فيطهر الفعل الاخلاقي عن حرية ويصبح كليا قال كانظ (اعمل بحيث يكون عملك قانونا كليا) ويتميز بالمثالية ويكون دائما مطلوبا لذاته قيل (عامل الناس كغاية لا كوسيلة ) فالاخلاق مصدرها العقل
لو ان القيمة الاخلاقية قائمة في العقل ذاته لما اختلف الناس في احكامهم الاخلاقية حول الفعل والواقع يثبت ان الناس مختلفون في آرائهم فاخلاق العقل مجردة ومثالية ومتعالية تتجاهل الطبيعةالبشريةومن الصعب الالتزام بها في الواقع لان الناس لايسلكون وفق عقولهم بل قد يتصرفون وفقا لمشاعرهم وعواطفهم لهذا قيل (يدي كانط نقيتين ولكنه لايملك يدين)
ولتجاوز التعارض القائم بين الموقفين السابقين يمكن القول ان المشكل الاخلاقي يطرح في المقام الاول اشكالية المعيار والاسس وكما قال فيخته (لاتظهر المشكله الاخلاقية الا حين تتعارض الغايات ةيهتار المرء ايها يختار ) ومن هذا المنطلق لا يمكن انكار ان سلوك الانسان في الكثير من الاحيان غايته تحقيق منافع شخصية ولاننكر كذلك انالانسان مخلوق مكرم ميزه الله عن سائر المخلوقات بالعقل ومنه فالقيمة الاخلاقية هي التي يكون فيها الانسجام قائما بين ما تطلبه طبيعته والاوامر التييصدرها العقل
وفي الخير الاخلاق مبحث فلسفي قديم تبحث في مايجب ان يكون عليه سلوك الانسان وهو قديم من فلسفة القيم طرح الكثير من الاشكالات اهمها مصدر الالزام الخلقي حيث تضاربت آراء الفلاسفة وتعددت تبعا لابعاد شخصية الانسان وكل مذهب نظر الى صدر القيم نظرة احادية وعليه فالقيمة الاخلاقية متعددة في مذاهبها وواحدة في غاياتها لكن يمكن القول ان الاخلاق الحقيقة هي التي تتوافق مع شخصية الانسان بكامل ابعادها يقةل شوبنهاور (من الصعب ان نضع اساسا واحدا للاخلاق لكنه منالاسهل ان نبشر بها )




رد: هل استجابة اللفرد لمصالحه يعد انحرافا عن الاخلاق ؟

بارك الله فيك موضوع مهم جدا ورائع
شكرا جزيلا لك




رد: هل استجابة اللفرد لمصالحه يعد انحرافا عن الاخلاق ؟

انا هذي المقاله اخذت فيها 16
انا نبغي الفلسفة ونخدم فيها بصح باقي المواد 0




التصنيفات
الفلسفة للشعب الأدبية

هل الاخلاق مبادئ مطلقة أم قيم متغيرة ؟

هل الاخلاق مبادئ مطلقة أم قيم متغيرة ؟


الونشريس

هل الاخلاق مبادئ مطلقة أم قيم متغيرة

مقدمة:
إن المذاهب الأخلاقية وجدت نتيجة محاولة الفلاسفة فهم و تفسير الأخلاق العلمية أي السلوك اليومي للناس و من الخلافات التي واجهها هذه المذاهب هو أساس وطبيعة القيمة الخلقية و قد تعددت هذه المذاهب تبعا لتعدد وجهات النضر حول القيم الخلقية و الأخلاق عبارة عن قيم و أفعال تقوم على أحكام تقديرية تصبوا إلى التوجيه نحو ما ينبغي أن يكون عليه السلوك الإنساني وغايتها ومن هذا الإرشاد و التقويم وفي هذا الصدد هناك من أعتبر القيمة الخلقية مطلقة و البعض الأخر اعتبرها نسبية و هذا يدفعنا إلى طرح الإشكال
الأتي: هل الأخلاق مطلقة أم متغيرة؟
القضية:الأخلاق ثابت أي واحدة مطلقة لكونها تقوم على جملة من المبادئ و الثوابت بمعنى أن الأخلاق موضوعية و واحدة تتجلى هذه الوحدة في كون هذه القيم نابعة من الدين الذي هو إلزام متعالي ألاهي وهو الاعتقاد بوجود مبدأ أعلى مفارق للطبيعة، واعتقادنا هو الذي يدفعنا إلى أداء واجبات اتجاه الإله كما أن القيم الخلقية القائمة على أساس ديني تعتبر تشريع مطلق ومقدس وأيضا فيه دعوة صريحة للنضر في النصوص الشرعية وهذا يبدو جليا في باب الاجتهاد والأصول لتهذيب السلوك الغريزي الإنساني، إن القيم و السلوكات و الأفعال الخيرة تدعوا إليها كل الكتب السماوية ففعل السرقة منبوذ في كل الديانات في حين العدل و الاستقامة والفضيلة أفعال مستحبة ومستحسنة في كل الكتب باختلاف الزمان والمكان و الأفراد و الجماعات . كما أنه قد تكون
واحدة نظرا لمطلقية العقل لكون العقل ملكة فطرية وهبنا الله إياها لإدراك الحقائق المطلقة و الحقائق الخالدة يرى أصحاب النظرية العقلية أن أساس القيمة الخلقية للعقل فما هي كائن هي التي تفسر قيمته و هذه الماهية ثابتة مطلقيه لا تتأثر بزمان فهي صادرة عن مبادئ عامة و يقينية منزهة عن كل منفعة خاصة أو عامة في القتل و الكذب و الخيانة فهي أفعال ذميمة لأنها تحمل الرذيلة أما الصدق و الأمانة و الإحسان هي أفعال مستحبة لأنها تحمل الفضيلة لذا اعتبرها أفلاطون حكمة سامية غرضها الخير الأسمى . قال أفلاطون : “إن الخير فوق الوجود شرف و قوة ” .وهذا لا يعني أن الخير لا وجود له و إنما يعني أن وجوده أسمى كحقيقة مثالية من الوجود الواقعي و أن القوى العاقلة هي قمة الفضالة .
و يرى كانظ : أن القواعد الأخلاقية مصدرها العقل لكونه الواجب و هذا الأخير و يقوم على الإرادة الحرة و يقصد بالإرادة الحرة . الإرادة الخيرة المنزهة من كل نفع مادي و إن الإنسان يدرك بعقلة القانون و يصرف بموجبه و مقتضاه فالواجب إلزام نفرضه على أنفسنا بمحض إرادتنا .
نقد : لكن تأسيس الأخلاق على الدين و العقل و إرجاعها إلى هذان العاملان فحسب لا يفسر تعددها ولا تنوعها الذي يفرضه الواقع على الفرد باعتبار الإنسان كائن إجماعي يتأثر بمبادئ الجماعة التي ينتمي إليها . ولقد جاءت أخلاق كانط متسمة بصورية و الجمود متجاهلة لمشاعر الناس وأحاسيسهم ، وهي أخلاق صالحة لتوجيه الكائن العاقل بصورة خالصة لا مشاعر له ولا عواطف ومثل هذا الإنسان لا نجده في الواقع ، بل نجده في عقل كانط وحده ومنه فأخلاق كانط مثالية لذا يقول بي***1700;ي :” أن يدا كانط نقيتان لكنه لا يملك يدين “.
نقيض القضية :
إن الأخلاق النسبية متغيرة لان الإنسان لا يعيش لذاته و لا في عزلة من غيره بل أن أفعاله و سلوكه صورة للآخرين و منه يؤكد الاجتماعيون بان الأخلاق ظاهرة اجتماعية لكونها إلزام و ضعه المجتمع و على الفرد الامتثال لها لاعتبارها عضو في الجماعة و يرى دوركايم أن الوقائع الاجتماعية من الأسباب الغير شخصية لأنها مستمدة من المجتمع لذا يقول : ليس هناك سوى قوة أخلاقية واحدة تستطيع أن تضع قوانين للناس هي المجتمع .
و يقول أيضا :”الفرد دمية يحرك خيوطها المجتمع ” إذا إن الضمير الفردي انعكاس للضمير الجمعي ” إذا تكلم الضمير فينا فإن صوت المجتمع هو الذي تكلم ” أما ليفي برول فيذهب إلى استبعاد المفهوم المعياري للأخلاق معتبرا الأخلاق ظاهرة اجتماعية تهتم بما هو كائن و ظاهرة متغيرة يمكن ملاحظتها و يرى ابن خلدون : أن المرء ابن بيئته و مرآة عصره .
أما أنصار اللذة المعدلة أنصار أبيقور فهي تمثل طبيعة القيمة الخلقية في اللذة وحجتهم هي إذا عجز الإنسان عن تحقيق اللذة تألم و تألم كان شقيا و العكس صحيح فتحقيق سعادة الإنسان تتوقف على مدى إشباع اللذات وهي تعرف تعاليم أبيقور الشهيرة وكذالك لان الإنسان يطلب اللذة وينفر من الألم والفطرة والطبيعة ” اللذة صوت الطبيعة ” أما أنصار المنفعة فالخير عندهم شئ محسوس قابل للحساب والتقدير الكمي يقول جون ستيوارت مل:”أفضل أن أعيش تعيسا على أن أكون خنزيرا .
نقد:
لقد جعل هذا الاتجاه اللذة ومنفعة متغيرة والدوافع متقلبة غاية للأفعال الإنسانية هذا شانه شأن اتجاه أخلاق الاجتماعية ومن هنا فاللذة ومنفعة كمعيارين ذاتيين متغيرين لا يمكنهما أن يكونا قاعدتا الأخلاق لأن ارتباط الأخلاق بهما يجعلها مادية ويفقدها روحيتها . كما أن هناك من ثار على القيم والمبادئ السائدة في مجتمعه كسياسيين و المصلحين والأنبياء و الرسل و العلماء (غاليلي).
التركيب:
إن القيمة الخلقية الحقة هي التي تراعي ثنائية الإنسان العقل و الطبيعة البشرية أي التوفيق بينهما وبين متطلبات الواقع بما فيها من نزوع نحو الخير ونحو الشر.
يقول الله تعالى:”ونفس وما سواها فألهمها فجورها و تقواها” ويقول عمر بن الخطاب –رضي الله عنه-:”و إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا وأعمل لأخرتك كأنك تموت غدا”.
الخاتـــمة:
هناك قيم مطلقة ثابتة واحدة في كل المجتمعات و الأديان كفعل السرقة الذي هو مستهجن في كل المجتمعات وفعل الكرم فعل مستحب لدى الجميع.
ومنه فمهما تعددت الأخلاق في أساسها ومصدرها فهي واحدة في طبيعتها ومن حيث الهدف و الغاية التي تحملها أي السلوك وتهذيبه وتقويمه والارتقاء به وتبقى الأخلاق مبدأ ثابت ومطلق نسعى دوما إلى تحقيقه.